روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأمله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غروري اتعبهمـ
    عـضـو
    • Aug 2012
    • 38

    #41
    :روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه

    .. ((البارت الرابع عشر)) ..







    .. في فلة بدر ..



    كانت حابسه نفسها في الغرفة وقافله الباب عليها .. وبدر عجز معاها وفي الأخير أستسلم و نام في الصالة على الكنبة

    نجوى وهي منسدحه على السرير وتتذكر شنو سوت لما وصلت الفلة

    وتتذكر الكلام إلي كان مثل السم على بدر إلي ما خلت كلمة مجرحة ما قالتها له

    وبدر عصب و كان بيمد يده عليها بس في الأخير مشى عنها وهي إستقلت هالشي لصالحها وأستولت على الغرفة

    وهو عصب بس بالأخير إستسلم ..


    في الليل على الساعة 1 ونص .. حست بجوع من الصبح وهي على لحم بطنها

    فتحت الباب بشويش تناظر إذا كان موجود .. بس ما لقت له أي أثر

    طلعت وسكرت الباب بنفس الطريقة .. مشت على أصابعها كأنها حراميه ..

    نزلت من الدري و لمحت بدر وهو نايم على الكنبة ..

    على طول راحت للمطبخ .. وفتحت الثلاجة

    نجوى وهي تلعب في حواجبها: يا عيني ما خلى شي في السوبر ماركة ما شراه .. وه وهو يا لبي الأكل بس

    .. و بسطت عند الثلاجة وصارت تاكل من كل شي موجود ..

    بعد ما شبعت .. طلعت وهي تنشف يدها .. ناظرت ب بدر وخطرت على بالها فكرة

    ابتسمت بخبث ورجعت المطبخ وصارت تدور بالأغراض .. لين ما حصلت كم شغله وخذتها و طلعت متوجهه له

    بكل هدوء .. سحبت يده اليمين إلي كانت على بطنه بكل رقة و دقه .. ونثرت طحين في يده

    .. واليد الثانية اليسرى كانت فوق راسه .. حطت رغوة لين ما فضت تقريبا العلبة

    .. بعدها خذت عصارة الجوكليت وكتبت على جبهته .. "أنا حمار"

    نجوى في نفسها ميتة ضحك

    .. بعدها رجعت أدراجها للمطبع يات تبي تفتح النور .. بس الأغراض إلي في يدها ما خلتها

    دخلت بحذر لأنه النور مطفي وتوها بتنزل الأغراض على الطاولة ..


    لمحت شي يلمع مثل العيون .. وصوت يهمس : بدر
    والصوت بدى يعلى ويعلى تدريجيا بأسم "بدر"

    لا إراديا تركت الأغراض من يدها وصرخت
    نجوى بصوت عالي..: ا اه

    من الخووف ردت على ورى وتحنقلت وطاحت على ظهرها والاغراض الي بيدها كلها انكبت عليها

    سمعت صوت خطوات متوجه صوب المطبخ وهي شوي وقلبها يووقف من الخووف ..

    في لحظه جافت ظل على باب المطبخ وانعكاس نور الصاله عليه يبين شكله على الخفييف ..((غرييب))

    صرخت اعلى من الصرخه الأوليه و الدمووع نزلت من عينها من كثر الخووف الي خيم عليها ..

    انفتح ليت المطبخ .. احتالت ملامح ويه نجوى من الخووف إلى ارتياح

    نجوى :هه .. ها .. هيي .. ههه .. ب.. ب.. ب.. بدر .. ههههههههههههههههههههههه

    و دخلت في حالة هستيريه من الضحك

    بدر وهو يناظر فيها وهو في حالة استغراب من شكلها وتصرفاتها ..

    بدر ابتسم من ضحكها :شفيج ؟!!

    نجوى على وضعيتها قاعده تضحك

    بدر ماستحمل ضحكها وشكلها الي متلعوز بالطحين والشوكالاته وقعد على الارض وسند ظهره على الباب وقعد يضحكك بدوون توقف :هههههههههههههههههههههههه


    فجأه نجوى كل شي فيها وقف وكأنها تذكرت شي ..لفت بنظرها على المطبخ بشكل عشوائي ..كأنها مضييعه
    شي


    بدر وهو مستغرب من حركتها :هههه شفييج شنو قاعده تدورين


    نجوى و رجع قلبها يدق بقوة وهي تحاول تستوعب هل إلي سمعته أو إلي جافته كان حقيقة أو خيال؟!


    نجوى برتباك :انا .. انا سمعت في احد ناداك على اسمك


    بدر بستغراب:شفييج حلمانه من إلي نادني؟!!


    نجوى وهي تقووم :والله في احد في المطبخ ناد....

    ((قطع كلامها نفس الصوت إلي كان يتردد ب اسم بدر))


    ....: بدر ..بدر ..بدر


    تملكها الخووف وركضت بسرعه واحتمت ورى بدر بخووف
    كانت مشربصه ((متمسكه)) فيه وهي ترتجف من الخووف والهلع والدموع بدت تغرق عيونها

    نجوى والإرتباك ب صوتها :س .. سم .. سمعت!!


    أما بدر مو مستوعب ولا شي من الي قاعد يصير !!!!!!


    صارت تطقه على ظهره .. نجوى :قلت لك البيت مسكوون في أصوات ..وفيه حركات


    بدر صار يناظرها والبسمه بدت تعتلي شفايفه وسرعان ما اطلق ضحكه من قلبه لي درجه مسك بطنه وقعد يضحك بهستيريه :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه


    منصدمه منه ومقهوره في نفس الوقت رفعت يدها بتعطيه كف !!!


    نجوى :شنووووووووو يضحك الحين قايلت لك نكته انا


    بدر على وضعيته يود يدها وهو يكمل ضحك .. حست بالقهر أكثر منه


    بدر وفي نفسه ميت ضحك:احم اي هذوول من يومهم موجودين اهني من اول ماسكنت في البيت ..تعودوا علي وانا بعد تعودت عليهم


    لصقت فيه زياده لي درجه صار ويها على صدره من الخووف


    نجوى :والله ؟؟!!


    بدر عجباه الوضع بس كسرت خاطره لانها خايفه .. حط يده على جتوفها كأنه يضمها ويحسسها بالامان :لاتخافين مافي شي يخرع تطمني يا قلبي


    رفعت راسها و تلاقت عيونها بعيونه وكأنها مو مستوعبه او مصدقه


    بدر :قلبي والله مافي شي .. ههه بس هذا صوت الكاسكو

    ((وهو يأشر بسبابه يده على القفص الي على زاويت المطبخ فوق))








    في هذي الحظه حاولت تستوعب الي صار والي قاعد يصيير ..وبسرعه بعدته عنها


    نجوى وهي مو مصدقة :ههههههه ها يعني كله بسبت هذي
    ومسوي لي فلم رعب


    طلعت من المطبخ وهي تضحك على حالها ..


    وهو واقف مكانه يضحك .. بدر :هههه ولله انج خوافه يا نجوى





    .. في فله سعوود ..



    بعد ماضبط حاله حاول قد مايقدر مايبين لها شي .. نزل تحت وتوجه لغرفة الطعام وهو يتصنع الضحكه


    سعود وهو يبتسم بحب:ها قلبي تأخرت عليج


    رنيم بخجل وببتسامه :لا مو وايد تفضل


    وقعد ياكل معها وهو كل شوي يرفع عيونه يطالع بشكلها البريئ ..


    سعود والحقد في قلبه عليها ((اخ يا بنت الفقر ..تبيين تخدعيني بشكلج البريئ ..بس مو علي يا رنيم ..والله والله لاوريج والله))




    .. في بيت ابو رنيم ..



    كانت ام رنيم قاعده في المطبخ تحط الغدى تذكرت انها ماعزمت رنيم وسعود


    جهزت الاكل وراحت دقت على تلفون البيت



    .. في فلة سعود ..




    كانو ياكلون بهدوووء .. قطع عليهم صوت تلفون البيت
    راحت وحده من الخدم ترد على التلفون ..


    سانتيا :الووو


    ام رنيم:الووو


    سانتيا : هلا مدام .. من يبغي


    ام رنيم :رنيم موجوده


    سانتيا :اي موجود من اقول


    ام رنيم :قولي لها ماما


    سانتيا :اوك لحظه اشوي


    .. نزلت السماعه وراحت صوبهم ..


    سانتيا:مدام في وحده تقول ماما يبيج


    رنيم :اوكي


    قامت رايحه صوب الفون وكان يراقبها سعود ..


    رنيم برتباك لاحظها سعود وما خفى عنه:الووو


    ام رنيم :الووو ..هلا ببنيتي هلا وغلا

    رنيم برتياح :هلا يمه هلا بيج ..وحشتيني


    ام رنيم :وانتي اكثر والله يا بنتي ..شخبارج وشخبار سعوود معاج


    رنيم ببتسامه :الحمدالله يمه بخير


    .. ورفعت عينها تطالعه .. جافته يطالعها .. ابتسمت وهي تكمل كلامها : وهو بخييير يا الغاليه وكل شي تمام الحمدالله


    ام رنيم :الحمدالله يا رب ..حبيت اقولج شغله


    رنيم:الحمدالله ..قوولي الي بخاطر يا يمه


    ام رنيم :يا عمري انتي ..والله انا وابووج عازمينج
    انتي وريلج عندنا على الغدى والعشى بكره


    .. رنيم من سمعت كلمة ابوج ارتبكت :لالا يمه ..خليها مره ثانيه ..ماعتقد راح اني .... أمم سعود مشغوول وانا بعد ما أعتقد راح نقدر نحظر


    ام رنيم : يا حسافه والله اشتقنالج إنتي و ريلج ..خلاص يمه وقت الي تقدروون تيون تعالوا


    سعوود وهو مستغرب من ردها لامها ...وفي نفسه "كل هذا خوف إني أكشفج يا رنيم"


    .. وفجأه قام وراح صوبها ومن غير أي كلمة سحب السماعه من يد رنيم ..


    سعود: الووو .. السلام عليكم


    ام رنيم :الوو هلا والله .. وعليكم السلام


    سعود :هلا بيج عمتي شخبارج


    ام رنيم :الحمدالله من الله بخيير اسأل عنكم


    سعود :سألت عنج العافيه


    ام رنيم :الله يعافيك ..السموحه يا ولدي ازعجتكم


    سعود :ولووو عمتي اي وقت تتصلين وحنا حاظرين لج


    ام رنيم:تسلم لي ياولدي .والله كان ودي انكم تيوون لنا بس يلا ..وقت تفضوون مروونا مو تنسونا


    سعود : ومن قالج احنى مشغولين لو تبينا الحيين يينالج وفضينا لعيوونج


    ام رنيم بفرح:تسلم عيوونك يا ولدي .. صج يعني بتيوون


    سعوود :ولوو يا الغاليه اي راح نكون عندكم بس انتي امري متى وحنى حاظريين لج


    ام رنيم والفرحه مو ساعيتها :بكره عازمينكم على الغدى والعشى عندنا والله ولهانين لشوفتكم


    سعود:حاظر تم ان شاء الله من بكره تجوفينا عندكم


    ام رنيم :ان شاء الله يلا ياولدي اخليك الحين دير بالك على حالك وعلى رنيم اجوفكم على خير



    سعود وهو يطالع رنيم :ولوو عمتي رنيم بعيووني وانتي بعد سلمي لي على الكل ..مع السلامه


    ام رنيم :يوصل ان شاء الله مع السلامه


    سكر من ام رنيم ..وحاوط رنيم من خصرها .. وصار يمشي معاها لي غرفه الطعام


    سعود :ليش قلتي ماتبين تروحين بيت امج


    رنيم برتباك بس حبت ترقع في السالفه:لا ابد بس حسيتك مشغوول قلت تأجلها مره ثانيه احسن


    سعوود :ولوو يا قلبي ..مره ثانيه لاقولين شي قبل لا تسأليني اووكي


    وهي تطالعه .. رنيم :حاظر من عيووني


    سعود وهو يبوس راسها :تسلم لي عيوونج يا عيووني


    قعدت على الطاوله بكل خجل .. وسعود قعد يمها يكملون غداهم

    تعليق

    • غروري اتعبهمـ
      عـضـو
      • Aug 2012
      • 38

      #42
      رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه

      .. في فله ابو سعود ..




      كانت ام سعود مع دلال في الصاله قاعدين


      ام سعود :لي متى يا بنيتي بتمين جي ترى خذالج وقت وايد علشان تفكرين .. و ام احمد كل مره ادق تقول احمد ينتظر ردج



      دلال :بس انا ما ابيه


      ام سعود:يا بنتي ياحبيبتي انسي الي راح خلاص ..احمد رد وهوو مصر ويبيج وشايرج ..توكلي على الله ..وانسي الي صار مب زين الي تسوينه في نفسج


      دلال ودموع في عيونها : خلاص يا يمه سوي الي اجوفينه



      ..انا موافقه ..



      وقامت صعدت فوق لي غرفتها ..وتركت امها مكسور قلبها عليها


      ام سعود وفي خارها :اخ يا بنيتي ..ربي يسعدج ويهنيج وياه ويجبر بخاطرج يا ربي



      اما دلال اول مادخلت الغرفه قعدت على السرير ..وقعدت تتذكر ذكرياتها مع احمد ولي صار



      7
      7
      7
      ~~
      كانت قاعده في صاله بيت رفيجتها فاطمه تسولف وياها

      ..نزل من فوق احمد بكل شمووخ ..

      ودلال اول ماجافه رفعت الشيله من جتوفها وحطتها على راسها

      راح صوبهم ..احمد:السلام علييكم

      دلال وفاطمه :وعليكم السلام ورحمه

      احمد: شلونج دلال

      دلال وهي منزله راسها :الحمدالله بخير انت شخبارك..؟؟

      احمد :الحمدالله بخير ..ويلف عنهم ..يلا اجوفكم على خيير انا طالع مع السلامه

      الكل :مع سلامه

      ~~
      8
      8
      8

      توها داخله بيت فاطمه بعد ماخبرتها الخدامه ان فاطمه قاعده بغرفتها تنتظرها

      ركبت فوق وعلى طول راحت غرفتها ودشت بسرعه علشان تخرعها

      بس اهيه الي تخرعت و إرتبكت

      كان أحمد قاعد مع فاطمه على السرير يسولف معها واثنينهم قحصوا على الحركه ودلال انحرجت من حركتها

      أحمد :ههههه قحصتينا الله يهداج

      فاطمه وهي تفلت عليها المخده الي يمها :فزعتيني يا دبه

      دلال وهي منحرجه وتيود المخده الي حذفتها عليها :هههه والله ماكنت ادري انك اهني

      احمد:لا عادي افا علييج ههههههه

      ~~
      8
      8
      8

      قاعده تنتظر رفيجتها في الكوستا بالمول

      بعد فتره تقريبا حست بشخص واقف يمها ..لفت تطالع

      دلال ببتسامه :هلا أحمد

      احمد وهو يرد لها الابتسامه :هلا والله فيك شخبارج

      دلال :الحمدالله بخير انت شخبارك وشعلومك

      أحمد:الحمدالله بخير عساج بخير ..شكلج تنتظرين احد

      دلال:اي والله انتظر وحده من صحباتي

      احمد راح وقعد بالكرسي المجابل لها :ههه سمحي لي عيل انا بعد انتظر واحد من ربعي وماعندي شي لقيتج قاعده قلت اقعد وياج اسولف لي مايي رفيجي..اذا ماعليج امر يعني

      دلال:ههههههه مو انت قعدت وخلاص .. اي لا عادي اوكي

      >>وقعدوو يدردشون مع بعض<<

      ~~
      8
      8
      8

      رجعت من ذكراها مع احمد لأرض الواقع
      .. قامت من على السرير وهي تمسح دموعها .. الي انسابت بغزارة على خدها..

      وهي تحاول تنسى ذكرياتها وايامها معاه ودخلت الحمام ..وانتوا والكرامه ..




      .. في فله بدر ..



      توها طالعه من الحمام ماخذه لها شور .. قاعده على التسريحه تحط لها اكريم جسم وتتعطر .. وشعرها الرطب متناثر على جتفها و ويها وطالعه كيوت


      دخل عليها بدر و أول ما جاف شكلها سند روحه على الطوف وقعد يتأمل شكلها الطفوولي ..وفي نفسه "اخ يا نجوى والله جننتيني فيج .. ياريت تحسين فيني والله احبج والله" قطع عليه سرحانه


      نجوى: بدوووووووور وجع ان شاء الله اشفيك فهيت


      بدر ببتسامه جذابه:مفهي فيج يا رووحي


      نجوى بصوت خافظ:طلعت رووحك ان شاء الله


      سمعها وحزة بقلبه كلمتها ..تجدم منها .. بدر :شنو قلتي؟!


      نجوى توها بترد تعيد كلمتها ..بس تذكرت موقفها معاه ..وحست بالقرف من انه واقف يمها ..


      سحبت المشط من على التسريحه وقعدت تمشط شعرها ..وطنشته ولا كأنه واقف


      بدر ماحب حركتها :انا اكلمج ردي علي لاتقعدين تطنشيني


      رفعت عينها تطالعه من المنظره :مابيك تنام بالغرفه معاي


      بدر وهو يطالعها بنظره :ليش؟؟!!



      نجوى على وضعيتها :بس انا مابي انام معاك ..جوف لك مكان ثاني نام فيه



      بدر وهو على نظرته :ليش هوو على كيفج انام في اي مكان .. انا غرفتي هذي و راح انام فيها وياج ..سامعه



      وهو يلف عنها يدخل الحمام .. وانتوا والكرامه .. قبل لا يسمع ردها ..


      نزلت المشط بقوه من القهر الي فيها .. نجوى : حمار .. اي تخسى انام وياك ما عليه أوريك هذي غرفتك خلها لك ..والله ما نام معاك والله



      مشطت شعرها بسرعه ولفته بحركه عشوائيه وخذت تلفونها وطلعت من الغرفه بسرعه قبل لايطلع بدر من الحمام ..



      ونزلت لي الغرفه التحتيه وقفلت عليها الباب و انسدحت على السرير وهي تضحك



      نجوى :هههههههه عيل قصب(ن) علي انام وياك ههههههه والله
      كسرت خاطري .. خل طيرك يرقد وياك ههه لفت على جهة اليمين ونامت ..




      .. اما بدر اول ماطلع من الحمام استغرب انها مو موجوده ..


      طلع يجووفها وينها صار يدخل كل غرفه في البيت لي ماوصل لي الغرفه الي كانت راقده فيها نجوى ..


      لما فتحاه كان مقفول عرف انه هي موجوده داخل ..صار يطق الباب بقووه وبزعاج


      بدر :نجوووووووووى فجي الباب ..نجووووووووووى فجي الباب احسن لج


      .. بس لاحياة لمن تنادي ..


      بكل قهر طق الباب بقووه أكبر .. بدر:ماعليه يا نجووى ماعليه بردها لج وبتجوووفين


      تركها وراح غرفته وحط راسه ونام بكل قهر من حركتها





      ~ يوم الثاني ~



      فتحت عيونها بشويش .. تبي تستوعب المكان الي قاعده فيه .. وبالحظه ابتسمت بعد ماتذكرت الي صار امس ..


      رفعت تلفونها الي على الطاوله الي يمها تجوف الساعه كم..


      و اول ما فتحت نور الشاشه جافت 10 مكالمات لم يرد عليها و3 رسايل كهم من بدر


      فتحت اول رسال

      ~~
      فجي الباب وستري على رووحج احسن لج
      ~~


      المسج الثاني



      ~~
      شكلج مابتفحينه ماعليه يانجوى تحملي الي اييج
      ~~


      المسج الثالث


      ~~
      طيب هين تراني ما أهدد على الفاضي وإنتي جنيتي على نفسج
      ~~


      .. قامت وهي تدعي ربها ما تجووفه قاعد .. و فتحت الباب ب هدوء ومن غير صوت ..


      صارت تصعد فووق الدرج .. دخلت الغرفه وكانت بارده ونور الشمس عاكسه على لون الستاره إلي بالغرفه


      ..يعني تقدر تجوف إلي جدامها .. راحت طلعت لها جينز اسود برموده وبدي أسود فيها كلمات فوشيه عند الصدر
      ودخلت الحمام .. وانتوا والكرامه ..



      .. في فلة سعود ..



      .. كانوا قاعدين يتفطروون ..


      رنيم :احم ..سعود


      وهو يرفع عينه يطالعها .. سعود :عيوونه


      رنيم بخجل:تسلم عيونك ..اليوم


      سعود وهو يبتسم:مانسيت راح نرووح بس انا عندي كم شغله اخلصها وأمر اخذج انتي بس جهزي نفسج علشان على طول أمرج و نروح بيت ابوج



      رنيم ببتسامه: اذا مشغول عادي خل نأجلها مره ثانيه ماما ماراح تقول شي



      سعود مستغرب منها .. و في نفسه "مو علي يا رنيم ..اكيد وراج شي وانا لازم اعرفه"


      .. وهو يحط يده على يدها وببتسامه حب .. سعود :لا يا قلبي مو مشغول ولا شي وحتى لو مشغوول راح افضى لعيوونج يا عيوني


      رنيم وهي تنزل راسها بخجل :تسلم عيونك


      وقعدو يكملون فطارهم




      .. في فلة بدر ..




      نجوى طلعت من الحمام و انصدمت من بدر قاعد يطالعها ..لفت عنه وماعطته اي اهتمام ولا عبرته حتى بنظره



      تنرفز اكثر من حركتها .. بدر بعصبيه :نجوووى
      لي متى ان شاء الله بتبطلين حركات اليهال عنج ..اذا كنتي ياهل فتأكدي انا ريال واذا على بالج هذا الشي الي يصير لعبه فأنتي غلطانه لاتظنين إني سكت مره او مرتين بسكت بعدها صحيح اني صابر .. بس الصبر له حد وانا صبري بدا ينفذ .. فرجاءا هذي اخر مره احذرج فيها يا تصيرين مره سنعه وله انا الي راح اسنعج




      نجوى بعصبيه :هه اعلى مابخيلك اركبه .. وبعدين ترى انا الي صبري نفذ منك من زمان .. ودامك انت موو متحملني ..خلاص كل واحد بطريج لاتعور راسك معاي ولا انا .. وبعدين لايكوون انت نسيت الي سويته ترى باقول لك شغله ..

      جربت منه وحطت سبابتها عند صدره


      وبسخريه نجوى:لو كنت فعلا ريال ثمن كلامك وعلم نفسك الصح من الغلط تالي تعال حاسبني



      بدر حس انه الشياطين الارض كلها ركبته في هالحظه ومن دون اي سابق انذار او وعي رفع يده وبقوه ..................................

      تعليق

      • غروري اتعبهمـ
        عـضـو
        • Aug 2012
        • 38

        #43
        رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه

        ((البارت الخامس عشر)) ..












        .. في فلة بدر ..




        نجوى طلعت من الحمام و انصدمت من بدر قاعد يطالعها ..لفت عنه وماعطته اي اهتمام ولا عبرته حتى بنظره
        تنرفز اكثر من حركتها .. بدر بعصبيه :نجوووى
        لي متى ان شاء الله بتبطلين حركات اليهال عنج ..اذا كنتي ياهل فتأكدي انا ريال واذا على بالج هذا الشي الي يصير لعبه فأنتي غلطانه لاتظنين إني سكت مره او مرتين بسكت بعدها صحيح اني صابر .. بس الصبر له حد وانا صبري بدا ينفذ .. فرجاءا هذي اخر مره احذرج فيها يا تصيرين مره سنعه وله انا الي راح اسنعج
        نجوى بعصبيه :هه اعلى مابخيلك اركبه .. وبعدين ترى انا الي صبري نفذ منك من زمان .. ودامك انت موو متحملني ..خلاص كل واحد بطريج لاتعور راسك معاي ولا انا .. وبعدين لايكوون انت نسيت الي سويته ترى باقول لك شغله ..
        جربت منه وحطت سبابتها عند صدره
        وبسخريه .. نجوى:لو كنت فعلا ريال ثمن كلامك وعلم نفسك الصح من الغلط تالي تعال حاسبني
        بدر حس انه الشياطين الارض كلها ركبته في هالحظه ومن دون اي سابق انذار او وعي رفع يده وبقوه .. طراخ .. عطاها كف .. لدرجه خلتها تطيح من طولها على الأرض
        .. صارت متمدده على الأرض وشعرها الرطب تناثر على ويها بعشوائية .. رفعت يدها و حطتها على خدها الأيسر .. رفعت راسها بألم وناظرته بعيون مليانه دموع .. وهي تحاول تشيل نفسها من على الارض .. نجوى: طلقنتي يا بدر .. وصلت فيك المواصيل إنك تمد يدك علي
        صار يناظرها ويده ترتجف وصار يمرر نظره ليده ولخدها .. وفي نفسه .. بدر "أنا ليش سويت جي ليش" .. بعد لحظات "لا لا يا بدر أنت ما سويت شي غلط هي أهانتك وأنت سكت عنها بما فيه الكفايه هي تستحق هالشي و أكثر"
        .. بدر بعصبية : أي أمد يدي و أكسر راسج بعد .. خلاص أنا إكتفيت من تصرفاتج وحركات اليهال إلي قاعده تسوينها .. إنتي ما ينفع معاج إلا جي
        .. تركها على حرقت قلبها .. وخذ فوطة من على الكرسي ودخل الحمام ((أنتوا والكرامه))




        .. في بيت أبو رنيم ..



        .. قاعده تنظف الصالة .. وابو رنيم قاعده يقرأ الجريدة .. أم رنيم بهدوء وهي تلف جهته : خليل
        .. رفع عيونه من الجريده وناظر فيها .. أبو رنيم من غير نفس: خير
        أم رنيم ببتسامة: الخير بويهك .. بس حبيت أخبرك اليوم رنيم وسعود بيون عندنا
        .. رجع ناظر بالجريدة وهو يبتسم بخبث .. أبو رنيم : أدري
        أم رنيم: أي بس بصراحة بغيت أطلب منك نروح السوق نشتري كم شغلة حق الضيافة
        رد يناظر فيها وشوي وعيونه تطلع من محجرها .. أبو رنيم: خي..
        وللحظة سكت .. و صار يضغط على يده .. و في نفسه "ما عليك يا خليل هل مرة بيخسرونك بس بتعوض إن شاء الله .. و راح تصير بدالها أضعاف الاضعاف"
        أبو رنيم: خلاص أوكي .. إنتي جهزي نفسج وبوديج
        أم رنيم بفرحة ما توسعها : إن شاء الله .. الحين ثواني بس
        .. وبسرررعه تركت إلي بيدها وراحت طيران غرفتها تلبس عبايتها





        .. في فلة أبو سعود ..



        أنا ضايق وبالي ضايق وجوي ضايق .. ضيق((ن)) كايد
        نفسي ملت .. و روحي والت وعيني هلت دمع((ن)) وايد
        انا الوافي وهو الجافي .. حبي صافي وجرحه سايد
        انا ضايق وبالي ضايق .. انا ضايق والله ضايق


        رفعت تلفونها وجافت رقم غريب .. كشرت و عطته مشغول .. وهي ضايقة فيها الوسيعة وكارهه نفسها ..
        قامت تدور في غرفتها وهي خايفة من القرار إلي إتخذته .. وهي عارفه إن خلاص ما عاد تقدر تتراجع .. خذت نفس عميق .. وغمضت عيونها بتفكير .. كان الهدوء مالي المكان .. بس في شي عكر صفو المكان ..

        أنا ضايق وبالي ضايق وجوي ضايق .. ضيق((ن)) كايد
        نفسي ملت .. و روحي والت وعيني هلت دمع((ن)) وايد
        انا الوافي وهو الجافي .. حبي صافي وجرحه سايد
        انا ضايق وبالي ضايق .. انا ضايق والله ضايق

        صارت تتهفف وراحت لتلفون ورفعته وجافت نفس الرقم الغريب .. بس ما عطته بال وخلته ورجعت لأفكارها ..
        بس هالمرة قطع أفكارها صوت مسج وصلها .. رفعت تلفونها وفتحت المسج وكان من نفس الرقم .. استغربت وهي تقرأ المسج
        :: لو سمحتي ممكن تردين علي .. دلال بليز::
        دلال: رقم من هاي .. أوووف يمكن نجوى .. بس هي ما غيرت رقمها .. أوووف أنا ليش مكبرة السالفه يمكن وحده من ربعي .. مدام تعرف إسمي ..
        ما أمداها تسكر المسج .. إلا اتصال وصلها من نفس الرقم .. ردت بهدوء .. دلال: ألووو
        وصلها صوت مو غريب عليها: ألوو السلام عليكم
        دلال بصدمة: .. وعلي.كم الس.لام ..
        ........: دلال ما عرفتيني
        دلال وهي للحين تحت صدمتها: أ.. أح.مد ؟!!
        أحمد : أي يا روح أحمد .. ياه يا دلال ما تتصورين شكثر فرحة لما أمي زفتني ب خبر موافقتك .. والله وعهد علي لا أعوضج على كل ما راح .. و ..........
        قاطعته بصوت مرتجف .. دلال: بس بس .. ما ابي منك اي وعد .. أنا بغنى عن وعودك ..
        .. سكرت الخط في ويهه .. ولمت نفسها وصارت تصيح بحرقة وهي تتذكر ماضيها الأليم معاه ..

        **أحمد وهو يبتسم لها : دلال ودي أقول لج شي(ن) في بالي ..
        دلال بستغراب: شنووو؟؟
        أحمد وهو يحط يده على ارقبته بتوتر: أنا .. أنا ودي أخطبج
        نزلت راسها بخجل .. دلال: عن إذنك
        مسكها أحمد من يدها : لحظة
        دلال ناظرت يده إلي ماسكه فيها .. وهو على طول بعدها
        أحمد: سووري .. دلال بليز فكري بالموضووع .. أنتظر منج الجواب
        دلال وهو تناظر فيه بسرعة وتلف عنه : موافقة
        ابتسم أحمد بفرح .. وصرخ: والله لا أخليج أسعد إنسانه في العالم **

        .. صحت من هالذكرى على صوت ام سعود إلي قاعده يمها وهي مفجوعه من شكل دلال
        أم سعود: شفيج يما
        دلال وهي تهز راسها: مافيني شي .. يما
        أم سعود: شلون مافيج شي .. إنتي ما تجوفين حالتج شلون
        دلال وهي تنزل راسها لحظنها: قلت لج مافي شي
        أم سعود وهي تهز راسها: طيب طيب براحتج يا يما براحتج






        .. في بيت أبو رنيم ..



        .. كانوا قاعدين في الصالة .. مجتمعين بسوالف وضحك .. حتى هو بنفسه نسى كل شي .. وصار يضحك ويتغشمر ولا كأنه في شي
        سعود وهو يحاوط رنيم من خصرها : لا عاد غلا رنووم .. مافي مثلها في الدلع ..
        رنيم إنقلب ويها ألوان : سعووووووود
        الكل: ههههههههههه
        أم رنيم وهي تبتسم بحب: خلاص خجلتها .. خف على البنت شوي
        سعود وهو حاب يحرج رنيم أكثر .. وبصوت محد سمعاه غير رنيم: كانت بنت .. *_^ وغمز لها
        رنيم عاد هني خلاص شوي و تذوب في مكانها :..........
        سعود وهو يبتسم : فديت الخجووول يا ناس
        .. على طووول قامت وطلعت من الصالة وهي تحس ب حر مو طبيعي من الخجل ..
        ابتسم أبو رنيم وهو يحس الفرصة يات لين عنده .. وقام وهو يوزع ابتسامات : عن إذنك شوي
        سعود : إذنك معاك
        تابعه بعيونه لين ما طلع من الصالة .. وفي نفسه "أكيد رايح يخطط معاها"
        .. سعود وهو يناظر بام رنيم : لو سمحتي خالتي ودي أروح الحمام وإنتي بالكرامة

        تعليق

        • غروري اتعبهمـ
          عـضـو
          • Aug 2012
          • 38

          #44
          رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه

          .. في فلة أبو سعود ..

          أنا ضايق وبالي ضايق وجوي ضايق .. ضيق((ن)) كايد
          نفسي ملت .. و روحي والت وعيني هلت دمع((ن)) وايد
          انا الوافي وهو الجافي .. حبي صافي وجرحه سايد
          انا ضايق وبالي ضايق .. انا ضايق والله ضايق

          رفعت تلفونها وجافت رقم غريب .. كشرت و عطته مشغول .. وهي ضايقة فيها الوسيعة وكارهه نفسها ..
          قامت تدور في غرفتها وهي خايفة من القرار إلي إتخذته .. وهي عارفه إن خلاص ما عاد تقدر تتراجع .. خذت نفس عميق .. وغمضت عيونها بتفكير .. كان الهدوء مالي المكان .. بس في شي عكر صفو المكان ..

          أنا ضايق وبالي ضايق وجوي ضايق .. ضيق((ن)) كايد
          نفسي ملت .. و روحي والت وعيني هلت دمع((ن)) وايد
          انا الوافي وهو الجافي .. حبي صافي وجرحه سايد
          انا ضايق وبالي ضايق .. انا ضايق والله ضايق

          صارت تتهفف وراحت لتلفون ورفعته وجافت نفس الرقم الغريب .. بس ما عطته بال وخلته ورجعت لأفكارها ..
          بس هالمرة قطع أفكارها صوت مسج وصلها .. رفعت تلفونها وفتحت المسج وكان من نفس الرقم .. استغربت وهي تقرأ المسج

          :: لو سمحتي ممكن تردين علي .. دلال بليز::

          دلال: رقم من هاي .. أوووف يمكن نجوى .. بس هي ما غيرت رقمها .. أوووف أنا ليش مكبرة السالفه يمكن وحده من ربعي .. مدام تعرف إسمي ..

          ما أمداها تسكر المسج .. إلا اتصال وصلها من نفس الرقم ..

          ردت بهدوء .. دلال: ألووو

          وصلها صوت مو غريب عليها: ألوو السلام عليكم

          دلال بصدمة: .. وعلي.كم الس.لام ..

          ........: دلال ما عرفتيني

          دلال وهي للحين تحت صدمتها: أ.. أح.مد ؟!!

          أحمد : أي يا روح أحمد .. ياه يا دلال ما تتصورين شكثر فرحة لما أمي زفتني ب خبر موافقتك .. والله وعهد علي لا أعوضج على كل ما راح .. و ..........

          قاطعته بصوت مرتجف .. دلال: بس بس .. ما ابي منك اي وعد .. أنا بغنى عن وعودك ..

          .. سكرت الخط في ويهه .. ولمت نفسها وصارت تصيح بحرقة وهي تتذكر ماضيها الأليم معاه ..

          **أحمد وهو يبتسم لها : دلال ودي أقول لج شي(ن) في بالي ..
          دلال بستغراب: شنووو؟؟
          أحمد وهو يحط يده على ارقبته بتوتر: أنا .. أنا ودي أخطبج
          نزلت راسها بخجل .. دلال: عن إذنك
          مسكها أحمد من يدها : لحظة
          دلال ناظرت يده إلي ماسكه فيها .. وهو على طول بعدها
          أحمد: سووري .. دلال بليز فكري بالموضووع .. أنتظر منج الجواب
          دلال وهو تناظر فيه بسرعة وتلف عنه : موافقة
          ابتسم أحمد بفرح .. وصرخ: والله لا أخليج أسعد إنسانه في العالم **

          .. صحت من هالذكرى على صوت ام سعود إلي قاعده يمها وهي مفجوعه من شكل دلال

          أم سعود: شفيج يما

          دلال وهي تهز راسها: مافيني شي .. يما

          أم سعود: شلون مافيج شي .. إنتي ما تجوفين حالتج شلون

          دلال وهي تنزل راسها لحظنها: قلت لج مافي شي

          أم سعود وهي تهز راسها: طيب طيب براحتج يا يما براحتج


          .. في بيت أبو رنيم ..

          .. كانوا قاعدين في الصالة .. مجتمعين بسوالف وضحك .. حتى هو بنفسه نسى كل شي .. وصار يضحك ويتغشمر ولا كأنه في شي

          سعود وهو يحاوط رنيم من خصرها : لا عاد إلا رنووم .. مافي مثلها في الدلع ..

          رنيم إنقلب ويها ألوان : سعووووووود

          الكل: ههههههههههه

          أم رنيم وهي تبتسم بحب: خلاص خجلتها .. خف على البنت شوي

          سعود وهو حاب يحرج رنيم أكثر .. وبصوت محد سمعاه غير رنيم: كانت بنت .. *_^ وغمز لها

          رنيم عاد هني خلاص شوي و تذوب في مكانها :..........

          سعود وهو يبتسم : فديت الخجووول يا ناس

          .. على طووول قامت وطلعت من الصالة وهي تحس ب حر مو طبيعي من الخجل ..

          ابتسم أبو رنيم وهو يحس الفرصة يات لين عنده .. وقام وهو يوزع ابتسامات : عن إذنك شوي

          سعود : إذنك معاك

          تابعه بعيونه لين ما طلع من الصالة .. وفي نفسه "أكيد رايح يخطط معاها"

          .. سعود وهو يناظر بام رنيم : لو سمحتي خالتي ودي أروح الحمام وإنتي بالكرامة









          ((البارت السادس عشر))












          أم رنيم ببتسامه : عند اخر الممر على جهتك اليسار بتحصل الحمام

          ابتسم سعود بإنتصار وهو يحس إن خلاص الحين كل شي راح يوضح

          مشى لين أختفى عن أنظار أم رنيم .. و توجه عند الحمام وبعدها غير وجهته .. متوجه للغرفه إلي عند غرفه الضيوف .. وهناك حصل مثل ما توقع ..

          "رنيم وأبو رنيم"



          .. في غرفة الضيوف..

          رنيم ودموعها غارقة ويها : بس بابا ما أقدر .. يا ليت تعتقني من هالمهمة

          أبو رنيم وهو رافع حاجب: وليش ما تقدرين .. أقوووول بلا دلع ماضخ ..وسوي إلي قلت لج عليه .. ولا والله يا رنيم ما بتجوفين خير

          رنيم وهي تغطي ويها بيدها وتحاول انها تقنع ابوها : بس حرام والله حرام بابا تسوي فيني جذي .. ما أقدر .. تخيل حس ولا عرف أنا ذيك الساعة شاسوي !!

          أبو رنيم بخبث : يا غبية وهو شدراه .. إنتي راح تطلبين منه يفتح لج احساب وينزل لج فلوووس .. يعني هذا من حقج .. بعدين سايريه طلبي منه سيارة وخلها يسجلها باسمج .. ومع هالاشياء البسيطة .. حملي .. ذيك الساعه راح يصير مثل الخاتم في يدج .. طلبي بيت ويسجله باسمج .. وشوي شوي أسهم من الشركة .. وهكذا لين تاخذين كل حله وحلاله .. ولا من جاف ولا من درى

          انصدمت من خباثت أبوها إلي ما توقعت إن ممكن يوصل مستوى تفكيره لهدرجة من الانحطاط


          رنيم بغصة .. وبشماته تساير أبوها: شرايك بعد أخليه يبوق أبوه ويصير كل الفلوس والحلال تحت يدك .. حلوة الفكرة مووو

          أبو رنيم ببتسامه: إي والله وبديتي تفهميني .. عفية عليج هذا إلي أبيه .. بعدي بنتي تربيتي


          .. عند سعود ..

          حس بحقد و كره من إلي سمعاه من أبو رنيم .. والاكبر من خباثة رنيم "وهذا كشفتكم وكشفت نواياكم الخبيثة .. والله والله لا أخليكم تندموووون قد شعر راسكم .. هين أنتوا بس هين"

          مشى سعود راجع الصالة وهو يحس بضيقة وقهررررر


          ..أما عند رنيم ..

          رنيم بحزن .. ولأول مرة تحس بشجاعه لما تكلم أبوها: لا أنا مو تربيتك أنا تربية ماما .. أنت ما تسمع شتقووول .. ما تخاف ربك .. مو حرام إلي قاعد تفكر فيه وتطلبه .. بابا سامحني بس أنا مستحيل أسوي إلي تطلبه مني مستحيل .. أنا إنسانه مو حقيرة وخبيثة .. أنا أخاف ربي .. فياليت تخاف الله فيني وترحمني من تفكيرك وتعتقني لوجه الله من إلي تطلبه .. بابا أفهمني أنا أحب سعود

          أبو رنيم بنرفزة من كلامها إلي غثه: حبتج القراده .. قالت شنوو أحبه .. مالت عليج ما ادري شنو بتستفيدين من الحب .. والله يا رنيم إذا ما سويتي إلي طلبته منج .. لا أطردج من بيتي و أتبره منج وأحرمج من جوفت أمج وخوانج ..وقولي ما أقدر ما أكون خليل

          حست ان الدم تجمع في ويها من كثر ما هي تحاول تمسك أعصابها وما تغلط بالكلام .. رنيم: يبا .. وإلي يخليك أن.....

          قاطعها بصرامة وعيونه بدت تحمر من العصبية .. أبو رنيم: قسم بالله إذا ما نفذتي كلامي بالحرف الواحد إنج ما تجوفين خير مني .. و تنسين أمج وخوانج وأنا أتبرى منج ذيك الساعة خل يفيدج سعود وقد اعذر من انذر

          هزت راسها بأسى بوافقة بتنفيذ كلامة .. أو بالأحرى توهمه به الشي .. رنيم: خلاص ب.. بإلي تامر فيه .. راح أسويه

          ابتسم بإنتصار ونشوه إنه قدر يحقق إلي في باله مبدئيا .. أبو رنيم بخباثة: إي جي تعجبيني

          طلعت وهي تحس نفسها مخنوقه ومو طايقة شي .. على كثر فرحتها بجوفج أمها على كثر حزنها وخنقتها من كلام أبوها إلي سم بدنها فيه


          وهي تمسح دموعها إلي مو راضية توقف .. وصلت الصالة وأم رنيم قامت مفزوعه من شكل رنيم

          أم رنيم بخوف: يما شفيج ..

          رنيم من كلمة أمها صارت تصيح بصوت عالي قطع قلب أم رنيم .. رنيم وهي تضم أمها: ماما أنا اسفة .. هئ هئ ..((ودخلت بنوبة صياح))

          أما سعود فكان يناظر بصمت وفي نفسه "هه والله خوش مسرحية .. والله وطلعتوا تعرفون تمثلون .. اه خل نجوف اخرتها معاكم"

          سعود وهو يتصنع الخوف: قلبي رنووم شفيج

          قام من مكانه و سحبها من حظن أمها ولفها جهته .. سعود: شفيج

          رنيم وهي تمسح دموعها إلي مو راضيه توقف: خ.. خل نمشي .... الله .. يخليك

          سعود: ليش .. شسالفة رنيم تحجي

          رنيم وهي تلبس عبايتها وتحط شيلتها على راسها .. إلا أبو رنيم داخل الصاله : على وين تو الناس

          نزلت عيونها وهي تحاول تكبت باقي دموعها وهزت راسها ب معنى خلاص

          سعود ما يدري ليش في هاللحظة حس إن إلي جدامه قاعد يصير حقيقة مو تمثيلية .. بس من تذكر كلام رنيم إلي سمعاها مع ابوها حس بقهر وايقن مليون % ان كل هذا جذب

          سعود وهو ياخذ مفاتيحه وتلفونه من على الطاولة ويحاول ما يبين غيضة: اسمح لنا .. مطرين نروح

          هز راسه وهو حاس بقهر من بنته .. أبو رنيم: خلاص براحتكم .. مع السلامة بس ها مو تقطعون وعيدوا هالزيارة

          طلعت رنيم ورى سعود وام رنيم قلبها ناقزها على بنتها .. وابو رنيم راح ياخذ له قيلوله يريح راسه شوي ^^




          .. في فلة بدر ..


          من بعد إلي صار ما بينهم .. على طول طلع رايح حق ربعه .. تاركها بروحها تتوعد وتشتم فيه .. على الساعة 7 ونص دخل وهو يحس جسمه كله متكسر من نومته في الميلس

          ناظر كل مكان وما جاف لها أي أثر .. صعد فوق الدور الثاني لقاها منسدحه على الكنبة وتطالع فلم أجنبي أكشن

          ابتسم وهو يتأمل حماسها وهي تصارخ .. نجوى: يلا طقه أي أي فديتك لا .. والله غبي يعني هو وراك وأنت تطلق النار جدام حول انت .. اخ بطيت جبدي يا ثوووور

          حط يده على شفايفه يمنع ضحكته واكتفى ببتسامه .. وظل متسند على الجدار وهو يتأملها لين ما خلص الفلم والابتسامه مازالت مرسومة على شفاته ومبينه غمازاته .. بس أول ما لفت جهته تلاشت ابتسامته وحل مكانها الجمود

          يات تبي تقوم و تشرب ماي .. جافته واقف ومتسند على الجدار .. ما تدري ليش خافة من جموده .. بس قررت ما تبين له .. قامت ومشت متجاهله وجوده ..

          راحت المطبخ وتوجهت للكولر وخذت قلاص وحطت فيه ماي بارد وصارت تشرب وهي تحاول تطفي النار إلي في قلبها .. لأن فعلا حست ان نظراته شعلت في قلبها نار ودها تصرخ في ويهه وتقول له عدل نظراتك ..

          طلعت من المطبخ وجافته واقف مكانه ما تحرك .. حاولت ما تبين له قهرها .. على طول رجعت لمكانها وانسدحت على الكنبة وصارت تفرر في التلفزيون .. بس كلامه اجمد حركتها

          بدر ببتسامه يحاول يخفيها وبصوت ثابت وحاد: تعالي معاي الغرفة

          لفت جهته وهي فاتحه فمها من طلبه .. نجوى: ها

          كان في هاللحظة راح ينفجر من الضحك على شكلها .. نزل نظره للارض وهو يحاول يسيطر على رغبته في الضحك .. ولما قدر رجع نظره لها بكل جمود وحده ..

          بدر بجدية : قلت لج خلي إلي في يدج وتعالي معاي للغرفة .. لا تتأخرين

          لف عنها وتوجه للغرفة .. وأول ما دخل بطها ضحك .. وكل ما يتذكر شكلها يزيد في ضحكته .. انتظر ما يقارب 5 دقايق بس ما جاف أو لمح حتى طيفها .. في هاللحظة فعلا حس بغضب منها .. لأنها دوم تطنشة وما تعطي أي اعتبار لكلامه

          طلع من الغرفه وانصدم من إلي يجوفه .. كانت منسدحة على الكنبة وفاله شعرها وتلعب فيه و حاطه على أغنية في قناة نجوم وقاعدة تغني مع الاغنية بكل برود ولا على بالها

          قرب منها وخذ الرموت وسكر التلفزيون ولف لها يناظرها .. وهو يتكتف و يرفع حاجبه الأيمن وبعصبية .. بدر: قسما عضما إن هالحركة تكررت مرة ثانية ما يحصل لج طيب .. ويلا جدامي الحين على الغرفة

          يات تبي ترد .. نجوى: ب...

          قاطعها بحده وبصرخه ما توقعتها أبد .. بدر: جب ولا كلمة .. ويلا جدامي

          حست انها شوي وبتصيح .. مو عارفة شنو تسوي ما تبيه وخايفه ترد أو تطنشة ويصير لها شي هي بغنى عنه .. بلعت ريجها وحاولت للمرة الاخيرة تبين قوتها المزيفة .. نجوى: م.. (بلعت ريجها بصعوبة) .. مابي

          احمرت عيون بدر من العصبية .. خلاص ما عاد يقدر يستحمل أي تصرف منها

          قرب منها ومسكها من زنودها وسحبها بكل عصبية .. ما حست ب نفسها إلي وهي في الغرفة .. نفضها من يده وناظر فيها من فوق لي تحت .. بدر: معلومه لازم تعرفينها .. بدر القبلي الي كان مستحملج وساكت عنج انسيه .. الحين صار بدر ثاني يعني بالعربي ما يتلاعب ولا يتنازل .. والكلمة الي اقولها مرة ما اعيدها سامعه

          مشى عنها وفصخ ثوبه و رماه في الارض .. لف عليها وأشر بيده .. بدر: شيليه وعلقيه

          حست انها في حلم كرررررريه ودها تصحى منه .. مو قادرة تستوعب إلي قاعده تجوفه وتسمعه .. ترددت تسمع كلامه أو لا .. وبعد تفكير قررت إنها تقصر الشر .. نجوى في نفسها "معليه يا بدر تظن إنك راح تكسرني ولا تمشي أوامرك علي .. هين والله والله إن ما رديتها لك وقهرتك و خليتك تستسمح مني ما أكون نجوى"

          نزلت وشالت الثوب بكل هدوء عكس الي بداخلها من براكين ثايرة .. بعد ما علقت الثوب لفت لمحت شبح ابتسامه انتصار على شفايفه .. بلعت غصتها و سكتت ..

          فصخ الفانيله إلي هو لابسها وانسدح .. بدر بتعب: تعالي همزيني

          غمضت عيونها وهي تحاول تمسك اعصابها إلي ما توقعت انها راح تفلت منها .. وبعد ثواني فتحت عيونها وقربت منه وهي كابته كل الي فيها

          .. قعدت على السرير يمه ومدت يدها على ظهره وصارت تغرس اظافرها بقهر من دون احساس .. لدرجه ان اظافرها شوي ويتكسرون .. بدر حس بقهرها الواضح من حركتها

          بدر بألم: نجوى أنا قلت همزيني مو خرميني .. حشى مو أظافر سجاجين .. خلاص مستغني عن خدماتج ذبحتي ظهري

          ابتسمت بإنتصار وقامت تبي تظهر من الغرفة بس صوته وقفها ..

          بدر: على وين تعالي إنخمدي

          تهففت و راحت على طول غرفة الملابس بدلت ولبست بجامه رصاصية بكمام طويله وعلى طول انسدحت يمه وهي تتهفف لين ما حست انه راح بسابع نومه على طول تسللت من الغرفه كأنها حرامي


          .. في فلة أبو سعود ..


          واقفة عند الدريشة تناظر السما وبالها مشغول .. خلاص تعبت من كل شي .. تنهدت بملل من وضعها

          دلال بنرفزة وفي نفسها "خلاص ما راح أفكر فيه ولا في الماضي .. من يوم وطالع ما راح أفكر وأحاتي شي أنتهى .. كل شي بوقته .. خل أستانس بالحظات حياتي لاحقه على الشقى معاه .. اخ أنا شلون تسرعت وقلت إني موافقه عليه .. اه كله من أمي من كثر حنتها خلتني أوافق"

          هزت راسها كأنها تنفض كل شي في راسها من أفكار .. طلعت من غرفتها بملل و راحت لصاله وشغله الدي في دي وحطة لها فلم كوميدي علشان تنسى إلي فيها وتفرفش شوي





          .. في اليوم الثاني ..



          .. في فلة بدر ..

          فتح عيونه بكسل وهو يسمع صوت المنبة يصحيه .. مد يده للمنبة وطفاه .. لف لجهة نجوى إلي توقعها راقده .. بس تفاجأ إنها مو موجوده

          قام وهو عاقد حواجبه .. بدر: هذي وين ذلفت .. أوووف

          خذ فوطته وتوجه للحمام (إنتوا والكرامة) خذ له شاور سريع وتوضى .. بعدها طلع ولبس ثوبه وصلى وبعد ما خلص صلاة لبس شماغه .. وساعته وتعطر خذ سويج (مفتاح) سيارته وتلفونه وطلع من الغرفة

          .. ناظر في الصاله وما حصل أحد أستغرب .. بدر: هذي وين راحت .. (وفجأة) .. لا يكون

          على طول نزل من الدري للدور التحتي وهو يتحلف .. بدر: والله إذا طلع إلي في بالي لا تلوم إلا نفسها

          .. كلها لحظات إلا وهو واقف يم الغرفه إلي كانت نامت فيها من قبل .. فتح الباب بس صدمة


          .. الباب مقفول .. ضغط على يده من القهر .. وعلى طول طلع من الفلة و ركب سيارته متوجه للشغل وهو يتوعد فيها

          بدر وهو يسوق السيارة بسرعه وتهور : طيب يا نجوى طيب .. شكل الأسلوب إلي إتبعته معاج ما يفيد .. يعني كل شي بالعناد تسوينه .. خلاص جنيتي على نفسج بنفسج ومن اليوم راح أتبع معاج إسلوب ما ضنتي راح يعجبج بس علشان تتأدبين مرة ثانية

          و أخيرا وصل لشغل والله سلم إن ما صار له حادث من سرعته وتهورة في السياقة

          تعليق

          • غروري اتعبهمـ
            عـضـو
            • Aug 2012
            • 38

            #45
            رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه

            ((البارت السابع عشر))




            ~بعد أسبوع~



            .. في فلة سعود ..


            قاعده على السرير ضامة نفسها وبالها مشغول .. و الذكريات خذتها لذاك اليوم إلي رجعت من بيت أبوها


            |:| ركبو السيارة ودموع رنيم تنزل بصمت مو راضية توقف .. أما سعود كان السكوت مخيم عليه .. أول ما وقف السيارة عند باب الفلة نزلت وعلى طول راحت للغرفة .. دخل سعود وجافها قاعده على السرير وهي تمسح دموعها وتحاول قد ما تقدر إنها ترجع على طبيعتها .. وتفكر تحصل عذر مقنع علشان تقنع سعود .. خذت نفس وهي تنتظر سؤاله .. بس تفاجأة من سعود إلي ناظر فيها نظره ما فهمتها ودخل يبدل .. صارت تناظر بالفراغ ما تدري ليش بس من نظرته دب الخوف فيها وتسلل لقلبها ... بعدها بالحظات جافته طلع من غرفة التبديل وهو لابس باطلون البجامه و القميص مفتوح .. ما عطاها بال ومشى متجاهل وجودها وانسدح على طول ..
            سعود :طفي النور بنام
            انصدمت منه توقعت بيسأل بيستفسر .. بيخاف عليها ..بس انه يطنش ولا على باله .. حتى قبل يوم كان يستحقرها كان يسأل شفيها وما فيها .. سكتت وقامت على طول بره الغرفة |:|


            .. صحت من هالذكرى وتجمعت الدموع بعيونها .. تحس إنها كارهه نفسها من ذاك اليوم وهو يتعامل معاها بنفس الاسلوب إلي أتبعه معاها أول ما تزوجها .. حتى إنه طلب منها تنام في غرفتها السابقة ..


            رنيم في نفسها "اه يا قلبي .. و هذا أنا أقول الدنيا بدت تضحك لي .. بس وين تضحك لي وهذا أبوي .. بس سعود شلي غيره لا يكون عرف بنوايا أبوي .. لا لا مستحيل كان أنا ميته من زمان لانه أكيد ما راح يسكت .. اه وهذا أنا ما صدقت على الله تتحسن علاقتي معاه"


            قطع عليها صوت الباب إلي يندق من دقته عرفت على طول إنه سعود .. عدلت قعدتها وهي مرتبكة .. دخل وهو كاشخ بالثوب والشماغ كان شكله خيال و رزة .. ناظر فيها ببرود


            وقرب و وقف عند السرير .. سعود: قومي جهزي نفسج وكشخي اليوم ملجة دلال والعايلة كلها بتكون موجوده


            انصدمت منه يعني طول هالفترة ما خبرها ويوم الملجة لا وبعد عقب ما تكشخ عطاها خبر .. انقهرررررت منه ومن بروده إلي صار ينرفزها ويقهرها

            زفرة بقهر .. رنيم: وحظرتك ليش توك تخبرني


            انقهر من أسلوبها .. قرب أكثر ومسكها من ازنودها .. سعود بعصبية: لا تنسين نفسج وتكلميني بهل أسلوب مرة ثانية سامعه


            لف عنها بيمشي .. بس صوتها المتردد وقفه .. رنيم: سعود


            غمض عيونه وتنهد .. سعود من دون ما يلف صوبها: نعم


            دمعه حايرة بدت تلؤلؤ في عيونها .. رنيم : ش .. شلي غيرك


            خذ نفس ولف لها بيرد بس انصدم من دمعتها .. اجتاحه شعور غريب .. حس إنه قلبه قام يدق بقوة ..بلع ريجه بصعوبة .. سعود: أ .. (سكت فترة وبعدها كمل) .. جهزي نفسج بسرعه أنتظرج تحت


            مشى عنها طالع من الغرفة وهو يحاول يتجاهل الشعور إلي إجتاحه .. حس نفسه مكتوم .. طلع للحديقه وقعد يستنشق الهوى




            .. في فلة بدر ..

            لامه نفسها باللحاف ودموعها تنزل على ويها .. طلع من الحمام وهو ينشف شعره .. جاف شكلها عورة قلبه عليها .. بدر في نفسه "اسف يا نجوى بس إنتي إلي حديتيني على هالشي"


            بدر وهو يحاول ما يبين ضعفه: قومي يا نجوى .. قومي هالدموع ما راح تغير شي .. يلا قومي خذي لج شاور وجهزي نفسج علشان نلحق على الحفلة


            لمت اللحاف عليها .. علشان يسترها وراحت على طول للحمام ودموعها مو راضية توقف


            دخلت تحت الماي واندمجت مع دموعها .. وهي تتذكر إلي صار فيها بعد ذاك اليوم بعد ما رجع بدر من الشغل



            -_-_-_-_-...................-_-_-_-_-
            كانت قاعده تتابع مسلسل كويتي على mbc دراما .. بعدك طيب .. وما حست إلا شخص داخل ومتوجه لها و واضح عليه العصبية .. بلعت ريجها بخوف أول مرة تطالعه وهو معصب بهالشكل .. سحبها من يدها و وقفها جدامه وهو يصرخ فيها
            بدر : تراني مليت منج ومن تصرفاتج .. وعنادج .. وأنا سبق وحذرتج والظاهر إني كنت أكلم الجدران أو أكلم نفسي .. وإنتي إلي جنيتي على نفسج .. من يوم وطالع .. ما تسوين شي من غير شوري ورضاي .. و كل حقوقي توصل لي .. أنا ما تزوجتج علشان أناظر فيج .. ولا أشحت منج .. وأنتظر متى تتكرمين علي .. سامعه
            يات تبي ترد بس تحس من الخوف كل الحروف تبخرت .. إلسانها إنشل وثقل مو قادرة تنطق بحرف واحد .. هزت راسها وهي ترتجف من بين يدينه .. بفضها من يده ومشى عنها صاعد على الدري .. لف جهتها و بتهديد
            بدر: بروح أبدل وأريح شوي .. نص ساعه أرجع أجوف الغدى جاهز سامعه
            ما ردت عليه بس إكتفت بهز راسها .. راحت المطبخ وهي مو عارفه شنو تسوي قررت تسوي له معكرونة بالسجق لأنه راح يكون أسهل لها وأسرع .. صارت تطبخ ودموعها مو راضية تجف .. بعد ما تغدى راح يريح من دون حتى ما يعطيها بال .. وبعدها على الساعة 4 ونص العصر طلع وما رجع إلا على الساعة 7 ونص بعد الصلاة .. كانت قاعده في الغرفة إلي كانت نايمة فيها .. حست بدخلته للبيت .. ما تدري بس من الخوف قفلت الغرفة من دون إحساس وهي تحس إن قلبها راح يوقف من الدق .. وكلها نص ساعة إلا تجوف عروة الباب تنفتح .. وفجأة حست إن باب الغرفة بينكسر من قوة الضرب .. وصراخه يهز أرجاء البيت .. فتحت الباب بتردد وهي ترتجف من الخوف .. مو متعوده عليه بهل عصبية تحس إنه مثل الوحش لا عصب .. إنفتح الباب ومن دون سابق إنذار .. >>طراخ<< عطاها كف من قوته طيحها على الأرض .. سحبها من على الأرض وهو يشد شعرها وعيونه محمرة من الغضب ..
            بدر: إنتي شنووووو ما تفهمين
            نجوى وهي تحاول تبعد يده وبألم: اه أتركني .. اه
            سحبها من شعرها لي خارج الغرفة وهو يصعد الدري .. وبعصبية فقدته صوابه .. بدر: هين أنا الحين بجوف شلون راح تنامين بذيك الغرفة ..
            دخلها الغرفة ورماها على السرير وهي تتوسله وتترجاه و بدر لا حياة لمن تنادي >_<
            .. من بعد ذاك اليوم صار ياخذ حقه بالغصب و هي كل ما قرب منها دموعها على خدها .. والغرف إلي في الفلة كلهم قفلهم .. وصار يجبرها على الطبخ ..
            -_-_-_-_-...................-_-_-_-_-


            خلصة من الشور .. وطلعت كان ودها ما تروح مالها نفس .. بس علشان دلال .. وخوفا من بدر إلي صارت تخاف منه .. حتى إنها صارت ما ترادده .. من ذاك اليوم وهي تحس كل موازينها تغيرت 180 درجة ..

            لبست فستان خضر ومطرز على برد بلون أصفر .. يوصل لين تحت الركبة .. فلت شعرها على طوله .. وهي مخليته على طبيعته .. حطت ميك اب ناعم رسمة عيونها وحطت لون أخضر ودمجته مع الأصفر وحطت قلوز برتقالي مايل على الزهبي


            طلع شكلها جنان .. تعطرت ولبست أكسسوار ذهبي ولبست عبايتها ونزلت


            .. جافته واقف في الصاله يطقطق في تلفونه .. تحمحمت لف جهتها و فها فيها .. قرب منها .. وهي إرتبكت منه ..


            حط يده على كتفى و عيونه على عيونها .. ذاب من عيونها .. نزل منها العباية وهو يبتسم بهدوء .. بدر: طالعه قمر

            استحت منه وبنفس الوقت تحس نفسها مخنوقه من قربه إلي تكرررررهه

            حس فيها وحز في خاطرة .. بعد عنها .. بدر: يلا مشينا


            لبست عبايتها مرة ثانية وطلعت وراه









            .. في فلة أبو سعود ..


            كانت قاعده مع دلال تهديها .. من يوم ما تحددت ملجتها دموعها مو راضية توقف .. وطول الوقت خايفة


            دلال وهي شوي وتصيح: رنيم وإلي يرحم والديج قولي حق سعود إني ما أبي أحمد خلاص


            رنيم وهي تحاول تهدي من روعة دلال: وإلي يخليج لا تصيحين .. والله المزينة تعبت وهي كل ساعة تعدل مكياجج .. استهدي بالله وكل شي بيصير أوكي

            تعليق

            • غروري اتعبهمـ
              عـضـو
              • Aug 2012
              • 38

              #46
              رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه

              ((تكملة البارت السابع عشر))



              .. في فلة أبو سعود ..


              كانت قاعده مع دلال تهديها .. من يوم ما تحددت ملجتها دموعها مو راضية توقف .. وطول الوقت خايفة


              دلال وهي شوي وتصيح: رنيم وإلي يرحم والديج قولي حق سعود إني ما أبي أحمد خلاص


              رنيم وهي تحاول تهدي من روعة دلال: وإلي يخليج لا تصيحين .. والله المزينة تعبت وهي كل ساعة تعدل مكياجج .. استهدي بالله وكل شي بيصير أوكي


              دلال وهي تحاول تكبت دموعها في محجر عيونها: ما أبي ..رنيم وإلي يخليج دقي على سعود و قولي له


              رنيم وهي ترفع حاجب: دلال شفيج إنتي على بالج السالفة سهلة ..(وهي تقلدها) ما أبيه .. يا قلبي ما يصير الناس بره والكل يعرف إنه ملجتج .. فشله شنو نقول لهم البنت ما تبي ولدكم خلاص تراجعت .. وهم يطلعون وخلاص .. ترى مو بسهوله هذي إلي متوقعتها .. دلال يا حبيبتي ترى كل هذا توتر إنتي إذكري الله وكل شي بيصير زين إن شاء الله .. وبعدين هذي ملجه مو زواج .. استهدي بالله


              حست إنها سخيفة وتصرفها تصرف ياهل .. حاولت تهدي نفسها وصارت تذكر الله بسرها وتستغفر .. دلال: أنزين


              في ذي اللحظة انفتح باب الغرفة وطلة براسها وهي تبتسم وتغني .. خولة: مبرووووك مبرووووك كلولولوش ألفين مبروووووك كلولولوش هههههه


              ابتسمت دلال بخجل وارتباك: .........


              رنيم وهي تضحك : هههههههه هبلة


              خولة وهي تحرك حواجبها: طول عمررررري ههههههه


              دخلت صفاء على كلمتها: هههههه الحمد الله اعترفتي


              سلمت خوله على دلال: ألف ألف مبروووووك يا قلبي والله إنج تستاهلين كل خير ..


              دلال وهي تحاول ما تبين لهم حزنها .. ابتسمت بهدوء: الله يبارك فيج وعقبالج


              صفاء وهي تبعد خوله عن دلال: لا هذي بتخيس عندنا حشى أول وحده إنخطبت في العايلة و الكل الحين عررررس و هي للحين مخطوبة

              ضربتها خوله وهي مبوزة: حمارة جب .. مالت عليج على الأقل أنا مخطوبة مو انتي


              صفاء بغرور: ومن قال لج أبي أعرس أساسا


              كانت تناظرهم وهي متكتفه ورافعه حاجب وتتصنع العصبية .. رنيم: حلفوووو انتووو .. الحين انا من مساعه واقفه ولا وحده منكم سلمت علي وقاعدين تتهاوشوون


              خوله وهي تبتسم لها: سوووري حبي والله مو قصدي


              وسلمت عليها .. صفاء بعد سلمت وهي تتأسف منها .. خوله وهي تناظر رنيم بإعجاب: ما شاء الله يا رنيم كل مالج وتحلوين زيادة


              صفاء وهي تجوف خدود رنيم بدت تورد .. قالت في نفسها تزيدها شوي .. صفاء: أنا مستغربة شلون للحين ما حملتي مع إني توقعت بأول اسبوع لكم إنتي حامل

              ما حست إلا بمخده على ويها .. وخوله ودلال : هههههههههههههههه


              كان ويها أحمررررر من الاحراج والفشيلة .. رنيم : حدج سخيفة


              لما جافت شكلها ضحكت وهي واقفه وتكمل عليها .. صفاء: لا بصراحه .. يعني بالفستان البنك القصير إلي لابسته مخليج فاتنه .. ولا شعرج الي فالته بحرية .. ولا الميك اب إلي بارز جمال ولون عيونج .. أنا بنت وخقيت .. وراه سعود ما يخق ويروح فيها .. ويتهور (قالت اخر كلمة وهي تشرد وتطلع من الغرفة)


              قامت علشان تكفخها .. بس ما لحقت عليها لأنها شردت .. لفت عليهم وهي منحرجة من قلب .. رنيم: سخيفين


              دلال إلي نست حزنها وخوفها وصارت تضحك مع خوله إلي عاجبها إحراج رنيم : هههههههههههههههههه


              قطع عليهم دخلت أم سعود وهي مبتسمة وتيبب وتبارك حق بنتها .. أم سعود: ألف مبروووك يا قلبي ..توه سعود اتصل علي وخبرني إنج صرتي حرم أحمد


              حست بدقات قلبها تدق بقوة .. ابتسمت بصعوبة حق أمها .. بعدها طلعت أم سعود وطلعوا رنيم و خوله .. وطلعت وراهم دلال إلي تحس إريولها مو قادرة تشيلها .. نزلو وطلبوا من الدي جي تحط موسيقى هادية على نزلت دلال ..


              انطفت الانوار وتسلط على الدري إلي راح تنزل منه دلال .. ابتدت الموسيقى الهادئة .. و نزلت بفستانها التركواز بكل نعومه .. كانت اية من الجمال .. الكل قام يصلي على النبي ..


              كانت في عيون تناظرها بفرح وسعادة .. و بعضها بغيض وحقد وحسد .. من بين هالعيون كانت قاعده وتحس إنها راح تمووووت من القهررررر .. كل إلي سوته وخططته من سنتين .. ما ياب نتيجة .. بالعربي تعبها راح هباءا منثورا


              .. وقفت عند الكرسي المخصص لها و لأحمد .. وكلها لحظات ودخل أحمد وعلى يده اليمين أبوه وعلى يده اليسار أبو سعود ويمه سعود ..


              كان يمشي وهو شاق الحلج .. مستانس .. وأخيرا رجع لحبيبته .. كان يناظر ب الملاك إلي واقف .. صار يمشي بخطوات سريعه .. يبي يوصل لها بسرررررعه .. بس يد سعود مسكته من كتفه وهمس وهو يمشي وراه


              سعود بضحكة: شوي شوي ههه ترى دلال مو طايرة


              ابتسم أحمد وهو عيونه على دلال: اه من يلومني وهذي الملاك حبيبتي


              ضحك سعود وهو يناظر دلال إلي منزله راسها و واضح عليها الارتباك: هههههههه


              وصل عندها و باس جبينها وقرب من أذنها وهمس .. أحمد: مبروووووك


              من قرب منها وقلبها قام يدق بقوة و كل جزء منها صار يرتجف .. حست بشفايشفه تحرق جبهتها .. بلعت ريجها بصعوبة .. وهي تسمع همسه .. ياه يا كثر ما اشتاقة لصوته .. ردت بصوت يا الله ينسمع .. دلال: الله يبارك فيك


              قرب منها أبو أحمد وسلم عليها وبارك لها .. وبعدها أبو سعود إلي كان فرحان لبنته .. وبعدها سعود إلي كان حاس فيها و بالصراع إلي يدور بداخلها من مشاعر


              صوروا معاهم وبعدها طلعوا .. وصاروا الناس تروح لهم وتبارك


              .. كانت قاعده على الكرسي وهي تناظر ب دلال وتحس ودها لو تقوم وتكفخها من كثر القهر إلي فيها .. قامت وهي تمشي بغنج متجهه ناحيتهم ..

              سحر وهي تناظر دلال بستحقار: مبروك


              ناظرت فيها وتذكرت كل شي سوته فيها .. ابتسمت بسخريه تبي تقهرها .. دلال: الله يبارك فيج .. (وبسخرية أكبر) وعقبالج


              حس أحمد بقهر من سحر .. و بصوت محد يسمعه غير دلال وسحر: لو سمحتي روحي من هني أحسن لج وإلا والله ما يحصل لج طيب


              انقهرت منه سحر : عاد أنا إلي ميته


              ومشت متجاهله نظرات أحمد المتوعده .. ودلال الساخرة والمقهورة




              .. في مجلس الرياييل ..

              كان قاعد سرحان وباله مو مع الرياييل إلي يسولفون ويضحكون .. يفكر بالكلام نجوى إلي دار ما بينهم وهم في السيارة




              ||-_-|| ركبوا السيارة وساد الصمت ما بينهم .. تحرك وهو يلف كل شوي يناظرها .. كان يجوفها تناظر الشارع بسرحان ..
              بدر وهو يمد يده ويمسك يدها : بشنو الحلو سرحان
              توترت من لمسته .. ناظرته وهزت راسها .. نجوى : ولا شي
              سكت واحترم سكوتها .. وكلها لحظات
              نجوى وهي متردده: ل.. ليش تعاملني كأني بنت ليل
              انصدم انصعق من كلمتها .. نزلت عليه مثل الصاعقة وتردد على مسمعه ..
              بنت ليل
              بنت ليل
              بنت ليل
              بنت ليل
              بنت ليل
              وقف السيارة على برد ولف جهتها .. وهو يحس إنه مو قادر يستوعب كلامها
              بدر: إنتي شتقولين .. بنت ليل .. أنا أتعامل معاج كأنج بنت ليل .. أنا يا نجوى أنا
              نزلت راسها لحظنها وهي تحاول تمنع دموعها من إنها تخونها وتنزل ..
              نجوى بصوت مرتجف: عيل شنو تفسر تعاملك معاي .. ما تدري عني طول الوقت تستحقرني و تتشرط علي .. وحزة النوم (شهقت و دخلت بنوة صياح)
              كان يسمعها وهو يحس نفسه عاجز عن أي تبرير أو مواساه أو حتى إنه يستوعب كلامها
              بعد فترة طافت عليهم كأنها سنين ..
              بدر وهو يحرك السيارة: مسحي دموعج .. ما أبي أحد يحس ب شي ||-_-||



              .. بعد ما تصوروا مع الاهل طلعوا وراحوا للمجلس الداخلي بروحهم .. أول ما دخلوا المجلس قعدت دلال وقعد يمها أحمد وهو يبتسم .. مسك يدها .. بس تفاجأ من حركتها


              سحبت يدها بقوة من يده .. دلال بغرور: لا تفكر إني ميتة عليك ولا إني أبيك .. تراني مجبووورة عليك .. والقلب ما عاد يحبك ولا يغليك .. أعتقد إن هالكلام كافي يبين موقفي منك


              أنصعق من كلامها .. أحمد وهو يحاول يبرر: دلال ورب البيت أنا ما كان قصدي إلي صار أنا أدري إني كنت حقير من فعلتي .. و أدري إنه مافي واحد ممكن يسوي إلي سويته .. بس حطي نفسج ب مكاني .. واحد إيي بليلة عرسي ويعطيني صورج و رسايلج .. وفوق هذا يدق على رقمج و يسمعني صوتج وإنتي تقولين له هاي حبيبي .. أشهد على الخيانة .. أجوف و أسمع .. حاولت ما اصدق بس كل شي ثبت لي واكد لي خيانتج


              دلال والدموع تجمعت بعيونها: عيل ليش رجعتني لك اذا انت للحين تشك فيني .. واني خاينة






              والباقي بكرا ان شاء الله العصر

              تحياتي :

              مفحطه بسيكل جدتها ~_*

              تعليق

              • خفايا رحلتي
                عـضـو فعال
                • Jul 2008
                • 219
                • [I

                #47
                رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه

                يسسسلموو ياعسلز

                تعليق

                • فتاة الفيروز
                  عضو متألق
                  • Sep 2012
                  • 335
                  • يارب رحمتك وعفوك بكل من قال يارب فليس لنا رب سواك يسمعناا يفهمنا عليم بحالنا يارب رحمتك ورضاك والجنة

                  #48
                  رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه

                  رووعة
                  التكملة بلييييييييييييييييز

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6266

                    #49
                    رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه



                    تكمل الرواية يالمزيونات ,,


                    <<<

                    ((البارت الثامن عشر))




                    .. بعد ما تصوروا مع الاهل طلعوا وراحوا للمجلس الداخلي بروحهم .. أول ما دخلوا المجلس قعدت دلال وقعد يمها أحمد وهو يبتسم .. مسك يدها .. بس تفاجأ من حركتها

                    سحبت يدها بقوة من يده .. دلال بغرور: لا تفكر إني ميتة عليك ولا إني أبيك .. تراني مجبووورة عليك .. والقلب ما عاد يحبك ولا يغليك .. أعتقد إن هالكلام كافي يبين موقفي منك

                    أنصعق من كلامها .. أحمد وهو يحاول يبرر: دلال ورب البيت أنا ما كان قصدي إلي صار أنا أدري إني كنت حقير من فعلتي .. و أدري إنه مافي واحد ممكن يسوي إلي سويته .. بس حطي نفسج ب مكاني .. واحد إيي بليلة عرسي ويعطيني صورج و رسايلج .. وفوق هذا يدق على رقمج و يسمعني صوتج وإنتي تقولين له هاي حبيبي .. أشهد على الخيانة .. أجوف و أسمع .. حاولت ما اصدق بس كل شي ثبت لي واكد لي خيانتج

                    دلال والدموع تجمعت بعيونها: عيل ليش رجعتني لك اذا انت للحين تشك فيني .. واني خاينة

                    حط يده على شفايفها يسكتها .. أحمد: أششششش لا تكملين .. و ربي إني نادم على كل شي .. أنا أدري إنج أشرف من الشرف نفسه .. أدري إني ظلمتج .. بس وال......

                    قاطعته وهي تبعد ويها عنه والدموع بدت تاخذ مجراها .. كانت الدموع تنزل من هدب عينها وهي حاطه يدها على فمها تمنع شهقة قوية تطلع منها ..

                    ما أستحمل يجوفها جذي .. عورة قلبه عليها .. أحمد: خلاص يا قلبي .. خلينا ننسى الماضي .. ونعيش حياتنا من جديد .. من هاللحظة نفتح صفحة جديدة

                    هزت راسها بمعنى .. لا .. دلال على نفس وضعها والدموع مغرقة ويها: إفهمني يا أحمد .. أنا وأنت خلاص .............. كل شي إنتهى ما عاد لك بالقلب مكان

                    طلعت من الغرفة على طول من دون ما تعطيه مجال أو حتى فرصة .. كانت تتلفت تتأكد إذا في أحد موجود حمدت ربها إن الكل طلعوا للصالة الثانية للعشى .. على طول صعدت فوق لدارها .. تطلق العنان وتغرق موسدتها شريكة أحزانها






                    .. في مكان ثاني بعيد عن هالأجواء ..





                    كان المكان ظلام .. نزلت من السرير وهي ماسكه دبدوبها بيدها الصغيرة وأول ما لامست اريولها السراميك البارد حست برعشة تسري في جسمها ..

                    و صارت تناظر بعيونها كل جهة بخوف إن أحد يجوفها .. تعدت الأسرة الموجوده في هالغرفة .. وصلت لي باب الغرفة وبكل هدوء فتحت قبضة الباب .. طلة براسها .. ما جافت أحد .. طلعت وسكرت الباب بنفس الهدوء

                    تسللت متوجها لدور التحتي .. نزلت وهي تمشي على أصابع أريولها الحافية .. وصلت للمطبخ وهي تحس إن بطنها يألمها من الجوع ..

                    دخلت وفتحت الثلاجة المتوسطة وصارت تناظر شنو تاكل .. خذت علبة مغطية ببلاستيك .. كشفتها وكان معكرونية ..

                    ابتسمت و سكرت باب الثلاجة .. خذت ملعقة من أحد الأدراج وصارت تاكل بشهية وما حست إلا بيد تمسكها .. صرخت من الفزعة وطاحت العلبة على الأرض وتناثر إلي فيها .. لفت وكل أوصالها ترتجف ........................






                    .. في فلة أبو سعود ..



                    كانوا البنات ملتمين على جنب قاعدين سوالف وضحك و غشمرة .. طول الجلسة نجوى و رنيم يحاولون ينسون مشاكلهم و يهونون على نفسهم من همهم وحزنهم ..


                    لكن على الرغم من ضحكاتهم و سوالفهم إلا إن عيونهم كان واضح فيها الحزن

                    كانت كل وحده منهم تحس بالثانية .. لأنه كل وحده مهم عاشت نفس معاناه الثانية بس بظروف مختلفة ..

                    أشرت لها براسها ب معنى (قومي) .. هزت راسها وقامت .. كانت عارفة هي شنو تبي منها .. طلعوا وصعدوا فوق ودخلوا غرفة نجوى سابقا

                    قعدوا على السرير وكل وحده مجابله للثانية .. نجوى وهي تمش بعيونها بإستهبال: شفيج تطالعين فيني جي أدري إني حلوة

                    كشت في ويها وهي تضحك .. رنيم: هههههه مالت عليج وايد ماخذه بنفسج مقلب بصراحة إنج حلوة

                    نجوى: هه طول عمري حلوة

                    ساد الصمت ما بينهم ... وهم يتبادلون النظرات .. رنيم وهي تتنهد : شلونج مع بدر

                    خذت نفس و زفرة .. نجوى: أممم زينة

                    رفعت حاجبها بإستنكار .. رنيم: متأكدة

                    نزلت راسها بحزن .. نجوى : بصراحه لا علاقتي معاه زفت ........ وأنتي

                    رنيم وهي تنزل راسها: أنا شنو

                    نجوى وهي تبتسم: شخبارج مع سعود

                    ابتسمت وهي تهز راسها .. رنيم: سمنه على عس... (ما قدرت تكمل كلمتها إلا وهي تحط يدها على ويها وتصيح)

                    قامت نجوى لها وحضنتها وهي تهديها .. و بس ما قدرت لأنه صارت هي بعد تبي من يهديها .. صاروا يصيحون وهم لامين بعضهم .. وكل وحده تحاول تخفف على الثانية بدموعها

                    .. بعد فترة ..

                    عم الهدوء المكان .. وكل وحده منهم تحس إنها خففت على نفسها .. رنيم بمزح: يمه شفي عيونج جي منتفخه هههه

                    نجوى وهي ترمي عليها المخده: روحي جوفي ويهج شلون .. كأنج مهرج هههههه

                    قاموا و راحوا عند النظرة ومن جافوا شكلهم إنفجعوا وصاروا يضحكون : ههههههههههههههههه







                    .. ابتسمت و سكرت باب الثلاجة .. خذت ملعقة من أحد الأدراج وصارت تاكل بشهية وما حست إلا بيد تمسكها ..

                    صرخت من الفزعة وطاحت العلبة على الأرض وتناثر إلي فيها .. لفت وكل أوصالها ترتجف ..

                    كان يناظرها وهو يبتسم بخبث: هلا والله ب شرين .. هلا بقلبي هلا

                    بعدت شرين عنه والدموع بدت تتجمع في عيونها .. صارت ترتجف بخوف وهي تترجى: تكفى يا وائل بعد عني

                    مد يده وهو يمسح دمعتها بحنية .. وائل: أششش لا تخافين ما راح أسوي لج شي هدي

                    شرين وهي تبعد يد وائل عنها: ب .. بعد عني

                    صار يقرب وهي تبعد لين حجزها في زاوية المطبخ .. قرب منها وصارت أنفاسه الحارة تلسعها في ويها .. يات تبي تتكلم بشفات مرتجفة بس

                    هو رفع يده وهو يحطها على شفاتها .. وائل: أششششش س..

                    قطع عليه كلامه صوت من وراه ..: وائل





                    .. في سيارة سعود ..

                    كانوا متوجهين للفلة .. كانت تناظر الشوارع وسعود يسوق بهدوء .. وصلوا عند الفلة .. ونزلوا بنفس الهدوء

                    دخلوا للفلة .. وتوجهت رنيم للدري بتصعد بس صوته وقفها .. سعود: رنيم

                    لفت له وهي تبتسم بألم .. رنيم: عيوني

                    ناظرها بقساوة .. سعود: ما أبي عيونج خليها لج

                    جرحها نظراته قبل كلامه .. رنيم بحزن: شنو تبي

                    لف عنها وقعد على أحد الكنبات الموجوده في الصالة .. سعود: أنا فكرت في موضوعنا وما لقيت حل إلا إن ...............

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6266

                      #50
                      رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه



                      ((تكملة البارت الثامن عشر))










                      .. في سيارة سعود ..

                      كانوا متوجهين للفلة .. كانت تناظر الشوارع وسعود يسوق بهدوء .. وصلوا عند الفلة .. ونزلوا بنفس الهدوء

                      دخلوا للفلة .. وتوجهت رنيم للدري بتصعد بس صوته وقفها .. سعود: رنيم

                      لفت له وهي تبتسم بألم .. رنيم: عيوني

                      ناظرها بقساوة .. سعود: ما أبي عيونج خليها لج

                      جرحها نظراته قبل كلامه .. رنيم بحزن: شنو تبي

                      لف عنها وقعد على أحد الكنبات الموجوده في الصالة .. سعود: أنا فكرت في موضوعنا وما لقيت حل إلا إنه نفترق

                      صدمة ..
                      صدمة ..
                      صدمة ..
                      صدمة ..
                      صدمة ..
                      صدمة ..
                      صدمة ..
                      صدمة ..
                      صدمة ..

                      بدت الدموع تتجمع في عيونها .. وكلمته تردد في مسامعها .. رنيم بهمس: نفترق

                      صار يتأملها وهي بحالة الصدمة الواضحة على معالم ويها .. سعود في نفسه "كان ودي إني أستمر معاج باللعبة .. بس كلما أناظر فيج يزيد عذابي"

                      قام من مكانه بكل جمووود .. تقدم منها و وقف عندها .. سعود بصرامة: تروحين تلمين كل أغراضج .. بكرة بوديج لبيت أهلج

                      مسكت إريوله وهي تترجى فيه .. رنيم بتوسل: لا لا وإلي يخليك لا تكفى

                      بعدها عنه بقسوة .. سعود: كلامي ما راح أعيده ..

                      مشى عنها متوجهه لدري علشان يصعد فوق .. قامت بسرررعه وتوجهة له .. مسكته من يده .. رنيم بصراخ: ليش يا سعود ليش عطني سبب .. بس سبب واحد يخليك تطلقني

                      ابتسم بسخرية وهز راسه .. سعود: هه أنا أعطيج سبب .. إنتي إلي عطيني سبب واحد يخلني أخليج على ذمتي ..

                      تركها متجاهل توسلاتها .. صعد فوق و توجه لغرفته وقفل الباب .. لحقته وحاولت تدخل بس لقت الباب مقفول .. صارت تضرب الباب وهي تصيح وتتوسله



                      .. عند سعود ..


                      منسدح على السرير وهو يسمع توسلاتها .. غمض عيونه بألم .. يرفع الموسده وحطها على راسه .. يحاول إنه ما يسمع كلامها .. صوتها .. توسلاتها .. دموعها .. كل هذا يسبب يجرح في قلبه ..


                      .. عند رنيم ..


                      كانت جالسة عند الباب ولامه نفسها .. وهي تصيح وتتوسل في سعود .. تبي تفهم منه ..وتفهمه .. قلبها صار يعورها على حالها




                      .. في فلة بدر ..


                      قاعده على الكنبة ولامه نفسها .. وهي تفكر بحياتها إلي تحولة لجحيم .. هذا هو حالها كل يوم تقعد طول اليوم بروحها وما تجوفه إلا حزة النوم .. حتى قبل إلي كان يجبرها تطبخ صار ما يطلبها ولا يتغدى ولا يتعشى حتى الفطور ما تلحق تسويه وتحطه إلا وهو طالع من البيت ..

                      وطول الوقت سرحان ويفكر .. هي مستغربه من حاله .. بس في نفس الوقت مرتاحه منه .. تتمنى حتى وقت النوم ما يكون موجود .. تكره قربه لأنه يجبرها عليه .. وهي أكره شي عندها إنها تنجبر على شي

                      سمعت صوت ياي من تحت عرفت إنه رجع .. قامت على طول ركض للغرفة وإنسدحت على السرير تسوي نفسها نايمة وهي تتذكر كلامه


                      *&*&*&*

                      بدر وهو يمسك يدها قبل لا تنزل : نجوى
                      ناظرته نجوى بهدوء تعود عليه بدر في هالفترة إلي طافت: نعم
                      بدر وهو يبتسم: الله ينعم بحالج يا قلبي
                      نجوى وهي تلف ويها عنه :...........
                      بدر وهو يقوي من مسكته: سمعي انا عندي مشوار ضروري .. بروح وبرجع ما بطول كلها نص ساعه أوكي
                      هزت راسها ويات تبي تطلع بس كلمته جمدتها في مكانها .. وخلت قلبها يدق بقوة .. صحيح إنها تعودت على طلبه كل يوم .. بس ما زالت ترتبك في كل مرة و كأنها أول مرة
                      بدر: ما أوصيج أبي أجوف الأسود عليج مو مثل كل مرة أطلب منج تلبسين لي وإنتي تطنشيني
                      بلعت ريجها وطلعت على طول من دون ما تعطيه بال
                      *&*&*&*



                      .. دخل الغرفة وجافها منسدحه على السرير .. ابتسم وهو يجوف طريقة تنفسها .. كان واضح عليها إنها كانت تركض .. لأنها تتنفس بتعب .. راح وقعد يمها وصار يتأملها

                      تأكد أكثر إنها قاعده من حركه عيونها .. قرب منها أكثر وصار يمدد يده على شعرها حس بتوترها زاد من لمسته .. اببتسم بحب وباس خدها بكل هدوء .. حس بسستسلامها له ناظر بالبجامة الحرير إلي لابستها توسعت ابتسامته .. كان متوقع لأنها لا ممكن إنها تلبس له ملابس نوم

                      همس في أذونها بشوق .. بدر: أدري إنج صاحية

                      نجوى:................

                      ابتسم بخبث وهو ينزل جسمه يمها ويحاوط خصرها .. صار ويهه مجابل ويها .. باس جبينها وصار تنزل شوي شوي لعيونها .. خدها .. شفايفها .. ارقبتها .. وكل ما يبوس مكان صارت ترتجف بين يدينه

                      لين حست إنه خلاص ما يتركها تنام الليله من دون قربه *_^



                      .. في دار الأيتام ..



                      .. عند شرين و وائل ..


                      ..: وائل

                      غمض عيونه بملل .. كل مرة يحصل له فؤصة بس يطلع له شي يخرب عليه .. لف بملل .. وائل: هلا

                      قربت منه وهي رافعه حاجب و ولعت النور وانصدمت بوجود "شرين"

                      صارت تمرر نظرها بينهم وهي مو مستوعبة و فجأة شهقت .. عرف وائل تفكيرها وين وصلها

                      وائل وهو يبعد عنها ويتوجه للباب الخارجي إلي في المطبخ .. :شهيرة لا يروح بالج بعدين .. ترى ما صار ولا شي من إلي في بالج .. سلام

                      تركهم وراح لغرفتة .. لفت عليها شهيرة وهي رافعه حاجب: شنو كنتوا تسووون أعترفي

                      شرين بخوف: والله ما سوينه شي ..أنا أنا

                      شهيرة بصرخة أفزعت شرين : إنتي شنو

                      شرين وبدت الدموع تاخذ مسارها: كنت .. كنت يوعانة ونزلت ..و جفته ..........

                      ناظرتها بإستنكار وعدم تصديق .. شهيرة: طيب ذلفي عن ويهي


                      (شرين بنت حلوة شوي عليها .. ناعمة رقيقة .. ملامحها هادية وطفوليه .. حتى بجسمها طفلة .. عمرها 17 سنة .. مع الاحداث الرواية راح تعرفون سالفتها)

                      (وائل وسيم جذاب طويل ومعضل .. قد المسؤولية ومتواضع .. ومغازلجي عمره 23 سنة .. عامل نظافة .. ومع الاحداث راح تعرفون أكثر وأكثر)

                      (شهيرة مديرة الملجأ قاسية ظالمة ×شريرة× عمرها 45 سنه ملامحها مخيفة من حدتها .. ومع الأحداث بتعرفون الأعظم)






                      .. في اليوم الثاني ..







                      >>>>>>>>>><<<<<<<<<
                      مو واقف ورى الباب وبأذني سمعت كل شي
                      لاتحلف لي أترجاك ولاتقولي ماقلت شي
                      قلت لهم أريد أنساه ما أقدر أظل وياه
                      أنا أسمع ودمي يفور ودمعه بطرف رمشي
                      أعذرك بعد ما أقدر واضح غدرك مبين
                      جرحك يا أعز الناس كلش صعب موهين
                      صدق ماتريدني أنته حناني والوفا بعته
                      بعد لاتقولي اسف لا عذرك بعد مايمشي
                      جنت تقولي أحبك موت ليش تقول ما أحبك
                      زين أحجي لي أنا شفيني رايح تحجي للغربه
                      أنته لو مصارحني أبد ماجان جارحني
                      بعد لاتقولي اسف لا عذرك بعد مايمشي
                      >>>>>>>>>><<<<<<<<<







                      .. في فلة سعود ..



                      .. صحى من النوم ناظر الساعة جافها 9 ونص الصبح .. فز وعلى طول توجهه للحمام (انتوا والكرامة) .. توضى وطلع يصلي .. بعدها جلس على السرير يفكر بإلي صار بالأمس .. تنهد وقام يبدل

                      خلاص هو إتخذ قراره وما راح يتراجع أبد .. كلها نص ساعة وجهز .. لبس بطلون أسود جينز وبلوزة صفرة .. حط في شعره جل خذ نظارته وتلفونه وسويج (مفتاح) السيارة ..

                      فتح الباب بيطلع بس تفاجأ بوجود رنيم .. كانت نايمة عند بابه واثار الدموع على خدها .. كان شكلها يقطع القلب ..

                      سعود وهو يهزها : رنيم قومي .. رنيم رنيم

                      فتحت عيونها بتعب و أول ما طاحت عيونها بعيونها .. فزت .. رنيم: سعووود حبيبي سعوود

                      مسكت يده وهي تبتسم .. لكنه بعد يدها عنه بكل قسوه .. سعود: يلا قومي جهزي أغراضج علشان اوديج بيت أهلج

                      هزت راسها ب لا .. رنيم بتوسل: سعوود إسمعني وإلي يخليك إسمعني .. أن...

                      قاطعها وهو يصرخ .. سعود: بس .. قلت لج قومي ما أبي أسمع شي

                      حطت يدها على ويها وصارت تصيح .. تحس إنها بكابووووس ودها تصحى منه بسررررعة .. بما عطاها مجال وسحبها من يدها بكل قسوة من دون أي رحمة .. أما هي تمسكت بالباب وهي تهز راسها ب لا ..

                      رنيم وهي تصيح: ما أبي أتركك.. سعود تكفى إفهمني

                      تركها سعود و هو يقرب منها ويمسك ويها ويحط عيونه بعيونها: أدري أنا ليش ذابحه نفسج ومقطعه روحج صياح .. لأنج بتطلعين من هني خسرانة . بس شكلج نسيتي المؤخر يا مدام

                      فتحت عيونها بصدمة .. بدى كل شي يتوضح لها .. ابتسم سعود بسخرية: نص مليووون .. تتهني فيهم ..

                      تركها وراح .. وكلها ثواني ورجع وهو بيده عبايتها .. صار يسحبها من يدها لين بره الفلة .. وصلها للسيارة وهي رفضت تركب .. وبعد جهد جهيد اركبت ..

                      طلع من عند الفلة وصار بشارع العام .. وهو يسمع توسلاتها وتبريراتها .. بس هو ما عطاها بال مثل كل مرة .. فتحت الباب والسيارة تمشي .. أول ما حس فيها سعود على طول وقف على الرصيف

                      على طول هي فتحت الباب ونزلت وهو ثارت أعصابه ..
                      نزل وهو يصرخ فيها .. سعود: رنيم بلا حركات يهال وإركبي .. لا تتوقعين بحركاتج هذي راح أرجعج لي .. أووه سوري أرجعج لفلوسي

                      رنيم وكل شي إتضح لها .. عرفت إنه هو يعرف كل شي .. رنيم وهي تحاول وللحين عندها امل : والله أحبك وكل هذا من أبوي ..أنا ما أبي شي في الدنيا غيرك .. والله أحبك

                      قربت منه وتمسكت فيه .. نفضها من يده وهو يبعدها عنه بشمئزاز .. بس إنصدم من إلي ما حط إحسابه ولا توقعه حتى في أحلامه ..

                      يات سيارة مسرررررعه ودعمت فيها .. جافها تطير في الهوى جدام عيووووونه .. وتصدمها كذا سيارة لين طاحت على الأرض جثة هامده


                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...