روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه
.. البارت الرابع ..
.. على الساعة 5 ونص طلعوا من الفندق متوجهين للمطار .. إلي طارت فيهم على الساعه 6 ونص متوجهه للبحرين
وصلت الطيارة على أرض البحرين .. نزلت وهي تحس بالسعاده وأخيرا بتجوف أمها .. الي افتقدتها و افتقدت حنيتها .. سحبها من يدها وصار يمشي بسرعه وهي تمشي على نفس سرعته .. رنيم وهي تلهث من التعب: شوي شوي
سعود بحده: سكتي ما أبي أسمع حسج
راحوا مكان الشنط ينتظرون شنطتهم .. صاروا ينتظرون لمده طويله لأنه كان المطار وايد عنهم ضغط من المسافرين .. انتظروا لمده ما تقارب بربع ساعه .. بعدها خذوا شنطاتهم وهم طالعين وطبعا إلي كان يجر الشناط هي رنيم ^^
رنيم بصوت منخفض شوي وبحراج وهي تطالع الشنط السفر إلي في يدها : س. سعود
حس سعود بشمئزاز مجرد ما نطقت بإسمه .. ما يدري ليش بس كره أسمه في هاللحظة .. سعود بملل: خيررررر
رنيم وهي تنزل عيونها : أبي أروح الحمام
سعود وهو يتهفف: ما تقدرين تستحملين
هزت رنيم راسها ب لا بخجل .. سعود وهو يمشي عنها : بسرررعه
ابتسمت رنيم ومشت رايحه للحمام وسعود راح ينتظرها عند البوابة .. بعدها ب 10 دقايق طلعت رنيم من الحمام (إنتوا والكرامه) وتوجهت لمكان سعود .. إلي جافها وهي تجرب منه .. سعود: يلا مشينا
مشت معاه وهي تحس إنه في شي غلط قاعد يصير .. وفجأة .. رنيم: أبيه لا
وقف سعود ولف بستغراب: شفيج !!
رنيم: الشنط
سعود وهو يطالع يدها الخاليه: وين الشنط ؟؟
رنيم: نسيتهم عند الحمام
سعود بعصبية ونرفزة: عفية عليج شاطرة .. بالأول نتنقع ل ربع ساعه ننتظر الشناط .. والحين تضيعينهم
رنيم و الدموع بدت تتجمع في عيونها: والله نسيت .. وبعدين كان أنت خذيتهم معاك لما رحت الحمام
سعود بعصبية أكثر: خيرررر .. لا أشتغل عندج ولا أشتغل عندج
مشى وهو متنرفز ودخل داخل متوجه لجهة الحمامات .. وطبعا رنيم تلحقه .. وصلوا عند الحمامات وما حصلوا الشنط ..
سعود وهو يناظر رنيم بغضب : وينهم ها مو قايله هم هني
رنيم وهي تهز راسها بخوف من عصبيته : اي والله .. شكله خذوا الشنط
قرب منها سعود وهو يحط يده على جبهتها وبعصبية و بحده: أنا أبي أعرف شنوو هني .. أشك إنه في مخ .. أنا بصراحه جفت غباء بس مثل غبائج عمررري كله ما جفت
رنيم تحس نفسها خلاص مو قادرة تستحمل تمسك دموعها .. قعدت تصيح بشكل يقطع القلب << طبعا مو قلب سعود ^^
بعد ما راح سعود للمكتب وبلغهم بضياع الشنطة .. وطبعا حصلوها .. لأنه واحد من الموظفين جافهم موجودين عند الحمامات وخذهم عندهم .. لأنه عرف إنه صاحبها مضيعها .. بعدها طلع سعود ورنيم من المطار متوجهين للبيت .. طبعا ل فلة سعود
وطول الوقت في السيارة .. سكوت × سكوت .. رنيم طول الوقت تفكر بأمها إلي وحشتها موت .. تبي تقول له يوديها بيت أهلها بس خايفة منه .. بس في الأخير تشجعت ..
رنيم وهي تطالع الشارع: سعود
سعود غمض عيونه لبرهه بشمئزاز: خيررررررر
رنيم: أنا ....
سعود بملل: أنتي شنوو خلصيني
رنيم: ماما وحشتني ومن زمان عنها .. ياليت يعني .... (سكتت علشان تعرف ردت فعله بس هو ظل ساكت .. فقررت تكمل) .. ياليت تاخذني لبيت أهلي والله وحشوني خواني الصغار و ماما .. أن ..
قاطعها سعود بملل: خلاص بس اووف حشى تقولين قصة حياتج .. فهمنا تبيني أوديج لأهلج
سكتت رنيم وسعود بعد التزم الصمت .. رنيم محتارة الحين بوديها وله لا .. خايفه تسأله وتحصل كم زفه ففضلت تسكت .. وكلها ربع ساعة جافت السيارة تدخل فريجهم .. عرفت إنه يايبها لبيت أبوها .. فرحت إلا طارت من الفرح
.. وقفت السيارة عند باب بيت أبو رنيم ..
سعود بملل: يلا نزلي خلصيني
رنيم وهي تطالعه: ما بتنزل
سعود وهو يهز راسه ب لا: هذا إلي ناقص بعد .. أقوول خلصيني
فتحت رنيم باب السيارة وتوها بتنزل لفت له: م.. أممم متى راح تمر تاخذني
سعود وهو يناظرها بنظرة ما فهمت مغزاها: ..... والله على حسب يمكن بعد شهر أو سنه .. ويمكن ما أمر عليج أبد
هزت راسها وكان واضح عليها السعاده .. رنيم بعفوية: أبركها من ساعة .. باي
طلعت وسكرت الباب .. راحت وخذت شنطتها من الصندوق .. وسعود للحين مو مستوعب إلي قالته ..
سعود في نفسه "شنو قصدها أبركها من ساعة !! .. يا بنت الفقر أنا أراويج" ..
نزل من السيارة جافها مو موجوده ..
سعود بقهر وكلمتها تتردد في مسامعه: أنا أوريج
توجه للباب البيت و ضرب الجرس .. فتح له أخو رنيم الصغير ..
ليث: نهم (نعم)
ابتسم سعود لأخو رنيم الصغير ونزل لمستواه: نعم الله عليك .. شنو أسمك يا الحلو
ليث: أثمي البتل (أسمي البطل)
سعود: ههههههه طيب يا بطل منو داخل
ليث و يناظر حلاوة المصاص إلي في يده: ماما و رنيووم و صنوح (ماما و رنيم و صلاح)
سعود وهو يبوس ليث على خده: ههههه فديتك والله
.. دخل سعود داخل بعد ما عرف إنه مافي أحد غير رنيم وامها .. جافها وهي ضامه أمها و تصيح .. وأم رنيم معاها
.. رنيم وهي مو راضية تترك حظن أمها و بشهاق: والله وحشتيني يا ماما .. وحشتيني مووت .. كنت أحسب الساعات والدقايق والثواني علشان أجوفج وأرتمي في حظنج
أم رنيم وهي تصيح: والله أنا أكثرر يا يما والله أنا أكثر ما تتصورين فرحتي فيج .. ربي يخليج لي وما يحرمني منج
رنيم وهي تبتعد عن أمها: خلاص ماما أنا راح أكون معاج .. إلا ما قلتي لي وين بابا
أم رنيم بقهر: حسب يالله عليه الظالم من يوم زوجج ما جفته .. أي أكيد رايح يلعب في الفلوس إلي خذها من أبو سعود .. ربي لا يوفقه يوم إنه ظلماج وزوجج واحد كبر أبوج
رنيم وهي تمسح دمعه خانتها: الله يسامحه يا ماما .. بس ترى أنا ما أخذت أبو سعود
أم رنيم بستغراب: شلون يعني
توها رنيم بتتكلم .. إلا بصوت سعود : السلام عليكم
لفوا لجهة الصوت .. رنيم استغربت لأنها توقعته مشى وهو قايل ما راح يدخل ..
في نفسها "شلي غير رايك يا سعود .. الله يستر قلبي مو متطمن"
أم رنيم بستغراب: منو أنت !؟
رنيم تداركت الوضع: ماما هذا سعود ولد أبو سعود .. (وبغصه) زوجي
أم رنيم في البداية ما أسوعبت .. بس بعدها ويها تهلل من الفرح إنه بنتها ما بتضيع حياتها مع شايب: يلا هلا و الله حياك يا ولدي حياك
مشى سعود لعند أم رنيم وباسها على راسها إحتراما لها .. على إنها مو واضح عليها إنها وايد كبيرة بسن .. قعد وقعدت رنيم يم امها
أم رنيم بفرح وسعاده ما توصف: حيا الله من يانه زارتنه البركة .. توه ما نور البيت
سعود وهو يبتسم : منور ب أهله يا خالتي
رنيم كانت تطالعه وهي مستغربه منه ومن تغير مزاجه .. في نفسها "أول مرة أجوفه جذي .. طول الوقت مكشر ويسب فيني .. والحين يبتسم ل ماما و يحبها ويحترمها .. والله زين طلعت تعرف الأصول يا سعودو ويا ولد الشايب"
قطع عليها سرحانها .. صوت أمها: أنا بروح أجهز لكم العصير
رنيم على طول قامت : عنج ماما
راحت رنيم المطبخ تسوي العصير .. وأم رنيم جالسة مع سعود ..
أم رنيم ببتسامه: إن شاء الله مرتاح مع رنيم .. ومو ملعوزتك معاها
ابتسم سعود وفي نفسه "تخسي تلعوزني قولي أنا إلي بلعوزها" : لا يا خالتي الحمد الله أنا مرتاح وهي مرحتني على الاخر
أم رنيم: الحمد الله .. بس لا تاخذ عليها إذا سوت لك حركة ولا قالت شي .. تراها بعدها ياهل .. يعني يبيلها طولت بال .. وأنت أكيد إستفسرت عن الجروح إلي في بطنها
سعود استغرب !! .. بس ما حب يبين لها إنه ما يدري شسالفه بمعنى اخر ما دخل عليها !!
سعود وهو يرقع: أي صح شنو سالفه الجروح
أم رنيم وهي تتنهد: اه .. يبيلها قعده السالفه بس بقول لك المختصر المفيد .. أبوها الله لا يوفقه هو السبب بكل شي عانته رنيم .. لدرجه إنه يات لها فترة صارت فيها مريضة نفسيا وكانت تجرح روحها .. في بطنها علشان لحد ينتبه .. وبصدفه أنا أكتشفت هالشي .. و بعدها خذيناها لدكتور طبعا خالها هو إلي خذها لأنه أبوها الله لا يبارك فيه ولا في الساعة إلي خذته فيها .. كان مافي خير حتى لبنته
قطع عليهم الكلام دخول رنيم بصينية العصير .. رنيم وهي تمد الصنية ل سعود: تفضل
خذ سعود العصير وهو ساكت:...........
ما عطت أهمية للموضوع لأنها متعوده على اسلوبه الوقح معاها دوم .. وبعدها صارت السوالف بين رنيم وأمها أكثر لأنه سعود أغلب الوقت ساكت وما يتكلم إلا إذا وجب عليه الكلام
سعود وهو يقوم: يلا يا خالتي إحنى نستأذن
رنيم رفعت راسها بستغراب .. وفي نفسها "إحنى .. لا شكله ما يعرف يفرق بين الفرد والجمع ههههه"
أم رنيم: تو الناس
سعود وهو يبتسم: لا وين .. لازم أنروح علشان نرتاح .. وبعدين بنروح لبيت ابوي
أم رنيم وهي تبتسم: طيب خل رنيم معاي الليله
سعود كان بيوافق بس تذكر كلمة رنيم *أبركها من ساعة* .. على طول غير رايه
سعود وهو يسحب رنيم لحضنة: لا وين ما أقدر على بعدها عني .. ناوية علي
أم رنيم: ههههههه الله يخليكم لبعض إن شاء الله
رنيم إرتجف قلبها من حركته واحرجتها وفي نفس الوقت حيرتها .. وما عرفت شنو تسوي غير ترضخ للأمر الواقع
بعدها طلعوا من بيت أبو رنيم و ركبوا السيارة
سعود بحده: سمعيني زين يا بنت أمج .. لا تصدقين روحج وإني فعلا ميت فيج .. ترى ما أصريت على ييتج إلا علشان أراويج .. (وهو يقلدها) أبركها من ساعة !!
رنيم للحظة استوعبت كل شي :...............
حرك سعود السيارة متوجه ل فلته .. بعد نص ساعه تقريبا وصلوا .. دخل السيارة لي عند باب الفلة إلي كانت بالنسبة ل رنيم قصرررر من ضخامته ومن حلاه
سعود ما قدر يمسك ابتسامته الساخرة لما جاف انبهارها : هذا وانتي بس جفتي بره عيل لو تدخلين داخل تستخفين هههههه
طنشته ولا عطته بال .. خلاص بدت تتعود على أسلوبه الساخر معاها .. دخل سعود داخل و وراه رنيم .. إلي تناظر ب الأثاث الفخم الرائع بتنسيقه .. كان شي واو مو طبيعي .. أما سعود فطلب من الخدم يطلعون اغراضهم فوق ..
سعود وهو يناظر ب رنيم إلي واضح من عيونها الإنبهار: يا بنت الفقر تعالي وراي
رنيم مشت معاه من دون أي اعتراض وهي مازالت تتأمل المكان .. زاوية زاوية بعيونها إلي مو قادره تلحق على شي .. لأنه بكل بساطة كل شي يبهرها .. ركبت معاه اللفت وصعدوا لطابق الثاني ..
سعود وهو يوقف قبال غرفة و أشر : هذي غرفتي وهذيك (وهو يأشر على الجهة المقابله للغرفة) غرفتك
هزت رنيم راسها و يات تبي تمشي بس وقفها صوته .. سعود بنرفزة: إذا قلت لج أمشي أمشي مو تمشين على كيفج .. وبعدين ترى أنا ماخلصت كلامي يا بنت الفقررر
تنهدت رنيم وهي مو قادرة تتحمل كلامه إلي يجرح و يهين كرامتها .. دمعت عيونها وعلى طول نزلت راسها .. ما يدري ليش بس عصب .. سعود وهو يتقرب منها ويمسكها من ويها بقوه ويرفعه له وبعصبية ..
سعود: أقوول يا روح أمج مو كل ما قلت لج شي دمعتي عيونج وقعدتي تبجبجين .. إذا كانت فيج حاله نفسية لا تطلعينها علي سامعه
كانت تطالعه ودموعها مغرقة عيونها وتحس بأنفاسه إلي تحرق ويها .. حست بالصدمة وبالقرف في نفس اللحظة .. ومن غير شعور رفعة يدها و مسكت يده و سحبتها بقوة عن ويها ودزته وركضت للغرفتها وهي تصيح .. من الحرقة إلي فيها
>>>
تسألوني ~~ وش جرى في حياتي!!
خلوا {همومي} بالحشى "مستقره"
الصم ثوبي والمواجع~[مأساتي]ت
×والحزن , كله وسط قلبي مقره
لو (استعيد( بواقعي ذكرياتي ~
احيا واموت في >الثانية< الف مره
هم يجيني من جميع الجهات ي
وتجاوز :حدود: الكون والمجره
>>>
.. دخل غرفته وهو ما زال معصب .. انسدح على السرير وهو يغمض عيونه .. بعدها بدقايق تنهد تنهيده طويل طالعه من قلب ..
سعود :أنا شلون قلت إلي قلته .. مهما كان لازم ما أقول لها هالكلام ..
(وبعد صمت دام لحظات طويله)
سعود بنرفزة: والله هي تستاهل أكثررر من إلي قلته .. بس أنا أراويج والله لا أكرهج بعيشتج مو أخليج تجرحين روحج .. إلا بخليج تذبحين روحج من إلي راح أيج مني .. والله وطحتي يا رنيم ومحد سما عليج يا بنت القفررر
~ بعد ساعتين ~
.. كانت الغرفة هادية .. وظلمه كان راقد ومرتاح بس في صوت يعكر الهدوء ويخرب عليه .. فتح عيونه بتكاسل وهو يجوف تلفونه يمه مقلوب على وجهه ويرن .. رفع التلفون ورد من غير ما يطالع منو المتصل ..
سعود بصوت مليان نعاس: ألو
ياله صوت من الطرف الثاني : سعود نايم .. قوم صحصح معاي
سعود وهي يعدل قعدته: خير يبا
أبو سعود: أولا الحمد الله على السلامه .. و بعدين أنت متى رجعت من السفر وليش ما خبرتني .. مو أنا قايل لك ظل في فرنسا اسبوعين .. وأنت بس اسبوع ظليت وبعدها رجعت
سعود وهو يحك راسه: اي اي بس طلع عندي شغل .. وبعدين من زين فرنسا و هالرنيم معاي حتى السفرة ما تهنيت فيها .. يلا ان شاء الله أول ما اطلقها اسافر فرنسا اتونس
أبو سعود بحده: تحمل يا سعود تطلق البنت
سعود بعصبية: لا والله لا يكون تبيني أخليها على ذمتي لين يمله شعري الشيب وأموت
أبو سعود بجدية: اسمعني يا سعود .. ترى الكل من الأهل يعتقدون إنك تحب رنيم وتزوجتها و...
قاطعة سعود بستغراب وقهر: شنوووو أنا أحب هذي بنت الفقر .. يبا أنت شنو تقول .. شدعوة على بالك هم ما يدرون إنك أنت المعرس ولا نسيت
أبو سعود وهو يتنهد: أنت أسمعني ولا تقاطعني وأفهم الموضوع وبعدين علق
سعود بملل: طيب
أبو سعود: بعد العرس واجهوني خالك وأمك بعصبية وأمك في ذي اللحظة طلبت الطلاق .. عاد أنا طلبت إنه كل العايلة تجتمع وأنا راح أفهم هم السالفة .. وفعلا العايلة كلها أجتمعت ..
............
في المجلس والعايلة كلها موجوده
أبو سعود وهو واقف في النص و بثقة: أكيد كلكم مستغربين و مو فاهمين أي شي .. وأنا راح أوضح لكم .. سعود قبل شهر طلب مني إني أخطب له بنت .. لأنه يعرف إنه أمه ماراح تخطب وحده أبوها فقير وهي إلي تبي وحده من الأهل وهو يحبها إلا يعشقها .. عاد أنا قلت له لا تتسرع وعط نفسك فرصة تفكر فيها قبل لا تخطبها .. وبعدها صارت المشكلة إلي بيني وبين أم سعود (وهو يأشر عليها) .. وأنا من القهر قلت لها بعرس عليج .. وسويت حفله وكل شي .. بس كان العرس والعروس مو حقي حق ولدي سعود .. أنا بس حبيت أستغل هالشي علشان أحسسها بإلي سوته لا أكثر .. وأنا مستحيل أتزوج عليها وحده أصغر مني 42 سنة ويمكن أكثر .. وبعدين أنا مستحيل قلبي يطاوعني إني أعيش مع وحده غير أم سعود ولا تكون عليها ضره .. وبعدين إذا منتوا مصدقين أتصلوا ل سعود بس تراه في فرنسا مع زوجته في شهر العسل
أم سعود ابتسمت برتياح
..............
أبو سعود : وهذا كل شي .. فهمت ليش ما أبيك تطلقها
سعود بصدمه: خيررر تطلع روحك وتبلشني مو كفاية أبلشتني مع بنت الفقررر
أبو سعود بحده: أسمعني يا سعود أنا طول عمري ما رفضت لك طلب .. وكل شي كنت تبيه وفرته لك .. وعمري ما طلبت منك شي .. واحترمتك واحترمت قراراتك .. والحين أنت تكسر لي كلمتي وتبي تبهدلني على اخر عمري .. ما أقول غير إني ما عرفت أربي زين .. طيب يا سعود سو إلي يريحك .. بس عرف شي واحد .. إذا طلقت رنيم لا أنت ولدي ولا أعرفك
.. وعلى طول سكر الخط في وجه سعود ..
سعود صار يناظر بصدمه في التلفون إلي مو واضح عدل من الظلمة .. ضغط على يده بالتلفون وكان يحس شوي وينكسر التلفون .. ظل تقريبا على نفس وضعه وهو يفكر ويستوعب كل شي حوالي نص ساعة .. بعدها كتب مسج حق أبوه وطرشه وعلى طول قام ودخل الحمام (إنتوا والكرامه)
.. على الساعة 5 ونص طلعوا من الفندق متوجهين للمطار .. إلي طارت فيهم على الساعه 6 ونص متوجهه للبحرين
وصلت الطيارة على أرض البحرين .. نزلت وهي تحس بالسعاده وأخيرا بتجوف أمها .. الي افتقدتها و افتقدت حنيتها .. سحبها من يدها وصار يمشي بسرعه وهي تمشي على نفس سرعته .. رنيم وهي تلهث من التعب: شوي شوي
سعود بحده: سكتي ما أبي أسمع حسج
راحوا مكان الشنط ينتظرون شنطتهم .. صاروا ينتظرون لمده طويله لأنه كان المطار وايد عنهم ضغط من المسافرين .. انتظروا لمده ما تقارب بربع ساعه .. بعدها خذوا شنطاتهم وهم طالعين وطبعا إلي كان يجر الشناط هي رنيم ^^
رنيم بصوت منخفض شوي وبحراج وهي تطالع الشنط السفر إلي في يدها : س. سعود
حس سعود بشمئزاز مجرد ما نطقت بإسمه .. ما يدري ليش بس كره أسمه في هاللحظة .. سعود بملل: خيررررر
رنيم وهي تنزل عيونها : أبي أروح الحمام
سعود وهو يتهفف: ما تقدرين تستحملين
هزت رنيم راسها ب لا بخجل .. سعود وهو يمشي عنها : بسرررعه
ابتسمت رنيم ومشت رايحه للحمام وسعود راح ينتظرها عند البوابة .. بعدها ب 10 دقايق طلعت رنيم من الحمام (إنتوا والكرامه) وتوجهت لمكان سعود .. إلي جافها وهي تجرب منه .. سعود: يلا مشينا
مشت معاه وهي تحس إنه في شي غلط قاعد يصير .. وفجأة .. رنيم: أبيه لا
وقف سعود ولف بستغراب: شفيج !!
رنيم: الشنط
سعود وهو يطالع يدها الخاليه: وين الشنط ؟؟
رنيم: نسيتهم عند الحمام
سعود بعصبية ونرفزة: عفية عليج شاطرة .. بالأول نتنقع ل ربع ساعه ننتظر الشناط .. والحين تضيعينهم
رنيم و الدموع بدت تتجمع في عيونها: والله نسيت .. وبعدين كان أنت خذيتهم معاك لما رحت الحمام
سعود بعصبية أكثر: خيرررر .. لا أشتغل عندج ولا أشتغل عندج
مشى وهو متنرفز ودخل داخل متوجه لجهة الحمامات .. وطبعا رنيم تلحقه .. وصلوا عند الحمامات وما حصلوا الشنط ..
سعود وهو يناظر رنيم بغضب : وينهم ها مو قايله هم هني
رنيم وهي تهز راسها بخوف من عصبيته : اي والله .. شكله خذوا الشنط
قرب منها سعود وهو يحط يده على جبهتها وبعصبية و بحده: أنا أبي أعرف شنوو هني .. أشك إنه في مخ .. أنا بصراحه جفت غباء بس مثل غبائج عمررري كله ما جفت
رنيم تحس نفسها خلاص مو قادرة تستحمل تمسك دموعها .. قعدت تصيح بشكل يقطع القلب << طبعا مو قلب سعود ^^
بعد ما راح سعود للمكتب وبلغهم بضياع الشنطة .. وطبعا حصلوها .. لأنه واحد من الموظفين جافهم موجودين عند الحمامات وخذهم عندهم .. لأنه عرف إنه صاحبها مضيعها .. بعدها طلع سعود ورنيم من المطار متوجهين للبيت .. طبعا ل فلة سعود
وطول الوقت في السيارة .. سكوت × سكوت .. رنيم طول الوقت تفكر بأمها إلي وحشتها موت .. تبي تقول له يوديها بيت أهلها بس خايفة منه .. بس في الأخير تشجعت ..
رنيم وهي تطالع الشارع: سعود
سعود غمض عيونه لبرهه بشمئزاز: خيررررررر
رنيم: أنا ....
سعود بملل: أنتي شنوو خلصيني
رنيم: ماما وحشتني ومن زمان عنها .. ياليت يعني .... (سكتت علشان تعرف ردت فعله بس هو ظل ساكت .. فقررت تكمل) .. ياليت تاخذني لبيت أهلي والله وحشوني خواني الصغار و ماما .. أن ..
قاطعها سعود بملل: خلاص بس اووف حشى تقولين قصة حياتج .. فهمنا تبيني أوديج لأهلج
سكتت رنيم وسعود بعد التزم الصمت .. رنيم محتارة الحين بوديها وله لا .. خايفه تسأله وتحصل كم زفه ففضلت تسكت .. وكلها ربع ساعة جافت السيارة تدخل فريجهم .. عرفت إنه يايبها لبيت أبوها .. فرحت إلا طارت من الفرح
.. وقفت السيارة عند باب بيت أبو رنيم ..
سعود بملل: يلا نزلي خلصيني
رنيم وهي تطالعه: ما بتنزل
سعود وهو يهز راسه ب لا: هذا إلي ناقص بعد .. أقوول خلصيني
فتحت رنيم باب السيارة وتوها بتنزل لفت له: م.. أممم متى راح تمر تاخذني
سعود وهو يناظرها بنظرة ما فهمت مغزاها: ..... والله على حسب يمكن بعد شهر أو سنه .. ويمكن ما أمر عليج أبد
هزت راسها وكان واضح عليها السعاده .. رنيم بعفوية: أبركها من ساعة .. باي
طلعت وسكرت الباب .. راحت وخذت شنطتها من الصندوق .. وسعود للحين مو مستوعب إلي قالته ..
سعود في نفسه "شنو قصدها أبركها من ساعة !! .. يا بنت الفقر أنا أراويج" ..
نزل من السيارة جافها مو موجوده ..
سعود بقهر وكلمتها تتردد في مسامعه: أنا أوريج
توجه للباب البيت و ضرب الجرس .. فتح له أخو رنيم الصغير ..
ليث: نهم (نعم)
ابتسم سعود لأخو رنيم الصغير ونزل لمستواه: نعم الله عليك .. شنو أسمك يا الحلو
ليث: أثمي البتل (أسمي البطل)
سعود: ههههههه طيب يا بطل منو داخل
ليث و يناظر حلاوة المصاص إلي في يده: ماما و رنيووم و صنوح (ماما و رنيم و صلاح)
سعود وهو يبوس ليث على خده: ههههه فديتك والله
.. دخل سعود داخل بعد ما عرف إنه مافي أحد غير رنيم وامها .. جافها وهي ضامه أمها و تصيح .. وأم رنيم معاها
.. رنيم وهي مو راضية تترك حظن أمها و بشهاق: والله وحشتيني يا ماما .. وحشتيني مووت .. كنت أحسب الساعات والدقايق والثواني علشان أجوفج وأرتمي في حظنج
أم رنيم وهي تصيح: والله أنا أكثرر يا يما والله أنا أكثر ما تتصورين فرحتي فيج .. ربي يخليج لي وما يحرمني منج
رنيم وهي تبتعد عن أمها: خلاص ماما أنا راح أكون معاج .. إلا ما قلتي لي وين بابا
أم رنيم بقهر: حسب يالله عليه الظالم من يوم زوجج ما جفته .. أي أكيد رايح يلعب في الفلوس إلي خذها من أبو سعود .. ربي لا يوفقه يوم إنه ظلماج وزوجج واحد كبر أبوج
رنيم وهي تمسح دمعه خانتها: الله يسامحه يا ماما .. بس ترى أنا ما أخذت أبو سعود
أم رنيم بستغراب: شلون يعني
توها رنيم بتتكلم .. إلا بصوت سعود : السلام عليكم
لفوا لجهة الصوت .. رنيم استغربت لأنها توقعته مشى وهو قايل ما راح يدخل ..
في نفسها "شلي غير رايك يا سعود .. الله يستر قلبي مو متطمن"
أم رنيم بستغراب: منو أنت !؟
رنيم تداركت الوضع: ماما هذا سعود ولد أبو سعود .. (وبغصه) زوجي
أم رنيم في البداية ما أسوعبت .. بس بعدها ويها تهلل من الفرح إنه بنتها ما بتضيع حياتها مع شايب: يلا هلا و الله حياك يا ولدي حياك
مشى سعود لعند أم رنيم وباسها على راسها إحتراما لها .. على إنها مو واضح عليها إنها وايد كبيرة بسن .. قعد وقعدت رنيم يم امها
أم رنيم بفرح وسعاده ما توصف: حيا الله من يانه زارتنه البركة .. توه ما نور البيت
سعود وهو يبتسم : منور ب أهله يا خالتي
رنيم كانت تطالعه وهي مستغربه منه ومن تغير مزاجه .. في نفسها "أول مرة أجوفه جذي .. طول الوقت مكشر ويسب فيني .. والحين يبتسم ل ماما و يحبها ويحترمها .. والله زين طلعت تعرف الأصول يا سعودو ويا ولد الشايب"
قطع عليها سرحانها .. صوت أمها: أنا بروح أجهز لكم العصير
رنيم على طول قامت : عنج ماما
راحت رنيم المطبخ تسوي العصير .. وأم رنيم جالسة مع سعود ..
أم رنيم ببتسامه: إن شاء الله مرتاح مع رنيم .. ومو ملعوزتك معاها
ابتسم سعود وفي نفسه "تخسي تلعوزني قولي أنا إلي بلعوزها" : لا يا خالتي الحمد الله أنا مرتاح وهي مرحتني على الاخر
أم رنيم: الحمد الله .. بس لا تاخذ عليها إذا سوت لك حركة ولا قالت شي .. تراها بعدها ياهل .. يعني يبيلها طولت بال .. وأنت أكيد إستفسرت عن الجروح إلي في بطنها
سعود استغرب !! .. بس ما حب يبين لها إنه ما يدري شسالفه بمعنى اخر ما دخل عليها !!
سعود وهو يرقع: أي صح شنو سالفه الجروح
أم رنيم وهي تتنهد: اه .. يبيلها قعده السالفه بس بقول لك المختصر المفيد .. أبوها الله لا يوفقه هو السبب بكل شي عانته رنيم .. لدرجه إنه يات لها فترة صارت فيها مريضة نفسيا وكانت تجرح روحها .. في بطنها علشان لحد ينتبه .. وبصدفه أنا أكتشفت هالشي .. و بعدها خذيناها لدكتور طبعا خالها هو إلي خذها لأنه أبوها الله لا يبارك فيه ولا في الساعة إلي خذته فيها .. كان مافي خير حتى لبنته
قطع عليهم الكلام دخول رنيم بصينية العصير .. رنيم وهي تمد الصنية ل سعود: تفضل
خذ سعود العصير وهو ساكت:...........
ما عطت أهمية للموضوع لأنها متعوده على اسلوبه الوقح معاها دوم .. وبعدها صارت السوالف بين رنيم وأمها أكثر لأنه سعود أغلب الوقت ساكت وما يتكلم إلا إذا وجب عليه الكلام
سعود وهو يقوم: يلا يا خالتي إحنى نستأذن
رنيم رفعت راسها بستغراب .. وفي نفسها "إحنى .. لا شكله ما يعرف يفرق بين الفرد والجمع ههههه"
أم رنيم: تو الناس
سعود وهو يبتسم: لا وين .. لازم أنروح علشان نرتاح .. وبعدين بنروح لبيت ابوي
أم رنيم وهي تبتسم: طيب خل رنيم معاي الليله
سعود كان بيوافق بس تذكر كلمة رنيم *أبركها من ساعة* .. على طول غير رايه
سعود وهو يسحب رنيم لحضنة: لا وين ما أقدر على بعدها عني .. ناوية علي
أم رنيم: ههههههه الله يخليكم لبعض إن شاء الله
رنيم إرتجف قلبها من حركته واحرجتها وفي نفس الوقت حيرتها .. وما عرفت شنو تسوي غير ترضخ للأمر الواقع
بعدها طلعوا من بيت أبو رنيم و ركبوا السيارة
سعود بحده: سمعيني زين يا بنت أمج .. لا تصدقين روحج وإني فعلا ميت فيج .. ترى ما أصريت على ييتج إلا علشان أراويج .. (وهو يقلدها) أبركها من ساعة !!
رنيم للحظة استوعبت كل شي :...............
حرك سعود السيارة متوجه ل فلته .. بعد نص ساعه تقريبا وصلوا .. دخل السيارة لي عند باب الفلة إلي كانت بالنسبة ل رنيم قصرررر من ضخامته ومن حلاه
سعود ما قدر يمسك ابتسامته الساخرة لما جاف انبهارها : هذا وانتي بس جفتي بره عيل لو تدخلين داخل تستخفين هههههه
طنشته ولا عطته بال .. خلاص بدت تتعود على أسلوبه الساخر معاها .. دخل سعود داخل و وراه رنيم .. إلي تناظر ب الأثاث الفخم الرائع بتنسيقه .. كان شي واو مو طبيعي .. أما سعود فطلب من الخدم يطلعون اغراضهم فوق ..
سعود وهو يناظر ب رنيم إلي واضح من عيونها الإنبهار: يا بنت الفقر تعالي وراي
رنيم مشت معاه من دون أي اعتراض وهي مازالت تتأمل المكان .. زاوية زاوية بعيونها إلي مو قادره تلحق على شي .. لأنه بكل بساطة كل شي يبهرها .. ركبت معاه اللفت وصعدوا لطابق الثاني ..
سعود وهو يوقف قبال غرفة و أشر : هذي غرفتي وهذيك (وهو يأشر على الجهة المقابله للغرفة) غرفتك
هزت رنيم راسها و يات تبي تمشي بس وقفها صوته .. سعود بنرفزة: إذا قلت لج أمشي أمشي مو تمشين على كيفج .. وبعدين ترى أنا ماخلصت كلامي يا بنت الفقررر
تنهدت رنيم وهي مو قادرة تتحمل كلامه إلي يجرح و يهين كرامتها .. دمعت عيونها وعلى طول نزلت راسها .. ما يدري ليش بس عصب .. سعود وهو يتقرب منها ويمسكها من ويها بقوه ويرفعه له وبعصبية ..
سعود: أقوول يا روح أمج مو كل ما قلت لج شي دمعتي عيونج وقعدتي تبجبجين .. إذا كانت فيج حاله نفسية لا تطلعينها علي سامعه
كانت تطالعه ودموعها مغرقة عيونها وتحس بأنفاسه إلي تحرق ويها .. حست بالصدمة وبالقرف في نفس اللحظة .. ومن غير شعور رفعة يدها و مسكت يده و سحبتها بقوة عن ويها ودزته وركضت للغرفتها وهي تصيح .. من الحرقة إلي فيها
>>>
تسألوني ~~ وش جرى في حياتي!!
خلوا {همومي} بالحشى "مستقره"
الصم ثوبي والمواجع~[مأساتي]ت
×والحزن , كله وسط قلبي مقره
لو (استعيد( بواقعي ذكرياتي ~
احيا واموت في >الثانية< الف مره
هم يجيني من جميع الجهات ي
وتجاوز :حدود: الكون والمجره
>>>
.. دخل غرفته وهو ما زال معصب .. انسدح على السرير وهو يغمض عيونه .. بعدها بدقايق تنهد تنهيده طويل طالعه من قلب ..
سعود :أنا شلون قلت إلي قلته .. مهما كان لازم ما أقول لها هالكلام ..
(وبعد صمت دام لحظات طويله)
سعود بنرفزة: والله هي تستاهل أكثررر من إلي قلته .. بس أنا أراويج والله لا أكرهج بعيشتج مو أخليج تجرحين روحج .. إلا بخليج تذبحين روحج من إلي راح أيج مني .. والله وطحتي يا رنيم ومحد سما عليج يا بنت القفررر
~ بعد ساعتين ~
.. كانت الغرفة هادية .. وظلمه كان راقد ومرتاح بس في صوت يعكر الهدوء ويخرب عليه .. فتح عيونه بتكاسل وهو يجوف تلفونه يمه مقلوب على وجهه ويرن .. رفع التلفون ورد من غير ما يطالع منو المتصل ..
سعود بصوت مليان نعاس: ألو
ياله صوت من الطرف الثاني : سعود نايم .. قوم صحصح معاي
سعود وهي يعدل قعدته: خير يبا
أبو سعود: أولا الحمد الله على السلامه .. و بعدين أنت متى رجعت من السفر وليش ما خبرتني .. مو أنا قايل لك ظل في فرنسا اسبوعين .. وأنت بس اسبوع ظليت وبعدها رجعت
سعود وهو يحك راسه: اي اي بس طلع عندي شغل .. وبعدين من زين فرنسا و هالرنيم معاي حتى السفرة ما تهنيت فيها .. يلا ان شاء الله أول ما اطلقها اسافر فرنسا اتونس
أبو سعود بحده: تحمل يا سعود تطلق البنت
سعود بعصبية: لا والله لا يكون تبيني أخليها على ذمتي لين يمله شعري الشيب وأموت
أبو سعود بجدية: اسمعني يا سعود .. ترى الكل من الأهل يعتقدون إنك تحب رنيم وتزوجتها و...
قاطعة سعود بستغراب وقهر: شنوووو أنا أحب هذي بنت الفقر .. يبا أنت شنو تقول .. شدعوة على بالك هم ما يدرون إنك أنت المعرس ولا نسيت
أبو سعود وهو يتنهد: أنت أسمعني ولا تقاطعني وأفهم الموضوع وبعدين علق
سعود بملل: طيب
أبو سعود: بعد العرس واجهوني خالك وأمك بعصبية وأمك في ذي اللحظة طلبت الطلاق .. عاد أنا طلبت إنه كل العايلة تجتمع وأنا راح أفهم هم السالفة .. وفعلا العايلة كلها أجتمعت ..
............
في المجلس والعايلة كلها موجوده
أبو سعود وهو واقف في النص و بثقة: أكيد كلكم مستغربين و مو فاهمين أي شي .. وأنا راح أوضح لكم .. سعود قبل شهر طلب مني إني أخطب له بنت .. لأنه يعرف إنه أمه ماراح تخطب وحده أبوها فقير وهي إلي تبي وحده من الأهل وهو يحبها إلا يعشقها .. عاد أنا قلت له لا تتسرع وعط نفسك فرصة تفكر فيها قبل لا تخطبها .. وبعدها صارت المشكلة إلي بيني وبين أم سعود (وهو يأشر عليها) .. وأنا من القهر قلت لها بعرس عليج .. وسويت حفله وكل شي .. بس كان العرس والعروس مو حقي حق ولدي سعود .. أنا بس حبيت أستغل هالشي علشان أحسسها بإلي سوته لا أكثر .. وأنا مستحيل أتزوج عليها وحده أصغر مني 42 سنة ويمكن أكثر .. وبعدين أنا مستحيل قلبي يطاوعني إني أعيش مع وحده غير أم سعود ولا تكون عليها ضره .. وبعدين إذا منتوا مصدقين أتصلوا ل سعود بس تراه في فرنسا مع زوجته في شهر العسل
أم سعود ابتسمت برتياح
..............
أبو سعود : وهذا كل شي .. فهمت ليش ما أبيك تطلقها
سعود بصدمه: خيررر تطلع روحك وتبلشني مو كفاية أبلشتني مع بنت الفقررر
أبو سعود بحده: أسمعني يا سعود أنا طول عمري ما رفضت لك طلب .. وكل شي كنت تبيه وفرته لك .. وعمري ما طلبت منك شي .. واحترمتك واحترمت قراراتك .. والحين أنت تكسر لي كلمتي وتبي تبهدلني على اخر عمري .. ما أقول غير إني ما عرفت أربي زين .. طيب يا سعود سو إلي يريحك .. بس عرف شي واحد .. إذا طلقت رنيم لا أنت ولدي ولا أعرفك
.. وعلى طول سكر الخط في وجه سعود ..
سعود صار يناظر بصدمه في التلفون إلي مو واضح عدل من الظلمة .. ضغط على يده بالتلفون وكان يحس شوي وينكسر التلفون .. ظل تقريبا على نفس وضعه وهو يفكر ويستوعب كل شي حوالي نص ساعة .. بعدها كتب مسج حق أبوه وطرشه وعلى طول قام ودخل الحمام (إنتوا والكرامه)
تعليق