روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأمله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غروري اتعبهمـ
    عـضـو
    • Aug 2012
    • 38

    #11
    روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه

    .. البارت الرابع ..





    .. على الساعة 5 ونص طلعوا من الفندق متوجهين للمطار .. إلي طارت فيهم على الساعه 6 ونص متوجهه للبحرين

    وصلت الطيارة على أرض البحرين .. نزلت وهي تحس بالسعاده وأخيرا بتجوف أمها .. الي افتقدتها و افتقدت حنيتها .. سحبها من يدها وصار يمشي بسرعه وهي تمشي على نفس سرعته .. رنيم وهي تلهث من التعب: شوي شوي

    سعود بحده: سكتي ما أبي أسمع حسج

    راحوا مكان الشنط ينتظرون شنطتهم .. صاروا ينتظرون لمده طويله لأنه كان المطار وايد عنهم ضغط من المسافرين .. انتظروا لمده ما تقارب بربع ساعه .. بعدها خذوا شنطاتهم وهم طالعين وطبعا إلي كان يجر الشناط هي رنيم ^^

    رنيم بصوت منخفض شوي وبحراج وهي تطالع الشنط السفر إلي في يدها : س. سعود

    حس سعود بشمئزاز مجرد ما نطقت بإسمه .. ما يدري ليش بس كره أسمه في هاللحظة .. سعود بملل: خيررررر

    رنيم وهي تنزل عيونها : أبي أروح الحمام

    سعود وهو يتهفف: ما تقدرين تستحملين

    هزت رنيم راسها ب لا بخجل .. سعود وهو يمشي عنها : بسرررعه

    ابتسمت رنيم ومشت رايحه للحمام وسعود راح ينتظرها عند البوابة .. بعدها ب 10 دقايق طلعت رنيم من الحمام (إنتوا والكرامه) وتوجهت لمكان سعود .. إلي جافها وهي تجرب منه .. سعود: يلا مشينا

    مشت معاه وهي تحس إنه في شي غلط قاعد يصير .. وفجأة .. رنيم: أبيه لا

    وقف سعود ولف بستغراب: شفيج !!

    رنيم: الشنط

    سعود وهو يطالع يدها الخاليه: وين الشنط ؟؟

    رنيم: نسيتهم عند الحمام

    سعود بعصبية ونرفزة: عفية عليج شاطرة .. بالأول نتنقع ل ربع ساعه ننتظر الشناط .. والحين تضيعينهم

    رنيم و الدموع بدت تتجمع في عيونها: والله نسيت .. وبعدين كان أنت خذيتهم معاك لما رحت الحمام

    سعود بعصبية أكثر: خيرررر .. لا أشتغل عندج ولا أشتغل عندج

    مشى وهو متنرفز ودخل داخل متوجه لجهة الحمامات .. وطبعا رنيم تلحقه .. وصلوا عند الحمامات وما حصلوا الشنط ..

    سعود وهو يناظر رنيم بغضب : وينهم ها مو قايله هم هني

    رنيم وهي تهز راسها بخوف من عصبيته : اي والله .. شكله خذوا الشنط

    قرب منها سعود وهو يحط يده على جبهتها وبعصبية و بحده: أنا أبي أعرف شنوو هني .. أشك إنه في مخ .. أنا بصراحه جفت غباء بس مثل غبائج عمررري كله ما جفت


    رنيم تحس نفسها خلاص مو قادرة تستحمل تمسك دموعها .. قعدت تصيح بشكل يقطع القلب << طبعا مو قلب سعود ^^

    بعد ما راح سعود للمكتب وبلغهم بضياع الشنطة .. وطبعا حصلوها .. لأنه واحد من الموظفين جافهم موجودين عند الحمامات وخذهم عندهم .. لأنه عرف إنه صاحبها مضيعها .. بعدها طلع سعود ورنيم من المطار متوجهين للبيت .. طبعا ل فلة سعود

    وطول الوقت في السيارة .. سكوت × سكوت .. رنيم طول الوقت تفكر بأمها إلي وحشتها موت .. تبي تقول له يوديها بيت أهلها بس خايفة منه .. بس في الأخير تشجعت ..

    رنيم وهي تطالع الشارع: سعود

    سعود غمض عيونه لبرهه بشمئزاز: خيررررررر

    رنيم: أنا ....

    سعود بملل: أنتي شنوو خلصيني

    رنيم: ماما وحشتني ومن زمان عنها .. ياليت يعني .... (سكتت علشان تعرف ردت فعله بس هو ظل ساكت .. فقررت تكمل) .. ياليت تاخذني لبيت أهلي والله وحشوني خواني الصغار و ماما .. أن ..

    قاطعها سعود بملل: خلاص بس اووف حشى تقولين قصة حياتج .. فهمنا تبيني أوديج لأهلج

    سكتت رنيم وسعود بعد التزم الصمت .. رنيم محتارة الحين بوديها وله لا .. خايفه تسأله وتحصل كم زفه ففضلت تسكت .. وكلها ربع ساعة جافت السيارة تدخل فريجهم .. عرفت إنه يايبها لبيت أبوها .. فرحت إلا طارت من الفرح

    .. وقفت السيارة عند باب بيت أبو رنيم ..

    سعود بملل: يلا نزلي خلصيني

    رنيم وهي تطالعه: ما بتنزل

    سعود وهو يهز راسه ب لا: هذا إلي ناقص بعد .. أقوول خلصيني

    فتحت رنيم باب السيارة وتوها بتنزل لفت له: م.. أممم متى راح تمر تاخذني

    سعود وهو يناظرها بنظرة ما فهمت مغزاها: ..... والله على حسب يمكن بعد شهر أو سنه .. ويمكن ما أمر عليج أبد

    هزت راسها وكان واضح عليها السعاده .. رنيم بعفوية: أبركها من ساعة .. باي

    طلعت وسكرت الباب .. راحت وخذت شنطتها من الصندوق .. وسعود للحين مو مستوعب إلي قالته ..

    سعود في نفسه "شنو قصدها أبركها من ساعة !! .. يا بنت الفقر أنا أراويج" ..

    نزل من السيارة جافها مو موجوده ..

    سعود بقهر وكلمتها تتردد في مسامعه: أنا أوريج
    توجه للباب البيت و ضرب الجرس .. فتح له أخو رنيم الصغير ..

    ليث: نهم (نعم)

    ابتسم سعود لأخو رنيم الصغير ونزل لمستواه: نعم الله عليك .. شنو أسمك يا الحلو

    ليث: أثمي البتل (أسمي البطل)

    سعود: ههههههه طيب يا بطل منو داخل

    ليث و يناظر حلاوة المصاص إلي في يده: ماما و رنيووم و صنوح (ماما و رنيم و صلاح)

    سعود وهو يبوس ليث على خده: ههههه فديتك والله

    .. دخل سعود داخل بعد ما عرف إنه مافي أحد غير رنيم وامها .. جافها وهي ضامه أمها و تصيح .. وأم رنيم معاها

    .. رنيم وهي مو راضية تترك حظن أمها و بشهاق: والله وحشتيني يا ماما .. وحشتيني مووت .. كنت أحسب الساعات والدقايق والثواني علشان أجوفج وأرتمي في حظنج

    أم رنيم وهي تصيح: والله أنا أكثرر يا يما والله أنا أكثر ما تتصورين فرحتي فيج .. ربي يخليج لي وما يحرمني منج

    رنيم وهي تبتعد عن أمها: خلاص ماما أنا راح أكون معاج .. إلا ما قلتي لي وين بابا

    أم رنيم بقهر: حسب يالله عليه الظالم من يوم زوجج ما جفته .. أي أكيد رايح يلعب في الفلوس إلي خذها من أبو سعود .. ربي لا يوفقه يوم إنه ظلماج وزوجج واحد كبر أبوج

    رنيم وهي تمسح دمعه خانتها: الله يسامحه يا ماما .. بس ترى أنا ما أخذت أبو سعود

    أم رنيم بستغراب: شلون يعني

    توها رنيم بتتكلم .. إلا بصوت سعود : السلام عليكم

    لفوا لجهة الصوت .. رنيم استغربت لأنها توقعته مشى وهو قايل ما راح يدخل ..

    في نفسها "شلي غير رايك يا سعود .. الله يستر قلبي مو متطمن"

    أم رنيم بستغراب: منو أنت !؟

    رنيم تداركت الوضع: ماما هذا سعود ولد أبو سعود .. (وبغصه) زوجي

    أم رنيم في البداية ما أسوعبت .. بس بعدها ويها تهلل من الفرح إنه بنتها ما بتضيع حياتها مع شايب: يلا هلا و الله حياك يا ولدي حياك

    مشى سعود لعند أم رنيم وباسها على راسها إحتراما لها .. على إنها مو واضح عليها إنها وايد كبيرة بسن .. قعد وقعدت رنيم يم امها

    أم رنيم بفرح وسعاده ما توصف: حيا الله من يانه زارتنه البركة .. توه ما نور البيت

    سعود وهو يبتسم : منور ب أهله يا خالتي

    رنيم كانت تطالعه وهي مستغربه منه ومن تغير مزاجه .. في نفسها "أول مرة أجوفه جذي .. طول الوقت مكشر ويسب فيني .. والحين يبتسم ل ماما و يحبها ويحترمها .. والله زين طلعت تعرف الأصول يا سعودو ويا ولد الشايب"

    قطع عليها سرحانها .. صوت أمها: أنا بروح أجهز لكم العصير

    رنيم على طول قامت : عنج ماما

    راحت رنيم المطبخ تسوي العصير .. وأم رنيم جالسة مع سعود ..

    أم رنيم ببتسامه: إن شاء الله مرتاح مع رنيم .. ومو ملعوزتك معاها

    ابتسم سعود وفي نفسه "تخسي تلعوزني قولي أنا إلي بلعوزها" : لا يا خالتي الحمد الله أنا مرتاح وهي مرحتني على الاخر

    أم رنيم: الحمد الله .. بس لا تاخذ عليها إذا سوت لك حركة ولا قالت شي .. تراها بعدها ياهل .. يعني يبيلها طولت بال .. وأنت أكيد إستفسرت عن الجروح إلي في بطنها

    سعود استغرب !! .. بس ما حب يبين لها إنه ما يدري شسالفه بمعنى اخر ما دخل عليها !!

    سعود وهو يرقع: أي صح شنو سالفه الجروح

    أم رنيم وهي تتنهد: اه .. يبيلها قعده السالفه بس بقول لك المختصر المفيد .. أبوها الله لا يوفقه هو السبب بكل شي عانته رنيم .. لدرجه إنه يات لها فترة صارت فيها مريضة نفسيا وكانت تجرح روحها .. في بطنها علشان لحد ينتبه .. وبصدفه أنا أكتشفت هالشي .. و بعدها خذيناها لدكتور طبعا خالها هو إلي خذها لأنه أبوها الله لا يبارك فيه ولا في الساعة إلي خذته فيها .. كان مافي خير حتى لبنته

    قطع عليهم الكلام دخول رنيم بصينية العصير .. رنيم وهي تمد الصنية ل سعود: تفضل

    خذ سعود العصير وهو ساكت:...........

    ما عطت أهمية للموضوع لأنها متعوده على اسلوبه الوقح معاها دوم .. وبعدها صارت السوالف بين رنيم وأمها أكثر لأنه سعود أغلب الوقت ساكت وما يتكلم إلا إذا وجب عليه الكلام

    سعود وهو يقوم: يلا يا خالتي إحنى نستأذن

    رنيم رفعت راسها بستغراب .. وفي نفسها "إحنى .. لا شكله ما يعرف يفرق بين الفرد والجمع ههههه"

    أم رنيم: تو الناس

    سعود وهو يبتسم: لا وين .. لازم أنروح علشان نرتاح .. وبعدين بنروح لبيت ابوي

    أم رنيم وهي تبتسم: طيب خل رنيم معاي الليله

    سعود كان بيوافق بس تذكر كلمة رنيم *أبركها من ساعة* .. على طول غير رايه

    سعود وهو يسحب رنيم لحضنة: لا وين ما أقدر على بعدها عني .. ناوية علي

    أم رنيم: ههههههه الله يخليكم لبعض إن شاء الله

    رنيم إرتجف قلبها من حركته واحرجتها وفي نفس الوقت حيرتها .. وما عرفت شنو تسوي غير ترضخ للأمر الواقع

    بعدها طلعوا من بيت أبو رنيم و ركبوا السيارة

    سعود بحده: سمعيني زين يا بنت أمج .. لا تصدقين روحج وإني فعلا ميت فيج .. ترى ما أصريت على ييتج إلا علشان أراويج .. (وهو يقلدها) أبركها من ساعة !!

    رنيم للحظة استوعبت كل شي :...............

    حرك سعود السيارة متوجه ل فلته .. بعد نص ساعه تقريبا وصلوا .. دخل السيارة لي عند باب الفلة إلي كانت بالنسبة ل رنيم قصرررر من ضخامته ومن حلاه





    سعود ما قدر يمسك ابتسامته الساخرة لما جاف انبهارها : هذا وانتي بس جفتي بره عيل لو تدخلين داخل تستخفين هههههه

    طنشته ولا عطته بال .. خلاص بدت تتعود على أسلوبه الساخر معاها .. دخل سعود داخل و وراه رنيم .. إلي تناظر ب الأثاث الفخم الرائع بتنسيقه .. كان شي واو مو طبيعي .. أما سعود فطلب من الخدم يطلعون اغراضهم فوق ..

    سعود وهو يناظر ب رنيم إلي واضح من عيونها الإنبهار: يا بنت الفقر تعالي وراي

    رنيم مشت معاه من دون أي اعتراض وهي مازالت تتأمل المكان .. زاوية زاوية بعيونها إلي مو قادره تلحق على شي .. لأنه بكل بساطة كل شي يبهرها .. ركبت معاه اللفت وصعدوا لطابق الثاني ..

    سعود وهو يوقف قبال غرفة و أشر : هذي غرفتي وهذيك (وهو يأشر على الجهة المقابله للغرفة) غرفتك

    هزت رنيم راسها و يات تبي تمشي بس وقفها صوته .. سعود بنرفزة: إذا قلت لج أمشي أمشي مو تمشين على كيفج .. وبعدين ترى أنا ماخلصت كلامي يا بنت الفقررر

    تنهدت رنيم وهي مو قادرة تتحمل كلامه إلي يجرح و يهين كرامتها .. دمعت عيونها وعلى طول نزلت راسها .. ما يدري ليش بس عصب .. سعود وهو يتقرب منها ويمسكها من ويها بقوه ويرفعه له وبعصبية ..

    سعود: أقوول يا روح أمج مو كل ما قلت لج شي دمعتي عيونج وقعدتي تبجبجين .. إذا كانت فيج حاله نفسية لا تطلعينها علي سامعه

    كانت تطالعه ودموعها مغرقة عيونها وتحس بأنفاسه إلي تحرق ويها .. حست بالصدمة وبالقرف في نفس اللحظة .. ومن غير شعور رفعة يدها و مسكت يده و سحبتها بقوة عن ويها ودزته وركضت للغرفتها وهي تصيح .. من الحرقة إلي فيها





    >>>
    تسألوني ~~ وش جرى في حياتي!!
    خلوا {همومي} بالحشى "مستقره"
    الصم ثوبي والمواجع~[مأساتي]ت
    ×والحزن , كله وسط قلبي مقره
    لو (استعيد( بواقعي ذكرياتي ~
    احيا واموت في >الثانية< الف مره
    هم يجيني من جميع الجهات ي
    وتجاوز :حدود: الكون والمجره
    >>>




    .. دخل غرفته وهو ما زال معصب .. انسدح على السرير وهو يغمض عيونه .. بعدها بدقايق تنهد تنهيده طويل طالعه من قلب ..

    سعود :أنا شلون قلت إلي قلته .. مهما كان لازم ما أقول لها هالكلام ..

    (وبعد صمت دام لحظات طويله)

    سعود بنرفزة: والله هي تستاهل أكثررر من إلي قلته .. بس أنا أراويج والله لا أكرهج بعيشتج مو أخليج تجرحين روحج .. إلا بخليج تذبحين روحج من إلي راح أيج مني .. والله وطحتي يا رنيم ومحد سما عليج يا بنت القفررر




    ~ بعد ساعتين ~



    .. كانت الغرفة هادية .. وظلمه كان راقد ومرتاح بس في صوت يعكر الهدوء ويخرب عليه .. فتح عيونه بتكاسل وهو يجوف تلفونه يمه مقلوب على وجهه ويرن .. رفع التلفون ورد من غير ما يطالع منو المتصل ..

    سعود بصوت مليان نعاس: ألو

    ياله صوت من الطرف الثاني : سعود نايم .. قوم صحصح معاي

    سعود وهي يعدل قعدته: خير يبا

    أبو سعود: أولا الحمد الله على السلامه .. و بعدين أنت متى رجعت من السفر وليش ما خبرتني .. مو أنا قايل لك ظل في فرنسا اسبوعين .. وأنت بس اسبوع ظليت وبعدها رجعت

    سعود وهو يحك راسه: اي اي بس طلع عندي شغل .. وبعدين من زين فرنسا و هالرنيم معاي حتى السفرة ما تهنيت فيها .. يلا ان شاء الله أول ما اطلقها اسافر فرنسا اتونس

    أبو سعود بحده: تحمل يا سعود تطلق البنت

    سعود بعصبية: لا والله لا يكون تبيني أخليها على ذمتي لين يمله شعري الشيب وأموت

    أبو سعود بجدية: اسمعني يا سعود .. ترى الكل من الأهل يعتقدون إنك تحب رنيم وتزوجتها و...

    قاطعة سعود بستغراب وقهر: شنوووو أنا أحب هذي بنت الفقر .. يبا أنت شنو تقول .. شدعوة على بالك هم ما يدرون إنك أنت المعرس ولا نسيت

    أبو سعود وهو يتنهد: أنت أسمعني ولا تقاطعني وأفهم الموضوع وبعدين علق

    سعود بملل: طيب

    أبو سعود: بعد العرس واجهوني خالك وأمك بعصبية وأمك في ذي اللحظة طلبت الطلاق .. عاد أنا طلبت إنه كل العايلة تجتمع وأنا راح أفهم هم السالفة .. وفعلا العايلة كلها أجتمعت ..


    ............

    في المجلس والعايلة كلها موجوده

    أبو سعود وهو واقف في النص و بثقة: أكيد كلكم مستغربين و مو فاهمين أي شي .. وأنا راح أوضح لكم .. سعود قبل شهر طلب مني إني أخطب له بنت .. لأنه يعرف إنه أمه ماراح تخطب وحده أبوها فقير وهي إلي تبي وحده من الأهل وهو يحبها إلا يعشقها .. عاد أنا قلت له لا تتسرع وعط نفسك فرصة تفكر فيها قبل لا تخطبها .. وبعدها صارت المشكلة إلي بيني وبين أم سعود (وهو يأشر عليها) .. وأنا من القهر قلت لها بعرس عليج .. وسويت حفله وكل شي .. بس كان العرس والعروس مو حقي حق ولدي سعود .. أنا بس حبيت أستغل هالشي علشان أحسسها بإلي سوته لا أكثر .. وأنا مستحيل أتزوج عليها وحده أصغر مني 42 سنة ويمكن أكثر .. وبعدين أنا مستحيل قلبي يطاوعني إني أعيش مع وحده غير أم سعود ولا تكون عليها ضره .. وبعدين إذا منتوا مصدقين أتصلوا ل سعود بس تراه في فرنسا مع زوجته في شهر العسل

    أم سعود ابتسمت برتياح

    ..............

    أبو سعود : وهذا كل شي .. فهمت ليش ما أبيك تطلقها

    سعود بصدمه: خيررر تطلع روحك وتبلشني مو كفاية أبلشتني مع بنت الفقررر

    أبو سعود بحده: أسمعني يا سعود أنا طول عمري ما رفضت لك طلب .. وكل شي كنت تبيه وفرته لك .. وعمري ما طلبت منك شي .. واحترمتك واحترمت قراراتك .. والحين أنت تكسر لي كلمتي وتبي تبهدلني على اخر عمري .. ما أقول غير إني ما عرفت أربي زين .. طيب يا سعود سو إلي يريحك .. بس عرف شي واحد .. إذا طلقت رنيم لا أنت ولدي ولا أعرفك

    .. وعلى طول سكر الخط في وجه سعود ..

    سعود صار يناظر بصدمه في التلفون إلي مو واضح عدل من الظلمة .. ضغط على يده بالتلفون وكان يحس شوي وينكسر التلفون .. ظل تقريبا على نفس وضعه وهو يفكر ويستوعب كل شي حوالي نص ساعة .. بعدها كتب مسج حق أبوه وطرشه وعلى طول قام ودخل الحمام (إنتوا والكرامه)




    تعليق

    • غروري اتعبهمـ
      عـضـو
      • Aug 2012
      • 38

      #12
      : روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه



      .. البارت الخامس ..






      سعود صار يناظر بصدمه في التلفون إلي مو واضح عدل من الظلمة .. ضغط على يده بالتلفون وكان يحس شوي وينكسر التلفون .. ظل تقريبا على نفس وضعه وهو يفكر ويستوعب كل شي حوالي نص ساعة .. بعدها كتب مسج حق أبوه وطرشه وعلى طول قام ودخل الحمام (إنتوا والكرامه) .. ياخذ شاور

      كلها ربع ساعة طلع وهو لاف الفوطة على خصره وينشف شعره .. وطلع له ملابس .. بدي أبيض ضيق مبين فيه جسمه الرياضي وعضلاته .. ولبس بنطلون جينز لونه أزرق غامج .. وسوه شعره سبايكي بطريقه حلوة وشبابية تعطر بعطر Silver Black .. ولبس ساعته إلي من Boss‎ وطالعه عليه روعة ..

      بعدها طلع من الغرفة وتوجه ل غرفة رنيم .. دخل من غير حتى يطق الباب .. جافها منسدحه على السرير .. قرب منها جافها نايمة وكان واضح اثار الدموع على خدها الناعم ..

      سعود وهو يبتسم وفي نفسه "ما بعد جفتي شي يا رنيم ما بعد جفتي شي" ..

      سعود وهو يدزها علشان تقعد: قوووومي

      .. فتحت عيونها بشويش جافته واقف يمها .. رجعت غمضت عيونها بتعب .. رنيم بصوت مليان نعاس: همممم

      سعود بحده: قووومي بسرررعه جهزي نفسج .. ترى ما عندي وقت

      رنيم وهي مو واعية .. بصوت مليان نعاس: أطلع وسكر .. الباب ........

      ورجعت نامت .. سعود فتح عيونه على وسعهم .. وكان بيصرخ عليها .. بس ما يدري ليش ابتسم لأنه عرف انها نايمة و مو حاسه بلي قالته له ..

      سعود بهدوء : رنيم .. رنيمووو و وجع قومي

      رنيم قامت وهي تبعد شعرها عن عيونها وتعدل قعدتها : خير

      رفع سعود حاجبه الأيمن: أنا من جفتج ما جفت الخيرر .. قوومي يلا جهزي نفسج

      رنيم وهي مستغربه: ليش؟؟

      سعود وهو يتوجه للباب بيطلع: من غير ليش قومي .. و لبسي لبس سنع مو تفشليني

      رنيم أول ما جافت سعود يطلع ويسكر الباب على طول نقزت من السرير ..

      رنيم بقهر وحقد : أوف صج انه حقير .. أكيد بوديني عند اهله هو قال حق ماما .. أممم لازم أكشخ علشان ما يقول خذيت وحده بنت فقر .. أووف من كثر ما يقول لي بنت فقر فقرت .. الله يعين انا مو مخوفني في السالفه غير أمه

      صارت تتذكر الموقف .. بلعت ريجها بخوف .. رنيم: الله يستر

      .. بعدها دخلت الحمام (انتوا والكرامة) خذت لها شور .. بعدها بنص ساعه طلعت ولبست لها فستان قصير لين الركبه .. وفيه أكمام قصيرة .. لونه فوشي .. طبعا ضيج من عند الصدر لين الخصر وبعدها واسع .. كان مطلعها بقمة الأنوثة والنعومه .. أستشورت شعرها بطريقه حلوة وخلته مهدود .. بس حطت اكسسوار ناعم لونه فوشي على جنب .. و حطت لها ميك اب خفيف لأنه ملامحها تطلع أكثر براءة .. حددت عيونها بكحل وحطت شدو وردي خفيف .. ومسكرا و كلوز فوشي .. لبست لها اكسسوارات أسود مع فوشي .. و حذاء (كرمكم الله) لونه أسود فيه كعب .. بختصار كانت بقمة الرقة

      .. طالعت نفسها في المنظرة وابتسمت برضى على شكلها .. خذت عطرها المفضل CH ورشت منه كم رشه .. وبعدها ابتسمت حق روحها ب هبالة وباسة المنظرة ..

      رنيم بطفولية: فديتني قمر

      يالها صوته وهو يصارخ .. سعود: يلا

      على طول لبست عبايتها وشيلتها وطبعا كانت ما راح تتنقب .. بس تذكرت كلامه لما قال لها
      (أنا ما عندي بنات يطلعون كاشفين) على طول نزلتها على ويها (تنقبت) .. ونزلت له .. ركبوا السيارة متوجهين ل فيلا أبو سعود


      ~ قبل ساعة ونص تقريبا ~




      .. في قصر أبو سعود ..

      قاعد في مكتبه وحاط يده على راسه ومغمض عيونه .. أبو سعود بتفكير : شنو راح أقول حق أم سعود الحين .. شلون راح أواجه أخوها .. والله لا يخليني على الحديده .. اه منك يا سعود

      .. قطع عليه سرحانه صوت التلفون .. بنغمة مسج .. عدل أبو سعود قعدته و خذ تلفونه وفتح المسج .. وكان من سعود

      أبو سعود وهو يقرأ المسج أكثر من مرة وعصب .."يبا أنا راح أسوي إلي تبيه بس لازم تعرف إنه مستحيل راح أخليها على ذمتي طول العمر .. كلها سنة وتكون في بيت أهلها .. وهذي اخر مرة أنفذ لك طلب يتعلق فيني .. يعني إذا سويت حركة من حركاتك المراهقة ما راح أساعدك وراح أوقف ضدك بعد .. على العموم كلها ساعتين تقريبا ونكون عندكم"

      .. حس بالإرتياح إنه راح يمشي كل شي مثل ما يبي .. بس إنقهر من كلمة سعود "حركات مراهقة"

      أبو سعود بقهر: قال مراهقه قال على باله هو الراشد

      ........................


      .. وصلت السيارة لعند باب الفيلا .. نزلوا من السيارة و رنيم فهت .. سعود حس إنها انبهرت ..

      سعود بسخرية وهو يمشي لداخل: إنتي كله تنبهرين .. اي صح نسيت بنت قفر

      رنيم ما عطته السين :...............

      طبعا البيت كان بالنسبة ل رنيم قصر مو فيلا





      .. دخلت ورى سعود وهي تتأمل المكان .. دخلوا صالة كبيرة وكانت مليانه ناس .. من رجال ونساء .. عرفت رنيم إنهم أهله

      سعود وهو يبتسم:السلام عليكم

      الكل: وعليكم السلام

      أم سعود وهي تقوم بفرح: حيى الله ولدي حي الله المعررس .. هلا يما هلا

      سعود وهو يبتسم ويبوسها على راسها: هلا فيج يا الغالية

      .. لفت أم سعود ل رنيم وابتسمت تطمنها: هلا ب العروس قربي فديتج ..

      قربت رنيم وهي مستغربة .. بس حست بالإرتياح مبدئيا من ردت فعل أم سعود .. قربت منها تسلم عليها ..

      أم سعود بعد ما سلمت عليها قالت لها بصوت محد يسمعه إلا هي: يا ليت تسامحيني على الحركة إلي سويتها لج في العرس والكلام إلي قلته بس والله ما كنت أدري بالحقيقة

      استغربت رنيم أكثر وهي مو فاهمة عن أي حقيقة تتكلم عنها .. بس ابتسمت لها برتياح : لا عادي مسموحه

      ابتسمت أم سعود أكثر .. قربت أخت سعود تسلم على رنيم ..

      دلال : هلا بالعروس .. ألف مبروك

      رنيم ببتسامه: الله يبارك فيج

      نجوى وهي تسحب دلال وتسلم على رنيم وبمرح: كلوولووش .. مبرووك منه المال والعيال ههههه

      ابتسمت رنيم بإحراج من كلمة نجوى .. وبصوت واطي: الله يبارك فيج

      سعود كان لاهي مع عمامه وخالينه وعيالهم .. و رنيم كل خالات سعود وعماته وبناتهم ملتمين عليها بالتبريكات .. هي استغربت الوضع ما توقعته جذي .. وانهم متقبلين وفرحانين .. توقعت إنه اليوم ما بعدي على خير بس كل شي طلع عكس إلي في بالها

      .. حست بالخنقة وكانت تبي ترفع الشيله عن ويها .. بس خافت من سعود يعصب عليها و يهزءها جدام الكل ..

      أم سعود وكأنها حست : خلونا ندخل الصالة الثانية علشان رنيم تاخذ راحتها

      رنيم ما صدقت على الله بس ما حبت تبين: لا عادي

      دلال وهي تسحب رنيم: لا قومي

      .. قامت رنيم وباقي النسوان على الصالة الثانية ..

      نجوى: فصخي عباتج وخذي راحتج حبيبتي

      .. فسخت رنيم عبايتها وابهرت الكل بجمالها .. والكل قام يصلي على النبي

      خالة سعود .. أم خليفة: ما شاء الله تبارك الرحمن قمر

      أم سعود بفخر: أكيد مو زوجة سعود لازم تكون قمر

      نجوى بهبالتها المعتادة: لا أي قمر صلوا على النبي .. يبا القمر مخرم .. إلا قولو شمس ما شاء الله .. قولو ملاك .. قولو ..

      قاطعتها عمة سعود بمزح: بس بس حشى لا يكون إنقلبتي سعود

      الكل: ههههههههههههه

      .. ابتسمت رنيم بخجل على الوضع .. خوله: إي نسينا نعرفج .. معاج خوله بنت عمة سعود وهذي (وهي تأشر على دلال) إخته الملسونه و.....

      دلال وهي تضرب خوله على راسها : ما في ملسونه غيرج الله يعين خطيبج عليج .. وبعدين كل وحده وعندها إلسان تقدر تعرف على نفسها

      نجوى : ههههه .. طيب أنا بعرف عن نفسي .. أنا أحلى نجوى اصير أخت سعود بس من الرضاعة

      دلال بخبث: وخطيبة خالي

      طالعتها نجوى بنظرة سكتتها .. لفت على رنيم تبتسم: وهذول (وهي تأشر على خالات سعود) : خالات سعود .. وإلي يمهم بناتهم .. حنة .. وأعشاب .. وطحالب

      الكل: ههههههههههههه

      أم سعود وهي تضحك: يا بنت ههههههه .. ما عليج منها يا رنيم هذي خبلة ..

      حنان وهي تسوي روحها معصبة: اراويج يا نجووه بشتكي ل خالي يراويج شغلج

      نجوى ما عطتها بال أبد .. حنان وهي تبتسم ل رنيم: أنا حنان مو حنة ههههه

      عايشة وهي تبتسم: وأنا عايشة مو أعشاب ههههه

      صفاء بغرور: وأنا صفاء الورد فديتني مو طحالب الله يقرفج يا نجوووه شالاسامي إلي عليج

      ابتسم رنيم لهم .. وتم كل واحد يعرف عن نفسه .. وكانت القعده ما تنمل ..


      ............................



      سعود : هههههههههههههه لا وين الله يهداك تبيها تذبحني

      بدر (خال سعود) : ههههههه ليش عاد مو أنت تزوجت خلاص وهذا كان شرطها خلاص الحين مالها عذر

      سعود وهو يبتسم: أنت ما أدري شلي حادك تصبر وتذل نفسك عليها وأنت تعرف إنها بتطلع أعذار يعني أفهمها بصريح العبارة ما تبيك

      بدر وهو يرفع حاجب: وليش بالله ما تبيني جايفتي شيفة ولا عاجز ولا فيني عيب

      سعود: لا محشوم .. بس لا تقص على نفسك وتسوي روحك ما تدري .. وأنت أكثر واحد يدري إنها ما تدانيك بعيشة الله .. و دوم إذا كنتوا في نفس المكان تتهاوشون .. وهذي كل مرة تحط عذر علشان ما تزعل امي لأنها تدري شكثر أمي تحبك ..

      بدر بعناد وخبث: ما يهمني .. إذا انت ما فاتحتها بالموضوع بقول حق أختي إلي هي أمك تفاتحها .. وبترضى هالمرة يعني بترضى

      سعود بملل من هالسالفه: والله تدري شلون تسطفل أنت وهي مللتوني

      .. قام سعود إلا بصوت أبوه .. أبو سعود: على وين

      سعود وهو يمشي : بروح الحمام (عزك الله)

      طلع سعود من الصالة و هو ماشي سمع صوت رنيم .. مشى لناحية الصوت ..

      رنيم وهي تعدل روحها وتبتسم بهباله وتتذكر كلامهم عنها .. وهي تكلم نفسها: أنا قمر !! أن..

      .. في ذي اللحظة دخل سعود و جاف رنيم معطته ظهرها وسمع اخر كلمة قالتها .. ابتسم بسخرية

      سعود: من قص عليج إنج قمر

      .. لفت رنيم له على طول بفجعه .. أما سعود ما يدري شنو صار له .. بس كل إلي يعرفه إنه أنسحر بإلي واقفه جدامه .. كان يطالعها من فوقها لي تحتها .. بلع ريجه بصعوبة .. ما يدري بس حس إنه مو قادر يشيل عيونه منها ..

      سعود في نفسه "و ربي مو قمرر إلا ملاك .. بس لا يا سعود لا تنخدع بشكلها .. هذا بس قناع تتنكر فيه .. ولا هي بالحقيقه شيطان على شكل ملاك"

      .. صحى من تفكيرة وتقدم لها .. خافة إلا ماتت من الخوف .. كانت تجوفه يمشي لجهتها بملامح غريبة .. من يوم تزوجو ما جافت ملامح ويها مثل الحين .. بلعت ريجها أكثر من مرة .. وخصوصا لما صار مقابلها ومافي بينهم مسافة .. حست بأنفاسه الحارة تلفح على ويها .. رفع يده وهي على طول غمضت عيونها بخوف .. كانت ترتجف .. حست بيده على خدها .. فتحت عيونها بشويش والخوف واضح فيهم .. كان يربت على خدها

      وبسخرية .. سعود: لا تتوقعين إنج بتخدعيني ب شكلج مثل ما خدعتي الكل .. لأني أعرف إلي أمثالج شنو .. ناس طماعة وأرخيصة تبيع روحها علشان بيزات

      .. رنيم انصدمت ولا إراديا .. أرتفعت يدها وعطته كف ..







      تعليق

      • غروري اتعبهمـ
        عـضـو
        • Aug 2012
        • 38

        #13
        روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه

        .. البارت السادس ..






        .. رنيم انصدمت ولا إراديا .. أرتفعت يدها وعطته كف ..

        تصنم بمكانه .. منصدم صار يناظر بعيونها العسلية إلي تجمعت فيها الدموع .. وهو ما زال على نفس وضعه .. كانت تتنفس بصعوبه .. بعد لحظات قصيره جدا .. بس كانت بالنسبة لهم طويله وايد ..

        رنيم للحظه أستوعبت إلي صار .. ما تدري ليش بس كل الشجاعه والقوة إلي كانت في قلبها قبل لحظة تبخرت .. صارت ترتجف من الخوف والربكة .. منتظرة منه الكف أو الكفوف إلي راح تيها .. كانت تطالع بعيونه وهي خايفة ..

        توها بتتكلم .. قطع عليهم صوت دلال: أنتي هني وأنا قاعده أدورج ....

        وقفت دلال تطالع فيهم وهم يناظرون بعض بصمت .. ابتسمت بعبط .. :أقول تعالي يا جوليت ترى والله لاحقين على بعض .. إذا رحتوا البيت قعدو تأملوا بعض على راحتكم هههههههههه

        .. مسكت دلال رنيم من يدها وسحبتها معاها: يلا روميو باخذ منك جوليت ههههههه

        رنيم مشت مع دلال وهي ما صدقت على الله إنها نقذتها من مواجهتها (المؤقته) مع سعود .. مشت وهي قلبها يدق بقوة .. وللحين مو مستوعبة إلي هي سوته .. رفعت يدها وصارت تناظر فيها ..

        رنيم في نفسها "معقوله مديت يدي عليه .. أحس إني أحلم .. لا لا يا رنيم إنتي ما تحلمين .. بس الله يستر من سعود أحس بدل هالكف برد لي كفوف"

        .. أما سعود ف مازال واقف مكانه متصنم .. مو مستوعب .. رفع يده لخده وصار يتحسسه .. سعود في نفسه "عطتني كف .. أنا سعود ولد ال... تعطيني وحده بنت فقر كف .. والله وجنيتي على نفسج يا رنيمووو"





        ~ بعد ساعتين ~



        رنيم مازال الخوف ممتلكها .. تحس بأي لحظة راح يدخل عليهم الصالة ويتوطى في بطنها .. كانت كل شوي ترفع راسها تناظر من يدخل ومن يطلع ..

        خوله وهي تبتسم: شفيج كل هذا مشتاقه حق سعود

        لفت رنيم ل خوله بستغراب: ها

        الكل: هههههههههههههههههه

        نجوى وهي تحرك حواجبها: ها ها علينا كل هالسرحان وتطالعين المدخل وما تدرين بالدنيا .. أكيد مشتاقه حق حبيبج ههههههه

        رنيم للحظة استوعب الموقف .. ابتسمت بصعوبة علشان تبين الوضع عادي: مالكم شغل فيني

        دلال وهي توقف وتسحب نجوى: براويكم شلون جكيتهم واقفين في الممر إلي عند الحمام ههههههههه

        الكل: هههههههههههههه

        دلال وهي تساسر نجوى: ههههههههههههههه

        دلال ونجوى بدو يمثلون بكل رومانسية واتقان .. دلال وهي تناظر بعيون نجوى بكل شوق و لهفة .. ونجوى تبادلها النظرات ..

        والكل: ههههههههههههههههه

        ما عدا رنيم إلي تجهم ويها من أي تعابير بسبب دخول سعود وأبو سعود الصالة

        سعود وأبو سعود: السلام عليكم

        الكل لف لهم : وعليكم السلام

        .. ملاحظة: كل البنات مو متحجبين ما عدا دلال ونجوى .. أما الخالات والعمات فكانوا لابسين عباياتهم وشيلاتهم ..


        أم سعود ببتسامة: تعال يما أقعد يم عروستك

        ناظر سعود برنيم وعلى طول قعد يمها من غير ما يعبرها .. أما أبو سعود فقعد يم أم سعود و عيونه على رنيم ..

        أبو سعود في نفسه "يا قلبي هذي كانت بتصير حلالي .. بس اخ صارت من نصيب سعود .. إلي مو مقدر النعمة إلي عنده .. بس هو كلها سنة وبيطلقها .. وأكيد ما دخل عليها .. إن شاء الله يا ربي ما يدخل عليها علشان أول ما يطلقها بتزوجها ولا من جاف ولا من درى ههههه"

        .. كانت منزله راسها تلعب بأناملها الناعمة وهي تحس بتوتر وسعود قاعد يمها .. حس ب توترها وحب يوترها أكثر .. قرب شفاته من عند أذونها وهمس .. سعود: والله يا بنت الفقر راح اوريج انجووم السما وكرهج عيشتج وخليج تكرهين الحظه الي رفعتي يدج علي لانه مو انا سعوود ولد ابووي الي يمدوون يدهم علي فاهمه

        .. وقف سعود وهو يسحب رنيم من يدها : يلا لازم نروح الحين

        أم سعود: وين تو الناس يما قعدوا تعشوا

        سعود وهو يمثل الرومانسية .. قرب رنيم من حظنه وحط يدها على صدره: لا يما أحنى بنروح نتعشى بمطعم .. تونا معاريس خلونا نستانس

        الكل: هههههههههه

        .. حست بغصة و ربكة من حركته وكلامه .. الخوف بدى يعتلي على ملامح ويها لدرجه الكل لاحظ تغير ويها .. بس ما أعتبروه خوف .. أعتبروه خجل

        نجوى ودلال: ما نقدر على الي يستحون ههههههههه ويها تلون بس أرحمها يا سعود

        سعود ناظر برنيم وجاف الخوف في ويها .. ابتسم بسخرية : ما عليكم منا .. يلا رنيم لبسي

        .. لبست رنيم عبايتها وهي ترتجف من الخوف مو عارفة شنو ينتظرها .. بعد ما لبست مشت مع سعود بعد ما الكل ودعهم وخبرتهم أم سعود إنه بعد اسبوع بروحون المزرعة و بسون حفله لهم

        .. ركبت السيارة وقلبها يدق بقوة .. مشى سعود طالع من فلة أبو سعود متوجه لفلته .. وطول الطريج كان الصمت هو سيد الموقف

        .. أول ما وصلت السيارة عند الباب .. نزلت من السيارة بسرعه متوجه لداخل وعلى طول ل غرفتها .. توها بتسكر الباب .. حست بيد تمسك يدها .. بلعت ريجها وكل خلية بجسمها صارت ترتجف .. دف سعود الباب وهو ماسك يدها سحبها لي حظنه ولوى يدها وهي صرخت من الألم .. لكن سعود ولا كأنه يسمع شي .. مسكها من شعرها ورفع راسها وعطها كف من قوته طلع دم من شفايفها .. بس ما وقف صار يعطيها كف ورى كف .. وهي تصيح .. سعود وهو ينفضها من يده ويرمها على الأرض كأنها ورقة ..

        وبصراخ هز صداه أرجاء البيت : هذي علشان مرة ثانية تعرفين شلووووون تتطاولين على أسيادج وترفعين يدج عليهم .. مو أنا سعود إلي تيي بنت مثلج تمد يدها علي .. وأسكت عنها يا زباله ..


        ويرفسها على بطنها ويطلع من الغرفة ويقفل عليها الباب



        يلا عاد أبي توقعاتكم :)


        شنو راح يصير بين سعود و رنيم بعد هالمعركة


        سعود هل راح يوقف على هالشي .. ولا بعد ما زال ناوي عليها ب شي أعظم


        أبو سعود و مراهقته .. هل راح تأذي سعود ورنيم ؟؟


        أبو رنيم وينه .. وهل راح يكون له دور في عذاب رنيم أكثر ولا راح يريحها من إلي هي فيه


        أم سعود .. هل راح تعرف نوايا أبو سعود


        والأهم من هذا كله .. شنو تتوقعون التكملة راح يصير فيها من أحداث





        تحياتي للجميع




        تعليق

        • غروري اتعبهمـ
          عـضـو
          • Aug 2012
          • 38

          #14
          رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه




          ((تكملة البارت السادس))







          وبصراخ هز صداه أرجاء البيت : هذي علشان مرة ثانية تعرفين شلووووون تتطاولين على أسيادج وترفعين يدج عليهم .. مو أنا سعود إلي تيي بنت مثلج تمد يدها علي .. وأسكت عنها يا زباله ..

          ويرفسها على بطنها ويطلع من الغرفة ويقفل عليها الباب ..

          سند نفسه على الباب وهو يتنفس بسرررعه غمض عيونه وتنهد وهو يسمع صوت بكاها .. رفع يده و مسح على ويهه بتوتر ..

          سعود في نفسه "إلي سويته صح يا سعود .. لا تتحسف عليه .. أنا رديت كرامتي وهي تستاهل أكثر من جذي"

          مشى بسرررعه وعلى طول طلع من الفلة ..





          ..............


          .. في فلة أبو سعود ..

          بعد ما طلع الكل وما بقى في الصالة غير دلال ونجوى وأم سعود

          دلال وهي تبتسم بمرح: بصراحه ما توقعت إنه مرت سعود تكون بهل الجمال ما شاء الله عليها ..

          نجوى بستهبال: إي والله وشكلها يوحي لي إنها مرررررحة وايد مثلي يا رب تكون مثلي هههههه

          أم سعود : لا هههههههه إن شاء الله ما تطلع هبله مثلج .. أصلا من شكلها يبين عليها إنها راكده مو مثلج مقروصه

          نجوى بهبالها المعتاد .. وهي تقوم وتتخصر : شقصدج يعني أنا مو راكده

          أم سعود وهي تبلع ضحكتها: لا بس بدر بيركدج

          دلال ما قدرت تمسك روحها أول ما سمعت أسمه : هههههههههههههههه

          نجوى جمدت مكانها وهي تستوعب .. بعدها: لا

          أم سعود طلعت من الصالة وهي تضحك على شكل نجوى المنصدم: ههههههههه

          نجوى بقهر تقعد وهي ماده بوزها شبرين: الله ياخذك يا بدرووه يا الكرررريه

          دلال: ههههههه حرام عليج تدعين على ريلج

          نجوى وهي تضربها بالمخده: مالت عليج .. يخسي إلا هو أنا اخذ واحد مثله

          دلال وهي ترفع حاجب: ويه عشتوا .. ليش هو إنتي تحصلين أحسن منه وأحلى منه ..

          نجوى بغرور: أكيد

          دلال: أشك

          نجوى بملل: أوووف والله لاعت جبدي غيري الموضوع لو سمحتي .. من طارية تحوم كبدي

          دلال وهي تقوم : والله إنتي إلي المفروض الواحد يحوم كبده لما يسولف لج

          نجوى بقهر وحقد: إي إي صح ما تحوم جبدكم إلا إذا قلت شي عن بدروووه الحمار

          دلال مشت مطنشتها .. نجوى انقهرت اكثررر ويوم عن يوم تحس بالكره يكبر في قلبها حق بدر


          ..............




          .. في مطعم ال Primavera



          عزم كل ربعه .. وصار ياكل ويضحك ويسولف معاهم .. ولا كأنه في شي صاير ..

          راشد وهو يضحك: ههههههههه عادي إلا على حساب سعووودووو

          سعود وهو ياكل: سعودو بعينك .. اصغر عيالك وانا ما ادري

          عبدالكريم: ههههههه رشووود ثمن كلامك أحسن لك بعدين من يعشينا على حسابه

          سعود: بل بل مصالح .. بس علشان الحساب ها .. طيب بتجوفون من بيعزمكم على حسابه مرة ثانية

          راشد بستهبال: لا ما نقدر احنى على زعلك .. أفا عليك سعودي

          سعود وهو يطقه على راسه: سعودي في عينك يزعم تبي تكحلها

          الكل:ههههههههههههه


          ..............


          .. في بيت أبو رنيم ..


          بعد ما رقدت عيالها .. نزلت وهي على الدري جافت أبو رنيم توه داخل ..

          أم رنيم بقهر: ها توك مشرف .. خلصت الفلوس إلي عندك ورجعت ولا ياي تاخذ ملابسك وترجع من مكان ماييت

          أبو رنيم وهو يرفع حاجب: أجوف طال السانج .. شكله الفترة إلي ما كنت موجود في هالبيت خلتج تنسين نفسج وتنسين من هو خليل

          أم رنيم وهي تلف عنه تصعد فوق : لا تطمن أنسى كل شي إلا أنت يا خليل

          أبو رنيم و هو ما زال واقف في مكانه: شنو أعتبر قصدج شماته ولا مدح

          أم رنيم: أفهمها مثل ما تبي تفهمها .. ما عادت تفرق

          أبو رنيم عصب من أسلوب أم رنيم .. ركض لها وسحبها من يدها ..

          بعصبية .. أبو رنيم: إنتي أحسن شي تسوينه .. إنج تبليعن إلسانج في إلهاتج .. وتحترميني .. أنا مو ياهل عندج .. مو كفاية مستحملج 25 سنة

          امتلت الدموع في عيونها .. ام رنيم: أنت مستحملني .. عيل أنا شنوووو

          أبو رنيم وهو يبعدها عن دربه: رووحي مناك أنا تعبان وأبي أنام .. لا تصدعين راسي

          تركها وصعد ل فوق تاركها بهمها

          ................




          ~ بعد يومين ~




          في فلة ابو سعود ..


          كانت أم سعود قاعده في الصالة بروحها .. تطالع التلفزيون .. دخل بدر وهو يدندن ..

          بدر: السلام عليكم

          أم سعود: وعليكم
          السلام ورحمة .. هلا والله .. توه ما نور البيت

          بدر: منور بوجودج يا الغالية

          .. بعدها قعدوا سوالف وضحك .. بدر قرر يدخل بالموضوع

          بدر بجدية: انا اليوم ياي لج بموضوع

          أم سعود إلي فهمت .. ببتسامه : امر يا اخوي .. قول لي كل شي بخاطرك

          في هذ اللحظة نزلت نجوى وهي على الدري سمعت صوت مو غريب عليها .. صوت تكرهه .. قعدت على عتبة الدري .. تتسمع عليهم شنو يقولون

          .. بدر :مثل منتي عارفة انا ابي نجوى .. وأنا كذا مرة كلمتكم في الموضوع وكل مرة تأجلونه .. ومثل منتي عارفه بعد اني عايش بروحي و ابي استقر في حياتي

          أم سعود ببتسامه و باين عليها الفرحه إلي مو واسعتها : وهذي الساعة المباركة .. وإذا على نجوى موافقة .. لا تاكل همها .. الله يسعدك يا أخوي مع نجوى

          .. حست نجوى كأنه أحد كب عليها ماي بارد مو مستوعبة إلي سمعته ..

          نزلت بسرررعه بدون سابق انذار وتدرعمت ((يعني دخلت مرة فجأة))

          نجوى وهي تتخصر .. وبصوت عالي شوي: خيرررر خيررر .. شنو شنو .. أنا اخذ هذا ((وهي تأشر بسبابتها على بدر))

          أم سعود عصبت من تصرف نجوى: نعم و خير إن شاء الله اشفيه بدر .. ريال ش زينه كامل والكمال الله .. ما يعيبه شي .. وكل بنت تتمناه

          نجوى وهو ترفع حاجب: اي هذاج قلتيها كل البنات خلاص خل يروح ياخذ له وحده منهم بس أنا مو من ضمن هالبنات ترى

          بدر وهو يوقف .. ويحس نفسه مخنوق: عن أذنكم

          .. وعلى طول طلع من البيت تارك أم سعود وجوى .. ...

          ركب سيارته وهو متنرفز ومعصب من نجوى إلي جايفه نفسها عليه .. وهو يضرب الدركسون بقوة من عصبيته ..

          بدر: اخ بس اخ .. أبي اعرف ليش جايفة نفسج يا نجوى على شنو .. أنا شنو فيني شنو عيبي .. علشان ما توافقين علي وترفضيني
          .. لكن هين والله يا نجوى والله راح تندمين .. و راح اخذج قصب(ن) عنج .. أنا راح أراويج من يكون بدر






          ..............


          في شقة راشد (صديق سعود)

          راشد وهو يقعد سعود: قووم بسك نووم

          سعود وهو يلف الجهة الثانية: خلني

          راشد وهو يسحب اللحاف: قوووم .. وراك شغل نسيت

          سعود وهو يقوم وبعينه النوم: الساعه كم الحين

          راشد: 10 ونص الصبح

          سعود وهو يقوم وياخذ ملابسه ويدخل الحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور ..

          راشد في نفسه "خذاله يومين قاعد عندي شكله متهاوش مع مرته .. وهذا توه متزوج وجي"

          .. بعدها طلع سعود وهو ينشف شعره.. بصوت عالي: رشوود

          راشد وهو يدخل الغرفة: خيررر شفيك تصارررخ

          سعود وهو يبتسم: شرايك نروح حوار ..

          راشد وهو يبتسم: حلو .. بس شلي طرا على بالك

          سعود وهو يرفع كتوفه: ما ادري بس يات على بالي .. اتصل على الربع كلهم و على الساعة 3 ونص العصر نمشي

          راشد: ليش انت ما بتروح الشركة

          سعود: لا مالي نفس .. بروح البيت باخذ أغراضي وبرجع .. وبعدها نطلع نتفطر انا وأنت

          راشد: أوكي .. أممم سعود

          سعود: هممم

          راشد وهو يناظر ب سعود: أنا ما ابي اتدخل بشؤون حياتك .. بس مستغرب يعني توك متزوج و ....

          قاطعه سعود: عارف عارف .. يبا هذي سالفه طويله ويبيلها قعده .. بعد ما نطلع نتفطر بخبرك .. يلا سلام

          راشد: مع السلامة

          طلع سعود متوجهه ل فلته ..

          ................



          .. في فلة أبو سعود ..

          .. قاعده في الغرفة تسمع أغاني .. طبعا كانت مطوله على الصوت .. واقفه عند المنظرة إلي تبين فيها كل جسمها .. ولافه المصر وتهز .. وتتمايل مع الدبكة .. قطع عليها وناستها دخول دلال بإزعاجها

          نجوى وهي معصبة من دلال: خيررررر .. في شي أسمه استأذان

          دلال وهي تبتسم وتسحب نجوى وتقعدها على السرير: سمعي يايبه لج خبررر ب مليووون

          نجوى بلقافة .. وتحمس: شنوووو بسرررعه

          دلال: ههههههه طيب سمعي .. أقول لج أنا كنت في الحديقة .. ولما دخلت سمعت أمي تكلم في التلفون....


          أم سعود: هلا والله ..

          :...........

          أم سعود: والله هذي الساعة المباركة

          :...........

          أم سعود: ما بنحصل أحسن من ولدكم

          :.........

          أم سعود: إن شاء الله .. بس استني علي كم يوم

          :.........

          أم سعود: اي لازم بشاور أبو سعود ونجوى

          :..........

          أم سعود: إن شاء الله تكون من نصيبة

          :..........

          أم سعود: في حفظ الله

          ...............

          دلال وهي تبتسم: ما يندرى شنو قصتج .. كل يوم وتقدم لج واحد

          نجوى وبالها راح بعيد "هذي فرصتي علشان أفتك من بدر .. إي هذي فرصة ويات لي عندي"

          دلال وهو تدز نجوى: وين سرحتي

          نجوى ببتسامة : قومي نرقص

          .. قامت نجوى ترقص بوناسة و دلال صارت ترقص معاها ..

          ................



          فله سعود ..

          دخل وعلى طول توجهه لغرفته .. خذ له شوي من ملابسه وحطهم في شنطه .. وأغراضه الضرورية .. غير ملابسة .. وطلع وهو بينزل سمع صوت ياي من غرفة رنيم ..

          سعود وهو عاقد حواجبه: اووه أنا شلون نسيت من يومين وأنا حابسها في غرفتها ..

          تقرب من الغرفة بيفتح الباب .. بس تذكر إنه المفتاح في سيارته ..

          سعود: أوووف .. مشى ونزل متوجهه ل سيارته .. ركب وحط شنطته إلا بتلفونه يصيح

          .. رفع تلفونه وجاف الشاشة "رشود" يتصل بك ..

          سعود: هلا رشود

          راشد: وينك أنت ؟؟

          سعود: أنا توني طالع من البيت

          راشد: أها طيب بسررعه تعال النادي في مباراة

          سعود بحماس: منووو

          راشد وهو يضحك: ههههه فريق جسوم وحمود

          سعود وهو يبتسم: خلاص ثواني وأكون عندكم

          شغل سعود السيارة و حركها وهو متوجهه ل النادي ونسى رنيم >_<


          ................






          ~ بعد ثلاث ساعات ~




          .. طلعوا سعود وراشد وباقي الربع متوجهين ل حوار .. وهم مستانسين وخصوصا فريق رفيجهم هو إلي فاز ..

          أما أبو رنيم .. قاعد على السرير وهو يحسب في الفلوس إلي عطاه إياه أبو سعود .. وإلي بقى منها لأنه نصه صرفاه ..

          أبو رنيم بحيرة : بس هذولي ما يكفون .. أووف وليه شنو الحل .. أممم اي مالي إلا أطلب من رنيمووو .. ههههههه والله ما تخيلت انه هذي التعبانة راح تعيشني ب عز .. أممم بس شلون راح أوصل لها

          .. قطع عليه ضرب الباب لأنه قافله .. أم رنيم من ورى الباب: خليل أفتح

          لم أبو رنيم الفلوس وحطهم في جيسه سودة وربطها وحطها في الكبت تحت ثيابة .. وراح فتح الباب

          .. أم رنيم استغربت من تصرفه .. بس ما عطته بال .. ودخلت وحطت راسها على المخده ونامت

          ...............

          تعليق

          • غروري اتعبهمـ
            عـضـو
            • Aug 2012
            • 38

            #15
            روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه

            في فله أبو سعود ..


            دخلت خوله وأمها الصالة .. جافت دلال ونجوى يطالعون فلم

            خوله وأمها: السلام عليكم

            دلال ونجوى: وعليكم السلام

            خوله: ما شاء الله عليكم اندماج

            دلال: هههههههه اي أكيد مدام فيه نجوى لازم في اندماج

            أم خوله: إلا وين أمج

            دلال وهي تقوم : فوق بروح أناديها

            نجوى بكسل: ليش اتصلي عليها

            دلال وهي تمشي: لا بسوي رياضة .. مو مثلج كسوله

            .. وكلها دقايق .. إلا ام سعود ودلال داخلين الصالة

            .. سلمت أم سعود عليهم وقعدوا يتشاورون على موضوع الحفله إلي بيسونها في المزرعة

            أم سعود: اي أنا أمس كلمت مصممة الحفلات راح تتكفل بكل شي

            خوله وهي تطالع ب نجوى ودلال: شريتوا فساتين

            دلال: أن عن نفسي بسوي تصميم .. وبكرة راح تيي المصممه

            نجوى وهي تاكل فوشار: أنا بعد لأنه مالي نفس أطلع

            خوله: عاد أنتي يا نجوى كله مالج نفس .. لا حق طلعات ولا حق شي .. كله بس تبين تحطين ريل على ريل

            أم سعود وهي تطالع نجوى وبحده: اي خليها .. بكرة تتزوج ويصير لها مزاج

            نجوى عدلت قعدتها وبملل: ومن قال ابي اعرس

            أم سعود بمكر: والله فيه واحد متقدم اليوم لج .. بس زين قلتي لي علشان نرده .. مع إنه خوش ريال

            نجوى لفت لها وبسررعه : لا شنو ترفضينه .. مدام هو خوش ريال خلاص أنا موافقة .. عن اذنكم

            على طول قامت من مكانها واحت لغرفتها .. أما أم سعود ودلال: هههههههههههههههه

            خوله وأم خوله: !!!

            دلال بمرح تغمز حق أمها: والله نجحت الخطة

            أم سعود: ههه إي والله .. جفتي شلون لما قلت لج محد يفهمها كثري

            دلال: بس أخاف تزعل

            أم سعود: لا هي صج بتزعل بس يومين وبعدين راح تتقبل الوضع .. وبعدين إحنى ما نبي غير مصلحتها.. ولا تنسين إنها يتيمه وأمانه برقبتنا وحنى نبي سعادتها

            أم خوله: شسالفه تراني أنا وبنتي طايحين في الطوشة

            خوله : اي والله

            أم سعود .. وهي ماتبي أحد يدري إنه نجوى مجبورة على بدر: ولا شي .. بس في خلاف صار مع بدر ونجوى اليوم .. والحين تصالحوا

            أم خوله ما اقتنعت .. بس ما عطت الموضوع أكبر من حجمه: أها

            أما خوله فطنشت وصارت تسولف مع دلال .. شنو راح يسوون في الحفله إلي ما بقى لها غير 5 أيام

            ............





            .. بعد ثلاثة أيام ..




            رجع سعود مع ربعه من حوار .. وطبعا كانوا جواعه .. فراحوا ل مطعم يتغدون فيه .. وهم قاعدين يتغدون والسوالف ماخذتهم ..

            صاح تلفون سعود .. ناظر فيه كان المتصل "جنتي" ..

            سعود وهو مبتسم: هلا وغلا بالغالية .. أم الغالي إلي هو أنا ههههه

            أم سعود: هههههه .. هلا فيك .. ما تجوز عن سوالفك انت

            سعود: ههههه

            أم سعود: شخبارك يما وشخبار رنيم

            سعود: الحمد الله

            أم سعود بعتب: إي خلاص الحين تزوجت ما عاد لي ألزووم .. يعني معقووله 5 أيام ما تسأل عني ..

            سعود : السموحه منج يا الغالية .. بس والله مشاغل .. زين كان أنتي أتصلتي

            أم سعود: والله يا قلبي كل لاهي بمشاغله .. كفايه أنا محيوسة مع الحفله .. إي ما قلت لي

            سعود: امري يما

            أم سعود: ما يامر عليك عدوو ولا ظالم .. قول حق رنيم تتصل حق أمها وتعزمها .. ولا أقول لك عطني رقم أمها خل أتصل بنفسي وأعزمها

            سعود تورط لأنه ما عنده رقم أم رنيم: والله يا الغالية ما عندي رقمها .. بس أنا بسأل رنيم وبخبرج

            أم سعود: طيب اسألها الحين

            سعود: لا وين أنا مع ربعي مو في البيت .. إذا رجعت خبرتها

            أم سعود: طيب .. يلا مع السلامة

            سعود: مع السلامه

            .. سكر سعود من أمه .. وهو يفكر ب رنيم .. توه متذكرها .. ضرب على جبهته .. ويقوم بسرعه من مكانه ..

            سعود: عن اذنكم

            الكل مستغرب: ليش عسى ما شر !!

            سعود وهو يمشي: لا بس عندي شغل باي

            الكل: باي

            ...........



            وصلت سيارته عن باب الفله .. صار يدور على المفتاح مثل المجنون .. أول ما جافه .. خذاه وعلى طول طلع ودخل البيت بأسررع ما عنده وهو في نفسه ..

            سعود "أنا شلون أنساها 5 أيام .. شلووون .. يا رب سترك ما تكون ميته"

            .. وصل لغرفتها ودخل المفتاح في الباب ويده ترتجف .. فتح الباب بشويش .. بلع ريجه إلي حساه نشف .. دخل الغرفة وانصدم .. وجمدت أطرافه من إلي جافة



            .. كانت في حاله لا يرثى لها .. طايحه على الأرض مكان ما كانت يوم يرفسها .. ويها أصفررررر .. شفايفها باهته .. يدها محاوطه على بطنها مكان رفست سعود .. شعرها متناثر حولها .. كان شكلها جثة ميتة ..

            قرب سعود لها بتردد .. قعد يمها وهو يرمش أكثر من مرة يبي يستوعب هو شنو سوى ..

            بلل شفاته وبلع ريجه بصعوبه .. صار يمد يده لناحيته ويها بتردد .. لين ما أنامله لامست خدها إلي كان حار .. عرف إنها حية .. بس خاف أكثرر لأنه كان واضح عليها إنه عندها صعوبه في التفس ..

            على طول حملها بين ذراعيه وبسرررعه طلع ونزل وركب سيارته منطلق للمستشفى ..



            ...............



            في المستشفى ..



            .. دخل وهو يركض وهي بين ذاعيه مثل الجثة .. صرررخ سعود وهو يستنجد فيهم .. يابو سرير متحرك وحطها سعود فيه .. ودخلوها على طول للطوارئ لأنه من شكلها يوحي إنه حالتها صعبة وخطيرررة

            .. صار رايح و ياي وهو متوتر ويدعي في قلبه .. سعود في نفسه "أنا السبب .. إذا صار لها شي .. أنا الملام الوحيد .. أنا غبي .. شلون طاوعني قلبي أخليها محبوسه في الغررفة 5 أيام .. ولا فوق هذا مكسر لها عظامتها .. حتى ما تقدر تقوم .. يا رب لطفك يا رب"

            .. وكلها ربع ساعة وطلع الدكتور من الغرفة.. وسعود على طول راح له ..

            سعود بخوف وقلق: ها بشرر يا دكتور

            الدكتور: انت زوجها ؟؟

            سعود: اي اي

            الدكتور: هي عندها حمه شديده بس عطيناها خافض للحرارة .. وعندها هبوط حاد والحين حاطين لها مغذي وعندها ضيق في التنفس بس حطينه لها اكسجين .. أنا ما أنكر إنه حالتها كانت صعبة ولو متأخر بشوي كان ممكن لا سمح الله تروح .. بس الحين الحمد الله المدام صارت حالتها مستقره .. وهي الحين تحت المراقبة لمده 24 ساعه

            سعود بإرتياح: الحمد الله .. طيب ممكن أجوفها

            الدكتور كان بيرفض .. بس جاف شلون سعود متوتر وخايف .. وعلشان يطمنه أكثر: خلاص تقدر تدخل وتجوفها بس لك 5 دقايق

            سعود ببتسامه: إن شاء الله .. مشكور دكتوور ما قصرت

            الدكتور: لا العفو هذا واجبي .. عن اذنك



            .. مشى الدكتور .. وسعود على طول دخل .. جافها وهي مستلقية على السرير والمغذي في يدها والأكسجين على ويها .. وشعرها الأسود متناثر ويدها اليمين على بطنها واليسار ممدوده وفيها المغذي .. قرب منها وصار يتأملها ..

            سعود وهو حاس بتأنيب الضمير: أتمنى إنج تسامحيني يا رنيم .. والله ما كنت أقصد

            .. حس بهدب عيونها تيحرك .. ناظر فيها وكلها ثواني وهي تفتح عيونها ببطئ وتعب .. أبتسم وهو يبعد خصله نزلت على ويها ..

            سعود: الحمد الله على السلامه

            رنيم وهي تحس بالتعب مو قادرة تتكلم .. بس أكتفت إنها تفتح عيونها وتغمضها :...........

            سعود وهو ياخذ كرسي .. ويقعد يمها ويمسك يدها اليمنى : لا تخافين راح تصيرين بخير

            .. رنيم غمضت عيونها .. ونامت من التعب وهي مو حاسه ب شي

            ... طلع سعود من الغرفة ومن المستشفى بكبره .. و رد البيت يريح وقرر يروح لها في الليل ..




            وهذا نهاية البارت



            تعليق

            • غروري اتعبهمـ
              عـضـو
              • Aug 2012
              • 38

              #16
              رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه



              .. البارت السابع ..







              الدكتور: هي عندها حمه شديده بس عطيناها خافض للحرارة .. وعندها هبوط حاد والحين حاطين لها مغذي وعندها ضيق في التنفس بس حطينه لها اكسجين .. أنا ما أنكر إنه حالتها كانت صعبة ولو متأخر بشوي كان ممكن لا سمح الله تروح .. بس الحين الحمد الله المدام صارت حالتها مستقره .. وهي الحين تحت المراقبة لمده 24 ساعه

              سعود بإرتياح: الحمد الله .. طيب ممكن أجوفها

              الدكتور كان بيرفض .. بس جاف شلون سعود متوتر وخايف .. وعلشان يطمنه أكثر: خلاص تقدر تدخل وتجوفها بس لك 5 دقايق

              سعود ببتسامه: إن شاء الله .. مشكور دكتوور ما قصرت

              الدكتور: لا العفو هذا واجبي .. عن اذنك

              .. مشى الدكتور .. وسعود على طول دخل .. جافها وهي مستلقية على السرير والمغذي في يدها والأكسجين على ويها .. وشعرها الأسود متناثر ويدها اليمين على بطنها واليسار ممدوده وفيها المغذي .. قرب منها وصار يتأملها ..

              سعود وهو حاس بتأنيب الضمير: أتمنى إنج تسامحيني يا رنيم .. والله ما كنت أقصد

              .. حس بهدب عيونها تيحرك .. ناظر فيها وكلها ثواني وهي تفتح عيونها ببطئ وتعب .. أبتسم وهو يبعد خصله نزلت على ويها ..

              سعود: الحمد الله على السلامه

              رنيم وهي تحس بالتعب مو قادرة تتكلم .. بس أكتفت إنها تفتح عيونها وتغمضها :...........

              سعود وهو ياخذ كرسي .. ويقعد يمها ويمسك يدها اليمنى : لا تخافين راح تصيرين بخير

              .. رنيم غمضت عيونها .. ونامت من التعب وهي مو حاسه ب شي


              ... طلع سعود من الغرفة ومن المستشفى بكبره .. و رد البيت يريح وقرر يروح لها في الليل ..


              .. عند البحر ..


              قاعد داخل السيارة يناظر البحر وسرحان بفكره .. كان الهدوء مالي السيارة بس في شي عكر صفو الهدوء .. وهو صوت تلفونه .. رفع التلفون وجاف الشاشة "أم سعود" يتصل بك ..

              ضغط على الرد بلهفة وهو ينتظر الجواب ..

              بدر: ألوووو

              أم سعود: ألوو السلام عليكم

              بدر: وعليكم السلام .. ها بشري

              أم سعود: لا أبشرررك وافقت

              .. بدر وهو يحس براحه: الحمد الله .. بس هي درت إنه أنا وله للحين

              أم سعود: لا للحين ما تدري .. وأنا ما راح أقول لها إلا يوم الملجة

              بدر وهو يهز راسه كأنها تجوفه: إي إي زين جي .. علشان أضمن إنها ما تغير رايها

              أم سعود: يالله أخليك الحين يا اخووي

              بدر: طيب .. مع السلامة

              أم سعود: مع السلامة

              .. ابتسم بإنتصار .. بدر: واخيرا يا نجوى راح تصيرين ملكي .. اه أحس هم وإنزاح .. بس ما راح يرتاح لي بال إلا لما يصير كل شي رسمي وتكونين حلالي



              .. في فلة سعود ..


              .. يحاول ينام بس مو قادر يحس النوم مجافيه .. خذاله ساعتين تقريبا وهو يتقلب .. يبي يرقد يحس إنه نعسان بس مو قادر .. باله مشغول عليها .. خلاص استسلم وقام بدل ملابسه وعلى طول طلع متوجه للمستشفى



              .. في المستشفى ..



              .. فتحت عيونها بتعب .. وصارت تطالع بالمكان بستغراب .. مو مستوعبة هي وين فيه .. غمضت عيونها وهي تحاول تتذكر ..

              في نفسها .. رنيم "شنو إلي صار .. أي كنت في غرفتي ودخل علي سعود و ...." .. سكتت وهي تبلع ريجها وتتذكر الأحداث وكأنها البارح


              ............


              .. توها بتسكر باب غرفتها .. حست بيد تمسك يدها .. بلعت ريجها وكل خلية بجسمها صارت ترتجف .. دف سعود الباب وهو ماسك يدها سحبها لي حظنه ولوى يدها وهي صرخت من الألم .. لكن سعود ولا كأنه يسمع شي .. مسكها من شعرها ورفع راسها وعطها كف من قوته طلع دم من شفايفها .. بس ما وقف صار يعطيها كف ورى كف .. وهي تصيح .. سعود وهو ينفضها من يده ويرمها على الأرض كأنها ورقة ..

              وبصراخ هز صداه أرجاء البيت : هذي علشان مرة ثانية تعرفين شلووووون تتطاولين على أسيادج وترفعين يدج عليهم .. مو أنا سعود إلي تيي بنت مثلج تمد يدها علي .. وأسكت عنها يا زباله ..


              ويرفسها على بطنها ويطلع من الغرفة ويقفل عليها الباب

              .. هي مسكت بطنها ودموعها تنزل بغزاره .. حست الدنيا بدت تسود من حولها .. وغابت عن الوعي .. بعدها صحت وهي ما تدري كم خذالها وهي على هل حال .. حاولت تقوم بس ما قدرت .. تحس كل جزء في جسمها يألمها .. بلعت ريجها وهي تحس بعطش .. بللت شفايفها وهي تحس بالموت .. البطيء .. قررت تحاول تقوم .. بس ما قدرت كان منهد حيلها .. الطق إلي ياها من سعود خار كل قوة تملكها .. ظلت مكانها مستسلمه تنتظر الفرج .. أو الموت


              ..............


              .. صحت من سرحانها على سكرت الباب .. فتحت عيونها وناظرت جهة الباب .. جافته يناظرها وعلى شفاته ابتسامه .. أول مرة تجوفها

              .. ما تدري ليش بس حست بالخوف والرعب بدى يتسلل ل قلبها .. بلعت ريجها بصعوبه .. ونزلت عيونها

              .. كان مبتسم بس لما جاف ردت فعلها والخوف إلي وضح وضوح الشمس على ملامح ويها .. تلاشت ابتسامته .. وحلت مكانها الجمود .. مشى لناحيتها وسحب كرسي وقعد ..

              سعود بهدوء: السلام عليكم

              يات تبي ترد .. بس حست كل الحروف تلاشت من لسانها .. حتى عجزت تقول حرف واحد ..

              رنيم:...........

              سعود غمض عينه وهو عاذرها من ردت فعلها .. فتح عيونه وجافها لا زالت منزله راسها ..

              سعود بنفس الهدوء وهو يغمض عيونه: ... أنا أدري إنه إلي سويته معاج أكبر غلط .. أتمنى إنج تسامحيني

              رنيم:.............

              سعود:..............

              رنيم:...............

              .. ظلت ساكته .. وهي تنتظره يكمل كلامه .. انتظرت وانتظرت .. بس ما تكلم .. استغربت ورفعت راسها وانصدمت


              تعليق

              • غروري اتعبهمـ
                عـضـو
                • Aug 2012
                • 38

                #17
                روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه

                [B.. في حديقة فلة أبو سعود ..


                .. هي قاعده على الدورفة تمرجح .. وفكرها مشغول ب سالفة .. "أنا إلي سويته صح أو لا .. يعني شلون أوافق حتى اسمه ما اعرفه .. مو مهم لا اسمه ولا شكله .. إن شاء الله يكون مو حلو عادي أهم شي ما اخذ الحمار بدر .. اه وأخيرا برتاح من بدر ومن سخافته وغروره"

                قطع عليها سرحانها صرخه فزعتها .. دلال: بوووووووو

                نقزت نجوى من مكانها بخوف .. بس لما جافت دلال وهي ماسكه بطنها وتضحك عصبت ..

                نجوى وهي حاطه يدها على قلبها: يا حمارة .. وقفتي لي قلبي .. والله انج سخيفه

                دلال: ههههههههه سوري والله ههههههههه .. بس شكلج كان توحفه

                نجوى بقهر: مالت عليج والله مالت عليج

                دلال: هههه شفيج شيرتي هههههه

                نجوى لفت عنها وهي مو معطتها ويه :.............

                دلال بخبث: إلا تعالي ما قلتي لي .. بشنو تفكرين

                تنهدت وهي تغمض عيونها .. نجوى: ب قراري

                دلال بغباء: اي قرار ؟!

                نجوى وهي تبتسم بسخرية: غبية طول عمرج .. بموافقتي يعني شنو

                دلال: بس انتي وافقتي وامي كلمتهم وقال عن موافقتج

                نجوى بأسى: والله يا دلال ودي اني ما اتزوج وانا في هالعمر .. بس انا اطريت أوافق .. كله من خالج الحمار

                ما تدري ليش بس خافت وحست إنها حقيرة .. دلال وهي تحس بتأنيب الضمير: أنا أبي أعرف ليش انتي رافضة خالي والله إنه خوش ريال .. يعني وين بتلاقين واحد حنون .. وطيب و يحبج

                "خلي إلي في القلب بالقلب" .. نجوى وهي تمثل الملل : خل حنيته وطيبته وحبه له وحق مرته .. أنا مالي خص فيه .. و ياريت تسكرين على الموضوع .. لأنه ما منه فايده أنا في طريج وهو في طريج

                دلال في نفسها "وراج ما تدرين إنه إلي وافقتي عليه هو نفسه بدر خالي"



                .. في المستشفى ..



                .. ظلت ساكته .. وهي تنتظره يكمل كلامه .. انتظرت وانتظرت .. بس ما تكلم .. استغربت ورفعت راسها وانصدمت

                .. كان منزل جسمه وحاط راسه على الكرسي .. ومغمض عيونه .. و نايم مو حاس ب شي .. ما تدري بس لا إراديا ابتسمت على شكله وهو نايم

                رنيم وهي تتأمل شكله .. من شعره الناعم الأسود المتناثر بعشوائية على ويهه .. ب عيونه الكبار والمكحله والرموشه الطوال .. بحواجبه العراض الكثيفين .. بخشمه سله السيف إلي ماعطته هيبه .. بشفايفة الوردية المتوسطة .. بسكسوكته إلي طالعه عليه روعه ..


                حست في نفسها انها فهت فيه .. احمرت خدودها و بعدت عيونها عنه وهي منحرجه ..

                صارت تفكر بإلي صار لها .. وشنو المفروض تسوي .. هي صارت تخاف منه .. وتخاف من الايام إلي ما تدري شنو مخبية لها

                .. على هالتفكير دخلت النرسه وهي تبتسم .. ردت لها رنيم الابتسامه ..

                لفت النرسه وجافة سعود نايم .. يات تبي تقعده بس يد رنيم كانت اسرع في منعها ..

                رنيم بهدوء: حرام خليه نايم

                النرسه (مصرية): بس يا مدام دا مش كويس .. ينام على الكرسي

                رنيم وهي تبتسم بنعومه: اي بس حرام شكله تعبان واذا قعدتيه بخترب نومته ..

                النرسه ببتسامه: ما أدرش على الحب ههههه الله يخليه ليكي وما يحرمك منوو

                ما عرفت شنو تقول لها .. ف فضلت إنها تكتفي ببتسامه:..........

                النرسه وهي تجيك لها الضغط: لا تأنتي بإيتي كويسة ولله الحمد

                رنيم : اممم يعني أقدر أطلع

                النرسه: أممم ممكن .. بس الأفضل تستشيري الدكتور أحسن

                رنيم ببتسامه: ميرسي

                النرسه: واجبنا

                ابتسمت رنيم على الكلمة لأنها يات بسلوب مضحك وخصوصا وهي تحاول تقلد اللهجة البحرينية

                .. طلعت النرسه .. و رنيم صارت تطالع ب سعود وسرحت ب معالم ويهه

                قطع عليها التمعن .. سعود: مضيعه شي في ويهي

                توردت خدودها بخجل .. وعلى طول بعدت عيونها ..

                رنيم:...........

                ابتسم على شكلها المنحرج .. وحب يحرجها أكثر ..

                سعود بخبث : طيب ليش خدودج احمروو

                .. حست انها بتمووت من الاحراج .. رنيم وهي تضغط على يدها يمكن يخف الإحراج الي فيها:...........

                هني ما قدر يمسك ضحكته لما جاف ردت فعلها .. سعود: ههههههههههههه والله انج برنامج هههههههههه

                من الاحراج حبت تضيع السالفه .. رنيم: تقول النرسه عادي أطلع .. ممكن تكلم الدكتور .. أبي أطلع تمللت

                سعود ببتسامه: امداج تتمللين .. ترى ما قعدتي فيها إلا ساعات .. عيل لو قعدتي فيها كم اسبوع شنو بتسوين

                رنيم بتكشير .. وبدلع عفوي: لا لا وإلي يرحم والديك .. أكره شي عندي قعدت المستشفيات تيب لي المررض

                سعود وهو للحين حاس بتأنيب الضمير .. قام من الكرسي وقعد على السرير يمها .. ومسك يدها وصار تناظر فيها

                .. احمرت خدودها و ارتبكت من قربه وحركته .. على طول نزلت راسها علشان تبعد عيونها عن عيونه .. وهي مستغربه من تغييره المفاجئ ..

                سعود وهو يحط يده على ذقنها .. مما زادت دقات قلبها .. رفع راسها و طاحت عيونها في عيونه

                سعود و تأنيب الضميره مو مخليه مرتاح: حلفتج بالله يا رنيم .. تسامحيني على إلي صار

                بلعت رنيم ريجها وارتجف قلبها وهي تحس الكلام ماله مطرح لأنه تلاشه منها ..

                سعود وهو يضغط على يدها أكثر: بليز رنيم

                غمضت عيونها وهي تحاول تقوي نفسها .. هذي فرصتها إنه تحط لكل شي حد .. لازم تستقل الموقف ل صالحها .. فتحت عيونها بس أول ما إلتقت بعيونه .. حست كل الشجاعه والقوة تبخرت .. كرهت روحها مليووون مررررة على ضعفها .. على طول رجعت تغمض عيونها علشان ترجع الثقة والقوة

                رنيم بصوت راجف وفيه العبرة: أنا بسامحك .. لكن على شرررط

                سعود ابتسم وارتاح نسبيا: وأنا موافق .. من غير ما تقولين .. المبلغ إلي تبينه راح يكون عندج

                .. صدمها تفكيره .. ما توقعته يفكر فيها به طريقه .. فتحت عيونها على وسعها ..


                رنيم بصدمه: من قال لك إني أبي فلووس ..

                سعود وهو يرفع حاجب: يعني تبين تقنعيني انج ما تبين فلوووس

                رنيم حست بالقهر منه ومن تفكيره: أكيد لأنه هذا اخر همي

                سعود استغرب .. لأنه عمره ما توقع إنه اخر هما الفلوس: طيب عيل شنو الشرط؟!

                رنيم وهي تغمض عيونها: تطلقني

                سعود وهو يرفع حاجب: خيرررر

                رنيم وهي تتنهد: مثل ما سمعت .. أن.ا ..

                سعود بستغراب: أنتي شنوو

                رنيم وهي تتشجع: أنا ما اقدر أعيش معاك على هالحال .. يعني أنت مجبور .. وأنا مجبورة

                سعود بصدمة وعدم تصديق : مجبورة؟!

                رنيم وهي تنزل راسها: اي مجبورة .. على بالك أنا برضى اخذ واحد كبر أبووي وأضيع مستقبلي وشبابي .. وأرخص بعمري علشان بيزات ؟!!

                سعود بإستنكار: مو مقتنع

                رنيم:..... طيب لا تقتنع .. بس أنا أبي حريتي أبي الطلاق ..

                سعود وهو يقوم من مكانه: بس أنا ما أقدر أطلق .. طلبي أي شي ثاني

                رنيم: بس

                سعود: لا تحاولين طلاق ما راح أطلق .. يعني استني لمده سنة بالكثير وذيك الساعه أقدر ألبي لج طلبج

                رنيم بخيبة وحزن ما خفت عن سعود: بس أنا تعبت

                .. نزلت دموعها من دون سابق انذار .. تحس إنها ما تقدر تتحمل أكثر من جذي .. خلاص كل طاقتها وتحملها وقوتها خارت ..

                أما سعود .. ماحب الوضع وعلى طول طلع وراح ل دكتور




                ~ بعد يومين ~




                .. في فلة أبو سعود ..

                أم سعود وهي محتاسة: نجوووى يلا

                نجوى وهي تلبس عبايتها: طيب طيب أكاني

                دلال وهي تلبس جبليتها (انتوا والكرامة) : يما لا تنسين لازم نمر بيت خالتي أم خوله تبي تيي معانه

                ام سعود وهي تطلع: إي زين ذكرتيني لأني نسيت

                نجوى وهي تلف الشيله: يلا ترى تأخرنا لازم نكون موجودين قبل المعازيم

                أم سعود: يلا

                .. طلعوا من الفلة متوجهين للمزرعة إلي راح تقام فيها الحفلة ب مناسبة زواج سعود ورنيم .. وطبعا كل العائلة والمعارف راح يكونون موجودين ..





                .. فلة سعود ..

                لبس ثوب وشماغ وتعطر وطلع خطيررر وكشخة .. بمعنى يطيح الطير من السما .. طلع من الغرفة وراح ل غرفتها ..

                دخل من دون ما يطق الباب .. جافها قاعده عند التسريحة ماعطته ظهرها وهي لابسة الفستان الأحمرر إلي كان قصير يوصل لين تحت الركبة .. وسادي وضيج من عند الصدر لين الخصر و فيه فتحه كبيرة عند الظهر .. بمعنى نص الظهر مكشوف .. ومن عند الصدر فيه قصة

                وكانت تاركه شعرها بحريته ولابسة تاج يلمع بالكرستال الأحمر ..

                و هي تحاول تسكر العقد و واضح عليها إنها محتاسة ..

                قرب منها بحيث وصل وصار واقف وراها .. سعود ببتسامه: تبين مساعده ؟!

                .. ما زالت تحس بحيره من تصرفاته ولطفه معاها إلي خذاله يومين وهو يعاملها أحسن ما يمكن .. لدرجه صارت تخوف من هالتغير ..

                ابتسمت بربكة واحراج .. رنيم: لا مشكور

                .. عرف إنها منحرجه منه .. على طول قرب منها أكثر وباعد شعرها وحطاه على جنب .. مما خلا ظهرها مكشوف .. كان يبي يمسك العقد بس لامست أنامله أناملها الناعمة ..

                .. ارتبكت أكثر من ما هي مرتبكة .. حست ريجها نشف و دقات قلبها تدق بقوة أكبر وهي تستنشق عطره و تحس ب لمسات أطراف أنامله وهي تداعب ارقبتها بنعومة

                .. بعد سعود وهو يبتسم : يلا مشينا .. وله للحين ما خلصتي

                .. هزت رنيم راسها: إلا خلصت .. ثواني بس ألبس عباتي

                .. سعود وهو يطلع من الغرفة: أنتظرج بالسيارة



                .. في بيت أبو رنيم ..

                .. خذاله حوالي نص ساعة وهو يعدل الشماغ .. لدرجة أم رنيم طفشت ..

                أم رنيم بملل: يا ريال ترى تأخرنا .. و الله الشماغ عدل .. ترى ما صارت

                أبو رنيم بعصبية: انتي سكتي لا تقعدين تحنين على راسي ..

                أم رنيم وهي تقوم وتطلع من الغرفة: إذا عليك وعلى هل الشماغ ما بنروح

                .. بعد ربع ساعة .. طلع أبو رنيم من الغرفة وينزل من الدري : يلا أمشي .. أنتظرج في السيارة إن تأخرتي مشيت عنج

                أم رنيم بملل وهي تحمل ليث وتمسك صلاح من يده ويطلعون متوجهين ل سيارة




                .. في المزرعة ..

                إلي كانت كشخة .. وكبيرة وخيال .. لدرجة يعجز الواحد عن الوصف

                .. وصلوا ام سعود و دلال ونجوى وأم خوله وخوله وبناتها .. وبعدها وصلوا سعود ورنيم .. وبدوا المعازيم بالوصول تدريجيا وعلى الساعة 9 ونص تقريبا .. الكل وصل ^^


                .. كان صوت الأغاني مالي أرجاء المكان ..


                .. في المجلس ..

                كانوا الرياييل قاعدين سوالف وضحك و وناسة .. وأبو سعود يوزع إبتسامات و هو كل دقيقه يناظر الساعة .. يبي يدخل ويجوف زوجة ولده .. ((رنيم))

                .. أبو رنيم وهو يبتسم حق سعود: ها عساك مرتاح مع رنيم يا ولدي .. ومو متعبتك معاها .. ترى أعرفها زين إلسانها متبري منها .. بس إنت قول لي وأنا أربيها لك و .......

                ما يدري ليش حس بالقهر من طريقة كلام أبو رنيم ..

                أبو سعود وهو يقاطع أبو رنيم: لا شنو هالكلام يا خليل .. هذي بنتك متربية زين ولو هي مو متربية كان ما طلبناها تكون منا وفينه .. و زوجه ((بغصه)) لولدنا

                سعود صار مصنف على أبوه .. وهو شاك بالموضوع .. بس حاول ما يبين ..

                سعود: إلا ما قلت لي يا عمي أنت شنو تشتغل

                أبو رنيم ببتسامه مكر: بالمقاوله

                سعود وهو يهز راسه : أها

                .. دخل المجلس وهو مبتسم .. وكاشخ كأنه معررس

                .. بدر ببتسامة: السلام عليكم

                الكل: وعليكم السلام

                نايف (عم سعود): شخبارك يا بدر .. من زمان عنك

                بدر ببتسامة: والله زين الحمد الله .. والله شاسوي مشاغل

                أبو خالد (صديق أبو سعود): اه من المشاغل العمرر يخلص والشغل ما يخلص

                الكل: صدقت

                .. سعود وهو يقوم : عن إذنكم بروح أسلم على الأهل

                .. أبو سعود على طول قام: خذني معاك .. *_^

                .. سعود بقهر: إي يا الله

                .. طلع سعود مع أبوه من المجلس وهم يتوجهون ل داخل الفلة ..

                سعود وهو يوقف أبوه: يبا

                أبو سعود بإستغراب : خيرر

                سعود: كل الخير .. يبا انت في شنو تفكر فيه بالضبط

                أبو سعود وهو مو مستوعب: ما فهمت شلون يعني ؟!

                سعود وهو ياخذ نفس عميق ويزفر : أنت حاط عينك على رنيم .. صح ؟!

                أبو سعود بربكة: ها

                سعود وهو يغمض عيونه:أنت عارف أنا شنو أقصد .. بس هي ما تحل لك .. ومستحيل تقدر تخذها حتى لو طلقتها

                أبو سعود بصدمة : أنت دخلت عليها ؟!

                سعود حس بقهررر لأنه توقعه طلع بمحله .. ومن بين أسنانه: يبا !! .. أنت شلوون تفكر هالتفكير .. هذي زووجة ولدك إلي هووو ((وهو يأشر على نفسه)) أنا

                أبو سعود:............

                سعود بسخرية: أي خبري فيك يا يبه فالح بس حق الزواج .. ومراهقتك .. من دون ما تعرررف إذا كان الشي صح أو لا .. خووب إنت في الدين ميح ..

                أبو سعود بعصبية: سعوود أحترم نفسك وإلزم حدودك

                سعود بسخرية: تبيني أحترم نفسي .. طيب .. بس بقول لك شي وأتمنى ما تنساه .. تفكيرك غلط .. والبنت ما تحل لك سواء دخلت عليها وله لا

                .. مشى سعود لداخل .. تارك أبوووه مصدوووم .. مو مستوعب

                أبو سعود بقهر: معقوله ما تحل لي ؟!!




                .. في الصالة الداخلية ..

                كانوا النسوان ((الحريم)) و البنات قاعدين سوالف وضحك .. و رقص ..

                نجوى وهي تتمايل مع الأغنية وداشة جوو .. راحت ل ناحية رنيم وسحبتها من يدها ..

                نجوى: بليز رقصي

                رنيم بخجل: بس أنا ما أعرف

                صفاء وهي تبتسم: عادي نجوى تعلمج .. خوب هي معلمه الكل الرقص

                .. أم سعود بصوت عالي : يا جماعة سعوود بيدخل

                طبعا إلي متحجبة تحجبت .. وإلي لابسة قصير تسترت .. دخل بهيبته وسلم على عماته و بنات عماته لأنه ما سلم عليهم لما يوو ..

                وطبعا الكل بارك له على زواجة .. نجوى وهي تبتسم: مرتك دليعه سعوود

                سعود وهو يرفع حاجب: ليش يعني ؟!

                دلال وهي تضحك: ههههههه مسكينه ما يسوى على البنت قالت لج ما تبي ترقص سويتيها دليعه

                سعود وهو يناظر ب رنيم وإلي ساكته و منزله راسها : لا تحملو تخلونها ترقص

                صفاء بخبث: خايف عليها من العين .. أعترررف

                الكل: ههههههههههههه

                رنيم انحرجت وتوردت خدودها .. أما سعود ضحك بقوة: ههههههههههههههههههههه

                .. سعود: هو فعلا هالسبب بس بعد في سبب ثاني

                خوله: شنووو

                سعود: توها من يومين طالعه من المستشفى والدكتور مانعها من أي شي يجهدها

                أم رنيم بخوف: هه ليش شنو فيها .. وليش ما خبرتني

                سعود : لا تخافين يا خالتي .. بس تعبت شوي لا أكثرر .. ويوم وديتها المستشفى .. (قاطعته أمه بفرح)

                أم سعود: لا يكوون حامل

                .. هني تعالو دورو رنيم من الاحراج إلي فيها .. ما تتخيل إنها تكون حامل ومن منو من سعووود

                .. سعود ابتسم وهو يحس ب حراج رنيم: لا يما تونا معاريس وين تحمل .. تو الناس


                .. أم خوله: إن شاء الله .. الله يرزقكم بالذرية الصالة

                الكل: امين

                سعود وهو يعدل شماغه: يلا أخليكم الحين

                الكل: الله معاك

                .. طلع سعود من الصاله .. وأم رنيم على طول راحت ل رنيم ..

                أم رنيم بقلق: يعورج شي .. تعبانه .. فيج شي ؟!

                ابتسمت رنيم بحب لأمها: لا ماما مافيني إلا العافية لا تخافين

                أم رنيم: متأكدة؟!

                أم سعود وهي تسحب أم رنيم: خليها البنت مافيها إلا العافية

                رنيم ببتسامه: هذي ماما من خوفها تمرضني غصب زور

                الكل: هههههههههه

                .. ام رنيم بزعل: الله يسامحج

                رنيم بحب وهي تبوس أمها بنعومه على خدها: يا حبي لج

                .. قامت أم رنيم مع أم سعود .. وصارت رنيم مع البنات تسولف ..

                رنيم وهي تناظر بنجوى وهبالها : نجوى

                لفت عليها نجوى : امري

                رنيم: أنتي شلون أخت سعود برضاعة .. وعايشة معاهم .. سوري على تطفلي .. بس فيني فضوول

                نجوى ببتسامه: لا عادي .. الله يسلمج .. أمي إلي هي عمة سعود هي إلي رضعت سعود مو أنا .. طبعا أنا عندي أخو كبر سعود الله يرحمه

                الكل: الله يرحمه

                نجوى وهي تكمل بحزن: و يوم أمي ترضع سعود كانت خالتي أم سعود .. تعبانة علشان جذي .. أما بخصوص شلون أنا عايشة معاهم .. لأنه الله يسلمج كان علي امتحانات قبل سنة .. وهم كانوا يبون يسافرون .. وأنا أطريت ما أسافر معاهم وأقعد عند عمي أبو سعود .. وهم سافروا ب السيارة وصار لهم حادث و ........ كلهم عطوج عمرهم

                الكل حزن .. وكأنه هالشي صار من أمس .. رنيم حست بالحزن على نجوى .. سبت نفسها مليووون مررررة لأنها ذكرتها

                رنيم ودموعها بدت تغرق عيونها: أنا اسفة .. ما كان قصدي

                نجوى وهي تمسح دموعها وبمرح: لا عادي

                .. دلال وهي تبي تغير الجو الكأيب : يلا خل نررررقص

                البنات: يلا

                .. وقامو البنات يفلوونها .. ويرقصوون ..



                [/B]

                تعليق

                • غروري اتعبهمـ
                  عـضـو
                  • Aug 2012
                  • 38

                  #18
                  رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه

                  وهالله هالله بالردود

                  اوووبس نسيت احطها بقسم الروايات الغير مكتمله

                  ويلا بالردور علشان اكمل

                  تعليق

                  • مزمز
                    عضو ماسي
                    • May 2011
                    • 1087

                    #19
                    رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه

                    اوكيه ياحلوه كملي حلووه الرويه
                    يعطيك العافيه....

                    تعليق

                    • كلي شموخ
                      عـضـو
                      • Mar 2011
                      • 2

                      #20
                      رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه

                      يعطيك الف عافيه ع الروايه الحماس لاكن ارجوك كمليها بسسرررعه

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...