رواية إلى روح انتمي في .. في وخالد

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    #41
    رد: رواية إلى روح انتمي فـــــــي " في وخالد "

    خالد ...


    أنا ما اكلمك ...


    وبعدين الي وراك


    بو تقويم " في اسنانه "


    بو غمازه ههه ..


    يطالعك ويطالعنا ..


    ترا خفت من عيونه


    "


    خالد الي لف على " سلطان "


    خالد بصوت واطي :


    سلطان ... طالع قدام لا ابط عيونك


    · سلطان


    رفيج خالد ... ويحب ينرفزه ومغازلجي درجه اولى ..


    جسمه رياضي وحلو بس عيبه انه قصير شوي مو طويل ...


    اخر سنه له مثل خالد وفرح ...



    سلطان وهو يمسك ضحكته :


    وانت شعليك ...


    انا عاجبتني يا اخي


    شكلها بريء


    وصيده سهله


    خالد الي عصب من كلامه :


    شغلي معاك بعدين ..


    يا زفت هاذي خطيبتي ..


    سلطان انصدم من كلام خالد


    (( شلون خطيبتك .... الحين هاذي الي لحست مخك ..


    وغيرتك الله يا الدنيا ... وانا عبالي ملكه جمال العالم ))



    خلاص يبا لا تاكلني نحول على ام احمر خخخ


    خالد وهو يمسك ضحكته :


    لا خلها لي اليوم بحر خطيبتي فيها ..


    سلطان الي منصدم :


    الحين


    صار لك فتره طاخ من المغازل ....


    وترد عشان بس تحرها


    والله الظاهر مسويتلك سحر ..


    والا في احد يغازل عشان يحر الي يحبه


    خالد تنهد تنهيده قهر :


    (( اخ لو تدري ... قلبي وروحي ... معها يا سلطان وهي الحين بتاخذه معها للسعوديا ...


    الله ياخذك يا يوسف الله ياخذك ....))


    كيفي



    بعد ما خلصت المحاظره



    جت في بتروح بسرعه بس مسكتها فرح الي ناويه تعرف نظاره خالد اذا كانت اصليه ومن وين شاريها ؟؟



    في بعد عده محاولات باتت بالفشل


    وقفت بعيد شوي ..



    فرح بكل دلع ورقه :


    قوه خالد ....


    خالد وهو يطالع في :


    هلا والله فرح !!


    في وهي تطالعه وصار لتماس نظرات


    عناد ... تحدي ... قهر ... شوق ... حب


    فرح وهي مستمتعه :


    هلا فيك


    الا بغيت اسئلك شدت انتباهي نظارتك ..


    اهي ريبان الاصليه



    خالد وهو يضحك " عشان يحر في " :


    أي


    ماخذها من دبي


    ليش ؟؟



    سلطان داش عرض :


    الا فرح بغيت اسئلج ؟؟


    هاذي البنت ليش خايفه ؟؟ احنا ترا مو وحوش ؟؟



    صح سمعتنا سابقتنا بس مو وحوش !!

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      #42
      رد: رواية إلى روح انتمي فـــــــي " في وخالد "

      فرح ضحكتك على كلمته ؟؟


      ودخلت عرض في منها تدافع عن نفسها ومنها عشان تحر خالد ..


      في وهي تطالع خالد الي كان بيتكلم بس سبقته :


      ومنو قالك اني خايفه ..


      ومن شنو اخاف .... منك !!


      انت شفت وجهك بالمرايه ؟؟


      يا حرام


      منو الي قالك ان وجهك


      الي معيبه اسنانك


      حلايا ها التقويم


      الحمدالله والشكر


      فرح بروح للمحاظرتي



      وخلتهم ومشاعرهم تختلط من جديد


      حقد ... احراج ... ضحك... شوق من جديد



      سلطان :


      بل بل بل كلتني ... لا اله الا الله


      عليها لسان ... دلاله


      شنو هاذا ... انا مستغرب رفجتج لها


      لانج عكس ...


      سبحان الله ان في خلقه لشؤن



      خالد الي طقه وعصب عليه :


      انا قايك لا تدخل


      احسن تحمل في احد قالك تحرش فيها


      فرح الي قاطعتهم :


      ما عليه سامحوها


      اهي معذوره شوي كانت تمر بحاله نفسيه صعبه ؟؟


      تراها حليله والله


      خالد وهو معصب :


      مو احسن بعد توزعين صورها ورقم تلفونها ؟؟


      بالمره ...



      سلطان انتبه له :


      خالد .... خلاص عاد


      فرح مصدومه :


      ؟؟؟


      شفيك خالد الله يهداك ...


      خالد وهو يلبس نظارته بيطلع :


      انت مو عيب عليك تمدحينها عندنا


      وتراها طيبه وحبيبه ..


      اقول بس


      باي سلطان


      اكلمك اليوم


      سلطان :


      باي


      شكلي بنقلك محاظرتنا الجايه


      خالد وهو طالع :


      اكيد


      فرح :


      ؟؟ !!


      وطلعت فرح زعلانه من الي صار واما سلطان


      فراح يغازل كعادته ...



      .....................



      قعدت في برا عند صوب الكفتريا الهندسه


      ولما اخذت تلفونها .. تفتح رسالته


      دموعها تنزل لما قرت العنوان الغنيه


      غرقان


      حطت سماعاتها وقعدت تسمع ونست كل الي حوليها ..






      جيت وش جابك حبيبي من بعد طول المغيبي
      ولا ناوي يا حبيبي تغرق الغرقاناكثر

      تقول اني ما اهمك يا برودة والله دمك
      كنت فى عيني اضمك وتغزل بكواسهر

      .......

      اللي جابك هو حبي ولا شئ مستخبي
      ياليساكن وسط قلبي ليه من حبي تنكر

      انت فى دنياك لاهي وعن حبيب القلبساهي
      التغلي مو تباهي حس بشوقي وتذكر



      يا دروبالحب صيحي ويا دموع العين طيحي
      صرت من بعده جريحي وقلبي عن غيرهتسكر

      روح يا طاير وقله قلبي فىه ألفين عله
      الحياه بعده ممله وحالى منبعده تدهور



      ღღღ




      ليه يا خالد ليه ... تعذبني اكثر ...



      خالد الي يطالعها من بعيد شلون تمسح دموعها وسماعتها البيض الي مبينات عرف انها تسمعها ...


      قرر واخيرا انه .....





      في بلد ثاني ومكان ثاني ....



      ام فيصل وهي دمعتها على خدها :


      يا رب وش ها المصيبه ...


      خلود وهي تهديها :


      يما حبيبتي ... لا تزعلين نفسك ..


      والحمدالله ... ان جت على كذا


      ام فيصل :


      انت كلمتيها ..


      خلود بحزن :


      لا اهي ما ترد لا على مكالماتي ولا مسجاتي



      (( والله ما الومها...... ؟ انا اخت زوجها فيصل ...))


      ام فيصل وهي تمسك راسها :


      يارب .... وش نقول لبوه اذا رجع من السفر ...والله ليذبحه ... انا داريه انه يبي يخطب فيصل لعفاف


      خلود :


      وع لا أن شاء الله ... الا عفاف ... يمه عوبه كلتنا بلسانها ..


      وهي ما خذت فيصل بكرا تبهدلنا


      الا على دخلت فيصل وهو يتنهد :



      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        #43
        رد: رواية إلى روح انتمي فـــــــي " في وخالد "

        سلام عليكم


        ام فيصل وخلود :


        وعليكم السلام


        ام فيصل :


        ها بشر يا وليدي ؟


        فيصل :


        الحمدالله وافقوا عليها ...


        ام فيصل :


        الحمدالله يا رب


        خلود وهي مستانسه :


        واي وناسه


        واخيرا



        في الكويت ... خصوصا في بيت ابو سعد ...




        يوسف وهو يقرب من في ويطقها :


        اقول روحه للكليه ما في انطقي في البيت ... احمدي ربج اني عايشه


        في وهي تصرخ وتوخر ايده الي بينت بوجهها :


        وخر عني ... انتي منت اخوي ... انت شيطان ... اعوذ بالله منك ..


        والا في احد في ها الدنيا يسوي بخته جذي ...



        يوسف وهو يزيد الطق :


        شيطان ها


        والله لعلمج الشيطان منو



        بعد مده ....مرت أيام ....مرت ساعات


        الساعه 9 الصبح




        في وهي تسوي كيكه ولما خلصت ودتها للصاله :


        ها شرايج يما اعرف اطبخ ؟؟


        ام سعد تضحك على شكل الكيكه :


        هذا وشو ؟؟


        في وهي تبرطم :


        يما هذي كيكه ..


        ام سعد :


        وهي علامها منتفخه ..


        في وهي تقعد تقصص فيها :


        عاد انتي كيفج اهي المفروض كيكه عاديه ... بس مدري شلون صارت سفنج


        بيبي الخدامه :


        ماما ... سوف في خرب مطبخ كلوا


        في وهي تصرخ عليها :


        وجع والله ... تشتكين عند امي وانا قدامج .. لا والله ما تستحين ...


        ام سعد تضحك عليهم :


        خلاص بيبي روحي


        بيبي :


        أي كلاص كلاص روح بيبي نظف كلوا شيء في خراب كووول شيء انا في نظف ....


        في وهي عصبت :


        وجع ان شاء الله ... أي اضحكي يما.... الله قردني فيها ..


        شسوي يما .. عقب ما وقفت قيدي وقعدت في البيت احس ضاق خلقي ... قلت اتعلم الطبخ بس اذا بيبي هني ... والله تصير مذبحه



        ام سعد وهي تنهد حسره على بنتها :


        خلاص يا قلبي .. خلاص



        وفجأه رن جرس الباب الي برا.....


        وبيبي راحت تفتح الباب


        وفجأه دخلت خلود وام فيصل !!!


        وفيصل قعد بالديوانيه


        في انصدمت ..


        ما عرفت شنو تسوي .


        . فصعدت فوق بسرعه وهذا فاجأه الجميع ..

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          #44
          رد: رواية إلى روح انتمي فـــــــي " في وخالد "

          الفصل الحادي عشر


          وفجأه رن جرس الباب الي برا وبيبي راحت تفتح الباب
          وفجأه دخلت خلود وام فيصل وفيصل قعد بالديوانيه
          في انصدمت .. ما عرفت شنو تسوي ..
          فصعدت فوق بسرعه وهذا فاجأه الجميع ..
          ام سعد :

          ياهلا وغلا بام فيصل يا هلا ...
          ما عليه حي البنات ها الزمن ..

          خلود سلمت على ام سعد وصعدت فوق
          واما ام سعد راحت للديوانيه عند فيصل عشان تسلم عليه
          وجابت له من كيكه في و
          ام فيصل وهي تضحك على الكيكه :

          خذ يا وليدي ذوق طباخ مرتك ...

          ام سعد :

          هههه تراها المفروض كيكه ... يا رب لك الحمد كانها سفنج

          فيصل يضحك على شكلها وهو ياكل بيذوق طبخ في :

          امممم ..... حلوه

          ام فيصل وام سعد يضحكون عليه شلون يتغصب الكيكه :

          ههههه
          في جهه ثانيه من البيت
          .....


          خلود وهي تفتح الباب ولقت في تبجي وقربت منها وكملت معها
          في وهي تحظنها :

          والله شتقت لج .... بس مدري ليش
          ما ارد عليج احس اني

          خلود وهي تبجي تكمل عليها :
          مقهوره .....
          ادري حاسه فيكي والله ...
          كلنا انصدمنا ...

          بعد ساعه من البجي والمناحه والسوالف ...

          في وهي مصدومه :

          تهاوش معاه ..؟؟؟

          خلود وهي منزله راسها :

          أي تخيلي ... كلهم وجيهم متضاربه محد فكهم الا معاذ .. الحمدالله انه كان موجود
          اخوي فيصل طيب وحبيب و صبور بشكل .. بس ها لا تشوفينه وهو معصب والله لو شنو يذبح الي قدامه ..

          تدرين ان يوسف تخرع ... بس الي قهر فيصل شلون كان بيزوجج جاركم الشايب وشلون انه
          انت كنت معاه بتالي الليل في الاستراحه
          وانكم رقعتوها بتعبج .. استغفر الله خليني ساكته ...


          في نزلت راسها ودموعها الي تنزل بصمت وقهر ..
          على اخوها ... والا على خالد ... والا على فيصل الي عادته اخوها ... شلون صار زوجها ... شلون ؟؟


          على الساعه 11 ونص ...

          نزلت في وهي متمكيجه عشان عمتها ام فيصل وكانت لابسه نفنوف قصير تحت الركبه لونه احمر وحزامه تحت الصدر لونه اسود وكانت لامه شعرها بشباكه وحاطه بس خطتها المفظله
          ( كات أي ) وقلوس احمر كرزي من كليرز ..
          سلمت على عمتها لان امها كانت عند فيصل

          ام فيصل :

          ما شاء الله شحلاتج يا فيو ...

          في وهي مستحيه منها :
          .......
          خلود وماتت عليها من الضحك :

          امووووت على الحيا يا ناس

          في طقتها بيدها على بطنها
          خلود وهي ماسكه بطنها :
          أأأأأأأي

          الكل :

          ههههه

          ام سعد وهي حايه من باب الديوانيه :

          في
          فيصل يبي يكلمج

          في مصدومه من امها :

          شنو ... شفيج يما .. اكيد لا

          ام سعد وهي تقرص في عيونها :

          في تعالي

          في وتقرب من امها :

          هلا يما انت من صجج لو شنو يصير
          ما راح اروح له ؟؟

          ام سعد وهي معصبه :

          في
          هذا زوجج وبعد كم شهر بيكون عرسج ..

          بعدين هاذي فرصه يمكن نغير شيء
          ..
          ودام ان يوسف ما يطلع الا على الساعه 2 ونص
          عندنا وقت قبل لا يجي ويفضحنا ..

          في وهي مو مقتنعه :

          أي بس يما اهو..

          امها تقاطعها وهي معصبه :

          في لا يكون الكلام الي اسمعه صحيح

          في بخوف :

          شنو؟؟

          ام سعد عشام ما طول معاها لان ام فيصل تطالعهم :

          انج عاشقه ؟؟ اقول امه تطالعنا روحي له
          ... انا سكرت الباب الي بره ..

          في بخوف :


          شفيج يما!!
          قمنا نصدق كلام الناس
          .... انزين جذي ... على الاقل بلبس عبايتي

          ام سعد وهي تقرص بعيونها وتتكلم بصوت واطي :

          أي يا حبيبتي .. عشان يعرف اهو وامه انج ما فيج شيء مثل القمر .. وبعدين كلها كم يوم وانت راح تقعدين جذي عنده ... روحي بس لا تفضحينا

          في وهي بتوتر :


          يما عيب ...والله استحي ...

          خلود وهي تنط عليهم و تضحك عليها :

          انا بقعد معاكم

          ام فيصل تهاوش خلود :

          وانت شدخلك ؟؟

          خلود :

          لا تخافين يما بس ادخلها الديوانيه واطلع هههه

          ام فيصل :

          حرام عليكي ... تجلطينها لما تشوف اخوك ..

          ام فيصل وخلود :

          هههه

          ام سعد وهي تكلمها بصوت واطي :

          فضحتينا .. روحي لا قسمن بالله لزعل عليج

          في وهي تجر خلود:

          خلاص دام خلود معاي

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            #45
            رد: رواية إلى روح انتمي فـــــــي " في وخالد "

            في الديوانيه


            فيصل :
            اه مليت ...
            في دخلت ومعها خلود وهي مستحيه ومنزله راسها ...


            فيصل فتح عيونه على الاخر ، اول مره يشوف في من دون لفتها وكانت بالحمره الحمره خطيره
            وشفايفها الحمره .. عطتها شكل انثوي ناعم وجذاب ...

            خلود ضحكت بصوت عالي ، ما قدرت تمسك ضحكتها
            ههههههههه

            في طقت خلود وضحك فيصل على حركتها
            وبانت غمازته

            في
            " واي غمازه ... أول مره ألحظها ...
            امبي انا لازم اعالج مشكلتي ..
            كل الي عندهم غمازه انجذب لهم اه
            ... بس ما في مثل خلودي .."

            خلود قعدت يم فيصل وفي :

            امممم احس ان شكلي غلط ..

            في يمسك ايدها وتضغط عليها ...

            خلود تمت ساكته اما فيصل استلم في :

            كيف حالك يا في ؟؟

            في بصوت خفيف :

            الحمدالله ..

            وفجاه قامت خلود وبسرعه راحت يم الباب :

            ههههه
            لا تزعلين يا قلبي ... قسم بالله لمصلحتك ... يلا اخليكم

            في قامت بتروح لها ومسكها فيصل :

            لحظه ..

            و لا شعودي ردت ايده بقوه :

            وخر عني ...

            وفجاه لحظه صمت سادت المكان خوف ورهبه ..

            فيصل وهو يتنهد :

            لهدرجه كارهتني ...

            في انصدمت وقعدت :

            (( يمكن احل مشكلتي واخليه ... يطلقني واخذ خالد ؟ ))

            لا ... بس

            فيصل وهو يتنهد :

            والله كنت عارف انج مغصوبه ... والله الي يشوف يوسف
            اكيد بيعرف ها الشيء ...
            في :

            ......

            فيصل وهو يقرب منها :

            في انا ادري انج مغصوبه ... بس خلاص هذا الي صار ولازم نت

            قاطعته في وهي واقفه وتطالعه وهي كلها حقد :

            ليش مالك راءي
            منت برجال ... انا لو اموت ما اتزوج بها الطريقه بس الظاهر ...انت

            وفجأه صرخ بوجهها وهو يقرب منها ويمسك ايدها بقوه :

            شوفي يا في ... انا حاولت المستحيل عشان نطلع من السالفه وحاربت اهل ابوي عشانج ...

            في تحاول تهد ايدها منه بس للاسف اهو اقوى :

            وخر عني .... ما احبك .....
            ما احبك
            يا فيصل لو شنو ما راح احبك ... تفهم .. وطلاق .. بطلقني

            فيصل انصدم منها شلون كانت تبي الطلاق و قرب منها حيل ليما حدها على الطوفه :

            شوفي في انا صح احبك واحترم
            ... بس طلاق احلمي فيها ...
            وصدقيني ...

            قاطعته في وبنبره حاده :

            فيصل لا تحول احترامي لك لكره ...
            انا ... ما ابيك ...
            شتبي فيني ... انت شنو ما تحس ...
            وحتى لو تزوجنا بيكون
            بس ورق ...

            فيصل قرب من في حيل وهو لاصق فيها وهذا خوفها لانها اول مره تشوفه بها العصبيه .. وبها القرب منه ... و نظراته خارقه وصوته القوي الي مثل الطلقه الي وصلت قلب في :

            طلاق ... احلمي فيه ...
            وحب بعد الزواج بيصير باذن الله ...
            انا كنت جاي عشان نتوصل لحل .. بس دامك كذا ..
            . انا راح اعيد تربيتك والي بتكون بيدي ....

            قرب فيصل لخدها وطبع شفاته على خدها وهذا خوف في كش جسمها ..
            وقرب من اذنها وقالها بهمس :

            وجهزي نفسك لي ...
            لاني من اول يوم ..... باخذ حقوقي كامله منك ......

            دزته في حيل ... وهي تمسح خدتها واذنها :

            انت حقير وما تستحي

            فيصل يطالعها من فوق ليما تحت بخبث :

            هههه
            والله فديت الي يستحون ...

            في ودموعها تنزل :

            والله يا فيصل ....
            ما راح اخليك تلمسني ...
            لو تموت .... والايام بينا ...

            فيصل الي كان بيقرب منها بس اهي بسرعه راحت للباب بتطلع :

            حبيبتي .. بلمسك ... غصبن عنك

            في من القهر قبل لا تطلع وهي تقاطع كلامه :

            بلمش مش .. لو على دفنت رقبتي ..

            ( يعني باللغه العربيه ... من سابع المستحيلات خخخخ)
            ....

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              #46
              رد: رواية إلى روح انتمي فـــــــي " في وخالد "

              كشرت بوجها وطلعت ... فيصل تم يبحلق بالباب .. لين جت خلود ..

              خلود وهي تضحك على شكله ( فاتح عيونه وحلجه ) :

              ههههههههه
              فويصل خيو ... وش بلاك ؟؟

              فيصل استعدل و قعد :

              أه ... بتجنني ها البزر ؟؟ وربي هبله ...

              خلود و قعدت يمه وهي باطتها ضحك :

              ههههههههه
              اشوفها صعدت فوق ما تبي تكلمني ؟؟
              هههههههههه
              يعني ما تعرفها من كنا صغار
              وهاذي في
              وانت اكثر واحد كنت اسولفلك عنها ..؟؟

              فيصل وهو يتنهد :

              .... أي بس
              (( ما توقعتها ... بها الشكل .. يا رب ... ارحمني .. ))

              خلود وهي تصب له القهوه :

              فيصل اصبر معاها شوي ..
              اهي عنيده ... بس بالطيب واللين بتنحل امور شكثر ..

              فيصل وهو ياخذ القهوه :

              ادري ... بس شكلي بتعذب منها ..
              اخ عوبه ....

              خلود وهي تضحك عليه :

              ههههههه
              توك ما شفت شيء ... صدقني بتموت منها..
              صديقتي .. واعرفها عدل ..

              فيصل وهو يطالعها وهو حاقد :

              شكلي باخذ منك كورسات عنها ..
              ههههههههههه
              بس من جد ... (( كيكه ))

              خلود وهي تطقه من كتفه :

              من جد .... ايش ؟؟

              فيصل وهو يستفزها :

              وانت ايش دخلك بزوجتي ....
              صدق بزران ..
              اقول ضفي وجهك وناديلي امي ...
              ولا تجين ... فكينا من يوسف ..
              مو ناقصين .. بعد يتزوجك ويقول اتستر عليه

              خلود وهي تركض بتنحاش :

              لا مو ناقصه الا اهو
              (( الله بيجمعني باذن الله بيسوري ))

              بعد ساعتين وصل يوسف وما كان عاجبه الوضع ، بس حب وصول فيصل عشان يناقشه بموضوع ..

              بعد الغدا
              ...
              ع ساعه 2 الظهر
              ...

              يوسف وهو يشرب الشاي:

              مممم ...
              الا فيصل .. ان شاء الله خلصت من تجهيزات العرس ..

              فيصل وهو يطالعه باشمئزاز :

              أي ؟؟؟ ليش ؟؟

              يوسف باستهزاء :

              لا بس حبيت اتطمن على اختي ..؟

              فيصل انقهر منه :

              اقول ...
              انا ابي اقدم في العرس ..

              يوسف بكل برود :

              ليش ... تحديدي ما عجبك .. والا الشوق ذبحك !!

              فيصل قام عنده وجر بجامته :

              اقول كل تبن ...
              وعيب عليك ها الكلام ...
              انا لو بحلف مني ليما موتك ...
              للاسف منت مصدق ..

              يوسف وهو يجر ايد فيصل وبكل صوت عالي جرح احباله الصوتيه :

              لو اموت .. ماني مصدقك وبلعنه الي تلعنك انت وهي
              والله لو لا شيبته ابوي وحرته عليها ...
              جان ذبحتها من زمان

              وتدخل ام فيصل وام سعد يحاولون يهدون الامور ..
              والبنات بصاله خايفين من صراخهم
              وفي الي دموعها تنزل اكثر واكثر من كلام اخوها ... من لحمها ودمها ...

              عذاري الي تمتمت بكلمات لاحظتها حور الي انقهرت منها :

              كما تدين تدان ... خلصنا من طلال وانا
              جا دورج ... ربج

              حور بقهر :

              عذاري وجع ان شاء الله

              في الي فتحت عينها اكثر من سمعت همسها :

              انت للحين ..
              حاقده .... على سالفتج مع طلال ....
              لا امبي ..... للحين

              عذاري وطلعت من غفوتها الي تمت طول 10 سنوات خازنتها :

              أي ربج ...
              مثل ما ظلمتيني انا وطلال ...
              الله رزقج بالمثل ...
              حتى لو انت برئيه ... الله رزقج بالمثل ....

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                #47
                رد: رواية إلى روح انتمي فـــــــي " في وخالد "

                وفجأه قطع كلامهم وصول يوسف الثائر لفي وجرها حيل من ايدها وبسرعه تغطت خلود

                يوسف وهو يجرها من الصاله للديوانيه وكانت لابسه بجامتها الورديه على ( بنك بانثر ) ويحذفها لفيصل الي عيونه تطلع برا من القهر وصراخ وكلمات ام سعد وام فيصل ..

                فيصل وهو يمسكها :

                استغفر الله ... انت شنو يا اخي ؟؟

                في الي تمت تطالع تحت من القهر ماهي قادره تكلم وتسكر اذونها من كلامهم ....
                يوسف وهو يستهزء فيها :

                لا لا يا شريفه ... تكفين ... اقول هذا زوجج ما هو قادر يصبر بيعجل في العرس .. وش رايج ؟

                في الي طالعت يوسف بكل قهر :

                انت صاحي ... جارني من عند خواتي ... تجيبني عند هاذا وتقول وش رايج ... لا بالله ... انت منت يوسف ولا انت برجال ...

                جاها طراق وضرب بوجها وجسمها حتى ام سعد وام فيصل وفيصل ما قدروا عليه ..
                بس دقايق الا فيصل بكل قوته جر يوسف على الباب وضربه حيل وهو يجر في منه
                .....

                في منقهر ومنحره وهي تمسك بفيصل حيل :

                تكفى ... تراه مو بوعيه .. هده ...

                فيصل انقهر .. انهبل وده يذبح يوسف بس
                في الي تمت ماسكته وهي تترجاه مايمد ايده عليه ..

                يوسف انقهر ... انحر ... وده يذبح الكل ونفسه ... الافكار تطاير من راسه .... الشيطان يروح ويرد عليه ... ماعنده الا البحر ...

                طلع بسرعه وما سمعوا الا صوت الفرامل السياره الي بسرعه راحت ...

                ام سعد الي قعدت بالارض تبجي على حالها وحال عيالها ...

                ام فيصل الي تواسيها وهي منجرحه على حال عيال اخوها الغالي ..

                في الي تمت ماسكه فيصل وهي تردد كلماتها من دون وعي

                فيصل الي جرها لحظنه وهو يقول لها :

                والله ما اخلي احد يمد ايده عليج دامني حي اشم الهوا ... واولهم يوسف ...
                في ... لا تخافين

                في الي تمت ساكته وهي حاضنه فيصل وتنهد بانكسار ..

                انكسار لقوتها ... لعفتها .... لشخصيتها .... لحياتها ..

                بعد ساعه الكل هدا ...

                قرر فيصل
                ينام شوي بالديوانيه ....
                طبعا ما جاه نوم ...

                وام فيصل
                علمت ام سعد ان العرس بعد شهر ... عشان يبعدون في من يوسف ليما يهدا الوضع ...

                ام سعد ...
                تبجي على حالها وين صار بعد ما كان ...
                ولدها الكبير الي تمنت تشوف عياله توفى
                زوجها الي كان دايمن تهاوش وياه .. في غيبوبه
                ولدها الوحيد واخر العنقود .. انهبل وده يذبح خواته ..
                بنتها الي دايمن تهاوش معاها وعمرها ما كانت زينه معاها ...
                بتروح بعيد عنها للسعوديه ....

                عذاري
                تمنت انها ما قالت الي قالته ....

                حور
                وهي مقهور من حال اختها ...

                ريم
                تبجي على في المكسوره ..

                في
                بحضن خلود بعد ساعه من البجي نامت ...


                خلود
                تبجي عليها .. وعلى حالها وعلى احلامها ...

                .....

                بعد ما مر عده ايام .....

                قرر فيصل انه يروح يجهز الصاله و لوازم العرس بعد معاناه .. ساعده يوسف .. قرر يوسف يطلب المساعده من خالد وطلال ...
                خالد بكل معنى الكلمة... رفض ..
                اما طلال .. فابتسامه كانت كافيه للرد ...

                بعد معاناه في التجهيز الرجال .. تم كل شيء
                فقرر فيصل يروح للقصيم يخلص من امور جامعته الي في الرياض و اثاث شقته وياخذ اخته ويرد للكويت للعرس .. طبعا خاله ابو معاذ وجارهم ابو ياسر ما راح يخلونه بيحظرون العرس ..

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  #48
                  رد: رواية إلى روح انتمي فـــــــي " في وخالد "

                  بالنسبه للحريم ...

                  كان استعدادهم في العرس ما يخلو من الحزن والبجي بس عم عليه اكثر شيء الضحك ...

                  شلون كان في اكثر وحده معارضه بالزواج .. تكون اهي أول من يتزوج
                  ....

                  شلون في الي حبيبته ابوها والي كانوا يتوقعون عرسها بيكون فخم وخيالي لان ابوهم كان يموت فيها ... مو معاها في العرس ..
                  .....
                  شلون في الي تطنز على خوف العرايس ... اهي تعيش الوضع الحين ..

                  .....

                  بعد معاناه ... قررت في تدش برنامج العروس ... مو عشانه .. عشان تبين له انها حلوه .. والف من يتمناها ... وعشان تحر حريم خوالها وبناتهم ... وعشان حلف امها لها ...

                  التجهيز الملابس .. ما المست شيء .. كل التجهيز من ذووق خلود وعذاري واخواتها ...

                  كانت يوميا تروح مع امها وخواتها ...لبوها ...
                  كانت تشكي حالها وضيمها وقهرها من يوسف الي دمر حياتها .. شلون كلماته تردد في اذنها في كل دقيقه وثانيه ..
                  شلون حرمها من صفوه الحياتها .. من احلامها ... طفولتها ...


                  قرب موعد العرس ...


                  سافر فيصل ...

                  في تعيش الرعب في كل ليله لما الكل ينام ...

                  تاخذ مذكرتها وتكتب ... وتكتب ....


                  في كل ليله تبجي قهر ... وحسره ... خوف من الغربه ...

                  الى روح انتمي خالد
                  .....
                  تكتب الغنيه الي تهز كيانها ....

                  ابوس راسك يا زمن ....

                  ابوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح
                  خلاص يكفيني اسى ابوسراسك يازمن
                  يامكثر ذنوبك معي ماكل ذنب لك يباح
                  لامن زعلت اش تستفيد اش مكسبكمن ذا الزمن
                  استسلمي ياعزتي لاصارت ايامي سلاح
                  كان نفسي اسعدك بس اللياليطولن
                  انا حاولت اشعل شمعتي بس المصيبه بالرياح
                  لاهي باللي نورن ولاهن بالليانطفن
                  اخترت فيالدينا ثلاث الستر وانصاف وصلاح
                  وكرهت في الدينا ثلاث لا , ولايمكن , ولن
                  وحبيت في الدينا ثلاث الشعر وامي والصباح
                  وحلفت ماخون ثلاث إنتي وجاري والوطن
                  ........

                  اه يا خالد ....
                  اه يا كثر ما استخدمها بيني وبين نفسي ...
                  اه ضربات يوسف للحين بجسمي على أي شيء
                  راح اثرها بجسمي بس بنفسي للحين محفوره ..

                  فها اللحظة تمنيت بسرعه ... اروح لفيصل ..

                  مو عشان احبه ...للاسف حسسني بالامان ..

                  اكثر من أي احد ..... اه... اكثر منك ...

                  اه .. تساوت الامور كلها عندي ...

                  تدري ليش ..

                  لان الغالي راح

                  خالد

                  تحول سكون ليلي ... الى رعب .. صرخات يوسف المرعبه ..


                  صرخاته الي تخرق اذني من قوتها ..

                  تدخل اعماق قلبي .. عشان تتلفه ..
                  تعدمه ..

                  يوسف خلاني جسد بلا روح ...

                  اهان عفتي وكرامتي وشرفي...
                  اخوي ...
                  الذي تربيت معه ... اكلت معه .... لبسنا معا ... ضحكنا معا ...
                  اخوي ... ولد امي وابوي ....

                  خدش حيائي وكرامتي ...

                  كلماته يا خالد ...عكرت ... روحي الطاهره ..

                  اتمنى الموت ....

                  لو ابدل موت سعد بموتي ...

                  كان ارحم للجميع ....
                  ........


                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    #49
                    رد: رواية إلى روح انتمي فـــــــي " في وخالد "


                    مرت الايام ....


                    قبل العرس بيوم ...

                    في غرفه في ..


                    عذاري تدخل على في الي تصلي وهي تبجي ....

                    سلمت ولفت على عذاري الي كانت عيونها منفخه من البكي :

                    انا اسفه .... على كلامي ...

                    في وهي تنزل راسها :

                    انا الي اسفه انا اذيتج .... واذيت طلال ..
                    استاهل

                    عذاري الي تقرب منها :

                    لا ... انت كنت صغيره شنو الي يدريج...

                    في وهي تبدا بالبكي :

                    الله يلعن اليوم الي تكلمت فيه عنج وعن طلال ..
                    والله كنت هبله ....
                    اول ما دخلت الغرفه وشفتج فوقك ..... ماكنت ادري انكم تلعبون طق ( طق مطاقق = بالعربي ضرب في ضرب )

                    وكنت اضحك اقول بصوت عالي

                    طلال فوق عذاري

                    طلال فوق عذاري
                    ...

                    عاد جدتي الله يسامحها تبي المشاكل بين امي وخوانها ....
                    والله ما كنت ادري ان السالفه بتوصل ... اعتداء ولمس ..
                    وخالي عبدالله استلم امي هواش ..
                    ادري تضررتي انتي وطلال ...
                    بس قسمن بالله ما الومك ..
                    انا سبب ان امي وخالي ما يتكلمون لمده سنه ... عارفه ...
                    تحسبين ان هاذا الشيء ما قهرني ...

                    عذاري تحضنها :
                    ادري والله ...
                    ادري
                    ما انكر ....
                    كنت كل ما اسمع اسمه انقهر واكرهج
                    بس الحين
                    لا
                    ...
                    لو شنو يصير ....
                    ما ادري يمكن لاني حسيت بقيمتج لما جيتي بتروحين ....
                    تكفين سامحيني
                    في تبجي بصوت عالي :
                    انا الي اسفه
                    عذاري
                    اختي الغاليه ....
                    انا اسفه ...
                    تكفين سامحيني

                    ودخلوا البنات عليهم وقعدوا يكملون اها بجي ...

                    وكانت ليله الاعترافات ...

                    كلن قال شنو الي يحب والي يكرهه ..

                    عذاري ...

                    تحب تكمل دراستها بعد ما تاخذ اجازه تفرغ دارسي من شغلها ...؟؟؟؟
                    حور ...
                    اتمنى اتزوج دكتور او مهندس .... يا رب
                    في ...
                    ميته خوف من الزواج وفكرته ....
                    ريم ....
                    متى اتزوج فواز زهقت ... تكفون خواتي لا تعنسون..

                    خلود ...
                    اتمنى اني اتزوج واحد بالي ....خخخخ
                    رزان
                    ( كارهه في وعلاقتها حيل بارده )

                    اتمنى ... ( طلاق في و فيصل ..)
                    اتزوج كويتي ...
                    ( تبعد عنها الشبهات )

                    شوق ..
                    . اذل واحد في بالي ...

                    الاعترافات قويه بس كانت بطريقه كوميديه حلت سهرتهم فيها ...

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      #50
                      رد: رواية إلى روح انتمي فـــــــي " في وخالد "

                      الفصل الثاني عشر ...




                      ليله العرس



                      في وفيصل



                      بسم الله نبدأ دعوتنا... وبوجودكن تكتمل فرحتنا



                      بجمعه فيصل وفي تتم سعادتنا



                      مساء يوم الاثنين تتحقق غايتنا في .. \ .. \ ....



                      في صاله ال .... يقام عرسنا ..



                      وعلى شذا الازهار نبث تحيتنا



                      في السابعه مساء يكون موعدنا



                      ونسأل ربنا في ختام دعوتنا بالبركه في زواج ولدينا



                      وبحضوركم يتم الفرح والسرور



                      الداعيه الداعيه


                      ام فيصل ام سعد






                      كان نفنوف في من " الدزه " ...



                      موديله :



                      من تحت الصدر شفاف وضيق حيل ليما تحت الخصر وبعدها واسع وذيله طويل .. لونه ابيض وخيوط وردي داخله في النفنوف ..



                      شوارفسكي يبدا من تحت الصدر .. رشات منثور بشكل روعه ...


                      ( توهم قابين بالشوارفسكي ... )



                      كانت تسريحه ومكياج في :



                      مطلعه قصتها فوق الحاجب وباقي الشعر منزلته ولامه شوي من ورا عشان الطرحه ....



                      كان المكياج لونه وردي ...وكانت ناعم حيل ... والحمره ورديه فوشيء



                      مكياجها من ساس ...



                      المسكه ....



                      مسكتها ... زهور التوليب وخليط من انواع ثانيه ..


                      ( اللون الوردي ) وكانت ناعمه وعاديه ....



                      واول ما دخلت في الصاله ..



                      كانت أغنيه دخلتها ... عاديه شعر باسمها ....



                      في كل ما تمشيء ... قلبها يرقع ... يبي يطلع مكانه ...



                      تمنت بكل جوارحها توقف الزمن ...لحظه ... وتغير شيء واحد ....



                      بدال فيصل ... يكون خالد ..



                      بس للاسف .. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ...



                      وكانوا خواتها حوالينها ... وخلود وعبير الي من بعيد تاشر لها ..



                      وعيونها المكسوره والضحكه المصطنعه ....



                      نوف وخالتي من قهرهم .. قاعدين ويصفقون من بعيد ...


                      وأما


                      خلاتي وحريم خوالي .. منهم الي يضحكون ومنهم الي نازله دمعتهم ... ومنهم الي منحرين ....



                      وطبعا يوسف الي مدخلني ... الظاهر يتأكد اذا ماني منحاشه ...



                      أول ما قعدت تميت أطالعهم وأضحك على حركات عبير وشوق وخلود الي يترقصون قدامي ويسون حركات هبال عشان اضحك وبالفعل .. مت من الضحك عليهم ..



                      بس وقف تنفسي من قالوا ان المعرس بيجي ... ما توقعت الوقت مر بها السرعه ...



                      أول ما دخل المعرس .. كان معاه ياسر وعمي أبو معاذ وطبعا معاذ متشقق اول مره يدخل عرس كويتين .. وشاق بها الضحكه ..


                      البنات انهبلوا فيه ...


                      وانا كنت متغطيه ...



                      بس أول ما طلعوا وفكوا عني الغطا ..



                      يلا اتنفس .... صدري يصعد وينزل والتوتر بدا علي ..


                      قربت مني امي .. تهديني ... وخالاتي ... بس ما كو ...


                      لا يوجد مجيب ...



                      تميت لدقيقه غمضت فيها عيني ..



                      (( استغفر الله .... استغفر الله ... يارب


                      يا ودود يا ودود ، ياذا العرش المجيد ، يا مبدئ يا معيد، يا فعالا لمايريد،
                      أسألك بنور وجهك الذي ملئ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بهاعلى جميعخلقكو أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلاأنت،

                      يا مغيث أغثني))


                      بعدها ارتحت شوي وتميت استغفر لين ما قالوا .. الزفه ... ما حسيت بنفسي ولا بالمصوره الي تاخذ مني الصور مع امي وعمتي وخلود وغيرهم ...

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...