رواية إلى روح انتمي في .. في وخالد

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    #11
    رد: رواية إلى روح انتمي فـــــــي " في وخالد "

    فيصل إلي خذى معه جنطه اسعافات الاوليه والي راح لسيارته يجيب سماعاته واول ما دخل شاف في إلي تبحلق فيه وتحاول تغطي وجها

    فيصل وهو يقرب من في وخلود : هاذي في بنت عمي حمد ؟
    خلود والي تشل أيد في من وجهها : أي ، مدري شقولك يا اخوي ، اخاف عمي يزعل علينا ، على هاذي الحركه ؟!!
    فيصل إلي يخفف توتر أخته ويقرب أكثر من في : الحمدالله والشكر ، انا بكره بقول لعمي ، وبعدين انا متعب عمري في الدراسه ليش ، ومثل ما كانت بتكشف عند دكتور ثاني ، انا ولد عمها ، استر عليها ؟


    في إلي منتبه لحركات ويد فيصل إلي شلت حركتها وتفكيرها وهي تتبعه بنظراتها له ، فيصل إلي يقيس نبض ايدها ويلمسها ، حس برعشه مثل ألتماس الكهربا بجسمه وأول مره يحس بها الشيء وتم يلمسها ويحط السماعة فوق صدرها ورا عند ظهرها وهو يطالعها ويكلم خلود : خليها تفتح حلجها عشان اشوفه

    في إلي فتحت فمها وما ردت على خلود : أأأأأأأأه
    فيصل إلي أنصدم منها وضحك عليها لان فمها صغير ويادوب شاف بلاعيمها : هههه ما تقدرين تفتحين فمك أكثر؟
    في وهي تحاول : أأأأأأأأأأه ، خلاص حلجي يعورني كح كح
    فيصل إلي يصكر جنطته ويكلم خلود : فيها احتقان بس مو قوي وحرارتها شوي مرتفعه 38 ، بروح اجيبلها من صيديله المهدي بعض الادويه وارد سويلها كمادات ماي بارده ولا تفيقين احد ، ترا ما له داعي .


    فيصل وهو يروح في أمسكت دشداشته وهي تقوله وعيونها كلها دموع : وين طارق ؟؟؟!!!!



    خلود وفيصل إلي منصدمين منها ( فيصل عرف سالفه طارق لان ،خلود ما عندا إلا في شنو سوت وش حطت )

    فيصل إلي نزل لفي وانحنى لها وهو يمسك يدها بكل رقه ويشوفها بكل حنان : في استغفري ربك ، وكلنا ماشين بها الطريق ، واذا على طارق فهو الحين مرتاح عند ربج ، وينطرنا نتقابل في الجنه بأذن الله ، الواحد الأحد ، وانت انسانه مؤمنه ولا تزعلين طارق عليج ، كل شوي تسئلين وينه ، خليه يرتاح في قبره ، لا تأذينه أكثر من كذا ...
    وقام وسحب نفسه شوي ... شوي ،وخلى في إلي انبهرت بأسلوبه ورقته وحنانه ، مع كل إلي يقولون عنه انه بارد و جدي ؟؟ وشلون اهو عكس خالد في كل شيء ..


    كمادات خلود وحرارته في إلي ارتفعت ما وصلت لنتيجه وكان اتصال خلود كل شوي تعلمه بحرارتها ، ليما رد وقرر انه يعطيها حبوب باندول وبخاخ للانف ( فيه نسبه من الكرتزون ) ومضاد حيوي وحبوب حساسيه ولزقات تخفف الحراره ، بعد كل ساعه يكشف يشوف شصار عليها وتموا بهحاله 3 ساعات ، وعلى الساعة 4:30 الفجر ، وقامت تخبص بالحجي خافت خلود عبالها انها هسترت ودقت على فيصل عشان يشوفها ، اذا أهي اوكي او لا ، فجا فيصل إلي مبين عليه التعب وهو يقرب من في إلي كانت تضحك وتلمس وجهه خلود وقام فيصل يبي يحط ايده على في ، الا استلمته في بالطق ما وعت إلا إلي مسك ايدها والي بكل رجولته وحنانه ما حاول انه يعورها ، بس يجاريها بالحركه ،في وهي تضحك عليه لأنها كل ما لفت أيدها يمين يلف معاها وهو ماسك أيدها :
    ههههه تدري عاد ما شاء الله شكلك مزيووووووووووووون ، لا وترقص بعد هههههههه انت اكيد اطول مني ،

    فيصل إلي ما تحمل هلوست في : هههههههه أنا أول مره أشوف وحده جذي ، انت مجنونه ؟
    في وهي تطالع خلود : ههههه انتي اطول مني صح ؟ عجل هذا شيطلع ....... انا قزمه صح ؟
    خلود وفيصل إلي ماتوا عليها من الضحك ، ما وعوا إلا صوت جاي من صوب باب الحريم فراحت بسرعه خلود تشوف منو ، وأما فيصل ما حب يحطهم بموقف محرج فقرر انه يروح ولما قام قامت في معاه من شافته من قفاه وبس من لف بيروح في كانت بتروح عنده فكانت مو متوازنه ولما جت بتطيح لمها فيصل بين في حظنه وهو يقول : بسملى عليج
    في وهي في حظن فيصل : يبا امانه ... لا تخليني أروح مع خالد ؟؟
    فيصل من سمع اسم خالد في لسان في إلي كانت طول 3 ساعات تردد بسمه ،عصب وحمق عليها وهو يقول لها : منو خالد ؟؟
    في والي ولا حاسه بالي تقوله : يبا ريحه عطرك تهبل
    رد يسالها فيصل وهو مو مستوعب إلي يسويه : منو خالد ؟؟
    خلود إلي طالعهم منصدمه ، طبعا ما تشرهه على في لأنها ما تدري شنو تسوي بس أخوها وتشوفه بها المنظر ، كانت زعلانه ومعصبه عليه: فيصل انت وش تسوي ؟؟
    فيصل انتبه انه للحين حاظنها ، وهو يحاول انه يفك يده منها لما سمع صوت خلود وهو يقول : كانت بطيح بس لميتها وفجأه
    خلود إلي ما خلت اخوها يكمل كلامه : طيب مو وقته دحين امي صحت من النوم روح بسرعه قبل لا يقومون ، تراها بتوعيهم عشان صلاه الفجر !
    فيصل وهو يقعد في إلي تمت ماسكته وهي مستمتعة بعطره ما ود انه يفك أيده منها وإلي مستمتع أنها رايقه معه بس خلود كانت تناظره وهو متظايق من هاذي النظره ، خصوصا انه ما يحب احد يمسك عليه شيء .
    فيصل يقول لخلود وهو طالع : تراها تهلوس من حبه الحساسية والحرارة والحين بتنام ، اهتمي فيها وإذا صحت وصارت اوكي دزيلي مسج ، يلا تصبحين على خير
    خلود والي فاهمه اخوها عدل وتدري انه ما راح يجيه النوم من بعد شوفه في : وأنت من أهله.


    رد فيصل وعلامة الحزن والضيقة بادية على وجهه وحاول انه ينام وكل ما كان يقلبها يمين أو شمال صوره في إلي محفورة في باله ما كانت تفارقه كل شوي يتذكر لمستها ولا حضنتها إلي حس كأنه جاهل في حضن أمه ولا صوتها المبحوح وإلا الضحكة إلي تخلي الواحد يضحك غصبن عليه وقتها كان
    فيصل يناقض نفسه ويحاول انه يسترد رجولته وقوته وكبريائه وما يخلي أي مره تأثر فيه
    وفي إلي عباله كانت تطالع حلم وما تدري متى تطلع منه وكانت باقي حلمها عن خالد وشلون كان يتعذر منها ( ودها بس مو حاصلها )

    وخلود إلي كانت تراجع الموقف والي عرفت منه إن في ما نست طارق مثل ما قالت وان اخوها يتصرف بكل رقه وحنان معها ؟؟

    الثلاثه هذيل إلي تموا نايمين لوقت متأخر حيل . أثار شبه لبعض الموجودين ؟؟

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      #12
      رد: رواية إلى روح انتمي فـــــــي " في وخالد "

      الفصل الخامس


      *********
      اليوم الثاني من ها الاستراحة
      الي كانوا مستنكرين نومه الثلاثه هذيل ، رزان وعذاري وحور وأم سعد ، فكان تفكير رزان كله غيره ( أكيد كانوا يسولفون والأخت في تدخلت بين خلود و فيصل )
      وعذاري (مسوده الوجه أكيد مسوي شيء ؟؟؟)

      حور ( أخ بس... لا يكون من وراي ... بتعرفين عليه وتخططين انه يكون زوج المستقبل ، ترا بذبحج )


      أم سعد ( وعليه لا يكونون مسخنين ، يا ويلي على فيو ) ....


      على الساعه 2 الظهر...


      يلا قام فيصل من النوم وبعد ما غسل وجهه وتوضئ وصلى راح عند مجلس الرياجيل وتغدا قعد عند عمه أبو سعيد وأبو معاذ وهو يقولهم السالفة ( معاذ كان مو موجود يشتري نواقص الشوي بعد شوي بيشون )


      وكل العاده أبو سعيد ما عنده أي مشكله وكذلك أبو معاذ بالعكس لاقى مدح منهم على إلي سواهه .

      أبو سعيد : جزاك الله خير يا وليدي ، وربي انك بيضت وجهي .
      أبو معاذ : ياليت معاذ مثلك بس الشكوا لل الله ...
      فيصل : عمي .. أنت كأنك تعيبان ، خلني أقيس لك ضغطك
      أبو سعيد : اي والله يا وليدي شكلي كثرت من ها الللحم ، خصوصا عني عقب ما طعت عند الربع السنه إلي فاتت ، قالي الدكتور انه مشتبهين انه يكون فيني انسداد بالشراين القلب .... عاد أنا ما أصدقهم هاذيلا ...
      فيصل والي باين عليه الخوف اهو وأبو معاذ : ليش ما سويت تحاليل يا عمي الله يهداك ؟؟
      أبو سعيد وهو يشرب من ها الشاههي : أقول يا وليدي حنا عندنا مستشفين أنسميهم مدافن الشهداء ( العدان – الفروانيه)
      انت ما فيك شي بس من ياخذون فا التحاليل يصك لك شهرين على ما تسويهم وتنطر شهرين على ما يطلعون ، لا وفي الأخير يقول اشتباه ، عاد خذ يقطعونك يمين ويسار وأخر شيء يقولوا لك ما فيك لون ؟
      فيصل وهو يضحك على عمه : ههههه مو ها الدرجه يا عمي الله يصلحك ، وراك شابن عليهم .
      أبو سعيد وعيونه تغارق ويدنق تحت وهو يتنهد تنهيده قهر وحسره : الله لا يوريك وأنا أبوك وش سووا بفي وأبو غانم خويي الله يرحمه ؟
      فيصل من سمع اسم في وهي تطري عليه علومه إلي يحاول انه ينساها
      أبو سعيد وهو يكمل ويمسح دموعه بغترته :
      الظاهر انه فيهم شيء عيوني بس أكلتني ، سلمك الله أنا رفيجي واخوي الغالي معطينه ابره غلط ها العدان هاذا ، ذباح الناس ، أعوذ بالله من خذها ورد البيت وهو جسمه يتنافض وردوه للعدان ثم عاد جته الجلطه ما تحملها والله اخذ أمانته .. الله يرحمه
      فيصل وابو معاذ : الله يرحمه
      وهو يكمل ويحط بياله الشاهي وهو يأشر لفيصل انه ما يبي:
      وأما حبيبتي فيو فعقب ما مات طارق الله يرحمه ، تعبت علينا ... لا أكل تاكله ولا شرب تشربه ولا شيء بس عايشه على ها المغذيات ، شهرين بها الحالة
      فيصل في قلبه ( يا حرام ها القطوه تأذت حيل ..... استغفر الله ... انا وش اقول ... وش لي فيها ... لازم ما أخليها تأثر فيني ، هذي بنت عمي الله يستر علينا وعليها )
      أبو سعيد وهو يكمل بعد عده تنهيدات : أه والله كنت عبالي إني افقدها بس الحمدالله يا رب ..... بعد شهرين من عذاب ها المستشفى الله فكها منهم وللا كانوا يبون يسون فيها عمليه الدوده الزايده .... يعل يدودهم المرض ... نعنبوا دارهم المره تعبانه وحاله النفسيه تعبانه وتقولون دوده زايده هي وينها وين الدوده ....
      فيصل وأبو معاذ ضحكوا علي تعليق أبو سعد الأخير ، قطع سالفتهم أم سعيد وهي تنادي أبو سعيد : يا أبو سعيد تعال شوي الله يرضا لي عليك ؟
      أبو سعيد : سمي ، وش بغيني ؟
      ام سعيد إلي ودها تخنقه : سم الله
      وهي تسك في سنونها : عدوك ، لا بس البنات يبونك
      شوي ؟؟
      أبو سعيد وهو فاهم مرته عدل وهو يضحك : هه ابشري
      ان شاء الله


      بعد روحه أبو سعيد لأم سعيد إلي كانت بتقوله أن في جاتها الدوره الشهريه وهي ما تقدر تروح معاهم للعمره ، وشلون بيحلون ها المشكله ؟؟


      في إلي في عالم ثاني

      في وهي تتوجع من ألم الدوره : أأأأأأأأأه بطني يعورني
      يارب احس راسي بينفجر من الحراره ، واتعبتني ها كوابيس واحلام ،اخ بس... الدوره ذابحتني موت
      يارب وش ها الحظ ....

      خلود إلي تمت ساكته وسكوتها خوف الجميع : ....
      في ما حست بسكوت خلود لانها لاهيه بحرارتها والم بطنها .
      بعد الساعه 4 العصر طاحت خلود عليهم فيها حراره وترجيع ( عزكم الله ) وكان اليوم الثاني من الاستراحه عند خلود وفي كله في مستشفى من ها المغذيات والكمادات ، فما استمتعوا فيها عشان جذي قرر أبو سعيد مع أم فيصل أن ...
      فيصل ، أم فيصل يقعدون مع في وخلود في بيت ليما يتعافون ويلحقون أبو سعيد وأبو معاذ في الرياض ....
      واهم يسافرون لأنهم كانوا حاجزين الغرفة في فندق هليتون مكه وإذا ما راحوا راح يلغى الحجز واهم دافعين فلوسهم وفوق هاذا كان عندهم عرس واحد من جماعتهم لازم يحظرونه في الرياض وكان بعد 3 أيام ..
      (( بعد ما عرف الرجال إن أبو سعيد موجود لزم انه يعزمه وانه اذا ما حظر راح يزعل منه ، فقرر أبو سعيد وأم سعيد والبنات يحظرون العرس خصوصا إن هذا الرجال إمرته ملسونه وإنها دور عليهم الغلط ، فتخربطت السفره ، صارت من مكه يعتمرون وعلى طول الرياض وبعدها الطايف وأخر شيء القصيم ، وان اذا تعافت في وخلود أنهم يلحقونهم بسيارتهم ))
      من سمعت خبر الهنوف أنهم بيروحون الرياض على طول كلمت أبوها و أنهم يخاونهم ، خصوصا إن أبو ياسر
      > اخو الهنوف < حيل مع أبو معاذ وأبو سعيد فتفقوا أنهم يروحون موجوعات على ثلاث سيارات .
      إلي كانوا معترضين وقاعدين بصمت رهيب هز الصاله :
      رزان وهي تعضض شفايفها ( أنا بموت من الجهر شلون كذا فيصل ما راح يروح معانا ، بعدين راح يجي مع خلود و في ، قمت أكره في... ما ألوم عذاري فيها ..)
      عذاري إلي تمت تغير القنوات وتغير فيها ليما انتبهت لنفسها ( انتي دايما جذي ، لازم تجيبيلنا مصيبا ... ما كفاج إلي سويته فينا .... مع ......)
      حور إلي تطالع عذاري ( ... اه يا عذاري .. من تدرين ان في مسوي شيء ... تبدى ها الملامح الجامده .. هاه شكلج ما نسيتي السالفه يا عذاري .... الود ودج تذبحينها .... عشان الاخ طلال ...اخ بس لو تفهمين انها اختج ....اغلى من ...)
      مريومه وهي تطالعهم وتدور لها على وحده ( أه يا لبي... وينها لعبتي فله... ابي العب معاها )
      شوق وهي طالع ريم وتعدل في تنورتها ( ... معقوله ... معاذ يحبها ... شكله كان حنون مره معها ويضحك بعد ... بس من شافني شبهني بالرجال ... وصارخ علي ..ليش يا ربي انا ما سويت شيء .. وش ها الحظ ...)
      ريم وهي تدري ان شوق طالعها وتسوي نفسها مو منتبهه لها ( أه يا ربي .... صح اني اتهاوش واتلاسن مع في ....بس احس ان الطلعه مو حلوه بدونها ... وبعدين شوق زينه بس ساعات تخرعني لما تخزني ... احس فيها شيء ... بس ما ادري شنو ) وفجأه قطع حبل افكار ريم لصوت المسج من تلفونها وهي تقراه وتضحك ضحكه خفيفه وتنهيده وكملت تقول ( اه.. يا فديتك .... يا بعدهم كلهم ) وتمت تعبث وتطرش مسجات في تلفونها
      كسر حاجز الصمت حظور الكبار (ام معاذ وابو معاذ، ام سعيد ، ام فيصل ) وهم يتفقون متى يمشون ،...
      أبو سعيد مع في وخلود في سياره رادين من المستشفى ..
      أبو سعيد وهو كل شوي يتلفت على في : فيو حبيبتي وشلونج الحين ؟؟ عساج بس ما تونسين شيء! ؟
      في وهي تحاول انها تضحك لبوها وما تبين تعبها : لا أبشرك أحسن أشوي ! خلود إلي تكسر الخاطر كل شوي ترجع ؟
      أبو سعيد وهو يناظر لخلود من المنظر مالت السياره : انتي وشلونج الحين يا ابنيتي ؟ عساج بخير ؟
      خلود وهي يا له تكلم : الحمد الله يا عمي بس أحس بوجع بحلقي فظيع ....
      أبو سعيد والي كاسره خاطره انه بيتركهم ويسافر : لا .... إن شاء الله تغفير ذنوب باذن الله ، إلا ما قلتوا لي وش رأيكم بالي قلته موافقين ؟؟
      في وهي دايخه : يبا والله أحسن لكم ، حرام تروح الحجوزات وربي ليذبحوني خواتي ! وبعدين وين بروح مقدر اقعد بروحي في الفندق وانا مالي خلق عرس هاذيلا !!
      خلود وهي تعدل نقابها إلي صاير يضحك : اي والله عمي ، حرام ما ابي اصير انا السبه ؟؟
      أبو سعيد إلي يضحك عليهم : هههه ، والله شكلكم يكسر الخاطر ، اه.. بس والله لو ما ني مستحي من الرجال جان ما جيته ، بس وش إلي فكنا من السان ها الحيه الرقطه ....

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        #13
        رد: رواية إلى روح انتمي فـــــــي &quot; في وخالد &quot;


        لما وصلوا البيت

        ارتاحوا البنات ( في وخلود ) في فراشهم والباقي لاهي بترتيب الشنط والي بالسوق موديهم فيصل ومتحطمين والي موديهم أبو معاذ ومستأنسين والي يرتب العزبه ، وما صارت الساعه 12 إلا الكل نايم عشان السفره بصبح.



        على الساعه 5 الفجر

        مشى أبو سعيد وأبو معاذ وأبو ياسر .....
        أبو سعيد مع ام سعيد وحور وعذاري ومريم معاهم تبي تكون مع حليمه ( حور )
        أبو معاذ مع أم معاذ ومعاذ ورزان وشوق معاهم وريم
        أبو ياسر مع ياسر والهنوف وفهد والعنود ويوسف


        *ياسر


        26 سنه


        ولد طيب وحبوب وملامحه زينه ويشتغل بالشركة ، بعد ما توفت امه ، اهتم بخواته ويراعيهم ويدلعهم بس بحدود أنهم ما يتجاوزون عاداتهم وتقاليدهم ( بالعربي أن ما يمصخ دلعهم ) ، خاطب خلود ورفضته.


        *الهنوف


        23 سنه


        بنت مملوحه ، طويله وجسمها رشيق وتهتم بخواتها حيل ليما خطبها ولد عمتهم وهو يعرف ان الهنوف حياتها كله خواتها ما كملت دراستها اكتفت بالأولى ثانوي عشان تربي خواتها.


        فهد


        15 سنه


        يهتم بالرياضة حيل وكل لبسه نوادي عالميه ، ما يحب يتقيد بالدشداشه ( الأخ سبورتي ) ويكمل دراسته ، يهتم بخواته حيل .


        العنود


        12 سنه


        دلوعه وفرفوشه ( تحب تضحك إلي قدامها ) عندها مرض القلب ، تحب الأزياء والموضة .


        يوسف


        8 سنين


        يحب شيء اسمه ياسر ودايمن يسوي مثل ما يسوي ياسر وما ينام الا بحظنه ، يحب الهنوف خصوصا اذا جوها ناس تصير زينه حيل معاه !!




        اليوم الثاني على الساعه 5 المغرب ...

        قامت في على صوت مسجات بتلفونها وهي تطالع بنص عين ولما قرات فتحت عيونها على الاخر لما شافت من المرسل ......


        لا تعتقدين اني ناسي وعدنا .....


        طارق

        في بسرعه قامت من دون ما تحس بنفسها وهي تركض عند غرفه خلود وفتحت الباب وهي دموعها بخدها وماسكه تلفونها :
        خلود قلت لج ..... طارق ...
        خلود ركضت لفي وهي كانت بتلبس فانيلاتها : ....
        في شفيج ؟؟ شفيه طارق !!
        في وهي تركض لحظن خلود : ..... طارق ...طارق
        خلود تهدي في إلي قامت تصيح بشكل يخوف : في يا قلبي قلت لك يمكن غلطان بالرقم ، وبعدين طارق مات الله يرحمه لا يمكن يكون هو ...
        في وهي تشاهق : أأه ادري انه مات ويا ليت أنا مت أنا ولا هو ..... بس اهو يعرف عن وعدنا ......
        يعرف عن وعدنا ....
        خلود وهي تهديها وتقرا عليها : بسمى الله عليكي
        فيوحبيبتي .... صدقيني الرقم غلط وبعدين عشان اريحك راح ندق عليه ... وش رايك عشان تاكدين ؟ انه غلط
        في إلي اخذت تهدي شوي : .....
        خلود وهي تقومها : يلا الحين عن الدلع ، غسلي وجهك وخلينا نكمل أغراضنا لان فيصل يقول انه بيمشي بعد شوي... عشان نلحق عليهم ؟؟
        في وهي تتجه للحمام : ...... ط .....ا..ر..ق

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          #14
          رد: رواية إلى روح انتمي فـــــــي &quot; في وخالد &quot;



          في مكان ثاني

          أم معاذ تسأل شوق إذا تبي أي شيء من الكافي إلي موقفين عنده : حبيبتي شوق وش تبغين ؟
          شوق بصوت هادي وأكثره خوف من معاذ إلي كل شوي يطالع صوبها وصوب ريم : لا خالتي شكرا ، ما احب القهوه
          وأم معاذ تسال ريم : وش تبغين ريم ؟
          ريم وهي عادي عندها الوضع : خالتي أبي كا بتشينو بس سكر زياده (:
          ام معاذ إلي تضحك عليها وهي تأشر بيدها : ههه إن شاء الله وأنت يا رزونه ؟
          رزان وهي تعدل لفتها : اممممم أبي تركية مثل قهوة إلي يشربها مهند خخخخ
          معاذ إلي لف على أخته وهو معصب : الظاهر إنك فصختي الحيا مره وحده ؟؟
          رزان وهي تحاول تنرفزه : صدق والله كل البنات تحبه مو بس أنا ، وإلا الحرية تقيدونها حتى بالرأي ؟؟
          معاذ والي يحب يستفزها : والله يا أبله رزان أنتي مدرسه .. والمفروض تعلمين البنات شلون أنهم ما يتأثرون بها الاجانب والغرب بثقافتهم السخيفه ؟ وبعدين صدق منو البنات إلي يحبونه ؟... أخبر بنات عمتي عقولهم رزينه وبنات عمي بعد
          رزان إلي انقهرت منه وحبت تردله الصاع صاعين : والله في شكثر .. وقرييييييييب مني بعد يموتون عليه ؟
          شوق إلي طقت رزان والي انتبه لها معاذ وعصب حيل من ها الحركه : .. والله إذا تقولين قريبين ... فانا ما أعدهم حريم اعتقد أنهم رجال ؟ فما راح أخذهم بعين الاعتبار أن لهم رأي في مهند والا شرايج يا
          وقطع حوارهم أبو معاذ والي توه جاي من دوره المياه وانتبه معاذ أنهم قاموا يمشون من اللاستراحه،بعد ما اخذ القهاوي : يالله وللحديث بقيه ...
          شوق والي ماتت من القهر لدرجه انها نزلت دمعتها وكانها تحرق نقابها من القهر وهي تقول في قلبها (( ليش ... مو عادني مره .... لهدرجه كارهني .... انا ما سويت له شيء ... تكفى معاذ .. لا تحول حبي لك لكرهه ))
          ريم وهي حاسه بالقهر وحدها تفجر وجهه بس ما قدرت وهي تحاول تهدي شوق من دون ما يحسون ..
          رزان إلي تسولف مع أمها وهي تقول في قلبها (( يا ربي أنا وش سويت .... الله يهديك يا معاذ ... بها الطريقة راح دمر نفسك .....)



          وفي السياره الثانيه

          ياسر وهو مشغل القران ويسوق : إلا ما قلتلي يا فهد وش رايك بالي قلته لك ؟
          فهد والي يلعب فيال pspدوري فيفا : والله يا أبو فهد معلم! .. للحين .... أحس بكذا أتخلى عن فرصه عمري .. وهي دخول النادي الهلالي ..
          ياسر وهو يعقد حواجبه : يا فهد ترا ذولي النوادي مالها مستقبل وانت إن شاء الله بتزوج ويرزق الله بعيال شلون بتأكلهم ؟ من بلنتي ولا فاول ؟؟
          فهد وهو يلف ا ل بي اس بي يمين ويسار : عادي اتزوج وحده موظفه ؟
          الهنوف وهي ترقد يوسف وتقرا عليه عشان ينام : أخوك يكلمك من جد وانت تمزح معه يا أخي ليمتى كذا حالك ؟؟
          ياسر وهو يتنهد : الظاهر الكلام معك ضايع ؟؟
          العنود وهي تنط قدام : هههه صج ياسر ... تحلمت فيك حلم يضحك مره ؟
          ياسر وهو يضحك عليها شلون نطت : ههه خير إن شاء الله وشو ؟
          العنود وهي تعدل قعدتها : احم ...احم ... تحلمت انك تزوجت وحده حلوه من زينها ما اقدر أشوفوجهها كان ابيض حيل ، وتقول لك اني راح اخذ الامانه منك ؟ عاد أنا استانست لأنها راح تكون زوجتك ونبي نلعب معاها ؟
          ياسر وهي بطها من الضحك : هههههههههه أنا إذا بتزوج صدق بتهربونها لبيت أهلها من أول يوم ههههه
          الهنوف وهي ترفع ايديها : يارب افرح فيك يا اخوي وأشوفك معرس صدق إن قلبي ما يتحمل فرحتي هاذي
          يوسف وهو يفتح عيونه شوي شوي : يا لب
          ياشر يتزوش والعب معاها
          الكل : ههههههههههه
          الهنوف وهي تلمه : يا حياتي فديتك أنا ، وفديت إلي تلعب معاها ...
          ياسر وهو مبسوط على الاخر : هههههه بسم الله متى قمت ، وما قمت إلا على سالفة العروس
          أبو ياسر وهو يشخر : خخخخخخخخ
          الكل ماتوا من الضحك عليه : ههههههههههه



          السيارة الثالثة :

          أبو سعيد : اخ يا هند مدري شسوي قلبي يعورني على حبيبتي ؟؟
          ام سعيد وهي تصب ها القهوه : تفضل ... لا تخاف 3 ساعات مكلمينها ما عليها الا العافيه ...
          عذاري وهي تلعب بجوالها : .. مدري شلون يا يبا تخليها هناك لحالها ، أخاف إذا درى يوسف يذبحنا ..
          أبو سعيد وهو معصب : يخسى إلا هو ... وبعدين ما له علاقه في بناتي دامني حي ، بكرا لا مت خليه يسويا لا يسويه ...
          عذاري وحور : بسم الله عليك ، يبا ..... بعد عمر طويل واعمال صالحه ...
          ام سعيد : يلا على الاقل ناخذ الجنسيه بعد موتك ..
          عذاري : يما شها الكلام ...
          حور وهي تعدل مريومه إلي نايمه في حظنها : بسمى عليه يما انت يا ... ماديه ويا سياسيه .. ماكو حل وسط ... تفاولتي على رجلج ... اخص حريم أخر زمن.... يبا شلون تامنها خخخخ
          أبو سعيد وهو مستانس أنهم يدافعون عنه : ههههه ما عليكم ، هاذي إلي تفاول علي بس من أطيح أول وحده تبجي علي بس أهي تقول جذي عشان تغثني خخخخ
          ام سعيد : ما شاء الله تفسيرك على الكيف
          الكل : ههههههههههههههه

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            #15
            رد: رواية إلى روح انتمي فـــــــي &quot; في وخالد &quot;

            بيت أم فيصل

            خلود وهي تنزل التلفون تحت : أخ تعبت .... ما يرد ؟؟
            في : بديت اشك في الموضوع ؟؟
            خلود : حتى أنا ! لو غلط كان رد ... بس وراه كذا ما يرد أو يسكره الجوال بوجهنا ... أخ بس لو نقدر إنا نخلي واحد يعرف ها الخط منو بسمه ؟؟
            في وهي تفكر بعدين ترددة : لالالالالالا مستحيل اطلب منه ؟؟
            خلود وهي تطالعها باستغراب : منو ؟؟
            في وهي تحاول تضيع السالفه : لا..لا...لا ما في احد معين
            خلود وهي تقرب منها : افا ....علي انا يا فيو ... والله ما توقعتها منك ؟؟
            في وهي منزله راسها : .... كنت افكر ب خا...
            خلود وهي تضحك عليها :هههههههههه خالد صج على قولت المصريين .. القط ما يحبش إلا خناقوه ...
            في وهي تطقها : وجع ان شاء الله .. لا بس قلت اهو يمكن يسويلي ها الخدمه ... بس تذكرت انه بيذبحني لو حتى قلته أه ....
            خلود وهي ميته من الضحك : أه... مره وحده خخخخ الحين الرجال يقول لج والله لادبك واربيكي وتبين تطلبين منه خدمه صدق وجهك كبير ... وبعدين تعالي .. شكلك حتفظه رقمه
            في والي ارتبكت : لا ... بس خفت يرسل لي عشان جذي حفظته بسم بنت
            خلود وهي تقرب من تلفونها : وش اسمها ...هههه اقصد اسمه ...!! .... سوسن الحفافه ...
            انفجرت خلود من الضحك إلي خلى فيصل يطق باب غرفتها ويقولها تقصر على صوتها ....
            في وهي تسكر فمها ووجها احمر : ........ فضحتينا بخوج ... اسكتي عاد ...
            خلود إلي ما قدرت تحمل أكثر : هههه لا بس باسم حفافه .....؟؟؟
            هههههههههههههههههههه
            في إلي جت بتطلع عند أم فيصل وهي تلبس لفتها : صج محد يقولج شيء ؟
            خلود تعدل قعدتها وتمسح دموعها : ههه خلاص .. وبعدين ههه وينك بتروحين فيصل عند امي ههه.. صجفيبقولك شيء ...
            في وهي تستوعب ان فيصل عندها : اوف زهقت من ها الغرفه .... وش تبين ؟
            خلود وهي تطالع بجديه : أنتي ما تتذكرين لما جتك الحراره وش صار ؟؟
            في خافت من نظره خلود إلي تدري إنها وراها شيء : لا بس تجيني حلوهم وكوابيس ؟؟
            خلود : مثل شنو ؟
            في وهي تسرح بحلومها : مدري .. اعد النجوم .. وشفت واحد مزيون كانه ممثل اجنبي ... وحظنت ابوي وكان عطره ليومك هاذا مو طبيعي وحسيت إنا في الجنة ... صج شيء فوق الخيال العطر ؟؟ .. وبعدين ركبنا أنا وياكي الدباب و بعدين تخيلت إني راكبه فوق جبل كبير ..و
            خلود إلي ما قدرت تستحمل وهي بطتها ضحك مره بس ها المره بقوه :ههههههههههههههههه
            في ضربتها حيل وفجأه ، فيصل معصب يناديها برا
            فيصل وهو معقد حواجبه : وش فيكي يا خلود صوتك واصل تحت عيب يا أختي ؟؟
            خلود وهي ماسكته وتضحك : هههههههههههههه مقدر يااخوي ،في موتتني من الضحك
            فيصل وهو يحاول يسترد رجولته وما يخلي كلمه في تأثر فيه : لا...!! طيب والاخت مهرج وأنا مدري ؟؟
            خلود والي ما خلته يكمل وراحت بعيد هي وياه عن الغرفه : ههههههه لا ... اقولها إذا تذكرت إلي صار ؟؟
            فيصل وبدي عليه الاهتمام وفتح عينه على الأخر : إي ... ليه درت ؟؟
            خلود وهي تحاول قدر المستطاع انها ما تضحك : لا هههه
            ها الدباتقول إنها شافت واحده ممثل أجنبي مزيون ههههه وانها احظنت أبوها وكان ريحته حلوه حيل وماهي قادره تنسىاه، عبالها انها بالجنه ههههههههه لا وراكبين الدباب هههههههههه جيبك صار دباب
            فيصل ما قدر يستحمل وبطها ضحك معاها :ههههههههههه
            في من سمعت صوت فيصل يضحك حس بالحراج لدرجه انها راحت للحمام تبجي ....
            أما فيصل وهو يطق خلود : حرام عليك إلي تسوينه فيها احرجتيها .... أقول روحي بس ... جهزوا نفسكم ... قصري صوتك وانزلوا لمي ... بروحها تحت وأنا بروح أسوي السيارة ..
            خلود ردت لفي وفيصل إلي قعد يفكر بالي قالته أخته : هههههه والله ها القطوه عندها خيال واسع الظاهر عاجبها عطري .... شكلي باخذه معي للسفره واعذبها به ( عطره كان توم فورد أود )


            وعلى الساعه 11 ونص بليل


            مشى فيصل وأم فيصل وفي وخلود للرياض عشان يحجزون لبو سعيد وابو معاذ وابو ياسر الشقق ...


            طول الطريق في رايقه يمكن عشان عطر فيصل إلي يخليها تستغرب وين شمته ؟، وأما خلود وهي تحاول إنها تمالك نفسها لما ذكر فيصل إن ياسر معاهم ؟؟


            أم فيصل وهي تلف لفي : فيوحبيبتي وخلودتي ، تبونا نوقف هنا ؟ تبون شيء من البقاله ؟؟
            خلود وهي تناظر في ها المحطة : عن نفسي ما أبي ؟
            في إلي مرتبكه لأنها أول مره تكون قريبه من فيصل : لا عادي خالتي ... كيفج انتي ؟
            فيصل والي حاب انه يكلمها ويكسر الحاجز إلي أهي مسويته : ههه اسمها كيفك مو كيفج ؟؟ لا تخلين لسانك عوج خخخ
            في إلي انقهرت والي باين من حواجبها إلي ارتفعوا فوق : لا تخاف لساني مو عوج وان شاء الله على كيفج ...
            فيصل إلي ضحك عليها : هههه شكلك زعول ، الله يعين إلي بياخذك ؟
            أم فيصل إلي انتبه لولدها وشلون كان يكلمها وده يسولف معها : هههه والله يعينها إلي بعد بتاخذك ؟!
            خلود وفي : ههههههههه
            خلود إلي تكلم في بصوت واطي : تعالي شسوي ياسر معانا
            في وهي منتبه لفيصل بكل حركه ما تدري ليش : لا عادي اهو شكله ناسي بس انتي الله يهداج ... انسي !
            فيصل والي لاحظ في من المنظره وهو مستمتع انه يكون محور اهتمامها : إلا صدق يا أحلى أم فيصل ، ما قلتيلي وش رايك في إلي قلته لك ؟
            أم فيصل وهي تصب له القهوه : سم ... والله مدري للحين ما قلت لها ؟؟
            فيصل وهو معصب : سم الله عدوك... أفا يا أم فيصل إنتي تقهويني وراي عروستين ؟
            في وهي معصبه : تقصد أختين ، صج خالتي عطيني عنك والله لخذها والا بزعل منك
            أم فيصل والي بدا عليها التعب ودها تنام : إلا زعلك يافيوخذي ؟
            فيصل ما صدق على الله وشرب قهوته وهي حاره ، حرقت لسانه عشان تصب له في : تفضلي يا بنت عمي
            في وهي تبتسم : زاد فضلك ... ابشر يا ولد عمتي .. ما طلبت شيء
            في وهي تصب شويه شاهي وبعدها القهوه عشان تعلمه يتوب يتحرش فيها : سم
            فيصل وهو متشقق وياخذ القهوه : سم الله عدوك ، إلا خلود مالها حس شكلها نامت وبزعجج بالقهوه والشاهي ؟
            في وهي تضحك وبان عليها إنها تضحك : ههه ما اعتقد ؟
            فيصل من شرب القهوه وهو يشرق : اكح اكح
            أم فيصل و متخرعه: بسم الله عليك ... وش فيك يا وليدي
            فيصل وهو يخز في من المنظرا : لا.... ولا شيء
            أم فيصل وهي تقوم بتتذوق القهوه : عسى قهوتنا فيها شيء ، عاد أنا مقلله القرنفل ... ادري فيك ما تحبه واجد
            فيصل وهو يقول ويبتسم نص ابتسامه : لا والله يا يمه أنتي فيج ضغط ... خلود الظاهر نايمه ... في لو ما عليج أمر ممكن تشربينها تشوفين إذا صدق قرنفلها واجد ... أحس لساني احترق وما عاد أحس فيه

            في إلي تخرعت أم فيصل تشربه وتكشف الموضوع وانقهرت من فيصل : لا عادي .....ابد ما طلبتوا شيء
            وخذت في وهي تحاول تبلع ريقها من القهوه والشاهي المخلوطين ، عشان ما تشربها أم فيصل ....
            فيصل وهو يبتسم : ها بشري عسى ما فيها قرنفل واجد
            في وياله تكلم تحس انها بترجع : لا..... عا...ديه ما فيها قرنفل بالمره ؟؟
            ام فيصل وهي انتبهت لصوتها : في وش فيكي ... لا يكون تجامليني ..؟
            في وهي ترتبك : لا والله خالتي بس أنا ما أحب لا القهوه ولا الشاهي
            فيصل وهو يبتسم نص ابتسامه ورافع حاجبه يطالعه وفجاه تلاقت النظرات بينه وبينها ورفع حاجبه أكثر وهو يزيد في ها الابتسامه : هه الله يعينك ... تراه أزين لك ومشكورة انك شربتيها كلها خخخ إلا... يما وراك تتنفسين بسرعه ... عسى منتي تعبانه؟؟ ( قصده في )
            أم فيصل ( المسكينه عبالها يقول لها ) وهي تمدد في ها الكرسي : لا والله بس فيني النوم ... يلا تصبحون على خير
            وبعد ربع ساعه ما يسمعون الا شخير أم فيصل إلي يضحك فيصل وفي والي أزعج خلود والي تقلب يمين ويسار
            فيصل وهو يطالع في وهو يضحك بصوت خفيف : تفظلي أبي شاهي بس ها... من حفره... حفره الاخيه وقع فيه هههه
            في وهي تكلم معه بصوت واطي : تراها أخر بياله لاني صدق أبي أنام أزعجتني ؟ وبعدين أهم شيء انك شربتها بس للأسف ما لوعت كبدك ؟
            فيصل وهو يبتسم على الاخر : خخخخخ وانتي الصادق اهم شي أنتي إلي شربتيها كلها وبعدين .. متى ما أبي بقومك ؟ بس حرام كسرتي خاطري ؟؟ ههههه
            في وهي تضحك : هههه تبي الصدق بغيت ارجع منها أخ بطني يعورني ...بغيت اموت هههه
            فيصل وهو انبسط أكثر إن في تضحك معه ما هي زعلانه : هههه أنا إلي كنت بقلب بالسياره هههه ما عليه ازعجتج بس صدق أنا بس بغيت بياله شاهي ... خلاص أحس إني فايق عدل.....
            في وهي تثاوب لأنها أمس ما نمت عدل تفكر بطارق : ههه الله يعطيك العافيه وما قصرت ... تفضل

            نامت في بعد هذي البياله ،وما وعت إلا صوت رنه التلفون والي كانت نص رنه ...وهي قامت بتفتح تلفونها إلا صوت فيصل إلي يصحي هم عشان ينزلون للفندق "بودل" إلي استأجرها عشان يرتاحون بعد ما وصلوا الرياض ؟؟



            في وعيونها على تلفونها وما قدرت تصدق ؟؟! :


            طارق

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              #16
              رد: رواية إلى روح انتمي فـــــــي &quot; في وخالد &quot;

              الفصل السادس



              في وهي تطالع جوالها .....
              فيصل وهو يصحي أمه : أم فيصل ترانا وصلنا عند فندق ( بودل ) خلونا نرتاح وبكره نحجز لهم على خير
              خلود وهي تثاوب : اه اه اه اه يا حلات النومه ...
              في وهي تكلم نفسها ( يا ربي أنا خايفه أدق عليه ولا لا .... ما ادري ليش أنا خايفه .... )
              خلود وهي تقرب من في وتكلمها بهمس : وش صاير معك ؟؟
              في وهي ترد عليها بنفس النبره : طارق .... دق علي
              خلود وهي منصدمه !! : معقوله ...؟ عاد ما لقى غير ها الوقت ...
              على العموم خلينا ننزل ويصير خير ؟!
              فيصل إلي انتبه لخلود وفي: خلود .... خلينا من السوالف ... لما تروحون للغرفه كملوها ...يلا الحين
              في إلي تطالعه من دون ما يحس فيها : ........
              خلود وهي تطالع في مستغربه وحست ان في شيء صاير : .... في في شيء صاير معكم !! قسم بالله
              في والي لفت على خلود : لا........ ليش !!
              أم فيصل : يلا يا بنات خلونا ننزل ....
              خلود وهي متنرفزه : طيب نكمل بعدين ....!!
              وفي الفندق استأجر فيصل لهم غرفه ثلاثيه مزدوجه واهوغرفه عاديه وبعد ما نامت أم فيصل، خلود ما صدقت على الله انها تنام وراحت عندفي إلي أهي عند المطبخ التحضيري بتسوي لها شاي ودور بسكوت ( جوعانه )
              خلود : فيو حبيبتي والله صاير لك شي مع فويصل !!
              في والي مومهتمه فيها : قلت لج لا
              خلود وهي تحظنها : تكفين فيو الا أنا فديت نفسي اكسر الخاطر !!
              في وهي تحاول ما تضحك : لا ليش لازم يصير شيء ؟؟
              خلود وهي تطقها : صدق عاد ...يا الدبا
              في بعد ما خلص الشاهي خذته عند الصاله الي فيها التلفزيون : ههه تعالي اقولك إلي الصار .بعد ما قالت في السالفه لخلود .
              خلود ماتت من الضحك وهي تمسك بطنها : هههههههه أمبي
              مو مصدقه الي صار ..... صدق عوبه والله ما توقعت فويصيل طيحه مره !! ..... بعد الضحك ،قرروا انهم يدقون عليه بس لقوه مغلق !!

              اليوم الثاني قرر فيصل يأخذ لهم فندق الجنادرية سويتس
              ولانه قريب من السوق في شارع ..... ، في حي السليمانية
              وتكون من :
              3غرف حجم كبير - مجلسان كبار- صالة - مطبخ - حمامان



              رن تلفيونها والا كانت عبير ...؟ ( اخت خالد )
              خافت في لان اول مره تدق عليها بالعاد ريم الي تدق عليها ،فردت بسرعه عبالها ان خالد فيه شيء
              في وهي خايفه : ألو ....؟
              عبير وهي تبجي : ف.......ي ، في الو ؟
              في و ماتت من الخوف : ألو هلا عبير ، شفيج عسى ما شر ؟
              خالي فيه شيء والا خالتي؟؟ فيهم شيء
              عبير والي زادتها وتحاول تمسك نفسها : في ... انا حاولت ادق على عمي وعمتي بس جهازهم مغلق وريم وعذاري ما يردون انتم دريتم ؟؟
              في وقعدت على رجولها وبدت ترفع صوتها حيل : عبير
              قوليلي ..... فيكم شيء ؟؟
              امي وابوي بمكه الحين ؟؟
              فيكم شيء
              خلود وهي تحاول تهديها ،قامت ام فيصل من صراخ في وراحت لها بسرعه ؟؟
              عبير وهي تسكت بس بجيها كمل وهي تشاهق : .... في عظم الله اجرج.... في ...أخوج سعد
              في وهي تشاهق وتبجي : شن و
              ام فيصل : في وش فيج قولي لا اله الا الله .....
              خلود الي تهديها: في وش فيكي ؟؟ استغفر الله
              في الي سكرت تلفون بسرعه ووقفت تطالعهم وعيونها الي كلها دموع ما تحملت خرت من طولها على الارض ،بسرعه دقت ام فيصل على فيصل ،اما خلود خذت تلفون في ودقت على اخر رقم والي مكتوب عليه
              " عبوره الهبله " .وبعدها اغلقت جهازها
              فتحت عيونها في الا ام فيصل وخلود وفيصل في الغرفه ..
              في الي تلفت يمين وشمال : الحمدالله طلع حلم ، ههه
              خلود الي بدت تبجي وام فيصل : لا يا في يا قلبي ... استغفري ربج هذا قضاء وقدر
              فيصل وهو يمسك ايدها عشان يقيس النبض ، في الي دزته وهي تصيح : لالا ..... الا سعد ...... سعد اخوي حبيبي ... هذا ابو حمد تعرف شنو ابو .... حمد .... يا ربي ..

              ام فيصل : قولي لا اله الا الله .... استغفري ربك يا بنتي
              فيصل : في انت اقوى من جذي ؟ هذي حكمه ربك ، ما تدرين يمكن خير تل له من ها الدنيا !!
              في وهي منقهر وتصيح : .... انت شنو تدري عن حالتي
              تدري اني ما راح اسمع صوته مره ثانيه ... ضحكه ... عصيبته .. ريحته ....أه يا ربي ... مو كافي طارق .....
              سعد يا روح قلبي .... ليش تركتنا .... من لحين احس فقدتك
              البيت من دون حسك وازعاجك ... ما له حلا ... يا ويل قلبي عليك يا بوي .... وحسرته امي عليك ... يا لي ما فرحت بولدك ...
              أه ... ضحكتك ترن في اذني .. مقالبك للحين في قلبي .. فرحتك بهند وحمد للحين في روحي ... استغفر الله يا رب .... أه من الحسره الي في قلبي ... احس في جمره قاعده تأكل في صدري ..
              احس بخوف من بعده .....سعد يا مال الجنه ان شاء الله

              فيصل حس انه متضايق حيل ما قدر يقعد يسمع زياده ، طلع بسرعه أما خلود ما قدرت تحمل قعدت تبجي معاها، فاما ام فيصل الي تمت ساكته وتذكر ربه من فتره لفتره وهي حاضنه في الي نامت بعد ساعتين من البجي....

              قرر فيصل انه ما يقول لبو سعد اذا وصلوا الرياض واتفق مع ابو معاذ ياخذ جوالتهم عشان ما يجيهم الاتصال استغربوا من ها الشيء بس ابو معاذ لفقلهم كم سالفه عن الجوالات....
              وبالفعل انطروا على الساعه 10 الصبح ليما وصلوا ، قرر فيصل يخلي في وخلود بغرفته ، لما وصل أبو سعد وبعد ما نام وعلى الساعه 1 الظهر قام واكل وقعد في المجلس يتقهوى وكانت أم سعد عنده جالسه مع أم فيصل وام معاذ، فيصل الي جنطته عنده .

              فيصل : عمي أنا بقولك شيء ..... بس ابيك تذكر ربك ... ما أقول إلا أن الأعمار بيد الله ولا تعلم الأنفس بأي يوم تموت..
              ابو سعد وهو مبحلق بعيون وأبو معاذ الي ماسكه وابو ياسر الي جنبه : فيصل وانا بوك .... عيالي فيهم شيء ؟؟
              فيصل والي نزل راسه والدمعه نزلت منه : عمي عظم الله اجرك في سعد ..
              أم سعد قامت وصاحت صيحه وخرت من طولها وهي تبجي جرتها أم فيصل وام معاذ برا المجلس عند البنات الي ارتفع صوتهم وبجيهم ، أما ابو سعد وهو مبحلق في الارض ودموعه الي تنزل ما قال الا كلمه وحده : إنا لله وان اليه لراجعون ..... يمال الجنه وانا بوك
              فيصل الي وده يصيح : عمي أنا حجزت لك تذكره رجوع للكويت مع ياسر لان الدفنه 4 العصر .... أما البنات فا الحين يجهزون اغراضهم وانا بودهم للكويت مع عمي ..

              ابو سعد وهو يمسح دموعه : ..... جزاك الله خير .... استغفر الله
              يا وليدي تكفى لا تكذب علي ... شلون ..............
              مات ؟
              فيصل والدمع انزلت غصب كانها تحرق وجهه حرق : بحادث سياره ، وكان معاه يوسف بس يوسف فكه الله و أنا كلمت أبو خالد يقول ان راعي الشاحنه اهو الغلطان لان دخل عليه وكان واحد من لمبات سيارته خربانه فكان لليت مو واضح .... بس الحمدالله ، الله أشاء ان يوسف يحيا من الحادث وهو في العنايه ؟؟ وعمي ترا مرته جابت ولد ... الظاهر ولدت قبل وقتها من الصدمه ...؟
              أبو سعد ونزلت دموعه غصب عنها : لا اله الا الله .... هذا يومه ..... سبحان الله الي كاتب كل شيء بوقته ... توفى سعد الله يرحمه ونفس الوقت طلع ولده ...
              الله اخذ روح ونزل روح .... يا رب رحمتك !!
              أبو معاذ : لا تحاتي وانا اخوك ، انا وفيصل ومعاذ بنروح لكم في الكويت ونمسك طريق الرياض للكويت والله يعظم اجرك يا رب العالمين
              ابو سعد : الحمدالله .... جزاك الله خير ... اما فيصل والله ما ادري شلون اجزيك وانا عمك ؟

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                #17
                رد: رواية إلى روح انتمي فـــــــي &quot; في وخالد &quot;

                فيصل : براحه بالك وصدرك يا عمي ، وهونها وهي تهون ... كلنا ما شين بها الطريق بس متى ... العلم بيد الله ... والله يا عمي اني اشوف من الدوام البلاوي ... ورع صغير توه ما شاف من الدنيا شيء توفى مخنوق ، والا شباب توهم بالعدادي ... استغفر الله جرعه زايد من الهروين ..... لا حول والا قوه الا بالله ..
                ابو سعد : ........ الحمدالله .... فيصل امانه عندك ... في وامها تراهم مرضى ، انا ادري انها ما تبي تشوف احد .... ادري انها منهاره ... طارق اول شيء والحين سعد .... تكفى لا تزعل منها تراها تصير انسانه ثانيه بس والله ان قلبها طيب ؟؟؟
                فيصل : ان شاء يا عمي ... في وامها بحطهم بعيوني ....

                بعدها طلع ابو سعد بدل ملابسه واخذ ياسر وصلهم فيصل للمطار، بعدها عجل بالبنات انهم يخلصون عشان يركبون السياره ، وابو ياسر بعد ما عزا ابو سعد قرر انه قعد في الرياض يخلصون اغراضهم الهنوف وبعدها يرجعون للقصيم .
                خلود الي دقت على فيصل وهي متوتره : ألو .... فيصل
                فيصل وهو يطلع من المجلس : هلا خلود ...امري وش بغيتي
                خلود وهي خايفه : فيصل تكفى ... اذا تغليني لا تعصب ...
                فيصل الي توتر : سمي ..
                خلود وهي تلتفت عشان محد يسمعها : في ، ما تبغى تروح للكويت ..
                فيصل الي عصب : ليش بالله ؟؟
                خلود : وغلاتي عندك ... لا تعصب اهي مسكينه من الصدمه ....
                فيصل : طيب .... عمتي ما قالت شيء ؟
                خلود : لا ... ما قلتلها .... خفت اقولها وهي بها الوضع ما تحمل بروح سكريها مرتفع ... حتى بعد الابره ؟؟
                فيصل: طيب روحي لغرفتي انتي وياها خليني اتفاهم معاها بس ها لا تقوليلها اني بكلمها ؟؟
                خلود وهي خايفه من الي راح يصير : ان شاء الله
                خلود راحت لفي وقالتلها يروحون للشقه ، عشان يبتعدون شوي عن جو الحزن ،خصوصا ان حور طاحت عليهم واما عذاري ما تبي تشوف احد حاكره نفسها بالغرفه وريم تصيح مع امها.
                في الي قطت ملفعها وهي ترتاح في الغرفه : أه راسي يعورني ...
                خلود والي حبت تلطف الجو : وي فيو شفتي اخت ياسر صغيرونه شحلاتها ، تقولي فله خخخخ عاد انا ذابحني الطول ههههه
                في الي ضحكت على سالفت الطول ها ذي : خخخخخ يا حلاتها تهبل ... ما شاء الله عليهم خواته حلوات بس تكسر خاطري الصغيرونه الي فيها القلب
                خلود وهي تنزل راسها : أه بس الحمدالله تدرين عاد ... احس اني
                قطع كلام خلود ضرب الباب ، تغطت في ولبست نقابها بس خلود سيدا راحت والي قربت من الباب تفتحه ، الا فيصل
                في والي عصبت من حركته خلود لها: انت شلون تدخل وبنات عمك موجودين والا تعودت خلاص ؟؟ هاي احترم نفسك
                فيصل انصدم من ملامح في وصوتها وشخصيتها ... كل هذا انقلب ... تغير .. تحول ... : اولا احترمي نفسك
                انا لي اسم
                ثانيا انا احرص عليكي من نفسك
                ثالثا لمي اغرضك خلينا نمشي بعد شوي
                في الي قطعت كلامها وهي تروح يم الباب : مو على كيفك
                روحه ما ني برايحه ارتحت وبعدين وشو هاذا اولا وثانيا ترانا مو بالمدرسه ، وخر من عند الباب بروح ...
                فيصل الي صرخ عليها وهو يقفل الباب وياخذ المفاتح ويقعد على الكرسي : في
                احترمي نفسك ... تراني مراعي ظروفك .... لا تستفزيني اكثر من كذا
                في خافت من الصوت العالي : ...... عطني المفتاح بطلع
                فيصل وهو يعدل في قعدته : في ادري انج مكسوره وحزينه ... بس ارجوك راعي ظروف امك وابوك ... لا تزيدينهم هم أكثر من كذا ..
                في الي ما خلته يكمل كلامه : فيصل ، انت صاحي ...
                ولا مجنون .... روحه ماني برايحه ، رضيت والا ما رضيت
                عطني المفتاح بطلع
                خلود الي تدخلت وهي خايفه يتطور الموضوع : فيو حبيبتي
                فيصل الي قطع كلامها وهو معصب : خلود لا تتدخلين لو سمحتي ، انتي تعرفين اسلوبي ؟؟
                في كلمتي وحده ... روحه بتروحين غصب او طيب ... تفهمين
                واسلوبك البايخ عدليه ؟ ترا والله عيب عليك
                في الي قامت تصرخ عليه وتقرب منه : قلتك روح لو تلحق سعد وطارق ما اني برايحه ..وبعدين
                فيصل الي انقهر من كلمتها قرب منها ومسك ايدها : أنتي وبعدين معاج .... ليش جذي انقلبتي مره وحده
                في انقهرت من مسكته وهي تحاول تطقه طراق : انت وقح وحقير
                توقعت انك أكبر من جذي بس للاسف
                خلود منصدمه : ......
                فيصل الي ما خلها تكمل كلامها ومسك ايدها الي قربت من وجهه ومسكها حيل ودزها حيل لورا يم الطوفه : انت انسانه ......
                قليله ادب ... وانانيه ... تعتقدين بكلامك الوقح بتقوين نفسك ...
                انا ادري انك منكسره من الداخل وما تبين احد يضحك عليكي او يشوف انكسارك وتتسلحين بقوه محوطه بكلام جارح للي قدامك وبوقاحه لا حدود لها ....
                في انصدمت من كلامه ، ونزلت دموعها لا ارادي ونزلت راسها عشان ما يشوفها
                فيصل وهو يخف على ايده : ... ادري انكسار طارق للحين ما جبر ... في عادي ابكي وصيحي بس لا تكتمين .. صيري مثل الجاهل الي يبجي ضايع منه شيء والا يدور امه ... وش فيها لا شافوكي منكسره .... انت انثى
                في رفعت راسها وكلمت انثى تهز كل كيانها وجسمها وبها الكلمه صاحت صيحه هزت رجولته فيصل والي وده يحظنها وهو يناظرها و يقول لها : .... عادي ..... ابكي قد ما تقدرين !!
                في ما حست بالي تسويه انكسارها وقهرها على سعد شلون يموت ... وليش يموت ليش لحق طارق ....
                فيصل استوعب حركته لما كحلت خلود وبعد عنها ، اما في انحرجت شلون كانت منجذبه له وما تداركت وضعها !!

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  #18
                  رد: رواية إلى روح انتمي فـــــــي &quot; في وخالد &quot;

                  في وهي منزله راسها وتمسح دموعها : ..... فيصل ... أنا
                  فيصل الي ابتسم لها وهو بيطلع : ادري ومقبوله منك !!
                  طلع وخل خلود وفي مصدومين .....
                  خلود ايقنت من طلعته شيء واحد أن فيصل يحب في
                  إما في أيقنت من طلع انها تحترمه حيل ...
                  وفيصل من طلع ايقن شيء واحده انه لازم يتقدم ويخطبها من اهلها بس بعد فتره .. لما يكون الوقت مناسب
                  بعد ساعه نزلوا لسيارات وكانت تقسيمتهم كالتالي
                  سياره ابو سعد
                  ام سعد وفيصل وخلود وحور وفي
                  سياره فيصل
                  فيها ام فيصل ومعاذ وريم وشوق ومريم
                  سياره ابو معاذ
                  ام معاذ ورزان وعذاري ومريم ...

                  سلك فيصل طريق مختصر عشان يلحق على الوقت وكان طريقه من الرياض ويمر بالمجمعه والارطاويه وحفر الباطن ليما جوازات الرقعي فكان طول الطريق الجو مشحون بين البكاء والدعوات والصمت والالم والحسره من فقدان حبيبهم الغالي .. البجر ... لما وصلوا للجوازات الرقعي كلم فيصل رفيقه عشان يمشيلهم سالفه سياره ابو سعد خصوصا ان ما عندهم توكيل باسمه بعدها دخلوا الكويت وراحوا لبيت أبو سعد وكانت الساعه ... وكان ابو سعد ينتظرهم في البيت ومن دخلوا البيت .....
                  أم سعد من دخلت غرفته سعد ويعد ما قالولها عن يوسف تعبت حيل ودشت المستشفى بسبب ارتفاع السكر عندها ..
                  والعزا صار في بيت أبو سعد ثلاثه أيام وكانت أطول واكره ثلاثه ايام مرت على البنات وعلى عائله في بكبرها
                  والي كانوا موجودين بصفه دايمه
                  ابو خالد وخالد وعبير وهنادي ومرت ابوهم
                  وابو طلال وطلال وطيف
                  ( ام طلال كانت تعبانه في المستشفى ... صار لها حمل خارج الرحم بس محد يدري ..)
                  وام فهد وفواز
                  ( نوف جت اول عزا وتعبت )
                  وخالتهم عذاري
                  وكان خالهم نواف في امريكا يكمل دراسته عزاهم بالتلفون واعتذر لهم عشان ما عنده اجازه والسفاره ارفضت طلبه ..؟
                  بعد خمس ايام من بعد العزا ، قررت في وخلود وعذاري يرحون لمهم مع خالتهم عذاري
                  وبالمره يسلمون على خالتهم ام طلال ، في قعدت عند امها ، وخافت تروح عند ام طلال وفجأه طق الباب
                  ولبست في نقابها وراحت تفتح الباب والا .......
                  طلال !!

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    #19
                    رد: رواية إلى روح انتمي فـــــــي &quot; في وخالد &quot;

                    الفصل السابع

                    طلال إلي فتح عينه على الأخر ما توقع انه يشوف أكره إنسان في حياته ، وبسرعة غير ملامحه لملامح حقد وكرهه.

                    طلال وهو يطالع في بنظره حقيرة وقذرة ويتكلم بصوت واطي :

                    وخري عن الباب يا قذرة !! لا تلوثيني بيدج !

                    في إلي منصدمه وجسمها يرجف وخايفه منه لدرجه تتمنى الموت في كل مره يكون موجود :
                    .....
                    طلال وهو يطالعها من فوق لما تحت وهو يدزها بقوه :

                    اقولج يا سافلة .. اقسم بالله إذا قعدتي بالغرفه إلي أنا فيها .. راح تسمعين شيء ما يعجبج .. أطلعي برا .. أنا مستحيل أتواجد مع وحده مثلج.
                    في الي تمت تمسك جسمها والرجفه زادت حيل لما قرب منها من دون ما تحس ومسك أيدها بقوه حيل عورها :

                    لا تعتقدين أني بسكت عن سواتج الحقيره في لطارق ... الله يرحمه
                    في شهقت وانتبهت لها امها وتحاول تطالع وش إلي يسير بس ما قدرت تشوف لان سريرها بعيد عن الباب وبينها وبينه طوفه الممر :
                    في علامج فيج شيء ؟
                    طلال حاول يتدارك الوضع وهو للحين ضاغط على يدها :
                    هلا عمتي أنا طلال جايج بسلم عليج ؟ والظاهر بنت عمتي خافت مني!!
                    وهو يقرب من في ويحط عينه في عينها إلي تمت تطالع تحت وترجف:
                    اطلعي برا لا اقتلج لأني مو متحمل شوفتج الشيطانيه قدامي..
                    بعدها ترك أيدها إلي متورمة من مسكته ودزها علي الطوفه حيل وراح لعمته ..
                    أم سعد وهي تحاول تعدل نفسها :
                    هلا وغلى بطلولي
                    في بسرعة طلعت برا وهي ميته خوف وهي تبجي من إلي صار
                    ( ادري ان طلال يكرهني .... بس مو ها الدرجه ... معقوله للحين .... بس انا مقدر اكرهه أو احقد عليه بالعكس أنا ...)

                    طلعت في وراحت عند طواريء المستشفى عشان تشوف أيدها ، بها الوقت راحت عذاري لمها ومعاها تلفونها وهي تكلم فيه دخلت
                    عذاري وتلفونها بيدها :
                    أه سلام عليكم .... يما هاج خالي نواف
                    أو أسفه ما انتبه لك ... قوه طلال شلونك؟
                    طلال ابتسم على رده فعلها :
                    هههه تمام ...أنت شلونج وشلون الدوام معاج ؟؟
                    عذاري ابتسمت له وتتكلم بكل انوثه :
                    الحمدالله ... انت شلونك ؟؟ عساك مرتاح مع الشركه !!
                    طلال وهو يقوم ويعدل غترته :
                    الحمدالله ... ماشي الحال .. يلا عن اذنكم ؟ تلقون أمي بروحها الحين
                    عذاري وهي تقرب من أمها إلي خلصت من التلفون :
                    لا في عندها أما خالتي وخلود عند الطوارئ يأخذون علاج لفي
                    طلال :
                    ...؟
                    ام سعد وهي تشهق :
                    اه ... ليش شفيها ؟
                    عذاري وهي تقرب من أمها :
                    سمل عليج يما ... ما فيها شيء
                    الخبله ركضت وطاحت على أيدها في الدرج ... بس قالها الدكتور رضه ولف أيدها ..
                    طلال :
                    ؟!
                    ام سعد :
                    سملى على بنتي .... يا ويلي عليها والله بتذبحني أهي
                    طلال وقام بيروح عند الباب :
                    يالله مع السلامه ....
                    ام سعد :
                    وين يا وليدي ؟؟ تو الناس !!
                    طلال :
                    ما عليه عمه مره ثانيه J مع السلامه
                    عذاري :
                    !! مع السلامه
                    ام سعد :
                    مع السلامه
                    وفي نفس الوقت
                    في الي تلعب بعود الحليب :
                    هههههه خالتي مو كان طلال طويل ....... عاد أنا تعقده من الطول ؟
                    ام طلال :
                    هههههههههههه الله يقطع سوالفج يا في ... عاد أنا مثلج القصر ذبحنا .. ولدي وأطول مني ... أخ بس ليتنا ذبحنا الطول .. ابرك من ها الكعوب الي ذبحونا
                    في وهي تشرب الحليب :
                    ههههه أي عاد الكعب اكره ما عندي وامي تذبحني عليه ... خاله ما احب الحليب
                    ام طلال وهي تأخذ تلفونها إلي رن :
                    اقول اشربيه لزعل منج بروح عظام ضعيفه .. بسم الله من الطيحه صار فيج رضه ... الو هلا حبيبتي نوره
                    وفجأة دخل طلال وفي عبالها خلود أو خالتها فراحت تنخش ورا الستارة بتخرعهم وألا الي نطت بوجههم :
                    بو خرعتكم
                    في شهقت وطاحت من طولها وطلال تخرع ورد ورا بسرعه ، أما أم طلال سكرت التلفون تشوف في شفيها :
                    في شفيج ؟؟
                    في الي مبحلقه عيونها وقامت ترجف بشكل واضح ودموعها تنزل بسرعه كل دمعه تسابق الثانيه مو عشان جرحها او ألمها ... لا ... لان في كل مره تشوف فيها طلال تتذكر طارق لان فيهم ملامح مقاربه
                    طلال انصدم مو عارف شنو يسوي أول مره يشوف في من مده طويله مو شايفها ... تفاجئ شلون كان شكلها والأكثر رضتها إلي في أيدها ....

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      #20
                      رد: رواية إلى روح انتمي فـــــــي &quot; في وخالد &quot;

                      ام طلال الي ما تقدر تحرك من الدرب ألي فيدها :
                      في .... في .... شفيج ؟؟
                      طلال وهو يعدل حركته ويروح لمه :
                      لا يما الظاهر أنها شايفه شيطان قدمها عشان جذي شهقت ..... عبالها الظاهر عمتي عذاري .... الحمدالله والشكر ملقوفه ...
                      في الي للحين قاعدة في الأرض وبعد دقيقه قامت ولبست نقابها :
                      خاله بروح مع السلامة
                      وطلعت في وقامت بتروح لها ام طلال :
                      في تعالي ......
                      بسم الله .... الله يهداك يا طلال خرعت البنت .... يا حرام أكيد تخرع تونا نتكلم عنك
                      طلال من دون لا يحس بنفسه :
                      شنو كنتوا تكلمون ؟
                      أم طلال وهي ترسل مسج حق رفيجتها :
                      بسم الله ما أخبرك ملقوف وسماع للسوالف ..... لا تخاف كل خير ..... نتكلم عن طولك الي خرع في هههههه يا حلوها تقول أنها تخرعت من طولك ... عاد ما شاء الله عليك مو قصر بالطول ههههه
                      طلال استحى من لقافته :
                      اهي استغفر الله قزمه ...
                      ام طلال طقته :
                      ... طلول وجع ... اهي نفس طولي
                      طلال بطها ضحك والي اسمعته في من ورا الباب وهي منقهره من كلامه :
                      ههههههههههههههه يما
                      لا تزعلين .. ترا طولج زين مو نفسها ....
                      خلود وخالتها عذاري مع عذاري يأشرون لها من بعيد يبونها تجي ركضت لهم وهي تمسح دموعها وتحاول أنها ما تبين لهم وجهها وعيونها
                      خلود وهي تحظنها :
                      أي أبشرك يا فيو أبشرك ؟
                      في وهي ساكته :
                      ......
                      خلود وهي تضمها حيل :
                      يوسف صحى من الغيبوبة ؟
                      في وهي تبحلق بعيونها :
                      صج .... عذاري من صجها ؟
                      عذاري وهي مسانسه :
                      أي .... توه أبوي مكلم أمي ويقول بعد ساعتين بينزلونه للغرفة الخاصة
                      في وهي تنقز :
                      وناسه ، الله يبشرك بالخير يا خلود ... الله يبشرك بالخير
                      راحت في وعذاري وخالتهم للبيت وبعدها بأسبوعين طلعت أم سعد من المستشفى وقرر أبو معاذ وفيصل وياسر أنهم يروحون للقصيم لأنهم طولوا حيل على ياسر .
                      خلود وهي تودع فيو :
                      واي ودي اقعد معاكم اكثر ...
                      يا ربي صدق ودي اغنيها بس مقدر .. شكلي يضحك
                      في وهي تضحك عليها :
                      ليتنا معكم تربينا بالديار ونفس
                      خلود وهي تبجي :
                      نفس الاوطان ....
                      بعد الفيلم الهندي إلي سوته في وخلود .... راحت لخوها فيصل
                      وكان تقسيماتهم كالتالي
                      معاذ وام معاذ ومعاذ

                      نزل فيصل مع أمه وخلود للمصلى مع أبو معاذ وأم معاذ والبنات
                      وفيصل عطى خلود مفتاح سيارته عشان إذا خلصوا ابجر يروحون للسيارة ، خلود خلصت وراحت للسيارة وبعدها طلع ياسر من المصلى وكان وده انه يكلم خلود وشافها فرصه يعبر عن حرته وقهرهه منها ، أول ما دخل ياسر
                      خلود تمت ساكته :.......
                      ياسر :
                      شلونك خلود عساك بخير ؟؟
                      خلود وهي متوتره والتوتر واضح عليها :
                      ..... الحمدالله ..
                      انت .... شلونك ؟
                      ياسر وهو يلعب بتلفونه :
                      الحمدالله ....
                      وقال بصوت واطي بس سمعته خلود :
                      الله يسامح من ظلم
                      وشغل اغنيه محمد عبده .... " أحبس دموعي "
                      احبس دموعي حبيبي من غلاك
                      أنت دمعه خايف أبكيك وتطيح
                      ياحبيب الجرح اتعبني عناك
                      في يدينك قلب لكنه جريح
                      بنشدك قد صرت نجم في سماك
                      اومشيت بدرب ماهولي صحيح
                      جابني يمك حنيني مانساك
                      قام ينشد عنك شوق بي يصيح
                      من عذاب البردجيت ابغى دفاك
                      واثرك بصادق حنينك لي شحيح
                      مايموت القلب لي صد وجفاك
                      مايموت القلب لكن يستريح
                      بحبسك مابين جفنين ولقاك
                      لالتقى بالعين ملتاع ومريح

                      خلود والي دموعها نزلت من القهر والحرة إلي فيها ودها تصرخ
                      ( والله مو أنا والله أبيك )
                      وبسرعه تفتح تلفونها بتسمعه أغنيه ترد عليه قبل لا تجي أمها وشوق أو حتى فيصل...
                      وحطت اغنيه لمحمد عبده ...

                      أنشد عليك أهل الهوىواسأل
                      وأن شفتك بضيق أزعلأزعل

                      غالي ولالي في البشر غيرك !
                      من عمري خذ كل الأمانيوهل

                      الله يرحم .. من رحم خله
                      واللي سعى لك بالحكي خله

                      مظلوم وجيتك اشتكيلله
                      ما هقوتي انك عليتبخل

                      قلبي صفالك بالهوىكله
                      ورمش عينك جنته وضله

                      حسيبك الله علتي عله
                      مالي على الفرقا صبري الأول

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...