رواية كرار وسيف الفورس ..كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رهيب مرة
    عـضـو
    • Jul 2008
    • 22

    #21
    رد: رواية كرار وسيف الفووورس

    فقال عبد القادر : ما هذه الرابطة القويه التي بينكما ... إني لم أرى شخص فعل مثل ما فعل كرار.... بالفعل ان أرادته قويه
    فقال مختار : ماذا تقصد
    فقال عبد القادر : اني اقصد بأن كرار عنده أرادة قويه في تحقيق ما يدور في رأسه فمثلا هو أتى الى أخطر مكان على وجه الكرة الارضيه لكي يهدي صديقه شيأ نادرا جدا
    فقال حكيم : ونحن كذالك إرادتنا قويه فنحن نريد أن نجلب غذاء الفلاسفه لكرار لكي يعالجه شامان فلقد ساعدنا كرار جميعنا فلولاه لما كنا هنا الان ولم نكن أقوياء وايضا لولاه لما تدربنا عند عباس
    فقال عبد القادر : عباس ... عباس دربكم
    فقال حكيم : نعم ..... انه حلم كل شخص بأن يتدرب عند عباس وبسبب كرار تحقق هذا الحلم
    فقال عبد القادر : حقا ان أمركم عجيب إذا سوف أخبركم عن مكان غذاء الفلاسفه لكي تجلبه بسرعه ونعالج كرار وسوف أجعل ولدي مالك وشامان يأخذونكم الى هناك ومن ثم أنتم أكملوا طريقكم لوحدكم فنحن سوف نمنع الجن الذين تحكمهم شحروره من أن يقفوا في طريقكم
    فقال تقي : حسنا ....وشكرا على مساعدتكم لنا
    ثم أخذ مالك وشامان أبطالنا عند حدود الجبل وأخبرهم بأن غذاء الفلاسفه في أعلى الجبل ولكنهم لابد من أن يتغلبوا على العفاريت الثلاثه الذين يسكنون في هذا الجبل
    ثم ذهب شامان وأصحابه لكي يمنعون اتباع شحروره من أن يقفوا في طريقهم ثم أخذ أبطالنا ومالك يصعدون الجبل بحذر
    وبينما هم يصعدون الجبل واذا بغول كان يخدم تمليخ ذهب مسرعا الى سيده تمليخ وقال له : ياسيدي تمليخ هنالك جماعة يصعدون الجبل وهم من قتل أخاك مليخ
    ففرح تمليخ بهذا الخبر وقال للغول : أذهب وأسحرهم بسحرك فأنا أريد أن أرى اليأس في وجوههم
    فقال الغول : سمعا وطاعه ياسيدي تمليخ
    ثم خرج تمليخ مع خادمه الغول ليقابلوا أبطالنا وبينما تمليخ والغول متوجهون الى أبطالنا واذا بمالك ابن عبد القادر قال : يا اصحابي أني أشعر بأن احد العفاريت مقبلا علينا فخذوا الحيطة والحذر
    وبينما مالك يتحدث واذا بالغول رأى أبطالنا وأخذ يستخدم سحره فلقد أخذ الغول بعض ورق الشجر وتمتما عليها بكلمات ومن ثم تحولت الى ضباع وأرسلهم ليحاربوا أبطالنا
    وماهي الى ثوان معدودة واذا بتقي يرى الضباع فأخذ يقاتلهم بسيفه سيف اللهب وما ان راهم فراس ومختار وحكيم ومالك واذا بهم أخذوا يساعدون تقي للقضاء على الضباع
    وما هي الا دقائق واذ بهم قد قضون على الضباع فما إن رأى الغول بأن الضباع قد قضي عليها أخذ بعض الورق وتمتم بكلمات ثم تحولت الى ضباع مرة أخرى وأخذوا يقاتلونهم
    ولكن مالك وهو يقاتل قال لأبطالنا : يا اصدقائي لابد لنا ان نحتال على هذا الغول فالغيلان هم سحرة الجن
    فقال تقي : وكيف ذالك يامالك
    فقال حكيم : انا اعرف فأنا استخدم هذا القوس النشاب وأستطيع أن اشغل الغول لكي لا يسحر الاوراق ثم يحولهم الى ضباع او شيء اخر فأن سوف أرميه بقوسي ببعض الاسهم وتقي وفراس يذهبون ويقضون عليه ومختار ومالك يقضون على الضباع الموجوده
    ففرحوا بهذه الخطة التي أوجدها لهم حكيم ثم شرعوا في تنفيذها فأخذ حكيم يرمي الغول من بعيد بالاسهم فأتت الاسهم للغول كرشق المطر والغول يحاول ان يتفادها فعلم بأن حكيم هو من يرميه بهذه الاسهم واذا به أخذ بعض التراب من الارض وتمتم بكلمات على التراب ثم رماها بأتجاه حيكم
    فما أن لامس التراب أقدام حكيم واذا بحكيم يتحول إلى حجر أبتدائا من قدميه فما أن رأى تقي ذالك واذا به يسرع الى ذالك الغول للقضاء عليه ومالك ومختار يحاولون القضاء على الضباع فكلما قتلوا واحدا منهم خرج لهم أخر وكأنه لانهاية لذالك
    ولكن الغول أخذ بعض التراب مرة أخرى وتمتم بكلمات على التراب ورماه على تقي ولكن فراس قد قفز بأتجاه تقي وتلقى ذلك التراب الذي رماه الغول واذا بفراس تحول الى حجر ولكن تقي وصل للغول عندما تحول فراس وحكيم الى حجاره وأذ به يضرب الغول بسيفه سيف اللهب ويقسمه الى نصفين
    وما ان مات الغول أختفت الضباع واذا بحكيم وفراس عادو كما كانوا ولكن العفريت تمليخ غضب غضبا شديدا وأنقض على تقي على حين غفله ولكن مختار ومالك قد تصدوا لضربة تمليخ ثم أخذ أبطالنا جميعهم يقاتلون تمليخ
    وكان تمليخ يحاول أن يتصدى لجميع الضربات ولكن من دون فائده فتمليخ ما ان يتصدى لضربة أحدهم وأذ به يتلقى ضربات أخرى منهم وماهي إلا دقائق معدوعة واذا بتقي يوجه لتمليخ ضربة بسيفه سيف اللهب واذا بتلك الضربه أخترقت قلبه ومات
    ثم قرر أبطالنا أن يأخذوا قسطا من الراحه قبل أن يواجهوا العفريت شمليخ وبعد ما أخذوا قسطا من الراحة قال مالك : يا أصحابي ان شمليخ هو أقوى العفاريت الثلاثه وأعتقد بأننا لو إحتلنا عليه سوف نتغلب عليه
    فقال مختار : هل هنالك شيء يدور في رأسك يامالك
    فقال مالك : نعم

    فقال مختار : وما هو يامالك
    فقال مالك : اننا من الجن والجن لهم أصناف كثيره فمنهم من هو مثلنا جن ومنهم عفاريت ومنهم الغيلان ومنهم السعلاه وهناك أصناف اخرون ولكن الجن بكل أصنافها تخاف من الذئاب
    فقال فراس : ماذا .... تخافون من الذئاب ..... إنه لشيء مضحك
    فقال مالك : نعم .. ان شر البلية مايضحك .. ولكن إن ما يدور في رأسي هو بأن شمليخ عفريت والعفاريت من الجن وهي تخاف من الذئاب فماذا لو أتينا بذئب وإنتزعنا جلده ومن ثم يلبسه أحدكم لكي يتنكر وكأنه ذئب والبقية تلفت أنتباه شمليخ وعندما تحين الفرصة المناسبه الشخص الذي تنكر بلبس جلد الذئب ينغض عليه ويقتله
    فقال تقي : انها لفكرة عظيمه يامالك ولكن يامالك انك من الجن وتخاف من الذئب
    فقال مالك : نعم ولكن انا سوف ألفت انتباه شمليخ وانا اقترح بأنك انت الذي يتنكر بجلد الذئب لانك تمتلك أقوى سيف بيننا فسيفك سيف من اللهب
    فقال تقي : أترك هذه المهمة لي
    ثم أخذوا يبحثون عن ذئب الى أن وجد واحد ثم قتلوه وإنتزعوا جلده ومن ثم لبس تقي جلد الذئب وذهب الباقي لكي يشغلون شمليخ الى أن يتقله تقي
    وما ان صعدوا اعلى الجبل واذ بهم يرون شمليخ بإنتظارهم فهما أبطالنا بمحاربة شمليخ ولكن شمليخ كان قويا وسريعا جدا وبالكاد اثنان من ابطالنا يستطيعون مجاراته
    فأخذ مالك ومختار يحاربون شمليخ من اليمين وأخذ فراس وحكيم يحاربون شمليخ من الشمال ولكنهم لم يستطيعوا ان يتغلبوا على شمليخ فهوا سريع جدا
    وبينما هم يحاربون شمليخ واذا بشمليخ يرى ذئبا من بعيد يقترب ناحيتهم فأحس شمليخ بالخوف وكذالك مالك
    وما ان أقترب الذئب منهم واذ بمالك لذا بالفرار بعيدا وأخذ يراقب أبطالنا من بعيد ولكن شمليخ أحتار ماذا يفعل
    فعندما أقترب الذئب من شمليخ واذ بتلك الريح القويه أتت إليهم واذ بجلد الذئب يسقط من على تقي
    فعندما سقط جلد الذئب الذي كان يلبسه تقي أنغض تقي على شمليخ بسيف الملتهب ولكن شمليخ عندما علم بأن الذئب ليس حقيقيا غضب غبا شديدا وتصدى لضربة تقي بكل قوة
    ولكن ما أن تصدى شمليخ لضربة تقي واذ بحكيم يسدد سهم في قلب شمليخ وبالفعل اصاب ذاك السهم شمليخ في قلبه وانهال عليه ابطالنا بالضرب الشديد والطعنات القاتله وهو يقاومهم بكل قوة
    ولكن من بعد ان أثخن شمليخ بالجراح القاتله سقط على الارض وقال : انكم اقوياء ولكن لن تنجوا من داسم .....
    ثم مات شمليخ وكان هذا اخر ما قاله ولكن مالك عندما سمع داسم ارتعب من هذا الاسم ولكن لم يخبر أحد بأنه مرعوب من داسم
    ثم أخذوا يبحثون عن نبتت غذاء الفلاسفه الى أن وجدوها ووجدوا أيضا كتاب كان مخبأ في غرفة الغول وكان هذا الكتاب ملك لقبيلة عبد القادر ففرح مالك بهذا وأخذ الكتاب لكي يرجعه الى قبيلته
    ثم رجع أبطالنا بسرعه الى قبلية عبد القادر لكي يعالجوا كرار بغذاء الفلاسفه فعندما وصلوا الى القبيله أستقبلهم شامان وأخذ منهم غذاء الفلاسفه وذهب لكي يكمل علاج كرار
    وبالفعل أكمل شامان علاج كرار ولكن شامان أخبرهم بأن كرار سوف يصحوا بعد عدة أيام
    ولكن تقي لم يقبل بهذا وقال لشامان : ياشامان أليس هناك شيء يجعل كرار يصحوا سريعا
    فقال شامان : ان هذا بمشيئة الله ومن ثم يعتمد على كرار نفسه فأن تقبل جسمه العلاج سريعا سوف يصحوا سريعا
    فقال تقي : ونعم بالله
    وما إن انهى تقي كلامه واذ بعبد القادر وصل الى القبيلة ومعه حصان وحيد القرن فتعجب الجميع
    فعندما رأى عبد القادر التعجب على وجوه الجميع قال لهم : اسمعوا يا أصدقاء كرر لقد جلبت لكم هذا الحصان لكي يساعدكم في العثور على معدن الفورس فأنتم محتاجون الى هذا الحصان فعملكم الان أن تروضوا هذا الحصان لكي يقودكم الى معدن الفورس
    وما إن أكمل عبد القادر كلامه واذ بمالك تقدم الى والده وفي يده كتاب وقال : يا ابي أن هذا الكتاب الذي سرقا منا منذ زمن بعيد لقد وجدناه بحوزة الغول الذي كان يخدم تمليخ
    ثم أخذ عبد القادر الكتاب وقال : الحمد الله ... شكرا لله ... ما ضاع حق ورائه مطالب
    ثم ذهب عبد القادر وولده مالك وذهب شامان الى منازلهم وبقي أبطالنا في حيره فقال مختار : ياأصدقائي لماذا لا نستغل هذا الوقت في ترويض الحصان فأنتم تعلمون بأن الوقت من ذهب وكذالك الوقت كالسيف أن لم تقطعه قطعك
    فقال تقي : أذهبوا أنتم أنا سوف أبقى بجانب كرار
    فقال فراس : وانا كذالك
    فقال حكيم : اذا سوف نذهب نحن لنروض هذا الحصان
    ثم ذهب مختار وحكيم ليروضوا الحصان وبقي تقي وفراس بجانب كرار فقال فراس : ماذا سوف تصنع ياتقي
    فقال تقي : أصنع في ماذا
    فقال فراس : انت تعلم ما أخبرنا به فطرس وهو الان بجانب عباس يحامون عنا لكي يمنعون عصابة العقرب وعصابة الغربان السود من أن يفسدوا ما يخطط له كرار
    فقال تقي : إني أعلم يافراس وياليته يصحى سريعا ...فعندي كلام كثير أود أن أخبره به ولكن مايقلقني يافراس ما قاله العفريت شمليخ قبل أن يموت
    فقال فراس : صدقت أن كلامه محير ... ومن هو داسم هذا ... ولكن ياتقي لا تقلق سوف نسأل عبد القادر عنه ... والان سوف أدعك مع كرار وأنا سوف أذهب مع مختار وحكيم
    فقال تقي : حسنا يافراس ولكن أنتبه لكي لا تقع من صهوة الحصان
    فقال فراس : حسنا ياتقي فأنا لن أسقط
    ثم ذهب فراس الى مختار وحكيم وبقي تقي مع كرار فأخذ تقي يد كرار وقال : أرجوك ياكرار ... أصحوا سريعا ولنعد للقرية معا ...... فأمامنا أشياء كثيره لكي نفعلها معا ...
    فما أن شرع تقي بالكلام واذ بكرار صحى من غشوته وسمع كلام تقي وتعجب من وجود تقي بجانبه واذ بكرار يقاطع تقي قائلا بصوت من خفض : سوف نعود معا يا تقي
    فعندما سمع تقي كلام كرار واذ بتقي أنهمرت دموعه على خديه وقفز على كرار وأحتضنه بشدة بكل شوق
    وبعد ما أن أحتضن تقي كرار قال كرار : إن هذا مألم ياتقي .. لا تحتضني بقوة ياتقي
    ثم أبتعد تقي عن كرا وقال : أنا أسف فلم أقدر أن أمنع نفسي من أحتضانك فأنا فرح جدا ياكرار ....
    فقاطعه كرار قائلا : هل أنا في القرية ياتقي إم أني أحلم
    فقال تقي : لا هذا ولا ذاك أنك في غابات الظلال ياكرار
    فقال كرار : اذا كيف وصلت الى هنا ياتقي
    فقال تقي : إنها قصة طويله ولكن ....
    فقاطعه كرار قائلا : اذا قلها لي ياتقي
    فقال تقي : أن الوقت لا يسعني أن أخبرك بها لان معي خبرا أهم من قصتي ...
    فقاطعه كرار قائلا : لا أريد أن أسمع أي خبر أخر أريد أن اعرف ما حل بك بعد رحيلي فأنا لم أصدق عيناي عندما رأيتك ... ماذا لو فقدتك مرة أخرى .... اذا متى سوف اسمع قصتك
    فقال تقي : حسنا ياكرار سوف أخبرك قصتي من بعد أن خرجت من القريه
    ثم أخذ تقي يخبر كرار بما حل به من بعد رحيله عنه الى أن وصل هو وفراس الى غابات الظلال وساعدو مختار وحكيم وأخبره بما جرى لهم مع العفاريت مليخ وتمليخ وشمليخ وكيف أحضروا غذاء الفلاسفه لكي ينقذوا حيات كرار وكان كرار منصتا لكل ما يقوله تقي
    فقال كرار : هل حدث كل هذا عندما غادرت القريه وحدث ما حدث هنا وانا غائب عن الوعي
    فقال تقي : نعم ياكرار ولكن الأمر المهم الذي يجب ان تعرفه أن عباس وفطرس عند حدود غابات الظلال يحامون عنا إلى ان تنتهي من صنع سيف الفورس ومن ثم نذهب لمساعدتهم .... إن عباس وفطرس كان يحققون عن عصابة العقرب وعصابة الغربان السود لهذا كان عباس وفطرس متنكرين لا يعرفهم أحد والان ان العصابتين يعلمون بأنك سوف تصنع سيف لي وسوف يكون عندنا سيفين ولهذا هم في طريقهم الى غابات الظلال ينتظروننا لكي نخرج ومن ثم يقضون علينا ويأخذون سيوفنا
    فقال كرار : لا تقلق أنا سوف أصنع سيوفا للجميع لك ياتقي ولمختار وفراس وسوف أجعل قوس حكيم به سيفين عند نهايتيه وكلهم مصنوعون من معدن الفورس ولهذا سوف نكون أقوياء جدا

    يتبع في الرد..

    تعليق

    • رهيب مرة
      عـضـو
      • Jul 2008
      • 22

      #22
      رد: رواية كرار وسيف الفووورس

      رواية كرار وسيف الفووورس (الفصل السابع والأخير)
      ___________________________________

      الفصل السابع والأخير

      }{ حصول تقي على سيف الفورس ومواجهة داسم }{
      عندما دخل تقي وفراس لغابات الظلال ووصلوا لكرار ومختار وحكيم حدث مالم يكن في الحسبان
      فلقد قرر عباس وفطرس بأن يمنعون كل من يقترب من الغابات من أن يدخل إليها ولكن عباس وفطرس رأوا بأن عصابة العقرب وعصابة الغربان السود قد وقفوا بالقرب من الغابات وكل عصابة مكونة من خمسة ألاف فرد ودارت محادثة كبيره بين عباس وفطرس والعصابتين
      ولكن العصابتين لايريدون الهجوم على عباس وفطرس لانهم ينتظرون كرار وتقي لكي يخرجوا بسيوفهم ثم يقتلوهم ويأخذوا سيوفهم
      ولكن عصابة النمر الاسود ايضا قد حضرت لانها تحالفت مع عصابة الغربان السود فزعيم عصابة الغربان السود أمر زراره زعيم عصابة النمر الاسود بأن يقضوا على عباس وفطرس
      فلقد كانت عصابة النمر الاسود مكونه من الف فرد وكان زراره يرسل مئتي فرد كل يوم لكي يقتلوا عباس وفطرس ولكن زراره أستهان بقوة عباس وفطرس
      وهكذا أستمر القتال لمدة خمسة ايام فبعد الخمسة ايام قد قضيا على عصابة النمر الاسود فعندها قرر زراره الهرب ولكن زعيم عصابة الغربان السود أرداه قتيلا لضعفه هو وعصابته
      فبعد ما إن إنتهى القتال وصل خبر لداسم بأن هنالك أشخاص دخلوا الى غابات الظلال لكي يأخذوا معدن الفورس فغضب داسم لهذا الخبر ولكنه غضبا ايضا غضبا شديدا عندما علم بأن العفاريت الثلاثه شمليخ وتمليخ ومليخ قد قتلوا من قبل هؤلاء الاشخاص الذين دخلوا غابات الظلال فعندها جمع داسم جميع جيشه من الجن وقرر الذهاب الى غابات الظلال لكي يقضي على هؤلاء الاشخاص ويجعلهم عبرة لمن لايعتبر
      ففي الوقت الذي قرر داسم ان يتوجه هو وجيشه الى غابات الظلال ، لقد روضا ابطالنا حصان وحيد القرن وقرروا ان يذهبوا الى مكان المعدن ولكن عبد القادر أخبرهم بأن ولده مالك سوف يذهب معهم ووافقوا على ذالك ثم توجه مع حصان وحيد القرن لكي يقودهم الى مكان المعدن
      وبينما هم ذاهبون الى مكان المعدن قد قابلوا الاعور وهو من الجن وايضا هو قائد من قادت داسم فالاعور مهمته حماية معدن الفورس من أن يقترب منه أحد
      فعندما تقابل الجمعان قال مالك : يا اصدقائي أن هذا اسمه الاعور وهو قائد من قادت داسم وهو سوف يمنعنا من إكمال طريقنا الى مكان المعدن فليس هناك طريقة للمرور من هنا إلا القتال
      فقال كرار : وهو كذالك
      ثم أستل الجميع سيوفهم ليحاربوا الاعور وأتباعه فعندما رأى الاعور بأن كرار وأصدقائه قد أستلوا سيوفهم ، أمر أتباعه بأن يهجموا عليهم ويقتلوهم
      فأخذ الاثنان يتقاتلون قتالا مميتا ولكن بعد عدة دقائق بان الضعف والنقص عند الاعور فنادى الاعور بأحد أتباعه وقال له : أذهب الى شحروره وأخبرها بأنني أريد المزيد من الجن لكي أمنع هؤلاء من التقدم ... هيا أذهب بسرعه
      ثم ذهب تابع الاعور لكي يخبر شحروره بما أخبره الاعور ولكن الاعور لاحظ بأنه لو أستمر القتال هكذا سوف ينهزم فقرر الانسحاب الى ان يصله المدد
      فعندما أنسحب الاعور قال مالك : لابد لنا ان نصل سريعا الى مكان المعدن فالاعور سوف يعود بسرعه وعنده قوة اكبر
      فقال حكيم : يامالك هل يوجد قطيع من الذئاب بالقرب من هنا
      فقال فراس : وماذا سوف تصنع بالذئاب ياحكيم
      فقال حكيم : لا تقلق يافراس سوف أمنع الاعور من الاقتراب منا
      فقال مالك : لقد فهمت ما ترمي إليه ياحكيم ... نعم يوجد قطيع من الذئاب الشرسه بالقرب من هنا ( وأشار الى خلف بعض الاشجار )
      فقال حكيم : لابد لنا من طعم
      فقال تقي : أنا سوف اكون الطعم
      فقال مختار : وانا ايضا أخبرنا ماذا نفعل
      فقال حكيم : اذهبوا مع مالك وقتلوا بعض الذئاب ثم أهربوا لكي يتبعونكم فعندما يتبعونكم نحن سوف ننطلق بالحصان لكي نصل الى مكان المعدن سريعا فعندما نصل هناك نقتل الذئاب جميعهم فنحن نعلم بأن الجن يخاف من الذئاب لهذا الاعور سوف يخاف هو وأتباعه ولن يتبعونا
      ثم ذهب تقي ومختار ومالك وقتلوا بعض الذئاب ثم هربوا وأخذت الذئاب باللحاق بهم ثم أنطلق البقية بالحصان سريعا الى أن وصلوا بالقرب من مغاره فعندها دخل الحصان ببطء الى المغاره
      فعندها علم الجميع بان معدن الفورس موجود في هذه المغاره ثم أستعد الجميع ليقتلوا الذئاب ولكن حصان وحيد القرن أخذ يصهل بقوة ويومئ برأسه وكأنه يخبر ابطالنا بأن لاتقاتلوا الذئاب
      فعندما أقتربت الذئاب منهم أخذ الحصان ينظر الى الذئاب وكأنه يخاطبهم وماهي ألى ثوان معدوده واذ بهم يرون الذئاب قد هدأت وأخذت تحرس المغاره
      فما أن هدأت الذئاب وأخذت بحرس المغاره واذ بأبطالنا يرون الاعور واتباعه بالقرب منهم ولكنه خائف من الذئاب فأخذ الاعور يقول : ليس لكم مفر سوف تعودون الى هنا عاجلا أم أجلا
      ثم دخل أبطالنا الى تلك المغاره وأخذوا يتجولون في داخلها وهم يبحثون عن معدن الفورس
      وبينما هم يبحثون في المغاره واذ بهم يرون على بعض الصخور نقوش وكانت النقوش مكونه من ارقام كتالي 1-50-1 / 40-600-30-90 / 30-20 / 30-30-1-2-4 / 1-8-2-20 / وكأنها كلمات أو تواريخ لشيء ما
      فتعجب الجميع من هذه الارقام ولما هي منقوشه في هذه المغاره فسأل كرار مالك عن هذه الارقام
      فقال مالك : لا أعلم مغزاها ياكرار ولكن هناك اساطير حول هذه الارقام
      فقال كرار : وما هي هذه الاساطير يامالك
      فقال مالك : يقولون بأن هذه الارقام نقشها أول شخص أكتشف معدن الفورس ولكن لا أحد يعرف مغزاها ويقولون ربما تمثل هذه الارقام تاريخ الشخص الذي أكتشف معدن الفورس وهناك أساطير كثيره حول هذه الارقام وايضا يقولون بأن هذه الارقام مرتبطه بمعدن الفورس ولكن لا أحد يعلم حقيقتها إلا كاتب هذه القصه
      فقال تقي : إذا فلنسأل كاتب القصه عن مغزاها
      فقال مالك : لا نستطيع
      فقال كرار : لماذا لانستيطع أن نسأل كاتب القصه
      فقال مالك : لأننا شخصيات خياليه موجوده في مخيلت كاتب القصه والهدف من وجودنا هو لتسلية القارء فالكتاب هو خير صديق والقراء يأخذون من القصص المكتوبه العظة والعبره والحكمة
      فقال حكيم : مالكم والكاتب دعونا نكمل طريقنا للبحث عن معدن الفورس
      ثم أخذوا يكملون طريقهم في البحث في تلك المغاره عن معدن الفورس ولكن تقي حفظ جميع تلك الارقام لعله يستفيد منها لاحقا ولعله يكتشف مغزاها
      ثم أخذ يسيرون الى أن وصلوا في ساحة كبيره فقال كرار : يامختار ألقي بالحجر المنير في وسط الساحه لعلنا نرى ماذا يوجد في هذه الساحة الكبيره
      ثم رمى مختار الحجر المنير الذي بحوزته في وسط تلك الساحة الكبيره فعندما سقط الحجر أنبهر الجميع بشدة وأنتابهم شعور بالخوف ماعدا كرار
      فلقد رأوا وحشا كبيرا وخلفه يوجد سلم وفي أعلاه يوجد معدن الفورس ثم قال فراس : ماهذا
      فقال تقي وهو في رهبه : لا أعلم لربما يكون حارس المعدن
      فقال مالك : إن هذا وحش الهيدرا وهو قوي جدا ومن الصعب هزيمته

      يتبع في الرد..

      تعليق

      • رهيب مرة
        عـضـو
        • Jul 2008
        • 22

        #23
        رد: رواية كرار وسيف الفووورس

        فقال حكيم : وكيف نصل الى معدن الفورس يامالك
        فقال مالك : لا أعلم ولكني أعلم بأننا يتوجب علينا مواجهة هذا الوحش وحش الهيدرا
        فقال كرار : وهو كذالك .... فل يشغله بعضكم وانا سوف أذهب وأحضروا المعدن
        وما إن هم الجميع بالتحرك واذ بمالك يقول : أنتظروا نسيت أن أخبركم بأن هذا الوحش ينفث نارا وله خمسة رأوس
        فقال الجميع بصوت واحد : ماذا
        فقال فراس : هل تمزح معنا يامالك
        فقال مالك : هذه الحقيقه
        فقال كرار : نحن سته والوحش له خمسة رؤوس اذا فأشغلوه أنتم وأن أحضرو المعدن ومن ثم نهرب سريعا فالفرد للجميع ...
        فقال مختار وحكيم وفراس وتقي : والجميع للفرد
        ثم أخذوا يقتربون من الوحش بحذر فما إن حس وحش الهيدرا عليهم واذ به قام من مقامه ونفث النار عليهم ولكن الجميع تفادى نار وحش الهيدرى
        ثم تفرق الجميع لقتال وحش الهيدرا فحكيم صعدى على مرتفع وأخذ يرمي وحش الهيدرا بقوسه النشاب وبتلك الاسهم الحاده بسرعة كبيره
        وكذالك فعل تقي وفراس فأخذ الاثنان يقاتلون الهيدرا وجها لوجه وكذالك مختار ومالك
        فأخذ الجميع يقاتلون الهيدرا لكي ينتهز كرار هذه الفرصه ويأتي بمعدن الفورس ولكن الهيدرا حال دون ذالك
        فكل مره ينفتح الطريق أمام كرار لكي يذهب لمعدن الفورس يمنعه الهيدرا فعندها أيقن كرار بأنه لن يصل الى معدن الفورس مالم يقتل الهيدرا فأخذ كرار يقاتل الهيدرا بسيفه سيف الفورس
        فلقد كان كرار عونا كبيرا لأبطالنا فأخذ كرار يقاتل الهيدرا بكل قوته وكذالك أصدقائنا
        ولكن الهيدرا رمى بذيله ناحية حكيم واذ بحكيم يحاول أن يتفادى ضربة ذيل الهيدرا ولكن من دون فائده فلقد تلقاها بقوة وسقط على الارض وأخذ يصرخ من شدة الالم
        فما إن سقط حكيم على الارض وإذ بالهيدرا يوجه ضربة أخرى بذيله ناحية حكيم ولكن مختار قد أتى مسرعا ناحية حكيم ودفعه بعيدا عنه وتلقى هو تلك الضربة
        فعندما تلقى مختار تلك الضربة من الهيدرا سقط مغشيا عليه فأخذ كرار يصرخ على تقي : يا تقي أذهب أنت وفراس وأبعدوا مختار وحكيم الى مكان أمن وأنا ومالك سوف نشغله عنكم
        فقال تقي وفراس : حسنا ياكرار
        ثم ذهب فراس وحمل حكيم وكذالك تقي حمل مختار وبينما فراس وتقي يهربون بعيدا لكي يضعوا مختار وحكيم في مكان أمن واذ بالهيدرا يوجه تلك الضربة بيده اليمنى ناحية فراس وتقي
        وكان فراس وتقي لايستطيعون الدفاع عن أنفسهم لأنهم يحملون مختار وحكيم فأيقن تقي وفراس بالهلاك ولكن كرار تدخل مسرعا وقطع اليد اليمنى للهيدرا
        ثم قال : هيا أذهبوا سريعا ياتقي
        ثم ذهب تقي وفراس ووضعوا مختار وحكيم في مكان أمن ثم رجعوا لكي يساعدوا كرار ومالك فما إن وصل تقي وفراس لكرار ومالك واذ بتقي قفز ناحية أحد رؤوس الهيدرا وقطعه بسيفه سيف اللهب
        فعندما رأى كرار مافعله تقي أتجه كرار ناحية أحد الرؤوس الاخرى وقفز ناحيته وقطعه وكذالك فعل مالك وفراس فلقد قفز الاثنان ناحية أحدى الرؤوس وقطعوه ثم أخذ الهيدرا بالصراخ من شدة الالم
        ولكن الهيدرا أزداد غيضا وجن جنونه عندما قطعت يده اليمنى وكذالك ثلاثة من رؤوسه فلم يبقى للهيدرا سوى رأسين
        فأخذ الهيدرا يضرب هنا وهناك بقوة وبسرعة شديده فلم يكن لكرار وتقي ومالك وفراس سوى تفادي ضربات الهيدرا لأنهم لايستطيعون الهجوم عليه من شدة ضرباته
        فعندها قال تقي لكرار : ياكرار أذهب وأئتي بمعدن الفورس
        ثم ذهب كرار ناحية السلالم فعندما رأى كرار معدن الفورس في أعلى السلالم أخذ ينظر الى معدن الفورس بأستغراب مع بريقه اللامع وغفل كرار بأن هناك وحشا هم يقاتلونه
        وبينما كرار ينظر الى معدن الفورس واذ بالهيدرا ينفث النار على كرار ولكن مالك دفع كرار ناحية السلالم وقال له : أذهب سريعا لألا يضيع تعبنا سودى
        ثم تلقى مالك ذالك النار من الهيدرى وسقط على الارض ثم أراد مالك الهرب بعيدا لكنه لايستطيع الحراك لما سببه له الحريق فأخذ مالك يصرخ على فراس لأنه كان قريبا منه : ساعدني يافراس لاني لا أستطيع الحراك
        ثم أتى فراس مسرعا ناحية مالك لكي يبعده عن أرض المعركه ولكن الهيدرا قد وجه ضربتا بيده اليسرى ناحية فراس ومالك
        فعندما راى كرار ذالك عاد مسرعا وقطع يد الهيدرا الاخرى في الوقت المناسب ثم أخذ كرار يصعد السلالم متجها لمعدن الفورس ولكن كرار سمع صوت أصتدام قوي وسمع تقي يصرخ بقوه
        فعندما ألتفت كرار للخلف رأى بأن الهيدرا ضرب فراس ومالك بذيله ثم أرتطم الاثنان على بعض الصخور ثم رأى تقي أخذ يقاتل بغضب وفقد تركيزه
        فأخذ كرار يقول بصوت عال : ياتقي حامي عني وأحامي عنك
        ثم عاد كرار أدراجه وأخذ يقاتل جنبا لجنب مع تقي فعندما أخذ الاثنان بقتال الهيدرا جنبا لجنب كان الاثنان يقاتلونه قتالا رائعا فكلا الاثنان يدافع عن الاخر ويحامي عن الاخر ويتفادون ضربات الهيدرا بكل براعه
        ثم أتفق الاثنان بأن تقي سوف يقطع ذيل الهيدرا وكرار سوف يقطع أحد رؤوس الهيدرا
        وبالفعل فعل الاثنان كما أتفقوا فلقد قطع تقي ذيل الهيدرا وكذالك كرار قطع أحد رؤوس الهيدرا ولم يبقى للهيدرا سوى رأس واحد وهو أقوى الرؤوس الخمسه
        فأخذ الهيدرا يلوح برأسه وينفث النيران في كل مكان فعندها قال تقي لكرار : أذهب ياكرار وأجلب معدن الفورس
        فقال كرار : ولكن ...
        فقاطعه تقي قائلا : لم يبقى سوى هذا الرأس وأن أقدر ان أقطعه بسيفي سيف اللهب
        فقال كرار : حسنا ياتقي
        ثم ذهب كرار ناحية السلالم وأخذ بالصعود لمعدن الفورس فعندما أنتصف الطريق رأى كرار بأن تقي قد تعب من القتال ولا يستيطع أن يقاوم أكثر من ذالك فقرر كرار الرجوع بجانب تقي
        ولكن ما أن رأى تقي كرار قد هم بالرجوع أخذ تقي يصرخ على كرار : لا تعد ياكرار فأن عدت ضاع كل مافعلناه ...
        وبينما تقي يخاطب كرار واذ به يتلقى تلك الضربه من رأس الهيدرا ألقت به بعيدا فأخذ كرار بالنزول سريعا ولكن تقي أخذ يصرخ مجددا : لا تعد ياكرار أكمل طريقك ... ألست تريد أن تصنع لي سيفا من الفورس اذا فليكن ياكرار أذهب وأجلبه لي
        فقال كرار : ولكن ....
        فقاطعه تقي قائلا : ألم أقل لك بأنني أستطيع التغلب على هذا الوحش
        ثم أستجمع تقي قواه وقفز ناحية الهيدرا ووجه ضربتا ناحية قلب الهيدرا وبالفعل أصابت تلك الضربه قلب الهيدرا فأخذ الهيدرا بالصراخ الى أن سقط على الارض ميتا
        فعندها سقط تقي على الارض وقال : ألم أقل لك ياكرار بأنني أستطيع التغلب عليه ... أذهب ياكرار وأجلب معدن الفورس وأصنع لي سيف الفورس
        ثم أخذ كرار يكمل طريقة للفروس فعندما أخذ كرار يكمل طريقه لمعدن الفورس افاق مختار وحكيم وكذالك فراس ومالك وأجتمعوا جيمعهم بجانب تقي وأخذو ينظرون لكرار وهو يصعد السلالم ويأخذ معدن الفورس
        فعندما وصل كرار لمعدن الفورس أخذ كرار من معدن الفورس كمية كبيره تكفيه لصنع سيوف من الفورس لتقي وفراس ومختار وكذالك تكفيه ليطور قوس حكيم ثم وضع كرار المعدن في خرقة وربطها ورماها ناحية تقي
        فما إن رمى كرار الخرقة ناحية تقي واذ بالهيدرا رفع رأسه عاليا ونفث نارا قويه ناحيه جوهرة كبيره كانت فوق كرار مباشره
        فمن قوة النار التي نفثها الهيدرا على تلك الجوهره أنفجرت الجوهره ونزلت صاعقة قويه على كرار وأستمرة دقيقه كامله
        فعندما أنفجرة الجوهرة سقط الهيدرا من جديد وذهب مالك وفراس ومختار وحكيم وقتلوا الهيدرا وتأكدوا بأنه مات هذه المره
        ولكن تقي ضل صامتا لايعلم ماذا يفعل لكرار الذي أصابته الصاعقه لأنه لايستطيع ان يبعده عن تلك الصاعقه وكذالك الاخرون لايستطيعون الاقتراب من كرار لأن الصاعقه كان مجاله كبير جدا
        فعندما أكتملت الدقيقه أختفت الصاعقه وضل كرار واقفا صامتا فأخذ تقي والاخرون ينادون كرار ولكنه لا يجيبهم
        ثم نظر كرار الى تقي وفراس ومالك ومختار وحكيم نظرة حادة ثم رفع كرار سيفه الذي أصبح سيفا من البرق وقفز ناحيتهم يريد قتلهم فتعجب الجيمع من كرار ولكن مالك تصدى لضربة كرار وقال : ان هذا ليس كرار الذي نعرفه إن كرار فقد السيطره على قوة سيف الفورس فقاتلوه
        ولكن الجميع له ذكريات جميله مع كرار ولا يستطيعون أن يقاتلون كرار ماعدا فراس فأخذ فراس يساعد مالك في قتال كرار
        فعندما رأى مالك ذالك في أعينهم قال : هل تريدون الموت هنا على يد كرار
        ولكن لا أحد أجاب مالك فالكل صامت
        فأخذ فراس يصرخ عليهم : أليس هذا صديقكم ... ألم نتعاهد بأن نحامي عن بعضنا البعض .... ألا تريدون أن تنقذوا كرار مما هو فيه
        فلقد كانت كلمات فراس لها تأثيرا على مختار وحكيم فأخذ الاثنان يقاتلونه أيضا ويقولون له بأن يهدء ولكن من دون فائده
        ولكن تقي ضل صامتا واقفا في مكانه يخاطب نفسه قائلا : إن هذا بسببي فلولا أمنيتي التي قلتها لكرار لما حدث ماحدث .....
        ثم أخذ الجميع يقاتلون كرار ويسألونه بأن يهدء فالجميع أصدقائه ولكن كرار يخبرهم بأنه لايملك صديقا أبدا فلقد كانت كلمات كرار قاسية على الجيمع
        ثم أزداد كرار غضبا وأخذ يضرب الجميع بقوة ويلقيهم بعيدا عنه الى أن أصابهم التعب الشديد ولكن كرار كان يقاتلهم قتالا بسيطا
        فعندما رأى تقي ذالك أخبر الجميع بأن لايقتربوا من كرار لأنه سوف ينقذه بنفسه فأخذ تقي يقاتل كرار ويحاول تذكيره بالشياء التي مرو بها وبالامنية التي تمناها تقي وسع خلفاها كرار ليحققها ولكن من دون فأئده فلقد كان كرار ينكر ذالك
        فعندها خطرت ببال تقي فكره وأبتعد عن كرار وأخذ يتلوا الارقام التي رأوها منقوشه على بعض الصخور
        فعندما أبتعد تقي عن كرار أنغض كرار على تقي يريد قتله وهو يتلوا تلك الارقام وكان تقي مغمض العينين وهو يتلوا تلك الارقام
        فعندما رأى فراس ذالك علم بأن تقي هالك لامحاله فأراد التدخل ولكن مختار وحكيم أوقفوا فراس
        فعندما وصل كرار لتقي وجه ضربتا ناحية قلب تقي فما أن وجه كرار تلك الضربة واذ بتقي أنتهى من تلاوت الارقام التي كانت منقوشه على بعض الصخور
        فعندما أنتهى تقي من تلاوة الارقام توقف كرار في مكانه ولكن ضربته كادت ان تصيب قلب تقي فعندما فتح تقي عينيه رأى بأن كرار قد توقف وأيضا رأى بأن سيف كرار ليس هنالك شيء بينه وبين أن يخترق صدر تقي ويضرب قلبه
        ثم ضل كرار واقفا قليلا وهو صامت ثم سقط على الارض مغشيا عليه ثم أراد تقي أن يمسك بكرار ولكنه عندما لمس كرار صعق تقي وألقي بعيدا فتعجب الجميع من هذه القدرة التي يملكها كرار بأن يحيط نفسه بهالة من البرق
        ثم أنتظر الجميع الى أن أفاق كرار وأخذ ينظروا الى الجميع وهم خائفون منه
        ثم قال كرار : مالكم ياأصدقائي خائفون مني
        فقال تقي : لاشيء ياكرار ولكنك أكتسبت قدرة جديده وكذالك سيفك
        فقال كرار : ماهي
        فأخذ تقي يقص على كرار ماحدث له عندما رمى بمعدن الفورس ناحيتهم ثم أخذ كرار يجرب قوته الجديده ثم قرر الجميع الرجوع الى قرية عبد القادر
        ولكن ما أن خرجوا من تلك المغاره رأوا الاعور في إنتظارهم فلم يعلم ابطالنا ماذا يفعلون لانهم متعبون
        فقال كرار : دعوا الاعور وأتباعه لي وأنتم أسبقوني للقريه
        فقال مالك : ولكن ياكرار كيف ستعود للقريه وانت لاتعلم الطريق للقريه في هذه الغابات
        فقال كرار : سوف أنتظر عودتك لي يامالك
        فقال مالك : حسنا اذا
        ثم توجه مالك والبقيه للقرية وأراد الاعور أن يتبعهم ولكن كرار وقف في طريقهم ومنعهم من أن يتبعون أصدقائه
        فأخذ كرار يقاتل الاعور وأتباعه بقوة ولم يستطع الاعور وأتباعه أن يفلتوا من ضربات كرار فلقد كانت القوة التي أكتسبها كرار لها دور في قتال الاعور لان الاعور حاول أن هوا وأتباعه أن يضرب كرار من الخلف ولكن الهاله التي كانت تحيط بكرار تصعقهم بقوة
        فما كان من الاعور سوى الانسحاب لان كرار كاد أن يفنيهم ثم أخذ كرار ينتظر مالك وماهي إلا ساعه واذ بمالك أتى لكرار ثم أخذ يسيرون عائدون لقرية عبد القادر
        وما إن وصل كرار ومالك الى قرية عبد القادر واذ بهم يرون تقي وفراس وحكيم ومختار يقاتلون الاعور وأتباعه ثم قرر كرار أن يساعد الجميع ولكن مالك قال لكرار : أذهب وأصنع السيوف ونحن سوف نمنعهم
        ثم ذهب كرار الى مكان الحدادة الذي جهزه له عبد القادر وأخذ يعمل بجهد لكي ينهي السيوف
        ولكن تقي وفراس وحكيم ومختار ومالك كانوا كلما قتلوا أفرادا من الجن ظهر لهم أفراد أكثر وكأنه لانهاية لهذا القتال
        ولكن يا أصحابي دعوني أخبركم مالذي فعله داسم عندما وصله خبر بأن كرار وأصدقائه أخذوا من معدن الفورس ولم يستطع الاعور إيقافهم
        فعندما علم داسم بأن كرار وأصدقائه أخذوا من معدن الفورس أرسل أحد القادة الذين كانوا تحت إمرته وأسمه مسوط لكي يدمر معدن الفورس ولا يستطيع أحد أن يأخذ معدن الفورس فلقد توجه مسوط ومعه مجموعة من الغيلان لكي يدمروا معدن الفورس وكذالك يقتلون من أخذ من معدن الفورس
        ولكن داسم ما إن وصل الى غابات الظلال وأرسل مسوط وقف خارج الغابات هو وجيشه ورأى عصابة العقرب وعصابة الغربان السود وكذالك رأى عباس وفطرس
        فعندها قرر داسم بأن يقضي على الجميع لكي لا يدخلون غابات الظلال ولكن ما أن رأى زعيم عصابة العقرب وكان أسمه كاسر داسم قد هم بالقضاء على الجميع أخبر أتباعه بأن يهجموا على جيش داسم
        فلقد ذهب كاسر وجيشه وأخذوا يقاتلون جيش داسم وكذالك فعل فطرس وعباس وكذالك فعل زعيم عصابة الغربان السود وكان أسمه زوبعه ونائبه جلمود وجيشه
        فأخذ الجميع يقاتلون داسم وجيشه ولكن داسم أخذ ينظروا الى ساحة المعركه وينتظر الوقت المناسب ليهجم هو بنفسه فلقد جعل داسم كل فئه من الجن تقاتل على حدا فالشق يقاتل في مجموعات وكذالك العفاريت والغيلان تقاتل بسحرها من بعيد والسعلاه وكذالك الدلهاب ولكن القادة لكل فئة من الجن لم تقاتل بل ضلت واقفه بجانب داسم فقائد الشق أسمه هفاف وقائد العفاريت أسمه زلنبور وقائد الغيلان أسمه مديامون وقائد الدلهاب أسمه خنزب وقائد السعلاه أسمه حميوس
        ولكن دعونا نعود لأبطالنا في قرية عبد القادر فلقد دام القتال طويلا بين إبطالنا والجن
        ولكن كرار بعد عمل شاق أكمل كرار صناعة السيف الذي جاء من أجله الى غابات الظلال فلقد أكمل كرار صناعة سيف تقي الذي جعل منه سيفا مميزا وأعطاه لتقي
        ثم أخذ تقي سيفه سيف الفورس وأخذ يقاتل بقوة سيف الفورس وأستمروا على هذه الحاله إلى أن أنتهى كرار من صنع السيوف وكذالك من تطوير قوس حكيم فلقد جعل كرار قوس حكيم مميزا فلقد وضع كرار في نهايتي القوس سيفين من معدن الفورس وكذالك صنع أقواس من معدن الفورس
        ثم هجم أبطالنا على الاعور وأتباعه هجمتا قد قضت عليهم جميعهم ثم توجه أبطالنا الى خارج الغابات لكي يساعدو عباس وفطرس
        فعندما توجه أبطالنا لخارج الغابات كان مسوط قد دمر معدن الفورس وأخذ يبحث عن الاشخاص الذين أخذوا معدن الفورس لكي يقتلهم ولكن مسوط قد تعجب عندما رأى أحد الجن الذين كان برفقة الاعور يلفظ أخر أنفاسه وهو يقول لمسوط : أن الذين أخذوا المعدن متوجهون لخارج غابات الظلال
        ثم مات تابع الاعور فعندها غضب مسوط وقال للغيلان الذين برفقته : لابد لنا أن نقتلهم قبل أن يخرجون من غابات الظلال
        ثم أخذ مسوط يتبعهم لخارج غابات الظلال ولكن هناك شخص ما قد أعترض طريق مسوط
        فعندما أعترض مسوط من قبل ذالك الشخص , وصل أبطالنا الى خارج غابات الظلال ورأو بأن هناك معركة ضاريه
        ثم رأو شخص له قرون وهو من الجن ولكنه لايقاتل فعلم أبطالنا بأن هذا هو داسم ثم رأو عباس وفطرس وكذالك صنديد وثلاثة أخرون يقاتلون بجانب عباس وفطرس فعلم أبطالنا بأن هؤلاء هم عصابة العقرب وكذالك عصابة الغربان السود
        وأيضا علموا بأن العصابتين تقاتل بجانب عباس وفطرس لكي يتخلصوا من داسم وجيشه
        ثم أتفق أبطالنا بأن يقاتلوا داسم ويقضوا عليه لانه اذا سقط الزعيم سقط جيشه ثم توجه أبطالنا ناحية داسم وكل واحد منهم عنده سيف الفورس وكذالك حكيم عنده قوس الفورس
        فعندما توجه أبطالنا ناحية داسم , علم داسم بان هؤلاء الفتيه الذين دخلوا غابات الظلال وأخذوا معدن الفورس وعلم أيضا بأن مسوط قد فشل في أتمام مهمته
        فعندها توجه داسم مع سيفه الكبير ناحية أبطالنا يريد قتلهم ولكن ما أن رأى عباس وفطرس ذالك واذ بهم بادروا بالتصدي لضربت داسم
        فعندما تصدى عباس وفطرس لضربت داسم قال كرار : لا تقلق ياعباس فنحن نستطيع التغلب على داسم ... فجميعنا يملك سيف الفورس
        فقال عباس : اذا هو لكم

        يتبع الرد التالي ..

        تعليق

        • رهيب مرة
          عـضـو
          • Jul 2008
          • 22

          #24
          رد: رواية كرار وسيف الفووورس

          ثم أنصرف عباس وفطرس لقتال العفاريت والشق والغيلان والدلهاب والسعلاه , ثم أحاط ابطالنا بداسم يريدون قتله
          فعندها قال داسم : هل حقا تعتقدون بأنكم تستطيعون التغلب عليا
          ثم أخذ داسم بالضحك وضرب أبطالنا ضربتا أبعدتهم جميعا عنه وأمر قادته بقتال كرار واصدقائه ثم قال داسم : أذا أستطعتم التغلب على قادتي هؤلاء سوف أقاتلكم بنفسي
          ثم أخذ داسم بالضحك على كرار وأصدقائه ثم تقدم القاده لقتال كرار واصدقائه فقال تقي : ما العمل
          فقال كرار : نحن خمسة وهم خمسه فكل واحد منا يقاتل واحد منهم
          ثم تواجه كرار وأصدقائه مع قادة داسم فلقد تواجه كرار مع زلنبور قائد العفاريت وكذالك تواجه تقي مع هفاف قائد الشق وكذالك تواجه مختار مع مديامون قائد الغيلان وكذالك تواجه فراس مع خنزب قائد الدلهاب وكذالك تواجه حكيم مع حميوس قائد السعلاه
          ثم دارت بينهم معركة قويه وكان داسم مستمتع بالنظر الى أبطالنا وهم يقاتلون قادته لانه يعتقد بأن قادته لن ينهزمو من قبل هؤلاء الفتيه
          فلقد كان الاضعف في القتال من بين أبطالنا هو مختار وحكيم فمختار ليس معتاد على قتال المدى البعيد فمختار يواجه مديامون وهو قائد الغيلان فلقد أخذ مديامون يقاتل مختار بسحره من بعيد وكذالك حكيم ليس معتاد على قتال المدى القريب فحكيم يواجه حميوس قائد السعلاه فحميوس كان لديه أظافر كانت كالسيوف
          فعندما رأى كرار وتقي ذالك على مختار وحكيم قال كرار لحكيم : اسمع ياحيكم أذهب وقاتل القائد الذي يقاتله مختار
          وكذالك في نفس الوقت قال تقي لمختار : يامختار أذهب وقاتل القائد الذي يقاتله حكيم
          ثم توجه الاثنان الى بعض وأنتقل كل واحد منهم لقتال الاخر فلقد أخذ حكيم يقاتل مديامون من بعيد بأسهمه الحاده وكذالك أخذ مختار يقاتل حميوس
          ودام القتال بينهم طويلا فعندما رأى داسم الضعف على قادته قال : يكفي لعبا ياهفاف ويازلنبور ويا مديامون وياخنزب وياحميوس قاتلوهم بكامل قوتكم وأقضوا عليهم بسرعه فلقد مللت منهم
          ثم أخذ القادة يقاتلون أبطالنا بكامل قوتهم ولكن لقد أنغلب السحر على الساحر فلم يستطع القادة التغلب على أبطالنا وبان الضعف عليهم فأبطالنا يستخدمون سيوف الفورس وقوة الفورس لها تأثير كبير في نتيجة المعركه
          ولكن ما إن رأى داسم بأن قادته سوف يقتلون على يد كرار وأصدقائه , قفز داسم بأتجاه كرار وأصدقائه وشتتهم عن القادة ثم ألتفت داسم على قادته وأخذ ينظروا إليهم نظرتا قاتله ثم قال : أنا لا أريد قادة ضعفاء
          ثم رفع داسم سيفه وقتل جميع قادته ثم ألتفت داسم على أبطالنا وأخذ ينظروا إليهم وهو يقول لهم : لم يستطع أحد قبلكم التغلب على قادتي ... اذا فأبشروا بموتكم أيها الفتيه
          ثم أخذ داسم يقاتل أبطالنا بقوة كبيره .... فلم يستطع أحد من ابطالنا مجاراة داسم في قوته فلقد كثرت الجراح على أبطالنا وهم يقاتلون داسم والكل ملقن على الارض ماعدا كرار
          فعندها قال تقي لكرار : يا كرار أنك الوحيد الذي يستطيع التغلب على داسم
          فقال كرار : وكيف ذالك ياتقي وهو بهذه القوة
          فقال تقي : أستخدم القوة الجديده التي أكتسبتها ياكرار
          فقال كرار : وكيف أستخدمها وانا لم أتدرب عليها
          فقال مختار : ركز ياكرار وصفي ذهنك وتخيل القوة تتدفق بين يديك وفي سيفك
          فأخذ كرار يحاول التركيز وتصفية ذهنه ولكن داسم حال دون ذالك ولم يدع لكرار أيتي فرصه لكي يستخدم قوته الجديده
          فأخذ كرار يقاتل داسم بكامل قوة سيف الفورس فعندما أخذ كرار يقاتل داسم بكامل قوة سيف الفورس قال داسم لكرار وهو يقاتله : هل حقا تظن بأنك سوف تستطيع التغلب عليا بسيفك هذا .... اذا فأعلم يافتى بأني قد تدربت طويلا حتى أتغلب على قوة سيف الفورس .... فأنا قاهر الفورس ولن تستطيع التغلب عليا بهذا السيف ... وسوف أقتل أصدقائك أمام عينيك
          ثم ضرب داسم كرار ألقت به بعيدا ثم أقترب داسم من تقي وطعنه بسيفه في كتفه ثم أخذ تقي بالصراخ من شدة الالم ثم قال داسم : أصرخ بقوة أكبر ( فلقد كان يكلم تقي وهو يغرز السيف في كتفه ) فأنا أحب هذه الاصوات
          ثم نظر داسم لكرار وقال : أنظر الى صديقك يافتى يصرخ من شدة الالم ... لاتقلق فأن لن أقتله ألان سوف ألعب به قليلا ثم سوف أجهز عليه
          فعندما أنتهى داسم من كلامه غضب كرار غضبا شديدا ولكن ما أن رأى كرار داسم قد وضع سيفه على صدري تقي يريد أن يطعنه بقوة , تفجرة قوة البرق بين أيدي كرار فلقد كانت القوة الجديده التي أكتسبها كرار هي قوة البرق
          ثم أنغض كرار على داسم وضربه ضربتا ألقته بعيدا عن تقي ثم قال كرار لتقي : هل أنت بخير ياتقي
          فقال تقي : سوف أكون بخير أذا قضيت على داسم ....
          ولكن داسم ما إن تلقى ضربة كرار وألقيا بعيدا وقف متعجبا مما رأى ثم قال داسم : ياهذا من أين لك هذه القوة فأنا لم أرى أحد عنده هذه القوة إلا شخص واحد
          فقال كرار : والأن أصبحوا اثنان .... ياداسم أبشر بموتك فأن سوف أجهز عليك سريعا
          ثم أخذ الاثنان بالقتال ولكن هذه المره كانت قوة كرار أكبر من قوة داسم فأخذ داسم يقاتل كرار بالمكر ولكن من دون فائده فأذا غفل كرار هجم داسم على كرار وضربه من الخلف ولكن الهالة التي كانت تحيط بكرار تتصدى لضربات داسم
          فعندها علم داسم بأن ليس هنالك مفر من الموت ثم أبتعد داسم من كرار وقال : حقا أنك قوي يافتى أخبرني بأسمك قبل أن أقتل
          فقال كرار : أنا كرار
          فقال داسم : أنت أسطورة في القتال .... ولكن ياكرار لن أدعك تقتلني ...
          فم رفع داسم سيفه , ففهم كرار مايرمي إليه داسم ثم أنغض عليه كرار بسرعه كبيره وأوقف كرار ضربة داسم
          ثم قال كرار : لن أدعك تقتل نفسك فأنا من سيقتلك
          فقال داسم : معك حق ... إني أرى ذالك ياكرار ... بأنك لن تدعني أقتل نفسي .....
          فقاطعه كرار بقطع رأسه ثم توجه كرار إلى تقي فعندما وصل كرار قال : هل أنت بخير الان
          فقال تقي : نعم ياكرار .... أنك أسطورة ياكرار
          فما إن مات داسم لم يبقى سوى القليل من الجن ثم أخذ جميع الجن المتبقي بالهرب بعيدا
          ثم أقترب عباس من كرار وقال له : لقد أصبحت قويا جدا ياكرار ... فالان قوتك تفوق قوتي
          فقال كرار : شكرا ياعباس ... فلولا تدريبك لي لما وصلت لهذه القوة ... ولكن مالعمل مع هؤلاء ( وأشار كرار إلى عصابة العقرب وعصابة الغربان السود )
          فقال فطرس : لا تقلق إلا ترى بأنه لم يبقى سوى كاسر وصنديد من عصابة العقرب وكذالك لم يبقى سوى زوبعه وجلمود من عصابة الغربان السود
          فقال كرار : أني أرى ذالك ولكن أصدقائي متعبون وأنا لا أقدر أن أستخدم القوة التي أستخدمتها الان فأنا أشعر بتعب شديد بعد أستخدامي لتلك القوة الهائله
          فقال عباس : نحن نحتاج لأثنان منكم لكي يواجهوا صنديد وجلمود
          فقال تقي : أنا سوف أقاتل ياعباس
          ثم قال مختار وحكيم وفراس : ونحن كذالك سوف نقاتل
          فقال عباس : أذا أنت ياكرار أسترح قليلا حتى تستطيع القتال ثم ساع ....
          وبينما عباس يكلم كرار واذ بكاسر أقترب من عباس وقال : أتعتقد بأنك تستطيع التغلب علينا مع هؤلاء الفتيه ...فجميعهم متعبون ولا يستطيعون قتالنا ... واذا كان يستطيعون قتالنا فنحن عندنا مفاجئة لكم وبالاخص لك أنت يامختار
          ثم أنصرف كاسر وأخذ يصفق بيديه فعندما أنتهى كاسر من التصفيق واذ بحيزبونه الساحره قد ظهرت
          فعندما رأها مختار تعجب من ذالك وكذالك تعجب عباس وكرار وحكيم ثم قال فطرس لعباس : أذا هذه هي الساحره التي أخبرتني عنها ياعباس
          فقال عباس : هي يافطرس
          فقال عباس مخاطبا الساحره حيزبونه : ألم نتخلص منكي ياحيزبونه .... كيف لم تموتي
          فقالت الساحره حيزبونه وهي تضحك : ألا تعلم ياعباس بأن ماهر هو خادمي المخلص فهو من خلصني من سجنكم .... فأنا أستدعيته عندما كان مع صنديد يقاتلون فطرس وهؤلاء ( وأشارت الى تقي وفراس ) فأن علمت بأني لن أقدر أن أتغلب عليكم
          ثم أشارت على الاموات وأخذت تتمتم بكلمات وما إن إنتهت واذ بالاموات قد قاموا من موتهم ثم أمرتهم الساحره حيزبونه بقتل عباس وفطرس وكرار وأصدقائه
          فعندما أمرت الساحره حيزبونه الاموات لكي يقاتلون عباس وفطرس وكرار وأصدقائه قال عباس : اسمعوا ياأبنائي أنا وفطرس سوف نقاتل كاسر وزوبعه وأنتم قاتلوا هؤلاء الاموات
          فقال تقي : وماذا عن صنديد وجلمود
          فقال فطرس : من فيكم قد أستعاد عافيته من بعد قتال داسم
          فقال تقي : أنا
          فقال فطرس : اذا ياتقي سوف نترك لك صنديد
          فقال عباس : اذا نريد شخصا أخر لقتال جلمود .....
          فقاطعه عبد القادر قائلا : أنا له ياعباس
          فلتفت عباس الى عبد القادر وقال : أهلا صديقي عبد القادر متى أتيت الى هنا
          فقال عبد القادر : الان وصلت أنا وأهل قريتي لكي نساعدكم
          فقال عباس : وهو كذالك ياعبد القادر
          ثم ذهب الجميع يقاتلون ماعدا كرار , لانه لايستطيع القتال فلقد ذهب عباس لقتال زوبعه وذهب عبد القادر لقتال جلمود وذهب فطرس لقتال كاسر وذهب تقي لقتال صنديد وذهب مختار وحكيم وفراس وأهل قرية عبد القادر لقتال الاموات الذين أحيتهم الساحره حيزبونه
          فأخذ الكل يقاتل بقوة ولكن مختار وحكيم وفراس وباقي الجن الذين يقاتلون بجانبهم رأوا بأن الاموات الذين أحيتهم الساحره حيزبونه كلما قتلوهم يعودون من جديد وكأنه لانهاية لذالك
          فعندما رأى كرار ذالك أيضا أخذ ينادي على حكيم الى أن أتى اليه حيكم فعندما أتى حكيم لكرار قال كرار : اسمع ياحكيم أستخدم هذه الاسهم على حيزبونه وإنشاء الله سوف تموت لأنني صنعت هذه الاسهم من معدن الفورس .... ألا تذكر بأن الساحره حيزبونه لا يؤثر عليها إلا معدن الفورس
          فقال حكيم : صدقت ياكرار
          ثم ذهب حكيم مسرعا الى فراس ومختار وقال لهم : اسمعا ... أريد منكم أن تشغلوا حيزبونه عني حتى أسدد ذالك السهم في قلبها ألا تذكر يامختار بأنها لا تتأثر إلا بمعدن الفورس
          فقال مختار : بلا أني أذكر ذالك
          فقال حكيم : اذا أشغلوها ريثما أختبأ في مكان وأسدد السهم في قلبها
          ثم ذهب مختار وفراس يشغلون الساحره حيزبونه وبالفعل نجح مختار وفراس في أشغال وغفلت حيزبونه عن حكيم وأذ بحكيم يوجه ذالك السهم في قلب الساحره حيزبونه
          وماهي إلا ثوان معدوده واذ بالسهم وقع في قلب الساحره حيزبونه ثم أخذت الساحره حيزبونه بالصراخ من شدة الالم الى أن سقطت على الارض
          فما إن سقطت الساحره حيزبونه على الارض واذ بالاموت الذين أحيتهم الساحره حيزبونه سقطوا على الارض جميعهم
          ثم قفز مختار وفراس على الساحره حيزبونه وأجهزوا عليها لكي يتأكدوا بأنها ماتت هذه المره
          فما أن قتل مختار وفراس الساحره حيزبونه أخذ كرار ينادي عليهم ويقول لهم : أذهبوا وساعدوا تقي لقتال صنديد
          ثم ذهب مختار وفراس وحكيم لمساعدة تقي ولكن ما إن وصلوا بجانبه يريدون مساعدته رفض تقي ذالك وأخبرهم بأن لا يتدخلوا في قتاله مع صنديد
          فعندما سمع كرار ذالك من تقي , أستجمع كرار قوته ووقف ثم أخذ يسير ناحية تقي وما إن أقترب كرار من تقي قال كرار : ياتقي أذا لم تدع مختار وفراس وحكيم يساعدونك سوف أساعدك وأنا بهذه الحاله .......
          فقال تقي : ياكرار أبتعد من هنا لئلا يصيبك مكروه .....
          وبينما تقي يكلم كرار واذ بصنديد قفز على كرار وضربه ضربتا ألقت به بعيدا ولكن كرار أبى الاستسلام فوقف من جديد وأخذ يسير ناحية تقي
          فعندما رأى تقي ذالك قال : حسنا ياكرار سوف أقبل بمساعدتهم ولكن لا تقترب من هنا رجاء
          فما إن وافق تقي بمساعدة مختار وحكيم وفراس قال فراس : سوف نحضى بوقت ممتع
          وأخذ الجميع يقاتل صنديد بقوة فعندما أيقن صنديد بالهلاك قرر الهرب بعيدا ولكن أين المفر
          فكلما حاول الفرار من مكان أوقفه أحد أبطالنا إلى أن سدد حكيم ذالك السهم على صنديد , وبالفعل رمى حكيم ذالك السهم على صنديد ولكن صنديد تفادى ذالك السهم بالقفز ناحية تقي
          فما إن قفز صنديد ناحية تقي أستقبله تقي بضربة قطعت يده وما إن قطع تقي يد صنديد قفز فراس وطعنه في صدره ثم سقط صنديد على الارض ثم أخذ صنديد يلفظ أخر أنفاسه وهو يريد أن يقول شيأ ما ولكن ما إن أراد التكلم واذ به فارق الحياة
          ثم ذهب الجميع بجانب كرار وأخذوا ينظرون الى قتال عباس مع زوبعه وكذالك قتال فطرس مع كاسر وكذالك قتال عبد القادر مع جلمود فلقد دام القتال طويلا
          الى أن أنتصر عباس على زوبعه وكذالك أنتصر فطرس على كاسر ولكن جلمود لاذا بالفرار
          وهكذا أنتهى ذالك القتال الذي دام طويلا جدا ثم أخذ أبطالنا يتسامرون فيما بينهم بعد ذالك القتال
          وبينما أبطالنا يتسامرون فيما بينهم وإذ بفراس يسمع صوت شخص ما يناديه وكذالك الجميع سمع ذالك الصوت
          ثم ألتفت الجميع ناحية الصوت ولكن لا أحد ثم وقف فراس وأخذ يسير ناحية الصوت الذي يناديه بأسمه
          ولكن ما أن صعد فراس تلك التله التي يأتي الصوت من خلفها وقف مذهولا وأخذ بالبكاء
          فما إن رأى تقي ذالك على فراس ذهب إليه مسرعا ولكن تقي تعجب عندما صعد على تلك التله ورأى ما رأاه فراس
          ثم أخذ فراس يسير ناحية الشخص الذي يناديه فما إن أقترب منه واذ بفراس أحتضن ذالك الشخص ثم قال فراس : لقد .. خلتك ... ميتا .. ياريحان
          ثم قال ريحان : لقد بحثت عنك طويلا يافراس الى أن علمت بأنك في غابات الظلال
          فقال فراس : حمدا لله ... حمدا لله بما أنك مازلت حيا ياريحان
          ثم أقترب تقي من فراس وقال : ما هذا ياريحان ... كيف نجوت من ذالك السقوط ... لقد أعتقدنا بأنك مت
          فقال ريحان : أنها قصة طويله دعوني أخبركم بها
          فقال تقي : حسنا اذا ولكن دعنا نذهب إلى أصدقائنا
          فقال ريحان : قبل ذالك دعوني أعرفكم على من أنقذني من ذالك السقوط
          ثم ألتفت ريحان خلفه ولم يجد أي أحد فعلم ريحان بأن العجوز التي أنقذتة هي وإبنتها قد رحلوا
          ثم أخذوا يسيرون ناحية أبطالنا وكان ريحان يتكئ على عكاز لان رجله اليمنى قد كسرت من ذالك السقوط
          الى أن وصلوا الى أبطالنا فما أن وصلوا الى أبطالنا قال فطرس : أما زلت حيا ياريحان .... حمدا لله على ذالك
          فقال ريحان : نعم وذالك بفضل شخص ما
          ثم قال كرار : اذا هذا هو الشخص الذي حدثتني عنه ياتقي
          فقال تقي : نعم ياكرار هذا هو
          ثم أقترب كرار من ريحان وصافحه وقال له أنا كرار وهؤلاء أصدقائي مختار وحكيم
          ثم أجابه ريحان قائلا : وانا ريحان ياكرار
          ثم ألتفت ريحان الى فراس وقال له أخبرني مالذي جرى لكم مذ أن سقطت في ذالك الوادي ثم أخذ فراس وتقي يخبرونه مالذي جرى لهم الى أن وصل اليهم ريحان
          ثم قال فراس : الان أخبرنا انت مالذي جرى لك ياريحان
          فقال ريحان : أسمعوا ياأصدقائي , انا عندما سقطت في ذالك الوادي سقطت على بعض الاشجار ثم سقطت في بحيره في ذالك الوادي , فعندما سقطت في تلك البحيرة قفزت فتاة لتلك البحيرة وأخرجتني من البحيرة وكان أسمها ملاك ثم رأت ملاك بأني ممتلئ من الجراح ورجلي مكسورة من أثر السقوط فعندما أخرجتني ملاك أغشيا عليا فذهبت ملاك لوالدتها التي كان أسمها حسناء وأخبرتها عني فأتت حسناء وداوتني لأنها كانت طبيبة فلقد كانت حسناء وبنتها ملاك يسيرون في ذالك الوادي للبحث عن بعض النباتات الطبية ومن ثم رأوني وأنا أسقط , وبعد عدة أيام أفغت من غشوتي فعندما أفغت من غشوتي رأيت ملاك تعتني بي وأخبرتني بأن لا أتحرك لشهر كامل لان صحتي متدهوره وهي سوف تعتني بي خلال هذا الشهر , فضلت ملاك ووالدتها حسناء يعتنون بي ويأخذونني معهم أينما ذهبوا ففي خلال ذلك الشهر طلبت من حسناء بالبحث عنك يافراس ووافقت على طلبي وأخذنا بالبحث عنك يافراس ولكن من دون فائدة , فبعد شهر كامل أستعدت بعض عافيتي وكان بمقدوري الحراك قليلا فأخذت أساعد حسناء وأبنتها ملاك ونحن نبحث عنك , وفي يوم أتت ملاك وأخبرتني بأن هناك شاب طائش يريد أن يذهب لغابات الظلال ليصنع لصديقه سيف الفورس , فعندما أخبرتني ملاك بذالك أثار فضولي هذا الشاب ومخاطرته بنفسه من أجل صديقه فقلت لملاك من أين حصلتي على هذا الخبر فأشارت على بعض الدكاكين وقالت لي بأن هناك أناس يتحدثون عن ذالك ثم ذهبت الى تلك الدكاكين وأخذت أسألهم وهم يجيبوني فلقد أنتشرت شائعه في تلك المنظقه بأن شاب أسمه كرار يريد الذهاب لغابات الظلال ليحضر معدن الفورس ويصنع لصديقه تقي سيف الفورس , وكان كلما دخلنا مدينة أو قريه نسمع تلك الشائعه , فعندما تأكدت بأن تلك الشائعه صحيحه طلبت من حسناء بأن تأخذني الى غابات الظلال وأخبرتها بأن هذا أخر طلب أطلبه منها فتعجبت ملاك وحسناء من ذالك وقالوا لي لماذا تريد الذهاب الى هناك هل تعرف كرار وصديقه تقي هل هم أصدقائك , فأجبتهم بأني لا أعرف كرار ولكن أعرف تقي , وفراس برفقة تقي وإنا متأكد بأن تقي سوف يذهب الى صديقة كرار الى غابات الظلال وكذالك سوف يفعل فراس لانه سوف يبقى برفقة تقي ثم توجهنا الى غابات الظلال الى أن وصلنا الى هنا ورأينا تلك المعركة الكبيره ثم حصل ما حصل
          فقال فراس : أين العجوز حسناء وأبنتها ملاك
          فقال ريحان : لقد رحلوا عندما وجدتك يافراس
          فقال مختار : اذا يا أصدقائي هذا فراق بيني وبينكم
          فقال كرار : لماذا يامختار
          فقال مختار : سوف أعود الى قريتي
          ثم قال حكيم : وانا كذالك ياكرار سوف أعود لمدينتي
          فقال كرار : حسنا يامختار ويا حكيم ...شكرا على مساعدتكم لي ولكن دعونا نتقابل في العام المقبل
          فقال مختار وحكيم : وهو كذالك
          ثم ألتفت تقي لفراس وقال : يافراس ماذا سوف تفعل الان ... وأين سوف تذهب وأنت الان وجدت صديقك ريحان
          فقال فراس : لقد قطعت وعدا بأني لن أفارقك .....
          فقاطعه تقي قائلا : وماذا عن ريحان
          فقال فراس : لقد قطعت وعدا بأني لن أفارقك وسوف أذهب معك أين ماتذهب ولكن لن أترك صديقي ريحان لوحده وسوف ءأخذها معنا .... اذا ياتقي أين سوف نذهب
          فقال تقي : سوف نذهب الى قريتنا انا وكرار
          ثم ودع الجميع بعضهم البعض ثم أنصرفوا مسرورين فلقد أنصرف عباس وفطرس يجيبون الارض وكذالك أنصرف مختار الى قريته وحكيم الى مدينته وأنصرف كرار وتقي وفراس وريحان مسرورين جميعهم فكل واحد منهم حصل على مايريد
          فهكذا حلونا في الدنيا أن رغبت في شيء ما وسعيت خلفه سوف تحققه بإذن الله اذا يا أعزائي هنا ختام روايتنا الجميله وأتمنى أنها نالت أعجابكم وأستفدتم من الحكم والعبر التي بها فلقد أستغرت في كتابت هذه الروايه بين أربعة أشهر الى خمسة أشهر .... ترقبوني فلربما أكتب جزءأخر لهذه الروايه
          كاتب الروايه عدنان رمضان البناي
          وشكرا
          ~~{}{الأسطورة }{}~~

          تعليق

          • لحن آلأمل
            عضو ماسي
            • Feb 2011
            • 1415


            • آحبكم منتدى عبير ..
              أدعولي بالتوفيق ..
              سرآب ..

            #25
            رد: رواية كرار وسيف الفووورس

            مشكوور أخوي على أتمام ألروايةة ~

            تعليق

            google Ad Widget

            تقليص
            يعمل...