رواية كرار وسيف الفورس ..كامله

تقليص
X
تقليص
المشاركات
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    #11
    رد: رواية كرار وسيف الفووورس

    الله يعطيك العافيه
    متابعه لك

    بس كملها مع بعض لاتنزل كل جزء في صفحه لوحدها
    ولك شكري

    تعليق

    • رهيب مرة
      عـضـو
      • Jul 2008
      • 22

      #12
      رواية كرار وسيف الفووورس (الفصل الرابع)

      الفصل الرابع
      }{ قصة الساحره حيزبونه ومساعدة مختار }{
      ومن الليلة الأولى من مغادرتهم مدينة فيوريا نصبوا لهم مخيم لكي يبيتوا فيه فأشعلوا نار المخيم وأتفقوا على ان تكون الحراس على شكل نوبات كل ساعتين بالتوالي فحرس كرار ثم أتت النوبت على زمجره ثم مختار
      وفي نوبة مختار حدث مالم يكن في الحسبان فالجميع نائم فلقد دخل شخص الى الخيمه ورأى سيف كرار سيف الفورس بجانب كرار فأخذ السيف بكل هدوء وخرج ثم أختبأ خلف شجرة لكي لا يشعر عليه احد لكنه جلس خلف الشجرة حائرا
      فلقد كان الشخص الذي سرق سيف الفورس من كرار هو مختار لكنه جلس خلف الشجره حائرا هل يأخذ السيف وينقذ حياة أهله ويخون صاحبه كرار أم يرجع السيف ويترك اهله يلقون حتفهم فلقد كان مضطرا ان يأخذ سيف الفورس
      وبينما هو يفكر بينه وبين نفسه واذا به يسمع صوت من فوقه يقول له هل تريد انت تسرق السيف ام هل سوف تخبرني ماذا بك ومما انت خائف فأنا اعلم بأنك لم تأخذ السيف الا لسبب معين
      فنظر مختار أعلى الشجره واذا به يرى كرار جالس على احد اغصان الشجره يكلمه ففزع عندما رأى كرار
      ثم قال مختار بنبرة حزن : سامحني ياكرار فأنا لم أكن اقصد ان اسرق السيف .....
      فقاطعه كرار قائلا : وماذا تفسر وجود السيف بيدك هنا ولو كنت خائف من شيء فلماذا لم تقل لنا لكي نساعدك فيما انت خائف منه .... ألسنا اصدقاء يامختار والصديق وقت الضيق ولا تنسى يامختار بأن الصديق يشارك أصدقائه تقلبات الدهر ويتشاطرون الافراح والاحزان ويواسون بعضهم البعض فلقد قال حكيم الحكماء في الشدة تتبين مودة الصديق وايضا قال في الضيق يظهر حسن مواساة الصديق
      فقال مختار : انا اسف ياكرار فأنا خائف من شيء خطير ولا أريد اذيتكم فاذا قلت لكم لكي تساعدوني فربما تقتلون وحينها هل ابكي على أهلي أم ابكي على اصدقائي
      فقال كرار وهو متبسم : يامختار اذا لماذا نحن اصدقاء وايضا كان من الواجب عليك ان تقول لي لكي اساعدك في محنتك
      فطأطأ مختار رأسه ثم قال : معك حق ياكرار وانا اسف فأولا خذ سيفك ( وأعطاه السيف ) فأنا الان سوف اقول لك قصتي ومما انا خائف
      فقال كرار : قل يامختار فأنا كلي أذان صاغيه ولكن قبل ان تقول قصتك دعني انادي زمجره وحكيم لكي نستمع لقصتك ونعرف كيف سنساعدك
      فقال مختار: حسنا
      ثم ذهب كرار ونادى زمجره وحكيم فأفاقوا من نومهم ثم أتوا مع كرار وجلسوا مع بعض لكي يستمعوا الى قصة مختار
      فقال مختار بنبرة الخائف : ان قصتي مع ساحرة وهي تريد سيف الفورس لكي تصنع لها تعويذة قويه فلقد كنت انا وأهلي نعيش في كوخ بالقرب من جبل الريح الذي يبعد من هنا مسافت شهر كامل وكانت تلك الساحره تسكن بذلك الجبل .....
      فقال زمجره : هل كان اسمها حيزبونه
      فقال مختار : نعم ان اسمها حيزبونه وهي شريرة وقويه فلقد كنا نعيش في منزلنا بسلام وكان بالقرب من منزلنا قرية صغيره اسمها قرية الاوهام كنا نأخذ ما نحتاج اليه منها وكنا ننسب الى تلك القريه
      ففي يوم من الايام سمعت عن اختبار الشجاعه في قريتنا قريت الاوهام فقررت ان ادخل الاختبار لانه اختبار صعب ويجعلك قويا ويقولون بأن من يجتاز هذا الاختبار يكون قادرا على دخول غابات الظلال ولكن في قرية الاوهام كل عشر سنين يجتاز الاختبار شخص واحد لانه اختبار صعب
      فأنا استأذنت من والدي وقررت الذهاب فعندما قررت الذهاب لإختبار الشجاعه علمت حيزبونه بأن الإختبار سوف يقام فأرادت ان ترى كل المشتركين في الأختبار لكي تبحث عن تابع لها
      فأرسلت أعوانها لكي يشاركوا في الأختبار ويروا من هو الذي سوف ينجح بالأختبار لكي تجعله تابع لها
      فدخلنا الأختبار قرابت 30 شخص من قريتي وكان الذي يقود هذا الاختبار الذي نجح في اجتياز هذا الاختبار قبل عشر سنين وكان اسمه عابس وكان معه عدة اشخاص لكي يساعدوه
      فأخذنا معه الى جانب شلال في جبل الريح وقال لنا غدا سوف تبدأون الأختبار الحقيقي فلهذا انا جلبتكم الى هنا لكي تصفوا اذهانكم من كل شيء وتركزوا على الأختبار فأجلسوا هنا عند الشلال وتأملوا بعمق وغدا صباحا سوف ءأخذكم الى الأختبار الحقيقي
      ثم ذهب عابس وكان يراقبنا من بعيد ونحن لا نعلم فجلست أتأمل بعمق انا وعشر اشخاص معي أما الباقي فمنهم من أخذ يتدرب بالسيف ومنهم من ذهب لكي ينام لانه مغتر بقوته وكانت حيزبونه ايضا تراقبنا
      وعند صباح اليوم التالي أتى الينا عابس وأخذنا الى مدخل مغارة في جبل الريح ثم قال لنا عابس : يا اصحابي ان هذي المغاره تسمى مغارة الاوهام وهي مظلمة جدا وأختباركم هنا فمن يدخل هذه المغارة ويخرج من الجانب الأخر سوف يكون قد اجتاز الاختبار بنجاح ولكن قبل ان تدخلوا الى المغاره سوف اعطي كل منكم صافره فإذا حس بالخطر فاليصفر وانا سوف اخرجه من المغاره وايضا فليأخذ كل منكم مشعلا من النار ويأخذ زادا من الطعام
      ثم أعطى كل واحد منا صافره ومشعالا ثم دخلنا الى تلك المغاره فأول ما دخلنا جيمعنا صرخ احدنا يا والدي انتظرني وكان والده متوفى قبل سنتين فتعجبنا منه لاننا لم نرى شيأ فذهب مسرعا داخل المغاره الى ان اختفى عن اعيننا
      ثم تحركنا بحذر الى ان وصلنى اليه ورأيناه جالسا على الأرض ويكلم والده المتوفى فتعجبنا من هذا الامر كيف للمتوفى ان يحيى من جديد وماهي الا لحظات حتى تحول والده الى غول كبير ففزع الجميع وأخذ كل واحد يجري في اتجاه لكي يهرب من هذا الغول وتفرقنا داخل المغاره
      لكني لم اهرب فسللت سيفي من غمده وأخذت اضرب الغول ولكن من دون فائده فكلما ضربته اخترقت الضربه جسمه كأنه الضباب ولكن هو اذا ضربني اتألم من الضربه فتعجبت من هذا الامر وأخذت اصرخ بقوة من انت ياهذا وانا اضربه بقوه الى ان رأيته تلاشى من أمامي كأنه الضباب المنقشع
      ثم توغلت داخل المغاره وكلما توغلت اكثر ظهرت لي وحوش اكثر واقوى ولكنها تتلاشى بعد فترة من الزمن فجلست في مكاني حائر وأخذت بالتفكير مما رأيته وبينما انا افكر بالذي جرى لي داخل المغاره تذكرة ان ابي قال لي ذات مره لا تجعل الأوهام تسيطر عليك
      ثم استنتجت بأن هذه الوحوش التي أراهى بأنها أوهام لان اسم قرتنا قرية الاوهام ولكن بقي امر واحد لماذا اشعر بالالم اذا ضربتني هذه الاوهام فهذه حيرة اخرى فجلست افكر وتذكرت قول عابس لنا عندما اخذنى الى الشلال وقال لنا صفوا اذهانكم لكي تركزو على الاختبار فراودتني فكره فقلت لابد ان اجربها
      ثم أخذت اتجول في المغاره ورأيت وحش كبير فقلت هذه فرصتي لأجرب فكرتي فرأيت الوحش منغض عليا فأغمضت عيني وانا واقف مكاني وبعد دقيقة كامله فتحت عيني واذا بي ارى الوحش من خلفي فأدركت بان هذه المغاره تجعل الانسان يتوهم اشياء كثيره واذا ما ركزت وابعدت الاوهام عن عقلي فسيختفي كل شيء
      فأخذت احاول طرد هذه الاوهام من رأسي وأرى الوحش تارتا يخفتي من امامي وتارتا يظهر من جديد فقلت لن اخرج من هنا الا اذا استطعت بتركيزي ان لا أرى هذه الوحوش
      وبقيت قرابت يومين داخل المغاره وبعد ان جعلت تركيزي عالي وكل ما امر على وحش اجعله يختفي من امامي ثم أخذت ابحث عن المخرج الاخر
      الى ان خرجت من المغاره المظلمه ورأيت عابس وجميع الاشخاص الذين دخلوا معي في الاختبار الا شخص واحد وهو الشخص الذي رأى والده المتوفى
      ثم قلت في نفسي : اذا الجميع اجتازا الاختبار قبلي وهذا يدل على ضعفي
      ثم اقترب عابس مني وقال : اني أهنأك على اجتياز هذا الاختبار الذي لم يستطع احد اجتيازه
      فوقفت في مكاني متعجبا مما قال لي
      ثم قال لي عابس : لا تتعجب يافتى فكلهم انا الذي اخرجتهم من تلك المغاره ولم يبقى الا انت وشخص اخر
      فقلت لعابس : ياعابس ان الفتى الذي بقي في الداخل لن يخرج الا اذا اخرجته انت لانه رأى والده المتوفى واتوقع بأنه لن يخرج من المغاره لانه يريد ان يرى والده
      وما ان انهيت كلامي واذا بي ارى عابس دخل المغاره مسرعا وعاد لنا سريعا مع الفتى الاخر ولكن حالت الفتى مزريه فلقد رأينى في فمه الحصى وكان يقول بصوت عالي اتركوني اتركوني ءأكل مع ابي
      وبعدها هنأني الجميع على اجتياز الأختبار ثم أخذني عابس ودربني تدريبا قويا لمدة اسبوعين وكل هذا وحيزبونه كانت تراقبني
      وبعد ان انهيت تدريباتي ذهبت الى منزلي لكي اخبر اهلي بنجاحي وما ان دخلت المنزل واذ بي أرى المنزل خال وكأنه خال من ثلاثة ايام فأخذت انادي على ابي وامي واخواني لكن من دون جدوى فلا احد يرد ثم أخذت ابحث في أرجاء المنزل علني اجد شيأ يوصلني الى الحقيقة
      وبينما انا ابحث في أرجاء المنزل واذ بي أرى ورقة فرفعت الورقه ورأيت مكتوبا فيها اذا أردت ان ترى اهلك أحياء فقابلني عند قمة جبل الريح .... حيزبونه
      فذهبت مسرعا الى قمة جبل الريح ورأيت الساحره حيزبونه بنتظاري فقلت لها بصوت عالي : اين والديا ياحيزبونه
      فقالت الساحره حيزبونه : انهم بأمان الى الان ولكن اود منك ان تعمل بعض الاشياء لي ومن ثم اطلق صراحهم
      فقلت لها : ولماذا انا من بين كل من في القريه
      فقالت الساحره حيزبونه : لأنك الوحيد الذي اجتاز الاختبار وانت في هذا العمر ومن السهل التحكم بشخص في مثل عمرك
      فقلت لها : وماذا ينفعك ان انا اجتزت الاختبار
      فقالت الساحره حيزبونه : لاني اريد .... ولماذا اخبرك الان أفعل ما أمرك به وإلا قتلت اهلك
      فقلت لها : سوف اقتلك اذا حانت الفرصه
      فقالت الساحره حيزبونه : لن تقدر على قتلي لان سيوف العالم اجمع لا تأثر عليا ما عدا سيف الفورس ... اه زل لساني ولكن لايهم فأن حاولت قتلي سوف اقتل اهلك قبل ان تقتلني
      فلم اصدق ماقالت ثم قلت لها : وان رفضت ان اطيع اوامرك ...
      فقالت الساحره حيزبونه : سوف احول اهلك الى خراف وارميهم بجانب قطيع الاسود
      فقلت لها بنبرة الذليل : حسنا ... ياحيزبونه ... ماذا تريدين ان افعل
      فقالت الساحره حيزبونه وهي تضحك بضحكتها الشريره : سوف اختبرك اختبار واذا اجتزت الاختبار اقول لك ماذا تفعل
      ثم اخذتني الى غرفة ظلماء وقالت لي الساحره حيزبونه : سوف اجعلك تحارب وحش من وحوش غابات الظلال واذا قتلته سوف اقول لك ماذا تفعل ولكن ان مت هنا فسوف اقتل اهلك جميعهم
      ثم اضائت الغرفه ورأيت وحش لم أراه من قبل فلقد كان عنده اربع ايادي وثلاثة عيون وخمسة ارجل وهو مكبل بالاصفاد ثم حررته الساحره حيزبونه وتمتمت بكلمات لم افهمها فرأيت الوحش قام من مقامه وأتجه اليا مسرعا كأنه يريد قتلي ففهمت بأن الساحره حيزبونه قالت له اقتل هذا الذي امامك
      فأخذت اتفادى ضرباته ولكنه كان أسرع مني وحترت في أمري ماذا افعل فإن قتلت هنا سوف تقتل الساحره حيزبونه اهلي جميعهم ثم تذكرت ما تعلمته من اختبار الشجاعه وايضا ما علمني اياه عابس
      فأخذت اصفي ذهني واركز على هذا الوحش وأين هي نقطة ضعفه فعندما صفيت ذهني رأيت للوحش يدين ورجلين ولكنه كان يخرج بعض الغاز من فمه فستنتجت بأن هذا الغاز يسبب الهلوسه ويجعلك تتخيل اشياء اخرى
      ثم أخذت ابحث عن نقطة ضعفه وانا اهرب منه ولكن الوحش ضربني ضربة قويه سقطت جرائها على الارض وما ان رفعت رأسي ابحث عن الوحش واذا بالوحش قفز عاليا لكي يهبط عليا ويحطم عظامي وبسرعه تفاديت سقوطه والا لكنت ميتا
      ثم رأيت في جدار الغرفه قوس وبعض الاسهم فقفزت ناحيت الجدار وأخذت القوس والاسهم ثم ضربت عيون الوحش الثلاثة بالقوس فأصبحى اعمى لا يرى شيء فغضبت الساحره حيزبونه مما فعلت ثم هممت على الوحش وقطعت يديه ثم ضربته في قلبه الى ان تأكدت انه مات
      ثم تعجبت الساحره حيزبونه مما فعلت بالوحش ووقفت حائره منبهره فعندما رأيت الساحره حيزبونه غافلة عني أخذت القوس ورميتها بأسهم عده ولكن ما ابهرني بأنها لا تتأثر بالاسهم
      ثم قالت لي الساحره حيزبونه : الم اقل لك بأنك لن تستطيع قتلي وأن حاولت فعل ذالك مجددا سوف أسحر احد اهلك الى بغل
      فقلت لها : حسنا ولن افعلها مرة أخرى
      فقالت الساحره حيزبونه : اذا بما انك أجتزت الاختبار الذي اعطيتك اريد منك ان تحضر لي معدن الفورس او ......
      فقاطعتها قائلا : ماذا ... ماذا ... معدن الفورس هل تريدين مني ان اذهب الى غابات الظلال وأجلب اليك معدن الفورس
      فقالت الساحره حيزبونه : نعم وإن كنت لاتريد ان تذهب الى غابات الظلال اذهب الى عباس احد الاباطره الخمسة واسرق سيفه فسيفه سيف الفورس
      فقلت لها : وكيف اصل الى عباس وانا لا اعلم اين هو
      فقالت لي الساحره حيزبونه : اذهب وابحث عنه وسوف تجده فأنا اعلم بأنه من قرية الاحلام واذا سألت عنه في قريته سوف يقولون لك اين هو
      فقلت لها : ولكن ياحيزبونه كيف اسرق سيف اقوى فارس وايضا ان السرقه شيء سيء
      فقالت الساحره حيزبونه : انا اعلم انها سيئه ولكنك مجبور على ان تفعل ما امرك به فسؤالك كيف تسرق سيف اقوى فارس لا يهمني اهم شيء عندي انك تجلبه لي واذا كنت لاتريد ان تسرق فذهب الى غابات الظلال واجلب لي معدن الفورس فأنا احتاجه بشده ولكن لاتنسى بأن لك سنة كامله واذا لم تجلب لي الذي اريده انت تعلم ماذا سوف اصنع بأهلك
      فقلت لها بنبرة العاجز المستسلم لأمرها : حسنا يا.....
      فقالت لي الساحره حيزبونه : سوف اساعدك قليلا خذ هذا الحجر معك في رحلتك فكلما اقتربت من معدن الفورس او سيف الفورس سوف يشع الحجر اكثر فأكثر ولكن لاتنسى ان تأمرت مع أحد لكي تخونني انت تعلم مالذي سوف يحصل لأهلك
      فقلت لها : حسنا ياحيزبونه
      ثم خرجت من عندها وانا حائر ماذا افعل فذهبت الى منزلنا وجلست هناك قرابت الاسبوع وانا يائس من الحياه
      وبعد مرور الاسبوع راودني كابوس في المنام فلقد رئيت الساحره حيزبونه جائت إليا وقالت ان السنه انقضت فهل أحضرت سيف الفورس


      يتبع في الرد التالي

      تعليق

      • رهيب مرة
        عـضـو
        • Jul 2008
        • 22

        #13
        رد: رواية كرار وسيف الفووورس

        فقلت لها : لا يا حيزبونه لم أحضره
        فقالت اذا سوف احول اهلك الى خراف وألقيهم عند قطيع الاسود
        ثم حولت اهلي الى خراف وألقتهم عند قطيع الاسود ثم أخذت الاسود تأكل اهلي وانا منصدم مما رأيت ولا أقوى على فعل شيء
        فجلست من المنام مذعورا وبعد ما هدأت نفسي قلت لابد ان ابحث عن الفورس وإلا اهلي سوف يموتون
        ثم أخذت ابحث عن عباس من تلك الفترة فكلما ممرت على أناس سألت عنه ويخبروني بأنهو في تلك المدينة فأذهب إلى هناك ولكني اصل متأخرا فلا أراه فلقد كنت اريد ان اقول له ان يساعدني والا حيزبونه الساحره سوف تقتل اهلي فلقد تنقلت من مدن عده وتقاتلت مع اناس اشرار كثيرون وقطاع طرق وأنتهى بي المطاف عند كرار فلقد كنت مارا بالقرب منه فرأيت الحجر الذي اعطتني اياه حيزبونه يشع فعرفت بأني بالقرب من عباس فأخذت ابحث عنه في تلك المنطقه ولكني رأيت كرار في مأزق فساعدته وعلمت بأن كرار عنده سيف الفورس فسنحت لي الفورصه لكي اسرقه ولكن بعد ان علمت بأن كرار سوف يذهب الى عباس في مدينة فيوريا قررت الذهاب معه وطلب المساعدة من عباس ثم حدث ماحدث مع عصابة دروب الظلام ولكن بعد ما ان تخلصنا من العصابه قلت في نفسي بأني لن ارى عباس لكي يساعدني ولم يتبقى لي سوى شهر وسبعة ايام فقررت ان اسرق السيف لكي انقذ اهلي من بين يدي حيزبونه وانتم تعلمون ماذا حصل بعد ذلك
        فقال كرار : ان هذه حقا قصة غريبه يامختار ولكن لا عليك سوف نساعدك في انقاذ اهلك من الساحره حيزبونه
        فقال مختار : ولكن كيف فقريتي تبعد مسافة شهر كامل من هنا ولن نصل في الوقت المناسب
        فقال زمجره : لا عليك يامختار ان عندي حل لهذه المشكله
        فقال مختار : وما هو يازمجره
        فقال زمجره : ان لي صاحب من الطيور وهو كبير جدا فهو من طيور العنقاء وعندي هذا الناي ( واخرج لهم الناي واراهم اياه ) فعندما اعزف عليه سوف يأتي الينا خلال ساعة من الزمن
        ففرح مختار لانه رأى بصيص من الأمل في انقاذ عائلته من الساحره حيزبونه ثم عزف زمجره على الناي وبعد مرور ساعة من الزمن رأوا طيرا كبيرا لم يروا مثلهوا من قبل فلقد كان كبيرا جدا فهبط عندهم ثم ركبوا عليه ثم حلق بهم الى قرية الاوهام وفي خلال خمسة ايام وصلوا الى قرية الاوهام
        فعندما وصلوا الى القرية نزلوا من على ظهر طائر العنقاء ولكن رأوى القرية خاوية على عروشها وكأنها قرية مهجورة
        فوقفو حائرين مما رأوى وبينما هم كذالك واذا بهم يرون قطيعا من القرود جاء بأتجاههم فسلوا سيوفهم لكي يقاتلوا القرود ما عدا حكيم
        وما ان هموا على القرود واذا بحكيم قال لهم : توقفوا .... لا تهجموا عليهم ان هذه القرود لا تريد القتال انظرو إليهم انهم يريدون ان يقولون لنا شيأ
        فقال الجميع : صدقت ياحكيم فلولاك لكنا قد قضينا عليهم جميعا
        ثم تقدم قرد كبير في السن بتجاه مختار فتعجبا مختار من هذا القرد ثم أخذ القرد يفعل بعض الحركات ولكن مختار لم يفهم ماذا يقول ولكن القرد لم ييأس فأخذ غصن صغير وأخذ يكتب على الارض بعض الكلمات
        فتعجب مختار مما قرأ وأخذا يبكي بشده وكذالك كرار وحكيم وزمجره انتابهم الحزن والغضب
        فلقد كتب لهم القرد : انا عمدة هذه القريه قرية الأوهام واسمي جابر وهؤلاء القرود الذين خلفي هم سكان هذه القريه يامختار فلقد حولتنا الساحره حيزبونه الى قرود شكلا وعقلا ما عدايا انا يامختار لكي اقول لك اذا قابلتك في يوم من الايام بأن الساحره حيزبونه سوف تقتل اهلك اذا لم تأتي في الوقت المناسب وسبب تحويلنا الى قرود هو عندما غادرت القريه بخمسة اشهر جائت الينا الساحره حيزبونه وقالت لنا اريدكم ان تبحثوا عن مختار والا سوف احولكم الى قرود جميعكم فبحثنا طويلا عنك ولكن من دون فائده فغضبت الساحره حيزبونه وحولتنا الى قرود فأرجوك يامختار ساعدنا
        فقال مختار باكيا : ان هذا كله بسببي فلو لم ادخل اختبار الشجاعه لم يحصل ما حصل
        فقال زمجره له : لا تجزع على امر الله يامختار فأن هذا قضاء وقدر
        فقال مختار : استغفر الله ولكن لم اقل هذا الكلام الا من الغضب الذي في قلبي
        فقال زمجره : وان يكن فالواجب عليك احسان الظن بالله
        فقال مختار : حسنا يازمجره والان يجب علينا ان نقتل الساحره حيزبونه (ثم التفت مختار الى جابر وقال ) ياعم جابر هل مازالت حيزبونه في الجبل
        فأشار جابر برأسه بأنه نعم مازالت هناك
        فقال مختار : حسنا يارفاق ان هذه معركة خطيرة ومن الممكن اننا لن نعود احياء فما قولكم هل انتم عازمون على مساعدتي
        فقال كرار : نعم نحن عازمون على مساعدتك ولكن ماذا تقول ياحيكم هل ستذهب معنا ام ستبقى هنا مع هذه القرود لأنك اضعف شخص بيننا ولا نريد ان تتأذى
        فقال حكيم : انا اريد الذهاب معكم لكي نكون جنبا الى جنب ونساعد بعضنا وايضا لكي اتعلم منكم
        فقال زمجره : حسنا يا اصحابي ولكن قبل ان نذهب لا بد لنا من خطة محكمه لكي نهزم بها الساحره حيزبونه فإن حدسي يقول لي بأنها تعلم بأن مختار سوف يخونها وسوف يحاول قتلها
        فقال حكيم : انا املك خطة محكمه
        فقال كرار : قل لنا ماهي خطتك ياحكيم
        فأخبرهم حكيم بخطته وانعجبوا بها ثم بدأوا يجهزون لخطة حكيم
        وبعد ان انهوا التجهيزات للخطة ذهب كل شخص في موقعه لكي ينتظر الاشاره لكي يعملوا ما اتفقوا عليه
        فلقد ذهب مختار الى الساحره حيزبونه في جبل الريح وما ان رأوى اتباع الساحره حيزبونه مختار ذهبوا وأخبروا الساحره حيزبونه ففرحت الساحره حيزبونه
        ثم خرجت مسرعه الى مختار وما ان رأته قالت : لقد ظننت انك لن تأتي يامختار
        فقال مختار : وهل اترك اهلي بين يديك لكي تقتليهم
        فقالت الساحره حيزبونه : لا لن تفعل ولكن ربما تريد ان تنجوا بحياتك مقابل حياة اهلك ولكن اهل احضرت ما امرتك به
        فقال مختار : نعم احضرته و.......
        فقالت الساحره حيزبونه وهي فرحه : وإين هو يامختار
        فقال مختار : ليس بحوزتي ولكن لقد احضرت لكي شخص يستخدم سيف الفورس غير عباس
        فقالت الساحره حيزبونه : ماذا .... ماذا قلت .... شخص غير عباس عنده سيف الفورس هل تمازحني يامختار
        فقال مختار : ولماذا امازحكي ياحيزبونه فأن اردتي ان تتأكدي ارسلي اتباعك لكي يرونه واقفا في وسط القريه فأنا قلت له انتظرني هناك
        فأمرت الساحره حيزبونه اتباعها لكي يتحققوا مما قال مختار وبالفعل اتوها بالخبر اليقين بأن هناك شخص واقف في وسط القريه
        فقالت الساحره حيزبونه : حسنا ولماذا احضرته معك لما لم تسرق السيف منه وتأتيني به
        فقال مختار : وهل تعتقدين بأني اقدر ان اسرق سيف الفورس من مستخدمه فهوا قوي جدا ولكن اردت ان احتال عليه واصاحبه لكي يثق فيني ومن ثم اسرق السيف منه
        فقالت الساحره حيزبونه : من اين لك هذا الدهاء ولكن لابد لك ان تحضر لي السيف قبل فوات الاوان والا سوف اقتل اهلك
        فقال مختار : لا اقدر ياحيزبونه ولكن اريدك ان تساعديني بأن تنتحلي شخصية حكيمة القرية لكي نخدعه
        فقالت الساحره حيزبونه : حسنا يامختار والان ماذا نفعل لكي تنطلي عليه الخدعه
        فقال مختار : ان الشاب الذي أتى معي أتى لكي يستشير حكيما في شيء ما وانا قلت له ان عندنا حكيمة في القرية ففرح وأتى معي الى القرية لكي يقابل حكيمة القريه فالأن دعينا نذهب اليه
        فقالت الساحره حيزبونه : حسنا يامختار
        فبعد ما إن انهوا حديثهم ذهبوا الى وسط القرية فعندما رأت الساحره حيزبونه الشاب وبحوزته سيف فرحت فرحا شديدا
        ثم أقتربوا من الشاب فقالت الساحره حيزبونه : مرحبا ياولدي من انت وماذا تريد مني فأنا في خدمتك
        فقال الشاب : انا اسمي حكيم وقد بحثت على حكيم لوقت طويل لكي اطلب منه ان يدربني كيف اسيطر على قوة هذا السيف
        فقالت الساحره حيزبونه : وما هو سيفك هل سيفك سيف الفورس
        فقال حكيم : نعم انهو سيف الفورس
        فقالت الساحره حيزبونه : دعني ارى سيفك ياحكيم لكي اقول لك كيف تسيطر على قوة هذا السيف فإن سيف الفورس ليس مجرد سيف عادي ومن الصعب من الشخص ان يتحكم بقوته وايضا ان السيف يستجيب لبعض الدماء فإذا كان السيف استجاب لدمك فسوف تقدر ان تسيطر على قوة السيف ....
        وبينما الساحره حيزبونه تتكلم عن السيف واذا بها تسمع صوت نداء إستغاثه من أتباعها بالقرب من مخبئها في جبل الريح
        فلتفتت على مختار وقالت : يا ايها الملعون سوف اقتل اهلك .....
        وقبل ان تنهي كلامها واذا بحكيم وجه ضربة اليها ولكنها انتبهت على ضربة حكيم وعلمت بأن سيفه ليس سيف الفورس فلم تتجنب الضربه
        ولكن ما ان ضربها حكيم في ذراعها واذا بها تحس بألم الضربه فتعجبت حيزبونه بأن سيفا غير سيف الفورس يأثر عليها
        فقالت الساحره حيزبونه : يا ايها الملعون كيف استطعت ان تجرحني بهذا السيف
        فقال مختار : سوف نقتلكي هنا ياحيزبونه ولكن بما انك سوف تموتين هنا سوف اقول لك كيف استطاع ان يجرحك بهذا السيف ، ياحيزبونه ان معي شابا يستخدم سيف الفورس اتى لمساعدتي على قتلك وهذا الذي جرحك ( واشار الى حكيم ) ان سيفه سيف عادي ولكن الشاب الذي يستخدم سيف الفورس مهنته الحداده فأخذ بعض من بورادت سيفه ووضعها في هذا السيف لكي نستطيع ان نقتلك هنا وايضا بما اننا هنا نقاتلك هو ذهب الى مخبئك لكي ينقذ اهلي .....
        فصرخت الساحره حيزبونه بقوة وقالت وهي غاضبه : سوف تندم على هذا يامختار وأعلم بأن ليس هناك منجى لاهلك ان انا مت
        ثم طارت بإتجاه مخبئها وما ان وصلت رأت جميع اتباعها ملقون على الارض مضرجون بالدماء وكأنها جرت معركة ضاريه في هذا المكان ولكنها رأت احد اتباعها بالكاد يقوى على الكلام
        فذهبت اليه وقالت له : من الذي فعل بكم هذا
        فقال لها تابعها : شخصان قد تقلبو علينا احداهما فتى والاخر رجل عجوز وكلاهما اقوياء والفتى يستخدم سيف الفورس ....
        وما ان قال تابعها يستخدم سيف الفورس تركت خادمها على الارض لكي يلقى حتفه ودخلت مخبأها بسرعه تبحث عن ذلك الفتى والرجل العجوز
        وبعد بحث طويل سمعت صوت جلبه في الغرفة التي حبست فيها اهل مختار فأقتربت بحذر وأخذت تنظر مالذي يحصل داخل تلك الغرفه
        فلقد رأت الفتى الذي يستخدم سيف الفورس احل وثاق اهل مختار ولكن بينما هي تنظر وقع نظرها على الرجل العجوز فأحست بقشعريرة وخوف وأخذ قلبها يخفق بقوه خوفا من الرجل العجوز ولكنها شجعت نفسها لأنها ان ماتت سوف يموت اهل مختار
        فدخلت الى تلك الغرفه وقالت للرجل العجوز : لماذا انت هنا ياعباس هل تريد ان تقتلني
        فتعجب كرار بأن حيزبونه تطلق على زمجره اسم عباس فهل يكون زمجره هو عباس بعينه
        وبالفعل ان زمجره هو عباس احد الاباطرة الخمسة
        فقال عباس : نعم ياحيزبونه فلقد طفح الكيل فأخر مرة كدتي ان تقتليني لانكي سرقتي سيف الفورس مني فلقد ارسلت لي بعض اللصوص لكي يسروقه وانا قاتلتكم وحدي بسيفي الاخر وعندما استرجعت سيفي القيتي عليا تعويذة بأن لا اقترب من ذلك المكان الذي تقاتلتوا معكم فيه والان نحن في مكان اخر فأعلمي بأنك مقتولته لا محاله
        فقالت الساحره حيزبونه بكل كبرياء : ها ها ها ها ياعباس ان قتلتني هنا سوف يموت اهل مختار معي لاني عملت تعويذة بأن يكون مصيرهم بالمصير الذي سوف يكون لي لاني كنت اعلم بأن مختار سوف يخونني
        فقال عباس : سوف نرى ربما كنت تكذبين علينا لكي لا نقتلك ياحيزبونه
        وما ان انهى عباس كلامه وكرار متعجب مما سمع رفع عباس سيفه ووجه ضربة بأتجاه حيزبونه لكنها تفادت الضربه وارادت الهرب من مخبأها ولكن ما ان وصلت الى باب الخروج من المخبأ واذا بها ترى حكيم ومختار امامها فليس هناك مفر لها
        فتقدم حكيم بسرعه ووجه ضربة على الساحره حيزبونه وطعنها في صدرها فأخذت تصرخ من شدة الالم وسقطت على الارض مغشيا عليها
        ولكن ما ان وصل كرار وعباس واهل مختار بعد ما ان انقذوهم الى المكان الذي سقطت فيه حيزبونه تحول والد مختار الى خروف ورأوا ذلك بأعينهم فتعجبوا مما رأوا وعلم عباس وكرار بأن حيزبونه لم تكن تكذب بخصوص التعويذه
        فقال عباس : يامختار مالذي حصل هنا قبل ان نأتي اليكم
        فقال مختار : لقد كانت حيزبونه تريد الهرب ولكن منعناها انا وحكيم ثم ضربها حكيم في صدرها
        فقال كرار بنبرة الخائف : ولماذا ضربتها ياحيكم في صدرها
        فقال حكيم : الم نتفق على ان نقتلها ياكرار
        فقال عباس : لا عليكم يافتيان ولكن لا تقتلوا حيزبونه فأن مصير اهلك يامختار متعلق بها فأن عاشت عاش اهلك وان ماتت تحول اهلك الى ما تحول اليه والدك لانها القت تعويذة على اهلك تجعلهم يتعلقون بمصيرها والان دعونا نعالج جرح حيزبونه ونحبسها في مكان لكي لا تستطيع الهرب ثم ننظر ماذا سوف نفعل لكي نزيل هذه التعويذه ..........
        وبينما عباس يتكلم عن حيزبونه واذا بهم يسمعون صوت اناس بالقرب منهم فتحققوا من الامر واذا بهم يرون بعض سكان قرية الاوهام عادوا الى طبيعتهم ومن بينهم جابر عمدة القرية
        فجاء جابر عمدة القريه وقال : شكرا لكم على انقاذكم لنا ولكن كيف فعلتموها
        فقال عباس : يا جابر لا تسأل عن ذلك لانه عندما ضربت حيزبونه في صدرها تحررتم انتم ولكن تحول والد مختار الى خروف
        فقال جابر : هكذا اذا ولكن يا ايها الرجل العجوز لم نتحرر جميعنا فلقد تحرر ربعنا والباقي لم يتحررو من التعويذه فأنا اتوقع اذا ضربنا حيزبونه في صدرها اربع مرات سوف نتحرر جميعنا ولكن في نفس الوقت سوف يتحول اهل مختار الى خرفان لان اهل مختار عددهم اربعه فتحول واحد منهم ونحن تحررا ربعنا فما العمل
        فقال عباس : الان سوف نعالج حيزبونه ونحبسها في مكان لا تستطيع الهرب منه
        فقال كرار : انا عندي فكره ياعباس او اقول زمجره
        فقال عباس : اذا لا داعي بأن اخفي شخصيتي اكثر من ذالك ولكن ما هي فكرتك ياكرار
        فقال كرار : مثل ما صنعت مع سيف حكيم
        فقال عباس : انها فكرة عظيمه دعنا نفعلها ياكرار
        فقال مختار : هل انت عباس حقا
        فقال عباس : نعم
        فقال مختار بنبرة حزن : اذا لماذا لم تقول لنا بأنك انت عباس عندما قابلناك في فيوريا
        فقال عباس : انا اسف على ذلك يامختار ولكن عندما خرج كرار من قريته ارسل لي والده رسالة محتواها بان اعتني به لانه معرض للخطر اكثر من غيره لانه يستخدم سيف الفورس وادربه وارى ماذا سوف يفعل لو كان قويا فأخفيت شخصيتي عنكما لكي أختبركما ونجحتما في الاختبار وايضا قلت لن اخبركم من انا حتى نصل مدينة هجر وحصل ماحصل
        فقال مختار : شكرا ياعباس لانك اتيت لكي تنقذ اهلي من الساحره حيزبونه ولكن لماذا اهلي لايتكلمون
        فقال كرار : ان هذا من فعل حيزبونه ايضا
        فقال مختار : لابد ان نجد حلا بسرعه لكي نساعد اهلي
        ثم عالجوا حيزبونه وحبسوها في قفص من الحديد وهذا الحديد مطلي ببرادت سيف الفورس
        وبعد يومين جلست الساحره حيزبونه من غشيتها فوجدت نفسها بين اقفاص من حديد ومن حولها كرار ومختار وحكيم يحرسونها لكي لاتهرب لكن عباس ليس معهم يبحث عن حل لإنقاذ اهل مختار وقتل حيزبونه
        فقالت الساحره حيزبونه : هل تعتقدون اني لا اقدر ان اخرج من هذا السجن
        فقال كرار وهو مبتسم : اذا كنت تقدرين فلما لا تخرجين ......
        ان كلام كرار جعل الساحره حيزبونه تغضب فهمت بالخروج من القفص بسحرها ولكن ما ان امسكت القفص أخذت تتمتم ببعض الكلمات لكي تذيب القفص ولكن لم تنفع تعويذتها التي ألقتها على القفص ثم ألقت تعويذة اقوى من الاولى لكن من دون جدوى
        فلتفتت الساحره حيزبونه على كرار وقالت : ياهذا لماذا تعاويذي لا تنفع مع هذا القفص لاتقلي بأنك طليته ب ..............
        فقال كرار : نعم مثل ماصنعت بسيف حكيم صنعته بهذا القفص
        فقالت الساحره حيزبونه : ياهذا هل تعتقد بأنك بحبسي هنا سوف تقتلني فأنك لاتقدر على قتلي فمصير اهل مختار يكون بنفس مصيري
        فقال كرار : لا تغتري ياحيزبونه فكبريائك سوف يقتلك ولكن اعلمي بأن لكل مشكلة حل وسوف نجد شيء لكي ننقذ اهل مختار ونقتلك
        فقالت الساحره حيزبونه وهي خائفه : ليس هناك شيء يستطيع قتلي ويبطل سحري
        فقال كرار : سوف نرى ياحيزبونه
        وما ان انهى كرار كلامه مع حيزبونه واذ بعمدة القرية جابر جاء اليهم مسرعا وقال : يامختار ان هناك عصابة قلبت القرية رأسا على عقب وهي تبحث عن فتى اسمه كرار
        فتعجب كرار مما سمع وأنتابه الشك فخرج مسرعا ومعه حكيم ومختار ورأوا العصابة قد قلبت القريه رأسا على عقب لكن كرار قد رأى من بعيد فالح وغريب الذين قد تقاتلو معهم في المسابقه فعرف كرار بأن هذان الاثنان كما قال علي بأنهما من عصابة خطيرة

        يتبع الرد التالي..

        تعليق

        • رهيب مرة
          عـضـو
          • Jul 2008
          • 22

          #14
          رد: رواية كرار وسيف الفووورس

          فقال مختار : ياكرار هل تعرفهم
          فقال كرار : نعم ولكن دعونا نتخلص منهم فأنت يامختار اقضي على الذين في يمين القريه وانا سوف اقضي على الذين في يسار القريه وانت ياحيكم قلت بأنك قوي في الرمايه فخذ هذا القوس النشاب ( واعطاه القوس الذي اعطاه والد كرار لكرار ) وهذه الاسهم واقضي على الذين في الوسط فأن عددهم قليل ويمكننا ان نقضي عليهم
          فتوجه كل الى مكانه المتفق عليه فمختار ذهب الى يمين القريه واخذ يضرب هذا وذاك ويرديهم صرعى وكرار ذهب الى يسار القرية واخذ يضرب هذا وذاك وارداهم صرعى ولكن حكيم اخذ يرمي الاسهم بسرعة كبيره على الذين في الوسط فكانت الاسهم التي القاها حكيم كالمطر الغزير
          وبينما حكيم يرمي بالسهام واذ بغريب وفالح من خلفه وكل واحد منهما رافع سيفه يريد ان يضربه ويقتله ولكن كرار ومختار قد تصدو لضربتيهما فكرار تصدى لضربة فالح ومختار تصدى لضربة غريب ثم التفت حكيم وتعجب مما رأى فلولا كرار ومختار لكان قد قتل
          ثم قال كرار لفالح : ماذا تريد يافالح هل جئت لكي تقتلني وتأخذ سيفي أما كفاك ما قد فعلته بك في المسابقه .... ولكن اعلم بأني سوف اقتلك هنا يافالح
          فقال فالح : حاول ان قدرت ياكرار
          فقال كرار : وكيف علمت بمكاني ومن ارسلك لي
          فقال فالح : الا تعلم من نحن اننا عصابة النمر الاسود فنحن نعلم بتحركاتك مذ ان فزت بالمسابقة وايضا ذهبنا الى قريتك وسألناهم عنك لكي نقطع الشك باليقين ولكن لا أحد منهم يعلم عن مكانك ولكن ذلك الفتى الذي كدت ان اقتله لولا تدخلك قد اخبرنا.....
          فقال كرار : ان هذا مستحيل ان تقي لن يخبركم عن مكاني ولن يدعكم تأذون اهل القريه فهو قوي وانت تكذب عليا وتريد ان اصدقك فكيف تعلمون بتحركاتي كلها وانتم قد ذهبتم الى قريتي لكي تسألون عني هناك
          فقال فالح : ان كلامك صحيح ياكرار ولكن كنا نعلم بتحركاتك الى ان دخلت قريتك وعندما قررت الخروج شعر بنا والدك فأوقفنا جميعنا ولكن ياكرار هل تعرف ما هذا ياكرار ( واخرج ورقة مكتوبه بخط كرار ) انها الرسالة التي كتبتها لذلك الفتى
          فغضب كرار وقال بصوت عالي : من اين لك هذا يافالح .... لا تقل لي ... لاتقل لي بأنك اذيت تقي وأخذت هذه الورقة
          ثم زاد غضب كرار وأخذ يضرب فالح بقوة شديدة وطارت الورقه ومختار وحكيم متعجبان من كرار فأول مرة يرونه بهذه الحاله
          فقال كرار وهو يقاتل فالح : يامختار التقط الورقه ولا تفلتها ابدا
          فقال مختار : حسنا ياكرار
          فلتقط مختار الورقه ودارة معركة ضاريه بين فالح وكرار فأخذ كرار يضرب فالح بكل ما اوتي من قوه وبينما هو غاضب ويضرب فالح بكل قوته واذا بقوة سيف الفورس تتفجر في يد كرار فأحس كرار بتلك القوة الهائله فضرب فالح ضربة مزقته الى اشلاء وصنعت حفرة كبيره في الارض
          فبعد ما ان ضرب كرار فالح ومزقه الى اشلاء وصنع تلك الحفرة الكبيرة بتلك الضربه سقط كرار مغشيا عليه وأستغل غريب الفرصه وهرب
          فمختار وحكيم غافلان عنه وهما محتاران فيما فعله كرار فأخذو كرار لكي يعالجونه ويرون ماذا به فأتى جابر ولكن لم يعرف كيف يعالج كرار
          وبينما هم يحاولون ان يعالجو كرار واذ بعباس اتى اليهم وقال : ماذا به كرار مالذي حصل له
          فأخبره مختار بالذي حصل له وبأن كرار غضب عندما رأى هذه الورقة (وأخرج الورقة ليراها لعباس )
          ثم أعطى الورقة لعباس وقرأها عباس فعرف مالذي جعل كرار يغضب
          ثم قال عباس : لا تخافوا على كرار سوف يستعيد عافيته خلال ساعات فهو ولأول مره يستخدم هذه القوة من سيف الفورس انا اعلم بأنه يستطيع ان يتحكم بقوة سيفه ولكن هذه المره ان الطاقه التي خرجت اقوى بكثير من التي تعود عليها كرار فلا تخافوا
          وبعد عدة ساعات استعادى كرار وعيه وفرح مختار وحكيم بهذا ثم أخبرو كرار بالذي حصل ثم اعطى مختار الورقة لكرار
          فقال كرار : شكرا لك يامختار ان هذه الورقه مهمة بالنسبة لي فأنا كتبتها لأعز صديق عندي وانا خرجت من قريتي لكي احقق رغبته في شيء يريده ولا اعلم هل هو بخير او لا ومن اين اتى فالح بهذه الورقه
          فقال مختار : ياكرار انك قلت بأن صديقك قوي اذا هو بخير ربما اخذو منه الورقه على حين غفله
          فقال كرار : ربما يامختار ......
          وبينما هما يتحدثان وحكيم مستمع لهما واذا برجل عجوز جاء اليهم وسلم عليهم وردوا عليه السلام وقال لهم : يافتيان ان عندي شيأ تودونه بشده فانا جأت على طلب عباس
          فقال حكيم : وما هو ياشيخ ومن انت ياشيخ ؟
          فقال الرجل العجوز : انا الحكيم رويان وانا شخص متجول فلقد أرسل لي عباس رسالة بالذي حصل لكم مع الساحره حيزبونه وهو يريد حل لهذه المشكله فجئت مسرعا اليكم لان الحل عندي ....
          فقال مختار : وما هو يا ايها الحيكم رويان
          فقال الحكيم رويان : لقد ارسلت عباس الى مكان ليحضر بعض الاعشاب لكي نخلطها مع نوع من الصخور المشعه وهذه الدواء الذي سوف اصنعه هو الحل لفك تعويذة الساحره حيزبونه
          فقال كرار : واين نجد تلك الصخور المشعه يا ايها الحكيم رويان
          فقال الحيكم رويان : ان الصخور التي اريدها موجودة في قمة جبل الحكماء ويقال بأن هناك غول كبير فوق قمة ذلك الجبل وكل من يصعد الى هناك يأكله ذلك الغول وايضا كل من يمر على ذلك الجبل في الليل يسمع صوت ذلك الغول
          فقال مختار : وهل هناك حل اخر

          يتبع في الرد التالي ..

          تعليق

          • رهيب مرة
            عـضـو
            • Jul 2008
            • 22

            #15
            رد: رواية كرار وسيف الفووورس

            فقال الحكيم رويان : لا ياولدي ان الصخور التي اريدها هناك فهل تستطيعون ان تجلبونها لي واخلصكم من الساحره حيزبونه
            فقال كرار : قل لنا اين ذلك الجبل وسوف نأتيك بالصخور
            فقال الحيكم رويان : حسنا يا اولادي
            ثم أخبرهم الحكيم رويان عن مكان الجبل وهو قريب من قرية الاوهام وعندما حل الظلام ذهب الثلاثة الى مكان الجبل ووجدوه جبل شاهق الارتفاع وليس هناك سبيل للصعود اليه الا تسلقه باليد
            فعزم مختار على تسلقة لكن كرار اوقفه عن تسلق الجبل وقال له : لو اننا تسلقنا الجبل كيف سوف ننزل من هذا الجبل الشاهق بسلام
            فقال حكيم : انا عندي فكرة ياكرار
            فقال كرار : وماهي ياحكيم
            فقال حيكم: اريد منكما ان تقطعوا لي بعضا من الخشب القوي وتجعلونه حادا كالأسهم ..
            فقال كرار : لقد فهمت ما ترمي اليه ياحيكم ان فكرتك فكرة جيدة بما انك تجيد الرمايه افضل مني
            ثم فعلوا ما طلب منهم حكيم واعطوه الاسهم فلقد صنعو اسهم كثيره فأخذ حكيم يرميهم على الجبل لكي يصنع لهم سلم من الخشب الذي يرميه على الجبل فكلما انركز سهم في الجبل تكونت درجة من السلم الذي سوف يصنعه حكيم
            وبعد ما صنعوا لهم سلم من الاسهم التي رماها حكيم على الجبل صعدوا على تلك الاسهم الى ان وصلو قمة الجبل
            وما ان صعدوا قمة الجبل اشعل كل واحد منهم مشعله لكي يروا في تلك العتمة ولكنهم رأوى كثيرا من الصخور ولا يعلمون اين هي الصخور التي يريدها الحكيم رويان
            وبينما هم يبحثون واذا بهم يرون حجر كبير منقوش عليه بعض الكلمات فقال حكيم : ياكرار ما المقصود من هذا الكلام
            فقال كرار : ان هذا المكتوب لابد انه لغز لشيء ما فالمكتوب هنا (لا تتعجل الحكم على شيء ما حتى تتبين لك عيون الحقيقه ) ولكني لا أعلم ما المقصود بهذا الكلام
            فقال مختار : انظروا الى ما كتب هنا لقد كتب ( عندما يكون نور القمر ساطعا سوف ترى عيون الحقيقه بجانب صوت القطرات )
            فقال حكيم : وايضا هنا مكتوب (عندما ترى الحقيقه فكذبها وأستخرج عيون الحقيقه) ولكن ما المقصود بعيون الحقيقه فكل العبارات التي كتبت تتكلم عن عيون الحقيقه
            فقال كرار : لا أعلم ولكن اني اتوقع بأن هذه الالغاز سوف تقودنا الى الاحجار المشعه
            فحفظ كل واحد مقطع من العبارات الثلاث وذهبوا يبحثون طويلا بين الصخور وبينما هم كذالك واذا بهم يسمعون صوت مخيف
            فقال مختار : ماهذا الصوت
            فقال كرار : ربما الغول الذي يسكن هنا الم يخبرنا الحكيم رويان عن هذا الغول
            فقال مختار : نعم ولكن كونوا حذرين
            فقال حكيم : انظروا الى السماء اليس القمر ساطعا
            فقال كرار : انه كذالك اذا يتوجب علينا ان نجد صوت القطرات ولكن كونو حذرين من هذا الغول
            فأخذوا يبحثون بحذر شديد عن صوت القطرات وبينما هم يبحثون ما بين الصخور واذا بهم يرون شخص كبيرا كأنه غول وهو رافع سيفه في يده يريد ان يضربهم ولكنهم لا يرونهو بوضوح في هذا الليل فتراجعوا جميعهم وأطفأو مشاعلهم وأستلوا سيوفهم مستعدين لمواجهة الغول
            ولكن الغول لم يتحرك من مكانه فقال كرار بصوت منخفض : لا تتحركوا فلربما لا يرانا في هذه الظلمه ....
            وبينما كرار يتحدث اليهم واذ بهم يرون الغول الكبير سال لعابه وهو يتساقط على الارض ويسمع صوته
            فقال كرار : اسمعوا لا بد ان نحيط به من ثلاث جهات ونقضي عليه
            فقال حكيم : اسمع ياكرار لربما هذا الغول له علاقة بالذي قرأناه ولكن اسمعو الا تسمعون صوت قطرات شيء ما
            فقال مختار : نعم اننا نسمع ولكن هذا صوت لعاب هذا الغول
            فقال كرار : ولكن يامختار الا تذكر العبارة التي تقول ( لا تتعجل الحكم على شيء ما حتى تتبين لك عيون الحقيقه )
            فقال مختار : اني اذكر ولكن ما علاقتها بهذا الغول .... ولكن ربما .... اسمعو هذه العباره ( عندما يكون نور القمر ساطعا سوف ترى عيون الحقيقه بجانب صوت القطرات ) ربما المقصود بصوت القطرات صوت لعاب هذا الغول وايضا انظروا الى القمر اليس ساطعا
            فقال كرار : انظروا الى عيون الغول لقد اصبحت مشتعله بنار لابد انه وحش وايضا اعتقد بأنه قد حس بنا وسوف يهاجمنا الان
            فقال حكيم : دعونا نختبئ في مكان ما ونناقش موضوعنا هناك
            ثم اسرعو الى بعض الصخور التي بجانبهم ليختبئوا خلفهم وما ان ذهبوا خلف الصخور واحسوا بالامان لانهم اختبئوا عن الوحش
            فقال كرار : ان هذه العباره تقلقني
            فقال حكيم : وما هي ياكرار
            فقال كرار : (عندما ترى الحقيقه فكذبها وأستخرج عيون الحقيقه)
            فأخذ حكيم يفكر قليلا ثم قال : ربما ... ربما
            فقال كرار : وما هو ياحكيم هل اكتشفت شيء ما
            فقال حكيم : نعم واعتقد بأنه الاستنتاج الصحيح
            فقال مختار : اخبرنا به ياحكيم
            فقال حكيم : ان العباره التي جعلت كرار قلق فكرت بها واستنتجت شيأ وهو لربما نحن نعتقد بأن الغول الذي رأيناه حقيقه فهنا نأخذ من العباره عندما ترى الحقيقه فكذبها ماذ لو كذبنا حقيقة الغول وبأن ما نراه وهم والدليل على ما اقول هو اليس عدم تحركه غريب فهو واقف في مكانه والامر الذي يحيرني كثيرا هو رفعه لسيفه فلماذا لم يتعب الى الان
            فقال مختار : حسنا ولكن لو اخذنا بكلامك ياحكم اذا ماذا تقول في استخرج عيون الحقيقه
            فقال كرار : انا اعرفها لقد عرفت كل شيء ولكن لابد أن أتأكد من شيء اولا
            فقال حكيم : ومالذي قد عرفته ياكرار قل لنا قبل ان تذهب وتتأكد من الذي تريد
            فقال كرار : حسنا اسمعوا اولا سوف نرتب العبارات كالأتي اولا( عندما يكون نور القمر ساطعا سوف ترى عيون الحقيقه بجانب صوت القطرات ) فعندما يكون قمر ساطعا وهو الان ساطع وصوت القطرات قلنا بأنه صوت لعاب الغول المتساقط على الارض وثانيا (لا تتعجل الحكم على شيء ما حتى تتبين لك عيون الحقيقه ) هنا في هذه العباره يجب علينا ان لا نتعجل الحكم على الذي رأيناه ونحن رأينا الغول وكأنه يريد قتلنا حتى تتبين لنا عيون الحقيقه ونحن رأينا عيون الغول مشعه وثالثا (عندما ترى الحقيقه فكذبها وأستخرج عيون الحقيقه) وهنا في هذه العباره يمكننا القول بأن كل الذي رأيناه هو الحقيقه فلو كذبنا الحقيقه وقلنا ما نراه ليس غول فنستنتج بأنه حجر منحوت ليكون شكله كالغول وهنا نذهب لمكان عيون الشكل المنحوت لنأخذ الحجر المشع
            فقال حكيم : ان هذا هو الاستنتاج الاقرب
            ثم ذهبوا لكي يتحققو من الامر فأشعلوا مشعالا بالنار وألقوها بجانب الغول وبالفعل كما قال كرار رأو الغول حجر منحوت ولكن بسبب الظلام لم يعرفوا بأنه صخر ثم صعدوا على الصخر المنحوت لانه كان كبيرا جدا الى ان وصلوا الى عيونه ثم رأوا كثيرا من الاحجار المشعه فأخذو بعضها وتركوا الباقي في مكانه
            فقال مختار : اذا يا كرار الصوت الذي سمعناه من قبل هو بسسب الريح التي هبت علينا ففي هذه الصخور تجاويف كثيره وعندما تمر الريح من خلالها تصدر الصوت الذي سمعناه وكل من يمر بهذا الجبل ويسمع الصوت يعتقد بأنه صوت غول وهذا ما تقوله العباره لنا (لا تتعجل الحكم على شيء ما حتى تتبين لك عيون الحقيقه ) فلربما المقصود بعيون الحقيقه هما شيأن الاول هو الاحجار المشعه والثاني هو التأكد من الصوت لكي يعرفوا الحقيقه
            فقال حكيم : وهو كما قلت يامختار......
            وبينما هم يتحدثون واذ بهم يرون بزوغ الفجر ونوره الذي بين الحقيقة كامله فلو صعد الى الجبل في النهار لم حصل لهم ماحصل
            وبعد ما ان بزغ الفجر ذهبوا الى الحكيم رويان وهو ينتظرهم في قريه الاوهام وعندما رأهم فرح برجعتهم فأعطوه الاحجار المشعه ففرح ايضا بها
            ثم قال : ما رأيكم في جبل الحكماء
            فقال كرار : انه كأسمه بالفعل انه جبل الحكماء ....
            وبينما هم يتحدثون واذ بعباس وصل اليهم ومعه النباتات التي طلبها منه الحكيم رويان
            ثم أعد الحيكم رويان خلطة من النباتات وبعض الصخور التي أتو بها وصنع لهم ترياق لكي يجعلوا الساحره حيزبونه تشرب منه وعند اذ تبطل تعويذتها التي الغتها على اهل القريه واهل مختار
            فأخذ الترياق كرار وذهب به الى الساحره حيزبونه وما ان وصل اليها قال لها كرار : يا حيزبونه خذي هذا الترياق وأشربيه لكي تتعافي
            ولكن حيزبونه أبت ان تأخذ الترياق وبينما كرار يحاول أقناعها بأن تشرب الترياق وأذ بشخص جاء الى كرار وقال له : ياكرار ان الحكيم رويان يقول لك لا تجعلها تشرب من الترياق لأنه بقي مادة لابد ان يضيفها الى الترياق
            فقال كرار : حسنا ولكن من انت يافتى ؟
            فقال الفتى : انا ماهر وانا كنت طالبا عند الحكيم رويان ولكني الان فارس قوي
            فقال كرار : حسنا ياماهر سوف اذهب الى الحكيم رويان وانت احرس حيزبونه لكي لا يحررها شخص ما ثم ذهب كرار الى الحكيم رويان واعطاه الترياق
            ثم اضاف الحكيم رويان بعض المواد الأخرى في الترياق وقال : الان اذهب به الى حيزبونه لكي تشربه
            فقال كرار : ما الفرق يا أيها الحكيم رويان بين الترياق الذي صنعته من قبل وهذا الترياق ؟
            فقال الحكيم رويان : ان الفرق ليس شاسعا ولكن لقد جائني ماهر وقال لي بأنه اكتشف مادة اذا اضفناها الى الترياق سوف تجعل الساحره حيزبونه تموت وتتلاشى وأنتم تريدون ان تقتلوا حيزبونه ......
            فقال مختار : يا ايها الحكيم رويان ان كلامك صحيح ولكن اني اريد ان اقتلها بيدي هاتين لكي اشفي غليلي
            فقال الحكيم رويان : اني اعلم بما تشعر يامختار ولكن لا تعميك نار الغضب والحقد فالمهم اننا نقضي على الساحره حيزبونه ويتحررون اهلك من التعويذه التي الغتها عليهم الساحره حيزبونه وايضا افراد قريتك يتحررون من تعويذتها الاخرى
            ثم اخذ كرار الترياق وأتجهوا جميعهم الى الساحره حيزبونه لكي يرونها وهي تتلاشى
            فما ان اقبلوا جميعهم وبيد كرار الترياق قالت الساحره حيزبونه : اني اعلم لما جميعكم هنا .... وانا موافقه ..... وسوف اشرب الترياق
            فتعجب الجميع مما قالت الساحره حيزبونه ولكن عباس انتابه شعور سيء بما قالته الساحره حيزبونه
            ثم اخذت الساحره حيزبونه الترياق لكي تشرب والجميع ينظر اليها فقالت بنبرة الواثقه من نفسها : يامختار لا تنسى هذه الكلمات " كما اضحكك الدهر كذاك الدهر يبكيك " وانتم جميعا لاتنسوا هذه الكلمات فأنا سوف اموت لكن اعمالي سوف تستمر .... ها ها ها ها ها
            ثم شربت الترياق وماهي إلا ثواني حتى بدأت الساحره حيزبونه تتلاشى ثم تلاشت الساحره حيزبونه وتركت خلفها تسائلات كثيره في أذهان الجميع
            ثم خرج مختار مسرعا الى اهله فرأهم قد عادوا الى طبيعتهم وايضا جميع من في القريه عاد الى طبيعته ففرح الجميع بما حصل ثم اتفق اهل اقريه بأن يقيموا احتفالا كبيرا ويكونون ضيوف الشرف لهذا الاحتفال اصدقائنا الابطال
            فأحتفلوا في الليلة الأولى واستمتعوا جميعهم بهذا الاحتفال فالكل فرح بأن الساحره حيزبونه قد قضي عليها
            وفي اليوم التالي اجتمع ابطالا يتحاورون فيما بينهم
            فقال مختار : شكرا ... ياكرار وانت ياحكيم فأن خجل منكم وبالأخص منك ياكرار لما حدث بيننا .....
            فقاطعه كرار قائلا : لا عليك يامختار فلهذا وجد الأصدقاء ولكن الان يامختار ماذا سوف تصنع هل ستبقى مع اهلك وقريتك
            فقال مختار : لا ياكرار ... فأنا الان اطمأن قلبي على اهلي والساحره حيزبونه قد ماتت والان سوف اساعدك كي تحقق رغبت صديقك ياكرار فأنت بالفعل نعم الصديق وانت ايضا ياحكيم
            وبينما هم يتحدثون واذ بماهر اقبل اليهم ورحب بهم ورحبو به
            ثم قال لهم ماهر : اني سمعت انكم سوف تتدربون عند عباس ومن ثم سوف تكملون مغامرتكم الى غابات الظلال هل يمكنني ان انضم اليكم
            فقال كرار : ان ماسمعته صحيح ويمكنك الانضمام ال .....
            فقاطعه حكيم قائلا : ومن اين علمت بهذا ياماهر
            فقال ماهر : اتشك فيا ولكن معك حق فأنت خائف على مجموعتكم ولكن لا تخف فأنا سمعت هذه الاخبار عندما كنت في طريقي اليكم مررت بجانب عباس والحكيم رويان فسمعتهم
            فقال حكيم : اعذرني بأنني شككت بك ولكن لابد من الحرص فانت تعلم بأن كرار مستهدف من قبل العصابات
            فقال ماهر : اني اعلم لانه يستخدم سيف الفورس والكل يعرف في هذه المنطقه بأنه يستخدم سيف الفورس
            ثم أتى اليهم عباس وقال لكرار : هل حقا ياكرار تريد الذهاب الى تلك الغابات
            فقال كرار : نعم ياعباس وانا لم اخرج من قريتي إلا لأذهب الى هناك وهاهو ماهر قد انضم الينا ايضا
            فقال عباس : حسنا .... ولكن تريد مني ان اساعدك بأن ادربك وأدلك على الطريق المؤدي الى تلك الغابات
            فقال كرار : نعم ياعباس
            فقال عباس : وانتم يا اصحابي تريدون الذهاب معه ومساعدته وتريدون مني ان ادربكم
            فقالوا جميعهم : ان كنت تسمح لنا ياعباس
            فقال عباس : حسنا .... ولكن هل ستتحملون تدريباتي مهما كانت
            فأجابوه جميعهم بالموافقه
            فقال لهم عباس : حسنا ..... ولكن لن نتدرب هنا سوف نذهب الى مدينة هجر ونتدرب هناك ولكن سوف يكون تدريبكم الوحيد هو مواجهت العصابات التي سوف تهجم عليكم لكي يأخذون السيف من كرار
            فقال كرار : هل ستسبقونا الى مدينة هجر
            فقال عباس : لا لن اسبقكم ولكن سوف اراغبكم من بعيد واذا احسست بأنكم في خطر ساعدتكم ولكن الان استمتعوا بوقتكم
            ففرح الجميع بأن عباس سوف يدربهم لانه حلم كل فارس بأن يتدرب عند احد الاباطره الخمسة ثم أخذوا يستمتعون بوقتهم
            وبعد مرور اسبوع كامل تجهز الجميع لكي يرحلوا ويودعوا قرية الاوهام فأجتمعو جميعهم في وسط القريه ماعدا مختار الذي ذهب ليودع اهله وبعد فترة من الزمن أتى اليهم مختار وخرجوا من القريه ذاهبين الى مدينة هجر
            ففي طريقهم الى مدينة هجر واجهوا الكثير من العصابات التي تريد القضاء على كرار وأخذ سيفه وكل ما واجهوا عصابه من العصابات قضووا عليها وكان عباس يراقبهم من بعيد
            ولكن واحدة من تلك العصابات لم يستطيعوا القضاء عليها لأنهم من عصابة العقرب فلاحظ عباس ضعف ابطالنا الصغار امام هذه العصابه
            يتبع في الفصل القادم ............
            للكاتب عدنان البناي
            } الأسطورة {

            تعليق

            • رهيب مرة
              عـضـو
              • Jul 2008
              • 22

              #16
              رد: رواية كرار وسيف الفووورس

              الله يعطيكي العافية خيتووو
              وان شاءالله راح انزلها على نفس الموضوع

              تعليق

              • رهيب مرة
                عـضـو
                • Jul 2008
                • 22

                #17
                رد: رواية كرار وسيف الفووورس

                رواية كرار وسيف الفووورس (الفصل الخامس)


                الفصل الخامس
                }{ أخبار تقي و الذهاب لمدينة الملتقى }{
                فلولا تدخل عباس في الوقت المناسب لكان ابطالنا الصغار في عداد الموتى فلقد امسك عباس قائد هذه الفرقه الصغيره من عصابة العقرب وكان اسمه زوير وجميع افراد العصابة وقفوا ساكنين من رؤية عباس ثم قال عباس لزوير : قل لأتباعك بأن ينسحبوا وإلا قتلتك
                فقال زوير : حسنا ولكن لا تقتلني
                ثم امر أتباعه بالتراجع فتراجعوا جميعهم خوفا من عباس
                ثم قال عباس : من ارسلك يا زوير الم ألقنك درسا في المرة الماضيه
                فقال زوير : إننا لم نكن نتوقع بأنك مع هذا الفتى ياعباس ولكن الذي أرسلني هو صنديد نائب عصابتنا
                فقال عباس : قل لصنديد بأن هؤلاء الفتيه مع عباس والذي سوف يعتدى عليهم سوف أقضي عليه
                فقال زوير : حسنا ياعباس .....
                وبينما زوير يتحدث لعباس واذ بصنديد ظهر من خلف بعض الاشجار وما ان رأه كرار تعجب مما رأى
                ثم قال صنديد : يا عباس سوف ننسحب هذه المره ولكن أعلم بأن لدغة العقرب أقترب أوانها
                فقال كرار : يا هذا ( يخاطب صنديد ) انك ذلك الشخص الغريب الذي رأيته في مسابقة القرى اذا انت نائب العصابة
                فقال صنديد : نعم ولكني اقولها لك مرة اخرى ان هذا السيف لن يحميك من لدغة العقرب
                وما ان أنهى كلامه غمز بعينه الى ابطالنا الصغار ثم رحل مع اتباعه من عصابة العقرب
                ثم اكمل أبطالنا طريقهم بعد ما ان اخذوا قسطا من الراحه لان هذه العصابه كادت ان تقضي عليهم لولا تدخل عباس , فستمروا على هذه الحال وهم في طريقهم الى مدينة هجر
                ولكن يا أصحابي دعونا نعود بالزمن الى الوراء قليلا وننظر مالذي حل بتقي بعد ان رحل كرار عن القريه بيومين ونترك أبطالنا الصغار في حماية عباس
                يا أصحابي ان تقي أخذه القلق على كرار لأنه لم يرأه وكلما ذهب الى دكان والده للحداده رأى والد كرار يعمل بدلا من كرار ولكنه كان مترددا في ان يذهب الى ووالد كرار ويسأل عن كرار
                فعندما أتى اليوم الثاني وتقي لم يرى كرار ذهب الى دكان والد كرار ولم يرى كرار وايضا كان مترددا في ان يسأل والد كرار عن كرار
                ولكن والد كرار أنتبه على تقي واقف بالقرب من الدكان فقال والد كرار : ياتقي تعال الي أريدك في شيء ما
                فأتى تقي الى والد كرار وقال : أمرني ياعم ماذا تريد مني
                فقال والد كرار : ياتقي اني اعلم بأنك قلق على كرار ولكن كرار ترك إليك هذه الرساله ( ثم أخرج الرسالة من جيبه وأعطاها لتقي ) فاذا قرأتها سوف تعرف مالذي حل بكرار
                فقال تقي : شكرا ياعم
                ثم خرج تقي من دكان والد كرار وفتح الرساله وأخذ يقرأها فلقد رأى مكتوبا في الرساله
                بسم الله الرحمن الرحيم
                وبه استعين ثم الصلاة على خير خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين اما بعد الى صديقي وعزيزي وحبيبي تقي اني اترك بين يديك هذه السطور واتمنى بأن تعذرني عما بدر مني لاننا تواعدنا بأن نكون جنبا الى جنب فلقد قررت أن اذهب لغابات الظلال لكي احضر معي معدن الفورس واصنع لك سيفا من سيوف الفورس فأني اردت ان اذهب لوحدي لكي احميك لانك ان ذهبت معي سوف تتعرض للخطر وانا لا اريد ان تتعرض للخطر وايضا قررت قبل ان اذهب لغابات الظلال سوف اذهب لعباس احد الاباطرة الخمسة لكي يعلمني واصبح قويا ولكي يدليني على الطريق لغابات الظلال فلقد علمت بأنه في مدينة فيوريا وانا سوف اذهب اليه لكي يدربني هناك فأنتظر رجعتي بفارق الصبر صديقك المخلص كرار
                وما ان انهى قرائة الرساله أخذت دموعه تنهمر على خديه بغزاره وأخذ يقول في نفسه : يالي من أحمق .... انا دائما ما أسبب لكرار المتاعب .... وهو يجازيني بالأحسان ... ماذا افعل .... ماذا افعل ... فهو الان يواجه اقوى المخاطر لكي يجلب لي سيف الفورس لاني تمنيت ان يكون عندي سيف الفورس .....
                ثم جفف تقي دموعه وأكمل طريقه الى منزله وهو حائر حزين لايدري ماذا يفعل ولكن ما ان اقترب من باب منزلهم واذا بشخص غريب ضرب تقي ضربتا سقط جرائها مغشيا عليه ثم أخذ الشخص الغريب الرساله التي كتبها له كرار ثم أراد ان يقتل تقي ولكنه هرب عندما رأى وفاء خرجت مسرعة الى تقي
                فعندما وصلت لتقي أخذته الى داخل المنزل لكي ترى ماذا حل به ولكنها علمت بأنه سقط مغشيا عليه ثم أخذت وفاء تداري تقي لمدة خمسة ايام وهو مغشيا عليه
                لكن تقي أفاق من غشوته بعد خمسة ايام ورأى وفاء نائمة بجانبه ثم أخذ ينظر في يمين الغرفه وشمالها ثم تذكر ماحدث له قبل خمسة ايام بأن شخص ما ضربه وأخذ الرسالة منه فعلم تقي بأن وفاء أعتنت به طول هذه الفترة
                وبينما كرار يفكر واذ بوفاء افاقت من نومها وعندما رأت تقي بسلام فرحت بذالك وأحتضنت تقي ولكنها رأت علامات الحزن على وجه تقي
                فقالت لتقي : ياولدي مالي أراك حزينا ... أفتح لوالدتك قلبك وقلي ماذا يضايقك ؟
                فعندما سمع تقي كلام وفاء أخذت دموعه تتساقط على خديه وقال لها : يا أمي ... انني شخص سيء لاني أسبب المتاعب للذين أحبهم ....
                فقاطعته وفاء قائلة : لا ياولدي لا تقل هذا فأنت لست بشخص سيء ....
                فقاطعها تقي قائلا بنبرة المتعذب : اذا لماذا كرار يخاطر بحياته من أجلي .... اتعلمين يا أمي بأنه ذهب الى غابات الظلال لكي يجلب معدن الفورس ومن ثم يصنع لي سيف الفورس ..... هل تعلمين لاماذا يريد ان يعطيني سيف الفورس .... لاني قلت له ذات مره بأني اتمنى لو يكون عندي سيف للفورس ...... فانا اكون بذالك أسبب له المتاعب .... ان كرار معرض للمخاطر لانه يحمل سيف الفورس وهاهو يزيد المخاطر التي يتعرض لها لأجلي ..... قولي لي ياأمي .... ألست بشخص سيء ....
                فعندما سمعت وفاء ما قاله تقي أخذت تبكي لانه ليس هناك من يحقق رغبة صديقه في هذا الزمان إلا أشخاصا قليلون
                ثم جففت وفاء دموعها وقالت لتقي : ياتقي أليس كرار بأعظم صديق حظيت به ولكن ياولدي دعني أخبرك لماذ فعل كرار ذالك
                فقال لها تقي بعد ما ان جفف دموعه : لماذ يا امي
                فقال وفاء : ان كرار فعل ذلك لانه لايريد ان يراك ضعيفا امام احد ما ... وهو لايريدك ان تذهب معه لانه ربما انك تتأذى في هذه المغامرة الخطيرة ... فأذا انت تأذيت ضاع كل شيء قام به كرار لأجلك ... وايضا يريد ان يكون سيف الفورس الذي سوف يعطيك إياه اعظم هدية يقدمها لك كرار وتكون ذكرى ورمز صداقة بينكما .... فهذا الذي أظنه ولكن ياولدي هل تريد مني نصيحه
                فقال تقي : نعم يا امي
                فقالت وفاء : لماذا ياتقي لا تذهب لمساعدة كرار في تحقيق رغبتك فهو قوي ولكن لن يقدر على غابات الظلال لوحده سوف يحتاج للمساعده ولربما واجهته بعض المصاعب فمن سيساعده ....
                فقاطعها تقي قائلا : يامي ان كرار سوف يذهب الى عباس قبل ان يذهب الى غابات الظلال فلا خوف عليه
                فقالت وفاء : ولكن ياولدي ان لم يجد كرار عباس ماذا تظن انه سوف يفعل
                فقال تقي : سوف يذهب لوحده الى غابات الظلال
                فقالت وفاء : أرأيت ياتقي اذهب ياتقي وساعد صديقك ......
                فقاطعها تقي قائلا : يامي لقد فكرت في ان اذهب خلفه ولكن عندي اسباب تمنعني من الذهاب
                فقالت وفاء : ياولدي لا تخف عليا فأنا امرأة عجوز وأهل هذه القريه سوف يساعدونني اذا أحتجت الى شيء ما
                فقال تقي : ولكن يامي ....
                فقاطعته وفاء قائلة : اذهب ياتقي فلقد حان الوقت لتعلم حقيقتك ياتقي
                فتعجب تقي مما قالت وفاء ثم قال لها : ماذا تقصدين بأن اعلم ماهي حقيقتي
                فقالت وفاء : اسمع ياتقي عدني بأنك لن تنساني
                فقال تقي : هل هناك احد ينسى والدته التي ربته
                فقالت وفاء : عدني ياتقي وعدني بأنك تسيطر على مشاعرك
                فقال تقي : اعدك
                فقالت وفاء : ياتقي .... انا لست .... امك ...
                فقاطعها تقي قائلا : ماذا ....
                فقاطعته وفاء قائلة : دعني اكمل ياتقي ولا تحزن فالحقيقه بأني انا التي ربتك مذ كنت صغيرا لربما لاتذكر ولكن عندما كنت انت في الرابعه من عمرك هجمت أحدى العصابات على قريتك ياتقي وقتلت جميع من في قريتك وبقيت انت وحيدا تبكي وانا كنت ابحث عن زوجي ولكن عندما علمت بأن زوجي قد مات في احد المعارك قررت الرجوع الى قريتي ومررت بقريتك ورأيت بأن جميع من في القريه قد قتل ولكني سمعت صوت بكاء فتبعت الصوت الى ان وصلت عندك فأحتضنتك وأخذتك معي لكي اقوم بتربيتك ويأتي اليوم الذي تنتقم لوالديك وأهل قريتك
                فقال تقي بنبرة الحزين : هل هذه الحقيقه يا امي
                فقالت وفاء : نعم ياتقي
                فقال تقي : هل تعلمين لماذا قتلت العصابه أهل قريتي
                فقالت وفاء : لا أعلم ياتقي ولكن حان الوقت لتكتشف الحقيقه بنفسك ولكن ياتقي لاتنسى بأني انا التي ربتك وانا بمثابت امك
                فقال تقي وهو سعيد : يامي لاتحزني فأنتي امي ولستي بمثابة امي فالأم التي تربي اولادها على احسن وجه
                فقالت وفاء : شكرا ياتقي
                ثم أخرجت وفاء قلادة وأعطتها لتقي وقالت له : أن هذه القلاده لك فلقد كنت تلبسها عندما وجدتك فهذه القلاده هي كل ما تبقى لك من أهلك وقريتك
                ثم أخذ تقي يتفحص القلاده ثم لبسها وتبسم في وجه وفاء ثم قال : يا امي اذا سوف أجهز امتعتي وأستعد للرحيل وسوف اذهب لوالد كرار لكي يجعل سيفي اقوى من ذي قبل فهو حداد ماهر
                فقالت وفاء : ياتقي لاتذهب خلف كرار
                فقال تقي : ماذا ..... الا تريدين مني ان اذهب خلف كرار وأساعده
                فقالت وفاء : بلا ولكن لاتعلم اين هو الان
                فقال تقي : اني اعلم اي هو الان انه في مدينة فيوريا
                فقالت وفاء : ولكنه ربما يغادر فيوريا قبل ان تصل إليه وانت لاتعلم اين سوف يذهب
                فقال تقي : اذا مالعمل يامي
                فقالت وفاء : اسمع ياتقي ان كرار سوف يبحث عن عباس ومن ثم سيذهب الى غابات الظلال فإذا انت ذهبت الى غابات الظلال سوف تلتقي بكرار هناك
                فقال تقي : ولكن يامي.....
                فقاطعته وفاء قائلة : اني اعلم بأنك لن تستطيع ان تتغلب الى المخاطر التي تواجهك وانت في طريقك الى غابات الظلال ولكن يابني أريد منك ان تبحث عن شخص ما ويدربك لكي تصبح قويا فكرار سوف يذهب الى عباس لكي يصبح قويا ومن ثم يذهب الى غابات الظلال وانت اذهب الى هذا الشخص لكي يدربك ومن ثم اذهب الى غابات الظلال وسوف تلتقون هناك ان شاء الله
                فقال تقي : ومن هذا الشخص يا امي
                فقالت وفاء : ان هذا الشخص كان صديقا لزوجي وقد حارب معه في عدة معارك وايضا ياتقي انه صديقا لعباس وهو أحد الاباطره الخمسه
                فقال تقي : ماذا ... هل تريدين مني ان ابحث عن احد الاباطره الخمسه لكي يدربني
                فقالت وفاء : نعم ياتقي ولكن تذكر اسمه جيدا ان اسمه فطرس وأعلم ياتقي بأن قوة فطرس موازيه لقوة عباس فأذا ذهبت اليه وتدربت عنده سوف تكون قويا في وقت قصير وسوف تذهب الى غابات الظلال لكي تلتقي بكرار
                فقال تقي : حسنا .... حقا أن هذا الشيء أذهلني .... ولكن يامي هل تعلمين أين أجد فطرس
                فقالت وفاء : لا اعلم يابني ولكن اني اعلم بأن علي بطل قريتنا يعلم اين هو لأن علي شارك مع فطرس في بعض المعارك وهو يعرفه فأذهب الى علي لكي يخبرك اين تجد فطرس
                فقال تقي : حسنا يا امي
                ثم ذهب تقي الى علي وهو فرح وعندما وصل إلى علي سلم عليه ورد علي السلام
                ثم قال تقي : ياعلي سوف أطلب منك معروف
                فقال علي : قل ماذا تريد ياتقي فأنا سوف أقوم به
                فقال تقي : ياعلي هل تعلم اين اجد فطرس ل .....
                فتعجب علي مما قال تقي وقاطعه قائلا : وكيف تعرف فطرس ياتقي ...ولماذا تريد ان تعلم اين فطرس
                فقال تقي : لكي يدربني ......
                فقال علي : هل تعي ما تقول ياتقي
                فقال تقي : نعم وانا مصر ياعلي
                فقال علي : حسنا ياتقي سوف اخبرك ولكن قلي أولا لماذا تريد من فطرس ان يدربك
                فقال تقي : اني اريد ان اساعد كرار .... ألم تلاحظ ياعلي بأن كرار أختفى من القريه منذ اسبوع
                فقال علي : بلا ولكن ظننت بأنه مريض أو من هذا القبيل
                فقال تقي : انه خرج من القريه لكي لا تهجم العصابات التي علمت بأنه يستخدم سيف الفورس على قريتنا فهو يريد حمايتنا .... وانا قررت بأن أذهب خلفه لكي أساعده وايضا لي أسباب أخرى
                فقال علي : حسنا ياتقي سوف اخبرك لقد أقنعتني بما قلت .... ياتقي سوف تجد فطرس في بلاد المنفى ولكن ياتقي أن بين بلادنا وتلك البلاد البحر الهادئ
                فقال تقي متعجبا : البحر الهادئ
                فقال علي : نعم بحر بيننا وبينهم ولكن لا تخف اني أعرف قبطان أحد السفن سوف اقول له بأن يوصلك الى هناك ..... وانا ياتقي سوف أوصلك الى تلك السفينه وانت أكمل طريقك لوحدك فأنا وددت لو اني أتيت معك وساعدتك في إجاده ولكن هناك بعض الاعمال لابد ان أهتم بها وسوف أعطيك سيفا ياتقي
                فقال تقي : شكرا ياعلي ولكن معي سيفي
                فقال علي : إني اعلم بهذا ياتقي ولكن هذا السيف مصنوع من معدن يجعل السيف كسيف من اللهب وهو معدن قوي وله خاصيتان الأولى يعطيك ضعف قوتك والثانيه هي انك اذا كنت تتقاتل بهذا السيف في الليل يصبح سيف من اللهب فهذا السيف أعطاني أياه فطرس في أحد المعارك التي شاركته فيها وقالي لي أرجع لي هذا اليسف إذا أصبحت قويا فأنا الان قوي وأريد ان أرجع السيف له
                فقال تقي : شكرا ياعلي لن أنسى لك هذا المعروف ....
                فقال علي : اذا متى تريد الذهاب ياتقي
                فقال تقي : في الغد ان شاء الله
                فقال علي : حسنا ياتقي أراك عند مدخل القريه في الصباح الباكر
                ثم ذهب تقي وأستعد للرحيل وأخذ كل مايحتاجه معه ثم ذهب بجانب وفاء لكي يودعها الوداع الاخير لانها سوف يغادر في الصباح الباكر فجلس بجانب وفاء وأخذوا يتسامرون ثم ذهب تقي لينام
                وفي صباح اليوم التالي ودع تقي وفاء بكل حنان ولطف وعطف ثم ذهب الى علي وتوجهوا الى الميناء وكان يبعد ثلاثة ايام وعندما وصلو الى الميناء ذهب علي ليطلب من قبطان السفينه ان يوصل تقي الى بلاد المنفى
                وبعد ما ان طلب علي من القبطان إيصال تقي الى بلاد المنفى وافق القبطان بأن يوصل تقي الى بلاد المنفى ثم أوصى علي القبطان على تقي بأن يعتني به جيدا ثم أخبر القبطان جميع الطاقم بأن يستعدوا للرحيل ثم ذهب تقي ليودع علي ثم أنطلقت السفينه الى بلاد المنفى
                فلقد كان الوقت التي أنطلقت فيه السفينه الى بلاد المنفى هو نفس الوقت الذي وصل فيه كرار ومختار الى مدينة فيوريا
                وبعد اسبوع وصلت السفينه عند ميناء بلاد المنفى وأخبر القبطان تقي بأن يذهب الى شخص يعرفه لكي يبيت عنده مدة قضائه في هذه البلاد
                ثم ذهب تقي الى الشخص الذي أخبر عنه القبطان ثم بات عنده تلك اليلله وفي اليوم التالي أخذ تقي يتفقد أحوال المدينة التي نزل فيها في تلك البلاد فرأها تضج بالمجرمين ولكن المجرمين لا يضايقون من يرونه فارس قوي ولهذا لم يضايق أحد تقي في تلك المدينه مدينة الملتقى ثم أخذ يبحث عن فطرس ولكن من دون جدوى فكل أفراد المدينة يعرفون فطرس ولكن لايعلمون أين مخبه أو اين هو ولكن تقي رأى بأن جميع المجرمين يريدون قتل فطرس لانهم هزموا جميعهم من قبله
                وبعد عدة ايام من البحث الطويل أقتربت نقود تقي أن تنفذ ولكن تقي رأى بأن في مدينه الملتقى يقيمون مبارزه واذا فزت بالمبارزه تحصل على نقود فأعجبت تقي الفكره ودخل المبارزه لكي يحصل على نقود أكثر لانه لا يعلم متى سوف يلتقي بفطرس
                وبعد ان دخل تقي المبارزه فاز بنقود كثيره فكلما برز شخص لتقي هزمه سريعا فلقد هزم تقي 10 اشخاص وحصل بعد ذالك على نقود كثيره تكفيه لمدة شهرين فأخذ تقي يفكر والناس من حوله يشجعونه على ان يكمل لانهم أستمتعوا بقتال تقي ثم أخذ يقول في نفسه : لقد أكتفيت فالنقود التي حصلت عليها تكفيني لمدة شهرين لهذا سوف أقنع بالذي حصلت عليه كما قال حكيم الحكماء القناعة كنز لايفنى
                ثم أنصرف تقي يريد الرجوع للمكان الذي يبيت فيه ليرتاح ولكن أشخاص قليلون تبعوا تقي ومن بينهم شخص بعمر تقي أسمه فراس
                ثم أخذ تقي ينظر ورائه لماذا هؤلاء يتبعونه ولكنه رأهم جميعا توقفوا عن اللحاق به ما عدا فراس ثم أقترب فراس من تقي وهو خجل فرمقه تقي بنظرة حاده لان فراس كان شاهرا سيفه ولكن فراس تأسف من تقي وأنصرف ولكن شخصا من الذين كانوا بجانب تقي ولقبه السراب أعجبته نظرت تقي التي جعلت فراس يرتعب منه فأخذ السراب يراقب جميع تحركات تقي من بعيد فلقد كان السراب اقوى شخص من المجرمين في تلك المدينه
                وبعد عدة أيام من البحث ولكن من دون جدوى ذهب تقي بجانب النافورة التي في وسط المدينه وجلس بجانبها في الليل وهو متحير متى سوف يلتقي بفطرس لكي يتدرب ويذهب إلى كرار
                وبينما تقي يفكر بينه وبين نفسه واذا به يرى فراس يتقاتل مع رجلين ولكن الرجلين أقوى منه فتعرض فراس للأذى وأخذ يستنجد بتقي وهو يقول : ياهذا أرجوك ساعدني
                فأسرع تقي وأشهر سيفه وأخذ يتقاتل مع الرجلين الذين كانوا يتقاتلون مع فراس ولكن الرجلين وفراس رأوا سيف تقي أشتعل نارا وأصبح سيفا من اللهب
                فأخذ تقي يحارب الرجلين بقوة الى ان كثرت الجراح في أجسادهم فهم الرجلين بالهرب بعيدا
                ثم ذهب تقي الى فراس وقال له : هل انت بخير ياهذا
                فقال فراس : نعم وشكرا على المساعده
                فقال تقي : لا داعي للشكر ولكن لماذا تتقاتل مع هذان الرجلان وما هو اسمك ؟ فأنا اسمي تقي


                يتبع الرد التالي ..

                تعليق

                • رهيب مرة
                  عـضـو
                  • Jul 2008
                  • 22

                  #18
                  رد: رواية كرار وسيف الفووورس

                  فقال فراس : انا اسمي فراس وانا لي قصة مع هذان الرجلان
                  فقال تقي : وما هي قصتك يافراس
                  فقال فراس : وهل ستساعدني في ذالك
                  فقال تقي : أولا دعني اسمع قصتك مع هذين الرجلين ومن ثم ان شاء الله اكون قادرا على مساعدتك
                  فقال فراس : حسنا أليك قصتي ياتقي , انا ولد يتيم فلقد توفي ابي وامي عندما كنت صغيرا وورثت عنهما قلادة من زجاج ولكن الزجاجه كان منقوش عليها صورت ابي وامي وكان في القلادة سر صغير وكنت انا لا أعلم بسر القلادة وكان لي صديقا منذ ان كنت صغيرا اسمه ريحان فلقد تعاهدنا بأن لانفترق ابدا وان يحمي كل واحد منا الاخر ولكن في قبل بضعة ايام قبل وصولك الى هذه المدينه مدينة الملتقى علمت أحدى العصابات عن سر القلادة ، ثم أتت العصابه وكان اسمها عصابة الشرس وسرقت مني القلاده فحاولت مقاتلة العصابه لكن من دون فائده فهم اقوى مني ثم ذهبت وأخبرت صديقي ريحان بما جرى لي ثم أخبرني بأن لا أقلق وان شاء الله سوف تعود القلادة إليا وايضا قال لي ما ضاع حق ورائه مطالب وايضا تأسف مني ان كان قد أخطأ في حقي يوم من الايام وفي اليوم التالي أختفى صديقي ريحان وأخذت ابحث عنه ثلاث ليالي وعلمت بأن الرجلين الذان كنت اتقاتل معهما بأنهما من أفراد العصابه فأخذت أراقب تحركاتهما ثم علمت بأن صديقي ريحان محتجز عند العصابه فلقد ذهب ريحان وحيدا لكي يرجع لي القلاده وبالفعل أخذ القلاده منهم وخبأها في مكان ما لا أحد يعرفه ثم قبضت العصابه على صديقي ريحان وهو الان محتجز عندهم وهم يعذبونه كل يوم لكي يعترف اين خبأ القلاده وقبل ساعه وانا أراقب هذين الرجلين علمت من كلامهما بأنهما سوف يذهبون الى مخبأ عصابتهم فتبعتهم ولكنهم علموا بأن شخصا ما كان يراقبهم ثم أخذو يتقاتلون معي وحصل ماحصل فهذه قصتي بإيجاز لان خير الكلام ما قل ودل فهل ستساعدني ياتقي فأنت قوي جدا
                  فقال تقي وهو متعجب مما سمع : سوف اساعدك يافراس لان ماحصل لك مع صديقك ريحان حصل معي شيء مشابه له مع صديقي وانا خرجت لكي أذهب وأساعد صديقي .....
                  وبينما هما يتحدثان واذ بكثير من المجرمين من مدينة الملتقى أجتمعوا قرب النافوره يريدون ان يقتلوا تقي ويأخذوا سيفه فلقد علموا بأن سيف تقي سيف قوي عندما هرب الرجلين اللذان كانا يتقاتلان مع تقي فلقد أخبروا جميع من في المدينه بخصائص سيف تقي فهم الجميع ليحارب تقي ولكن السراب كان يراقب من بعيد لكي ينتهز الفرصة المناسبه عندما يهرب تقي وفراس ويكونون لوحدهما وايضا لكي يرى ماذا سوف يصنع تقي وفراس
                  فأشهر تقي سيفه وأخذ يقاتل بقوة فكل ما برز شخص له أرداه صريعا ثم قال تقي لفراس : يافراس هل تعرف مكانا لكي نختبأ فيه فأنا لن أقدر أن اهزمهم وهم بهذا العدد
                  فقال فراس : اتبعني من هذا الطريق ياتقي
                  فأخذ تقي يتبع فراس لكي يختبؤ من المجرمين ولكن السراب يراقب من بعيد وهو يقول في نفسه : ان هذا الفتى ( ويقصد تقي ) جيد في القتال ومهاراته عاليه ولكنني أشفق عليه لانه سوف يموت
                  فعندما أخذ تقي وفراس بالهرب أخذ جميع المجرمين بملاحقتهم وكل ما ظهر مجرم لتقي وفراس أردوه صريعا الى أن وصلو بجانب جشرة كبيره فأخذ فراس يتسلق الشجره ويقول لتقي : تسلق الشجره ولا تخف فكل المجرمين يخافون أن يقتربوا من هذه الشجره لان هذه الشجره لفطرس ولقد هدد فطرس جميع المجرمين بأن من يقترب من هذه الشجره أو يتعرض لها بالأذى سوف يقتله
                  فقال تقي : وكيف تعرف فطرس
                  فقال فراس : أن هذا شيء بديهي فكل من يعيش في هذه المدينة يعرف فطرس
                  ثم تسلق الاثنان الشجره وأخذوا ينتظرون الى ان تهدأ المدينة وبعد ساعة واحد هدأت المدينه ومل المجرمين من البحث عن تقي وفراس
                  ثم قال تقي لفراس : يافراس سوف أسألك سؤال يتعلق بالقلاده
                  فقال فراس : سلني ياتقي
                  فقال فراس : لقد قلت لي بأن القلاده تحوي سرا صغيرا فما هو يافراس
                  فقال فراس : حسنا ياتقي ان القلادة تحوي خريطة لكنز ولكن لاأحد يعلم كيف يستخرج الخريطة من القلاده فالقلاده من زجاج ولكن العصابه علمت كيف يستخرجون الخريطه من القلاده

                  فقال تقي : وكيف يستخرجون الخريطة من القلاده
                  فقال فراس : أن النقوش التي على القلاده هي مكان الخريطه فأذا أردت ان ترى الخريطة لابد ان تكون في مكان مظلم وتسلط الضوء على القلاده فإذا سلطت الضوء على القلاده سوف تظهر لك الخريطه
                  فقال تقي : هكذا اذا ولكن يافراس دعنا الان نقبض على الرجلين ونعرف منهما مخبأ العصابه
                  ثم ذهب يبحثون عن الرجلين بكل هدوء لكي لا يشعر عليهم أحد من المجرمين ولكن السراب كان يراقب تحركاتهم ولكنه لم يقترب منهم لانه يريد ان يرى ماذا سوف يصنع تقي وفراس لانه أنعجب في اسلوب قتالهم وتفكيرهم
                  وبعد مدة من البحث عن الرجلين قبض تقي وفراس على الرجلين وأجبروهم على ان يعترفوا بمكان عصابه الشرس وبالفعل اعترف الرجلين اين هو مكان العصابه ثم شد تقي وثاق الرجلين ثم ذهب تقي وفراس الى مكان العصابه فلقد كان مكان عصابة الشرس في الغابه بالقرب من المدينة
                  فعندما وصل تقي وفراس الى مكان العصابه أخذ تقي وفراس بتفقد مكان عصابة الشرس بكل هدوء لكي يعرفوا مداخل ومخارج هذا المكان وبعد ما ان عرفوا مداخل ومخارج المكان وعلموا ايضا اين يحبسون ريحان صديق فراس
                  فبعد ما علموا عدة اشياء عن مكان العصابة أخذ تقي يقول لفراس : يافراس عندي خطة محكمه وسوف نخرج ان شاء الله سالمين اذا سارت خطتي على اكمل وجه
                  فقال فراس : وما هي خطتك ياتقي
                  فقال تقي : اسمعني جيدا ونفذ ما اقوله لك بالحرف الواحد ، اولا انا سوف ادخل على عصابة الشرس وأتحارب معهم وأشتت انتباههم فإذا شتت انتباههم أذهب للمكان الذي يحبسون فيه صديقك ريحان وحرره ، سوف تواجه اثنان من افراد العصابه ولكن كن قويا وتغلب عليهما فأذا حررت صديقك أرجع الى هذا المكان ونادي بأسمي لكي اعرف بأنك فعلت ما قلت لك لكي أتراجع ونهرب ثلاثتنا هل فهمت يافراس
                  فقال فراس : حسنا سوف افعل ما قلت لي بالحرف الواحد لان خطتك جيده
                  فقال تقي : اسمع يافراس فلو حدث امر غير متوقع أجري سريعا وكن خلفي ودع الباقي لي فأنا عندي خطة بديله
                  فقال فراس : حسنا ولكن ماهي خطتك البديله
                  فقال تقي : اذا حان وقتها سوف تعرف يافراس فالان دعنا نذهب وننفذ ما أتفقنا عليه
                  ثم ذهب تقي ليواجه عصابة الشرس لوحده فعندما رأى بعض أفراد العصابة تقي مقبل ناحيتهم أنغضوا عليه فأشهر تقي سيفه وأصبح سيفا من اللهب وأخذ يحارب أفراد العصابة بكل قوة
                  فكلما برز شخص لتقي أرداه صريعا وعندم دخل تقي في وسط مكان العصابه نادى بأعلى صوته : انا لا أريد محاربتكم أنا اريد ان أبارز زعيمكم
                  فأخذ الجميع بالضحك على تقي ولكن زعيم العصابه أقبل عندما سمع ما قاله تقي وكان اسمه طارق وقال : ياهذا هل حقا تريد أن تبارزني
                  فقال تقي : نعم .. اني أريد مبارزتك لكي أثبت لأفراد عصابتك بأنك ضعيف
                  فغضب طارق مما قاله تقي وقال : هل تعتقد بأنك سوف تخرج سالما من هنا ياهذا ولكن دعني أسألك لماذا انت هنا ماذا تريد
                  فقال تقي : أريد ريحان فما رأيك لو نتفاوض فأنت خائف من مبارزتي لهذا تقول ما تقول وتتهرب من مبارزتي فما رأيك فالنتبارز واذا خسرت انت المبارزه تعطيني ريحان واذا خسرت انا المبارزه خذ هذا السيف مني وأقتلني فما رأيك فأنت لن تخسر شيء لأنك قوي الا اذا خسرت المبارزه
                  فأزداد غضب طارق وقال لتقي : حسنا ياتقى سوف أبارزك وأقطعك أربا أربا
                  وبينما تقي وطارق يتحدثان أقبل نائب عصابة الشرس وكان اسمه همام وكان أقرب شخص الى طارق وقاطعهما همام قائلا : اسمح لي يا زعيم ان أبارز هذا الفتى لكي أثبت له بأنه لاداعي لتبارزه انت
                  ففرح طارق بما قاله همام ولكن تقي لم يرتاح لهذا فقال تقي بصوت عال : من أنت حتى لاتجعل زعيمكم يبارزني
                  فقال همام : انا همام نائب زعيم العصابه
                  ففرح تقي بهذا لان كل شي يسير حسب خطته ولكن همام قال لتقي : هل تريد خداعنا بصديقك ... فأنت جئت الينا لكي تشتت أنتباهنا ويذهب صديقك ويحرر ريحان فلقد قبضنا على صديقك ولكن سوف نكون أفضل منك ونحرر صديقك الذي أرسلته من خلف الكواليس
                  ثم جاؤ بفراس وألقوه بجانب تقي وقال همام لتقي : ان حياتكما مرهونة بهذه المبارزه
                  فقال تقي : حسنا ولكن دعني أطمئن على صديقي أولا
                  فقال همام : لك ذالك يافتى فنحن أناس شرفاء ها ها ها
                  فأخذ تقي يهمس بأذن فراس : هل تغلبوا عليك بهذه السرعه
                  فقال فراس بصوت منخفض : انا اسف ياتقي ولكن لم أتوقع بأن همام سوف يكون هناك
                  فقال تقي : حسنا يافراس ولكن لا تقلق فالان سوف تعرف ماهي الخطة البديله
                  ثم أخذ تقي يبارز همام بقوة فكل واحد منهما أشهر سيفه وأخذ يضرب الاخر وجميع افراد عصابة الشرس تتفرج وزعيمهم طارق كان مسرورا لانه يعتقد بأن همام سوف يفوز على تقي
                  فعندما انغض كل واحد على الاخر في وسط المبارزه لاحظ همام بأن تقي يخطط لشيء ما
                  وبعد فترة من المبارزه تلقى همام ضربتا من سيف تقي الذي يشتعل نار وألقت بسيف همام بعيدا فأنتهز تقي هذه الفرصه وأنغض على همام
                  فعندما أنغض تقي على همام أيقن همام بهلاكه ولكن تقي عندما انغض على همام أمسك بيده ولواها للخلف ووضع سيفه المشتعل على رقبة همام وقال تقي لزعيم العصابة طارق : ياهذا هل تريد نائبك حيا أم ميتا
                  ففهم طارق ما يرمي أليه تقي وقال : ماذا تريد يافتى قل لنا وسوف نلبي لك طلبك
                  فقال تقي : انت تعرف ماذا أريد
                  فقال طارق : حسنا يافتى ولكن لا تأذي نائبي
                  وما أن أنهى كلامه طارق مع تقي أمر أفراد العصابة بأن يحررو ريحان ويأتوا به أليهم وبالفعل فعل افراد العصابه ما أمرهم به طارق
                  فعندما رأى فراس صديقه ريحان أخذت دموعه تتساقط على خديه من الفرح لانه سوف يتحرر صديقه عن قريب
                  وما ان جائوا بريحان قال طارق لتقي : يافتى حرر نائبي همام وأحرر ريحان
                  فقال تقي : هل تحسبني غبيا ياهذا .... ولكن اسمع انا لن أحرر نائبك ألا ان فعلت ما أقوله لك
                  فقال طارق وهو غضبان : قل يافتى قبل أن أيزد غضبي وأقتل ريحان
                  فقال تقي : حسنا ... أريد أولا ان أخرج أنا وفراس من هنا سالمين
                  فقال طارق : لك ذالك
                  ثم قال تقي : وثانيا أريد أن تحرر ريحان اذا خرجنا من هنا
                  فقال طارق : لن أحرره بهذه الطريقه فلربما أذا حررته بالطريقة التي تريدها قتلت نائبي ولكن عندي طريقة أفضل من طريقتك
                  فقال تقي مستهزئا : أنرني بها ياهذا
                  فقال طارق وهو ينظر الى تقي بنظرة الخبيث : انت تحرر نائبي همام وانا أحرر ريحان ونجعل كل واحد يخطو خطوة بأتجاه الاخر إلى أن يصل كل واحد منهم إلى أصحابه
                  فوافق تقي بما قاله طارق ثم خرج تقي وفراس سالمين من مكان العصابه كما اتفقوا ومن ثم كل واحد من تقي وطارق حرر الرهينة التي عنده فتقي حرر همام وطارق حرر ريحان وأخذ كل واحد يخطو خطوة بأتجاه الاخر إلى ان وصلوا النصف فعندها تقابل همام وريحان عند الوسط
                  فعندما تقابل الاثنان في الوسط ما بين تقي وطارق أخذ همام يغمز بعينه لأحد أفراد العصابة ففهم الفرد الذي غمز له همام بعينه ماذا يريد منه همام
                  فما ان تحرك كل واحد الى اصحابه خطوة واحده رمى الفرد الذي غمز له همام بعينه سيفا بأتجاه همام ففهم تقي ماذا ينوي همام أن يفعل فأنغض تقي مسرعا بأتجاه ريحان
                  فعندما أستلم همام السيف الذي رماه له أحد افراد العصابه ، ألتفت على ريحان بضربة قاتله ولكن تقي تصدى لتك الضربه في الوقت المناسب ولكن ريحان لاحظ بأن زيعم العصابة طارق قد أخذ قوسا ووضع به سهما موجه إلى فراس
                  فما ان أطلق طارق السهم بأتجاه فراس واذا بريحان قد تلقى السهم في صدره ثم تتالت الاسهم بأتجاه فراس ولكن ريحان قد تصدى لهم جميعهم ثم غضب طارق وأمر اتباعه بالتوقف لانهم يحتاجون الى ريحان حيا لكي يعرفوا اين خبأ القلاده ولكن من دون جدوى فلقد سقط ريحان مغشيا عليه من كثرة الاسهم التي تلقاها بصدره
                  فعندما رأى فراس ما حدث وقف ساكنا منبهرا مما حدث وهو لا يصدق ما رأته عيناه وأخذ يبكي بغزاره وكان تقي يحارب همام بقوة
                  فعندما رأى تقي ما حصل أخذ يقول لفراس بصوت عال : أهرب يافراس وإلا قتلت هنا ... أهرب
                  ولكن من دون جدوى فكأن فراس في عالم أخرثم لاحظ همام ما جرى لفراس وكأنه لايبالي بالحياه فأنتهز هذه الفرصه وهرب من تقي وأنقضى على فراس بضربة قاتله ولكن هذه المره تلقى تقي الضربة بجسمه فلقد ثقبت الضربه جسم تقي وسقط على الارض جرائها
                  فعندما سقط تقي على الارض من الضربة التي تصدى لها ، سقط فراس مغشيا عليه مما رأى فلم يعد يستطيع التحمل
                  فأخذ تقي ينادي على فراس بصوت عالي : أنهض يافراس وأهرب ... أنهض
                  ولكن من دون جدوى فعندما سقط الجميع على الارض أنتهز همام هذه الفرصه لكي يقتل تقي ويريحه من جرحه الذي سببه له
                  ثم أنغض على تقي ولكنه وقف ساكنا عندما رأى ريحان واقفا رغم الاسهم التي وقعت في صدره فعندما رأى تقي بأن ريحان سوف يقاتل أشار تقي الى ريحان بأن ألتقط سيفي وحارب به
                  وبالفعل رمى تقي سيفه الى ريحان ثم ألتقطه ريحان وقال تقي لريحان : حظا موفقا ياريحان
                  ثم أومئ ريحان برأسه وأخذ يقاتل همام بقوة لكن همام كان متعجبا كيف لشخص كثرة جراحه وهو يقاتل بقوة فأخذ الاثنان يتقاتلان بقوة
                  ففي قتالهما أصيب همام ببعض الضربات التي وجهها له ريحان ولكن بعد عدة دقائق من القتال بان الضعف على ريحان وبينما هو منغض على همام بتلك الضربة القاضيه سقط ريحان على الارض
                  فعندما رأى همام بأن ريحان سقط على الارض أنغض همام على ريحان بضربة قاتله ولكن السراب تصدى لضربة همام فتعجب همام من الذي تصدى لضربته لان تقي وفراس وريحان جميعهم قد سقطوا على الارض
                  ولكن ما أن رفع همام رأسه رأى السراب واقفا فسقط همام على الارض خوفا منه فأخذ السراب ينظر الى همام وطارق والى أفراد عصابة الشرس بنظرة حاده كحد السيف فما ان نظر السراب الى عصابة الشرس بتلك النظره هرب جميع أفراد العصابة خوفا من السراب وبقي تقي وريحان وفراس ملقون على الارض والسراب واقفا بجانبهم
                  فما إن هربت عصابة الشرس أفاق فراس وذهب مسرعا الى ريحان وهو ساقط على الارض وقبل أن يقول أي كلمه قال ريحان : أنا..... أ..أ..سف.... يا..فر..اس ....... سا..مح..ني .....فأ..نا .....عن..... قر..يب ......سو..ف ......أ..فا..رق... الحياه .....
                  فقاطعه فراس وهو يبكي : لا تتكلم ياريحان لكي لاتزيد عليك جراحك فأنا أعلم ماذا تريد ان تقول فأنا اسمع ما تقول بقلبي ولكن ياريحان انت سامحني فأنا الذي أقحمتك في هذا ولكن دعنا نعالج جراحك ياريحان
                  ثم أمسك ريحان بيد فراس وقال له : لن ...ينفع ... الع..لاج ..معي ... فأنا ...سو..ف ..... أمو..ت ... ولكن .... دعني ... أعيش .... أخر .... لح...ظات ...حيا..تي ....مع..ك
                  ثم أقترب السراب من ريحان وأستخرج جميع الاسهم التي تلقاها ريحان بصدره وقال السراب : أن هذه لشجاعة منك يافتى
                  ثم تبسم ريحان للسراب وقال لفراس : أسمع ..... يافر..اس .... أن ....قلا..دتك ...خبأ..تها ....عند ....فطر...س ...
                  فما أن سمع تقي بفطرس أستجمع قواه وأخذ يزحف على الارض الى ان وصل الى ريحان وقال تقي : ياريحان وأين هو فطرس ياريحان
                  ثم قال ريحان : أنه ... هذا .... الر..جل .... الذ..ي ... سا..عد..نا ( وأشار الى السراب )
                  ففرح تقي بما سمع لانه كان يبحث عن فطرس وهاهو واقف بجانبه ثم ذهب فطرس الى ريحان وأخذ سيف تقي الذي أعطاه ريحان ثم قال فطرس : يافتى من أين لك هذا السيف
                  فقال تقي : أن هذا السيف أعطاني إياه علي وقال لي بأن أبحث عنك وأرجع لك هذا السيف
                  فعرف فطرس من أين حصل تقي على هذا السيف ثم قال فطرس : يافتى ما أسمك
                  فقال تقي : إن اسمي تقي
                  فقال فطرس : خذ هذا السيف ياتقي فأنت تستحق هذا السيف ولكن قلي من أي القرى أنت فلابد أنك من قرية أفرادها أقوياء
                  فتذكر تقي ما قالته له وفاء بشأن أهل قرية وتغيرت ملامح وجه تقي ثم قال : انا من قرية الكرم وكل أهل قريتي قد قتلوا من بعض العصابات
                  فقال فطرس : هل حقا أنت من قرية الكرم ... اذا من هو والدك ياتقي
                  فقال تقي : نعم يافطرس انا من قرية الكرم ولكن لا أعلم من هو والدي ولكن هذا الأرث ما تبقى لي من أهلي
                  ثم أخرج القلاده التي أعطته وفاء وأراها لفطرس فعندما رأى فطرس القلاده فرح ثم قال : ياتقي انا ايضا من قرية الكرم ووالدك كان صديقي فأنا أعرف والدك ...
                  فقاطعه تقي قائلا : ماذا قلت يافطرس
                  فقال فطرس : انا صديق والدك ونحن نكون من قريه واحده فأنا ظننت بأنني الناجي الوحيد من القريه ولكني لم أعلم بأن شخص أخر قد نجا من تلك المجزره


                  يتبع في الرد ..

                  تعليق

                  • رهيب مرة
                    عـضـو
                    • Jul 2008
                    • 22

                    #19
                    رد: رواية كرار وسيف الفووورس

                    فقال تقي : اذا أين كنت عندما حدثت تلك الحادثه فأنت قوي فلقد كان من المفترض ان تكون مع أفراد أهل قريتك وتحارب معهم
                    فقال فطرس : ان كلامك صحيح ولكن كان والدك قد أرسلني الى بعض المدن لكي أفعل شيء ما وعندما رجعت الى القريه رأيت جميع أهل القريه قد قتلوا جميعهم
                    فقال تقي : ماذا تقول ان والدي قد أرسلك الى بعض المدن ....
                    فقاطعه فطرس قائلا : نعم إن والدك كان قائد قريتنا وايضا كان أحد الاباطره الخمسه فعندما قتل والدك أصبحت انا أحد الاباطرة الخمسه
                    فقال تقي : اذا قلي من هي العصابة التي قتلت جميع أهل القرية
                    فقال فطرس : أني أعلم بأن لديك أسئله كثيره ولكن دعنا أولا نأخذكم الى مكان أمن
                    ثم حمل فطرس تقي وقال فطرس لفراس أحمل صديقك ريحان لكي نذهب الى مكان امن
                    ثم أخذو يمشون وكان ريحان سعيدا لأن صديقه فراس بجانبه فهذه أخر لحظات حياته وهو يريد أن يعيشها بجانب صديقه فراس الى أن وصلوا بجانب وأد عميق
                    فما أن وصلوا بجانب الوادي وإذ بشخص ظهر لهم من خلف بعض الاشجار فقال فطرس لتقي : أسترح هنا ودع هذا الشخص لي فهو شخص قوي
                    فلقد كان الشخص الذي ظهر لهم صنديد نائب عصابة العقرب ثم قال صنديد : أليس أنت ذلك الفتى الذي كنت بصحبة كرار صاحب سيف الفورس
                    فتذكر تقي ذالك الشخص الغريب الذي ظهر لهم في المسابقة ثم قال : من أنت ياهذا فلو تعرض صديقي للخطر بسببك سوف أقتلك
                    فقال صنديد : لا تخف يافتى فصديقك سوف نصطاده بلدغة العقرب
                    ثم أخذ يتقاتل مع فطرس مع أنه يعلم بأن فطرس أقوى منه ولكن ظهر شخص أخر وأنغض على فراس وتقي
                    فلقد كان الشخص الاخر الذي انغض على فراس اسمه ماهر فعندما أنغض ماهر على فراس وتقي تراجع فراس وتقي ثم سقط ريحان على الارض وأخذ ريحان يتدحرج على المنحدر متجها الى الوادي العميق وهو يقول : ساعدني يافراس
                    فأخذ فراس يتبع ريحان لكي يمسكه لكي لا يسقط في الوادي ولكن ماهر حال دون ذالك فلقد وقف ماهر أمام فراس لكي لايذهب الى ريحان وأخذ ماهر يقول : هل تريد مساعدة صديقك يافتى ... جرب ذلك ... ولكن يجب عليك ان تتخطاني أولا
                    وبينما ماهر يتحدث وأذ بتقي أستجمع قواه وأخذ سيفه وأخذ يقاتل ماهر ثم قال تقي لفراس : أذهب وساعد ريحان بسرعه
                    ثم ذهب فراس خلف ريحان وريحان يتدحرج ولكن ما ان هم ريحان بالسقوط في الوادي واذ بفراس قد أمسك بيده وأخذ يحاول أن يسحب صديقه ريحان للأعلى ولكن المنحدر كان قويا فكلما حاول فراس أن يسحب ريحان للأعلى أخذت يد ريحان بالإنزلاق من يد فراس الى أن سقط ريحان في ذلك الوادي العميق وحدث ما لم يكن في الحسبان
                    فعندما سقط ريحان في ذلك الوادي العميق رأى تقي بأن فراس قد هم بالقفز الى الوادي لكي يموت مع صديقه ريحان ولكن تقي قد أمسك بفراس في الوقت المناسب
                    فعنما رأى صنديد ما جرى علم بأن فطرس سوف يغضب غضبا شديدا فقال صنديد : هيا بنا ياماهر دعنا نذهب فالان ليس الوقت المناسب للقضاء على فطرس فلقد علمنا مايخطط له فطرس ولكن أعلم يافطرس بأنك سوف تموت عن قريب فنحن نراقبك دوما
                    فقال فطرس : اسمع ياصنديد سوف أقضي عليكم جميعا لما فعلتوه بأهل قريتي ولو كان هذا أخر عمل أعمله
                    فقال صنديد : وكيف ستقضي علينا وانت لوحدك .... لا تقل لي بأنك سوف تستعين بهؤلاء الهواه للقضاء علينا ...
                    فغضب تقي مما قال صنديد ثم قاطعه تقي قائلا : سوف يريك هؤلاء الهواه ماذا يستطيعون ان يفعلوا بكم ... فإنتظرنا ياصنديد
                    فقال صنديد : سوف أقول لك شيء يافتى ... لقد خططنا للقضاء على صديقك كرار وسرقت سيفه سيف الفورس وأعلم بأنك لن تستطيع أنقاذه منا في الوقت المناسب يافتى
                    فقال تقي : لن تستطيع التغلب على صديقي كرار ولو أنك أستطعت التغلب عليه سوف أنقذه في الوقت المناسب وسوف ترى
                    فقال صنديد : سوف نرى
                    ثم ذهب صنديد وماهر وتركوا خلفهم الحيره في ذهن تقي ولكن فطرس علم لماذا هجم عليه صنديد مع ماهر ثم ذهب فطرس لفراس لكي يطمئن عليه ولكن فراس يريد أن يقفز خلف صديقه ريحان
                    فقال فطرس وهو حزين : لقد مات ريحان فلن ينجو شخص سقط في هذا الوادي
                    فأخذ فراس يصرخ : لاتقول بأنه مات فأنا اعلم بأنه مازال حيا أتركني ياتقي .. أتركني
                    فقال تقي : أسمع يافراس أن كلام فطرس صحيح فلن ينجو شخص قد سقد في هذا الوادي العميق
                    فغضب فراس وأخذ يقول لتقي : لو كان صديقك هو الذي سقط في هذا الوادي هل ستقف ساكنا فأنا أعلم بأنه مازال حيا ولكن أتركني فأن لن أقفز في الوادي سوف أذهب الى اسفل الوادي لكي أبحث عنه هناك
                    ثم ذهبوا جميعهم الى اسفل الوادي وقد استغرق الامر وقت طويلا حتى وصلوا الى اسفل الوادي وأخذو يبحثون عن ريحان لساعات طويله ولكن من دون جدوى فلم يرا أي منهم ريحان فعند إذ أستسلم فراس للأمر الواقع وسلم بأن صديقه ريحان قد مات وعم الحزن ذلك المكان
                    ثم أخذو يكملون طريقهم الى ان وصلوا مغارة كبيره ودخلو فيها فهذه المغاره هي مكان فطرس الامن ولكن تلك اليله كانت ليلة حزينة على الجميع التي فقدوا فيها ريحان
                    وفي اليوم التالي عالج فطرس تقي من جرحه ولكن فراس في ذلك اليوم أبى ان يأكل أو يشرب شيئا ما وكانت حالته مزريه
                    وبعد عدة أيام ألتأم جرح تقي وعاد تقي بكامل صحته ولكن فراس مازال على حالته المزريه فذهب تقي لفراس لكي يخفف عليه ما جرى له وبالفعل عندما أخذ تقي يخفف على فراس ما جرى له أقتنع فراس بكلام تقي
                    ولكن تقي تفاجأ من فراس فلقد قال فراس لتقي : اسمع ياتقي أنا ليس عندي صديق الان فصديقي ريحان قد مات في ذلك الوادي وانت ياتقي خير صديق لي فلقد أثبتت أفعالك معي وتضحيتك من أجلي بأنك أفضل صديق أحظى به من بعد ريحان فأعلم ياتقي بأني قررت
                    فقال تقي : وماذا قررت يافراس
                    فقال فراس : لقد قررت بأني لن أتركك وحيدا فحيث ماذهبت سوف أذهب فأنا سوف أكون بجانبك دوما وأحامي عنك ... إني أعلم بأني شخص ضعيف ولكن سوف يدريبنا فطرس ونصبح أقوياء فأنت الان أفضل صديق عندي فأنا أعاهدك ياتقي بأن لن أتركك وحيدا وسوف أكون معك في السراء والضراء ولن أخذلك أبدا
                    ففرح تقي بما قاله له فراس ولكن تقي تذكر كرار عندما عاهده تقي بجانب البحيره في قريه الاحلام ثم قال تقي : اذا يافراس قم وأكل شيئا ما ودعنا نتدرب ومن ثم نذهب ونساعد صديقي كرار
                    فقال فراس : ماقصه صديقك كرار مع سيف الفورس ومالذي يجعل عصابة العقرب تلاحقه
                    فقال تقي : سوف أخبرك بهذا فيما بعد فالان دعنا نذهب الى فطرس لكي نطلب منه أن يدريبنا
                    فعندها أتى فطرس إليهم وقال : لا داعي للقلق فأن قررت بأن أقوم بتدريبكم وأجعلكم أقوياء ولكن ياتقي لماذا كنت تبحث عني
                    فقال تقي : اني أبحث عنك لكي تدربني وأصبح قويا ومن ثم أذهب وأساعد صديقي كرار
                    فقال فطرس : كرار صاحب سيف الفورس
                    فقال تقي : نعم يافطرس فهو الان مستهدف من كثير من العصابات لانه يملك سيف الفورس
                    فقال فطرس : هكذا اذا ... لا تقلق ياتقي فأنا سوف أدربكم في وقت قصير وأجعلكم أقوياء جدا والان دعوني أدربكم وغدا ياتقي سوف أقول لك كل شيء بشأن قريه الكرم ومالذي أخطط له
                    فقال تقي وفراس : حسنا يافطرس هيا بنا نتدرب
                    فلقد كان الوقت الذي كان يتدرب فيه تقي وفراس عند فطرس هو نفس الوقت الذي وصل أبطالا الى مدينة هجر وأخذ بالتدرب عند عباس فأخذ عباس يدربهم لمدة شهر واحد ولكن عباس كان يدرب كرار ومختار وحكيم تدريبا قويا وكان يدرب ماهر تدريبات بسيطه لانه مازال لا يثق لماهر
                    يتبع في الفصل القادم ............
                    للكاتب عدنان البناي
                    } الأسطورة {

                    تعليق

                    • رهيب مرة
                      عـضـو
                      • Jul 2008
                      • 22

                      #20
                      رد: رواية كرار وسيف الفووورس

                      رواية كرار وسيف الفووورس (الفصل السادس)
                      ------------------------------------------------------------------

                      الفصل السادس
                      }{ بداية مغامرة سيف الفورس ومرض كرار }{
                      وكان ماهر خلال الشهر الذي كانوا يتدربون فيه عند عباس ، يشتكي من عباس عند كرار ومختار وحكيم ويقول لهم بأنه لايدربه كما ينبغي ولكن كرار ومختار وحكيم كان يجيبونه بأن عباس يدربه تدريبات بسيطه لانه لا يتحمل التدريبات التي يقومون بها
                      وبعد ما أن أنتهى الشهر وأصبح أبطالا أقوياء ذهب حكيم الى عباس وقال له : ياعباس أن عندي سؤال هل أستطيع ان أسألك
                      فقال عباس : سل ياحكيم
                      فقال حكيم : لماذ لم تدرب ماهر كما تدربنا هل هنالك شيء ما
                      فقال عباس : أنت ذكي جدا ياحيكم ولكن سوف أقول لك لمذا لم أدرب ماهر كما أدربكم ودع هذا الأمر سر بيننا
                      فقال حكيم : حسنا ياعباس
                      فقال عباس : ان ماهر شخص غريب فأن لم أثق به مذ ان كنا عند الساحره حيزبونه وأن لم أثق به لان ماحدث مع الساحره حيزبونه وكلماتها الاخيره تقلقني واذا كنت تتذكر ياحيكم فأننا عندما قررنا أن نعطي الساحره حيزبونه الترياق الذي صنعه الحكيم رويان ظهر لنا ماهر وأوقفنا ومن ثم صنعنا ترياق أخر من بعض المواد التي جلبها إلينا وعندما قررنا أن نجعل حيزبونه تشرب الترياق الاخر فرحت بذالك فأنا قلق بشأن الساحره حيزبونه وبشأن ماهر
                      فقال حكيم : هكذا اذا لقد فهمت ما ترمي إليه ياعباس وسوف أحفظ هذا السر بيننا
                      فقا عباس : أريد منك ياحكيم أن تحامي عن كرار وتأخذ الحذر من ماهر فأنا سوف أقوم بإيصالكم الى غابات الظلال ولكني لن أدخل معكم لتلك الغابات
                      فقال حكيم : لماذا لن تدخل معنا
                      فقال عباس : لان الساحره حيزبونه ألقت عليا تعويذة بأن لا أستطيع الدخول في ذالك المكان ولكن أجعل هذا الامر سرا بيننا فأنا أثق بك ياحكيم فأنت كأسمك حكيم
                      فخجل حكيم مما قاله عباس ثم قال : حسنا ياعباس سوف أفعل ما أمرتني به
                      ومن ثم جمع عباس الجميع وأخبرهم بأنه سوف يوصلهم الى غابات الظلال ولن يدخل معهم لانه سوف يعمل عملا أخر وايضا لكي يختبروا قوتهم الجديده
                      وفي اليوم التالي توجه الجميع الى غابات الظلال وأخذوا يصعدون الجبال ويعبرون الوديان الى ان وصلوا الى غابات الظلال بعد شهر كامل
                      فعندما وصلوا الى غابات الظلال اقترب عباس من كرار وقال له : ياكرار هذا فراق بيني وبينكم فأنا لن أئتي معكم فأكملوا طريقكم بدوني ولكن ياكرار لكي تصل الى معدن الفورس لابد لك ان تجد حصان وحيد القرن فهو الحيوان الوحيد في غابات الظلال الذي يعرف اين مكان معدن الفورس فأذا امسكتم به روضوه ومن ثم هو سوف يقودكم الى مكان المعدن وخذ هذه الصافره فإذا واجهتم خطرا كبيرا أنفخ في هذه الصافره وسوف يأتون جماعة من الجن ليساعدوكم فأرهم سيف الفورس وسوف يعرفون بأنكم اصدقائي
                      فقال كرار : حسنا ياعباس .... شكرا على كل شيء قدمته لنا ... اني اتمنى ان اراك من بعد ان اخرج من هذه الغابات
                      فقال عباس : سوف تخرج ياكرار بأذن الله ولكن لا تستخف بالمخاطر التي سوف تواجهها وخذ هذه النصيحة مني اذا أحترت في شيء ما ياكرار أستشر حكيم فهو شاب ذكي جدا وهو يعرف اشياء لا تعرفها
                      فقال كرار : حسنا ياعباس نراك لاحقا
                      فقال عباس للجميع : انا لن ءأتي معكم ....
                      ففرح ماهر بهذا الخبر وقاطع عباس قائلا : لماذا ياعباس
                      فقال عباس : لكي أدعكم تختبرون المهارات التي علمتكم إياها
                      ثم ودع عباس الجميع ودخل كرار ومختار وحكيم وماهر الى غابات الظلال
                      فعندما دخلوا الى غابات الظلال وجد المكان مظلما جدا فأخرج مختار وكرار الحجارة التي اعطتهم العجوز من مدينة فيوريا لان الحجارة تشع نورا
                      فأخذوا يتجولون بحذر وتلك الاحجار تنير له الطريق وما هي الا لحظات واذا بمختار يرى كرار وحكيم وماهر يتقاتلون فيما بينهم ويريد كل واحد منهم ان يقتل الاخر
                      عندها لاحظ مختار بأن هناك بعض الاشجار بالقرب منهم تصدر بعض الغازات التي تسبب الأوهام وايضا رأى بعض الجماجم على الارض وبعض العظام وبعض السيوف والرماح وكأنها مقبرة جماعيه ناتجة عن معركه فعندها تدخل مختار وأوقفهم بالقوه
                      ثم قال لهم مختار : يا اصدقائي ان هذا الاشجار تصدر غازات تسبب الهلوسه فأرجوا منكم ان تصفوا اذهانكم لكي لا يقتل بعضكم الاخر
                      فقالوا جميعهم لمختار : حسنا يامختار
                      ثم أخذوا يتجولن وهم يتخطون تلك العظام والجماجم واذا بكرار وحكيم وماهر يروا بأن هنالك أفعى كبيرة ألتفت حول رقبتهم فأرد كل واحد منهم ان يقطع تلك الأفعى بسيفه
                      ولكن مختار ضرب بيده على رأسه وقال : ليس هنالك نهاية لهذه الأوهام
                      ثم ضربهم على رؤسهم واذا بهم يروى بأن ما رأوه كان وهما
                      ثم قال لهم مختار : الم اقل لكم بأن تصفوا أذهانكم
                      فضحكوا جميعهم وقالوا : بلا
                      فقال مختار : ان فعلتم هذا ثانية سوف اشد وثاقكم بالحبل واجعلكم تسيرون كالأسرى
                      فوافق الجميع على فكرة مختار ثم أخذوا يتجولون باحثين عن حصان وحيد القرن وبعد ساعات من البحث قرروا بأن ينصبوا لهم مخيما لكي يباتوا فيه وتكون الحراسه على شكل نوبات وبعد عدة ساعات من بعد ان ارتاح الجميع أخذوا يبحثون عن حصان وحيد القرن وأستمروا على بحثهم ثلاثة ايام وهو يشعرون بأنهم في متاهه فلا يرون إلا ظلاما واشجار
                      وفي اليوم الثالث وبينما هم يبحثون عن حصان وحيد القرن واذا بحيكم رأى الحصان وأخبر الجميع فأقتربوا من الحصان لكي لا يشعر بوجودهم ويصطادونه ولكن ما إن اقتربوا منه واذا بماهر قفز على الحصان ثم رفس الحصان ماهر واخذ يصهل بقوة
                      فعندها رأوى بأن ذالك المكان أمتلئ بالجن يريدون مقاتلتهم فأخذ كرار يقول للجن : نحن أتينا مسالمين ولا نريد إلا هذا الحصان
                      فأجابه أقوى الجن في ذالك المكان واسمه زعبور : هل تعلم لمن هذا الحصان الذي أردتم أصدياده يافتى
                      فقال كرار : لا أعلم
                      فقال زعبور : أنه ملك لسيدتنا شحروره وسوف تندمون على دخولكم في أرضنا
                      فقال كرار : نحن لم نعلم بذالك ولكن نحن أسفون وسوف نرحل في أمان
                      فقال زعبور : ها ها ها هل تريدون الرحيل من دون أن نرحب بكم ترحيبا حارا
                      ففهم كرار ما يرمي اليه زعبور ثم قال ماهر : لن نرفض ضيافتكم يا...
                      فقاطعه كرار قائلا : هل جننت ياماهر الم تفهم مايرمي اليه هذا الجني .....
                      وبينما كرار يتحدث مع ماهر واذ بزعبور أمر أصحابه من الجن بالهجوم عليهم لكي يقضوا عليهم فأحتدمت بينهم معركه مابين كرار وأصحابه وبين زعبور وأتباعه
                      فعندها هجم كرار على زعبور وأخذ يتقاتل معه قتال شديدا وكرار يقول لزعبور : نحن لا نريد أن نقتلكم ياهذا أئمر أتباعك بالتوقف فنحن أقوياء جدا
                      فأخذ زعبور بالضحك وهو يقاتل كرار ثم قال لكرار : نحن لن نبقي منكم أحد سوف تموتون جميعكم
                      فعندها علم كرار بأنه لابد من قتلهم فأخذ كرار يستخدم طاقة سيف الفورس وهو يقاتل زعبور
                      فعندما رأى أحد أفراد زعبور بأن كرار يستخدم سيف الفورس هرب مسرعا وعاد وبرفقته عفريت كبير وكان أسمه مليخ فأخذ ينظر مليخ من هو الذي يستخدم سيف الفورس
                      ولكن مليخ علم من يستخدم سيف الفورس عندما رأى كرار ضرب زعبور ضربة مزقته الى أشلاء فعندها علم بأن كرار هو من يستخدم سيف الفورس
                      فبعد ما علم مليخ بأن كرار هو من يستخدم سيف الفورس أنقض على كرار بضربة قاضية ألقة بكرار بعيدا فعندها تعجب حكيم ومختار وماهر من هذا العفريت القوي الذي ألقى بكرار بعيدا ولكن ماهر فرح عندما علم بأن هذا العفريت قوي جدا
                      ثم نهض كرار وأخذ يتقاتل مع مليخ قتالا قويا وبينما هما يتقاتلان قال مليخ لكرار : لم أعلم بأنك قوي حتى تهزم زعبور فأن زعبور لم يهزم من قبل ياهذا وانا سوف انتقم لموته يافتى وسوف تموت
                      ولكن كرار لم يجب على مليخ بل جعل سيفه يجب مليخ وأستمر القتال بينهما بقوة وكان مختار وحكيم وماهر كلما قتلوا جماعة من الجن ظهروا لهم جماعة اكثر من ذي قبل وكأنه لا نهاية لهذا
                      فعندما تعب الجميع ظهر ماهر على هيئته الحقيقه وأنقض على كرار وجرحه بجرح عميق فتعجب كرار ومختار وحكيم من فعل ماهر
                      ثم قال كرار : لماذا ... لماذا يا ماهر
                      فقال ماهر : لعدة اسباب وأهم سبب بينهم أن سيدي يريد سيفك هذا ياكرار فأفضل فرصة لسرقة السيف هي هذه الفرصه لان هؤلاء الجن وهذا العفريت سوف يقضون عليكم وانا ءأخذ السيف وأهر...
                      ولكن مختار لم يدع مختار يكمل كلامه فأنغض على ماهر وأخذ مختار يقاتل ماهر ثم قال مختار لحكيم : أحمني ياحكيم من هؤالاء الجن حتى ألقن هذا الفتى درسا لن ينساه
                      وبالفعل أخذ حكيم يحمي مختار لكي لا يهجم عليه أحد ولكن ما حال كرار بعد ما تلقى تلك الضربة العنيفه فكرار عندما تلقى تلك الضربة العنيفة هجم مليخ على كرار بضربة قاتله وألقاه على بعض الاشجار السامه فعندها تسمم كرار
                      ولكن كرار أبى ان يستسلم للسم ولمليخ فعندما نهض كرار وخطى بعض الخطوات سقط مغشيا على الارض فعندها أنتهز مليخ هذه الفرصه وأنقض على كرار بضربة قاتله
                      فعندما رأى حكيم كرار ملقيا على الارض أخذ يصرخ بأعلى صوته : أنهض ياكرار أنهض
                      ولكن من دون جدوى فعندما أخذ حكيم بالصراخ على كرار علم ماهر بأن كرار سقط على الارض فعندها ضرب ماهر مختار ضربة قويه ألقته بعيدا ومن ثم أنقض ماهر على كرار لكي يقتله ويأخذ سيفه قبل مليخ
                      وكأنه سباق بين مليخ وماهر ولكن ما أن وصل الاثنين الى كرار بضربة قاتله واذا بشخصين ظهروا وكل واحد منهم تصدى لضربة مليخ وماهر
                      فلقد كان الشخص الذي تصدى لضربة مليخ هو تقي وكان الشخص الذي تصدى لضربة ماهر هو فراس
                      ثم أخذ تقي ينظر الى ماهر بنظراة حاده ثم أخذ تقي يصرخ بقوة وهو يضرب مليخ ضربة قويه : أبتعد أيها العفريت من هنا
                      ثم أخذ تقي يقاتل مليخ بقوة وماهي الا دقائق معدودة واذا بمليخ في عداد الموتى ولكن فراس أخذ يقاتل ماهر بقوة وأخذ يضربه ضربات متتاليه فلم يستطع ماهر أن يتغلب على فراس فعند أذا قال ماهر : أنا استسلم يافتى ارجوك لا تقتلني
                      ثم رمى ماهر سيفه على الارض ثم أقترب فراس وتقي من ماهر ثم قال فراس : سوف أقتلك هاهنا ياماهر لأنك قتلت صديقي
                      فقال ماهر : انا قتلت صديقك .. نعم تذكرت الان وجهك الكئيب
                      ثم قال تقي : لن تستطيع الهرب ياماهر سوف نقتلك هاهنا
                      وبينما هم يتحدثون واذا بماهر جعلهم يغفلون عنه واذ به يخرج سكينا يريد أن يطعن فراس بها ولكن حكيم سدد سهم في يد ماهر قبل أن يرمي السكين على فراس
                      فعندما أصاب سهم حيكم يد ماهر واذا بتقي وفراس يوجهون ضربتا قاتلتا نحو ماهر واذا بهم يمزقونه الى أشلاء
                      وما ان أنتهو من ماهر واذا بهم يسمعون مختار يقول لهم : أنظروا الى كرار والى هؤالاء الجن من حوله يريدون ان يقتلوه ولكن كلما اقترب واحد منهم من كرار انتابه شعور بالخوف وكأن عنده شيء يحميه من الجن
                      فعندما رأى جميعهم مايجري لكرار تعجبوا جيمعهم ثم قضى تقي وفراس على الجن الذين كان بالقرب من كرار
                      ثم أقترب تقي من كرار ورفعه من الارض وأتحظنه بقوة وهو يقول : لن أفارقك أبدا .. سوف أحميك من كل شيء ياكرار
                      ثم قال مختار : شكرا على المساعده ولكن من أنتما
                      فقال تقي : انا تقي صديق كرار وهذا صديقي فراس ونحن جأنا الى هنا لمساعدة كرار
                      فقال مختار : ونحن أصدقاء كرار ايضا فأنا مختار وهذا حكيم
                      فعندها قال حكيم : دعونا نعالج جرح كرار أولا ثم نتعرف على بعضنا البعض
                      فقال تقي : وكيف سنعالج جرح كرار
                      فقال حكيم : دع هذا الامر لي
                      ثم أخذ حكيم الصافره التي أعطاها عباس لكرار ونفخ فيها وماهي ألا دقائق معدوده واذا بمجموعة من الجن واقفون بجانبهم فعندها تجهز تقي وفراس ومختار للقتال ولكن حكيم أوقفهم
                      ثم قال حكيم : ان هؤلاء اصدقاء عباس وسوف يساعدوننا
                      ثم قال أحد الجن الذي حضروا وكان اسمه شامان : من منكم أطلق الصافره
                      فقال حكيم : انا يا...
                      فقال شامان : شامان انا اسمي شامان
                      فقال حكيم : انا ياشامان ونحن اصدقاء لعباس ونريد مساعدتكم فصديقنا جرح بجرح عميق وايضا سقط على هذه الاشجار ( واشار حكيم الى الاشجار السامه )
                      ثم قال شامان : وكيف أعرف بأنكم أصدقاء لعباس
                      فقال مختار : نحن أصدقائه حقا لما لا تصدقني
                      فقال شامان : أريد أن أصدقك ولكن أثبت لي بأنكم أصدقاء لعباس
                      فأخذ حكيم يفكر وبينما هو يفكر واذا به ينظر الى سيف كرار سيف الفورس فخطرت ببال حكيم فكره وقال : أنظر ياشامان الى سيف كرار فهو سيف الفورس وعباس يستخدم سيف الفورس
                      فقال شامان : الان صدقتكم لان عباس أخبرنا بأن هناك سيف أخر للفورس وسوف يكون الشخص الذي يستخدمه صديقه
                      فقال تقي : ان هذا كرار ابن صديق عباس وهو الان صديق عباس
                      فقال شامان : وما اسم والد كرار
                      فقال تقي : اسمه ضرغام
                      فقال شامان : صدقت يافتى ان هذا ما أخبرنا عنه عباس بأن صديقه اسمه ضرغام والان دعونا نأخذ صديقكم الى قريتنا ونعالجه
                      ثم أخذو كرار الى قرية الجن وما ان وصلوا الى القريه قال شامان : ادخلوا صديقكم الى هذه الغرفه ( واشار الى احد الغرف )
                      ثم أدخلوا كرار الى تلك الغرفه ووضعوه على الفراش ثم أمرهم شامان بالخروج من الغرفه لكي يعالج كرار ثم خرج الجميع من الغرفه
                      وبعد فترة من الزمن خرج شامان من الغرفه وقال لهم : لقد عالجت صديقكم من السم الذي اصابه ولكن ...
                      فقال تقي : ولكن ماذا ياشامان
                      فقال شامان : ولكن صديقكم يحتاج الى غذاء الفلاسفه لكي ينجوا فجرحه عميق
                      فقال تقي : واين نجد غذاء الفلاسفه ياشامان
                      وبينما تقي يتحدث مع شامان واذا بعبد القادر وهو زعيم قرية الجن قاطع تقي قائلا : لماذا تريد ان تعرف اين مكان غذاء الفلاسفه
                      فقال تقي : لكي أجلب غذاء الفلاسفه لصديقي كرار كي يعالجه شامان
                      فقال شامان لعبد القادر : ان هذا الفتى الملقى على الفراش ( ويقصد كرار ) هو ابن ضرغام صديق عباس وهو فتا قوي فهو الان يستخدم سيف الفورس
                      فقال عبد القادر : ان غذاء الفلاسفه موجود في مكان يسكنه ثلاثة من العفاريت الاقوياء جدا وأسمائهم شمليخ وتمليخ ومليخ فلربما قد تقتلون عندما تقتربون منهم
                      فقالوا جميعهم : سوف نفعل المستحيل لإجل كرار
                      ثم قال تقي : ان هذا صديقي ومن قريتي وهو حضر الى هذه الغابات لأجلي وانا سوف أجلب له غذاء الفلاسفه ولو كان هذا أخر ما أفعله في حياتي فنجاته مهمة بالنسبة إلي
                      فقال عبد القادر : ماذا قلت .... هل تريد ان تقول بأن كرار أتى الى غابات الظلال لأجلك اذا ماذا يريد من هذه الغابات
                      فقال تقي : لقد أتى الى هنا لكي يأخذ معدن الفورس ويصنع لي سيفا من الفورس ويهديني إياه

                      يتبع في الرد ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...