رد: رواية كرار وسيف الفووورس
فقال عبد القادر : ما هذه الرابطة القويه التي بينكما ... إني لم أرى شخص فعل مثل ما فعل كرار.... بالفعل ان أرادته قويه
فقال مختار : ماذا تقصد
فقال عبد القادر : اني اقصد بأن كرار عنده أرادة قويه في تحقيق ما يدور في رأسه فمثلا هو أتى الى أخطر مكان على وجه الكرة الارضيه لكي يهدي صديقه شيأ نادرا جدا
فقال حكيم : ونحن كذالك إرادتنا قويه فنحن نريد أن نجلب غذاء الفلاسفه لكرار لكي يعالجه شامان فلقد ساعدنا كرار جميعنا فلولاه لما كنا هنا الان ولم نكن أقوياء وايضا لولاه لما تدربنا عند عباس
فقال عبد القادر : عباس ... عباس دربكم
فقال حكيم : نعم ..... انه حلم كل شخص بأن يتدرب عند عباس وبسبب كرار تحقق هذا الحلم
فقال عبد القادر : حقا ان أمركم عجيب إذا سوف أخبركم عن مكان غذاء الفلاسفه لكي تجلبه بسرعه ونعالج كرار وسوف أجعل ولدي مالك وشامان يأخذونكم الى هناك ومن ثم أنتم أكملوا طريقكم لوحدكم فنحن سوف نمنع الجن الذين تحكمهم شحروره من أن يقفوا في طريقكم
فقال تقي : حسنا ....وشكرا على مساعدتكم لنا
ثم أخذ مالك وشامان أبطالنا عند حدود الجبل وأخبرهم بأن غذاء الفلاسفه في أعلى الجبل ولكنهم لابد من أن يتغلبوا على العفاريت الثلاثه الذين يسكنون في هذا الجبل
ثم ذهب شامان وأصحابه لكي يمنعون اتباع شحروره من أن يقفوا في طريقهم ثم أخذ أبطالنا ومالك يصعدون الجبل بحذر
وبينما هم يصعدون الجبل واذا بغول كان يخدم تمليخ ذهب مسرعا الى سيده تمليخ وقال له : ياسيدي تمليخ هنالك جماعة يصعدون الجبل وهم من قتل أخاك مليخ
ففرح تمليخ بهذا الخبر وقال للغول : أذهب وأسحرهم بسحرك فأنا أريد أن أرى اليأس في وجوههم
فقال الغول : سمعا وطاعه ياسيدي تمليخ
ثم خرج تمليخ مع خادمه الغول ليقابلوا أبطالنا وبينما تمليخ والغول متوجهون الى أبطالنا واذا بمالك ابن عبد القادر قال : يا اصحابي أني أشعر بأن احد العفاريت مقبلا علينا فخذوا الحيطة والحذر
وبينما مالك يتحدث واذا بالغول رأى أبطالنا وأخذ يستخدم سحره فلقد أخذ الغول بعض ورق الشجر وتمتما عليها بكلمات ومن ثم تحولت الى ضباع وأرسلهم ليحاربوا أبطالنا
وماهي الى ثوان معدودة واذا بتقي يرى الضباع فأخذ يقاتلهم بسيفه سيف اللهب وما ان راهم فراس ومختار وحكيم ومالك واذا بهم أخذوا يساعدون تقي للقضاء على الضباع
وما هي الا دقائق واذ بهم قد قضون على الضباع فما إن رأى الغول بأن الضباع قد قضي عليها أخذ بعض الورق وتمتم بكلمات ثم تحولت الى ضباع مرة أخرى وأخذوا يقاتلونهم
ولكن مالك وهو يقاتل قال لأبطالنا : يا اصدقائي لابد لنا ان نحتال على هذا الغول فالغيلان هم سحرة الجن
فقال تقي : وكيف ذالك يامالك
فقال حكيم : انا اعرف فأنا استخدم هذا القوس النشاب وأستطيع أن اشغل الغول لكي لا يسحر الاوراق ثم يحولهم الى ضباع او شيء اخر فأن سوف أرميه بقوسي ببعض الاسهم وتقي وفراس يذهبون ويقضون عليه ومختار ومالك يقضون على الضباع الموجوده
ففرحوا بهذه الخطة التي أوجدها لهم حكيم ثم شرعوا في تنفيذها فأخذ حكيم يرمي الغول من بعيد بالاسهم فأتت الاسهم للغول كرشق المطر والغول يحاول ان يتفادها فعلم بأن حكيم هو من يرميه بهذه الاسهم واذا به أخذ بعض التراب من الارض وتمتم بكلمات على التراب ثم رماها بأتجاه حيكم
فما أن لامس التراب أقدام حكيم واذا بحكيم يتحول إلى حجر أبتدائا من قدميه فما أن رأى تقي ذالك واذا به يسرع الى ذالك الغول للقضاء عليه ومالك ومختار يحاولون القضاء على الضباع فكلما قتلوا واحدا منهم خرج لهم أخر وكأنه لانهاية لذالك
ولكن الغول أخذ بعض التراب مرة أخرى وتمتم بكلمات على التراب ورماه على تقي ولكن فراس قد قفز بأتجاه تقي وتلقى ذلك التراب الذي رماه الغول واذا بفراس تحول الى حجر ولكن تقي وصل للغول عندما تحول فراس وحكيم الى حجاره وأذ به يضرب الغول بسيفه سيف اللهب ويقسمه الى نصفين
وما ان مات الغول أختفت الضباع واذا بحكيم وفراس عادو كما كانوا ولكن العفريت تمليخ غضب غضبا شديدا وأنقض على تقي على حين غفله ولكن مختار ومالك قد تصدوا لضربة تمليخ ثم أخذ أبطالنا جميعهم يقاتلون تمليخ
وكان تمليخ يحاول أن يتصدى لجميع الضربات ولكن من دون فائده فتمليخ ما ان يتصدى لضربة أحدهم وأذ به يتلقى ضربات أخرى منهم وماهي إلا دقائق معدوعة واذا بتقي يوجه لتمليخ ضربة بسيفه سيف اللهب واذا بتلك الضربه أخترقت قلبه ومات
ثم قرر أبطالنا أن يأخذوا قسطا من الراحه قبل أن يواجهوا العفريت شمليخ وبعد ما أخذوا قسطا من الراحة قال مالك : يا أصحابي ان شمليخ هو أقوى العفاريت الثلاثه وأعتقد بأننا لو إحتلنا عليه سوف نتغلب عليه
فقال مختار : هل هنالك شيء يدور في رأسك يامالك
فقال مالك : نعم
فقال مختار : وما هو يامالك
فقال مالك : اننا من الجن والجن لهم أصناف كثيره فمنهم من هو مثلنا جن ومنهم عفاريت ومنهم الغيلان ومنهم السعلاه وهناك أصناف اخرون ولكن الجن بكل أصنافها تخاف من الذئاب
فقال فراس : ماذا .... تخافون من الذئاب ..... إنه لشيء مضحك
فقال مالك : نعم .. ان شر البلية مايضحك .. ولكن إن ما يدور في رأسي هو بأن شمليخ عفريت والعفاريت من الجن وهي تخاف من الذئاب فماذا لو أتينا بذئب وإنتزعنا جلده ومن ثم يلبسه أحدكم لكي يتنكر وكأنه ذئب والبقية تلفت أنتباه شمليخ وعندما تحين الفرصة المناسبه الشخص الذي تنكر بلبس جلد الذئب ينغض عليه ويقتله
فقال تقي : انها لفكرة عظيمه يامالك ولكن يامالك انك من الجن وتخاف من الذئب
فقال مالك : نعم ولكن انا سوف ألفت انتباه شمليخ وانا اقترح بأنك انت الذي يتنكر بجلد الذئب لانك تمتلك أقوى سيف بيننا فسيفك سيف من اللهب
فقال تقي : أترك هذه المهمة لي
ثم أخذوا يبحثون عن ذئب الى أن وجد واحد ثم قتلوه وإنتزعوا جلده ومن ثم لبس تقي جلد الذئب وذهب الباقي لكي يشغلون شمليخ الى أن يتقله تقي
وما ان صعدوا اعلى الجبل واذ بهم يرون شمليخ بإنتظارهم فهما أبطالنا بمحاربة شمليخ ولكن شمليخ كان قويا وسريعا جدا وبالكاد اثنان من ابطالنا يستطيعون مجاراته
فأخذ مالك ومختار يحاربون شمليخ من اليمين وأخذ فراس وحكيم يحاربون شمليخ من الشمال ولكنهم لم يستطيعوا ان يتغلبوا على شمليخ فهوا سريع جدا
وبينما هم يحاربون شمليخ واذا بشمليخ يرى ذئبا من بعيد يقترب ناحيتهم فأحس شمليخ بالخوف وكذالك مالك
وما ان أقترب الذئب منهم واذ بمالك لذا بالفرار بعيدا وأخذ يراقب أبطالنا من بعيد ولكن شمليخ أحتار ماذا يفعل
فعندما أقترب الذئب من شمليخ واذ بتلك الريح القويه أتت إليهم واذ بجلد الذئب يسقط من على تقي
فعندما سقط جلد الذئب الذي كان يلبسه تقي أنغض تقي على شمليخ بسيف الملتهب ولكن شمليخ عندما علم بأن الذئب ليس حقيقيا غضب غبا شديدا وتصدى لضربة تقي بكل قوة
ولكن ما أن تصدى شمليخ لضربة تقي واذ بحكيم يسدد سهم في قلب شمليخ وبالفعل اصاب ذاك السهم شمليخ في قلبه وانهال عليه ابطالنا بالضرب الشديد والطعنات القاتله وهو يقاومهم بكل قوة
ولكن من بعد ان أثخن شمليخ بالجراح القاتله سقط على الارض وقال : انكم اقوياء ولكن لن تنجوا من داسم .....
ثم مات شمليخ وكان هذا اخر ما قاله ولكن مالك عندما سمع داسم ارتعب من هذا الاسم ولكن لم يخبر أحد بأنه مرعوب من داسم
ثم أخذوا يبحثون عن نبتت غذاء الفلاسفه الى أن وجدوها ووجدوا أيضا كتاب كان مخبأ في غرفة الغول وكان هذا الكتاب ملك لقبيلة عبد القادر ففرح مالك بهذا وأخذ الكتاب لكي يرجعه الى قبيلته
ثم رجع أبطالنا بسرعه الى قبلية عبد القادر لكي يعالجوا كرار بغذاء الفلاسفه فعندما وصلوا الى القبيله أستقبلهم شامان وأخذ منهم غذاء الفلاسفه وذهب لكي يكمل علاج كرار
وبالفعل أكمل شامان علاج كرار ولكن شامان أخبرهم بأن كرار سوف يصحوا بعد عدة أيام
ولكن تقي لم يقبل بهذا وقال لشامان : ياشامان أليس هناك شيء يجعل كرار يصحوا سريعا
فقال شامان : ان هذا بمشيئة الله ومن ثم يعتمد على كرار نفسه فأن تقبل جسمه العلاج سريعا سوف يصحوا سريعا
فقال تقي : ونعم بالله
وما إن انهى تقي كلامه واذ بعبد القادر وصل الى القبيلة ومعه حصان وحيد القرن فتعجب الجميع
فعندما رأى عبد القادر التعجب على وجوه الجميع قال لهم : اسمعوا يا أصدقاء كرر لقد جلبت لكم هذا الحصان لكي يساعدكم في العثور على معدن الفورس فأنتم محتاجون الى هذا الحصان فعملكم الان أن تروضوا هذا الحصان لكي يقودكم الى معدن الفورس
وما إن أكمل عبد القادر كلامه واذ بمالك تقدم الى والده وفي يده كتاب وقال : يا ابي أن هذا الكتاب الذي سرقا منا منذ زمن بعيد لقد وجدناه بحوزة الغول الذي كان يخدم تمليخ
ثم أخذ عبد القادر الكتاب وقال : الحمد الله ... شكرا لله ... ما ضاع حق ورائه مطالب
ثم ذهب عبد القادر وولده مالك وذهب شامان الى منازلهم وبقي أبطالنا في حيره فقال مختار : ياأصدقائي لماذا لا نستغل هذا الوقت في ترويض الحصان فأنتم تعلمون بأن الوقت من ذهب وكذالك الوقت كالسيف أن لم تقطعه قطعك
فقال تقي : أذهبوا أنتم أنا سوف أبقى بجانب كرار
فقال فراس : وانا كذالك
فقال حكيم : اذا سوف نذهب نحن لنروض هذا الحصان
ثم ذهب مختار وحكيم ليروضوا الحصان وبقي تقي وفراس بجانب كرار فقال فراس : ماذا سوف تصنع ياتقي
فقال تقي : أصنع في ماذا
فقال فراس : انت تعلم ما أخبرنا به فطرس وهو الان بجانب عباس يحامون عنا لكي يمنعون عصابة العقرب وعصابة الغربان السود من أن يفسدوا ما يخطط له كرار
فقال تقي : إني أعلم يافراس وياليته يصحى سريعا ...فعندي كلام كثير أود أن أخبره به ولكن مايقلقني يافراس ما قاله العفريت شمليخ قبل أن يموت
فقال فراس : صدقت أن كلامه محير ... ومن هو داسم هذا ... ولكن ياتقي لا تقلق سوف نسأل عبد القادر عنه ... والان سوف أدعك مع كرار وأنا سوف أذهب مع مختار وحكيم
فقال تقي : حسنا يافراس ولكن أنتبه لكي لا تقع من صهوة الحصان
فقال فراس : حسنا ياتقي فأنا لن أسقط
ثم ذهب فراس الى مختار وحكيم وبقي تقي مع كرار فأخذ تقي يد كرار وقال : أرجوك ياكرار ... أصحوا سريعا ولنعد للقرية معا ...... فأمامنا أشياء كثيره لكي نفعلها معا ...
فما أن شرع تقي بالكلام واذ بكرار صحى من غشوته وسمع كلام تقي وتعجب من وجود تقي بجانبه واذ بكرار يقاطع تقي قائلا بصوت من خفض : سوف نعود معا يا تقي
فعندما سمع تقي كلام كرار واذ بتقي أنهمرت دموعه على خديه وقفز على كرار وأحتضنه بشدة بكل شوق
وبعد ما أن أحتضن تقي كرار قال كرار : إن هذا مألم ياتقي .. لا تحتضني بقوة ياتقي
ثم أبتعد تقي عن كرا وقال : أنا أسف فلم أقدر أن أمنع نفسي من أحتضانك فأنا فرح جدا ياكرار ....
فقاطعه كرار قائلا : هل أنا في القرية ياتقي إم أني أحلم
فقال تقي : لا هذا ولا ذاك أنك في غابات الظلال ياكرار
فقال كرار : اذا كيف وصلت الى هنا ياتقي
فقال تقي : إنها قصة طويله ولكن ....
فقاطعه كرار قائلا : اذا قلها لي ياتقي
فقال تقي : أن الوقت لا يسعني أن أخبرك بها لان معي خبرا أهم من قصتي ...
فقاطعه كرار قائلا : لا أريد أن أسمع أي خبر أخر أريد أن اعرف ما حل بك بعد رحيلي فأنا لم أصدق عيناي عندما رأيتك ... ماذا لو فقدتك مرة أخرى .... اذا متى سوف اسمع قصتك
فقال تقي : حسنا ياكرار سوف أخبرك قصتي من بعد أن خرجت من القريه
ثم أخذ تقي يخبر كرار بما حل به من بعد رحيله عنه الى أن وصل هو وفراس الى غابات الظلال وساعدو مختار وحكيم وأخبره بما جرى لهم مع العفاريت مليخ وتمليخ وشمليخ وكيف أحضروا غذاء الفلاسفه لكي ينقذوا حيات كرار وكان كرار منصتا لكل ما يقوله تقي
فقال كرار : هل حدث كل هذا عندما غادرت القريه وحدث ما حدث هنا وانا غائب عن الوعي
فقال تقي : نعم ياكرار ولكن الأمر المهم الذي يجب ان تعرفه أن عباس وفطرس عند حدود غابات الظلال يحامون عنا إلى ان تنتهي من صنع سيف الفورس ومن ثم نذهب لمساعدتهم .... إن عباس وفطرس كان يحققون عن عصابة العقرب وعصابة الغربان السود لهذا كان عباس وفطرس متنكرين لا يعرفهم أحد والان ان العصابتين يعلمون بأنك سوف تصنع سيف لي وسوف يكون عندنا سيفين ولهذا هم في طريقهم الى غابات الظلال ينتظروننا لكي نخرج ومن ثم يقضون علينا ويأخذون سيوفنا
فقال كرار : لا تقلق أنا سوف أصنع سيوفا للجميع لك ياتقي ولمختار وفراس وسوف أجعل قوس حكيم به سيفين عند نهايتيه وكلهم مصنوعون من معدن الفورس ولهذا سوف نكون أقوياء جدا
يتبع في الرد..
فقال عبد القادر : ما هذه الرابطة القويه التي بينكما ... إني لم أرى شخص فعل مثل ما فعل كرار.... بالفعل ان أرادته قويه
فقال مختار : ماذا تقصد
فقال عبد القادر : اني اقصد بأن كرار عنده أرادة قويه في تحقيق ما يدور في رأسه فمثلا هو أتى الى أخطر مكان على وجه الكرة الارضيه لكي يهدي صديقه شيأ نادرا جدا
فقال حكيم : ونحن كذالك إرادتنا قويه فنحن نريد أن نجلب غذاء الفلاسفه لكرار لكي يعالجه شامان فلقد ساعدنا كرار جميعنا فلولاه لما كنا هنا الان ولم نكن أقوياء وايضا لولاه لما تدربنا عند عباس
فقال عبد القادر : عباس ... عباس دربكم
فقال حكيم : نعم ..... انه حلم كل شخص بأن يتدرب عند عباس وبسبب كرار تحقق هذا الحلم
فقال عبد القادر : حقا ان أمركم عجيب إذا سوف أخبركم عن مكان غذاء الفلاسفه لكي تجلبه بسرعه ونعالج كرار وسوف أجعل ولدي مالك وشامان يأخذونكم الى هناك ومن ثم أنتم أكملوا طريقكم لوحدكم فنحن سوف نمنع الجن الذين تحكمهم شحروره من أن يقفوا في طريقكم
فقال تقي : حسنا ....وشكرا على مساعدتكم لنا
ثم أخذ مالك وشامان أبطالنا عند حدود الجبل وأخبرهم بأن غذاء الفلاسفه في أعلى الجبل ولكنهم لابد من أن يتغلبوا على العفاريت الثلاثه الذين يسكنون في هذا الجبل
ثم ذهب شامان وأصحابه لكي يمنعون اتباع شحروره من أن يقفوا في طريقهم ثم أخذ أبطالنا ومالك يصعدون الجبل بحذر
وبينما هم يصعدون الجبل واذا بغول كان يخدم تمليخ ذهب مسرعا الى سيده تمليخ وقال له : ياسيدي تمليخ هنالك جماعة يصعدون الجبل وهم من قتل أخاك مليخ
ففرح تمليخ بهذا الخبر وقال للغول : أذهب وأسحرهم بسحرك فأنا أريد أن أرى اليأس في وجوههم
فقال الغول : سمعا وطاعه ياسيدي تمليخ
ثم خرج تمليخ مع خادمه الغول ليقابلوا أبطالنا وبينما تمليخ والغول متوجهون الى أبطالنا واذا بمالك ابن عبد القادر قال : يا اصحابي أني أشعر بأن احد العفاريت مقبلا علينا فخذوا الحيطة والحذر
وبينما مالك يتحدث واذا بالغول رأى أبطالنا وأخذ يستخدم سحره فلقد أخذ الغول بعض ورق الشجر وتمتما عليها بكلمات ومن ثم تحولت الى ضباع وأرسلهم ليحاربوا أبطالنا
وماهي الى ثوان معدودة واذا بتقي يرى الضباع فأخذ يقاتلهم بسيفه سيف اللهب وما ان راهم فراس ومختار وحكيم ومالك واذا بهم أخذوا يساعدون تقي للقضاء على الضباع
وما هي الا دقائق واذ بهم قد قضون على الضباع فما إن رأى الغول بأن الضباع قد قضي عليها أخذ بعض الورق وتمتم بكلمات ثم تحولت الى ضباع مرة أخرى وأخذوا يقاتلونهم
ولكن مالك وهو يقاتل قال لأبطالنا : يا اصدقائي لابد لنا ان نحتال على هذا الغول فالغيلان هم سحرة الجن
فقال تقي : وكيف ذالك يامالك
فقال حكيم : انا اعرف فأنا استخدم هذا القوس النشاب وأستطيع أن اشغل الغول لكي لا يسحر الاوراق ثم يحولهم الى ضباع او شيء اخر فأن سوف أرميه بقوسي ببعض الاسهم وتقي وفراس يذهبون ويقضون عليه ومختار ومالك يقضون على الضباع الموجوده
ففرحوا بهذه الخطة التي أوجدها لهم حكيم ثم شرعوا في تنفيذها فأخذ حكيم يرمي الغول من بعيد بالاسهم فأتت الاسهم للغول كرشق المطر والغول يحاول ان يتفادها فعلم بأن حكيم هو من يرميه بهذه الاسهم واذا به أخذ بعض التراب من الارض وتمتم بكلمات على التراب ثم رماها بأتجاه حيكم
فما أن لامس التراب أقدام حكيم واذا بحكيم يتحول إلى حجر أبتدائا من قدميه فما أن رأى تقي ذالك واذا به يسرع الى ذالك الغول للقضاء عليه ومالك ومختار يحاولون القضاء على الضباع فكلما قتلوا واحدا منهم خرج لهم أخر وكأنه لانهاية لذالك
ولكن الغول أخذ بعض التراب مرة أخرى وتمتم بكلمات على التراب ورماه على تقي ولكن فراس قد قفز بأتجاه تقي وتلقى ذلك التراب الذي رماه الغول واذا بفراس تحول الى حجر ولكن تقي وصل للغول عندما تحول فراس وحكيم الى حجاره وأذ به يضرب الغول بسيفه سيف اللهب ويقسمه الى نصفين
وما ان مات الغول أختفت الضباع واذا بحكيم وفراس عادو كما كانوا ولكن العفريت تمليخ غضب غضبا شديدا وأنقض على تقي على حين غفله ولكن مختار ومالك قد تصدوا لضربة تمليخ ثم أخذ أبطالنا جميعهم يقاتلون تمليخ
وكان تمليخ يحاول أن يتصدى لجميع الضربات ولكن من دون فائده فتمليخ ما ان يتصدى لضربة أحدهم وأذ به يتلقى ضربات أخرى منهم وماهي إلا دقائق معدوعة واذا بتقي يوجه لتمليخ ضربة بسيفه سيف اللهب واذا بتلك الضربه أخترقت قلبه ومات
ثم قرر أبطالنا أن يأخذوا قسطا من الراحه قبل أن يواجهوا العفريت شمليخ وبعد ما أخذوا قسطا من الراحة قال مالك : يا أصحابي ان شمليخ هو أقوى العفاريت الثلاثه وأعتقد بأننا لو إحتلنا عليه سوف نتغلب عليه
فقال مختار : هل هنالك شيء يدور في رأسك يامالك
فقال مالك : نعم
فقال مختار : وما هو يامالك
فقال مالك : اننا من الجن والجن لهم أصناف كثيره فمنهم من هو مثلنا جن ومنهم عفاريت ومنهم الغيلان ومنهم السعلاه وهناك أصناف اخرون ولكن الجن بكل أصنافها تخاف من الذئاب
فقال فراس : ماذا .... تخافون من الذئاب ..... إنه لشيء مضحك
فقال مالك : نعم .. ان شر البلية مايضحك .. ولكن إن ما يدور في رأسي هو بأن شمليخ عفريت والعفاريت من الجن وهي تخاف من الذئاب فماذا لو أتينا بذئب وإنتزعنا جلده ومن ثم يلبسه أحدكم لكي يتنكر وكأنه ذئب والبقية تلفت أنتباه شمليخ وعندما تحين الفرصة المناسبه الشخص الذي تنكر بلبس جلد الذئب ينغض عليه ويقتله
فقال تقي : انها لفكرة عظيمه يامالك ولكن يامالك انك من الجن وتخاف من الذئب
فقال مالك : نعم ولكن انا سوف ألفت انتباه شمليخ وانا اقترح بأنك انت الذي يتنكر بجلد الذئب لانك تمتلك أقوى سيف بيننا فسيفك سيف من اللهب
فقال تقي : أترك هذه المهمة لي
ثم أخذوا يبحثون عن ذئب الى أن وجد واحد ثم قتلوه وإنتزعوا جلده ومن ثم لبس تقي جلد الذئب وذهب الباقي لكي يشغلون شمليخ الى أن يتقله تقي
وما ان صعدوا اعلى الجبل واذ بهم يرون شمليخ بإنتظارهم فهما أبطالنا بمحاربة شمليخ ولكن شمليخ كان قويا وسريعا جدا وبالكاد اثنان من ابطالنا يستطيعون مجاراته
فأخذ مالك ومختار يحاربون شمليخ من اليمين وأخذ فراس وحكيم يحاربون شمليخ من الشمال ولكنهم لم يستطيعوا ان يتغلبوا على شمليخ فهوا سريع جدا
وبينما هم يحاربون شمليخ واذا بشمليخ يرى ذئبا من بعيد يقترب ناحيتهم فأحس شمليخ بالخوف وكذالك مالك
وما ان أقترب الذئب منهم واذ بمالك لذا بالفرار بعيدا وأخذ يراقب أبطالنا من بعيد ولكن شمليخ أحتار ماذا يفعل
فعندما أقترب الذئب من شمليخ واذ بتلك الريح القويه أتت إليهم واذ بجلد الذئب يسقط من على تقي
فعندما سقط جلد الذئب الذي كان يلبسه تقي أنغض تقي على شمليخ بسيف الملتهب ولكن شمليخ عندما علم بأن الذئب ليس حقيقيا غضب غبا شديدا وتصدى لضربة تقي بكل قوة
ولكن ما أن تصدى شمليخ لضربة تقي واذ بحكيم يسدد سهم في قلب شمليخ وبالفعل اصاب ذاك السهم شمليخ في قلبه وانهال عليه ابطالنا بالضرب الشديد والطعنات القاتله وهو يقاومهم بكل قوة
ولكن من بعد ان أثخن شمليخ بالجراح القاتله سقط على الارض وقال : انكم اقوياء ولكن لن تنجوا من داسم .....
ثم مات شمليخ وكان هذا اخر ما قاله ولكن مالك عندما سمع داسم ارتعب من هذا الاسم ولكن لم يخبر أحد بأنه مرعوب من داسم
ثم أخذوا يبحثون عن نبتت غذاء الفلاسفه الى أن وجدوها ووجدوا أيضا كتاب كان مخبأ في غرفة الغول وكان هذا الكتاب ملك لقبيلة عبد القادر ففرح مالك بهذا وأخذ الكتاب لكي يرجعه الى قبيلته
ثم رجع أبطالنا بسرعه الى قبلية عبد القادر لكي يعالجوا كرار بغذاء الفلاسفه فعندما وصلوا الى القبيله أستقبلهم شامان وأخذ منهم غذاء الفلاسفه وذهب لكي يكمل علاج كرار
وبالفعل أكمل شامان علاج كرار ولكن شامان أخبرهم بأن كرار سوف يصحوا بعد عدة أيام
ولكن تقي لم يقبل بهذا وقال لشامان : ياشامان أليس هناك شيء يجعل كرار يصحوا سريعا
فقال شامان : ان هذا بمشيئة الله ومن ثم يعتمد على كرار نفسه فأن تقبل جسمه العلاج سريعا سوف يصحوا سريعا
فقال تقي : ونعم بالله
وما إن انهى تقي كلامه واذ بعبد القادر وصل الى القبيلة ومعه حصان وحيد القرن فتعجب الجميع
فعندما رأى عبد القادر التعجب على وجوه الجميع قال لهم : اسمعوا يا أصدقاء كرر لقد جلبت لكم هذا الحصان لكي يساعدكم في العثور على معدن الفورس فأنتم محتاجون الى هذا الحصان فعملكم الان أن تروضوا هذا الحصان لكي يقودكم الى معدن الفورس
وما إن أكمل عبد القادر كلامه واذ بمالك تقدم الى والده وفي يده كتاب وقال : يا ابي أن هذا الكتاب الذي سرقا منا منذ زمن بعيد لقد وجدناه بحوزة الغول الذي كان يخدم تمليخ
ثم أخذ عبد القادر الكتاب وقال : الحمد الله ... شكرا لله ... ما ضاع حق ورائه مطالب
ثم ذهب عبد القادر وولده مالك وذهب شامان الى منازلهم وبقي أبطالنا في حيره فقال مختار : ياأصدقائي لماذا لا نستغل هذا الوقت في ترويض الحصان فأنتم تعلمون بأن الوقت من ذهب وكذالك الوقت كالسيف أن لم تقطعه قطعك
فقال تقي : أذهبوا أنتم أنا سوف أبقى بجانب كرار
فقال فراس : وانا كذالك
فقال حكيم : اذا سوف نذهب نحن لنروض هذا الحصان
ثم ذهب مختار وحكيم ليروضوا الحصان وبقي تقي وفراس بجانب كرار فقال فراس : ماذا سوف تصنع ياتقي
فقال تقي : أصنع في ماذا
فقال فراس : انت تعلم ما أخبرنا به فطرس وهو الان بجانب عباس يحامون عنا لكي يمنعون عصابة العقرب وعصابة الغربان السود من أن يفسدوا ما يخطط له كرار
فقال تقي : إني أعلم يافراس وياليته يصحى سريعا ...فعندي كلام كثير أود أن أخبره به ولكن مايقلقني يافراس ما قاله العفريت شمليخ قبل أن يموت
فقال فراس : صدقت أن كلامه محير ... ومن هو داسم هذا ... ولكن ياتقي لا تقلق سوف نسأل عبد القادر عنه ... والان سوف أدعك مع كرار وأنا سوف أذهب مع مختار وحكيم
فقال تقي : حسنا يافراس ولكن أنتبه لكي لا تقع من صهوة الحصان
فقال فراس : حسنا ياتقي فأنا لن أسقط
ثم ذهب فراس الى مختار وحكيم وبقي تقي مع كرار فأخذ تقي يد كرار وقال : أرجوك ياكرار ... أصحوا سريعا ولنعد للقرية معا ...... فأمامنا أشياء كثيره لكي نفعلها معا ...
فما أن شرع تقي بالكلام واذ بكرار صحى من غشوته وسمع كلام تقي وتعجب من وجود تقي بجانبه واذ بكرار يقاطع تقي قائلا بصوت من خفض : سوف نعود معا يا تقي
فعندما سمع تقي كلام كرار واذ بتقي أنهمرت دموعه على خديه وقفز على كرار وأحتضنه بشدة بكل شوق
وبعد ما أن أحتضن تقي كرار قال كرار : إن هذا مألم ياتقي .. لا تحتضني بقوة ياتقي
ثم أبتعد تقي عن كرا وقال : أنا أسف فلم أقدر أن أمنع نفسي من أحتضانك فأنا فرح جدا ياكرار ....
فقاطعه كرار قائلا : هل أنا في القرية ياتقي إم أني أحلم
فقال تقي : لا هذا ولا ذاك أنك في غابات الظلال ياكرار
فقال كرار : اذا كيف وصلت الى هنا ياتقي
فقال تقي : إنها قصة طويله ولكن ....
فقاطعه كرار قائلا : اذا قلها لي ياتقي
فقال تقي : أن الوقت لا يسعني أن أخبرك بها لان معي خبرا أهم من قصتي ...
فقاطعه كرار قائلا : لا أريد أن أسمع أي خبر أخر أريد أن اعرف ما حل بك بعد رحيلي فأنا لم أصدق عيناي عندما رأيتك ... ماذا لو فقدتك مرة أخرى .... اذا متى سوف اسمع قصتك
فقال تقي : حسنا ياكرار سوف أخبرك قصتي من بعد أن خرجت من القريه
ثم أخذ تقي يخبر كرار بما حل به من بعد رحيله عنه الى أن وصل هو وفراس الى غابات الظلال وساعدو مختار وحكيم وأخبره بما جرى لهم مع العفاريت مليخ وتمليخ وشمليخ وكيف أحضروا غذاء الفلاسفه لكي ينقذوا حيات كرار وكان كرار منصتا لكل ما يقوله تقي
فقال كرار : هل حدث كل هذا عندما غادرت القريه وحدث ما حدث هنا وانا غائب عن الوعي
فقال تقي : نعم ياكرار ولكن الأمر المهم الذي يجب ان تعرفه أن عباس وفطرس عند حدود غابات الظلال يحامون عنا إلى ان تنتهي من صنع سيف الفورس ومن ثم نذهب لمساعدتهم .... إن عباس وفطرس كان يحققون عن عصابة العقرب وعصابة الغربان السود لهذا كان عباس وفطرس متنكرين لا يعرفهم أحد والان ان العصابتين يعلمون بأنك سوف تصنع سيف لي وسوف يكون عندنا سيفين ولهذا هم في طريقهم الى غابات الظلال ينتظروننا لكي نخرج ومن ثم يقضون علينا ويأخذون سيوفنا
فقال كرار : لا تقلق أنا سوف أصنع سيوفا للجميع لك ياتقي ولمختار وفراس وسوف أجعل قوس حكيم به سيفين عند نهايتيه وكلهم مصنوعون من معدن الفورس ولهذا سوف نكون أقوياء جدا
يتبع في الرد..
تعليق