رواية كرار وسيف الفورس ..كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رهيب مرة
    عـضـو
    • Jul 2008
    • 22

    رواية كرار وسيف الفورس ..كامله


    عدنان البناي يأتيكم في رائعه جديده مع رواية كرار وسيف الفووورس التي تحكي عن شاب وحيد يحب الفروسيه يبحث عن الاصدقاء وتواجهه متاعب كثيره من بعد ان أهداه والده سيف الفورس ومن ثم ينطلق في مغامرته الشيقه لتحقيق أمنية صديقه ففي خلال هذي المغامره يواجه عصابة دروب الظلام ومن ثم يكمل تقدمه في تحقيق امنية صديقه ويواجه ايضا الساحره حيزبونه ويواجه ايضا عصابة من الجن ولكن لايقدر ان ينتصر عليهم لوحده فهنالك من يساعده من الاباطرة الخمسه وكذالك خلال هذي المغامره يتعرف على اصدقاء يساعدهم في حل مشكلاتهم ومن ثم يساعدونه فدعونا نرى يا اعزائي هذي الرواية المليئه بالحكم والمواعظ الكثيره ونتلعم منها
    أتمنى ان تنال أعجابكم وسوف يكون عرض الروايه على شكل فصول كل اسبوع فصل من الفصول ونبدأ ب
    رواية كرار وسيف الفووورس ( force )
    .... يتبع
  • رهيب مرة
    عـضـو
    • Jul 2008
    • 22

    #2
    رد: رواية كرار وسيف الفووورس (الفصل الاول)

    الفصل الاول
    }{ أهداء سيف الفورس و البحث عن الصديق }{
    في يوم جميل والهواء يداعب الاشجار ذهب كرار ليفتح دكان والده للحداده في قريته الصغيره وكانت قريته تشتهر بفرسانها الاقوياء المتصفين بالشجاعه
    وكان دكان والده الوحيد للحداده في تلك القريه وكرار قد تعلم مهنت والده من الصغر
    وكالعاده يأتونهم الزبائن من كل مكان لانهم متصفين بالعمل الجيد
    وعندما انتصفت الشمس في كبد السماء وحان وقت الغداء ذهب كرار للبحيره المجاوره للقريه لكي يأكل
    وبينما هو يأكل واذا يرى منظرا اثر في نفسه لانه وحيدا ولكنه ذو حكمة وحنكة وذكاء وعزيمة قوية
    فلقد رأى عصفورا ساقط على الارض لا يقدر ان يقوم وكان بجانبه عصفورا اخر فذهب العصفور الاخر لفتره وعاد ومعه مجموعة من الطيور ثم رأى الطيور تحمل الطير الساقط على الارض
    فدار في نفسه هذا الحديث : سبحان الله ان الله منعم على هذه العصافير بالصداقه
    فسكت قليلا ثم قال في نفسه بحسره : اه ياليتني مثلهم يكون عندي اصدقاء احبهم ويحبونني اساعدهم ويساعدونني ولكني لن ايأس بل يجب عليا ان ابحث طوال عمري عن الصديق الصدوق وان شاء الله سوف ألاقيه وسيكون معاي في السراء والضراء،
    وبعدها اكل غدائه وذهب الى دكان والده فرأى والده في الدكان
    فقال له والده : ياكرار اذهب الى البيت لكي ترتاح وانا اليوم لا اريدك ان تعمل بل اريدك ان ترتاح ،
    فقال كرار : لماذا يا ابي اريد ان اساعدك هنا في الدكان لاني احب عملي ،
    فقال والده : لأجلي يا كرار اذهب للبيت لكي رتاح واذا كانت تحب والدك حقا فأطعه واذهب لترتاح ،
    فاستسلم كرار للامر وذهب لكي يرتاح في منزلهم ولكن ضل يتسائل في نفسه لماذ ابي يريدني اليوم ان ارتاح ان هذه ليست عادته واسأله كثيره تدور في رأسه
    وصل الى منزلهم فذهب الى امه وقبل رأسها وسألها ان كانت محتاجة الى شيء فأجابته بأنها ليست محتاجة الى شيء
    فقال لها وهو في حيرة : يا امي لماذا ابي اليوم لايريدني ان اعمل بل يريدني ان ارتاح ،
    فأجابته وهي ضاحكة : فقالت ياولدي ان هذا اليوم هو يوم ميلادك وابيك يريدك ان ترتاح لانه يجهز لك مفاجئة جميلة وبأذن الله سوف تعجبك وسوف يحضر الينا عدة اشخاص هذي الليله لكي نحيي ذكرى ميلادك ،
    ففرح كرار بهذي الذكرى التي هو بنفسه لم يتذكرها ولكن دارة بعض التسائلات في نفسه من الذي سوف يأتي لهم اليوم لكي يحيي ذكرى ميلاده وهل سيكون هناك بعض الشباب من عمره في هذا الحفل او سيكونون من معارف والده وهل الذين سوف يأتون سيكونون من قريته او من خارج القريه ، ضل يتسائل كثيرا الى ان جاء الليل
    فدخل والده المنزل ونادى على ولده كرار فأجابه كرار ملبيا واخرجه والده الى حديقة المنزل لكي يحتفلون
    ولكن كرار اندهش من الحضور عندما خرج من باب منزلهم فلقد رأى ان الحضور اشخاصا معدوده وكلهم من قريته قريت الأحلام
    فلقد كان هناك ولد من عمر كرار اسمه تقي وكان تقي يتيما وهو يعيش مع عجوز ليس لديها اولاد فهي التي ربته منذ ان كان صغيرا ففضلها على تقي لا ينسى ابدا
    فهي التي رأته يوما في قريت الكرم وقد قتل كل من في قريته وكان انا ذاك عمره لايتجاوز الرابعه فرأته يبكي وهو مختبئ من العصابة التي قتلت اهل قريته فأخذته وظمته الى صدرها بكل حنان وعطف ولطف واخذت تبكي معه على حاله فأطمأن لها وذهب معها ولم يبقى في هذه القريه سواه فلولا القدر الذي جمعهما مع بعض بتلك الحادثة المؤلمه لم يجتمعو
    فلقد كانت المرأة العجوز هي ايضا تبحث عن زوجها الذي غاب عنها اكثر من ثلاث سنوات ، وبينما هي تبحث وصلت الى مدينة الخير التي كانت تبعد عن قريت الأحلام خمسة ايام وسألت عن زوجها فقالو لها ان زوجها مات في احد المعارك فحزنت حزنا شديد لانها لن ترى زوجها الذي احبته حبا كبيرا ولم يتبقى لها شيء يذكرها بزوجها ولكنها امرأة صبوره فصبرت وأخذت تمشي عائده الى قريتها وبينما هي عائدة مرت وبالصدفه على هذه القريه ورأت تقي ودار بينهما ما دار ،
    وكان ايضا موجودا بالحديقه احد ابطال قريته واسمه علي فلقد كان علي سيافا قويا وصاحب بطولات فكان كرار يتمنى ان يصبح افضل من علي في استخدامه للسيف وكان ايضا موجودا بعض من زبائنهم المعتاده التي تأتي لهم يوميا
    ولكن ما لفت انتباه كرار هو علي وتقي وعندما وصل كرار وابيه الى الحضور
    قال والد كرار : يا ايها الحضور ان هذا ابني كرار ونحن نجتمع اليوم من اجله وهذا سوف يكون خليفتي في الحداده لاني كبرت في السن ولم اعد استطيع العمل الكثير وانا في هذا اليوم سوف اهديه شيء عظيما والكل يتمناه ولكن الناس تحسبه اسطوره ولكنه حقيقه
    فأنبهر الجميع من هذا الشي الا كرار ، فلقد عرف الكل هذا الشيء الذي سوف يهديه لكرار إلا كرارلم يعرف
    ثم ذهب والده قليلا واحضر معه سيفا جميل متقن الصنع يبان من مضهره القوة والهيبة وهو مصنوع من معدن نادر في الوجود اسمه معدن الفورس وهذا المعدن يوجد في غابات وجبال خطيرة جدا ونور الشمس لا يصيل الا هذه الغابات واسمها غابات الظلال فالكل يرغب بالحصول على هذا المعدن
    ولكن كل من حاول الذهب الى هناك والحصول عليه قتل او هرب من الخوف او اصابه الجنون من الهوائل التي تحدث هناك ولم يقدر على احضاره الا شخص واحد هذا الشخص صديق والد كرار من الطفوله وكان اسمه عباس ولكنهم افترقوا عندما كبرو فوالد كرار قرر ان يكون حدادا ولكنه سياف ماهر ولكن عباس قرر ان يكون سيافا عظيما ،
    فقترب والد كرار من كرار واعطاه السيف ففرح كرار بهذه الهدية فهو يحب ان يكون فارسا ولكن الجميع ظهرت على وجههم عدم التصديق
    فأتى علي بطل قريته اليه وقال لكرار : مبارك عليك مولدك وهذا السيف هل استطيع ان القي نظرة عليه ،
    فأجابه كرار مبتسما نعم ،
    فناوله السيف واخذ علي يتفحص السيف وكيفية صناعته الجميله وبعد ان ابدى رئيه الجميل على السيف
    قال علي : ياكرار هل تعرف ماهي خاصية معدن الفورس وتقي مستمع الى كلامهما ،
    فأجابه كرار : لا اعرف هل من فضلك ان تخبرني بها ،
    فقال علي : إن معدن الفورس له خصائص اسطوريه ولكن لا احد رأى هذه الخصائص عيانا فسميت اسطوريه فانا ولأول مره أرى هذا المعدن ولكني اتمنى ايضا ان أرى خصائصه الاسطوريه بعيني هاتين وسوف اخبرك ببعض خصائصه التي اعرفها ومن ضمنها أن الذي يحمله لا يعتريه الخوف ابدا مهما كانت الهوائل التي راها وايضا يعطي السيف لحامله قوة خارقه لمن يعرف كيف يستخدمه الاستخدام الصحيح وايضا يشع منه النور اذا كان صاحبه محتاج للنور اشد الحاجه فهذا الذي اعرفه منذ الصغر وهناك خصائص لا احد يعرفها ابدا الا حامل السيف ويكتشفها مع مرور الزمن ،
    فتعجب كرار وتقي من هذه الخصائص فتمنى تقي في نفسه ان يملك سيف كسيف كرار
    فلتفت كرار لتقي وقال له : هل تريد ان ترى السيف ،
    فأجابه تقي متكابرا على نفسه : لا اريد فانا لا تهمني هذه الاشياء ،
    ولكن عينا تقي وملامح وجهه تقول عكس ذلك فتعجب كرار من قول تقي
    وقال في نفسه : ان تقي شخص يتيما ووحيد وليس عنده اصدقاء ولكن عنده تلك العجوز التي ربته فهو احبها حب شديدا ولكن الا يتمنى ان يكون عنده اصدقاء ، فستنتج كرار بذكائه من قول تقي انه لا يثق بالعالم اجمع ولا يريد ان يصادق احد فأثار الفضول كرار وأراد ان يعرف ما هو الشيء الذي يجعل تقي يتصرف بهذا التصرف
    وعندما هما الجميع بالرحيل قال كرار لعلي: ياعلي اريد ان تدربني على بعض مهارات السيف
    فأجابه علي : سوف اعلمك متى شئت
    فأتفقى على ان يعلمه في الظهيره ابتدائا من الغد وكان تقي مستمع الى حديثهما وكان يتمنى ان يتدرب معهم لكي يحمي نفسه والعجوز التي ربته
    وعند الصباح الباكر ذهب كرار لدكان والده وفتح الدكان وهلت عليه الزبائن يباركون له مولده ويريدون ان يرو السيف الذي اهداه اياه والده واستمر الوضع هكذا الى الظهيره
    وعند الظهيره اتى علي ليأخذ كرار لكي يتدربا ، فذهبا قرب البحيره لكي يتدربا لانه مكان هادء وجميل ولكن تقي كان يراقبهما من بعيد
    فأخذ علي يعلم كرار ويبارزه وكرار يفهم ويحفظ مايعلمه وتمنى تقي ان ينضم لهما وبينما تقي خلف شجره ينظر لهما اذ بعلي وكرار يسمعون بعض الاصوات خلف تلك الشجره
    فقال علي : اخرج ياتقي وانضم الينا في التدريب
    ففرح كرار بوجود تقي ولكن تقي انتابه شعور بالغيرة والتكبر
    فقال تقي : انا لا اريد ، فلقد كنت مارا من هنا وسمعتكم
    فقال كرار : تعال معنا لكي نتدرب سوية ونصبح اقوياء ولا يهزمنا اي عدو
    فغضب تقي من كلام كرار ونصرف من دون ان يقول كلمة واحده
    فتعجب كرار وعلي من تصرف تقي ولكنهما انهيا تدريبهما في هذا اليوم الاول وكل واحد منهما ذهب في طريقه
    ولكن تقي ذهب عند العجوز التي ربته والتي يسميها بأمي وكان اسمها وفاء ، فرأت الحزن والدمع على وجه تقي
    فقالت له : ياتقي ياولدي مابك احكي لي مالذي جرى لك فأنا لا أحتمل ان اراك تبكي او أرى علامات الحزن على وجهك
    فقال تقي : ياأمي انا احب الفروسيه واحب ان اتعلم مهاراتها ولقد رأيت بالأمس سيفا جميلا وقويا وتمنيت ان يكون لي واحدا مثله فلقد هدي هذا السيف الى كرار صاحب دكان الحداده ، واليوم ذهبت لكي أرى كرار وعلي بطل قريتنا يتدربان وقد قالا لي بأن اتدرب معهما ولكني ......
    فقاطعته امه وفاء قائله : رفضت ذلك وانت تتمنى ان تكون معهما ،يا تقي لماذا لاتصادق كرار فهو شاب جميل وذكي وذو اخلاق عاليه .....
    فقاطعها كرار قائلا : لا اقدر ياأمي لاني لا اثق في البشر جميعا
    فقالت له امه وفاء : ولكن يا ولدي لابد لك من صديق فأنا في يوم من الايام سوف ارحل عن هذا العالم ولن يتبقى لك احد فأنا انصحك بأن تصاحب صاحبا لا يتخلى عنك في الشدائد ويكون معك في السراء والضراء ، ياولدي اذا كنت لاتثق في البشر فاختبرهم وانظر ايهم ينجح في اختبارك وصاحبه
    أعجبت تقي فكرت اختبار الصديق
    وفي اليوم التالي اتفق اهل القريه على ان يبنو مكانا ليدرب علي من يريد التدريب فذهب كرار يسأل عن المساعده من أهل قريته وبينما هو كذالك واذا به مر على بيت وفاء وتقي فطرق الباب ومن ثم فتحت له وفاء ورحبت بكرار
    وقالت له : ماذ تريد ياكرار
    فأجابها كرار بأن اهل القريه يطلبون المساعده لكي يبنون مركزا لعلي لكي يدرب من يرد التدرب على مهارات الفروسيه
    وقال له كرار : هل تقي موجود لكي يساعدنا
    فقالت له وفاء : تقي ليس موجودا فلقد ذهب بالقرب من البحيره لكي يراك انت وعلي تتدربا ، هل اطلب منك ياكرار طلبا صغيرا واكون ممتنتا لك
    فقال كرار : تفضلي ياخاله اطلبي ما شئتي فأنت من اهل قريتي ، واهل قريتي هم اهلي
    فقالت وفاء : اريد منك ان تصنع سيفا جميلا وقويا لتقي لكي اهدي اياه
    ففرح كرار بهذا الطلب لانه يريد ان يصاحب تقي وها قد اتته فرصة لا تعوض
    فقال له كرار : سوف يكون السيف جاهزا بعد ثلاثة ايام وإن شاء الله سوف يعجبك ويعجب تقي
    ومن ثم ودعها واخبرها بأن لا تقلق على السيف فسوف يصنعه بحتراف ، فذهب كرار قرب البحيرة ورأى تقي جالسا وحزينا فقترب كرار من تقي ، واذا بتقي انتبه على كرار
    فقال تقي وهو غضبا : ماذا تريد يا فتى
    فقال كرار وهو فرح لرئيته لتقي : لقد جئت لكي اطلب منك المساعده فلقد قررو اهل القريه بأن يبنون مركزا لعلي لكي يدرب من يريد التدريب على مهارات الفروسيه وايضا ذهبت لبيتكم وسالت الخاله وفاء فقالت لي بأنك جأت الى هنا لكي ترى تدريبا انا وعلي
    فغضب تقي وأخذ يركض الى بيتهم الى ان وصل وذهب الى امه وفاء
    وقال لها تقي : لماذا يا أماه أخبرتي كرار بأني ذهبت لكي أراهم يتدربا
    فضمت وفاء تقي وأخذت تبيك وأخذ يبكي معها تقي ايضا لمده طويله
    ثم قالت وفاء : يا ولدي اذهب لكي تساعدهم في بنيانهم الذي سوف يبنون
    فقال تقي : ولماذا اذهب لكي أساعدهم في شيء انا لن استفيد منه أبدا
    فقالت وفاء : يا ولدي كن محبا لفعل الخير للجميع واذا كنت تحبني ياولدي اذهب معهم لأجلي
    فنزلت دمعة من تقي وقال لها تقي بنبرة المحب : حاضر ياأمي
    فذهب تقي لكي يساعد اهل قريته ، ولكن مالذي حصل مع كرار قرب البحيره ؟
    ان كرار جلس قرب البحير وهو محتار وحزين ويقول في نفسه : لماذا تقي يعاملني بهذه المعامله السيئه مع العلم بأني اعامل تقي بلطف ولم افعل شيء معه يأدي الى الغضب فلماذ يغضب
    ثمن انصرف كرار وهو حائر وفي الطريق رأى تقي ذاهب الى المكان الذي سوف يبنون فيه البنيان لعلي ، فذهب كرار مسرعا الى تقي
    وعندما وصل كرار لتقي قال كرار : يا تقي هل انت ذاهب لكي تساعدنا
    فقال تقي بنبرة المتعجرف : نعم وماذا في ذلك
    فصمت الاثنان طول الطريق وبعد ان وصلو ذهبو لكي يقدمو المساعده مع الجميع ، وعندما اقترب غروب الشمس انهو بنيانهم وفرح الجميع على هذا الانجاز ولكن علي كانت فرحته اكثر من الجميع فلقد اصبح له مكان لكي يعلم الجيل الجديد كل ما لديه من مهارات
    وقرار علي انه سوف يقوم بعمل مسابقة للمبارزه بعد اسبوعين فمن يحب ان يشارك فليسجل اسمه عنده وايضا من يحب ان يتعلم عنده فليذهب اليه في اي وقت
    انصرف الجميع بعد العمل الشاق وذهب كل لمنزله ولكن كرار ذهب لدكان والده فأخرج ادوات العمل واخذ يعمل بكل ما أتي من مهارة وقوة في صنع السيف الذي طلبته وفاء منه
    وبعد يومين انهى كرار السيف ولكنه كان منهك جدا فلقد كان يعمل طيلة الثلاث الليالي فذهب لبيتهم لكي يستريح قليلا وايضا اراد ان يأخذ رأي والده في صناعته لهذا السيف

    يتبع..

    تعليق

    • رهيب مرة
      عـضـو
      • Jul 2008
      • 22

      #3
      رد: رواية كرار وسيف الفووورس (الفصل الاول)

      فرأه والد كرار وأثنى عليه كثيرا وأخبره بأنه سوف يكون افضل من والده في الحداده
      وفي صباح اليوم الثالث ذهب كرار لبيت وفاء وعندما وصل طرق الباب وانتابه شعور بالخوف من ان يفتح تقي الباب ويرى السيف الذي صنعه لأجله
      وبينما هو كذالك فتح الباب واذا به يرى وفاء فرتاح كرار ، سلم كرار على وفاء وردت عليه السلام ورحبت به
      فقال كرار : ياخاله هاهو السيف قد اكتمل صنعه واضفت عليه بعض اللمسات الجميله فلقد نقشت اسم تقي عند ممسك السيف وايضا نقشت بيتا من الشعر عليه وهو
      الخيل والليل والبيداء تعرفني ** والسيف والرمح والقرطاس والقلم
      ثم اعطى وفاء السيف ورأته و أندهشت من جودة الصنع واللمسات التي اضافه كرار على السيف فلقد اعجبت به كثيرا واثنت على عمل كرار
      ثم مدت يدها في جيبها واذا بها تخرج بعض النقود لكي تعطي كرار ثمن السيف فأبى كرار ان يأخذ النقود وأخبرها بأن السيف هدية الى صديقه تقي ولا هنالك داعي لكي يأخذ المال
      حاولت وفاء مع كرار لكي يأخذ النقود ولكن كل محاولاتها بائت بالفشل فشكرت كرار على كل شيء ومن ثم انصرف كرار الى دكان والده كالعاده
      ولكن وفاء أعجبت بشخصية كرار وتمنت لو أن تقي يصاحه ويكون له اخ في السراء والضراء
      وعندما حان وقت الغداء دخل تقي بيتهم و رأى امه وفاء بنتظاره وهي فرحه
      فقال تقي : يا أمي مالي أراكي فرحة أفرحيني معكي
      فقالت وفاء : يا ولدي لان عندي لك هدية جميلة وسوف تعجبك
      فتعجب تقي وانتابه شعور بالفرح والسعاده من هذا الكلام ثم ذهبت وفاء الى إحدى الغرف ورجعت وبيدها سيف جميل فتعجب تقي من السيف وأخذ يقول في نفسه ياترى الى من هذا السيف
      فقالت وفاء : يا ولدي تقي ما رأيك بهذا السيف أليس جميل ان هذا السيف الجميل هو هديتك ياتقي
      وأخذت تري تقي السيف واللمسات التي اضافها كرار على السيف ، واذا بتقي يرى أسمه منقوشا على السيف فتعجب أكثر مما هو متعجب ولكنه فرح فرحا شديدا على هذه الهديه وكأنه تحققت امنية من امانيه
      وعندما رأى تقي السيف قالت له وفاء : يا تقي ألا تريد ان يدربك علي بطل هذه القريه
      فقال لها : نعم ولكن .....
      فقاطعة قائلة : ياتقي لا تخجل ألا تريد ان تحميني من الاعداء وتحمي نفسك لو ان الاعداء هجمو علينا مذا سوف تصنع؟.... فأن هذا الزمان ليس به أمان
      فقال تقي : حاضر ياأمي ولكن يا أمي من اين أشتريت هذا السيف ؟
      فقالت وفاء : اني طلبت من كرار ان يصنع لك هذا السيف وها هو صنعه بإتقان ولكنه ابى ان يأخذ النقود لانه يقول ان هذا السيف هدية منه الى صديقه وهو انت ياتقي
      فتعجب تقي على فعل كرار وأخذ يخاطب نفسه ويقول: لماذ.... لماذا يفعل كرار ذلك معي مع العلم اني اعامله بقسوه هل من الممكن انه يريد مصاحبتي
      فقالت وفاء : ما بك ياتقي ما لي اراك شردت في افكارك هل هنالك شيء
      فقال لها تقي : لا يا أمي فقط اني مندهش من هذا السيف
      فقالت له وفاء : هيا يا ولدي اذهب لعلي لكي يدربك لكي تصبح قويا وتدافع عنا عند الشدائد
      فخرج تقي من بيتنهم متوجها الى علي لكي يطلب منه ان يدربه على مهارات الفروسيه
      وما ان وصل الى مبنى علي للتدريب واذا به يرى اشخاصا من قريته يدربهم علي ومن بينهم كرار فنتابه شعور بالفرح ولكنه لا يعلم لماذا
      فراه علي وقال له : مرحبا بك ياتقي بيننا هل تريد ان تنضم معنا
      فقال تقي : نعم
      وبعدها توجه تقي لكرار وقال له : شكرا ... ياكرار على السيف
      فتعجب كرار من فعل تقي ولكنه ايقن ان تقي سوف يصبح صديقه
      فقال كرار : لا شكر على واجب ياتقي
      فقال علي : هيا يا اصحابي لكي نعلم تقي ما تعلمناه اليوم ياكرار اذهب وعلم تقي ما تعلمناه اليوم
      فذهب كرار وهو في قاية السعاده وأخذ يعلم تقي المهارات التي تعلمها من علي وكان تقي منصتا لما يقوله كرار له
      وأخذ علي يراقبهما ورأى بأنهما منسجمين مع بعضهما البعض وانهما سوف يكونون اقوياء جد
      وبعد ساعة من الزمن من التدريب الشاق والممتع قال علي : انتهينا لهذا اليوم وسوف اعلمكم المبارزه من الغد يا اصحابي
      ففرح الجميع بهذا الخبر لانهم كلهم ينتظرون المبارزه بفارق الصبر وبعدها انصرف الجميع ماعدا علي وكرار وتقي
      فقال علي : يا كرار وانت يا تقي اني انتظر منكم الكثير
      فقال له كرار : نعم وسوف ترى بأذن الله
      ولكن تقي لم يفهم ماقاله علي وبعدها انصرف كرار وتقي الى منازلهما ولكن كان الطريق الى منزلهما نفس الطريق
      فأخذ الاثنان يتمشيان بصمت وبعد ماقطع نصف المسافه
      قال تقي لكرار : ياكرار ما الذي يقصده علي بقوله اني انتظر منكما انتما الاثنان الكثير
      فتبسم كرار وقال : ألم تفهم ياتقي .......
      فقاطعه تقي وقال بصوت عال : بلا اني فهمت ولكن اريد ان أرى ما فهمته انت
      ففهم كرار بأنه لم يفهم ولكنه لا يستطيع الاعتراف بذلك
      فقال له كرار : ان علي يقصد انه يريد منا ان نكون اقوياء جد في استخدام السيف لكي نكون ابطال هذه القريه في المستقبل وايضا نكون عونا للضعفاء هذا الذي فهمته ياتقي
      فقال تقي : وايضا انا هذا الذي فهمته
      فتبسم كرار وقال : هيا ياتقي اذهب الى منزلكم فلقد وصلنا
      فتعجب تقي بأنهم وصلو الى منزلهم بسرعة كبيره
      فقال تقي : نعم لقد وصلنا
      فقال كرار : وداعا ياتقي نلتقي في الغد ان شاء الله
      فقال تقي : نعم ، وداعا ياكرار
      وذهب كل في طريقه وايضا كلاهما فرح بأنه قد قابل الاخر
      وفي صباح اليوم التالي ذهب كرار كعادته الى دكان والده ولكن تقي ذهب بالقرب من البحيره لك يتدرب فلقد قررا بأن يتدرب بجد لكي يكون قويا
      وعندما اقترب العصر ذهب كرار وايضا تقي لعلي لكي يتدربا عنده لانهم يتدربون عنده من العصر الى العشاء
      وعندما وصلو أخذ علي يعلم الجميع المبارزه وكيف يقابل كل منهم خصمه وان لا يقلل من قوة خصمه وايضا جعل كل اثنين يتبارزان بسيوف من الخشب لكي لا يؤذي احدهم الاخر وستمر الوضع هكذا عدة ايام
      وبعد ان رأى علي بأن الجميع جاهزون لكي يتبارزون بسيف حقيقي قال لهم علي : يا اصحابي اريد منكم ان تأتو بسيوفكم الحقيقيه لكي تتعلموا المبارزه بسيف حقيقي ولكن انت ياكرار لا تأتي بالسيف الذي اهداك والدك أئتي بسيفك العادي لاني اريد ان اختبر قوتك التي وصلت اليها
      ففرح الجميع بهذا الخبر وفي اليوم التالي احضر الجميع سيوفهم وجعلهم علي يتبارزون اثنان اثنان وهو يراقبهم لكي لا يأذي احدهم الاخر لكن علي لاحظ من المبارزه ان كرار وتقي هم افضل طلابه
      فقال علي : يا أصحابي خلال الفتره التي تدربنا فيها نكون قد انهينا جميع تدريباتنا وان شاء الله من الاسبوع القادم سوف أقيم مسابقة مبارزه في القريه وسوف يحضرها الجميع ومن يريد فليقل لي الان وسوف تكون جائزة الذي يأخذ المركز الاول والثاني وسام من القريه بأنهم اقوى من في القريه من بعدي وايضا هناك مسابقة بين القرى لكي يرو من هي اقوى قرية بينهم وسوف يشاركان في لتلك المسابقه

      فأنبهر الجميع من الخبر وقالو جميعهم بأنهم يريدون ان يشتركون في المسابقه التي سوف يقيمها علي لكن كرار وتقي لم يجيبا على علي بأنهم يريدون الاشتراك في المسابقه
      فلتفت كرار على تقي وقال : يا تقي هل تريد الاشتراك في هذه المسابقه
      فقال تقي : لا اريد ان اشترك في هذه المسابقه لاني اعلم اني سوف اخذ المركز الاول
      فقال له كرار : هل تتحداني بأني انا من سوف يأخذ المركز الاول
      فقال له تقي : لا انا من سوف يأخذ المركز الاول
      فقال له كرار : اذا فلنشترك في المسابقه لكي نرى من منا سوف يأخذ المركز الاول
      فوافق تقي على هذه الفكره وقالا لعلي بأنهما يريدان الاشتراك في المسابقه
      ففرح علي بأنهما سوف يشتركان في المسابقه
      فقال علي للجميع : اني انصحكم بأن تتدربون لوحدكم لكي تستعدون للمسابقه
      فقال الجميع : نعم وشكرا لك ياعلي على تدريبنا
      فأنصرف الجميع الى بيوتهم وكان كرار وتقي في طريق عودتهما الى بيوتهم يتحدثان ماذا سوف يفعلان اذا اخذا المركز الاول والثاني
      فقال تقي لكرار : ما رأيك يا كرار لو نتدرب الى وقت المسابقه
      ففرح كرار لان تقي هو من طلب منه ان يتدربا جميعا
      فقال كرار : انا موافق يا تقي ولكن ياتقي اين سوف نتدرب
      فقال تقي : بالقرب من البحيره
      فقال كرار : انه مكان جميل اذا سوف يكون موعدنا في الصباح الباكر قبل ان افتح دكان والدي
      فقال تقي : وهو كذالك
      وبعدها وصل كل منهما الى بيته وودعا كل منهما الاخر وكل واحد منهما ينتظر الغد بفارغ الصبر لكي يرى الاخر لكي يتدربا
      وفي الصباح الباكر من اليوم التالي ذهبا قرب البحيره لكي يتدربا وكانا يتدربان بجد وقوة لانهما يريدان ان يأخذا المركز الاول والثاني واستمرا في التدريب الى يوم المسابقه
      وفي اليوم الموعود اجتمع الناس في وسط القريه فلقد وضع علي حلبة للمبارزه في وسط القريه فجتمع جميع الأهالي لكي يرو ابنائهم في تلك المسابقه
      فبتدأت المسابقه وأخذ كل شخص يبارز شخص اخر على ترتيب المسابقه الذي رتب لها علي و تتالت المبارزات والتصفيات وكرار يهزم كل من يبارزه بقوة ومهاره وكذلك تقي وكان علي يراقبهما الى ان وصل كرار وتقي الى المبارزه النهائيه
      وعندما تقابلا على المبارزه النهائيه قال تقي لكرار : ياكرار الم اقل لك بأنني انا من سوف يأخذ المركز الأول
      فقال له كرار : ياتقي انا من سوف يأخذ المركز الاول ولكن لا تحزن ان أخذت انت المركز الثاني ياتقي
      فقال تقي : يكفينا كلاما فلنتبارز ولنرى من سيأخذ المركز الاول
      فأخذا يتقاتلان بقوه ومهارة وعزيمة وكان من الصعب ان يفرق اهل القريه بين قوتهم فهذا يضرب بقوة وذاك يتفادى ضربته الى ان تتالت الضربات ودامت المبارزه قرابت الساعه والجميع متعجب من هذه المبارزه لانها كانت مبارزة قوية جد ولكن اكثر من انبهر وتعجب فهو علي لانه لم يرى مثل هذه المبارزه القويه منذ زمن بعيد
      فقال لهم علي : توقفا عن القتال
      فتوقفا وقالا الاثنان : لماذ ياعلي تريد منا ان نتوقف عن القتال دعنا نكمل لنرى من هو الفائز
      فقال علي : يكفي منكما ما رأينى وسف أعلن للجميع من هو الفائز الاول
      فرفع علي صوته وقال للجميع : اني لم أرى مثل هذا القتال القوي منذ زمن بعيد وانا اشهد لهذان الاثنان بأنهما سوف يكونون أبطالا اقوياء جد ومن الممكن انهم لو يبارزونني سوف يهزوماني وانا ومن مكاني هذا اقول ان هذان الاثنان لقد اخذا المركز الأول
      فتعجب الجمع من حكم علي فقال لهم علي : لا تتعجبوا فإنهما يستحقان المركز الاول وليس هناك فرق في قوتهم ومهارتهم
      فقتنع الجميع بحكم علي وأخذ يهنأن كرار وتقي بفوزهم وايضا قالو لهم بأنهم يريدون منهم ان يرفع اسم قريتهم في المسابقه مابين القرى
      فقالا للجميع لا تخافو بإذن الله سوف نرفع اسم قريتنا مابين القرى
      فأتى والد كرار وأخذ يبارك لولده كرار وتقي لهذا الفوز وقال لهما : سوف تكونون فخر هذه القريه لا تنسو هذا يا أولادي
      فلتفت تقي لكرار وهنئه بالفوز وصافحه وحضنه وكذالك فعل كرار
      فقال تقي لكرار بعد ما انصرف الجميع : شكرا لك يا كرار لولاك لما كنت انا هنا وايضا انا اعترف لك بقوتك فانت اقوى مني بكثير فانت ياكرار بهذا السيف البسيط لم اهزمك اذا ماذ سوف يحدث لو استخدمت سيف الفورس سوف تهزمني بكل تأكيد
      فقال كرار لتقي : لا تقل ذلك ياتقي فقوانا متقاربه ولا تنسى بأن السيف يمنح الشخص الذي يستخدمه قوه اضافيه على قوته ولكن ياتقي انا اشكرك على اطرائك لي وايضا اشكر الله الذي جعلني اقابلك واصادقك
      فتبسم تقي وقال في خجل : لا تقل مثل هذا الكلام ياكرار فلقد احرجتني
      فتبسم له كرار وامسك يده وقال له : ياتقي بمناسبة هذا الفوز مارئيك لو نأكل العشاء معا
      فقال تقي : لا اقدر ياكرار اريد ان ارى امي وابشرها بهذا الفوز
      فقال كرار : معك حق امك اولى مني
      فضحك تقي على كرار وقال له : دعنا نذهب الى منازلنا
      ثم انصرفو الى منازلهم وكل واحد منهم سعيد بهذا الفوز وايضا كل واحد منهم يريد ان يبشر امه بهذا الفوز
      فذهب تقي لأمه واخبرها بالذي جرى في المسابقه وانه كان قويا وايضا هزم كل من بارزه ولكنه لم يستطع هزيمة كرار لانه كان منافسا قويا ففرحة وفاء بأن ابنها تقي اصبح قويا وكذلك وجد له صديقا وفيا
      وفي اليوم التالي ذهب تقي الى دكان والد كرار لكي يرى كرار وعندما وصل وجد بعض الزبائن عند كرار
      فقال تقي لكرار : هل تريد المساعده ياكرار
      فقال له كرار : جئت في وقتك اخرج هذه السيوف وضعها على الطاوله
      ففعل تقي ما طلبه منه كرار وعندما انصرف جميع الزبائن
      قال كرار لتقي : مرحبا ياتقي اخبرني في ماذا اخدمك
      فقال له تقي : لقد جئت اليوم لكي اقول لك هل تريد ان نستمر في التدريب لمسابقة القرى
      فقال له كرار : بالتأكيد ياتقي ولكن اليوم لا اقدر ان اتدرب معك لان عندي عملا كثير
      فقال له تقي : سوف اساعدك ياكرار فقط اخبرني ماذا افعل
      ففرح كرار بذالك وقال لتقي : شكرا لك ياتقي
      وأخذا يعملا طوال اليوم وهما مستمتعان وبعدها كل واحد منهما انصرف لبيته وفي اليوم التالي وعندما حان وقت تدريبهما مع بعض ذهب كل واحد منهما الى البحيره لكي يتدربا فرحبا كل واحد بالاخر وأخذا يتدربا ولكن علي كان يراقبهما ويرى كيف يتجهزان للمسابقه واستمر علي بمراقبتهما ثلاثة ايام
      بعدها جاء علي لكرار وتقي وهما يتدربا فقال علي لكرار : يا كرار الم يحن الوقت لكي تتدرب بسيف الفورس
      فقال له كرار : نعم ولكني بحاجة الى شخص مثلك يدربني عليه وايضا اخاف وانا اتدرب ان أذي احد بالخطأ
      فقال له علي : لا تخف فأنا سوف اكون بجانبك دائما
      ثم التفت علي لتقي وقال له : وايضا انت ياتقي الم يحن الوقت لتتدرب كيف تتغلب على مستخدم سيف الفورس
      فتعجب تقي لانه يعتقد بأن لا احد يقدر على ان يتغلب على مستخدم سيف الفورس
      فقال تقي لعلي : وهل نستطيع ان نتغلب على مستخدم سيف الفورس
      فقال علي لتقي : نعم ياتقي فهناك شخص واحد تمكن من ان يتغلب على مستخدم سيف الفورس
      فقال تقي وكرار بصوت واحد وتعجب : ومن هو ياعلي
      فقال لهما علي : انه عباس صاحب والدك ياكرار فلقد كان مريضا يوما من الايام وهجموا عليه بعض اللصوص وسرقوا سيف الفورس الذي عنده ولكنه بعد ان تعافى من المرض ذهب بسيفه الاخر ولكنه ليس الفورس وتغلبا على الذي سرق سيفه وسترجعا سيفه
      فقال كرار لعلي : يا علي هل عباس بهذه القوه ام ان سيف الفورس ليس كما نظن
      فقال علي لكرار : نعم ياكرار ان عباس قوي جدا ولكن سيف الفورس ايضا سيفا قويا ولكن السيف على من يستخدمه فإن استخدمته بمهارة وحكمه تقدر على ان تتغلب على اقوى الخصوم واعلم انت ياكرار وانت ياتقي بأن عباس هو واحد من الاباطرة الخمسة وهم افضل خمسة فرسان في العالم اجمع
      ثم اتفقوا على ان يدربهم علي من الغد بسيف الفورس وفي اليوم التالي وعند موعدهم ذهبو جميعهم الى البحيره واول من وصل تقي وبعدها كرار
      فقال كرار لتقي : هل تريد ان ترى السيف ياكرار
      فقال له تقي : نعم
      فأخذا كرار يري تقي سيف الفورس ويشرح له خصائصه وبينما هم كذالك وصل علي لهما
      فقال لهما علي : هيا يابطال القريه لكي ادربكما لكن في البداية دعني اتبارز معك ياكرار بسيف الفورس
      فأخذا يتبارزان والضربت تلو الضربه وبينما هم يتبارزان واذ بكرار يشعر بقوة كبيره في يده فضرب كرار - علي بتلك القوة واذ به يلقي بعلي عدة امتار ، فتعجب كرار وتقي من هذا السيف فذهب كرار لعلي لكي يطمأن عليه
      وقال كرار لعلي : هل انت بخير ياعلي انا لم لكن اقصد ....
      فقاطعه علي قائلا : لا تخف فأنا بخير وهذا يحدث لمن يستخدم سيف الفورس والان دعنا نكمل
      فرجعا للمبارزه وايضا مرة اخرى القى كرار بعلي بعيدا وهكذا استمر الوضع كل مره يتبارز مع علي يلقيه بعيدا
      فعدما تعب علي قال لكرار : يا كرار انا تعبت اذهب لكي تتبارز مع تقي
      وكان تقي خائفا من القوة التي رأها تلغي بعلي بعيدا مع العلم بأن علي اقوى منهما وايضا تمنى بان يكون عنده مثل هذا السيف
      فأخذا يتبارزان ولكن تقي كان يشجع نفسه لانه خائف من هذه القوة
      وعدما اشتدت الضربات ضرب كرار تقي ضربتا كسرت سيف تقي من قوتها
      فقال كرار لتقي : انا اسف ياتقي على سيفك سوف اصلحه لك اليوم ان شاء الله
      فقال تقي لكرار : لا عليك ياكرار ولكن هل تدعني اجرب هذا السيف
      فقال له كرار : نعم خذ السيف وجربه
      فأخذ السيف تقي فأحس بإحساس غريب فضرب تلك الشجره بضربة واحدة فسقطت الشجره
      فتعجبو جميعهم بأن الشجره سقطت ارضا لانهم كان يعتقدون بأن الشجره سوف تسقط بعد عدة ضربات
      فقال علي لكرار وتقي : يكفي لهذا اليوم يا اصحابي فلقد تعبنا جميعنا ولا تنسو بعد ثلاثة ايام سوف نذهب للمسابقة فستعدو وانت ياكرار حاول خلال هذه الثلاثة ايام انت تتحكم بقوة السيف
      فقال كرار لعلي : حسنا سوف احاول بقدر ما املك من قوه
      فأنصرفوا جميعهم ولكن كرار ذهب لدكان والده لك يصلح سيف تقي فأخذ يصلحه فترة من الزمن الى ان صار جاهزا واقوى من ذي قبل
      وفي اليوم التالي ذهبو لكي يتدربون ولكن هذه المره غير علي طريقة تدريبهما فلقد جعل كرار يذهب للشجره التي قطعها تقي ويحاول ان يضربها ولكن لا يقطعها قطعا كاملا وايضا هو وتقي يتدربا مع بعضهم
      واستمرو على هذا التدريب يومين وكرار لم يستطع انا يسيطر على قوة السيف ولكن تقي تطور تطورا ملحوظا
      فقال علي لكرار : لا تحزن ياكرار سوف تسيطر على السيف في يوم من الايام ولا تنسى بأن في الغد سوف نذهب لمكان المسابقة ولا تحضر سيف الفورس الا اذا استطعت ان تسيطر عليه ولا تنسى بأن تحضر سيفك الثاني
      يتبع...

      تعليق

      • رهيب مرة
        عـضـو
        • Jul 2008
        • 22

        #4
        رد: رواية كرار وسيف الفووورس (الفصل الاول)

        فحزن كرار لهذا وقال لعلي : لن انسى هذا سوف احضر غدا سيفي الاخر
        وبعدها انصرف علي الى بيته لكي يرتاح وايضا فعل تقي ذالك ولكن كرار جلس لوحده قرب البحيره يفكر كيف يستطيع ان يسيطر على السيف
        فقال كرار في نفسه : لن تنقضي هذه الليله الا وان تمكنت من ان اسيطر على هذا السيف
        واخذ يتدرب بأشكال عدة مرة يحاول ان يضرب الشجره ولكن من دون ان تنقطع كلها ومرة يضرب الصخر وهكذا الا ان تعب ولم يتكن من انجاز شيء فأخذا ينظر الى الماء وهو حائر وما يدري ماذا يفعل
        وبينما هو ينظر الى ماء البحيره خطرت بباله فكره وهذه الفكره كانت امله الوحيد
        فربط كرار كل رجل من رجليه بصخرة ونزل في الماء واخذا يضرب الصخور التي في الماء ضربا قويا ولكن لاحظ بان الصخر الذي في الماء لا ينقطع الا بعد عدة ضربات فخرج من الماء لكي يأخذ بعض النفس ففرح بما شاهد
        وعاد مرة اخرى الى الماء واخذا يضرب الصخر ضربا قويا لكي يقطع الصخره بضربه واحده وبعد عدة محاولات دامت ساعة كامله نجح ففرح بهذا الانجاز
        وقال في نفسه : الان لابد ان اختبر الذي تعلمته تحت الماء
        فأتى قرب الشجره التي قطعها تقي فضربها ضربة قوية وهو يحاول ان يسيطر على قوة السيف ولكن السيف انركز في الشجره ولم تنقطع كلها ففرح فرحا شديدا فاخذا يتدرب على ان يقطع الشجره تارة وتارة لا يقطعها واستمر في التدريب الى الفجر
        وفي صباح اليوم التالي ذهب كرار فرحا لعلي وتقي لكي يذهب الى المسابقه وعندما وصل اليهما تعجب علي وتقي بأن كرار قد احضر معه سيف الفورس
        فقال علي لكرار : لماذ احضرت سيف الفورس معك
        فقال كرار : لقد استطعت ان اسيطر على السيف
        فتعجب علي وتقي من كلام كرار مابين المصدقين والمكذبين
        فقال علي لكرار : اضرب هذه الشجره وحاول ان لا تقطعها كاملة
        فضرب كرار الشجره ولم يقطعها كامله
        فقال له علي : الان اضرب تلك الشجره وحاول ان تقطعها بضربة واحده
        فضربها كرار وقطعها بضربة واحده
        فقال علي فرحا : الان انت مستعد لكي تستخدم سيف الفورس ولكن كيف استطعت ان تسيطر على قوة السيف
        فأخبرهم ما جرى له في الليلة الماضيه وكيف خطرة بباله فكرة التدريب في الماء لان الانسان في الماء يستخدم نصف قوته ففرح علي وتقي لكرار بهذا الانجاز العظيم وذهب الى المسابقه في مدينة السلام
        يتبع في الفصل القادم ............
        للكاتب عدنان البناي
        } الأسطورة {

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          #5
          رد: رواية كرار وسيف الفووورس

          يعطيك العافيه
          قصه جميله
          ننتظر ماتبقي منها
          وياليت تكملها هنا في نفس المتصفح
          ولك شكري

          تعليق

          • رهيب مرة
            عـضـو
            • Jul 2008
            • 22

            #6
            رواية كرار وسيف الفووورس (الفصل الثاني)

            الفصل الثاني
            }{ ظهور سيف الفورس للعلن و أختبار الصديق }{
            نكمل على قرار ما قد سبق عندما رأى علي بأن كرار قد استطاع السيطره على قوة سيف الفورس ذهبوا الى مدينة السلام
            وعندما وصلوا ذهب لرئيس المسابقة وأخبره علي بأن كرار وتقي هما الذان يمثلون قرية الاحلام في المسابقه
            وكان علي مطمأنا لانه درب كرار وتقي تدريبا يمكنهم من الفوز في المسابقة وكانت المسابقة تمر بثلاث مراحل في ثلاثة ايام كل يوم تجري فيه بعض المبارزات وفي كل يوم تعد مرحلة من مراحل المسابقة وفي اليوم الثالث تكون المرحله النهائية
            وكانة شروط المسابقة لكي تنتقل من مرحلة الى مرحلة اخرى لابد من كل قرية ان تهزم قريتين
            وكانت المبارزة الافتتاحيه مابين تقي وشخص من قرية الضباع ولقبه الثعلب الماكر وكان شخصا ضعيفا ولكنه سريعا وماكر وكان يتغلب على خصومه من الخدع التي تشتت انتباه الخصم
            وعندما ابتدأت المبارزه أخذا تقي يضربه بقوة ولكنه يتفادى ضربات تقي بكل خفه ولكن الثعلب الماكر لا يضرب تقي الا اذا جعل تقي يغفل فكانت حركاة الثعلب الماكر تزيد من غضب تقي وتشتت تركيزه
            فرأى كرار بأن تقي فقد تركيزه واخذ يضرب من دون تركيز فصاح عليه : هيا ياتقي اهزمه بقوة وحاول ان تركز فأنت بطل قريتنا
            فلقد أثر كلام كرار في تقي وأخذ يركز ويلاحظ متى يضربه الثعلب الماكر فخطرت في بال تقي فكره بأن يجعل الثعلب الماكر يظن بأنه قد غفل عنه وعندما ينغض عليه يرديه صريعا
            وبالفعل فعل تقي ما فكر به وإنطلت الحيله على الثعلب الماكر وعندما انغض الثعلب الماكر على تقي
            ضربه تقي ضربة قويه جعلته يغمى عليه من قوتها وهكذا فاز تقي على الثعلب الماكر فوزا ساحقا وبعدها حان دور كرار للمبارزه
            فقال تقي لكرار : اهزمه بضربة واحده
            فقال له كرار : سوف افعلها لأجلك ياتقي
            وعندما بدأت مبارزة كرار مع ثابت من قرية الضباع رفع كرار سيف الفورس وضرب ثابت ضربة ألقت به خارج الحلبه وكسرت له سيفه فنبهر الجمع من قوة كرار الذي لم يبذل جهدا في هزيمة خصمه وأخذو يتسألون فيما بينهم ما هذه القوة وما هي قوة هذا السيف ؟
            ثم جرت بعض المبارزات لبعض القرى وجاء دور قريت الاحلام من جديد ولم يتبقى عليهم سوى هزيمة هذي القرية وينتقلون الى المرحلة التاليه من المسابقه
            فقال كرار لتقي : يا تقي دعني انا اتبارز اولا
            فقال له تقي : لك ذالك
            فذهب كرار للحلبه وكان خصمه شخصا قويا وذكيا من قرية الطيب وكان اسمه مرحب فأخرج كل منهما سيفه وبتدأت المبارزه وكانو يتقاتلان بذكاء فتتالت الضربات ولكن من دون فائده وكان يصعب عليهما ان يحددا نقطة ضعف الاخر
            ثم قرر كرار ان يستخدم قوة السيف الفورس فضرب مرحب ضربة كسرة سيفه ولكنه تفادى الضربه بسرعه وجرح كرار في كتفه بسيفه المكسور
            ثم إلتفت عليه كرار بضربة قويه جعلت مرحب يخرج من الحلبه من خوفه من الضربه فلقد كان كرار يريد ان يخيف بهذه الضربه مرحب ولم يكن ينوي ان تصيبه ضربته وهكذا فاز كرار في هذه المبارزه
            وعندما جاء دور تقي ذهب للحلبه وهو بكل نشاط وحيويه وكان خصمه من قرية الطيب واسمه حارث فتقابل الاثنان في الحلبة وبتدأت مبارزتهما فتتالت الضربات وكانت قوتهم ليست متقاربه فلقد كان تقي اقوى من حارث فأراد ان ينهي المبارزه بسرعة كبيرة وبالفعل هزم حارث بكل سهوله وهكذا انتصر تقي على حارث
            وفي نهاية اليوم انتقلت بعض القرى ومن ضمنهم قرية الاحلام الى المرحة الثانيه من المسابقة فلقد كان الذين فازوا جميعهم خصوما اقوياء
            فذهب علي وتقي لكي يعالجوا جرح كرار فعالجوه وذهبوا لكي يرتاحوا ويستعدو لليوم الثاني من المسابقة وبينما هم جلوس في غرفتهم
            قال كرار لعلي : ما رأيك ياعلي في أدإنا لهذا اليوم
            فقال علي : أداؤكما رائع لكن انتبهوا جيدا في المراحل القادمة فإنكم سوف تقابلون خصومان اقوياء جدا
            فقال تقي لعلي : لا تخف علينا ياعلي فنحن اقوياء
            فغضب علي وقال : نعم انكم اقوياء ولكن هناك من هو اقوى منكما فحذرا واعلموا جيدا لكي تهزموا خصمان اقوى منكما لبد لكم من استخدام عقولكم
            فقال كرار : صدقت ياعلي سوف نأخذ بنصيحتك
            فقال علي : هيا يا اصحابي فلنخلد الى النوم لكي ترتاح اجسادنا فغدا سوف تكون مبارزات اقوى
            فضحكو جميعهم وخلدو الى النوم وفي اليوم الثاني للمسابقة ذهبوا لمكان المسابقة وكان خصمهم هذه المره من قرية النسيم واسمه حازم فذهب تقي للحلبة لكي يبارز حازم من قرية النسيم
            فلتقى الاثنان في الحلبه واظهر كل واحد منهم مهاراته وقوته ولكن بعد فترة طويلة من القتال اعلن حكام المسابقة بأن النتيجه هي التعادل في هذه المبارزه وبهذا جاء دور كرار لمبارزة حاتم من قرية النسيم
            فلتقى الاثنان على الحلبه وكان كل واحد منهما يريد الفوز لكي يحسم نتيجة المبارزة وتكون الغلبه لقريته ولكن كان لسيف الفورس دور في حسم نتيجة المبارزة وبالفعل حسمت المبارزة بفوز كرار على حاتم
            وبعد عدة مبارزات لبعض القرى جاء دور قرية الاحلام وخصمهم من قرية الفرسان واسمه فارس فذهب تقي اولا لكي يبارز خصمه
            فلتقى الاثنان في الحلبة وكان تقي متحمسا للفوز وكذالك فارس يريد الفوز ايضا فحتدم القتال بينهما فتارة تقي يضرب فارس بقوة وتارة فارس يضرب تقي بقوة وكلاهما جيد في تفادي ضربات الاخر
            فقال تقي في نفسه : لو بقي الحال هكذا لن افوز في هذه المبارزة لابد ان اجد حلا بسرعه واهزم فارس
            وماهي الا ثوان معدودة واذ بتقي خطرت له فكره فنغض مسرعا على فارس واخذ يضرب فارس ضربات سريعة ومتتاليه لكي يكون تركيز فارس على صد ضربات تقي
            ولكن فارس غفل عن انه مع كل ضربه يرجع الى الوراء الى ان سقط من على ارض الحلبه وهكذا فاز تقي على فارس
            فقال تقي لفارس : اعذرني على مابدر مني في هذه المبارزة ولكني اردة الفوز
            فقال له فارس : لا عليك فهكذا هي حال المبارازات
            وعندما جاء دور كرار ذهب للحلبة وكان خصمه سرحان من قرية الفرسان وكان سرحان شخصا مغرورا بقوته يحب التسلط
            فعندما التقى الاثنان على الحلبه قال سرحان لكرار : ياهذا انصحك ان تنسحب من المبارزة لاني سوف اهزمك بسرعه
            فعرف كرار بأن سرحان شخصا مغرورا بقوته فقال له كرار : ان كنت تريد الفوز اجبرني اولا لاني لن انسحب
            فأراد كرار ان يلعب معه قليلا على غروره فهجم سرحان على كرار بقوه ولكن كرار كان يرى من هجمات سرحان بأنها لا شيء ففي كل مره سرحان يضرب فيها كرار كان كرار يتفادى ضربات سرحان بخفه ومهاره وكان سرحان يزداد غضبا فأراد كرار ان ينهي المبارزه بسررعه
            فضرب سرحان ضربة قويه اردته صريعا من الخوف وهكذا انتقلت قرية الاحلام الى المرحله النهائية من المسابقة
            فذهب علي وكرار وتقي لكي يرتاحو ويستعدو للمبارزه النهائية مع قرية البرق فذهبوا اولا لكي يأكلو شيء فعندما وصلو الى احد الدكاكين جلسوا وطلبوا لهم شيء يأكلونه
            وبينما هم يأكلون واذا بالناس من حولهم ينظرون اليهم ويتساسرون فيما بينهم بأن هؤلاء الذين وصلو الى المرحله النهائية من المسابقة وبأن ذاك الولد ( يقصدون كرار ) لديه قوة كبيرة وسيفه سيف قوي ايضا
            ثم أقبل احد الاشخاص الى كرار وقال له : ما اروعك يافتى , فلقد جعلتنا نستمتع بالمبارزه لهذا اليوم شكرا لك واتمنى ان تفوز في المبارزة النهائيه
            فقال له كرار : شكرا على اطرائك لي
            فقال له الرجل : هل استطيع ان ارى سيفك يا فتى لاني حداد واريد ان ارى كيف صنع هذا السيف القوي
            فقال له كرار بحسن نيه : تفضل
            فأخذ الرجل السيف وأخذ يتفحصه كأنه خبيرا بالسيوف وبعد فترة من تفحصه ارجع السيف لكرار وقال له : اليس هذا السيف سيف الفورس
            فعندما سمع من كان موجود بالدكان سيف الفورس تعجب الجميع وانصتوا للمحادثة بين كرار والرجل الغريب
            فقال له كرار : نعم انه كذالك
            فانتاب الرجل نظرة خبيثه وقال : من اين اتيت به يافتى فأن اعلم بأن سيف الفورس لا يوجد الا عند شخص واحد وهو احد الاباطرة الخمسة
            فقال له كرار متبسما : لماذ تريد ان تعرف الاجابه ياهذا .... افي ذلك شيء يخصك
            فأحس الرجل بالاحراج من كلام كرار ومن نظرات جميع الناس اليه
            فقال الرجل لكرار : لا اريد ان اعرف يافتى وشكرا لك على جعلي ارى السيف ولكن تذكر هذه الكلمات جيدا يافتى ... هل يستطيع هذا السيف ان يحميك من لدغة العقرب
            وأنصرف الرجل وترك خلفه تسائلات كثيرة في عقول الناس وبالأخص صاحب سيف الفورس كرار
            فقال تقي لكرار : لا عليك ياكرار دعك من هذا الرجل ولتأكل لكي نذهب لننام
            فقال كرار : صدقت يا تقي مالي وكلام الغرباء
            وعندما اكملوا طعامهم ذهب لينامون وفي اليوم التالي ذهبوا للحلبة لكي يبارزو خصمهم ويفوزوا بالمبارزة النهائية وعندما وصلو الى الحلبه وجدوا خصمهم في انتظارهم
            فقال كرار لتقي : يا تقي انا سوف اذهب اولا واهزمه بسرعه
            فقال تقي : لك ذلك
            فذهب كرار للحلبه وكذالك خصمه غريب من قرية البرق وعندما تواجها الاثنان احتدمت بينهم معركة قوية فهذا يضرب بقوة وذاك يتفادها ولكن غريب كان يقاتل قتالا يريد ان يقتل كرار ، فقرر كرار ان يستخدم قوة السيف
            واذ بكرار يطلق قوة السيف ويضرب بها غريب ولكن غريب كان سريع في تفادي ضربات كرار
            فقال كرار في نفسه : لابد ان اضربه بقوة السيف عن قرب
            فقترب كرار منه واخذ يضربه بسرعه وقوة وعندما احس كرار بأنه قد حان الوقت المناسب لضربته القاضيه ضرب غريب تلك الضربه التي القت به خارج الحلبه وهكذا انتصر كرار على خصمه غريب
            وعندما حان دور تقي للمبارزة قال كرار لتقي : ياتقي لا تفقد تركيزك وليكن كل تركيزك على الفوز فقط
            فقال تقي لكرار : شكرا على النصيحه
            وعندما صعد تقي الى الحلبه مع خصمه فالح وأبتدأت المبارزه بينهما بقوة وكان قتالا قويا بينهما فما تسمع الا قرقعة السيوف فهذا يضرب وذاك يتصدى لضربة الاخر وكان فالح يقاتل ايضا قتالا يريد ان يقتل تقي
            فقلد كان فالح خصما اقوى من تقي فلقد تعب تقي من تصدي لضربات فالح وبينما هم يتقاتلون لاحظ كرار بأن تقي قد تعب وايضا بأن فالح يريد قتل تقي
            وبينما كرار خائف على تقي واذ بفالح ضرب تقي ضربة القت بسيفه بعيدا فنغض فالح على تقي بضربة كادت ان تقتله لولا تدخل كرار في الوقت المناسب وتصديه لضربت فالح
            فقرر الحكام وقف المبارزة ولكن فالح ابى ان يوقف المبارزة فلقد كان يريد ان يقتل تقي فحتدمت بين فالح وكرار قتالا قويا ولكن لا فائده فهو يريد تقي وكان يتهرب من مواجهة كرار وجه لوجه وكان تقي حائرا وخائفا ومستلقي على الارض وعندما سنحت الفرصه لفالح انضغ على تقي ولكن هذه المره تلقى الضربه كرار بكتفه الايسر ثم ألتفت كرار على فالح بضربة أردته مغشيا عليه
            فعمت الفوضى ذاك المكان وحاول الحكام تهدئت الوضع وعندما هدأ الجميع أخذو يبحثون عن غريب وفالح ولكن من دون جدوى فلقد هربا الاثنان

            يتبع في الرد ...

            تعليق

            • رهيب مرة
              عـضـو
              • Jul 2008
              • 22

              #7
              رد: رواية كرار وسيف الفووورس (الفصل الثاني)


              فتجمع الناس على كرار وتقي وكان كرار ينزف من كتفه الايسر
              فلتفت كرار لتقي وقال له : هل انت بخير ياتقي
              فلم يجبه تقي من هول مارأه فأخذ كرار بتقي وضمه الى صدره وقال له : لا تخف ياتقي فأن صديقك ولن اتخلى عنك ابدا
              فلقد حركت كلمات كرار احاسيس تقي عن الصديق الحقيقي وأخذ يبكي في حضن كرار وهو يقول : ارجوك ياكرار ... لا تتركني وحيدا ... فأنا ليس لي في هذي الكون احد ... غير امي وانت ياكرار
              فقال له كرار : لاتخف فأنا لا يمكن ان اتركك وحيدا ولا تنسى بأن الله معنا
              وعندما هدأت الامور انتبه تقي بأن جرح كرار مازال ينزف فأخذ تقي .. كرار الى اقرب طبيب ليوقف النزيف ويخيط جرح كرار
              وعندما انتهو من خياطة الجرح ذهب لمكان المسابق وعندما رأو الحكام كرار وتقي اعلن الحكام فوز قرية الاحلام بمسابقة اقوى قرية وأعطوا كرار وتقي أوسمه تثبت بأنهم الاقوى
              وعندما حان وقت رحيلهم عن مدينة السلام لم يروو علي فأخذو يبحثون عنه لفترة ولكن من دون جدوى فجلسوا ينتظرونه عند مدخل مدينة السلام واذا بهم يرون علي جاء اليهم من بعيد
              فأسرعوا اليه وقالو له : اين كنت ياعلي فلقد ....
              فقاطعهما قائلا : لقد ذهبت لكي الحق بغريب وفالح من قرية البرق ولكنهم كانوا اسرع مني فهربو مني
              فقال له تقي : دعهم يذهبون ولكن لهم يوم سوف يحاسبون فيه
              فقال علي : لاتقدر ياتقي
              فقال تقي : لماذا ياعلي لا اقدر
              فقال علي : لاني سمعت بأن قرية البرق تحكمها عصابة خطيرة جدا وهي عصابة النمر الاسود وانا اعتقد بأنهما من افراد تلك العصابه
              فقال تقي : ولكني لن أيأس سوف اتدرب واتدرب حتى اكون قويا جد واهزم تلك العصابه
              فقال علي : اتمنى ان يحالفك الحظ ياتقي ولكني لا اعتقد بأنك سوف تصل الى مستوى تلك العصابه.......
              فقاطعهما كرار قائلا : ما رئيكم لو نذهب لقريتنا ونترك تلك العصابة وشأنها
              ثم وتوجه الى قريتهم بكل سرور ولكن كرار ما زالا محتارا من عدت امور حدثة في تلك المدينة
              فأخذ يتسائل في نفسه ويقول : ماذا يقصد ذلك الرجل الغريب بقوله بأن سيف الفورس لن يحميني من لدغة العقرب وايضا لماذا غريب وفالح من قرية البرق يريدان ان يقتلاني انا وتقي وايضا هل هما في الحقيقه من تلك العصابة التي قال عنها علي
              ودارت تسائلات كثيره طوال الطريق الى ان وصلو الى قريتهم فرحب بهم الجميع وعلم الجيمع بأن كرار وتقي قد فازا بمسابقة اقوى قريه ففرح الجميع بإنجازهما الذي جعل قريتهم اقوى قريه
              فذهب كل منهم الى بيته ليرتاح ويخبر اهله ماحدث في تلك المدينة وبالفعل ذهب كرار لوالده واخبره ما حل بهم في تلك المدينه ففرح والد كرار من فعل ابنه كرار الذي يتشرف به
              فقال والد كرار لكرار : يا ولدي كرار سوف انصحك نصيحه
              فقال كرار لوالده : تفضل يا ابي فأنا منصت
              فقال له والده : اعلم ياولدي بأن من يحمل سيف الفورس يكون معرضا لمشاكل وايضا للقتل واعلم بأن في سيف الفورس تكمن قوة رهيبه لم يستطع حتى عباس ان يسيطر عليها كلها ونصيحتي لك بأن تتعلم كيف تسيطر على قوة السيف وتحمي الضعفاء وتساعد بقوة السيف المحتاج
              فقال كرار لوالده : سمعا وطاعه يا أبتي ولكن يا ابي عندي سؤال يجعلني في حيرة
              فقال له والده : وما هو ياكرار
              فقال كرار : لماذا صديقك عباس لا يرجع الى القريه ويدرب من فيها بقوته
              فقال له والده : ياكرار ان عباس ضحى من اجلي فلقد كان هناك سيفين للفورس في هذا العالم وقد كان جميع من فالعالم لا يعلم الا ان هناك سيف واحد للفورس وهو بحوزة عباس وكان السيف الاخر عندي فعندما كنت صغيرا هجمت علينا عصابات كثيره بحثا عن السيف فقرر عباس ان يبعد جميع العصابات عن القريه لكي ينقذ اهله واهل قريته ففعلها وخرج من ذالك اليوم ولم يعد ، لكي يحمينا جميعا لانه ان عاد سوف تهجم علينا جميع العصابات التي تبحث عن السيف فلهذا قرر عباس ان يخرج من القريه ويبعد جميع العصابات ويتدرب ويصبح قويا وهاهو الان اصبح من الاباطرة الخمسة
              فقال كرار لوالده : ان عباس من الاباطرة الخمسه وهذا يعني بأنه قويا جدا .....
              فقاطعه والده قائلا : اعلم ماتفكر فيه ياكرار ولكن هناك ثلاثة من الاباطرة الخمسة زعماء لبعض العصابات فلهذا لا يستطيع ان يرجع
              فقال كرار لوالده : الان فهمت يا أبي وشكرا لك على النصيحه ولكن يا ابي الست انا في خطر فلقد كان هناك شخص يقول بأنه حداد وعرف بأن السيف سيف الفورس
              فقال له والده : لا تخف فأنا عندي مخبأ لا احد يعرفه وان جائت بعض العصابات تبحث عنك سوف أخبئك هناك
              فقال كرار لوالده : حسنا يا ابي
              وذهب كرار ليرتاح وفي نفس الوقت عند تقي ذهب تقي واخبر امه وفاء ماحدث لهم في مدينة السلام وما فعله كرار له من انقاذه والتضحية له بنفسه
              ففرحت وفاء من فعل كرار وقالت لتقي : اليس هذا الصيدق الذي يستحق ان يصاحبك ياتقي
              فقال تقي لامه وفاء : نعم يا امي ولكن اريد ان اجري له اختبار لتكون ثقتي فيه كامله
              فقالت وفاء لتقي : اوليست تضحيته تكفي
              فقال تقي : لا يا أمي
              فقالت له وفاء : حسنا ماهو هذا الاختبار الذي سوف تجريه لكرار
              فقال تقي : لا تستعجلي يا امي سوف تعلمين عندما يحين الوقت
              ففرحت بأن تقي أخذ يستعمل عقله كثيرا لانه ابنها وهي تعرفه لا يستعمل عقله كثيرا
              وفي صباح اليوم التالي ذهب تقي لكرار في دكان والده وقال تقي لكرار : مرحبا ياكرار
              فقال له كرار : مرحبا يا تقي
              فقال تقي : يا كرار اريد ان اقابلك اليوم عند الظهيرة قرب البحيره ولا تنسى ان تحضر سيفك
              فقال له كرار : هل هناك شيء ياتقي
              فقال تقي : نعم هنالك شيء مهم ياكرار فقط لا تتأخر
              فقال له كرار : حسنا سوف أئتي في الموعد
              فقال له تقي : حسنا ياكرار اراك هناك الى اللقاء
              فقال كرار : الى اللقاء
              وعندما انهى كرار عمله وجاء وقت الظهيره أخذ سيفه سيف الفورس وتوجه الى البحيرة وعندما وصل وجد تقي جالسا ورأى بجانبه حقيبتا للسفر
              فقال كرار لتقي : ماهذه الحقيبه ياكرار هل قررت السفر
              فقال تقي : نعم قررت السفر ولكني احتاج ان تساعدني
              فقال له كرار : الى اين انت ذاهب وفي ماذا اقدر ان اساعدك
              فقال تقي لكرار : ياكرار لقد قررت ان اذهب لغريب وفالح من قرية البرق وألقنهم درسا لن ينسوه واريد منك ان تذهب معي لكي نلقنهم درسا لن ينسوه
              فقال له كرار : لم تسمع ماقاله علي بأن تلك القريه تحكمها عصابة خطيرة ......
              فقاطعه تقي قائلا : اعلم بذالك ياكرار وانا قررت الذهب مع العلم بأني ربما لن اعود حيا
              فقال له كرار : لا تذهب ياتقي فقوتك لاتقارن بقوتهم
              فقال تقي : لا يهمني ... المهم ان انتقم بما فعلوه لي في مدينة السلام وبما فعلوه لك
              فقال كرار : اني نصحتك ياتقي بأن لا تذهب واذا كنت مصرا فلن ادعك تذهب حتى تقتلني
              فقال تقي لكرار : ابتعد عن طريقي ياكرار فإذا كنت لا تريد الذهاب معي دعني اذهب لوحدي
              فقال كرار : لن ادعك تذهب لاني انا صديقك ومن واجبي ان احميك حتى لو قتلت وانت ذاهب الى حتفك فأنا لن ادعك تذهب حتى لو استعملت القوة معك
              فقال تقي لكرار : ابتعد او سوف اقتلك
              فقال كرار : لا يهمني انا لن ادعك تذهب حتى تقتلني
              فنغض تقي على كرار بضربات قوية وكأنه يريد قتل كرار ولكن كرار يتصدى لضرباته ولا يريد مهاجمته وأذيته فدام قتالهم مدة من الزمن
              وبعد ان تعب الاثنان قال تقي : حسنا ياكرار اعترف لك بالهزيمه فأن لن اذهب
              ففرح كرار بذالك وقال : حسنا
              فقال تقي بكل احساس ومشاعر وبنبرة خجل : ياكرار ... اريدك ان تكون لي صديقا مخلصا ... وانا اكون لك صديقا مخلصا ... وان لا تتخلى عني ابدا ولا اتخلى عنك ابدا... وان تكون معي في السراء والضراء ... واكون معك في السراء والضراء ... وان تثق بي ولا يراودك الشك في ثقتك بي ... وانا كذالك تجاهك... واريدك ان تكون بجانبي متى احتجت لك ... وان تحميني واحميك ... وان نبقى دائما بجانب بعضنا البعض
              فقال كرار ودموع الفرح على خديه : وانا موفق ياتقي في كل ماقلت
              فتصافح الاثنان وحتضن كل منهما الاخر ثم جلسو وهم يشاهدون البحيرة امامهم وعم المكان صمت رهيبا فلا يدري كل منهما ماذا يقول
              وبعد فترة من الصمت قال كرار : ياتقي سوف اخبرك بشيء مهم وخطير قاله لي والدي
              فقال تقي : وما هو ياكرار
              فقال كرار : ان والدي قد اخبرني لماذا عباس احد الاباطرة الخمسة ترك قريتنا
              فقال تقي : ولماذا تركها
              فقال كرار : ان عباس ترك القرية لكي يحمي كل من يعيش في القرية فلقد كان هناك سيفين للفورس في العالم واحد من السيفين كان عند والدي وهو الذي اهداني اياه والاخر عند عباس وجميع الناس لاتعلم الا بأن هناك سيفا واحدا وهو الموجود عند عباس فأخذت العصابات تهجم على قريتنا لكي تأخذ السيف من عباس فترك عباس القريه لكي يحمينا جميعا ولا يقدر ان يعود لان ثلاثة من الاباطرة الخمسة هم زعماء لعصابات خطيرة جدا
              فقال تقي : الست الان معرض للخطر ياكرار بعد ان عرف بعض الناس بأنك تحمل سيف الفورس
              فقال كرار : نعم فلقد اخبرني والدي بأن من يحمل هذا السيف سوف يكون معرضا للخطر ولكنه اهداني اياه لان رأني استحق هذا السيف وسوف اقدر على استخدامة بالشكل الصحيح
              فقال تقي : اه ياكرار اتمنى ان يكون عندي سيفا كسيف الفورس لأحامي عن قريتي واحامي عنك فلو كان عندي سيفا مثله لذهبت وقتلت هؤلاء الاباطره الثلاثه لكي يعم السلام
              فخطرت ببال كرار فكرة وقال : لا عليك ياتقي فإنك لا تدري لعلك تحصل على سيف من سيوف الفورس
              فقال تقي : سوف احصل عليه في أحلامي فقط
              فتبسم كرار وقال : لا عليك ياتقي والان دعنا نذهب لبيوتنا فلقد حان وقت غروب الشمس
              وعندما ذهب كل منهما الي بيته ذهب كرار لوالده وقال لوالده : يا ابي اريد ان أستأذن منك في عمل سوف اقوم به
              فقال له والده : وما هو يا كرار
              فقال كرار : يا ابي انك تعلم ان من يحمل سيف الفورس يكون مستهدفا من قبل اللصوص الكثيرة وكذالك اهله واهل قريته ......
              فقاطعه والده قائلا : ياكرار هل قررت انت تترك القريه وتريد ان اسمح لك ان تذهب لكي لا تعرضنا للخطر
              فقال كرار : لا يا ابي انا لم اقرر ان اترك القريه ولكني قررت ان اذهب لغابات الظلال .......
              فقاطعه والده قائلا : ماذا ياكرار .... هل حقا تريد الذهاب لغابات الظلال
              فقال كرار : نعم يا ابي اريد ان اذهب الى غابات الظلال واحضر من هناك معدن الفورس لكي احقق امنية صديقي تقي فلقد كان يتمنى ان يكون عنده سيفا من سيوف الفورس وايضا يا ابي ان انا احضرت معدن الفورس وصنعت سيفا لتقي سوف نحمي انا وتقي القريه من الغرباء وسوف نكون اقوياء جدا
              فقال له والده : يا كرار انك لا تعلم بخطورة غابات الظلال
              فقال كرار : نعم ياوالدي ان لا اعلم بخطورة غابات الظلال ولكن خطرت ببالي فكرة يا ابي وهي ان اذهب لعباس لكي يدربني واصبح قويا مثل الاباطرة الخمسة وايضا يعلمني كيف اصل لغابات الظلال وبعدها اكون قادرا على دخول غابات الظلال
              فقال والده : ياكرار ان القول اسهل من الفعل ولكن هل انت عازم على الذهاب ياكرار
              فقال كرار : نعم يا ابي اني سوف اذهب لكي ارجع قويا واحميكم من الاعداء وايضا لكي احقق رغبت صديقي تقي
              فقال والده : يا كرار سوف اسمح لك بالذهاب ولكن ان لم تجد عباس كيف ستصبح قويا وكيف ستصل لغابات الظلال ماذا سوف تفعل
              فقال كرار : لا اعلم يا ابي ولكن سوف اتكل على الله واشق طريقي لتلك الغابات
              فقال والده : لا تخف ياكرار ان عباس صديقي وبيننا مراسلات فاذا وصلتني رسالته سوف ارسل له ان يدربك لكي تصبح قويا
              فقال كرار : حسنا يا ابي اين اجد عباس في اي مدينة او في اي قريه لكي اذهب اليه من الغد
              فقال والده : ان عباس متواجد الان في مدينة فيوريا ولكنه لايدوم في مكان واحد ان عباس كثير الترحال ولكني سوف افتقدك كثيرا ياكرار
              فقال كرار : لا تحزن يا ابي فأنا بإذن الله سوف ارجع الى القريه في اسرع وقت ممكن
              فقال والده : يا كرار سوف اخبرك بشيء
              فقال كرار : وما هوا يا ابي
              فقال والده : ياكرار عندما كنت صغيرا كنت دائما تحب ان تتدرب على الفروسيه لكي تصبح فارسا فذات مرة قال لي عباس عندما شاهدك تتدرب على الفروسيه بأنك صوف تصبح فارسا قويا جدا وسوف تترك القريه وقال ايضا ربما بأنك الوحيد الذي سوف يستطيع ان يسيطر على قوة السيف فلهذا يا كرار كنت خائف من ان يأتي هذا اليوم الذي سوف تغادر فيه
              فسكت كرار حائر مما قال له والده ثم قال : يا ابي لا تقلق سوف اعود سريعا ولكن يا ابي سوف اعطيك رسالة سوف اكتبها لتقي اريد منك ان تعطيه إياها بعد يومين من رحيلي
              فقال والده : حسنا يا كرار سوف اعطيك بعض الادوات التي سوف تفيدك في هذه الرحله
              فذهب والده قليلا ثم عاد ومعه بعض الادوات فأخرج قوسا جميلا وقويا واخرج ايضا مجموعة اسهم لذلك القوس
              ثم قال والده : ياكرار ان هذا القوس مصنوع من اجود انواع الخشب فهذا القوس هو ارث عائلتنا فلقد توارثناه جيلا بعد جيل
              فأخذ كرار يتفحص ذالك القوس ويرى دقت التصويب فيه ثم جرب ضربت القوس بأحد الاسهم ورأه رهيبا في التصويب
              ثم أخرج له قلادة من العقيق وأخبره بأن من يجعل هذا العقيق معه سوف يحميه ويوفقه لكل خيرثم اعطاه ضرس ذئب موضوع في قلاده وأخبره بأنها سوف تحميه من الجن ان شاء الله ثم احتضنه والده بقوه فوالده لا يعلم هل سيراه مرة اخرى ام لا ثم ذهب كرار لأمه واخبرها بقراره وبما دار بينه وبين والده ثم ذهب لكي يجهز امتعته وعندما انتهى من تجهيز امتعته ثم ذهب ليكتب الرساله لتقي
              يتبع في الفصل القادم .............
              للكاتب عدنان البناي
              } الأسطورة {

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                #8
                رد: رواية كرار وسيف الفووورس

                يعطيك العافيه
                بس اذا ماعليك امر تكملها مع بعضها في متصفح واحد
                لاتنزل كل جزء لوحده
                حتى الكل يقراءها

                تعليق

                • رهيب مرة
                  عـضـو
                  • Jul 2008
                  • 22

                  #9
                  رواية كرار وسيف الفووورس (الفصل الثالث)


                  الفصل الثالث
                  }{ مغامرة في مدينة فيوريا }{
                  لقد وصلنا في الفصل الثاني عندما ذهب كرار ليكتب الرساله لتقي فلقد كتب في الرساله بسم الله الرحمن الرحيم
                  وبه استعين ثم الصلاة على خير خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين اما بعد الى صديقي وعزيزي وحبيبي تقي اني اترك بين يديك هذه السطور واتمنى بأن تعذرني عما بدر مني لاننا تواعدنا بأن نكون جنبا الى جنب فلقد قررت أن اذهب لغابات الظلال لكي احضر معي معدن الفورس واصنع لك سيفا من سيوف الفورس فأني اردت ان اذهب لوحدي لكي احميك لانك ان ذهبت معي سوف تتعرض للخطر وانا لا اريد ان تتعرض للخطر وايضا قررت قبل ان اذهب لغابات الظلال سوف اذهب لعباس احد الاباطرة الخمسة لكي يعلمني واصبح قويا ولكي يدليني على الطريق لغابات الظلال فلقد علمت بأنه في مدينة فيوريا وانا سوف اذهب اليه لكي يدربني هناك فأنتظر رجعتي بفارق الصبر صديقك المخلص كرار
                  وفي صباح اليوم التالي ذهب كرار وودع والديه وأعطى والده الرساله التي كتبها لتقي ثم اتجه الى مدينة فيوريا لكي يبحث عن عباس فكان وهو يسير على الطريق يفكر بأهله وبتقي وبقريته بأنه سوف يفتقدهم بشده وعندما انتصفت الشمس في كبد السماء قرر ان يرتاح ساعة من الزمن ثم يكمل طريقه
                  فأخرج زاده وأكل منه قليلا ثم أخذ يتمرن قليلا ثم جلس لكي يرتاح وعندما انقضت الساعه أكمل طريقه وعندما اقترب مغيب الشمس قال في نفسه : لابد ان اجد مكانا لكي انام فيه هذه الليله
                  ثم سكت قليلا وقال في نفسه : وجدتها ... ان بالقرب من هنا توجد قرية سوف اذهب اليها واستأجر مكانا لأنام فيه
                  ثم وتوجه الى تلك القريه وعندما وصل الى القريه أخذ يسأل أهلها بأن يجيروه الى الصباح فوجد عجوز وافق على ان يجيره وفي صباح اليوم التالي شكر كرار العجوز وأخذ يكمل طريقه الى فيوريا
                  وبينما هو في الطريق واذا به يسمع صوت استغاثه لشخص ما فأسرع الى مكان الصوت واذا به يرى رجلين قد امسكا بشاب ويريدان قتله
                  فقال لهم كرار : اتركوا هذا الشاب في حال سبيله وسوف ادعكم تذهبون بسلام
                  فقال له واحدا منهم : سوف تتركنا في سلام ها لن نتركه حتى يعطينى مانريد
                  فقال لهم كرار : وماذا تريدون منه
                  فقال له : اننا نريد ماله ولكن هذا الشاب ما ان رأنى مقبلين عليه خبأ المال فأمسكنا به وسألناه عن مكان المال فأبى الاعتراف
                  فنغض كرار كأنغضاض النسر على فريسته وضرب الرجلين وابعدهما عن الشاب ولكن حصل ما لم يكن في الحسبان
                  فعندما ابعد كرار الرجلين عن الشاب اخرج الشاب سكينا ووضعها على رقبة كرار وقال له : لقد وقعت في الفخ ها ها ها ها ها ها والان اعطنى كل ما تملك
                  فقال كرار لشاب : اهذا جزاء المعروف
                  فقال الشاب : أي معروف فأن كنت مع هذين الرجلين ونحن قطاع طرق ورأيناك من بعيد فأتفقنى على ان نحتال عليك بهذه الحيله
                  وبينما هما يتحدثان والرجلين يضحكان على كرار واذا بشخص غريب ظهر من خلف بعض الاشجار وضرب الشاب الذي امسك بكرار بسيفه وألقاه بعيدا وأمر كرار بالدفاع عن نفسه
                  فتقاتلوا كرار والشخص الغريب مع قطاع الطرق الى ان هزموهم وأوثقوهم بالحبال وربطوهم بالشجره
                  فقال كرار للشخص الغريب : شكرا لك على انقاذي
                  فقال له الشخص الغريب : العفو ولكن كن حذرا في المرة القادمه
                  فقال كرار : حسنا سوف اكون حذرا ولكن ما اسمك يا هذا وماذا تعمل هنا فأنا اسمي كرار من قرية الاحلام
                  فقال الشخص الغريب : حسنا انا اسمي مختار وانا شخص متجول ابحث عن شخص ما فلقد بحثت طويلا ولكني لم اجده ولكن ياكرار لماذا انت تحمل سيف الفورس
                  فقال كرار : وكيف علمت بأنه سيف الفورس
                  فقال مختار : مجرد حدس فلقد شعرت بأنه سيف الفورس
                  فقال كرار : حسنا فلقد كان حدسك في محله ولكن من هو هذا الذي تبحث عنه يامختار منذ فترت طويله ولماذا تبحث عنه
                  فقال مختار : اني ابحث عن عباس احد الاباطرة الخمسه لكي يدربني واصبح قويا
                  فقال كرار : انا اعلم اين عباس الان ولكن لماذا تريد ان تصبح قويا يامختار
                  فقال مختار : لكي احامي عن الضعفاء واساعد المحتاج ولي اسباب اخرى
                  فقال كرار : حسنا يامختار فأنا كنت ذاهبا لعباس ولي نفس اسبابك فما رأيك لو تصاحبني الى هناك فإن وجهتنا واحده ولا تنسى اننا سوف نكون تلاميذ عند عباس بإذن الله
                  فقال مختار : وهو كذالك ولكن الى اين نحن متوجهون
                  فقال كرار : نسيت ان اقول لك نحن متوجهون الى مدينة فيوريا
                  فسارو الى وجهتهم وأخذ كل واحد منهم يخبر الاخر عن نفسه ومواهبه فسارو مسافة طويله وقررو ان يستريحوا قليلا وبعد ما ان انتهوا من استراحتهم اكملوا طريقهم
                  ولكن في مكان اخر حدث امر مهم فقبل بضعة ايام في قرية البرق التي كانت تحكمها عصابة النمر الأسود من بعد ما ان انهزم غريب وفالح ( فلقد كان غريب وفالح من افراد عصابة النمر الاسود ) رجعوا الى قريتهم وذهب الى زعيمهم وكان اسمه زراره
                  وعندما دخلو على زعيمهم صرخ عليهم زعيمهم زراره قائلا : لماذا خسرتم اتريدان ان اقطع رؤسكما
                  فقالوا له : لا تقطع رؤسنا ياسيدنا زراره فإن عندنا خبرا افضل من فوزنا في تلك المسابقة الغبيه
                  فقال زراره : وماهو هذا الخبر الذي هو افضل من تلك المسابقة اعلموا بان لم يكن خبرا جيدا سوف اقتلكم حالا
                  فقال له : لقد رأينا سيف الفورس .....
                  فقال لهم زراره : اتريدان ان اقتلكما تخبراني عن سيف الفورس وكلنا نعلم ان سيف الفورس عند عباس
                  فقالو له : ياسيدنا زراره ليس هذا ما قصدنا انما قصدنا بأن هنالك سيف اخر للفورس ....
                  فقال زراره : ماذ تقولان انتما هل تمزحان معي
                  فقالو : لا ياسيدنا زراره نحن نقصد بأن في تلك المسابقة تبارزنا من شخص كان يستخدم سيف الفورس وقد علمنا بأنه يستخدم سيف الفورس من عجوز من عصابة العقرب
                  فقال زراره : ماذا ... عصابة العقرب
                  فقالوا له : نعم عصابة العقرب فلقد رأينا ذلك العجوز ذهب لذالك الشاب وهنأه على فوزه وطلب منه ان يريه السيف فأعطاه الشاب السيف وأخذ العجوز يتفحص في السيف وبعد فترة وجيزه قال العجوز للشاب اليس هذا سيف الفورس فقال الشاب نعم فسمعنا تلك المحادثه فقلنا لابد ان نحصل على هذا السيف بدل الفوز في المسابقه وعندما تقابلنا في الحلبه اردنا ان نقتل صاحب السيف وصديقه ولكن صاحب السيف كان قويا فهزمنا نحن الاثنين فرهبنا
                  فقال زراره : لقد اعجبتماني وسوف اكافئكما على هذا الخبر ولكن الان لبد ان نأخذ سيف الفورس من هذا الفتى قبل ان تعلم العصابات الاخرى بهذا الامر
                  فقالوا له : ياسيدنا زراره لكن عصابة العقرب تعرف بهذا الخبر ولا تنسى بأن زعيمهم احد الاباطره الخمسة
                  فقال زراره : اني اعلم بهذا الامر ولكن ان اخذنا السيف قبلهم سوف نكون اقوياء وسوف نحكم هذي المنطقة كلها فمن الان انشروا جميع افراد عصابتنا في جميع المدن والقرى لكي نعلم اين هو هذا الفتى
                  فقالو له : ياسيدنا لا تتعب نفسك فلقد ارسلنا بعض اصحابنا لكي يتبعونه وقد تبين لنا انه من قرية الاحلام واسمه كرار
                  فقال زراره : احسنتما الصنع اذا فلنذهب لقرية الاحلام ونأخذ السيف من الفتى
                  فقالوا له : سمعا وطاعه يازعيم
                  وبعد ذلك توجهت عصابة النمر الاسود الى قرية الاحلام فعندما قررت العصابة التوجه الى قرية الاحلام وصل كرار ومختار مدينة فيوريا بسلام فذهبوا الى نزل لكي يبيتوا فيه
                  وفي صباح اليوم التالي ذهب كرار ومختار يتجولون في مدينة فيوريا باحثين عن عباس وبينما هم يبحثون في أرجاء فيوريا واذا بهم يرون اهل مدينة فيوريا يأسين من الحياه وكل واحد منهم يبكي وبادي الحزن عليهم
                  فذهب كرار ومختار الى عجوز جالسة تبكي على ولدها الذي بجانبها
                  فقال كرار لها : ياخاله نحن غريبان عن هذه المدينه لماذا تبكين هل هناك شيء نستطيع المساعده فيه وايضا ياخاله ماذا حل بهذه المدينة إني ارى جميع أهلها في حالة حزن
                  فقالت وهي باكيه : أسمعا يا أيها الولدان الغريبان نحن لنا قصة وبسببها نحن على هذا الحال
                  فقال مختار : وما هي ياخاله
                  فقالت لهم : ان هناك عصابة تهجم علينا في السنه مرة واحد ويأخذون معهم مأكلنا ومشربنا وأولادنا ولا نعلم ماذا حل بأولادنا الذين أخذوهم معهم وانتم تروني الان باكيه لانه اقترب موعد مجيئهم الينا
                  فقال كرار : ومتى سوف يهجمون عليكم وكم سنة مرة عليكم على هذه الحاله
                  فقالت له : ان لنا ثلاث سنين على هذه الحاله كل سنه يأتون ويأخذون أولادنا وفي كل سنه من هذا الشهر وعندما يكتمل القمر يأتون إلينا ولم يبقى على اكتمال القمر إلا يومين
                  فقال لها كرار : يا خاله نستطيع ان نساعدكم في القضاء على هذه العصابه
                  فقالت لهم : لا تقدرون عليهم فإنهم اقوياء وايضا في اول سنه من هجومهم علينا قاومناهم ولكن لم نقدر عليهم وستسلمنا
                  فقال كرار : نحن اقوياء ياخاله ونقدر على هزيمتهم فهم أقوياء بعضلاتهم ولكننا أقوياء بعقولنا
                  فأحست المرأة العجوز ببصيص من الأمل فقالت لهم : هل حقا تقدرون على هزيمتهم
                  فقال مختار : نعم ياخاله
                  فقالت لهم : ارجوكم اقضوا عليهم وأنقذوا هذه المدينه وسوف نكون لكم من الشاكرين
                  فقال كرار : حسنا ياخاله لا تخافي سوف نقضي عليهم وان شاء الله سوف نعيد أولادكم ولكن ياخاله هل عباس أحد الاباطره الخمسه موجود في هذه المدينه
                  فقالت لهم : لا يا أولادي فلو كان عندنا لطلبنا منه ان يخلصنا من بليتنا ولكن لم يأتي الى هذه المدينه غيركم وذاك الرجل العجوز وأشارت الى رجل عجوز يحمل في يده اليمنى عصا وعنده سيف
                  فقال كرار ومختار للمرأة العجوز : شكرا يا خاله وان شاء الله سوف نساعدكم بكامل قوتنا
                  ثم ذهب كرار ومختار الى الرجل العجوز وسلموا عليه ورد عليهم السلام ثم قالوا له : ياشيخ هل انت عباس
                  فقال لهم : وهل هذا الشكل يوحي الى ان اكون عباس احد الاباطره الخمسه
                  فقالوا له : لا ياشيخ ان شكلك لا يوحي الى انك احد الاباطرة الخمسه
                  فقال لهم : ماذا تريدان من عباس وماذا تصنعان في هذه المدينه
                  فقال كرار : اننا نريد عباس لكي يعلمنا ويدربنا على الفروسيه ولنا اسباب اخرى واما مجيأنا الى هنا لكي نبحث عن عباس وعندما سمعنا ما حل بهذه المدينه قررنا المساعده
                  فقال لهم : وماذا تستطيعان ان تفعلوا انتما الاثنان
                  فقال مختار : نحن اقوياء ياشيخ ونقدر على ان نمد يد العون الى هذه المدينه
                  فقال لهم : انكم ضعفاء ولكني انا قررت ان اساعدهم لوحدي وأذا احببتم ان تساعداني فأهلا وسهلا
                  فقال كرار ومختار له : وماذا تستطيع ان تفعل وانت رجل عجوز
                  فقال لهم الرجل العجوز : بارزاني واذا هزمتماني سوف اعدل عن قراري ولن اذهب للقضاء على العصابه ولكن ان هزمتكما سوف تطيعاني فيما اقول
                  فقالوا له : ونحن موافقان
                  فأخرج كرار ومختار سيوفهم وأخرج الرجل العجوز سيفه ثم أنغض كرار ومختار على الرجل العجوز بقوة ولكن الرجل العجوز ضربهم بضربة واحده وألقاهم بعيدا فحاولا ان يهزماه ولكن من دون جدوى الى ان اعترفوا بفوزه عليهم
                  فقال الرجل العجوز لكرار : اليس سيفك سيف الفورس من اين حصلت عليه يافتى
                  فقال كرار : ان هذا سيفي فلقد اهداني اياه والدي
                  فقال الرجل العجوز لكرار : وهل والدك اسمه ضرغام من قرية الاحلام
                  فقال كرار متعجبا : نعم انه والدي
                  فقال الرجل العجوز لكرار : يا فتى اني صديقا لوالدك فلقد كنا اصدقاء اه لقد ارجعت الي الذكريات الستا انت كرار
                  فقال كرار : نعم اني انا كرار ولكن من انت
                  فقال الرجل العجوز لكرار : يا كرار لا أقدر ان اقول لك اسمي ولكن الناس يلقبونني بزمجره وانا انسان متجول ولقد مررت بقريتكم ذات يوم وستضافني والدك واصبحنا اصدقاء
                  فقال كرار لزمجره : يازمجره انك قوي جدا هل تستطيع ان تدربنا عندك بعد ان نساعد هذه المدينه لكي نذهب الى عباس ونحن اقوياء ويعلمنا ويدربنا لكي نصبح اقوياء جدا
                  فقال زمجره : ياكرار حسنا ولكن من بعد ان نقضي على هذه العصابه وايضا لم تعرفني ياكرار على صديقك
                  فقال كرار : ان هذا ( وأشار الى مختار ) اسمه مختار فلقد صادفته في الطريق وانقذني من قطاع الطرق واصبحنا اصدقاء
                  فقال زمجره : ياكرار وانت يامختار هل تعرفان من هي العصابة التي سوف نقاتلهم
                  فقال له : لا نعلم يازمجره
                  فقال زمجره لهم : ان هذه العصابه اسمها دروب الظلام وهي عصابة قويه ولكن لا تغركم اجسادهم فتخافوا منهم فأن اجسادهم كبيره لكن عقولهم صغيره
                  فقال كرار : حسنا ولكن لابد ان نعرف متى سوف يهجمون على هذه المدينة وماذا سوف نصنع معهم واين مخبأهم



                  يتبع الرد التالي..

                  تعليق

                  • رهيب مرة
                    عـضـو
                    • Jul 2008
                    • 22

                    #10
                    رد: رواية كرار وسيف الفووورس (الفصل الثالث)

                    فقال زمجره : ونعم الرأي رأيك ياكرار فأنك تذكرني بوالدك والان دعونا نخطط ماذا سوف نفعل معهم اذا جاؤ
                    فذهبوا الى النزل الذي نزل فيه كرار ومختار لكي يخططوا على عصابة دروب الظلام ثم خططوا وجهزوا كل شيء هم محتاجين اليه وأتفقوا مع أهل مدينة فيوريا في الذي سوف يصنعونه مع عصابة دروب الظلام
                    وعند الليلة الموعوده وفي إكتمال القمر ذهب كل من كرار ومختار وزمجره الى موقعه وعند هجوم العصابة والكل في موقعه دخلت العصابة مدينة فيوريا بكل همجيه وأخذت كل شيء في طريقها فأخذت الموؤن وأخذت الاطفال من أهلهم
                    وبينما هم كذالك واذا بمختار خرج الى العصابة قائلا : أتركوهم والى قضيت عليكم جميعا
                    فضحكوا عليه وقال أحدهم : يافتى هل تمزح معنا .... انت وحدك وتريد ان تقضي علينا جميعا هل جننت يافتى
                    فلم يتحدث مختار وإنما جعل سيفه يتحدث على أجسادهم فهجم عليهم وقتل ثمانية منهم لكنهم أجتمعوا عليه وكتفوه وأخذوا سيفه
                    فقال أحدهم لزعيمهم زعبل : ياسيدي زعبل ماذا نفعل مع هذا الفتى هل نقتله
                    فقال الزعيم زعبل : لا يا أحمق سوف نجني المال من هذا الفتى فهو فارس قوي لابأس به سوف نجعله يتبارز ونجني المال من تلك المبارزات
                    فأخذوا العصابه الاطفال ومختار والموؤن وساروا عائدين الى مخبئهم ولكن كرار وزمجره أخذوا يتبعونهم من بعيد فسارت العصابه لفترة طويله وهم يضربون الاطفال ومختار ويهينونهم
                    الى ان وصلوا بجانب جبل كبير فقال زعيمهم زعبل بصوت عالي :
                    سرائري سرى ترجمان سريرتي ** إذا كان سر السر سرك في سري
                    وبعد ما انهى كلامه واذا بالجبل إنشق وإنفتحت مغارة كبيرة ثم دخلوا في تلك المغارة وجلس كرار وزمجره متعجبين ولكن زمجره رأى بأن هناك من يفتح باب المغاره اذا سمع الكلام الذي قاله زعبل
                    فعندما دخلت العصابه المغاره أقترب كرار وزمجره ناحية الجبل وقال زمجره :
                    سرائري سرى ترجمان سريرتي ** إذا كان سر السر سرك في سري
                    فنفتحت المغارة ثم دخل كرار وزمجره المغاره من اما الحراس كأنهم من معارف زعبل ولكن الحراس شكو بهم فأنتبه زمجره بأنه انكشف امرهم عند هؤلاء الحراس فقتلوهم وأخذوا يتجولون في تلك المغارة بكل هدوء لكي لا يحس عليهم احد
                    وبينما هم كذالك واذا بهم يرون اثنين من أفراد العصابة أتو ناحيتهم فختبأو في أحد الزوايا وعندما وصل افراد العصابة اليهم واذا بكرار وزمجره أنغضوا عليهم وقضوا عليهم ثم أخذوا لباسهم لكي يتنكرون في زي أفراد العصابه
                    ثم أخذوا يتجولون في المغاره لكي يعرفوا مخارجها ومداخلها وأخذوا يسألون بعض أفراد العصابه عن مكان المساجين من الاطفال ومختار فأخبروهم عن مكانهم
                    فعندما عرف كرار وزمجره جميع المداخل والمخارج للمغاره ذهب كرار مسرعا الى زعيم العصابه وقال له : ياسيدي ان اثنين من أفراد العصابه قد قتلوا بالقرب من باب المغاره
                    فقال زعيم العصابه زعبل : ماذا تقول ..... من الذي قتلهم ألا تعرف
                    فقال كرار لزعيم العصابه : لا أعرف ولكني اتوقع بأن هناك دخيل في المغاره
                    فقال الزعيم : ياحراس أحضروا لي مختار
                    فعندما أتى مختار ورأى كرار متنكر بزي العصابة عرف مختار ما الذي يخطط له كرار ولكن كرار أحتار عندما رأى مختار مع أفراد العصابه كأنه واحد منهم
                    فقال زعيم العصابه : يا مختار انك فتى قوي وانت الان احد اتباعنا فأذهب وجد الدخيل وأحضره لي
                    فقال مختار : سمعا وطاعة ياسيدي زعبل
                    فعندما عرف كرار اسم زعيم العصابه قال كرار بصوت غاضب : أعذرني ياسيدي زعبل ولكن مالذي يفعله هذا الخائن معنا وهل تثق في شخص قد قتل بعض افراد العصابه ونحن عصابة معروفة بقوتنا فنحن عصابة دروب الظلام
                    ففهم مختار ما يرمي اليه كرار فقال : ياهذا ( ويقصد كرار ) انك لاتريدوني معكم في العصابه فأنك لا تعلم بأني قد أنضممت الى هذه العصابه بكل كفائه فاذا كنت لاتثق بي دعنا نتبارز والخاسر يخرج من العصابه
                    فقال الزعيم زعبل : أخرسا انتما الاثنان نحن في حالة لاتسمح لنا بأن نعادي بعضنا البعض ان عندنا دخيل فذهبوا وتعاونوا في إجاده وإلا قتلتكما انتما الاثنان
                    فقال كرار ومختار : سمعا وطاعة ياسيدنا زعبل
                    فذهب كرار جهة سجن الأطفال ورأى حارس الاطفال فأخبره مختار بأن الزعيم أمرهم بأن يحلوا محله في حراسة الاطفال
                    فسلم الحارس مفاتيح جميع السجون الى مختار وذهب ففرح كرار ومختار ثم حرروا جميع الاطفال والمساجين وأخبروهم بأن يبقوا هادئين فهما أتو الى هنا لكي ينقذوهم من هذه العصابه
                    ثم تناقش كرار ومختار حول كيف سوف يخرجون هؤلاء من هذه المغاره وبعد فترة من النقاش عرف كرار بأن العصابة تختطف الاطفال ثم يربوهم عندهم الى ان يكبروا ثم يبيعونهم كالعبيد
                    فخطرت ببال كرار فكره فأخذ كرار حبالا وأوثق جميع المساجين بالحبل ثم قال كرار للجميع : اسمعوا لكي نخرج من هنا لابد ان تكونوا بالقرب منا انا ومختار وسوف نخرجكم بأمان من هنا فلا تخافوا فأني شددة وثاقكم لكي لايعرف افراد العصابه بأننا نريد ان نخرجكم من هنا فأذا رأنى احد افراد العصابه سوف نقول له بأن هنالك تاجر يريد ان يشتري بعضكم وانت يامختار فلتحرسنا من الخلف
                    ثم ذهبوا جميعهم بتجاه باب المغاره وكلما سألهم احد عن اخراج جميع المساجين يقولون له كرار ومختار بأن هنالك تاجر يريد ان يشتري بعضهم وشرط ان يراهم جميعا
                    فعندما وصلوا عند باب المغاره اوقفهم خمسة من العصابه فقال كرار لهم مثل ماقالوا لما قبلهم من افراد العصابه لكنهم لم يقتنعوا وأيضا شكو بأنهم هم الذين قتل الحراس عند هذه البوابه فذهب واحد منهم لكي يخبر الزعيم بما يجري
                    فعرف كرار ومختار بأنهم انكشف امرهم فهجم كرار ومختار على الاربعة الباقين وشتدا الضرب بينهم الى ان انهزم الاربعه من قبل كرار ومختار
                    ثم أحل كرار وثاق الجميع وقال كرار لمختار : خذ الجميع الى مكان امن ثم ارجع لكي تساعدني
                    فأخذ مختار الجميع لكي يأخذهم الى مكان امن بالقرب من المغاره وبينما هم كذالك واذا بالزعيم زعبل عرف مالذي جرى لهم وبأنهم خدعوا فغضب وقرر ان يقتلهم اذا رأهم فتوجه جميع افراد العصابه الى باب المغاره ورأى كرار واقفا بإنتظارهم
                    فأخذ افراد العصابه يهاجمون كرار فردا فردا وهو يرديهم صرعى واحدا تلوا الاخر
                    فغضب زعيمهم زعبل وقال لجميع افراد عصابة : اهجموا عليه هجمة رجل واحد وقتلوه
                    فهجم جميع العصابة على كرار ولكنهم اكثر منه فلم يستطع عليهم وبان الضعف على كرار فرفع كرارالسيف وضرب الارض ضربة جعلت الارض تهتز فسقط من كان بجانبه فبتعد كرار قليلا لكي يرتاح
                    فغضب زعبل وعرف بأن كرار ليس بفارس عادي فهو قويا جدا فأخذ زعبل يشجع افراد عصابة لكي لا يخافوا من كرار فجتمعوا عليه وهو يضربهم بكل قوة الى ان ايقن بالهزيمة
                    فهم اكثر منه ولكي يتغلب عليهم جميعهم يحتاج الى تركيز عالي فهو يحارب اشخاص عدة
                    وعندما اجتمعوا عليه واذا بزمجره ظهر وفرقهم عنه وقال له : ارتح قليلا الى ان اقضي عليهم جميعا
                    فقال كرار : لكن يازمجره اترك لي زعيمهم زعبل
                    فقال زمجره : لك ذلك
                    فدخل فيهم زمجره وأرداهم جميعا صرعى في لمح البصر وأشار على كرار بأنه قم وقضي على زعيمهم
                    فنهض كرار متجها الى زعبل وزعبل يملأه الغضب فشتدا الضرب بينهم بقوة فهذا يضرب وذاك يتفادى
                    لكن زعبل لا يعلم بأن كرار يستخدم سيف الفورس فأخذ كرار يضرب سيف زعبل بقوة لكي يحطمه وبالفعل بعد فترة وجيزه تحطم سيف زعبل
                    فعندما تحطم سيف زعبل أيقن زعبل بهلاكه فستسلم للأمر الواقع وسلم نفسه الى كرار وزمجره بكل هدوء
                    فسأله كرار : يا زعبل انك تاجرت ببعض الاطفال في هذه السنوات فنحن نريد ان نعرف من الذي اشتراهم منك لكي نرجعهم الى اهلهم فبتأكيد عندك مستندات لهذه المتاجره
                    فقال زعبل وهو يضحك : لن اخبركم لكي تعرفوا من هو زعبل ... فأنتم انقذتم نصفهم والنصف الاخر انا بعتهم ..... فأنا هالك لامحاله فلماذا اخبركم
                    فقال زمجره لكرار : لا ينتابك الخوف ياكرار فعندي المستندات ففي الوقت الذي فقدتني فيه انا ذهبت لكي ابحث عن المستندات .....
                    فقال زعبل : يا أيها الملعون كيف وجدت الغرفة السريه فأنا الوحيد الذي يعلم بمكانها
                    فقال له زمجره : بالخبرة يازعبل ولكن هل تعلم بأنك غبي كبير
                    فقال زعبل : لماذا انا غبي كبير
                    فقال له زمجره : بما انك الوحيد الذي يعلم بمكان الغرفة السريه فلماذا إذا رسمت خريطة لها ... انك رسمت الخريطة لأنك لا تحفظ ممرات المغاره اليس هذا صحيح وسوف اذكرك كيف اخذتها منك الا تذكر عندما خرج من عندك مختار وكرار عندما امرتهم بالبحث عن الدخيل الم تذهب لغرفة التدريب التي تتدرب فيها كل يوم فأعلم ان الشخص الذي تدربا معك هو انا فعندما ضربتك والقيتك ارضا سقطت الخريطة من ملابسك وأخذتها بسرعه لكي لا تراها
                    فقال زعبل : انكم حقا اذكياء واقوياء فأنتم ثلاثة اشخاص وقضيتم على عصابة دروب الظلام فمختار احتال علينا وقال بأنهو شخص مرتزق فضممته الى العصابه وانت وهذا الفتى تنكرتم بزي العصابه وخدعتمونا ..... فالان مالذي سوف تصنعونه بينا
                    فقال زمجره : سوف نسلمك الى جيش الملك جعفر فهو قريب من هنا فهم في مهمة استطلاع
                    وما ان انهى كلامه زمجره واذ بمختار قد وصل اليهم للمساعده لكنه رأهم قد انتهوا من العصابه فبعضهم موتى والبعض الاخر موثق بالحبل بإحكام
                    ثم أخذوا العصابه مع زعيمهم زعبل الى جيش الملك جعفر وسلموهم لهم لكي يسجنوهم ثم رجع مختار مع الاطفال الى مدينة فيوريا ليخبر اهلها بأن عصابة دروب الظلام قد قضي عليها لكن كرار وزمجره ذهبوا لكي يرجعوا باقي الاطفال من الذين اشتروهم
                    وبعد عدة ايام رجع كرار وزمجره الى مدينة فيوريا ومعهم باقي الاطفال ففرح جميع من في المدينة بتحريرهم من عصابة دروب الظلام وبرجعت اولادهم فشكر اهل المدينة كرار ومختار وزمجره شكرا كثيرا وعالجوا جروحهم وأستضافوهم ليومين
                    ففي خلال هذين اليومين ذهب زمجره ليحضر بعض الجنود من جيش الملك جعفر ليحرسوا مدينة فيوريا وبالفعل رجع زمجره ومعه بعض الجنود ليحرسوا مدينة فيوريا
                    وفي اليوم الثاني من ضيافتهم ذهب كرار ومختار ليبحثوا عن عباس ولكن من دون جدوا وبينما هم يبحثون واذ بهم يرون زمجره يتمشى في ارجاء المدينة
                    ثم ذهبوا له وقال كرار : مرحبا بك يازمجره
                    فقال زمجره : مرحبا بكم انتما هل تريدان شيء مني
                    فقال كرار : نعم نريد ان نعلم اين نجد عباس لكي يدربنا
                    فقال لهم : لقد سمعت بأن عباس متوجه الى مدينة هجر التي تبعد عن هنا عشرين يوما سيرا على الاقدام
                    فقال كرار : هل تذهب معنا الى هناك وفي الطريق تعلمنا بعض من مهاراتك
                    فقال لهم زمجره : حسنا سوف اذهب معكم الى هناك وسوف اعلمكم الكثير قبل وصولنا ......
                    وبينما هم يتحدثون واذ بشاب أتى اليهم ثم سلم عليهم وردو عليه السلام
                    ثم قال لهم هذا الشاب : انا حكيم وانا من هذه المدينه واريد الذهاب معكم في رحلتكم لكي اتعلم الفروسية واحامي عن مدينتي فلقد رأيت ما صنعتماه ياكرار وانت يامختار وانت يازمجره هل استطيع الذهاب معكم
                    فقال كرار له : نحن نرحب بك معنا ياحكيم ولكن هل تعرف المبارزه بالسيف
                    فقال حكيم : نعم ولكني ضعيف في استخدام السيف لكني قوي في الرمايه
                    فقال مختار : لا عليك ياحكيم فنحن ذاهبون الى عباس لكي يدربنا وفي طريقنا اليه سوف نتدرب معا
                    فقال لهم حكيم : متى سوف تذهبون الى عباس
                    فقال مختار : غدا ان شاء الله
                    فقال حكيم : اذا سوف اجهز أمتعتي واقابلكم غدا عند باب المدينه
                    فقال كرار : حسنا اذا
                    ثم ذهب حكيم لكي يجهز أمتعته وبقي زمجره وكرار ومختار يكملون حديثهم
                    فقال مختار : سوف اذهب لكي اشتري لنا شيأ نشربه
                    فقال كرار : حسنا يامختار لكن لا تتأخر فربما يذهب زمجره عنا
                    ثم ذهب مختار ليشتري شيأ ليشربوه وبقي كرار وزمجره
                    فقال زمجره لكرار : اسمع ياكرار سوف انصحك نصيحه
                    فقال كرار : تفضل يازمجره
                    فقال زمجره : لقد رأيت بعض التعابير على مختار توحي بالخوف من شيء ما فحاول معه لعله يخبرك مالذي هو خائف منه ولكن نصيحتي لك هي أحذر عدوك مرتا وأحذر صديقك الف مره فإن مختار شاب جيد ولكن لاتعلم فلربما هناك شيء يجبره على ان يعمل عمل سيء
                    فقال كرار : ماذا تقصد يازمجره
                    فقال زمجره : سوف تعرف ما اقصد اذا حان الوقت ولكن سوف اسألك سؤال ... لقد علمت بما حصل لكم في مسابقة القرى انت وصديقك وسؤالي هو هل رأى احد سيفك أو هل قال لك احدهم احذر من لدغة العقرب
                    فقال كرار متعجبا : نعم ان شخص كبيرا رأى سيفي وأخذ يتفحصه وعلم بأنه سيف الفورس وأخذ يتفاخر ثم قال لي قبل ان يذهب هل يستطيع هذا السيف ان يحميك من لدغة العقرب
                    فقال زمجره : حسنا ياكرار ولكن احذر حذرا شديدا لان هذا الشخص هو نائب زعيم عصابة العقرب وأعلم ياكرار بأن زعيم عصابة العقرب هو واحد من الاباطره الخمسة فالان انت مستهدف من عصابة العقرب لكي يأخذوا السيف وايضا ربما علمت بعض العصابات بأنك تستخدم سيف الفورس فحذر ولابد ان تصبح قويا جدا لكي تقدر ان تحامي عن نفسك
                    فقال كرار : شكرا يازمجره على هذه النصيحه
                    وما ان انهو حديثهم واذ بمختار وصل اليهم ومعه العصير فشربوا العصير وضحكوا قليلا ثم اتفقوا على ان يتقابلوا في الصباح الباكر عند باب المدينه ثم ذهب كرار ومختار لكي يودعوا المرأة العجوز التي اخبرتهم بالعصابه وطلبت منهم مساعدتهم
                    فعندما وصلوا اليها رحبت بهم وشكرتهم على مساعدتهم وأخبرتهم بأنها سوف تهديهم شيء سوف يفيدهم في رحلتهم
                    ثم ذهبت وأحضرت لهم حجرين وأعطتهم لي كرار ومختار وقالت لهم : ان هذا الحجر يشع نور اذا احتجتم للنور فقط حركوا الحجر وسوف يشع نورا
                    ففرحوا بهذه الهديه وشكروها وودعوها لانهم سوف يكملون رحلتهم ولكنها أوصتهم على حكيم قبل ان يذهبوا من عندها
                    ثم ذهبوا لكي يستعدوا لإكمال رحلتهم وفي اصباح اليوم التالي تقابلوا جميعهم عند البوابه وذهبوا في رحلتهم الى مدينة هجر
                    يتبع في الفصل القادم ...........


                    للكاتب عدنان البناي
                    } الأسطورة {

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...