رد: رواية شتات الزمن للكاتبه غربه الاأحزاااان
*
*
الحلقه الثالث عشر....
بعد ما دخلوا بيت يرانهم اشجان كانت تمشي بخوف ،وجسم يرتعش ماتبي تشوف الموت من يديد ماتبي الهلاك ،ماتبي الذكريات ترجع من يديد واي ذكريات؟ذكريات الالم الموت والخوف ...
كانوا يمشون صوب الحديقه الي توصل ليما باب البيت الرئيسي ،اشجان كانت مرتبكه وواضح عليها هذا الشي،وامها وخواتها كانوا يمشون جدامها،تمت اشجان واقفه مكانها واتحس الدنيا تدور فيها...نفس الصوت،نفس الشكل،نفس الايد تنمد عليها من يديد،أشجان بصراخ زلزل اركان البيت،لا......وطاحت على الارض وتتنفس بسرعه....وعينها معلقه بالمكان...
.
التفتت لها امها قبل لا تدخل البيت وراحت لها ركض:اشجان شفيج..؟
أشجان ترجف وإتأشر صوب المكان الي دمر حياتها:مابي ادخل ، مابي اروووووح.....قامت واركضت البيت من غير لا تلتفت لخوفها ودمار طفولتها..صارت تركض بجنون صوب البيت وعينها معلقه بالماضي......
ام فواز خذت البنات وادخلوا بيت اليران وبس هالمره واهي تحاتي بنتها....ليش صارخت...؟
ما اعتقد الموضوع هين...وبدت الافكار تاخذها..
أم عبدالله: ام فواز عسى ماشر من دخلتي وانتي مو على بعضج،شخبارج وشخبار العيال..
أم فواز بوهن وتعب:بخير الله يسلمج،لاتحاتين...
أم عبدالله واهي تسلم على البنات وترحب فيهم دخل عليهم ولدها الكبير عبدالله وعينه ما نزلت من الناس الموجودين:يا حي الله بيت يرانا....
ام فواز:الله يحيك يا يمه...شلونك شخبارك..
عبدالله:بخير الله يسلمج...ويطالع البنات:شلونكم بنات...
فجر:تمام ماشي الحال...
وتم عبدالله يتفقد وجود اشجان:الا خالتي بنتكم الصغيره وين مو معاكم....؟ليش تتركونها بروحها في البيت...؟
ام فواز:لايمه ماتركتها بس اهي رجعت تعبت وراحت...
ام عبدالله بتعجب:ليش اهي دخلت معاج.؟
ام فواز:أي وعند الباب حست بتعب وارجعت...
ام عبدالله:سلامتها ماتشوف شر فديتها،ياحبي لهالبنت..حلوه ودلوعه...بس اهم شي طيبتها فديتها...
عبدالله بنظره خبث:اها فهمت...وطلع وتركهم....
بعد مارجعت ام فواز البيت اطلعت على طول غرفة أشجان واهي تطق الباب:يمه اشجان فتحي الباب كلميني،انا امج...
أشجان كانت تتحدى دموعها وحلفت ما تبجي ،وتنسى ضعفها،تنسى ضياعها لازم تبدى صفحه يديده مع القدر،لازم اهلها مايعرفون بالي يصير لها....قامت وافتحت الباب حق امها واهي تبتسم...
أم فواز بنظره تعجب توها تبجي والحين تضحك:يمه حبيبتي شنو فيج؟؟؟
أشجان:سلامتج يمه...بس احس بتعب.....
ام فواز:خلاص نامي وارتاحي شوي...وباليل نقعد مع بعض اوكي حبيبتي...
أشجان مستانسه من اسلوب امها:خلاص يمه بس اقعد بنزل تحت,,,
أدخلت اشجان غرفتها واهي تفكر بحنان امها:انا ادري ان امي حنونه وطيبه،وانا مسامحتها على كل شي سوته معاي..مهما كان تبقى امي....ونامت واهي مرتاحه شوي،بس كانت تحس بعواصف بتكتسح حياتها من بعد هاليوم الي شافته...
اليوم الثاني الصبح قعدت اشجان وتحس بجسمها متكسر وهلكانه نامت فتره طويله والحين لازم تقوم وتروح المدرسه...
ابو فواز:صباح الخير...
ام فواز وفجر وفواز:صباح النور...
أبو فواز:اممم وين حبيبة قلبي..شوشو...؟
اشجان بمرح وخفه لاول مره:هذي حبيبتك..وبنتك...وروحك...ياروح اشجان..
الكل التفت على اشجان واهي نازله من الدري والفرحه ماليه حياتها الكل مستغرب من الي يشوفونه تكلم ابو فواز قبل الكل:هلا ومليون مرحبا بالغاليه ، فديت هالصباح وفديت هالويه المنور...
انزلت اشجان وباست امها وابوها واقعدت تتريق ونفسيتها مفتوحه،وهذا كله بسبب القرار الي أتخذته:فديتك يالغالي ..... وتمت تاكل واهي مرتاحه بس في شي قبض قلبها وما اهتمت واحلفت تنسى الدموع خلاص حياتها راحت بين الهم والحزن والكدر...
في المدرسه الكل كان ملاحظ التغير الي على اشجان صارت تضحك ، وتستانس وتهتم في الحصص،وتشارك،وهذا تغيير حلو بس ياليت لو يستمر معاها العمر كله مو بس هاليوم...
خلص الدوام واطلعت اشجان عند باب المدرسه تنتظر ابوها ايي وياخذها بس تأخر الوقت وابوها ما ايا ليما الحين،خافت من هالتأخير وبالاخص ان كل البنات راحوا مابقى احد...فكرت انها تروح مشي لان البيت قريب من المدرسه،بس اشجان جبانه ماعندها القوه الي تخليها تتصرف جذي لكنها كابرت وراحت تمشي بخطوات متردده غير واثقه بالي بيصير:ياربي يوم الي استانس فيه جذي يصير.....بس يمكن هذا اختبار من رب العالمين..يووو انا ليش جذي افكر خلاص الشارع مافي احد خل اروح بسرعه البيت...صارت تمشي بخطوات اسرع لكن اوقفت حست قلبها انقبض تحس فيه من يديد نفس الشخص يراقبها مره ثانيه:لا مو وقته ابي اروح البيت لا ياربي لا...وصارت تمشي اسرع وقلبها صار بين ريولها من الخرعه والسياره تمشي وراها ليما صارت قريبه منها ونزل الشخص الي كان يلاحقها وبصوت مخيف:اشجان...!!
اشجان انتفتضت وارتعش جسمها، ماتبي تلتفت ماتبي تشوفه اهو نفسه الحقير الخسيس الي دمرني ،التفتت بخوف ودموعها بعينها مثل الجمر مشتعله:نعم...
.....:ماعرفتيني...؟
أشجان تلتفت يمين ويسار تبي احد ينقذها خلاص راح تموت الحين بين ايدينه حاولت اشجان انها تنحاش بس كان اسرع منها ومسكها من ايدها وايده الثانيه مسكها من خصرها وحاول انه يدخلها السياره واهي تضرب بريولها وايدينها عشان يفكها وبصيحاتها المخنوقه بين ايدينه ،طاحت بالارض بعد ما عورت ايدينه، اهو خاف انه احد يشوفه تركها وانحاش واهي بالارض ترتجف حاولت تقوم بس كل ما قامت طاحت،ليما قدرت تثبت عمرها وصارت تركض وتركض وتركض خايفه من المجهول خايفه من تهديده هددها انه بياخذها المره اليايه وماراح يتنازل عن هالشي...وصلت البيت بين صيحاتها المخنوقه ورجفتها الجنونيه وعيونها الي صاروا مثل الدم من كثر البجي،اركضت صوب غرفة ابوها وافتحت الباب بكل قوتها واهي تصارخ:يبا وراحت تبجي بحضنه،وانهارت من الصراخ:يبا وييييييييينك......؟ ليش تركتني ليش ما خذيتني من المدرسه يبا لييييييييش ....ليييييييييش..........؟؟؟وتمت تضرب على صدره بكل قوتها وضعفها الي هد حيلها ، وصراخها الي خرق اذون كل من حولها.......
رفع راسها بين الذهول والصدمه والخوف على حال بنته اليوم كانت مثل العصفور بحيويتها ونشاطها:اشجان يبا شفيج شصاير كلميني...
امها كانت ميته خوف عليها اول مره تشوفها جذي بس ماقدرت تسوي شي اشجان تخلت عنها وراحت حق ابوها تحتمي فيه......
أشجان تتنفس بسرعه وايدها تحاوط رقبه ابوها بكل قوتها كأنها تبي تدخل بأحشائه تبي تدخل لصدره تبي تحتمي فيه ، تكلمت بكل صعوبه ومن بين شهقاتها:يبي ياخذني.....!! يموتني...!
ابو فواز مافهم شي حاول يستوعب بس اشجان ابعدت عن ابوها وطاحت على ريوله تترجاه:مابي اروح المدرسه..الله يخليك يبا مابي اروح ..اهو هناك ينتظرني باجر....قال بياخذني..
.وتتمسك بريول ابوها اكثر وتترجاه:ابوووس ريلك يبا لاتخليني ارووووووح ،الله يخليييييييك..وتنهار من البجي...
ابو فواز حالته صعبه هذي ثاني مره يشهد هالحال على بنته بس هالمره بدا يفهم،او شكوكه بدت تصيب..نزل لها واهو ماسكها من ايدينها وحط عينه بعينها:انتي خايفه...؟تخافين من ابوج..؟
أشجان تحس الدنيا تدور فيها وسودت بعينها بس تسمع ابوها يكلمها يسألها ان كانت تخاف منه انتفضت من هالكلمه،وماقدرت ترد على ابوها تحس لسانها انربط فجأه طاحت بحضن ابوها مغمى عليها من الخوف من الرعب الي رجع لحياتها مجرد ما فكرت انها تتخلى عنه...
ابو فواز وام فواز:اشجان...
*
*
الحلقه الثالث عشر....
بعد ما دخلوا بيت يرانهم اشجان كانت تمشي بخوف ،وجسم يرتعش ماتبي تشوف الموت من يديد ماتبي الهلاك ،ماتبي الذكريات ترجع من يديد واي ذكريات؟ذكريات الالم الموت والخوف ...
كانوا يمشون صوب الحديقه الي توصل ليما باب البيت الرئيسي ،اشجان كانت مرتبكه وواضح عليها هذا الشي،وامها وخواتها كانوا يمشون جدامها،تمت اشجان واقفه مكانها واتحس الدنيا تدور فيها...نفس الصوت،نفس الشكل،نفس الايد تنمد عليها من يديد،أشجان بصراخ زلزل اركان البيت،لا......وطاحت على الارض وتتنفس بسرعه....وعينها معلقه بالمكان...
.
التفتت لها امها قبل لا تدخل البيت وراحت لها ركض:اشجان شفيج..؟
أشجان ترجف وإتأشر صوب المكان الي دمر حياتها:مابي ادخل ، مابي اروووووح.....قامت واركضت البيت من غير لا تلتفت لخوفها ودمار طفولتها..صارت تركض بجنون صوب البيت وعينها معلقه بالماضي......
ام فواز خذت البنات وادخلوا بيت اليران وبس هالمره واهي تحاتي بنتها....ليش صارخت...؟
ما اعتقد الموضوع هين...وبدت الافكار تاخذها..
أم عبدالله: ام فواز عسى ماشر من دخلتي وانتي مو على بعضج،شخبارج وشخبار العيال..
أم فواز بوهن وتعب:بخير الله يسلمج،لاتحاتين...
أم عبدالله واهي تسلم على البنات وترحب فيهم دخل عليهم ولدها الكبير عبدالله وعينه ما نزلت من الناس الموجودين:يا حي الله بيت يرانا....
ام فواز:الله يحيك يا يمه...شلونك شخبارك..
عبدالله:بخير الله يسلمج...ويطالع البنات:شلونكم بنات...
فجر:تمام ماشي الحال...
وتم عبدالله يتفقد وجود اشجان:الا خالتي بنتكم الصغيره وين مو معاكم....؟ليش تتركونها بروحها في البيت...؟
ام فواز:لايمه ماتركتها بس اهي رجعت تعبت وراحت...
ام عبدالله بتعجب:ليش اهي دخلت معاج.؟
ام فواز:أي وعند الباب حست بتعب وارجعت...
ام عبدالله:سلامتها ماتشوف شر فديتها،ياحبي لهالبنت..حلوه ودلوعه...بس اهم شي طيبتها فديتها...
عبدالله بنظره خبث:اها فهمت...وطلع وتركهم....
بعد مارجعت ام فواز البيت اطلعت على طول غرفة أشجان واهي تطق الباب:يمه اشجان فتحي الباب كلميني،انا امج...
أشجان كانت تتحدى دموعها وحلفت ما تبجي ،وتنسى ضعفها،تنسى ضياعها لازم تبدى صفحه يديده مع القدر،لازم اهلها مايعرفون بالي يصير لها....قامت وافتحت الباب حق امها واهي تبتسم...
أم فواز بنظره تعجب توها تبجي والحين تضحك:يمه حبيبتي شنو فيج؟؟؟
أشجان:سلامتج يمه...بس احس بتعب.....
ام فواز:خلاص نامي وارتاحي شوي...وباليل نقعد مع بعض اوكي حبيبتي...
أشجان مستانسه من اسلوب امها:خلاص يمه بس اقعد بنزل تحت,,,
أدخلت اشجان غرفتها واهي تفكر بحنان امها:انا ادري ان امي حنونه وطيبه،وانا مسامحتها على كل شي سوته معاي..مهما كان تبقى امي....ونامت واهي مرتاحه شوي،بس كانت تحس بعواصف بتكتسح حياتها من بعد هاليوم الي شافته...
اليوم الثاني الصبح قعدت اشجان وتحس بجسمها متكسر وهلكانه نامت فتره طويله والحين لازم تقوم وتروح المدرسه...
ابو فواز:صباح الخير...
ام فواز وفجر وفواز:صباح النور...
أبو فواز:اممم وين حبيبة قلبي..شوشو...؟
اشجان بمرح وخفه لاول مره:هذي حبيبتك..وبنتك...وروحك...ياروح اشجان..
الكل التفت على اشجان واهي نازله من الدري والفرحه ماليه حياتها الكل مستغرب من الي يشوفونه تكلم ابو فواز قبل الكل:هلا ومليون مرحبا بالغاليه ، فديت هالصباح وفديت هالويه المنور...
انزلت اشجان وباست امها وابوها واقعدت تتريق ونفسيتها مفتوحه،وهذا كله بسبب القرار الي أتخذته:فديتك يالغالي ..... وتمت تاكل واهي مرتاحه بس في شي قبض قلبها وما اهتمت واحلفت تنسى الدموع خلاص حياتها راحت بين الهم والحزن والكدر...
في المدرسه الكل كان ملاحظ التغير الي على اشجان صارت تضحك ، وتستانس وتهتم في الحصص،وتشارك،وهذا تغيير حلو بس ياليت لو يستمر معاها العمر كله مو بس هاليوم...
خلص الدوام واطلعت اشجان عند باب المدرسه تنتظر ابوها ايي وياخذها بس تأخر الوقت وابوها ما ايا ليما الحين،خافت من هالتأخير وبالاخص ان كل البنات راحوا مابقى احد...فكرت انها تروح مشي لان البيت قريب من المدرسه،بس اشجان جبانه ماعندها القوه الي تخليها تتصرف جذي لكنها كابرت وراحت تمشي بخطوات متردده غير واثقه بالي بيصير:ياربي يوم الي استانس فيه جذي يصير.....بس يمكن هذا اختبار من رب العالمين..يووو انا ليش جذي افكر خلاص الشارع مافي احد خل اروح بسرعه البيت...صارت تمشي بخطوات اسرع لكن اوقفت حست قلبها انقبض تحس فيه من يديد نفس الشخص يراقبها مره ثانيه:لا مو وقته ابي اروح البيت لا ياربي لا...وصارت تمشي اسرع وقلبها صار بين ريولها من الخرعه والسياره تمشي وراها ليما صارت قريبه منها ونزل الشخص الي كان يلاحقها وبصوت مخيف:اشجان...!!
اشجان انتفتضت وارتعش جسمها، ماتبي تلتفت ماتبي تشوفه اهو نفسه الحقير الخسيس الي دمرني ،التفتت بخوف ودموعها بعينها مثل الجمر مشتعله:نعم...
.....:ماعرفتيني...؟
أشجان تلتفت يمين ويسار تبي احد ينقذها خلاص راح تموت الحين بين ايدينه حاولت اشجان انها تنحاش بس كان اسرع منها ومسكها من ايدها وايده الثانيه مسكها من خصرها وحاول انه يدخلها السياره واهي تضرب بريولها وايدينها عشان يفكها وبصيحاتها المخنوقه بين ايدينه ،طاحت بالارض بعد ما عورت ايدينه، اهو خاف انه احد يشوفه تركها وانحاش واهي بالارض ترتجف حاولت تقوم بس كل ما قامت طاحت،ليما قدرت تثبت عمرها وصارت تركض وتركض وتركض خايفه من المجهول خايفه من تهديده هددها انه بياخذها المره اليايه وماراح يتنازل عن هالشي...وصلت البيت بين صيحاتها المخنوقه ورجفتها الجنونيه وعيونها الي صاروا مثل الدم من كثر البجي،اركضت صوب غرفة ابوها وافتحت الباب بكل قوتها واهي تصارخ:يبا وراحت تبجي بحضنه،وانهارت من الصراخ:يبا وييييييييينك......؟ ليش تركتني ليش ما خذيتني من المدرسه يبا لييييييييش ....ليييييييييش..........؟؟؟وتمت تضرب على صدره بكل قوتها وضعفها الي هد حيلها ، وصراخها الي خرق اذون كل من حولها.......
رفع راسها بين الذهول والصدمه والخوف على حال بنته اليوم كانت مثل العصفور بحيويتها ونشاطها:اشجان يبا شفيج شصاير كلميني...
امها كانت ميته خوف عليها اول مره تشوفها جذي بس ماقدرت تسوي شي اشجان تخلت عنها وراحت حق ابوها تحتمي فيه......
أشجان تتنفس بسرعه وايدها تحاوط رقبه ابوها بكل قوتها كأنها تبي تدخل بأحشائه تبي تدخل لصدره تبي تحتمي فيه ، تكلمت بكل صعوبه ومن بين شهقاتها:يبي ياخذني.....!! يموتني...!
ابو فواز مافهم شي حاول يستوعب بس اشجان ابعدت عن ابوها وطاحت على ريوله تترجاه:مابي اروح المدرسه..الله يخليك يبا مابي اروح ..اهو هناك ينتظرني باجر....قال بياخذني..
.وتتمسك بريول ابوها اكثر وتترجاه:ابوووس ريلك يبا لاتخليني ارووووووح ،الله يخليييييييك..وتنهار من البجي...
ابو فواز حالته صعبه هذي ثاني مره يشهد هالحال على بنته بس هالمره بدا يفهم،او شكوكه بدت تصيب..نزل لها واهو ماسكها من ايدينها وحط عينه بعينها:انتي خايفه...؟تخافين من ابوج..؟
أشجان تحس الدنيا تدور فيها وسودت بعينها بس تسمع ابوها يكلمها يسألها ان كانت تخاف منه انتفضت من هالكلمه،وماقدرت ترد على ابوها تحس لسانها انربط فجأه طاحت بحضن ابوها مغمى عليها من الخوف من الرعب الي رجع لحياتها مجرد ما فكرت انها تتخلى عنه...
ابو فواز وام فواز:اشجان...
تعليق