رد: سجينات خلف قضبان القصور / كاملة للكاتبه غموض الورد
/
\
/
\
من يوم صحى ومزاجه مقفل كل يوم يتكلم معاها وهي تتهرب منه .. وهذا حالها
اللي اتعبه .. ماحس انه انسان بشهر العسل ولا عرف طعم العرس من مزاجيتها
اللي اتعبته وكل ماقرب منها قالت له انها تعبانة .. والحين صاير لهم 3 ايام في
اسطنبول بتركيا نفس الشي جلس يناظر ساعته السواق صار له حول ال 10 دقايق
برا وهي للحين ماطلعت .. اخذ جواله وقام يطق عليها باب الغرفة انتظر ترد عليه
بس ماسمع اي صوت .. رجع طقه اقوى : حنين يالله عاد السواق برا متأخرين
عليه ..
وهالمرة بعد تطنيش وماترد .. حس انه واصل حده منها .. المشكلة انه للحين مو
عارف وش اللي فيها ولا هو لاقي اي تفسير لتصرفاتها .. تكلم وهو يصر على
اسنانه : حنين لا تنرفزيني ادري انك صاحية من اول .. بسرعة تحركي ..
فتحت الباب ووقفت تناظره : مابي اروح .. مالي خلق اطلع اصلا ..
مشى رايح ومعطيها ظهره .. سكر باب الجناح بقوة وطلع .. ركب مع السواق
مايدري وين يروح اصلا حالته واللي يصير معاه مو قادر يفسره ولا هو فاهم
وش اللي يصير بحياته .. يحس انه راح يكرهها من تصرفاتها هو بطبعه عصبي
ومن اتفه الامور يتنرفز والى هالحين وهو ماسك اعصابه .. وقفه باحد الساحات
الكبيرة بوسط اسطنبول وطلع يتمشى .. كان يبي يخطط لحياته صح وده لو بس
يقدر يفهم هي ليش تعامله كذا .. وكل ماسألها قالت له انها ماتدري وش فيها وان
هالشي غصب عنها .. كان يتمشى في الاسواق القديمة وينقل بصره بين المحلات
والناس .. وبالوقت اللي حس نفسه زهق رجع للفندق وشافها جالسة وماسكة بيدها
كيس تشيبس كبير وتناظر التلفزيون .. جلس جنبها وتكلم كاخر محاولة : قلبي ..؟
بدون ماتلتفت له : هلا ..
" الله من شين النفس " رددها بداخله قبل مايتكلم : خلي التلفزيون الحين وتكلمي
معاي .. ابي افهم وش اللي صاير ..؟ من جينا صار لنا 3 ايام ماطلعتي معاي
فيهم ..حابسة نفسك بهالفندق ولا ادري ليش مزاجك معكر ..
تأففت وهي تسكر التلفزيون .. : اوووووووووف وانت مازهقت ..؟ كل يوم تعيد
علي نفس الكلام .. مافيني شي هذا شي من الله ..
ناظرها بقل صبر للمرة الأخيرة : ايه ولمتي هالكلام يعني متى بتتكرمين حضرتك
وتطلعين معاي .. او بالاصح متى تتنازلين وتسمحين لي انام معاك بنفس الغرفة ؟
وقفت متنرفزة من اسلوبه المستهزيء فيها .. : وانت ليش ماتقدر وضعي ؟ يعني
غصب اطلع واكون رايقة ..
قام ومسكها مع يدها بقوة : لا يا حلوة ترى هالحركات ماتمشي علي .. ومن الحين
اعلمك ماتبين تطلعين بحريقة انطقي هنا اوفر .. لا وازيدك بعد بكرة راجع السعودية
ان شاء الله ... وش اللي حادني على الخساير على وحدة ما تستاهل ..
شهقت وناظرته بتعجب : انا ما استاهل ؟؟
بعدها عنه وهي يناظرها بقهر : ايه ماتستاهلين اللي يبي رضاك ووناستك .. حنين
حطيها براسك وربي مانيب مثل ما تظنين .. ترى انا لا عصبت امي وهي امي ما
اعرفها .. وربي لاحرق كل اللي قدامي .. فلا تختبرين صبري وتعاملي معاي مثل
الأوادم ولا والله لاربيك من الاول ..
خافت من شكله وهو معصب وماتكلمت او حتى ردت عليه .. سحب مفتاح غرفة
النوم : انا اللي ابي انام الليلة في الغرفة بتجين اهلا وسهلا ماتبين انطقي بالصالة
وقفت مكانها تناظره وهو طالع من الجناح : عزام .. تعال وين رايح ؟
ابتسم وسكر الباب طالع .. " وش هالتناقض العجيب اللي تعيشه " كان يفكر شلون
يوم كان يداريها ويبي رضاها هي مطنشته .. واليوم لانه اتخذ موقف حازم معاها
من طلع سألت عنه .. ماحب يتعب نفسه في التفكير اكثر مو ناقص هموم وضيقة
خلق يبي يروح يتمشى شوي ويتعشى وبعدها بيرجع ينام ومن بكرة الصباح راح
يرجعون للسعودية .. ووقتها راح يعرف شلون يتعامل معاها ..
/
\
/
\
\
/
\
من يوم صحى ومزاجه مقفل كل يوم يتكلم معاها وهي تتهرب منه .. وهذا حالها
اللي اتعبه .. ماحس انه انسان بشهر العسل ولا عرف طعم العرس من مزاجيتها
اللي اتعبته وكل ماقرب منها قالت له انها تعبانة .. والحين صاير لهم 3 ايام في
اسطنبول بتركيا نفس الشي جلس يناظر ساعته السواق صار له حول ال 10 دقايق
برا وهي للحين ماطلعت .. اخذ جواله وقام يطق عليها باب الغرفة انتظر ترد عليه
بس ماسمع اي صوت .. رجع طقه اقوى : حنين يالله عاد السواق برا متأخرين
عليه ..
وهالمرة بعد تطنيش وماترد .. حس انه واصل حده منها .. المشكلة انه للحين مو
عارف وش اللي فيها ولا هو لاقي اي تفسير لتصرفاتها .. تكلم وهو يصر على
اسنانه : حنين لا تنرفزيني ادري انك صاحية من اول .. بسرعة تحركي ..
فتحت الباب ووقفت تناظره : مابي اروح .. مالي خلق اطلع اصلا ..
مشى رايح ومعطيها ظهره .. سكر باب الجناح بقوة وطلع .. ركب مع السواق
مايدري وين يروح اصلا حالته واللي يصير معاه مو قادر يفسره ولا هو فاهم
وش اللي يصير بحياته .. يحس انه راح يكرهها من تصرفاتها هو بطبعه عصبي
ومن اتفه الامور يتنرفز والى هالحين وهو ماسك اعصابه .. وقفه باحد الساحات
الكبيرة بوسط اسطنبول وطلع يتمشى .. كان يبي يخطط لحياته صح وده لو بس
يقدر يفهم هي ليش تعامله كذا .. وكل ماسألها قالت له انها ماتدري وش فيها وان
هالشي غصب عنها .. كان يتمشى في الاسواق القديمة وينقل بصره بين المحلات
والناس .. وبالوقت اللي حس نفسه زهق رجع للفندق وشافها جالسة وماسكة بيدها
كيس تشيبس كبير وتناظر التلفزيون .. جلس جنبها وتكلم كاخر محاولة : قلبي ..؟
بدون ماتلتفت له : هلا ..
" الله من شين النفس " رددها بداخله قبل مايتكلم : خلي التلفزيون الحين وتكلمي
معاي .. ابي افهم وش اللي صاير ..؟ من جينا صار لنا 3 ايام ماطلعتي معاي
فيهم ..حابسة نفسك بهالفندق ولا ادري ليش مزاجك معكر ..
تأففت وهي تسكر التلفزيون .. : اوووووووووف وانت مازهقت ..؟ كل يوم تعيد
علي نفس الكلام .. مافيني شي هذا شي من الله ..
ناظرها بقل صبر للمرة الأخيرة : ايه ولمتي هالكلام يعني متى بتتكرمين حضرتك
وتطلعين معاي .. او بالاصح متى تتنازلين وتسمحين لي انام معاك بنفس الغرفة ؟
وقفت متنرفزة من اسلوبه المستهزيء فيها .. : وانت ليش ماتقدر وضعي ؟ يعني
غصب اطلع واكون رايقة ..
قام ومسكها مع يدها بقوة : لا يا حلوة ترى هالحركات ماتمشي علي .. ومن الحين
اعلمك ماتبين تطلعين بحريقة انطقي هنا اوفر .. لا وازيدك بعد بكرة راجع السعودية
ان شاء الله ... وش اللي حادني على الخساير على وحدة ما تستاهل ..
شهقت وناظرته بتعجب : انا ما استاهل ؟؟
بعدها عنه وهي يناظرها بقهر : ايه ماتستاهلين اللي يبي رضاك ووناستك .. حنين
حطيها براسك وربي مانيب مثل ما تظنين .. ترى انا لا عصبت امي وهي امي ما
اعرفها .. وربي لاحرق كل اللي قدامي .. فلا تختبرين صبري وتعاملي معاي مثل
الأوادم ولا والله لاربيك من الاول ..
خافت من شكله وهو معصب وماتكلمت او حتى ردت عليه .. سحب مفتاح غرفة
النوم : انا اللي ابي انام الليلة في الغرفة بتجين اهلا وسهلا ماتبين انطقي بالصالة
وقفت مكانها تناظره وهو طالع من الجناح : عزام .. تعال وين رايح ؟
ابتسم وسكر الباب طالع .. " وش هالتناقض العجيب اللي تعيشه " كان يفكر شلون
يوم كان يداريها ويبي رضاها هي مطنشته .. واليوم لانه اتخذ موقف حازم معاها
من طلع سألت عنه .. ماحب يتعب نفسه في التفكير اكثر مو ناقص هموم وضيقة
خلق يبي يروح يتمشى شوي ويتعشى وبعدها بيرجع ينام ومن بكرة الصباح راح
يرجعون للسعودية .. ووقتها راح يعرف شلون يتعامل معاها ..
/
\
/
\
تعليق