رد: سجينات خلف قضبان القصور / كاملة للكاتبه غموض الورد
/
\
/
\
من جلس معاه وشكى له كل الاوضاع اللي تصير لهم ومنها خطبة اختها
اللي بعد ماتمت شاء رب العباد انها تلغى .. يحس بقلبه رحمة كبيرة على
هالشخص اللي كل ماراح للديرة ورجع وهو محمل بهموم اكبر من قبل
وكل مافرح وجا يبشره بخبر ماتمهله الأيام الا القليل حتى تهدي له اوجاع
اكبر من اللي قبلها ..
اليوم جالس مع امه وابوه يبي يناقشهم في الموضوع اللي شغل باله من فترة
ويبي ياخذ قرارهم قبل مايكلمه او يقول له شي .. : يبه تذكر خويي راكان
اللي دايم اقول لك عليه ..
رد عليه ابوه : ايه .. اللي جانا برمضان اللي راح ..
ابتسم يوم تذكر انه جا لهم قبل للبيت : ايه هذا هو .. والله اني ناسي انك
مصادفه .. " وبعد تفكير تكلم " والله يبه انه كاسرن خاطري حالهم .. والولد
مسكين متحمل الشقى كله وهو توه صغير ..
ابتسم ابوه وكأنه فهم اللي بخاطره .. : كمل وانا ابوك ..
تكلم بدون مايرتب كلامه : ودي اخطب وحدة من خواته .. الظاهر من كلامه
انهم ثنتين ولاني متأكد ..
هز ابوه راسه باقتناع : والله يابوك اذا اصلهم طيب وهم ناس طيبين نروح لهم
والله يكتبها من نصيبك ... وانت عارف خويك من زمان وما اظن انك تجهله
ابتسم وهو يشوف الفرح بعيون امه : ايه والله والنعم فيه .. رجال تحطه على
يمناك .. وماجيت اليوم الا ابي اخذ رايك انت وامي ..
تكلمت امه بفرح : الله يوفقك ويكتب لك اللي فيه الخير .. وانا امك مابي لك
الا السعادة والتوفيق .. واذا فيها خيرة لك عسى الله يكتبها من نصيبك ويفرح
قلبك ..
ماكان عنده شك ابد برفض اهله كان يدري انهم يعيشون حياة بسيطة ومثل
مايبون لبناتهم الستر .. يتمنون الستر لبنات الناس .. هالقرار ماكان بلحظة
هو من فترة كان يبي يكون نفسه ويتقدم لوحدة من خوات راكان .. حبه له
واعجابه باخلاقه وكفاحه .. ومعايشته لهمومه خلاه يتحمس لهالفكرة وهو
يدري انهم ماراح يردونه .. نقاشه ماطال كثير مع اهله .. كان يدري انهم
راح يرضون على هالزواج لانهم يثقون باختياره .. ويعرفون عمره واخلاقه
اللي تأهله لأي اختيار صائب ..
مشى راجع للرياض وبداخله حماس كبير انه يروح له ويكلمه .. ويوم وصل
كان الوقت بعد صلاة العشا .. دخل وشاف كل اخوياه قاعدين الا هو .. اكيد
انه للحين بالمجمع ..
سلم عليهم وقعد يسولف معاهم وكل تفكيره يروح له .. يبيه يجي ويقول له
هالخبر اللي هو متأكد انه بيفرحه ..
ومن اول ماشافه جاي استبشر فرح بجيته .. حط له العشى وقعد يسولف معاه
كان راكان يناظره مستغرب : ماشاء الله وش اللي يخليك تجيب لي العشى
وتقعد معاي هالوقت كله ..
ابتسم على كلامه وعلى طول تكلم : ابد ابي رضاك بس ...
حس انه فيه شي بيقوله له : الوليد قول من الاخر وش تبي .. ولا روح عني
وخلني اتعشى على راحتي وانت قاعدن على راسي ..
بعد تفكير تكلم : دامك تبي السالفة كلها بقول لك الموضوع على طول .. ابد
وانا اخوك ناوي اكمل نص ديني .. وماعندي اغلى منك اتشرف اخذ وحدة من
خواته ..
حس بفرحة كبيرة ولو حاول انه يخفي هالفرحة اللي بقلبه .. الانسان اللي وقف
معاه وقفات بحياته مانساها جاي اليوم يطلب يد اخته .. وهالشي كان يتمناه من
زمان من كثر ماكان يحس انه له خير عليه واجد ويتمنى لو يكون بيده ويرد له
لو شوي من اللي سواه عشانه : والنعم والله يا ابو خالد .. وانا من عندي اغلى
منك ازوجه اختي ..
لف يده على كتفه بفرح : ماعليك زود ياراكان .. يعني انت موافق ..
على طول تكلم : اكيد .. وعارف ان اهلي مابيردونك .. الله يجعلها من نصيبك يارب
بهاللحظة كانو الاثنين يعيشون هالفرحة خصوصا ان راكان يدري ان سن شيخة
قريب من عمره وهذا معناه انه فتح باب النصيب لها وموضي ان شاء الله يجيها
نصيبها مع الأيام ..
/
\
/
\
انتهى الفصل الأول
\
/
\
من جلس معاه وشكى له كل الاوضاع اللي تصير لهم ومنها خطبة اختها
اللي بعد ماتمت شاء رب العباد انها تلغى .. يحس بقلبه رحمة كبيرة على
هالشخص اللي كل ماراح للديرة ورجع وهو محمل بهموم اكبر من قبل
وكل مافرح وجا يبشره بخبر ماتمهله الأيام الا القليل حتى تهدي له اوجاع
اكبر من اللي قبلها ..
اليوم جالس مع امه وابوه يبي يناقشهم في الموضوع اللي شغل باله من فترة
ويبي ياخذ قرارهم قبل مايكلمه او يقول له شي .. : يبه تذكر خويي راكان
اللي دايم اقول لك عليه ..
رد عليه ابوه : ايه .. اللي جانا برمضان اللي راح ..
ابتسم يوم تذكر انه جا لهم قبل للبيت : ايه هذا هو .. والله اني ناسي انك
مصادفه .. " وبعد تفكير تكلم " والله يبه انه كاسرن خاطري حالهم .. والولد
مسكين متحمل الشقى كله وهو توه صغير ..
ابتسم ابوه وكأنه فهم اللي بخاطره .. : كمل وانا ابوك ..
تكلم بدون مايرتب كلامه : ودي اخطب وحدة من خواته .. الظاهر من كلامه
انهم ثنتين ولاني متأكد ..
هز ابوه راسه باقتناع : والله يابوك اذا اصلهم طيب وهم ناس طيبين نروح لهم
والله يكتبها من نصيبك ... وانت عارف خويك من زمان وما اظن انك تجهله
ابتسم وهو يشوف الفرح بعيون امه : ايه والله والنعم فيه .. رجال تحطه على
يمناك .. وماجيت اليوم الا ابي اخذ رايك انت وامي ..
تكلمت امه بفرح : الله يوفقك ويكتب لك اللي فيه الخير .. وانا امك مابي لك
الا السعادة والتوفيق .. واذا فيها خيرة لك عسى الله يكتبها من نصيبك ويفرح
قلبك ..
ماكان عنده شك ابد برفض اهله كان يدري انهم يعيشون حياة بسيطة ومثل
مايبون لبناتهم الستر .. يتمنون الستر لبنات الناس .. هالقرار ماكان بلحظة
هو من فترة كان يبي يكون نفسه ويتقدم لوحدة من خوات راكان .. حبه له
واعجابه باخلاقه وكفاحه .. ومعايشته لهمومه خلاه يتحمس لهالفكرة وهو
يدري انهم ماراح يردونه .. نقاشه ماطال كثير مع اهله .. كان يدري انهم
راح يرضون على هالزواج لانهم يثقون باختياره .. ويعرفون عمره واخلاقه
اللي تأهله لأي اختيار صائب ..
مشى راجع للرياض وبداخله حماس كبير انه يروح له ويكلمه .. ويوم وصل
كان الوقت بعد صلاة العشا .. دخل وشاف كل اخوياه قاعدين الا هو .. اكيد
انه للحين بالمجمع ..
سلم عليهم وقعد يسولف معاهم وكل تفكيره يروح له .. يبيه يجي ويقول له
هالخبر اللي هو متأكد انه بيفرحه ..
ومن اول ماشافه جاي استبشر فرح بجيته .. حط له العشى وقعد يسولف معاه
كان راكان يناظره مستغرب : ماشاء الله وش اللي يخليك تجيب لي العشى
وتقعد معاي هالوقت كله ..
ابتسم على كلامه وعلى طول تكلم : ابد ابي رضاك بس ...
حس انه فيه شي بيقوله له : الوليد قول من الاخر وش تبي .. ولا روح عني
وخلني اتعشى على راحتي وانت قاعدن على راسي ..
بعد تفكير تكلم : دامك تبي السالفة كلها بقول لك الموضوع على طول .. ابد
وانا اخوك ناوي اكمل نص ديني .. وماعندي اغلى منك اتشرف اخذ وحدة من
خواته ..
حس بفرحة كبيرة ولو حاول انه يخفي هالفرحة اللي بقلبه .. الانسان اللي وقف
معاه وقفات بحياته مانساها جاي اليوم يطلب يد اخته .. وهالشي كان يتمناه من
زمان من كثر ماكان يحس انه له خير عليه واجد ويتمنى لو يكون بيده ويرد له
لو شوي من اللي سواه عشانه : والنعم والله يا ابو خالد .. وانا من عندي اغلى
منك ازوجه اختي ..
لف يده على كتفه بفرح : ماعليك زود ياراكان .. يعني انت موافق ..
على طول تكلم : اكيد .. وعارف ان اهلي مابيردونك .. الله يجعلها من نصيبك يارب
بهاللحظة كانو الاثنين يعيشون هالفرحة خصوصا ان راكان يدري ان سن شيخة
قريب من عمره وهذا معناه انه فتح باب النصيب لها وموضي ان شاء الله يجيها
نصيبها مع الأيام ..
/
\
/
\
انتهى الفصل الأول
تعليق