رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة
البارت العاشر .
*** أبي قليل الحب ما ابي كثيرك…ارجوك عطني بس لو بعض ديني ***
*** أبي قليل الحب ما ابي كثيرك…ارجوك عطني بس لو بعض ديني ***
قال بهدوء غريب " أبي أتزوجج "
حس كأنه أحد ثاني قال هالكلمه .
ما يدري شلون طلعت ونطقها بهالطريقه !
تنرفز من نفسه , كان ناوي أنه منيره تقول لها ..اهو تفاهم مع منيره على هالشي .
أنه أهو يقولها , وبهالطريقه , وبهالأسلوب , حسسه بالغباء .
لكن أدامه قالها , يبي يعرف ..؟
لأنه حياته كلها تعتمد على الأجابه .
كلمته جمدتها , عيونها وقفت ادرار الدموع .
والسعاده أغمرتها .
حلمها تحقق , بهاللحظه , بهالساعه , بهالدقيقه , بهالثانيه .
قبال البحر , محاوطهم صوته وريحته .
كان بتقول اي ..أي ..أي ..بس أبي كون لك .
لكن من قمة أحلامها وسعادتها طاحت على صخور الواقع .
اهو قبل ما كان يبي يتزوجها عشان ألحين عقب ما صارت أرمله يعرض عليها هالشي .
حست بطعنه بقلبها .
تقطعها تقطيع لما أنعدم نفسها .
غيظ كبير من أنه ياخذ موضوع بهالأهميه بسخريه واطنازه .
أنه يستهزأ فيها بهالطريقه .
ودها لو تقدر تألمه مثل ما المها وجرحها بهاللحظه .
ودها لو تقدر تمسح هالنظره الواثقه من ويهه .
شدت بإيدها على الرمل بقربها .., وبغيظ واهي تحس بسخريته , واستهزاءه ..
ما كانت تعابيرها واضحه له , لكن أنتبه لحركة أيدها اللي شدت على الرمال .
وتوه بيرفع عينه ..
سمع صوت مغتاظ يطلع من أعماق حنجرتها ..
من غير شعور منها , وبتلقائيه , وفي بالها بس فكره وحده ..
إنها تشيل نظرة الثقه اللي بويهه , وإنها تألمه مثل ما المها .
انطلقت أيدها بسرعه , والهدف خده !!
صقر بصدمه , وبسرعة بديهه , مسك كف أيدها !!
ومسكه بقوه قبل لا يقرب من ويهه ..
وعيونه بعيونها .
كان مصدوم للحظه , وبعدها حس بنفسه يغلي ..يغلي .
شد على إيدها بعنف كلما زاد غضبه
أما أهي فكانت فاقده السيطره على روحها ..وما انتبهت لألم إيدها ولا لهدوءه الغريب والمو مفهوم عقب هجومها عليه .
وبدت تقوله بعنف " لا تتطنز علي..لا تتطنز "
حاولت تسحب أيدها , لكنه شاد عليها .
وبعدها ما اهتمت ..
وكملت تقوله بغضب " أكره.. " انقطعت كلمتها بألم " ا ا ا ا "
لأنه صقر شد عليها بقسوه , واهو مو حاس بعمره .
حاولت تشد أيدها للمره الثانيه لكن حست إنها إن شدت أكثر راح ينخلع كفها .
ما كانت قادره تشوف تعابير ويهه , ولا عيونه .
لأنه لو شافتهم جان سكرت حلجها ولا تكلمت .
اما اهو فكان غاضب بدرجه مو طبيعيه ..
وتكلم من بين أسنانه " كنتي تبين تطقيني كف !!!! "
وكمل بعنف " أخر مره تمدين إيدج علي , والله إن رفعتي صبعج بويهي مره ثانيه لا تلومين إلا نفسج وقد أعذر من أنذر "
ردت بعنف مع أنه إيدها بتذبحها من ضغطه "أدامها أخر مره ياليتني قدرت أطقك هالكف عيل , عشان ما تتطنز علي مره ثانيه "
كان وده يذبحها على اسلوبها لكن رده كان ضغط أكبر على كفها..
من بين أسنانه قال بغضب " هذا رايج فييني , إني تافه لدرجة أتطنز بموضوع مهم مثل الزواج !! ولا شايفتني مو ريال ما أعرف أثمن كلامي .... لهالدرجه أنا طايح من عينج؟!! "
شد على إيدها بعنف ..
ما قدرت تسكت أكثر من جذي وتحارب الألم .
لأنها إن إسكتت أكثر ما تستبعد إنه عظاهما تتهشم بإيده .
وقالت بألم " صقر إيدي ..إيدي ......قاعد تعورني هدني ..هدني"
شد أكثر .
" ا ه ه ه ه ه "
وفجأه إرتخت إيده عن كفها ورمى إيدها رمي .
شاف حركتها التلقائيه بفرك مكان الألم ..عشان يرجع الدم ..
ما كان منتبه أنه ماسك إيدها , أو إنه ماسكها بعنف ..
تعوذ من إبليس ..
أستغفر الله يا رب !
زينه بدت تتنفس بعمق .
دموعها قاعده تهدد بالسقوط ..واهي تفرك إيدها .
شفايفها قاعده ترتجف .
فجأه دخل كلامه عقلها !!
ونست ألم إيدها .
اهو جاد !! جاد بطلبه .
قال بصرامه وجفاف " ما أحب إني أصدمج لكن العرض كان حقيقي "
ما كانت تدري بشنو تفكر ؟!
شلون تتصرف ..
يبي يتزوجها ..
اهو .!!
شلون !
ما تقدر تتزوجه , راح ينفضح كل شي ما تقدر .
بس اهو حلمها .!
اهي تحبه ..إن تزوجته معناته ما راح يتزوج غيرها ..
لأ ..لأ ..
لما ألحين ذكرى إذلاله لها حيه بذاكرتها .
كمل اهو " أبي أتزوجج وانا أعني كل كلمه من كلامي , مهرج بيكون قطعة أرض "
سمع النفس العميق اللي خذته واللي بين صدمتها ..
واهو إستانس بهالشي .
حس بالرضا أنه عرف الشي اللي معقول يجذب إنتباهها ..
" بأبنيها لج خلال الزواج , كل شي تبينه بيتنفذ لج طبعا بحدود المعقول , بس إنتي وافقي ! "
ما تصدق اللي قاعده تسمعه .
تحس كأنها بحلم مو علم .
قالت بعدم فهم " ليش ؟ "
سرعة بديهته أنقذته ..هالمره بعد !
رفع حاجب على سؤالها " ليش ..؟ عشان أفتك من حنة منيره اللي تبيني أتزوج ! "
ما ردت بالرفض ..هذا شي إيجابي ..
ما رفعت إيدها للمره الثانيه , وهذا شي إيجابي ثاني .
أسترخى شويه أنه الرفض ما جا مباشره ..
أما إهي فشدت على شالها بقوه ..مو هذا الرد اللي تبي تسمعه .
بس هذي الحقيقه ..
وقالت بصوت فيه برود " اشمعنى أنا ؟ "
ليش إنتي هالسؤال اللي أسأله نفسي من سنين طويله ..
شمعنى إنتي !
إبتسم بسخريه " لأنه منيره تحبج , وإنتي ..على ظني ..تعزينها , فما راح تصير بينكم سوالف الخاله ومرة الولد "
مو هذي الإجابات اللي تبيها ..
شتبينه يقول (أحبج ) ..
بس إنتي تدرين أنه ما يحبج من زمان .
المفروض أرفضه ..
رفضيه يا زينه ..قولي له (لأ ) ما أبيك .
مل من هالأسئله اللي قاعده تسألها , وخايف إنه الإجابات ما تكون مناسبه ويفضح روحه ..
والأهم إنه ما يبين لها إنه ميت عليها ..
حاس بالترقب , بالتوتر يبي يعرف ردها .
لكن خبرة السنين علمته إنه ما يبين هالأحاسيس ..
فسألها بصوت ملول " ها شقلتي ؟ "
الترقب كان قاعد يزيد من نبضات صدره .
يعمقها ..
يبي يعرف الإجابه , وألحين ..
هزت راسها بالرفض , لكن لسانها عجز عن نطق الكلمه ..
وعوض عن الرفض نطق لسانها بجمله مختلفه " أحتاج أفكر "
طلع نفسه اللي كان كاتمه من غير لا يحس ..
ما رفضت ..
حس كأنه أحد ثاني قال هالكلمه .
ما يدري شلون طلعت ونطقها بهالطريقه !
تنرفز من نفسه , كان ناوي أنه منيره تقول لها ..اهو تفاهم مع منيره على هالشي .
أنه أهو يقولها , وبهالطريقه , وبهالأسلوب , حسسه بالغباء .
لكن أدامه قالها , يبي يعرف ..؟
لأنه حياته كلها تعتمد على الأجابه .
كلمته جمدتها , عيونها وقفت ادرار الدموع .
والسعاده أغمرتها .
حلمها تحقق , بهاللحظه , بهالساعه , بهالدقيقه , بهالثانيه .
قبال البحر , محاوطهم صوته وريحته .
كان بتقول اي ..أي ..أي ..بس أبي كون لك .
لكن من قمة أحلامها وسعادتها طاحت على صخور الواقع .
اهو قبل ما كان يبي يتزوجها عشان ألحين عقب ما صارت أرمله يعرض عليها هالشي .
حست بطعنه بقلبها .
تقطعها تقطيع لما أنعدم نفسها .
غيظ كبير من أنه ياخذ موضوع بهالأهميه بسخريه واطنازه .
أنه يستهزأ فيها بهالطريقه .
ودها لو تقدر تألمه مثل ما المها وجرحها بهاللحظه .
ودها لو تقدر تمسح هالنظره الواثقه من ويهه .
شدت بإيدها على الرمل بقربها .., وبغيظ واهي تحس بسخريته , واستهزاءه ..
ما كانت تعابيرها واضحه له , لكن أنتبه لحركة أيدها اللي شدت على الرمال .
وتوه بيرفع عينه ..
سمع صوت مغتاظ يطلع من أعماق حنجرتها ..
من غير شعور منها , وبتلقائيه , وفي بالها بس فكره وحده ..
إنها تشيل نظرة الثقه اللي بويهه , وإنها تألمه مثل ما المها .
انطلقت أيدها بسرعه , والهدف خده !!
صقر بصدمه , وبسرعة بديهه , مسك كف أيدها !!
ومسكه بقوه قبل لا يقرب من ويهه ..
وعيونه بعيونها .
كان مصدوم للحظه , وبعدها حس بنفسه يغلي ..يغلي .
شد على إيدها بعنف كلما زاد غضبه
أما أهي فكانت فاقده السيطره على روحها ..وما انتبهت لألم إيدها ولا لهدوءه الغريب والمو مفهوم عقب هجومها عليه .
وبدت تقوله بعنف " لا تتطنز علي..لا تتطنز "
حاولت تسحب أيدها , لكنه شاد عليها .
وبعدها ما اهتمت ..
وكملت تقوله بغضب " أكره.. " انقطعت كلمتها بألم " ا ا ا ا "
لأنه صقر شد عليها بقسوه , واهو مو حاس بعمره .
حاولت تشد أيدها للمره الثانيه لكن حست إنها إن شدت أكثر راح ينخلع كفها .
ما كانت قادره تشوف تعابير ويهه , ولا عيونه .
لأنه لو شافتهم جان سكرت حلجها ولا تكلمت .
اما اهو فكان غاضب بدرجه مو طبيعيه ..
وتكلم من بين أسنانه " كنتي تبين تطقيني كف !!!! "
وكمل بعنف " أخر مره تمدين إيدج علي , والله إن رفعتي صبعج بويهي مره ثانيه لا تلومين إلا نفسج وقد أعذر من أنذر "
ردت بعنف مع أنه إيدها بتذبحها من ضغطه "أدامها أخر مره ياليتني قدرت أطقك هالكف عيل , عشان ما تتطنز علي مره ثانيه "
كان وده يذبحها على اسلوبها لكن رده كان ضغط أكبر على كفها..
من بين أسنانه قال بغضب " هذا رايج فييني , إني تافه لدرجة أتطنز بموضوع مهم مثل الزواج !! ولا شايفتني مو ريال ما أعرف أثمن كلامي .... لهالدرجه أنا طايح من عينج؟!! "
شد على إيدها بعنف ..
ما قدرت تسكت أكثر من جذي وتحارب الألم .
لأنها إن إسكتت أكثر ما تستبعد إنه عظاهما تتهشم بإيده .
وقالت بألم " صقر إيدي ..إيدي ......قاعد تعورني هدني ..هدني"
شد أكثر .
" ا ه ه ه ه ه "
وفجأه إرتخت إيده عن كفها ورمى إيدها رمي .
شاف حركتها التلقائيه بفرك مكان الألم ..عشان يرجع الدم ..
ما كان منتبه أنه ماسك إيدها , أو إنه ماسكها بعنف ..
تعوذ من إبليس ..
أستغفر الله يا رب !
زينه بدت تتنفس بعمق .
دموعها قاعده تهدد بالسقوط ..واهي تفرك إيدها .
شفايفها قاعده ترتجف .
فجأه دخل كلامه عقلها !!
ونست ألم إيدها .
اهو جاد !! جاد بطلبه .
قال بصرامه وجفاف " ما أحب إني أصدمج لكن العرض كان حقيقي "
ما كانت تدري بشنو تفكر ؟!
شلون تتصرف ..
يبي يتزوجها ..
اهو .!!
شلون !
ما تقدر تتزوجه , راح ينفضح كل شي ما تقدر .
بس اهو حلمها .!
اهي تحبه ..إن تزوجته معناته ما راح يتزوج غيرها ..
لأ ..لأ ..
لما ألحين ذكرى إذلاله لها حيه بذاكرتها .
كمل اهو " أبي أتزوجج وانا أعني كل كلمه من كلامي , مهرج بيكون قطعة أرض "
سمع النفس العميق اللي خذته واللي بين صدمتها ..
واهو إستانس بهالشي .
حس بالرضا أنه عرف الشي اللي معقول يجذب إنتباهها ..
" بأبنيها لج خلال الزواج , كل شي تبينه بيتنفذ لج طبعا بحدود المعقول , بس إنتي وافقي ! "
ما تصدق اللي قاعده تسمعه .
تحس كأنها بحلم مو علم .
قالت بعدم فهم " ليش ؟ "
سرعة بديهته أنقذته ..هالمره بعد !
رفع حاجب على سؤالها " ليش ..؟ عشان أفتك من حنة منيره اللي تبيني أتزوج ! "
ما ردت بالرفض ..هذا شي إيجابي ..
ما رفعت إيدها للمره الثانيه , وهذا شي إيجابي ثاني .
أسترخى شويه أنه الرفض ما جا مباشره ..
أما إهي فشدت على شالها بقوه ..مو هذا الرد اللي تبي تسمعه .
بس هذي الحقيقه ..
وقالت بصوت فيه برود " اشمعنى أنا ؟ "
ليش إنتي هالسؤال اللي أسأله نفسي من سنين طويله ..
شمعنى إنتي !
إبتسم بسخريه " لأنه منيره تحبج , وإنتي ..على ظني ..تعزينها , فما راح تصير بينكم سوالف الخاله ومرة الولد "
مو هذي الإجابات اللي تبيها ..
شتبينه يقول (أحبج ) ..
بس إنتي تدرين أنه ما يحبج من زمان .
المفروض أرفضه ..
رفضيه يا زينه ..قولي له (لأ ) ما أبيك .
مل من هالأسئله اللي قاعده تسألها , وخايف إنه الإجابات ما تكون مناسبه ويفضح روحه ..
والأهم إنه ما يبين لها إنه ميت عليها ..
حاس بالترقب , بالتوتر يبي يعرف ردها .
لكن خبرة السنين علمته إنه ما يبين هالأحاسيس ..
فسألها بصوت ملول " ها شقلتي ؟ "
الترقب كان قاعد يزيد من نبضات صدره .
يعمقها ..
يبي يعرف الإجابه , وألحين ..
هزت راسها بالرفض , لكن لسانها عجز عن نطق الكلمه ..
وعوض عن الرفض نطق لسانها بجمله مختلفه " أحتاج أفكر "
طلع نفسه اللي كان كاتمه من غير لا يحس ..
ما رفضت ..
تعليق