رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة
وبخطوات سريعه بدى يمشي ..
لوين ؟!
ما يدري !
متى بيرجع للبيت ؟!
ما يدري !
أبو !!!..ما ألقى أي نظره على البيت .
وعمل بلوك على كل فكره خاصه بهالموضوع ..
عقله بدى يصور أفكار وسيناريوهات كثيره , وعديده .
سمع صوت الأذان !
أشهد أن لا إله إلا الله .
وكمل طريجه..
زينه .
انتقلت عينها لأنعكاس الساعه بالمرايه .
الساعه 8 الصبح !
ردت شافت شكلها , لابسه بنطلون تريننج سوت اخضر , وبلوزه بيضه واسعه , أنزل من الأرداف بشوي .
وحاطه باند أبيض بسيط ..
كانت متوتره , ما تبي تقعد بنفس المكان اللي فيه صقر .
لكن بنفس الوقت ما تبي تبين له إنها قاعده تتجنبه أو إنها خايفه منه .
اهو واهي بنفس البيت , ومصيرها بتلقتي معاه , وبتنتهي الأعذار اللي تقدر تقولها عشان تتجنب الريوق أو الغذى فمن الأحسن إنها تتواجه معاه من ألحين وتتعود على وجوده .
انطق بابها وجاها صوت وحده من الخدم شيلبا "ماما زينه ..ماما قول يلا فتور "
لفت للباب وردت شاف شكلها لأخر مره بالمرايه , وبعدين قالت " انزين "
نزلت بلوزتها , وردت شعرها لورى , أفتحت الباب وتوجهت للغرفة الطعام.
شكلها قمه بالبرود والتماسك .
ألتقت معاه عند باب غرفة الطعام بالضبط , وهذا دفعها إنها توقف عشان يتحدد منو يدخل الغرفه قبل ..
وصقر وقف بعد , المزاج المتعكر اللي كان فيه عقب الحلم البايخ , لازال معاه , وما تعدل لما شاف العقود , واندمج بالشغل ..
و راح للفطور والنفسيه عاديه ..
قال بهدوء " صباح الخير "
ما كلفت على روحها إنها تلتفت عليه وقالت ببرود " صباح النور "
إظهرت ابتسامته الجانبيه ,و بإحترام ساخر , أشر لها بإيده إنها تتقدمه للغرفه .
شافت الحركه بطرف عينها وتقدمت للغرفه واهي تقول بصوت منخفض بارد " مشكور "
أثنينهم سلمو على منيره ..
واهي قعدت يسار منيره على عكس صقر اللي قعد براس الطاول .
زينه حطت لروحها الأكل اللي تبيه من غير لا تتكلم أو حتى تحرك عينها جهة الشخص اللي وجوده معكر لها مزاجها .
منيره لما شافت ولدها ردت لها الروح ..
ابتسمت له ..كان لابس دشداشه وغتره وعقال , هذا مو لبسه المعتاد إذا كان بيروح الكراجات .
فقالت والإبتسامه لما ألحين على شفايفها " ها إمغتر اليوم , منت رايح الكراج ؟ "
تكلم بهدوء واهو قاعد يصب حق روحه الحليب الحار " عندي موعد مع مشاري ..المحامي "
بإهتمام ردت منيره , تحب شغل ولدها , واتحب إنه ولدها بنى نفسه بنفسه " ليش اشعندك معاه ؟ "
بعدم اهتمام قال صقر " أبد ..بس براجع معاه بعض العقود "
زينه لاحظت عمرها تسمع الحوار بإهتمام واضح , اهي تدري إنه ناجح بمجال عمله , لكن إنه تكون عنده عقود , ومواعيد مع محامين , ما تدري ليش تعجبت من هالشي ؟!
اللي عنده أقصاه كراج !!
صح !!!!
اهو مجرد كراج , وما يستهال الكراج إنه يصير في لقاءات مع محامين وغيره .
لكن هالكراج خلاه قادر إنه يشتري هالبيت !!
شلون !
هزت راسها بهدوء عشان تطرد الأفكار .
اهي ما لها شغل , هالشي ما يعنيها .
وحطت زبده , وعسل على التوست المحمش اللي بصحنها..
دخلت عليهم ميري , كلهم ألتفتوا عليها .
وزينه صار ويهها احمر لما شافت اللي شايلته ميري ..
ميري كانت شايله فستان عرسها , اهي توقعت إنه منيره تخلصت منه .
ما تحب هالفستان و الذكريات اللي مرتبطه فيه .
انقلت عينها لصقر بتلقائيه بتشوف ردة فعله , لكن وجهه نقل أول شي الأستغراب , بعدين عدم الإهتمام .
وأهي ردت لأكلها متعجبه من حالها , ليش انطلقت عيونها له ما تدري ؟!
ميري كانت تتكلم بتحلطم " ماما ..هذا سواق مو زين , أنا قول حطي فستان داخل سياره ..هوا قول ما يبي ..إنتي سوي كلام ..سواق قرقر واجد "
منيره ما تحب الكلام الكثير من الخدم , وما تحب الأزعاج والمشاكل وقت الطعام فشافت ميري بضيق , وقالت " إنتي روحي ألحين , وبعدين أنا أشوف شنو مشكله"
قالت ميري بتحلطم " وين روح ؟ "
شافتها منيره بغيظ وتوها بتتكلم , تدخل صقر وقال بصرامه " ميري , خلاص "
ميري ما تقدر تتناقش مع صقر , تخاف منه ..فتحركت بضيق ..
أول ما اطلعت الخدامه , أبتسم صقر بعد ما تسند و واجهه أمه وقال " أنا ما ني عارف إنتي ليش مستحملتها ؟! "
تنهدت منيره بضيق وقالت " بهذي اللحظات ما أدري ليش مستحملتها " وكملت عقب ما حطت لنفسها حليب حار " بس إهي شغلها نظيف وشاغوله "
ابتسم لأمه , وكملوا الريوق ..
وفجأه قال " على فكره لمنو فستان العرس هذا ؟ "
زينه تصلبت , وانشدت عضلتها بترقب ..
بس كملت تاكل , كأداء لوظيفه مو استطعام لأكل .
ردت منيره بطريقه عاديه " فستان عرس زينه "
نزل كوب الحليب بقسوه على الصحن , وطاح الحليب الحار على الأطراف من الكوب وحاش أصابعه لكنه ما حس فيه .
منيره قامت من مكانها وقالت بخوف ومحاتاة " اسم الله عليك "
مره ثانيه راح تتزوج ..واهو أخر من يعلم ..وتوه زوجها متوفي , ليش تبي تتزوج !
راح تتزوج واحد ثاني , إذا تزوجت واحد ثاني راح يذبحها .
ما راح تتزوج طول عمرها , خلاص خذت فرصتها بالزواج !!!!!!!
بعد صقر إيده عن الكوب وشاف أمه ..قال بتوتر " منيره قعدي مكانج , مافيني شي "
زينه كانت تشوف المشهد بخوف , وعينها تتابع تصرفه , وتشوف ايده احترقت إيده , تعور !
لما انتبهت لمجال أفكارها , ردت عينها لصحنها بصرامه .
كيفه خل يتعور .
بس هذا ما أرخى من توتر اعصابها , من متى ردت تفكر بهالطريقه ؟!
صقر واهو يمسح إيده بالكلينكس , كان متوتر ..قال بأسلوب مستهزأ لكن بنفس الوقت ضاغط على أسنانه " ليش واهي بتتزوج واحنا ما ندري ؟ "
كانت عينه على زينه , اللي كانت تتجنب النظر لصقر وتشوف قبالها .
منيره كانت لما ألحين قاعده تشوف إيده بخوف عليه .
لوين ؟!
ما يدري !
متى بيرجع للبيت ؟!
ما يدري !
أبو !!!..ما ألقى أي نظره على البيت .
وعمل بلوك على كل فكره خاصه بهالموضوع ..
عقله بدى يصور أفكار وسيناريوهات كثيره , وعديده .
سمع صوت الأذان !
أشهد أن لا إله إلا الله .
وكمل طريجه..
زينه .
انتقلت عينها لأنعكاس الساعه بالمرايه .
الساعه 8 الصبح !
ردت شافت شكلها , لابسه بنطلون تريننج سوت اخضر , وبلوزه بيضه واسعه , أنزل من الأرداف بشوي .
وحاطه باند أبيض بسيط ..
كانت متوتره , ما تبي تقعد بنفس المكان اللي فيه صقر .
لكن بنفس الوقت ما تبي تبين له إنها قاعده تتجنبه أو إنها خايفه منه .
اهو واهي بنفس البيت , ومصيرها بتلقتي معاه , وبتنتهي الأعذار اللي تقدر تقولها عشان تتجنب الريوق أو الغذى فمن الأحسن إنها تتواجه معاه من ألحين وتتعود على وجوده .
انطق بابها وجاها صوت وحده من الخدم شيلبا "ماما زينه ..ماما قول يلا فتور "
لفت للباب وردت شاف شكلها لأخر مره بالمرايه , وبعدين قالت " انزين "
نزلت بلوزتها , وردت شعرها لورى , أفتحت الباب وتوجهت للغرفة الطعام.
شكلها قمه بالبرود والتماسك .
ألتقت معاه عند باب غرفة الطعام بالضبط , وهذا دفعها إنها توقف عشان يتحدد منو يدخل الغرفه قبل ..
وصقر وقف بعد , المزاج المتعكر اللي كان فيه عقب الحلم البايخ , لازال معاه , وما تعدل لما شاف العقود , واندمج بالشغل ..
و راح للفطور والنفسيه عاديه ..
قال بهدوء " صباح الخير "
ما كلفت على روحها إنها تلتفت عليه وقالت ببرود " صباح النور "
إظهرت ابتسامته الجانبيه ,و بإحترام ساخر , أشر لها بإيده إنها تتقدمه للغرفه .
شافت الحركه بطرف عينها وتقدمت للغرفه واهي تقول بصوت منخفض بارد " مشكور "
أثنينهم سلمو على منيره ..
واهي قعدت يسار منيره على عكس صقر اللي قعد براس الطاول .
زينه حطت لروحها الأكل اللي تبيه من غير لا تتكلم أو حتى تحرك عينها جهة الشخص اللي وجوده معكر لها مزاجها .
منيره لما شافت ولدها ردت لها الروح ..
ابتسمت له ..كان لابس دشداشه وغتره وعقال , هذا مو لبسه المعتاد إذا كان بيروح الكراجات .
فقالت والإبتسامه لما ألحين على شفايفها " ها إمغتر اليوم , منت رايح الكراج ؟ "
تكلم بهدوء واهو قاعد يصب حق روحه الحليب الحار " عندي موعد مع مشاري ..المحامي "
بإهتمام ردت منيره , تحب شغل ولدها , واتحب إنه ولدها بنى نفسه بنفسه " ليش اشعندك معاه ؟ "
بعدم اهتمام قال صقر " أبد ..بس براجع معاه بعض العقود "
زينه لاحظت عمرها تسمع الحوار بإهتمام واضح , اهي تدري إنه ناجح بمجال عمله , لكن إنه تكون عنده عقود , ومواعيد مع محامين , ما تدري ليش تعجبت من هالشي ؟!
اللي عنده أقصاه كراج !!
صح !!!!
اهو مجرد كراج , وما يستهال الكراج إنه يصير في لقاءات مع محامين وغيره .
لكن هالكراج خلاه قادر إنه يشتري هالبيت !!
شلون !
هزت راسها بهدوء عشان تطرد الأفكار .
اهي ما لها شغل , هالشي ما يعنيها .
وحطت زبده , وعسل على التوست المحمش اللي بصحنها..
دخلت عليهم ميري , كلهم ألتفتوا عليها .
وزينه صار ويهها احمر لما شافت اللي شايلته ميري ..
ميري كانت شايله فستان عرسها , اهي توقعت إنه منيره تخلصت منه .
ما تحب هالفستان و الذكريات اللي مرتبطه فيه .
انقلت عينها لصقر بتلقائيه بتشوف ردة فعله , لكن وجهه نقل أول شي الأستغراب , بعدين عدم الإهتمام .
وأهي ردت لأكلها متعجبه من حالها , ليش انطلقت عيونها له ما تدري ؟!
ميري كانت تتكلم بتحلطم " ماما ..هذا سواق مو زين , أنا قول حطي فستان داخل سياره ..هوا قول ما يبي ..إنتي سوي كلام ..سواق قرقر واجد "
منيره ما تحب الكلام الكثير من الخدم , وما تحب الأزعاج والمشاكل وقت الطعام فشافت ميري بضيق , وقالت " إنتي روحي ألحين , وبعدين أنا أشوف شنو مشكله"
قالت ميري بتحلطم " وين روح ؟ "
شافتها منيره بغيظ وتوها بتتكلم , تدخل صقر وقال بصرامه " ميري , خلاص "
ميري ما تقدر تتناقش مع صقر , تخاف منه ..فتحركت بضيق ..
أول ما اطلعت الخدامه , أبتسم صقر بعد ما تسند و واجهه أمه وقال " أنا ما ني عارف إنتي ليش مستحملتها ؟! "
تنهدت منيره بضيق وقالت " بهذي اللحظات ما أدري ليش مستحملتها " وكملت عقب ما حطت لنفسها حليب حار " بس إهي شغلها نظيف وشاغوله "
ابتسم لأمه , وكملوا الريوق ..
وفجأه قال " على فكره لمنو فستان العرس هذا ؟ "
زينه تصلبت , وانشدت عضلتها بترقب ..
بس كملت تاكل , كأداء لوظيفه مو استطعام لأكل .
ردت منيره بطريقه عاديه " فستان عرس زينه "
نزل كوب الحليب بقسوه على الصحن , وطاح الحليب الحار على الأطراف من الكوب وحاش أصابعه لكنه ما حس فيه .
منيره قامت من مكانها وقالت بخوف ومحاتاة " اسم الله عليك "
مره ثانيه راح تتزوج ..واهو أخر من يعلم ..وتوه زوجها متوفي , ليش تبي تتزوج !
راح تتزوج واحد ثاني , إذا تزوجت واحد ثاني راح يذبحها .
ما راح تتزوج طول عمرها , خلاص خذت فرصتها بالزواج !!!!!!!
بعد صقر إيده عن الكوب وشاف أمه ..قال بتوتر " منيره قعدي مكانج , مافيني شي "
زينه كانت تشوف المشهد بخوف , وعينها تتابع تصرفه , وتشوف ايده احترقت إيده , تعور !
لما انتبهت لمجال أفكارها , ردت عينها لصحنها بصرامه .
كيفه خل يتعور .
بس هذا ما أرخى من توتر اعصابها , من متى ردت تفكر بهالطريقه ؟!
صقر واهو يمسح إيده بالكلينكس , كان متوتر ..قال بأسلوب مستهزأ لكن بنفس الوقت ضاغط على أسنانه " ليش واهي بتتزوج واحنا ما ندري ؟ "
كانت عينه على زينه , اللي كانت تتجنب النظر لصقر وتشوف قبالها .
منيره كانت لما ألحين قاعده تشوف إيده بخوف عليه .
تعليق