رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة
صوته صار اكثر جديه " نور انا حاس ان فيج شي , بتقولين ولا اسأل امي , أو خالتي غنيمه "
اهني اخترعت , وحاولت اتغلف اللي صار بأحسن شي ممكن .
وقالت " لا ...لا ...لا تقول حق احد .." وكملت " المسأله وما فيها , انه خالتي يزاها الله خير كانت تبي توريني الشقه اللي اقترحت ان نسكن فيها انا وانت .." سكتت بضيق بعدين قالت بصوت منخفض شوي " ودخلنا بهالشقه ولفينا فيها , ودرنا ..وامممم ...و....دخلت زينه ..مرة اخوك , والواضح انها ما كانت تدري ان في احد راح يدخل شقتها بذاك اليوم ...وامممم ..و صراحه هالشي فشلني و وترني , ما ادري ..بس يمكن انا فاهمه غلط , يمكن زينه تدري ...وانا فسرت برودها المعتاد على انه جهل بزيارتنا "
طول هالفتره زياد كان ساكت
مصدوم من تصرف امه
اهو ما قط اوحى لأمه انه راح يعيش بشقة فواز , اصلا مستحيل يعيش بشقه اخوه سكنها , وتعيش فيها ارملته بالوقت الحالي .
هالشي عيب حتى انه يفكر فيه .
استحى من زينه مرة اخوه , واستحى من خطيبته ..
امه قصت ويهه .
نور لاحظت سكوت خطيبها وقالت بتساءل وخوف من انه حس بأهانه " زياد !!! "
" هلا "
ردت تقول والخوف يسيطر عليها " انت معصب علي ؟؟ "
تنهد وقال واهو يهز راسه " لأ ...لأ حصل خير يا قلبي , انتي لا تفكرين بالموضوع ألحين "
وكمل بهدوء " انا ألحين وصلت البيت يا نور "
اهم شي قال لها قلبي , اهي ارتاحت اشوي من هالكلمه ..
وقالت بهدوء " عيل اخليك , عشان ترتاح ..."
ابتسم , وقال " تصبحين على خير ..احبج "
ارتاحت اكثر من اعتراف الحب ..
وقالت برقه " حبتك العافيه "
ضحك بهدوء " ما ادري متى بتقولين لي ..وانا بعد !! "
قالت بتزمت لطيف " لما نتزوج يصير خير "
انتهت المكالمه ..
واهو بعده متضايق من تصرف امه .
لكن اهو عارف انه راح يكلمها , وان كلمها بيختار الوقت المناسب بدقه خاصه ان امه عانت وايد بعد وفاة فواز ., ما راح يعيش بشقة فواز هذا شي اكيد .
وراح يبين لأمه ان مرة فواز اخوه لازم ما تنهان , لأن فواز بحياته اكيد ما كان راح يسمح بهالشي .
الله يرحمك يا فواز .
أو إنه الأحسن إنه يكلم أبوه ؟؟
لا ابوه مسافر وما يصلح يضايقه بهالسوالف !
يا ليتك يا فواز تدري اشصار فيني وفي امي وفي ابوي في غيابك ..
نزل من سيارته , واهو يفكر بالطريقه اللي يقدر يفتح فيها الموضوع مع أمه .
موضوع إنه زينه اهي أرملة أخوه , والمفروض إنها تعبر عن حبها لولدها المتوفي بإكرام زوجته .
البيت كان مظلم من الداخل , وتوقع إنه الكل نايم , لكن توقعه ما كان بمحله , لأنه واهو قاعد يصعد الدرج سمع صوت يصدر من الصاله تحت .
والغريب إنه صوت بكى .
للوهله الأولى تصور إنه قاعد يتخيل , ويتوهم من التعب .
لكن لما صدر للمره الثانيه .
نزل ..ودخل للصاله , المضاءه على خفيف .
وشاف أمه .
ما يعرف شلون يواسي أمه , اللي على الرغم من مرور سنه ونص مو قادره تتخطى وفاة ولدها .
واهو عارف بقرارة نفسه إنه ما يقدر يعوض غياب فواز , لكن أحيانا يحس إنه لازم يحاول .
قرب من أمه , وقعد يمها على القنفه ..أمه ما حاولت تخفي بكاها ودموعها , بالعكس زاد تأثرها ودموعها , وشهقاتها .
أول ما حط إيده على كتفها , ضمته , كأنها كانت تنتظر هالشي !
وقالت بصياح " بع...ض المرات أتخي..ل إني أسمع صوته "
حس بعيونه تغورق بالدموع .
الألم بصوت أمه يذبحه خاصه إنه ما يقدر يسوي شي .
عجز يمنع دموعه من التساقط الكثيف ..أمه قاعده تتكلم عن أخوه الوحيد ..أخوه الحبيب .
" اتخي..ل ضحكته ..بعض المرات اش..وف الدري أتوقع نزوله ..لكن مو قاعد ينزل يا زياد "
" طردت زينه ,,طردتها ."
انصدم , جفت الدموع .
كان بيبتعد عن أمه ويقولها ليش ..
لكن استوعب أنه أمه راح تتكلم من نفسها , وإنه إن تركها بتنهار أكثر , فضمها أكثر .
وهذا خلاها تكمل والبكي يقطع كلامها " ما أق..در أستحمل أش..وفها , تذكرني بول..دي , اللي راح بشب..ابه " وكملت " أتذك..ر إنها احرمتني من الأحف..اد "
وانهارت بكي ..
ولما هدت أمه ..همس لها " بس هذي كتبة ربج يمه "
ردت بنفس الهمس " أدري ..أه ه ه ه بس هالشي مو قاعد يمنع احساسي "
زينه ما عندها أهل .
كان خايف على أرملة أخوه .
بس لازم يقرب من هالموضوع بخفه عشان أمه ما تعصب أو ترد تنهار .
قال بهمس " وين راحت ؟ "
غمضت شيخه عينها بتعب عقب إنهيارها ..وقالت " منيره كانت قاعده تزهب لها غرفه في بيتهم ..مو مهم وين تروح ؟ ..المهم إنها راحت "
عرف زياد إنه عليه واجب ..
إنه يروح لأرملة أخوه ..ويحاول يردم الشق اللي سببته أمه .
زينه :
قامت من نومها , ما تدري شنو اللي صحاها , لكن الغرفه كانت غارقه بالظلام , و احد مغطيها باللحاف .
ردت غمضت عيونها .
وردت افتحتها لما اسمعت الصوت اللي شكت انه قعدها .
بدت تتحسس الفراش عشان تمسك مصدر الصوت , ولما امسكته , افتحت عينها .
الساعه 12 ونص !
اهي حاطه منبه عشان الساعه 12ونص !!!! ليش !!
عيونها تعبانه , تحس انها تغمض من نفسها .
واي دايخه , بس في شي ناغزها ان وراها شي , بس شنو ما تذكر ..
قاومت نفسها , واقعدت على الفراش , واهي مغمضه عيونها على أساس تريحهم , وقعدت تبعد شعرها عن ويهها بغضب , خاصه ان شعرها طال بالفتره الماضيه , وواصل إلى نص ظهرها تقريبا , أو اقل شويه , واهي من زمان ما طولته جذي .
لمست ايدها الفراش , تدور على شباصتها , لما لقتها اربطت شعرها .
ونزلت ريلها عن الفراش ..واهي لازالت مغمضه عيونها .
أفتحت عيونها .
وبعد ما تعودت عيونها على الظلام لاحظت ملامح غرفتها القديمه .
عضت شفايفها ..وصدر منها صوت احباط ..
يعني كل اللي صار ما كان كابوس تقدر تصحى منه .
لأ اهو الواقع ..
كل يوم لما تقعد من النوم , من وقت وفاة فواز واهي تحس ان كل اللي قاعد يصير كابوس , وكل يوم الكابوس يزداد بشاعه ..لكن بالحقيقه اهي مو بكابوس , اهي قاعده تعيش واقعها .
ألحين اهي في بيت صقر , هل راح يزداد الوضع بشاعه اكثر من جذي .
مستحيل !!
ما تظن ..
طق المنبه مره ثانيه من الموبايل ..
راحت له ..الظاهر ما سكرته امساعه .
شافت الكتاب ,أووووووه صح عليها امتحان !!
اهئ اهئ ..
ألحين وقت الدراسه !!
بتروح الحمام تغسل ويهها , وعقبها راح تاخذ الكتاب وتروح للصاله تدرس .
اه الله يعيني مالي خلق حدييييييييي
وهي طالعه من الحمام وماخذه بإيدها الكتاب
سمعت صوت سياره ..ولفت على مصدر الصوت ..وقادتها رجلها للنافذه ..
ابعدت الستاره اشوي .
اهني اخترعت , وحاولت اتغلف اللي صار بأحسن شي ممكن .
وقالت " لا ...لا ...لا تقول حق احد .." وكملت " المسأله وما فيها , انه خالتي يزاها الله خير كانت تبي توريني الشقه اللي اقترحت ان نسكن فيها انا وانت .." سكتت بضيق بعدين قالت بصوت منخفض شوي " ودخلنا بهالشقه ولفينا فيها , ودرنا ..وامممم ...و....دخلت زينه ..مرة اخوك , والواضح انها ما كانت تدري ان في احد راح يدخل شقتها بذاك اليوم ...وامممم ..و صراحه هالشي فشلني و وترني , ما ادري ..بس يمكن انا فاهمه غلط , يمكن زينه تدري ...وانا فسرت برودها المعتاد على انه جهل بزيارتنا "
طول هالفتره زياد كان ساكت
مصدوم من تصرف امه
اهو ما قط اوحى لأمه انه راح يعيش بشقة فواز , اصلا مستحيل يعيش بشقه اخوه سكنها , وتعيش فيها ارملته بالوقت الحالي .
هالشي عيب حتى انه يفكر فيه .
استحى من زينه مرة اخوه , واستحى من خطيبته ..
امه قصت ويهه .
نور لاحظت سكوت خطيبها وقالت بتساءل وخوف من انه حس بأهانه " زياد !!! "
" هلا "
ردت تقول والخوف يسيطر عليها " انت معصب علي ؟؟ "
تنهد وقال واهو يهز راسه " لأ ...لأ حصل خير يا قلبي , انتي لا تفكرين بالموضوع ألحين "
وكمل بهدوء " انا ألحين وصلت البيت يا نور "
اهم شي قال لها قلبي , اهي ارتاحت اشوي من هالكلمه ..
وقالت بهدوء " عيل اخليك , عشان ترتاح ..."
ابتسم , وقال " تصبحين على خير ..احبج "
ارتاحت اكثر من اعتراف الحب ..
وقالت برقه " حبتك العافيه "
ضحك بهدوء " ما ادري متى بتقولين لي ..وانا بعد !! "
قالت بتزمت لطيف " لما نتزوج يصير خير "
انتهت المكالمه ..
واهو بعده متضايق من تصرف امه .
لكن اهو عارف انه راح يكلمها , وان كلمها بيختار الوقت المناسب بدقه خاصه ان امه عانت وايد بعد وفاة فواز ., ما راح يعيش بشقة فواز هذا شي اكيد .
وراح يبين لأمه ان مرة فواز اخوه لازم ما تنهان , لأن فواز بحياته اكيد ما كان راح يسمح بهالشي .
الله يرحمك يا فواز .
أو إنه الأحسن إنه يكلم أبوه ؟؟
لا ابوه مسافر وما يصلح يضايقه بهالسوالف !
يا ليتك يا فواز تدري اشصار فيني وفي امي وفي ابوي في غيابك ..
نزل من سيارته , واهو يفكر بالطريقه اللي يقدر يفتح فيها الموضوع مع أمه .
موضوع إنه زينه اهي أرملة أخوه , والمفروض إنها تعبر عن حبها لولدها المتوفي بإكرام زوجته .
البيت كان مظلم من الداخل , وتوقع إنه الكل نايم , لكن توقعه ما كان بمحله , لأنه واهو قاعد يصعد الدرج سمع صوت يصدر من الصاله تحت .
والغريب إنه صوت بكى .
للوهله الأولى تصور إنه قاعد يتخيل , ويتوهم من التعب .
لكن لما صدر للمره الثانيه .
نزل ..ودخل للصاله , المضاءه على خفيف .
وشاف أمه .
ما يعرف شلون يواسي أمه , اللي على الرغم من مرور سنه ونص مو قادره تتخطى وفاة ولدها .
واهو عارف بقرارة نفسه إنه ما يقدر يعوض غياب فواز , لكن أحيانا يحس إنه لازم يحاول .
قرب من أمه , وقعد يمها على القنفه ..أمه ما حاولت تخفي بكاها ودموعها , بالعكس زاد تأثرها ودموعها , وشهقاتها .
أول ما حط إيده على كتفها , ضمته , كأنها كانت تنتظر هالشي !
وقالت بصياح " بع...ض المرات أتخي..ل إني أسمع صوته "
حس بعيونه تغورق بالدموع .
الألم بصوت أمه يذبحه خاصه إنه ما يقدر يسوي شي .
عجز يمنع دموعه من التساقط الكثيف ..أمه قاعده تتكلم عن أخوه الوحيد ..أخوه الحبيب .
" اتخي..ل ضحكته ..بعض المرات اش..وف الدري أتوقع نزوله ..لكن مو قاعد ينزل يا زياد "
" طردت زينه ,,طردتها ."
انصدم , جفت الدموع .
كان بيبتعد عن أمه ويقولها ليش ..
لكن استوعب أنه أمه راح تتكلم من نفسها , وإنه إن تركها بتنهار أكثر , فضمها أكثر .
وهذا خلاها تكمل والبكي يقطع كلامها " ما أق..در أستحمل أش..وفها , تذكرني بول..دي , اللي راح بشب..ابه " وكملت " أتذك..ر إنها احرمتني من الأحف..اد "
وانهارت بكي ..
ولما هدت أمه ..همس لها " بس هذي كتبة ربج يمه "
ردت بنفس الهمس " أدري ..أه ه ه ه بس هالشي مو قاعد يمنع احساسي "
زينه ما عندها أهل .
كان خايف على أرملة أخوه .
بس لازم يقرب من هالموضوع بخفه عشان أمه ما تعصب أو ترد تنهار .
قال بهمس " وين راحت ؟ "
غمضت شيخه عينها بتعب عقب إنهيارها ..وقالت " منيره كانت قاعده تزهب لها غرفه في بيتهم ..مو مهم وين تروح ؟ ..المهم إنها راحت "
عرف زياد إنه عليه واجب ..
إنه يروح لأرملة أخوه ..ويحاول يردم الشق اللي سببته أمه .
زينه :
قامت من نومها , ما تدري شنو اللي صحاها , لكن الغرفه كانت غارقه بالظلام , و احد مغطيها باللحاف .
ردت غمضت عيونها .
وردت افتحتها لما اسمعت الصوت اللي شكت انه قعدها .
بدت تتحسس الفراش عشان تمسك مصدر الصوت , ولما امسكته , افتحت عينها .
الساعه 12 ونص !
اهي حاطه منبه عشان الساعه 12ونص !!!! ليش !!
عيونها تعبانه , تحس انها تغمض من نفسها .
واي دايخه , بس في شي ناغزها ان وراها شي , بس شنو ما تذكر ..
قاومت نفسها , واقعدت على الفراش , واهي مغمضه عيونها على أساس تريحهم , وقعدت تبعد شعرها عن ويهها بغضب , خاصه ان شعرها طال بالفتره الماضيه , وواصل إلى نص ظهرها تقريبا , أو اقل شويه , واهي من زمان ما طولته جذي .
لمست ايدها الفراش , تدور على شباصتها , لما لقتها اربطت شعرها .
ونزلت ريلها عن الفراش ..واهي لازالت مغمضه عيونها .
أفتحت عيونها .
وبعد ما تعودت عيونها على الظلام لاحظت ملامح غرفتها القديمه .
عضت شفايفها ..وصدر منها صوت احباط ..
يعني كل اللي صار ما كان كابوس تقدر تصحى منه .
لأ اهو الواقع ..
كل يوم لما تقعد من النوم , من وقت وفاة فواز واهي تحس ان كل اللي قاعد يصير كابوس , وكل يوم الكابوس يزداد بشاعه ..لكن بالحقيقه اهي مو بكابوس , اهي قاعده تعيش واقعها .
ألحين اهي في بيت صقر , هل راح يزداد الوضع بشاعه اكثر من جذي .
مستحيل !!
ما تظن ..
طق المنبه مره ثانيه من الموبايل ..
راحت له ..الظاهر ما سكرته امساعه .
شافت الكتاب ,أووووووه صح عليها امتحان !!
اهئ اهئ ..
ألحين وقت الدراسه !!
بتروح الحمام تغسل ويهها , وعقبها راح تاخذ الكتاب وتروح للصاله تدرس .
اه الله يعيني مالي خلق حدييييييييي
وهي طالعه من الحمام وماخذه بإيدها الكتاب
سمعت صوت سياره ..ولفت على مصدر الصوت ..وقادتها رجلها للنافذه ..
ابعدت الستاره اشوي .
تعليق