رواية مسك كتفي وهو يهمس ، تراني في غيابك صمت/ كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    #21
    رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

    راحت ريم بملل لغرفتها بخطوات يالله تشيل روحها من الارض ..

    دخلت ورمت روحها على السرير متملله ..

    حياه فارغه .. مليانه ملل .. مافيها شيئ .. ومي قادره تصنع بحياها شيئ جديد ..

    أمنياتها كثير بس محد قاعد يسمع .. ولايعطيها وجه ..

    قطع عليها صوت جوالها بنغمه مميزه خاصه فيها ..

    ضغطت ريم الز الأخضر .. بدون أهتمام .. حتى بدون ماتشوف الرقم .؟!

    المتصل : بصوت رجالي غليظ ...., مساء الخير ..؟!


    ريم اول ماسمعت الصوت انصدمت .. ورجعت شافت الأسم .. لقت الرقم غريب ؟!

    ؟.؟.؟.ريم بأندفاع .. خير أن شاء الله وشتبي ..

    المتصل : قلنا مساء الخير ..طيب ..

    ريم ... الله لايمسيك بالخير ..

    المتصل : دامك ماتبيني اكلمك ليش راده على الرقم طيب ؟!ولاحركات بنات يعني وتتغلين ..

    ريم : كذا مزاج .. جوال وجوالي .. احد لامه دخل بها الشيئ ..

    وبعدين دامك غلطت ودقيت اول مره لاعاد تعيدها .. حتى ماتقرد نفسك بنفسك .. ..

    رنا عجزت تكمل تمثيل وضكت ههههههههههههههههههههههههه

    ريم وكأن هالضحكه ماره عليها من ؟!


    رنا أشوى مثل ماخبرتك دفشه وعربجيه مع الرجال ماتغيرتي ..

    ريم رفعت حاجبها .. وقالت مصدومه رنا !!

    رنا : بشحمها ولحمها

    ريم وجع سخيففففففففه .. انتي وحركاتك يقال يعني تبي تسوين مقلب ..

    لاكن تدرين والله واضح اسلوب البنت .. العيال مو كذا

    رنا تكلمت الخبيره .. يالله تكلمي يافيلسوفه زمانك شلون العيال يتكلمون

    قامت ريم تغلظ صوتها : وتميله على نعومه ساحره .. مثل الشباب الغزلنجيه

    مساء الورد .. على الناس الورد .. مين الحلوو اللي معنا .. يعجبني الثقل

    الخفيف .. امووت انا ياهوه خفي على قلبي ياقمر

    رنا ههههههههههههه اقول الله يخلف على امن جابتك

    ريم بالله شلون مانفع ولد ..

    رنا :ومين قالك اللحين أنك بنت .. قسم اشك بانوثتك

    ريم تضحك : وجع وش قالولك .. بس تدرين .. والله خساره توقعتك حبيبي .. فرحت

    رنا مصدومه : وشووووووووووو .. أي حبيب ؟!

    ريم ضحكت: ليه ماقلت لك عنه .. هذا الله يسلمك انسان رومانسي شفاف

    طايح لي رسايل غرم وحب .. وانتظار ..

    رنا مالت مو فاهمه ؟!لك انتي يرسل ؟!

    ريم : لالبنت الجيران .. وشرايك .. اصبري خلي اكملك بقيه القصه ..

    هذا طول الله عمرك واحد .. له فتره طويله يرسل رسايل كل وحده احلى من الثانيه ..

    ومن رقم مجهوول ماعرفه .. شكله والله اعلم مخربط بالرقم .. ويحسبني حبيبته الجفول

    رنا : أخاف يكون فهد ياريم ؟1

    ريم : لامستحيل .. فهد مايرسل لي الا من رقمه .. وأذا رجع وأرسل لي رساله من جوال جديد

    يكتب لي اسمه بنهايه الرساله .. حتى ادري انها منه .. وبعدين هذاك الولد مجنون

    وماعنده احساس مو زي اللي قاعد يرسل .. ياحبي له

    رنا : وجع ريمووه اعقلي لايكون تتهورين ويميل قلبك له وتحبينه

    ريم تمزح : هالسالفه حبيته وخلصت السالفه .. مو مشوين قاعده أقولك ياليتك هو اللي داق

    كان طقيتها معه سواليف

    رنا عصبت : ريم جد اتكلم اعقلي وش اللي قاعده تقولينه .. مي هاذي عوايدنا ولاطبايعنا

    ريم هنا ضحكت بصوت اعلى : ههههههههههههههههه يابنت بلاجنون أنتي الثانيه .

    خير ان شاء الله تدرين اني مو راعيه هالسوالف الله يخلف .. وبعدين عشان اطمنك

    اتوقع لوهو يكلم ويبي يسمع صوتي سكر السماعه بوجهي ..

    رنا : طيب بس المهم اللحين اذا رجع ارسل قولي له تراك ملخبط بالرقم .. وشكلك غلطان

    ريم : والله كنت بسويها وبعدين هونت .. يختي رسايله شيئ .. راقت لي .. على الاقل استفيد

    منها واخذها ..

    رنا : ريموووووووووووووووووووووووه

    ريم ههههههههههههه خلاص خلاص اقوله انشاء الله انتي تامرين ..

    رنا : الاصحيح ماسألتيني عن الرقم اللي داقه منه عليك

    ريم : أي صح مار ..مين رقمه ؟

    رنا : باركي لي طلعت رقم جديد ..

    ريم : ماشاء الله مبررووووووك يالله تفصلينه بالعافيه

    رنا : يختي قلب كبدي الرقم القديم ازعاجات ووجع راس قمت وش قلت ..

    يابنت طلعي رقم ردميه .. اللي يقراه تنسد نفسه ويهون مايدق

    ريم هههههههههههههههه خبله

    رنا : المهم .. شلونك شلون العلطه معك ..

    ريم : اخ يارنا وش اقول وش اخلي طفش قسم بالله طفش

    حالتي حاله الله لايوريكي ..

    رنا حالتك مي بزين من حالتي لاتشكين لي أبكي لك .. بقولك وش صار معي اليوم

    تخيلي العصر قفلت معي من الطفش قمت ازن فوق راس امي ابيها تطلع معي .. وامي لاحياه لمن تنادي

    المهم حاولت فيها ابقنعها اطلع بروحي .. مع الشد والاخذ رضت وقالت روحي مع السواق .. وخوذي اغراضك

    من السوق وأرجعي على طول

    انا طار عقلي .. وحطيت رجلي لغرفتي من الوناسه بجيب عباتي خلاص وبطلع .. نزلت .. وكنت بروح أطلعع

    .. قمت تذكرت شيئ .. وقلت اروح اسال امي اذا تبي شيئ من السوق

    .. ومن سوووووووء الحظ

    أخوي المسعد سلطان موجود وشافني

    اول ماشافني لابسه العباة عقد حواجبه ..وسألني وين رايحه ... عاد هو أكره مايشوف بالدنيا بنت تطلع مع

    السواق ولحالها

    مابالك اخته .. انا بلمت وسكتت وانخرست مدري وش اقول مدري وش ادبر كذبه .. مالقيت نفسي الا امي تقوله

    انها تبي تروح للسوق مع السواق ..

    أنا هنا تشهدت على روحي قبل لا انذبح على يدينه .. ومتقبله أي شيئ يجيني منه ..

    كل الهدوء اللي كان بوجهه اندثر وتبدلت ملامحه وصار يخانق ويهزء ويعطيني محاظره بالاخلاق

    ون البنت العاقله تخاف على روحها وماتروح مع السواق لحالها وبسوووق بعيد ماتدري وش يصير لها

    ومايصير لها .. ونا ساكته وبالعه لساني مارديت بحرف وانكسر خاطري .. قمت على طول اخترمت نفسي

    ومشيت ابي اصعد .. عاد هو بعدها رحمني .. يوم شافني انكسر خاطري ناداني ووداني للسوق من سوووء الحظ

    وتعالي شوفي عاد .. شوي سكري نقابك .. شوي .. المحل هذا لاتدخلينه فيه شباب ..
    .
    وانا شوي ويشيب راسي .. أقولك قسم مادخلت الاثلاث محلات وطلع روحي .. مابالك لو ادور السوق كله

    كان يجلطني .. على طول رجعت للبيت ولعنت الساعه اللي فكرت فيها اروح للسوق معه ..

    ريم : احسن مزدي فيك خليه يدق فرتك ..

    رنا : وجع يالسخيفه انا صديقتك

    ريم : أصصص ولاكلمه .. والله انه صادق .. اجل تبين تروحين مع السواق لحالك .. منتي صاحيه ..

    رنا قامت تمزح وتدق ريم من جديد : أقول قسم بالله انك تصلحين له .. ريم ياحيي وافقي ..

    ريم انحرجت لما حست رنا فهمتها غلط وهي تدافع عنه : وقامت تبي تسكر السالفه .. وتضيعها

    أقول رنا ماودك تطبقين السماعه وتتسهلين عند أمك توسعين صدرها ..

    رنا حست بردت فعل ريم : وأبتسمت .. ريووم دعابه دعابه .. عادي ..

    ريم : أقول هي ياهانم تراني انسانه تبي تتروش .. ونتي معطلتني .. فلو عندك ذرة كرامه قفلي ..

    رنا تعاند : ماراح أقفل ..

    ريم : أحسن بعد لاتقفلين .. انا بقفل .. وقفلت السماعه بوجهها

    ريم قفلت من هنا .. ورنا قامت تضحك من من هنا .. تستانس على خبال رفيقه عمرها وبحياتها مازعلت من

    أو حتى خذت بخاطرها منها ..

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      #22
      رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

      رنا كانت بالصاله تكلم .. ودخلت عليها امها .. وشافت رنا بنتها تضحك ..

      امها : سلامات وشفيكي ؟!

      رنا ومازالت على ابتسامتها : لابس قاعده اكلم صديقتي الخبله ..

      امها : أي وحده فيهم : مو انتي الله يصلحك مخاويه بنات غاسلات عقولهن وعايشات ..

      رنا ضحكت : هاذي ريم يمه .. اللي ابيها لسلطان ..

      أمها : يوم سمعت طاريها أبتسمت ..وتذكرت شيئ .. ياحبي لها .. من كم يوم دقت على جوالك ..

      وجوالك كان عندي بالصاله ونتي مو عنده .. قمت رديت عليها .. والبنت راح صوتها يوم درت أني امك ..

      رنا : تدرين عاد هي من النوع الخجول جدا .. بس شكلها انحرجت عشانك خاطبتها لولدك ..

      خصوصا ان هذاك الموضوع صايره تتحسس منه ..

      امها : سكتت .. والله اخوكي .. يوم عن يوم .. يذبحني همه اكثر واكثر ..

      رنا : الاصحيح يمه .. قلتي لخالد عن رفض ريم !!

      أمها بضيقه : لاوالله يايمه ماقلت له .. حتى هو ماسأل ..حتى انا يوم امه قالت لي عن رفضها

      ماسكتت .. أصريت وقلت اننا نبيها وشارينها .. وانا عن نفسي ابي اعتبر روحي ماسمعت ردها ..

      وكل الوقت قدامها عشان تفكر حتى لو تطول علينا شوي ..

      المهم اني طلبت من امها تحاول فيها

      رنا : أسكتي يايمه .. ياني نشبت لها نشبه الا ابيها توافق .. قولك بكل سالفه اقولها ادخل سلطان فيها

      بنت اللذين ياقساوة راسها عجزت لها أقولك جننتها من كثر ماتكلم لها عنه .. شوي أتكلم لها عن رجولته ..

      وشوي عن جماله .. وشوي عن أخلاقه ..ومواقفه .. اخبرها صديقتي تحب المراجل .. وتحب الرجال الجديين

      تدرين يمه عاد .. أيام قبل .. كنا نسولف وكل وحد مننا توصف فتى احلامها ..


      كلنا كان له كريزما معينه بالشخصيه اللي نبيها .. الاهي ..

      كانت توصف واحد مثل شخصيه سلطان بكل شيئ ..

      يعني لوتزوجته تحت ظغط مني على الاقل ماراح احس بالذنب بها الشيئ

      سلطان كان توه داخل البيت كالعاده وساري .. دخل وسمع أسمه ..


      سلطان بعد ماوصل لعند امه واخته الموجودات بالصاله ..

      سلطان : .. وشفي سلطان بعد ؟!

      رنا : أرتبكت وخصوصا انها مرتفع ظغطها منه على اللي سواه بها اليوم بالسوق ..
      أم سلطان : هلا وغلا والله ..

      سلطان ابتسم لامه بحنيه : هلابك زود .. وش فيكم اجل ؟!

      أمهم كلمت رنا :رنا قومي حطي لأخوكي العشاء ابيه بسالفه !

      رنا ماكان ودها تقول امها لسلطان عن رفض ريم .. على الاقل مو اللحين ..

      قامت رنا .. وسلطان ظل صامت محترم سكوت امه ومنتظرها تتكلم .


      أم سلطان : بعد صمت .. قالت .. يايمه انت تعرف المقسوم والنصيب .. و أن النصيب مثل الموت

      ماتدري هو لك متى .. أوين ؟! ..

      سلطان وكأنه فهم مغزى امه بالكلام ..

      أمه : يايمه البنت اللي خطبتها لك .. ماوافقت .. سبحان ربي .. موكاتبها لك ..

      والله يعوضك بغيرها يمه ..

      سلطان كان ساكن وهادي .. اول ماسمع اللي قالته امه .. ثارت داخله شعله غضب .. رغم صغرها ماعرف

      سببها ..\حس بالغيض من هالانسانه اللي رفضته .. ..أستغرب من هالشعور اللي بدا يضايقه وعجز يفسر سببه

      ... حس ان يمكن هالشعور يكون نتيجه رفض اول بنت يخطبها بحياته .. تعودأ ي بنت يخطبها .. اهلها يوافقون

      حتى بدون مايفكرون .. اغتاظ من الداخل على هالانسانه اللي اسمها ريم .. يمكن عشانها الوحيده اللي قدرت

      ترفضه .. وتكسر غروره ..

      لا اردايا بانت على سلطان ملامح الضيقه اللي ماقدر يخفيها .. ولاكن علت عليها ملامح الشموخ الموجوده

      داخله ..

      سلطان برويه : سأل مستفسر : ليش يايمه ..أحد يبيها غيري .!

      امه : لاوالله يايمه .. أمها ماذكرت هالشيئ .. الشيئ الوحيد اللي قالته أن البنت ماتبي تعرس

      لأنهاتوها صغيره على الزواج .. وغير ذلك ان الولد أكبر منها ب12 سنه .. مع ان اهلها موافقين وماعندهم مانع

      .. بس هي ..ماتبي


      سلطان كان صامت .. ماعلق ولارد . لاكن حس ان هالكلمه جرحته .. لما قالت انه اكبر منهاب12 سنه

      وقف سلطان على حيله .. وقال لأمه : محد داري عن الخيره .. الله يوفقها ويسعدها ..

      امه على وين قمت ؟!

      سلطان بروح أنام .. عندي شغل لفوق راسي بكرا ..

      أمه والعشاء ..

      سلطان : تعشيت قبل ماجي .. يالله عن أذنك .. وتصبحين على خير .. وراح تركها

      رنا اول ماسمعت خطوت سلطان على الدرج .. ركضت لعند امها

      رنا : يمه وش قال ؟!

      أمها : بضيقه على حال ولدها .: ضاق صدره ياعساني ماأبكيه .. لاكن عهد وعدن علي ..

      ويحرم علي ..أفتح هالطاري معه .. دامه هو نفسه مافتحه .. وأذا يبي يقضي طول عمره كذا هو حر .. وهو

      ادرى بمصلحته ..

      رنا : يعني شلون خلاص

      أمها بحزم : خلاص وسكري هالسيره ..

      رنا بخيبه امل : يعني خلاص مو ماخذ ريم ..

      أمها : لاريم ولاغيرها قلت لك سكري السالفه نهائيا ولاتفتحينها الا اذا هو بنفسه فتحها

      /
      /
      /
      وبالأخير يبقى السؤال .,

      أيش النهايه اللي تنتظر ريم مع مصيرها المجهول !..؟
      وهل راح ينتهي ويختفي شبح فهد من حياتها ويزول مع رفضها له .,.؟!
      صاحب الرسايل ., وش يبي من ريم ؟! وهل يعقل أنه بالفعل غلطان ؟!
      سلطان ., هل ياترى يبي ينسى ويطلع ريم من راسه مثل ماطلع عشرات البنات غيرها ؟!
      /
      /
      كل هالملامح راح يكشف النقاب عنها بالأجزاء الجايه أكيد .. خليكم قريب مني ..

      تعليق

      • SOoΚaRh
        V - I - P
        • Jan 2009
        • 1778

        #23
        رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

        من بكرا ببيت خالتها وبالحديقه تحديدا كل بنات خالتها ملتمين على بعض وقاعدين ياخذون ويعطون بالكلام

        مثل قعدتهم العاده


        ماعدا ريم اللي كانت بوسطهم ومي معهم وماسكه كرتون المنديل وحاطته بحضنها وبعد كل خمس دقايق

        تشوفها تعطس وتمسح وشوي تكح وعيونها تدمع وتمسح وعلى هالحاله

        تماظر قامت تحارش ريم : ياحوووول مساكين اللي مايقدرون يتكلمون من اللوز ومتليشين

        ريم ويالله يالله تتكلم من اللوز وراسها يدور من الحمى : حسبي الله عليكي سبع التحاسيب لاكن قولي امين

        عساكي ماتصبحين الا ونتي مثل حالتي واردى

        تماظر صرخت :لا وجع استغفري سم لله علي

        ريم لاوالله مو استغفر الله الا اللهم عجل ولاتؤجل

        أمل تكلم ريم : اللحين انتي وش هالدباشه احد يطلع من الحمام متروش ويشغل المكيف وينام تحته

        ريم : ياخي كيفي هاذي طقوسي محد لأمه دخل انتي وش اللي حاشرك

        منال اخت فهد تدق بالكلام :وييييييييين فهد يدري بك .. والله لايطير بك للمستشفى

        ريم ومعصبه من سيرته : طار بك جني انتي وأخوكي

        منال وكانها تذكرت شيئ قالت متحمسه الاصحيح ريم ماقلنا لك فهد وش سوى يوم رفضتيه

        ريم وهي مابين وده وماودها تعرف .. ليش وش صار ؟

        .. تخيلي انا كنت قاعده معهم وأمي جنبي . وقدامها فهد يتقهوى ..

        ..اسكتي هو كان رايق وهادي .. ويوم شفت امي فتحت السالفه وقالت له عن رفضك

        ماحسيت الا بوجههه قلب احمر وتلخبطت ملامحه وثارت البراكين داخله وقلبت حالته 360 درجه

        وقامت من الحماس تقلده تخيلي من شدة عصبيته طوفريه القهوه اللي كانت قدامه

        شالها ورماها على الارض وانتثر كل اللي كان عليها بالارض وهاتك ياسب فيكي .. وتعالي شوفي

        من هي عشان ترفضني ؟ ... والله لخليها تندم .. والله محد بياخذها غيري

        اسكتي انا اقولك بس بلمت من هوول الموقف وسكتت ولافتحت افمي

        خفت والله يحط حرته فيني ويقتلني اخوي واعرفه مجنون .. اقولك والله طووول عمر كنت احس ان اخوي وحش

        لاكن اللحين لا تأكدت

        الكل : هههههههههههههههه

        ريم نفسيتها بحد ذاتها كانت زفت ..ويوم سمعت هالسالفه زادت سووووء

        ريم : افففففففف سديتووو نفسي عن السوالف غير ماهي منسده

        تماظر : يختي قومي طسي عن وجيهنا اذا مو عاجبينك ..

        ريم : فعلا ا صدقتي انا مدري منهو ملعون الخير اللي مخليني اقابل اوجيهكن اروح اطس لداخل ابرك لي


        وقبل ماتلتفتت بتدخل .. اشرت لمنال بنت خالتها وقالت : منالوه تريني بروح لغرفتك انام شوي ..

        قسم بالله احس اني ماشوف شيئ من التعب

        منال : ياشينك ياريم لاصرتي تعبانه .. روحي طيب .. وترى الطريق امان ... فهد مو فيه ..

        ريم اووكي ..

        عند ريم ..اللي كانت متوجهه للدور الثاني .. صعدت بتعب وخصوصا ان الحمى بدت تاثيره على مفاصلها

        واي جهد منها يزيد من ارهاق جسدها صعدت ريم للدور الثاني .. وكانت راح تتوجه لغرفه منال على طول

        بس شدها ولفت انتباهها منظر الصاله المتوسطه الدور الثاني ..

        الصاله كانت دائريه وعباره عن نوافذ زجاجيه كبيره محوطه جدرانها .. والأنوار كانت مطفيه والدنيا مظلمه

        والستاير كانت منزوووعه .من على النوافذ ... وضو القمر هو الوحيد اللي كان منووور أنحاء المكان ونوره

        منكسرعلى الكنب
        ومعطي منظر ساحري للي يتأمل .. اغراها هالمنظر .. وخذت خطواتها وقربت اكثر لأحد النوافذ

        وصارت تتامل القمر .. ريم شخصيه تعشق هالمنظر تحب السحر العجيب الموجود بنوره

        وتعتبر شيئ يشبهها من الداخل خذاها الوقت بالتأمل وحست بالتعب من الوقوف .. وراحت جلست على أقرب كنبه

        قريبه من النافذه .. حتى يمديها تتأمل وهي مرخيه جسمها وحتى ماتتعب ..

        ثواني وحست الهدوء بدى يخدر اعصابها .. والنوم شوي شوي بدى يتسلل لأجفانها ماأستغرقت كثير بالتفكير

        وأسندت راسها على الكنبه وبدون ماتحس لاأراديا سلمت نفسها له بكل هدووووء .. ونامت قاعده

        فهد كان صاعد ومستعجل .. يبي ياخذه جواله اللي نساه بغرفته .. ويطلع على طووول .. ومو عارف نهائيا عن

        اللي ينتظره فوووق .. فهد كان مستعجل بخطواته .. وماشي وفجأه انتبه لجسد ناعم .. مرخي نفسه على الكنبه

        ونايم بكل سكينه .. .. قرب اكثر لها وأبتسم لما شاف أبرئ وجه عرفه بحياته كلها .. كانت نايمه بسلام

        وكانها طفله وضامه مخده معها وشعرها البني منتثر بأنسياب حولينها

        لحضات خذته وهو يتأمل فيها عجز يشيل عينه عن. ملامحها اليوسفيه .... كلها على بعضها يعشقها ...

        ويعشق شقاوتها .. طول عمره كان يحسها ملكة قلبه وهو أميرها .. طول عمره كان يحلم فيها وعجزت كل انثى

        من اللي شافهم او حتى كلمهم تمتلك قلبه .. بكل معانيها يعشقها .. يعشق جمالها وفتنتها .. يعشق برائتها وطفولتها

        ..يموت على روحهاللي مايشوف فيها ألا الطهر والعفه .. واللي يعلقه فيها زووود ويرسي حبها بقلبه هو عنادها

        وصلابتها ... انثى أي نعم .. لاكن فيها بوقت الجد صلابه رجال ..

        ريم من ألم راسها عجزت تكمل وتتعمق بنومتها .. فتحت عيونها بصعوبه من التعب .. وانصدمت

        لما شافت ظل رجال واقف امامها ومكتف يدينه ..

        حاولت تركز بصوره هالرجل اللي امامها وتفتح عيونها زين ..ولما شافته فزعت وقامت على حيلها

        لما شافته يتأملها بها الشكل قالت مصدووووومه : فهد ؟

        فهد : فهد بهدوووء وبأقرب للهمس قال .. اللي تشوفين

        ريم وكل ملامحها ذهول من اللي قاعد يصير .. وعصت من النظارات اللي يطالعها بها .. بكل وقاحه ..

        ريم : بصوت عالي : كله أستفهامات .. وش جايبك هنا .. ووش قاعد تسوي ؟!

        فهد كان عكس انفعالها تماما كان هاديئ .. بهدوء المكان وسكونه وماتحرك ومازالت نظراته الدافيه

        غرقانه بعيونه .. قالها بصوت كله رومنسيه وعذوبه :. قاعد أتأمل اللي بتكون زوجتي بأذن الله ..وأبتسم ..

        فهد ماكان يعرف تأثير هالكلمه على ريم .. ومايدري بكميه أستفزازها لها .. ريم جن جنونها

        لما سمعت اللي قاله .. مجرد ماتتخيل أنها بتكون بيوم زووجه له .. هذا بحد ذاته أكبر تعب نفسي

        يطير عقلها من مكانه .. كل الهدوء والسكينه اللي كانت فيها تبخرت وحل الجنون بمكانه

        صرخت ريم باعلى صوووتها وقالت بأندفاع : نجوووووم السماء اقرب من اني اكون زوجه لك بيوم

        فهد : أبتسم بخبث .. مصيري اكسر هالغرور اللي داخلك .. بس عقب ماخذك بحول الله

        ريم حست ان غرضه أستفزازها لذا مافي داعي تعصب وتبين له مقدار غضبها

        أبتسمت بأستخفاف .. وقالت : تدري مشكلتك أنسان تحب تحلم .. أقولك أحلم على قدك .. وشيلني من راسك

        فهد : سبييني ..اشتميني .. تعالي علي بغرورك .. وأن بغيتي أذبحيني .. بس من راسي ماراح اطعلك

        ومثل ماأنا حبيتك بخليكي تحبيني طال الزمان او قصر ..

        ريم كتفت يدينها وقالت .: أوعدك أنك ماراح تلمس شعره من راسي .. أعطته نظره بنص عين بعد ماقالت

        هالكلميتين وخذت نفسها ومشت

        وراسها مرتفع .. تبي تبين له ترا وجودك كله على بعضه مايعني لي شيئ ..

        فهد بعد ماشاف بعيونها نظره الشمووخ اللي تبرق فيها

        زاد أصراره على ترسيخ حبها بقلبه .. شافها ماشيه مي ملقيه لوجوده أي اهتمام

        رافعه راسها بكل علوو فهد بعد ماشافها بها الحال رد عليها بتحدي .. : ونا أوعدك اذا ماصرتي لي

        انا ماراح تكونين لغيري ..

        ريم سمعت هالكلمات وهي ماشيه .. ماردت عليه ..ولاحتى التفتت له ..وكملت طريقها لتحت تبي تنزل ..



        ., بعد أيام ..البيت كان يصدح بالأصوات بمناسبه رجوع وليد من السفر

        والعائله مجتمعه مع بعض ..وأصواتهم طالعه .. .. هناك بغرفتها ريم مازالت بفراشها بسابع نوومه

        ومي حاسه بالعالم .. وعند الباب ريماس وفيصل عيال اختها مها يطقون بالباب بشكل مزعج يغث الراس

        ريم تحت الفراش تحاول تتجنب الاصوات وتندس تحت الفراش حتى ماتسمع تصبيخ الباب ..

        وتحاول تتنقل يمين وشمال .. والاصوات مثل ماهي وكانها جنب راسها .. ريم من تحت الفراش

        أفففففففففففففففففففففففف . .. فصيلووووووووووووووووه .. أرررررررركد لأأكسر وجهك

        فيصل من عند الباب : خالووو ليم خالوووو ليم قووم قوم خالو وليييد داء

        ريم : بصوت عالي ونا وش اسوووي به .. طس عن وجهي وروووح لعنده انا ابي انام

        شووي رجعت ريماس تطق .. خالو لييييييييييييييييييييييييم دوووومي يالله

        اللحين خالو وليد يحانقنا (يخانقنا ) ...

        ريم عصبت وقامت من فراشها وفتحت بعصبيه الباب .. وريماس وفيصل أول ماحسوووا بالباب ينفتح

        حطووا رجلينهم وهجووا لتحت يضحكووون ..

        ريم بعد ماطردتهم وشافتهم نزلووا حاولت ترجع لفراشها تبي تنام ماقدرت .. .. سلمت امرها لله وراحت

        غسلت وجهها وتروشت .. وصلت .. ولبست شيئ خفيف يناسب حراره الصيف .. ونزلت ..

        قبل ماتنزل كانت تمشي بالممر .. ومرت من غرفه اخوها وليد .. سمعت صوووت يطلع منها .. وتأكدت انه

        موجود فيها .. قررت تدخلها وتسلم عليه قبل ماتنزل .. قربت ريم لعند الباب

        وكانت بتطق الباب .. ونببهها صوت وليد معصب .. وكانه يكلم احد .. ريم بكل لقافه جدعت أذنها عند الباب

        وصارت تتسمع ..

        وليد : بصوت معصب : والله لو مافي غير رجال ماخليته ياخذ ريم ..

        امه : يايمه قل لاأله الا الله .. ولا تخلي الغضب يسيطر على تفكيرك .. الولد رجال وماعليه خلاف ..

        وليد بحزم : أنا قلت اللي عندي وماعندي شيئ غيره ..

        أمه : وجدتك أم ابوك وش تبي تقولها ؟!

        وليد : انا مو مستعد أرمي أختي بديره ثانيه .. وأقعد أتفرج

        وجدتي .هي عارفه ردي من البدايه وماأظن تبي تنصدم منه الللحين .. وبعدين أذا خذت بخاطرها وزعلت

        خليها .. كم يوم تزعل وبعدها ترضى

        أمه : الله يهديك يايمه .. لاتعصب .. خلاص مو صاير الا اللي انت تبيه .. انت حسبه ابوها وأدرى بمصلحتها ..

        وليد .. المهم من هذا ماتجيبون سيره لريم .. ولاتذكروون لها سيرة هاللي خاطبها .. سكروا السالفه نهائيا

        أمه ..: على خير بأذن الله

        ريم اللي كانت عند الباب :: داخلها كان الف أستفهام وأستفهام .. منهو الشاب اللي يتكلمون عنه وشكله

        خاطبها ووليد رافض بشده ..وبشكل قطعي .. فكرت يمكن يكون فهد ..!

        بس فهد وش علاقته بجدتها هياء أم أبوها !!.. فهد بالرياض وجدتها بحايل

        ألشيئ الاكيد اللي فهمته من الموضوووع أن شخص خاطبها وشكله من طرف جدتها هياء

        وشكل الشاب حايلي ويبيها ..؟!

        ثار الفضول داخلها تعرف مين هاللي خطبها .. وخصوصا لما وليد وصى امه مايحطون عند ريم خبر !!

        صحاها من تفكيرها .: صوت امها عند الباب وشكلها تبي تطلع .. على طوووووول ريم انتبهت لنفسها

        ومشت بشقاوه وخطوات خفيفه لتحت حتى محد ينتبه أنها كانت تتصنت ..

        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          #24
          رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

          نزلت ريم لتحت وسوت روحها طبيعيه كنها ماسوت شيئ ..

          نزلت وعلى طول جوها من بعيد ريماس وفيصل وضموها .. وهي سوت روحها زعلانه لانهم قوموها

          طبع كل منهم على خدها بوسه ومشوا ..

          ريم بعد ماقربت أكثر للصاله اللي تعودوا يقعدون فيها ..

          شافت أغراض حلفه وحوسه .. شكولاته .. كيك .. واكواب عصير وبيبسي ..

          ريم قالت مستغربه ؟! وش صاير وش عندكم من متزوج من متخرج من ميت .. وش السالفه

          ياسر بأبتسامه .. ماقلت لك ..

          ريم ؟ وشفي ؟!

          ياسر باركي لي توظفت .. ريم بحماس لا احلف عاد صدق والله مبروك

          الف مليون تريليون مبروك .. ماشاء الله .. وراحت تبارك له ..

          يالله عقبال مانفرح بزواجك أن شاء الله

          ياسر رفع كفوفه للسماء متحمس مع الدعوى .. امين الهي يارب تسمع منك

          مها ههههههههههه كل هاذي شفاحه على الزواج

          ياسر برومنسه : ياخي الله يلوم اللي يلومني .. والله احبها واموت عليها ..

          متى .. متى يارب تفرحني بمنال متى .. ..

          ريم غمزت لياسر : أصصصص عندنا بزران هنا بكرا يقلدون ويحبون

          بدر : ههههههههههههههه والله مدري منهو البزر ..

          بها الوقت ... وليد كان توه نازل مع امه .. وانضموا للبقيه ..

          الجميع يوم شافوا وليد جاء .. هدو وسكتوا ..كذا حركه لاأراديه لوجوده معهم ..

          مها حست بهدوء اخوانها وخصوصا انها عارفه درجه الاحترام اللي يكنونها لوليد وكأنه أبوهم

          مو اخوهم ..

          مها قررت تكسر حاجز الصمت وقامت تكلم وليد : شلون جده .؟

          وليد بابتسامه وش اقولك عنها .. ان جيتي جو .. .. ون جيتي ناس .. كلها من مجاميعه حلوه

          وتكيف اللي يعيش فها .. قام التفتت على امه والابتسامه مازالت على محياه .. الاصحيح يمه

          ماودك انقل واخذكم معي هناك ...؟

          امه تنرفزت .. مابقى الاهي اترك الرياض واعيش هناك .. انت رح لحالك وخذلك حجازيه من هناك

          .. وليد ضحك على عصبيه امه وانفعالها : طيب بشويش ترى الدعوى مزح .. ماتستاهل

          امه كتفت يدينها وسوت روحها زعلانه : لاوالله الله يستر يكون العكس

          مها :قامت تكلم وليد : وليد .. صحيح ماودك نخطب لك ونفرح فيك ؟

          أمه : مأيده كلام مها : قوليله .. متت وانا احاول فيه مو راضي يسمع ..

          وليد بجديه : أنسوا هالسالفه نهائيا .. لأنها مي على بالي اللحين

          وكملوا يتبادلون اطراف الكلام وشوي شوي الين ماهدى المجلس

          وقام وليد يسولف مع امه بصوت اقرب للهمس .. وكذلك ياسر ومها بنفس الحال

          مابقى بالمجلس الا ريم وبدر ساكتين ..

          ريم أعطت بدر اللي كان جنبها كوع : وقالت مستغربه ؟ خير ان شاء الله وش فيهم ماسكينها تساسر

          ... ليش مايقولون لنا وش عندهم ولا حنا مو اخوانهم ..اخوان الجيران وحنى ماندري

          بدر : اص بس اص وعن التليقف .. وبعدين خليني اتابع الفلم ونتي ساكته ..

          ريم وشوي تذبحه احر ماعندي ابرد ماعندك .. لاكن هه مالت عليك ..

          ريم من كثر ماكنت محترقه من اللي قاعد يصير ورافع ظغطها .. قامت تمسك مخدات الكنب وتنتف خيوطها

          تحس نفسها صفر على الشمال او حتى رجل كرسي بها المجلس محد معطيها وجههه ..

          وليد بعد ماأنتهى من كلامه مع أمه وقف على حيله .. والكل انتبه له ..

          وليد التفتت على ريم وقالها : ريم .. امشي معي للمكتب ابيكي ..

          ريم هنا طاح قلبها ببطنها من الخوف وقامت ترتعد .. حاولت تتذكر وصارت تعدد ذنوبها تحاول تتذكر وش

          مهببه بعمرها هي وش مسويه عشان وليد يناديها .. ولا وين بمكتبه .. ياحبيبي

          ريم من الخوف بعد مامشى وليد لمكتبه قامت تكلم امها : يممه الحكومه وش تبي فيني .. قسم بالله ماسويت شيئ

          قاعده عاقله

          بدر : يبي يستفزها هههههههههه ياويليها يبي يجلدها .. جاك الموت ياتارك الصلاة

          ريم : جلدك ماني قايله عزرائيل

          امها بضيقه عجزت تخفيها : روحي يمه شوفي وش يبي اخوكي

          ريم يوم شافت وجهه امها بها الحال زادت حيرتها حيره .. على طول قامت على حيلها تبي تشوف وش حل

          هاللغز اللي عندها احساس كبيييييير فيه ان كل اللي قاعدين بالمجلس عارفينه وعارفين عن اللي يبيه وليد منها ؟

          والدليل انها ماحستهم مستغربين مثلها .. على طول راحت لعند وليد بالمكتب تبي تحط نهايه لها الافكار اللي

          توديها وتجيبها .. طقت الباب بشويش ودخلت ..

          وليد كان قاعد على مكتبه البني وفاتح اللوب توب ويوم شافها ابتسم ابتسامه حنونه ماتعودتها ريم منه

          ريم رفعت حاجبها وقالت واثار الاستغراب على ملامحها : ناديتني

          وليد : اقعدي ياريم ..

          ريم ماعلقت اكثر وقعدت على أقرب كنبه موجوده ..

          وليد يوم شافها قعدت .. قام من على مكتبه .. وقعد قريب منها بالكنبه اللي جنبها

          ريم : ؟ والفضول قتلها ودها تعرف وش في ؟ خير ان شاء الله وش صاير ؟

          وليد ضحك : وشبك خايفه كذا ... تراني اخوكي مو وحش

          ريم يوم سمعت ضحكته ارتاحت على الاقل ..وأرخت اعصابها اللي كانت مشدوده

          قامت يوم شافت وجهه بشوش قررت تمزح معه ..

          ريم :بأبتسامه خفيفه .. انت الله يسلمك مو بس تخوفني الا تخوف بلد ..

          تعليق

          • SOoΚaRh
            V - I - P
            • Jan 2009
            • 1778

            #25
            رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

            وليد : انتي للحين على خبالك ماعقلتي ..

            ريم تستهبل : لاقسم كبرت .. حتى امس داخله ال19

            وليد ضحك لا اراديا : لا واضح الصراحه انك كبرتي ... المهم

            ريم : ايوا أنا ابي المهم الله يرضى عليك

            لأن راسي صار يودي ويجيب .. عن اللي مدري وش تبي تقوله ؟

            وليد رجع لجديته :طيب .. اللحين بسألك سؤال صريح وجاوبيني

            (ليش رفضتي فهد ولد خالتي ؟

            ريم : عصبت يوم انذكر اسمه : يخسي اخذه .. قلتها وبقولها ..والله لو مابقى رجال غيره بها الدنيا ماخذيته ..

            وليد مستغرب من انفعالها ؟ قال متسال .. ليش ؟

            ريم : انت ياوليد تقولي ليش ونت عارف بلاويه اكثر مني وياما كفلته وطلعته من السجون بقضايا الله اعلم فيها

            شلون .. شلون ترضى ترمي اختك معه ؟

            وليد ببرود : ومين قايل اني موافق ..

            وبعدين عيب تتكلمين عن الولد كذا انتي ماعرفتيه ولاعرفتي ظروفه ..

            ريم : طيب

            وليد يجاريها : طيب والثاني ليش رفضتيه .. ؟

            ريم : تحاول تلاقي عذر مقنع .. .. مدري .. بس كذا .. يمكن لاني مابي اتزوج ..يمكن لانه اكبر مني ..

            يعني بالمختصر .. مابي اتزوج اللحين نهائي ..

            وليد وليش مو اللحين ؟ .. اللحين دامك ماراح تكملين بالكليه .. وماتبين الدراسه من أصله

            ولو جبرتك ودخلتك أياها غصب .. تبين تدخلينها أنتساب .. يعني ما استفدتي شيئ

            كذا كذا قاعده بالبيت وبتملين !

            ريم : عادي خلني امل .. وش وراي .. على الاقل بكون ببيت اهلي معززه مكرمه

            مو فوقي واحد يدوشني بطلباته

            وليد ضحك من تفكيرها ونظرتها للزواج ..:

            وليد .. يعني رافضه بس عشان كذا .. طيب اسمعي .. وأذا قلت لك أن الولد

            اللي طلبك اخر مره .. رجع طلبك مني شخصيا مره ثانيه .. ويبيكي ومتمسك بك

            وعلى فكره ..وقبل ماتردين بجوابك فكري .. وترى الولد يطلع صديق لي أيام ماكنا بالجامعه

            وأنا اشهد لك برجولته وبأخلاقه .. ولو بدور لك واحد ..ماراح القى مثله .. عشان اتطمن عليكي عنده

            ريم ومعصيه راسها ومي قابله أي مجال للتفاهم : وليد لاتحاول فيني .. شف والله لو يطلبني للمره العاشره

            انا رافضضضه نهائيا .. وبعدين ياخي قله مكثر من البنات اللي قاعدات ببيوتهن يتحرن هالفرصه

            قد شعر راسك .. خلي ياخذ احد منهن

            وليد : ونتي قلتيها لسانك .. مكثر من بنات خلق الله لاكن مع هذا ماييبي غيرك ..

            الولد انا لمحت بصوته الجديه .. وحسيته كفو اني ما ارده ..

            ريم ومازالت متمسكه برايها .. طيب والبنت ماتبي .. مالها رغبه بالزواج .. تبي تقعد ببيت أهلها

            وليد تعب من عصاوه راس أخته طول عمرها عنيده .. وهو كان حاس أنه يبي يتعب معها ..

            وليد كان شوي وتتفلت اعصابه على اخته بس حاول يمسكها بقد مايقدر ..

            سكت شوي ثم قال ., الولد ذكر انه يبيكي بالاسم .. وكافي انه بنفسه داق علي ومتعني عشان يطلبكي مني ..

            ريم كانت راح تتكلم وليد وقفها : .. وليد : ياريم قبل ماتتكلمين حبيت اقولك أن ابوي على فراش الموت

            والروح تنزع منه وهو يلفظ انفاسه الاخيره .كان يوصيني عليكي انتي ومها بالذات ..

            لأنكم بنات وخايف عليكم من الزمان واحواله .. اما ياسر وبدر فكان عارف أن مصيرهم يكبرون

            وبيصيرون رجال يقدرون يقومون بروحهم ويعتمدون على أنفسهم ..

            لاكن الانثى مهما كبرت تظل ضعيفه ومحتاجه رجال يسندها على ظهره ويقوم بها .,

            ريم ..حست باحساس اخوها وهو يتكلم هالكلمات .. حن قلبها عليه ورحمته ..

            قالت والدمعه تلمع بعيونها : ونت اخوي وسندي وعزوتي .. وبأذن الله ماراح اسند روحي الا عليك

            وليد ابتسم : وقال .. تدرين وش اللي يخليني اطلب منك توافقين على هالرجال بالذات . مع انك بها السن

            تعتبرين بعدك صغيره على الزواج ....

            هو خوفي من هالدنيا ... اكيد تتذكرين اخر حادث صار لي قبل سنتين



            صدقيني اني شفت الموت بعيوني .. حتى اني كنت احس بلحظتها .. اني ماراح احياء .. وصرت الفظ الشهاده ..


            خوف من الموت ..

            ريم رق قلبها عليه اكثر .. حتى ان عيونها صارت تصارع الدمع حتى ماينزل .. سم الله عليك عسى يومي

            قبل يومك ياخوي

            وليد كان منتظر هالنقطه اللي يحس فيها ان ريم لانت واصبحت أحاسيسها ملكها .. مسح وليد على شعرها بحنيه

            طلبتك ياريم لاترديني ..وافقي ..

            ريم سكتت للحضات تفكر فيها الزواج فكره ماكانت على بالها وكانت اخر اهتماماتها ..

            ودها ترفض وماودها .. ماودها ترفض عشان اخوها .. اول مره بحياته يعاملها بها الحنيه

            وأول مره تكون قريبه منه بها الشكل .. وتسمعه بدون خوف ..

            أول مره بحياتها تشوفه بلحظه انكساره

            وهو قاعد يشكي لها عناء قلبه .. ماحبت ترفض أبدا .. وقررت توافق .. وتعتبرها فرصه لتغيير حياتها
            ..؟!

            ريم بخجل دنقت راسها .. خلاص اللي تشوفه ..



            وليد ابتسم بفرحه ..: يعني شلون ماسمعتها

            ريم انحرجت اكثر .. خلاص اللي تشوفه يعني .. يعني موافقه

            وليد ضحك : ياحليلك والله يطلع منك تعرفين تستحين ..

            ريم سوت روحها معصبه : شلون يعني اهون ..

            وليد : والله تسوينها ؟..

            ريم ابتسمت ببراءه وطلعت ...

            كانت راح تنزل وتذكرت شيئ ورجعت لعند وليد تسأله ..

            ريم متساله : وليد بذمتك بسالك .. اللي تحت ماكانوا عارفين بالسالفه

            وليد ابتسم : الا عارفين كلهم ..

            ريم عصبت .. اللحين هم اللي مالهم دخل بالسالفه عارفين كل شيئ و انا صاحبه الشأن اخر من يدرى

            لاكن هييين .. وراحت تركض للدور التحتي بخطوات مستعجله .. لعندهم


            ريم وقفت قدامهم : ألا يالوح انتي وياه تقصد بدر وياسر ومها ..

            أنا ريم اخر من يدري بسالفه تخصن .. صدق انكم نذالا وماتستحون

            بدر التفت على اخوانه ياسر ومها ..

            بدر وهو مازال ملتفت لهم قال : اذا كذا ردة فعلها .. اجل عز الله انرفض الرجال ..

            يالله الله يعوضه باللي تسواكي

            ياسر : امين .. امين .. قام مطنش ريم ويكلم بدر ومها .. تصدقون عاد سؤال محيرني

            اللحين ريم وشبها زود .. عشان يطلبها مرتين ..

            خفه عقل وخبال وطفاقه .. اعجنوها تطلع لكم مجنونه

            الكل هههههههههههههههههههههه

            مها تأيدهم تبي تقهر ريم.. فعلا صدقتو

            ريم وشوي وتصيخ من حركاتهم الاستفزازيه والسخييفه .. صرخت .. يمممممممه شيلي عيالك عني

            لا أرتكب فيهم جريمه

            ياسر مسوي معصب : اها عاد حدك بالحكي تراني اكبر منك بسنين لا افقع وجهك

            امها : خلاص اتركوها خلونا نسمع وش قالت بالولد

            بدر : أي أي صح انتي يامهوه الله يخسك خليتينا ننحرف عن الموضوع الرئيسي



            مها ضربته على كتفه : وجعه انا وش دخلني .. كله من اخوك ياسر ..

            ياسر وكنه سمع اسمه .. وشبه ياسر بعد .. اصصص بس لا افقع وجهك انتي الثانيه ..

            مها كسر الله وجه العدو : هي انت انا اكبر منك ترى

            ياسر يستهبل : أي صح نسييت لازم احترمك ياحضره المزموزيل

            ريم حسستهم جننوها فقعوا مرارتها .. استفزوها صرخت بصوت اعلى ..

            مالت عليكم وعلى اللي يقابل وجيهكم انتي وياه وراحت لفوق

            وهي تسمع ضحكاتهم ينادونها ترجع .. وهي مطنشه ..

            ..

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              #26
              رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

              يعطيك العافيه
              استمري متابعه لك

              تعليق

              • انثى من الخيال
                V - I - P
                • May 2009
                • 1602

                #27
                رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                استمري

                متابعتك

                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  #28
                  رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                  بغرفه سلطان كان مسند راسه على الكنبه البنيه اللي نوعها كلاسيكي .. والالوان فيها أغلبها من البني

                  المدموج مع البيج .. والمناسب للاثاث الراقي والفخم الموجود بالغرفه ..

                  وغرقان ببحر أفكاره اللي مالها نهايه ولاحدود ..

                  أمه بعد مافقدته على الغداء .. ماقدرت تصبر .. راحت لعنده بالغرفه وطقت الباب بشويش ..

                  ودخلت ..

                  لقته قاعد قعدته المعتاده .. وحاط اصبعه السبابه على راسه والوسطى قريب من فمه ... علامه تفكيره بشيئ

                  عمييق ..انتبهت له وما استغربت من قعدته بها الوضع .. لانها حركه لا اراديه متعوده تشوفها بولدها ..

                  الشيئ اللي استغربت منه ..هي قعدته على الكنب .. وبعده مابدل ملابسه ؟!

                  قامت تسأله : يمه ليش ماغيرت ملابسك .. ولالايكون عندك دوام العصر ؟!

                  سلطان بعد ماأنتبه لأمه أبتسم أبتسامته المعتاده

                  واللي تعود يبادلها والدته لاشافها ماكله همه ..

                  سلطان : لا أي دوام اللي بالعصر .. ونا توي طالع من الدوام .. المهم .. تعالي اقعدي ..

                  واشر على الكنبه اللي جنبه .. ابيكي بسالفه ..

                  أمه وكلها علامات استفهام مستغربه ؟؟! قعدت .. سم يمه وش كنت تبي بي

                  سلطان : سم الله عدوك .. وبعدها ابتسم وقال .. ماودك أوديكي للسوق تشرين فستان

                  لعرسي بأذن الله ..

                  أمه وجاهله تماما مضمون ومغزى كلامه وخصوصا انها مي عارفه عن اللي سواه سلطان

                  ولاعن رد ريم !!.. امه تنهدت ..ثم قالت : ايييييه يايمه .. لله لايحرمك يايمه .. ولايحرمني اذوق فرحه ذاك
                  اليوم

                  سلطان بحنيه : واللي يقولك يأم سلطان ان ذاك اليوم قرب

                  أم سلطان بعد ماسمعت اللي قاله ولدها ماأستوعبت .. أبدا وخافت تفهم غلط .. شلون يعني مافهمت ؟؟

                  سلطان ابتسم : تتذكرين البنت اللي خطبتيها لي ورفضت ..

                  أمه : أيه وشبها ..؟!

                  سلطان : رجعت خطبتها من اخوها بنفسي ..وافقت .. و اتفقنا بعد يومين .. اجي وأشوفها ..

                  اما عن أم سلطان فصعب اشرح لكم شعورها : صدمه .سكون .. صمت..فرحه .. استغراب .. ذهول ؟

                  ولدها اللي عمره مافكر يشيل سماعه على اهل بنت ويخطب بنتهم .. ودايم الدوم يتهرب من الموضوع .. يجي

                  اللحين خاطب بنفسه بنت . وفوق هذا هالبنت وافقت .. وبعد يومين يبي يروح يشوفها .. من دون ماهي نفسها

                  تتحايل عليه عشان يروح ويتكرم ويشوف البنت .. شلون !!

                  سلطان : افا يايمه .. ونا هقيت انك بتفرحين لي .. اثاري هذا ردك ..

                  امه ومازالت اثار الصدمه باينه عليها .. لاوالله ياوليدي .. الا يوم السعد والهناء اللي اسمع فيها هالخبر ..

                  بس والله اني منصدمه ومستغربه ؟؟
                  مقدر اقول ألا الله يهنيك ياولدي ويسعدك .. والله يحليها بعينك يارب ..

                  سلطان بعد فترة صمت قال ... امين ..

                  امه : عاد تدري .. والله ماأخلي فرحتي تروح كذا .. الا أزغرط .. كللللللللوش

                  سلطان :ضحك : موبدري على الزغاريط .. تونا ماصار شيئ ..

                  أمه : لا لايكون بتهون من اللحين .. ترى انا ماصدقت أفرح فيك من جديد ..

                  سلطان ضحك بصوت اعلى وقام يمزح مع امه ماتدرين يمكن قبل ماأشوفها أهون ..

                  أمه : تسويها والله ..

                  عند رنا بغرفتها اللي كانت ترتب .. وخصوصا انها تحب التنظيم والترتيب وفيها داء الوس واس وماتستحمل

                  تقعد بغرفه ملخبطه ولو شوي .. كانت منشغله بالتنطيف وحاطه برنيطه على شعرها وتمسك كتبها وترميها

                  بأكياس .انتبهت لصوت انفعال امها والزغروطه اللي سمعتها من على بعد .. عرق اللقافه نط فيها

                  والفضول كلاها بدون ماتفكر اكثر راحت لعند مصدر الصوت بغرفه سلطان .. ترددت تفتح الباب اولا ..

                  وقررت تفتحه واللي فيه فيها .. فتحته باندفاع .. وشافت سلطان وبجنبه امها .. وباين عليهم فيهم شيئ ..

                  رنا : بخوف .. خير ان شاء الله وش صاير ..

                  سلطان كان صامت مارد ..

                  أمها : والفرحه مي سايعتها : باركي لخوكي .. خطب وبعد يومين بيروح يشوفها ؟؟

                  رنا تضايقت وعبس وجهها : قالت بحزن خفيف : ليه ياسلطان .. ياليتك صابر لريم صديقتي .. والله انه مايصلح

                  لك غيرها ..والله استعجلت .. كان المفروض تنتظر ردها ..هي ماصار لها الا كم اسبوع رافضه ..ماتدرون لو
                  انتم صابرين كان يمكن مغيره رايها ..

                  سلطان ضحك لاشعوريا ..وقال مستغرب ..وش فيها هالريم زود عشان تاخذ عقلك ..

                  رنا : اخ ياسلطان .. كله على بعضها احبها طبعايعها ..عفويتها .. نظرتها للحياه .. كافي انها صديقتي ورفيقه

                  عمري .. وتوأم روحي ..من قلب الله يسعدها يارب .. وسبحان الله مي مكتوبه لك .. والله يوفقك ياسلطان

                  ومبروك مقدما ..

                  سلطان : وماتبين تعرفين منهي اللي خطبتها ؟

                  رنا : مو مهم .. أي ماكانت تكون المهم انها تعجبك ..

                  امها ضحكت : يالخبله صديقتك ريم هي اللي خطبها وافقت ..

                  رنا هنا كأن احد عطاها كف محترم .. سطل وجهها .. وقالت وهي مي مصدقه : احلفي يمه .. قولي قسم

                  سلطان ما اصدق ..شلون ومتى وين .. تمزحون معي اكيد !!!

                  لالايمه .. احلفي قولي والله .. من فرحتها كان نفسها تصارخ ترقص من الوناسه .. على طول راحت لغرفتها

                  زي المجنونه .. تبي تكلم ريم ..تبي تتاكد .. مستحيل تصدق الاوقت ماتسمعها من ريم

                  صارت تدق وتدق على ريم .. وريم ماترد .. لانها كانت نايمه ..

                  قدت رنا لحضات على سريرها وقامت تنطنط مثل الخبله وتدعي ربها يصير هالكلام صدق ..

                  يارب يكون سلطان صادق .. يارب يصير اللي على بالي .. لما تعبت وصارت دقات قلبها ترجف من التعب ..

                  بعدين صارت تقول بينها وبين نفسها .. معقوله ريم رضت ؟

                  .. او بالأصح شلون سلطان رجع وخطبها بنفسه زي ماقالت امها ..

                  صحيح كانت تتكلم له عن رييم كثييير بالذات لأنها اقرب صديقاتها لها .. ودايم الدوم تذكر محاسنها عند
                  سلطان

                  بس عمرها ماتخيلت ان سلطان يحطها براسه ويتمسك فيها .. عجزت تصبر ورجعت تدق على ريم ..

                  ريم من كثر الازعاج وكثر الدق ردت وهي نايمه ..

                  .. ريم ردت و النوم بصوتها : هاه وش تبين خيير .. قطعتي علي الحلم الله ياخذ عدوك ..

                  رنا وماعندها وقت .. ماني ماني اللحيت تقولين لي .. صدق وافقتي على اخوي سلطان اولا ..!؟

                  ريم ومازالت مو صاحيه : منهو سلطان بعد هذا .. ماأعرف واحد بها الاسم .. واللحين انقلعي هناك .. وقفلي
                  السماعه يالله

                  رنا : رييييييم وجع اكلمك جد .. تكلمي ريحيني .. مو مصدقه ..

                  ريم : أفففف .. أي وافقت ..أرتحتي ..

                  رنا هنا قامت تصارخ وتتكلم بصوت عالي وتبارك وجايبها طبلونها ومبسوطه ..

                  ريم من كثر ماصوت رنا شق طبله أذنها ..خلت الجوال تحت الوساده عشان ماتسمع شيئ ..

                  رنا : رييييم ..ريم ... أكلمك ؟

                  ريم وتوها ترفع السماعه : هي هي أنتي ترى بعده ماصار شيئ .. وبعده للحين الولد ماشافني .. ولاشفته

                  ماتدرين يمكن مايعجبني .. اويمكن حتى ماعجبه ..

                  أوكلنا مانعجب بعض ..

                  رنا : لاوش هالكلام فال الله ولافالك .. وبعدين هوبس يحصله ياخذ وحده مثلك .. ليش انتي مستقله بروحك

                  ريم وتوها تصحصح : احم احم أصبري خلي افتح عيوني زين وأنفخ راسي عدل ..

                  رنا : ضحكت هههههه .. يحق لك يختي ..

                  ريم : يابعدي والله .. ياناس والله طول عمري كنت اقول أنك صقيقتي الصقوق مايسمعوني ..

                  .. المهم أسمعي .. حيي ..انا انسانه دايخه وسكرانه وراسي هالكبر ماشبع نوم .. ونفسي تختشين على دمك

                  وتسكرين لأني بنام ..

                  رنا .. نومه العوافي .. يالله سلام أذا كذا .. وسكروا ..

                  بعد يومين بالضبط .. وبنفس الموعد اللي أتفقوا فيه سلطان وليد .. حتى يجي سلطان ويشوف ريم

                  كنظره شرعيه يحق له فيها ..

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    #29
                    رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                    ريم كانت قاعده على سريرها ومتربعه .. وصايره ترجف من الخوف وقلبها يرعد رعد

                    ورنا صديقتها قدامها .. وقاعده تنبش بدولابها .. وساعه تطلع بلوزه حمراء صارخه وأنيقه ..

                    مع تنوره سوداء .. وساعه تطلع لها بلوزه سوداء حرير راقيه .. مع تنوره ذهبي ..

                    وقاعده فوق راس ريم تزن عليها .. الا تغير ملابسها ..

                    ريم صرخت بوجهها : رنا لاتحاولين فيني تغيير ماراح أغير هاللي علي .. رضى بي اخوكي زين على زين

                    مارضى ياعله بقريح ..

                    رنا وبمحاولات جديه لأقناع ريم : ريوم الله يخليكي غيري اللي لابستيه .. والله أبي اخوي ينسفهه وينجن عليكي ..

                    ياحيي طلبتك غيري .. أقولك .. خلاص لاتغيرين ..حطي مكياج خفيف طيب ..

                    ريم : رنوه واللي يرحم والدينك فكيني .. تراني مو لمك بطني يمغصني .. وحالتي حاله .. أحس اعصابي تلفت

                    متى اطلع له ويشوفني وتخلص السالفه ؟؟

                    بها اللحضه دخلت مها عليهم بالغرفه ..

                    مها : وش قاعدين تسون .. وبعدها التفتت لريم مستغربه .. وبعدين ريموه ليش للحين مالبستي .؟!

                    ريم : لاحول جتنا الثانيه .. يختي الله يفكني منك انتي وياها ..وبعدين عمى هي السالفه ولاعمى

                    شايفتني عريانه قدامك مثلا .. واللي علي هذا مو مالي عينك .. اخ يابطني بس ..

                    مها ومي مستوعبه : وصارت تتمقل بريم من فوق لتحت .. نعنبوكي طالعه لرجال اول مره بحياته يشوفك ..

                    بها البلوزه البيضاء والتنوره الجينز .. يختي هاللبس لخوالي تستحين تلبسينه ..

                    ريم : اصص لاتحاولون فيني ..

                    رنا تحاكي مها : لالا ولاشوفي شعرها حاطته ذيل حصان .. على الأقل يابنت الناس فكيه ..على الأقل خليه

                    يشوف طول شعرك .. ماتدرين يمكن مايعجبه وجهك يقوم شعرك يشفع لك ..

                    ريم وشوي وتصيح : انا انا ريم وش يقعدني عندكم أروح للحمام (ونتم بكرامه )أبرك لي

                    مها وتوها تتذكر .. نادت ريم .. أي صح ..ترى وليد يقول خلوها تنزل ..

                    ريم وخلاص خارت قواها .. اخ يابطني .. الحمام ياناس وين دلوني ..

                    مها : هههههه .. يالله اجل أنا بسبقكم على تحت ..

                    ريم بعد مانتهت من الحمام (ونتم بكرامه ) وطلعت .. لقت رنا قاعده على السرير تفكر .. وكأن شيئ

                    كبير شاغلها ماخذ تفكيرها ومنهمكه بالتفكير فيه !!..
                    ريم بجديه : رنو ياحيي .. روحي أنزلي لخوكي قولي البنت هونت ماتبي تنزل .. وماتبي تعرس كلش كلش ..

                    رنا ومي مع ريم ابدا وسرحانه ..

                    ريم .. رنا .. رنا ...

                    رنا وتوه تنتبه : لوجود ريم .. وأول ماشافتها وقفت .. وقالت : ريم بقولك شيئ قبل ماتنزلين ..

                    ريم ..أخلصي .. ترى مو وقت سواليفك أبدا

                    رنا بجديه أكثر ..: ريم اقعدي خليني اقولك ..

                    ريم حست الوضع فيه شيئ .. وحال رن ماطمنها .. على طول ريم قعدت على السرير .. وبجنبها رنا ..

                    رنا بعد فترة صمت قصيره قالت : ريم تخبرين الولد اللي قالت لك خالتك عنه

                    واللي كلمتينا عنه وكنتي تقولين أنه على قولك شاف نص بنات خلق الله ..

                    ريم ومي فاهمه : أي تذكرته .. بس وش جاب سيرته اللحين ..

                    رنا ومي عارفه شلون تجيبها .. اممم .. ا.. ريم .. بقولك شيئ .. وشيئ مهم بعد

                    وحتى ماتقولين أني غشيتك .. وعشان برضو ماتنصدمين اذا ماصار نصيب .. ورفضك ..

                    هذا أنا أقولك أن الولد اللي كنتي تتكلمين عليه .. هو نفسه اللي قاعد تحت ينتظر يشوفك

                    ريم شهقت شهقه كانت الروح تبي تطلع معها .. وضربت بأيدها على صدرها من هول الموقف ..

                    ريم : ومتلعثمه .. ومتخربط فيوزز مخها .. هذاك هذاك ماغيير .. المزيون .. اللي ماأعجبه احد ..هو نفسه

                    اللي أنا وجهي ..أبي انزله اللحين .. مستحييل .. لالا ماأصدق .. شلون يصير ..

                    لاكن الله يسامحك ياخالتي كاأنك دعيتي لي اخذه .. ورمت نفسها على السرير مصدومه ..

                    وقالت : اقول حفظا لما وجهي عند أخوكي ..ماراح انزل .. وقولي لأخوكي البنت

                    مي ناقصه تفشيل تراها متحطمه خلقه ..

                    رنا ريموه بلاسخافه .. يلاقومي ..

                    ريم : قم اعصبك أقول .. ياهو هذاكي أخوكي اللي يقولون عنه توم كروز السعوديه

                    ماراح يعجبه احد الا هيفاء وهبي الزفت .. مو ريم سعد ..

                    رنا بقله صبر .. وخايفه من ان ريم تكون جاده بكلامها وماتنزل .. ريم الله ياخذ شيطانك قومي

                    ريم : ونتي الله ياخذك .. توك تقولين لي .. وكملت تنوح .. ياعزيل عينك ياريم .. ياربي انا

                    وش مسويه بدنياي حتى يصير ماصار ..

                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      #30
                      رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                      بها اللحضه ناداها صوت وليد الجهوري .. اللي يخليها تنقز حتى ولو هي بسابع نومه

                      ريم لا اراديا فزت من الخوف : طيب .. طيب ..

                      ريم تكلم رنا : رنا .. وش اسوي وش اعمل .. انجديني .. أحس اني بروح للموت مو بروح لخوكي

                      رنا وماسكه يد ريم تازرها .. لاتخافين .. ترى والله الدعوى ماتستاهل .. قوي قلبك .. ولايهمك اخوي

                      عادي .. خليكي قويه قلب مثل عادتك مايهمك أحد

                      ريم أي قويه قلب ولي يرحم والدينك ..أنا بسه بها المواقف مدري وين ربي حاطني ..

                      رجع وليد نادها معصب رييييييم ..

                      على طول ريم بدون ماتفكر .. ركض لعنده ..

                      ريم بعد ماوقفت قدام وليد .. ورجلينها مي قادره تشيلها وهي هنا .. مابالكم لادخلت عنده ..

                      وليد : أمشي معي ..

                      ريم وقفته :: لا لا مابي .. قصدي .. مابي اروح معك .. وليد الله يخليك .. ادع لي ياسر او بدر خل حداهم يدخل معي مو انت .

                      وليد رفع حاجبه مستغرب : والله لو اني وحش .. على العموم على راحتك .. واحترم رغبتها ..ونادا ياسر وبدر
                      اثنيناتهم عشان يدخلون معها ..

                      ياسر : يالله امشي معي ..

                      ريم رجعت لها النفضه من الخوف .. ماأبي ادخل هونت

                      بدر ومره مو هامه قال يبي يزيد الطين بله : ويبي يخوفها اكثر .. ياقردك منه ..

                      تخيلي عيونه حمراء وكلها عروق زي الأفلام ..وجهه كنه مدعوك بفحم وكله شخطات خناجر ..

                      ولا فاتك جسمه .. تقولين لوح .. صنم .. حيط .. مو انسان ههههه

                      ..ولا فاتك بعد مقاس رجله .. قد مقاسك كلك خخخ

                      ريم : حسبي الله عليك يابدر سبع التحاسيب .. ضف وجهك .. ناقصه خرعه انا

                      ياسر : ياريم طولنا امشي ندخل

                      ريم بكل جديتها كل ماحاولت تتقدم خطوه ترجع عشر خطوات .. خلاص عجزت .. خلاص ياياسر ...

                      بجد اقولها لك .. قله البنت ماتبيك رافضه .. هونت .. خله يروح ..ما ابيه ..

                      ياسر : لاحول الله .. يابنت الحلال هدي بالك ترى السالفه مي محتاجه .. انتي بس ادخلي وزعي العصير .. واطلعي فورا

                      ريم مصممه : ماني يعني ماني

                      وليد مل من الانتظار ومن مطاطه اخوينه .. وقرر هو بنفسه يجيبها ..
                      وليد معصب :ريم يالله ساعه ..
                      ياسر : ماتبي تدخل .. اقنعها ..
                      وليد احتدت ملامحه اكثر وزاد تعصيبه .. ..شد على أسنانه حتى مايطلع صوته ..
                      وليد : امشي اشوف قدامي .. دام النفس عليكي طيبه ..

                      ريم يوم شافت وجهه كذا بدون حتى ماترد عليه بحرف .. على طول سلمت نفسها للامر الواقع وراحت معه

                      وطبت اول بلاطه موجود بالمجلس وراسها ملزق بالأرض ماتبي تشوفه .. .. وحولينها أخوانها ..

                      ياسر ينبهها بعد ماشاف وجهها بالأرض .. ترى الطريق مناك ..

                      بدر مسك ضحكته .. لايقوم يضحك ويخربها ويجيب العيد ..

                      وليد بعد مادخل .. قعد قريب من خالد ..

                      اما عن حال ريم فحدث ولاحرج .. صارت تحس انها ماتمشي على ارض مستويه .. تحس ان الدنيا تدور بها

                      ومي ثابته ..أحساس صعب التفسير والوصف اعتراها .. ريم كانت عينها مابين الأرض والعصير ..

                      خايفه لاتكبه وتنفضح .. ويقعد أخوانها يعايرونها بها الموقف ليوم الدين ..

                      أول ماوصلت عند زول أبيض لابس ثوب ...وشماغ .. وريحه العود اللي فيه تشمها من على بعد ثلاث امتار

                      أختبصت يوم حست روحها واقفه قدامه .. ماتدري هي توزع العصير .. ولاتتركه على الطاوله هم يوزعونه

                      كانت مرتبكه وهالأرتباك ماخفى على كل من بالمجلس .. سلطان رحم حالتها .. وليد .. كان يطالعها

                      وريم .. طعم الموت كانت تحس فيه .. على طول قررت تترك صينيه العصير على الطاوله وتطلع

                      واللي فيها فيها .. حطت الصينيه بكل هدوء . .على الطاوله .. بدون حتى ماتشوف وجهه .. ولاكنها متيقنه

                      تماما بأنه كان يراقبها .. وشافها وفصفصها فصفصه بالنظرات ..

                      على طول كانت تبي تطلع وتنتهي من التعذيب النفسي اللي عاشته من دقايق .. وأستوقفها صوت بعمرها

                      وبحياتها ماسمعت مثله .. الخشونه .. والرجوله .. والعذوبه ..كلها تنتثر من صوته ..

                      سلطان بأبتسامه : شلونك ياريم ..

                      ريم اول مارفعت راسها بترد : شافت وجه مارأت مثله بالوجود .. شافت فيه وسامه .. خلتها تبلم

                      أول ماشافته أبتسم .. ..كانت راح تدوخ لولا ستر ربي ..

                      ريم والصوت لأول مره تحسه يخونها ويالله يالله يطلع .. نزلت عيونها بالأرض غصب ومسكت راسها لاتطيح
                      ..
                      الحمد لله بخير .وطلعت ..

                      سلطان يوم شافها حاطه أيدها على راسسها وكأنها شوي وتدوخ .. ضحك بينه وبين نفسه لا أراديا ..

                      شدته حركاتها العفويه .. وشده أكثر جمالها وفتنتها اللي ماشاف مثلها .. حتى وهي لابسه ملابس
                      جدا عاديه وسبور .. أعجب بها النقطه لأنه من يومه ماكان همه يشوف البنت ضاربه بالشيطان الرجيم
                      حتى ترضيه ويعجب بها .. هالبنت دخلت مزاجه كثيير .. ولمس فيها أشياء ماشافها بغيرها رغم بساطة
                      هالأشياء الا انها أشياء تعنيه .!

                      ريم اول ماطلعت .. رنا أستلمتها تحقيق

                      رنا : اللحين اللحين قولي لي .. وش قالك .. وش سويتي ..وش رايك فيه ..

                      ريم كانت زي الخدرانه ورمت روحها على الكنب ..

                      اخ ياراسي .. وش هالاخو اللي عندك.. تدرين .. يوم أبتسم لي حسيت أن ينطبق عليه قول الشاعر

                      أن تبسم .. كن شمس الأصيل تبات .. بمبسمه ..

                      رنا ومابين انها تضحك ..ومابين خوفها الأكثر .من أن سلطان أخوها ماتعجبه ريم زي العاده .

                      رنا بحماس : بشريني .. وش قال .. وش حسيتي ردة فعله ..

                      ريم : انا عن نفسي حسيت روحي ماني على الأرض .. أخوكي هذا حسيته من الولدان المخلدون ..
                      لاكن اسمعي عاد ,, وصلي لاخوكي تحياتي وأشواقي وقولي له تقولك ريم ..

                      أني انا اذا ماعجبتك .. يحق لك وهذا متوقع .. فصدقني أنه معك عذرك .. ولعلمك تراها تطق الصدر

                      وتقولك .. نعنبوك انت اذا تبيني انا أخطب لك بخطب لك ..

                      أمها ومها .. كانوا توهم داخلين .. وسمعوا اللي قالته ريم .. وضحكوا

                      أمها ومازالت فيها الضحكه على خبال بنتها اللي ماينتهي .. أقول اها عاد عن الخبال بس

                      وعن هالسوالف ..

                      الله يكتب اللي فيه الخير والصالح لك وله ..

                      رنا بها الحضه . دق جوالها (سلطان ) .. وكانت متاكده أنه يبيها تطلع لأنه متفق معها على كذا ..

                      على طول خذت رنا عباتها وسلمت عليهم .. وطلعت مستعجله .. أحتارت من وين تطلع ..

                      وريم قالت لها تطلع من باب الرجال .. لانه أكيد أخوها موقف سيارته عند الجهه هذيكي ..

                      رنا تركت ريم .. وراحت للجهه اللي قالت لها عنها ..

                      سكرت نقابها .. وبدون ماتعدل عبايتها من السرعه طلعت .. وشافت سلطان قدامها واقف

                      وملقيها وراها .. أرتاحت يوم شافته واقف .. خافت يكون بالسياره يتسعجلها واخوها وتعرفه

                      لاعصب عليها مافي شيئ بالأرض يهديه ..

                      أسرعت بخطواتها بأتجاهه .. وشافته رافع السماعه وتوقعت انه قاعد يكلم ..

                      رنا من وراه مسكت كتفه وهي بعدها ماشافته ..

                      رنا : سلطان .. يالله نمشي ..

                      وليد كان هو اللي يكلم ومانتبه الا بأيد ماسكته على كتفه من ورى ..

                      وصوت بنت عمره بحياته ماسمعه ..

                      وليد عقب ماكان منتظر أحد على الخط وساكت .. قفل السماعه .. وتنح نح ..أحم احم .. حتى تفهم البنت وتروح عنه ..

                      رنا ماتدري من وين جتها الثواره .. وماركزت بالصوت اللي تسمعه ..

                      سلطان .. وشفيك .. اطلع ولا لا .. أقولك بسبقك انا على السياره ..

                      وليد حس ان البنت بعدها مي فاهمه شيئ .. فاألتفت لها حتى تركز بالموضوع ..

                      رنا كانت تبي تمشي .. وأنصدمت باللي شافته .. صدمه ..ذهول .. صاعقه ..

                      تلعثمت .. ماتدري وش تقول وش تفسر .. كانت تحسبه اخوها سلطان

                      لأن الهيئه من الظهر هي نفسها هيئه اخوها سلطان .. ماتدري شتقول تعتذر

                      ولاتسكت ..

                      رنا .. والحروف يالله تلطع .. ا.. انا .. اسفه .. وطلعت على طول

                      وحمدت ربها وجه وقفا انها كانت متنقبه وجهها ماكان واضح ..

                      ولاكان كرهت روحها ليوم الدين ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...