رد: ما كل من يضحك مع الناس مبسوط يا كثر من يضحك ونفسه حزينه , كامله
×طلال×
بعد صلاة العشا رحت لبيت عبدالرحمن زي ماطلب مني استقبلني ببيته ودخلنا المقلط "المجلس"
قلت له: وانا اشر ع التقارير شووف طالع عمرك اللحين احنا عندنا ادخال بقيمة 1مليوون ريال موواد لكن عندنا تالف بقيمة مية الف الغريب ان التالف كله مايصير الا بالمشاريع الي يمسكها عبدالجواد
عبدالرحمن وهو يمرر اصابعه بشعره : قصدك انه يتلاعب بالمواد
قلت له : ايه نعم شووف استاذ
عبدالرحمن : لاتقول استاذ احنا مب بالشركه نادني عبدالرحمن
ابتسمت : عبدالرحمن انا مابي احط بذمتي لكن الرجال مو اول مره تصير معاه هالشي انا رجعت للميزانيات القديمه ولاحظت الاتلاف وحسب التقارير كلها مرتبطه فيه
عبدالرحمن : وش تقترح
قلت له : انت تقدر ..الا ويرن جووال عبدالرحمن وكان رقم غريب
عبدالرحمن : هلا والله ...ايه انا عبدالرحمن... نعم ايه ....وشوو ؟!! مات
سمعنا صووت تكسر اشيا كانها صواني ماشفت الا ووحده داخله جري وماسكه ثووب عبد الرحمن
البنيه وهي تصررخ : منوو الي مات عبدالله
انا هني درت وعطيتها ظهري بحيث اني ماشوفها بس كنت اسمع صوتها
عبدالرحمن وصوته مبين عليه الالم : احلام طلعي برى الرجال
البنية : عبدالله صح ؟! عبدالله مات قوولها
عبدالرحمن : ولاحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربه يرزقون
البنيه صرخت : لا ا ا واغمى عليها
سمعت عبدالرحمن يصارخ : احلام قوومي ..شكله نسي وجوودي هني وصار ينادي ع الشغاله
زهرا زهرا روان جات بنت صغيره : احلام
جيبي عباتها بسرعه ... البنيه فضلت مجمده بمكانها ...عبدالرحمن انقلعي بسرعه
طلعت البنت وجابت العباية ولفها عليها : ووين الشيله
سحبت اشماغي من علي ورميته ع البنيه عشان لاتكشف علي وقلت له من غير لارفع عيني فيه
: غطها فيه خلنا نلحق نوديها المستشفى بسرعه
شلت البنت بسرعه بين ذراعي وحملت جهت السيارات ... عبدالرحمن طبعا ماكان يقدر يشيها كان يجري بعرجه جهت السياره حتى انه طاح على وجهه لكنه بسرعه قام فتحها وفتح الباب الخلفي حطيت البنيه وهو ركب جنبها اما انا فسقت السيار
×.... حنان ....×
اليوم اول رمضان ....لاول مره انابعيدة عن اهلي ...العادة بمثل هالوقت انكون انا وخواتي بالمطبخ حتى مريم وكل وحده فينا تتفنن وش بتسووي ..نور بفطايرها الي مستحل احد يقاومها انا بالحلى وليلى اشكال وانواع السلطات كاننا عائلة نباتيه اما مريم تخترع لنا بذي العصاير اما امي كانت تقعد تجهز الهريس ألي ابووي يحبه ...حتى الوالد مستحيل يداوم اول يوم برمضان يعتبره اليوم المهم اليوم الي يكون هو فيه اب بس طوول اليوم معانا قرب المغرب يطلع ويشتري لنا الطبق الرئيسي ع الموائد السعودية الفول والتمييز
حتى لو ماكله مو مشكله المهم يزين السفره ... لكن هالسنه كل شي اختلف انا وحدي هني بعالم الغربه
قمت قبل الظهر لحقت ع الضحى صلييتها بديت اطلع الاغراض الي ابي اطبخها حتى دخل وقت صلاة الظهر صليت ورجعت اكمل سوويت فطاير وحلى الشوكلاته الي ابووي ماكان يستغني عنه طبعت حسبت حساب الريم واحمد لانهم بيفطروون معانا ...المهم ماطلعت من المطبخ الا عقب العصر رحت تسبحت من ريحة الطبخ وصلييت وفضلت اقرأ بوردي اليوومي
× .....بندر....×
اليوم اول رمضان ...اول رمضان لي مع حنان اول رمضان ماكون فيه ووحيد ...وطبعا بما انه اول يوم برمضان حاس بارهاق لان بعدنا ما تعودنا ع الصيام ..كانت المحاضرات ورى بعض ماصدقت متى بس خلصت ...اتفقت انا واحمد نلتقي بالكافتريا ونمشي سوى البيت ... كان مزاجي رائع جدا من غير أي تعكييير ماعكره الا شووفت وجه ام اربع واربعيين استغفر الله اللهم اني صائم
ماري : هاي بندر
من غير نفس جاوبتها : هاي
ماري : وينك ماعم ترد ع التليفونات ولا اجيت لاتمضي العئد
جاوبتها : انا اعتذرت لليليان عن العقد ماكانت الشرووط تلائمني
ماري : فينا نعدل الشروط مثل مابدك
قلت لها: ماله داعي انا الغيت الفكره
ماري : ليه
قلت لهاوانا اعدي من جنبها : كذا عن اذنك
مسكتني من ذراعي : بندر شووبك
قلت لها وانا اتأفف: مافيني شي ..ماري انا مانفعك انا انسان متزووج وحركاتك ماتمشي علي
ماري: بس انا كل الي بدي ايا اننا نكون اصدقاء
قلت لها : وانا مابي هالشي ...ومشيت وطنشتها
ماري : بنشووف يابندر ان ماجريت وراي
الثالث والثلاثون
ما ألومك عالخيانه ماهو مستغرب عليك
لأن حبك كان زيف وأصدق إحساسك قذر
ولا أقول انك ذبحت القلب وأشواقه بيديك
ولا أبي لك قول كلمه بعد فعلك ؟تعتذر!؟
انت قصدك إني ابكي؟؟ لا ترى بدري عليك
دمع عيني ما تحدر لأجل من يبدي غدر!!
حسبي الله في جروحي والحسيب الله عليك
هو حسيبي في هموم أهلكتني بالقهر
ليلى
كنت بحجرتي انا ومريم نرتب بالاغراض الي اشتريتها للعرس
مريم سألتني : وش ذا ؟!
سألتها :شنوو ؟!
مريم وتأشر ع الاغراض الي ع الارض : انتي شاريه السووق كله
ضحكت : خخخ بنشووف جهازك بعدين
مريم : هذا جنان سؤال يفرض نفسه كم بقيتي من المهر ؟!
ضحكت عليها : المهر خخ ياماما الي تشووفينه اللحين كلها فلووس الوالد المهر طار من زمان
مريم بصدمه : نعم ؟!! طار ؟!! شلوون انتي حتى ذهب ماشريتي ؟!
قلت لها : حبيبتي المهر طار نصه ع فستان العرس والباقي ع الطقم الي رح البسه
مريم : بالله انتي صاحيه فستان قماشه بس ب25 الف بطر وربي بطر
قلت لها : دام ربي عاطينا ليه نبخل ع انفسنا
مريم وهي تهز راسها بعدم رضا : والنعمه زواله وربنا مايحب المسرفيين
قلت لها وانا انهي النقاش : اللحين فضيها سيرة وتعالي رتبي معايا
مريم وهي تجلس ع الارض: هاتي ياختي هاتي
عطيتها اكياس وسلال مزينه بالدانتل البييج : هذي للعطوور طلعيها من علبها وغلفيها بهاذاك التل الذهبي وبعدين حطيها بالسله اووكي ؟
مريم : حاضر ماما
ضحكت : خخخخخخخ الا ويرن جووالي وحووسه الين ماطلع من بين الانقاض شفت المتصل كانت احلام
رديت : هلا والله
روان وصووتها مذبووح بكا : ليلى انا انا روان
حسيت بالخووف : هلا روان وش فيك ؟!
روان : لي..احلام ...
سألتها : وش فيها احلام ؟!!
مريم كانت تطالعني بخوووف مو عارفه انا ليه اصارخ ع البنت
روان : ليلى اغمى عليها واخذها عبدالرحمن المستشفى
هني قلبي انقبض : متى هالكلام ؟!
روان : قبل شووي
سألتها : خالتي راحت معهم
روان : امي عند الجيران انا ماقلت لها
ليلى : زين روان لاتتصلين عليها وتخرعينها ...انتي مع من بالبيت ؟!
روان : مع زهرا "الشغاله "
قلت لها : زين اقعدي معاها وانا اللحين بروح اشوف احلام ماتعرفين أي مستشفى بيروحون ؟!
روان : اكيد مستشفى ال...
قلت لها : زيين مع السلامه
اول ماقفلت خذيت عباتي ولبستها ..مريم : وش فيهم
قلت لها وانا احاول اتماسك : احلام اغمى عليها وهي بالمستشفى اللحيين
مريم بخووف : ليييه ؟!
قلت لها وانا مشتت الفكر : مادري مادري
نزلت جري لقيت ابوي مع امي بالصاله يتقهوون
ابوي : على وين لابسه عباتك وماسكة طريق الباب
قلت له : يبا احلام ......وبدت دموعي تنزل
امي بخوف : وش فيها ؟!
قلت : يبا تعبانه ودووها المستشفى تقول اختها اغمى عليها يبا تكفى خذني لها
ابوي : زي بس خلاص ...واخذ غترته من ع الكرسي مشينا
امي : صبر بجي معكم
ابوي : ماله داعي انتي خلك هني مارح نطوول
×عبدالرحمن ×
وصلنا المستشفى وغلى طوول دخلنا الطوارى اسعفوو الدكاتره احلام الي كان عندها هبووط حاد بالضغط
مارتحت الا يوم عرفت انهم بيطلعونها ويحطونها بغرفه خاصه ساعتها سندت راسي ع الجدر بديت استعيد الاحداث ...طلال ..التلفوون ..عبدالله وبدت دمعتي تهل عبدالله صديق عمري اخووي سندي بالحياة
اخ ياعبدالله واه ياخوي فقدك ياخوي يذبح الروح فقدتك وكني الي فقد نفسه دوونك انا ضايع دوونك انا وحيد من لي عقب يابو متعب .. حسيت بأيد تنحط ع كتفي التفت تذكرته نسيته تمام من وصلنا
طلال: عبدالرحمن اذكر الله
تنهدت : لاله الا الله... راح عبدالله راح ياطلال اخووي وصاحبي راح
طلال : عبدالرحمن الله يهداك الموت علينا حق وانت مفوروض تكون قووي عشان اهلك
حاولت اتماسك مسكت الدمعه الي خانتي : مشكوور ياطلال تعبتك معاي عمري مارح انسى وقفتك جنبي
طلال : ماهقيتها منك يابو مساعد ..الناس لبعضها ياخوي
قلت له: تسلم ياطلال ولد اصل
طلال : اسمحلي ياعبدالرحمن لازم امشي تاخرت ع الاهل
ابتسمت لوجهه : مسموح الغالي ..اعذرنا
طلال : ولايهمك ان احتجت أي شي باي وووقت اتصل فيني
هزيت راسي بمعنى ان شاء الله .... تركني ومشى بيته
اه اليوم فعلا حسيت اني ناقص عاجز اليوم عرفت زيين ان مهما تأقلمت مهما ادعيت ان الوضع صاير طبيعي بتم عاجز اليوم واحلام بين ايدي ماقدرت اسووي شي ماقدرت افزعلها استعنت بالغريب اشهد ان طلال راعي نخوه شفته زيين يوووم استدار يووم رمى شماغه غيره استغل الفرصه وخز الين مايبي لكن الي نفسه عاليه عمره ماينزلق لهالمستويات
شووي اتطلعت احلام لغرفه خاصه ..دخلت وشفتها كان بعدها نايمه شفت دموعها ع خدها عز علي اختي الي باحلى سنيين عمرها صارت ارمله ..ارمله وهي بعد ماتمت العشرين ..رن موبايلي شفت المتصل كان ابو نور : هلا عمي ..ايه غرفة 215 ايه ...في امان الله
شووي الا وسمعت طق ع الباب عرفت انه ابو نور وليلى طلعت من الغرفه شفته واقف مع وحده اكيد هذي ليلى بعدت عن الباب وهي ع طوول دخلت مسرعه لغرفة احلام
ابو نور وهو يقترب مني : خير ياولدي وش صار
قلت له وانا اتماسك قدر الامكان : عبدالله ياعمي عطاك عمره
ابونور : لاله الا الله عظم الله اجرك ياولدي
جاوبته : اجرنا واجرك ياعمي
ابو نور : شلون صار كذا ؟!
قلت له : زي ماتعرف عبدالله ضابط مخابرات وكان بمهمه سريه واكتشفوه فصفووه "ذبحوه "
ابو نور : حسبي الله عليهم ...شهيد ان شاء الله
غمضت عيوني بألم : ان شاء الله
×.... بندر ....×
اووف قهرتني ماريووه انا مدري وش لبشني معاها ... اللهم اني صائم
رحت لاحمد جهة الكافتريا اشرت له وجاني : علامك تأخرت
جاوبته : معليه انشغلت مشينا
احمد : بندر وش فيك ؟!
قلت له : مافييني شي خلنا نمشي لايدخل وقت الفطر وحنا هني
طول الطريق من الجامعه الين بيت احمد وانا ساكت احمد كان يسوولف عن الدراسه والاختبارات وانا ولاني هنا افكر بماري وش بيخلصني منها اعترف اني كنت ابي استغلها لصالحي واحرق قلب حنان لكن ويين اللحين هذي ممكن تدمر كل شي بيني وبينها واصلا انا وحنان الي بينا ايل للسقوووط
وصلنا بيت احمد وطلعنا نشووف ريم وناخذ معها الصحوون
وصلنا وفتح احمد الباب : ريوووم وووينك
ريم وصت من غرفتها : يايتكم صبر البس بندر
جلسنا بالصالون احمد : اللحين بتقوولي وش صار بالضبط ؟!!!
قلت له وبصوت واطي : احمد وشفيك صاير عجووز حنانه مافيني شي
احمد : بندر شفت ماري اليوم ؟!
فاجأني سؤالي طالعته بتسأل جاوبني : لمحتها اليووم ....ياتك موو
تنهدت : اييه
قالي : قلت لك لاتلعب بالنار ماصدقتني
قلت له : مارح تحل عني وانا مابي اخسر حنان
قالي : حنان تعرف بسالفة المودلينج
قلت له : ماقلت لها ... انا مايهمني ان درت بسالفة المودلينج انا ماسويت شي اخجل به لكن انت ماشفت نظرات ماري نظرات
اقاطعني : بندر انا اعرف ماري زيين انت داخل مزاجها ومارح ترتاح الا يووم تحصل منك الي تباه حتى لو الثمن تدمير زواجك
تنهدت بألم : زواجي ؟! انت اكثر واحد تعرف بالاوضاع بيني انا وحنان
قالي : بندر اول سنة من الزواج هي الاصعب اسألني انا وغمز بعينه
قلت له وانا ابتسم بحسره : احمد يظهر اننا وصلنا لنهاية خلاص
الا وصوت الريم : انا خلصت
قلت لها : مابغيتي
ضحكت : انتوو طوول عمركم مستعيلين ...خذوو هالصواني بسرعه اشووف
اتقاسمنا انا واحمد الصواني اما هي شالت بندر الصغيروون
× حنان ×
قرب الافطار بشووي وصلوو للبيت تقدمتهم الريم : السلام عليكم
ابتسمت بوجها : وعليكم السلام والرحمه
الريم تطالعني بتفصح : حلوو عليج المخوور
ابتسمت : تسلمين الحلوه عيوونك
جاوبتني : هب احلى من عيونك
احمد من وراها : تغزلوو ببعضكن بعديين خذو هالاثقال
ضحكت : حطها ع الطاوله
احمد وبندر جلسوو يتكلموون ونا والريم جهزنا الطاوله
الريم بهمس : وش اخباركم واشرت بعيوونها لبندر
جاوبتها : مافي شي جديد
الريم : معقوول ؟! كشختك ماثرت فيه ؟!
قلت لها : ماعاد يهمني كل الي بقلبي بناحيته مات
الريم : لا ياشيخه وغمزتني
قلت لها : انا طلبت الطلاق
الريم صرخت : شوووووووووووووو
على طوول التفت لنا احمد وبندر : وش صار
ناظرتها بلووم الريم استدركت الوضع : حبيبتي طباخي مافيه منه اتحداج تطبخين شراتي
احمد يعاتبها : اللحين هذا كله عسب طباخ منو احسن صج ناقصات عقل
ورجع لف راسه شفت نظرات بندر لي كأنه يقوولي هالكلام مامشي علي لكنه رجع لف
حسيت نفسي بخنق ريموه : اذبحك اللحين
الريم : خلنانفطر وبعدين بنرمس
بعد الفطووور بندر واحمد صلو المغرب وخرجووا قالو انهم بيصلون التراويح بمسجد وللاسف مافيه حريم
انا وريم اضطرينا نقعد بالبيت
الريم : اللحين بتقوولين لي شو سالفة الطلاق
قلت لها : قلبي عافه يالريم موقادره اتحمله اكثر ابي طلاقي منه
الريم بعصبيه : شو ابي طلاقي تخبلتي انتي ؟!
قلت لها بنفاذ صبر : ايه تخبلت ارتحتي انا خلاص اقوولك عفته من بعد ما وسكت ماكملت
الريم : من بعد شوو ياحنان
تذكرت المووقف الي صار بينا يووم ماتخاصمنا يووم ماعترف ليه بحبه يووم ماضربني حسيت بغصه تخنقني سندت راسي ع الكرسي وقلت لها :
حكيت لها كل شي صار كانت تسمعني وهي ساكته
الريم سألتني : ليه قلتي له جذيه لييه ؟!
قلت لها : ماقدرت صدقيني الريم بندر كسرني تعرفين شنوو يعني كسرني الا قولي ذلني
الريم : وعسب جذية قررتي تكسرينه ؟!تذلينه ؟!
قلت لها : يمكن ماعرف
الريم سألتني بمصخره : ماتعرفين او ماتبين تعترفيين
ناظرتها بصدمه : اعترف بشنو ؟!
جاوبتني : حنان لانلعب لعبة القطو والفار انتي تعرفين زين انا شوو اقصد وخذيها مني صراحه انا ربعتج وابي مصلحتك ريلج صبر عليج وايد صبر ع غروورج ع كبريائج الزايف ع طولة لسانج واللحين يووم فاض فيه اعتبرتيه ذلج وهانج شووفي انا مابي ادافع عنه هو غلطان ماختلفنا لكن الخطأ بالاول والاخير خطاج انتي بندر ريال والريال غير المره لاتفكرين لانه قالج انه يحبج بيربع وراج تكونيين غلطانه ستين الف غلطانه حتى لاكنتي النفس الي تنفسه لو كنتي نوور عيوونه مابيربع وراج وحق شو يربع وراج اذا ع الزين الي خلق حسنج خلق مليوون احلى منج واذا ع الحب بيلقى الف من تمناه الف من تشب اصابعها شمع لجل يناظرها
عصبت عليها : يتفضل هذا هو الطريق قدامه محد رح يمسكه
قالت لي : تقصين ع منو ؟! انتي تحبينه الا تمووتين ع الارض الي يمشي عليها حق شوو هالتمثيليه الماصخه حق شوو .... الين امتى بتمين ببرج العاجي الين امتى بترفعيين هالخشم
الريم وقفت وشالت ولدها: تدريين انتي اصلا الرمسه ضايعه وياج ولعلمج ريلج لقى غيريج خلاص
لقى ؟! شو تقصد ؟1 منعتها من انها تخرج من الباب وسألتها بحده : وش تقصديين يالريم ؟1
الريم : قصدي واضح ومايحتاي شرح
سألتها : بندر يعرف وحده غيري ؟!
الريم : ماعرف سأليه
قلت لها : ريموو تووك تقوولين لقى
جاوبتني : وانتي قلتي الطريق قدامه ..خليه يلقى الراحه ويستانس بحياته وخليج ميته غيره وحسد
وطلع من البيت وتركتني وسط ضياعي
×......... ليلى ......×
صارلي ساعه وانا عندها مافتحت عينها ماتحركت احس قلبي يتقطع عليها احلام صديقتي اختي الرابعه .ياماضحكنا سوى وياما بكينا سوى حتى لو كل وحده ببيت ولها حياتها المنفصله كانت كل وحده تحكي للثانيه الي يصير معاها بالتفصيل عمر ماكان بينا حواجز عمر ماكان بينا اسرار كنت كتابها المفتووح وكانت كتابي كانت المذكرة وكنت قلمها كنت الضحكة وهي صوتها كنت الدمعه وكانت الاصبح الي يمسحها ... واللحين لاول مره هي تعاني تتالم وانا ماقدر اساعدها ماقدر اسوي شي بدت تتحرك قربت اكثر جهة السرير كانت تتمتم بكلمات مافهمتها قربت اذني اسمعها
احلام..: لا عبدالله .... موافقه .... عبدالله ..مامات عبدالرحمن يكذب ..عبدالله مامات
شفت دموعها تنزل وقفت عاجزه ماقدر اقتحم عالمها الي هي فيه كل الي سوويته مسحت دمعتها وطلقت العنان لعبراتي .. ابكي عليها وعلى شبابها ارمله احلام صارت ارمله
دق ابوي علي : ليلى ياللا
قلت له : يبا تكفى ابي اقعد معاها مابي ارجع البيت
ابوي : حبيبتي مايصير مو معقول تقعدين انتي عندها واخوها قلقان عليها برى
اذا جات امها اطلعي اووكي
قلت باستسلام:ان شاء الله
بعد ربع ساعه تقريبا جات ام عبدالرحمن سلمت عليها وعزيتها وبعدها رجعت بيتنا ماقول لكم شلون كانت حالتي ولا حالة ابووي شفت على وجهه لمحت حزن ابووي يعرف عبدالله شفته وهو يتنهد بحسره
قالي : تعرفين العرس خلاص
قلت له : يبا ومن له نفس يفرح وهم كذا
ابووي : ليلى ابيك يابنتي تقومون معاهم بالواجب مابغاك تقصرين معاهم بشي
قلت له : لاتخاف يبا من غير لاتوصي حريص
×طلال×
بعد صلاة العشا رحت لبيت عبدالرحمن زي ماطلب مني استقبلني ببيته ودخلنا المقلط "المجلس"
قلت له: وانا اشر ع التقارير شووف طالع عمرك اللحين احنا عندنا ادخال بقيمة 1مليوون ريال موواد لكن عندنا تالف بقيمة مية الف الغريب ان التالف كله مايصير الا بالمشاريع الي يمسكها عبدالجواد
عبدالرحمن وهو يمرر اصابعه بشعره : قصدك انه يتلاعب بالمواد
قلت له : ايه نعم شووف استاذ
عبدالرحمن : لاتقول استاذ احنا مب بالشركه نادني عبدالرحمن
ابتسمت : عبدالرحمن انا مابي احط بذمتي لكن الرجال مو اول مره تصير معاه هالشي انا رجعت للميزانيات القديمه ولاحظت الاتلاف وحسب التقارير كلها مرتبطه فيه
عبدالرحمن : وش تقترح
قلت له : انت تقدر ..الا ويرن جووال عبدالرحمن وكان رقم غريب
عبدالرحمن : هلا والله ...ايه انا عبدالرحمن... نعم ايه ....وشوو ؟!! مات
سمعنا صووت تكسر اشيا كانها صواني ماشفت الا ووحده داخله جري وماسكه ثووب عبد الرحمن
البنيه وهي تصررخ : منوو الي مات عبدالله
انا هني درت وعطيتها ظهري بحيث اني ماشوفها بس كنت اسمع صوتها
عبدالرحمن وصوته مبين عليه الالم : احلام طلعي برى الرجال
البنية : عبدالله صح ؟! عبدالله مات قوولها
عبدالرحمن : ولاحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربه يرزقون
البنيه صرخت : لا ا ا واغمى عليها
سمعت عبدالرحمن يصارخ : احلام قوومي ..شكله نسي وجوودي هني وصار ينادي ع الشغاله
زهرا زهرا روان جات بنت صغيره : احلام
جيبي عباتها بسرعه ... البنيه فضلت مجمده بمكانها ...عبدالرحمن انقلعي بسرعه
طلعت البنت وجابت العباية ولفها عليها : ووين الشيله
سحبت اشماغي من علي ورميته ع البنيه عشان لاتكشف علي وقلت له من غير لارفع عيني فيه
: غطها فيه خلنا نلحق نوديها المستشفى بسرعه
شلت البنت بسرعه بين ذراعي وحملت جهت السيارات ... عبدالرحمن طبعا ماكان يقدر يشيها كان يجري بعرجه جهت السياره حتى انه طاح على وجهه لكنه بسرعه قام فتحها وفتح الباب الخلفي حطيت البنيه وهو ركب جنبها اما انا فسقت السيار
×.... حنان ....×
اليوم اول رمضان ....لاول مره انابعيدة عن اهلي ...العادة بمثل هالوقت انكون انا وخواتي بالمطبخ حتى مريم وكل وحده فينا تتفنن وش بتسووي ..نور بفطايرها الي مستحل احد يقاومها انا بالحلى وليلى اشكال وانواع السلطات كاننا عائلة نباتيه اما مريم تخترع لنا بذي العصاير اما امي كانت تقعد تجهز الهريس ألي ابووي يحبه ...حتى الوالد مستحيل يداوم اول يوم برمضان يعتبره اليوم المهم اليوم الي يكون هو فيه اب بس طوول اليوم معانا قرب المغرب يطلع ويشتري لنا الطبق الرئيسي ع الموائد السعودية الفول والتمييز
حتى لو ماكله مو مشكله المهم يزين السفره ... لكن هالسنه كل شي اختلف انا وحدي هني بعالم الغربه
قمت قبل الظهر لحقت ع الضحى صلييتها بديت اطلع الاغراض الي ابي اطبخها حتى دخل وقت صلاة الظهر صليت ورجعت اكمل سوويت فطاير وحلى الشوكلاته الي ابووي ماكان يستغني عنه طبعت حسبت حساب الريم واحمد لانهم بيفطروون معانا ...المهم ماطلعت من المطبخ الا عقب العصر رحت تسبحت من ريحة الطبخ وصلييت وفضلت اقرأ بوردي اليوومي
× .....بندر....×
اليوم اول رمضان ...اول رمضان لي مع حنان اول رمضان ماكون فيه ووحيد ...وطبعا بما انه اول يوم برمضان حاس بارهاق لان بعدنا ما تعودنا ع الصيام ..كانت المحاضرات ورى بعض ماصدقت متى بس خلصت ...اتفقت انا واحمد نلتقي بالكافتريا ونمشي سوى البيت ... كان مزاجي رائع جدا من غير أي تعكييير ماعكره الا شووفت وجه ام اربع واربعيين استغفر الله اللهم اني صائم
ماري : هاي بندر
من غير نفس جاوبتها : هاي
ماري : وينك ماعم ترد ع التليفونات ولا اجيت لاتمضي العئد
جاوبتها : انا اعتذرت لليليان عن العقد ماكانت الشرووط تلائمني
ماري : فينا نعدل الشروط مثل مابدك
قلت لها: ماله داعي انا الغيت الفكره
ماري : ليه
قلت لهاوانا اعدي من جنبها : كذا عن اذنك
مسكتني من ذراعي : بندر شووبك
قلت لها وانا اتأفف: مافيني شي ..ماري انا مانفعك انا انسان متزووج وحركاتك ماتمشي علي
ماري: بس انا كل الي بدي ايا اننا نكون اصدقاء
قلت لها : وانا مابي هالشي ...ومشيت وطنشتها
ماري : بنشووف يابندر ان ماجريت وراي
الثالث والثلاثون
ما ألومك عالخيانه ماهو مستغرب عليك
لأن حبك كان زيف وأصدق إحساسك قذر
ولا أقول انك ذبحت القلب وأشواقه بيديك
ولا أبي لك قول كلمه بعد فعلك ؟تعتذر!؟
انت قصدك إني ابكي؟؟ لا ترى بدري عليك
دمع عيني ما تحدر لأجل من يبدي غدر!!
حسبي الله في جروحي والحسيب الله عليك
هو حسيبي في هموم أهلكتني بالقهر
ليلى
كنت بحجرتي انا ومريم نرتب بالاغراض الي اشتريتها للعرس
مريم سألتني : وش ذا ؟!
سألتها :شنوو ؟!
مريم وتأشر ع الاغراض الي ع الارض : انتي شاريه السووق كله
ضحكت : خخخ بنشووف جهازك بعدين
مريم : هذا جنان سؤال يفرض نفسه كم بقيتي من المهر ؟!
ضحكت عليها : المهر خخ ياماما الي تشووفينه اللحين كلها فلووس الوالد المهر طار من زمان
مريم بصدمه : نعم ؟!! طار ؟!! شلوون انتي حتى ذهب ماشريتي ؟!
قلت لها : حبيبتي المهر طار نصه ع فستان العرس والباقي ع الطقم الي رح البسه
مريم : بالله انتي صاحيه فستان قماشه بس ب25 الف بطر وربي بطر
قلت لها : دام ربي عاطينا ليه نبخل ع انفسنا
مريم وهي تهز راسها بعدم رضا : والنعمه زواله وربنا مايحب المسرفيين
قلت لها وانا انهي النقاش : اللحين فضيها سيرة وتعالي رتبي معايا
مريم وهي تجلس ع الارض: هاتي ياختي هاتي
عطيتها اكياس وسلال مزينه بالدانتل البييج : هذي للعطوور طلعيها من علبها وغلفيها بهاذاك التل الذهبي وبعدين حطيها بالسله اووكي ؟
مريم : حاضر ماما
ضحكت : خخخخخخخ الا ويرن جووالي وحووسه الين ماطلع من بين الانقاض شفت المتصل كانت احلام
رديت : هلا والله
روان وصووتها مذبووح بكا : ليلى انا انا روان
حسيت بالخووف : هلا روان وش فيك ؟!
روان : لي..احلام ...
سألتها : وش فيها احلام ؟!!
مريم كانت تطالعني بخوووف مو عارفه انا ليه اصارخ ع البنت
روان : ليلى اغمى عليها واخذها عبدالرحمن المستشفى
هني قلبي انقبض : متى هالكلام ؟!
روان : قبل شووي
سألتها : خالتي راحت معهم
روان : امي عند الجيران انا ماقلت لها
ليلى : زين روان لاتتصلين عليها وتخرعينها ...انتي مع من بالبيت ؟!
روان : مع زهرا "الشغاله "
قلت لها : زين اقعدي معاها وانا اللحين بروح اشوف احلام ماتعرفين أي مستشفى بيروحون ؟!
روان : اكيد مستشفى ال...
قلت لها : زيين مع السلامه
اول ماقفلت خذيت عباتي ولبستها ..مريم : وش فيهم
قلت لها وانا احاول اتماسك : احلام اغمى عليها وهي بالمستشفى اللحيين
مريم بخووف : ليييه ؟!
قلت لها وانا مشتت الفكر : مادري مادري
نزلت جري لقيت ابوي مع امي بالصاله يتقهوون
ابوي : على وين لابسه عباتك وماسكة طريق الباب
قلت له : يبا احلام ......وبدت دموعي تنزل
امي بخوف : وش فيها ؟!
قلت : يبا تعبانه ودووها المستشفى تقول اختها اغمى عليها يبا تكفى خذني لها
ابوي : زي بس خلاص ...واخذ غترته من ع الكرسي مشينا
امي : صبر بجي معكم
ابوي : ماله داعي انتي خلك هني مارح نطوول
×عبدالرحمن ×
وصلنا المستشفى وغلى طوول دخلنا الطوارى اسعفوو الدكاتره احلام الي كان عندها هبووط حاد بالضغط
مارتحت الا يوم عرفت انهم بيطلعونها ويحطونها بغرفه خاصه ساعتها سندت راسي ع الجدر بديت استعيد الاحداث ...طلال ..التلفوون ..عبدالله وبدت دمعتي تهل عبدالله صديق عمري اخووي سندي بالحياة
اخ ياعبدالله واه ياخوي فقدك ياخوي يذبح الروح فقدتك وكني الي فقد نفسه دوونك انا ضايع دوونك انا وحيد من لي عقب يابو متعب .. حسيت بأيد تنحط ع كتفي التفت تذكرته نسيته تمام من وصلنا
طلال: عبدالرحمن اذكر الله
تنهدت : لاله الا الله... راح عبدالله راح ياطلال اخووي وصاحبي راح
طلال : عبدالرحمن الله يهداك الموت علينا حق وانت مفوروض تكون قووي عشان اهلك
حاولت اتماسك مسكت الدمعه الي خانتي : مشكوور ياطلال تعبتك معاي عمري مارح انسى وقفتك جنبي
طلال : ماهقيتها منك يابو مساعد ..الناس لبعضها ياخوي
قلت له: تسلم ياطلال ولد اصل
طلال : اسمحلي ياعبدالرحمن لازم امشي تاخرت ع الاهل
ابتسمت لوجهه : مسموح الغالي ..اعذرنا
طلال : ولايهمك ان احتجت أي شي باي وووقت اتصل فيني
هزيت راسي بمعنى ان شاء الله .... تركني ومشى بيته
اه اليوم فعلا حسيت اني ناقص عاجز اليوم عرفت زيين ان مهما تأقلمت مهما ادعيت ان الوضع صاير طبيعي بتم عاجز اليوم واحلام بين ايدي ماقدرت اسووي شي ماقدرت افزعلها استعنت بالغريب اشهد ان طلال راعي نخوه شفته زيين يوووم استدار يووم رمى شماغه غيره استغل الفرصه وخز الين مايبي لكن الي نفسه عاليه عمره ماينزلق لهالمستويات
شووي اتطلعت احلام لغرفه خاصه ..دخلت وشفتها كان بعدها نايمه شفت دموعها ع خدها عز علي اختي الي باحلى سنيين عمرها صارت ارمله ..ارمله وهي بعد ماتمت العشرين ..رن موبايلي شفت المتصل كان ابو نور : هلا عمي ..ايه غرفة 215 ايه ...في امان الله
شووي الا وسمعت طق ع الباب عرفت انه ابو نور وليلى طلعت من الغرفه شفته واقف مع وحده اكيد هذي ليلى بعدت عن الباب وهي ع طوول دخلت مسرعه لغرفة احلام
ابو نور وهو يقترب مني : خير ياولدي وش صار
قلت له وانا اتماسك قدر الامكان : عبدالله ياعمي عطاك عمره
ابونور : لاله الا الله عظم الله اجرك ياولدي
جاوبته : اجرنا واجرك ياعمي
ابو نور : شلون صار كذا ؟!
قلت له : زي ماتعرف عبدالله ضابط مخابرات وكان بمهمه سريه واكتشفوه فصفووه "ذبحوه "
ابو نور : حسبي الله عليهم ...شهيد ان شاء الله
غمضت عيوني بألم : ان شاء الله
×.... بندر ....×
اووف قهرتني ماريووه انا مدري وش لبشني معاها ... اللهم اني صائم
رحت لاحمد جهة الكافتريا اشرت له وجاني : علامك تأخرت
جاوبته : معليه انشغلت مشينا
احمد : بندر وش فيك ؟!
قلت له : مافييني شي خلنا نمشي لايدخل وقت الفطر وحنا هني
طول الطريق من الجامعه الين بيت احمد وانا ساكت احمد كان يسوولف عن الدراسه والاختبارات وانا ولاني هنا افكر بماري وش بيخلصني منها اعترف اني كنت ابي استغلها لصالحي واحرق قلب حنان لكن ويين اللحين هذي ممكن تدمر كل شي بيني وبينها واصلا انا وحنان الي بينا ايل للسقوووط
وصلنا بيت احمد وطلعنا نشووف ريم وناخذ معها الصحوون
وصلنا وفتح احمد الباب : ريوووم وووينك
ريم وصت من غرفتها : يايتكم صبر البس بندر
جلسنا بالصالون احمد : اللحين بتقوولي وش صار بالضبط ؟!!!
قلت له وبصوت واطي : احمد وشفيك صاير عجووز حنانه مافيني شي
احمد : بندر شفت ماري اليوم ؟!
فاجأني سؤالي طالعته بتسأل جاوبني : لمحتها اليووم ....ياتك موو
تنهدت : اييه
قالي : قلت لك لاتلعب بالنار ماصدقتني
قلت له : مارح تحل عني وانا مابي اخسر حنان
قالي : حنان تعرف بسالفة المودلينج
قلت له : ماقلت لها ... انا مايهمني ان درت بسالفة المودلينج انا ماسويت شي اخجل به لكن انت ماشفت نظرات ماري نظرات
اقاطعني : بندر انا اعرف ماري زيين انت داخل مزاجها ومارح ترتاح الا يووم تحصل منك الي تباه حتى لو الثمن تدمير زواجك
تنهدت بألم : زواجي ؟! انت اكثر واحد تعرف بالاوضاع بيني انا وحنان
قالي : بندر اول سنة من الزواج هي الاصعب اسألني انا وغمز بعينه
قلت له وانا ابتسم بحسره : احمد يظهر اننا وصلنا لنهاية خلاص
الا وصوت الريم : انا خلصت
قلت لها : مابغيتي
ضحكت : انتوو طوول عمركم مستعيلين ...خذوو هالصواني بسرعه اشووف
اتقاسمنا انا واحمد الصواني اما هي شالت بندر الصغيروون
× حنان ×
قرب الافطار بشووي وصلوو للبيت تقدمتهم الريم : السلام عليكم
ابتسمت بوجها : وعليكم السلام والرحمه
الريم تطالعني بتفصح : حلوو عليج المخوور
ابتسمت : تسلمين الحلوه عيوونك
جاوبتني : هب احلى من عيونك
احمد من وراها : تغزلوو ببعضكن بعديين خذو هالاثقال
ضحكت : حطها ع الطاوله
احمد وبندر جلسوو يتكلموون ونا والريم جهزنا الطاوله
الريم بهمس : وش اخباركم واشرت بعيوونها لبندر
جاوبتها : مافي شي جديد
الريم : معقوول ؟! كشختك ماثرت فيه ؟!
قلت لها : ماعاد يهمني كل الي بقلبي بناحيته مات
الريم : لا ياشيخه وغمزتني
قلت لها : انا طلبت الطلاق
الريم صرخت : شوووووووووووووو
على طوول التفت لنا احمد وبندر : وش صار
ناظرتها بلووم الريم استدركت الوضع : حبيبتي طباخي مافيه منه اتحداج تطبخين شراتي
احمد يعاتبها : اللحين هذا كله عسب طباخ منو احسن صج ناقصات عقل
ورجع لف راسه شفت نظرات بندر لي كأنه يقوولي هالكلام مامشي علي لكنه رجع لف
حسيت نفسي بخنق ريموه : اذبحك اللحين
الريم : خلنانفطر وبعدين بنرمس
بعد الفطووور بندر واحمد صلو المغرب وخرجووا قالو انهم بيصلون التراويح بمسجد وللاسف مافيه حريم
انا وريم اضطرينا نقعد بالبيت
الريم : اللحين بتقوولين لي شو سالفة الطلاق
قلت لها : قلبي عافه يالريم موقادره اتحمله اكثر ابي طلاقي منه
الريم بعصبيه : شو ابي طلاقي تخبلتي انتي ؟!
قلت لها بنفاذ صبر : ايه تخبلت ارتحتي انا خلاص اقوولك عفته من بعد ما وسكت ماكملت
الريم : من بعد شوو ياحنان
تذكرت المووقف الي صار بينا يووم ماتخاصمنا يووم ماعترف ليه بحبه يووم ماضربني حسيت بغصه تخنقني سندت راسي ع الكرسي وقلت لها :
حكيت لها كل شي صار كانت تسمعني وهي ساكته
الريم سألتني : ليه قلتي له جذيه لييه ؟!
قلت لها : ماقدرت صدقيني الريم بندر كسرني تعرفين شنوو يعني كسرني الا قولي ذلني
الريم : وعسب جذية قررتي تكسرينه ؟!تذلينه ؟!
قلت لها : يمكن ماعرف
الريم سألتني بمصخره : ماتعرفين او ماتبين تعترفيين
ناظرتها بصدمه : اعترف بشنو ؟!
جاوبتني : حنان لانلعب لعبة القطو والفار انتي تعرفين زين انا شوو اقصد وخذيها مني صراحه انا ربعتج وابي مصلحتك ريلج صبر عليج وايد صبر ع غروورج ع كبريائج الزايف ع طولة لسانج واللحين يووم فاض فيه اعتبرتيه ذلج وهانج شووفي انا مابي ادافع عنه هو غلطان ماختلفنا لكن الخطأ بالاول والاخير خطاج انتي بندر ريال والريال غير المره لاتفكرين لانه قالج انه يحبج بيربع وراج تكونيين غلطانه ستين الف غلطانه حتى لاكنتي النفس الي تنفسه لو كنتي نوور عيوونه مابيربع وراج وحق شو يربع وراج اذا ع الزين الي خلق حسنج خلق مليوون احلى منج واذا ع الحب بيلقى الف من تمناه الف من تشب اصابعها شمع لجل يناظرها
عصبت عليها : يتفضل هذا هو الطريق قدامه محد رح يمسكه
قالت لي : تقصين ع منو ؟! انتي تحبينه الا تمووتين ع الارض الي يمشي عليها حق شوو هالتمثيليه الماصخه حق شوو .... الين امتى بتمين ببرج العاجي الين امتى بترفعيين هالخشم
الريم وقفت وشالت ولدها: تدريين انتي اصلا الرمسه ضايعه وياج ولعلمج ريلج لقى غيريج خلاص
لقى ؟! شو تقصد ؟1 منعتها من انها تخرج من الباب وسألتها بحده : وش تقصديين يالريم ؟1
الريم : قصدي واضح ومايحتاي شرح
سألتها : بندر يعرف وحده غيري ؟!
الريم : ماعرف سأليه
قلت لها : ريموو تووك تقوولين لقى
جاوبتني : وانتي قلتي الطريق قدامه ..خليه يلقى الراحه ويستانس بحياته وخليج ميته غيره وحسد
وطلع من البيت وتركتني وسط ضياعي
×......... ليلى ......×
صارلي ساعه وانا عندها مافتحت عينها ماتحركت احس قلبي يتقطع عليها احلام صديقتي اختي الرابعه .ياماضحكنا سوى وياما بكينا سوى حتى لو كل وحده ببيت ولها حياتها المنفصله كانت كل وحده تحكي للثانيه الي يصير معاها بالتفصيل عمر ماكان بينا حواجز عمر ماكان بينا اسرار كنت كتابها المفتووح وكانت كتابي كانت المذكرة وكنت قلمها كنت الضحكة وهي صوتها كنت الدمعه وكانت الاصبح الي يمسحها ... واللحين لاول مره هي تعاني تتالم وانا ماقدر اساعدها ماقدر اسوي شي بدت تتحرك قربت اكثر جهة السرير كانت تتمتم بكلمات مافهمتها قربت اذني اسمعها
احلام..: لا عبدالله .... موافقه .... عبدالله ..مامات عبدالرحمن يكذب ..عبدالله مامات
شفت دموعها تنزل وقفت عاجزه ماقدر اقتحم عالمها الي هي فيه كل الي سوويته مسحت دمعتها وطلقت العنان لعبراتي .. ابكي عليها وعلى شبابها ارمله احلام صارت ارمله
دق ابوي علي : ليلى ياللا
قلت له : يبا تكفى ابي اقعد معاها مابي ارجع البيت
ابوي : حبيبتي مايصير مو معقول تقعدين انتي عندها واخوها قلقان عليها برى
اذا جات امها اطلعي اووكي
قلت باستسلام:ان شاء الله
بعد ربع ساعه تقريبا جات ام عبدالرحمن سلمت عليها وعزيتها وبعدها رجعت بيتنا ماقول لكم شلون كانت حالتي ولا حالة ابووي شفت على وجهه لمحت حزن ابووي يعرف عبدالله شفته وهو يتنهد بحسره
قالي : تعرفين العرس خلاص
قلت له : يبا ومن له نفس يفرح وهم كذا
ابووي : ليلى ابيك يابنتي تقومون معاهم بالواجب مابغاك تقصرين معاهم بشي
قلت له : لاتخاف يبا من غير لاتوصي حريص
تعليق