رد: بلا رقيب / لعاشقه ديرتها ، كاملة
الحلقه السادسه
((1))
(..فاجر ..)
ميشو
مرحبا أنا الان في الجامعه الساعه الثانيه ظهرا أتصلت بالسفر منذ ساعه ولأعلم ماسبب تأخيره ذالك الأخرق لن ينجو بفعلته الا يعلم من هي ميشو..؟!!! ضجرت من الأنتظار وهذه الشمس تكاد تحرقني .... أخيرا هل حضر حقا أم لازلت أحلم .. بالتأكيد لأحلم فأنا لست مجنونه صعدت لسياره وزفرت بغضب وأنا اشعربأن الدخان يخرج من أذناي وانفي ... وصلت للمنزل وحينما فتحت الباب وصلني صوت ضحى الغاضب يألهي رحماك ... تقدمت من مكان جلوسهم رأيت أنظار أخواتي اللاتي تحاظرهن ضحى تتصوب علي .. فقلت بهلع ..
ميشو :لماذا تطالعوني هكذا وكأني اقترفت ذنب ..؟؟!!
طالعتني ضحى بحده :وين بايته البارحه ..؟!!
فأجبتها بالصدق :يوم أمس نمت عندا احدى الصديقات ..
ضحى بالصياح :ماشاءالله ماعندك بيت تباتين فيه تنقلين من بيت لبيت تقل مشرده...
أكره ان تعاملني بهذه الطريقه امام شقيقاتي فهذا يحط من قدري عندهن هذا أذا كان لي قدر ... لذلك تحدثت معها بعصبيه شديده ..
ميشو:أرجوكي ضحى لاتلعبي معي دور الوالد الغائب ... فلن تنجحي بمهمتك يكفي عليك دور ربت المنزل ...
وادرت وجهي عنها وتحركت لأصعد السلم ...
ولكنها قبضت على ذراعي وأدارتني بقوه لاواجها ...
ضحى :يوم اكلمك ماتعطيني ظهرك وتقفين فاهمه ...
صرخت بها ..
ميشو :اتركيني وشأني اذا أردتي أن تبقي على الروابط بيننا ...
وأفلت يدي منها وصعدت الدرج لأكتم غيضي ليس من مصلحة أي منا أن يحتد النقاش وأمام شقيقاتنا ...دخلت لغرفتي ومنها للحمام وقفت تحت الماء المنهمر من الدش بكامل ملابسي وعبائتي ...
وأنا اردد لنفسي :أهدائي اهدائي ... لم أكن لأغضب لوكانت بظروف غير ظروفي فأنا حانقه غاضبه من ليلة أمس ...
مازال الحوار الذي دار بيني وبين ذالك الفاجر مازال يتردد صداه في مخيلتي ....
(..مالك :عاد لاتسوين فيها صعبة المنال ...ترى والله محدا ناظر فيك غيري ولا عيون زرق وفصحى ..
ميشو :ومادخلك أنت أفعل ماشاء وأتحدث بالطريقه التي أحب ...
مالك :والله كلامك زي العسل بس لو هالراس يلين ...
ميشو :أبعد يدك القذره عني ...
مالك :ياربي ترها بتفهمنا أن ماعمر أحد لمسها شريفة مكه ...
ميشوبحنق:شريفه بالرغم عنك وأنت من يشكك بشرفك ...
مالك بالضحكة عدم تصديق :ياماما اصحي أنا رجال مايعيبني شي ...)
رجل وماذا يعني رجل أليس له شرف يجب أن يحافظ عليه لماذا يغفرله عندما يخطأ ونحن معشر النساء رغم عفتنا يشكك بنا وهو موضع الشك يقف له الجميع أحتراما لماذا ..أكرهم أكرهم معشر الرجال وجدت نفسي أخرج من الحمام وأجلس على ركبتاي وكفاي مرفوعتان لسماء :
ربي لاتسلم أين من بني ادم على هذه الأرض ربي أبتليهم بأنفسهم عنا ربي أحمي بنات حواء منهم ومن أراد أي منهن بشر رد كيده في نحره ... ربي أنصرنا عليهم وأجعل لنا الغلبه في الأرض ...
لا تبحلقوا بي هكذا أجل أدعي عليهم وأتمنى لو كان أمرهم بيدي .. منذ خروجي على هذه الحياه وسبب تعاستي وأشجاني الرجال لم اجد مايشفع لهم كي لأكرهم أجل أكرهم وساظل أكرهم ولن يغير أحد نظرتي بهم ....
ولجت لغرفتي شدن فجأه وصاحت حينما رأت حالتي ...
شدن :ميشو ياهبلا بتمرضين كذا ...
تذكرت حالتي المزريه فبدأت بنزع عبائتي وبقيت بملابسي التي تتساقط منها قطرات الماء ...
فتحت ذراعي وأمرتها ..
ميشو :تعالي لأقبلك لقد اشتقت لك كثيرأ ...
ولاكنها تمنعت كعادتها ..
شدن :لا حبيبتي مافيه شي بلاش تبوسيني بالريال وأبوسك بالريالين ...
هذه الاستغلاليه الصغيره ..
ميشو:تعالي الان والحساب فيما بعد ...
أقتربت مني بملل ..
شدن :يالله بالسرعه لاتطولينها ...
ولكني بعناد قبلتها بالشده حتى صرخت من الألم ...
شدن :متوحشه والله اعلم عليك ماما ...
ماما أمازالت تقول لها ماما الاتمانع ضحى .. كم أنا حمقاء بالتأكيد تمانع وشدن هي من تصر على مانادتها ماما ولها الحق كل الحق لأعلم لما ضحى تقسو عليها وتحرمها من هذا الحق الصغير ...
××××××××××××××××××××
((1))
(..فاجر ..)
ميشو
مرحبا أنا الان في الجامعه الساعه الثانيه ظهرا أتصلت بالسفر منذ ساعه ولأعلم ماسبب تأخيره ذالك الأخرق لن ينجو بفعلته الا يعلم من هي ميشو..؟!!! ضجرت من الأنتظار وهذه الشمس تكاد تحرقني .... أخيرا هل حضر حقا أم لازلت أحلم .. بالتأكيد لأحلم فأنا لست مجنونه صعدت لسياره وزفرت بغضب وأنا اشعربأن الدخان يخرج من أذناي وانفي ... وصلت للمنزل وحينما فتحت الباب وصلني صوت ضحى الغاضب يألهي رحماك ... تقدمت من مكان جلوسهم رأيت أنظار أخواتي اللاتي تحاظرهن ضحى تتصوب علي .. فقلت بهلع ..
ميشو :لماذا تطالعوني هكذا وكأني اقترفت ذنب ..؟؟!!
طالعتني ضحى بحده :وين بايته البارحه ..؟!!
فأجبتها بالصدق :يوم أمس نمت عندا احدى الصديقات ..
ضحى بالصياح :ماشاءالله ماعندك بيت تباتين فيه تنقلين من بيت لبيت تقل مشرده...
أكره ان تعاملني بهذه الطريقه امام شقيقاتي فهذا يحط من قدري عندهن هذا أذا كان لي قدر ... لذلك تحدثت معها بعصبيه شديده ..
ميشو:أرجوكي ضحى لاتلعبي معي دور الوالد الغائب ... فلن تنجحي بمهمتك يكفي عليك دور ربت المنزل ...
وادرت وجهي عنها وتحركت لأصعد السلم ...
ولكنها قبضت على ذراعي وأدارتني بقوه لاواجها ...
ضحى :يوم اكلمك ماتعطيني ظهرك وتقفين فاهمه ...
صرخت بها ..
ميشو :اتركيني وشأني اذا أردتي أن تبقي على الروابط بيننا ...
وأفلت يدي منها وصعدت الدرج لأكتم غيضي ليس من مصلحة أي منا أن يحتد النقاش وأمام شقيقاتنا ...دخلت لغرفتي ومنها للحمام وقفت تحت الماء المنهمر من الدش بكامل ملابسي وعبائتي ...
وأنا اردد لنفسي :أهدائي اهدائي ... لم أكن لأغضب لوكانت بظروف غير ظروفي فأنا حانقه غاضبه من ليلة أمس ...
مازال الحوار الذي دار بيني وبين ذالك الفاجر مازال يتردد صداه في مخيلتي ....
(..مالك :عاد لاتسوين فيها صعبة المنال ...ترى والله محدا ناظر فيك غيري ولا عيون زرق وفصحى ..
ميشو :ومادخلك أنت أفعل ماشاء وأتحدث بالطريقه التي أحب ...
مالك :والله كلامك زي العسل بس لو هالراس يلين ...
ميشو :أبعد يدك القذره عني ...
مالك :ياربي ترها بتفهمنا أن ماعمر أحد لمسها شريفة مكه ...
ميشوبحنق:شريفه بالرغم عنك وأنت من يشكك بشرفك ...
مالك بالضحكة عدم تصديق :ياماما اصحي أنا رجال مايعيبني شي ...)
رجل وماذا يعني رجل أليس له شرف يجب أن يحافظ عليه لماذا يغفرله عندما يخطأ ونحن معشر النساء رغم عفتنا يشكك بنا وهو موضع الشك يقف له الجميع أحتراما لماذا ..أكرهم أكرهم معشر الرجال وجدت نفسي أخرج من الحمام وأجلس على ركبتاي وكفاي مرفوعتان لسماء :
ربي لاتسلم أين من بني ادم على هذه الأرض ربي أبتليهم بأنفسهم عنا ربي أحمي بنات حواء منهم ومن أراد أي منهن بشر رد كيده في نحره ... ربي أنصرنا عليهم وأجعل لنا الغلبه في الأرض ...
لا تبحلقوا بي هكذا أجل أدعي عليهم وأتمنى لو كان أمرهم بيدي .. منذ خروجي على هذه الحياه وسبب تعاستي وأشجاني الرجال لم اجد مايشفع لهم كي لأكرهم أجل أكرهم وساظل أكرهم ولن يغير أحد نظرتي بهم ....
ولجت لغرفتي شدن فجأه وصاحت حينما رأت حالتي ...
شدن :ميشو ياهبلا بتمرضين كذا ...
تذكرت حالتي المزريه فبدأت بنزع عبائتي وبقيت بملابسي التي تتساقط منها قطرات الماء ...
فتحت ذراعي وأمرتها ..
ميشو :تعالي لأقبلك لقد اشتقت لك كثيرأ ...
ولاكنها تمنعت كعادتها ..
شدن :لا حبيبتي مافيه شي بلاش تبوسيني بالريال وأبوسك بالريالين ...
هذه الاستغلاليه الصغيره ..
ميشو:تعالي الان والحساب فيما بعد ...
أقتربت مني بملل ..
شدن :يالله بالسرعه لاتطولينها ...
ولكني بعناد قبلتها بالشده حتى صرخت من الألم ...
شدن :متوحشه والله اعلم عليك ماما ...
ماما أمازالت تقول لها ماما الاتمانع ضحى .. كم أنا حمقاء بالتأكيد تمانع وشدن هي من تصر على مانادتها ماما ولها الحق كل الحق لأعلم لما ضحى تقسو عليها وتحرمها من هذا الحق الصغير ...
××××××××××××××××××××
تعليق