رد: بلا رقيب / لعاشقه ديرتها ، كاملة
ضحى
كان يتكلم كثير ويخطط ويشرح وانا ماني مستوعبه ياءالله معقوله حبه لي وصل لهالمرحله
مو مهم عنده نفسه كثر اهمية وجودي معه ...
مافكر ابد انه مريض وانها المفروض تكون نهاية العالم بالنسبه له
كل تفكيره اني مأتركه ...
ياءالله ياعساف كم قسيت عليك بذنب انت مأرتكبته ..
ضغطت وجهي بين يدي ابغى اوقف دموعي بس ماقدرت
ليه كنت اعاقب ابوي فيك ..
من قبل مأخذك وهذي هي الفكر المستوطنه فيني .. انت الصوره الثانيه عن ابوي
بس انت الصوره الأبسط اللي اقدر اتواصل معها ...
هجر أبوي لنا ماعطاني الفرصه عشان اتواصل معه اعاقبه واشكي له هجرنا وأحاسبه عليه ..
بس انت كنت موجود وبعد الهجر رجعت عشان احاسبك ..
ومارحمتك ابد مارحمتك عاقبتك وعاقبت ابوي وعاقبت امي فيك انت بس ..
ضحى :اه خلاص بس ...
مابغى افكر اني ظلمتك مأبغى فكررر ..
قمت بسرعه لازم اقوله اني بسافر بروح معه لو يبغى للمريخ ..
حسيت بدوخه قويه اول ماوقفت رجعت تجلسني على السرير غمضت عيوني لين هدت ورجعت اوقف
مافيه شي بيعيقني عنه ..
رجعت اقوم وانا احس بضعف كامل لجسمي احس رجولي اضعف من اني اوقف عليها ..
طلعت من الغرف وانا اتسند عليها ... كنت امشي مع الممر وانا اسمع ضحك شدن معه..
سعاد
كانت أمي واصله حدها من العصبيه ومأذيتني معها ..
سعاد :طيب اللحين ممكن افهم وش ذنبي انا من كل هذا
باشا:انتي اللي دخلتي بنت الفقر بينا .. لو مأنتي ماكان خلف شافها ولاعرفها
سعاد :لاه مو كانها بنت زوجك ...
باشا:بس انتي اللي لصقتيها فينا وأخوك المهبول على طول تعلق فيها ونسانا ..
من طلع لاشغل لاوظيفه ولاأهل بس يلاحقها ..كل مأتصلت ابغاه وينك مع مشاعل ..
لاوهاليومين صاير يطنش ومايرد علي ..حسبي الله عليها هي اللي فرقت بينا...
حسيت ان أمي بدت تقط خيط وخيط وش دخل مشاعل تفرق بينهم ...
صح أنها خبيثه وعقرب بس خلف بعد مو هين ..
ومو مره اللي بتفرق بينه وبين أهله ..
سعاد :ماتلاحظين انك مره متحامله عليها انا اتوقع ان خلف يغطي
على نفسه بمشاعل ولاهو عند سالفه ثانيه غيرها ومشاعل انا اعرفها
زين ماتقوى تلعب بخلف مثل مانتي متصوره ...
باشا :انا متحامله عليها هذي اللي فرقت بين الأخوان بس انتي وش دراك
خليك بس مع صاحباتك اللي بيضيعنك ...
فرقت بين الأخوان .. أي أخوان اللي تكلم عنهم ..
امي للحين تعد مالك أخونا ... بس أنا ماني قادره افهم حتى اللحين ليش كان عمي مبارك مايبغى احد يعرف أن مالك ولده
يعني مافيه مبرر واضح ...
يالله انا ليش مشغله بالي مصيري بعرف ..
امم اللحين بكثر اتصالاتي بمشاعل بشوف اذا صدق هي سبب تغير خلف او لا ..
دقيت عليها ماردت .. مره اثنين ثلاثه وبأوقات مختله وماترد علي ..
اوكي ياميشو انتي اللي بديتي الحرب ...
اصلا انتي ماتستاهلي اخدع اخوي عشانك لازم يعرفك على حقيقتك ليش أغطي عليك ...
سارا
صحيت قيس بسرعه ونزلت تحت كانت الساعه 9:30 يعني الحبيب بيتأخر على دوامه من تحت راسي ...
لا ليش من تحت راسي انا امس نايمه من الساعه سبعه مو ذنبي أذا هو نومه ثقيل ..
كنت افكر بهالكلام وانا انزل السلم ...قابلت منيره بالصاله بتدخل على أمها ..
منيره :هلا صباح الخير
سارا :صباح النور .. خالتي صاحيه ..
منيره :لا والله تو افطرت ونامت .. تعالي معي للمقلط كنت انتظرك نفطرسوي ... ؟!
رحت معها وين ماقالت ..
منيره :وينك امس انتظرتك على العشاء مانزلتي ..
نزلت كاسة الحليب من ايدي ..ياربي وش اقولها هذي اللحين اني فضلت النوم على مقابلتك ...
سارا :اه امس قيس قال لاتنزلين .. تعرفين عشان اخوانك وانا نمت بدري ...
لاحظت اني جالسه اكذب بدم بارد ...
منيره :لاوالله ماله حق يقول كذا ..؟!
سارا :مأدري عنه اسأليه ..
كملنا فطور بعدين طلعت منيره وطولت وانا فتحت التلفزيون اووف فوق مافيه تلفزيون يعني بنحبس وملل بعد ...
وين راحت هذي تأخرت حسيت احد يدخل رفعت عيني بسرعه خفت احد من عيالهم بس طلع قيس
وشكله تفاجأ فيني ...
قال بأبتسامه خبيثه
قيس :انتي هنا
طالعته باستغراب وش عنده ..؟!
سارا :غريبه متأخر وتبستم
قيس :متأخر على ايش ..؟!
بهالحضه دخلت منيره ..
سارا :الدوام
رد وفيه ضحكه ..
قيس :اليوم الجمعه..
قلت بتلقائيه
سارا :ياحظك ...!!!
ولفيت اطالع بالتلفزيون ...
سكوت ثم ضحكت منيره ..
لفيت اشوفها كانت حاطه يدها على فمها وتضحك ودموعها نازله
طيب وش قلت يضحك لهدرجه ...
طالعت بقيس حسيته معصب ... عجيب ..
منيره:قيس اجلس وش فيك واقف اصبلك شاهي...
كانت عيني عليه وهو يجلس..
قيس:ايوه صبي ..بس لايكون سكره كثير..
منيره :لاماحطيت فيه سكر تركته برى اعرفكم ماتحبون السكر ..
ياربي.. واو.. يالناس الصحيه ..مالت بس
والله انا اللي مالت وش في على بنت الناس ..
ميشو
كنت انظر لصورتي بالمراءه بحبور .. أبدو رائعه ..
كنت انتظر مكالمه من خلف قبل أن انزل لذهاب معه لقد وافقت على طلبه وأخبرني انا سنسافر معا لمدة أسبوع
ويجب أن لايعلم أحد من عائلته او عائلتي بذالك ..
أخبرت أخواتي أن سأذهب للمبيت عند صديقه سافر أهلها وتركوها وحيده
وبالتأكيد لم أجد الكثير من الأهتمام فقد اعتادوا ذالك مني ...
سارعت للأجابه على هاتفي حينما رن كانت المكالمه من سعاد
لأعلم مالذي تريده هذه الخرقاء ..
لما لتدعني أعيش بسالم ...لم أحاول حتى الرد عليها ..
لقد تأخر هل أبادر انا بالأتصال عليه ..
كلا لن أفعل .. لما لأقضي الدقائق المتبقيه بمحادثة أخواتي بدل الجلوس
في توتر هنا...
سعاد
طيب ياميشو كنت بعطيك فرصة أخيره بس أنتي ماستغليتيها ...
بعد تردد أخذت جوالي وطلعت لجناحه ..
أخاف منك ياخلف ... بس الأنتقام طعمه حلو ..
حسيت بأختنق وأنا امشي بجناحه .. معقوله اللي بسويه ..
كذا بكل بساطه بروح وافضح كل شي طيب لو قررت ميشو تنتقم ..
ماراح يكون قدامها فرصه لأن خلف ماعنده بالخيانه يمه ارحميني والشي هذا تعرفه ميشو اكثر مني
واستغلته من خلالي ..
بس المره هذي غير بكون فيها انا الأستاذه مو التلميذه ..
دقيت على غرفة خلف مالقيت رد .. أنا متأكده انه هنا كنت تحت مع امي يوم قال انه مسافر وبيطلع يجهز نفسه ..
مامر ربع ساعه على طلعتي لغرفتي ومستحيل يكون خلالها جهز نفسه وطلع ..
حاولت افتح الباب انفتح معي يعني هو داخل ..
ماكان موجود بغرفة النوم ..
بس صوته يتكلم بالجوال من غرفة تبديل الملابس ..
ماعرفت وش أسوي ..أدخل او انتظر عند الباب
بس بالأخير تصرفت بتلقائيه دخلت وقفلت الباب وراي ..
كنت اسمعه يقول
:هذي نتيجة أختيارك وتحملها ..ماراح اخذك معي مكان ..
سكت ثواني حسيت فيها قلبي توقف عن النبض
لأني توقعته خلص مكالمته وبيطلع ..
بس سمعته يكمل ..
:انتي ضحيت كثير عشانها خلها هي شوي تضحي ..
السالفه بعد فيها أنثى ..
الله يستر .. أخاف يعصب لأني سمعت مكالمته ..
طيب هو بعد مايسمع كلامي بينفجر عصبيه
ماتفرق ..
ماحسيت انه خلص مكالمته انصدمت يوم طلع من الغرفه
وشكله هو بعد تفاجأ فيني .. وفيه شي ثاني بعد لاحظته لأول مره
شعره اللي فيه شيب ..
صدمه ... خلف ليه كم عمره عشان يطلع الشعر الأبيض براسه ..
توه صغير .. هذا من المصايب اللي تلاحقه
واللي أنا جايه عشان ازيدها ...
خلف :هاه سعاد وش عندك ...؟!
وقفت جامده مركزه على يده اللي تقفل أزرار اكمام ثوبه ...وماني قادره اتخذ قراري
انسحب اواكمل ...
رجع يناديني ...
خلف :سعادي خلصيني عندك شي تقولينه او تفضلي برى ...
هزيت راسي انفض فكرة التراجع منه ..
ليه ارحمه هو ياما قسى علي ومارحمني
حتى لو أخوي الوحيد عمري ماحسيت اني اعني له شي مايذكرني الا اذا الموضوع فيه زواج او حرمه ..
عمره مافكر فيني ومأعتقد يعتبرني شي بالنسبه له ومتأكده اللحين لو بقول له الموضوع بدون أثبات
بيظربني وماراح يصدق على مشاعل حتى لو ماكان يحبها بس لأنها زوجته بيعتبرها أقرب مني انا حيا الله اخت ...
سعاد :أنا خايفه منك ..أوعدني قبل مأقولك ماتدخلني بالموضوع وماتمد يدك علي ...
شفت الغضب بعيونه وقال وهو يمشي لي
خلف :وش مسويه انطقي ...
قلت بسرعه وانا اتراجع على ورى
سعاد :ماسويت شي مشاعل هي اللي سوت ...
كرر الأسم وكأنه اول مره يسمعه
خلف :مشاعل
سعاد :ايه مشاعل هي اللي بقول عنها بس قبل اوعدني ماتدخلني بالموضوع ولاتقول ليش قبل ماتكلمتي
لأني كنت خايفه منك ..بس اللحين بقول لأني حسيت حرام اكتم اللي أنا اعرفه ...أنت تعرف
ان مشاعل انسانه سيئه ..
بلعت ريقي وانا اشوف يكور يده معقول بيظربني قبل مأكمل كلامي حتى ...
سعاد :ومو أنا اللي اقول هالكلام سمعتها اللي تقول .. يمكن انت تدري عن شي بس فيها اشياء ثانيه ماتعرفها ...
والأشياء الثانيه أكبر بكثير من اللي تعرفه ...انا سمعتك لما قلت لأمي انك سألت عن مشاعل وتحريت وراها وواثق ان مالها علاقات بالشباب ...
وفعلا هي مالها مثل هالعلاقات .. لأن علاقاتها من نوع ثاني ... مشاعل مستغنية عن الشباب بالبنات ...
وأذا مو مصدقني عندي الأدله .. واسألها عن صديقتها أو...
وبلعت الكلمة قبل مأقولها لأني شفت بعيونه ان لو نطقت الكلمه بيذبحني
سعاد :هدى .. ووو
ترددت مره واثنين وثلاثه قبل مأكمل
سعاد :ودليل اللي مستحيل مايتصدق الوشم اللي على ظهرها ..والمقاطع اللي بالجوال هنا..
كانت هذي اخر كلمة نطقتها قبل مأحس براسي يدور والقى نفسي طايحه على الأرض ...
سمعت قفلت الباب ..
ضحكت من بين دموعي
سعاد :الله يرحمك ياميشو ...
ميشو
لأعلم لما فضل خلف اطلاق تلك الزمامير بدل الأتصال بي ..
حملت حقيبتي وانا اودع اخواتي ووعد التي رافقتني حتى باب الشارع وهي تسألني لما لأذهب مع السائق بدل
خلف حتى ليظن الناس اني سأذهب معه ويكون مصيري كمصير سارا ..؟!
هل تصدقون ان هذه الشقيه اصحبت تحبني فقط لأني ذهبت لأخراجها من المستشفى كم المشاعر سهله لديها ...
صعدت لسياره ..
ميشو :كيف حالك ياعزيزي ..؟!
أجابني بنظره حارقه منه ..يألهي مالذي حدث الان ..
لأعلم مالذي اصابني حتى اوافق على السفر مع هذا الأنسان انه مرعب حينما يفقد اعصابه
وهذا مايبدوا عليه الان فقط هو صامت ...
أخبرني من قبل انا سنذهب للمنطقه الشرقيه وبالتحديد مدينة الخبر لأنه يحب الذهاب إلى هناك كثيرا
وقد ذهبت إلى هناك من قبل مع كراميل وريدا ولكني لم أرى الكثير لأن زيارتنا اقتصرت على اماكن معينه...
أصابني الصمت الدائر بالملل ولكني لم أحاول كسره لأن خلف مخيف بهذا الوقت بالذات
فاجئني حينما مد يده الى حقيبة يدي وسحبها إليه ..
لم استطع سوى مراقبته وهو يخرج هاتفي المحمول كانت يده شديدة الأرتجاف ..
لم اعي ماكان يفعله بهاتفي لأني مرعوبه جدا وكنت قد حبست أنفاسي والتصقت بالباب ..
رمى الحقيبه عند قدماي ..
ثم عاد ليخرج هاتفه ويقوم بأغلاقه ...
وعاد إلى الصمت ...
ترددت قبل أن أسأله ..
مشاعل :خلف ماذا هناك ..؟!
ولم يجبني ..
ولم أحاول بعد الحديث بدأت اندم على موافقتي على مرافقته ليتني فكرت أكثر ..
كانت جميع الأجواء من حولي مرعبه .. صمته مرعب وخوفي مرعب وصوت جهاز السرعه كان أكثر الأمور اثاره لرعبي ..
نهاية الحلقه
ضحى
كان يتكلم كثير ويخطط ويشرح وانا ماني مستوعبه ياءالله معقوله حبه لي وصل لهالمرحله
مو مهم عنده نفسه كثر اهمية وجودي معه ...
مافكر ابد انه مريض وانها المفروض تكون نهاية العالم بالنسبه له
كل تفكيره اني مأتركه ...
ياءالله ياعساف كم قسيت عليك بذنب انت مأرتكبته ..
ضغطت وجهي بين يدي ابغى اوقف دموعي بس ماقدرت
ليه كنت اعاقب ابوي فيك ..
من قبل مأخذك وهذي هي الفكر المستوطنه فيني .. انت الصوره الثانيه عن ابوي
بس انت الصوره الأبسط اللي اقدر اتواصل معها ...
هجر أبوي لنا ماعطاني الفرصه عشان اتواصل معه اعاقبه واشكي له هجرنا وأحاسبه عليه ..
بس انت كنت موجود وبعد الهجر رجعت عشان احاسبك ..
ومارحمتك ابد مارحمتك عاقبتك وعاقبت ابوي وعاقبت امي فيك انت بس ..
ضحى :اه خلاص بس ...
مابغى افكر اني ظلمتك مأبغى فكررر ..
قمت بسرعه لازم اقوله اني بسافر بروح معه لو يبغى للمريخ ..
حسيت بدوخه قويه اول ماوقفت رجعت تجلسني على السرير غمضت عيوني لين هدت ورجعت اوقف
مافيه شي بيعيقني عنه ..
رجعت اقوم وانا احس بضعف كامل لجسمي احس رجولي اضعف من اني اوقف عليها ..
طلعت من الغرف وانا اتسند عليها ... كنت امشي مع الممر وانا اسمع ضحك شدن معه..
سعاد
كانت أمي واصله حدها من العصبيه ومأذيتني معها ..
سعاد :طيب اللحين ممكن افهم وش ذنبي انا من كل هذا
باشا:انتي اللي دخلتي بنت الفقر بينا .. لو مأنتي ماكان خلف شافها ولاعرفها
سعاد :لاه مو كانها بنت زوجك ...
باشا:بس انتي اللي لصقتيها فينا وأخوك المهبول على طول تعلق فيها ونسانا ..
من طلع لاشغل لاوظيفه ولاأهل بس يلاحقها ..كل مأتصلت ابغاه وينك مع مشاعل ..
لاوهاليومين صاير يطنش ومايرد علي ..حسبي الله عليها هي اللي فرقت بينا...
حسيت ان أمي بدت تقط خيط وخيط وش دخل مشاعل تفرق بينهم ...
صح أنها خبيثه وعقرب بس خلف بعد مو هين ..
ومو مره اللي بتفرق بينه وبين أهله ..
سعاد :ماتلاحظين انك مره متحامله عليها انا اتوقع ان خلف يغطي
على نفسه بمشاعل ولاهو عند سالفه ثانيه غيرها ومشاعل انا اعرفها
زين ماتقوى تلعب بخلف مثل مانتي متصوره ...
باشا :انا متحامله عليها هذي اللي فرقت بين الأخوان بس انتي وش دراك
خليك بس مع صاحباتك اللي بيضيعنك ...
فرقت بين الأخوان .. أي أخوان اللي تكلم عنهم ..
امي للحين تعد مالك أخونا ... بس أنا ماني قادره افهم حتى اللحين ليش كان عمي مبارك مايبغى احد يعرف أن مالك ولده
يعني مافيه مبرر واضح ...
يالله انا ليش مشغله بالي مصيري بعرف ..
امم اللحين بكثر اتصالاتي بمشاعل بشوف اذا صدق هي سبب تغير خلف او لا ..
دقيت عليها ماردت .. مره اثنين ثلاثه وبأوقات مختله وماترد علي ..
اوكي ياميشو انتي اللي بديتي الحرب ...
اصلا انتي ماتستاهلي اخدع اخوي عشانك لازم يعرفك على حقيقتك ليش أغطي عليك ...
سارا
صحيت قيس بسرعه ونزلت تحت كانت الساعه 9:30 يعني الحبيب بيتأخر على دوامه من تحت راسي ...
لا ليش من تحت راسي انا امس نايمه من الساعه سبعه مو ذنبي أذا هو نومه ثقيل ..
كنت افكر بهالكلام وانا انزل السلم ...قابلت منيره بالصاله بتدخل على أمها ..
منيره :هلا صباح الخير
سارا :صباح النور .. خالتي صاحيه ..
منيره :لا والله تو افطرت ونامت .. تعالي معي للمقلط كنت انتظرك نفطرسوي ... ؟!
رحت معها وين ماقالت ..
منيره :وينك امس انتظرتك على العشاء مانزلتي ..
نزلت كاسة الحليب من ايدي ..ياربي وش اقولها هذي اللحين اني فضلت النوم على مقابلتك ...
سارا :اه امس قيس قال لاتنزلين .. تعرفين عشان اخوانك وانا نمت بدري ...
لاحظت اني جالسه اكذب بدم بارد ...
منيره :لاوالله ماله حق يقول كذا ..؟!
سارا :مأدري عنه اسأليه ..
كملنا فطور بعدين طلعت منيره وطولت وانا فتحت التلفزيون اووف فوق مافيه تلفزيون يعني بنحبس وملل بعد ...
وين راحت هذي تأخرت حسيت احد يدخل رفعت عيني بسرعه خفت احد من عيالهم بس طلع قيس
وشكله تفاجأ فيني ...
قال بأبتسامه خبيثه
قيس :انتي هنا
طالعته باستغراب وش عنده ..؟!
سارا :غريبه متأخر وتبستم
قيس :متأخر على ايش ..؟!
بهالحضه دخلت منيره ..
سارا :الدوام
رد وفيه ضحكه ..
قيس :اليوم الجمعه..
قلت بتلقائيه
سارا :ياحظك ...!!!
ولفيت اطالع بالتلفزيون ...
سكوت ثم ضحكت منيره ..
لفيت اشوفها كانت حاطه يدها على فمها وتضحك ودموعها نازله
طيب وش قلت يضحك لهدرجه ...
طالعت بقيس حسيته معصب ... عجيب ..
منيره:قيس اجلس وش فيك واقف اصبلك شاهي...
كانت عيني عليه وهو يجلس..
قيس:ايوه صبي ..بس لايكون سكره كثير..
منيره :لاماحطيت فيه سكر تركته برى اعرفكم ماتحبون السكر ..
ياربي.. واو.. يالناس الصحيه ..مالت بس
والله انا اللي مالت وش في على بنت الناس ..
ميشو
كنت انظر لصورتي بالمراءه بحبور .. أبدو رائعه ..
كنت انتظر مكالمه من خلف قبل أن انزل لذهاب معه لقد وافقت على طلبه وأخبرني انا سنسافر معا لمدة أسبوع
ويجب أن لايعلم أحد من عائلته او عائلتي بذالك ..
أخبرت أخواتي أن سأذهب للمبيت عند صديقه سافر أهلها وتركوها وحيده
وبالتأكيد لم أجد الكثير من الأهتمام فقد اعتادوا ذالك مني ...
سارعت للأجابه على هاتفي حينما رن كانت المكالمه من سعاد
لأعلم مالذي تريده هذه الخرقاء ..
لما لتدعني أعيش بسالم ...لم أحاول حتى الرد عليها ..
لقد تأخر هل أبادر انا بالأتصال عليه ..
كلا لن أفعل .. لما لأقضي الدقائق المتبقيه بمحادثة أخواتي بدل الجلوس
في توتر هنا...
سعاد
طيب ياميشو كنت بعطيك فرصة أخيره بس أنتي ماستغليتيها ...
بعد تردد أخذت جوالي وطلعت لجناحه ..
أخاف منك ياخلف ... بس الأنتقام طعمه حلو ..
حسيت بأختنق وأنا امشي بجناحه .. معقوله اللي بسويه ..
كذا بكل بساطه بروح وافضح كل شي طيب لو قررت ميشو تنتقم ..
ماراح يكون قدامها فرصه لأن خلف ماعنده بالخيانه يمه ارحميني والشي هذا تعرفه ميشو اكثر مني
واستغلته من خلالي ..
بس المره هذي غير بكون فيها انا الأستاذه مو التلميذه ..
دقيت على غرفة خلف مالقيت رد .. أنا متأكده انه هنا كنت تحت مع امي يوم قال انه مسافر وبيطلع يجهز نفسه ..
مامر ربع ساعه على طلعتي لغرفتي ومستحيل يكون خلالها جهز نفسه وطلع ..
حاولت افتح الباب انفتح معي يعني هو داخل ..
ماكان موجود بغرفة النوم ..
بس صوته يتكلم بالجوال من غرفة تبديل الملابس ..
ماعرفت وش أسوي ..أدخل او انتظر عند الباب
بس بالأخير تصرفت بتلقائيه دخلت وقفلت الباب وراي ..
كنت اسمعه يقول
:هذي نتيجة أختيارك وتحملها ..ماراح اخذك معي مكان ..
سكت ثواني حسيت فيها قلبي توقف عن النبض
لأني توقعته خلص مكالمته وبيطلع ..
بس سمعته يكمل ..
:انتي ضحيت كثير عشانها خلها هي شوي تضحي ..
السالفه بعد فيها أنثى ..
الله يستر .. أخاف يعصب لأني سمعت مكالمته ..
طيب هو بعد مايسمع كلامي بينفجر عصبيه
ماتفرق ..
ماحسيت انه خلص مكالمته انصدمت يوم طلع من الغرفه
وشكله هو بعد تفاجأ فيني .. وفيه شي ثاني بعد لاحظته لأول مره
شعره اللي فيه شيب ..
صدمه ... خلف ليه كم عمره عشان يطلع الشعر الأبيض براسه ..
توه صغير .. هذا من المصايب اللي تلاحقه
واللي أنا جايه عشان ازيدها ...
خلف :هاه سعاد وش عندك ...؟!
وقفت جامده مركزه على يده اللي تقفل أزرار اكمام ثوبه ...وماني قادره اتخذ قراري
انسحب اواكمل ...
رجع يناديني ...
خلف :سعادي خلصيني عندك شي تقولينه او تفضلي برى ...
هزيت راسي انفض فكرة التراجع منه ..
ليه ارحمه هو ياما قسى علي ومارحمني
حتى لو أخوي الوحيد عمري ماحسيت اني اعني له شي مايذكرني الا اذا الموضوع فيه زواج او حرمه ..
عمره مافكر فيني ومأعتقد يعتبرني شي بالنسبه له ومتأكده اللحين لو بقول له الموضوع بدون أثبات
بيظربني وماراح يصدق على مشاعل حتى لو ماكان يحبها بس لأنها زوجته بيعتبرها أقرب مني انا حيا الله اخت ...
سعاد :أنا خايفه منك ..أوعدني قبل مأقولك ماتدخلني بالموضوع وماتمد يدك علي ...
شفت الغضب بعيونه وقال وهو يمشي لي
خلف :وش مسويه انطقي ...
قلت بسرعه وانا اتراجع على ورى
سعاد :ماسويت شي مشاعل هي اللي سوت ...
كرر الأسم وكأنه اول مره يسمعه
خلف :مشاعل
سعاد :ايه مشاعل هي اللي بقول عنها بس قبل اوعدني ماتدخلني بالموضوع ولاتقول ليش قبل ماتكلمتي
لأني كنت خايفه منك ..بس اللحين بقول لأني حسيت حرام اكتم اللي أنا اعرفه ...أنت تعرف
ان مشاعل انسانه سيئه ..
بلعت ريقي وانا اشوف يكور يده معقول بيظربني قبل مأكمل كلامي حتى ...
سعاد :ومو أنا اللي اقول هالكلام سمعتها اللي تقول .. يمكن انت تدري عن شي بس فيها اشياء ثانيه ماتعرفها ...
والأشياء الثانيه أكبر بكثير من اللي تعرفه ...انا سمعتك لما قلت لأمي انك سألت عن مشاعل وتحريت وراها وواثق ان مالها علاقات بالشباب ...
وفعلا هي مالها مثل هالعلاقات .. لأن علاقاتها من نوع ثاني ... مشاعل مستغنية عن الشباب بالبنات ...
وأذا مو مصدقني عندي الأدله .. واسألها عن صديقتها أو...
وبلعت الكلمة قبل مأقولها لأني شفت بعيونه ان لو نطقت الكلمه بيذبحني
سعاد :هدى .. ووو
ترددت مره واثنين وثلاثه قبل مأكمل
سعاد :ودليل اللي مستحيل مايتصدق الوشم اللي على ظهرها ..والمقاطع اللي بالجوال هنا..
كانت هذي اخر كلمة نطقتها قبل مأحس براسي يدور والقى نفسي طايحه على الأرض ...
سمعت قفلت الباب ..
ضحكت من بين دموعي
سعاد :الله يرحمك ياميشو ...
ميشو
لأعلم لما فضل خلف اطلاق تلك الزمامير بدل الأتصال بي ..
حملت حقيبتي وانا اودع اخواتي ووعد التي رافقتني حتى باب الشارع وهي تسألني لما لأذهب مع السائق بدل
خلف حتى ليظن الناس اني سأذهب معه ويكون مصيري كمصير سارا ..؟!
هل تصدقون ان هذه الشقيه اصحبت تحبني فقط لأني ذهبت لأخراجها من المستشفى كم المشاعر سهله لديها ...
صعدت لسياره ..
ميشو :كيف حالك ياعزيزي ..؟!
أجابني بنظره حارقه منه ..يألهي مالذي حدث الان ..
لأعلم مالذي اصابني حتى اوافق على السفر مع هذا الأنسان انه مرعب حينما يفقد اعصابه
وهذا مايبدوا عليه الان فقط هو صامت ...
أخبرني من قبل انا سنذهب للمنطقه الشرقيه وبالتحديد مدينة الخبر لأنه يحب الذهاب إلى هناك كثيرا
وقد ذهبت إلى هناك من قبل مع كراميل وريدا ولكني لم أرى الكثير لأن زيارتنا اقتصرت على اماكن معينه...
أصابني الصمت الدائر بالملل ولكني لم أحاول كسره لأن خلف مخيف بهذا الوقت بالذات
فاجئني حينما مد يده الى حقيبة يدي وسحبها إليه ..
لم استطع سوى مراقبته وهو يخرج هاتفي المحمول كانت يده شديدة الأرتجاف ..
لم اعي ماكان يفعله بهاتفي لأني مرعوبه جدا وكنت قد حبست أنفاسي والتصقت بالباب ..
رمى الحقيبه عند قدماي ..
ثم عاد ليخرج هاتفه ويقوم بأغلاقه ...
وعاد إلى الصمت ...
ترددت قبل أن أسأله ..
مشاعل :خلف ماذا هناك ..؟!
ولم يجبني ..
ولم أحاول بعد الحديث بدأت اندم على موافقتي على مرافقته ليتني فكرت أكثر ..
كانت جميع الأجواء من حولي مرعبه .. صمته مرعب وخوفي مرعب وصوت جهاز السرعه كان أكثر الأمور اثاره لرعبي ..
نهاية الحلقه
تعليق