رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ح ـكآية
    V - I - P
    • Nov 2008
    • 1818
    • اللهم لك الحمد ..

    رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

    قامت وجابت غطا لتولين...
    ناظرت فيها تولين بحيره وقالت
    ريم بابتسامه:رعد أخوي بيدخل

    صلحت لها ريم الغطا لأنها ماتعودت عليه....كيف تتعلم وأبوها ماهتم لبناته إذا يتغطوا
    عن عيال عمتهم أو لا...

    دخل رعد ولميس وسلموا....

    ناظر رعد في لميس بحيره
    وإستغراب لماشافها ضمت تولين تسلم عليها وتبارك لها....

    معقوله ماتغار من زوجة فيصل لأنها تحبه...

    فيصل:كيفك لميس..

    لميس:الحمدلله إنت كيفك وألف مبروك...

    رعد موقادر يفهم أمس تبكي
    علشانه واللحين تبارك وفرحانه....

    قطع أفكاره دخول رنا وخالد...

    سلموا وجلست رنا جنب ريم و
    هي تقرصها بقوه عن حرتها ..وقهرها من اللي سوته ومن برود إخوانها معاها...
    وريم كاتمه ضحكتها...وهي تتألم من قرصتها...


    جلسوا شوي وقاموا علشان
    موعد الطياره...

    سلمت ع أمها وأبوها وناظرت
    في رعد برجا وحزن لماماتحرك
    علشان يسلم ودموعها مغرقه
    عيونها...

    رعد ماقدر يقسى عليها أكثر من
    كذا ..مهماكان هذي إخته ...وأهم شئ إنها ندمت ..

    قرب منها وباس جبينها وإبتسم:
    لاأوصيك ياخالد ع رنو حطها في عيونك..

    خالد إبتسم:لاتوصي.. رنا بقلبي
    قبل عيوني...

    نزلت دموعها وضمت رعد تبكي
    ندم ع اللي سوته ... و ع اللي
    سوته في خالد...

    :لالالالا ماأتحمل هالرومانسيه
    يادكتور ...

    إبتسم خالد لماشاف عادل نازل من الدرج وخالته أم رعد
    تهاوشه لأنه توه صاحي من النوم...

    عادل:يمه راحت علي نومه..والحمدلله لحقت ع العصافير
    قبل تطير...

    إلتفت لرنا اللي سحبها فيصل
    من حضن رعد وضمها وقال:
    والعصفوره ليه تبكي اللحين..

    ضحك فيصل وأبعدها عنه:بتشتاق لنا صح...

    إبتسمت وهي تمسح دموعها
    ...
    وطلعوا رايحين للمطار...

    جلسوا البنات مع بعض لأن
    الشباب أصروا يروحون مع خالد ورنا للمطار...

    رغد ماطولت وطلعت لبيتها...

    **************

    راسها تحسه بينفجر من الصداع
    وجسمها كله تحسها يالمها..

    ضمت راسها بإيديها وتحس بغثيان..

    تمددت ع الصوفا وغمضت
    عيونها بتعب بعد ماأكلت حبتين
    بنادول...تريح راسها...

    فتحت عيونها وجلست لماسمعت صوت أبوها وشافته
    يدخل:مرام..

    تعدلت بجلستها وهي تقول:هلا
    يبه...

    أبومرام:شفيك يبه جالسه في
    غرفتك..مانزلتي تحت عمتك موجوده وتسأل عنك...

    مرام:مافيني شئ ..وماحد من
    الخدم خبرني إن عمتي موجوده..

    أبومرام:الخدامه تقول إنك ماتغديتي اليوم ليه...تعبانه...

    مرام :لا لايبه موتعبانه بس ما
    كان لي نفس...

    أبومرام:ليه يبه..لازم تهتمين في
    صحتك شوفي كيف ناحفه وجسمك ضاعف...

    مرام بارتباك:إن شاءالله يبه....إنت روح اللحين وأنا جايه...

    تأففت بضيق وقامت تبدل لبسها
    لماطلع أبوها...

    عدلت نفسها وحطت ميك أب
    يخفي شحوب وجهها وتعطرت
    وأخذت جوالها ونزلت عند عمتها...

    :هلا هلاوالله بخطيبة ولدي

    إبتسمت مرام بغرور:هلا عمتي

    سلمت عليها وجلست....

    كان نفسها تسأل عن زياد
    لأنها ماشافته يوم زواج تولين...
    أكيد حزنان ع زواجها...إنقهرت
    وقالت بغرور وأصابعها تلعب
    بخصلات شعرها:إلاعمتي شخبار زياد..

    إبتسمت عمتها:روحي شوفيه
    تلاقينه في الحديقه..

    قامت بغرور وطلعت للحديقه

    شافته واقف عند مكان تولين عند حوض الورد وشكله سرحان وأكيد فيها.....

    زاد قهرها وشبت النار في جوفها وقالت بتريقه: أهلين حبيبي...

    التفت وناظرها بضيق وماله
    خلقها...ومشى سافهها..

    قالت بقهر ومسخره:إلا حبيبي
    ماباركت لي ع زواج إختي...

    طنشها وطلع ..لأنه عارف إنها
    تحاول تقهره ...وأصلا هو مو
    طايق يناظر فيها أو يسمع صوتها من بدا خاله يلح عليه
    بالملكه وهو يحاول يتملص من
    الموضوع ...لأنه مايبغى اليوم
    اللي يرتبط إسمها القذر باسمه....

    وطبعا هي إنقهرت من تطنيشه
    لها...
    وعناد فيه بتخلي أبوها يحدد
    موعد الملكه قريب علشان تعلمه إن مو مرام اللي تطنش
    ومايوقف لها....

    *************

    تعليق

    • ح ـكآية
      V - I - P
      • Nov 2008
      • 1818
      • اللهم لك الحمد ..

      رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

      دخلت بعد مادقت الباب وشافتها
      واقفه ومعاها ريموت التلفزيون
      وشكلها ضايعه فيه ..

      إستغربت وقالت :إيش قاعده
      تسوين..

      التفتت وإبتسمت وهي ترجع الريموت مكانه:أحاول أفتحه
      وموعارفه كيف..

      إستغربت ريم وإبتسمت وهي
      تجلسها:أنا أعلمك...

      خبرتها كيف تستخدمه وقالت:
      إنتي ماكان عندك تلفزيون في
      بيت أهلك..

      إبتسمت تولين وقالت:لا أبوي
      ماكان يسمح لي فيه ولاغيره...
      عادي تعودت...

      إبتسمت ريم وقالت وهي تقوم:شرايك ننزل للحديقه...

      تولين بتردد:أيوه بس فيصل يرضى..

      ريم إستغربت وقالت:أكيد

      قامت معاها وطلعوا للحديقه...

      إتسعت إبتسامتها لماعجبها شكل الحديقه...والأهم أحواض
      الورد بأشكاله وألوانه...وراحت
      له :مره حلوه ألوانها..

      إبتسمت ريم:تحبين الورد...

      تولين وأناملها تتلمس الورد:مره
      أحبه ...حتى إني كنت أخبي ورد
      في غرفتي من الحديقه لما
      يكون البيت خالي...ومرام موموجوده...

      ناظرت فيها ريم ونفسها تعرف
      كيف كانت عايشه تولين...فرحتها
      لماتشوف كل شئ وكأنها أول
      مره تشوفه تحيرها...

      ريم:إنتي ماكنتي تطلعي للحديقه..

      تولين ونظراتها مركزه ع الورد
      إختفت إبتسامتها وتذكرت وحياتها في بيت أبوها أقصد اللي
      يقولون إنه أبوها...

      غرفتها اللي إحتضنتها 17 سنه
      وحيده فيها ... اللي ماعرفت فيها
      غير الوحده والحزن والدموع...

      تولين بحزن:تقدري تقولي ماكنت أطلع من غرفتي...

      ريم كسرت خاطرها وماحبت
      تطول معاها في الحكي لماشافت ملامح وجهها اللي
      شحب...

      معقوله هالوجه الجذاب اللي ينطق براءه وطفوله يكون عايش بسجن...

      إبتسمت وقالت وهي تمسك يدها وتمشي:تعالي أوريك الحديقه كلها...

      **************

      جلست تمشط شعرها بعد مالبست بنطلون أسود وبلوزه
      كم طويل لأن الجو تحسه بارد
      اليوم.... وسرحانه برعد من رجعوا من بيت عمها وهو مو ع بعضه وسرحان ...حتى إنه ماراح للشركه اليوم...

      قامت وطلعت من غرفتها وشافت باب غرفته مفتوح دخلت
      وماشافته داخل...

      إستغربت معقوله يكون راح
      للشركه في هالوقت...

      طلعت للصاله وشافت الباب الزجاجي المطل ع الحديقه مفتوح...

      طلعت وإنصدمت لما شافته
      يسبح في المسبح...

      هذا أكيد إنجن ...الجو بارد ويسبح ... واللي صدمها اكثر
      إنه كأنه يتصارع مع المويه...

      ظلت تناظر فيه للحظات ثم قالت:رعد

      ماعطاها وجه تحسه مو حاس
      في اللي حوله ...ياترى إيش اللي
      يفكر ومخليه يتصارع مع المويه
      بهالقوه وموحاس فيها...

      أبعدت خصلات شعرها عن وجهها اللي حركها الهوا البارد
      ..
      ناظرت فيه بقهر ونادته بصوت
      عالي:رعد

      أخيرا ناظر فيها وحس بوجودها
      طلع من المسبح...

      وهي علطول أخذت المنشفه
      وحطتها ع شعره الغرقان مويه:إنت مجنون فيه أحد يسبح في هالجو...

      سحبته ودخلته جوا وسكرت الباب...

      وإنصدمت لماشافته يكح وهو
      رايح لغرفته...

      لحقته بخوف وشافت يدخل الحمام
      ...
      قهرها تطنيشه وفتحت التكييف
      وخفضتة وطلعت له ملابس ثقيله وهي مقهوره ..

      طلع وعطته الملابس أخذها وهو ساكت ودخل غرفة ملابسه...

      نفسها تخنقه من بروده ...
      ومقهوره منه هي خايفه عليه
      وهو مو هامه...

      طلع وأخذت المنشفه وحطتها
      ع شعره تجففه بعد ما خلته
      يجلس ع طرف سريره...وهو
      يكح..

      طاحت عيونها بعيونه الناعسه
      وأبعدتها بسرعه ونزلت المنشفه
      ع عيونه علشان مايشوفها وهي
      تقول بقهر:شفت كيف تعبت
      مو ....

      سكتت لمامسك معصم يدها
      وإيده الثانيه شالت المنشفه عن
      شعره...

      ناظرت فيه بخوف وقلبها زادت
      دقاته ...

      كح وقال:لميس...أنا...

      ماكمل حكيه لأنه بدى يكح..

      حاولت تفلت يدها وهي تقول بخوف:رعد إنت تعبان..

      شد قبضته ع يدها وقال:إسمعيني...

      إرتعبت لما زادت كحته:رعد مو
      اللحين إنت تعبان..

      فلتت يدها ولمست جبينه وهو
      غمض عيونه وقالت بخوف وعيونها غرقت دموع:حرارتك إرتفعت...إرتاح...

      خلته يتمدد وجابت له بنادول لأن
      راسه بدى يصدع ..

      كانت عارفه إن ماعنده مناعه
      قويه من حكي ريم عنه ...

      حاولت تخفض حرارته وقامت
      بتجيب له كمادات بس إيده منعتها لمامسك يدها وقال بتعب:خليكي جنبي...

      ماتدري ليه جتها رغبه فظيعه
      بالبكا...كل اللي جا ع بالها إنها تحبه
      ماتدري ليه جت هالكلمه ع بالها هاللحظه...

      نظرة عيونه الناعسه قبل يغمضها بتعب ولازالت إيده حاضنه يدها ...خلت دمعه من
      عيونها تتمرد ...

      مسحتها وعيونها تتأمله ...لما حسته نام قامت تجيب كمادات
      بارده...

      ***********

      دخلت جناحهم وبدلت لبسها ولبست بيجامه...

      جلست عند التلفزيون وفتحته
      تتفرج...

      بعد ساعه ..إنتبهت ع صوت الباب..

      وعرفت إنه فيصل...ماتحركت
      من مكانها ولا ناظرت فيه...

      رمى السلام عليها ودخل غرفة
      النوم...

      تنهدت بضيق لماتذكرت وين تنام والجناح مافيه إلا غرفه وحده...

      مرت دقايق ماشافته يطلع ...
      أكيد نام...خصوصا إن الوقت متأخر...

      ضمت الخداده وهي تفكر
      فجأه جا ع بالها زياد...

      غمضت عيونها تبعده عن تفكيرها...

      ***********

      ناظرت في إختها اللي جالسه
      وسرحانه وقالت لها:دلال...

      ناظرت فيها:نعم..

      رشا:تتوقعين أمي ماراح تتصالح
      مع خالتي..

      دلال:أكيد تصالحت لاتخافين
      أمي ماتقدر تزعل كثير تخاف
      مايتمموا زواج عبدالله

      رشا:شرايك نروح لهم

      دلال:وليه نروح..أنا قبل كنت أتحجج برنا..بس اللحين تزوجت
      أروح علشان مين...ريموه لاأطيقها ولاتطيقني..وماأعتقد
      بعد إنها تطيقك...

      رشا:موعلشاننا...

      دلال:كيف يعني..

      رشا تعدلت بجلستها ع الكنب:علشان أمي...يعني كأن أمي تزورهم تعتذر إنها ماحضرت الزواج وتبارك وماكأن شئ صار

      قالت لماشافت دلال تفكر:بليز
      دلال ..أبغى أشوف ال###### اللي أخذت مني فيصل بليز..

      دلال:أوك ...وأنابعد بشوف رعد

      رشا فرحت:أجل يالله قومي إقنعي أمي...

      دلال كشرت:وعبدالله إيش نسوي فيه

      رشا:لاعبدالله لاتشيلين هم بيوافق غصب عنه..موأكيد بيشوف ريموه...

      قامت دلال لأمها ولحقتها رشا...

      **************

      تعليق

      • ح ـكآية
        V - I - P
        • Nov 2008
        • 1818
        • اللهم لك الحمد ..

        رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

        :شنو...خالتي بتجي عندنا..

        أم رعد مستغربه من إنفعال بنتها:أيوه وإنتي ليه معترضه..

        سكتت موعارفه إيش تقول..
        تقول لها إنها أكيد بتشوف عبودوه وهي موطايقته ولاطايقه خواته اللي أكيد وراهم شئ وخصوصا رشا...

        سمعت صوت باب المدخل يتسكر وسمعت أمهاتقول:الله
        يهديه فيصل أنا موعارفه ليه
        يروح للشركه وهو عريس

        ريم بدهشه:فيصل راح للشركه

        أم رعد: أيوه

        ريم:يمه حرام عليه يترك تولين
        حتى أمس راجع متأخر وجالس
        في الشركه...

        أم رعد تنهدت:الله يهديه بس

        صعدت فوق وراحت لجناح فيصل ودقت الباب...

        فتحت عيونها وشافت نفسها
        نايمه ع الكنبه...

        قامت لماسمعت صوت الدق ع
        الباب وفتحته وشافت ريم قدامها:هلاريم

        ريم تناظر في بيجامة تولين باستغراب وقالت:صباح الخير

        تولين إبتسمت:صباح النور..

        ريم:إنزلي إفطري معاي ...

        تولين:أوك ببدل وألحقك....

        دخلت وراحت لغرفة النوم
        ترددت تدخل لأن فيصل نايم

        فتحت الباب ببطئ وطلت شافت
        السرير خالي...

        دخلت جوا وماشافته موجود
        معقوله طلع وماحست فيه...

        أخذت شور سريع ولبست تنور
        جينز وبلوزه ورديه ومسكت شعرها بشباصه صغيره لأنه يضايقهالماينزل ع وجهها....

        طلعت من الجناح ونزلت تحت
        وماشافت ريم في الصاله...

        تغطت ورجعت ع وراها لماسمعت صوت عادل يحكي مع أمه....

        عادل:وماشاءالله خالتي متى
        رضت...

        أم رعد:ليه ماتبغانا نتراضى

        عادل:لا بس خالتي ماترضى بسرعه إلا وراهاشئ وياخوفي
        من هالشئ...

        أم رعد:وش قصدك...

        عادل وهو يتكي ع الطاوله: أخاف حولت علي ..وحطت عينها علي هي وبناتها بالأول
        رعد ثم فيصل عاد مابقى غيري
        إلا كان بتخطط ع فهد من اللحين

        أم رعد:وليه وشفيهم بنات خالتك معيوبات...

        عادل عدل وقفت بخوف يبتلش
        فيهم بعد:لا لا لا لا معيوبات ولاشئ وش زينهم...بس خليهم
        يشيلوني عن القائمه...

        أم رعد:أقول إعقل...عيب هالحكي

        عادل:الحمدلله إني عرفت إنهم
        بيجون علشان أنحاش وأنفذ بجلدي عن البيت...

        أم رعد ماعجبها حكي ولدها
        ...

        أما تولين وقفت متنحه وموفاهمه شئ ...فيصل ورعد

        طنشت وطلعت للحديقه وشافت
        ريم جالسه وشكلها سرحانه....

        راحت لها وجلست قدامها....

        ريم:اليوم خالتي وبناتها بيجون

        إبتسمت تولين وهي مستغربه
        من طريقة ريم في الحكي وكأنها متضايقه من زيارتهم...

        تولين:أحسك متضايقه...إنت ما
        تبغينهم يجون...

        ريم بضيق:أنا مملكه ع ولدها

        تولين:ماشاءالله مبروك....

        سكتت تولين لماشافت ملامح
        ريم المتضايقه...

        تولين:إنتي ماتبغيه..

        ريم تحس نفسها تبغى تفضفض لأحد وقالت:أيوه...

        سكتت تولين ماتدري إيش تقول
        ماتعرف كيف تواسيها أو تخفف
        عنها أو حتى تنسيها لأن عمرها
        ماحد سوا لها هالشئ...

        **************

        نزلت تحت تركض معصبه
        ودخلت الصاله:شهد

        نقزت شهد من مكانها وتخبت
        خلف أمها اللي في حضنهاعزوز:
        شفيك...

        قالت بقهر:قولي إيش اللي
        مو فيني...بنتك هذي بتجنني
        أناكم مره قايله لها ماتعتب باب
        غرفتي...

        مي:وش سوت بعد...

        قالت بقهروعصبيه :كسرت جوالي الحما ا ا ا ا اره...الله يكسر راسها...

        مي إنهبلت:إستغفري بس كل
        هذا علشان جوال...

        شهد بتشفي:أححسن تستاهل
        علشان المره الثانيه ماتضربيني..

        قربت منها بقهر:بضربك وأكسر
        راسك بعد ...

        ضمت أمها من الخلف بخوف:يمممه شوفي إختتس..

        ضمت مي عزوز بتبعده لاتجيه
        الضربه:سميه إعقلي لاتحطين
        عقلك في عقلها..وبعدين الجوال
        يتعوض...

        قامت شهد وهربت وقفت عند
        مدخل الصاله وقالت:أصلا هي
        قليلة الأدب تخاف يدق عليها
        ركون وماتقدر ترد عليه..إيه إيه ..أحسن...

        لحقتها سميه بغيض وطلعت شهد برى ...

        وقفت لماشافت راكان مسك
        شهد ورفعها وهو يقول:وش مسويه لزوجتي إنتي...ها

        شهد:ماسويت شئ نزلني

        رفع عيونه يناظرها بابتسامه:
        وش سوت لك حبيبتي...ومخليه
        هالقمر يعصب...

        إنحرجت وماقدرت تحكي من
        نظراته...

        شهد:نزلني وأقولك...

        نزلها وقالت شهد ببراءه :ماسويت شئ بس كسرت جوالها...

        فتح عيونه بوسعها:الله
        كاسره جوالها وتقولين ماسويت
        شئ...

        ماردت عليه لأنها إنحاشت...

        ضحك وقرب من سميه وهو
        يقول:فداك ياقلبي...بدل الجوال
        عشره وأحلى منه بعد...بس
        الحلو مايزعل...

        إبتسمت بحرج ... وباس جبينها:
        كيفك ياقلبي...

        ولع وجهها وقالت بارتباك:ب بخير...

        حوط خصرها بإيده ودخلها معاه للصاله....

        **************

        تعليق

        • ح ـكآية
          V - I - P
          • Nov 2008
          • 1818
          • اللهم لك الحمد ..

          رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

          تأففت بضيق لماقالت لها ريم
          إن دلال بتجي اليوم ...وأكيد لازم
          تروح بيت عمها...

          مالها خلقها وخلق نغزاتها ...
          بس غصب بتروح ..مع إن رعد
          مريض وماودها تروح وتخليه..

          قامت لماسمعت صوت رعد
          يكح في الممر وشافته طالع
          للصاله...

          راحت له بسرعه:رعد ليه قمت
          من السرير..

          جلس ع الكنبه وهو يقول بصوته
          المبحوح:مليت من الغرفه...

          سند راسه ع ورى وفتح التلفزيون....

          أكيد بيمل من الجلسه مو هو متعود ع الجلسه في الشركه
          أربع وعشرين ساعه...

          دخلت للمطبخ وجابت له كاسة
          عصير ليمون وبنادول...

          جلست جنبه وهي تعطيه البنادول والعصير...

          شرب العصير وحط الكاسه ع الطاوله...

          وتمدد وراسه ع رجولها...
          هي ماتحركت وعيونها ركزتها
          ع التلفزيون....

          وحاسه بنظراته ... اللي جمدت
          حواسها....ولخبطت مشاعرها

          إنصدمت ودقات قلبها تحسها
          وقفت ...لماحست بأصابع يده
          تبعد خصلات شعرها عن وجهها
          وهو يهمس لها:سامحيني....

          نزلت نظراتها وناظرت فيه بصدمه ...وذهول...

          عيونها تعلقت بعيونه الناعسه
          واللي التعب واضح عليها...

          دقات قلبها زادت وتحس موقادره تسحب أنفاسها...وهي
          تشوف نفس النظره في عيونه
          بس معاها نظرة ضياع.. يأس ..حيره

          رفع نفسه وأصابعه تلامس
          خدها الناعم...

          إبتسم إبتسامه تشابه نظرة عيونه ...

          نزل راسه وإيده تمسح ع شعره
          وقام لغرفته...

          وهي لازالت ثابته في مكانها
          ..
          غمضت عيونها وتنهدت ..

          أول مره تسمعه يعتذر منها...

          قطع أفكارها صوت الدق ع
          الباب ...

          قامت وفتحت الباب...وشافت
          ريم قدامها:هلاريم

          دخلت ريم بقلق:كيفه رعد

          لميس إبتسمت:الحمدلله بخير
          أحسن من أمس

          ريم:وينه..

          أخذتها لميس لغرفته ودخلت
          ريم بعد مادقت الباب ...

          إبتسم رعد لماشافها:ريم

          ضمته:سلامات حبيبي ماتشوف شر

          رعد:الله يسلمك..

          لمست جبينه:لسى حرارتك مرتفعه..

          إبتسم:لا الحمدلله أحسن من
          أمس..

          ريم:لاتتعب نفسك ومولازم
          تروح للشركه اليوم..

          رعد:لاتخافين لميس ماقصرت
          مقفله الباب علشان ماأطلع

          ضحكت ريم:ماينفع معاك إلا
          كذا...

          *************

          كشرت بضيق ونفسها تهرب
          من البيت...ولاتشوف رقعة وجهه...ولاخواته...

          نزلت تحت في الصاله وشافت
          أمها جالسه.مع رغد..

          جلست ونفسها في راس خشمها...أخذت رند وحطتها في
          حضنها...

          رغد عارفه إيش فيها وحاسه
          فيها...بس ساكته إيش تسوي
          وإيش تقول...خلاص الفاس طاح في الراس ولازم تأقلم
          نفسها...

          وصلت خالتهم وبناتهم اللي كاشخين كأنهم رايحين لحفله
          ...
          جلسوا وريم جلست بعيد عنهم
          وهي ترد ع حكي خالتها وسؤالها...وتناظر في البنات اللي
          كل شوي يطالعون في الباب
          ينتظرون تولين...

          أم عبدالله:هاو ..وين زوجة ولدك ماشفناه..

          و ع سؤالها دخلت تولين لابسه
          تنوره وبلوزه ناعمه ..

          سلمت عليهم وهي مستغربه
          من سلامهم البارد...وكأن مالهم
          نفس...

          جلست جنب ريم ...

          دلال همست لأختها:وع هذي
          تولين...

          رشا بقهر:أي وع شوفيها زين
          هذي ماحطت ولا ميك أب في
          وجهها ولاحتى كحل ...أجل كيف
          لوحطت شئ..

          دلال:ومين قال ماحطت كحل
          حاطه ..يعني معقوله هذي عيونها...ولابعد ذابحه رموشها
          في الماسكار ...

          رشا مقهوره:يعني ماتعرفين
          الوحده إذا حاطه ميك أب وإلا
          لا....شوفي كيف جذابه ودك بس تناظرين فيها..

          دلال:وع هذي شكلهاold fashin‏ ‏..وإلا معقوله عروس
          بتطلع للناس بدون ميك أب وبهاللبس...

          أم عبدالله وعيونها تتمقل فيها:
          شخبارك يا..يا...

          ريم بغيض:تولين..

          تولين:بخير...

          جلسوا شوي مع بعض طبعا
          الجلسه ماخلت من نغزات أم
          عبدالله...

          دخلت لميس وسلمت عليهم
          وجلست جنب البنات...

          أم رعد:كيفه رعد..إن شاءالله
          أحسن...

          لميس:الحمدلله بخير

          أم عبدالله:شفيه رعد ياختي
          عساه بس موتعبان...

          دلال ناظرت فيهم بخوف وقلق
          ومقهوره لأنه ماتقدر تشوفه
          بس لازم تشوفه وخصوصا إنه
          مريض...

          طلعوا البنات في الحديقه وجلسوا...

          قامت لميس لمادق جوالها علشان تحاكي هند..براحه بعيد
          عن عيون دلال...

          قامت دلال وقالت:عن إذنكم
          بروح لتواليت..

          قامت ريم لماسمعت أمها تناديها وفضى الجو لرشا...

          رشا:أول مره أشوف عروس لابسه تنوره وبلوزه ولاحطت ميك أب وهي مالها يومين متزوجه....

          إستغربت منها تولين وسكتت
          وقالت رشا:إمم أوه يمكن لأن
          فيصل مايجلس في البيت ...عارفته ولد خالتي كل وقته في
          الشركه لمايبغى يهرب من أحد
          وخصوصا إنه ياحرام حبيبته اللي كان يحبها تزوجت غيره...

          تولين تناظرها بذهول وصدمه...

          ***

          كانت تمشي رايحه لأمها وناسيه
          إنها تركت رشا مستفرده في
          تولين....

          :هلاوغلا

          شهقت لماحست بيد تمسك
          يدها وتلفها...

          توسعت عيونها بصدمه لماشافت عبدالله قدامها..

          حاولت تسحب يدها بقرف:إتركني...

          عبدالله:وليه أتركك ..وإلا ا ا إنتي
          ناسيه إنك زوجتي

          قالت بقهروهي تسحب يدها:زوجتك في أحلامك...

          مسكها بقوه وقال بقهر و ع وجهه إبتسامة سخريه:
          لا حبيبتي زوجتي غصب عنك
          يعني شيلي بساموه حبيب القلب
          عن بالك لأني سبق وقلتلك
          ونفذته إنتي لي ياحلوه..

          قالت بقهر:ياأخي أكرهك مو
          طايقتك...إحفظ كرامتك وطلقني...

          ضحك بسخريه وقال بقهر وحقد:إكرهيني
          مايهمني...المهم إنك لي رضيتي
          وإلا مارضيتي...أصلا حبك ماعاد
          يهمني ..والطلاق لاتفكرين فيه
          أوك ياحلوه...

          سحبت يدها ودفته عنها بقرف لماباس خدها....وهربت داخله
          داخل...ودموعها مغرقه عيونها....

          ***

          تعليق

          • ح ـكآية
            V - I - P
            • Nov 2008
            • 1818
            • اللهم لك الحمد ..

            رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

            سكرت من هند وقلبها ناغزها
            لماماشافت دلال موجوده عند
            البنات...

            دخلت حديقه بيت رعد وراحت
            للبيت ودخلته بهدوء ماشافته
            في الصاله شافت الباب الزجاجي المطل ع الحديقه مفتوح ...

            إبتسمت وطلعت وقفت لماشافت رعد قدام المسبح ومعطيها ظهره لابس بنطلون
            جينز أسود وبلوفر أسود وشعره
            الأسود يحركه الهوا...

            تنهدت بهيام وقربت منه....

            ***

            وقفت بصدمه وعيونها شاخصه
            تناظر في المنظراللي قدامها...

            دلال متعلقه بذراع رعد وإيدها
            ع جبينه...

            رعد من التعب اللي حاس فيه
            مومستوعب اللي يصير...وماأمداه يبعدها عنها..

            سحبت دلال بقوه عنه ومن قوة
            سحبها طاحت دلال في المسبح
            لأنها واقفه من جهته...

            رعد إستوعب لماشاف دلال
            وناظر في لميس اللي تناظره
            في عيون دامعه ...

            دخلت داخل ولحقها رعد تاركين
            دلال في المسبح تبكي من القهر ...لأن رعد طنشها ولحق
            لميس...

            طلعت من المسبح وطلعت من
            بيتهم وهي ميته من البرد والقهر...

            **

            دخلت غرفتها وقفت وهي تمسح دمعتها اللي تمردت...وتحاول تمسك نفسها...

            دخل رعد خلفها وحط يده ع كتفها:لميس...إسمعيني أنا ما...

            بعدت عن يده وقالت:عارفه..

            التفت له وقالت:بس لو إنت شايفني في هالوضع مع أحد
            ماراح تسمعني بتحكم وتعاقب
            علطول وماراح تعطيني فرصه
            أدافع عن نفسي مثل ماإنت قاعد تدافع عن نفسك...
            أيوه صح إنت مارحت لها وهي
            اللي جت بس إنت اللي عطيتها فرصه وسمحت لها تقرب منك
            ولا إعترضت....

            رعد ماقدر يقول شئ لأن معاها حق في كل اللي قالته...
            وصارت أحسن منه...

            طلعت من غرفتها...وراحت بيت
            عمها...

            ***

            :دلال شفيك يمه...

            دلال تتنافض من البرد ومقهوره: زلقت في المسبح..يمه خلينا نروح للبيت بردانه...

            قاموا وطلعوا...

            دخلت لميس وإرتاحت لماشافتهم مو موجودين...

            جلست معاهم ...

            وقالت ريم لماشافت تولين سرحانه..:تولين شفيك سرحانه..

            قالت تولين:ريم فيصل كان يحب

            إنصدمت ريم وتذكرت لماقامت
            وتركت رشا معاها لوحدهم
            يعني أكيد قالت لها ...

            ريم ماتدري إيش تقول...تقول
            لها..وإلا تكذب...

            ريم:لا..هو كان بيخطب بنت عمي بس كانت مخطوبه ...

            تولين :يعني ماكان يحبها...

            ريم إبتسمت:لا خطوبه بس وما
            صارنصيب ...

            سكتت تولين وهي تفكر
            كيف تقول رشا إنه يحبها ...
            يمكن تكون ريم ماتبغى تقول
            إن هالكلام صح عن أخوها
            علشانها....

            رغد:لميس

            ناظرت فيها وإبتسمت:هلا

            رغد:شفيك موع بعضك..

            لميس تحس نفسها مخنوقه
            وقالت لرغد اللي صار..

            رغد إنصدمت:صدق ماتستحي
            وقوية عين..

            رغد لاحظت عيون لميس الدامعه وقالت:لميس لاتسكتين
            عنها وتخلينها تخرب بيتك...إذا تحبين رعد لاتسمحين لها تقرب
            منه أو تخرب بيتك وعلاقتك معاه
            إذاتحبينه بجد اللي يقرب من
            قطعيه بأسنانك...

            ضحكت لميس وهي تفكر في
            حكي رغد...مستحيل تخلي دلال
            تنال اللي تبغاه...مستحيل تسلمها رعد أو تتنازل عنه...
            مستحيل تخليها تاخذه منها....

            ************

            دخل البيت وصعد فوق والتعب
            هاده...

            وقف لماسمع صوت أمه تناديه
            :فيصل...

            فيصل:هلايمه..

            أم رعد:تعال أبغاك شوي...

            راح لها ودخل معاها للصاله
            وجلس..

            جلست جنبه:فيصل...حرام اللي
            تسويه في البنت...

            فيصل:إيش سويت يمه...

            أم رعد:كم لكم متزوجين اللحين شهر وإلا شهرين...وإنت
            طول وقتك برى البيت...تطلع من
            الصبح وماترجع إلا نص الليل
            والبنت ماتدري عنها ولا يوم شفتك جالس معاها أو ماكل
            لقمه معاها...أو حتى طلعت
            تتمشى معاها...حرام يمه البنت
            ماتستاهل اللي تسويه فيها ..وهي ساكته وماتقول شئ..
            إنت متزوجها علشان ترميها
            كذا وإلا كيف...

            قامت لماشافته ساكت وراحت
            غرفتها...

            دخل جناحه وقف لماشافها
            نايمه ع الصوفا...شعرها الأسود
            مغطي وجهها ولابسه بيجامه
            حرير سودا مثل سواد شعرها
            ..
            من متى وهي تنام ع الصوفا
            معقوله من تزوجها وهي تنام
            هنا ومادرى عنها...ولا إهتم لها
            ..
            أنبه ضميره ع اللي سواه...البنت
            صغيره ومالهاذنب في اللي صار
            له...

            قرب منها وقف فجأه...يخاف
            يشيلها تقوم مفزوعه...هي ما
            شكلها ماتبغاه يقرب منها....

            بس مايقدر يخليها هنا....

            شالها بهدوء وتجمد مكانه لما
            إبتعد شعرها عن وجهها...
            ظلت نظراته مثبته ع وجهها...

            أبعد نظراته بسرعه ودخل الغرفه ومددها ع السرير وغطاها...

            ودخل للحمام ياخذ شور...

            ***********

            تعليق

            • ح ـكآية
              V - I - P
              • Nov 2008
              • 1818
              • اللهم لك الحمد ..

              رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

              *‏*********
              ‏*‏
              ‏*‏
              ‏*‏
              ‏*‏
              ‏*‏
              ‏*‏
              ‏*‏
              ‏*‏
              ‏*‏
              ‏*‏
              ‏*‏
              ‏*‏
              ‏*‏
              ‏*‏
              ‏*‏
              ‏*‏
              ‏*‏
              ‏*‏
              ‏*‏
              ‏*‏
              ‏*‏
              ‏*‏

              ***********

              غمضت عيونها ودموعها تساقطت وبللت مخدتها...وحكيه
              يتردد في راسها...

              هو مايحبها لو يحبها ماكان أجبرها إنها تتزوجه....هوتزوجها
              علشان ينتقم منها...أو عناد فيها
              لأنها فضلت بسام عليه ..

              بس هذا غصب عنها...تكرهه و
              ما تطيقه...كل شئ فيه تكرهه..
              أخلاقه زفت واللي أثبت هالشئ
              اللي سواه اليوم واللي قاله...
              ماتبغا ا اه تتمنى كل شئ صار
              حلم وتصحى منه...من يحس فيها ويساعدها...

              قلبها غصب تعلق في بسام
              وحبه...وماإختاره هو..

              اه يابسام ياترى للحين تفكر فيني وإلا كرهتني...

              ناظرت في شاشة جوالها وهي
              تمسح دموعها وشافت مكالمات
              البندري...

              موقادره تحاكيها أو تحط عينها
              في عينها بعد اللي صار خصوصا إنها كانت عارفه بحبها
              لأخوها...

              رمت جوالها ودفنت وجهها في
              مخدتها تبكي...

              خسرت حبها وعشقها...وخسرت
              صديقتها....وإنكتب مصيرها مع
              شخص تكرهه وضدها...

              *************

              فتحت عيونها وقامت جالسه بسرعه لماشافت نفسها ع السرير...

              إنتفضت لماحست بيده ع كتفها
              وهي تبعدها عنها وتناظر فيه
              بخوف وإيدها شاده ع اللحاف..

              عقد حاجبه باستغراب:تولين شفيك...

              قالت بارتجاف:م مافيني شئ..

              ناظرها بحيره:ليه خايفه...

              قامت من ع السرير بسرعه وهي تقول:مو مو خايفه..

              ناظرها وهي تطلع من الغرفه
              بحيره...من خوفها منه...لمايكون
              قريب منها...ليه...

              ناظر في الساعه وقام بسرعه
              لأنه تأخر...

              غطت وجهها بإيديها المرتجفه
              وهي تحاول تضبط أنفاسها...

              هذا مو ريان ياتولين مو
              ريان...

              تنهدت بقوه وراحت تبدل ملابسها...

              نزل تحت وشافها جالسه جنب
              ريم وماناظرت فيه...

              أخذ كوب كوفي وطلع ..

              **************

              تعليق

              • ح ـكآية
                V - I - P
                • Nov 2008
                • 1818
                • اللهم لك الحمد ..

                رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

                :بس يمه مايمديني أجهز...

                أم خالد:يمديك يمه..إذا طلعتي
                كل يوم للسوق بتخلصين بسرعه

                قالت بارتباك:لايمه...وبعدين
                رهف بتولد يعني ماراح تحضر
                الزواج وساره مسافره..أنا أبغى
                خواتي معاي...

                أم خالد:رهف لسى ع ولادتها
                وحتى لو كانت ثقيله وبشهرها
                الأخير أكيد بتحضر وساره بترجع
                قبل الزواج...يعني مافي حجه

                سكتت بضيق...زواجها في نهاية
                الشهر ...وبيكون واقع...

                قامت لغرفتها وحابسه دموعها
                جلست ع طرف سريرها ...
                ونظراتها ع دبلتها...

                لازم تأقلم نفسها ع هالواقع..
                فيصل تزوج وأكيد بينساها ...
                وطلال ماله ذنب في اللي صار
                ..
                بس هي موقادره تنسى فيصل
                موقادره...

                تساقطت دموعها بحزن وألم..
                ماتبغى تظلم طلال معاها...
                وبنفس الوقت موقادره تنسى
                فيصل...

                *************

                كانت واقفه في البلكونه اللي
                تطل ع ساحة الشانزلزيه...

                أصرت إنها تجلس في بيت يطل
                ع هالساحه ...تحبها تحب تتفرج
                ع الناس اللي يتمشوا فيها...

                الجو اليوم مره روعه...

                إبتسمت لماتذكرت المقلب اللي
                سوته أمس في خالد...

                ماحبوا ياخذون سياره وفضلوا
                إنهم يتمشون في شوارع باريس...

                وهذا سهل لها اللي قررت تسويه
                بعدت عنه لماشافته منشغل
                في الكاميرا اللي معاه...

                وظلت تراقبه لمانتبه لعدم وجودها...كان شكله مره خايف
                وهو يتلفت حوله يدورها ...

                كانت مستمتعه وهي تشوف شكله وهو يدور عليها...وهي خايفه ينتبه لها...

                ظل ع هالحال ساعه وهي ما
                حبت تطولها وهو الغبي ناسي
                إنها جت لباريس كثير وأكيد حافظه شوارعها والأماكن و
                خصوصا إن معها لغه فرنسيه...

                صحيح أخذت تهزيئه منه..بس
                ماكانت معاه...ماكانت عارفه
                إنه لهدرجه يخاف عليها ...

                حتى إنها لأول مره تعتذر من
                أحد وإعتذر منه...

                إبتسمت لماتذكرت الأيام اللي
                فاتت...كانت أحلى أيام حياتها
                خالد غرقها بحبه وحنانه عمرها
                ماتوقعت إن خالد لهدرجه يحبها..

                ندمت أشد الندم إنهاكانت بتفرط
                بحبه وفيه...ندمت أشد الندم
                ع علاقتها ببندر وكل يوم يزيد
                ندمها...

                كرهت كل لحظه كرهت فيها
                خالد....

                التفتت لماحست بيد خالد حول
                خصرها وشافته واقف جنبها...

                خالد:صباح الورد...

                إبتسمت:صباح النور...

                خالد :الجو حلو اليوم...شرايك
                حبيبتي نفطر برى...

                رنا:أوك...

                خالد وهو يحرك شعرها:وين
                تبغين نروح اليوم قلبي...

                ناظرت فيه وضحكت....

                ناظرها مفجوع:لا ا ا ا ا...لاتقولين متحف اللوفر...ترانا رحنا له أكثر من مره ....

                ضحكت وهي تمسك ذراعه:
                الله يخليك حبيبي والله يعجبني وأحب أروح له...

                ناظر فيها:إيش قلتي...عيدي..عيدي اللي قلتيه...

                تركت ذراعه بحيره:إيش قلت..
                يعجبني وأحب أروح له بس..

                خالد :لا لا اللي قبله...

                قالت بغباء:والله...

                خالد بقلة صبر:رنا اللي قبلها..

                تذكرت إنها قالت حبيبي...وهذا
                الواقع خالد حبيبها ...والأيام
                اللي عاشتها معاه أثبتت هالشئ...

                إبتسمت وقالت: الله يخليك..

                خالد شالها وهي شهقت وتمسكت فيه:خالد..

                خالد:بتقولينها وإلا رميتك من فوق البلكونه..

                ناظرت فيه بابتسامه:أصلا ماتقدر ماأهون عليك...

                خالدحبس إبتسامته وقال:يعني ماتبغين تقولينها...

                رنا بعناد:لا...

                خالد:يعني أجرب الثاني...

                خافت من نظرات عيونه وفهمت
                ع اللي ناويه...وقالت بسرعه:لا
                خلاص بقول ..نزلني..

                ضحك:حريم مايجون إلا بالعين
                الحمرا..

                نزلها ووقفت وهي تبعد شعرها
                عن وجهها ومنحرجه...

                رنا:ا..حبيبي خالد...

                شافت إبتسامته ومشت وهي
                تقول:بروح أجهز علشان نطلع...

                سحبها له وهو يقول :تعالي تعالي وين رايحه...

                ........

                **************

                تعليق

                • ح ـكآية
                  V - I - P
                  • Nov 2008
                  • 1818
                  • اللهم لك الحمد ..

                  رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

                  دخل للصاله وأخذ الملف اللي ع
                  الطاوله وطلع...

                  رفعت حاجبها بقهر وناظرت في
                  تولين اللي جالسه قدامها وتناظر
                  في الأرض...

                  دخل كذا لاحتى ناظر في زوجته
                  ولا حتى قال لها شئ...

                  هي ملاحظه إنه دايم برى البيت
                  ولاعمرها شافتهم جالسين مع
                  بعض...

                  ناظرت في تولين اللي لابسه
                  تنوره وبلوزه عاديه...

                  إنقهرت كيف بيناظر فيها وهذا
                  لبسها ...حرام البنت حلوه بس موعارفه كيف تهتم...قررت تغير تولين وتعلمها ...علشان الغبي أخوهايحس ...

                  قالت:تولين..

                  تولين:هلا...

                  ريم قامت وأخذتها معاها:تعالي
                  معاي...

                  إستغربت لماشافت ملابس
                  تولين كلها تنانير وبلايز وجلابيات
                  وكلها عاديه جدا وألوانها غامقه...

                  ريم:تولين مين اللي جهز لك...

                  تولين:أكيد مرام ..

                  فهمت اللحين..طبعا بترسل لها
                  هالملابس...عارفه مرام وعارفه شرها وخبثها...وهي قاصده هالشئ...

                  قررت تاخذها للسوق بنفسها
                  ..
                  طبعا تولين يالله وافقت تروح
                  للسوق...وراحت معاها ...

                  ***************

                  للحين موقادره تنسى منظر
                  دلال مع رعد...

                  إستسلامه لدلال وعدم إعتراضه ع قربها منه يعذبها...

                  ليه مايعترض ليه مايوقفها عند
                  حدها...

                  التفكير أرقها أحيانا تقول إنه
                  أكيد يحبها أو يميل لها..علشان
                  كذا مايعترض...

                  قبل زواجهم وبعده كانت تشوفه يدافع عن دلال وإذا قربت منه مايعترض...

                  ولو هي مكانه كان ذبحها من
                  زمان...
                  تنهدت بتعب من التفكير...
                  حتى إنها ماقدرت تطلع تشوفه
                  وحبس نفسها في غرفتها...

                  لازم تسوي هالشئ...لازم تتحسه إنها تتضايق من تصرفاته مع دلال ومعاها...
                  لازم تخليه يحس في اللي كانت
                  تحس فيه لأنه لوماحس بيستمر
                  ع حاله...

                  ***************

                  تعليق

                  • ح ـكآية
                    V - I - P
                    • Nov 2008
                    • 1818
                    • اللهم لك الحمد ..

                    رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

                    ناظرت في الفستان اللي ماسكته ريم :لا...لاياريم..ماراح
                    ألبسه...

                    ريم:وليش لا ...

                    تولين:تبغيني ألبس هالفستان
                    عند فيصل....لا

                    ريم:لاتقولين بعد أستحي ..فيصل زوجك...وبعدين الفستان
                    مو قصير مره حرام عليك...مايوصل للركبه وإنتي تقولين لا...

                    غصبتها لين وافقت ولبسته..

                    ريم:واو ماشاءالله مره يجنن
                    عليك..

                    ناظرت تولين المرايا...الفستان
                    عشبي مرره نعوم وسيور لتحت الركبه...يجنن عليها...

                    مسكت يدها ريم وجلستها وفكت شعرها :شرايك ...

                    ناظرت تولين في شعرها اللي
                    أجبرتها ريم تقصه فراوله لأنه مناسب لوجهها بس طبعا مارضت إنها تقصره وقصته ع
                    طوله..:مره حلو.

                    حطت لها ريم ميك أب ناعم
                    وخفيف...

                    ناظرت تولين في شكلها اللي تغير ميه وثمانين درجه...

                    إبتسمت ريم بإعجاب:ماشاءالله تجنني...وبتحرمي أخوي من الجمال...

                    إبتسمت تولين وقالت وهي تناظر في الأكياس الكثيره المنتشره حولها:بس ماله داعي كل هذا...

                    ريم:إلا له واللحين بنادي الخدامه ترتبهم...

                    طلعت ريم تنادي الخدامه تاركه
                    تولين واقفه تناظرفي المرايا....

                    *****************

                    رفع راسه لماسمع أمه تحكي
                    مع إخته إنهم مخططين يطلعون
                    لمزرعة عمه بعد زواج أمل...

                    رائد:مين قال لكم...

                    أم خالد:عمك قال لأبوك اليوم

                    سكت رائد وإنبسط داخله لأنه
                    أكيد بيشوف سديم...

                    رهف تناظر في إبتسامة رائد:شعندك تبتسم..مين تفكر فيه..

                    رائد:لا بس مبسوط لأننا الشباب
                    بنجتمع من زمان ماجتمعنا...

                    رهف:ليه إنت ماتشوف فيصل

                    رائد:إلا بس مو كثير..لأنه يداوم
                    في الشركه وتعرفين عريس ما
                    نبغى نشغله...

                    أم خالد:عقبال ماأفرح فيك...

                    رائد:امين إن شاءالله..إلا ع طاري العرس والفرحه شخبار
                    خللود ماكلمك...

                    أم خالد:الحمدلله بخير..كلمني
                    أمس في الليل...

                    رائد:اها..وساره...

                    أم خالد:ساره إن شاءالله بترجع بكره أو بعده...

                    رائد:وأمول وينها...

                    رهف:بغرفتها ترتب أغراضها...

                    رائد بضيق:والله مو متخيل البيت
                    من غيرها...

                    أم خالد:ولا أنا..البيت بيفضى علي...إذا راحت...

                    رائد:افا بس وأنا مامليت عينك
                    يمه...

                    أم خالد:إلا بس إنت ولد كل وقتك برى..أما البنت غير

                    رهف:بتكون رنا موجوده...

                    أم خالد:لا بس بيجلسون أسبوع
                    أسبوعين ويروحون بيتهم..

                    **************

                    تعليق

                    • ح ـكآية
                      V - I - P
                      • Nov 2008
                      • 1818
                      • اللهم لك الحمد ..

                      رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

                      دخل للبيت وهو يفكر بحكي أبوه له....

                      جا أبوه للشركه وطلب منه يروح
                      للبيت يرتاح وهو بياخذ مكانه...

                      وقاله ياخذ تولين تزور أهلها...

                      دخل للصاله وشاف ريم جالسه
                      وماشاف تولين عندها...

                      جلس وهويقول:وين تولين...

                      ريم:فوق...

                      فيصل:روحي ناديها...

                      ريم إنقهرت وقالت تتصنع التعب:
                      ماقدر أقوم رجلي تالمني...

                      قام عندها فيصل:ليه شفيها..

                      ريم:امم زلقت قبل شوي ...

                      فيصل:طيب قومي اخذك ع المستشفى...

                      ريم نفسها تخنقه:لا لا مومره
                      تالمني اللحين تخف...

                      فيصل:متأكده ريمو...

                      ريم:أيوه...

                      قام فيصل وريم زفرت:أففف
                      أعوذ بالله مابغى يروح...ياليته
                      يعطي تولين شوي من هالإهتمام...

                      ****************

                      تأففت بضيق وهي تناظر في
                      شكلها ..خايفه وودها تروح تغير
                      اللي عليها...خصوصا إن فيصل
                      ماراح يجي اللحين...

                      قررت تبدل لبسها ..أخذت الشباصه بترفع شعرها وطاحت
                      من يدها لماسمعت صوته يناديها وتجمدت مكانها....

                      ماشافها في الصاله ودخل
                      غرفة النوم ..

                      ووقف مبهوت يستوعب اللي قدامه هذي تولين وإلا لا...
                      هذي تولين وهذي جاذبيتها اللي
                      يهرب منها....

                      واقفه وماتدري إيش تسوي
                      حتى موقادره ترفع راسها...الله يسامحك ياريم...

                      طاحت نظراتها ع الشباصه اللي
                      ع الأرض ...

                      وإنحنت تاخذها بس أهم شئ
                      إنهاتتحرك وتخفي خوفها وإرتباكها خصوصا إنه ماتحرك
                      من مكانه...

                      رفعت راسها وهي تاخذ الشباصه وإيدها الثانيه تبعد خصل شعرها عن وجههاوقالت
                      لماشافته متجه ناحياتها:ه..هلا
                      فيصل...

                      فيصل وعيونه ع شعرها:متى
                      قصيتيه...

                      تولين بخوف وبسرعه:إسفه ما
                      كان قصدي أطلع من غير لا أقولك والله اسفه بس ريم...

                      فيصل إستغرب من خوفها:طيب
                      طيب وإنتي ليش خايفه ...

                      سكتت تناظره وإبتسم وهو يقول وإيده ع شعرها:بس كذا
                      أحلى...

                      نزلت عيونها وقلبها وصل حلقها
                      من الخوف حتى فيصل لاحظ
                      خوفها...

                      أبعد يده وقال:اليوم بنزور
                      أهلك..

                      رفعت راسها بخوف مومتخيله
                      أبدا إنها ترجع للبيت مره ثانيه:لا
                      لا الله يخليك مابي...

                      إستغرب منها ومسك يدها لما
                      شافها تنتفض:تولين شفيك...ليه
                      ماتبغين تروحين...

                      تولين وعيونها غرقت دموع:مابي أروح الله يخليك فيصل لا
                      تاخذني لهم...

                      فيصل:طيب ليه..

                      سكتت ماقدرت تقوله إنها خايفه
                      من أبوها ماقدرت تقوله إنه
                      أصلا مومعترف فيها وإنه معتقد إنها مو بنته بنت#### ...ماقدرت تقوله إنها ماتبغى تتذكر المها وعذابها وتروح له برجولها...

                      فيصل:بنروح ياتولين لازم تروحين لأن ماعندك سبب مقنع
                      يخلينا مانروح....ببدل ونروح..

                      طلع...وهي تنهدت بضيق ماتبغى تروح....

                      جلست ع أعصابها والخوف من
                      ردة فعل أبوها مرعبتها ...البيت
                      بكبره مرعبها...مرام ...

                      رفعت راسها لماشافته طلع
                      من الغرفه لابس ثوب ويعدل
                      شماغه...:يالله..

                      يالله قدرت تقوم وأخذت عباتها
                      وفيصل لاحظ وجهها اللي شحب...

                      ************

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...