طفلتك ماعاشت احساس الطفوله روايه رومنسيه جريئه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حلاعتيبيه
    عضو متألق
    • Aug 2009
    • 449

    #21
    بيت ابو سعود ..
    عند الشباب ..

    عصام معصب وواصل حده وتركي أكثر منه ..
    أما نواف مايدري وش يسوي خصوصا إن سلطان يقصد إخت عصام الثانيه ..
    خايف يقول ل عصام ويندم وخايف يسكت ويسوي هالحقير شئ يخليه يحمل ذنب هالمسكينه برقبته طول ماهو عايش لأنه عارف وساكت ..
    سمع عصام يقول ل تركي : مشكور ياتركي على فزعتك وعلى .. إحم .. مشكور وبس ..
    تركي طالع ب عصام بنص عين وهو يقول : أنا ماسويت لك شئ تشكرني عليه ..
    قال عصام بتوتر ووجهه طايح من تركي : أقصد كلامك عن اختي ..
    طالع تركي ب عصام بقوة وقال : إختك هذي تعتبر خطيبتي لأني خطبتها اليوم .. ودفاعي عنها كان واجب لأزم اسويه لأنها بنت خالتي أولا ... وإلا إنت خساره إنها تكون أختك ..
    قالها وقام توجه للصاله لأنهم الحين بالمجلس وهو ينادي على لمى أخته في ظل صدمة عصام بكلام تركي بس فهم ان سببه الكلام اللي قاله سلطان عن مكالمة البنات وكذا ..
    جات لمى خايفه من صراخ تركي وتركض وتقول : هلا تركي وش فيك تصارخ كذا ؟؟
    قال وهو عاقد حواجبه : شوفي لي طريق بأطلع غرفتي أبدل ملابسي ..
    قالت : طيب إطلع لأن كلنا ب غرفة مها ..
    راحت الغرفه وسكرت الباب وهو توجه للدرج ...

    \
    /
    \

    بالدور الثاني ..


    كانت تكلم صديقتها شذى ب غرفة لمى وتقول : ههههههههههههه الله يقطع ابليسك ياشذى .. إنتي وخطيبك الأهبل ذا ..
    شذى : إحترمي نفسك عاد .. هذاعبوودي فديته مارضى عليه احد يقول عنه شئ ..
    خلصت ساره من تعديل شكلها عند المرايه وفتحت باب الغرفه وهي تقول : وع قال عبودي قال .. ياقدمك إنتي واياه ..
    قالت شذى : وع عليك وعلى المتعوس اللي بتاخذيه ..
    ضحكت ساره بنعومه وقالت : لا ياحبيبتي اللي باخذه أنا مو أي واحد لازم يكون جنتل مان ووسيم وغني .. غني كثير ..

    \
    /
    \
    عنده هو ..


    كان طالع ركض ع الدرج وكأنه يطلع عصبيته بالدرج والركض ..
    وصل على اخر درجه فوق وهي جايه قدامه بتنزلها ولأنه ماشي بسرعه ماقدر يتحكم بسرعته وصقعت فيه وطاح جوالها ولأنها كانت بتطيح صرخت و تمسكت فيه وهو تمسك بخصرها يعني هي صارت بحضنه ..
    ولا ارادي سحبها على فوق يعني طلع هالدرجه وهو ماسكها وبسبب طوله وقصرها هي بالنسبه له قدر يسحبها عادي .. وراسها على صدره وهي للان ماستوعبت شئ ..

    كل هاللي صار بظرف ثواني ..
    إستوعب هو انه فيه وحده بحضنه بعد عنها بعد مافك خصرها وهي رجعت على ورا ..

    هو
    ..ويوم شافها بغى يوقف قلبه ..
    جمال .. سحر .. جاذبيه .. حب عمره قدامه .. اللي سكنت قلبه من الصَّغر كانت بحضنه .. كان ضامها .. كان محتوي قلبه بين إيديه بعد ماراح معاها من سنين .. رجعت له الروح والحياه وهو يشوفها قدامه ..

    أما هي ..
    صدمه .. ماتدري وش اللي حصل .. انا كنت بحضن واحد .. أنا كنت بأطيح قبل شوي وصقع فيني واحد .. إيه أشم ريحة عطر رجالي ساحر ,, ماأشوف إلا ثوب قدامي وشماغ على الأرض وشكله كان على كتفه ..

    رفعت عينها شوي شوي وهي حاطه يدينها على صدرها بعد الخرعه ..
    وشافت اللي ماتوقعته أبد ..

    ((((
    تركي )))) & ((( ساره
    ))) ..

    هي
    .. شافته غير .. غير عن كل مره تشوفه فيها .. باين عليه تعبان ومهموم بس زائد حلا ورجوله ووسامه ..
    أكمامه اللي مشمرها وكأنه كان بمضاربه .. وو .. إيه كان بمضاربه على صدره دم ,, ياويلي وش صاير .. أكيد عصام معاه ..
    كان تفكيرها بشكله الوسيم الجذاب .. والدم اللي على صدره ..

    هو
    .. أنوثتها ذبحته .. جمالها أسره .. ريحة عطرها دوخته .. جمال وملامح طفوليه تجنن .. تشبه ل عصام كثير .. بس هي ملامحها أنثويه أكثر وأحلى ..
    الذهبي عليها مطلعها أميره .. بس أميره له هو وبس ,, أميرته هو ..

    إستوعب اللي يفكر فيه وقبل لا يتهور ويسوي شئ قال بصوت متوتر : ا .. ا. انا اسف ساره .. مانتبهة لك ..بس صار لك شئ ؟؟

    إنتفضت ساره من الخوف إنها تكلم واحد وواقفه قدامه كذا وقالت بخوف : لا لا ماصار شئ بس .. (وتلفتتت ) وقالت : جوالي تكسر .. ا .. ا.. انا اسفه ..

    قالتها ونزلت تركض .. منع نفسه لايلتفت يشوفها وهو يسمع طقطقة كعبها على رخام الدرج .. مفايه طالعها الحين وهي محرمه عليه ..

    دخل بسرعه ل غرفته وهو يحاول يهدي (ضربات) قلبه ..

    \
    /

    تعليق

    • حلاعتيبيه
      عضو متألق
      • Aug 2009
      • 449

      #22
      عند الشباب ..

      نواف قرر إنه يسوي اللي بباله أهم شئ صديقه وقريبه مايتضرر لا هو ولا اخته..

      عصام مهموم وحالته حاله وقرر يطلع ويروح أي مكان يرتاح فيه ويتنفس شوي لأنه يحس إن المكان مخنوق وضيق رغم كبره وسعه ..

      سعود يفكر شلون يقنع سمر تحمل وتترك الموانع عنها وهي معنَّده ..

      محمد ماسك بنته وفرحته لا توصف فيها ..
      أما عزام اللي كان يكلم صديقه بالحوش وجاء بيدخل بس سمع صوت ضحك وصراخ وهبال بنات ..
      إرتفع ضغطه وعرف إنهم سديم ولمى وإنهم طالعين من الباب الخلفي الي بالمطبخ وجالسين برى ..
      ولو طلع نواف او محمد وسمعوهم وش بيقولون عنهم ؟؟
      ماحس بنفسه وهو ماشي ل المكان اللي هم فيه وصرخ عليهم وعارف إنهم بيدخلون بسرعه وقال : بنت إنتي واياها وجع وش هالصوت ..؟؟

      \
      /
      \
      عند البنات ..

      كانوا يسولفون ومندمجين بقوة مع بعض ..
      وكانت سديم جالسه على عتبة الباب حق المطبخ اللي يطلع ع الحوش ..
      ولمى جنبها وساره وفاتن قدامهم ..

      وكانت سديم تحكي لهم عن قصة بنتين تهاشوا بالمدرسه وتضاربوا ومدري وش صار ..
      وهي توصف ومتحمسه والباقيين يضحكون ومندمجين معاها ..
      وسديم تقول : هههههههههههههه والله لو تشوفون شكلها وهي تسدحها بالأرض وتقعد على بطنها وتشد شعرها هههههههههههههههه اه يابطني اه ..
      والبنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ميتين ضحك لأن سديم قامت تسدح لمى وتمثل عليها وش سوت البنت الضخمه يوم ضربت البنت العصلاء بالمدرسه وهم ميتين ضحك وقفت سديم وقفت معاها لمى وشوي سمعوا صرخه مرعبه معصبه : بنت إنتي واياها وجع وش هالصوت ؟؟
      نطت لمى وسديم ودخلوا وساره معاهم ومن الخرعه لمى سكرت الباب ونست فاتن لأنهم متعودين اذا هاوشهم احد من الشباب هم الثلاثه دائما .. بس هالمره معاهم فاتن وهم من زود الربشه والخوف سكروا عليها وركض داخل البيت ..
      والباب ماله مقبض من برا بس من داخل .. وزجاجي أبيض كبير شوي ..

      وقفت وهي تضرب ع الباب عشان يفتحون لها وهم هاربين داخل البيت ..
      وهي تغطي وجهها بالباب وقلبها بيوقف من الخوف ..
      ماتدري مين هذا ؟؟ وليش جاء ؟؟وكيف وصل لهم ؟؟ وش يبي ؟؟


      \
      /
      \

      عنده هو ..

      سمع صراخهم وفجأه هدوء ..
      إبتسم بداخله على هبالهم لأنهم مو قد الشئ ويسونه ..
      كم مره هاوشهم هو والشباب لا يجلسون هنا وعندهم أحد ..
      أو لا جلسوا تكون اصواتهم واطيه مو كذا ..
      بس هم ماعمرهم سمعوا كلامهم ..
      وأول مايسمعون صوت أحد منهم هروب على طول ..
      قرب أكثر وهو يسمع دق ع الباب بقوة وبسررعه ( طق طق طق طق طق ) ..
      ماكان بيدخل بس شده الصوت : إفتحي لمى الله ياخذك .. إفتحي .. بليز لمى ..إفتحي ..
      وصوت بكاء بسيط ماقدرت تخفيه أو تكبته ...
      قرب وصار وراها من بعيد شوي ويشوفها ..
      شعر كيرلي واصل لخصرها من طوله وأسود سواد الليل ..
      وبما إنه الوقت صار ع العِشاء وظلام بس نور الحوش معطيها هاله ضوئيه تبهر ..
      وبالأبيض طالعه ملاك فاتن وفتان ..
      مايدري وش اللي خلاه يقرب لها أكثر وصار وراها بالضبط شافهها تيبست بمكانها وصنّمت ماعاد تحركت ..

      قرب ومد يده من جنبها وضرب ضربتين قويه ع الباب ..

      \
      /
      \

      عندها هي ..

      أول ماسمعت الصوت خافت وبغت تنهبل لما شافت البنات يراكضون واول ماقامت وراهم سكروا الباب بوجهها ..
      إنهبلت جد وقتها ودقت ع الباب بسرعه وبقوة وهي تقول ببكى : إفتحي لمى الله ياخذك .. إفتحي ..بليز لمى .. إفتحي ..
      وشوي حست إنها مراقبه ,,
      وإنه فيه ريحة عطر رجالي من نوع (Acqua Di GIO ) من جورجيو ارماني .. قريبه منها مرره ..
      وكل شوي تحسها أقوى وأقوى ..
      لا ..
      هذا وش فيه إنجن جاء بجنبي بكل وقاحه ...؟؟؟!!
      ( قالت هالكلام ببالها ) ..
      بس قطع تفكيرها وهو يمد يده من جنبها وصدره على كتفها من طوله وراها ويضرب الباب بقوة ..
      هي ل هنا وخلاص نفذت طاقتها وقوتها وخارت قواها الجسديه وطاحت ع الأرض مغمى عليها ..

      تعليق

      • حلاعتيبيه
        عضو متألق
        • Aug 2009
        • 449

        #23
        عنده هو ..

        أول مامد إيده يدق الباب و تغلغل ريحة عطرها (Escada
        ) بخشمه وقلبه وعقله ..
        حس فيها تبكي أكثر لحد ماصارت تتنفس بسرعه كبيره وهو يطق الباب وباله عندها ..
        بس مالتفت عليها ومو هامه الا انها تدخل قبل لاتنجن بهالوقت ( بين العشاء والمغرب ) والا يدخل فيها شئ بسم الله عليها من زود الرعبه ..
        ما أمداه يكمل تفكيره إلا حس فيها ترجع على صدره بقوة وتنزلق مكانها وتطيح ع الأرض مغمى عليها ..
        حس قلبه طاح من مكانه من الخوف ...
        هو وبنت ماتقرب له بمكان مثل هالمكان ولحالهم وطايحه ماتدري عن الدنيا..
        ياربي وش هالورطه ... وش صار لها .. وش اسوي ..؟؟

        تذكر أخواته وجلس عندها وهي طايحه على رجوله ..
        طلع جواله بسرعه ودق على سمر ..
        ردت سمر وهي تضحك مع مها : ههههههه هلا عزام ..
        صرخ عزام بخوف : سمر تعالي بسرعه للباب الخلفي للمطبخ بسرررررعه ...
        قامت مها وهي تصارخ بخوف : عزام وش فيك .. وش صاير ؟؟
        قال عزام بعصبيه وتوتر : سمر يرحم والديك تعالي بسررررعه أقولك ..
        وقفل بوجهها وهي راحت ركض بعد ماجوا البنات وراها ركض لما تذكروا إنهم سكروا الباب على فاتن و دخلوا بسرعه ناسيينها من الخرعه ..
        أما هو دخل جواله ب جيبه وشالها بين ايدينه مثل الريشه وشعرها نازل من على ايده بمحاولة يلامس الأرض من طوله ,,
        وتوضّح له جمالها وشكلها ..
        جمال .. براءه .. فتنه .. طفوله .. ملامح حاده .. طيبه اسره .. جذبه منظرها والشيطان موجود حوله ..
        قرب وجهه منها وهو يحاول يلبي رغبته في ملامسة وجهها بس ..
        قرّب لحد ماوصل عند شفايفها المُغريه .. واول ماوصل لها تذكّر ربه ..
        عذابه .. غضبه .. اللي يسويه دين راح ينرد له عاجلا أو اجلا .. إستغفر ربه وتعوذ من إبليس وهو يحس نفسه مخنووووق .. خلاص مو قادر يتحمل اكثر من كذا .. هو رجال .. رجال .. رجال .. ومعاه أنثى فاتنه ..
        لكن ربي أنقذه وفتحت سمر الباب هي وخواتها وصارخوا أول ماشافوا فاتن مثل الجثه الهامده بين يدين عزام القويه ..
        صرخ فيهم وهو مو قادر يتمالك أعصابه أكثر : إفتحي الباب وشوفي لي طريق بسرعه ..
        فتحت سمر الباب بسرعه وهي تقول : وش فيها ياعزام ؟؟ تكلم ..
        دخل عزام وهو حاملها بين ايدينه وكأنه شايل قلبه على كفه خايف لايصير له شئ ويموت ..
        توجه للصاله وطلعت أمه وخالته وصارخوا يوم شافوا فاتن كذا وعلى إيدين مين ؟؟
        إيدين عزام ؟؟
        قالت أمه : وش فيها ياعزام ؟؟
        لف بقووة على سديم اللي ماتت من البكى من شافتها وساره وقال : كله من هالحيوانات .. دخلوا وسكروا عليها الباب برى وجيت لقيتها طايحه ومغمى عليها .. شكلها من الخوف .. على الله مايكون صار لها شئ ..
        ( إلتفت على سمر وقال بعصبيه ) وإنتي روحي جيبي عبايتها بنوديها المستشفى بسررعه ..

        \
        /
        \


        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          #24
          الله يعطيك العافيه
          متابعينك لاتتاخري

          تعليق

          • حلاعتيبيه
            عضو متألق
            • Aug 2009
            • 449

            #25
            الله يعافيك حبيبتي اسعدني مرورك

            تعليق

            • حلاعتيبيه
              عضو متألق
              • Aug 2009
              • 449

              #26
              البارت السادس ..

              قال : طيب لارحلت .. شلون بتهنَّى ا ب / مباتي
              ..؟!!

              قلت : فكَّر في
              رجوعي
              بس ,,

              وإنطرني
              ل / حينه
              ..

              وَ إنتبه
              تنسى ا .. وَ تكفى ا كل شئ إلا ..{ .. وصاتي
              ..

              إنتبه
              ل / القلب
              تكفى ا .. ~

              قال : "
              في أيدي أمينه
              " ..


              \
              /
              \

              الخبر – حي الحزام الذهبي - بيت ابو سعود ..


              دخل عزام وهو حاملها بين ايدينه وكأنه شايل قلبه على كفه خايف لايصير له شئ ويموت ..
              توجه للصاله وطلعت أمه وخالته وصارخوا يوم شافوا فاتن كذا وعلى إيدين مين ؟؟
              إيدين عزام ؟؟
              قالت أمه : وش فيها ياعزام ؟؟
              لف بقووة على سديم اللي ماتت من البكى من شافتها وساره وقال : كله من هالحيوانات .. دخلوا وسكروا عليها الباب برى وجيت لقيتها طايحه ومغمى عليها .. شكلها من الخوف .. على الله مايكون صار لها شئ ..
              ( إلتفت على سمر وقال بعصبيه ) وإنتي روحي جيبي عبايتها بنوديها المستشفى بسررعه ..
              كانت حالته مثل الأسد الهائج وخايف على أهله ..
              طلع يدخل سيارته بالباركينج عشان يقدرون يدخلون فاتن فيها بسرعه ..
              وأول مادخلها سمع صوت ساره تناديه نزل لها وهو خائف قال : وش فيك ؟
              قالت بصوت يبكي : بسررعه عزام تعال البنات ماقدروا يشيلون فاتن .. تعال شيلها ..
              دخل بسرعة البرق لقى سمر وسديم لابسين عباياتهم ويحاولون يشيلونها ..
              شالها من ايدينهم بسرعه وركض فيها للسياره وركبها ورا مع سديم ..
              وركبت سديم جنبه قدام وطار فيهم للمستشفى ..
              وهم بالطريق خطر على باله يسأل سمر : إلتفت على سمر بسرعه وقال : سمر وش فيك إهدي شوي إن شاء الله البنت مافيها إلا الخير ,, بس هي وش إيم أبوها .. لازم نتصل نعطيه خبر يجي المستشفى ..؟؟!!

              حاولت سمر تهدي نفسها شوي وردت بوصت واطي : فهد الفهد ..

              صدمه .. ذهول .. تملكه غباء كبير وسأل : وش إسمه ؟؟ وش قلتي ؟؟
              قالت سمر بهدوء كبير ودموعها تنزل بإستمرار : أقولك فهد عبدالله الفهد .. والبلا انه يصير ع .... ( قطع كلامها صوت جواله ) ..

              شاف عزام جواله وباله منشغل ب كلام سمر (
              أبو وليد .. يتصل بك
              ..) ..

              رد بهدوء وقال : ألوو .. عزام وش فيها بنتي ؟؟

              إنصدم عزام أكثر وقال بهدوء : يابو وليد ان شاء الله مافيها إلا الخير ,,
              أنا ألحين قريب من المستشفى .. وإن شاء الله مافيها إلا العافيه ..

              قال ابو وليد بصوت قلق : أنا كنت مع ابو سعود بالعشاء وإتصلوا اهله عليه وبلغوه .. بس إنت رايح لأي مستشفى ؟؟

              قال عزام وهو يوقف قدام المستشفى قسم الطوارئ : مستشفى المانع ..

              ابو وليد وهو يغير مساره للمستشفى وبقلق كبييييييير : خلاص إن شاء الله دقائق وانا عندك .. إنتبه لها ياوليدي هذي وحيدتي .. هذي الغاليه .. (قالها بغصة الم) ..

              خاف عزام أكثر من كلام ابو وليد وقال بسرعه وباله شارد مع الممرضين الي جوا بسرعه ينزلونها ويحونها ع السرير : إن شاءالله لاتقلق يابووليد ..

              قفل منه ومشى معاهم ودخلوها غرفه وسكروا الباب ..

              جلسوا برا وسديم مازالت تبكي حاسه بالذنب لأنهم سكروا عليها الباب بتوقيت مخيف ويكثروا فيه الشياطين ( والعياذ بالله) .. وسمر تهديها ..
              جلس جنبهم عزام بعد مافتح ل فاتن ملف عشان يتابعون حالتها وهو يقول لأخواته : وش فيكم ؟؟ ان شاء الله البنت مافيها إلا العافيه (مسح على ظهر سديم بحنان وهو يقول) سدوومه إهدي وش فيك .. لاتفاولين ع البنت بكل هالبكاء ...

              قالت سديم وهي تبكي وتشاهق : ما أمداني أتهنى ب بنت عمي إلا وتطيح علينا ..

              كف إنضرب على وجهه .. صدمة عمره .. ذهول وإستغراب إجتاحه ..

              قال هو يطالع ب سمر وسديم ويقول : وش تقولين ؟؟ وش بنت عمه ؟؟

              قالت سمر وهي تجلس جنب عزام وتمسك يده : عزام .. تذكر كان فيه شخص وإحنا صغار ساكن معانا ودائم يلعبنا ويشتري لنا ألعاب .. واذا سالنا امي عنه الحين تقول الله يرحمه كان طيب حيل .. ؟؟ تتذكره ياعزام .؟؟

              عزام مرت على باله ذكريأت كأنها حلم مشوشه ومايتذكر وجه الشخص مجرد صوته بعيد وملامح بسيطه منه بس يتذكر طيبته .. حنانه .. حبه لهم .. وحبهم له ..يتذكر إنه ماكان يفارق أبوه أبدا .. وتذكر شئ .. شئ مهم .. مهم مررره ..
              إسم هالرجال .. إسمه .. عمي .. عمي ف .. عمي فهد ..

              تعليق

              • حلاعتيبيه
                عضو متألق
                • Aug 2009
                • 449

                #27
                إلتفت بسسسرعه على سمر وبصدمه قال : سمر لا يكون ..؟؟

                قاطعته سمر وهي تهز راسها ب إيه وتقول : إيه ياعزام ,, فهد الفهد عمنا .. أخو أبوي من أمه .. تذكر لما أمي كانت تقول الله يرحمه توفى بحادث بالخارج ,, ؟؟ هو بالأصل ماتوفى بس لأنه اخباره إنقطعت قالوا انه هو اللي مات ..

                عزام فقد التركيز والإحساس كليا ..
                معقول ؟؟
                معقول أبو وليد اللي طلبني وانا عمري 19 سنه اشتغل عنده محاسب وكان يعطيني 3000 راتب مستحيل ياخذه طالب ثانويه ماعنده شهادة جامعيه او حتى أي شهاده غيرها وب قسم حساس مثل المحاسبه ..
                وكان دائما يناديني ( ياوليدي ) .. ( يابوي ) .. (يابوك ) .. شجعني اكمل دراستي بعد الجامعه واخذ الماجستير بإدارة الأعمال ..
                عطاني منصب (مدير مكتب المدير العام) بشركته ..
                إعتبرني إيده ايمين بكل شئ ..
                معقوله يكون عارف إني ولد أخوه ؟؟ معقوله ؟؟
                أكيد .. لأنه كان دائما يسألني عن أحوالي وأحوال أهلي ..
                كان يسألني دائما كيف توفى أبوي ومتى وين وليش .؟؟
                كان يقول لي .. أنا عندي إحساس إنك تأخذ من شخصية أبوك كثير ..
                وإذا سألته ليش .. قال : الرجال مايربي إلا رجال .. وأنا أشهد إنك سيد الرجال بأخلاقك وهالشئ أكيد أخذته من أبوك ..
                أذكر مره طلبني ب صوره لأبوي ..
                ولماسألته ليش .. قال : نفسي أشوف الشخص اللي رباك ..
                كانت إجاباته لي غير مقنعه بس كنت اقنع نفسي فيها ..
                إيه .. يعرف إني ولد أخوه وإلا ليش لما عطيته الصوره صرفني وأعطاني ملف أراجعه .. وإستحيت أطلبه صورة أبوي بعد ماشفته يتأملها كثير وعيونه تلمع .. كنت أفكر إني أتوهم بس لأ عيونه كانت تلمع ب دموعه ..
                كنت كثير أتوهم إنه يشبه أبوي .. بس لأ هو بالفعل يشبهه بشكل كبير .. يالله .. مو معقول أبد اللي يصير ..

                قطع عليه أفكاره صوت عمه أبو وليد .. الحنون .. الطيب .. الوالد له بعد أبوه .. وهو يقول بصوت خائف ودموعه ب عينه : ياوليدي وش فيها فاتن ؟؟
                وش صار لها ؟؟

                وقف له عزام وعيون البنات تعلقت ب عمهم اللي يشبه لأبوهم كثيييييير ..
                وياخذ من فأاتن بعد ورغم كبر سنه إلا إنه محتفظ بأناقته وسامته اللي تشبه ل شكل بنته وأناقة أبوهم وأخوانهم ..

                وقال عزام يحاول يهديه : يا ع .. يا أبوليد إهدى الله يخليك .. البنت داخت وجبناها هنا و... ( وقطع كلامه خروج الدكتور واللي قال عزام بعد ماشافه) هذا دكتورها ياعمي .. ( قالها لا إرادي مايدري ليش .. ) ..

                توجهوا كلهم للدكتور اللي قال ل عزام : إنت زوجها ؟؟

                إنصفقت وجيه الكل من هالكلمه بس قال عزام بسرعه : لأ .. ( وأشر على أبو وليد وقال ) هذا ابوها ..

                قال الدكتور لأبو وليد اللي ماعاد يتحمل صدمه : يابوفاتن البنت عندها أنيميا حاده .. واللي واضح ألحين إنه تعرضت ل ضغط نفسي كبير مع قلة غذاء .. وكل هالعوامل خلتها تفقد الوعي .. والمفروض تبقى بالمستشفى كم يوم تحت الملاحظه .. لأنه لازم نبعدها عن الضغط كليا مع حقنها ب مغذيات تكفي ل تقوية جسمها ..

                قال ابو وليد : طيب يادكتور هي الحين كيف حالتها ؟؟وصحت والا لا ؟؟

                قال الدكتور: هي اول ماجات كانت فاقده الوعي بس الحين الحمدلله اول ماصحت اعطيناها مغذي ومنوم عشان ترتاح شوي .. بس كانت تنادي ب ابوها.. وأسماء كثيره من بينهم لمى و.. عزام .. وأمها ..

                الكل إنصفق وجهه لما سمعوا إسم عزام وأولهم ( عزام & أبو وليد ) ..

                والدكتور لما لاحظ تغير وجيههم إستدرك الوضع بقول : ا .. لوسمحت أبوفاتن نحتاج توقيعك على أوراق تنويمها ..

                هز أبوليد رأسه وعيونه متركزه على عزام اللي مرتبك كثير ومايدري وش يسوي ..

                تعليق

                • حلاعتيبيه
                  عضو متألق
                  • Aug 2009
                  • 449

                  #28
                  توجه أبو فاتن ل عزام اللي وقف جنب خواته وقال يهديهم : سمعتوا وش قال الدكتور .. وألحين ما أظن ل دموعكم داعي .. البنت ماعليها شر إن شاء الله ..

                  قرب أبو وليد عند البنات وهو يحس ب حنين كبيير يجتاحه تجاه أخوه وريحته اللي هم عياله .. كان يتقرب من عزام عشان يشوف أخوانه بس ماقدر يصرح بهالرغبه طول هالسنين ..وقال لهم بصوت مليان حنان وحب : يابناتي .. ماتعرفون وش صار ل فاتن بالضبط ؟؟

                  التفتوا البنات على عمهم وسمر اللي تحاول تربط بين هالشخص وبين ذكرياتها وهي صغيره مع العم الحنوون ..
                  وسديم اللي حست إنها تشوف أبوها اللي يشبه له هالشخص كثيييير وخصوصا إنه ذكرياتها اللي تذكرها مع ابوها قليله كثير بحكم صغر سنها لما توفى ..

                  إنتبه أبو وليد وعزام ل نظرات البنات ل عمهم ..
                  إرتبك أبووليد وصابته مشاعر مختلطه .. خوف إنهم يكونوا عرفوة ويلومونه ألحين على وفاة أبوهم اللي إعتبر نفسه السبب الرئيسئ فيها بعد ماتركهم بدون لا حس ولاخبر عنه .. خاف إنهم يقولون له ليش كنت جبان وماجيتنا تعزينا بوفاة أبونا وكنت إنت ابونا وسندنا وحنا صغار ..؟؟
                  خاف لا يحطوون إيدينهم ع الجرح اللي مازال ينزف للان ...
                  جرح فقده للأخوه ,, وأبوه وأمه وكل شئ كان بحياته ..
                  جرح فقده لأعز وأغلى إنسان ..
                  حس إنه ماعنده الجرأه إنه يوقف قدامهم ويقول أنا عمكم ,,
                  وبنفس الوقت يحس ب شعور حنين وفرح للقائهم ..
                  وإن بنته يكون لها أهل طيبين مثلهم ..
                  وعزوه من بعده ..
                  لأنه للأسف عارف زوجته ونواياها السيئه ..
                  بس قطع تفكيره صوت سديم الباكي وهي تقوله : ياعمي فاتن كانت تعبانه شوي وبصراحه هي عرفت خبر صدمها مثل ماصدمنا كلنا ..
                  سكتها صوت عزام اللي قال ب حزم وهدوء : سديم .. مو وقته هالكلام ألحين ..

                  حس أبووليد إن الخبر اللي تقصده سديم هو صلة قرابتهم ببعض ..
                  بس قال بصوت واضح فيه الإرتباك : خلها ياعزام .. (ولف على سديم وقال ) كملي يابنتي .. وشو الخبر ؟؟

                  خافت سديم لا تكون أمها غلطانه أو يطلع لًبس في الموضوع وقالت : هاه ولاشئ .. خل عزام يقولك ..

                  إلتفت أبووليد على عزام وهو مبتسم ويحس ب فرحه كبيره إنه ممكن يكونون عيال أخوه عارفين بهالشئ ومتقبلينه ك عم وأب .. وقال : قول يأاوليدي وشو الخبر .. قول وأنا عمك لاتخبي شئ ..
                  جمد عزام ب مكانه وبدت تبرز على ملامحه الحاده لمحة فرح من إنه ممكن يكون أبووليد فعلا عمه وتثبت شكوكه اللي ذبحته سنين ومالقى لها أي تفسير .. وقال بربكه : أي خبر يابووليد ؟؟(تعمد يقول ابووليد عشان يعرف وش ردة فعل عمه ) ..
                  إبتسم عمه وهو يحط يده على كتف عزام وقال : ياعزام محد بيفهمك كثري .. بس المكان مومناسب للكلام العائلي (وشدد عليها بإبتستامه كبيره وكمل ) ياليت نروح للبيت عندي نتفاهم على هالخبر .. ومصدره ..
                  عزام بدت شكوكه تثبت له إن ابووليد ممكن يكون عمه ولف عليه وقال بركاده وداخله طفل يصرخ ب فرح : يابو وليد ياليت انت تتفضل معنا بيت عمي ابوسعود لأن كل الأهل مجتمعين هناك .. واذا فيه شئ نتفاهم عليه يكون هناك لاهنت ..

                  طبطب ابووليد على كتف عزام وقال : إبشر وأنا عمك .. بس خلني أتطمن على نورعيني ..

                  قال عزام وهو وده يتطمن بعد بس منع نفسه وكبت هالشئ بقلبه وقال لعمه : خذ راحتك .. وإحنا بنسبقك على البيت ..
                  قال ابووليد : خلاص ياوليدي خذ خواتك وروحوا البيت وانا الحقكم ان شاء الله ..

                  قاموا البنات وقالت سديم ب زعل ل عزام بصوت سمعه أبووليد : وانا بعد ابي اتطمن على فاتن ..
                  قال عزام ب حزم : إمشي الحين خلي الرجال يتطمن على بنته بعدين اجيبكم بكره لها ..
                  قالت سديم ب طفوليه وصوت واضح : موتقولون عمي .. ليش الحين تقول عنه الرجال ...؟؟!!
                  قال عزام بحزم وهو يسحبها بخفيف من يدها : عمك اذا جاء البيت عندنا واثبت لنا إنه عمنا .. مو كل من هب ودب نصدق انه عمنا يالمفهيه ..

                  وإختفت أصواتهم عن ابووليد اللي سمع كل كلامهم وجرحته كلمة عزام بس قال نفسه : مالومه مايصدق وهو عندي حوالي ال 10 سنين ماقد قلت له هالشئ .. والحين مادري من وين عرف .. بس انا بعد ماقد خطر ببالي انه يقول لأمه انه يشتغل عندي وتعرفني من الإسم ..؟؟!
                  اه بس والله ماكان هامني وقتها إلا انه يكون تحت عيني وبس ..

                  توجه للإستقبال وفتح ملف ل فاتن وخلص إجراءات تنويمها ومر على غرفتها وشافها نايمه باسها على جبينها وتطمن عليها وطلع متوجه لبيت أبوسعود ..

                  \
                  /
                  \
                  حي الحزام الذهبي – بيت ابوسعود ..


                  وصلوا عزام وخواته اللي توجهوا للصاله وطمنوا الباقيين على فاتن وحكوالهم كل شئ ..
                  والبنات يقولون لأمهم إنهم شافوا ابو فاتن اللي يشابه ابوهم كثير ...
                  وهي تقولهم من صغرهم وهم يتشابهون ,, وإنه مافاتها ملامح فاتن اللي تاخذ من ابوها شوي ..

                  أما عزام توجه للمجلس الرئيسي اللي كان فيه سعود وتركي وعصام وأبو سعود ..

                  ومحمد وأخوه نواف إستأذنوا من قبل لما حسوا إنه فيه شئ عائلي ..
                  دخل عزام عليهم وهو يقول : السلام عليكم ..
                  ردوا كلهم عليه : وعليكم السلام والرحمه ..
                  قال ابو سعود : هاه يابوك بشر كيف بنت ابو وليد ؟؟ عسى ماعليها شر ؟؟
                  قال عزام بهدوء يطمنهم قبل لا يفجر القنبله الجايه : لا الحمدلله بخير شوية تعب وقلة اكل سببت لها أنيميا حاده .. وداخت بسببها ..

                  قالوا الكل : الحمدلله انها جات على كذا ..
                  إلتفت عزام بهدوء لأبوسعود وقال : ياعم أبووليد حاب يجي بعد شوي هنا يقول فيه موضوع عائلي حاب يقوله لنا وقلتله يجي بيتك اذا ماعندك مانع لأنه يهمني وجودك ..
                  إستغرب أبوسعود من طلب ابووليد وقال : ولايهمك ياوليدي الله يحييه .. البيت بيته متى مابغى يجي حياه .. بس ماعرفت هو وش يبي ؟؟
                  قال عزام بهدوء : بصراحه ياعمي مادري وش أقولك .. بس خله اذا جاء ابووليد نعرف منه كل شئ أحسن ,,
                  إستغرب عصام حالة أخوه وقال بهمس ل عزام : عزام وش صاير ؟؟ وش في وجهك كذا ؟؟
                  قال عزام بهمس مماثل : ممادري وش اقولك ياخوي .. بس شئ يشيب الرأس ..
                  أبووليد يقول إنه هو ع ..

                  تعليق

                  • حلاعتيبيه
                    عضو متألق
                    • Aug 2009
                    • 449

                    #29
                    دخل أبوليد عليهم بعد مادخله الحارس حسب معرفته فيه وقال بإبتسامه : السلام عليكم يالربع ..

                    وقفوا كلهم إحتراما له وقالوا : وعليكم السلام والرحمه حياك يابوليد( قالها ابوسعود) ..
                    دخل ابوليد بعد ماسلم ع الكل ماعدا عزام اللي كان توه معاه وجلس بين عصام وعزام مقابل ابوسعود وسعود وتركي ..
                    وقال : الله يحييك يابوسعود ..
                    قال ابوسعود : الحمدلله على سلامة بنيتك يابوليد ..
                    قال ابوليد بإبتسامه كبيره : الله يسلم عمرك ,, (وطبطب على فخذ عزام اللي قاعد جنبه وقال) لولا الله ثم ولد عمها كان راحت بنيتي مني ..

                    هدوء ,, صدمه ,, إستغراب حل على المجلس ..

                    قال عصام بهمس مصدوم :ولد عمها ؟؟
                    طبطب ابو وليد على كتف عصام وقال : غيه ياوليدي ولد عمها وهي بعد بنت عمك ..

                    الكل يطالع أبوليد بإستغراب ماعدا عزام اللي عيونه بحضنه وينتظر تفسير كلي للي حصل وقال أبوليد جاوب على نظراتهم المتسائله : إيه بنت عمهم ياجماعه ..

                    أنا بأحكي لكم كل شئ وإنتو إحكموا ..

                    قال أبوسعود بعد ماحاول يطلع من الصدمه اللي إجتاحته : قول يابو وليد وكلنا نسمعك ..

                    قال ابوليد بهدوء وهو يشبك ايدينه ببعض ويتكي أكواعه على ركبتينه ويقول :
                    أنا أمي كانت متزوجه رجال من جماعتكم ينقال له محمد البدر .. جاء لها ولد منه سمته خالد .. خالد محمد البدر .. بعدها توفى العم محمد وتزوجت أمي أبوي اللي هو عبدالله الفهد .. ولما جابتني بعد فتره توفى الوالد رحمة الله عليهم كلهم ..
                    أمي كانت مريضه ,, زوجت أخوي خالد من منيره وجاء لهم ولدين وبنتين ..
                    عزام وسمر ,, (ولف على عصام وقال ) وعصام وساره على حد خبري ,, وقتها أنا أنهيت الثانويه بمعدل عالي وقدمت على البعثات وقبلوني أدرس ب فرنسا 4 سنين أنا وصديقي رحمة الله عليه .. وبعد سنتين صار حادث لصديقي مع واحد تعرفنا عليه سعودي ,,وتوفوا بعد فتره .. وأنا ماعدت أعرف أرقام اهلي بالسعوديه لأن كل اوراقي وكتبي والأرقام موجوده بسيارة صديقي اللي توفى ,, إضطريت إني أشتغل وأدرس عشان أشتري الكتب اللي راحت علي بس ماقدرت أوصل لأهلي أو أي خبر عنهم ,, وسكنت عند عائله فرنسيه مسلمه ساعدوني كثير وبعدها تزوجت بنتهم .. وحملت وجابت لي فاتن .. بكري وأول فرحتي .. بس ماتمت فرحتنا بعد مامنعوا ام فاتن انها تحمل خوف على صحتها المتدهوره ... وصعب عليها السفر بالطياره عشان كذا ماقدرت ارجع السعوديه ..
                    بعد 8 سنين حملت زوجتي مره ثانيه وكانت مضحيه بحياتها بس بهدف إنه يجي لي ولد ول فاتن أخ أو اخت يكونون عون لها بهالدنيا ...
                    بس للأسف رب العالمين ما أراد (وكمل بتأثر كبير ولمعة الدموع بعينه ) وتوفت أم فاتن بالولاده هي والطفل .. وبسبب عد إهتمام الأطباء فيهم بعد معرفتهم إنهم مسلمين ... رجعت السعوديه بعد سنه ودورت كثير على خالد أخوي لكن كانت الصدمه بحياتي خبر .. خبر وفاته (مسح دمعته اللي نزلت بسرعه وهو منزل راسه وقال) دورت كثير على أهله أو أحد من جماعته لأنه جماعته هو غير وأنا غير .. بس طبعا إنتو عارفين إننا نفس القبيله ..
                    وبعد شهر عرفت واحد من جيراننا القدامى بس هو ماعرفني ولما سألته عن خالد وأهله قالي ( الله يرحمه أبو عزام توفى بس كله من أخوه اللي خلاه يموت حسره عليه .. وأهله بحاجته وترك وراه أيتام وأرمله مقطوعين من شجره )) .. كلام هالرجال صدمني أكثر .. تنومت 3 أيام بالمستشفى بعد ماجاتني صدمه عصبيه بسبب اللي صار واللي سمعته ..
                    بس هالشئ ماخلاني أيأس ودورت على عيال أخوي وكنت أعرف أخبارهم من بعيد .. عرفت إنه عزام توه أول سنه بالجامعه إدارة أعمال وإنه كان شاطر ..
                    فتحت لي شركه صغيره وقتها وجبت موظفين وخليت واحد من اصحابي يدل عزام على شركتي عشان اوظفه عندي ويكون تحت ناظري ..قدّم عزام عندي وهو جاهل مين أنا .. وظفته وشجعته يكمل دراسته .. وقدمت اوراقه بدون مايدري للماجستير ولما طلبوه شجعته يدرسها وعينته مدير مكتبي وايدي اليمين بالشركه وحافظ أسراري .. (لف على عزام اللي دموعه تلمع بعيونه وهو يحاول يخفيها وسط ذهول الكل وجمودهم وأولهم عصام) وكمل : كنت أشوف فيه خالد أخوي .. شجاعته .. شهامته ..كرمه .. أمانته .. طيب أخلاقه مع الكل .. كنت أشوف أخوي خالد قدامي حتى بنظراته الحاده وطريقة كلامه وحركات إيدينه ..
                    ( مسح دمعه ثانيه وكمل ) حضرت زواج سعود ولدكم بعزيمة أبوسعود وعزام وأنا ودي أدخل أزف بنت اخوي بنفسي لعريسها وأوصيه عليها .. بس مالله حقق مناي .. وبعدها عرفت إن عصام تخرج من الثانوي بس لقى صعوبه بقبولة بالكليه الصحيه .. (لف على عصام اللي دموعه تنزل على خده وماإستحى من أحد .. مسح دموع ولد أخوه وكمل ) رحت الكليه وتوسطت له عند صديقي عشان يدخله صباحي ومايضطر يدرس مسائي على حسابه .. وكنت أتأبع درجاته أول بأول .. وعرفت بعد إن ساره دخلت الجامعه .. وإن عند خالد أخوي بنت ثالثه بس عرفتها أمس من كلام بنتي عنها وإنها ب عمرها .. كنت خائف إن أم عزام تتزوج بس كنت أقول هي أصيله وتحب خالد وعيالها وأعرفها مستحيل تضحي ب عيالها عشان رجال .. وألحين يالربع أعلنها لكم كلكم بعد خوفي كل هالسنين إن عيال اخوي مايتقبلوني أو يلوموني ب وفاة اخوي اللي للان كاسرتني .وربي عالم ..إن خالد رحمة الله عليه أخوي من أمي .. والله ثم أم عزام شاهدين على هالشئ ..
                    بعد هدوء قال ابوسعود : أنا يابو وليد كنت اسمع ان عند خالد رحمة الله عليه اخو من امه بس اللي اعرفه انه توفى بحادث .. بس عندك ادله تثبت يابو وليد ؟؟
                    وهذا مو تشكيك فيك لا حاشاك بس انت عارف هالأمور مافيها لعب ..

                    وقف ابوليد وهو يقول بإبتسامه لأبوسعود : عارف يالغالي .. وانا رحت البيت جبت الأوراق اللازمه وجيت .. بس دقائق اجبها من السياره ..

                    تعليق

                    • حلاعتيبيه
                      عضو متألق
                      • Aug 2009
                      • 449

                      #30
                      طلع أبو وليد والكل مازال في صدمته وحيرته ويبون يتأكدون ..
                      قال سعود بسرعه : عزام .. هالكلام صحيح ؟؟
                      هز رأسه عزام ب إيه وهو منزل رأسه وعصام ساكت وهادئ ونظراته على عزام اللي مبين إنه متأثر كثيييييير ..

                      قرب عصام من عزام وطبطب على كتفه .. وكأنه يوصل له رساله ويقول ( أنا معاك بكل اللي بتسويه ) ..
                      ماتحرك عزام من مكانه ولا رفع نظره إلا على دخول ابووليد وهو فرحان وقلقان بنفس الوقت وبيده أوراق وملفات ..
                      عطى ابوسعود الأوراق واللي تثبت شهادة ميلاده وشهادة ميلاد خالد أخوه وفيه إسم الأم كامل ونفسه .. وأوراق زواج أمه من أبوه .. ومنها صور بطاقة أحوال أخوه وأوراق كثيييييييره .. تثبت وتثبت وتثبت ...

                      بس اكبر شئ يثبت هو .. الإحساس بالأبوه تجاه هذا الشخص ...

                      الحنين له .. بالدم .. والروح .. والقلب .. يحنوون له ..

                      وقف أبووليد قدام عزام اللي نزلت منه دمعه سريعه وساخنه بسخونة مشاعره وسحبه ل حضنه ..
                      حضنه عزام بكل قوة وبكى ..
                      بكى اليتم اللي عاشه ..
                      بكى الألم اللي حس فيه بعد وفاة أبوه ..
                      بكى الحرمان من كلمة يبه بعز شبابه وحاجته لها ..
                      بكى العزوه والسند اللي راحوا ..
                      وبكى فرحة اللقاء ..
                      بكى فرحة وجود أب له ..
                      بكى فرحة إنه هالإنسان اللي حبه وقدره وأخلص له يكون عمه وبمقام أبوه ..
                      ضمه أكثر وهو يشم ريحة أبوه فيه ويبكي ,,
                      أما عصام كانت دموعه تنزل بغزاره من هالمنظر ..
                      أول مره يشوف أخوه عزام القوي ..
                      الصلب ..
                      الجليد على قولته من قوة إحساسه يبكي بهالشكل إلا يوم وفاة أبوه ..
                      شاف دموع عمه لما ترك عزام بعد ماهدى ومسح دموعه وتوجه للي قلبه مازال طفل ..
                      مازل محتاج الأب اللي يوجهه ويعينه ..
                      توجه له وبدون أي حركه من ابووليد إرتمى عصام ب حضنه وهو يبكي بصوت عالي أثر بالجميع وخلاهم يبكون أو عالأقل تنزل دموعهم بهدوء على موقف هالأخوان اللي عانوا بحياتهم كثير ..

                      طلع أبوسعود عند الباب بعد ماسمع دق عليه ولقى أم سعود ولمى اللي خايفين وقالت ام سعود : أبوسعود وش صاير .. وش هالصوت .. من اللي يبكي ؟؟

                      مسح أبوسعود دمعه خانته قدام بنته وزوجته اللي طاحت قلوبهم وقالت امسعود بصوت عالي شوي : أبوسعود وش فيه طيحت قلبي ؟؟

                      قال ابوسعود : أبوفاتن .. طلع أخو أبوعزام من أمه وتوه جاء يقول لنا وجاب أوراق تثبت هالشئ والأولاد مرره تأثروا .. لأنه حتى ابووليد بكى ..

                      بكت ام سعود وهي تقول لأبو سعود : إحنا عرفنا المغرب بعد ماعرفت ام عزام اسم ابوفاتن وحكت لنا .. بس من هو اللي يصيح ؟؟

                      قال ابوسعود بتأثر :هذا عصام ياحليله .. طول الوقت وهو يصيح ماتوقعت انه يكون لهالدرجه حساس .. حتى عزام تخيلي يام سعود بكى وتأثر كثير ..

                      قالت ام سعود وهي تمسح دموعها : اكيد الله يعينه .. عانوا كثير مساكين .. ورب العالمين عوضهم خير ان شاء الله ب عمهم ..

                      طالع ابو سعود ببنته اللي تمسح دموعها الكثيره وعيونها متنفخه وقال يهديها وهي تسمع بكى عصام يزيد : يابوك هدي نفسك ترى فاتن مافيها إلا العافيه إن شاء الله ..

                      قالت لمى وهي تبكي : إيه .. إن شاء الله انها بخير بس خفت عليها ..

                      وبقلبها كل ماسمعت صوت عصام يبكي تحس قلبها يتقطع بقسوه وبشده ..
                      ودها تدخل عنده وتاخذه بحضنها وتهديه وتطبطب عليه ,,
                      ودها بس مأبوسعها هالشئ ..
                      فضلت انها تنسحب ولا يتقطع قلبها زود وتفقد تحكمها بأعصابها وتدخل عنده ,,

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...