الجزء العشرون الفصل الرابع والأخيييييييييير ××


××× أي مثل الورد ام ÷÷÷
أيامنا مرت مثل الورد عندما يتساقط ويتناثر بكل مكان ...
وعطوره الفواحة التي تفوح بكل مكان و زمان ...
مشعل: عمي لاتخاف بس أنا سيارتي ماهي معي ياليت تجي وتاخذنا ...
بندر: ثواني أنتوا بأي مستشفى ؟؟؟
مشعل: مستشفى المدينة الخاصة ...
بندر: اوكيه مع سلامه ...
مشعل: بحفظ الله ...
ماهي إلا والدقائق جاء بندر ... وسأل الإستقبال ...ودلوه عالجناح بنته ...
وصل للجناح وشاف مشعل جالس أمام غرفة وبابها مقفل ...
بندر بخوف: مشعل ريم وش فيها ؟؟؟
مشعل توتر: عمي تدري أنو كل شي مكتوب قبل مانعيش على هالدنيا ...
بندر: أدري وأنا عمك ...
مشعل: ريم معها مرض الورم ...
بندر بصدمة: شنننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننو ... حس ان زمن يدور مرة ثانية وكل شي يشوفه ضباب .. طاح مغشي عليه ..
مشعل صراخه هز المستشفى هز: عممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممي ...
وصلوا الدكاتره له ونقلوه لكن... خرج الدكتور ...
الدكتور: مشعل عمك يبيك ...
مشعل دخل على عمه واتمنى مادخل على عمه بالهمنظر: سلامتك ياعمي ماتشوف شر إن شاء الله ...
بندر: شر ما يجيك ... مشعل ابي اقول شي قبل ما اموت ...
مشعل باس راس ويد عمه: بعد طولة عمر يا عمي ...
بندر: الموت حق والساعة حق والجنة حق ونار حق .. مشعل وصيتي أنك تنتبه على بنت عمك .. وأنا عارف أنك تحبها وتعشقها بجنون بس هالله هالله فيها ... ايه صح ولاتنسى تسلم على خالتك وقولها أنك كنتي ونعم زوجة قولها تذكرني بالخير .. وفارس يامشعل تراه يحب أختك وكان يبي يخطبها بس أنا رفضت يأخذ بالأول الوظية وبعدها يقدر يكون نفسه والحين اطلب ولدي لأختك ... وسلمني على خالتك وأمي يا مشعل خبرها أني بنتظرها بالجنة .. وخلي الكل .. قول لهم أنه عمي بندر يبي سماح منك ...
رفع ساببته وردد..
أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمد رسول الله .. وفاضت روحه إلى ربه ...
مشعل: عممممممممممممممي لالالالالالالالالالالالالالا عمي لا تتركني ماقدر اوجههم ماقدر ياعمي ...
وصلوا الدكتاره وجابو الوسادتين وحطوه بصدره ... لكن كانت ردة فعل قلبه ...
خط مات مات مات
مشعل: عمي لاتتركني عمي .. مو عارف وش يسوس ما درا إلا ويتصل على أبوه .. وجاء له أبوه ...
مشعل حضن ابوه: يبه عمي بندر عطاك عمره ...
باسم بصدمة: إنا لله وإنا إليه راجعون .. إنا لله وإنا لله راجعون ...
مشعل يبكي كان مصدوم ويتذكر وصية عمه: يبه عمي مات ... وريم مريضة بالورم ...
باسم بصدمة: لاحول ولا قوة إلا بالله ...
موت بندر انتشر .. ومرض ريم انتشر بعد ...

بتول يوم جاء لها الخبر: ياعمتي لاتبكين هو ينتظرنا بجنات النعيم إن شاء الله ...
أم بندر ببكي: أولادي كلهم راحوا كلهم ...
بتول: عمتي صديقني كلنا ماشين على هالطريق .. أهم شي حسن الخاتمة ياعمتي والحمدلله بندر تشهد هو شهيد هو طير من طيور الجنة إن شاء الله ...

مرت أيام العزا بحزن وألم ...
اللي كان يحزن العائلات الأربعة كلها ...
واللي يتألم هي ريم ...
وصابره هي بتول ...

بعد شهر ...
فارس: ريم ريم يالله قومي بنوصل المطار ...
ريم: صدق يعني بشوف ماما اللي وحشتني وبقلبها تقول:اه يا بابا ياليت مت وأنت بقيت حي ...
فارس: ياهو الكل نزل من طائرة وأنتي يا انسه تسرحين ... ما يحتاج تسرحين ...
ريم وهي منحرجه: فارس لاترى والله اعلم دانة ...
فارس: اعلميها ماراح تصدقك ...
ريم: تتحدى ...
فارس: ايه وأنا قد التحدي ... يالله وريني شاطرتك ...
ريم: طيب ...
نزلوا من الطائرة ... ودخلوا المطار ... شوي إلا ويشوفون الاستقبال ...
فارس ويضم مشعل: الله يعنيك على ريم ...
ريم اللي تحضن عمها وانحرجت ...
الكل حمدوا عليها بسلامة ...
مشعل ببتسامة: حمدلله عالسلامة ...
ريم ترد له الابتسامة: الله يسلمك ...
خرجوا من المطار ...
ومشعل فرحته مو سايعته ...و صلوا لفيلة أبو بندر ...
دخلوا الفيلة ...
ريم أول ما طاحت عينها على أمها اللي نحفت وزنها اختفى ... ضمت أمها كانت خايفة تفقدها ...
ريم وهي منهارة: يمه لا تتركني أنا جربت البعد عنك يمه بدونك ماسوى شي صديقني ماسوى شي ...
بتول: بس يا عيون أمك بس ... من قال أني بترك ... وإذا بترك راح اترك مع زوجك ...
ريم انخجلت وسلمت على جدتها ...
ريم: جدتي وحشتني ...
أم بندر: حمدلله والشكر لك يارب بنيتي رجعتي لي سالمه غانمه حمدلله وشكر لك يارب ...
أبو بندر ضمها: حمدلله على سلامة يا بنيتي ...
ريم: الله يسلمك ياجدي ...
الكل تأثر وبكا ... وبعدها الكل حمدها عالسلامة وبعدها باركوا لها لأنها ما بقا شي عالزواجها اللي بقى له شهر ...
أمها ما قصرت معها اشترت لها كل شي من الألف إلى ياء وسبحان الله كل اللي اشترته جاء على مقاسي وكأني كنت معها ... إلا فستان العرس اللي تبي بنتها تختار عالذوقها ...
ايه صح ترى ريم و دانة كانوا مخطوبات ومتملكين ... وزواج قررو يكون بعد عمليتها بشهر ...
يعني زواج أخوها وهي بنفس اليوم ...

بعد شهر...
بقاعة ليلة العمر ×××
كانت بنتين أجمل ماخلقهم ربي بهالكون ...
وأخير مشعل بيأخذ اللي قلبه حبها واليوم بتكون زوجته .. تذكر عمه وترحم عليه
وأخيراً انزفوا العروستين على مويسقى هادئة والكل يسمي على هالحوريات ...
وكل عريس أخذ عروسته وتوجه لفليته وكل واحد يغني على ليلاه

النهاية ...

تمت بحمدلله بموافق 1430/5/9ه بشهر رمضان ...
لقد انتهت رواية أيام مثل الورد انتهت بكل ورد ينتهي ويزرع ورد اخر...
لقد عشنا أيام مثل الورد بأحزنه وأفراحه بحلوها ومرها .. بطبيها وقسوتها هكذا عشنا
بالرواية أيام مثل الود فأتنمى أن تبقى أيامنا دائما أن تكون مثل أيام الورد ...
أتمنى من كل من يريد نقل روايتي أن تكون اسمي على كل جزء ... وأنا اطالب بحقوقي
فإن حقوق طبع محفوظه ....
ولا تنسون من داعواتكم فكل إنسان يخطئ ويصيب واتمنى أن اصبت بالروايتي الأولى ...
فإن أصبت فمن الله وإن أخطات فمن نفسي والشيطان ..

أختكم:
عبوره الأموره ...