غادة ..........
لما فقت من غيبوبتي القصيرة لقيت نفسي على الأرض ...ما كنت عارفة إيش حصل !! .. هو طلقني اول لا ... نطقها اول لا ... !!
لميت نفسي بتعب ... وجلست على طرف عند حافة السرير أرتجف .. كنت حاسة بغربة ... بحيرة بضياع !! .... من جد أنا الحين ندمانة على إلي حصل .. بس إيش حيفيد الندم لو يحيى طلقني !! .... جلست أبكي .. ما بيدي شي غير إني ابكي...
وانفتح علي الباب ... شفت اخر وجه توقعت اشوفه قدامي !!! ... هو يحيى !!
بالقوة شديت على حيلي ووقفت ... كنت انقل نظراتي بينه وبين امي بحيرة ...إيش إلي جابه !! ... لكن كان الجواب واضح في عيونه ... الخوف والتوتر كانت في نظراته !! .... لما طحت خاف علي .. جاني يركض .. إبتسمت بأمل .. لسى يحبني !! .... لسى يبغاني !!!
سألته بصوت واطي : طلقتني !!
.. لكن حسيت مافي هوا حولي .. وصوتي ما انتقل له .. ولا سمعه ... وفي لحظة اختفى من قدامي !!!
طالع لأمي بحيرة وبعيون باكية سألتها : يما طلقني !!!!
قربت مني امي بسرعة وهي تبكي : لا يما .. صلبتي قلبي عليكي .. إيش حصلك !!!
قتلها بسرعة وانا أدفها لبرى بلهفة : انا بخير الحين .. تكفين يما روحي شوفيه لا تخليه يطلع .. خليه يرجع انا محتاجاه ... إلي ببطني محتاجه ... الله يخليكي يما خليه يرجع لي ...
.......................
يحيى .................
أول ما طاحت عيوني عليها حسيت بحنين لها ... تمنيت أروح وأحضنها .... يا الله قد إيش أنا مشتاق لها وبحاجتها .... وقفت اتأملها بشوق ... نحفت !! .. أو انا يتهيأ لي ؟؟ .... لا إراديا نزلت نظراتي على بطنها .... شفتها منتفخة .. ولا كمان يتهيأ لي !!! ....
إبتسامتها المتأملة رجعتني للواقع .... قهرني إنها للحين متأكدة إني أحبها ...
حسيت بالغرفة تخنقني ... طلعت بسرعة .... وقفت عند باب غرفتها أحاسب نفسي وتهوري وغبائي ... لازم تفهم أنها ما عاد تعني لي شي ... وإن كل إهتمامي الحين منصب على ولدي إلي ببطنها وبس ... لازم تفهم هالشي َ!! ...
أنتبهت على صوت عمتي نورة : يحيى !!! ... بغيت أتكلم معاك !!
قتلها بسرعة : إسمعي يا عمتي ... لما دقيت عليها ... كنت فعلا ناوي أطلقها ... لان غادة طلعت من قلبي ... وبالتالي لازم تطلع من حياتي ... لكن بعد إلي عرفته ... صار في حسابات ثانية ... ما حتنازل عن موقفي ... لكن طريقة التفكير إختلفت ... أنا ما راح أرجعها .... وبستنى عليها لغاية ما تولد ... وبعدها لكل حادث حديث !! ....
نزلت راسها لحظات تفكر وبعدين قالت : لكن الحين الوضع يختلف ... هي حامل .. ولازم تكن تحت رعايتك !!
جاوبتها بهدوء : إنتي امها وراح تهتمي فيها أكثر ... خليها عندك ... ولو لازمكم شي أنا موجود ... وانا حكون بإستمرار على إتصال معاك ...
قالتلي بترجي : لكن يما !!
جاوبتها بحسم : أرجوكي يا عمتي .. هذا كل إلي عندي قلته .. لا تحرجيني ... والحين أنا رايح ... تحتاجون شي !!!
تأملتني بعتب وحزن لحظات بعدين هزت راسها يعني لها ..
جاوبتها : أجل في امان الله ....
وطلعت من البيت .... جلست في سيارتي ما قدرت أتحرك ولا خطوة .. حاسس إن روحي معلقة داخل ... بالطفل ... وبأمه ... لكن ما حخلي عواطفي تغلبني ... إلي بيني وبين غادة أنتهى ...
.................................
صبا ............
تأملت الفتحة إلي بذراعي عشان غسيل الكلية بتعب ... خلاص حاسة بسأم وبتعب ... لمتى حستمر على هالحال ... استغفر الله العظيم .. لا اعتراض على حكمك يارب ... حاسة ان راسي راح ينفجر .... مو قادرة افتح عيوني ... مسكته وجلست افركه بألم ..
جاني صوت وداد بخوف : صبا إشبك !!! ...
جاوبتها : صداع ... حيكسر راسي ....
على طول طنت وأخذت جهاز قياس الضغط وقاست ضغطي ....
صرخت بخوف اول ما شافت النتيجة : صبا .. ضغطك عالي !!!
جاوبتها ببرود : إشبك !! .... طول عمره ضغطي عالي !!
وداد بخوف : لا هالمرة بزيادة !! ... قوليلي بتدخلي الحمام !!
سكت ما جاوبتها !! ...
وداد بحدة : صبا مو وقت حركاتك !! .. تدخلي ولا لا !!!!!!
جاوبتها بتعب : من يوم ما جيت ما قد دخلت الحمام ولا مرة !!
شفت معالم وجهها تبدلت وبعدين قالت : بتحسي بغثيان .. وانك تبغي ترجعي !!
جاوبتها بممل : وداد ... تدري إني اليوم كنت في الجلسة .. والدكتور طفشني بهالأسئلة .. بأبوس يدك إرحميني !!! ... والله إلي فيا مكفيني !!
قلتها بتعب وانا على وشك ابكي ..
كملت لها : أدري إن حالتي صارت متأخرة .. والدكتور خايف لا يصير معي تبولن في الدم .. لان وضائف الكلية مرة تراجعت .. وإنه يمكن أحتاج لنقل دم ... عارفة كل هالأشياء ... لكن ما بيدي حيلة ... فأرحميني واتركيني بحالي !!
قربت مني وضمتني لصدرها ... من فترة ما سوت كذا .. وانا ما كذبت خبر .. على طول شبطت فيها .. وأطلقت لدموعي العنان ... حاسة إني متضايقة
قالتلي بحنان : حبيبتي إشبك !!!
جاوبتها بصوت مكتوم : تعبانة يا وداد ... تعبانة من حياتي !!
مسحت على شعري بحنية وقالتلي : أذكري ربك يا صبا ... لا تعترضين على حكمه !!
قلت بتعب : استغفر الله العظيم !!
قالتلي بحب : من زمان ما جلسنى نحكي لبعض .. قوليلي إشبك !!
كل الي بقلبي لقيته يتدافع بقوة على لساني ... كنت اتكلم بتعب قلتلها : لسى كلام هارون الكلب يمر ببالي .... وصالح إلي كل يوم والثاني يسألني متى حرجع لبيت زوجي .... وكمان هالجارة إلي طلعت لي فجأة إيش تبغى مني !! .. وحالتي إلي كل يوم عن يوم تزيد سوء .. والله هالشي أكثر من تحملي !!!
قالتلي بإنكار : إستني .. فهميني وحدة وحدة : إيش قالك هارون .. ومن هالجارة !!
بعدت عنها وحكيت لها كل الموضوع ..
قالت بإستغراب : من جد غريبة !! .. وما قالت لك متى حترسل رسالتها الثانية !!
جاوبتها بتعب : لا !! ... كل يوم أفتح الأيميل وأشيك على الرسايل !!
وداد : اممم .. لا تفكري في الموضوع كثير ... بكرة حتعرفي كل شي !! ... لكن بالنسبة لموضوع هارون .. اممممممم ..
قاطعتها بسرعة لاني عارفة إيش حتقول ... وقتلها : موضوع هارون محلول .. حطلق .. وهذا قراري وما حتراجع عنه !!!
جاوبتني : أستخرتي زي ما طلب منك عمي !!
جاوبتها : ما حستخير في سالفة خسرانة خسرانة !!
قالت بسرعة وبعتب : استغفر الله العظيم .. ربي الطف فينا يارب !! ...
جاوبتها بخجل : استغفر الله العظيم .. إنتي السبب .. لا تكلميني في موضوع هارون مرة ثانية لو سمحتي !!
وداد بيأس : على كيفك يا صبا .. الله يهديك ...
قبل ما أرد عليها .. جاني تنبيه بوصول رسالة جديدة على الايميل .. فزيت بسرعة وجلست قدام الابتوب .. أشوف المرسل .. وقلتلها بحماس : منها من " امالي " .. وفتحت الرسالة أشوفها ...
.............................
هارون ..............
كنت متأكد إن المشكلة إلي بينه وبين غادة لها علاقة فيا ... لأنه كان كاره حتى يطالع في وجهي ...
صممت باني لازم أتكلم معاه ... لازم أفهم السالفة ...
جلست أستناه في الصالة ... قاربت الساعة على إثنين ونص وهو لسى ما رجع ...
ومع هذا ما حعجز وراح أستناه للفجر ...
أنتبهت على صوت الباب .. وصوت خطواته البطيئة ... وقفت مكاني أتأمله
هو قرب مني بهدوء .. ورمى علي نظرة تدل إنه مو مهام بوجودي وجا يبغى يكمل طريقه ..
لكن أنا قتله : يحيى !! ... وقف بتكلم معاك !!
يحيى بملل : مو فايق لك .. اتركني بحالي !!
جاوبته بهدوء : طيب قلي متى راح تفوق لي عشان اتكلم معاك !!
يحيى : إنت واحد فاضي !!
وقبل ما يتحرك قربت منه بسرعة ولفيته لجهتي وقتله بحدة : لا تنسى إني أخوك الكبير ... !!
بإستخفاف : إيش تبغى يا أخوي الكبير !!
سألته : إشبك !! ... إيش مشكلتك معي !!
جاوبني بضحكة إستهزائية : من جد مو عارف !!
جاوبته بإستغراب : يحيى .. بلا هالاسلوب وتكلم معي زي الرجال ..
وقف وقال بتريقة : أبشر دكتوووور هارون .. انا أقلك إيش مشكلتك معي .. المشكلة .. إني دايما أجي بعدك !!
في كل شي .. أنا بعدك .. هههههههههه تصدق .. حتى في قلب حرمتي .. انا بعدك !! ..
كان صوته مجروح ... كان ضايع .. عيونه كانت تهتز بقوة .. حسيت بالقهر والحزن عليه في نفس الوقت
قربت منه وقتله بهدوء : يحيى خلنا نتكلم ... إسمعني يا أخ..
دفني بعيد عني وقال بعصبية : أتركني ... ما ابغى اتكلم معاك ... فاهم ... ما ودي اشوفك قدامي .. يا خي إذلف عني .. إذلف !!
وطلع لغرفته يجري ...
وقفت مكاني اتأمله بأسى ... من الواضح إن الموضوع كبير .. وما حقدر أفهم الموضوع من يحيى ..
غادة .. ما في غيرها ... هي إلي راح تفهمني إيش حصل !! ...
.................
لما فقت من غيبوبتي القصيرة لقيت نفسي على الأرض ...ما كنت عارفة إيش حصل !! .. هو طلقني اول لا ... نطقها اول لا ... !!
لميت نفسي بتعب ... وجلست على طرف عند حافة السرير أرتجف .. كنت حاسة بغربة ... بحيرة بضياع !! .... من جد أنا الحين ندمانة على إلي حصل .. بس إيش حيفيد الندم لو يحيى طلقني !! .... جلست أبكي .. ما بيدي شي غير إني ابكي...
وانفتح علي الباب ... شفت اخر وجه توقعت اشوفه قدامي !!! ... هو يحيى !!
بالقوة شديت على حيلي ووقفت ... كنت انقل نظراتي بينه وبين امي بحيرة ...إيش إلي جابه !! ... لكن كان الجواب واضح في عيونه ... الخوف والتوتر كانت في نظراته !! .... لما طحت خاف علي .. جاني يركض .. إبتسمت بأمل .. لسى يحبني !! .... لسى يبغاني !!!
سألته بصوت واطي : طلقتني !!
.. لكن حسيت مافي هوا حولي .. وصوتي ما انتقل له .. ولا سمعه ... وفي لحظة اختفى من قدامي !!!
طالع لأمي بحيرة وبعيون باكية سألتها : يما طلقني !!!!
قربت مني امي بسرعة وهي تبكي : لا يما .. صلبتي قلبي عليكي .. إيش حصلك !!!
قتلها بسرعة وانا أدفها لبرى بلهفة : انا بخير الحين .. تكفين يما روحي شوفيه لا تخليه يطلع .. خليه يرجع انا محتاجاه ... إلي ببطني محتاجه ... الله يخليكي يما خليه يرجع لي ...
.......................
يحيى .................
أول ما طاحت عيوني عليها حسيت بحنين لها ... تمنيت أروح وأحضنها .... يا الله قد إيش أنا مشتاق لها وبحاجتها .... وقفت اتأملها بشوق ... نحفت !! .. أو انا يتهيأ لي ؟؟ .... لا إراديا نزلت نظراتي على بطنها .... شفتها منتفخة .. ولا كمان يتهيأ لي !!! ....
إبتسامتها المتأملة رجعتني للواقع .... قهرني إنها للحين متأكدة إني أحبها ...
حسيت بالغرفة تخنقني ... طلعت بسرعة .... وقفت عند باب غرفتها أحاسب نفسي وتهوري وغبائي ... لازم تفهم أنها ما عاد تعني لي شي ... وإن كل إهتمامي الحين منصب على ولدي إلي ببطنها وبس ... لازم تفهم هالشي َ!! ...
أنتبهت على صوت عمتي نورة : يحيى !!! ... بغيت أتكلم معاك !!
قتلها بسرعة : إسمعي يا عمتي ... لما دقيت عليها ... كنت فعلا ناوي أطلقها ... لان غادة طلعت من قلبي ... وبالتالي لازم تطلع من حياتي ... لكن بعد إلي عرفته ... صار في حسابات ثانية ... ما حتنازل عن موقفي ... لكن طريقة التفكير إختلفت ... أنا ما راح أرجعها .... وبستنى عليها لغاية ما تولد ... وبعدها لكل حادث حديث !! ....
نزلت راسها لحظات تفكر وبعدين قالت : لكن الحين الوضع يختلف ... هي حامل .. ولازم تكن تحت رعايتك !!
جاوبتها بهدوء : إنتي امها وراح تهتمي فيها أكثر ... خليها عندك ... ولو لازمكم شي أنا موجود ... وانا حكون بإستمرار على إتصال معاك ...
قالتلي بترجي : لكن يما !!
جاوبتها بحسم : أرجوكي يا عمتي .. هذا كل إلي عندي قلته .. لا تحرجيني ... والحين أنا رايح ... تحتاجون شي !!!
تأملتني بعتب وحزن لحظات بعدين هزت راسها يعني لها ..
جاوبتها : أجل في امان الله ....
وطلعت من البيت .... جلست في سيارتي ما قدرت أتحرك ولا خطوة .. حاسس إن روحي معلقة داخل ... بالطفل ... وبأمه ... لكن ما حخلي عواطفي تغلبني ... إلي بيني وبين غادة أنتهى ...
.................................
صبا ............
تأملت الفتحة إلي بذراعي عشان غسيل الكلية بتعب ... خلاص حاسة بسأم وبتعب ... لمتى حستمر على هالحال ... استغفر الله العظيم .. لا اعتراض على حكمك يارب ... حاسة ان راسي راح ينفجر .... مو قادرة افتح عيوني ... مسكته وجلست افركه بألم ..
جاني صوت وداد بخوف : صبا إشبك !!! ...
جاوبتها : صداع ... حيكسر راسي ....
على طول طنت وأخذت جهاز قياس الضغط وقاست ضغطي ....
صرخت بخوف اول ما شافت النتيجة : صبا .. ضغطك عالي !!!
جاوبتها ببرود : إشبك !! .... طول عمره ضغطي عالي !!
وداد بخوف : لا هالمرة بزيادة !! ... قوليلي بتدخلي الحمام !!
سكت ما جاوبتها !! ...
وداد بحدة : صبا مو وقت حركاتك !! .. تدخلي ولا لا !!!!!!
جاوبتها بتعب : من يوم ما جيت ما قد دخلت الحمام ولا مرة !!
شفت معالم وجهها تبدلت وبعدين قالت : بتحسي بغثيان .. وانك تبغي ترجعي !!
جاوبتها بممل : وداد ... تدري إني اليوم كنت في الجلسة .. والدكتور طفشني بهالأسئلة .. بأبوس يدك إرحميني !!! ... والله إلي فيا مكفيني !!
قلتها بتعب وانا على وشك ابكي ..
كملت لها : أدري إن حالتي صارت متأخرة .. والدكتور خايف لا يصير معي تبولن في الدم .. لان وضائف الكلية مرة تراجعت .. وإنه يمكن أحتاج لنقل دم ... عارفة كل هالأشياء ... لكن ما بيدي حيلة ... فأرحميني واتركيني بحالي !!
قربت مني وضمتني لصدرها ... من فترة ما سوت كذا .. وانا ما كذبت خبر .. على طول شبطت فيها .. وأطلقت لدموعي العنان ... حاسة إني متضايقة
قالتلي بحنان : حبيبتي إشبك !!!
جاوبتها بصوت مكتوم : تعبانة يا وداد ... تعبانة من حياتي !!
مسحت على شعري بحنية وقالتلي : أذكري ربك يا صبا ... لا تعترضين على حكمه !!
قلت بتعب : استغفر الله العظيم !!
قالتلي بحب : من زمان ما جلسنى نحكي لبعض .. قوليلي إشبك !!
كل الي بقلبي لقيته يتدافع بقوة على لساني ... كنت اتكلم بتعب قلتلها : لسى كلام هارون الكلب يمر ببالي .... وصالح إلي كل يوم والثاني يسألني متى حرجع لبيت زوجي .... وكمان هالجارة إلي طلعت لي فجأة إيش تبغى مني !! .. وحالتي إلي كل يوم عن يوم تزيد سوء .. والله هالشي أكثر من تحملي !!!
قالتلي بإنكار : إستني .. فهميني وحدة وحدة : إيش قالك هارون .. ومن هالجارة !!
بعدت عنها وحكيت لها كل الموضوع ..
قالت بإستغراب : من جد غريبة !! .. وما قالت لك متى حترسل رسالتها الثانية !!
جاوبتها بتعب : لا !! ... كل يوم أفتح الأيميل وأشيك على الرسايل !!
وداد : اممم .. لا تفكري في الموضوع كثير ... بكرة حتعرفي كل شي !! ... لكن بالنسبة لموضوع هارون .. اممممممم ..
قاطعتها بسرعة لاني عارفة إيش حتقول ... وقتلها : موضوع هارون محلول .. حطلق .. وهذا قراري وما حتراجع عنه !!!
جاوبتني : أستخرتي زي ما طلب منك عمي !!
جاوبتها : ما حستخير في سالفة خسرانة خسرانة !!
قالت بسرعة وبعتب : استغفر الله العظيم .. ربي الطف فينا يارب !! ...
جاوبتها بخجل : استغفر الله العظيم .. إنتي السبب .. لا تكلميني في موضوع هارون مرة ثانية لو سمحتي !!
وداد بيأس : على كيفك يا صبا .. الله يهديك ...
قبل ما أرد عليها .. جاني تنبيه بوصول رسالة جديدة على الايميل .. فزيت بسرعة وجلست قدام الابتوب .. أشوف المرسل .. وقلتلها بحماس : منها من " امالي " .. وفتحت الرسالة أشوفها ...
.............................
هارون ..............
كنت متأكد إن المشكلة إلي بينه وبين غادة لها علاقة فيا ... لأنه كان كاره حتى يطالع في وجهي ...
صممت باني لازم أتكلم معاه ... لازم أفهم السالفة ...
جلست أستناه في الصالة ... قاربت الساعة على إثنين ونص وهو لسى ما رجع ...
ومع هذا ما حعجز وراح أستناه للفجر ...
أنتبهت على صوت الباب .. وصوت خطواته البطيئة ... وقفت مكاني أتأمله
هو قرب مني بهدوء .. ورمى علي نظرة تدل إنه مو مهام بوجودي وجا يبغى يكمل طريقه ..
لكن أنا قتله : يحيى !! ... وقف بتكلم معاك !!
يحيى بملل : مو فايق لك .. اتركني بحالي !!
جاوبته بهدوء : طيب قلي متى راح تفوق لي عشان اتكلم معاك !!
يحيى : إنت واحد فاضي !!
وقبل ما يتحرك قربت منه بسرعة ولفيته لجهتي وقتله بحدة : لا تنسى إني أخوك الكبير ... !!
بإستخفاف : إيش تبغى يا أخوي الكبير !!
سألته : إشبك !! ... إيش مشكلتك معي !!
جاوبني بضحكة إستهزائية : من جد مو عارف !!
جاوبته بإستغراب : يحيى .. بلا هالاسلوب وتكلم معي زي الرجال ..
وقف وقال بتريقة : أبشر دكتوووور هارون .. انا أقلك إيش مشكلتك معي .. المشكلة .. إني دايما أجي بعدك !!
في كل شي .. أنا بعدك .. هههههههههه تصدق .. حتى في قلب حرمتي .. انا بعدك !! ..
كان صوته مجروح ... كان ضايع .. عيونه كانت تهتز بقوة .. حسيت بالقهر والحزن عليه في نفس الوقت
قربت منه وقتله بهدوء : يحيى خلنا نتكلم ... إسمعني يا أخ..
دفني بعيد عني وقال بعصبية : أتركني ... ما ابغى اتكلم معاك ... فاهم ... ما ودي اشوفك قدامي .. يا خي إذلف عني .. إذلف !!
وطلع لغرفته يجري ...
وقفت مكاني اتأمله بأسى ... من الواضح إن الموضوع كبير .. وما حقدر أفهم الموضوع من يحيى ..
غادة .. ما في غيرها ... هي إلي راح تفهمني إيش حصل !! ...
.................
يا ترى إيش مكتوب في الرسالة ؟؟
ويحيى وغادة إيش مصيرهم ؟؟؟
وصبا لأي درجة راح تسوء حالتها ؟؟
غادة .. هل راح تحكي الموضوع لهارون ؟؟
وهارون .. إيش حيكون تصرفه؟؟
ويحيى وغادة إيش مصيرهم ؟؟؟
وصبا لأي درجة راح تسوء حالتها ؟؟
غادة .. هل راح تحكي الموضوع لهارون ؟؟
وهارون .. إيش حيكون تصرفه؟؟
تعليق