الجزء الرابع عشر
خيانه وإنتهت اخر سوالف عشقي المجنون.....في ليله حلمي الوردي تحطم في نهايتها.....في هذي اليله كان أهون علي أحيا بدون
عيون....ولا أشوف إلي شفته من حبيبة قلبي ساعتها..بعيني شفتها وياه تضحكله وهومفتون..سعادتها وياه تشبه بقربي سعادتها..بعيني
شفتها ماهو حكي واشي وخيال ظنون...بعيني ليتها عيني عمرها مافيوم حبتها....وقف لسان حالي يقول ليه ومن متى وشلون..عسى يلقا
سبب واحد يبررلي خيانتها....
أنا ماكن عندي شك ولو واحد من المليون.... بصدق إلي تقوله عن غلاي وعن محبتها...خيانتها عطت حجه لكل إلي يبي يخونون...ومن
هالليله كل خاين يتعذر بقصتها....مدام أوفى البشر خانت حرام الباقي ينلامون..
وكلمات الوفاء لاعاد أحد يطريلي سيرتها.....
توه راجع من السفر طنش الكل ودخل غرفته ورقع الباب وراه ( أتوقع حتى سكان الشارع إلي وراهم سمعوا الصوت)
اه يالذكرى صدمه وبتبقى لاخر العمر ذكرى حزينه
الكويت بيت أم خالد الساعه ال 8 مساء
وأخيرا وصل
كان فرحان له أكثر من 3 شهور ماشافها ... مشتاق ولهفته تبان بعيونه
دق جرس الباب .... محد رد .... تأخروا ... خاف يمكن صار شيء... رجع ودق الجرس وطول هالمره.... وبالنهايه شاف الباب ينفتح
ويطلع منه وجه سالم ..
سالم: هلا والله حيالله هل السعوديه
نايف: الله يحييك ويبقيك وينكم ياخي لي ساعه أدق على الجرس محد يرد خفت يكون صايرلكم شيء لاقدرالله
سالم: لا الحمدلله ماصار إلا كل خير حياك داخل مافيه إلا عمي وأهله
نايف:ماشاءالله عجل مجتمعين الليله
سالم: هههه نعم
دخل نايف مع سالم للمجلس واف العم بوخالد وولده وخالد ولدخالته وكم واحد
سلم على الجميع وكان بيطلب من سالم يسويله درب عشان يسلم على خالته إلا ويسمع بوخالد يقول
أبوخالد: خلاص ياولدي بما إن إحنا متفقين على كل شيء أنا برايي إنسوي الملكه بعد إسبوع ولا إثنين والعرس عقبها بكم شهر
خالد: إلي تشوفه ياعمي يصير
نايف لسالم: وش السالفه شكل الموضوع خطبه لايكون خالد خطب دانه
سالم:لا مها
مها ... خالد خطب مها...........مستحيل ....أكيد هذي مزحه من سالم ...بس بس سالم مايدري بالي بخاطري لأخته .... ولا بالي بيني
وبينها...معقوله ...لا لا مها تحبني أنا متأكد ....يمكن يمكن غاصبينها...
نايف ( وكأن صوته من اخر الأرض): وهي مها موافقه ولا مغصوبه
سالم: أكيد موافقه مافيه بنت ها الوقت تنغصب عالزواج
ساكن و ضايع بعالم ثاني مابين عالم أحلامه إلي إتهدمت و اماله بأن الكلام إلي سمعه نكته أو كابوس بيصحى منه بأي لحظه
الساعه 11:30 ليلا
يحس إنه مخنوق ... مايقدر يتنفس ..طلع من الملحق إلي يكن فيه لاجا زور خالته وجلس يتمشى شوي بالحديقه.... دقايق مرت وهوه
ساكن بحاله.....فجأه
إلتفت للشخص إلي كان يمشي وراه ........ واه تنهيدة ألم قطعت صمته
نايف بكل حزن: ليه
مها: اسفه
نايف بألم: وين أصرفها هالكلمه
مها: ......... (مافيه رد)
نايف: ليه جاوبيني لاتسكتين ليه وافقتي عليه...قولي قوليلي إنك مغصوبه وبتشوفين شبسوي رح ألحين وبخطبك من أمك وإخوانك
مها: أنا... أنا وافقت برضاي لأني حب... حبيته
مصدوووووووووووووووووم: وافقتي إنتي وافقتي عليه لأنك حبيتيه ... وأنا وإلي كان بيننا... كل هالسنين وهالمشاعر ,,؟؟
مها:وهم .. كل إلي كان بيننا مجرد وهم
نايف: وهم
مها: من ناحيتي أنا على الأقل
نايف: أنتي شتخربطين إنتي أكيد تعبانه ولا يمكن ..يمكن زعلانه مني بشيء ..مهما كان هالشيء إلي زعلك مايخليك تتركيني
وتتزوجينه ( كان غير قادر على الإستيعاب )
مها:أنا لاني تعبانه ولا زعلانه كل مافي الموضوع إني إكتشفت إن مشاعري صوبك كانت إعجاب وإنتهى
نايف( يكرر كلامها: إعجاب وإنتهى
مها: إي إعجاب ..أدري إني جرحتك بس سامحني وصدقني إحنا مانصلح لبعض وأجرحك ألحين ونتفارق ولا إني أتزوجك وأهدم حياتك
وحياتي بعدين
نايف: وتوك تكتشفين إنا مانصلح لبعض وين كان هالإكتشاف ليه ماطلع بدري
مها: لأني كنت تايهه ...تايهه بأحلامي الورديه إن فيه أحد يحبني بهالشكل وهالقوه حالي حال أي بنت مكاني ... لقتلها لعبه تفرحها
بكونها محبوبه ومميزه في حياتها.. اناكنت أظن إني بعد الزواج ممكن أحبك ...
بس ... بس لما شفت خالد ولدعمي وعرفته عن قرب إكتشفت إن إحساسي لك بأمل الحب كذب بكذب وأوهام
أوهام .... أوهام ...جلست هالكلمه تدور وتدور براسه
ضايق ...ضيقة وغضب الكون كله فيه..... وده يقتلها يذبحها... يدمرها مثل مادمرته وكسرت الأمل إلي بداخله ... طعنته طعنته سكين
الغدر والخيانه
بكى بكى..حبه ..بكى سنينه إلي ضاعت من عمره على وهم ...وهم... بكى دموع مالح ذابه بملوحتها أحاسيسه بالقهر با الغدر ...غضب
.. يلمع بعيونه لويطلع للكون هده بلحظات ...ضايع حاس إنه حزين.... وحيد ...مقهور
لعبه بيدينك كنت لعبه تتلهين فيها ..... ماراح أسامحك بيوم على إلي سويتيه
بنتقم منك يامها والله لأخليك تحسين بالندم على كل كلمه نطقتيها...
أنا نايف ومافيه بنت بكل هالكون تستاهل إني أضيع نفسي عشانها ..وإذا إنتي رفضتيني ترى غيرك كثير يتمنون مني الشاره ....
وبتشوفين
أنا نايف بن .............. وبأوريك
مسكين قلبي تولع يكتم أسراره.... من كثر مافيه من الوله والشوق يسجيبه
يحكي ويهوجس محبة شخص مختاره....من بين كل هالناس يجرحبه ويسليبه
من كبر جرحه وده يكوي بناره....كل من سمع صوت نبضه يناديبه
يظن إنه بيرضى بذله وعاره.... ويبقا لجل الغلا والمحبه يداريبه
ترى جرح الهوى ماتنمحى اثاره.... وحشاماعاش من فكربيوم إنه يراضيبه
ياكثر إلي بهالدنيا يبي منه ولو شاره....ويتمنى أمل قربه وهو حتى مايدريبه
بيتركهم لجل واحد مايدري بهوا داره....ترى كله ولاذلي أبد عمري ماأرضيبه
يالله عساه يعيش وفيوم ينكوي بناره....نسا إن الدنيا دواره وذا عيبه
(رحله ألم)
اليوم الثاني
طق طق طق طق
يتقلب على فراشه يحس بنفسه تعبان ومرهق ومايقدر يقوم من السرير
نايف: من
ريم: أنا ريم ( ريم دلوعه نايف وأقرب خواته له وتعرف بحبه لمها)
نايف : وشتبين
ريم: أبي أتكلم معك شوي
نايف : إدخلي
ريم بعد مادخلت: صباح الخير
نايف: صباح النور
ريم: وشفيك ليه وجهك مصفر
نايف: أبد بس تعبان شوي
ريم: أكيد تعبان خلال يومين قطعت الطريق من هنا للكويت رايح جاي
إلا وشعندك راجع توقعتك بتجلس كم يوم
نايف : ............ (لايوجد رد)
ريم تتمقل بإخوها: أحسك ضايق لا يكون الحبيبه مزعلتك عشان كذا رجعت
نايف :......... ( كل التعب والهم إلي كان يحس فيهم بانت على ملامح وجهه)
ريم : نايف شفيك تكلم خوفتني ..خالت فيها شيء
نايف: لاتخافين كلهم بخير
ريم: عجل شفيك
نايف: مها خطبها ولد عمها ووافقت عليه
ريم: إيش ... وإنت و الحب إلي كان بينكم
نايف بمراره: حب من طرف واحد
ريم: شقصدك أنا والكل ندري إن مها تحبك أكيد مغصوبه
نايف: ههههههههه هي بنفسها قالتلي إنها تحب ولد عمها وموافقه عليه
ريم: ......... وإنت ...دامها تحب ولد عمها إنت شكنت بالنسبه لها
نايف : أنا تقدرين تقولين أنا كنت بالنسبه لها مجرد إعجاب و وهم
ريم: مستحيل أنا ماأصدق
نايف : لا صدقي صدقي هذي اخرة كل هالحب يطلع لعبه
بيت سعيد بن ............... ( أبو زيد)
زيد كان جالس بالصاله الداخليه للبيت يتفرج على مباراة بين فريقي الهلال و .............
زيد مندمج على الأخير: يالله ياسامي شوت .... حولها حولها لياسر ....
أيوا يامحمد .... لاأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ .......فاول ... ياحكم عطه كرت ....
يالدعيع .........إقطع عليه الهجمه ......لالا تسلل ياغبي
وإنتهت المباراه بفوز الهلال 1/ 0
جت شوق وجلست ( شوق تصير زوجة إخو زيد وبنفس الوقت إخته من الرضاعه)
شوق : هاه مبروك الفوز
زيد وهو مبسوط على الأخير: الله يبارك فيك ... ليتك شفتي شلون دخلوا الهدف شيء إبداع
شوق: مين إلي سجله
زيد : محمد ....... إلا مبروك الجهاز الجديد حركتات إخوي صراحه ذويق يابختك فيه ( شوق زوجها شاريلها تلفون جديد اخر صرعه
هديه)
شوق: هههه الله يبارك فيك وحتى أنا إختك وكلي ذوق يعني بس إخوك الذويق وبعدين هو إلي يابخته فيني
زيد: هاهاهاه اه الله يالغيره يبه إنتوا الإثنين لايقين على بعض والله يهنيكم وكلم إخواني
شوق: أقول زيود خذ إنقل الأرقام من الشريحه للجهاز ماعرفت أنقلها وتلعوزت الجهاز جديد وماأدري مين المتصل
زيد : افا وين عايشه إنتي الناس ألحين وصلوا للمريخ وبيسكنون فيه وإنتي ماتعرفين تنقلين الأسماء من الشريحه للجهاز افا ياذا العلم
للأسف إكتشفت إن عندي إخت غبيه
شوق : الغبي أنت ومخلين التطور لك ولأمثالك .. أنابروح أشوف عيالي ( وراحت)
زيد : هاهاها تعالي أمزح معك لاتزعلين طيب خذي جهازك
أمري لله يقولون سو خير وقطه بالبحر
وهو شايل الجهاز دق وكان رقم المتصل **********
الرقم ...نفس الرقم ... طلع جهازه وتأكد من الرقم ..نفس الرقم
لا مستحيل وأخيرا ... تلفون شوق كان يدق ويدق
اخر شيء رد
المتصل : ألو... ألو شوق ... شوق
زيد كان بعالم ثاني ذايب ( يالله وش هالصوت .... توني أدري إن إسم شوق حلو) مسكين ما إنتبه إلا على صوت طوط طوط
المتصله لما مالقت أي رد قفلت
زيد (صكت ... حرام عليها أنا ماصدقت أسمع حسها ...دامها متصله على تلفون شوق وتناديها بإسمها عجل أكيد تعرفها )
نقل زيد الأرقام من الشريحه للجهاز وبعدها دق الرقم لقاه مخزن بإسم
&الدلوعه &.
هي من ناحية دلوعه شكلها دلوعه الله يهدي شوق يعني ماتعرف تخزن بالإسم ......
جلس يتحرطم ويتحلطم ألحين انا لما لقيت أول الخيط ينقطع بسبة غباء شوق ...و...........و........ ( وماإنتبهلها وهي واقفه عنده)
شوق: زيود شفيك
زيد ببرائه: أبد بس تلفونك دق وانا اسف الظاهر وأنا أنقل الأرقام شكلي رديت بالغلط (كذاب )
شوق : وماعرفت من المتصل
زيد ( وهو يعطيها الجهاز) : لا
شوق : هذي ....الريم.... فديتها بروح أتصل لها
راحت وخلت زيد بحاله
الريم الريم الريم الريم
يعني الريم هي نفسها إلي ترسلي المسجات معقوله ,,,,,,,,,,
الريم المغروره الجامده يطلع منها كل ذاك الكلام ...... سرح بأفكاره يتذكر كلماتها والمعاني إلي فيها
مايهم كل هالأفكار ماتهم المهم إني عرفتها ......... والأهم أعرف القصد من كل إلي سوته
بعدها بإسبوع يوم الخميس الساعه ال 1 فجرا
اه بطني أأههأ اها
جالسه بفراشها تتلوى على نفسها من الألم :أي بطني اي ماأقدر أتحمل لالا
وجلست تصرخ
يماه أيييييييييي يماه ( البيت كله فز من صراخها ودخلوا عليها الغرفه)
الأم : يمه بسمله عليش وشفيش
الريم : بطني يمه بطين يعورني
حمد: قومي خلينا نوديك المستشفى
الريم: أييييي سكاكين تقطع ببطني ماأقدر أقوم
بعد ساعتين بإحدى غرف الطوارئ في مستشفى (.........)
الدكتور : إنتوا أهلها
حمد: إينعم خير يادكتور شفيها طمنا
الدكتور : إنت جوزها
حمد: لا أنا خالها
الدكتور: بصراحه البنت حالتها ماتفرحش هي لازم تتنوم عشان تتعملها عمليه بأسرع وقت ممكن
حمود: خير يادكتور ليه العمليه
الدكتور: البنت عندها الزايده و ربنا لطف إنكوا لحئتوها ولا كانت إنفجرت وسببتلها مشاكل كتيره
حمد: خلاص يادكتور سووا إلي تشوفونه بمصلحتها أهم شيء عندنا سلامتها
ثاني يوم الساعه ال 15: 8 مساء
شوق تنزل من الدرج وهي مستعجله
وكان زيد توه بيطلع من الباب
شوق تناديه : زيد
زيد: هلا شوق مساء الخير غريبه من وين طالعه الشمس الأخت شوق نومت عيالها بدري
شوق: والله إنك فاضي المهم أبيك توصلني للمستشفى
زيد: ليه عسى ماشر لايكون تعبانه
شوق: لا ماشر إنشاءالله بس بغيت أزور الريم
زيد وقف قلبه (الريم ) : ليه وشفيها الريم
شوق: تعبت عليهم أمس ونقلوها للمستشفى و سوولها عمليه
زيد وهو يبلع ريقه: عمليه .......
المستشفى
الساعه ال 9:30 مساء
الريم على السرير وحولها أمها وخوالها
الريم : خالي كلمت أبوي
حمد: يووووووووه نسيت ألحين أكلمه
الريم : الله يهديك خالي ألحين بيعصب علي ويقول ليه ماعلمتوني
حمود: والله من العجله نسينا ماخليتي فينا عقل طيرتيه بصراخج
الريم: بطني يعورني وشوي وكنت بروح فيها تبيني أسكت يعني
حمود: وإنتي ماعندج إلا الصراخ يعني شفادج
الريم: عادي المهم إني عبرت عن ألمي
حمد: تكفين يالتعبير
دخلت شوق عليهم وطوالي على الريم تضمها وتسلم عليها
شوق : بسمله عليش حبيبتي بعدوينش إنشاءالله الحمدلله على سلامتش
الريم: الله يسلمش شحالش
شوق : من شفتش وانا بخير
حمود: هي إنتي فكيها حشرتيها يالدبه البنت ميب ناقصه كسور
شوق: انا دبه أصلا الكل يمدح برشاقتي
حمد: أي رشاقه إذا إنتي تمثلين الرشاقه الله يعين على الباقي
حمود: وإنت مصدقها ماعليك منها إذا تبي مثال على الرشاقه عند هالقمر المنسدح على السرير ريم الفلا
شوق : ريم الفلا هاه بنشوف بعدين حرمتك شبتكون ريم الفلا ولا والله ياخوفي ضب الفلا
حمد: هههههههه أفحمتيه عاشت بنت أخوي
حمود وبطريقه رومنسيه: هههه ماتضحكين ومن قالش ....أصلا أنا ماراح أتزوجها إلا بعد ماأشوفها تناسب مواصفات فارسة أحلامي ولا
لاء .....الزبده إني بشوفها قبل..>>>> وهو يغمز بعينه لأخوه
حمد: ياخطير أنت هذا الكلام السنع
أم محمد (جده الريم): إي تحلم فديتك إنت وأخوك
حمد: افا يمه ليه لايكون ناويه تزوجينا شيف و ماتبينا نشوفهم .... إعترفي وأنا أقول ليش دومها معارضه الشوفه .. أكيد مختارتلنا
شييييييييييييييييف وتبي توهقنا ....
أم محمد: يالخايس دام نقوتي ماتعجبك دورلك أحد ثاني يخطبلك
حمد: لا من يقول أنا ماقلت ... هذا كلام حمود ,,, (واضح)
شوق : يووووووووووووووووه نسيت زيد واقف بره يستنى
الريم من سمعت الأسم وهي فعالم ثاني مافيه إلا دقات قلبها ..... وأحلامها الورديه
حمود: حسبي الله عليك توك تنطقين .... ( وطلع يشوف زيد)
دقايق ويرجع حمود للغرفه
حمود: الريم تغطي زيد بيدخل
تغطت الريم ودخل زيد .........
( كان متوتر وعلى أعصابه هذي أول مره بيشوفها فيها بعد ماعرف منهي تكون.....مايدري شيقول وشيسوي .... )
دخل .....
زيد: السلام عليكم
الكل ماعدا الريم: وعليكم السلام ..... سلم على حمد وبعدها على خالته ام الريم وجدته
زيد : شلونك حمد وشالعلوم
حمد : بخير الله يسلمك إنت وشخبارك وشخبار الأهل
زيد :الحمدلله كلهم بخير
شلونج خالتي إنشاءالله بخير وإنتي يمه شخبارج عساج على القوه
وبعدها إلتفت على الريم وعيونه فيها أشياء أعذب وأحلى من الكلام
شخبارك الريم حمدلله على السلامه ماتشوفين شر إنشاءالله
الريم بصوت واطي: الله يسلمك ..... الشر مايجيك تسلم
حمود: شقلتي ماسمعت ... من وين جاء هالصوت ( ويتلفت حوله) فيه وحده دخلت علينا وأنا ماشفتها
الريم إنقهرت من خالها إلي يستظرف دمه ( هذا وقت تتطنز علي فيه الله يسامحك)
شوق وهي ترقع الموضوع: مشكور زيد ماقصرت على التوصيله أكيد عطلتك عن المشوار إلي كنت رايحله
زيد: لا أبد لاعطلتيني ولا مايحزنون ...... ( مامداه يخلص جملته إلا وتلفونه يرن)
زيد: ألو هلا اسف إنشغلت شوي خلاص دقايق وأكون عندك مع السلامه
( إنقهر من الخاطر كان وده يجلس شوي بس ماباليد حيله)
يالله فمان الله تامروني بشيء
حمد: أبد سلامتك
طلع زيد ... بعد ماعطى الريم نظره توهتها >> جننتها ؛؛ خلتها ماتدري هي فوق الأرض ولا طايره بالسما... بين أحلامها وأمنياتها
... وخوفها وظنونها والشك بسبب هالنظره الغريبه......
بأحد الشقق بمدينة الرياض
كانت جالسه تقلب بمحطات التلفزيون
طفشانه وتعبانه نفسيا لأول مره تحس إنها وحيده ... أوف ملل لاحد يسولف معي ولايونسني ا ه ياربي متى تخلص
هالعطله
مليت وربي مليت ... إشتقت للبنات وحشتني سوالفنا وجمعتنا ...
اول مره أتمنى إن العطله تنتهي بسرعه وأرجع أداوم بالكليه ..
مابيدي أقول إلاياحلو الجمعه إهى إهى
" ساره بهالعطله سافرت مع أمها وأبوها للرياض عشان إمها تكمل علاجها أما إخوانها فسافروا مع عمامهم وأهلهم للبنان ومابقى عندها
إلا فالح( عمره 2ونص )
العطله عندها صارت تعني الطفششششششششششششششششش
وأبوها مسكين ماقصر يطلعها ويمشيها غير طبعا زياراتها اليوميه لأمها بس تبقى فاقده البنات ... وبما إنها وحيده لاونيس ولا جليس
مالها إلا الذكريات
إنقطعت ذكرياتها على صوت أبوها
أبو ناصر: ساره يبه تعالي أبيك بموضوع
ساره: إنشاءالله يبه
خيانه وإنتهت اخر سوالف عشقي المجنون.....في ليله حلمي الوردي تحطم في نهايتها.....في هذي اليله كان أهون علي أحيا بدون
عيون....ولا أشوف إلي شفته من حبيبة قلبي ساعتها..بعيني شفتها وياه تضحكله وهومفتون..سعادتها وياه تشبه بقربي سعادتها..بعيني
شفتها ماهو حكي واشي وخيال ظنون...بعيني ليتها عيني عمرها مافيوم حبتها....وقف لسان حالي يقول ليه ومن متى وشلون..عسى يلقا
سبب واحد يبررلي خيانتها....
أنا ماكن عندي شك ولو واحد من المليون.... بصدق إلي تقوله عن غلاي وعن محبتها...خيانتها عطت حجه لكل إلي يبي يخونون...ومن
هالليله كل خاين يتعذر بقصتها....مدام أوفى البشر خانت حرام الباقي ينلامون..
وكلمات الوفاء لاعاد أحد يطريلي سيرتها.....
توه راجع من السفر طنش الكل ودخل غرفته ورقع الباب وراه ( أتوقع حتى سكان الشارع إلي وراهم سمعوا الصوت)
اه يالذكرى صدمه وبتبقى لاخر العمر ذكرى حزينه
الكويت بيت أم خالد الساعه ال 8 مساء
وأخيرا وصل
كان فرحان له أكثر من 3 شهور ماشافها ... مشتاق ولهفته تبان بعيونه
دق جرس الباب .... محد رد .... تأخروا ... خاف يمكن صار شيء... رجع ودق الجرس وطول هالمره.... وبالنهايه شاف الباب ينفتح
ويطلع منه وجه سالم ..
سالم: هلا والله حيالله هل السعوديه
نايف: الله يحييك ويبقيك وينكم ياخي لي ساعه أدق على الجرس محد يرد خفت يكون صايرلكم شيء لاقدرالله
سالم: لا الحمدلله ماصار إلا كل خير حياك داخل مافيه إلا عمي وأهله
نايف:ماشاءالله عجل مجتمعين الليله
سالم: هههه نعم
دخل نايف مع سالم للمجلس واف العم بوخالد وولده وخالد ولدخالته وكم واحد
سلم على الجميع وكان بيطلب من سالم يسويله درب عشان يسلم على خالته إلا ويسمع بوخالد يقول
أبوخالد: خلاص ياولدي بما إن إحنا متفقين على كل شيء أنا برايي إنسوي الملكه بعد إسبوع ولا إثنين والعرس عقبها بكم شهر
خالد: إلي تشوفه ياعمي يصير
نايف لسالم: وش السالفه شكل الموضوع خطبه لايكون خالد خطب دانه
سالم:لا مها
مها ... خالد خطب مها...........مستحيل ....أكيد هذي مزحه من سالم ...بس بس سالم مايدري بالي بخاطري لأخته .... ولا بالي بيني
وبينها...معقوله ...لا لا مها تحبني أنا متأكد ....يمكن يمكن غاصبينها...
نايف ( وكأن صوته من اخر الأرض): وهي مها موافقه ولا مغصوبه
سالم: أكيد موافقه مافيه بنت ها الوقت تنغصب عالزواج
ساكن و ضايع بعالم ثاني مابين عالم أحلامه إلي إتهدمت و اماله بأن الكلام إلي سمعه نكته أو كابوس بيصحى منه بأي لحظه
الساعه 11:30 ليلا
يحس إنه مخنوق ... مايقدر يتنفس ..طلع من الملحق إلي يكن فيه لاجا زور خالته وجلس يتمشى شوي بالحديقه.... دقايق مرت وهوه
ساكن بحاله.....فجأه
إلتفت للشخص إلي كان يمشي وراه ........ واه تنهيدة ألم قطعت صمته
نايف بكل حزن: ليه
مها: اسفه
نايف بألم: وين أصرفها هالكلمه
مها: ......... (مافيه رد)
نايف: ليه جاوبيني لاتسكتين ليه وافقتي عليه...قولي قوليلي إنك مغصوبه وبتشوفين شبسوي رح ألحين وبخطبك من أمك وإخوانك
مها: أنا... أنا وافقت برضاي لأني حب... حبيته
مصدوووووووووووووووووم: وافقتي إنتي وافقتي عليه لأنك حبيتيه ... وأنا وإلي كان بيننا... كل هالسنين وهالمشاعر ,,؟؟
مها:وهم .. كل إلي كان بيننا مجرد وهم
نايف: وهم
مها: من ناحيتي أنا على الأقل
نايف: أنتي شتخربطين إنتي أكيد تعبانه ولا يمكن ..يمكن زعلانه مني بشيء ..مهما كان هالشيء إلي زعلك مايخليك تتركيني
وتتزوجينه ( كان غير قادر على الإستيعاب )
مها:أنا لاني تعبانه ولا زعلانه كل مافي الموضوع إني إكتشفت إن مشاعري صوبك كانت إعجاب وإنتهى
نايف( يكرر كلامها: إعجاب وإنتهى
مها: إي إعجاب ..أدري إني جرحتك بس سامحني وصدقني إحنا مانصلح لبعض وأجرحك ألحين ونتفارق ولا إني أتزوجك وأهدم حياتك
وحياتي بعدين
نايف: وتوك تكتشفين إنا مانصلح لبعض وين كان هالإكتشاف ليه ماطلع بدري
مها: لأني كنت تايهه ...تايهه بأحلامي الورديه إن فيه أحد يحبني بهالشكل وهالقوه حالي حال أي بنت مكاني ... لقتلها لعبه تفرحها
بكونها محبوبه ومميزه في حياتها.. اناكنت أظن إني بعد الزواج ممكن أحبك ...
بس ... بس لما شفت خالد ولدعمي وعرفته عن قرب إكتشفت إن إحساسي لك بأمل الحب كذب بكذب وأوهام
أوهام .... أوهام ...جلست هالكلمه تدور وتدور براسه
ضايق ...ضيقة وغضب الكون كله فيه..... وده يقتلها يذبحها... يدمرها مثل مادمرته وكسرت الأمل إلي بداخله ... طعنته طعنته سكين
الغدر والخيانه
بكى بكى..حبه ..بكى سنينه إلي ضاعت من عمره على وهم ...وهم... بكى دموع مالح ذابه بملوحتها أحاسيسه بالقهر با الغدر ...غضب
.. يلمع بعيونه لويطلع للكون هده بلحظات ...ضايع حاس إنه حزين.... وحيد ...مقهور
لعبه بيدينك كنت لعبه تتلهين فيها ..... ماراح أسامحك بيوم على إلي سويتيه
بنتقم منك يامها والله لأخليك تحسين بالندم على كل كلمه نطقتيها...
أنا نايف ومافيه بنت بكل هالكون تستاهل إني أضيع نفسي عشانها ..وإذا إنتي رفضتيني ترى غيرك كثير يتمنون مني الشاره ....
وبتشوفين
أنا نايف بن .............. وبأوريك
مسكين قلبي تولع يكتم أسراره.... من كثر مافيه من الوله والشوق يسجيبه
يحكي ويهوجس محبة شخص مختاره....من بين كل هالناس يجرحبه ويسليبه
من كبر جرحه وده يكوي بناره....كل من سمع صوت نبضه يناديبه
يظن إنه بيرضى بذله وعاره.... ويبقا لجل الغلا والمحبه يداريبه
ترى جرح الهوى ماتنمحى اثاره.... وحشاماعاش من فكربيوم إنه يراضيبه
ياكثر إلي بهالدنيا يبي منه ولو شاره....ويتمنى أمل قربه وهو حتى مايدريبه
بيتركهم لجل واحد مايدري بهوا داره....ترى كله ولاذلي أبد عمري ماأرضيبه
يالله عساه يعيش وفيوم ينكوي بناره....نسا إن الدنيا دواره وذا عيبه
(رحله ألم)
اليوم الثاني
طق طق طق طق
يتقلب على فراشه يحس بنفسه تعبان ومرهق ومايقدر يقوم من السرير
نايف: من
ريم: أنا ريم ( ريم دلوعه نايف وأقرب خواته له وتعرف بحبه لمها)
نايف : وشتبين
ريم: أبي أتكلم معك شوي
نايف : إدخلي
ريم بعد مادخلت: صباح الخير
نايف: صباح النور
ريم: وشفيك ليه وجهك مصفر
نايف: أبد بس تعبان شوي
ريم: أكيد تعبان خلال يومين قطعت الطريق من هنا للكويت رايح جاي
إلا وشعندك راجع توقعتك بتجلس كم يوم
نايف : ............ (لايوجد رد)
ريم تتمقل بإخوها: أحسك ضايق لا يكون الحبيبه مزعلتك عشان كذا رجعت
نايف :......... ( كل التعب والهم إلي كان يحس فيهم بانت على ملامح وجهه)
ريم : نايف شفيك تكلم خوفتني ..خالت فيها شيء
نايف: لاتخافين كلهم بخير
ريم: عجل شفيك
نايف: مها خطبها ولد عمها ووافقت عليه
ريم: إيش ... وإنت و الحب إلي كان بينكم
نايف بمراره: حب من طرف واحد
ريم: شقصدك أنا والكل ندري إن مها تحبك أكيد مغصوبه
نايف: ههههههههه هي بنفسها قالتلي إنها تحب ولد عمها وموافقه عليه
ريم: ......... وإنت ...دامها تحب ولد عمها إنت شكنت بالنسبه لها
نايف : أنا تقدرين تقولين أنا كنت بالنسبه لها مجرد إعجاب و وهم
ريم: مستحيل أنا ماأصدق
نايف : لا صدقي صدقي هذي اخرة كل هالحب يطلع لعبه
بيت سعيد بن ............... ( أبو زيد)
زيد كان جالس بالصاله الداخليه للبيت يتفرج على مباراة بين فريقي الهلال و .............
زيد مندمج على الأخير: يالله ياسامي شوت .... حولها حولها لياسر ....
أيوا يامحمد .... لاأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ .......فاول ... ياحكم عطه كرت ....
يالدعيع .........إقطع عليه الهجمه ......لالا تسلل ياغبي
وإنتهت المباراه بفوز الهلال 1/ 0
جت شوق وجلست ( شوق تصير زوجة إخو زيد وبنفس الوقت إخته من الرضاعه)
شوق : هاه مبروك الفوز
زيد وهو مبسوط على الأخير: الله يبارك فيك ... ليتك شفتي شلون دخلوا الهدف شيء إبداع
شوق: مين إلي سجله
زيد : محمد ....... إلا مبروك الجهاز الجديد حركتات إخوي صراحه ذويق يابختك فيه ( شوق زوجها شاريلها تلفون جديد اخر صرعه
هديه)
شوق: هههه الله يبارك فيك وحتى أنا إختك وكلي ذوق يعني بس إخوك الذويق وبعدين هو إلي يابخته فيني
زيد: هاهاهاه اه الله يالغيره يبه إنتوا الإثنين لايقين على بعض والله يهنيكم وكلم إخواني
شوق: أقول زيود خذ إنقل الأرقام من الشريحه للجهاز ماعرفت أنقلها وتلعوزت الجهاز جديد وماأدري مين المتصل
زيد : افا وين عايشه إنتي الناس ألحين وصلوا للمريخ وبيسكنون فيه وإنتي ماتعرفين تنقلين الأسماء من الشريحه للجهاز افا ياذا العلم
للأسف إكتشفت إن عندي إخت غبيه
شوق : الغبي أنت ومخلين التطور لك ولأمثالك .. أنابروح أشوف عيالي ( وراحت)
زيد : هاهاها تعالي أمزح معك لاتزعلين طيب خذي جهازك
أمري لله يقولون سو خير وقطه بالبحر
وهو شايل الجهاز دق وكان رقم المتصل **********
الرقم ...نفس الرقم ... طلع جهازه وتأكد من الرقم ..نفس الرقم
لا مستحيل وأخيرا ... تلفون شوق كان يدق ويدق
اخر شيء رد
المتصل : ألو... ألو شوق ... شوق
زيد كان بعالم ثاني ذايب ( يالله وش هالصوت .... توني أدري إن إسم شوق حلو) مسكين ما إنتبه إلا على صوت طوط طوط
المتصله لما مالقت أي رد قفلت
زيد (صكت ... حرام عليها أنا ماصدقت أسمع حسها ...دامها متصله على تلفون شوق وتناديها بإسمها عجل أكيد تعرفها )
نقل زيد الأرقام من الشريحه للجهاز وبعدها دق الرقم لقاه مخزن بإسم
&الدلوعه &.
هي من ناحية دلوعه شكلها دلوعه الله يهدي شوق يعني ماتعرف تخزن بالإسم ......
جلس يتحرطم ويتحلطم ألحين انا لما لقيت أول الخيط ينقطع بسبة غباء شوق ...و...........و........ ( وماإنتبهلها وهي واقفه عنده)
شوق: زيود شفيك
زيد ببرائه: أبد بس تلفونك دق وانا اسف الظاهر وأنا أنقل الأرقام شكلي رديت بالغلط (كذاب )
شوق : وماعرفت من المتصل
زيد ( وهو يعطيها الجهاز) : لا
شوق : هذي ....الريم.... فديتها بروح أتصل لها
راحت وخلت زيد بحاله
الريم الريم الريم الريم
يعني الريم هي نفسها إلي ترسلي المسجات معقوله ,,,,,,,,,,
الريم المغروره الجامده يطلع منها كل ذاك الكلام ...... سرح بأفكاره يتذكر كلماتها والمعاني إلي فيها
مايهم كل هالأفكار ماتهم المهم إني عرفتها ......... والأهم أعرف القصد من كل إلي سوته
بعدها بإسبوع يوم الخميس الساعه ال 1 فجرا
اه بطني أأههأ اها
جالسه بفراشها تتلوى على نفسها من الألم :أي بطني اي ماأقدر أتحمل لالا
وجلست تصرخ
يماه أيييييييييي يماه ( البيت كله فز من صراخها ودخلوا عليها الغرفه)
الأم : يمه بسمله عليش وشفيش
الريم : بطني يمه بطين يعورني
حمد: قومي خلينا نوديك المستشفى
الريم: أييييي سكاكين تقطع ببطني ماأقدر أقوم
بعد ساعتين بإحدى غرف الطوارئ في مستشفى (.........)
الدكتور : إنتوا أهلها
حمد: إينعم خير يادكتور شفيها طمنا
الدكتور : إنت جوزها
حمد: لا أنا خالها
الدكتور: بصراحه البنت حالتها ماتفرحش هي لازم تتنوم عشان تتعملها عمليه بأسرع وقت ممكن
حمود: خير يادكتور ليه العمليه
الدكتور: البنت عندها الزايده و ربنا لطف إنكوا لحئتوها ولا كانت إنفجرت وسببتلها مشاكل كتيره
حمد: خلاص يادكتور سووا إلي تشوفونه بمصلحتها أهم شيء عندنا سلامتها
ثاني يوم الساعه ال 15: 8 مساء
شوق تنزل من الدرج وهي مستعجله
وكان زيد توه بيطلع من الباب
شوق تناديه : زيد
زيد: هلا شوق مساء الخير غريبه من وين طالعه الشمس الأخت شوق نومت عيالها بدري
شوق: والله إنك فاضي المهم أبيك توصلني للمستشفى
زيد: ليه عسى ماشر لايكون تعبانه
شوق: لا ماشر إنشاءالله بس بغيت أزور الريم
زيد وقف قلبه (الريم ) : ليه وشفيها الريم
شوق: تعبت عليهم أمس ونقلوها للمستشفى و سوولها عمليه
زيد وهو يبلع ريقه: عمليه .......
المستشفى
الساعه ال 9:30 مساء
الريم على السرير وحولها أمها وخوالها
الريم : خالي كلمت أبوي
حمد: يووووووووه نسيت ألحين أكلمه
الريم : الله يهديك خالي ألحين بيعصب علي ويقول ليه ماعلمتوني
حمود: والله من العجله نسينا ماخليتي فينا عقل طيرتيه بصراخج
الريم: بطني يعورني وشوي وكنت بروح فيها تبيني أسكت يعني
حمود: وإنتي ماعندج إلا الصراخ يعني شفادج
الريم: عادي المهم إني عبرت عن ألمي
حمد: تكفين يالتعبير
دخلت شوق عليهم وطوالي على الريم تضمها وتسلم عليها
شوق : بسمله عليش حبيبتي بعدوينش إنشاءالله الحمدلله على سلامتش
الريم: الله يسلمش شحالش
شوق : من شفتش وانا بخير
حمود: هي إنتي فكيها حشرتيها يالدبه البنت ميب ناقصه كسور
شوق: انا دبه أصلا الكل يمدح برشاقتي
حمد: أي رشاقه إذا إنتي تمثلين الرشاقه الله يعين على الباقي
حمود: وإنت مصدقها ماعليك منها إذا تبي مثال على الرشاقه عند هالقمر المنسدح على السرير ريم الفلا
شوق : ريم الفلا هاه بنشوف بعدين حرمتك شبتكون ريم الفلا ولا والله ياخوفي ضب الفلا
حمد: هههههههه أفحمتيه عاشت بنت أخوي
حمود وبطريقه رومنسيه: هههه ماتضحكين ومن قالش ....أصلا أنا ماراح أتزوجها إلا بعد ماأشوفها تناسب مواصفات فارسة أحلامي ولا
لاء .....الزبده إني بشوفها قبل..>>>> وهو يغمز بعينه لأخوه
حمد: ياخطير أنت هذا الكلام السنع
أم محمد (جده الريم): إي تحلم فديتك إنت وأخوك
حمد: افا يمه ليه لايكون ناويه تزوجينا شيف و ماتبينا نشوفهم .... إعترفي وأنا أقول ليش دومها معارضه الشوفه .. أكيد مختارتلنا
شييييييييييييييييف وتبي توهقنا ....
أم محمد: يالخايس دام نقوتي ماتعجبك دورلك أحد ثاني يخطبلك
حمد: لا من يقول أنا ماقلت ... هذا كلام حمود ,,, (واضح)
شوق : يووووووووووووووووه نسيت زيد واقف بره يستنى
الريم من سمعت الأسم وهي فعالم ثاني مافيه إلا دقات قلبها ..... وأحلامها الورديه
حمود: حسبي الله عليك توك تنطقين .... ( وطلع يشوف زيد)
دقايق ويرجع حمود للغرفه
حمود: الريم تغطي زيد بيدخل
تغطت الريم ودخل زيد .........
( كان متوتر وعلى أعصابه هذي أول مره بيشوفها فيها بعد ماعرف منهي تكون.....مايدري شيقول وشيسوي .... )
دخل .....
زيد: السلام عليكم
الكل ماعدا الريم: وعليكم السلام ..... سلم على حمد وبعدها على خالته ام الريم وجدته
زيد : شلونك حمد وشالعلوم
حمد : بخير الله يسلمك إنت وشخبارك وشخبار الأهل
زيد :الحمدلله كلهم بخير
شلونج خالتي إنشاءالله بخير وإنتي يمه شخبارج عساج على القوه
وبعدها إلتفت على الريم وعيونه فيها أشياء أعذب وأحلى من الكلام
شخبارك الريم حمدلله على السلامه ماتشوفين شر إنشاءالله
الريم بصوت واطي: الله يسلمك ..... الشر مايجيك تسلم
حمود: شقلتي ماسمعت ... من وين جاء هالصوت ( ويتلفت حوله) فيه وحده دخلت علينا وأنا ماشفتها
الريم إنقهرت من خالها إلي يستظرف دمه ( هذا وقت تتطنز علي فيه الله يسامحك)
شوق وهي ترقع الموضوع: مشكور زيد ماقصرت على التوصيله أكيد عطلتك عن المشوار إلي كنت رايحله
زيد: لا أبد لاعطلتيني ولا مايحزنون ...... ( مامداه يخلص جملته إلا وتلفونه يرن)
زيد: ألو هلا اسف إنشغلت شوي خلاص دقايق وأكون عندك مع السلامه
( إنقهر من الخاطر كان وده يجلس شوي بس ماباليد حيله)
يالله فمان الله تامروني بشيء
حمد: أبد سلامتك
طلع زيد ... بعد ماعطى الريم نظره توهتها >> جننتها ؛؛ خلتها ماتدري هي فوق الأرض ولا طايره بالسما... بين أحلامها وأمنياتها
... وخوفها وظنونها والشك بسبب هالنظره الغريبه......
بأحد الشقق بمدينة الرياض
كانت جالسه تقلب بمحطات التلفزيون
طفشانه وتعبانه نفسيا لأول مره تحس إنها وحيده ... أوف ملل لاحد يسولف معي ولايونسني ا ه ياربي متى تخلص
هالعطله
مليت وربي مليت ... إشتقت للبنات وحشتني سوالفنا وجمعتنا ...
اول مره أتمنى إن العطله تنتهي بسرعه وأرجع أداوم بالكليه ..
مابيدي أقول إلاياحلو الجمعه إهى إهى
" ساره بهالعطله سافرت مع أمها وأبوها للرياض عشان إمها تكمل علاجها أما إخوانها فسافروا مع عمامهم وأهلهم للبنان ومابقى عندها
إلا فالح( عمره 2ونص )
العطله عندها صارت تعني الطفششششششششششششششششش
وأبوها مسكين ماقصر يطلعها ويمشيها غير طبعا زياراتها اليوميه لأمها بس تبقى فاقده البنات ... وبما إنها وحيده لاونيس ولا جليس
مالها إلا الذكريات
إنقطعت ذكرياتها على صوت أبوها
أبو ناصر: ساره يبه تعالي أبيك بموضوع
ساره: إنشاءالله يبه
تعليق