أقول إنسى تمر ذكراي روايه سعوديه قمة الرومانسيه كامله / للكاتبة رحلة ألم

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *عبير الزهور*
    V - I - P
    • Jun 2008
    • 3267

    #31
    الجزء الرابع عشر

    خيانه وإنتهت اخر سوالف عشقي المجنون.....في ليله حلمي الوردي تحطم في نهايتها.....في هذي اليله كان أهون علي أحيا بدون

    عيون....ولا أشوف إلي شفته من حبيبة قلبي ساعتها..بعيني شفتها وياه تضحكله وهومفتون..سعادتها وياه تشبه بقربي سعادتها..بعيني

    شفتها ماهو حكي واشي وخيال ظنون...بعيني ليتها عيني عمرها مافيوم حبتها....وقف لسان حالي يقول ليه ومن متى وشلون..عسى يلقا

    سبب واحد يبررلي خيانتها....
    أنا ماكن عندي شك ولو واحد من المليون.... بصدق إلي تقوله عن غلاي وعن محبتها...خيانتها عطت حجه لكل إلي يبي يخونون...ومن

    هالليله كل خاين يتعذر بقصتها....مدام أوفى البشر خانت حرام الباقي ينلامون..
    وكلمات الوفاء لاعاد أحد يطريلي سيرتها.....

    توه راجع من السفر طنش الكل ودخل غرفته ورقع الباب وراه ( أتوقع حتى سكان الشارع إلي وراهم سمعوا الصوت)

    اه يالذكرى صدمه وبتبقى لاخر العمر ذكرى حزينه

    الكويت بيت أم خالد الساعه ال 8 مساء
    وأخيرا وصل
    كان فرحان له أكثر من 3 شهور ماشافها ... مشتاق ولهفته تبان بعيونه
    دق جرس الباب .... محد رد .... تأخروا ... خاف يمكن صار شيء... رجع ودق الجرس وطول هالمره.... وبالنهايه شاف الباب ينفتح

    ويطلع منه وجه سالم ..
    سالم: هلا والله حيالله هل السعوديه
    نايف: الله يحييك ويبقيك وينكم ياخي لي ساعه أدق على الجرس محد يرد خفت يكون صايرلكم شيء لاقدرالله
    سالم: لا الحمدلله ماصار إلا كل خير حياك داخل مافيه إلا عمي وأهله
    نايف:ماشاءالله عجل مجتمعين الليله
    سالم: هههه نعم
    دخل نايف مع سالم للمجلس واف العم بوخالد وولده وخالد ولدخالته وكم واحد
    سلم على الجميع وكان بيطلب من سالم يسويله درب عشان يسلم على خالته إلا ويسمع بوخالد يقول
    أبوخالد: خلاص ياولدي بما إن إحنا متفقين على كل شيء أنا برايي إنسوي الملكه بعد إسبوع ولا إثنين والعرس عقبها بكم شهر
    خالد: إلي تشوفه ياعمي يصير
    نايف لسالم: وش السالفه شكل الموضوع خطبه لايكون خالد خطب دانه
    سالم:لا مها
    مها ... خالد خطب مها...........مستحيل ....أكيد هذي مزحه من سالم ...بس بس سالم مايدري بالي بخاطري لأخته .... ولا بالي بيني

    وبينها...معقوله ...لا لا مها تحبني أنا متأكد ....يمكن يمكن غاصبينها...

    نايف ( وكأن صوته من اخر الأرض): وهي مها موافقه ولا مغصوبه
    سالم: أكيد موافقه مافيه بنت ها الوقت تنغصب عالزواج

    ساكن و ضايع بعالم ثاني مابين عالم أحلامه إلي إتهدمت و اماله بأن الكلام إلي سمعه نكته أو كابوس بيصحى منه بأي لحظه

    الساعه 11:30 ليلا

    يحس إنه مخنوق ... مايقدر يتنفس ..طلع من الملحق إلي يكن فيه لاجا زور خالته وجلس يتمشى شوي بالحديقه.... دقايق مرت وهوه

    ساكن بحاله.....فجأه

    إلتفت للشخص إلي كان يمشي وراه ........ واه تنهيدة ألم قطعت صمته
    نايف بكل حزن: ليه
    مها: اسفه
    نايف بألم: وين أصرفها هالكلمه
    مها: ......... (مافيه رد)
    نايف: ليه جاوبيني لاتسكتين ليه وافقتي عليه...قولي قوليلي إنك مغصوبه وبتشوفين شبسوي رح ألحين وبخطبك من أمك وإخوانك
    مها: أنا... أنا وافقت برضاي لأني حب... حبيته
    مصدوووووووووووووووووم: وافقتي إنتي وافقتي عليه لأنك حبيتيه ... وأنا وإلي كان بيننا... كل هالسنين وهالمشاعر ,,؟؟
    مها:وهم .. كل إلي كان بيننا مجرد وهم
    نايف: وهم
    مها: من ناحيتي أنا على الأقل
    نايف: أنتي شتخربطين إنتي أكيد تعبانه ولا يمكن ..يمكن زعلانه مني بشيء ..مهما كان هالشيء إلي زعلك مايخليك تتركيني

    وتتزوجينه ( كان غير قادر على الإستيعاب )
    مها:أنا لاني تعبانه ولا زعلانه كل مافي الموضوع إني إكتشفت إن مشاعري صوبك كانت إعجاب وإنتهى
    نايف( يكرر كلامها: إعجاب وإنتهى
    مها: إي إعجاب ..أدري إني جرحتك بس سامحني وصدقني إحنا مانصلح لبعض وأجرحك ألحين ونتفارق ولا إني أتزوجك وأهدم حياتك

    وحياتي بعدين
    نايف: وتوك تكتشفين إنا مانصلح لبعض وين كان هالإكتشاف ليه ماطلع بدري
    مها: لأني كنت تايهه ...تايهه بأحلامي الورديه إن فيه أحد يحبني بهالشكل وهالقوه حالي حال أي بنت مكاني ... لقتلها لعبه تفرحها

    بكونها محبوبه ومميزه في حياتها.. اناكنت أظن إني بعد الزواج ممكن أحبك ...
    بس ... بس لما شفت خالد ولدعمي وعرفته عن قرب إكتشفت إن إحساسي لك بأمل الحب كذب بكذب وأوهام
    أوهام .... أوهام ...جلست هالكلمه تدور وتدور براسه

    ضايق ...ضيقة وغضب الكون كله فيه..... وده يقتلها يذبحها... يدمرها مثل مادمرته وكسرت الأمل إلي بداخله ... طعنته طعنته سكين

    الغدر والخيانه
    بكى بكى..حبه ..بكى سنينه إلي ضاعت من عمره على وهم ...وهم... بكى دموع مالح ذابه بملوحتها أحاسيسه بالقهر با الغدر ...غضب

    .. يلمع بعيونه لويطلع للكون هده بلحظات ...ضايع حاس إنه حزين.... وحيد ...مقهور

    لعبه بيدينك كنت لعبه تتلهين فيها ..... ماراح أسامحك بيوم على إلي سويتيه
    بنتقم منك يامها والله لأخليك تحسين بالندم على كل كلمه نطقتيها...
    أنا نايف ومافيه بنت بكل هالكون تستاهل إني أضيع نفسي عشانها ..وإذا إنتي رفضتيني ترى غيرك كثير يتمنون مني الشاره ....

    وبتشوفين


    أنا نايف بن .............. وبأوريك
    مسكين قلبي تولع يكتم أسراره.... من كثر مافيه من الوله والشوق يسجيبه
    يحكي ويهوجس محبة شخص مختاره....من بين كل هالناس يجرحبه ويسليبه
    من كبر جرحه وده يكوي بناره....كل من سمع صوت نبضه يناديبه
    يظن إنه بيرضى بذله وعاره.... ويبقا لجل الغلا والمحبه يداريبه
    ترى جرح الهوى ماتنمحى اثاره.... وحشاماعاش من فكربيوم إنه يراضيبه
    ياكثر إلي بهالدنيا يبي منه ولو شاره....ويتمنى أمل قربه وهو حتى مايدريبه
    بيتركهم لجل واحد مايدري بهوا داره....ترى كله ولاذلي أبد عمري ماأرضيبه
    يالله عساه يعيش وفيوم ينكوي بناره....نسا إن الدنيا دواره وذا عيبه

    (رحله ألم)


    اليوم الثاني

    طق طق طق طق

    يتقلب على فراشه يحس بنفسه تعبان ومرهق ومايقدر يقوم من السرير
    نايف: من
    ريم: أنا ريم ( ريم دلوعه نايف وأقرب خواته له وتعرف بحبه لمها)
    نايف : وشتبين
    ريم: أبي أتكلم معك شوي
    نايف : إدخلي
    ريم بعد مادخلت: صباح الخير
    نايف: صباح النور
    ريم: وشفيك ليه وجهك مصفر
    نايف: أبد بس تعبان شوي
    ريم: أكيد تعبان خلال يومين قطعت الطريق من هنا للكويت رايح جاي
    إلا وشعندك راجع توقعتك بتجلس كم يوم
    نايف : ............ (لايوجد رد)
    ريم تتمقل بإخوها: أحسك ضايق لا يكون الحبيبه مزعلتك عشان كذا رجعت
    نايف :......... ( كل التعب والهم إلي كان يحس فيهم بانت على ملامح وجهه)
    ريم : نايف شفيك تكلم خوفتني ..خالت فيها شيء
    نايف: لاتخافين كلهم بخير
    ريم: عجل شفيك
    نايف: مها خطبها ولد عمها ووافقت عليه
    ريم: إيش ... وإنت و الحب إلي كان بينكم
    نايف بمراره: حب من طرف واحد
    ريم: شقصدك أنا والكل ندري إن مها تحبك أكيد مغصوبه
    نايف: ههههههههه هي بنفسها قالتلي إنها تحب ولد عمها وموافقه عليه
    ريم: ......... وإنت ...دامها تحب ولد عمها إنت شكنت بالنسبه لها
    نايف : أنا تقدرين تقولين أنا كنت بالنسبه لها مجرد إعجاب و وهم
    ريم: مستحيل أنا ماأصدق
    نايف : لا صدقي صدقي هذي اخرة كل هالحب يطلع لعبه


    بيت سعيد بن ............... ( أبو زيد)

    زيد كان جالس بالصاله الداخليه للبيت يتفرج على مباراة بين فريقي الهلال و .............
    زيد مندمج على الأخير: يالله ياسامي شوت .... حولها حولها لياسر ....
    أيوا يامحمد .... لاأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ .......فاول ... ياحكم عطه كرت ....
    يالدعيع .........إقطع عليه الهجمه ......لالا تسلل ياغبي

    وإنتهت المباراه بفوز الهلال 1/ 0
    جت شوق وجلست ( شوق تصير زوجة إخو زيد وبنفس الوقت إخته من الرضاعه)
    شوق : هاه مبروك الفوز
    زيد وهو مبسوط على الأخير: الله يبارك فيك ... ليتك شفتي شلون دخلوا الهدف شيء إبداع
    شوق: مين إلي سجله
    زيد : محمد ....... إلا مبروك الجهاز الجديد حركتات إخوي صراحه ذويق يابختك فيه ( شوق زوجها شاريلها تلفون جديد اخر صرعه

    هديه)
    شوق: هههه الله يبارك فيك وحتى أنا إختك وكلي ذوق يعني بس إخوك الذويق وبعدين هو إلي يابخته فيني
    زيد: هاهاهاه اه الله يالغيره يبه إنتوا الإثنين لايقين على بعض والله يهنيكم وكلم إخواني
    شوق: أقول زيود خذ إنقل الأرقام من الشريحه للجهاز ماعرفت أنقلها وتلعوزت الجهاز جديد وماأدري مين المتصل
    زيد : افا وين عايشه إنتي الناس ألحين وصلوا للمريخ وبيسكنون فيه وإنتي ماتعرفين تنقلين الأسماء من الشريحه للجهاز افا ياذا العلم

    للأسف إكتشفت إن عندي إخت غبيه
    شوق : الغبي أنت ومخلين التطور لك ولأمثالك .. أنابروح أشوف عيالي ( وراحت)
    زيد : هاهاها تعالي أمزح معك لاتزعلين طيب خذي جهازك
    أمري لله يقولون سو خير وقطه بالبحر

    وهو شايل الجهاز دق وكان رقم المتصل **********

    الرقم ...نفس الرقم ... طلع جهازه وتأكد من الرقم ..نفس الرقم
    لا مستحيل وأخيرا ... تلفون شوق كان يدق ويدق
    اخر شيء رد
    المتصل : ألو... ألو شوق ... شوق
    زيد كان بعالم ثاني ذايب ( يالله وش هالصوت .... توني أدري إن إسم شوق حلو) مسكين ما إنتبه إلا على صوت طوط طوط
    المتصله لما مالقت أي رد قفلت
    زيد (صكت ... حرام عليها أنا ماصدقت أسمع حسها ...دامها متصله على تلفون شوق وتناديها بإسمها عجل أكيد تعرفها )
    نقل زيد الأرقام من الشريحه للجهاز وبعدها دق الرقم لقاه مخزن بإسم
    &الدلوعه &.
    هي من ناحية دلوعه شكلها دلوعه الله يهدي شوق يعني ماتعرف تخزن بالإسم ......
    جلس يتحرطم ويتحلطم ألحين انا لما لقيت أول الخيط ينقطع بسبة غباء شوق ...و...........و........ ( وماإنتبهلها وهي واقفه عنده)
    شوق: زيود شفيك
    زيد ببرائه: أبد بس تلفونك دق وانا اسف الظاهر وأنا أنقل الأرقام شكلي رديت بالغلط (كذاب )
    شوق : وماعرفت من المتصل
    زيد ( وهو يعطيها الجهاز) : لا
    شوق : هذي ....الريم.... فديتها بروح أتصل لها

    راحت وخلت زيد بحاله

    الريم الريم الريم الريم

    يعني الريم هي نفسها إلي ترسلي المسجات معقوله ,,,,,,,,,,
    الريم المغروره الجامده يطلع منها كل ذاك الكلام ...... سرح بأفكاره يتذكر كلماتها والمعاني إلي فيها
    مايهم كل هالأفكار ماتهم المهم إني عرفتها ......... والأهم أعرف القصد من كل إلي سوته


    بعدها بإسبوع يوم الخميس الساعه ال 1 فجرا

    اه بطني أأههأ اها
    جالسه بفراشها تتلوى على نفسها من الألم :أي بطني اي ماأقدر أتحمل لالا
    وجلست تصرخ
    يماه أيييييييييي يماه ( البيت كله فز من صراخها ودخلوا عليها الغرفه)
    الأم : يمه بسمله عليش وشفيش
    الريم : بطني يمه بطين يعورني
    حمد: قومي خلينا نوديك المستشفى
    الريم: أييييي سكاكين تقطع ببطني ماأقدر أقوم

    بعد ساعتين بإحدى غرف الطوارئ في مستشفى (.........)

    الدكتور : إنتوا أهلها
    حمد: إينعم خير يادكتور شفيها طمنا
    الدكتور : إنت جوزها
    حمد: لا أنا خالها
    الدكتور: بصراحه البنت حالتها ماتفرحش هي لازم تتنوم عشان تتعملها عمليه بأسرع وقت ممكن
    حمود: خير يادكتور ليه العمليه
    الدكتور: البنت عندها الزايده و ربنا لطف إنكوا لحئتوها ولا كانت إنفجرت وسببتلها مشاكل كتيره
    حمد: خلاص يادكتور سووا إلي تشوفونه بمصلحتها أهم شيء عندنا سلامتها
    ثاني يوم الساعه ال 15: 8 مساء


    شوق تنزل من الدرج وهي مستعجله
    وكان زيد توه بيطلع من الباب

    شوق تناديه : زيد
    زيد: هلا شوق مساء الخير غريبه من وين طالعه الشمس الأخت شوق نومت عيالها بدري
    شوق: والله إنك فاضي المهم أبيك توصلني للمستشفى
    زيد: ليه عسى ماشر لايكون تعبانه
    شوق: لا ماشر إنشاءالله بس بغيت أزور الريم
    زيد وقف قلبه (الريم ) : ليه وشفيها الريم
    شوق: تعبت عليهم أمس ونقلوها للمستشفى و سوولها عمليه
    زيد وهو يبلع ريقه: عمليه .......


    المستشفى
    الساعه ال 9:30 مساء


    الريم على السرير وحولها أمها وخوالها

    الريم : خالي كلمت أبوي
    حمد: يووووووووه نسيت ألحين أكلمه
    الريم : الله يهديك خالي ألحين بيعصب علي ويقول ليه ماعلمتوني
    حمود: والله من العجله نسينا ماخليتي فينا عقل طيرتيه بصراخج
    الريم: بطني يعورني وشوي وكنت بروح فيها تبيني أسكت يعني
    حمود: وإنتي ماعندج إلا الصراخ يعني شفادج
    الريم: عادي المهم إني عبرت عن ألمي
    حمد: تكفين يالتعبير

    دخلت شوق عليهم وطوالي على الريم تضمها وتسلم عليها
    شوق : بسمله عليش حبيبتي بعدوينش إنشاءالله الحمدلله على سلامتش
    الريم: الله يسلمش شحالش
    شوق : من شفتش وانا بخير
    حمود: هي إنتي فكيها حشرتيها يالدبه البنت ميب ناقصه كسور
    شوق: انا دبه أصلا الكل يمدح برشاقتي
    حمد: أي رشاقه إذا إنتي تمثلين الرشاقه الله يعين على الباقي
    حمود: وإنت مصدقها ماعليك منها إذا تبي مثال على الرشاقه عند هالقمر المنسدح على السرير ريم الفلا
    شوق : ريم الفلا هاه بنشوف بعدين حرمتك شبتكون ريم الفلا ولا والله ياخوفي ضب الفلا
    حمد: هههههههه أفحمتيه عاشت بنت أخوي
    حمود وبطريقه رومنسيه: هههه ماتضحكين ومن قالش ....أصلا أنا ماراح أتزوجها إلا بعد ماأشوفها تناسب مواصفات فارسة أحلامي ولا

    لاء .....الزبده إني بشوفها قبل..>>>> وهو يغمز بعينه لأخوه
    حمد: ياخطير أنت هذا الكلام السنع
    أم محمد (جده الريم): إي تحلم فديتك إنت وأخوك
    حمد: افا يمه ليه لايكون ناويه تزوجينا شيف و ماتبينا نشوفهم .... إعترفي وأنا أقول ليش دومها معارضه الشوفه .. أكيد مختارتلنا

    شييييييييييييييييف وتبي توهقنا ....
    أم محمد: يالخايس دام نقوتي ماتعجبك دورلك أحد ثاني يخطبلك
    حمد: لا من يقول أنا ماقلت ... هذا كلام حمود ,,, (واضح)
    شوق : يووووووووووووووووه نسيت زيد واقف بره يستنى
    الريم من سمعت الأسم وهي فعالم ثاني مافيه إلا دقات قلبها ..... وأحلامها الورديه
    حمود: حسبي الله عليك توك تنطقين .... ( وطلع يشوف زيد)
    دقايق ويرجع حمود للغرفه
    حمود: الريم تغطي زيد بيدخل
    تغطت الريم ودخل زيد .........
    ( كان متوتر وعلى أعصابه هذي أول مره بيشوفها فيها بعد ماعرف منهي تكون.....مايدري شيقول وشيسوي .... )
    دخل .....
    زيد: السلام عليكم
    الكل ماعدا الريم: وعليكم السلام ..... سلم على حمد وبعدها على خالته ام الريم وجدته
    زيد : شلونك حمد وشالعلوم
    حمد : بخير الله يسلمك إنت وشخبارك وشخبار الأهل
    زيد :الحمدلله كلهم بخير
    شلونج خالتي إنشاءالله بخير وإنتي يمه شخبارج عساج على القوه

    وبعدها إلتفت على الريم وعيونه فيها أشياء أعذب وأحلى من الكلام
    شخبارك الريم حمدلله على السلامه ماتشوفين شر إنشاءالله
    الريم بصوت واطي: الله يسلمك ..... الشر مايجيك تسلم
    حمود: شقلتي ماسمعت ... من وين جاء هالصوت ( ويتلفت حوله) فيه وحده دخلت علينا وأنا ماشفتها
    الريم إنقهرت من خالها إلي يستظرف دمه ( هذا وقت تتطنز علي فيه الله يسامحك)
    شوق وهي ترقع الموضوع: مشكور زيد ماقصرت على التوصيله أكيد عطلتك عن المشوار إلي كنت رايحله
    زيد: لا أبد لاعطلتيني ولا مايحزنون ...... ( مامداه يخلص جملته إلا وتلفونه يرن)
    زيد: ألو هلا اسف إنشغلت شوي خلاص دقايق وأكون عندك مع السلامه
    ( إنقهر من الخاطر كان وده يجلس شوي بس ماباليد حيله)
    يالله فمان الله تامروني بشيء
    حمد: أبد سلامتك

    طلع زيد ... بعد ماعطى الريم نظره توهتها >> جننتها ؛؛ خلتها ماتدري هي فوق الأرض ولا طايره بالسما... بين أحلامها وأمنياتها

    ... وخوفها وظنونها والشك بسبب هالنظره الغريبه......


    بأحد الشقق بمدينة الرياض

    كانت جالسه تقلب بمحطات التلفزيون
    طفشانه وتعبانه نفسيا لأول مره تحس إنها وحيده ... أوف ملل لاحد يسولف معي ولايونسني ا ه ياربي متى تخلص

    هالعطله
    مليت وربي مليت ... إشتقت للبنات وحشتني سوالفنا وجمعتنا ...
    اول مره أتمنى إن العطله تنتهي بسرعه وأرجع أداوم بالكليه ..
    مابيدي أقول إلاياحلو الجمعه إهى إهى
    " ساره بهالعطله سافرت مع أمها وأبوها للرياض عشان إمها تكمل علاجها أما إخوانها فسافروا مع عمامهم وأهلهم للبنان ومابقى عندها

    إلا فالح( عمره 2ونص )
    العطله عندها صارت تعني الطفششششششششششششششششش
    وأبوها مسكين ماقصر يطلعها ويمشيها غير طبعا زياراتها اليوميه لأمها بس تبقى فاقده البنات ... وبما إنها وحيده لاونيس ولا جليس

    مالها إلا الذكريات

    إنقطعت ذكرياتها على صوت أبوها
    أبو ناصر: ساره يبه تعالي أبيك بموضوع
    ساره: إنشاءالله يبه

    تعليق

    • *عبير الزهور*
      V - I - P
      • Jun 2008
      • 3267

      #32

      الجزء الخامس عشر

      إنتي مثل ماإنتي ...إنتي مثل ماإنتي
      إنتي مثل ماإنتي على كثرمامر.....أغلى البشر ماحد يسواك عندي.....
      غلاك ما أخفيه و أقولها جهر........ ياحلمي الأول و قبلي و بعدي.....
      حروف إسمك في فؤادي لها سر... إسمك عن وصوف الملاحا يسدي.....
      يادهن عود إن ترتب تبعثر...... والأول الثالث ترى العود هندي.......
      لك فوق حد العمر عمر ولي عمر...عندك وإنتي مابقى العمر خلدي....
      يا صافيه كا البدر ياعمة البدر..... يانور يامنثور فل ووردي.....
      إذا ظهرتي ساعة شفتها دهر..... وأطالع الباب أنتظر إن تردي.....
      كر الليالي والليالي لها كر.... ماغيرتني وإنتي أيام سعدي....
      ياسيدة عالبيض والحمر والسمر.... وياشوق ماأحصيه جزر ومدي....
      كل الليالي شفتها ليلة البدر..... من يوم شفتك ياغرامي ووجدي....
      إنتي مثل ما إنتي


      بيت سعيد أبو زيد

      الأخ زيد مسنتر بالصاله ينتظر شوق ....
      ( الأخ سمعها تكلم عمتها تقولها تمر عليها عشان يروحون سوى للريم .. لكن الأخ وبكل شهامه عرض إنه يوصلها
      زيد: شواق
      شوق : هلا
      زيد: ماله داعي تعنين على خالتي وتخلينها تضرب مشوار ( إلي يسمعه هم بالرياض وهي بالدمام كلها ربع ساعه) أنا بوديك المكان إلي

      تبينه
      شوق: تسلم ماتقصر ماأبي أتعبك خاشينك لوقت عوزه بس أنا كلمت عمتي وهي ألحين جايه
      زيد: لا عادي يابنت الحلال لاتعب ولا شيء وأنا فاضي ماوراي شيء
      شوق: مشكور يابوسعيد على عرض خدماتك بس انا إتفقت مع عمتي وأخافها تزعل علي إذا رديتها
      زيد: على راحتك أنا إلي علي سويته

      راحت شوق تتجهز وخلت زيد في حالة تحطيم من القهر لأنه ماعنده عذر إنه يزور الريم أو يحاول يوصلها إلا عن طريق شوق )

      دقايق إلا وشوق نازله
      شوق : أقول زيود
      زيد بدون نفس: هلا
      شوق: الظاهر إني بحتاج لخدماتك ياخوي عمتي إتصلت وقالت جوها ضيوف وماتقدر تروح والريم مسكينه لحالها ومحد عندها إذا

      ماعليك امر تقدر توصلني
      زيد والوناسه مقطعته: بس أوصلك ماطلبتي تامرين أمر إنتي يالله
      شوق: خلاص إنتظرني دقيقه وراجعه

      بعدها بربع ساعه جت شوق و راحوا للمستشفى

      أول ماوصلوا للمستشفى

      زيد: أقول شوق فشله ندخل وإحنا إيدينا فاضيه
      شوق: إي صدقت وش رايك نشتري حلويات
      زيد: ماأدري إنتي أخبر بها الشغلات
      شوق: خلاص خل نشتري من هالمحل ( محل للحلويات فاتح قبال المستشفى)
      غرفة الريم

      الريم : ههههههه تسلم
      : افا عاد إلي يسمعتس ألحين يقول جايب طقم ألماس ولا سياره
      الريم: يكفي جايب جدتي فديتها
      الجده: ويه فديتش يابعد روحي
      : لا لا هذي خيانه يمه (يكلم جدته) من متى إتفدين غيري أنا زعلان
      الجده: لافديتك مايهون علي زعلك أنت الغالي ولد الغالي
      الريم: جدتي يعني أنا مش غاليه
      الجده: إلا إنتي الغلا كله فديتش
      : ياشين الغيره
      الريم : أنا أغار ومن مين
      : مني
      الريم: ومن أنت
      : أنا أحمد بن .........
      الريم بتحدي: والله إذا أنت أحمد ترى أنا الريم إذا ماتعرفني
      أحمد: ليه فيه أحد بها الكون مايعرف منهي الريم
      بهالحظه دخل زيد وشوق وبما إن الباب كان شبه مفتوح سمعوا كل شيء
      دخل زيد وأول ماطلحت عينه على أحمد لمح الثاني الشرار وهو يطلع
      شوق وزيد: السلام عليكم
      الكل : وعليكم السلام
      الجده: يمه شوق شلونتش وشلون عويلتش
      شوق: بخير الله يسلمتش
      الجده: وإنت يبه شلونك
      زيد: بخير ولله الحمد
      الجده: إلا إنت من حمود
      زيد: لا يمه انا زيد بن سعيد ..........
      الجده : والنعم والله شلون امك وأبوك إنشاءالله بخير .....
      زيد: الحمد لله كلهم بخير إلا شلون عمي بو أحمد و عمي أبو الريم عساهم بخير
      الجده: الحملله كلهم بخير وهذا أحمد ولد .......
      زيد من ورا خشمه : ياهلا
      أحمد: هلا فيك
      ( وجلسوا الكل سوالف وخصوصا الجده حليلها وسيعه صدر)
      أحمد : هاه يمه ماشبعتي من الجلسه ترى ورانا أشغال
      الجده: وهالي يشوف هالويه يشبع منه (تأشر على الريم)أحمد: أوه أوه من قدتس ألحين الشيخه مريم بنت ....... تغزلت فيتس
      الريم : شفت شلون شخصيات هامه
      أحمد: أكيد السميه وين ماتبينها تغزل
      الجده: بس بذمتك ماتستاهل
      أحمد: إلا تستاهل ونص إذا الشيخه ريم ماتستاهل من إلي يستاهل عجل

      (طبعا زيد كان قاعد وهو مفول على الأخير وده يخنق أحمد مع كل كلمه ينطقها )
      الريم وهي منحرجه على الاخر: تسلم وماعليك زود
      أحمد: العفو هذا واجبنا
      ويالله نلقاكم على خير إنشاءالله
      زيد(مابغيت ماكان ناقص إلا تجيبلك مفرش ولحاف وتكمل السهره)
      وقبل مايطلع إلتفت على الريم وقال:
      إلا أقول بنت العم هالله الله بالورد ترى الورد ماينجاب إلا للورد

      }زيد أول ماسمع الكلام طاحت عينه على باقه ورد كبيره روووووعه
      روز مع كميليا وألوانها تتدرج مابين الأورانج و الوردي الباهت
      كان الود وده لوياخذها ويقطعها فوق راسه{

      الريم كانت تتأمل بزيد من ورى غشوتها:" شفيه من جاء وهو ساكت ياترى وش إلي شاغل بالك يازيد"
      شوق :الرررررررريم
      الريم:هاه هلا
      شوق بخبث: وين رحتي لي ساعه أناديك لا يكون تفكرين بالورد

      رفع عينه وطالعها ياكم تمنى لو يقدر يشوف ردة فعلها من بعد كلام شوق بس للأسف الغشوه مانعته
      الريم : لاوالله ولا حتى طرالي
      شوق: عجل شكنتي تفكرين فيه
      زيد بعصبيه: وإنتي دومتس ملقوفه مالتس دخل
      شوق: بسم الله ألحين إنت ساكت طول اليوم ويوم نطقت هاوشتني
      زيد: تستاهلين عشان تخلين هاللقافه على جنب
      شوق: ماأقول إلا الله يعين مرتك عليك مزاجي
      زيد وهو يبتسم بخبث: إلا ياحظها فيني
      شوق: لا تكفى عطنا وجه يالواثق
      زيد: موتي حره (وهو يأشرلها بيده)
      شوق : إلي يسمعك ألحين يقول عالعرس ماباقيله إلا كم يوم وأنت يالله على بعد 7 أو 8 مطووووووووووووووووووووووول
      زيد: 8 سنين من قالك إني بجلس كل هالمده بشيب وأنا ماأعرست
      شوق: لا مبروك مبروك ومتى قررت
      زيد: ماتدرين سنه سنتين شهر شهرين

      ريم وقف قلبها شهر شرين ياويلي لايكون حاط باله على أحد ولا أمه خاطبت له من بنات عمه مالت عليهم أدريبهم كلهم عينهم عليه

      بعد ماطلع زيد
      الريم : شوقوووووووووووه وش هالنغزات إلي قطيتيها على زيد
      لايكون أمه إخطبتله وانا ما أدري
      شوق: هاه والله ماأدري بس أنا قلت هالكلام بس كذا على مزح وحتى هو أكيد يمزح
      الريم : شوق زيود كان يتكلم من جد إنتي ماشفتي الإبتسامه شاقه الوجه
      شوق: إي والله صدقتي إبتسامته هاذي وراها شيء
      الريم: شيء إلا وراها مصايب
      شوق : إنزين وإنتي شعليش إذا خطب
      الريم: شوقوووووووووووووووه
      شوق: على أساس ماعاد يعنيلش شيء
      الريم:...........
      شوق: ههههههههه أصلا كل شيء واضح أنتي لحد ألحين تموتي ن عليه
      الريم:فديته

      المكان :بأحد مستشفيات الشرقيه
      اليوم: الأثنين
      الوقت: الساعه ال 4 عصرا
      الزمن : قبل بدايه الدراسه بثلاث أسابيع

      جالسه بغرفة إنتظار النساء بالمستشفى وتتذكر شصار مع أبوها

      أبو ناصر: والله وكبرتي يابنتي ياساره وصرتي عروس


      (ساره إنقبض قلبها من طريقة كلام أبوها وحست إنه فيه شيء)
      أبو ناصر: ساره يابنتي ترى عمتس أبو سعد كلمني يخطبتس لولده سعد

      (ساره ساكته ومي قادره تتكلم الشيء الي كانت خايفه منه صار )
      أبو ناصر: ترى هذا حال كل بنت فيوم بتطلع من بيت أبوها لبيت زوجها
      هذي سنة الحياه ومحد يقدر يوقفها.....
      وسعد ولد عمتس منتس وفيتس والراي الأول والأخير لتس

      ساره وبحزن( بدت الدموع تتجمع بعينها )
      ماتدري وشتقول ... تقول إنها رافضه ..وش السبب .. ماعندها أي سبب للرفض .... اه وين ألقا حل لهل المشكله .... أكيد إا رفضت

      سعد بدون سبب عمها بيزعل ... وبتبدى المشاكل بين عمها وأبوها.... ويمكن توصل للقطاعه ... لامش لهدرجه.... لا لهالدرجه وأكثر ..

      هذا ولده وأكيد يعز عليه إنه ينرد من بنت أخوه وبلا سبب........و من بعد الصمت إلي كانت فيه؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
      أنا مالي راي من بعد رايك يبه
      أبو ناصر: لاتقولين هالكلام إنتي بنتي الوحيده وأنا عمري ماغصبتك على شيء بجي ألحين وأغصبك على أهم شيء حياتك وتقرير مصيرك

      لا يابنتي حياتك بيدك ورايك هو المهم ........

      خذي فرصه وفكري بالموضوع على راحتك إذا كنتي موافقه خير وإذا رفضتي ماراح يتغير شيء بيتم أبو سعد عمتس وسعد ولد عمتس

      وهذي ترى كلمة عمتس أبو سعد.....

      ساره بخاطرها ( فديتك ياعمي والله إنك إنسان متفهم وعاقل)خلاص يبه عطني فرصه باقي هالعطله أفكر وأستخير وإنشاءالله مايصير إلا

      كل خير

      بعدها بإسبوعين ساره تكلم ندى
      ندى: إلى هاألحين ماقررتي
      ساره: لا ماني لاقيه جواب
      ندى: حلوه هذي يانعم يا لاء
      ساره: والله محتاره
      ندى: وليه الحيره
      ساره: سعد ولد عمي وماراح ألقى أحسن منه وماعندي سبب إني أرفضه
      ندى: خلاص هذا إنتي قلتيها ماراح تلقين أحسن منه
      ساره: المشكله ماني متخيلته زوج لي
      ندى: طيب إستخرتي
      ساره: ثلاث مرات بس ماأحس بشيء
      ندى: يابنت الناس تعوذي من الشيطان وإنشاءالله تقررين إلي فيه الخير


      بعد مكالمتها لندى بيومين
      ساره: يبه ممكن أكلمك
      أبوناصر : تفضلي يابنتي امري تدللي وشتبين
      ساره: يبه أنا موافقه على سعد ولد عمي
      ابوناصر : ألف مبروك يابنتي وسعد رجال والنعم فيه ويستاهل كل خير
      ساره : الله يقدم إلي فيه الخير يبه


      ,,, قطع تفكيرها صوت النيرس,,,,,
      Sara mohammd”
      ساره: yas

      راحت ساره مع النيرس لغرفة التحاليل

      " هي اليوم بالمستشفى جايه تسوي فحوصات ماقبل الزواج وإلي صارت شيء أساسي بالمملكه ومهم لإتمام الزواج ...
      يعني الشيخ مايعقد إلا بعد مايشوف نتيجة التحاليل إا كانوا متناسبين عقد وإذا كانوا مايتناسبون مايتم الزواج بينهم مهما صار وهالقرار

      إتخذ نتيجة كثرة الأمراض الوراثيه إلي بدت تنتشر بسبب عدم تناسب الزوجين مثل
      مرض فقر الدم المنجلي ...و..و...و.. إلخ

      خلصت ساره فحوصاتها وأول ما طلعت من غرفة الكشف
      : سلامات >>>الأخت كانت ماسكه إيدها وضامتها من الوجع بسبب إبرة التحليل
      ساره بخجل: الله يسلمك
      سعد : أنا اسف
      ساره : على أيش
      سعد : لأني كنت السبب بالألم إلي تحسين فيه
      ساره بصدمه: أي ألم
      سعد: ألم الأبره
      ساره بضحكه ناعمه: ههه شفت شلون لازم تعوضني
      سعد: امريني وأنا ألبي
      ساره : أمممم بفكر وبعدين أطالبك بالتعويض
      سعد : أوووف لهدرجه يعني التعويض مهم
      ساره: طبعا لأني بسببك فقدت جالون من دمي
      سعد: يعني أنا ماأستاهل

      ساره جلست تناظر فيه وتتأمله مشاءالله سعد وسيم حيل وجذاب وكل من شافته تمنت يكون من نصيبها .... متوتر وواضح عليه التوتر ...

      ينتظر ردها..... وبعد تفكير

      تعليق

      • *عبير الزهور*
        V - I - P
        • Jun 2008
        • 3267

        #33
        ساره: أكيد تستاهل ونص بعد

        سعد فرح بردها كان خايف ..... كان دوم يفكر إنها بترفضه .. وإذا قبلت فيه بتكون إما مغصوبه ... أو لأي سبب وعذر ..... عمره مافكر

        إنها ممكن تكون تحبه مثل ماهو يحبها ... يمكن بسبب حاجز البرود إلي كانت تحيط نفسها وتغلفها فيه ... وصدها لأي مبادره

        منه.........

        سعد: على هالكلام أنا بقولك على جزء من هالتعويض وش رايك لوكان قلبي وروحي وحياتي ودنيتي كلها و........

        قطع عليه إسترساله بالكلام جية مبارك خال ساره وإلي تبرع بكرم منه إنه يوصل ساره لغرض في نفس صديقه سعد .... وهو إنه يغتنم

        الفرصه ويحاول يتقرب فيها من ساره.... لا والأدهى والأمر سعد كان يبي يعزمهم على مطعم الأخ رايق

        مبارك: هاه ماخلصت ياقيس من ليلاك
        سعد: أصلا مابديت
        مبارك بنذاله: والله هذا مش ذنبي أنا ملتزم إني أوديها و أول ماتخلص أرجعها ... وألحين دامها خلصت وجه كلامه لساره. يالله

        قدامي عالسياره
        سعد : وين وين والإتفاق
        مبارك: أي إتفاق
        سعد: روحة المطعم والجلسه فيه
        مبارك : إيه هذا كله طال عمرك بيصير بعد الملكه
        سعد : وكلامي أنا وياك أمس
        مبارك : يقولون كلام الليل يمحيه النهار
        سعد وهو مفول عالأخير: هين يابروك يصير خير
        مبارك: بروك فعينك إحمد ربك خليتك تسولف معها 10 دقايق لو غيري إلي جايبها ماتحلم إلا بيوم العرس
        بعد مارجعت من المستشفى حبست نفسها بغرفتها

        تفكر بحالها وبدنيتها شصار وشبيصير فيها

        معقوله أصير زوجه لسعد ..طول عمري وأنا أعتبره إنسان غريب مجرد ولد عم ... وألحين بيصير زوجي ....
        لا أنا ماني متقبله هالموضوع .. بس المشكله مانيب بلاقيه فيه عيب عشان أرفضه.. أدري ماراح يجبرني أحد أرضى فيه بس بعد ماأرضاها

        لولد عمي إنه ينرد وهو مافيه شيء ينعاب.. اه يامشاعل ليتك معاي ..
        إنتي إختي ورفيقتي ومحد راح يفهمني بهالموضوع كثرك...

        فتحت الجوال وكتبت هالمسج وأرسلته لمشاعل

        فديت خل رميت القلب بأحضانه***
        يامر و ينهي وأنا كلي تحت إيده
        يفداه عمري ولا ظني بنسيانه***
        هو خل عمري وهو إلي خاطره بإيده
        صديق الروح ويسوى كل أعوانه***
        بشوفه يبتسم قلبي يعيش أحلا مواعيده
        فداه العمرلويطلب يهون لخاطرأعيانه***
        جعل ربي يحفظه لي ويعيشه دوم في عيده

        شعولي حبيبتي بليييييييييييز حاولي تجين بأقرب وقت أنا محتاجه لوجودك معاي



        بها الوقت بالقهوه

        اول مادخل مسك أقرب شيء له وحذفه عليييييييييييييه وكان فنجال قهوه
        بس الحمد لله جت سليمه وما تأذى
        مبارك : حسبي الله عليك تبي تنتقم مني تقوم تشوهني كل هذا غيره من حلاتي
        سعد: أي حلا ذا ماأشوف فيك الحلا
        مبارك : يسد بنت إختي تشوفني حلو
        سعد: هذاك أول ألحين محد حلو غيري
        مبارك: يقولونلك قديمك نديمك
        سعد: لاإحلف ..... بس والله إنك نجس قهرتني ..
        أنا ماصدقت يوافقون إنت إلي توديها واخرتها تخون فيني
        مبارك : شنسوي يابوك من حضك النحس
        سعد: ليه وش صار
        مبارك : إلي صار يبوك إني شفت ........ بن ........
        سعد : بالمستشفى وش مجيبه ذا
        مبارك:علمي علمك بس تخيل لوكان شافكم شكان بيصير
        سعد: مايحتاج أول شيء مابتبقى قناة إخباريه بالعالم إلا وعندها التقرير الفضيحه إلي بيسويها لنا لازم تكون عالميه ولا مهوب مرتاح

        رادار الإشاعات
        مبارك : وأنا أشهد ..ههههه ياليتك شفت وجهي أول مالمحته بغت تطلع قروني
        سعد : مالومك والله بس بعد إنت زودتها وتنيذلت معي
        مبارك : والله إنك ماتنعطى وجه أنا ألحين ضحيت بنفسي عشانك تدري لوأحد درى عن مخططاتك كان رحنا فيها
        سعد: لاعاد تضحيتك ونعم التضحيه

        ********************************

        جالسه تلعب عند باب البيت شافته واقف عند باب بيته
        (كان يأشرلها): حبيبتي تعالي
        :عمي وين امل؟
        : امل راحت عند امها وألحين بتجي شرايك تروحين معي نجيبها
        :بس أبوي بيهاوشني...
        : لا ماراح يقول شيء أنا بكلمه بعدين وبقوله
        : خلاص بتوديني عند امل
        :بوديك عند أمل وبوديكم بعدها للبقاله تشترون إلي تبون
        خذها وركبها السياره بيروحون يجيبون أمل خذها لمكان مقطوع محد فيه
        : عمي أمل هنا
        : إيه داخل يلا خلينا ننزلها
        : عمي المكان يخوف
        : لاتخافين أنا معاك بس إنتي إنزلي يالله

        نزلت معاه ودخلوا البيت مهجور
        اول مادخلوا مسكها وإبتسامته الشيطانيه خوفتها قرب منها من خوفها عظت يده إلي كانت ماسكتها وقدرت تهرب

        جلست تركض وتركض .... خايفه منه لكنه يلحقها بكل مكان
        وين ما تخبت لقته قدامها ..... حاولت تهرب وماقدرت بالنهايه
        مسكها .. أخذ يقربها منه ..من صدره.. قريبه منه قريبه حيل
        مد إيده لها ... يتحسسها ..
        لالا ا


        قامت من نومها مفزوعه العرق يتصبب من جسمها
        على صرختها صحوا خواتها من نومهم مفزوعين
        خلود: شفيك بسملله عليك
        جلست تبكي وتصرخ
        ندى: مسكني ياخلود مسكني وقربني منه ...كنت كنت بحضنه و.... إنقطع كلامها بسبب سيل دموعها وشهقاتها المتواصله
        خلود: خلاص حبيبتي إهدي هذا كابوس
        ندى: أنا خايفه .... خايفه يرجعلي مره ثانيه
        خلود بحزن: لاتخافين إنتي معنا وكلنا حولك
        ندى: ماأقدر ماأقدر بكل مكان ألقاه بكل زاويه كل دقيقه وكل لحظه وكل شيء بهالدنيا يذكرني بالي صار
        خلود: إنسيه وإنسي إلي صار هذا ماضي قديم إمحيه من حياتك ولا تفكرين فيه يكفيك عشر سنين مرت عيشي يومك ولا تفكريين ببكره
        ندى: يالي أقدر ياليت ورجعت لنوبة الصياح أقوى من إلي قبلها

        فطوم وهي تحاول تغطي عيونها المليانه دموع: أنا بروح أجيبلها ماي

        بعد ساعه هدت ورجعت غطت نفسه ونامت ...
        يمكن لأن النوم هو الشيء الوحيد إلي ممكن يساعدها ينسيها ..وبنفس الوقت يذكرها
        .
        .
        أتوقع ألحين الكل عرف سر كره ندى للرجال ؟؟؟؟

        تعليق

        • *عبير الزهور*
          V - I - P
          • Jun 2008
          • 3267

          #34
          الجزء السادس عشر

          جالس يغني و يصفق لها منطرب وفرحان ... وهي ترقص وتتدلع له
          يغني لها ...

          لمني في محجر عيونك جبيبي وخلني
          خلني أشوف نفسي في عيونك وأطمئن
          دامك إنسلهمت بالرمش الظليل تفلني
          لعنبو ذا الرمش كيف إني من أسبابه أجن
          حبك إلي تل قلبي من بعد ما تلني
          صدق أنا ميت بحبك كانها عيونك كفن
          إجمع إلي باقي مني شتات ودلني
          شوفني ذاك الغريب إلي يدور عن وطن
          صدك إلي هد حيلي والجفا إلي علني
          ليه قلبين المحبه بالمحبه ما إلتقن
          قلت أبصبر والصبر من زود صبري ملني
          وقلت أبنسى وأثر طيفك صارله عقلي سجن
          ضاعت دروب المحبه والحزن ماضلني
          ياحسافة الليالي ذا الليالي ماإنصفن
          لاتهل دموع من عينك أخاف تهلني
          خايف أطلع من عيونك لامن فيوم بكن

          سكت جلس يتأمل فيها وبملامحها إلي غزت قلبه ووجدانه
          خلاص صارت منحوته بوسط عروقه

          قربت وجلست يمه مسك إيدها (إنحرجت)
          دقايق هدوء مرت عليهم مافيها إلا صوت أنفاسهم الذايبه بين نظراتهم
          بعدها

          (بكل رقه):ماكنت أدري إن صوتك حلو
          : إنتي الأحلى
          : عيونك الحلوه تشوفني أحلى
          : تصدقين إن عيوني ماصارت حلوه إلا بعد ماتكحلت بشوفتك
          بدلع: خلاص عاد ترى أصدق عمري
          : يحقلك
          : تدري ليه يحقلي
          :ليه
          : لأنك حبيب


          تتتتتتتتتت تتتتتتتتتتت تتتتتتتتتتتتتتتت صوت منبه الساعه يرن فالغرفه

          المكان بارد
          فتح عينه شوي شوي يتأمل بالغرفه
          لف عينه يشوف الساعه

          الساعه: ال7 صباحا
          اليوم: الأربعاء

          اه ياليتني أقدر أكمل الحلم بس ماباليد حيله وراي دوام

          دخل الحمام وإتغسل , ولبس ثيابه ... وهو يمشط بشعره الغزير الأسود
          إبتسم وهو يتذكر مغامراته بالحلم
          شسوت فيني حتى بأحلامي ماخلتني ....
          هههههههه فديتها وفديت عيونها وشكلها المصدوووووووم
          ياحلوها وياحلو فجعتها بشوفتي ..
          هه ماكنت متخيل إني بيوم بشوفها لاوبها القرب وهالشكل ,,
          خصوصا وأنا أعتبر غريب عليها

          غريب أنا غريب شلون وأنا أحس إني أعرفها من سنييييين

          من أول مره شفتها وأنا حاس بشيء صوبها ......اه يالبى عيونها إلي خزتني ... ياويل حالي متى أرجع ألمح هالعيون
          مالي إلا أكثر زياراتي وأعمق العلاقات يمكن تصيب وألمح لو طرف شيلتها أنا راضي

          اه يا(( .... )) لوتدرين عن إلي فقلبي وش بيكون ردك عليه
          طلع من غرفته مييييييت ضحك يتذكر أول مره شافها

          يكفيني لا نظر لي نسيت اسمي واسم جدي**
          وذكرت اسمه واسم أمه واسم جده مع اخوانه**
          خلاص اليوم ياعالم ملكت الكون من قدي**
          ما أبالغ لو عشق قلبي القبيله بس من شانه**


          دخل على أمه لقاها تكلم بالتلفون

          صحيح ألف ألف مبروك يستاهلون ... لا لاتوصين حريص ألحين أقفل منتس وأتصل أباركلهم
          إنشاءالله مع السلامه

          وهو يحب راس أمه: ياصباح الورد ياورد إنت
          الأم : صباح النور
          : إلا من كان على التلفون ( وهو يجلس)
          الأم: أمي وتسلم ليك
          : أووووووووووه أمي وسميه فديتها لي إسبوع ماشفتها
          الأم: أدري وتراها تشره عليك تقول من زمان ماشافتك
          :إنشاءالله إلا شعندها متصله من صبح
          الأم: تبشرني بخطبة سعد بن.............
          : صحيح مبروك مبروك ومنهو خذا
          الأم: خذا بنت عمه من يوم هم صغار الكل كان يقول إنهم لبعض
          ( بنت عمه ...لا لا يمكن وحده ثانيه) : ومنهي من بنات عمه
          الأم: ساره بنت محمد
          فز من مكانه وطلع وهو معب من البيت حتى ماسمع أمه وهي تناديه
          الأم: فهد فهد يمه فهد
          ياويلي على ولدي طلع بدون مايفطر أكيد إنه تأخر كم مره أنا قايلتله
          خل عنك السهر ما وراه فايده بس مايسمع الكلام



          طنش دوامه وجلس يدور بسيارته من حاره لحاره ....من شارع للثاني
          وبالنهايه مالقى غير البحر

          ((يقولون إن البحر صندوق هم العاشقين ))

          فهد حب ساره وتعلق فيها وخصوصا بعد ما شافها بزواج مبارك
          أبهرته بنعومتها وهيئتها صار مايفكر إلا فيها
          وبالمواقف إلي صارت معها وهالشيء علقه فيها بزود


          ليه ليه يوم حبيتها وأخترتها تكون لغيري
          حبيتها أنا أحبها أحبها


          ألحين على كثر هالبنات مالقا إلا هي من قل بناتهم


          بعد ساعتين بالشركه

          أول مادخل فهد

          زيد: وأخيرا شرفت حضرتك
          صح النوم مابغيت .... خير إنشاءالله ليه ماترد على إتصالاتي
          هيييييييييييييييه جالس أكلم نفسي أنا
          فهد وشفيك وأنا أخوك الوالد ولا الوالده فيهم شيء
          فهد: لا
          زيد: طيب الأهل
          فهد بعصبيه: الأهل كلهم بخير ومافيهم إلا العافيه
          زيد: إنزين فهمنا ماينقص إلا تقوم تكفخني مايسوى علي أتطمن عليك
          فهد : سامحني ياخوي بس ضايق صدري
          زيد: عسى ماشر قولي وأنا أخوك
          فهد: معليه خلني دقايق أهدى وبعدها بقولك عل كل شيء


          من جاء وهو ساكت ماله خلق ينطق بحرف

          فهد:ا ه
          زيد وهو يبتسم: سلامتك من الاه
          هالاه وراها سالفه ... وماأدري ليه أحس إن نون النسوه لها دخل بالموضوع
          فهد: وإحنا وش ذبحنا إلا نون النسوه
          زيد وهو ينط من مكتبه لمكتب فهد: والله إني حاس يالله بسرعه وبالتفصيل
          فهد بحزن: وش ينفع التفصيل دام النهايه واضحه
          زيد: حشى من أولها على طول النهايه
          فهد: لوهو بيدي كان ما عرفت شيء
          بس المصيبه .... إني بلحظه ماعرفت إنها البدايه إنفجعت بسمعي النهايه
          زيد : أووف أووف شكل السالفه قويه

          حكى فهد لزيد سالفته من يوم شاف ساره ؛؛؛ لين وصله خبر خطبتها

          زيد: لا حول ياذا عيال العم إلي طلوعوا ونشبولنا
          فهد تنح ثواني بعدها هههههههههههههههههه
          ههههاهههههههههاي هههه
          أوه نسيت إنك أنت بعد بنفس الحال
          زيد: إضحك إضحك تذكر تذكر يوم جيت أشتكيلك وأقولك عن هالبليه إلي طلعلي هذا ربك بلاك
          يقلد صوت فهد ( خلاص ياخوي لاتزعل نفسك وبعدين تراه ولد عمها وأقربلها منك)
          فهد: أذكر أذكر .... بس أنت حالك أرحم
          زيد: ليه كلنا بالهوى سوى
          فهد: لأنها إنخطبت ووافقت وإنتهى الموضوع
          زيد: هذا إنت قلتها بلسانك وافقت وإنهى الموضوع حاول تنسى
          إنساها وكمل حياتك دام توك إبدايتها .... بعدين يمكن هي تحب ولد عمها إنت ماتدري بالخافي بين القلوب
          فهد: لاتقول هالكلام
          زيد: يافهد إنت ماتعرفها ومابينك وبينها شيء وزي مافهمت منك إن الكل كان يتوقع إنها تاخذه
          فهد: بس انا إحساس قلبي يقول غير هالكلام
          زيد: إحساس القلب ممكن يكون غلطان
          فهد: أنا لازم أسوي شيء
          زيد: مثلا
          فهد ( حط راسه بين إيدينه): ماأعرف .......... بس بفكر
          وإنت

          زيد: أنا ... أنا ماعدت أدري من أنا
          فهد: تحبها
          زيد: ماأدري
          فهد: صدقني أنا كنت مثلك لكن بالأخير إعترفت وإذا ناسي تذكر إنك تعلقت فيها ثلاث سنين وماأظن هالثلاث سنين عدت على الفاضي
          زيد: صدقت لكن أنا لازم أتأكد من مشاعري أولا ومنها هي ومن مشاعرها أنا مانيب عارف لحد ألحين وش قصدها ولا حتى إذا كانت هي

          الدليل الوحيد إلي عندي هو رقمها ...
          يمكن أحد ثاني يستخدمه غيرها ..... يمكن... و يمكن .... ويمكن
          كل هالأسئله مالها جواب إلا عندها ... هي وبس



          بعد نهاية الدوام

          رجع البيت تعبان ومهموم وسارح بخياله بعيد
          دخل البيت هدوووووووء فاضي ماكن فيه أحد

          بووووووووووووووووووووووووووو
          هههههههههههههههههههههههههههههههههههه

          إلتفت بسرعه
          بسم الله إثره إنتي خرعتيني
          عهود: ههههههههههههههه والله إنك نكته رجال طول بعرض وتخاف مني

          فهد: شنسوي يوم إنتي تخوفين الكره الأرضيه بكبرها
          عهود: الله الكره الأرضيه مره وحده حشى ولا صاروخ عابر القارات
          ( عهود تصير بنت إخت فهد)
          فهد: لالا صراحه تذبحني أنا الثقافه
          عهود: شفت شلون
          فهد: إلا وين الجماعه
          عهود: أمي وجدتي طالعين وإخواني نايمين بالغرفه
          فهد: عجل أبوك سافر وبتجلسون عندنا تونسونا
          عهود: إيه الله يحفظه
          فهد: الله يرجعه لكم بالسلامه هاه أخباركم وأخبار تجهيزات الكليه معك
          عهود: عم بندفش ماأدري مت بيفرجها الله علينا ونتخرج
          فهد: تخرج مره وحده هذا وإنتي توك ثاني سنه
          عهود:ههههه شنسوي ننكرف كرف
          فهد: رغم إن موادك قليله
          عهود: خمس مواد بس
          فهد: بس خمس والله دلع إحمدي ربك على النعمه
          عهود: ههههههه ذكرتني بسارونه مسكينه العام كله تتحلطم ليش هي تدرس 10 وإحنا 7 رغم إنها كانت سنه ثانيه
          (فهدمن جابت عهود طاري الإسم عداد نبضات قلبه ضرب شوط)
          فهد: من ساره هذي
          عهود: ساره بنت عمي محمد ماتعرفها
          فهد بعبط : إييييييييه بنت أبو ناصر ليه هي معكم بالكليه
          عهود: إيه السنه بتكون ثالثه كليه شعليها حركتات
          فهد: وش حركتاته ذي بعد
          عهود: هذي ياطويل العمر بقاموس لغة الشله المشتله يعني حركات
          فهد: لا شيء والله إلا متى بتنزلونه بالأسواق
          عهود: قريبا إنشاء الله
          فهد : إلا ساره هي خطيبة سعد صح ( يبي يستدرجها بالكلام)
          عهود: إيه هي ..... تصدق ماتوقعت إن ساره بتكون لسعد
          فهد: ليه
          عهود: لأنها



          بمكان ثاني

          جالسه بالصاله وتقلب بقنوات التلفزيون
          إلي يشوفها يظن إنها تشوفه والحقيقه إنها في عالم ثاني
          عالم حزين ** ماضي قديم
          ماضي له أكثر من عشر سنين ..........

          عشر سنين إنقضت والجرح نفس الجرح "
          لاهو برى ولاهو هدى وماغضلي به طرف
          مير الزياده بالألم صاير شبيه الصرح"
          هم (ن) وحزن وأسى ساكن بوسط إغرف
          قالوا تناسى لوعتك فكر بيوم الفرح "
          قلت الفرح في دنيتي مركون فوق الرف
          همي كبير ونزعته تطريلي مر القرح ">>>> (شراب مر طعمه)
          عايش وحيد بحسرتي ياليت ألقا صرف
          عن ذكريات (ن) بالعنا تمحي ليالي الترح"
          وأرمي همومي ولوعتي من فوق أعلى جرف



          جت فطوم وجلست جنبها
          فطوم : ندوش ممكن أتكلم معك وبدون ماتزعلين
          ندى : تكلمي
          فطوم: أنا .. انا أقول شرايك لو نوديك المستشفى تسوين شوية فحوصات
          ندى: فحوصات ليه
          فطوم: ندى أنا بتكلم معك بصراحه ... أنا وبما إن دراستي تمريض فأنا أدرس تقريبا أغلب الحلات الطبيه وأتدرب عليها
          ندى: طيب وش قصدك من كل هالكلام
          فطوم: قصدي إنه إنتي على أي أساس إعتبرتي نفسك ........ بدون كشف أو حتى تقرير طبي
          ندى والدموع تتجمع بعينها: بس أنا أنا
          فطوم: عارفه عارفه بتقولينلي عن الحادث إلي صار لك... ترى هالشيء صار من عشر سنين وأكثر عارفه كم تعني عشر سنين
          إنتي كنتي صغيره وماتتذكرين بالضبط كل شيء صار .... عطي نفسك أمل ...
          بعدين سنيييين مرت على هالحادثه و إحتمال يكون إلتحم من نفسه بعد كل هالسنين
          ندى: بس هذا شيء مستحيل
          فطوم: مافيه شيء إسمه مستحيل عند رب الكون سبحانه بعدين العلم يتطور في كل لحظه وأنا هالشيء درسته وعندي فكره عنه صح إن نسبته قليله أو نادره لكن فيه أمل
          ندى: ..................
          فطوم: فكري بالموضوع وصدقيني ماراح تندمين إن كانت النتيجه سلبيه إنتي ماراح يتغيرعليك شيء بالعكس المفروض تقوين نفسك وتقتنعين إن إلي صارلك مقدر ومكتوب من الله سبحانه

          وإن كانت النتيجه إيجابيه ساعتها بتقدرين تعيشين حياتك الطبيعيه فهمتي حياتك الطبيعيه
          ندى: إلي يده بالماي مش زي إلي يده بالنار ... ( كلام طلع غصب عنها .. من ضيقتها .. لكنهاتندمت عليه لأنها حست إنها جرحت إختها)
          اسفه ما أقصد أنا عارفه غلاتي والله ماأقصد سامحيني
          فطوم: مسامحتك وعارفه إنك ماقصدتي هالكلام
          ندى: يعني مازعلتي
          فطوم: لا تقولين هالكلام إنتي إختي وحبيبتي ولوتطلبين روحي ماتغلى عليك...
          أنا رايحه وبخليك تفكرين بكلامي ...فكري وقرري إلي يريحك

          تعليق

          • *عبير الزهور*
            V - I - P
            • Jun 2008
            • 3267

            #35
            الجزء السابع عشر

            بعد بداية الدراسه بأكثر من شهر ونص

            يوم الملكه

            الساعه ال10 مساء
            خطوه خطوه تنزلها من الدرج
            في كل خطوه تتذكر لحظه من حياتها
            من بداية مراهقتها لحد اللحظه إلي وقعت فيها على عقد النكاح
            وصلت وجلست على الكوشه المجهزه لها والمزينه بورود الروز الأحمر إلي هي تعشقها
            ( الكوشه عباره عن كرسي روماني مغلف بالحرير الأبيض و مغطى بالورد من كل جهه ولما جلست صارت مثل الورده الي كملت هالباقه الرائعه من اورود)
            فستانها كان أحمر ناري ساده منساب على جسمها مافيه أي بهرجه ماعدا شريطه ساتان فضيه مشكوكه صغيره على خصرها
            شعرها كان مفتوح ومرفوع من غرتها بتاج من الفضه صغير ونازله منه كم خصله بسيطه
            مكياجها كان ناعم وهادي كل من شافها تذكر عرايس الأطفال بنعومتها ورقتها بإختصار
            قمة الأنوثه



            الكل كان حولها أهلها قرايبها صديقاتها الكل فرحان ومستانس يرقص ويغني عشانها
            وزعت على الكل من إبتساماتها الحلوه الحنونه الهاديه
            البنات كل من جهته يغايضها ويتحركش فيها بكم كلمه من باب الدعابه و المزح
            ندى: وأويها ياطنجره ولقت غطاها .... وأويها وعروستنا متل القمر ....وأويها والحسود بعيونوا الدود.... وأويها يابختوا جوزا فيها ..... الله يخليها لأهلها وأحبابا كللللوووووووووووووووووش
            الريم : مبروك سارونه
            ندى: أحلا عروس والله عاشت الكاشخه الظاهر ناويه عليه اليوم
            ساره: هههههه الله يبارك فيكم وعقبالكم ( غمزت بعينها _^ )
            الريم بصوت واطي : امين
            بينما ندى الوجه طماطه <<<<< أكيد إستغربتوا



            بنرجع لأول يوم دراسي
            الباص كان واقف قبال بيت الريم
            أول ماركبت الريم لقت ندى موجوده بعد السلام عن الأحوال
            رن تلفون الريم
            الريم : ألو ....... هلا .. هاه ,, إيه صح .. نسيت لا مابعد
            خلاص أنتظرك يالله مع السلامه
            ندى: من كان على التلفون
            الريم:خالي حمود فديته يذكرني بمفتاح اللوكر طاح مني بالصاله من العجله وألحين بيجيبه لي ....هذهو وصل
            نزلت الريم تاخذ المفتاح ( وكانت ندى تطل من الدريشه)
            بعد مارجعت الريم مشى الباص
            ندى: ريوم هذا خالك
            الريم : إيه شفتيه مزيون صح
            ندى: إلا جرح حسبي الله عليك كان عندك مثل هالخال ولا علمتينا
            الريم : قولي مشاء الله
            ندى: مشاءالله ( بها الوقت وصلوا لبيت ساره )
            الريم:دقيتي على ساره
            ندى : إيه ألحين بتطلع
            ركبت ساره : السلام
            من ركبت ساره طايحه هي والريم سوالف وعلوم وندى ساكته
            بعد 10 دقايق
            ندى : إلا ماقلتيلي وهو متزوج
            ساره : مين إلي متزوج
            الريم : ماأدري
            ندى: خالك
            ساره: خوالي كلهم متزوجين شفيك نسيتي
            ندى: مو إنتي أنا أقصد الريم
            الريم : أي خال فيهم

            ندى : إلي رويتيني إياه من شوي
            الريم : لأ ... إلا شعندش تسألين
            ندى : لا عادي بس فضول
            الريم ( بخبث) : قلتيلي فضول
            ساره ( بلقافه ) : علموني وش السالفه مايصير تخلوني مثل الأطرش بالزفه
            الريم : أبد بس ندى شافت خالي قبل شوي وتسأل عنه
            ساره : أي خال فيهم العاقل ولا المتهور
            الريم: لا العاقل
            ندى : سويتوها سالفه ترى الموضوع عادي مافيه شيء
            ساره: طبعا الموضوع عادي جدا ( وتغمز للريم)

            ومن هذاك اليوم ساره والريم يحسون إن ندى تعلقت ب حمود
            خال الريم وصاروا يسمونه بنك (عنود)

            نرجع لربشه الملكه

            نور : يالله يابنات تغطوا المعرس بيدخل
            بعد ماتغطا الكل ماعدا ساره وأمها و أمه وأخته بشاير
            وعمتهم
            دخل سعد والإبتسامه الخجوله مرسومه على وجه الفرحان
            كان يمشي وهو منحرج بسبب زحمة الحريم وصراخهم وأصوات زغاريطهم العاليه

            كلللوووووووووووووش
            كككلللووووووووووووووووووووووووووووووووووووش
            وصل الكوشه
            سلم على ساره عادي بالخد وجلس بجنبها
            سعد: شخبارك
            ساره ( وبعد مارضى الصوت يطلع): الحمدلله بخير
            سعد:مبروك
            ساره: الله يبارك فيك (وبدى يلبسها الشبكه)
            بعدها إنهلوا عليهم العمات و الخالات يباركون ويهنون من جهه والمصوره طايحه فيهم تصوير من جهه ثانيه
            وبعد أكثر من ساعه بدوا أغلب المازيم كلن يروح لبيته وما بقا إلا الأهل والمصوره



            الكل طلع من المجلس وبقت ساره وسعد مع المصوره
            المصوره: إزا سمحت بدياكن توقفوا هيك .... إيه ... صح ....هلاء سعد
            بدك تمسك إيدا لسلره وتقربا منك كأنك عم تحضنها
            ساره: لا

            المصوره: ليش بدا تطلع الصوره كتير منيحا
            سعد: ماعليك منها كذا كويس ( وهو منطنش رد الفعل لساره علأخير)
            المصوره ( وهي فرحانه): إي كتير كتير حلو
            سعد: طيب وش رايك بها الحركه ( وبدا الإستعراض)
            المصوره: برافوا هي بدا تطلع جنان( وساره مسكينه صايره البطل الصامت)


            بعد ماشبعت المصوره من التصوير وخلصتلها تقريبا أربع أفلام عليهم طلعت وتركتهم لحالهم

            ساره ساكته وماتنطق بحرف
            سعد: ليش ساكته

            ساره :.............
            سعد: زعلتي
            ساره: ...............
            سعد وهو يقرب منها : افا سارونة سعد زعلانه من هالقليل الأدب إلي مزعلها
            ساره وهي تبعد عنه: لا ياحرام مسكين ماتدري
            سعد وهويقرب ويضحك : لاماأدري
            ساره وخلاص وصلت لنهاية الكرسي ماتقدر تبعد زود: هذا وإحنا تونا بأولها
            سعد: لا السالفه شكلها جد
            ساره: لا عم هههه
            سعد : لا يكون زعلتي عشان الصور .... ولا يمكن عشان الحركات
            ساره والوجه طماطه : سخيف
            سعد : أنا سخيف حرام إن كل من يشوفني يقولونلي إني مثل العسل
            ساره: مسكين يجاملونك
            سعد: طيب هم إيجاملوني وإنتي شتقولين
            ساره : ..........
            سعد: افا وين صوتك ..... ضاع ( وهو يتعمد يحرجها)
            ساره ( مفوله على الأخير) : أنا رايحه
            سعد: لالا كله ولا روحتك انا ماصدقت متى أقعد معك.... خلاص توبه ماعادني بقايل شي
            ساره: يكون أحسن
            سعد: بل الله يعيني عليك شكلك متوحشه
            ساره: شقصدك
            سعد: ما قصدي شيء حليلي مسكين من أقول كلمه رديتيها بعشر
            ساره: لا ويوم إني متوحشه على قولتك ليه خاطبني
            سعد: قصدك ليه متزوجك ......
            تراك صرتي حرمتي من 7 ساعات
            ساره: حاسبها ماشاءالله عليك
            سعد: أكيد حاسبها لي سنين وأنا أستناها هالساعات شلون ماأحسبها دقيقه دقيقه وثانيه بثانيه
            تبين أقولك الساعه كم وصلك دفتر العقد والساعه كم بالضبط وصل ليد الشيخ
            ساره (مصدومه): لامايحتاج
            سعد ( يتأمل ملامح الصدمه بوجهها ): مصدومه
            ساره: تبي الصراحه مصدومه يعني عمرك ماحسستني بيوم إنك تحبني
            سعد: قصدك عمرك ماحاولتي تحسين فيني
            ساره: ؟؟؟؟؟؟؟؟


            سعد: إذا على الحب طول عمري أحبك من يوم ماإنولدتي لها اليوم وإذا على المحاولات ماخليت فرصه ماكنت فيها أحاول أبينلك
            بس إنتي كنتي تذبحيني ببرودك وتطنيشك
            حاولت بنفسي أكسر هالبرود إلي صاير مثل الحاجز حولك وخليت مبارك يحاول معي يمكن يقدر يوصل لشيء أو حتى يجس النبض من جهتي
            لكنه ماقدر يوصل لشيء معك لدرجة إني كنت أحس باليأس والإحباط
            وكنت بأي لحظه أتوقع إني أسمع كلمة الرفض منك
            لكن حبك بقلبي صلب ماينهز خلاني أحاول وأتقدم وأخطبك
            عشان أحط الحد لها الحيره والتعب إلي كنت فيهم قلت لنفسي ياتصيب ياتخيب لو وافقت بأكون أسعد إنسان بهالكون
            ولو رفضت تبقى بنت عمي وعلى الراس والعين
            بس دوم كنت أتوقع الرفض منك


            ساره: ليش
            سعد: أنا إلي ودي أسألك ليش



            "............ "


            بمكان ثاني على شط البحر
            الساعه ال2:30 فجرا

            ينسمع صوت الجسمي بمواله الحزين

            صدق مخطوبه يافلانه ...
            صدق باكر يزفونك.......
            عسى إنه لايجي باكر وأشوف الدمعه بعيونك....
            مجبوره وغصب يافلان غصبوني ورضيت اني,,,
            يذبحوني إن أصيح اللا وأصيرن لك خبر كان....
            يذبحوني وتصير غنت وحيد بهاي دنيانا ...
            لبست الخاتم بإيدي ويأيدي حيل حزنانه...
            إنزفيتي وألف عالخيل وبقيت بحيرتي انا...
            سألت القلب مامصدق صحيح إنزفت
            فلانه.........

            خلاص رحتي وصرتي لغيري وماعاد لي حتى إني أفكر فيك
            ليه ليه قابلتك ليه علقتيني فيك
            ليش تكرهيني
            اه

            جرحتيني حرام عليك كنت أظن إن لي مكان بقلبك وإكتشفت إني لك ولاشيء

            ليش أنا عندك ولا شيء وإنتي لقلبي كل شيء

            جاوبيني أبي أسمع منك لو كلمه حرف أناراضي بس المهم أعرف
            ليه

            مسك التلفون ودق الأرقام


            بغرفتها نايمه من بعد صدمتها بالكلام إلي سمعته دخلت غرفتها
            وحطت راسها علا المخده
            خ خ خ خ خ

            دق تلفونها بنغمتها المميزه لصديقاتها

            وحشتني سواليفك وحشة شوفتك أكثر
            كل ليله مع طيفك حبيب الروح
            ( يووووووووه من هالرايقه إلي متصله هالحزه أكيد وحده من هالشله المخرفه تبي تعرف وش صار)

            ساره ( والنوم غالبها): ألو

            غمض عيونه }وقف قلبه من سمع صوتها ورجعتله ذكريات إللحظات إلي جمعتهم سوى{
            ههه من كان يصدق إن الصدفه تلعب فيه

            ساره وهي تفتح عيونها : ألو ألو

            الطرف الثاني بصوت حزين ونبره ثايره ومتمرده:
            ليش

            (هدوء لثواني بعدها بدى يغني...............
            ليش أحس الورد يفرح لو درى إنك تشتهينه
            والشعر ليش يتفاخر يوم تطريك القصايد
            ليش أحبه إسمي أكثر لما إنتي تندهينه
            ليش أنا مجنون حبك لو أنالي عزم راشد
            ليش إنتي لاإبتسمتي يبتسم عمري وسنينه
            ليش أحس الناس كلها يوم أشوفك شخص واحد
            ليش طيفك لالفاني تدخل بروحي السكينه
            ليش حبك وين ماأرحل ألتقيه بقلبي قاعد
            من عرفتك هذا حالي قصة قليبي وحنينه
            مدري من طيبك أحبك ولافيك الحسن زايد
            مدري وش سره غلاتك ياهوى قلبي وضنينه
            بس أعرف إني من الله موت أحبك والله شاهد
            توت توت ( قفل الخط)
            ساره بعد ماصحصحت من نومها بسبب الصوت إلي سمعته
            جلست تشوف الرقم ... غريب هالرقم مألوف...... اه يشبه رقم ندوش بس فرق باخر رقم .....
            (حالة صمت .... صدمه ....هالمكالمه هزتها ....زلزلتها
            جننتها..... من ...من هالإنسان
            الحزن ... الحزن بكل نبره من صوته ...
            الصوت مش غريب .. سمعته من قبل ........
            بس مين ... مين إلي إتجرأ وكلمني به


            تت تت تت
            (صوت مسج) فتحته
            مبروك
            كنت أتمنى لو أنا إلي تنقالي هالكلمه اليوم
            بس الحظ لسعد

            ياما يتمنى الإنسان ويحلم إنه أمنياته تتحقق وهذا الشيء سهل
            لكن الصعب لما تنسرق أمنياتك من يديك وأنت واقف مكانك

            وإنتي كنتي أغلا أمنياتي وضعتي من إيديني
            تعرفيني لازم تعرفيني
            ((أنا ... أنا من حبك وتغلغلتي بوجدانه وبعد ماصرتي ))
            ((بعروقه قطعتيها))



            الكويت

            من سمعت الخبر حبست نفسها بغرفتها ماتكلم أحد ودموعها ماوقفت
            تبكي غبائها إلي خلاها تتخلى عن نايف إلي حبها وعزها
            وتتعلق بخالد و حبه


            ليش ياخالد ليش ضيعت نفسك وضيعتني معاك هذي اخرة ثقتنا فيك
            تطلع مدمن

            ليه شكان ناقصك ........... عمي عمره ماقصر معاك
            حرام عليك ..حرام إلي سويته ... مافكرت فيني .. باهلك
            أبوك أمك خواتك شبيصير فينا من بعدك

            اه اه
            ليتني ماتعلقت فيك ليتني ماشفتك ليتني ماحبيتك
            ليتني وليتني


            دخلت عليها دانه
            دانه: خلاص يامها كافي لج أكثر من إسبوع وإنتي حابسه نفسج بدارج
            مايصير
            إلي تسوينه ماراح يغير شيء
            إدعيله إدعيله إن الله يغفرله ويشفيه هو محتاج لدعواتج

            ( خالد تم القبض عليه بقضية مخدرات و طلع مدمن عليها من 7 سنين)

            مها: خلاني ... خلاني لحالي وراح ... راح بعد ماعلقني فيه
            ليش ... ليش يسوي جذي ..... ليش يدمن
            شستفاد من الإدمان غير الضياع
            دانه: إستغفر الله لاتقولين هالكلام هذي كتبت ربج ولا إعتراض على حكم الله
            مها : أنا لازم أبعد من هني ...
            أبسافر ماأقدر ماأقدر أتم إهني بين ....بين
            ورمت بنفسها بحضن إختها وجلست تبجي


            دانه بصوت حزين: خلاص إهدي انا بكلم إمي وبنشوف شبتقول


            بعدها بربع ساعه طلعت دانه من دار إختها وراحت الصاله إدور عن أمها
            دانه : يمه يمه وينج
            أم مشعل: انا هني يمه بالصاله
            دانه: يمه إنتي هني وانا أدور عليج
            أم مشعل: هلا يمه أنا طول الوقت هني شعندج
            دانه: يمه دانه حالتها وايد صعبه ... تعبانه وايد .. وانا برايي نسفرها برى الديره منها تغير جو ..ومنها تنسى إلي صار

            أم مشعل: هيه إلي صارلها يمه مو شوي
            خالد كان خطيبها إلي بيصير زوجها بيوم من الأيام وبنفس الوقت ولد عمها.....
            وانا ماعندي مانع إنها تسافر حالتها غامضتني وايد بس المشكله هالوقت دوامات وإخوانج مايقدرون ياخذون إجازات عشان واحد فيهم يسفرها
            دانه : والحل ... مها لازم تسافر
            أم مشعل : ماأدري
            " بعد ثواني من التفكير "
            دانه : انا عندي الحل
            أم مشعل: شنهو
            دانه: مالنا إلا..............................................

            تعليق

            • روح soso
              عضو ذهبي
              • Jul 2009
              • 829

              #36
              الله يعطيك ألف عافيه ,,
              يا حياتووو ,,

              تعليق

              • *عبير الزهور*
                V - I - P
                • Jun 2008
                • 3267

                #37
                الجزء الثامن عشر

                جمال وود وعيون ودلال وكبرياء شعور..
                وفتنة تخذل عيون النهار وينطفي نوره..
                ولك في خافقي صورة تلاشت بين ضي ونور..
                واخاف اسكت من الفرحه وتنطق باسمك الصورة ..
                عرفتك وانتهت رحلة قساوة دربي المهجور..
                والا يا جملة ايام الجفا والصد مشكورة..
                خذتني للجفا عزه واخذني للعناد غرور..
                واخاف اكون بعنادي حبيب ومات بغروره
                واذا كانت مسافات الخيانه للغرام قبور
                وش اللي يجبر العاشق يخون ويحفر قبوره؟؟؟
                وش اللي يجبر الشاعر يدور للشعر جمهور؟؟
                مدام انت محبينه وعشاقه وجمهوره...

                ( حامد زيد)




                في أحد الأيام وبالتحديد يوم أربعاء


                جالس بالسياره وساند راسه على الدركسون محتار ويفكر
                أنزل .... ماأنزل.......... أنزل........ لالا ماأنزل..........
                إعتدل بجلسته وحول نظره لباب البيت

                <ماأدري وش اخرتها مع هالبنت .. ماني قادر أوصل لشيء .. كل مامشيت بدرب لقيته مسدود ... وش اخرتها هالسالفه .. لي ألحين من عرفتها حدود الأربع شهور ولا قدرت حتى إني أخطي لو خطوه لقدام كل ماحاولت أقدوم ألقى نفسي أرجع لورا بدال الخطوه ألف ..,,

                بالنهايه قرر ينزل ويشوف يمكن تنحل العقده ويقدر يوصل لطرف الخيط

                دخل البيت وسلم على كل الموجودين وإرتز بنفسه معهم بالصاله لأنه يعتبر نفسه من أهل البيت
                كلن إنشغل إلي طلع وإلي بالمطبخ وإلي راح يريح شوي .... مابقى إلا هو والجده أم محمد بالصاله

                أم محمد: هلا والله بزيد وينك يبه من زمان ماشفناك ..ماتطل ولا تسأل تقول شلون أمي منيره شحالها تعبانه ولا صاحيه
                زيد: سامحيني يمه بس إنشغلت شوي تدرين توني بفترة التدريب وباقيلي شهرين وأتخرج إنشاءالله ولازم يكون المعدل مرتفع

                أم محمد : الله يوفقك إنشاءالله
                زيد : تسلمين يمه ... هاه طمنيني عنك وعن أحوالك إنشاءالله بخير
                أم محمد: الحمدلله ياولدي مافيني إلا العافيه بس الالروتزيم ( الروماتيزم) لو أرتاح منه ماأبي إلا حسن الخاتمه
                زيد: بعد عمر طويل إنشاءالله
                أم محمد: خلاص مابقى فالعمر كثرإلي راح
                زيد: وش ذا الكلام توك شباب في عمر الزهور
                أم محمد: أي شباب الله يهداك ههههه ... وش عمر الزهور ذي بعد من وين سامعها
                زيد: الله يسلم التلفزيون و القنوات الفضائيه ماخلو شيء إلا وعلمونا إياه
                أم محمد: ياذا التمزيون مامنه إلا المصايب والبلاوي وخراب البيوت
                زيد: إسمه تلفزيون ...الله كل هذا بسبته
                أم محمد: وأكثر ... الله يرحم زمان أول ماكان فيه ذا البلا
                زيد وهو يغير الموضوع: إلا شخبار الرومتيزم معك
                أم محمد: والله ياولدي إنه متعبني ما يخليني لاأروح ولا أجي ماأدري شسويبه
                زيد: يمه المفروض كل يوم تجلسين بالشمس عشان عظامك تلين
                أم محمد : يابوك من كثر جلسة الشمس ماعدت أبين
                زيد: هههههه إالظاهر إنتي تجلسين بعز الظهر وذا الشيء غلط .... أحسن شيء شمس العصر أو الضحى بارده وزينه .........


                كاشخه ومتعدله علأخير لابسه تنوره قصيره بني فيها تطريز بسيط أورانج على الأطراف مه تيشيرت أورانج وفاتحه شعرها كامل ويوصل لنص ظهرها ومسويه مكياج برونز بسيط على الموضه



                ألقت النظره الأخيره على نفسها بالمرايه .. وجلست تتذكر كلام ساره لها

                الريم: ماأدري شسوي اليوم معزومه ببيت عمتي وانا ماأحب أروح هناك
                ساره: ليش هذي عمتس ولها حق عليتس
                الريم: أدري بس ماأحب أروح من يشوفوني يستلموني تعليقات إلا ليه ماتحطين مكياج وليه لبسك دايم أسود وكئيب وليه إنتي غامضه ... وليه إنتي خجوله بزياده... وليه .... وليه..... ماتخلص
                ساره: أوووووووف لهدرجه
                الريم: وأكثر
                ساره: طيب وش السبب
                الريم: ماأدريبهم دايم يظنون إني معقده بسب طلاق أمي وأبوي عشان كذا أحب اللون الأسود وماأحب أحط مكياج في نظرهم أنا إنسانه كئيبه
                ساره: هههههه كئيبه مره وحده
                الريم: تدرين إن تعليقاتهم غبيه وتموت ضحك
                ساره: ههه أدري ... بس ليه ماتحاولين تغيرين من نظرتهم لك
                الريم: شلون
                ساره: غيري من طريقة لبسك وإختاري ألوان شرحه وفاتحه وحطي مكياج وصيري منفتحه معهم بالسوالف جاريهم شوي وخلك واثقه من نفسك تراهم بالنهايه أهلك

                بنشوف ألحين إذا بتنفع طريقتش معهم ياإخت ساره
                طلعت من غرفتها وتوجهت للصاله لأنه على حسب علمها الكل موجود هناك أمها وجدتها وخوالها

                الريم وبكل غرور وهي تدور حول نفسها :
                هاه يمه وش رايك أنفع أصير عارضة أزياء

                ..........؟؟؟؟؟

                زيد عيونه مفتوحه على الاخر
                ( وش هالقمر إلي واقف قدامه)

                الريم وهي في قمة الصدمه : إنت وش تسوي هنا ( حالة غباء)
                أم محمد: رويييييييم وعله يامال الماحي يالي ماتستحين على وجهك....و... و... و..... إلخ
                على صراخ جدتها بدت تستوعب الموقف والمكان إلي هي فيه ومن الموجود(وييييييييييييييوووووووووووووو ماتشوفون إلا غبرتها)


                بعد أكثر من نص ساعه

                الجده لزمت على زيد يتعشى عندهم وحلفته أيمان مايردها وفالأخير رضخ للأمر الواقع ....
                بذاك الوقت كانوا الموجودين بالصاله أم محمد و زيد وحمود
                وهم يسولفون دق جرس الباب فطلع حمود .... ورجع بعدها بدقايق..

                حمود: يمه وين الريم
                أم محمد: بغرفتها ليه
                حمود: أحمد ولد عمها برى جاي ياخذها لبيت عمتها عشان العزيمه


                ( زيد من سمع طاري أحمد جاته الغصه ولما تذكر شكل الريم والكشخه إلي كاشختها زادت غصته و كان الود وده لو يحصله يطلع يدوس أحمد بالسياره رايح جاي لين ينقطع اخر نفس عنده) >>> الغيره تلعب دور

                أم محمد: لحاله
                حمود: لا معه أمه وخواته بالسياره
                أم محمد: خلاص رح نادها وقولها لاتتأخر عليهم

                الريم أول مادخل عليها حمود إنسمطت على بالها إن جدتها علمته عن إلي صار من شوي
                حمود: رويم يالله بسرعه إلبسي عباتس وإستعجلي أحمد ولد عمك برى يستنى
                الريم: أحمد ... ليه وش يبي
                حمود: هو إلي بيوصلتس لبيت عمتس
                الريم: لا أنا أبوي مكلمني وقالي هو بيجي ياخذني
                حمود: أحمد يقول إنه إنشغل شوي وطلب منه يمر عليتس دامه بيوصل أمه وخواته .... إستعجلي لاتتأخرين على الناس
                الريم: إنشاءالله ألحين طالعه

                أول ماوصلت لباب الحوش إلا زيد بوجهها

                ( طبعا الأخ تعلث بأنه بيجيب غرض ناسيه بسيارته)


                زيد وهو يقرب منها: شوفي ياويلتس لو خليتي هالخبل يلمح منتس ولو شعره بذبحتس وبذبحه قبلتس فاهمه .......... وبعد هالكم كلمه راح وخلاها


                الريم من صدمتها ماقدرت تنطق بحرف .... وصحصها من هالأحساس صوت هرنات السياره



                اليوم الثاني
                الخميس
                الساعه ال 4 عصرا

                في مزرعة عايلة أل............


                عهود تكلم خالها بالتلفون: هلا وغلا بخالي ... ياخي إشتقنالك من زمان ماشفناك ...( ماكنها جايه معه بنفس السياره )....

                حرام عليك .. يعني إنت ماتدري بغلاك ... هههههههه والله إنك فاهمني
                إنشاءالله بختصر... ياطويل العمر بغيت شريط كاسيت من سيارتك..
                تكفى طلبتك نبي نشغله بالمسجل ونرقص عليه ...
                ياقلبي والله تسلم فديتك ... الله يطول بعمر ويخليك ذخر لي...
                مع السلامه

                البنات : هاه بشري
                عهود: ماقتلكم مايردلي طلب ألحين بيجيبه

                في الحديقه
                الريم تكلم ساره وتشكيلها إلي صار أمس

                ساره: ههههههههه بذمتس ... والله موب هين هالزيد ..
                الريم: ألحين انا وين وإنتي وين أنا أقولش إلي قاله تقولين موب هين أدريبه موب هين بس أبي أعرف ليه قال هالكلام
                ساره: لسبب صغيرون
                الريم: وش هو السبب
                ساره: يغار عليتس يالخبله المفروض إنتس فهمتيها على الطاير
                الريم:.....................
                ساره: ألو .. وين رحتي .. لايكون طرتي في سماء الأحلام
                الريم بصوت واطي : معاش
                ساره: معاي ولا مع زيود
                الريم: ساروه بسش من العبط
                ساره: حرام حليلي مسكينه ماأستعبط

                بهالوقت كان فهد جاي جهت قسم الحريم بالمزرعه جايب لعهود شريط الكاسيت إلي تبيه وهو ينتظر ... سرح بعينه صوب الحديقه وشافها..
                ياه من متى ماشافها يمكن له أكثر من ست أو سبع شهور


                (كانت لابسه تنوره ميدي كلوش بيضاء وفيها رسوم بالأحمر مع تيشيرت أحمر غامق ... وفاتحه شعرها وحاطه مكياج بسيط .. محدده عيونها بالكحل الأسود وعلى شفايفها جلوص فاتح)

                ..قصته ..ليه ..شعرها كان حلو وهو طويل..

                (ساره بعد زواج خالها قصت شعرها قصة الفراوله)

                اخر مره كانت يوم زواج مبارك ومن بعدها ماعاد لمح حتى طرفها خصوصا من بعد ملكتها....... ملكتها .... حس بالسكين تطعن بصدره ..
                ماله أي حق إنه يتأملها خلاص صارت من نصيب سعد وهو الوحيد إلي له الحق بها الشيء ... (قطع عليه صوت ...


                عهود وهي تأشر بيدها فوجهه: ياهوه نحن هنا وينك سارح
                فهد: هاه ابد هنا .. إلا إنتي وينك تأخرتي علي ( جلس يهاوشها يرقع الموضوع)...


                بجهه ثانيه من الحديقه


                الريم: خلينا من زيد ألحين وقوليلي شفيك لش كم يوم منتي عاجبتني
                ساره: مافيني شيء يتهيئلتس
                الريم: لو تلعبين على الكل ماتقدرين تلعبين علي... شفيك سعد مزعلك بشيء
                ساره: لاء سعد مافيه أحسن منه وبعدين هو مسافر الإمارات يومين وبيرجع
                الريم: لايكون زعلانه لأنه مسافر
                ساره : لاطبعا
                الريم: عجل شفيك
                ساره: اه يالريم أنا بنفسي ماأدري وش فيني
                الريم: ليه عسى ماشر قولي بسرعه خرعتيني
                ساره والدموع بدت تتجمع بعينها: ماأدري إلي أعرفه إني ماأقدر أتكلم ألحين
                الريم: ليه أحد حولك
                ساره: لاء بس أحس إني مخنوقه ولو بتكلم بجلس أصيح وأنا ماأحب أحد يمر ويشوف دموعي ساعتها بفتح على نفسي بيبان ماتنرد
                الريم: طيب أنا بقفل هالموضوع ألحين وبخليك بس إعرفي إني ماراح أنسالك هالسالفه لين ماتعلميني وش إلي مضايقك سمعتي
                ساره : قولي امين
                الريم: امين
                ساره: عسى الله لايخليني منكم ولايفرقنا عن بعض


                بالطرف الثاني

                فهد كان يتمادى بالسوالف مع عهود إلي ماكانت منتبهه لوجود ساره

                ( حتى ساره نفسها ماكانت منتبه لهم)

                كان عنده إحساس غريب إن ساره متضايقه وفيه شيء مكدر خاطرها
                وإنصعق لما لمح الدموع إلي إنزلت مثل المطر على خدودها

                *******

                ساره بعد ماقفلت من الريم جلست ساكته تفكر بالي فيها عيونها تدور مابين الحديقه والمسبح

                فتحت عيونها ... كان باب المسبح مفتوح وكأنها لمحت طيف صغير من ورا الحاجز يقرب من البركه

                فجأة صرخت وقامت تركض لجهة المسبح زي المجنونه
                وصلت ورمت بنفسها بالبركه و............( بعدها ماعادت تحس بشيء)
                بعد عدة ساعات بدت تفتح عيونها
                كانت تحس برموشها ثقيله ماتقدر تفتحها إلا بصعوبه
                بعد مجهود وتعب فتحت عينها ...... كان النور شديد على عيونها فإظطرت ترفع إيدها وتغطي فيها عيونها

                أم ناصر: حمدلله على السلامه مابغيتي تصحين من النوم خوفتينا عليتس
                ساره: عطشانه
                أبوناصر وهويمدلها يده بكاس الماي يشربها: سمي حمدلله على السلامه
                ساره : الله يسلمكم ... بس ليش انا هنا بالمستشفى
                أم ناصر: شفيتس يمه ماتذكرين شيء من إلي صار اليوم
                ساره وهي تحاول تتذكر: ماأدري بس إلي أذكره إني كنت أتمشى بحديقة المزرعه وأكلم الريم بالتلفون وبعدها قمت أركض زي المجنونه ماأدري لوين
                أبو ناصر: إلي صار إن.................


                إنتفض فهد وعهود لما سمعوا صرخة ساره ... وقاموا يركضون بسرعه لجهة المسبح وأول ما وصلوا إنصدموا بمنظر ساره
                كانت ملابسها غرقانه ماي وبين إيدينها بنت صغيره سادحتها على الأرض وتسويلها إسعافات أوليه .. كان لون البنت يميل للأزرق
                جلس فهد جنب ساره يساعدها وعهود راحت تنادي أي أحد يساعدهم
                ساره كانت عندها معرفه بالأسعافات الأوليه بمثل هل الحالات
                إظطرت إنها تسوي للصغيره تنفس صناعي وكان فهد يضغط على الصدر
                لحد مابدت البنت تفتح عينها وتكح
                بهالوقت كان الكل موجود إلي يصيح وإلي يصرخ وإلي راح ركض يشغل السياره عشان ينقلونها المستشفى
                ساره وفهد رغم قربهم من بعض إلا إنهم كانوا بعالم ثاني بعيد عن الصراخ والأصوات المزعجه عالم مافيه إلا هم واحد إنهم ينقذون ريماس

                ( وهي بنت عبدالعزيز إخو نايف)

                وأخيرا بدت ريماس ترجع كل المويه إلي بلعتها ....وبدت تتكلم
                ريماس بصوت مبحوح: ما..ما ... أمها من فرحتها بسلامة بنتها ماقدرت إلا إنها تضمها وهي تصرخ وتصيح

                ساره كانت تنتفض من الخوف من ساسها لراسها وحست بدوخه وإغمى عليها والمصيبه إنها طاحت بحضن فهد
                أبو ناصر: وهذا كل إلي صار وبعد ماإغمى عليك نقلناك إنتي وريماس للمستشفى
                ساره: طيب هي وش حالتها ألحين
                أم ناصر: الحمدلله الله ستر و لطف وماصار فيها شيء مير بيخلونها اليوم تحت الملاحظه وإنتي بعد عشان يتطمنون أكثر على صحتكم

                ساره : الحمدلله على كل حال .... بس إلي أبي أعرفه شلون قدرت تفتح الباب حق المسبح وهو مقفول بالمفتاح والمفتاح مع الحارس
                أبو ناصر: المفتاح كان بالباب وهي بسملله عليها عمرها أربع سنين وتعرف شلون تفتح الباب
                ساره: ومن وين طلع هالمفتاح
                أم ناصر: الصغار الله يهداهم بعد ماسبحوا نسوا يقفلون الباب وياخذون المفتاح
                ساره: حسبي الله على عدوينهم الحمدلله إنها عدت على خير هالمره والله يستر لاتتكرر

                بهالوقت دخلت النيرس تعلمهم إن وقت الزياره إنتهى
                أم ناصر: أنا بتم هنا مرافق لبنتي
                النيرس: سوري مدام ممنوع
                أم ناصر: ليش ممنوع أنا بنتي تحتاج إن أحد يجلس عندها
                النيرس: الحاله عاديه ماتحتاجش لحد يبات عنديها وبعدين حضرتك ماتخفيش كولنا حوليها وحنخدمها بعنينا

                وبعد محاولات فاشله رضت أم ناصر تترك ساره لوحدها بالمستشفى بعد ماطلبت منها تتصل فيها كل 10 دقايق إطمنها على حالتها

                بعد ماتركوها أهلها رجعت ساره للنوم وصحت على صوت رنت التلفون

                ( ممم أكيد هذي أمي تتصل عشان تطمن علي )


                ردت بدون ماتشوف الرقم

                : ألو هلا يمه قتلتس إني بخير والحمدلله ماله داعي كل شوي تتصلين

                المتصل : حمدلله على سلامتك
                ساره: ؟؟؟؟؟
                المتصل: أنا اسف شكلي صحيتك من النوم بس ماكنت أقدر أنام إلا بعد ماأطمن عليك..................... (وبصوت حنون يذوب) كنت خايف عليك

                ساره:............

                المتصل: أدري إن هالشيء إلي أسويه غلط وإنه يضايقك ... بس أسويه غصب عني ... مش بيدي ..لكن لك وعد مني إني ماراح أضايقك مره ثانيه وإني بحاول أنساك ..بغصة حزن)
                .. لأنه مالي حق حتى إني أفكر فيك
                بس عطيني فرصه أنساك ......... سامحيني...
                طوط

                غمضت ساره عيونها وبدت الدموع إلي حاولت أيام وأيام تكتمها تتحرر وتزل مثل نهر يحفر طريقه على خدها تتذكر كيف عرفت هالشخص

                فيوم كانوا كل بنات الشله معزومين عند عهود وبما إن عهود كان ساكنه ببيت خوالها بسبب سفر أبوها ببعثه لسنتين كانت العزومه بتصير ببيت فهد
                وعهود كانت مرتبه لها العزومه من قبلها بيومين ومسويه حظر تجول على فهد من الصبح ومهددته مايرجع البيت إلا اخر الليل لأن البيت بيكون مليان بنات وحشره

                كانت ساره و ضحى أول الواصلين لأن عهود بنت عمهم وجدتها تصير عمه لهم

                الكل وصل ماعدا ندى تأخرت شوي لأنها كانت مضيعه البيت وكانوا كل شوي يتصلون عليها يدلونها ويشوفون وين وصلت
                عهود: لاحول وبعدين منها هالبنت لو إنها ساكنه بالمريخ كان وصلت
                ساره: هههه حرام عليك البنت مضيعه
                عهود: عجزنا وإحنا ندلها على البي ولحد ألحين ماوصلت
                ساره: خلاص كلها دقايق وتوصل
                عهود: خلني بتصل عليها أشوف وين وصلت ..... وهي تتصل ..
                تدرين ساروه إن رقم ندى يشبه رقم خالي فهد الثاني

                (ساره للحظه وقفت نبضات القلب عندها وبعدها قامت تضرب بجنون)

                ساره:.......
                عهود وهي تكمل كلامها بدون ماتنتبه لوجه ساره الشاحب: ويوم سألته عن هالرقم قالي وه مطلعه عشان خاطر واحد من..........
                ألو هلا ندى وينك ... إنتي عند الباب خلاص ألحين أنا جايتك

                راحت عهود تستقبل ندى عند الباب ونست تلفونها على الطاوله
                بعد ماطلعت عهود من غرفة الجلوس خت ساره التلفون وجلست تدور بين الأسماء بسجل الهاتف لين لقت إلي تدور عليه
                خالو فهودي **********(1)
                **********(2)

                نفس الرقم ............نفسه ..... نفسه ... بس مستحيل يكون هو...

                رجعت للواقع على صوت مسج

                فتحته كان مسج mms
                إغنيه لراشد الماجد من "فهد"


                يالي غرامك هزني بين الأضلاع ..
                توبه إذا شقيت فرقاك توبه..
                الله وهبك أوصاف وأخلاق وأطباع..
                تسبي شمالي الخفوق وجنوبه..
                نهيت قلبي عن وصالك ولاطاع..
                غلاك تهمه والمفارق عقوبه..
                في كل مصياف وفي كل مرباع..
                وفي كل وقت وكل لحظه ونوبه..
                من حقي أطمع فيك وأصير طماع..
                لو دون وصلك ياحبيبي صعوبه..
                صحيح من ينهل من الشوق ملتاع..
                يشرب ولا يقطع ضماه بشروبه..
                الهجر بدعه عاطفيه والإبداع..
                وصلك فليل يبتسملي غروبه..
                والورد ينبت يوم تمشي على القاع ..
                والصبح أنفاسك تعطر هبوبه..
                $$$$$$$$$$$$$$$$


                بعدها بإسبوع
                بالكليه في مقر الصابه وبؤرة الشر
                المتواجدون: ساره ,, الريم,, ندى

                ندى: إنتي مستوعبه وفاهمه شتقولين
                ساره: أنا أبيكم تساعدوني وتفهموني ...
                ندى: نفهمك ... وش نفهم ... أنا نفسي مش قادره أفهم
                ساره: ولا أنا
                ندى: إلي إنتي جالسه تسوينه غلط ... إنتي ألحين تعتبرين متزوجه يعني عندك مسؤليات إنتي مجبره تهتمين فيها وتسوينها... ياساره سعد ألحين زوجك وإنتي لازم تصونينه وتهتمين فيه ... وتشيلين هالأفكار والأوهام من راسك
                ساره والدموع بدت تملي عيونها: أنا تعبانه تعبانه وودي أرتاح
                الريم كانت طول الوقت ساكته ماتنطق
                ساره: ليش ساكته ..إنتي كنتي تبين تعرفين وش فيني وهذا إنتي عرفتي
                يالله ساعديني ... فهميني وش إلي أنا فيه
                الريم:ساره إنتي

                رجعت البيت وهي رافضه تصدق كلام الريم مستحيل ...هالكلام مستحيل
                لا لا الريم غلطانه
                بس بعد كلامها صح أنا أعتبر مهمله بحق سعد دايم هو إلي يتصل ويرسل مسجات دايم هو إلي يبتدي يقرب مني ماقد فيوم كنت أنا الباديه بالقرب
                وإحنا إذا بقينا على هالحال ماراح تمشي الحياة
                لازم شوي مني وشوي منه ...........

                بعد مانامت وإرتاحت قررت تبدى أول خطوه بطريقها لسعد وهو إنها تتصل عليه وتسأل عن أحواله

                ساره: ألو السلام عليكم
                سعد: وعليكم السلام والرحمه ... لا لا وش الرضا إلي أنا فيه الشيخه ساره بنت محمد متصله أنا بحلم ولا بعلم
                ساره:هههه حرام عليك لاتكسر مجاديفي
                سعد: أي مجاديف الأخت سباحه
                ساره: سخيف
                سعد: من السخيف
                ساره: عدوك
                سعد: إي بعد حسبت تقصديني
                ساره: شخبارك
                سعد: من سمعت صوتس وأنا تمام التمام ... وإنتي شخبارك وأخبار الدراسه
                ساره: الحمدلله بخير ..أمشي الحال

                وجلسوا سوالف حوالي ساعه بعدها
                ساره: يالله تصبح على خير بسبتك رصيدي صار بح
                سعد: افا وأنا ماأستاهل
                ساره: إا إنت ماتستاهل من إلي يستاهل
                سعد وهو نافخ ريشه: من
                ساره: صديقاتي .... هههههههههههههههه سلام
                طوط ط
                سعد وهو يناظر بجهاز التلفون صكت بوجهي طيب أنا أوريها
                ورجع إتصل عليها
                ساره: هلا
                سعد: طوط
                ساره ..هههههههههههه قفل بوجهي هاهاها هذا وإحنا بأولها عجل شبنسوي بعدين .... والله بلا مصيبه لما يكون شريك حياتك عنيد( قولي قسم يعني حضرتك المطيعه)


                بعدها بأيام بالكليه كان فيه إجتماع مصغر

                ساره: إلى متى ياندى
                ندى: خايفه
                الريم: ياندى الخوف ماينفع إنتي لازم تكونين قويه وصدقيني هالشيء بريحك
                ندى: أو بيحطمني
                ساره: ليه يحطمك
                ندى: لأنه بيلغي الأمل إلي كنت عايشه عليه
                الريم: ياندى الحياه حلوه وإحنا نعيشها بحلوها ومرها لأن الله كتبلنا هالحياه متى ننولد ومتى نموت ... هالشيء ربي قدره لك ... ودامه من الله تذكري إن الله بعباده رؤوف رحيم ... توكلي على الله وإنشاءالله مايحطم رجاك

                ساره& ندى : ونعم بالله

                وأخيرا قررت ندى تتحرر من السجن إلي كانت عايشه فيه تتحرر من ذكريات الطفوله الحزينه إلي دمرتها كإنسانه لها الحق تعيش بها الدنيا تحب وتنحب ...خطوه ترددت كثير فيها .. خطوه ياتقدمها خطوه لدرب الحياه
                أو ترجعها لسجن الألم والخوف
                بها اللحظات ندى مثل إلي يمشي على الجمر .... يحس بالوجع ويتحمله لكن من يوصل لاخر الطريق ينهار من الألم والتعب
                الكل يحس إن هالشيء سهل مجرد تحاليل وفحوصات وبعدها خلاص مافيه شيء
                لكن الحقيقه إن هالتحاليل ياتنقذ إنسانه عاطفيه مليانه إحساس ومشاعر
                أو
                إنهاتدمرها وتلغيها من هالوجود ... لأن الشيء الوحيد إلي كان يصبرها
                الأمل ... ولاضاع الأمل
                ضاعت حياة الناس



                دون الأمل مافيه أحلام وطموح
                دون الأمل مافيه صبر وإخلاص
                دون الأمل مافيه حب وحنان
                دون الأمل مافيه حياة ووجود



                لأن الأمل عنوان يساعدنا على مصايب هالزمان

                في بيت نايف


                لها أكثر من إسبوعين تحاول وتحاول توصله لكن للأسف واضح إنه
                يتحاشاها بأي طريقه

                أنا لازم أكلمه وأفهمه إنها غلطه وإنتهت .... إمممممممممم
                مافيه قدامي أي حل حاولت بكل الطرق ..... أنا محتاجه لأحد يساعدني
                ويكون قريب منه .... مالي إلا ريم هي صندوق نايف المتحرك بس المشكله إني مش قريبه منها وواضح إنها ماتتقبلني ... أنا لازم أتقرب منها عشان أوصل لنايف بالنهايه

                وصلت لباب غرفة الريم
                طق طق طق
                ريم وهي تفتح الباب: هلا....... ؟؟ ..هلا مها حياك تفضلي
                مها: أمم كنت رايحه لغرفتي قلت أمر أشوفك اليوم ماشفناك من رجعتي من الجامعه
                ريم: رجعت تعبانه فنمت على طول وتوني صاحيه من دقايق
                مها: نومة العافيه
                ريم: الله يعافيك ... بس شسبب الزياره الماجأه
                مها: أبد بس حبيت أسولف معاك شوي
                ريم: إيه حياك بأي وقت
                بها الوقت إنطق الباب وبعدها إنفتح
                نايف: ريومه عندك...................... ؟؟؟
                شكلك مشغوله أمر عليك بعدين
                مها : قوه نايف شخبارك
                نايف: الله يقويك .. الحمدلله بخير
                مها: وينك من جيت بيتكم ماشفتك
                نايف: موجود بس مشغول شوي
                مها: مشغول ولا ماتبي تشوفني
                نايف : ليه ومن تكونين إنتي عشان أنا أترك البيت عشانك
                مها: أنا مها يانايف
                نايف بتحدي: ومن مها ...

                تعليق

                • *عبير الزهور*
                  V - I - P
                  • Jun 2008
                  • 3267

                  #38
                  الجزء التاسع عشر

                  إنتهى السمستر الأول وبدت عطلة الربيع والكل رجع يكشت بالبر
                  }أيام حلوة حلاتها بالمه والجمعه الحلوه عساها دوم{

                  زي كل مره يكشتون فيها لازم تصير أشياء وأحداث مميزه تنطبع بأحلى الذكريات ومن أحداث هالسنه
                  ** أول ليلة **
                  الساع ال 9 مساء

                  ماشاءالله المخيم منور والزينه بكل مكان والكل كاشخ ومستعد عشان الحفله
                  إلي بتصير .. الكل على قدم وساق ..

                  اليوم العائله الكريمه مسوين مفاجأة لمشعل بمناسبة تخرجه من الجامعه
                  (جامعه اللملك سعود بالرياض قسم إدارة أعمال بتقدير إمتياز وكان الأول على الدفعه)

                  كانوا مسوين مثل الستيج بالوسط طاوله عليها الكيك } الكيك عباره عن كتاب مفتوح مع قبعه وشهادة التخرج مكتوب عليها كلمات الإهداء{

                  الكل كانوا مجتمعين ومنتظرين مشعل

                  طبعا الإحتفال كان مختلط >>>> ركزوا على هالجمله _^

                  كانوا البنات حول الستيج بعدها أطلقت فاطمه صفارة الإنطلاق لبداية الحفل
                  تجمعوا البنات في جهه وهم يراقبون الزفه إلي مسوينها الشباب لمشعل
                  إلي مش عارف وش سالفة هالخبلان يغنون ويرقصون حوله وأول ماقرب من الطاوله وقرى كلمات الإهداء إتفاجأ بها الحركه الحلوه من أهله

                  البنات

                  بشاير: أيوا عاش إخوي عطنا وجه
                  في: لو سمحت ممكن تضحك عشان الصوره تطلع حلوه
                  مشاعل: لا لا من قدك حركتات
                  أما ساره كانت تصور بكميرا الفيديو وين ماتصور ينط سعد بوجهها
                  سعد: ياقلبي لها الدرجه تحبيني ماتقدرين تبعدين الكميرا عني
                  ساره: سعيدان إبعد ابي أصور
                  سعد: افا ألحين كل هالزين وهالجمال إلي واقف قدامك وتبين تصورين أحد ثاني

                  وتدخل عليهم ضحى بالعرض وتسحب الكميرا من يد ساره
                  ضحى: أقول رح إنت ومرتك مناك راحت علينا نص الحفله

                  نور: يالله مشعل إقطع الكيكه
                  مبارك : لحظه لحظه ... يالله يمه وسميه تعالي إقطعي الكيك مع مشعل عشان إتبارك الكيكه
                  الجده وسميه : ماقطعتها في عرسي عشان أقطعها ذلحين .. خل الولد يقطع كيكته وفكنا من شرك
                  البنات : يالله 9 ..8 ...7....6.....5......4..........3.........2....... ...1.......... Gooooooooooooooo

                  كللووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووش ش

                  وبعدها بدى مشعل تقطيع الكيك والكل حوله

                  الكل : ألف مبروك عقبال الدكتوراه
                  شيخه: إي عاد لاترفع خشمك علينا بكالوريوس ..دكتوراه إحنا مانعترف بها الحركات تراك بالنهايه إلا مشيعل
                  مشعل : مشيعل بعينتس
                  عهود: هاه ترى توك قاص كيكتنا لا تخلينا نتحسف على فلوسنا إلي راحت فيها >>> كله خرطي الحفلة وتخطيطها كان من أم في إلي تصير خالته و زوجها حمد إلي يصير عمه
                  مشعل: لاتحشروني فلوسكم بردها لكم
                  ساره: افا ياإبن العم مايرد الكريم إلا الئيم
                  محمد ( إخوه) وهو يصوره بالجوال: ماعليك منهم خلك معي
                  هاه وش إحساسك بعد التخرج
                  مشعل: صد عني
                  محمد: طيب وش شعورك
                  مشعل وهو قمة الإحراج لأن البنات مستلمينه ضحك وتصوير بجوالاتهم: بعدين أقولك
                  محمد : إنزين وش رايك بالحفله وماهو إنطباعك الأول عنها
                  تدري شكل التصوير هنا ميح وش رايك نصور فبيت الشعر ...... أحلا صح ........
                  ولا أقولك شرايك عند زريبة الأبل كذا يطلع شكلك أكشخ


                  البنات : عاش مذيع قناة ............... لاتنسى يكون عنوان الحلقه تخرج بدويشن هههههههههههههههههههههه

                  إنتهى اليوم على خير وفرح ووناسه تمت الحفله إلى الساعه 3 تقريبا
                  وبعدها كل إلي فالمخيم هجع ورقد

                  اليوم الثاني

                  طبعا البنات قايمين من وقت >>>> وراهم روحة سوق لازم

                  ومارجعوا إلا بعد الظهر

                  صلوا وتغدوا وريحولهم شوي وعلى الساعه 4 العصر بدى النشاط يدب فيهم
                  كانوا مجتمعين بخيمة القعده كلن فجهه

                  هيا (عمة ساره) كان جالسة بطرف الخيمه اليمين والبقية متناثرين بالجهه اليسار: بنات تعالوا تقههوا
                  البنات : مافينا حيل نتحرك كسلانيين ( طبعا الأخوات بقمة الكشخه والأناقه ماكنهم فبر المكياج و الملابس بالألوان الصارخه ...تنانير قصيره.... بناطيل ... كأنهم جالسين بحفلة أو إستقبال بالبيت >> يمكن يجيهم ضيوف)

                  قامت هيا وعشان تجذب البنات إفتحت علب حلويات وشوكليت ونثرتها على الأرض ساعتها الكل إلتموا حولها: ياسلام لي ساعه أناديكم متعيجزين ومن لمحتوا الكاكاو إلا إنتوا عندي
                  مشاعل: مايحتاج نعلمج هذي الحلويات وتأثيرها الله يكافيج شره
                  جلسوا سوالف وضحك
                  مناير: إلا ماسمعتوا عن الصقور إلي لقوها بالرياض طلع فيها إنفلونزا ال

                  ومابعد كملت كلمتها إلا و شي صدم باب الخيمه
                  طرا اخ

                  البنات كل وحده تفتح عيونها وترجع تغمضها
                  في وهي تأشر: شهذا حمامه ... قام إلتفتلها وخزها بعينه
                  مشاعل: ص ق ر
                  بشاير : إثنين

                  تيبسوا من الخوف يبون يطلعون من الخيمه وخايفين لاواحد من الصقور يهجم عليهم شوي شوي وحده ورا الثانيه يتسحبون للباب وأول ماوصلوا

                  ا ا اى

                  طلعوا كلهم من الخيمه زي المجانين هربانين من إلي شافوه داخل الخيمه
                  أول ماطلعوا إنفجعور بأربع سيارات مليانه شباب واقفات عند طرف الخيمه عند الأعمده ( الطنب) وكان بعضهم بدى ينزل من السياره
                  وين يرحون ويين يهربون مافيه مجال والمصيبه الأعظم والأكبر ولا وحده فيهم عليها حتى شال تتغطى فيه
                  وهم في حالة الدهشه من إلي صار الشباب من جهه ثانيه لمحوا السيارات وهي جايه صوب مخيم الحريم بأقوى سرعتها ..... فكل واحد منهم مسك أقرب شيء ليده وطلع يركض لهم

                  بثواني كانوا العيال واصلين للمكان ... وكان فيه واحد مسكين توه بينزل من سيارته وفاتح الباب إلا وبندر خافس وجهه بالباب المفتوح .. وبعدها سحبه وإستلمه ضرب ويلا .......... بدت حرب البسوس

                  البنات يصارخون ويصيحون خايفين من إلي يشوفونه قدامهم ..قاموا الحريم الكبار يدخلونهم للخيمه وهم رافضين خايفين من الصقور إلي داخل
                  فخذوهم للخيمه الثانيه

                  بها الوقت كان واحد من الصقارين وصل لباب الخيمه من الجهه الثانيه يبي يدخل ياخذ الصقر ... إلا بواحد ساحبه من رقبته وأول ماإلتفت إلا كف سنع معلم على وجهه من فهد

                  طاخ ... طيخ ... طوخ .....طراخ ..
                  وكل الهوشه كوم وإلي كان ماسكه مشعل بيده كوم ثاني ( الملقط حق الفحم ) يعني هو من العجله ما إنتبه وش خذا بيده على باله عجره

                  لا هاها وبندر الفك المفترس دخل المطبخ وجلس يحوس يدورله سكين

                  والحريم الكبار حوله يحاولون يهدون فيه مافيه فايده أربع ماشاءالله كل وحده طول بعرض ماقدرو عليه مالقوا إلا إنهم ياخون السكاكيين يخشونها عنه ( لأن أحداث زي هذي ممكن تروح فيها أرواح )

                  وماننسى فيصل ( أطول واحد في العايله عملاق وهو يصير زوج فاطمه خالة ساره) ماشاءالله كان أي أحد يجي من قدامه يشيله ويحذفه ورا ظهره >>> ذكرني بعدنان لما يدافع عن لينا

                  والبنات ماعندهم إلا إنهم يوقفون عند باب الخيمه يحذفونهم باللبيالات والفناجيل عاد هم وحضهم تجي براس واحد من الصقارين تجي براس واحد من عيالهم أهم شيء المشاركه في هذه الحرب الداميه

                  وهيا (العمه ) ماكان بيدها إلا إنها تصرخ فيهم: هدوهم نعنبوكم مايبون إلا صقورهم
                  عطوهم صقورهم وفكونا
                  مادخلوا علينا ........ ماسوولنا شيء .......... صقورهم هي إلي دخلت

                  }محد من العيال كان عارف عن سالفة الصقور كل إلي جاء على بالهم هو إلي شافوه إن هالسيارات كانت جايه بسرعه ومتجهه لمخيم الحريم وكانوا بأي لحظه بيدعمونهم وبيطيرونهم من على الأرض ... وسبحان الله قبل ماتصير السالفه بعشر دقايق كان حمد (أبو في ) ماخذ الصغار كلهم بسيارته يمشيهم ويشتريلهم شوية حلويات من المحطه ... الله ستر يعني لوكانوا موجودين كان راح واحد ولا إثنين منهم تحت كفرات هالسياير{...



                  والهوشه هوشة عيال ياذابح يامذبوح ...المشكله إن الشبيبه كلهم صغار من قرادة الحظ يعني مافيهم واحد ينقال عنه عاقل
                  لأن الكبار كانوا طالعين مشوار شوي بعيد

                  وبوسط الهوشه والضرابه راح واحد من الصقارين وفتح سيارته وطلع منها الشوزن ( نوع من أنواع الأسلحه يشبه البندقيه )


                  و.................


                  بعد عدة ساعات


                  الكل مجتمع بوسط المخيم ... وكانوا كبارية العايله رجعوا من طلعتهم
                  أبو سعد : إنتوا خبلان تتهاوشون معهم .. إفرضوا واحد فيكم راح بها الهوشه وش بتستفيدون ( وماقصروا فيهم من التهزيء خوفا عليهم )


                  بندر: إنت ماشفتهم شلون إدخلوا على المخيم ... سواقتهم سواقة مجانين
                  كانوا بيدفنون الخيام تحت كفراتهم

                  الجده وسميه : كانوا يبون صقورهم كان عطيتوهم إياها وفكيتونا


                  ( بالوقت إلي طلع فيه واحد من الصقاريين سلاحهه وصلت سيارتين من جماعتهم و الحمدلله كانوا شوي كبار بالسن وعقال هدو السالفه وإعتذروا وخذوا عيالهم ومشوا)

                  أما الصقرين لما دروا العيال عنهم خذوهم للمجلس وكان مشعل بيذبحهم هو وبندر بالسكين لوما حلفت عليهم الجده وسميه مايلمسونهم ولا يقربون صوبهم ... كانت خايفه لا يدري الصقارين وش صار بصقورهم فيهجمون عليهم ويذبحون بعيالهم كإنتقام >>> ياويلي على الخيال ( القصة حقيقيه)

                  حمد : يخسون نعطيهم إياها اه يالحره لو كنت موجود كان بالشيول على روسهم وأدفنهم بوحده من الخيام >> الحمدلله إنك ماكنت موجود

                  بعد ماهدت الأوضاع شوي رجعوا البنات لخيمة القعده

                  ( الخيمه فيها تكايات ومساند دار مادار الخيمه )

                  كل وحده جلستلها بمكان وقاموا يسولفون بالي صارلهم اليوم

                  وهم يسولفون

                  شيخه : تصدقون إني من زود الروع يتهيألي شيء ورا المسند
                  مشاعل: لاإنشاءالله مافيه شيء الصقور وخذواها
                  ساره : تعوذي من الشيطان وإقري المعذوات والأدعيه
                  شيخه وهي تنتفض : والله أحس بشيء ورا المسند
                  عهود: طيب شيلي المسند وشوفي شوراه
                  شيخه : أخاف
                  ضحى : وخري أنا بشوف
                  بشاير: إستني خلينا أول شيء نطلع بعدين شيليها
                  في: الله يالخوف ذابحكم ترى ماورا المسند شيء يتهيألكم

                  واول ماشالت ضحى المسند شيء طار بوجيههم

                  ا ا ا ا

                  من صراخهم مابقى أحد بالمخيم ماسمع والكل راح ركض لهم وهم طالعين من الخيمه زي المجانين

                  العيال : شفيكم ليش الصراخ
                  البنات : أأأأأأأأأأأأأا واع
                  بندر : إنطقوا يامال الوجعه وش فيكم
                  في : ص صقر بالخيمه
                  دخلوا العيال الخيمه وكلها دقايق وطلعوا منها

                  هههههههههههههههههههه هاهاهاهههههههههههههههههههههههههاي

                  بشاير: ليش تضحكون
                  سعد: هه هههه لأن إلي شفتوه هاي
                  وكل ماسألتهم وحده من البنات جلسوا يضحكون
                  ساره: وبعدين معاكم ليش تتضحكون
                  فهد : لأن إلي شفتوه حمامه مش صقر
                  البنات :حمامه

                  الحمامه كانت هي سبب دخول الصقرين لأنهم كانوا يلحقونها ومن قرادة الحظ مالقت تنخش إلا بخيمة البنات

                  &&&&&&
                  إنتهت الكشته والكل رجع بيته بعد هالأحداث الحلوه

                  و بدت الدراسه وهمها ومشاكلها والكل إنشغل فيها


                  وفي أحد الأيام فبيت فهد

                  الساعه 5:30 المغرب
                  توني صاحي من النوم ....... على أذان المغرب

                  توضيت ولبس ثيابي وطلعت رايح المسجد
                  بعد ماصليت رجعت البيت أبي اخذ مفتاح سيارتي مع كم شغلة
                  وبرجع أطلع مواعد زيد أمر عليه ونروح نحضر مبارات المنتخب مع.......
                  أم فهد : فهد يبه بغيتك شوي
                  فهد : خير يمه
                  أم فهد : الخير بوجهك يبه تعال
                  فهد: تامرين امر يالغاليه وهذي جلسه ... تكلمي
                  أم فهد: فهد يالدي ألحين أنت رجال ماشاءالله عليك وماعليك قصوركلها شهر ولا إثنين وتتخرج وتمسك أشغال أبوك

                  فهد: يمه وشعندك ...
                  أم فهد : بصراحه ياولدي انا أبي أخطبلك
                  فهد: ....................
                  أم فهد: يابوك إحنا كبرنا وإنت ولدنا الوحيد من بعد خواتك وخاطرنا نشوفك مرتاح ومستانس بحياتك
                  فهد: بس انا ماأبي أتزوج الحين توني مابعد أكون نفسي والزواج مسؤليه أنا مش قدها ألحين
                  أم فهد : الزواج بهالوقت أحسنلك وإنت رجال وإذا على المسؤليه إنت قدها
                  وبعدين إلي أنا أبيها لك إنت تعرفها وميب غريبه عليك
                  فهد: يعني إنتي مختاره وخالصه وجالسه تعطيني الخبر
                  أم فهد: لا ... أنا معطيتك الحريه إذا تبي تختارها على مزاجك وإذا تبي رايي وشوري ترا البنت إلي أبيها لك هي سمر بنت عمك
                  منك وفيك وإنت تعرفها وتعرف أخلاقها وتربيتها
                  فهد: بس أنا........
                  أم فهد: شوف يبه أنا ماتعودت لاأنا ولاأبوك نغصبك على شيء إنت فكر وخذ الوقت إلي تبيه بالتفكير وبعدين قولي وش إلي إنت تبيه
                  فهد: على خير إنشاءالله
                  طلعت من البيت وأنا خلقي ضايق مريت على زيد وختها وحضرنا المباراه إلي إنتهت بفوز المنتخب 3/0 وبعدين رحنا للكورنيش
                  وهناك على شط البحر
                  زيد: فهيدان شفيك حالك ماعجبني من أول مامريتني البيت
                  فهد: تعبان يازيود تعبان
                  زيد: وش فيك وأنا أخوك
                  فهد: الوالده
                  زيد: وشفيها عسى ماشر
                  فهد: تبيني أتزوج
                  زيد: لا.. ألف مبروك ياراجل وأخيرا هتتجوز وإتخوش الأقفص >>بالمصري
                  فهد: والله إنك رايق
                  زيد: طيب وإنت وش إلي مضايقك تراها ماقالتلك إلا تزوج
                  فهد: وانا ماأبي أتزوج
                  زيد بهبال: ليه بخاطرك تصير عانس
                  فهد: عانس بوجهك يالخبل
                  زيد: وشفيك عصبت علي ترا كلمة عانس تنقال للرجال والمره ..
                  فهد: صحيح تصدق توني أسمع هالمعلوه المفيده
                  زيد: افا عليك أنا بالخدمه ....بصراحه حتى أنا بديت أخاف على نفسي يفوتني القيطار وأصير عانس مثلك
                  فهد: لا ومن هالمقروده إلي بتاخذك
                  زيد: المقروده مرتك يالجحش
                  فهد:تخسي يالشاذي .... وقاموا يتهاوشون ويتلاحقون زي البزران >>>معذورين حالة طفوله متأخره

                  بعدها بكم يوم

                  بمكان ثاني ببيت الريم

                  كنت جالسه أرتب غرفتي وأعدلها لما دخلت علي جدتي
                  أم محمد: الريم يمه تعالي هني شوي أبيش فموضوع
                  الريم : سمي يمه شبغيتي
                  أم محمد: يمه اليوم جدتش لأبوش كلمتني
                  الريم: جدتي شعندها
                  أم محمد: تقول إنهم يبونش لأحمد ولد عمش
                  الريم : لاء
                  أم محمد: ليش يمه ... هذا ولد عمش وحسب ماأنا سمعت إنه رجال سنع حرام تضيعينه من إيدينش
                  الريم: يمه انا ماأفكر بالزواج ألحين أنا بكمل دراستي
                  أم محمد : عادي تزوجي وكملي دراستش بنفس الوقت محد بيمنعش ولا إنتي أول ولا اخر وحده يصيرلها هالشيء
                  شوفي فلانه نت فلان ماشاءالله عندها 3 وهذي مرتاحه لا وباخرسنه كليه
                  الريم : ماأبي ماأبي
                  أم محمد : يايمه فكري زين وإستخير ربش .... وأبيش تفهمين شيء واحد
                  إن هالموضوع صعب ... وتراش إذا رفضتي أحمد بتكون هذي السالفه بداية المشاكل
                  الريم: أي مشاكل
                  أم محمد: يايمه أنا ماأبي أضيق خلقش أو أغصبش على هالزواج بس أنا خايفه عليش إذا أهلش دروا إنش رافضه ولدهم ياخونش عندهم ومايخلونا نشوفش إلا بالسنه حسنه
                  الريم: مايقدرون هذي حياتي وأنا حره فيها
                  أم محمد : يابنتي هذولا أهلش ويقدرون لو يبون ألحين ياخذونش ومحد بيقدر يقولهم لاء
                  الريم: والحل يمه الحل
                  أم محمد: شوفي يمه انا بحاول أئجل بالموضوع بتعذرلهم بالدرسه والإختبارات وإني ماقدرت أقولش لأنش مشغوله بها وبقولهم يأخرون هالموضوع شهرين ثلاثه أبيش تفكرين فيهم زين والله يعين ويقدم إلي فيه الخير
                  الريم : امين يمه امين


                  وبدت الإختبارات وكان هاليوم اخر يوم فيها
                  الساعه ال11 مساء

                  ساره كانت على وشك إنها تنام لأن اليوم كان اخر يوم إختبارات لها
                  كانت تعبانه ومرهقه من التفكير .... كان باقي على زواجها شهر ونص
                  وهي بعدها ماجهزت شيء

                  ( أمممممم ... محتاره .ماأدري شسوي الفستان وطلبته من لبنان تصميم زهير مراد .. والمسكه وطلبتها من محل فلاورز بشارع الحمرا ...وأنا بسافر لبنان بعد كم يوم عشان أشوف وأكمل إلي ناقصني...
                  يالله فيه شيء غريب كاتم على صدري... تعوذت من الشيطان وقريت المعوذات... وقمت أشغل نفسي بتفكيري بجهازي..
                  حاولت أنام وأخيرا نمت والتخطيطات تحوس براسي)

                  اليوم الثاني
                  الساعه ال9 صباحا

                  صحيت من النوم قمه فالروقان لو أحد يطلب عيوني بذي اللحظات كان عطيته وبدون مقابل ..... بعد ماتغسلت وتوضيت وصليت الفجر
                  طلعت من غرفتي ونزلت للدور الأرضي
                  وأنا أنزل الدرج كنت أسمع صيحات مكتومه ... وهمهمات غريبه ... إنقبض قلبي ..حسيت إن فيه شيء كبير صاير..
                  يارب سترك ... ماأبي أعرف ( قمت أرجع على ورا الدرجه بثنتين)
                  إلا بأمي توها ترقى الدرج .... يوم شفت هيئة أمي كان التعب والحزن ساكن كل خطوه من خطواتها كأنها شايله هم كبير ماتدري وين ترميه
                  إلتقت عيني بعيونها ..
                  إنفجعت بسيول من الدموع أشوفها قدامي .. ماعاد قدرت أتحرك جلست على الدرج مثل السجينه إلي تنتظر حكم الإعدام
                  وأنا أجر الحروف من لساني جر:
                  يمه وشفيكم شصاير
                  }الأم ماقدرت تتصرف إلا بطبيعة الأمومه وهي حماية عيالها{

                  لوت عليها بأقوى ماعندها وهي تصيح الألم من جور الأيام

                  تعليق

                  • *عبير الزهور*
                    V - I - P
                    • Jun 2008
                    • 3267

                    #39
                    الجزء الواحد والعشرون

                    الساعه ال 9:30 صباحا
                    يوم الأربعاء
                    بيت ساره

                    صحيت من النوم والتفكير شاغلني اه من يومين كان اخر يوم لي بالعده وخلاص إنقضى وألحين أقدر أرجع أكمل حياتي ....
                    والدراسه لها إسبوع من بدت وأنا ألحين باخر سنه ولازم أشد حيلي وأغير كل شيء بحياتي .... طبعا مش كل شيء يعني إني أنسى إلي مر وراح لا ... كل شيء يعني إني أتذكر التجربه إلي مريت فيها وأعتبرها منعطف مهم لي بها الحياة خذت منه الإصرار على العيش بها الدنيا وتحيق أحلامي وطموحي .....السنه هذي راح تكون الأهم بحياتي وانا لازم انجح فيها واخذ اعلى الدرجات والمراكز .... دايم كان حلمي إني أتخرج وأقدم بعدها على الماجستير ويمكن بعدها على الدكتوراه .... دائما كانت كم كلمه هي نبراسي بالحياه وهي ... إن الله سبحانه وتعالى خلقنا عشان مانعبد إلا هو سبحانه لاإله إلا هو وهو رب العرش العظيم ....وعشان يكون لنا بصمه ودور ببناء المجتمع ونشر أساسيات الدين بها الكون وتطبيقها.....
                    السنه راح تكون أول المهام الصعبه إلي بتمر علي هي بحث التخرج والبحث إلي كنت أخطط سنين وسنين عليه لازم يكون شيء متميز وغريب ومتعمق بالتخصص حقي هالشيء بالنسبه لي يعتبر تحدي وأنا قبلت فيه وإنشاءالله مايخيب ظني....
                    بداية الإسبوع الجاي برجع لدراستي وانا كل التفاؤل والأمل والنشاط معاي لأنه ماخاب من توكل على رب العالمين

                    جلست اتمطى عشان اطير النوم من عيني .... بعد هالقرارات لمهمه إلي إتخذتها عن حياتي وايام المستقبل القادم قررت إني أنزل أتمشى بالحديقه منها رياضه ومنها تغيير جو

                    غيرت ملابسي لبستلي برمودا وردي مع تي شيرت أبيض مرسم عليه بالوردي ونزلت للحديقه وكنت فاتحه شعري أبي احس بالهوى وهو يلعب فيه
                    ( الحديقه موجوده بالوسط يعني بين البيوت إلي متحاوطتها من جميع الجهات)
                    يوه نسيت أجيبلي شيء أتغطى فيه .... بس يلا مافيه أحد من العيال بهالوقت كلهم ياإما بالمدارس أوبأشغالهم

                    جلست أتمشى بالحديقه يالله وشكثر كنت فاقدتها أربع شهور وعشر أيام مرت علي وأنا ماطلع من البيت ولهت على الشمس والهوى والشجر وكل شيء حلو بهالدنياههههههههه حتى عيال عمي وهواشي معاهم ..... عيال عمي ...(نزلت دمعه حزن) الله يرحمك ياسعد ويغفرلك ويسكنك بأوسع جناته يارب...
                    وهي تمشي لقت نفسها قدام المرجيحه ....... ياه هههههه إنتي لحد ألحين موجوده تصدقين ولهت عليك وعلى لعبنا انا والبنات فيك بذيك الأيام ... جلست عليها وتمرجحت وبكل مره تروح فيها فوق أو تنزل تحت تتذكر شيء صارلها من أيام طفولتها بحلوها ومرها ....

                    هههه بوحده من المرات كانت هي وفي يتهاوشون من إلي تركب قبل
                    ساره: أنا الكبيره يعني أنا اول
                    في: لاء انا الصغيره يعني أنا قبلك
                    ساره: لا لا لا انا أكبر منك لازم تتحترميني
                    في: وأنا أصغر منك يعني لازم تعطفين علي

                    وهم في غمرة نقاشاتهم الحاره إلتفتوا بالصدفه ولقوا إن بشاير طنشتهم وركبت قبلهم

                    ههههههههههههههههههههه

                    مسكينه يابشاير ياإنها إنضربت ضرب بذاك اليوم من في

                    ياحلوك ياأيامي كل ما تذكرتك عرفت إني لازم أكمل وأشوف الباقي منك حتى لو كان مر مثل العلقم

                    أممممممم صح إتذكرت أبروح لأمي وسميه أسلم عليها وأكلمها بموضوع العزيمه إلي تبي تسويها لي بمناسبة إنتهاء العده أنا لازم أفهمها إني ماأبي أحد يسويلي لاعزيمه ولاماهم يحزنون

                    مشيت واناأغني منطربه خطوه تمشيني وخطوه أنط فيها من الوناسه والسرور كنت أحس بأحلا إحساس الحريه من بعد إنقضاء العده

                    الجده كان لها مثل الجلسه ورا البيت إلي كان لها وهي ساكنه فيه لحالها مع جداني الكبار

                    كنت أغني وبصوت عالي

                    ماشفت كيف القمر عقب الظلام أنور
                    بالضبط نفس الشعور إن شفت بسماتك
                    إن كان في خاطرك حاجه علي أبشر
                    والله لأسوق العمر كله لمرضاتك
                    لاتترك الدمع فوق الخد يتحدر
                    حاسب ترا كل عمري فوق وجناتك
                    يانور عيني مادام العين بك تنظر
                    حرام تبخل على خلك بنظراتك

                    وأول ماوصلت
                    كانت الجده وسميه جالسه إطالعني وعيونها تضحكلي من ورا البرقع ....بس لحظه هي ماكانت لحالها لاء كان هنا
                    ساره وهي منصدمه وترجع الخطوه بعشر على ورا إلا وبطراخ صدمت بشيء

                    إلتفتت

                    أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأاى دفته ورجعت ركض لبيتهم
                    الجده وسميه: هههههههه ياحليلتس ياساره مسيكينه تخرعت من شوفتكم هههه عاد هذي أول مره تطلع فيها من البيت من بعد عدتها
                    نايف وهو مبتسم : عجل خربنا عليها طلعتها
                    (نايف كان جالس مع الجده وإلي معها وقبل ثواني كان رايح يشربله ماي من المطبخ وأول مارجع صدم بهالقمر إلي طلعله)

                    الجده وسميه : ماعليه بعد ماتروحون بأتصل فيها وبخليها تجيني
                    نايف : أهاه يعني طرده صح
                    الجده وسميه : لايبه افا عليك إن ماشالتك الأرض تشيلك عيوني
                    أما الثاني كانت أحاسيس كثيره تلعب فيه منها الفرح والحزن ..الغيره القاتله
                    وقف يبي يمشي

                    فهد: يالله يمه تامرين على شيء أنا رايح
                    الجده وسميه: مامداك ياولدي حتى ماكلمتني على الموضوع إلي جايني فيه
                    .فهد...: مره ثانيه إنشاءالله
                    الجده وسميه: على راحتك ياولدي سلم على أمك وإختك
                    فهد: يوصل إنشاءالله
                    وطلع من البيت

                    في غرفة ساره

                    دم دم ددم دم دم ددم

                    دقات قلبها صايره مجنونه ورافضه ترجع لحالتها الطبيعيه من شافته .....

                    ليه أشوفك ليه
                    ليه لاجيت أبنساك أتذكرك
                    ليه ماتفارق خيالي صورتك
                    ليه بكل حالاتي أشتاقلك
                    ليه لا قلتلك أنا أكرهك
                    يرجع علي صوت الصدا الله ماأكبر كذبتك


                    بعد ماطلع من بيت جدته رجع لدوامه وفكره والبال مشغول بحبه إلي كل لحظه يكبر ويزود
                    بعد ماإنتهى دوامه ماكان له نفس يرجع البيت مايبي يشوف إمه
                    أخذ زيد وطلعوا يتمشون ويرفهون عن نفسهم مع الشباب بما إنه اليوم كان أربعاء يعني بداية عطلة الإسبوع

                    بعد مافرفش وتونس بطلعته مع ربعه قرر يرجع البيت وكان الوقت تقريبا الساعه ال 10 مساء


                    دخل البيت وعلى طول رقى لغرفته قبل ماتنتبه امه لجيته وترجع تفتحله موضوع بنت عمه والخطبه
                    دخلت غرفتي وقفلت الباب وراي ورميت بنفسي على لسرير
                    ههههههه

                    من كان يتوقع إن بشوفها اليوم وانا إلي كنت رايح لجدتي عشان أكلمها بموضوعها وموضوع أمي وحنتها على خطبتي لسمر

                    ياه نحفت كثير والحزن اثاره على ملامحها واضحه ....
                    بس الحمدلله شكلها بدت تطلع من لحزن إلي هي فيه بدليل إن أمي وسميه قالت إن هذي هي اول مره تطلع فيها من البيت وهذي بشاره حلوه
                    لوكنت أدري إني بشوفها عند جدتي كان كل يوم أنا مسنتر هناك ماأتعدا الباب
                    ياحلوها وياحلو الوردي عليها
                    اه ولا صوتها وي تغني اه ياقلبي
                    معقوله معقوله ان عندها خبر إني كنت عند جدتي وجات عشان تشوفني

                    تشوفني أي شوفه أنا وجهي مالت مصدق عمري أنا على إلي أعرفه عنها إنها لوتدري بس إني موجود كان حتى ماجلست ببيتهم وهجت منه ماتنلام على حركات البزران إلي كنت أسويها معها ....أنا لازم أبينلها العكس وإني ماسويت كل هالشيء إلا لأني أحبها وأبيها لي ...لي أنا وبس محد يشاركني فيها..

                    وفجأة تذكر إنه ماشافها لحاله
                    أوف وذا النايف مالقى يجي يزور جدتي إلا اليوم مالت عليه لا واقفلي عشان تصدم فيه لاجات بتطلع .... حسبي الله على عدوه خرعها مسكينه بغت تجيها سكته بسبته بسملله عليها جعله بعدوينها يارب


                    غلبه النوم وهو يتحرطم ويتحلطم ويسب ويدعي والأغلب على نايف المسكين

                    أما الجده وسميه بعد ماطلعوا الشباب من عندها أرسلت خدامتها تنادي ساره

                    وكان اللقاء كما يلي



                    أول مادخلت ساره سلمت على الجده و حبت راسها وكانت محتشمه بلبسها حرمت بعد إلي صار ( كانت لابسه جلابيه تدريجات الأزرق)

                    الجده وسميه: هلابتس يمه شلونتس إيه هذا اللبس السنع موب إلي كنتي لابسته من شوي لبس هالكفره
                    ساره: هههههه يمه هذا الموضه
                    الجده وسميه: يويلي والله إنكن ياذا البنيات ماتعرفون شيء كل ماشفتوا هالمخبل يسون شيء قلدتوهم والله لوإنهم يلبسون لهم خيشه إن تلبسونها وراهم
                    ساره: ههههههه لايمه مش لهدرجه
                    الجده وسميه: المهم ماعلينا منهم ...هاه الوجه صاير صافي وفرحان ماشاءالله
                    ساره: الحمدلله يمه ..... إلا يمه بغيتس بسالفه
                    الجده وسميه : امري فديتس
                    ساره: مايامر عليتس عدو إنشاءالله ...بس أنا سمعت إنتس تبين تسوينلي عشاء بكره عشان طلعتي من العده
                    الجده : إي يمه إلي سمعتيه صحيح
                    ساره: بس انا يمه مابي لا عشاء ولاغيره ....ماأبي أحد يسويلي شيء
                    الجده وسميه: ليه يابنتي
                    ساره وبنبره حزينه: بس يمه ماأبي

                    الجده وسميه:.... يابنتي الدنيا ماتوقف على موتته إنسان وإنتي يابنتي صغيره وبداية شبابتس .. ومثل مالتس الحق إنتس تفرحين لنا الحق نفرح فيتس .... (( وبإسلوب ضاحك))وبعدين وشتبين الناس تقول
                    إن ال ........... مايقدرون يسون لبنتهم عزيمه ...خلاص ولايهمتس إذا إنتي ماتبين هالعزيمه لاتحضرين
                    ساره: لاوالله مسوينها عشاني وماتبوني أحضر
                    الجده وسميه: هههههههه إلا تحضرينها ونص


                    اليو الثاني
                    الخميس الساعه ال 9 صباحا

                    الصوت ينسمع بكل أنحاء الغرفه .... صوت عذب وحلو

                    فيروز ومع إشراقة اليوم الجديد
                    نسم علينا الهوى من مفرق الوادي
                    ياهوى دخل الهوى خدني على بلادي
                    ياهوى ياهوى يالي طاير بالهوى
                    في منظوره رسمة وصوره خدني لعندن ياهوى
                    إلى متى ياقلبي وأنا في هالغربه إرجع على بلادي
                    خدني اه خدني على بلادي
                    لللللا للللا للا للا ترللا للللا

                    ترن ترن ترن

                    يالله صباح الخير مين بيكلمني بهالوقت
                    أوه هذا رقم بيت خوالي
                    ألو
                    مشاعل: هلا صباح الخير
                    ساره: صباح النور والسروريارب
                    مشاعل: يالله سارونه إتجهزي كلها عشر دقايق وإحنا عندج
                    ساره: بسملله شعندكم بتسيرون علي من صبح
                    مشاعل: لا ياحلوه بنطلع كلنا نفطر سوا منها تغيير ومنها نتسوق وإنجهز لوضحى مابقى على زواجها إلا شهرين

                    (( الدراسه بقطر كانت مابعد تبدى يعني كان باقي إسبوعين تقريبا عشان كذا مشاعل وضحى تموا عند خوالهم عشان تجهيزات زواج وضحى وإلي كانت تبي تتجهز هنا لأنه خواتها وخالاتها والبنات كلهم هنا وماعندها هناك إلا مشاعل تساعدها ))

                    ساره : أوكيك ماعندي مانع بس دقايق أستأذن من أمي وأبوي وأرجع اكلمك
                    مشاعل: شوفي أدري إنهم ماراح يعارضون أصلا هم يبونها من الله إنج تطلعين من البيت تغيرين جو

                    وفعلا مشاعل ماكذبت اول ماساره طلبت من أبوها وأمها أبدا ماعارضوا هالشيء بالعكس إلا فرحوا بطلعتها من البيت

                    بعدها بنص ساعه

                    جلست استنى خالتي نور والبنات بالصاله وأنا أقلب بقنوات التلفزيون

                    طاط طاط طاط

                    ياويلي بيفضحونا بالحاره .... وبسرعه لبست عباتي وطلعت لهم
                    بعد ماركبت
                    السلام عليكم
                    البنات : وعليكم السلام تومانورت السياره
                    ساره: منوره فيكم أخباركم ياصبايا
                    البنات: تمام الحمدلله وإنتي أخبارك
                    ساره : الحمدلله
                    طول الطريق وهم سوالف وضحك
                    وكانوا إلي بالسياره ((خالتي نور , فاطمه, سهام مرت خالي, وضحى , مشاعل , ضحى , وأنا))
                    وأول ماوصلنا للمجمع ((مجمع الراشد))
                    نور تكلم السواق: جبار روح ألحين البيت وإحنا لما نخلص بنتصل عليك
                    السواق: إنشاءالله ماما

                    نزلنا ودخلنا المجمع وبعدها ركبنا اللفت
                    وإحنا فيه جلسنا نتناقش أي مقهى نختار
                    نور: هاه أي مقهى تبون
                    سهام: شرايكم بكوستا كوفي
                    ساره : ولا ستار بكس
                    ضحى: لالا صحاري
                    فاطمه: خلونا نروح مقهى روما أحلى
                    نور: وبعدين إنتي وياها إختاروا واحد
                    مشاعل: خلاص نروح ستار بكس وإلي بخاطرها شيء من المقاهي الثانيه تروح تشتري منه وتجينا بستار
                    نور: خلاص هذا الحل


                    تعليق

                    • *عبير الزهور*
                      V - I - P
                      • Jun 2008
                      • 3267

                      #40
                      دخلنا ستار بكس وجلسنا فيه
                      نور: يلا كل وحده تقول شتبي قهوه
                      ساره: أنا كابتشينو
                      مشاعل : وأنا بعد
                      سهام: انا أبي قهوه فرنسيه
                      وضحى وفاطمه: إحنا موكا
                      ضحى: وان أبي عصير برتقال فرش
                      ساره: أموت أنا بالفرش
                      مشاعل: أقول ضحى
                      ضحى: هلا
                      مشاعل: إنثبري بس عليكم قل برتقال ببيتكم إطلبي شيء عدل ولا إسكتي
                      ضحى: كيفي ماأبي أبدا يومي بقهوه مضره على الصحه أول شيء عصير بعدين القهوه كذا الأتكيت
                      وضحى: أقول ياأمج ترانا بدو بلا إتكيت بلا خرابيط
                      البنات: ههههههههههههه
                      ساره: ياقلبي ياوضحى والله إنتس شيء وماأدري ليه عندي إحساس إن سعيد ((زوجها)) بيطلع رومنسي وراعي إتكيت
                      وضحى: لاحبيبتي تطمني إخواني يقولون لي إنه بدوي ملح وراعي مقناص

                      (( سعيد من عايله ثانيه غير عايلتها وماكانوا يعرفون عنه شيء إلا لما جاوا وإخطبوا عندهم وضحى من بعد الملكه وهي رافضه تشوفه أوحتى تكلمه محرمه عليه المسكين لدرجة إنه كان مجهز نفسه وكاشخ على الأخير بيوم الملكه يبي يدخل يسلم عليها ويلبسها الشبكه وهي رفضت هالشيء رفض قاطع تقول مافيه لاشوفه ولا مكالمات إلا بعد الزواج يكفي خواته شافوني تقول إنها تستحي))

                      مشاعل: لايغرج كلامهم شكلهم يلعبون عليج
                      ساره : إي والله بس تصدقين حرام عليتس معذبته حتى الشوفه الشرعيه حرمتيها عليه
                      وضحى وهي معصبه منهم: أقول إنتوا جايبينا نتونس ولا عشان تناقشون سالفتي وسعيد
                      ضحى: الإثنين تدرين نبيتس تتكلمين براحتس بدون أي مقاطعات من أحد
                      نور: هييييييييي خلصونا وحده فيكم تروح تطلب
                      ساره : أنا بروح إلا إنتي شتبين
                      نور: بلاك كوفي
                      ساره: اولالا إنشاءالله
                      فاطمه وضحى : طيب إحنا بنروح نشتري كيك من المقهى الثاني
                      نور: طيب لاتتأخرون
                      بعد مارجعت ساره بدقايق إلا وفاطمه وضحى راجعين وهم محملين بأكياس
                      ضحى : حشى وش شارين
                      وضحى : شرينا فول وحمص
                      البنات: فول
                      مشاعل: رايحيت تشترون كيكات ترجعولنا بفول
                      فاطمه: طلبنا الكيكات من ال senboon وعلى ماتجهز رحنا مطعم..... وشرينا الفول
                      ضحى: ومن هذي صاحبة هالراي العظيم
                      وضحى: أنا بصراحه أنا ميته من الجوع وهالكيكات الصغار ماتشبع
                      ساره: ههههههههه والله ياحوينتك ياسعيد
                      نور: إنزين والكيكات وينها
                      فاطمه: يوه نسينا نجيبهم
                      مشاعل: خلاص انا بروح اجيبهم من تجي معي
                      ساره: أنا

                      طلعنا من ستار بكس ورحنا للسينبون

                      ساره &مشاعل: excues me
                      الكشيرyes madam :
                      لما كانت ساره ومشاعل يطلبون الغرض إلي يبونه كان بنفس المحل 2 من الشباب يشوفونهم ويعلقون عليهم..
                      راشد : بل ياللغه إلي عليهم بلبل
                      عبد الرحمن : قول ماشاءالله لاتحسدهم على بالك كل الناس مثلك ميح
                      راشد: ليه وشقالولك عني أصلا أنا متخرج من جامعة هارفارد بس ماأبي أعلم أحد عشان ماأنصك بعين أوكي
                      عبد الرحمن : ههههههههههه ياشيخ عطنا وجه أوكييات

                      وهي تتكلم مع الكشير كح كح كح كح
                      ساره: شفيتس بسملله عليك
                      مشاعل وهي يالله تتكلم: ما.كحكح ماأدري
                      ساره: تبين ماي
                      مشاعل تهز براسها بمعنى إيه
                      عبد الرحمن : حسبي الله على بليسك عينك حاره
                      راشد: لاوالله إني ماسويت شي عيني بارده
                      عبدالرحمن وهو يضحك: عينك بارده هاه بغت تروح فيها البنت وتقولي بارده

                      بعد ماشربت الماي
                      مشاعل: ساروه ماتلاحظين إن هالإثنين إلي جالسين هنا حاطين عينهم علينا
                      ساره : ماعليتس منهم طنشيهم ولا كاأنهم موجودين
                      بعد ماخذوا طلبهم طلعوا من المقهى ورجعوا للمقهى الثاني

                      بعد مافطروا البنات وخلصوا هني وعافيه على قلوبهم

                      طلعوا من المقهى وراحوا يتسوقون كل ثنتين بجهه
                      وأول ماأذن الظهر دخلوا المصلى وصلوا وبعد ماصلوا وقضوا باقي الأغراض إلي يبونها قرروا يرجعون البيت وهم يمشون بواحد من الممرات متجهين للسلم الكهربائي.........

                      كان فيه مجموعه من الشباب سادين الطريق واقفين يسلمون
                      وبما إن الشيخه نور هي رئيسه الشله قامت تمشي وبكل ثقه لأنها متأكده لما يشوفونهم جايين من هالطريق بيوسعون لهم الدرب........

                      نور وهي كلمالها وتقرب من المكان إلي واقفين فيه والشباب ماإنتبهولها منشغلين بالسوالف .......
                      وصلت عندهم وقفت وهي تقول لنفسها
                      (( لالا ألحين بينتبهون وبيستحون على وجيهم وبيوخرون عن الطريق))
                      والشباب أبد لاحياة لمن تنادي
                      قامت نور وبكل ثقه تأشرلهم بيدها حركه بمعنى ..وخروا

                      واحد من الشباب راشد إلي كان بالمقهى من شوي
                      راشد: لاحول لله حتى بالممرات عوائل
                      الشباب من سمعوا كلمة خويهم وهم كل واحد طايح على الثاني من الضحك

                      هههههههاهاهها

                      والبنات نفس الشيء إلا نور إلي من بعدولها مرت من عندهم بكل ثقه ((ياجبل مايهزك ريح))
                      ورجعوا بعدها للبيت عشان يتجهزون للعزيمه إلي مسويتها الجده وسميه لساره
                      وكانت الساعه وقتها بحدود ال 2:15 ظهرا



                      يوم الخميس الساعه ال 7 مساء

                      كنت جالس بغرفتي محتار..... أنا خلاص ماعادفيني صبر أبي أعرف راسي من رجلي .... أنا لازم أعرف راي ساره فيني
                      تحبني وتهواني ولا ماتدري بهوا داري
                      مالي إلا أكلم عهود بهالسالفه عشان تكلمها .... لو كان عندي لو ذرة امل إنها بترد علي كان إتصلت عليها وسألتها بس أنا متأكد إنها من بعد اخر مره ماراح ترد علي لوتنهد الأرض
                      بس كيف بقدر أفتح الموضوع مع عهود صعبه أجيها كذا من الباب للطاق أقولها أنا أحب بنت عمتس
                      السالفه يبيلها تخطيط وتخطيط عدل ......

                      قمت طلعت من غرفتي ورحت لعهود غرفتها
                      طق طق
                      عهود: مين
                      فهد: انا فهد
                      عهود: حياك خالي تفضل
                      بعد مادخل
                      فهد: الله عهودوه شهالكشخه شهالحلا ذا كله (( المصلحه تلعب دور))
                      (( عهود كانت لابسه تنوره زيتي مموج مع تيشير أورانج و الميك اب كان أورنج خفيف وكانت تظبط بشعرها لما دخل عليها فهد))

                      عهود: ههههه عيونك الحلوه
                      فهد: إنتي الأحلى
                      عهود: الله شكل المزاج رايق اليوم غزل ومديح من وين طالعه الشمس
                      فهد: حشى مايسوى علي مدحتس صدق إنتس منتي بوجه مديح
                      عهود: لالا عاد حدك أنا كنت أمزح معاك
                      فهد وهو متردد: عهود بغيت أكلمتس بموضوع
                      عهود: إيه أنا أقول أكيد ورا هالمديح شيء
                      فهد : عهود خلي المزح وخلينا نتكلم جد
                      عهود ((بعد ماحست إن الموضوع إلي جايها فيه خالها مهم))
                      : امر خالي شبغيت

                      خلال ربع ساعه قضاها فهد يعلم عهود قصته هو وساره من أول مره شافها فيها إلين إلي صار اليوم الصبح بدون مايعلمها عن سالفة الإتصالات والمسجات

                      عهود ( وهي مش مستوعبه )): يعني إنت تحب ساره
                      فهد وهو معصب من حالة الغباء إلي فيها: شرايك يعني لو أنا ماكنت أحبها بجيك واكلمك وأقولك كلميها عشاني

                      عهود: بس إنت خاطب سمر وبعدين جدتي بتعصب
                      فهد: أنا سمر ماأبيها وقلت لأمي هالشيء وإذا على أمي مافيه أم ماتحب إن ولدها يكون سعيد بحياته
                      عهود: وساره تدري إنك تحبها
                      فهد: إيه تدري
                      عهود: وهي تحبك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                      فهد: هذا إلي أبيك تعرفينه منها
                      عهود: نعم لالا ماأقدر فشله تبيني أروح أقولها ساره إنتي تحبين خالي
                      فهد: إيه عادي إنتي بنت عمها وأكيد تمونين عليها
                      عهود: ماأدري أحسها قوية شوي بعدين تعال هي شلون إعرفت إنك تحبها (( وهي تخزه بعيونها))

                      إلا إذا.........
                      فهد وهو منحرج : عهود بقا شيء ماعلمتس عنه أنا سويته
                      بعد ماشرحلها عن سالفة الإتصالات والمسجات إلي كان يرسلها
                      عهود: لا أكيد إنت إنجنيت
                      فهد: غصب عني
                      عهود: شلون غصب عنك ماكان عندك عقل تفكر فيه قبل ماتسوي هالحركات
                      فهد بنبره غريبه: أحبها

                      بعدها بأكثر من ساعه ونص

                      جالسه بين البنات وأشوف فرحتهم لي بعيونهم كنت لابسه تنوره رمادي مع بلوزه لونها أصفر فاتح وفاتح شعري بس رافعه منه شوي من فوق ومكياجي كان عباره عن كحل وجلوص كنت رافضه إني أكثر بالمكياج وهالشيء زعل البنات لكن كان هذا راي شخصي ومحد بيقدر يثنيني عنه

                      الكل كانوا يسولفون معي ومعتبريني أول إهتاماتهم بهالليله ...أسعدني هالشيء كثير لأني حسيت بقيمتي وغلاي فقلب كل شخص منهم ...

                      إحساس حلو ورائع إنك حقيقة المشاعر والأحاسيس إلي يكنها ويخبيها غيرك لك ...كنت مستمتعه بقوة هالأحاسيس هذي وإلي كانت مثل الدافع القوي لي إني أكمل باقي حياتي وأفكر أكثر من أول بمستقبلي بدون ماألتفت خطوه لورا لأني عارفه إن وراي عزوه وسند بيوقفون معي لين النهايه

                      كنت أتوجه بنظراتي لكل شخص منهم وأحفر ملامحهم الغاليه علي في وسط مخيلتي عشان إذا فيوم صار وحسيت بالضعف أسترجه بذاكرتي صورهم ونظرات الحب والحمايه بعيونهم ....

                      لكن لحظه فيه إنسانه اليوم مش على بعضها كانت متباعده ومضطربه وكأن فيه شيء كبير جاثم على صدرها...
                      ونظراتها لي كانت غريبه......... غر يبه حيل
                      نظرات مجه وله


                      كنت أحس بعهود تناظرني بطريقه غريبه بعيونها كان كلام كثير ....
                      كأنها متردده تبي تقوله ومحتاره .... أنا لازم أعرف شفيها لأنها مش على عادتها وشكل الموضوع مضايقها....
                      ساره: عن إذنكم بنات بروح شوي غرفتي وبرجع .... عهود لوسمحتي تعالي معاي
                      في: خير إنشاءالله شمعنى عهود
                      ساره: كيفي أبيها تجي معاي عندتس مانع
                      في: لا والله ملفي با السلامه (( المانع والسلامه يعتبرون من أكبر المستشفيات بالشرقيه))

                      ساره بإستهزاء: كر كر كر تصدقين ضحكتيني
                      في: هذا هو المطلوب طال عمرتس
                      ساره : يلا عهود
                      بشاير: أقول عهود الله الله بساره شكلها خايفه تروح غرفتها لحالها فطلبت منتس الفزعه
                      عهود: ماطلبت شيء تامر أمر

                      وإحنا نرقى الدرج كان كل تفكيري بهالفرصه إلي جت لحد عندي ...ألحين بقدر أفاتح ساره بالموضوع بعيد عن البنات بس عسى ماتزعل .........الله يسامحك يافهد ورطتني بهالموضوع والمشكله إنت خالي وهي بنت عمي وأنا ماأبي أزعل واحد منكم

                      أول مادخلنا غرفة ساره

                      ساره : هاه عهود وش إلي بخاطرك قولي ولاتحاولين تنكرين لأن هالشيء واضح بعيونك

                      عهود ملامح الصدمه مرسومه بوجها: هاه شلون دريتي إني أبيك بموضوع
                      ساره: بصراحه طريقة نظراتك لي من شوي حسيت إنك تبين تقولينلي شيء بس متردده أو خايفه

                      عهود: أممم بصراحه إيه بغيتك بموضوع وهو شوي خاص بس أرجوتس لاتزعلين مني ترى أنا بس مرسال
                      ساره وهي مستغربه من الموضوع: عهود شفيك خوفتيني

                      عهود: أول شيء إوعديني ماتزعلين مني ولاتتغير معاملتك لي
                      ساره والضيق بدا عليها: أوعدك بس إنتي تكلمي

                      بدت عهود تكلم ساره وتعلمها بالكلام إلي قاله فهد لها وطلب منها توصله لساره

                      عهود: وهذا كل شيء
                      ساره وهي منفعله: بس هو خاطب
                      عهود: على كلامه إنه بيلغي الخطبه
                      ساره: يلغيها
                      عهود: يقول إنه من الأساس ماكان يبي هالخطبه ... وإن جدتي خطبتله سمر وهو مايدري.... الله يهداها جدتي كلنا قلنالها بس ماتسمع إلا شورها

                      ساره: طيب وليش كان ساكت طول هالفتره
                      عهود: ماأدري ماعندي أي رد بصراحه
                      ساره: أ........

                      قطع كلامهم فتح الباب ....
                      إنفتح الباب وإدخلوا كل البنات

                      مشاعل: هذي الشويه إلي تقولين عنها
                      ضحى: ليه ماتدرين إن شوية ساره بساعه
                      من بعدها ساره وعهود ماحصلتلهم الفرصه ينفردون ببعض ويكملون كلامهم في الموضوع


                      بعد ماراح الكل وبقيت لحالي جلست أفكر بالسالفه إلي قالتها لي عهود.......

                      هي ألحين ماقالتلي شيء جديد بس أثبتتلي إن فهد يحبني ...

                      لكن هالحب محكوم عليه بالفشل ... أنا خلاص شلت فكرة الزواج من راسي من بعد سعد الله يرحمه وخصوصا هالوقت يمكن بعد ثلاث أو أربع سنين ممكن أرجع أتقبل فكرة الزواج لكن

                      ألحين
                      مستحيل يكفيني التجربه إلي مريت فيها

                      وغير كذا سمر المسكينه وش ذنبها إذا كانت عمتي أم فهد خطبتها لفهد بدون ماتاخذ شوره .... والغلط على فهد إلي مانها هالموضوع من البدايه أنا مستحيل أكون سبب بتحطيم إنسانه ثانيه

                      وبدت الدموع تتجمع بعينها

                      أحبك إيه

                      أحبك بس ماأقدر أكون لك أشياء كثيره تمنعني وأولها ذكرى سعد وأحاسيس سمر

                      أنا لازم أقول لعهود تقوله إنه مافيه نصيب بينا يمكن ساعتها يقدر ينساني ويفكر ببنت عمه...

                      قامت تكلم خيال فهد وصورته أو بالأصح أطيافه

                      أدري يمكن تحقد علي بس صدقني إلي لك بقلبي ماأحد يقدر يوصل لربعه أو جزء منه حتى إنت ماتدري وشكثره

                      شغلت الستريو وكانت الأغنيه (( إنسان أكثر))
                      كانت تسمع لكلمات الأغنيه وهي تفكر .......... يالله شكل الكل بيوقف ضدي وهذي أولها
                      إنت منت إنسان أكثر قلبي مو من قلبك أصغر مثل ماتشعر تأكد إني أشعر
                      فيني منك فيك مني غصب عنك غصب عني إلتقينا واللقا قسمه مقدر
                      هان طعن السيف و لا طعن الكلام من حبيبي إللي وسط حضني ينام
                      مالي غيرك و مالك إلا أنا حبايب يكرهك نصفي ونصفي فيك ذايب
                      الهوى غلاب و أمر الله غالب ألزمك طول العمر لا أجي و لا أروح
                      كني مقيد قيدي مو سلاسل قيدي إخلاص و وفاء و لا إنت قايل
                      لو يقوم الكون تخسف بي زلازل ما أحرك ساكن بك مير مسموح

                      (( للشاعر تركي غناء عبد المجيد عبدالله))


                      بمكان ثاني كانت غرفة فهد

                      يالله أنا وشيصبرني هالكم يوم لين أعرف ردها على كلامي........

                      أوف من عهود يعني ماقدرت تعرف ردها بنفس الوقت ...قال أعطيها كم يوم فرصه تفكر فيهم...
                      يلا صبرت سنتين وشوي ماراح أقدر أصبر هاليومين...

                      مشاعري وأحاسيسي مختلطه مابين الشعور بالخوف من الرفض والفرح والأمل بالقبول ... اللحظات إلي تمر علي ألحين من أصحب اللحظات في حياتي فيها بيتقرر مصيري ....

                      ياليت ياساره لو إنتي تدرين بالي لك بخاطري كان مافكرتي تبعدين عني لو لحظه ....
                      وبدى التفكير المتشائم يدخل بعقله ...

                      ساره توها طالعه من تجربه صعبه وياخوفي إنها ترفضني ... يمكن أنا إستعجلت شوي بس ماعاد فيني صبر....

                      تكفين ياساره فكري عدل لازم تعرفين إنه بردتس ياتنقذين حياتي أو تحكمين عليها بموت المشاعر والأحاسيس.....

                      أحبك ...

                      أحبك..

                      لاتتركيني بها الدنيا ضايع وحيد من دونك..........ياغلا عمري وسنينه
                      خلونا ننسى ساره وفهد شوي ونروح لزيد والريم


                      الريم تأجلت سالفة خطبة ولدعمها لها لأن جدتها لبوها كانت تعبانه شوي
                      الريم طول فترة الإجازه كانت تفكر بهالموضوع خايفه ومحتاره بس ماتدري وش السواة وشلون توخر ولد عمها عن طريقها

                      أم الريم : يمه شخبار جدتش إنشاءالله بخير
                      الريم: ماأدري يمه لي يومين ماكلمتها
                      أم الريم: إنزين قومي إتصلي فيها
                      الريم: إنشاءالله
                      راحت للتلفون وإتصلت
                      الريم: ألو
                      الطرف الثاني: ألو ((كان رجال))
                      الريم: السلام عليكم
                      أحمد: وعليكم السلام هلا الريم شلونتش شخبارتش
                      الريم: الحمدلله بخير من معاي
                      أحمد: أنا أحمد ولد عمتش
                      الريم بدون نفس: هلا أحمد شلونك وشلون الأهل
                      أحمد: الحمدلله كلهم بخير
                      الريم: لوسمحت أحمد جدتي عندك
                      أحمد: على طول جدتي طيب سولفي سإليني عن أخباري وعلومي تراني ولد عمتش ولا نسيتي

                      (( أحمد كان يقصد بكلامه سالفة الخطبه))

                      الريم: لامانسيت بس أنا مستعجله وأبي أكلم جدتي
                      (( الريم فهمت قصد أحمد بس حبت تسوي نفسها غبيه وماتدري عن هالموضوع))

                      أحمد: الله لايجيب العجله ... بس أهم شيء سمعنا صوتش دقايق بس
                      بعد دقايق
                      الجده: ألو
                      الريم: هلا جدتي شلونتش

                      بعد إتصالها مع جدتها رجعت لغرفتها وحبست نفسها بالغرفه

                      وبعدين مع هالسالفه .... متى بفتك منها ..... انا أحمد ماأبيه ولا بيوم ممكن أتخيل إني أبعد عن أمي وأسكن مع أهل أبوي....


                      إي نعم هم أهلي بس عمري ماكنت قريبه منهم إلا من كم سنه بس ...وصعبه علي إني أتالف معاهم لأني تربيت وعشت أكثر من 17 سنه وأنا ماأعرف عنهم شيء حتى إني ماكنت أعرف إلا إن عندي أبو وجده بس .... لاكنت أدري إن عندي لاعمام ولاعمات...


                      وبعدين أنا أحب زيد ... صح إن الزواج قسمه ونصيب وأنا عارفه إن زيد عمره ماراح يكون من نصيبي ... بس ماأقدر أوافق على أحمد وهالشيء أنا خالصه منه ومقررته خلاص...


                      بس الخوف من أبوي وعمامي لا إعرفوا إني رافضته ياخذوني من أمي ... ويغصبوني أعيش معاهم وممكن يزوجوني إياه غصب.... ساعتها بموت...


                      أنا لازم ألقى الحل ..وبصراحه أنا ماأشوف إلا حل واحد وهو إني أخلي أحمد يرفض هالزواج بأي طريقه...

                      صدق إنه أعمى ألحين هبه تحبه من كانت صغيره وبتموت عليه وهالشيء واضح للكل يتركها ويختارني أنا صدق لاقال المثل مانحب إلا الصعب...

                      مسكينه ياهبه هي الوحيده من بنات عماتي إلي دخلت قلبي بسرعه من طيبة قلبها......

                      هبه هبه شلون راحت من بالي محد بيساعدني إن أحمد يشيلني من باله إلا هبه أنا لازم أخلي أحمد يفكر بهبه وبس ماأحد غيرها وبصراحه أنا أشوف إنها هي أكثر وحده تناسبه......

                      بس شلون ...سارونه مالي إلا الله ثم سارونه ماأحد عنده هالعقليه المخططه وإلي تقدر تسنعلي هالموضوع إلا

                      ساروه فديتها أنا.........


                      هههههههههههههههههههههه

                      وأخيرا بفتك منك ياأخ أحمد


                      7

                      7

                      7

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...