استغرب مشعل من كلماتها وتضايق منها ... وبغى يرد عليها بس شلي ممكن يقوله اهو ما خلى تفسير منطقي وما قاله لها بس نوف ماتبي تقتنع... تنهد مشعل بقوه تدل على التعب و الإرهاق غمض عينه بقوه وقالها بتعب...
مشعل: انا بأجل كل الكلام اللي بقوله لج لباجر لاني فعلا تعبان وانا لما اكون تعبان يطلع ردي وقح وصدقيني مارح يعجبج...
كانت نوف تبي ترد عليه بس اعرفت تمسك لسانها بهالحضة وخذت نفس عميق وصكت فمها... تسأل مشعل بعصبية عن مكان السياره وتنهد ولف مشعل على نوف يسألها...
مشعل: وين السيارة؟...
هزت نوف كتفها بحركه خفيفه وقالت له بصوت خفيف...
نوف: ما ادري؟...
مشعل بتساؤل: من وين نطلب لنا سيارة بهالوقت ...
نوف: اطلب تاكسي...
لف مشعل على نوف وشافها بشمئزاز وقالها بتكبر...
مشعل: انا لا يمكن اتنازل واركب تاكسي...
استغربت نوف من اسلوب وكلام مشعل اهو ليش يكرة التكاسي بهالطريقه ردت عليه نوف باستغراب ...
نوف: ليش شفيها؟...
مشعل: انا عندي ارد مشي ولا اتنازل اركب تكسي..
نوف: وانت ليش شايف نفسك؟...
مشعل: هذا شي ما يخصج والحين امشي وراي وخلينا نرد للفندق اعتقد ان المسافه مو بعيده ....
نوف بعصبية: انت من صجك نرد مشي وبهالوقت...
فرد مشعل جسمه وقال لها واهو يتمغط...
مشعل: لا تقولين انج خايفة...
نوف بثقه: هه... خايفة ؟.... انا مو خايفة ولا شي... بس الوقت متأخر ومو حلوه اني اتمشى معاك الساعه 3 ونص الفجر ....
مشعل بغباء: ليش؟... شنو فيها؟... وبعدين انا اقدر اشوف الفندق من هني يعني المكان مو بعيد حيل.... وانا احتاج للمشي عشان اعرف اجدد افكاري قبل لا نسافر الكويت....
نوف مستغربه: ليش احنا متى بنرد ؟...
مشى مشعل جدام نوف واهو متجاهل كلامها... بغت نوف تعيد نفس السؤال الا يرن تلفونها رفعت السماعة وكانت هيفاء اللي على الخط الثاني...
نوف: الو... هلا هيفاء؟...
هيفاء: هلا فيج ... اوه انا اسف لاني دقيت عليج بهالوقت المتأخر .... اكيد قعدتج من النوم..
نوف: لا انا ما كنت نايمه ... امري يا عمري شبغيتي...
كانت نوف تمشي ورى مشعل من غير ما تنتبه اما مشعل غرقان بتفكيره ....
هيفاء: ما يأمر عليج عدو.... بس حبيت اقولج انا برد للكويت... اليوم الصبح على طيارة الساعه 9...
ما فهمت نوف قصد هيفاء يعني اهي شكو تروح ولا تقعد نوف ما تحكم فيه ردت نوف عليها بتساؤل...
نوف: يعني الدكتور وافق انج تطلعين؟...
هيفاء: لا ... بس انا ما ابي اقعد هني اكثر ابي ارد لديرتي ابي لمة اهلي حولي وانا تعبانه ... انا كنت جايه لدبي عشان استانس بس اذا بقعد على الفراش طول العطله فأنا افضل اني ارد للكويت ...
نوف: معاج حق .... تروحين وتردين بالسلامه....
صكت نوف تلفونها و حطته بجنطتها و من غير ما تنتبه للأرض المايله اللي كانت تمشي عليها زلقت رجلها ولوتها وطاحت... انتبه مشعل لها و لف وجهه عليها وركض لها وحاول انه يوقفها على رجلها...
نوف بألم: اه .. رجلي ...
مشعل بعصبية: هذا اللي كان ناقصني ...
نوف: لا تتكلم وكاني كانت قاصده اني اطيح نفسي...
مشعل: اني شلون تمشين ؟... ما تعرفين وين تحطين رجلج ؟...
نوف بعصبيه: مو انت كنت صاحب الفكرة الغبية ؟...
مشعل: وشكو فكرتي بغبائج؟...
تنرفزت نوف من اسلوب مشعل وبغت تكفخه .... سندها مشعل وقالها بخباثه ...
مشعل: ولا انتي حبيتي تطيحين نفسج ...
نوف باستنكار: شنو؟.. لا طبعا.... انت شتقصد؟...
ابتسم مشعل ابتسامه خبيثه وقالها بنوع من المكر...
مشعل: هه... لا ...ولا شي....
مشعل: انا بأجل كل الكلام اللي بقوله لج لباجر لاني فعلا تعبان وانا لما اكون تعبان يطلع ردي وقح وصدقيني مارح يعجبج...
كانت نوف تبي ترد عليه بس اعرفت تمسك لسانها بهالحضة وخذت نفس عميق وصكت فمها... تسأل مشعل بعصبية عن مكان السياره وتنهد ولف مشعل على نوف يسألها...
مشعل: وين السيارة؟...
هزت نوف كتفها بحركه خفيفه وقالت له بصوت خفيف...
نوف: ما ادري؟...
مشعل بتساؤل: من وين نطلب لنا سيارة بهالوقت ...
نوف: اطلب تاكسي...
لف مشعل على نوف وشافها بشمئزاز وقالها بتكبر...
مشعل: انا لا يمكن اتنازل واركب تاكسي...
استغربت نوف من اسلوب وكلام مشعل اهو ليش يكرة التكاسي بهالطريقه ردت عليه نوف باستغراب ...
نوف: ليش شفيها؟...
مشعل: انا عندي ارد مشي ولا اتنازل اركب تكسي..
نوف: وانت ليش شايف نفسك؟...
مشعل: هذا شي ما يخصج والحين امشي وراي وخلينا نرد للفندق اعتقد ان المسافه مو بعيده ....
نوف بعصبية: انت من صجك نرد مشي وبهالوقت...
فرد مشعل جسمه وقال لها واهو يتمغط...
مشعل: لا تقولين انج خايفة...
نوف بثقه: هه... خايفة ؟.... انا مو خايفة ولا شي... بس الوقت متأخر ومو حلوه اني اتمشى معاك الساعه 3 ونص الفجر ....
مشعل بغباء: ليش؟... شنو فيها؟... وبعدين انا اقدر اشوف الفندق من هني يعني المكان مو بعيد حيل.... وانا احتاج للمشي عشان اعرف اجدد افكاري قبل لا نسافر الكويت....
نوف مستغربه: ليش احنا متى بنرد ؟...
مشى مشعل جدام نوف واهو متجاهل كلامها... بغت نوف تعيد نفس السؤال الا يرن تلفونها رفعت السماعة وكانت هيفاء اللي على الخط الثاني...
نوف: الو... هلا هيفاء؟...
هيفاء: هلا فيج ... اوه انا اسف لاني دقيت عليج بهالوقت المتأخر .... اكيد قعدتج من النوم..
نوف: لا انا ما كنت نايمه ... امري يا عمري شبغيتي...
كانت نوف تمشي ورى مشعل من غير ما تنتبه اما مشعل غرقان بتفكيره ....
هيفاء: ما يأمر عليج عدو.... بس حبيت اقولج انا برد للكويت... اليوم الصبح على طيارة الساعه 9...
ما فهمت نوف قصد هيفاء يعني اهي شكو تروح ولا تقعد نوف ما تحكم فيه ردت نوف عليها بتساؤل...
نوف: يعني الدكتور وافق انج تطلعين؟...
هيفاء: لا ... بس انا ما ابي اقعد هني اكثر ابي ارد لديرتي ابي لمة اهلي حولي وانا تعبانه ... انا كنت جايه لدبي عشان استانس بس اذا بقعد على الفراش طول العطله فأنا افضل اني ارد للكويت ...
نوف: معاج حق .... تروحين وتردين بالسلامه....
صكت نوف تلفونها و حطته بجنطتها و من غير ما تنتبه للأرض المايله اللي كانت تمشي عليها زلقت رجلها ولوتها وطاحت... انتبه مشعل لها و لف وجهه عليها وركض لها وحاول انه يوقفها على رجلها...
نوف بألم: اه .. رجلي ...
مشعل بعصبية: هذا اللي كان ناقصني ...
نوف: لا تتكلم وكاني كانت قاصده اني اطيح نفسي...
مشعل: اني شلون تمشين ؟... ما تعرفين وين تحطين رجلج ؟...
نوف بعصبيه: مو انت كنت صاحب الفكرة الغبية ؟...
مشعل: وشكو فكرتي بغبائج؟...
تنرفزت نوف من اسلوب مشعل وبغت تكفخه .... سندها مشعل وقالها بخباثه ...
مشعل: ولا انتي حبيتي تطيحين نفسج ...
نوف باستنكار: شنو؟.. لا طبعا.... انت شتقصد؟...
ابتسم مشعل ابتسامه خبيثه وقالها بنوع من المكر...
مشعل: هه... لا ...ولا شي....
تعليق