رواية لاتظن اني ما احبك للكاتب عاشقها..كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    #41
    طبعا الكل متجمع وخايف لينة من شافت هالموقف وهي تبكي والعنود والجازي يهدونها أما الشباب خايفين كثير على فيصل الي ما يتحرك ولا يعطي أي ردة فعل (طبعا الي ما أحد يعرفه أنا فيصل الحمدلله ما جاه شي لكن جاه بعض الخدوش وهو متهو مغمى عليه بس أمسوي روحه مغمى عليه أو ميت لكن حب يسويه تمثيلية عليهم وبلحظة معينة بيقوم يفرحهم إذا أقلبوها كلهم مناحة (
    طبعا الوضع كان بكى الكل متأثر والي زايد الطين بلة هي لينة الي ما وقفت بكى أحمد الحين بيحط فمه بفم فيصل يبي يسوي له تنفس صناعي حط فمه بفم فيصل فيصل عرف الوضع الي صاير وعلى طول دفع أحمد
    فيصل : يع شايفني حرمة تبوسني
    الكل يطالع فيصل مستغرب بعد 3-5 ثواني الكل فهم أنه كان يكذب لينة أطالعه وهي تبكي الحين تبكي دموع فرح وهو يوم شافها ندم على الي سواه لها لكن الشباب ما خلوه
    يعقوب +خليل +عبدالرحمن : يالكذاب
    شالوا الشباب فيصل وقطوه بالبحر عشان يتأدب
    الي كانوا فرحانين جد لينة وأحمد الي خاف من الي سواه في فيصل
    جلسوا الشباب لعب كرة قدم والبنات راحوا يتمشون
    العنود : الله الله على الحب كل هذا عشان كان بيموت
    لينة : شب أنتي يعل الموت يجيك أنتي
    العنود : وينك يا فيصل تشوف مرتك شمسويه لنا عشانك
    الجازي + نورة : ههههههههههه
    نورة : بس جد كان شكله ميت يصلح ممثل
    ريم : جد فكرته مات بس الحمدلله هو بخير مبروك يا عميمة
    لينة : بسبب سلامة فيصل راح أعزمكم على بوظة
    الجازي: جد بخيلة بس بوظة المفروض تعطين كل وحدة مائة ريال
    لينة : تأمرين أمر بعطيك أياها إذا حجت البقر على أقرونها
    الكل : هههههههههههههههههههه
    ننتقل لبو وليد الي جالس مع منيرة لوحدهم
    خالد : ها وش قلتي على الجازي
    منيرة : شتقول أنت وليد ماهو متزوج الجازي
    خالد : ليه ما يتزوجها ماهي ناقصة أي شيء أخلاق وجمال ونسب
    منيرة : لا يعني لا ولدي ما يأخذبنت سارة وع
    خالد : قولي كذا يا بنت أي يا بنت البنات يفهمون يا حرمه خلك عن هذي الأمور الصغيرة وكبري عقلك
    منيرة : لا ما ياخذها ما أدري شو عاجبك فيها ما فيها حلا ولا شي
    خالد : عاد شوفي أن قال ولدك يبيها راح نخطبها مع أني بديت بهذا الموضوع
    منيرة : كيف يعني
    خالد : كلمت أخوي وهو أموافق
    منيرة : أجل ليه تقول لي طبعا لقوا غنيمة حلوة
    خالد : مالت عليك أنتي وغنيمتك ياليتهم والله يوافقون على ولدك ويعطونه هالدانة الي عندهم
    منيرة : والله ولدي ما ينتضر أحد يوافق عليه بنات واجد يتمنونه
    خالد : يالله عاد بكلم ولدك الحين ونشوف رايه
    خالد : يتصل على وليد
    وليد : السلام عليكم
    خالد : وعليكم السلام كيف حالك ياولدي أنشاء الله بخير
    وليد : أبشرك يبا أنا بخير
    خالد : ترا بنمشي الفجر اليوم وبنوصل عقب بكرة تحرانا ترانا مشتاقين كثير
    وليد : أبشر يباه وأحنا أكثر مشتاقين
    خالد : يا ولدي أبشرك لقيت لك وحدا تستاهلك وأنت تستاهلها
    وليد : قصدك زواج
    خالد : أجل وشوا أبي أشوف أحفادي المهم البنت هي بنت عمك الجازي وش رايك
    وليد : بخاطره : الجازي بنت جميلة وحلوة أتزوجها وأقهر حنين الخاينة الي حبيتها وكل قطرة دم تشهد في هذا
    الوليد : يباه أنا أموافق
    خالد : ألف مبروك يا ولدي تستاهل بنت عمك
    منيرة أسحبت السماعة من خالد : وليد شتقول أنت
    وليد : أمي أتكلمني أنتي حيا أجل
    منيرة هدت السماعة لأن كلام وليد عورها كثير وكلام شيماء ما كان غلط
    خالد : هلا وليد وش قلت لأمك
    وليد : لا ما فيه شي وأنا أبي بنت عمي وتراني أتحراكم تردون
    خالد : يالله فمان الله
    ننتقل لغرفة يوسف الي كانت معاه سارة
    يوسف : بقول لك شي يا سارة بس لا يطلع
    سارة : أبشر شنو
    يوسف : بنتك جاهاعريس
    سارة : الجازي جاها عريس
    يوسف : أيه
    سارة : أكيد خليل
    يوسف : وش دخل خليل بالسالفة هم تقدموا للبنت
    سارة : لا بس كنت أتوقع خليل
    يوسف : والله والنعم في خليل لكن الي تقدم ماهو خليل الي تقدم لها الوليد
    سارة تضايقت من أسمه مو عشانه لكن عشان أمه الحسودة
    سارة : بنتي ما تأخذ وليد
    يوسف : على طول لا وليه بالله
    سارة : من دون أي سبب
    يوسف لا لازم فيه سبب
    سارة : البنت أن جا أحد ياخذها ما تروح للرجال لوحده لكن لبيتهم كله راح تتزوج البيت كله والبيت الي فيه أمنيرة بناتي ما يروحون له
    يوسف : عقلي يا مرا وأنا ما أقدر أرد أخوي
    سارة : ياليتها شيماء هي الي تبي بنتي كان أوديها من دون أي جهاز لبيتهم لكن منيرة لا راح أدمر حياة بنتي
    يوسف : أنتي فكري وأستهدي بالله
    طلع يوسف من الغرفة وراح يتغدى مع الرجال اليوم هذا مر بسرعة على ناس ومر ببطئ على ناس
    عبدالرحمن وعمر مر عليهم بسرعة أما خليل ببطئ وكل منهم له سبب
    أما عبدالرحمن وعمر جالسين الحين على البحر كلا شارد عن الثاني بأحلامه
    عمر بخاطره : مسرع ما مرت هالأيام وقضت كذا جد كانت حلوة كثير لكن كل شيء ولازم له نهاية ,لا لا أمري أنا ما راح ينتهي وأن كانت له نهاية أنا الي بنهيه بأسلوبي بس حرام كيف بصبر هالأسنين كذا من دون ما أشوفها ولا أتخاطب معها صحيح أني هنا ما أكلمها لكني أشوفها وأحيانا أكلمها بالغلط بس يكفي أني أشوفها وكلام العيون يكفيني والله, كم موقف صار لي وياها بالمزرعة كانت خايفة ويوم جيتها تخيلتها بزرة صغيرة تصيح تعور القلب وبعد ساعات أدافع عنها وتروح المستشفى هي الله ما أحلاها من أيام , لا حرام تنتهي هذي الأيام أحبها والله أحبها هي الوحيدة الي ما لأقدر على بعدها ريم يا محلى أسمك ريم والله أني كل ما أذكره أطير بالهوا أحس أني أطعم هالأسم يالله هذا حالي مع أسمها كيف أجل أن لمستها ولا كلمتها
    جلس عمر يبتسم أما عن مجنون نورة فهو يفكر في نفس اللحظات الي كان عمر يفكر فيها
    عبدالرحمن بخاطره: وش صاير لي أنا ما أقدر أفكر ولا أنام ولا أسولف مع العالم كل هذا بسبتك أنتي بس أنتي الي شقلبتي كياني فوق تحت قمت أحب الي تحبينه وأسامح الكل وصرت رومانسي زيادة عن اللزوم وقمت أقول الشعر كل هذا من عشقي لك جد أنا عاشقها أعشقك نورة أعشقك بس خلاص هالأيام راحت الي كانت تجمعنا صح أني ما أكلمك ولا أجلس معك لكن يكفيني أنك قريبة مني بنفس البيت الي أنا فيها الهوا الي تتنفسين منه أتنفسه أ،ا يا حلاته من هوا عذب وصافي يكفيني أجلس جنبك طول العمر وأكون راضي ليه ما تحسين فيني في هذي اللحظات حسي لو بقليل من الحرارة الي بقلبي تعبتني ودي تنفجر فيك وتشوفين الشوق الي أحمله لك
    عبدالرحمن يتضحك من الموقف الي صار له مع نورة يوم أغمى عليها وهو هم أغمى عليه ويتذكر غيرتها
    عبدالرحمن : يا محلاها من أيام
    عمر : أي والله يا محلاها من أيام
    عبدالرحمن ": شتقول
    عمر : لا ما أقول شي بس ليه أنت مبتسم
    عبدالرحمن : تذكرت موقف وأبتسمت وانت ليه تبتسم
    عمر: هم مثلك تذكرت موقف ويا حلو هالمواقف الي هنا يسوريا لكن الدنيا تسير بعكس الي تبيه يوم تصالحك ويوم تزعل عليك
    عبدالرحمن : صح لازم نكيف روحنا معاها يوم الي تصالحنا نغتنم كل الفرص ويوم الي تزعل نحاول نراضيها ولا نطمع زود بعطاياها
    كملوا الشباب ليلتهم الأخيرة على البحر أما خليل كان جالس بالغرفة زهقان من هذي الليلة الي مو راضية تخلص يبي يرد السعودية يبي يتزوج الجازي ويطير معاها أي مكان بعيد عن الناس هو وياها بس
    لكن خليل ما يدري الي راح يصير له بالسعودية
    أما البنات فكل وحدة معاها هم تفكر فيه وما أبي أدخل كثير بتفكيرهم أحس عيب البنت حيائها مايرضى لها أحخل أي واحد بتفكيرها لذلك أعزف عن قول أي شي منهم لكن أقول شي واحد كلهم يفكرون فيه إلا الجازي الي تتحرى الروحة بسرعة
    يقولون بقلبهم هالكلام
    ياراحلا وجميل الصبر يتبعه **** هل من سبيل إلى لقياك يتفق
    ما أنصفتك دموعي وهي دامية**** ولا وفى لك قلبي وهو يحترق
    من الفجر الكل صحا وصلوا الفجر أمهم خليل وكلنت قرائته جميلة مرا بعدها حملو ا الأغراض وودعوا الديار وقمر ودعت أمها وداع حار جدا بكى الكثير , الحمدلله بعد يومين عند العصر أوصلوا للسعودية وكان بأستقبالهم وليد وسامي زوج ليلى

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      #42
      الجزء السادس عشر



      سامي من شاف ولده حمدان ما قدر يوقف مكانه طار له بسرعة فتح الباب له وأول من نزل حمدان
      حمدان : يباه يباه وش قدر فرحان اليوم خلاص ما في أبتعاد عنك للأبد
      سامي تغيرت ملا محه من بعد ما كان فرحان أنقلب إلى حزين تذكر مرضه والفترة ألي محدده له في هذي الدنيا
      حمدان : يباه وش فيك
      سامي : ما فيني شي بس تضايقت من فراقكم لي لفترة طويلة
      ضم حمدان أبوه وقبل راسه ويده
      سامي : الله يبارك فيك يا وليدي , وين أمك وخواتك
      حمدان : بسيارة خالي خالد
      خليل : ما ودي أعطلك بس لازم أسلم عليك , السلام عليكم
      خليل: حضن سامي
      سامي :وعليكم السلام أهلييين خليل كيف حالك إنشاء الله بخير
      خليل : الحمدلله أبشرك
      وليد : أهلين بالطش والرش والبيض المفقش
      خليل : أهلين وليد وين يا شيخ والله عليك حق
      وليد : خيرها بغيرها
      تعانق وليد وخليل
      سلطان : وأنا ماحد بيعانقني ولا مالي رب
      سامي : أنت سيدهم كلهم تعال قرب
      سلطان : السلام عليكم
      حضن سامي ولده سلطان , سلطان قام يبكي
      سامي : ليه البكاء الحين
      سلطان : ما أدري يا يبه أحس أبي أحضنك بقوة وأصيح
      سامي : خلك رجال وهذي شكلها أمك جاية لا تشوفك كذا
      سلطان : إنشاء الله يبه خلاص بمسح أدموعي
      مسح سلطان دموعه وليلى أقبلت مع منال وريم
      ريم : السلام عليكم
      سامي : وعليكم السلام هلا بالأميرة ريم الحمدلله على السلامة
      حبت ريم راس أبوها
      ريم : الله يسلمك يباه
      سامي : هلا بالغالية منال
      منال : السلام عليكم
      سامي : وعليكم السلام حمدلله على السلامة
      منال : الله يسلمك يبه
      حبت منال راس أبوها
      الكل متجمع حول سامي وليلى
      سامي : ليلى
      ليلى : ............
      سامي : حبيبتي
      ليلى : نعم وش فيك
      سامي : أسف والله ما قدرت أجيكم أنشغلت كثير
      ليلى : قبلنا أسفك إذا زي ما قلت
      قرب سامي جهة ليلى توها ليلى بتحب راسه راح حب راسها ويدها
      خليل : بس هذا الي قدرت عليه نبي أكثر
      سامي : لا الباقي في البيت ومشفر بعد
      الكل ضحك
      وليد : هلا بعميمة
      ليلى : السلام عليكم كيف حالك
      وليد : وعليكم السلام أبشرك بخير
      كملوا سلامهم داخل بيت الجوهرة
      وليد : والله مشتاقين لكم كثير , الحين صح رجع للبيت حياة برجعتكم للبيت ولا وش رايك يالجوهرة
      الجوهرة : أحنا أكثر يا وليدي وبعدين ماحد قال لك تجلس لوحدك هنا
      وليد : والله جالس أرعا حلالكم أنا وسامي
      وليد : وين أهلي
      عبدالرحمن : راحوا لبيتكم
      وليد : أجل أستأذنكم
      سامي : وأحنا بعد يالله ليلى نادي العيال أتحراكم بالسيارة
      الجوهرة : وين ياوليدي تو الناس
      سامي : وين يا عمتي خذتوا مني مرتي قرابة الشهرين وتقولين تو الناس أساسا قولوا الحمدلله كنت باخذها من السيارة على طول للبيت لكن قلت خلينا نجلس معكم أشوي والحين نتحمدلكم السلامة مرة ثانية
      الجوهرة : الله يسلمك
      عبدالوهاب: سامي لا تنسى بكرة فيه عشاء عندنا
      سامي : راح أفكر أجيكم ولا لا أبي أشبع من أهلي سلام
      طلع سامي وعياله وليد راح لبيتهم الكل تفرق كلن راح بيته يرتاح
      وليد خش بيتهم وسمع أمه أتصارخ
      منيرة : شفت ولدك أول ما جينا راح لأمك وأخوانك وأحنا ما جا يسلم علينا
      خالد : والله أنتي الي لزمتي تجين على طول للبيت كان رحتي تحمدتي السلامة لأمي وأختي وحريم أخواني
      منيرة : خلاص أنفقعت مرارتي زهقت منهم طول الرحلة أمقابل بعض مليت منهم
      وليد : السلام عليكم ورحمة الله وبركات

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        #43
        منيرة : توه يتفرغ يقولون من لقى أحبابه نسى أصحابه
        خالد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركات هلا والله بالمعرس
        وليد حب راس أبوه ولما أقبل لأمه يبي يحب راسها
        منيرة : خالد أحنا أنتهينا من هالسالفة وليد مو متزوجها
        وليد بخاطره: يارب رحماك رحماك توهم جايين وبدا الخناق وليه هي مو راضية على الجازي هذي زينة البنات
        حب وليد راس أمه
        منيرة : وليد أسمعني زين مانت متزوجها
        وليد : يمه أنتو توكم جاين أستهدوا بالله وهالسالفة بعدين أنكملها وين خواتي وعمر
        منيرة : شفهم فوق رح أشبع منهم
        وليد : لا خلاص بجلس جنبك
        نورة : شنه هذا صوت الغلاي وليد
        وليد : ليه فيه أحد يقدر يقلد صوتي
        سلمت نورة على أخوها وجا وراها عبدالله وعمر و هيبة سلموا على أخوهم
        هيبة : يالخاين ليه ما جيت لنا
        وليد : مازلتي شيطانة أنتي ما علمك السفر شي
        هيبة : إلا علمني وأول شي علمني أياه هو معزتك عندي
        قام وليد وقبل يد أخته
        وليد : أجل خلاص أي رحلة ثانية بروح وياكم
        هيبة : ما أتوقع بتشوف زي هالرحلة جد أستانسنة
        منيرة : وين أستانسنة وحريم عمامك معانا وعيالهم و
        وليد : اللهم طولك ياروح سلام عليكم بروح أشم هوا
        خلونا نروح عند خليل
        خليل : الحين ماعندكم عذر خلاص
        شيماء : لهذي الدرجة مستعجل خلنا ننتظر حتى نهاية العطلة
        العنود : وأنتي صادقة يا يمة
        العنود وشيماء يتساسرون
        شيماء : طالعيه شوفي وجها قلب
        العنود : يمه انا أخاف من خليل إذا قلب وجها
        شيماء : صبري خلينا نزيد بعد
        شيماء : خليل ترى بقول لك شي بس مو تزعل وترى الدنيا يوم لك ويوم عليك
        خليل : يمه تراكي خرعتيني وشالسالفة
        شيماء تحاول تسوي روحها متضايقة
        شيماء : الجازي
        خليل : وش فيها
        شيماء: فيه أحد خطبها
        خليل ضرب الطاولة الي جنبه بقوة : لا لا أنتي تكذبين علي تبيني أستجن
        العنود : جد والله فيه أحد خطبها
        خليل : شتقولون أنتوا وربي لو تكذبون راح أسوي شي ما شفتوه أبد
        العنود بينها وأمها : يمه ما قلتلك ترى ولدك مايعرفك إذا جاته الحالة بيطبق الكارتيه علينا
        شيماء : خليل : أنت الي خطبتها مو
        خليل : أرجوك إذا بتلعبين علي لعبي في أي شي إلا الجازي.
        يدق جوال خليل
        خليل : ألوووو
        وليد : هلا خليل عسى ما أزعجتك
        خليل : أفا عليك وهذا كلام ينقال
        الوليد : لا بس توك جاي من سفر وأدق عليك
        خليل : ما بينا شي ألا أشفيك
        وليد : والله ياولد عمي متضايق كثير وأبي أحد أجلس وياه
        خليل : شغل سيارتك هذاني جيتك حتى أنا فيه ناس يبون يشيبون راسي وأبي أقول لك سالفة
        وليد : يله أجل أنا بالسيارة
        خليل : فمان الله
        شيماء : منوا يكلمك
        خليل : الوليد بطلع وياه
        شيماء : توك جاي من طريق وبتطلع
        خليل : أرحم لي من كلامكم بس يمه الله يرضى عليك عجلي بموضوعي تراني قلقان وأحس أن شي راح يصير
        شيماء: ليش يمه
        خليل : أخر يوم لنا بسوريا حلمت حلم أزعجني كثير
        شيماء : قوله يا ولدي تراني شاطرة بالتأويل
        خليل : يمه حلمت أني كنت جالس بالبحر لوحدي ثم أشوف الناس كلهم يدخلون للبحر وكل واحد يدخل ما يرجع أبد لأهله يدورون عليه يمكن شهور ولا سنين لكن مافيه أي فايدة وأنا أتفرج عليهم ما أتحرك من مكاني لكني صرت واحد من هالناس الي يدخلون للبحر لقيت عالم عجيب لكنه مرعب بهدلني وبهدل حياتي كلها أسمع فيه صوت أحد ينلديني لكن ماقدر أميزه لكن بعد كذا أسنين ميزته لقيته هو أنتي جالسة عند الشاطئ تدعين لي أني أطلع من هالمحيط الي ضعت فيه وسبحان الله جاتني وحدة من الحواري الي بالبحر أسمها روز أسألتني أنت خليل قلت لها أيه نعم قالت أنا جاية من طرف أمك وأنا الي بنقذك بعدها أنقطع الحلم وصحيت من النوم على صوت ولدك أدحيم
        شيماء : حاطه يدها على قلبها وشكلها كان متضايق لكنه حاولت تعدل من شكلها
        خليل : ها يمه وش تأويلك
        شيماء : والله ياولدي أنشاء الله خير لكن الي فهمته
        يدق جرس خليل : خليل : أوووووووووووه أسف بطلع لك الحين سلام
        خليل : يمه بعدين قولي لي سلام
        طلع خليل وشيماء منقبض قلبها
        العنود : الحلم ما فيه خير صح يمه
        شيماء : ما أدري شقولك لك يا يمه لكن فيه خير كثير لنا بس قبله فيه شر عظيم الله يصبر أخوك عليه ومفتاح الحل عند المرة الي ذكر أسمها أخوك روز
        العنود : الله يستر يا يمه
        خليل مع الوليد بالسيارة
        وليد : أسف ولد عمي أخرتك هذا الي بتقوله مو
        خليل : جد أسف

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          #44
          وليد : عذرك غير مقبول وعشان أقبله أعزمني في أي مكان نشرب فيه قهوة ونجلس لوحدنا فيه
          خليل: خلاص روح لشارع الظهران هناك فيه مدينة القهوة
          وليد : سرا يالذيب
          دخل وليد مع خليل للكافيه
          وليد : أبي ديلي جويس وأنت
          خليل : هم مثلك بس وشو هذا
          وليد : هذا عصير ما فيه مثله إلا يوم واحد بالسنة كل يوم طعم
          خليل : أنت تصدقهم
          وليد : أحد ما خذ منهم شي خلنا نصدقهم لكن جد تعال بكرة هنا وأطلب العصير تلاقيه غير
          خليل : تعال ما قلت لي وش فيك متضايق
          وليد : يا أخي أمي من جاو وهي حاطة دوبها دوبي ما أدري شقول لك حتى بسوريا ما كلمتني ولا مرة إلا مرة بالغلط وأيضا جلست أتصارخ ما أدري ليه هي معي كذا
          خليل : حرام عليك يا وليد أمك طيبة وتحبكم كلكم لكن يمكن مزاجها مو رايق ولا أنت تبي شي وهي ماتبيه
          وليد : والله ما أدري لكن جد هي تبي شي وأنا أبي شي ثاني مو بمعنى الكلمة ابيه لكن المفروض أسويه خلاص أنا كبرت وخلصت جامعة وأشتغل الحين مع عمامي
          خليل : قول والله لا يكون الي ببالي
          وليد : شنو الي ببالك
          خليل : الزواج بعد يبي لها ذكاء
          وليد : أيه
          خليل فرح لولد عمه وقام يحضنه
          خليل: أخيرا بتفتح لنا المجال كنت هم على قلبنا أخيرا فكرت وكويس بالمرة أن وأنت
          وليد : جد والله حتى أنت من الي أسلبت قلب ولد عمي
          خليل : تبي تعرف منهي هي إنسانة
          وليد : الي يقول جبت شي جديد أدري أنها أنسانة
          خليل : وليد وال يرحم والديك تراني ما عمري تكلمت عنها لأي أحد خلني أتكلم براحتي
          وليد : أسف أسلم
          خليل : هي الي أرسلت سهمها وغرزته بقلبي مو قادر أنزعه ولا أداوي الجرح الي سببه سهمها خلتني أعشقها وأحن لها طول الوقت ما أقدر على فرقاها تعبت أنا من التفكير فيها إذا جلست لحالي أتخيلها قدامي تمشي وأنا أمسبه أمفهي أطالع مو متخيل أن هذي هي الي بتزوجها أحس أنه من سابع المستحيلات أتزوجها هذي دانة في البحر الي يطلبها لازم يضحي بعمره لجلها
          وليد : خلاص يبوي أخاف تموت علينا هنا جد أنك عنتر أي عنتر أنت مجنون ليلى لا أنت مجنون أأأأأأأأأ ما قلت لي منهي البنت الي ماخذه عقلك وتفكيرك
          خليل : والله حلو العصير ضقته
          وليد : خلك عن التصرف منهي
          خليل : بقولك لك لكن قلي أنت أول منهي
          وليد : أنا خلاص خطبتها بس باقي نروح رسمي وتحضرون أنتوا أهلي للملكة مرة وحدة وأنت تعرف هالبنت زين
          خليل بخاطره : لا يكون يقصد أختي هو كبير عليها كثير أو أنه يقصد نورة لا كان أخوي يذبحه ولا يقصد ريم كان قامت القيامة بين عمر ووليد لا لا ما أعرفها
          وليد : شكلك أدور من هي البنية صح
          خليل : وأنت صادق تعرف كيف تخلي الناس يدوخون
          وليد : لا خلاص بقول لك أسمها
          خليل : عجل أبي أعرفها
          وليد : بنت عمك
          خليل : أي عم وش كثرهم عمامي
          وليد : بنت عمي يوسف
          خليل : جد أي وحدة عائشة ولا غادة كلهم والنعم
          وليد : جد والله ذول مثل خواتي كيف باخذهم
          خليل مو قادر يفهم شيقول وليد
          خليل بخاطره : وش يقصد وليد إذا ماكانت غادة ولا عائشة ما بقى إلا وحدة ماله أي حق فيها أتمنى تكون مو هي أتمنى لكن إذا مو هي من تكون وليد قول غير هذا الكلام
          وليد : شكلك عرفته ما يبي لها الحين أي شيخلاص صح
          خليل يتصنع الأبتسامة : لا قول غيرها
          وليد : لا مو قايل غيرها
          خليل : بتقول غيرها
          وليد : ما فيه إلا هي الجازي خطيبتي
          ننتقل إلا مها وعبدالوهاب وأسيل
          مها : عبدالوهاب وش جالس أتسوي
          عبدالوهاب : من زمان ما أطمأنيت عليه
          عبدالوهاب حاط راسه جنب بطن مها
          مها : وش دراك أنه ولد ممكن بنت
          عبدالوهاب : الي يجي من الله حياه الله بس ما أبي تجي بنت ثانية تأخذ مكانة أسيل حياتي
          مها : يعني اسيل خذت مكاني مو
          عبدالوهاب : أتصدقين عاد جد هي خذت مكانك وأ،تي رقيناك لمرتبة أعلى
          مها : وين حطيتني حياتي
          عبدالوهاب : عيديها ما سمعت زين
          مها : يا حياتي وعزوتي وأهلي كلهم أنت أنت الوحيد من دون البشر الي أحبه بجنون وما أخجل من قولها لأي أحد
          عبدالوهاب : حبيبتي أنتي ما أدري وش حالي من دونك شكلي بكون تايه بهذي الصحراء صحراء العشاق أهيم فيها ليل ونهار أنتظر ظهورك من الصخر ولا من تحت الرمل لكن ثقي أني بنتظرك ولا راح أمل لأني واثق أنك هم تبحثين عني وأن صار شي بيني وبينك مها أرجوك بحثي عني ولا تخليني لوحدي ترا من دونك بضيع حتى لو قلت لك خليني لا تخليني
          مها : عبدالوهاب ترانا ما نطلع أبد
          عبدالوهاب : هذا جزاتي جالس أقول فيك أعذب الكلام والحين تقولين أنا ما نطلع جد أنش شذابة
          مها : أنا شذابة أنا ما أقصد أن ما نطلع أبد أقصد أن أحنا من زمان ما طلعنا لوحدنا جلسة رومانسية نتبادل فيه أطايب الكلام والغزل
          عبدالوهاب : عيني عليك باردة ودي أنضلك لكن بخرب على روحي كل هذا مشتاقة لي جد أني مغفل أني سافرت مع أهلي وين كانت عني هالفكرة جلست معك في أي مكان بهالعالم لوحدنا
          مها : زين أجل ما جات لك هالفكرة شان زهقت من ويهك وزوعت عليك
          عبدالوهاب : لا عطيناش ويه اليوم لكن خلاص بتشوفين الشخصية الثانية لي
          هجم عبدالوهاب على مها لكنه ضرب بطنها بالغلط جلست مها تتلوا على الأرض
          مها : بطني بطني يعورني عبدالوهاب ساعدني
          عبدالوهاب : مها مها أسف ما كنت أقصد أذيك وين الألم
          مها أتأشر على قلبها
          مها : أهني حط يدك
          قرب عبدالوهاب يده ومو مستوعب وش جيب العوار أهني
          مها: هنا ولد حبي لك وترعرع وأحتلى كل الغرف الأربع الي عندي كلهم يعشقون واحد أسمه عبدالوهاب
          عبدالوهاب : يالنذلة طيحتي قلبي لكن حسابك عندي
          جلس عبدالوهاب يحب مرته (طبعا مالي حق أكمل لكن (................
          أسيل : بابا عيب خل ماما
          عبدالوهاب رفع راسه
          عبدالوهاب : مها العيشة مع بنتك ما تنطاق تغير عليك مني أنا وتفهم أجل خلاص تنام لوحدها ما أقدر كل ما أبي أتفاهم معاك تقول لي هالمفعوصة عيب
          مها : ياربي يسلمهم شحلات أسيل حبيبتي أمووووووه
          عبدالوهاب : مها عيب
          أسيل : ماما أممووووووووووه
          عبدالوهاب : وأنا تعالي مها
          قربت مها بس أسيل تحط يدها في فم أبوها
          عبدالوهاب : أسيل أبي أسوي حق ماما أمووووووووووه زيك
          أسيل : عيب عيب

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            #45
            مها : هههههههههههههه
            ننتقل من مها وعبدالوهاب لسامي مع ليلى
            ليلى : كيف العزوبية هنا
            سامي : ما عليك فيه الي يونسونا مو زيكم هجرتمونا
            ليلى : منو ذول الي يونسونكم ومغنينكم عنا
            سامي : شكلك غرتي
            ليلى : ولا أختقيت
            سامي : حطي عينك بعيني أشوف
            ليلى : وييه روح عنا ما عندك ألا هذي الحركة
            سامي : هذي الحركة هي الي تبين لي شعورك
            ليلى : أجل طالع زين بعيوني وبتلقا الجواب
            سامي يناظر عين ليلى
            سامي : تقول عينك أنك ما تغارين لكنك تموتين من الغيرة وبريحك أخوي ما قصر معي ولا مرته شالوني على أكتوفهم وما خلوني أحتاج شي إلا شي واحد ما يقدرون يسوونه لي هو أنتي مهما سووا ما يجبون مثلك
            ليلى : تراني أستحي
            سامي: اجل وش الي خلاني أخذك أجل غير حياك وأصياحك الي يفطر القلب
            ليلى: لا أجل من اليوم خلاص ما هنا وجود للحيا ولا الصياح
            سامي : الله يعيني عليك أجل
            ليلى : ما قلت لي وش صار لنا بسوريا
            سامي : أهم شي أنكم مستانسين
            ليلى : الحمدلله لكن لقيت لك واحد مو يحب تراب رجل بنتك الا لو عليه صار نسيم الهوا الي تتنسمه
            سامي : منو هذا
            ليلى : ولد أخوي عمر
            سامي : وأنتي وش دراك
            ليلى : شوف شيقول هذا أنت من زمن طقيتني عشان أخوك هذا مو طقها الا طق أخوها حمدان لأنه طقها وجلس يبكي بدل الدمع دم عشانها أدخلت المستشفى وقبلها الكثير من السوالف لكن بين لي هالشي أنه يحبها كثير
            سامي : والله والنعم بعمر لكنه توه بالجامعة بس إذا يبيها تترياه هي
            ليلى : الله يقدم الي فيه الخير والحين خلنا نجلس مع الأولاد برا وأن بروح أزهب العشاء
            خليل : قص بلسانك لا تذكرها على ألسانك
            وليد : وش فيك خليل
            وليد طلع ورا خليل الي ترك المحل وطلع عند السيارة
            أركبوا لكن ولا أحد همس بكلمة
            وليد أتجه للمزرعة
            خليل : وين رايح أنت تبي أذبحك الليلة
            وليد : أقول تعوذ من الشيطان وفهمني
            خليل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
            أوصلوا للمزرعة
            وليد فتح الباب للمزرعة دخل السيارة
            وليد : أنزل
            خليل نزل لكن عيونه كلها شرار
            وليد : قلي وش السالفة
            خليل قرب من وليد وحط يده حول أرقبت وليد
            وليد : أشفيك أستجنيت
            خليل جثى على الأرض كأنه بعير طاح على الأرض بعد ما ذكوه
            خليل بدا يبكي ووليد مو فاهم
            وليد : أرجوك خليل فهمني
            خليل : تبي تفهم ها أقول لك أنا الي أنت تبيها هي الي أنا تكلمت لك عنها أحبها من زمان وكلمت أبوي من بداية العطلة وقال لي بعد سوريا نخطبها وبعد ما جينا تجي تقول لي أنك خطبتها لا لا ما راح تأخذه هي لي انا مو أنت أرجوك خليل خلها لي ما أقدر أعيش من دونها أرجوك أرأف بحالي
            وليد يشوف حال خليل منهد على الأرض يبكي عيونه حمر
            وليد : كل هذا تحبها وأنا ما أدري تدري متى خطبتها يوم أنتوا بسوريا يعني أنت لو متكلم كان لك الحق الحين لكن الحين بيدي الحل
            خليل : أرجوك وليد فكر بغيرها خلها لي أنت تقول تبي تتزوج مو تحبها أنا أحبها وأموت فيها
            وليد : قوم يا ولد عمي ومو صاير ألا الخير
            خليل : أوعدني
            وليد : أوعدك أني أسوي الي فيه الخير
            طلع خليل ووليد من المزرعة وأتجهوا للبيت وأثناء الطريق ما تكلموا بأي كلمة
            وأوصلوا نزل خليل لبيتهم ووليد يطالع خليل من السيارة
            وليد : لهذي الدرجة تحبها
            دخل خليل البيت
            شيماء : خليل وش فيك
            خليل : كنتي تكذبين علي
            شيماء : ولدي وجهك شاحب وشكلك كنت تصيح
            خليل : شكلي من اليوم وطالع ما راح أوقف بكاء
            شيماء : قول لي وش فيك وكيف كنت أكذب عليك
            خليل : خلاص يكفي بروح أنام لا حد يزعجني
            شيماء : خليل خليل
            خليل : ....................
            دخل خليل غرفته دخل كهفه الي ما راح يرضى لحد يقتحمه يبي يفكر لحاله ويشوف حل لهذي المصيبة
            أم عن وليد
            وليد : أمي أبيك ضروري
            منيرة : ماني جاية وياك أنت عاق
            وليد : خلاص يمه بطيعك
            منيرة أفرحت لهذا الخبر
            منيرة : والله بجيك أرقا فوق وأنا جايتك
            أخلت منيرة على ولدها
            وليد : يمه خلاص ما أبي الجازي
            منيرة : مبروك مبروك بزوجك شيخة البنات بنت أختي تستاهلها وتستاهلك
            وليد : عاد ياي شي
            منيرة : ما قلت لي ليه رفضت البنت
            وليد : لا خلاص ما فيه شي
            منيرة : لا فيه شي

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              #46
              وليد : أمي خليل يبي الجازي وشفتها منهار حيل يوم قلت له أني خطبتها عور قلبي والله
              منيرة بخاطرها : هذهي هذهي هي الي بتفرق هالحوش عن بعض
              وليد : أمي وين رحتي
              منيرة: كاني قلت لي ما تبي الجازي جد أنك خبل منوين بتلاقي بنت زيها بنت ولا كل البنات جمال وأخلاق وعلم ونسب ويكفي أ،ها بنت عمك
              وليد : تغير كلامك يمه
              منيرة : لا يا وليدي لكن من قلت لي عن سالفة الجازي مع خليل عرفت أنه اللعبة بتخلص لكن زين أنك قلت لي
              وليد : أي لعبة
              منيرة : يا وليدي ما أبي أقول لك عشان ما أخرب علاقتك مع عمامك وعيال عمك
              وليد : يمه قولي
              منيرة : أنت الي قلت , يوم احنا بسوريا سمعت شيماء مع العنود يتكلمون عن خليل وزواجه كيف حيجر لهم فوايد كثير بأنهم يصيطرون على كل الحلال عن طريق زواج خليل بالجازي ويوم قلت لي السالفة تذكرت كلامهم عشان كذا لازم أنت تهدم كل مخططاتهم القذرة ذول ناس بليا قلب ما يفكرون ألا بنفسهم وخليل ال يتشوفه أحسن ممثل يوم عرف كذا سوى روحه بيموت أسألني أنا عنه
              وليد : من جدك أمي خليل
              منيرة : والمخفي أعظم هم ما يبونا نتزوج أحد من عيال عمك عشان ما نشاركهم وأخوك عمر يفكرهم طيبين لكنهم منافقين كلن يحبهم لكنهم يبغضون الكل وأولهم أنا أمك عشان كذا تزوج الجازي وما عليك ببنت أختي بتلقا نصيبها
              ترك وليد أمه وكلامها يرن براسه
              وليد جالس ألحاله
              وليد : جد الي تقوله أمي خليل كذاب وما يحب الجازي بس يبي الحلال لكن شكله كان جد بس تعال أمي تقول أنه أحسن ممثل وأ/ي صادقة شكله كان يمثل ولو أنه جاد كان ما خلاني إلا وأنا فاصخ الخطبة عرفتك يا خليل على حقيقتك واح تشوف الي بسويه لك
              إبراهيم : خليل أفتح الباب أنا أبوك
              خليل : ........................
              إبراهيم : خليل أفتح الباب
              خليل : أرجوكم خلوني لحالي ما أبي أشوف أحد
              إبراهيم : أنت تسمع الكلام ولا لا
              خليل فتح الباب لكن إبراهيم تفاجئ من شكل ولده
              خليل : هذا الي تبي تشوفه تبي تشوف واحد أمحطم والسبب كله أنت يا يبه أنت الي وصلتني لهذا الحال
              إبراهيم : ولدي شلي جاك قلي ممكن أحلها لك
              خليل : خلاص ما تقدر تسوي شي كنت تقدر لكن خلاص الحل بيد واحد بس
              إبراهيم: وش السالفة ليه تتكلم بالألغاز
              خليل :أجل خذ الكلام الصح ولدك راح يضيع أن ضاعت الجازي من يده سمعتوا كلكم راح أضيع وليد خطبها توه وأحنا من قبل السفر لكن بينا أما هم راحوا لعمي شف لي الحين حل
              سكر خليل الباب وإبراهيم تفهم الوضع وراح لبيت أخوه يوسف
              إبراهيم يدق الجرس
              غادة : منو على الباب
              إبراهيم : أنا عمك إبراهيم فتحي الباب وقولي لبوك أني بالمجلس أنتظره
              غادة : إنشاء الله
              غادة : يبه عمي أبراهيم بالمجلس يبيك
              دخل يوسف على أخوه
              يوسف : السلام عليكم كيف حالك أخوي مالك ولها تونا ياين من السفر على طول ولهت علي
              إبراهيم : أخوي جد الي سمعته
              يوسف : وشو
              إبراهيم : خالد طلب يد الجازي لوليد
              يوسف : أيه هذا الي جابك لهنا بس هو ما خطبها رسمي لسه وأنا أنتظرهم يجوون يخطبونها رسمي
              إبراهيم : أرجوك يا أخوي أرفض
              يوسف تغير شكله : شتقول أنت أرفض زوج بنتي وولد أخوي
              إبراهيم : أيه لأن فيه أحد خطبها قبل وليد وأحسن منه مو أنا أقول لكن الكل
              يوسف : منو
              إبراهيم : ولدي خليل خطبها قبل لنروح سوريا لكن قلتله بعد ما نجي من سوريا أكلم عمك يوسف ويوم رجعنا عرف من وليدأمه خطبها
              يوسف : يا أخوي ما أدري شقول لك ولدك خليل والنعم لكن
              إبراهيم : لكن أيش
              يوسف : ما أقدر أرد أخوي خالد عشانك لأنه هو الي طلب قبل وأخاف من شي أن تزوج خليل من بنتي أخاف نتفرق وأنت فاهم ليه
              إبراهيم : هذا الي خايف منه أنا
              يوسف : إذا تفهمني أنت
              إبراهيم : هذا أخر كلام
              يوسف : إذا عندك حل قوله ولا خلنا نبقى عائلة وحدة وولدك بيلاقي البنت الي تستاهله
              إبراهيم : أدعي لي يا أخوي ما أقدر أواجه ولدي
              رجع إبراهيم بيتهم لكنه نام على طول
              وخليل جالس لحاله بالغرفة ينتظر أبوه حتى جاه النوم ونام
              عند الساعة 10 صباحا يوم الأحد
              راحت عائشة وغادة وريم للتسجيل بالكلية
              أما عبدالله ولد خالد قدم أوراقه على الكلية الأمنية الي كان يحلم فيها من صغره

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                #47
                الجزء السابع عشر:


                (إهداء لكل من يضحي لأجل حبه أو حبيبته )
                لازال الهواش بين خليل ووليد وخالد طبعا صوب ولده أي معاه ضد خليل
                عبدالرحمن : خليل خلاص وقف خلاص
                خليل بخاطره : لا ما راح أوقف لين ما فهم هالغدار شغله
                وليد : يالكلب جد أنك ماتربيت عدل
                خليل : راح أعلمك منوا الي ما تربى عدل
                كمل أهواش والي يفرق يفرق بينهم لكن ما حد يقدر عليهم
                شيماء بخاطرها : لازم أسوي شي الي يصير ما هو صحيح
                قربت شيماء ناحية خليل ووليد ومن دون أي سابق إنذار طاحت شيماء على الأرض
                خليل من أعماق جسده أطلق صوت عالي : يماه
                وليد : مين هذي
                خليل : ضربت أمي يالنذل
                شيماء بصوت واطي : خليل خليل
                خليل :نعم أمي
                شيماء : خلاص ياولدي خلاص
                خليل يمسح أدموعه : خلاص يايمه بس هذا ضربك
                شيماء : مايدري يا يمه
                وليد قرب لشيماء يبي يعتذر
                وليد : أسف يا عمتي
                خليل : فارق عني وعن أمي ما وراكم الا المشاكل
                إبراهيم : شيماء أنتي بخير
                شيماء : أي بخير بس أحس راسي يعورني
                عبدالرحمن : أوديك المستشفى قومي
                خليل : يله أمي قومي
                العنود جات بسرعة
                العنود : أمي
                شيماء : نعم أمي
                العنود : الحمدلله أنتي بخير
                خليل : يله أمي قومي وتسندي علي
                قامت شيماء وراحت مع خليل أما الباقي فكملوا بالمزرعة لكن الأوضاع متكهربة وفيه توتر كثير
                عند الرجال
                إبراهيم : يا أخوي السموحة سامحني والله ما أدري أنه بيسوي كذا
                خالد : ما أدري وش أقول لك لكن خليل ما يجلس هنا لين ما يرجع لصوابه ولازم أنت تكلمه ولا أي أحد
                عبدالوهاب : أنا بكلمه خلوه علي
                إبراهيم : تامر يا أخوي وأرجوك سامحه ترا حالته النفسية متوترة كثير
                وليد : إذا حالته متوترة لا يفرغ عصبيته علينا
                عبدالرحمن : شنك متعور
                وليد : أنت تكلمني
                عبدالرحمن : لا أكلم الجدار أيه أكلمك
                وليد : لا أنا سليم رح شيك على أخوك هو الي تعور
                عبدالرحمن : ما عمره أخوي تعور ومين بيتعور منك ما أتوقع
                وليد : أقول أحترم روحك لا يصير شي ثاني
                عبدالرحمن : وش بتسوي لا تخليني أكمل الي بداه أخوي
                عبدالوهاب : عبدالرحمن أحترم روحك وقوم معي
                طلع عبدالوهاب مع عبدالرحمن
                عبدالوهاب : وأنت فيك شر ما صدقنا الأوضاع ترجع زينة وأنت تبي تخربها
                عبدالرحمن :أقول أنت ما شفت حالة أخوي والسبب في هذا كله النذل وليد أنا أقول شلي صاير لأخوي أفره هالكلب ويكرم الكلب يبي ياخذا الجازي لا والله ما ياخذها
                عبدالوهاب : مو أنت ولي أمرها وترا الجازي واقفت
                عبدالرحمن : شتقول أنت وافقت
                عبدالوهاب : أيه وأن كنت ما تدري أدر
                عبدالرحمن بخاطره : خليل كيف بيكون رد فعلك الله يعينك يا أخوي
                عند النساء
                منيرة : سوت روحها تعبانة وراحت مع ولدها بعد ما ضربوا ولدك البشر ولا أحد منكم متحرك
                ليلى : شتقولين أنتي الرجال مو قادرين تبينا أحنا نروح وهذا شيماء راحت وجاها شي ما يسر
                منيرة :لا تصدقونها
                العنود : أمي ما تكذب
                الجوهرة : سكتي أنتي

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  #48
                  العنود : ما تشوفين عمتي شتقول عن أمي
                  بدت العنود تبكي من الألم لأن ما حد يرضى على أمه فما بالكم أحد يسبها
                  لينة : العنود قومي معي
                  العنود راحت مع لينة للخارج
                  منيرة : هذا الي تقدرون عليه البكاء
                  نورة : يمه خلاص
                  منيرة : أنتي شب ولا المفروض ما ترضين على أبوك وأخوك والي سواه هالخليل
                  ساره بخاطرها : والله أنه برد حرتي فيك يامنيرة ما قصرت يا خليل
                  طلعت نورة تلحق لينة والعنود
                  نورة : العنود أسفة على الي صار من أمي
                  العنود أطالع نورة وكل عينها دموع
                  العنود : قربي جلسوا جنبي أبي أحد يحضني وأفرغ الي فيني
                  قربت نورة للعنود وأحضنوا بعض وبدأ التفريغ الي بخواطرهم بالنسبة للنساء إذا مسألة التعانق مهم كثير فهي تحس أن أحد يهتم فيها والكلام أيضا مهم كثير أكثر من حل أي مشكلة
                  عند النساء
                  الجوهرة : الي صار ما يرضينا يا منيرة ولا يرضي أحد أما عن خليل فعمامه راح يتفاهمون معه
                  منيرة : أنا ما أبي أي تفاهم أبي حق زوجي وولدي
                  ليلى : أحنا مالنا دخل لو تدخلنا راح أنحميها مو أنطفيها
                  منيرة : أنزين ليه أطالعين فيني هم الي ما يستحون ساكنين بالخبر وجايين للهواش
                  ليلى : أنتي الكلام معك ضايع
                  ريم بخاطرها : لا ما أقدر هذي بتصير أم زوجي ما أستطيع أعيش وياها
                  غادة أتساسر أختها عايشة : الله يعين الجازي على هالسعلوة
                  عائشة : والله قلبي وياها الله يعينها
                  ننتقل لخليل الي كان بالمستشفى مع أمه
                  شيماء : روح أنت البيت وأرجع لي
                  خليل : شتقولين يا يمه كيف أتركك وأنا السبب في الي صار لك
                  شيماء : أنت مالك دخل ولا تعاقب روحك كنت متضايق وحاولت تفرغ الي فيك بس يا حبيبي الي سويته غلط ولا أحد يرضاه
                  خليل : لكن
                  شيماء : لا تقاطعني لوسمحت , الي سويته ماراح يعدل أي شي الا يخربها زود الكل متوتر بسبب الي صار ما حد يقدر يا خذ أي قرار وبعدين أنا ماربيتك على أنك تضرب أحد وكيف إذا كان يصير لك وكيف إذا كان عمك الكبير بعد ياولدي الي صار غلط زلازم أتصلحه أما عن الجازي ما أدري شقول لك بس أعرف شغله وحده أنا الأمر خلاص أنتهى ولازم تنساه الجازي ما راح تصير لك
                  خليل بدت الدموع تاخذ مجراها منه : أمي أنتي الي تقولين كذا يا يمه أنا ماسويت هذا الا لأني أدافع عن حبي لها ولا أبي أحد يتزوجها غيري يمه أنا أحبها وما أقدر على فرقاها كيف تقولين كذا
                  شيماء : خليل أنساها وهي لازم هم تنساك القدر ما راح يجمعكم
                  خليل مسك يد أمه وغطى وجهه بالسرير: أمي سوي لي أي شي أرجوك يمه أنا أحبها أحبها أحبها
                  طلع خليل من الغرفة بسرعة وركب سيارته
                  عند الرجال بالمزرعة
                  عبدالرحمن : ألووو
                  خليل : السلام عليكم
                  عبدالرحمن : وعليكم السلام
                  خليل : عبدالرحمن روح لأمي بالمستشفى أنا توني طالع من عندها
                  عبدالرحمن : خلاص صار بس
                  طو طو طو طو
                  عبدالرحمن : سكرها
                  عبدالوهاب : وش صايرخليل يقول لي أروح لأمي
                  نروح لخليل أشوي
                  خليل : ما راح أنهي هالسالفة إلا إذا سمعت الرد الي راح يخلين أبقى في هالبلاد أو أهاجر
                  وصل خليل البيت ودخل لبيت الجوهرة
                  في هذي الأثناء كانت الجازي جالسة بالصالة
                  خليل : أبي أشرب ماي عطشان
                  بطل اليت وفتح الثلاجة لكنه سمع صوت ونين
                  خليل : شالصوت منو هنا خلني أشوف
                  قرب خليل للصالة لكنه تفاجئ أنه شاف بنت جالسة تبكي وما عليها أي شي يغطيه لذلك رجع للوراء وتحنحن
                  الجازي بصوت بحوح يبين أن الي يتكلم فيه يبكي
                  الجازي : منو
                  خليل بخاطره : هذي الجازي ومين غيرها صاحب هالصوت بس هي ليش ماراحت وياهم وليه تصيح
                  خليل : أنا خليل
                  الجازي : أنتظر لا تدخل
                  خليل بخاطره : وليه ما أدخل بتصيرن زوجتي
                  خليل لازال يظن أن الجازي بتصير زوجتهلكن ما يدري وش مخبي له القدر هو يبي يحارب ليحصل على دانته
                  الجازي : أدخل خليل
                  خليل : السلام عليكم
                  الجازي : وعليكم السلام
                  توه خليل بيفتح النور لكن الجازي أمنعته
                  الجازي : أجلس أبي أكلمك
                  خليل : تفضلي
                  الجازي : ممكن تقول وش جرأتي أني أكلمك لكن لازم أكلمك ونتفاهم على الجاي خليل بطلب منك شي لكن أرجوك أفهمني ولا تقاطعني
                  خليل : مادري ليه اليوم كلكم تقولون لا أحد يقاطعني أنتي وأمي
                  الجازي : وش فيها خالتي
                  خليل : أمي بالمستشفى
                  الجازي أشهقت من الخوف
                  خليل : الحمدلله هي بخير
                  الجازي : ليه أدخلت
                  خليل : بسبتك
                  الجازي : ليه وش سويت لخالتي
                  خليل : أنا رحت اليوم المزرعة وتضاربت مع النجس وليد وعمي خالد وكل هذا لأجلك أنتي بس
                  الجازي جطت يدها على فمها : وليه
                  خليل : ليه وتسألين بعد أقول لك ليه , هم يبونك حق وليد وأنا ما أرضى هذا يصير
                  الجازي : أنزين أشفيها أنا بتزوج وليد وما لك حق تضربه
                  الجازي تبكي بحرقة مع كل كلمة
                  خليل مو مستوعب الكلام كلها
                  خليل : شتقولين أنتي أنا أحبك وأن كنتي ما تحبيني ليش خدعتيني وأوهمتيني بحيك لي ليه ما كنت أظن ان الغدر فيكم عرق لازم منه ليه يالجازي أنتي اليوم جرحتيني جرح ما راح يندمل لو يصير الي يصير
                  الجازي : أنا ما قلت لك أني أحبك لا تتهمني
                  خليل بدى الغضب يعتليه : كيف ما قلتي وأنتي الي كتبتي هالشي بالبحر لا تظن أني ما أحبك هذا كلامك وكان هذا أسلوبك معي طول الوقت وأختي ولينة قالوا لي أنك أموافقة كيف تقولين كذا لو تسكتين أهون علي ليه يالجازي ليه أخر من أتصوره يسوي فيني كذا أنتي أنا كنت بستمر بمقاومتي إذا قلتي لي أنك ما نتي موافقة على وليد لكنك اليوم وضحتي لي كم كنت غبي وأبله يوم صدقتك أسف يا نفسي كم أهنتك بسبتها وش تبيني أسوي لك أههههههههههه
                  الجازي : أنساني

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    #49
                    خليل : وليه تبكين المفروض تضحكين وتسوين حفلة مع وليد هو الي كنتي تقصدينه بالبحر الحين فهمت أنا أكبر غبي بالعالم يوم صدقتك لكن ماني مخليكم تكملون اللعبة وبسير لسبيلي بسافر ياليت أنسى الي سويتيه فيني وما أقول غير حسبي الله عليك يالجازي تراكي ذبحتيني أكثر من ذبحة الله يجازيك على الي سويتيه فيني أبي ضميرك يأنبك طول عمرك أبيه يعرف كيفسوى فيني كذا
                    الجازي بصوت كان مكتوم تظهر حقيقتها: خلصت كلامك خلاص
                    وش رايك ببنت بنت أحلامها مع شخص حبته كثير ولازالت تحبه لكن حطوا على عاتقها مصير عيلة كاملة أبوها يبكي على أهله أنهم بيتفرقون وهي ما تدري شتسوي حبيبها تراضيها وتخلي أهلها يتحاربون ولا ترضي أهلها وحبيبها بيلاقي غيرها وش تبيني أسوي الكل ينظر لي يبون يعرفون ردي أنا أحبك تفهم ولا لا لكن لازم أضحي وأنت هم لازم تضحي عشان أهلنا الي ربونا وكبرونا ولا بخلو علينا بشي أما حبي لك فمحفوظ فقلبي ما راح يمسه أي تدنيس وأن تزوجت وأنت بكيفك يبقى حبك لي أو لا لكن أنا لا ما أقدر أنساك لكن أنت أنساني أرجوك وهاجر زي ما قلت ما أقدر أشوفك ولا أبكي خليل حس فيني أرجوك أنا أحترق من الداخل كل كلمة قلتها لك تعورني بس لازم أكذب عليك عشان تمشي بس ما قدرت جلست أحضر الكلام طول الفترة الي راحت لكني سقطت سقطت
                    الجازي نزلت راسها وجلست تبكسي
                    خليل يبكي : الجازي كل هذا فيك كل هذا فيك وساكتة جد طلعت مغفل وظلمتك لكن حبي لك ما راح أنساه أنتي حبي ألأول والأخير أوعدك ولا راح أتزوج غيرك والحين أودعك وأتمنى لك حياة موفقة مع وليد لكن لاتنسيني يالجازي وأن أحتجتيني لا تستحين فأنا ما راح أضرك ولا راح أسمح لأحد يضرك حتى لو أنا واليوم عرفت أي إنسانة أنتي ما راح أنساك أبد مع السلامة يالجازي مع السلامة
                    غادر خليل الصالة لكن قلبه معاها وهي قلبها معاه وهنا أنتهت قصة الجازي وخليل لكن حبهم لبعض ما أنتهى بيستمر للأبد
                    غادر خليل الأحساء وأتجه للظهران الي راح يكمل فيها الي لازم يسويه ويسافر من هالبلد
                    عبدالرحمن : أمي خلاص صرحوا لك بالخروج
                    شيماء : يله يا ولدي
                    عبدالرحمن ": يمه وش صار لخليل ليه أتركك
                    شيماء : ما تركني أنا قلت له يروح عشان يرتاح
                    عبدالرحمن : أنزين وين بتروحين الحين
                    شيماء : ودني للبيت
                    خلونا نغير الجو ونروح لفيصل وأهله الي توهم راجعين للسعودية
                    فيصل : الحمدلله على السلامة
                    مريم : الله يسلمك يا وليدي
                    الهنوف : الحمدلله رجعنا للسعودية جد الواحد يحس بالأمان هنا
                    بو فيصل : صدقتي يا بنتي الواحد ماله إلا دياره
                    فيصل : صدقت يا بوي وأيضا الواحد ماله إلا زوجته وأن ما تزوجت تعجلون بزواجه
                    بو فيصل : تحب تتصيد
                    فيصل : هذا تدريسك
                    يو فيصل : ومتى تبي نروح نخطبها
                    فيصل : الحين وليه بعد نخطب مرة وحدة نملك
                    الهنوف : أستجن أخوي يبي يفشلنا أنت ما شفت خير قبل كذا
                    فيصل : أجل خلاص بكرة
                    بو فيصل : نعطيهم موعد ثم نروح لهم بعد بكرة زين يلحقون يستعدون
                    فيصل : مع أنها طويلة لكن أوكيه
                    الهنوف : أنزين مين بتكلمون
                    فيصل : أنكلم خالد أخوها الكبير وأنتي الله يرضى عليك بشريها أنا وصلنا وخبريها أني ولهان
                    الهنوف : الأوله أوكيه أما الثانية دا بعدك ومستحيل
                    فيصل : ما خبرتك تكسرين بخاطري خليك مرسال الخير بينا يالبريد المستعجل ترى بذكرك بعدين وبنتذكر أنا ولينة توصيك للبريد وكيف كان مهم بالنسبة لنا
                    الهنوف : يصير خير
                    الجماعة أرجعوا للبيوتهم وكلن راح لبيته إلا شيماء وعيالها وسارة وعياله وقمر لأنهم جنب بعض كأنهم بيت واحد
                    العنود مع لينة راحوا صوب الجازي
                    لينة : طقطقطقطقط
                    الجازي : منوا
                    لينة : أنا لينة مع العنود
                    الجازي : تفضلوا
                    أدخلت لينة والعنود وكل وحدة في وجها ألا ف الإستفهامات
                    الجازي تتصنع أنها فرحانة : وش فيكم كل وحدة تبي تتجلس بي شكلها
                    لينة : ما فيه شي بس اليوم هذا أسمه يوم الأحداث
                    الجازي : وليه
                    العنود : الي يسمعها يقول ما تدري عن شي
                    لينة : جد أنتي وافقتي على وليد
                    الجازي : أي وافقت
                    العنود : ليه وأخوي
                    الجازي : أنا ما أصلح لخوك يبيله بنت أحسن مني
                    العنود : ما كان كلامك كذا من قبل وش الي غيره
                    الجازي : ما حد غيره لكني فهمت بعدين أن خليل ما يصلح لي ولا أنا أصلح له
                    لينة : مين قال أنتي أحسن وحدة تصلحين له
                    الجازي : خلاص بدل ما تهنوني تخلوني أفك الخطبة
                    العنود : أسفة يالجازي بس كنا مفكرين أن أحد غاصبك على شي
                    الجازي : لا أرتاحوا أنا الي وافقت بكامل قواي العقلية
                    العنود : أجل هاتي بوسة ومبرووك مقدما
                    لينة : مبروووك يالجازي وعقبال العرس مالش ومالي
                    العنود : وأنا بتخلوني لوحدي
                    الجازي : لا أنتي مو جالسة لوحدك بحجزك لخوي يعقوب
                    العنود : لا لا أنا ماني متزوجة الحين بعدين خنشوف تجاربكم ثم نحكم
                    الجازي بخاطرها : تجربتي فاشلة من الحين ومصيرها غير معروف لكن الي أعرفه أني مت من اليوم
                    العنود : لينة جوالك يدق
                    لينة : منوا يدق هالوقت
                    الهنوف : ألووووووووو
                    لينة : مين معي
                    الهنوف : الناس يسلمون أول ولا
                    لينة : السلام عليكم
                    الهنوف : وعليكم السلام شكلك ما عرفتيني
                    لينة : صبري أشوي خليني أميز أيه عرفتك شخبارك أسفة على الأسلوب لكن جد ما عرفتك
                    الهنوف : لا ما فيه شي لكن ما قلتي منو أنا
                    لينة توهقت ما عرفت منو
                    لينة : أحرجتيني ما عرفتك
                    الهنوف : خلاص ماني حارجتك مع أن المفروض أنا أخر وحدة تنسينها لأني أنقذتك
                    لينة : الهنوف صح
                    الهنوف : بعد أيش زعلت أنا
                    لينة : أسفة بشري وصلتوا
                    الهنوف : أي الحمدلله وأنتوا كيف حالكم
                    لينة : والله بخير وش أخبار عمتي وعمي وو
                    الهنوف : وأيش
                    لينة : تعرفين أنتي شخباره
                    الهنوف : والله عاشقنا متوله كثير وبيجيكم اليوم ياأيتها الأميرة لكن بعد التفاهم أدى أ،ه يصبر يومين بس ليخطفك من أهلك بنجيكم بعد بكرة أستعدي خلاص
                    لينة : تمزحين
                    الهنوف : خلاص أنتظري بعد بكرة وبتشوفين الشيخ معانا جاي يملك بس هاله هاله تعدلي وتجملي
                    لينة : أنا مو لازم أتجمل أنا حلوة بدون هالمكياج
                    الهنوف : كيفك بس تعدلي لأخوي ما عندنا إلا واحد نبي نفرح والحين مع السلامة خسرتيني
                    لينة : مع السلامة
                    العنود : منو
                    لينة مستحية : هذي الهنوف تقول بيجون بعد بكرة يبون يملكون
                    الجازي : بسرعة كذا
                    لينة : والله ما أدري عنهم
                    العنود : أنزين كلمو عمامي
                    لينة : ما أدري
                    الجازي : ألف مبروك تستاهلين يا لينة
                    لينة : الله يبارك فيك
                    العنود : ليه أتكلم الحين خلاص جد بتروحون عني بس بزهقك يا لينة بجيك كل يوم بالظهران
                    لينة : وليه بنسكن أهناك ما لأقدر أنا أسمكة أ، طلعوني من الأحساء أموت
                    الجازي : مو كيفك
                    خالد : خلاص يا بو فيصل حياكم الله وأحنا بنتظاركم
                    بو فيصل : يله أجل مع السلامة

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      #50
                      منيرة : منو
                      خالد : بوفيصل يحددون موعد لملكة لينة
                      منيرة : ماشاء الله الله يوفهم
                      بخاطرها منيرة تقول الله لا يوفقهم
                      خالد : بروح لأخواني وخبرهم تجين وياي
                      منيرة : لا رووح أنت
                      عند الجوهرة كان هناك عبدالوهاب وإبراهيم ويوسف
                      خالد : أمي أمي
                      الجوهرة : حياك
                      خالد : السلام عليكم
                      الكل : وعليكم السلام
                      خالد : توه بو فيصل مكلمني يقول أنهم وصلو للسعودية ويبون يجون بعد بكرة عشان يملكون
                      يوسف : كذا بسرعة خوفي يا أخواني تندمون بسرعة الله يهديكم
                      عبدالوهاب : لا إنشاء الله بوفيصل وأهله ما عليهم أغبار والنعم فيهم
                      الجوهرة : صدقت يا ولدي
                      يوسف : مو قصدي شي بس أول مرة تصير كذا زواج
                      إبراهيم : والله هم ساكنين جيراننا في الظهران وسمعتهم حلوة وأظن أحنا تكلمنا بهالموضوع ولا تخلون شي يعكر علينا هالفرحة
                      خالد : أجل خلاص بكلمهم أن يجون
                      الجوهرة : أي خلاص وأنتوا يله كل واحد يقط فلوس نزهب فيها البنت مع أن عندها بس أنتوا جهزوها وخلونا نفرح تراها بنت الأخيرة أخر العنقود
                      خالد : يمه أتكلمينا عن بنتنا والله أني أعدها بنتي وأعز من كذا وبشري التجهيز كله راح أشرف عليه
                      عبدالوهاب : خلني أنا يا أخوي أنا فاظي
                      خالد : خلاص عندك وأي مبلغ تعال للشركة وخذه
                      عبدالوهاب: صار
                      بيت ابراهيم
                      شيماء : إبراهيم
                      إبراهيم : نعم
                      شيماء : تعال أبيك
                      خالد : السلام عليكم يا أم خليل
                      شيماء : وعليكم السلام
                      خالد : كيف حالك الحين
                      شيماء : الحمدلله أبشرك بخير
                      خالد : السموحة يا أم خليل
                      شيماء : والله أحنا الي نطلب مسامحتك وخليل تراه مثل ولدك سامحه
                      خالد : لا أبشرك أمسامحه وعارف ليه هو سوى كذا الله يعينه لكن الأمور جات كذا
                      شيماء : هذا العشم فيك والله
                      إبراهيم : لا بعد قم أجلس وياها
                      خالد : شوف هذا غار
                      الكل : هههههههههههههههههه
                      إبراهيم : بعد زوجتي حر وياها
                      راح إبراهيم لشيماء
                      شيماء : تعال وشوف هالرسالة من ولدك
                      خالد يقراء الرسالة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركات
                      أما بعد :
                      أسف يا أبي ويا أمي ويا أهلي على الي صار اليوم وأتمنىأنكم تعذروني على كل شي صار أما عن سبب كتابتي للرسالة هو شي ودي أقوله لكم انا ما أستطيع أجلس بمكان فيه الجازي لأني ما أقدر أجلس مكتوف اليدين لذلك قررت ولن أتراجع عن هذا القرار سوف أسافر للخارج وأكمل دراستي للطب وأرجوك يا أبي وأنتي يا أمي لا تمنعوني ما أبي غلا دعاكم لي بالتوفيق أما عن الما لفالحمدلله عندي خير من شغلي بالشركة وأن أحتجت بشتغل في الخارج وإنشاء الله أرجع لكم إذا خلصت من الدراسة رافع الراس لي ولكم بشهادتي وفي الأخير أرجوك أبوي لا تلحقني للظهران لأني ما راح أتراجع عن قراري ولا تنسون سلموا لي على أخواني والجوهرة أيديده وأعتذروا لي لعمي خالد وأرجو أنه يسامحني
                      أبنكم خليل
                      شيماء : وش رايك ولدي بيروح مني
                      إبراهيم : لا تقولين كذا أحسن له يبتعد عن هنا وقال لك هو أدعي له
                      شيماء : أبي أشوفه
                      إبراهيم : شيماء أرجوك ولدك تعبان نفسيا زين قال لنا لكن أنا بروح له بكرة وبعطيه مال وبوصيه خير وأنتي جلسي هنا
                      شيماء : أنت الي قلت لكن أن صار لولدي شي أنت المسؤول
                      نام الكل وجا يوم جديد أستغل إبراهيم نوم الكل وراح للظهران
                      إبراهيم : الحمدلله هذا سيارته هنا
                      دخل إبراهيم البيت وشاف خليل جالس بالصالة
                      خليل : أبوي
                      إبراهيم : أسف يا ولدي بس لازم أجي لك مو عشان أمنعك لكن عشان أشد من أزرك وأوجهك
                      خليل : يعني أموافق أنت
                      إبراهيم : أي أموافق بس لازم تعرف كم شغله أولها سحبت شهادتك
                      خليل : أيه سحبتها
                      إبراهيم : بسهولة سحبتها
                      خليل : لا والحمدلله أقبلتني جامعة هناك بعد ما أرسلت لهم سجلي ودرجاتي شافوها ووافقوا على أنضمامي لهم
                      إبراهيم: الحمدلله طمنتني لكن بسرعة كذا أقبلوك
                      خليل : ما أكذب عليك يبه أنا كنت أمقدم من أول العطلة على هالجامعة لأنها راح تختصر لي الكثير من عمري بالدراسة لأن زي ما أنت عارف الدراسة هنا سبع سنين لكن برا راح أقدر أختصر الكثير كنت على أمل أني أخلص بسرعة وأتزوجها لكن الحمدلله على كل حال
                      إبراهيم : والله كبرت في عيني الله يوفقك يا ولدي ومسألة الفلوس لا تشيل هم بعطيك الي تبي ورقم أحسابك عارفة بس متى الرحلة
                      خليل: اليوم بعد العصر
                      إبراهيم : زين باقي وقت
                      خليل : ليه
                      إبراهيم : أبيك تكلم لينة وتبارك لها بيملك عليها فيصل بكرة
                      خليل : مبرووك يبه وهذي حبة راس أمووووووه
                      إبراهيم : الله يبارك فيك وثاني شي خذ مني هالوصية بس ما قلت وين بتروح
                      خليل : امريكا إنشاء الله
                      إبراهيم : الله يسهل بس ياولدي خذ هالنصيحتين وحطهم حلقة بأذنك
                      إذا جا يوم وحبيت تشرب الخمر
                      خليل : شتقول يبه أنا أشرب هذا وأنا ملتزم
                      إبراهيم : لا تقاطعني إذا حبيت تشرب أشربها أخر الليل قريب الفجر
                      خليل : مع أني مو مصدق نك تكلمني كذا ألا أنشاء الله راح أطاوعك
                      إبراهيم ما كملت وأن جيت بتزني أزن بالنهار
                      خليل : أبوي أسمح لي فيك شي أحد يقول لوده كذا
                      إبراهيم : سمعتني ولا لا إذا بتزني بوحدة من هالفاجرات رح لها بالصبح
                      خليل : إنشاء الله
                      إبراهيم والحين كلم لينة وأختك وودعهم وأمك بعد
                      التليفون بيت إبراهيم يرن
                      شيماء : منو يدق علينا هالوقت

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...