ليلى تذكرت ليه هي أغمي عليها وبدت الدموع تسيل على خدها وسامي يناظرها وهو هم يبكي كل واحد يطالع الثاني وبخاطره كلام كثير يبي يقوله
ليلى : لا يا سامي مانت رايح عنا ما ني راضية روحتك ما تروح ما تخليني لوحدي أروح معك أيه أروح معك ما أجلس لوحدي ما أقدر أهدك وش دنيتي بدونك كيف بصبر وأنت سبب حياتي بقولهم بروح معك ما تهدني وش تسوى دنيتي من دونك خلاص أن كنت بتروح قلي لأني مو تاركتك أنت وعدتني نكمل حياتنا مع الأولاد ونزوجهم ويدرسون أحسن تعليم أنت قلت كذا ليه تنقض وعودك أنا ما أقدر أعيش لوحدي وأنت تعرف كذا ليه أجل بتهدني ما ني راضية ماني راضية ماني راضية أنت شمعة حياتي ليه تطفيها ليه تخليني بلا نور أعيش بظلمة ما أقدر بطفي شمعتي حتى أنا
سامي يسمع الكلام وقلبه يتقطع ليته ما قال لها مات ولا شافها تتعذب قدامه
سامي : ليلى
ليلى : ..............
سامي : ليلى سمعيني
ليلى : ما راح أسمعك إلا بحالة وحدة توافق أني أروح معك
سامي بصوت عالي ملاه الغضب: وش تقولين أنتي خافي ربك
لكن الرادع الوحيد لهذي المشكلة أن سامي ضرب ليلى كف رجعها لصوابها
ليلى : هههههههههه ههههههههههه
سامي : ليلى أسف ما أقصد
ليلى : ليه أضربني ألف كف بس لا تروح عني بدى حبي لك بكف لازم أتخليه ينتهي بكف ليه
طلعت ليلى كل حزنها وألمها وهمها بالبكاء لأنه بدل ما كان سيل صار أنهار من الدموع وسامي ما قدر ولمها بصدره
ليلىتلمس صدر سامي : هذا السبب الي بيبعدك عني ليه يا قلبه وش سوالك مع أنه طيب وحنون ليه تظلمه فيه كثير ظلام رح أدبهم وأمرضهم بس الطيب ليه ليه
سامي : لا تبكين يا عمري وأرضي بالقرار
ليلى بصوت عالي: قرار مين
سامي : قرار ربي هو أعلم بالأمور
ليلى أرجعت نفسها المؤمنة لها : الحمدلله يا رب الحمدلله يارب أشفيه هو رجال صالح عنده بنتين على سن زواج وعنده أعيال يبيلهم أمداراه أما أنا مو لازم سلمت بالأمر حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
جلست ليلى وسامي يبكون على حالهم فخلونا أنخليهم
نرجع للبنات الي لا زالوا مع عمتهم لينة
نورة : الله ياليتني أنخطب وأعيش هالحياة
العنود +لينة يضحكون على نورة
العنود : وش عاجلش تو الناس
لينة : خليها تحلم مو عيب الحلم وأساسا الي بياخذها زعلان ولا يكلم أحد
العنود : أي والله خانت حيلي أخوي مهموم حيل بسبب قوم يفكرهم زعلانين بس ما يدري أنهم يدلعون حتى أنه ما نام أمس بالبيت راح للمزرعة مع عالية بيلقا مين تواسيه مو بعض الناس
نورة بخاطرها : كل هذا صار لعبدالرحمن وأنا السبب أنزين كيف أريحه
العنود : بايش تفكرين حبيتي
نورة : بقوم أنا زعلتهم وابي أراضيهم بس مو عارفة كيف
لينة : سهلة روحي له وقولي أنك أسفة
نورة :تهقين أقدر
العنود : عما توزينها على شر وأنتي تراك بنت مو ولد وسمعتك زي الزجاج لو أنخدشت خدشة وحدة تطلع مو حلوة وخلي الحيا يسري بعروقك لأن أخوي ما يحب المسترجلات يبي وحدة كلها حيا
نورة : هذا جزاني أبي أراضيه ومين قالك أني ما أستحي أنا أستحي من خيالي لكن أخوك زرع فيني شي أسمه ما فيه أي حيا قدامه لأني موووت
لينة : موت أيش
نورة : لا أستحي
العنود : توك ها المهم جد يبي لنا نشوف حل وشو وشو
لينة : أنا أخبره لأني أنا السبب في المشكلة
نورة : وش بتقولين له
لينة :مالكم دخل أنا بعلمه
نورة : كيفك بس أنا ما أرسلتك
لينة : أنتي بس طلعي منها
العنود : أنزين زوجك وينه وليه ما أتصل عليك للحين
لينة : الله يقطعني نسيت الجوال
خذت لينة الجوال ودزت فيه الشريحة وشغلته واول ما شغلته
طلعت لها كلمة حبيبتي لينة
لينة : الله حتى بالجوال يتغزل
العنود : كيف
لينة : حط رسالة المقدمة حبيبتي لينة
نورة : زوجك مووت يحبك هالله هالله فيه
لينة : خوش والله نورة الصغيرة راح تعطيني نصايح
نورة : خذوا الحكمة من أفواه الأصغر منكم
العنود : والله تعرفين أتفبركين الكلمات
لينة : خمس رسايل راسل الأولة يقول فيها
) لينة ليه ما شبكتي الجوال شبكيه بسرعة تراني مشتاق(
) بكل احساس و باعلى صوت ... بغني لك.. و انادي لك ... و بعلنها ما بين الناس .. بحبك موت..بحبك موت)
)وينك نعم وينك .. يا جاعل قلبي .. في قبضة ايدينك .. قللي عناوينك .. تلقاني ياحبي .. بالحب أنا بينك)
)ليتني اكسر من ضلوعي قلم وامزق من جلدي ورق واخذ من دمي حبر واكتب وحشتني (
(تنعاف ديره ما بها .... صدى صوتك حتى ..... ولو صارت بساتين .... وانهار)
العنود : باقي الخامسة قوليها
لينة : يقول أهديكي 3 بوسات ... بوسة للذكرى وبوسة ... اليوم لبكره وبوسة ... الحين وأنتي تقرين أتصلي تراني متوله
العنود : أتصلي يالله
لينة : صبر حتى ما أعرف رقم جواله إلا هذا هو مافيه غير رقم واحد رقمه وكاتب فيصل لا بغيره بحط لا مو الحين بعدين
الجازي : وليه
لينة : لوحدي بحطه وأنتوا قوموا صلوا الظهر
نورة : صرفيها بس حلا لك الجوال وراعيه بس عرفي أنك بتقولين لنا وش صار
لينة : أنزين فارقوا
لاحت الجازي على لينة المخدة: أوريك بعدين سلام
أطلعوا البنات
لينة : وش أكتب اممممممممم , أيه لقيتها صاحبي خلني أكتبها ص ا ح ب ي صح
خلونا نروح لفيصل الي متظايق حيل
الهنوف : أمي وش بلاه أخوي
مريم : ما أدري
أبو هنوف: كل هذا ولا تدرون شكله لينة أمزعلته
مريم : أفا يا أبو هنوف قول خير ولا أسكت
فيصل : ليه خليه يتكلم جد أمزعلتني
الهنوف : وليه
فيصل : إلا الحين ما ركبت الشريحة بالجوال
الهنوف : تبي أكلمها
فيصل : لا أبيها أهي الي أتكلم ليه معطيها الجوال
مريم : هذا صوت جوالك
فيصل : لا مو جوالي
الهنوف : اله شفه أمولع نوره
فيصل دخل يده بمخباته وطلع الجوال لقا رساله فتحها
)إذا أرسلت لك رساله أقول فيها (أنا أحبك موت) وش راح ترسل لي..؟)!
فيصل : ياهووووووووو أمي ركبت الشريحة
الهنوف : وش أرسلت لك
فيصل : مالك دخل بيني وبين زوجتي
الهنوف: توك زعلان بس أرسلت لك نسيت جد أنكم ينقص عليكم بالكلمة الحلوة
مريم : وأنتي صادقة
بو هنوف : لا أجل كنتي تقصين علي
الكل: ههههههههههههههههه
فيصل : وش أرسلك وش أيه خذي
لينة تستقبل الرسالة
انتي الوله والشوق. انتي الحب سلطانته. يا بسمة أيامي هلا يا ضحكة سنيني أحبك حب الغريق للحياة
لينة : حبيبي فيصل الله يستر إذا رسلت له هالرسالة بس خلنا أنغامر
عند فيصل
فيصل : إلا الحين ما ردت ........ أوه اوه أرسلت
الهنوف : تقفا فيصل أقراها
فيصل : عشانك بس هذي غيرها لا تقول فيها(أرد وأشكرك وأقول:أهديك باقة لحم مشوي بفحم وكل عام وأنت شحم(
الهنوف : يمه سمعي شتقول له هههههههههههههههههه
فيصل : اوريك بتصل عليها
طوطوطوطو
لينة : ألو
فيصل بصوت أمعصب: لينة
لينة بخاطرها : الله يعين شكله أمعصب
لينة : أحب الي يزعلون وأحب نبرة صوتهم وأتمنى لقياهم
فيصل ذاب في مكانه
الهنوف : وش فيك قلبت
فيصل : هذا كله لي ما أقدر أجل ليه ترسلين لي كذا
لينة بصوت ناعم : ما أدري أني زعلتك قلت خلني أدلع على حبي الأول والأخير فيصل وان كان كذا زعلك ما راح أمزح معك أسفة
فيصل : لا يا حياتي تدلعي وأطلبي وأمري وأحنا أنفذ بس ترا والله مشتاق
لينة : حياك تعال
فيصل: منحرج والله من أهلك
لينة : خلاص ما فيه أهلي ولا أهلك أهلي صاروا أهلك وأهلك صاروا أهلي ولا
فيصل : صحيح يا حياتي أجل جايك بأسرع شي
لينة بصوت عالي: لا لا تسرع أرجوك أمش أشوي أشوي
فيصل : والله أني متحسف على الثواني الي بتفصلنا لكن بطاوعك سلام ولا ليش خليني أكلمك طول الطريق
لينة : ودي بس بروح أصلي ما صليت
فيصل : أفا ليه ما صليتي وش الي أشغلك
لينة : حبيبي صاحبي
فيصل : منوا
لينة : أنت سميتك صاحبي
فيصل : المهم لا يشغلك شي عن صلاتك أهي أهم شي عندك
لينة : أموت بحبيبي حتى بهذي تحبني
فيصل : أفا عليك أخاف عليك حتى من نفسك
لينة : أجل باي قصدي مع السلامة
فيصل طلع غرفته وتسبح
نترك فيصل ونروح لخليل الي توه صاحي من النوم
من بعد ماقام لصلاة الفجر والوقت عنده 7 الصبح
خليل : أصبحنا وأصبح الملك لله الله يجعله يوم خير علينا والله أني خايف من هاليوم الأول لي بالدراسة لكن خير إنشاء الله
قام خليل وتسبح ومن ثم لبس ملابسه ومشط لحيته ثم ركب تكسي وصله للجامعة
وصل الجامعة
خليل : ماشاء الله جد جامعة ياشيخ الرهبة تنزل على الواحد بس كل الي قالوا لي الدراسة بالخارج أسهل ألف مرة من عندنا بالسعودية خلنا أنطالع الورقة وين الكلاس الحين مبنى 4 غرفة غرفة 43 يالله سرنا
دخل خليل الفصل الي توه الدكتور ماجاء جلس قدام
)بتدخل لنا شخصية جديدة هي الفتاة روس فتاة أمها أمريكية وأبوها عربي طبعا طريقة الكلام حتكون عادية كأنها فتاة خليجية يعني حترجم كلامها لأن صعبة أقوله بالأنجليزية)
روس جالسة أتفكر وتمرر يدها على شعرها المنسدل حولها, متموج كالحرير , يفتن الخلق لو بغت تفتن فيه أحد , ويأسر قلوب الرجال
روس بخاطرها : الله يعين على هذا الفصل الجديد توني معدية واحد بصعوبة حتى الدكتور لسه ما جاء لكن منوا هذا الي جنبي
التفتت روس لقت خليل جالس جنبها
روس بخاطرها: ياي وش حلوه حتى اللحية جعلت من شكله أحلى وأسمر جد حلو
خليل كان سرحان ولا يدري مين تراقبه من فترة لكنه بعد برهة حس فيها والتفت
خليل بخاطره: ماشاء الله أيش هذا وش هذي الفتاة الي تنظر الي بعينين زرقاوين بلون السماء تفيضان من الطهر ... رغم أنهما في وجه إمراءة شبه عارية ولها فم صغير حلو ينطق بالصفاء من غير أن تتحرك شفتاه الرقيقتان وكأن هذا الفم وردة من ورود الجنائن والمزارع غير انه ما يذوي ولا يذبل وانها من لحم ودم وانها تشم بالفم وتلمس بالشفاه ..... وشعرها أشقر متموج يبرق تحت أشعة القمر كبريق الذهب وجسم أبيض ناعم له لون العاج ولين الحرير وسحر الحب هي جد وردة نمت في غغير أرضها فزادت بندرتها جمالا وبهاء لكن المفروض ما يكون مكانها هنا المفروض عند امها تحميها من العيون ولا أخو ولا زوج أي زوج يكتم سر هذا الجمال أن يبان ويلعب بقدسيته وعفافه السارقين والأيادي العابثة هذا مو مكانك جد أنك حوراء من حواري الجنة
خليل : صباح الخير وش فيك
روس : وش تتوقع ليه أطالعني كذا والأكثر غرابة أنت مو زي الباقي ما حسيت بنظراتك الأفراس لجسمي ولحمي وأنت ما تناظر الا وجهي عكسهم الي من يشوفوني ما يناظرون وجهي ولا يقربون له بل ينظرون لجسمي كله ما عدا وجهي
مرت دقايق والكل ساكت منهم وكل واحد يحس ان هالدقايق دهر
خليل : ممكن أطلب شي
روس : بينت على حقيقتك أي شي تبيه بفلوس حتى لو نترك المحاضرة ونروح الحين ومو كثير سعري بس 50 دولار
خليل : أسف ما قصدت كذا لكن ودي تقبلين مني أني أضع الجاكيت عليك لأجل ما أحد ينهش بعيونه جسمك
وضع خليل الجاكييت لكن روس أصابتها مفاجاءة كبيرة ما أستوعبتها لذا ماأستوعبت المحاضرة الي طول الوقت كانت تفكر بالأمان الي حسته من ألبست جاكييت خليل
أنتهى الكلاس وطلع خليل ونسى جاكييته وروس تنبهت بعد برهة توها بتعطي خليل الجاكييت لكنه طلع
ليلى : لا يا سامي مانت رايح عنا ما ني راضية روحتك ما تروح ما تخليني لوحدي أروح معك أيه أروح معك ما أجلس لوحدي ما أقدر أهدك وش دنيتي بدونك كيف بصبر وأنت سبب حياتي بقولهم بروح معك ما تهدني وش تسوى دنيتي من دونك خلاص أن كنت بتروح قلي لأني مو تاركتك أنت وعدتني نكمل حياتنا مع الأولاد ونزوجهم ويدرسون أحسن تعليم أنت قلت كذا ليه تنقض وعودك أنا ما أقدر أعيش لوحدي وأنت تعرف كذا ليه أجل بتهدني ما ني راضية ماني راضية ماني راضية أنت شمعة حياتي ليه تطفيها ليه تخليني بلا نور أعيش بظلمة ما أقدر بطفي شمعتي حتى أنا
سامي يسمع الكلام وقلبه يتقطع ليته ما قال لها مات ولا شافها تتعذب قدامه
سامي : ليلى
ليلى : ..............
سامي : ليلى سمعيني
ليلى : ما راح أسمعك إلا بحالة وحدة توافق أني أروح معك
سامي بصوت عالي ملاه الغضب: وش تقولين أنتي خافي ربك
لكن الرادع الوحيد لهذي المشكلة أن سامي ضرب ليلى كف رجعها لصوابها
ليلى : هههههههههه ههههههههههه
سامي : ليلى أسف ما أقصد
ليلى : ليه أضربني ألف كف بس لا تروح عني بدى حبي لك بكف لازم أتخليه ينتهي بكف ليه
طلعت ليلى كل حزنها وألمها وهمها بالبكاء لأنه بدل ما كان سيل صار أنهار من الدموع وسامي ما قدر ولمها بصدره
ليلىتلمس صدر سامي : هذا السبب الي بيبعدك عني ليه يا قلبه وش سوالك مع أنه طيب وحنون ليه تظلمه فيه كثير ظلام رح أدبهم وأمرضهم بس الطيب ليه ليه
سامي : لا تبكين يا عمري وأرضي بالقرار
ليلى بصوت عالي: قرار مين
سامي : قرار ربي هو أعلم بالأمور
ليلى أرجعت نفسها المؤمنة لها : الحمدلله يا رب الحمدلله يارب أشفيه هو رجال صالح عنده بنتين على سن زواج وعنده أعيال يبيلهم أمداراه أما أنا مو لازم سلمت بالأمر حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
جلست ليلى وسامي يبكون على حالهم فخلونا أنخليهم
نرجع للبنات الي لا زالوا مع عمتهم لينة
نورة : الله ياليتني أنخطب وأعيش هالحياة
العنود +لينة يضحكون على نورة
العنود : وش عاجلش تو الناس
لينة : خليها تحلم مو عيب الحلم وأساسا الي بياخذها زعلان ولا يكلم أحد
العنود : أي والله خانت حيلي أخوي مهموم حيل بسبب قوم يفكرهم زعلانين بس ما يدري أنهم يدلعون حتى أنه ما نام أمس بالبيت راح للمزرعة مع عالية بيلقا مين تواسيه مو بعض الناس
نورة بخاطرها : كل هذا صار لعبدالرحمن وأنا السبب أنزين كيف أريحه
العنود : بايش تفكرين حبيتي
نورة : بقوم أنا زعلتهم وابي أراضيهم بس مو عارفة كيف
لينة : سهلة روحي له وقولي أنك أسفة
نورة :تهقين أقدر
العنود : عما توزينها على شر وأنتي تراك بنت مو ولد وسمعتك زي الزجاج لو أنخدشت خدشة وحدة تطلع مو حلوة وخلي الحيا يسري بعروقك لأن أخوي ما يحب المسترجلات يبي وحدة كلها حيا
نورة : هذا جزاني أبي أراضيه ومين قالك أني ما أستحي أنا أستحي من خيالي لكن أخوك زرع فيني شي أسمه ما فيه أي حيا قدامه لأني موووت
لينة : موت أيش
نورة : لا أستحي
العنود : توك ها المهم جد يبي لنا نشوف حل وشو وشو
لينة : أنا أخبره لأني أنا السبب في المشكلة
نورة : وش بتقولين له
لينة :مالكم دخل أنا بعلمه
نورة : كيفك بس أنا ما أرسلتك
لينة : أنتي بس طلعي منها
العنود : أنزين زوجك وينه وليه ما أتصل عليك للحين
لينة : الله يقطعني نسيت الجوال
خذت لينة الجوال ودزت فيه الشريحة وشغلته واول ما شغلته
طلعت لها كلمة حبيبتي لينة
لينة : الله حتى بالجوال يتغزل
العنود : كيف
لينة : حط رسالة المقدمة حبيبتي لينة
نورة : زوجك مووت يحبك هالله هالله فيه
لينة : خوش والله نورة الصغيرة راح تعطيني نصايح
نورة : خذوا الحكمة من أفواه الأصغر منكم
العنود : والله تعرفين أتفبركين الكلمات
لينة : خمس رسايل راسل الأولة يقول فيها
) لينة ليه ما شبكتي الجوال شبكيه بسرعة تراني مشتاق(
) بكل احساس و باعلى صوت ... بغني لك.. و انادي لك ... و بعلنها ما بين الناس .. بحبك موت..بحبك موت)
)وينك نعم وينك .. يا جاعل قلبي .. في قبضة ايدينك .. قللي عناوينك .. تلقاني ياحبي .. بالحب أنا بينك)
)ليتني اكسر من ضلوعي قلم وامزق من جلدي ورق واخذ من دمي حبر واكتب وحشتني (
(تنعاف ديره ما بها .... صدى صوتك حتى ..... ولو صارت بساتين .... وانهار)
العنود : باقي الخامسة قوليها
لينة : يقول أهديكي 3 بوسات ... بوسة للذكرى وبوسة ... اليوم لبكره وبوسة ... الحين وأنتي تقرين أتصلي تراني متوله
العنود : أتصلي يالله
لينة : صبر حتى ما أعرف رقم جواله إلا هذا هو مافيه غير رقم واحد رقمه وكاتب فيصل لا بغيره بحط لا مو الحين بعدين
الجازي : وليه
لينة : لوحدي بحطه وأنتوا قوموا صلوا الظهر
نورة : صرفيها بس حلا لك الجوال وراعيه بس عرفي أنك بتقولين لنا وش صار
لينة : أنزين فارقوا
لاحت الجازي على لينة المخدة: أوريك بعدين سلام
أطلعوا البنات
لينة : وش أكتب اممممممممم , أيه لقيتها صاحبي خلني أكتبها ص ا ح ب ي صح
خلونا نروح لفيصل الي متظايق حيل
الهنوف : أمي وش بلاه أخوي
مريم : ما أدري
أبو هنوف: كل هذا ولا تدرون شكله لينة أمزعلته
مريم : أفا يا أبو هنوف قول خير ولا أسكت
فيصل : ليه خليه يتكلم جد أمزعلتني
الهنوف : وليه
فيصل : إلا الحين ما ركبت الشريحة بالجوال
الهنوف : تبي أكلمها
فيصل : لا أبيها أهي الي أتكلم ليه معطيها الجوال
مريم : هذا صوت جوالك
فيصل : لا مو جوالي
الهنوف : اله شفه أمولع نوره
فيصل دخل يده بمخباته وطلع الجوال لقا رساله فتحها
)إذا أرسلت لك رساله أقول فيها (أنا أحبك موت) وش راح ترسل لي..؟)!
فيصل : ياهووووووووو أمي ركبت الشريحة
الهنوف : وش أرسلت لك
فيصل : مالك دخل بيني وبين زوجتي
الهنوف: توك زعلان بس أرسلت لك نسيت جد أنكم ينقص عليكم بالكلمة الحلوة
مريم : وأنتي صادقة
بو هنوف : لا أجل كنتي تقصين علي
الكل: ههههههههههههههههه
فيصل : وش أرسلك وش أيه خذي
لينة تستقبل الرسالة
انتي الوله والشوق. انتي الحب سلطانته. يا بسمة أيامي هلا يا ضحكة سنيني أحبك حب الغريق للحياة
لينة : حبيبي فيصل الله يستر إذا رسلت له هالرسالة بس خلنا أنغامر
عند فيصل
فيصل : إلا الحين ما ردت ........ أوه اوه أرسلت
الهنوف : تقفا فيصل أقراها
فيصل : عشانك بس هذي غيرها لا تقول فيها(أرد وأشكرك وأقول:أهديك باقة لحم مشوي بفحم وكل عام وأنت شحم(
الهنوف : يمه سمعي شتقول له هههههههههههههههههه
فيصل : اوريك بتصل عليها
طوطوطوطو
لينة : ألو
فيصل بصوت أمعصب: لينة
لينة بخاطرها : الله يعين شكله أمعصب
لينة : أحب الي يزعلون وأحب نبرة صوتهم وأتمنى لقياهم
فيصل ذاب في مكانه
الهنوف : وش فيك قلبت
فيصل : هذا كله لي ما أقدر أجل ليه ترسلين لي كذا
لينة بصوت ناعم : ما أدري أني زعلتك قلت خلني أدلع على حبي الأول والأخير فيصل وان كان كذا زعلك ما راح أمزح معك أسفة
فيصل : لا يا حياتي تدلعي وأطلبي وأمري وأحنا أنفذ بس ترا والله مشتاق
لينة : حياك تعال
فيصل: منحرج والله من أهلك
لينة : خلاص ما فيه أهلي ولا أهلك أهلي صاروا أهلك وأهلك صاروا أهلي ولا
فيصل : صحيح يا حياتي أجل جايك بأسرع شي
لينة بصوت عالي: لا لا تسرع أرجوك أمش أشوي أشوي
فيصل : والله أني متحسف على الثواني الي بتفصلنا لكن بطاوعك سلام ولا ليش خليني أكلمك طول الطريق
لينة : ودي بس بروح أصلي ما صليت
فيصل : أفا ليه ما صليتي وش الي أشغلك
لينة : حبيبي صاحبي
فيصل : منوا
لينة : أنت سميتك صاحبي
فيصل : المهم لا يشغلك شي عن صلاتك أهي أهم شي عندك
لينة : أموت بحبيبي حتى بهذي تحبني
فيصل : أفا عليك أخاف عليك حتى من نفسك
لينة : أجل باي قصدي مع السلامة
فيصل طلع غرفته وتسبح
نترك فيصل ونروح لخليل الي توه صاحي من النوم
من بعد ماقام لصلاة الفجر والوقت عنده 7 الصبح
خليل : أصبحنا وأصبح الملك لله الله يجعله يوم خير علينا والله أني خايف من هاليوم الأول لي بالدراسة لكن خير إنشاء الله
قام خليل وتسبح ومن ثم لبس ملابسه ومشط لحيته ثم ركب تكسي وصله للجامعة
وصل الجامعة
خليل : ماشاء الله جد جامعة ياشيخ الرهبة تنزل على الواحد بس كل الي قالوا لي الدراسة بالخارج أسهل ألف مرة من عندنا بالسعودية خلنا أنطالع الورقة وين الكلاس الحين مبنى 4 غرفة غرفة 43 يالله سرنا
دخل خليل الفصل الي توه الدكتور ماجاء جلس قدام
)بتدخل لنا شخصية جديدة هي الفتاة روس فتاة أمها أمريكية وأبوها عربي طبعا طريقة الكلام حتكون عادية كأنها فتاة خليجية يعني حترجم كلامها لأن صعبة أقوله بالأنجليزية)
روس جالسة أتفكر وتمرر يدها على شعرها المنسدل حولها, متموج كالحرير , يفتن الخلق لو بغت تفتن فيه أحد , ويأسر قلوب الرجال
روس بخاطرها : الله يعين على هذا الفصل الجديد توني معدية واحد بصعوبة حتى الدكتور لسه ما جاء لكن منوا هذا الي جنبي
التفتت روس لقت خليل جالس جنبها
روس بخاطرها: ياي وش حلوه حتى اللحية جعلت من شكله أحلى وأسمر جد حلو
خليل كان سرحان ولا يدري مين تراقبه من فترة لكنه بعد برهة حس فيها والتفت
خليل بخاطره: ماشاء الله أيش هذا وش هذي الفتاة الي تنظر الي بعينين زرقاوين بلون السماء تفيضان من الطهر ... رغم أنهما في وجه إمراءة شبه عارية ولها فم صغير حلو ينطق بالصفاء من غير أن تتحرك شفتاه الرقيقتان وكأن هذا الفم وردة من ورود الجنائن والمزارع غير انه ما يذوي ولا يذبل وانها من لحم ودم وانها تشم بالفم وتلمس بالشفاه ..... وشعرها أشقر متموج يبرق تحت أشعة القمر كبريق الذهب وجسم أبيض ناعم له لون العاج ولين الحرير وسحر الحب هي جد وردة نمت في غغير أرضها فزادت بندرتها جمالا وبهاء لكن المفروض ما يكون مكانها هنا المفروض عند امها تحميها من العيون ولا أخو ولا زوج أي زوج يكتم سر هذا الجمال أن يبان ويلعب بقدسيته وعفافه السارقين والأيادي العابثة هذا مو مكانك جد أنك حوراء من حواري الجنة
خليل : صباح الخير وش فيك
روس : وش تتوقع ليه أطالعني كذا والأكثر غرابة أنت مو زي الباقي ما حسيت بنظراتك الأفراس لجسمي ولحمي وأنت ما تناظر الا وجهي عكسهم الي من يشوفوني ما يناظرون وجهي ولا يقربون له بل ينظرون لجسمي كله ما عدا وجهي
مرت دقايق والكل ساكت منهم وكل واحد يحس ان هالدقايق دهر
خليل : ممكن أطلب شي
روس : بينت على حقيقتك أي شي تبيه بفلوس حتى لو نترك المحاضرة ونروح الحين ومو كثير سعري بس 50 دولار
خليل : أسف ما قصدت كذا لكن ودي تقبلين مني أني أضع الجاكيت عليك لأجل ما أحد ينهش بعيونه جسمك
وضع خليل الجاكييت لكن روس أصابتها مفاجاءة كبيرة ما أستوعبتها لذا ماأستوعبت المحاضرة الي طول الوقت كانت تفكر بالأمان الي حسته من ألبست جاكييت خليل
أنتهى الكلاس وطلع خليل ونسى جاكييته وروس تنبهت بعد برهة توها بتعطي خليل الجاكييت لكنه طلع
تعليق