رواية لاتظن اني ما احبك للكاتب عاشقها..كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    #81
    عمر : عمتي
    ليلى : رجعت أسفة عمر لكن
    عمر : لا لكن ولا شي ما عاش الي يزعل منك بس حبيتك تغيرين جو والحين معاي لك بشارة يبي لها كيك وحفلة
    ليلى : وشي
    عمر : ريم
    ليلى : وش فيها ريم
    عمر : أقبلوها بالكلية وتخصصها إحياء زي ما بغت
    ليلى تغيرت ملامح وجها للأحسن وفرحت والدموع أعرفت مجراها
    ليلى : لولولوششششششش
    سامي : وش صاير
    حمدان : والله مو عارف لكن خلنا نروح نشوف
    يليى : لولولوششششش
    سامي : وش صاير
    ليلى والدمع بعينها والفرح ماليا وجها : سامي مبروك الف مبروك
    سامي : على أيش
    ريم توها نازلة ولابسة عباتها مع أختاها منال يقربون جنب المجلس
    ليلى : ريم ريم أنقبلت بالكلية وتخصصها إحياء
    سامي والأبتسامة مالية وجهه: والله مبروك علينا جد خبر يفرح
    حمدان : مبروك يمه (يحب راس لأمه(
    ليلى : الله يبارك فيك
    سلطان : ياعمر وينك من زمان أذا جيتك تخلي أمي فرحانة خلك هنا على طول مبروك يام حمدان (يحب راس أمه(
    ليلى: هههه الله يقطع شرك وين ريم أجل
    سامي : ريم وينك
    ريم : كاني أهني
    ريم تبكي من الفرح
    ليلى :تعالي ياقلب أمك قربي
    عمر أنحرج لكن ويش يسوي الموقف أقوا منه ولا هو بشوره
    ليلى تضم بنتها وتبكي وياها
    سامي : وانا مالي رب
    ريم : أفا عليك أنت الكل بالكل ( تحب راس أبوها (
    منال : مبروك ريم وعقبالي
    ريم : أمين
    عمر : أجل أستأذنكم فمان الله
    سامي : وين رايح مافيه روحه
    حمدان : عمر : وين رايح تو الناس وبعدين ما جلسنا مع بعض
    عمر : أنشوفك الليلة عند الشباب
    سلطان : يله عاد أجلس أفرح ويانا
    عمر : أنا خلاص سويت الي علي ولسا باقي عمتي سارة وقمر يفرحون حق بناتهم
    ليلى : بشر
    عمر : الحمدلله أنقبلوا
    عمر جات عينه على عين ريم وكل واحد منهم يستقبل أعذب معاني الشكر من الثاني
    سامي لاحظ هالشي : عمر وأخوك عبدالله وش أخباره
    عمر : وين عبدالله أنقبل بالكلية الأمنية من يومين
    ليلى : وليه ما قلتوا شان فرحنا له
    عمر بخاطره : ماهو مني من أمي خايفه على ولدها العين وش أسوي أنا
    عمر : خيرها بغيرها
    ليلى : أجل بكلمها
    عمر : كيفك يله مع السلامة
    طلع عمر وفي خاطره شي جميل كثير
    عمر : أخيرا شفتها أخيرا أرتويت الحمدلله
    ريم بخاطرها : مشكور ألف ياعمر بس كيف أوصلها لك كيف بفكر وشوف
    في أمريكا الساعة 9 صباحا كان خليل توه صاحي من نومه لأن محاضرته الساعة عشر
    خليل: معاذ معاذ
    معاذ كان نايم مع أن عنده محاضرات
    خليل : معاذ قوم محاضرتك بدت
    معاذ قام مرتاع
    معاذ : وش فيك
    خليل : المحاضرة مالتك بدت
    معاذ : الله يهديك تقومني كذا عشان محاضرة
    خليل : أقول بلا كسل قوم
    معاذ : بس بنام ساعة
    خليل : كيفك بس تذكر ال DN
    معاذ: والله هذا هو الي أمبهدلني هالحرمان وهذي قومة عشانك
    خليل : عن أذنك بدخل الحمام وأنت بكرامة
    معاذ : عجل خليل
    دخل خليل وتسبح بعدها دخل معاذ
    خليل : بمشي أنا ها
    معاذ : فمان الله أشوفك هناك
    خليل طلع من الشقة واتجه للجامعة وصل بعد ربع ساعة لكن خليل كان باله مشغول على فلانة
    خليل : وينها هذي وش الي سويته عشان ما تحضر أسبوع كامل الا بيجون أسبوعين أحس أني السبب الله يستر
    دخل خليل الكلاس وجلس قدام
    أما معاذ فتوه طالع من الشقة ودعس بالسيارة زين يلحق , وصل خلال عشر دقايق دخل الكلاس وهو أمنزل راسه منحرج
    الدكتور : every time do same thing
    معاذ: I am sorry I am late can I enter please!!!!
    الدكتور : this is the last time hmmm
    معاذ: أبشر بسعدك I promise you
    الدكتور : you can Enter
    معاذ : أخيرا ً
    بعد عشرين دقيقة خلص الكلاس
    خليل : حتى اليوم ما جت
    روز كانت خلف خليل وما تدري وش تسوي لكن لازم تواجه الموقف
    خليل قام يبي يطلع من الغرفة لكنه تفاجئ بوجود روز
    خليل : صباح الخير
    الترجمة كالتالي
    روز: .................
    خليل : ماذا بكي
    روز : ليس بي أي شيء
    خليل : إذا لماذا الغياب
    روز : كنت مريضة لذا أخذت فترة نقاهة
    خليل : أهههههههه
    روز : لماذا تسأل عني وتبحث
    خليل : ها أنا لا
    روز : إذا ماهو تفسير كلامك
    خليل : أنا لا أدري ماذا حل بي أتجاهك أحسست أني مسؤل عنكي
    روز بخاطرها: أمي تقول أن كلامهم يسحر القلوب صحيح
    خليل : روز ماذا بكي أين ذهبتي
    روز : أنا هنا لكن هل أستطيع أن أخذ من وقتك القليل لأني أريد بعض التفسير لكثير من الأمور
    خليل : لا يوجد عندي كلاس لذا سنذهب
    راح خليل مع روز لكافيه قريب منهم
    روز : اول شيء ماهو أسمك
    خليل : أسمي خليل وأنا من السعودية وأنا مسلم
    روز : أنا روز من هنا لكنني مسيحية وكاثولوكية
    خليل : أسم على مسمى
    روز : شكرا أنت مسلم صحيح أنت تأكل لحوم البشر
    خليل : من ذا قال لكي هذا
    روز : لست أنت بل أجدادك أسفة
    خليل عصب : حتى أجدادي لا يقومون بذلك
    روز : إذا فهمني ما هو سبب أعتدائكم على النساء وقتل الأطفال والشيوخ في فلسطين وغيرها
    خليل : سبحان الله المفروض منا نحن أن نقول ذلك فأنتم قد أنتهكتوا كل الديانات والأعراف السماوية وقمتم بتعذيب المسلمين وذلهم وغيرها الكثير التي حتى قومكم يكرهونها منكم
    روز : لا أصدقك والدتي قالت ذلك
    خليل : وعد مني أن أتي لكي بكتاب يشرح الدين الأسلامي من أوله لأخره وبعدها أحكمي بنفسكي عليه
    روز : حسناً

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      #82
      خليل : لقد حافظنا عليكم وعلى ممتلكاتكم وعلى كنائسكم عكسكم تماماً
      روز متحيرة مين تصدق أمها ولا خليل
      روز : هذا هو أهم شيء لدي والأن عن أذنك لدي محاضرة
      خليل : شكراً لكي على صراحتك ولولا ذلك لأبقيت كل هذا بقلبكي وأما عن الكتاب سأتي له بكي غداً
      في السعودية الساعة 8مساء بيت الجوهرة
      عبدالوهاب: الله لنا غيرنا في ناس تحبهم وحنا لا
      عبدالوهاب يطالع عبدالرحمن
      مها : هو ياحافظ مين قال ما نحبكم جد أنك طماع ما تقول بس
      عبدالوهاب : والله هذا الإنسان طماع من عمره
      عبدالرحمن بخاطره : وش قصده بهذي الكلمة
      عمر : أجديدة كيف دراعتك خلصت
      الجوهرة : هالحزن الخياط ما خلصها والملكة قربت
      لينة : قلت لك جيبيهم وفصليهم معاي أنتي مو راضية
      الجوهرة : أنتوا تفصيلكم غير وانا غير أنتوا شباب
      عبدالوهاب : أتخيلك يمه وانتي لابسه واحد من فساتين هالأيام ههههههههههه جد بطيحين الشباب
      لينة : بسم الله على أمي إنشاء الله ما تلبس هاللبس أساسا أستغفر الله اول أنعايبعلى الي تحط فتحة تحت عند رجولها ولا نعايب إذابينت اليد الحين حفر ومن تحت الله يستر على الحريم غير الشفاف وغير وغير الي يعجز لساني أقوله
      عبدالرحمن : نعيب زماننا والعيب فينا ومالي زماننا عيب سوانا
      عبدالوهاب : صح اللسانك وشذي الموهبة الي عندك ما كنا ندري عنها
      عبدالرحمن : هالشعر مو لي
      عبدالوهاب : أدري قصدي الي بالمزرعة
      العنود : أفا عليك أخوي شاعر وحساس
      مها : هذي صدقتي
      العنود : من عمري وانا يسموني الصادقة
      عمر : قولي غيرها
      الجوهرة : قوموا للمجلس خلوا الحريم ياخذون راحتهم
      عبدالوهاب يتباكى : مها تطردني أمي من أهني قولي لها أتخليني جنبك
      مها تتفاعل معه : قوم حبيبي خلاص لا تصيح أجيب لك رضاعة
      عبدالوهاب : أفا والشناب هذي وين راحت
      الكل يضحك
      مر أسبوع ثاني وقرب اليوم الموعود
      يوم الخميس ملكة الجازي مع وليد
      في أمريكا
      معاذ : خليل قوم المحاضرة ما بقى عليها شي وانت الأسبوع هذا غياباتك أكثرت
      خليل : شوف مين يتكلم أبو الغيابات ,
      معاذ : صحيح أنا عندي غيابات لكن أنت حرام ياخذون عنك سمعه شينه
      خليل : ما أقدر أروح بجلس هنا متضايق كثير
      معاذ : وش فيك يا خوي
      خليل : ما فيني شي
      معاذ : كيفك لا تقول ماقلت لك
      خليل : توكل أنت للجامعة وتركد بالطريق
      معاذ : أشوفك صرت أمي وانا ما أدري مع السلامة
      راح معاذ للجامعة أما خليل جالس لحاله بالشقة
      خليل : يعني خلاص أنتهى كل شي انتهى حلمي انتهت امالي بهذي الحياة الجازي راح تروح لشخص ثاني الجازي الي من يوم صغري وانا أتخيلها زوجة لي كنت ما ارضى احد يكلمها او يغلط عليها أغار عليها حتى من نفسها اليوم كيف بغار عليها كيف بدرس وليه ادرس حق مين الي كنت حاط اهدافي لها راحت راحت ( جالس حزين (
      في الجامعة
      روز : صباح الخير معاذ
      معاذ بخاطره : صباح الفل والياسمين والنرجس على وجيه الحاضرين أمري تدللي
      روز : معاذ
      معاذ : ها وش فيك
      روز : أين خليل
      معاذ : ما حضر اليوم
      روز : ليه
      معاذ: والله هو متضايق كثير
      روز : لماذا أخبرني
      معاذ : ما قال لي أي شي
      معاذ : وليه أنتي مهتمة فيه كذا
      روز: زميلي بالكلية ولماذا السؤال
      معاذ : تساليني انا ليه السؤال
      روز : ماذا بك عفوا سأغادر وأذهب لخليل أوصف لي العنوان
      نترك معاذ مع روز ونرجع لخليل
      خليل : يارب ليه يصير لي كذا انا ماعمري اذيت احد والناس يحبوني بس الجازي ليه ما وفقتني وياها خليل وش تقول انت كيف تتكلم كذا هذا ربك والي يسويه كله خير أنزين وين الخير في زواج الجازي وينه قول لي تراني مليت الوحدة وما أقدر اتصور انها لغيري
      الجرس طنطنطنطن
      خليل :منوا الي جاي هالوقت
      راح خليل وفتح الباب
      روز : السلام عليكم ورحمة الله وبركات
      خليل مو قادر يصدق روز أتسلم
      خليل : انتي ..................
      روز : نعم لقد أسلمت والفضل يرجع اليك
      خليل : والله ني كنت مهموم وزعلان لكن بخبرك هذا فرحتيني والحين أطمانيت عليك
      روز : جد كنت خايف علي
      خليل : من أول . الحين ليه جالسة عند الباب تفضلي
      دخلت روز وخليل وجلسوا بالصالة
      خليل : من أول ما شفتك حبيتك كأخت لي وقلت حرام تروحين النار لذا سعيت من أول شي ادعيك والحمدلله الله ما كذب رجاي
      روز : الأن أترك هذا أريد أن أعرف لماذا أنت زعلان
      خليل : أههههههههههه وش أقول لك ان قلت اني فرحان كذاب
      روز : لماذا
      خليل : الجازي ياروز
      روز : من هي الجازي :
      خليل : بنت عمي وحبيبتي وحياتي كلها أحس الهدف من وجودي بالحياة بعد عبادة المولى هو اسعادها والعمل على راحتها لكن اليوم راح تروح مني للأبد
      الدموع عرفت مجراها لخليل
      روز : خليل : أرجوك توقف ليس أنت الذي يبكي الجازي أوغيرها لا تساويك
      خليل قام أمعصب : روز بس لا تكملين وحذاري أنك تتكلمين عن الجازي كذا
      روز : وماذا قلت أنا لكي تنفعل علي
      خليل : أنتي قللتي من شان الجازي وهالشي ما أرضاه
      روز : خليل راجع روحك واعرف الي تسويه صحيح أم خطاء
      خليل : صحيح لانها حبيبتي تخيلي من صغري وانا احبها أتضارب مع الكل عشانها يسموني خليل الجازي من كثر لصقتي فيها وبعد هذا يبون ياخذونها حق واحد ثاني وانا لا وخطاء لأني خلاص ضحيت ولازم أدعي لها أنا فرحان اني ضحيت لحبيبتي لأن مو سهل أنك تضحي مو عشان التضحية بل عشان مين الي يستاهل والجازي تستاهل الف مرة من التضحيات
      روز : تدري شوقتني لرؤيتها
      خليل : أضمن لك أن شفتيها بترتاحين مئة بالمئة
      نترك خليل الي مامل من الكلام عن الجازي وروز ما قصرت معه أسمعت له كثير لين أرتاح قليل بس
      أما بالسعودية
      إبراهيم : شيماء تعالي
      شيماء : سم والله أني مشغولة
      ابراهيم : شوفي الخادمة الجديدة
      شيماء : من جدك جبت وحده وليه ما تقول
      ابراهيم : حبيت أسويها مفاجئة
      شيماء : مشكور والله جد محتاجة لها وش اسمها ووينها
      ابراهيم : خديجة تعالي
      خديجة : السلام عليكم
      شيماء :وعليكم السلام كيف حالك
      خديجة : بخير الجمدلله
      شيماء : يتكلم كويس عربي
      خديجة : بل أتكلم الفصحى ان أردتي
      شيماء : ماشاء الله أنزين تعالي هنا بوريك غرفتك ارتاحي بعدها بعلمك كل شي
      جات الساعة ثمان والكل تجمع في بيت يوسف
      عبدالوهاب : مبروك يا وليد اخيرا فتحتوا الباب للباقي
      وليد : الله يبارك فيك وانا ماحشت احد والحين يله الدور على خليل وعبدالرحمن
      عمر : أنا قبلهم
      الكل يضحك

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        #83
        خالد : وش عجلك على الزواج
        عمر : يبه الزواج نص الدين وانا أبي والله أتزوج أخوي وخلاص يبقى انا مو تبي تشوف احفادك عجل علي
        خالد : جد انك مكار
        عندالحريم
        الجازي أطالع الباب من أجلست بغرفتها تخاف يجي الكتاب عشان أتوقع لكن خاب ظنها لأن يوسف جاها بعدنصف ساعة وطلب منها توقع
        الجازي : وين
        يوسف هنا بس قبل كذا أنتي اموافقة يا بنيتي
        الجازي بخاطرها : الحين تستشيرني المفروض من زمان هالكلام لكن شقول غير حسبي الله ونعم الوكيل وينك ليه ماجيت
        ليه ماجيت وانشلتني من بئر الظلام
        جف من كثر مطاليبه
        وينك خليتني وحيدة بين الأشرار
        رغم جفاك والله منتظرتك وما راح انساك
        يوسف : ابنيتي وش فيك
        الجازي: ما فيني شي وين تبيني أوقع
        يوسف : هنا
        وقعت الجازي وكل نقطة حبر تلعنها الجازي الف لعنة لانها وثقت الزواج
        الكل : لولولوشششششششششششششششش
        والطقاقة تطق على أغنية هب السعد والكل فرحان من وإلى إلا الجازي الي ظاهرياًفرحانة لكن بالباطن لا والف لا
        مر الوقت سريع على الكل الكل فرحان لهم حق أكبر أثنين بالعايلة راح يتزوجون
        وليد : عمي بغيت أدخل
        يعقوب : وليه تقولها وانت مستحي
        وليد انحرج
        يوسف : الله يعينك جايتك تعاليق مالها نهاية اصبر بشوف درب لك
        دخل يوسف وشاف درب لوليد لأنه بيجلس جنب الجازي والكل موجود
        دخل وليد والحريم يلولشون له ومابقى غير المحارم الي هم لينة وليلى الشباب يرقصون مع عماتهم ام البقية من الحريم جالسين عند البيبان يتفرجون
        وليد : السلام عليكم
        الجازي بخاطرها : بدينا هذا أولها يابنت أعقلي وهذا هو زوجك ارضي بالنصيب وما تدرين ممكن أحسن من . .... أستحالة لكن بسوي الي مفروض علي
        الجازي : وعليكم السلام
        وليد : كل ليلة أشوف القمر لكن مثلك مالقيت
        الجازي انحرجت من هالأطراء
        الجازي : مشكور يالغالي
        وليد بخاطره : تقول لي الغالي ياني مستانس يعني رضت الجمدلله
        وليد : كيف حالك عساك مستانسة
        الجازي : والله أني فرحانة كثير لأن الكل فرحان بزواجنا
        وليد : صادقة الكل فرحان وهذي نعمة من رب العالمين
        لينة : وش تقولون
        وليد : يالملقوفة وين زوجك
        لينة : وانتي وش فيك امنزلة راسك كذا
        الجازي : استحي على وجهك
        لينة : عرفتها الحين ياوليد لا يغرك خجلها
        وليد : والله راضي عليها بس هي أهم شي راضية علي
        لينة : يعني أطلع منها أنا
        وليد : أبيك تحسين من زمان
        كملوا الحفل والمعرسين فرحانين الحمدلله الجازي اقتنعت
        شيماء : الحمدلله مبروك عليك يا سارة ويا منيرة
        سارة : الله يبارك فيك وعقبال اعيالك
        منيرة : ما أظن
        سارة : شيماء ها لا تنسين العنود
        شيماء : بشري بالخير
        منيرة : وش تقولون
        شيماء : مبروك عليك الزواج وعقبال ما نشوفك جدة يارب
        منيرة : الله يبارك فيك بس توني انا صغيرة
        شيماء متضايقة من هذي منيرة لكن لازم تعدي هالليلة على خير
        راحت شيماء للعروسين تبارك لهم
        شيماء : مبروك وليد منك المل ومنها العيال الله يبارك لكم
        وليد فرحان عمته شيماء تبارك له
        وليد يحب راس شيماء : الله يبارك فيك يارب
        شيماء : وانتي مبروك عليك الوليد ومبروك عليه الجازي ربي يهدي سركم ويفرحكم
        الجازي عيونها دمعت وحضنت شيماء : الله يبارك فيك وعقبال خليل والعنود وعبدالرحمن
        شيماء : يسمع منك ربسي والحين نشفي ادموعك لا يخترب المكياج
        جففت الجازي عيونها وكملوا لليلتهم على خير والكل فرحان
        في بيت ابراهيم الساعة ثنتين
        خديجة : ماما هنا يغسل ملابس
        شيماء : أي
        خديجة تنظف الملابس وتتاكد اذا ماكان فيها اغراض
        خديجة : ايش هذا
        اطلع يدها لقت خمسمائة ريال في المخبه
        خديجة : وش اسوي الحين
        بخاطرها : اخذها لأني فقيرة ولا أحد داري اذا أسالوا بقول ما أدري بس هذا اول يوم لي واسوي كذا حرام وش أسوي يارب اعني
        بعد ربع ساعة خديجة تدق الباب على شيماء
        شيماء : مين
        خديجة : نعم ماما أنا خديجة
        شيماء : نعم وش فيك عسا ما صار شي
        خديجة : لا ماما ما في شي بس أنا لقيت الفلوس بالمخبة فجيت اعطيك أياهم
        شيماء : وينها
        خذت شيماء الفلوس وصكت الباب
        خديجة : أنا الغلطانة ليه أعطيها الفلوس حتى شكرا ما قالت ولا عطتني شي منها أنا الغبية
        في بيت خالد
        عمر : مين الي مرسل لي في هذا الوقت
        فتح الجوال وقرا الرسالة
        عمر : ما أصدق ريم وتقول مشكور كثير على الي سويته ومشكور انك طلعت امي من حالتها الي هي فيها ومبروك على زواج أخوك وليد واخيرا عقبالك
        عمر : الله انا أسعد انسان إذا وليد فرحان ان وش بسوي ارسل لها او لا

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          #84
          لجزء الرابع والعشرون:



          (أهدي هذا الجزء لكل من تعني له الصداقة ويضع لها ألف أعتبار)
          خديجة : لو أنا ياخذ مو أحسن هذا خمسمائة ريال أكثر من نص سالري (راتب) جد أنا غبي واجد بس بس أيش بس أنت غبي لا أنا مو غبي أنا أمينة يرجع فلوس انشاء الله ربي يوفقني امين الحين خلي أنا ينظف هذا بيت وبعدين نوم
          الله يعين خديجة نظفت البيت ثم نامت
          مرت أسبوعين فيها الكثير من الأحداث واولها ان المدارس بدت وكلن رجع لدياره بيت ابراهيم راحوا الظهران وعبدالوهاب هم رجع للظهران ويعقوب راح يكمل دراسته بجامعة البترول والبنات ريم وغادة وعائشة صاروا تلاميذ لنورة والجازي الي يعرفونهم على الكلية اما لينة فهي بادية بحماسة للجامعة أما خليل الي كان متأثر كثير بخطبة الجازي لكنه عرف أن هذا القدر والله هو الي كاتب له كل هذا أما عن الجازي ما أقول نست كل شي لكنها تحاول تتناسى بقدر الأستطاعة أما وليد عايش بحلم أسمه الجازي مو حلم الا حقيقة يعيشها كل يوم معاها , عرف من خلالها الجازي على بساطتها وروعتها أم ليلى حابس كل ألمها بصدرها وتظهر سعادة مزيفة والحقيقة أنها مدمرة بسبب مرض سامي خلونا نعرف الباقي عن الطريق التكملة
          يوم السبت الساعة 4العصر في بيت حنين
          حنين : من جدك تتكلمين
          سلوى : هذا الي جاني وليد تزوج بنت عمه مو تزوجها ملك عليها
          حنين بانفعال وعصبية : وليد يسوي كذا بعد بعد ما كان واعدني بالزواج إذا ردوا أهله
          سلوى : أنتي الي كنتي عايشة بحلم مستحيل يتحقق لأنتي الي بعتي روحك له وهو ما يستاهل ظفرك
          حنين : شب ولا كلمة أنتي كذابة كذابة
          سكرت حنين السماعة واجلست تصيح بحسرة وندم
          حنين :وهي تبكي : ليه يا وليد أنت حبي الأول الي أنولد واحنا برا بالخارج ندرس ليه تكذب علي وتحسسني بانك تحبني وين وعودك الي قطعتها على نفسك وين كلامك المعسول كل هذا خلاص راح وليه بسبب أيش أبي أعرف وش الذنب الي سويته أنا أمنتك على روحي وشرفي وفي الاخير تغدر فيني
          كملت حنين بكاء بغرفتها وهذي هي نهاية كل أنسانة تثق برجل ما ينوثق فيه
          في بيت ابراهيم بالظهران الساعة السابعة مساءاٌ
          شيماء : خديجة وينك
          خديجة : كاني ماما
          شيماء : تعالي أنظف غرفتي مليانة أغبار
          خديجة : انشاء الله ماما
          جلست خديجة تنظف وشيماء هم تنظف وياها لكنها كانت بعيدة عنها
          خديجة : الله حلو هذا بس ..................... خذيه يا خديجة ولا أحد بيدري عنك خذي بس حلق واحد أو معضد واحد أي شي ينفعك و ينفع أمك وابوك وهالعايلة مسرفة تقط أغراضها في أي مكان الذهب الي هو ذهب شوفي وين محطوط لا حرام انا ما يقدر ياخذ هذا حرام على أنا يأكل ماما وبابا حرام لا أنا في وخر عن هنا
          أطلعت خديجة من الغرفة بسرعة وشيماء شكت بالأمر راحت شيماء أتجاه الذهب وظلت مستغربة .................
          اتجهت شيماء لغرفة خديجة الي كانت خارج الفيلا
          شيماء بقوة تضرب الباب: خديجة خديجة بطلي الباب
          خديجة : نعم ماما ايش في
          شيماء : ما تسمعين فتحي الباب
          خديجة بخاطرها : ليه أنا يروح هناك ليه أنا ينظف هناك الحين ماما فيه يضرب ولا يسفر أنا
          أفتحت خديجة الباب وشيماء أدخلت على طول وقفلت وراها الباب
          خديجة : ماما والله انا ما في يسوي شي اسف ماما
          شيماء من عظم الموقف سالت دموعها وحضنت خديجة , خديجة مو عارفة وش السالفة وليه كذا يصير لكنها شاركت شيماء بالبكاء ممكن على أهلها وحزنها عليهم او لأي شي ثاني
          شيماء أجلست على السرير وقعدت خديجة جنبها
          شيماء : خديجة تذكرين الخمسمائة ريال الي لقيتيها بجيب بابا ابراهيم
          خديجة : أيه أتذكر
          شيماء : تدرين أني أنا حطتها عمداٌ حتى الذهب حطته عمداٌ قدامك وتعمدت أبتعد عنك حبيت أشوف بتاخذين شي منه أو لا والحمدلله نجحتي في الأختبارين واثبتي أنك أمينة على أغراضنا عشان كذا حبيت أقول لك أنك بتتركين الغرفة هذي وبتنامين داخل البيت وخذي هذي
          خديجة : ايش ماما هذا
          شيماء : هذي ألف ريال مني لك هدية أعتبريها
          خديجة ما تمالكت نفسها وجلست تبكي مو بكاء حزن لكن بكاء شكر لله أنه وفقها مع عايلة مثل عايلة شيماء وعرفت كيف الله يبتليها لكن الحمدلله أنها وفقت في هالشي
          شيماء : يله قومي الحين وضمي أغراضك ودخليها داخل
          خديجة : انشاء الله ماما
          نترك الأم الحنون شيماء مع خديجة ونروح لخليل في أمريكا
          معاذ : خليل وين بتروح
          خليل : بعد وين بروح
          معاذ : حظك والله ما عندك محاظرات وقت الصلاة
          خليل بخاطره : الصلاة من زمان عنها والله لكن ليه كذا صار حالي
          معاذ : أقول رح صل لأنه ما بقى شي على الأذان
          خليل : ...................... ها إنشاء الله
          معاذ : خليل ممكن أقول لك شي
          خليل : خذ راحتك
          معاذ: أنت تغيرت كثير مو أنت خليل الي أعرفه أعرفك شاب ملتزم يغار على دينه ويحافظ على فروضه ويحب الخير للناس حتى أنا غيرتني صرت أهتم بديني حتى روز أسلمت على يدك كل هذا أنت سويته مو أنت هذاك خليل مو أنت
          خليل بخاطره: ليه يكلمني كذا بعد كل الي سويته له كذا يقول لي
          خليل : مالك دخل
          معاذ تلقى صفعة من دون يد تلقاها من أعز أنسان بالنسبة له ما قدر يتحمل وصحيح ما راح أزعل على أي أحد لكن مو مثل الي أعزهم لأن غلطهم ولو صغير بألف غلط
          معاذ : خليل الله يجزاك خير فمان الله
          خليل بتغطرس : فمان الكريم
          معاذ حزن على كلام خليل لكن منوا راح يشيل همه مين
          راح لمحاضرته لكنه كان مو مع الدكتور كان زعلان على خليل ويفكر كيف قدر خليل يقول كذا
          لكن فيه من كان يطالعه ويفكر ليه هو صار كذا
          انتهت المحاضرة ومعاذ لا زال بالفصل
          اقتربت منه وكل مالها تقترب أكثر
          روز : السلام عليكم
          معاذ: وعليكم السلام
          روز : كيف حالك
          معاذ : أنتي شايفة حالي سيء
          روز : بليييز معاذ
          معاذ: أسف روز لكن خليل
          روز : ماذا به
          معاذ : خليل تغير مو خليل الأول الملتزم التقي تغير كثير
          روز : ما أكذب عليك لا حظت الشي هذا لكن الجرح الي حصل له ما أندمل إلا الحين
          معاذ : ولو خليل تغير يسمع أغاني ورافق ناس اول مرة أشوف أشكالهم صيع من صادقوه وهو حاله يدهور يوم ورا يوم
          روز : هي السبب الجازي
          معاذ : ولو يا روز ممكن الي صار لخليل ناتج عن زواج الجازي لكن مو هيب السبب خليل أستسلم لأول خطوة من الشيطان وأول إغواء
          روز : صحيح كلامك خليل يجب أن يرجع خليل زمانه يجب ان يهتم بمذاكرته ونحن الذين سنرجعه مثل ما فعل لنا
          معاذ : تعاهديني ياروز
          روز : أعاهدك

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            #85
            أنولد بين معاذ وروز عهد ومع العهد أنولد شي ثاني راح نعرفه بعدين
            في السعودية وبالأحرى في الأحساء الساعة العاشرة مساءا
            لينة : بدري والله
            فيصل : لينة أنتظرت والله كثير وما أقدر أصبر
            لينة : كل هذا حب
            فيصل : واله مو أنا الي أحبك
            لينة : نعم نعم أجل مين
            فيصل : هالغبي هذا ياما قلت له ترا الحب عذاب لكنه تعلق بشباكك
            لينة : ومنوا هذا
            فيصل : قلبي , قلبي تعلق فيك من أول نظرة من أول كلمة من أول لمسة من أول ضحكة تعبتيه والله مو قادر ينساك ولو ثواني رحميه يا عمري ورحميني معاه ما أظن هالمخلوق بيرتاح لأن الشوق بلغ أعلى درجاته وأخاف ينفجر ويموتني معاه
            لينة : بعيد الشر عنك
            فيصل : أجل وافقتي
            لينة : وانا أقدر على صاحبي
            فيصل : يا بعد عمر صاحبك والله أني فرحان خلاص قرب كل شي حبيبتي وين تبين الفرح
            لينة : وش رايك أنت
            فيصل : كيفك
            لينة : أجل بالسيف
            فيصل : والله ما أسويه بالسيف
            لينة : انا ما أستاهله أجل عرفت قدري عندك
            فيصل : حشا حبيبتي والله أنك تسوين ألف قاعة منه لكن أنتي المطلوبة وانا الي أسعا لك أنا الي أجيك مو أنتي أنا أذل روحي وبغيتي الوصول لك وانتي معززة مكرمة في بيت أهلك والله أني ما أرضاها عليك أسوي العرس هنا بالخبر وانتي تسكنين بالاحساء حبيبتي أول كانوا إذا زفت العروس لعريسها يعني يودونها له في بلده كانت عار وتعتبر كانها جارية وانا ما ارضى لك هالشي
            لينة : تدري فيصل كل يوم أكتشف فيك شي جديد حتى أني أوقات أحسد روحي عليك
            فيصل : لا تقولين كذا المفروض انا الي اقول كذا أخترت بنت امي واهلي يحبونها واهلها والله انهم مثل اهلي اغليهم وبنتهم اه يا بنتهم مو قايل لك شي خلاص لين ليلة العرس
            لينة : ..............................
            فيصل : وين رحتي أكيد مستحية
            لينة : يله باي مع السلامة
            سكرت لينة السماعة
            فيصل : يا حلاتك والله يوم أنك تستحين خلني أدز لها مسج
            لينة : أكيد هو صاحبي
            أفتحت لينة المسج وجلست تقراه
            لينة : يسألوني ؟ ..... من هو أغلى عيوني ..... قلت هذا اللي يقرأ الرسالة ... صدقوني .....
            عايشة : الله الله أكيد هذي من حبيب القلب
            لينة : أنتي مين قال لك تسمعين الكلام
            عايشة : والله الكلام كان بالهوا ولا أحد يملكه فسمعته
            لينة : هههههههههههههه بايخة
            عايشة : عميمة عفيه فديتك قولي بعد
            لينة : شوفوا البزرة أعويش وش تبي
            عائشة : أول شي أسمي عايشة وان تبين تدلعيني قولي عيوشة
            لينة : أنشاء الله عمتي تامرين شي ثاني
            عايشة : يعطيك العافية بس قولي لي كم رسالة
            لينة : خليني أدور لك سمعي قررت أنساك ... فأبدلت قلبي بحجر .......... وبعد أيام اهتزت أضلعي شوقا ... وسألني عنك الحجر .....
            عايشة : حظك ياعمتي بفيصل حلو الله يبارك لكم ويدوم عليكم هالفرحة
            لينة : أمين قولي لي وين خواتك ووين الجوهرة
            عائشة : أمك نسيتيها كل هذا بسبب فيصل
            لاحت لينة أقرب مخدة على عايشة
            عايشة : أسفة خلاص توبة خواتي ويديدة مجتمعين بالبيت ويقولون لك تعالي هناك
            لينة : يله قومي
            راحت لينة وعائشة بيت يوسف
            أما أحنا بنروح لوليد الي توه ياته مكالمة من حنين
            وليد : هذي نهايتك يا حنين قربت
            وليد استقبل المكالمة : الو
            حنين : السلام عليكم
            وليد : وعليكم السلام كيف حالك حبيبتي عندي لك خبر حلو بيفرحك
            حنين وصوته بحوح من البكاء يقطع القلب: ليه يا وليد ليه تقتلني كذا وباعنف اسلحتك بعد والحين تبي تبشرني بزواجك مبروك اقولها لك قبل لا تضحك علي زيادة بس ابي أعرف ليه وش سويت لك حبيتك من كل قلبي خليت روحي عرضة لكلام الناس ابي اعرف كيف نسيت ايامنا وليالينا مع بعض كيف طاوعك قلبك تسوي فيني شذي ليه ياوليد عشان رقم والله أني مالي ذنب ذاك كان يطاردني ويحاول يهددني وش تبيني أسوي هذا صديقك الي انت عرفتني عليه بنفسك لكنه كان خاين كان يبيي يشبع رغباته لكني كنت أحاول أداري علي وعليك كان ملتقط لك صور معاي ويهدني فيها وش تبيني أسوي كل هذا أنت السبب فيه أنت الي حطمتني حسبي اله عليك حسبي الله عليك حسبي الله عليك
            وليد : الو الو
            حنين : .................
            فقلت الخط
            وليد : ليه أنا سويت كذا حنين حبيبتي ليه سويت فيها كذا ليه كله منه النذل بس وين أحصلك يالكلب حسبتك صديق يالنذل تغدرفيني صدق مو كل صديق صديق ولا صعب على الشخص التضحية لشخص ما لكن منوا الي يستاهل
            في أمريكا كانت روز مع معاذ يحاولون مع خليل أنه يرجع زي ما كان وينسى الي صار
            خليل : لا تعبون روحكم تراني خلاص أنتهيت وبفعلكم هذا تزيدون من عنادي
            معاذ : والله حسافة عليك كنت معتبرك قدوة لي لكنك شلت هالشي من بالي
            روز : معاذ خلاص تركه هذا مو خليل الأول
            خليل بكل عصبية يضرب بالطاولة " أقول لكم سكتوا سكتوا أنا ماني خليل الأول أنا خليل ثاني روحي ضاعت مني وش تترجون مني بعد هذا
            طلع من الشقة وترك معاذ وروز
            خليل : وين بروح الحين مافيه غيرهم أصحاب الوناسة لكن ماني أمسوي شي معاهم
            وصل خليل لأخويائه الجدد وكانوا عرب لكن صايعين وقليل كلمة صايعين
            خليل : كيف حالكم شباب
            الكل : خليل أخيراٌ
            خليل : أخيرا
            مضت ليلة وأخويائه يقنعونه أنه يروح معهم الملهى الليلي لكن لازال عنده مبادئ متمسك فيها بس لمتى
            خليل بخاطره : مستحيل أروح أنا بس جاي أتونس معاهم أما ملهى ولا بار لا وألف لا حتى شكلي ما يأهل باللحية وش الكلام الي أقوله أنا لحيتي أنا حالف عليها أيمان ما أشيلها كيف أفكر حتى بشيلها أحد قال لك شيلها خفف منها بس أيه كذا أوكيه يا خسارة يا خليل خسارة نفسك أنطم أنت وأسكت خلنا نستانس لو أشوي
            ماكذب خليل خبر مرت يومين خلالها خسر خليل شي عزيز عليه هي لحيته لكنه كان أمخفف منها وما بقى الا شي قليل
            نترك خليل ونروح للظهران
            بيت عبدالوهاب الساعة 3 الفجر يوم الثلاثاء
            مها : أه اه اه
            عبدالوهاب : وش فيك مها أبي أنام
            مها تضرب عبدالوهاب بخفيف
            مها : عبدالوهاب ما أقدر خلاص ودني المستشفى بولد
            عبدالوهاب قام متخرع : مها قومي بسرعة لبسي عباتك وانا بلبس ثوبي
            شال عبدالوهاب مها وعلى على المستشفى أثناء طريقه أتصل على أخوه ابراهيم
            عبدالوهاب : ردوا بسرعة
            شيماء : ألوا مين
            عبدالوهاب : السلام عليكم شيماء لحقي علي مها تعبانة وهي بالمستشفى الحين لا تنسون بنتي أسيل بالبيت لوحدها
            شيماء : إنشاء الله خير وديربالك على روحك ولا تخاف
            الكل ينتظر خارج غرفة العمليات
            عبدالوهاب : الله يستر طولوا
            ابراهيم : افا عليك يا أخوي هذي مو أول مرة تدخل مرتك غرفة العمليات واحمد ربك الولادة طبيعية
            أسيل : بابا
            عبدالوهاب : أعيون بابا
            اسيل :وين ماما
            العنود : تعالي أسيل
            أسحبت العنود أسيل وحطتها بحضنها
            العنود : ماما راحت تجيب لك عروسة او عريس
            اسيل : أبي عريس
            الكل ضحك على أسيل
            العنود : يالشيطانة تبين ولد
            اسيل : أيه أبي ولد زي علي
            عبدالوهاب : أيا العلي هذا لا حقنا في كل مكان
            الكل ضحك

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              #86
              طلع الدكتور من غرفة العمليات ووجها ما يبشر بخير
              عبدالوهاب : دكتور بشر
              الدكتور : الحمدلله مبروك ولد
              عبدالوهاب : الله يبارك فيك أقدر أشوف زوجتي
              الدكتور : طبعا بس بغرفتها بننقلها الحين
              العنود : وش فيه الدكتور شكله شاحب وتعبان ومتضايق
              شيماء : ومرهق وكسول كملي بعد يالدكتورة عنود
              العنود : ما علينا خلينا نشوف مها الحين
              عبدالوهاب : حبيبتي كيفك
              مها : الحمدلله وش رايك بالولد
              عبدالوهاب : كل شي منك حلو وهو قمر عليك مثل أسيل
              مها : أنت شفته
              عبدالوهاب : ما أكذب عليك أنا ما صدقت أني أشوفك بطلب منهم يجيبون الولد
              شيماء : ما فيه داعي هذا الولد وجاكم ولا مو الولد جاكم عبدالعزيز بو سعود
              مها : ماله أسم غير عبدالعزيز يا شيماء ما دام أنك طلبتيه
              عبدالوهاب : تستاهلين والله أنك تسمينه
              مها تمسك ولدها : بسم الله ماشاء الله طالع على أبوه شوفوا فمه ولا عيونه سبحان الله العنود تعالي أذني بأذنه
              العنود بدت تأذن بأذنه لين خلصت
              عبدالوهاب : خلوني أشوف الغالي عبدالعزيز
              خذ عبدالوهاب ولده
              مها : العنود وين اسيل
              العنود : وينها أي والله شكلها برا عند أبوي
              أطلعت العنود وجابت أسيل
              مها : هلا بالشيخة أسيل تعالي شوفي عبدالعزيز أخوك
              جات أسيل وحبت أخوها
              مها : عبدالوهاب كلمت أمك وامي
              عبدالوهاب : والله نسيت
              شيماء : أما انا سبقتكم وباخذ البشارة كلمت أمي وأمك وهذهم جايين بالطريق منعتهم لكنهم أصروا
              مها : أجل روحوا أنتوا أرتاحوا
              عبدالوهاب : أي والله خلينا نخليك ترتاحين الحين ومن ثم نجيك بالظهر
              شيماء : مها ابراهيم يبي يتحمدلك السلامة
              ابراهيم : السلام عليكم كيف حالك مرت أخوي
              مها : وعليكم السلام أبشرك بخير والحمدلله
              ابراهيم : أمباركين المولود ويتربى أنشاء الله بعزكم
              مها : جزاتك الله خير
              ابراهيم بالأذن أجل سلام عليكم
              مها : وعليكم السلام
              الكل مشى وخلوا مها ترتاح أما عن الجوهرة فعلمت أعيالها عن ولادت مها
              الجوهرة : هوووو ليه ما يردون كل ذا نوم
              منيرة : الو مين
              الجوهرة : تو الناس كان ما شلتيها
              منيرة : أصبحنا واصبح الملك لله أصراخ على الصباح وش صاير
              الجوهرة : بس بس ما قلنا شي المهم وين خالد
              منيرة : في الشركة
              الجوهرة : أها أجل مبروك عليكم مها يابت أوليد سموه عبدالعزيز
              منيرة بخاطرها : كان ودي أسمي أنا أول عبدالعزيز ويصير المدلل لكن حظها يشق الصخر
              منيرة : مبروك عمتي ويتربى في عزكم
              الجوهرة : الله يبارك فيك بكلم أنا خالد لا تلكمينه واستعدوا بنروح للخبر مع السلامة
              منيرة : مع
              قفل الخط بوجها
              منيرة : مع السم أنشاء الله
              الجوهرة كلمت ولدها خالد وكلمت يوسف وليلى
              خلونا نروح للظهران الساعة 12 الظهر
              عبدالرحمن : من جد العنود مها جابت ولد
              العنود : ايه وفي شي ثاني أحلى
              عبدالرحمن : لا تقولين الي ببالي
              العنود : أيه
              عبدالرحمن : أنتي أجمل أخت وأحسن أخت بالوجود كله العنود يمدي أشتري لها شي
              العنود : لا ما يصلح من تكون لها
              عبدالرحمن : كل هذا ومين أكون
              أنا عاشقها ومن في الكون يجهلني
              ومن ترى درا عني وما شغلا
              العنود : عرفت من تكون لكن هم مافيه ايضا ما فيه مناسبة
              عبدالرحمن : الا فيه العودة للمدارس
              العنود : هههههههه دور غيرها
              عبدالرحمن : لقيتها وما فيها شي والله لسويها ومو قايلها لش حرا
              العنود : عبدالرحمن قول
              عبدالرحمن : فديت الي يترجون
              العنود ك انا أترجى أستحالة سلام
              سكرت العنود السماعة وراحت تجهز المكان لأهلها الي بيجون لهم
              عند الساعة ثلاثة الكل جا للظهران عند بيت ابراهيم الصغار تموا بالبيت أما الكبار راحوا للمستشفى
              مها : تراكم تعبتوا روحكم
              الجوهرة : عيب عليك يا بنيتي تراك غالية وبوسعود غالي
              منيرة : أصدقت عمتي أنتي غالية بس وين الوليد ودنا نشوفه
              مها دقيقة أطلبه
              جات الممرضة واطلبت الولد يجيبونه , جابوا عبدالعزيز واول من شاله الجوهرة
              الجوهرة : بسم الله ما شاء الله مثل البدر منور
              نورة : ماشاء الله ماخذ منك الكثير يا مها عشان كذا صاير حلو
              لينة : أمي عطيني أياه
              لينة تشيل عبدالعزيز
              الجوهرة : عقبال ما أشوف ولدك شايلته
              الكل أمين
              الجازي : عطيني أياه يا لينة
              الجازي ماسكة عبدالعزيز : لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله
              شيماء : الجازي هلا هلا نبي أوليد مثله يشبهك
              سارة : أمين على قولت المصريين من بؤك لباب السما
              قمر : ولدك يالجازي بيكون أمدلل صح أمه أكبر حفيدة ومحبوبة وأبوه أكبر حفيد
              منيرة : الجازي هاتيه
              خذت منيرة الولد
              منيرة : ماشاء الله عيونه أكبار على أبوه أما خشمه منعوج زي أمه يبي له عملية تجميل
              الكل ساكت
              نورة بخاطرها : هذا كلام يايمه الله يستر
              لينة : وش فيكم الولد حلو ومن الحين يا مها أقول لك أنا حاجزته حق بنتي لأنه جميل وما يستاهل إلا جميلة
              طق طق طق
              شيماء : منوا عبدالرحمن : أنا عاشق قصدي عبدالرحمن
              العنود تبتسم
              شيماء: دقيقة خل البنات يتغطون
              تغطى الكل
              عبدالرحمن : السلام عليكم
              الكل وعليكم السلام
              عبدالرحمن يدور شخص ما أمبين من عينه الي أدور
              مها : كيف حالك عبدالرحمن
              عبدالرحمن : هلا مها كيف حالش أسف مبروك ما جاكم ويتربى في عزكم ياررب
              مها : جزاك الله ألف خير
              عبدالرحمن : العنود
              العنود : كاني تعال
              نورة تقرص العنود على كلمتها
              العنود : اي
              عبدالرحمن : فيني ولا فيك
              العنود : ماتشوفه يارب
              عبدالرحمن : هذي أحلى شوكلاتة باتشي للغالين مثل مها وبو سعود وكل غالي
              نورة بخاطرها : خلاص وخر ما أقدر أتحمل قربك وانا ساكتة وكاتمة كل مشاعري
              مها : مشكور ليه أمتعب روحك
              عبدالرحمن : تعبك راحة
              الجوهرة : أدحيم واحنا مالنا سلام
              عبدالرحمن : يقولون الي ما يعدك ربح لا تعده راس مال وانتي الربح كله
              حب عبدالرحمن راس الجوهرة
              عبدالرحمن : ها تبين شي بعد
              الجوهرة : أيه فارقنا أتعبوا الحريم من التغطي
              عبدالرحمن : بشري بس ما سلمت على حريم عمامي
              سارة: كيف حالك عبدالرحمن
              عبدالرحمن : شفتي هذهم أزعلوا أبشرك أبخير وأنتي عمتي كيف حالش وكيف حال البنات
              سارة : الحمدلله بخير
              عبدالرحمن : وعمتنا قمر مالها صوت ترا صوتك أنتي الحلو مو أحنا أها عاد
              قمر : شو كل الحلا فيكم
              عبدالرحمن : خلاص أنا ما أقدر إذا أنا الحلا أجل الغالين وشو
              شيماء : أقول عاد مصختها
              عبدالرحمن : بطلع بكرامتي قبل لا يزفوني بالنعل
              طلع عبالرحمن والكل غابنه على دخوله لأن الرجال كلهم برا
              المهم أنتهى الجزء هنا والباقي بالجزء القادم الي لا يفوتكم وخاصة أن الكل حيكون ببيت ابراهيم يوسف وخالد وليلى وعبدالوهاب
              والشباب والشابات مع أنهم ملوا من بعض بعد هالعطلة الكبيرة لكن كل واحد حاط له هدف لازم يسويه في هالويكند

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                #87
                الجزء الخامس والعشرين:



                في بيت ابو فيصل الساعة 3 العصر
                مريم : يا وليدي توها بنتهم والد ونروح لهم
                فيصل : الواجب لهم يا يمه
                الهنوف: وهو صادق يمه الحق لهم لازم نروح لبيت شيماء مع أن بنتهم لسه ما أطلعت من المستشفى
                مريم : يا وليدي خلنا نروح المستشفى الحين وبعدها يصير خير
                فيصل : تدرين يا يمه وش المشكلة
                مريم : وشي
                فيصل : أن ما أحد حاس بالنار الي يقلبي أنا مشتاق حيل قلبي بينفطر من الشوق وهذا خوفي أني أفقد الأشواق للغوالي وعندها ما ينفع ندم ولا عتب يمه أسهر الليل على ذكراها وعند نومي مالي غيرها ونيسي أحلامي هي أحلام اليقظة معها أصحا من النوم أصحا من النوم أدور عليها لكني أتفاجاء أنها بالأحلام معي وأعاود أنام من تالي لكني أسمع صدى صوتها يناديني فيصل فيصل حبيبي وين رايح العمر كله لك حتى الأماني أصحا من جديد أدور عليها لكني أعرف أنها كان سرابي, أمي الهنوف كذا تخلوني وتمشون
                مريم : وش أسوي لك يا وليدي ما بقى شي على زواجك وانت تتحلم جالس
                فيصل : يمه أسبوعين باقي وتقولين ما بقى شي كيف بيجيني النوم
                الهنوف : كاني زهبت ولا تخاف يمكن تقابلها هناك
                فيصل : أتهقين لو طلبت منها أطلع وياها يوافقون
                مريم : وا خزياه إذا رضوا أنا ما أرضى
                فيصل : ليه يمه أحنا ما حنا بعصركم ولا زمانكم أحنا في القرن الواحد والعشرين
                مريم : والله لو القرن المية ما ني أموافقة لو أنها تصير لك معليه أمشيها لكنها ما تصير لك
                فيثصل : وش تقولين هي زوجتي
                مريم : على الورق يا وليدي مو أمشهر عند خلق الله لازم الكل يدري أنها زوجتك على سنة الله ورسوله
                الهنوف: يمه الشيخ جا وملك عليهم وفيه شهود
                مريم : لا يا يمه لازم التشهير ولا الورق بس للأثبات ولا المعاملات الحكومية , والحين فكونا من هالسيرة وخلونا نروح للمرا بالمستشفى
                فيصل : صار أقلها ممكن ألاقي من هواها فؤادي
                سار فيصل مع أهله للمستشفى وفي هذيك الأثناء كانت حنين قدام قرار صعب
                حنين : أنت ما تخاف من ربك أنت مو إنسان انت حيوان حثالة المجتمع كيف ترضى تذل إنسانة درست وياها وكانت تعدك مثل أخوها كيف لكن للأسف مانت بدر الي أعرفه
                بدر : سمعي عاد علما يوصلك ويتعداك أن ما نفذتي طلباتي راح أفظحك عند كل الخلق
                حنين بدت تصيح : بدر خاف من ربك أنا إنسانة شريفة
                بدر: هههههههههههههه ‘نسانة شريفة تقول ههههههههههههه
                حنين بجل غضبها وبكل أنيابها أدافع عن روحها : أيه أنا إنسانة شريقة غصبن عليك مو ذنبي مو ذنبي أني وثقت فيكم وخاصة وليد لا مو وليد هذا ما يستاهل يكون إنسان كلكم ما تستاهلون تكونون بشر أنتوا خلق ثاني ما فيه بقلوبكم رحمة ربي وضع بكل قلب ولو ذرة من رحمة وينها أقلها أعطف علي فيها وعطني الأشرطة هذا عرضي كيف تبي أدنسه وأحنا بمجتمع ما يقبل أي خدش للفتاة
                بدر : أقول لا تبربرين واجد الليلة باقابلك عند ستار بوكس بالخبر الساعة أحدعش وان ما جيتي راح تشوفين روحك بكل مواقع النت وراح يوصل لأهلك نسخة من الصور وبعدها تدرين وش بيصير
                حنين : يالحقير
                سكر السماعة بدر لكن حنين ما سكرت
                حنين بوجها المحمر الي مابقى فيه موضع إلا ورذاذ الدمع جاه : يالمجرم وثقت فيك والحين تذلني ليه يارب وش سويت مالي ذنوب بس ليه القدر ضدي وليد الي حبيته وامنته على عرضي تركني لا ماتركني إلاقطني للكلاب المسعورة الي ماترحم لكن مو سببكم هذا كل هذا بسبب أبوي الي مشغول عنا وامي الي ماتدري أن كان عندها بنات ولا لا همها خوياتها وربعها من مجلس لمجلس لأنصاف اليالي مايدرون أحنا كلنا ولا لا أحنا مريضين ولا لا صحيح أنا الوحيدة لكن ليه كذا هامليني الفلوس ما أبيها أبي أمي وأبوي أبيكم تحضنوني تحسسوني أنكم حوالاي لكن بسبب أستهتاركم شوفوا وش صار لي أنتوا السبب وخاصة أنت يابوي ماتدري عنا همك شغلك وبطلك خمرتك ماتصدق يكون بجيبك أفلوس ال ورحت ذيك الديرة ليش وان رجعت رجعت سكران ضيعتني يا يبه
                نامت حنين عساها تنسى شي من هالدنيا الدنية خلوها تنام وتحلم يمكن الأحلام تطلع أنظف من بني البشر
                في المستشفى كان جالس فيصل وعبدالوهاب في الأستقبال والحريم عند مها
                فيصل : أجل عبدالعزيز
                عبدالوهاب : ياني أحب هالأسم وخفت أني ما أقدر أسمي هالأسم لكن الحمدلله
                فيصل : غريبة يا أخوي ليه ما سمى أخوانك على أسم الوالد قبلك
                عبدالوهاب : الوالد هو السبب ما كان يحب أحد يسمي على أسمه بحياته
                فيصل : أجل مبروك على الولد ويتربا بعزكم
                عبدالوهاب : الله يجزاك خير
                فيصل : وش أخباره بو سعود
                عبدالوهاب : منوا بوسعود
                فيصل : أفا ما عرفته عبدالعزيز بن عبدالوهاب بن عبدالعزيز
                عبدالوهاب : الله يقطع أبليسك لا بخير وعافية خلنا نروح نشوفه وبالمرى أنجيبه يشوفونه الحريم
                قام فيصل وعبدالوهاب عشان يشوفون عبدالعزيز
                فيصل : عبدالوهاب
                عبدالوهاب : سم
                فيصل : سم الله عدوك بغيت أسالك وش أخبار لينة
                عبدالوهاب : هههههههههههه أنا زوجها ولا أنت
                فيصل : ألا قيها منك ولا من غيرك أقول سكر الموضوع
                عبدالوهاب : وش فيك زعلت
                فيصل : لا بس بالبيت أقولهم أبي أشوفها وامي تحلف أيمان أني ما أطلع وياها واختي هم أتعاونها علي وانت تطنز علي لا والي يخربها أزيادة أختك مانعتني
                عبدالوهاب مو قادر يسكت من الضحك لكنه يسد فمه : مانعتك من وشوا
                فيصل : مانعتني أكلمها ومالي غير الرسايل توصل الأشواق
                عبدالوهاب : ههههههههههههههه تستاهل ضق من الي ضقناه ولاتترجى أني أخدمك لأني تعبت وانا أشكي للكل يوم ملكتي مع مها
                فيصل : عاد تواضع أشوي وسولي موعد مع أختك بالغلط
                عبدالوهاب : كيف بالغلط
                فيصل : تناسى وكلمها
                عبدالوهاب : أنسى أن رضيت فهي لن ترضى
                فيصل : لن ترضى ها اشره علي الي كلمتك امش بس أمش
                عبدالوهاب يضحك على فيصل
                في بيت إبراهيم قريب المغرب
                ريم : هانحن قد عدنا إليكم أشتقنا
                العنود : حيالله ريم وش ذي الغيبات الطويلة لهذي الدرجة مليتي منا
                نورة : أقول سكتي مالها سيرة غير العنود والعنود حتى في الكلية أي كلية بالحصص العنود والعنود
                ريم : خلاص نورة أستحي
                العنود : وليه كل هذا
                نورة : شوف الثانية الي يقول أنها ما تدري البنت تحبك
                ريم : أحبها عندش شي
                نورة : حبش برص وعشرة خرص شايفتها ولد تحبينها أصحي يالخبلة تراها بنت
                العنود : لا تروحين بعيد حتى أنا أحبها واحبك
                أسيل : وانا
                العنود تشيل أسيل وتحطها على فخوذها : أنتي الغلا كله أنا أحبك قد البحر
                أسيل : بس أنا أحبك أكبر من بيتنا
                العنود : يا حبيبت العنود والله
                لينة : خلونا من الحب الحين وخلونا نروح للمستشفى
                العنود : صبروا الجازي ولا خواتها أخلصوا
                هيبة : منال بتروحين وياهم
                منال : وش رايك أنتي
                هيبة : السيارة زحمة وماودي بتطلع بكرة عمتي ليه أروح
                منال : أبرايك ما قلتي لي وش أخبار القصص
                هيبة : طحت لك على كاتب مبدع اسم الكتاب إمراءة توقف الزمن
                منال : لهذي الدرجة حلوة
                هيبة : فيه له قصص وايد حلوة
                منال : وألم كيف القصص معك
                هيبة : حظي ردي كنت أقراء صهلت خيل المشاعر ووقفت الكتابة الكتابة لفترة معينة
                منال : بغيت أسألك وش سوت لك ذيك الطالبة
                هيبة : أيهم
                منال : ألي تقول أنها تحبك
                هيبة : أيه عرفتها زفيتها وش رايك بعد كل وحدة تجي تعجب فيني يكفي وحدة ولا ثنتين
                منال : حظك عندك معجبات مو أنا
                هيبة : بيجي لك الدور أما الحين أنتي تنعجبين في وحدة لازم
                منال : والله فيه وحدة أعزها في صف ثالث متوسط ذكية كثير وحلوة
                هيبة : أشوفك أمسبها بالحصة ماتدرين وين الله حاطك
                منال : لا والله البنت أخلاق تستحي هي إذا جيت أسلم عليها
                هيبة : ونعم التربية بس منو ذي
                منال :: تعرفينها انتي ريما
                هيبة : ريما ما غيرها
                منال : أيه وش رايك فيها
                هيبة : الصدق ما قدرت أعرف هالبنت
                منال : هذي هي ميزتها وانا أعرف البنت زين لكن مو قايلة لك الا بشرط تنفذينه أن قلت لك
                هيبة : وراي شي خلاص أسويه لك
                نترك البنات ونروح للمستشفى مرة ثانية اليللتو البنات توهم واصلين وكان عبدالوهاب وفيصل جالسين برا
                عبدالوهاب : الحق فيصل لينة جات
                فيصل : من جدك والله وينها
                عبدالوهاب : مع البنات وحسك عينك ترفع عينك
                فيصل : أفا يابو عبدالعزيز ذول خواتي ولا أرضى عليهم
                عيدالوهاب : أضحك معاك لا تصدق بس ما بيك تشوف أختي
                أدخلوا البنات الغرفة
                الكل : السلام عليكم
                مها : وعليكم السلام
                سلموا البنات على مريم والهنوف وغيرهم
                مريم : هلا بشنتي
                لينة : هلا فيك خالتي وش أخباركم
                الهنوف : أما عني وأمي أنبشرك بخير أما عن قوم ثانين لا والله ما نبشرك تراهم تعبانين من الشوق
                استحت لينة ونزلت راسها : خالتي شوفي بنتك
                الهنوف : خالتي شوفي بنتك لا أستحيتي أخوي بدخله على الدكتور تعبان يهذي طول الليل والنهار
                لينة : وش فيه فيصل
                الهنوف: توش تحسين فيه صار مجنون الولد
                لينة نست روحها وجلست تفكر بفيصل
                لينة بخاطرها : صح هو كان برا مع أخوي ما فيه غيره بطلع له
                أطلعت لينة وليقت رجال حاط يده على راسه
                لينة : أكيد هذا هو فيصل بس كيف أناديه ما فيه غير حل واحد أتصل عليه
                دقت لينة على فيصل بس ما أسمعت صوت وعرفت أنه مو فيصل وارجعت لكنها وهي تمشي أسمعت فيصل يرد والصوت قريب لفت وجها لقته هو نفسه فيصل
                لينة :السلام عليككم
                فيصل : وعليكم السلام والرحمة والبركة كيف حالش
                لينة : أبخير وانت
                فيصل : أنا عابر سبيل يتمنى من العرب الجود والكرم لقيت قوم ما يعرفون من الكرم أي مقدار جفونا وانكرونا حتى السلام ما يعطونا نترجى حب وحنان لكنهم عايبونا وبسببهم الناس والعرب الثانينن يضحكون علينا عرفتي حالتي يامن هجرتونا
                لينة أوقفت قدام فيصل وهو سارح مع جواله
                لينة : فيصل فيصل
                فيصل رفع راسه مو مصدق هذي لينة
                فيصل : لينة هذي انتي
                ليننة : وش فيك فيصل ليه تهذي
                فيصل : مين قال لك
                لينة : فيه غيره الي مو أمخليني ارتاح
                فيصل : منوا هذا الي أمضايقك
                لينة : وش بتسوي له يعني
                فيصل : قولي وش الي راح ما أسوي له بقطعه وبرميه للكلاب
                لينة : يهون عليك قطعه وخذه انت عشان تعرف مين فيه
                فيصل : منوا هذا حبيبتي
                لينة : قلبي يا عمري الي ما فيه غير فيصل بكيانه هو الي يحميه من كل أذى ولا أظنك راح تذيه
                فيصل : صدقت يوالله ماراح أذيه لكن
                عبدالوهاب : أحم أحم
                فيصل : وش جيبك الحين توني بتكلم جيت جد نذل
                عبدالوها ب: قم صل
                فيصل : أه شفتي حتى الصلاة ماتبيني أكلمك لينة عاد خففي عني هالحجز الأنفرادي
                عبدالوهاب :استح أنا أخوها جنبك
                فيصل : لينة لا تروحين بصلي وبجي

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  #88
                  راح فيصل يصلي لكن لينة هم راحت لكنها قالت لأخوها يعزم فيصل الليلة على العشاء
                  فيصل وهو يصلي أثناء السجود
                  فيصل : لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير سبحانك سبحانك أنت العالم بالحال والمأل إلهنا وولي أمرنا وخالقنا ورازقنا صلي على أشرف الأنبياء محمد عليه الفضل الصلوات والتسليم اللهم يا حي يا قيوم وفق بيني وبين حبيبتي لينة اللهم أنك تعلم مقدار حبي لها ومقدار معزتي لها اللهم إني أسألك خير ماتعلم لها وأعوذبك من شرما تعلم لها اللهم أجعل بيتنا بيتا مبروكا ومحفوظا من كل شر وأدم به السعادة يارحمن يارحيم اللهم أجعلني أسعدها وأحفظها من كل سوء يارزاق أرزقنا ذرية صالحة يارحمن يارحيم وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء محمد وصحبه وسلم
                  ننتقل إلى أمريكا الي كانت الأوضاع فيها ماتسر أبدا
                  روز : معاذ لا يصح ما نفعل نقف مكتوفين الأيدي من دون أي حراك
                  معاذ: روز ماذا تريدين أن أفعل لقد أتعبني لكني لم أكلل لكن خليل لا يستجيب ولا يريد أن أبداء بأي موضوع
                  روز : أما أنا لا يجب أن أكلمه لأنه وبفضله بعد الله قد أهتديت من دنيا الله أعلم ماذا سيحل بي أن أكملتها وأنا كافرة لذا لا أستطيع أن أقف مكتوفة اليدين فهذا خليل
                  معاذ : ماذا تريديني أن أفعل وهل عندك حل
                  روز : نعم لدي والحل هو نفس اإنسانة التي جعلته هكذا
                  معاذ : إستحالة لا أوافقك على هذا
                  روز : استحالة لماذا سوف أفعل أي أمر يجعل من خليل يرجع لقديم زمانه ولو على حياتي ولا توجد إمراءة تستطيع التأثير عليه مثل الجازي
                  معاذ: أتعتقدين هذا ماذا لو
                  روز : أستعن بالله والله يعلم مقصدنا ونيتنا ولن يخذلنا
                  معاذ : الله يستر , روز موعد الكلاس باقي له دقيقتين
                  روز : دعنا نسرع
                  راحت روز وبقى معاذ واقف يتأمل هالملاك روز
                  معاذ : روز أحبك لكن كيف أقولها لك أهواك وأتمنى لو تحبيني مثل ما أحبك لكني أحس أنك تحبين خليل أكثر مني
                  روز تناديه من بعيد : معاذ هيا
                  معاذ : أنا قادم
                  نترك روز ومعاذ ونروح لخليل الي كان جالس يفكر بشي واحد الا وهو السهرة وين الليلة وهو بالمحاظرة
                  خليل بخاطره : جد هذي هي الحياة مو قبل منعزل عن الدنيا والكون بأسره والسبب لحية لهذي الدرجة تمنعني لكن خلاص من اليوم كل شي أنتهى أنتهى بس خلني أخلص المحاضرة وبعدها نرجع للحياة الحقيقية
                  خلونا نروح للسعودية وفي الأحساء خاصة وفي شوارعها نلقى سيارة تهيم ولا تعرف مستقر لها وهذي السيارة سيارة وليد
                  وليد : وش هالموقف الي أنحطيت فيه حنين والجازي حنين الي تمنيتها من يوم واحنا بأمريكا والي حاربت ودرست لجل أحصل عليها في النهاية وهي الحب الأول الي أنولد من دون أي تأثير من أحد وفي النهاية ما توقعت كذا النهاية تكون والمخطي هو أنا الله يلعنك يا بدر أنت سبب كل الجروح والألم الي أنا فيه والجازي وش ذنبك يصير لك هذا مني وخليل الي خليتها يهاجر بسبتي كل هذا أنا أمحاسب عليه لكن الحين وش بسوي الجازي ولا حنين الجازي ولا حنين قرار صعب ما أقدر عليه كيف أقول الجازي ولا حنين الجازي زوجتي وحنين حبي الأول والأخير مهما بغيت أبتعد برجع يا حنين وليه أظلم الجازي ما سوت لي شي ذنبها أنها أقبلت وش ذنب أهلي كلهم يتفرقون بسبتي الله يا خذني الله ياخذني وحنين معي
                  نترك وليد وهمومه ونروح للظهران في بيت إبراهيم.
                  الساعة الأن الثامنة مساءاٌ والكل متجمع حتى فيصل الي كان محترق من الأشواق مع أنها طفت أشووي بسبب لينة وحديثها معاه
                  في المجلس
                  خالد : اقول سويتها قبلنا لكن تستاهل يا أخوي ويتربى بعزك يارب
                  عبدالوهاب : الله يبارك والله أني كنت أتمنى أسمي عبدالعزيز قبل أي أحد والحمدلله أنربي بلغني هالشي
                  عبدالرحمن : والله أبوي كان بيسميني عبدالعزيز لكن جدي رفض ولا ولدك مو أول واحد
                  عبدالوهاب : عذر البليد مسح السبورة العب غيرها
                  إبراهيم: عجل على أهلك ترانا متنا جوع
                  عبدالرحمن : حاضر يبه
                  راح عبدالرحمن للمطبخ يخبر أمه لكن هنا تكون المفاجئة
                  كانت العنود وشيماء ونورة بالمطبخ يسوون العشاء أووه نسيت أقول لكم مافيه أحد يطبخ من البنات غير نورة والعنود ولكن خووش طبخ المهم نورة كانت لابسة الي أسمه اسمه ما أدري لكن القماش الي تربطه المراءة لجل الغسيل وحاطة قماش على شعرها مثلث ومنسدله منها كم خصلة من ششعرها المقصد كان شكله أجنان أنا حتى أتمنى أشوفها واشوف الحور بهالدنيا
                  عبدالرحمن داخل مستعجل ولا همه في أحد وكانت نورة عند الفرن معطته ظهرها
                  عبدالرحمن : هلا يمه وش أمسوين لنا على العشاء تعرفيني لازم
                  أتذوق وراح تعرفين طبخك حلو ولا لا ولا شتقولن يالعنود وش فيها ما ترد
                  راح عبدالرحمن يفتح القدر وخذله أشوي من الرز ونورة مندمجة بالمرق(الصالونة ) المقصد نورة ما تدري لأن صوت عبدالرحمن كان واطي والعنود بالمخزن تجيب أغراض
                  عبدالرحمن : العنود شالطبخ الشين
                  نورة تلف وجها وتلتقي العيون وعبدالرحمن مو مصدق
                  عبدالرحمن بخاطره : هذي نورة ولا أنا أحلم
                  العنود : عبدالرحمن وش تسوي هنا
                  شيماء : عبدالرحمن فضحتنا
                  عبدالرحمن : أسف أسف
                  طلع عبدالرحمن ونورة مصدومة من هالموقف
                  نورة : أنا بحلم ولا علم هذا عبدالرحمن كان أهني
                  العنود تضحك على الموقف
                  العنود : هههههههههه والله حلوة بس ماصخة أشوي وأنتي يالهبلة ما تعرفين تتسترين يوم شفتيه
                  نورة : وانا وش عرفني اني بطيح بموقف زي كذا ولا خطر على بالي حتى
                  شيماء : سلامات عبدالرحمن كان يضنك العنود لأنك معطته ظهرك وهو ما يدري
                  العنود : بس حلوة الموقف قصدي وبعدين أخوي هذا ما عنده نظر يشبهني انا الملاك فيك
                  نورة : ههههه منوا الملاك أنتي روحي شوفي ويهك بالمنظرة وراح تعرفين منوا الملاك
                  شيماء : بدت تضحك على العنود
                  شيماء : يا بنيتي روحي غسلي شعرك كله أغبار وصاير أبيض
                  خلونا نرجع للمجلس
                  يعقوب : عبدالرحمن وش فيك
                  عبدالرحمن : وش فيك مافيني شي
                  يعقوب : أكيد فيه شي
                  عبدالوهاب : عندي الجواب لسؤالك
                  يعقوب : وشو الجواب
                  عبدالرحمن : مسرع ماجاك الخبر
                  عبدالوهاب : وش عبالك أنا عمك عبدالوهاب
                  عبدالرحمن : والله مو قصدي هي الي كانت بالمطبخ وكنت أظنها بالمطبخ
                  عبدالوهاب : أنت متعمد أدري فيك
                  يعقوب جالس يسمع وهو عبدالوهاب يسحب كلام من عبدالرحمن وهو مايدري عن
                  أي شي
                  عبدالرحمن : يا عمي رحت أتذوق الأكل وفكرتها العنود لقيت بعدين أنها نورة
                  يعقوب : نورة بنت عمي
                  عبدالوهاب : ههههههههه جد طلعت مخفة
                  عبدالرحمن : نعم وش تقول يعني أنت ما تدري عن أي شي
                  عبدالوهاب : أيه يا حلو
                  عبدالرحمن : راح أعلمك يا عمي بس مو الحين في الليل
                  عند النوم
                  سامي : أقول يا يوسف كيف المالية في الشركة
                  يوسف : صارت أحسن من أخذت إجازة
                  سامي : ههههههههه خوفي العكس
                  يوسف : لا لا توصي حريص منتبه أنا للشغل عدل
                  إبراهيم : على طاري الإجازة فيصل وين بتروحون بعد الزواج
                  فيصل : والله ناوين نروح لماليزيا يقولون خوش مناظر وجو هناك
                  خالد : زين ما أخترت مدينة حلوة كثير
                  كملوا الجماعة سالفتهم لكن هناك من يتكلم بشي ثاني الا وهم حمدان ويعقوب
                  حمدان : يعقوب تتحداني أكلم شخص بجوالك وبعدها بشوفك ورا المريخ
                  يعقوب : المقدر مكتوب
                  حمدان : ها تتحدا ولا مو قد التحدي
                  يعقوب : والله ما خفت من أحد خذ جوالي
                  حمدان مسك الجوال وجلس يدق على رقم وكلم بعدها
                  حمدان : الوا الو هنا سعد
                  سكر الخط ورجع الجوال ليعقوب
                  يعقوب : ها بروح ورا الشمس
                  حمدان : ايه

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    #89
                    كملوا العالم السهرة وهم كذا إذا بلينة تدخل المجلس
                    لينة : طقطق فيه أحد
                    عبدالوهاب : أيه فيصل هنا
                    لينة : عادي زوجي بعد
                    خالد : خوش والله بتدخلين حتى ولا همش أحد
                    لينة : وش فيكم زوجي المهم تفضلوا على العشاء
                    راح الكل العشاء وكان فيصل كل أنظاره على لينة الي ما عطته أي أهتمام لكنه مستانس على كلمة زوجي
                    أدخلوا الرجال كلهم لكن يعقوب جاله أتصال وطلع من الغرفة
                    يعقوب : الو
                    المتحدث: الو فيه أحد داق من هالرقم قبل أشوي ويزعج أهلي
                    يعقوب كأن أحد صافعه كف : لا يا أخوي محد دق
                    المتحدث : يعني أكذب انا المهم علما يوصلك ويتعداك
                    انقلب الصوت لصوت بنت : يالي ما تستحي يالي ما تخاف من ربك والله لوديك ورا الشمس ان بغيت
                    يعقوب مو عارف وش يسوي : أختي أسف لكن عرفي شي واحد أنتي ما كلمت بهالرقم والي كلم أستغل غفلتي وأكيد هو مزعجبكم لكن هذا أخريوم له وأسف ضغط أوفف وسكر السماعة
                    يعقوب : الكلب أستغلني أنا الي ما عمري كلمت بنت وخايف على بناتنا يجي كلب ما يسوى وتصل من جوالي وش بقول لربي أحس أني مذنب بس والله لوريك ياحمدانووه
                    طلع يعقوب من البيت وراح بتجاه الكورنيش في هذي الأثناء كانت حنين تنتظر بدر بجنب الستار بوكس وبغت لها كابتشينو
                    أما يعقوب من شاف ستار بوكس حب يشرب شوكلاتة حارة
                    يعقوب : وش هالتجمع هنا كل هذا بسبب هالسيارة خلني أشوف وش فيها
                    راح يعقوب للتجمع لكنه شاف شي زاد همه
                    يعقوب : الله يلعنهم كلهم يطالعون ولا واحد أمسوي شي هالكلب جالس معاها بالسيارة وهم يطالعون ويضحكون بعد لا وألف لا ربي يسر لي ولا تعسر وسامحني على الي صار اليوم مع البنت ذيك
                    تقدم يعقوب وراح صوب السيارة أول ما شافه الرجل الي داخل الا وهو بدر خاف ونزله يعقوب من السيارة وبلح بالعقال والكل يتفرج وهم يضحكون مو همهم شي أهم شي أنفسهم المهم الكل خاف وبدر أنحاش وحنين جالسة تصيح بالسيارة
                    يعقوب : خلاص راح أختي
                    حنين : لا ما راح هو هنا أرجوك لا تهدني هذا كلب وحقير
                    يعقوب راح صوب سيارته وطلع ورقة وقلم وكتب
                    إلى أختي بالله أبعث لكي هذه الرسالة وأقرئكي فيها السلام والتحية
                    أختي لقد طالكي أذاٌ كبير هذه الليلة ولكن سببه أنتي أولا ومتن ثم هؤلاء الشباب الذين لا يعوون أي شيء بالحياة أختي تكري قوله تعالى ( كلا إذا دكت الأرض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا وجيء يومئذ بجهنم ) تذكري هذا وتوبي لباريك فهو خير معن
                    أختي معك أخوك يعقوب وأن أحتجتي أي شي هذا رقم جوالي**********
                    راح يعقوب لحنين الي ما زالت تصيح وسواقهم جالس قدام راح له يعقوب وعطاه كف من الي يحبه قلبك
                    يعقوب : مرة ثانية لا توقف هنا وانطلق بالسيارة إذا شفت هالكلاب سمعت
                    السواق : ايه بابا
                    راح يعقوب مع حنين لبيته ويوم أطمأن عليها عطاها الرسالة ومشى
                    يعقوب : الحمدلله يارب وعسى الي سويته مو خطأ
                    حنين : وش كاتب لي لا يكون زي هالشباب كاتب رقمه أيش هذا هذا كاتب رقمه لكن رسالته مو حق تعارف حق تعارف لكن للجنة
                    جلست حنين تردد : كلا إذا دكت الأرض دكاٌ دكاٌ وهي تصيح بغرفتها ومافيه أحد داري من والديها أن ردت ولا لا فجلست تصيح على حالها الي صارت عليها وتمنت الموت على هالحياة السقيمة لين ما نامت
                    رجع يعقوب لبيت عمه وهو حاس أنه سوا شي زين بحياته
                    في بيت إبراهيم
                    كانت خديجة تصيح
                    العنود : أيش فيك ليه تصيحين
                    خديجة : لو أقول لك مانتي أمصدقة كلامي
                    العنود : قولي مافيه شي
                    أدخلت شيماء وخديجة لا زالت تصيح
                    شيماء : أيش فيك سويتي لها شي العنود
                    العنود : لا يا يمه دخلت وشفتها كذا
                    خديجة أنا أصيح على هذا
                    أشرت خديجة على الزبالة وانتوا بكرامة
                    خديجة : أنتوا ما تعرفون أن أحنا بأندونيسيا نتمنى لقمة أكل وانتوا هنا ترمونها بالزبالة ولا همكمن شي ما تخافون الله يسألكم عن هالشي خافوا منت ربكم حرام واله غيركم محتاج للأكل
                    شيماء تأثرت بالكلام مع العنود لكنهم عارفين أنهم غالطانين ولا لهم أي كلمة
                    شيماء : عارفه شعورك وانك تتمنين لو أهلك هنا عشان ياكلون هالأكل وأعرف أن أحنا مسرفين للغاية الله يعيني على التخلص من هالعادة السيئة
                    نطلع من المطبخ ونروح للمجلس الي كان فيه حمدان وعبدالوهاب وعمر وعبدالرحمن والباقي كلهم ناموا بغرفهم
                    يعقوب توه داخل ويوم شاف حمدان يضحك عرف مغزاه لذا ما أستحمل هالشي واندفع له
                    يعقوب : أنت ما تستحي كيف تلعب بأعراض العالم يا أخي خاف على أهلك ما أدري وش أقول لك تبي أدعي عليك أنك تشوف الي سويته في أهلك
                    حمدان : أتخسي الا أنت
                    يعقوب :لا أخسي ها أنت ما تربيت بس أوريك
                    تضارب يعقوب مع حمدان والكل جالس يفرق لكن مايقدرون عليهم
                    عبدالوهاب : أستح أنت وياه أنا عمكم وتسون كذا
                    يعقوب : شف هالكلب وش سوى بجوالي يكلم فيه بنات المسلمين ويزعجهم ويحطني بموقف لا يحسد عليه تخيل أنا ما عمري غازلت ولا كلمت بنت أخر شي تجي بنت تسبني بسبب أحثالة زي هذا
                    يارب سامحني
                    ما تمالك يعقوب روحه وجلس يبكي
                    حمدان عرف وش كثر أثر في يعقوب هالموقف
                    حمدان : يعقوب أسف سامحني والله ما كنت أظن أن بيصير هذا
                    يعقوب : وخر عني والله مو طايقك وخر الي جاني اليوم ما أتحمله اختي أتكلمها واخر شي أطيح فيها أنا لك الله أقول
                    نترك الشباب ونروح لأمريكا الي كان فيها خليل مشتط الشباب يقولون له خلنا نروح للبار ونشرب خمر وهو رافض لكنه وافق بالأخير
                    خليل : أوكيه بنروح بس أنا بلحقكم
                    راحوا الشباب وبقى خليل
                    خليل : هذي أخرتي بشرب خمر تذكرت كلام أبوي يوم قال أن بغيت تشر بنتظر قريب الفجر ورح للبار وأشرب خلني أنتظر وفي هذا الوقت خلني أذاكرأشوي
                    مر الليل أبسرعة وراح خليل للبار قبل الفجر بساعتين ويم دخل تاجئ بالبار مافيه
                    أحد صاحي كلهم سكار
                    خليل : يارب ايش هذا أعوذ بالله وش يسوون هذول هذا (يبول بفم هذا ) أعوذ بالله وشوف هذا يلحس الأرض يارب كان هذا حالي لو شربت أعوذ بالله عرفت نصيحتك يايبه يوم قلت أشرب أقريب الفجر ربي احمني منها رجع خليل لغرفته وحمد ربه أنه حماه
                    جا يوم ثاني وراح عبدالوهاب يطلع مها مع ولده عبدالعزيز واطلعوا بالفعل
                    شيماء : لولولولشششششششششششششش الحمدلله على السلامة
                    مها : الله يسلمك
                    شيماء : تعالي هنا هذا سريرك بتنامين بهالغرفة والجلسة بتكون بالصالة هنا
                    مها : تعبتي روحك يا شيماء
                    شيماء : لا تقولين كذا بزعل والحين أن حملت وولدت مو قايمة فيني أنتي
                    مها : من عيوني
                    شيماء : خلاص أجل
                    منية : الحمدلله على السلامة توكم واصلين
                    مها : ايه تونا
                    منيرة : أشوف الولد
                    مها : سمي
                    منيرة : ماشاء الله وش حلاته بس كانه أملح أشوي وشكله موذاك الزود
                    شيماء : ماشاء الله تبارك الله ما في أحلى منه عطيني أياه
                    خذت شيماء عبدالعزيز بالغصب من منيرة الي مغتاضه من مها لأنها سمت عبدالعزيز
                    منيرة : الله يهديكم مالكم حق في عبدالعزيز المفروض يسميه الكبير
                    شيماء : كان سماه أجل ولا هو وقف
                    منيرة : لا بس لسه ما جبنا أعيال
                    مها أفرحت يوم حست بشيماء تحميها
                    خلونا نروح للبنات الي كانوا نايمين
                    لينة : أهههه تعبانة واجد بس لازم أروح للتسوق خلني أتصل على أخوي خالد يعطيني السواق
                    لينة : الوا خالد معليش على الأزعاج لكن بغيت السواق يوصلني للسوق مع ريم بروح وعمر
                    خالد صار
                    كلم خالد السواق وخلاه يحمي السيارة
                    راحت لينة السوق مع عمر وريم الي كانت تطابق المثل رب صدفة خير من ألف ميعاد
                    منيرة أدور على عباتها لأنها بتطلع, أطلعت لكنها ما شافت السايق أسألت خديجة
                    منيرة : وين سواق مال أنا
                    خديجة : ما في يعرف
                    منيرة : الا تعرفين بس تكذبين
                    خديجة : أنا ما يكذب
                    منيرة : الا تكذبين يالخدامة سمعتي أنتي خدامة
                    خديجة نزلت الدمعة وراحت وشافتها شيماء الي جات على طول لمنيرة
                    شيماء : وش فيها خديجة
                    منيرة : خدامتك كذابة أدبيها لو سمحتي
                    شيماء : خدامتي ما تكذب لو سمحتي
                    منيرة : يعني
                    شيماء : الي سمعتيه
                    منيرة : أوريك أنا الحين بس أبي أعرف وين السايق
                    شيماء : طلع مع البنات لينة وريم للسوق
                    منيرة : هالحمير ليه ياخذونه من دون أستأذان جد ماتربوا ولا عرفوا الأستأذان
                    شيماء : عرفي من هو الي ما تربى قبل
                    منيرة : وش تقصدين
                    شيماء : ما أقصد شي ولا لي خلقك والله سلام
                    منيرة تحترق من الداخل
                    لكنها أرسلت رسالة للينة تقول فيها : يالي ما تربيتي زين ليه ما تستأذنين إذا خذتي السواق يا عديمة الأخلاق
                    أستقبلت لينة الرسالة لكنها أنفجرت غضب على هالرسالة وقالت للسايق يرجع البيت

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      #90
                      الجزء السادس والعشرين:



                      لينة : أنت ما تسمع أرجع البيت بسرعة
                      ريم : وش فيك خالتي وش بلاك
                      عمر مخترع من عمته لكن لازم يقول شي
                      عمر : هدي الحين وعلمينا وش فيك
                      لينة : شف أمك وش راسلة أول ثم تكلم
                      عمر : وش دخل أمي الحين
                      لينة : خذ الجوال وبتشوف أنا ما عندي أخلاق أنا بنت عبدالعزيز ما عندي أخلاق والله لي حساب وياك لا مو وياك إلا مع زوجك وان خذته وش فيها وش الي صار حلال أخوي حلالي غصبن عن أي أحد وانت أرجع البيت سمعت
                      السواق : صبر ماما فيه سيارة واجد
                      عمر : لا أمش للسوق وانتي ياعمة ما عليك من أحد دام أنك مستأذنة من صاحب الشان وامي بقول لها الي صار كله ممكن أنها مو فاهمة أو أسمعت بالغلط شي ثاني
                      لينة : مستحيل أروح السوق
                      ريم : عفية خالتي لا ترجعين البيت خلينا نروح السوق أنا ما صدقت أجي الخبر عفية لا ترديني لا تردين حبيبتك ريم
                      عمر بخاطره : ليتك تقولينها لي مو لخالتك بس إذا كانت هذه رغبتك فأبشري يا بنت العمة ويا دواء الروح وبلسمها
                      عمر : عمتي ماهنا رجعه للبيت من دون ما تشترون شي وان كان على أمي فهي عندي
                      لينة : ما طفيتوا النار الي بقلبي لكن على شرط ما نطول
                      ريم : يا حيا العدل يا حيا يا حيا
                      عمر : أقول منوا هذا يحيى
                      لينة : ههههه حسبي الله عليك والله أني متضايقة بس بقولك هذا ذكرتني بشي أقول وش فيكم فرحانين أثنينكم ولا عمر
                      عمر بخاطره : حسبي الله ونعم الوكيل يعني كلا يدري ولا أحد أمعبر حبنا
                      لينة : وانتي يا شهرزاد
                      ريم مستحية : خالتيييييييييييي ترا نرجع البيت أحسن
                      لينة : يكون أحسن يلا رجعنا
                      عمر وريم بصوت واحد : لا
                      راحت لينة السوق مع أعيال أخوانها وحاولت تتناسى الي صار لكنها من تنسى أشوي إلا وتتذكر مرة ثانية ويحترق قلبه غيظ
                      في الجهة المقابلة كانت منيرة نار مسعورة وعلى مين على خالد
                      خالد : وش فيك أنتي أذيتينا
                      منيرة : كيف أذيتك أقول أختك ماخذه السواق من دون أذن
                      خالد : ومين قال كذا
                      منيرة : بشوف عيني خذته
                      خالد : أساسا أنا أمطرش ولدك عمر معاها لأنها أستأذنت مني ووافقت لها وان صار أنها ما أستأذنت فأنا أخوها وتمون علي
                      منيرة : كان عندها بدل جوالك 3 جوالات كان كلمتهم
                      خالد عصب على هالكلمة لكنه ما تمالك أعصابه : منيرة أنا المالك هنا مو أنتي ولا أحد غيرك الحلال حلالي وانا الي أذن وانهي مو أنتي وان عدتي هالكلمة راح يجيك شي ما شفتيه مني وما راح يسرك حبي الله ونعم الوكيل أنتي مو مرة ولا زوجة ما تدرين أن فيني السكر والضغط خافي ربك مو فايدك السواق بعدي والحين طلعي من الغرفة خليني أرتاح بسرعة أرجوك
                      منيرة حست بأن خالد متضايق حيل لذا أطلعت وهي مكسورة شوكتها
                      منيرة بخاطرها : الحرب سجال والأيام بيننا يوم لك ويوم عليك لكن الشاطر من يضحك بالنهاية وانتوا يا عيال عبدالعزيز ماراح تتهنون في حياتكم والعز الي أنتوا فيه لي أنا بيرجع وعيالي
                      راحت منيرة جنب الحريم الي كانوا منشغلين بمها والضيوف الي جايين
                      عند الساعة السابعة صباحا بتوقيت أمريكا دق جرس الساعة
                      خليل وهو نايم يتكلم : أمي دقيقة بس أرجوك أبي أنام وانت لا تروح وقف خل الجازي أشوي
                      واحد من الساكنين بالشقة : خليل قوم موعد محاضرتك قرب
                      خليل : مين
                      الرجل : خليل قوم الساعة سبعة
                      خليل : خلاص روح أنت وانا بقووووم
                      الرجل : كيفك بس تذكر أن عليك أختبار
                      خليل : وانت صادق خلني أراجع لو كلمتين تنفع
                      قام خليل وتسبح وذاكر له كم كلمة ومن ثم راح للجامعة
                      في الجامعة قابله معاذ
                      معاذ : السلام عليكم
                      خليل من دون خلق : وعليكم السلام
                      معاذ : وش دعوة يا ابو إبراهيم كل هذي الغيبات ولا ولهت علينا
                      خليل : مو علينا إختبار ليه ما تذاكر وتترك هالصبغ
                      معاذ: أنا الي علي سويته حبيت أكسبك وارجعك خيل الأول الي ينضرب فيه المثل لكن وش تقول مع السلامة
                      خليل : الله يسلمك فمان الله لا تعاوده مرة ثانية
                      معاذ يلتفت على خليل ويناظره مو لأجل طار ولا حق له ولكن يناظره نظرة تحسف والم على صديق مثل خليل
                      خليل : مو كأني زدتها أشوي معاه لا مازدتها خله يعرف أحدوده وين مو وصي هو علي , لكن هذا معاذ, خلاص سكر السالفة
                      معاذ يدخل الكلاس
                      روز : معاذ تعال جنبي
                      معاذ : تيش عندك قمتي تتعلمين أشوي أشوي كلامنا
                      روز : البركة فيك وبخليل
                      تضايق معاذ من هالكلمة وما يدري ليه هل عشانه توه حصل بينه وبين خليل سوء تفاهم ولا عشانه يحب روز ولا بقادر يخبرها
                      روز : معاذ ماذا بك
                      معاذ : ما فيني شي بس خليل
                      روز : أكيد تشاجرت وياه
                      معاذ: ياليت
                      روز : ياليت !!!!!
                      معاذ : أيه والله عندي المضارب أهون من أني أسمع كلام زي السم الهاري
                      روز : شدة وستزول وإنشاء الله سيرجع خليل كسابقه ونعود كما كنا
                      معاذ : وأنا
                      روز : وانت ماذا
                      معاذ : لا خلاص بيبدى الإختبار
                      روز : لكن أين خليل
                      خليل توه فاتح الباب ودخل للكلاس
                      روز : السلام عليكم خليل
                      خليل : وعليكم السلام
                      روز : تعال هنا
                      خليل : لا بجلس هنا أحسن
                      روز : على كيفك كنت بغششك
                      خليل : لا شكرا
                      روز : العفو
                      روز بخاطرها : لازم أصبر واحاول أتقرب له ففضله علي كبير
                      بدء الإختبار والكل بدء الحل
                      نرجع للسعودية وبالأخص بيت إبراهيم عند الساعة السابعة مساء كانت لينة توها راده من السوق وشايلة معاها كيس لا قبل وما خلت ريم وعمر مرتاحين كلن شايل له خير
                      الجوهرة : ما تعبتي أنتي من الشراء يكفي
                      عمر : وانتي صادقة يا جديدة كل ما تدخل محل تشتري ما صارت زي بنات الأيام يدخلون كل المحلات ولا يشترون شي وبعد ما يلفون السوق كله ياخذون لهم شي عن الخاطر بس
                      لينة : حرام يمه والله أني لسا ما خلصت وزواجي قرب ولا فيه أحد يعاوني على التجهيز كلن منشغل بحاله
                      الجازي ونورة يسمعون لكن الي فزت هي العنود
                      العنود : أفا يا لينة ما هقيتها منك تقولين عنا كذا بس انتي عارفة تو مها والد ولا زم لها رعاية
                      الجازي : وهي صادقة وانا هم عندي أغراض لازم أشتريها حق زواجي وانتي يالنذلة ليه ما قلتي أنك بتروحين شان رحت وياك ولا إذا غاب القط العب يا فار
                      منيرة لقتها فرصة جيدة للدخول الحين لأنها كانت تتسمع الكلام
                      منيرة : وانتي صادقة يا شنتي إذا غاب القط العب يا فار
                      منيرة تمسك يد الجازي على أنها معاها في الهجوم على لينة
                      لينة : الجازي أنتي وياها
                      الجازي : لينة
                      منيرة : ايه وياي مو انا حماتها
                      لينة : كلامي مو وياكم كلامي مع أخوي هو الي بينصرني عليكم
                      منيرة : شف مابقى شي تسوي الجريمة وتبي تهرب منها
                      الجوهرة : وش صاير وش هالألغاز تكلموا
                      لينة : أمي
                      منيرة أتقاطعها : عمتي بنتك خذت السواق من دون ما تستأذن مني وانا كنت أمواعدته قبل لا تطلع معاه لكنها كسرت كلامي وخذته وإذا تبين أناديه
                      راحت منيرة تنادي السواق
                      منيرة : أنت أنا ما قلت لك بطلع
                      السواق : نعم ماما
                      لينة : كذاب
                      منيرة : صبري : وليه طلعت
                      السواق : ماما لينة كلام يبي يروح سوق انا في كلام ماما في يطلع بعد نص ساعة هو كلام خلي ولي مافي يطلع هو كلام
                      منيرة : أذلف الحين
                      لينة مستغربة من هالكلام ومتى صار
                      ريم : كذب
                      منيرة : سكتي انتي إذا تكلموا الكبار يسكتون الصغار
                      ريم بخاطرها : هين
                      راحت ريم لعند الرجال تبي عمر وبالصدفة لقته لوحده
                      ريم : عمر ألححق على خالتي لينة
                      عمر : وش فيها
                      ريم : أمك شكلها حفظت السواق كلام وخلته يتهم فيه لينة بأنها قالت له خل ماما ولي وخلنا نروح السوق وهي مالها أي ذنب غير أنها أستأذنت من أبوك عمر طالبتك رح لبوك وقل له يجي بسرعة ويوقف هالمهزلة ولا لينة راح يجيها شي
                      عمر : أمي !!!!!! أنزين روحي أنتي
                      ريم : فمان الله
                      عمر : فمان الكريم وخلك جنب عمتي
                      راحت ريم للصالة ولقت الجوهرة تكلم لينة والكل ساكت
                      الجوهرة : عيب يا بنيتي أنا ما ربيتك على كذا
                      لينة الكلمات تطيح عليها كأنها أجبال ما تتحملها والأفضع من كذا تشوف ربيعتها الجازي من صف منيرة
                      لينة : الجازي تكلمي قولي شي تكلموا قولوا شي ترا حرام الي يصير مو ذنبي أني من دون أبو يدافع عني مو ذنبي أن أمي تصدق مرت أخوي وتكذبني لكن ذنبي أني أستأذنت من أخوي وعطيت هالنذلة فرصة تمسك علي شي ( بدت لينة تبكي (
                      الجوهرة : أحترمي مرت أخوك وتأسفي منها
                      الكل ما يدري مع مين يصف مع لينة ولا منيرة الي معها الأدلة
                      شيماء : مو تقولين أستأذنتي أجل خل يجي خالد وبعدها يظهر الحق (شيماء أطالع منيرة بكره (
                      منيرة : وليه يجي زوجي يكفي السواق شهد وبعدين تعرفون ليه أتبلى أنا عليها شوفيها بدت تتباكا عشان تتعاطفون معاها أقول خلوني أخليكم واروح مع بنتي الجازي
                      الجازي : لا بجلس أنا هنا
                      لينة بصوت فيه عتاب وألم : لا روحي مع حماتك صدقيها وكذبيني
                      الجازي : لينة
                      منيرة : ماعليش منها أنا بروح تبين تعالي
                      سارة : تعالي الجازي جنبي
                      الجازي : إنشاء الله يمه
                      راحت منيرة توها رايحة الا وصوت خالد وهو يتحنحن
                      خالد : أحم أحم
                      الجوهرة : تغطوا يا بنات قرب خالد
                      خالد : السلام عليكم
                      الكل : وعليكم السلام
                      لينة مسحت ادموعها

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...