رواية عشاق من أحفاد الشيطان // كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحلى من الحلا
    عضو فضي
    • Aug 2007
    • 539

    #91
    ان شاء الله يعجبكم البارت الجديد


    بس شاركوا لو بكلمه .....وقولولي رايكم فيها

    تعليق

    • بنت سعود
      عـضـو
      • Aug 2007
      • 15

      #92
      مشكورة أختي ع القصة الرائعة ...

      تعليق

      • أحلى من الحلا
        عضو فضي
        • Aug 2007
        • 539

        #93
        المشاركة الأصلية بواسطة بنت سعود
        مشكورة أختي ع القصة الرائعة ...
        لاشكرعلى واجب عيوني

        تعليق

        • أحلى من الحلا
          عضو فضي
          • Aug 2007
          • 539

          #94
          الفصل التاسع عشر

          ندى شهقت : يعني اغتصبك

          وعود ابعدت عنها الغطاء ورمت المخده على ندى : ههههه اغتصبني بعينك يالغبيه هو زوجي ..

          ندى بغرور : يخسى يلمسني قبل العرس ..

          وعود حست ان نندى فاهمه غلط : ومن قالك انه دخل علي ها ..؟

          ندى فهت : ها .... اجل وش صار ..؟

          وعود جلست باهتمام وناظرت ندى : هو حاول وكذا يعني بس انا مارضيت له احررراج والله اول مره اجلس معه لوحدنا كذا جرررياء بزياده ..

          ندى فتحت فمها تستوعب : اها يعني مارضيت له ... مالت على وجهك ومستحيه وجهك احمر وعامله ضجه وبالاخير بس حاول

          وعود : اف ندووش وط صوتك ..

          ندى ابتسمت : تعجبيني والله بنت رجال

          وعود بتفكير : ايوه ياقلبي انا وعود والله مارخص نفسي كذا

          ندى بحماس : اجل ابصم لك من هاللحين - كملت بخبث - اول ليله بتكون دخلتك ههههه

          وعود : ندووووش اسكتي خلاص .. كل ماتذكر قلبي بيطلع من مكانه جرررئاء ياندى جرياء بزياده .. تقولي متزوج من قبل

          ندى شهقت : ليكون ...

          وعود خافت : ليكون ايش

          ندى : لايكون حق بنات بس والله رحتي فيها

          وعود عصبت : وجع ان شاء الله حق بنات بعيونك قولي امين ... وش هالحكي المقرف ..

          ندى تمددت وهي تفكر بصوت عالي : اكيد حق بنات 27 سنه وماتزوج من قبل لازم

          قاطعتها وعود وهي مقهوره من افكار اختها الغبيه يكفي هي خائيفه : زووجك هذا اللي حق بنات انتي وجهك

          ندى تخصرت : لا والله انا ندى على سن ورمح اناظر حق بنات يخسى .. ياقلبي انا اللي باخذه مالمس احد غيري ..

          ام نواف فتحت الباب : ليه صوتك عالي كذا مانتم بالبيت ويله قوموا صلوا الفجر وناموا ..

          وعود احتقرت ندى : ان شاء الله يمه

          ندى بغرور مشت للحمام : قال ايش قال زوجي انا تخشين

          وعود تقهرها : والله ولد خدوج يطلع منه كل شي

          ندى لفت معصبه : كلي تبن ... ولا تغلطي على ام زوجي اسمها عمتي خديجه

          ام نواف ابتسمت : لا من متى ..؟

          ندى : من اليوم انا خلاص بسمع لنصيحه لمياء وبجرب يمكن يطلع حبوب وطيب ..

          وعود ناظرتها مو مصدقه : من جدك

          ندى تنهدت : ايوووه خلاص ليه كل هالعناد وكل الناس درت

          سكرت بابا الحمام وهي ماسكه دموعها .. بس ناظرت شكلها بمرايه الحمام الفخم بكت ...
          غسلت وجهها تتوضاء وتمسح دموعها اللي محد يستاهل تنزل علشان وبالذات خديجوه وولدها..

          ....................

          رياض كان جالس بالسياره ورى والسواق يسوق بببطى ..
          ناظر جواله بقهر ... (( هذي على ايش شايفه نفسها .. مصدثه نفسها بزياده .. والله انك مو سهله ياوعود بس كبرتي بعيني اكثر ... غبي انا غبي على بالي كل الناس مثل كات ..
          بس لاتستعجلي ياوعود الايام بينا .. وراح اعلمك كيف ترفعي خشمك كذا .....))


          ..............






          **********************
          عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
          **************************






          اليوم الثاني ... بعد صلاه الجمعه ..


          السعوديه - الرياض



          تركي : يابن الحلال انت مكبر الموضوع

          متعب : لا ياتركي معليش انت صحيح صاحبي واقرب لي من نفسي بس مرضاها لاختي .. انت ترضى ترخص اختك كذا

          تركي بياس : خلاص هاللحين ابجيبها عندكم للبيت

          متعب: لا انا بروح معك ناخذها لان امي وزوجة عمي حمد بالمستشفى عند ربى ..

          تركي : اوكيه يله ..

          دخل متعب مع تركي للبيت اللي تسكن فيه اخته سجى .. كان متعود على البيت لانه احيانا يسهر فيه مع تركي وماجد بس اللي مستغربه ..كيف سجى الدلوعه راضيه تسكن هنا وبدون عرس بعد ..

          تركي : ابناديها استريح مانت بغريب بو الهش

          متعب جلس وتمدد على الكنبه يناظر التلفزيون : عاد لاتطول بسرعه ...

          تركي : خذ رررراحتك

          متعب : اكيد بيت اختي ويله لايكثر هرجك

          تركي : ههههه اوكيه

          طلع بخطوات ثقيله لفوق غرفتها من امس العصر دخلت وماشافها بعد كذا ..
          ..ولافكر يقرب لانه طلع مع امه للبيت اللي متعود عليه بيت اهله ..

          فتح الباب بدون استاذان ..كانت سجى جالسه على شنطتها وتبكي مقهوره ناظرها لثواني معقوله من امس تبكي ..

          سجى وقفت بسرعه وهي تمسح دموعها خلاص قرار واخذته ماراح ترجع فيه من امس تفكر فيه : مستحيل مسسستحيل اعيش هنا سوفاج سوفاج .. في نمل كثير عند الجدار هناك – اشرت على الجهه اللي فيها الفراش بطريقه طفوليه – مانت مصدقني ناظرهم كثير ... – قالت لتركي برجاء وهي متامله يطلعها من هنا - اموووت ولا اجلس دقيقه هنا ..

          تركي ناظر بشكلها المنهار .. قالبجفاء : خايفه من نمل صغير ومافكرتي بالدود اللي ياكل جسمك اللي بعتيه برخيص اذا متي بالقبر ..

          سجى انقهرت من حكيه اكثر مستحيل يصدقها وهو شافها بين ايدين عمر (( اف ياربي ارحمني ))

          تركي لما طولت وهي تمسح دموعها وساكته : اغسلي وجهك والبسي عبايتك وانزلي متعب يحتريك تحت ..

          سجى استغربت : متعب ... ؟؟؟ ...... متعب هنا

          تركي بحقد : ايوه واسمعي يا شريفه على قولتك شايفه عشيقك مر ايش اللي عمله باختك .. بكل بساطه وحقاره تركها امس وماحضر الزواج

          سجى شهقت وحطت ايدها على فمها من الصدمه ترك ربى وماحضر .. كيف .؟؟ وامها وابوها والناس ... وربى الحساسه ..: تركها

          تركي تكتف : لا مصدومه مانتي مصدقه ... – بنظرات احتقار – مو هذا اللي اتفقتي فيه معه لما جاء لك امس ... والا بتقولي مانتي عارفه ..

          سجى صرخت بانفعال وهي تحس انها مخنوقه .. مايصدقها وويالف حكي على كيفه ..: لا ماعرف وانت جالس تخربط على ك

          تركي بين اسنانه قاطعها وهو على وقفته : قلتلك لا ترفعي صوتك بوجودي سامعه

          سجى لفت وجهها بدلع معصبه : سوري

          تركي ييستغرب منها غبيه لدرجه السذاجه تعتذر على اشياء مفروض ماتسكت عنها .. براءتها تقتله لانه يشوف غير ويسمع غير ..
          لو انه ماشافها بالحفله المشئومه بالشرقيه وامس بالحديقه كان قال مستحيل هذي البيبي تعملها ..

          سجى : مابغى اشوف متعب مابغاه .. قله يروح ..

          تركي : اختك بالمستشفى منهاره ومتعب مارضى تجي عندي بدون عرس

          سجى مسحت دموعها وابتسم بوسط حزنها : بعد حيي متعب

          تركي ببرود : لاتستعججلي بترجعي ..

          اخذت عبايتها وطنشته : اقدر انزل

          تركي مشى لتحت : ايش رايك يعني .. جائي اتمقل بجمالك ايوه انزلي

          سجى نزلت بسرعه تبغى اخوها وعزوتها اهلها تبغاهم
          دخلت للمجلس : متعب
          بكت ....

          متعب ناظرها مستغرب عيونها حمررراء واضح انها بكت كثير ناظر بتركي يستفسر منه لكن تركي ناظره ببرود: سجوي ليه تبكين

          سجى حاولت تمسك نفسها : ربى ربى وش فيها ..؟

          متعب : النذل عمر مانعرف عنه شي ..

          سجىحست انها السبب بكل هذا .. خجلت من نفسها وبعدت عيونها عن عيون متعب المقهور ..

          متعب اخذ نفس : يله سجى تعالي معي للبيت .. انا اتفقت مع تركي ماتدخلي هنا الا بعرس ..


          سجى ماتتصور انها تروح للبيت وربى بهذي الحاله وامها اكيد بتلعن والديها لانها تركت تركي .. : لا مابغى بجلس هنا ,,,

          تركي ناظرها مستغرب توقعها تضم اخوها وتتمسك فيه ومايطلع الا وهي معه .. ليه قالت كذا مو هي من ثواني تقول تبغى تطلع


          متعب ابتسم : الله يرجك ياتركي مهبل باختي .. سجوووي تعالي معي مايصير لاز

          قاطعته سجى وهي توقف بجنب تركي بالبطلون البيج الطويل مع سيقانها الضعيفه وجسمها المخصر والبلوزه البيضاء الضيقه ومبرز جمال جسمها ..
          شعرها كانت فاتحته لانها مافكرت تمشطه من المصيبه اللي هي فيها : بس انا ببيت زوجي عادي .. وبعدين كذا والا كذا مانقدر نعمل زواج مثل ماهو محدد لان ربى بالمستشفى والظروف ماتسمح ..

          تركي كان يناظرها يبغى يفهم راسها الصغير وش مخطط له ويفكر فيه .. اكيد خائيفه انه يحكي لمتعب او لابوها عن اللي صار ..

          متعب بتردد :متاكده مب تقولي مقدر وانتم رخصتوني ماعملتوا لي زواج .. وصحباتي مش عارف ايش

          سجى بثقه مصطنعه : اكيد متاكده ...خلاص انا عند زوجي هاللحين

          متعب ناظر تركي مبتسم : وش غسيل المخ اللي عملته لدلوعتنا ها هع هع هع

          تركي اخير تكلم : سحر العيون هع هع هع

          متعب : اجل هاللحين بستاذن منك يابو صنعه اخذ العروس للبيت امي بالمستشفى وبنات عمي وعمتي خديجه مامعهم احد ..

          سجى ناظرت تركي لا لاتوافق ..

          تركي فهم عليها قال باكبر ابتسامه : اوكيه .. يله تجهزي – باستهزاء - يارررروحي

          سجى انقهرت منه وماقدرت تعترض طلعت تبدل وتجهز لان اكيد اهل ابوها الهمج كلهم بيجوا للقصر حق الشماته ...

          ...............

          متعب وقف : يله انا بمشي هاللحين – ناظر البيت – تصدق بو صنعه هقيتك بتتعب مع سجى لانها دلوعه وتموت على الفشجره وماترضى بمستوى قليل .. لكن شكلك جد ساحرها

          تركي ضحك مجامله : ههههه
          (( مادريت وش سوت امس ))

          متعب : اسمع قل اننا عملنا الملكه والزواج عائليه اوكيه علشان الناس

          تركي : اوكيه ؟..

          متعب : يله انا بسبقكم للقصر .. مع السلامه

          .............

          سجى ناظرت ملابسها .. مالها خلق تلبس بس لازم تكشخ ..طلعت فستان ليموني رايق ..
          تروشت بالحمام المشترك وهي قرفانه حياتها البانوي صغير ومافيه جاكوزي ..


          طلعت من الحمام وركضت بسرعه بالروب لغرفتها علشان مايشوفها تركي .. لبست الفستان الليموني
          واضطرت تدخل لغرفه تركي لانه طلع الشنط امس عنده علشان الدولاب ..
          كانت الغرفه مرتبه وكانه مالمسها من امس ..
          اخذت لها جزمه من الشنط وجل تجعد شعرها لان مافي وقت تستشوره

          دخل تركي لغرفته شافها عند المرايه وعلب كثيره من المكياج على التسريحه ..
          واكسسوارات على السرير
          وجزم بالارض
          ناظرها بيهزءها .. شافها لابسه الفستان القصير الرايق ..
          شكلها طلع اكثر براءه ...ناظر شكلها من فوق لتحت

          فستان لفوق الركبه مع شعر مجعد لكن حيوي وكانها طالعه من المسبح .. تحس بالصيف لاشفتها مع انهم داخلين على الشتاء وهي مصيفه

          لفت عليه وبيدها الروج ..(( ياويلي وش طلعه هذا فووق بيذبحني داخله غرفته ))
          قالت بنعومتها : هاللحين بطلع بس ماعندي مرايه

          تركي بجفاء : وش هذا اللي لابسته

          سجى ناظرت فستانها : وش فيه مو حلو

          تركي بخبث : لا ومايركب لك ..بدليه احسن
          قال كذا علشانه مايبغى يقولها الجو بارد البسي شي يدفيك .. وتصدق حالها ..

          سجى انصدمت الفستان مايركب لها وهي طالبته مخصوص من شانيل ..: هذا مايركب لي انت اكيد ماتشوف كويس ..

          تركي رفع حواجبه من ثقتها بنفسها حلوه لازم تكون واثقه من نفسها : ليه تحبي تمصخري حالك كذا .. البسي لون وموديل يناسب لك .. وبعدين حنا بدخلت شتاء هذا صيفي

          سجى جمعت اغراضها من التسريحه بقهر بعد ماحطت الروج الفوشي الصارخ والماسكرا الزرقاء ..: لا اللون يناسب لي وبعديت انت تسمي شتاء السعوديه شتاء .. مالومك ماشفت برد سويسرا ..

          تركي فهم قصدها تعايره بطريق غير مباشر : البسي عبايتك ولا يكثر هرجك .. بس قبل لاتطلعي من هنا ابغى الغرفه نضيفه مثل ماكانت

          سجى لفت عليه وهي معصبه جد : لايكون قصدك انظفها .. ماعرف انا ماتعودت ارفع شي انا ارمي وامشي

          تركي ابتسم ببرود .. نرفزتها تضحك وكانها طفله مقهوره : لا بتتعودي ان شاء الله .. يادلوعه المامي لمي اللي عملتيه بسرعه

          سجى ضغطت على اسنانها ورفعت الاغراض تنظف ..

          تركي كان مستند على الجدار يتاملها وهي تتحرك ..

          شعرها البني المجعد مع قصت الفراوله يتحرك معها .. والفستان مفصل على جسمها بتناسق ليموني رايق مع بشرتها الصافيه ..
          اما وجهها حكايه ثانيه عيونها وساع جذابه وبرياءه .. فمها انثوي ... كانت حلوه بمعنى الكلمه ..
          لكن تستغل جمالها احقر استخدام وهو عارف هاللشي وفاهمه .. وعامل لنفسه حجز ماتسحره بلحضه بجمالها ..

          سجى كانت ترفع الاغراض وترميهم بالشنط وهي ماسكه دوعها .. عيونها التهبت من كثر البكي حلقها جف .. لا وجوعانه من امس ماكلت شي .. وهذا الغبي واقف يناظرها شمتان فيها ..

          طبعا الشنط مارضت تسكر لان الاغراض مو مرتبه وكل ماحاولت تسكرهم السحاب يعلق معها .. طنشت ...

          واخذت شنطتها الايد الصغيره بعد ماحطت المكياج اللي يلزمها والعطور والكريمات : اف خلصت

          تركي ناظر بالغرفه جمعت الاغراض بجهه وحده فوق الشنط قالك مرتبه .. بيعديها هالمره لانه تاخر على متعب : يله خذي شنطتك وعبايه امي اشترتها لك عبايه مثل الناس والبنات المحترمين مو هذي

          سجى : بس انا م
          سكتت لانه عطاها نظره .. هي من الاساس مالها وجه تناظر وبالذات بعد هرب عمر لانه واضح علشانها

          قالت بهمس واستسلام : اوكيه ..

          تركي تقدمها لتحت ولسياره ..
          سجى وراه وتحس انه عكس ماكانت تضن هيبه وشخصيه قويه .. مستغربه كييف يقول عنه متعب خفيف دم شكله غير يخوووف ومرعب ...

          جلست ورى تحترم نفسها لايطردها مثل امس


          تركي ناظرها بالعبايه الساتره والبرقع الواسع اللي مبين نص وجهها : غطي عيونك ولا عاد تلبسي هالببرقع والا مبسوه ان رجال تناظرك

          سجى ماهي متقبله ابدا انها بعبايه ساتره لا وبعد تغطي بتختنق هي تعودت على الحريه حتى شعرها ماكانت تغطيه بس لازم تعمل كذا علشان تثبت لتركي انها مو وقحه مثل مايضن وبرياءه

          تركي ناظرها بعد ماغطت : اسمعي لاتدقي علي فاهمه متى ماجاءت جئيت .. ولا تحاولي تلعبي بذيلك هنا والا هنا لاني موجود بالقصر وهارف حركاتك

          سجى ضمت شنطتها لها وعيونها مغرقه مسكت دموعها مراح تبكي يكفي البكي اللي بكته امس واليوم .. لازم ماتشمت حد من اهل ابوها فيها ..

          تركي : قولي ان شاء الله

          لفت وجهه لنافذه ونزلت دموعها بصوت كسير : ان شاء الله

          تركي ضنها بتعانده حاول يستفزها لكن هي جلست ساكته .. مال قلبه لها كسرت خاطره بس قساه وكمل : اذا حد قالك روحي المستشفى معنا لاختك قولي لا ا .. ماضمنك انتي يمكن متفقه مع عشيقك تقابليه هناك بعد ماترك ربى علشانك

          سجى كتمت شهقت بكي وسكتت .. تكره الانهزام والشخصيه المهزوزه بس بحالتها ماتقدر تعمل شي لان كل الظروف ضدها ..


          اول مادخت السياره للحي الراقي تنهدت برتياح ومسحت دموعها بسرعه ... بعيون مشتاقه ناظرت القصر طلعت منه امس بس هي متاكده انها مراح ترجع له ..

          تركي دخل للقصر والباركينج كان مزحوم بالسيارات ..: شكل كل اهلك هنا اسمعي قولي لهم ان ملكتك وزواجك كان عائلي وبيوم واحد لاني انا مابغى زواج سمعتي


          سجى بضجر من اول ماركبت السياره وهو سمعتي وسمعتي ويتشرط : ايوه سمعت

          نزلها تركي وناظرها تدخل للبيت ..وراح للمجلس

          سجى دخلت للبيت وفصخت عبايتها بسرعه متفشله حد يشوفها كذا .. تنحرج ..جد غبيه مادرت انها مفروض ترفع راسها ..

          دخلت للمقلط شافت وعود ووندى واحلام وفاطمه وساره بنات عمامها وعمتها خديجه مع بنتها المغروره روابي .. وزوجات عمامها ..: هاي

          اللكل ناظرها مستغرب : سجى ..

          سجى بدلعها وغرورها المعروف جلست ساكته هي معروفه بالعايله ماتسلم على احد

          وعود ابتسمت : مبروك سجى ..

          سجى استغربت على ايش بعدين تذكرت ابتسمت بارتباك : الله يبارك فيك

          خديجه : وشدعوه ماحدن قال عن عرستس و محدن درى عنتس ماحنا باهلتس حنا ..

          سجى رجعت شعرها بغرور وهي تحط رجل على رجل وقالت بدلع زايد : تروكي قال مايبغى زواج كبير ..


          ام يعقوب : من اخذتي ..؟ من ولده ..؟

          سجى توها تستعوب انها ماتعرف وش عائيله تركي: ولد رجال ..

          ندى بلعانه : غريبه فجاءه كذا تزوجتي ولا حد قال لنا وبدون عرس ..

          خديجه : مرخصتن بعمرتس انتي تطاوعي رجلتس

          سجى : انت قلتيها عمتو رجلي ..

          روابي بنت خديجه كبيره بالسن وماتزوجت مغروره وماتنطاق : جعل حظتس احسن من حظ ربى

          سجى انقهرت على اختها : اصلا هو يطول حفيددة الرالي جد مختلف مصيره بيندم

          دخلت ميري : اووه مس سجى انت يجي

          سجى خافت تفضحها الشغاله: ايوه روحي جيبي حلاء للضيوف بسرعه

          ميري : اوكيه مس بس هذا في هوزبند انت في يعطي هذا ..

          سجى اخذت الجوال من ميري مستغربه : متاكده هذا من تركي

          ميري : yes..

          سجى : اوكيه خلاص روحي ..

          كانت العيون تناظرها باهتمام لان وجهها كان متغير واكيد بسبب اللي حصل لاختها ..

          خديجه : ماباركتي لبنت عمتس ندى بتاخذ عبدالعزيز ولدي

          ندى كان نفسها تاخذها من شوشتها وتمسح فيها الارض بس سكتت ..

          سجى بابتسامه صفراء : مبروك

          ندى ماردت عليها مالها خلق هالموضوع من اول ماجلست عمتها وهي ماعندها سالفه الا ولدها العزيز

          وعود انحرجت : الله يبارك فيك

          ام يعقوب : سجى تركي اللي يشتغل بالجريده زوجك صح ..

          سجى طفشت يستوجوبها هالحين : ايوه صاحب متعب

          دخلت ميري مع مرفوعه ودخلوا الحلى والشاهي كانت سجى ميته جوووع من امس ماكلت شي ..وقفت : عن اذنكم شوي ..

          طلعت وركضت للمطبخ ميته جوووع ..

          شافت راكان خافت تدخل وقفت عند الباب لو درى تركي ذبحها .. رجعت لورى وجلست على طاوله الطعام تناظر الجوال .. ليه عطاها اياه مو هو قال لها لاتستخدم اي تلفون كيف يعطيها .. نفسها تفهم عليه .. اكيد يختبرها ..

          ميري طلعت وشافتها : مس سجى ايش في انت تعبان ..

          سجى تحس هالميري حنونه .. عندهم من 12 سنه ومتعوده عليها : لا مافي شي بس انا جوعانه وابغى اكل ...


          ميري : في يجيب هاللهين

          راحت للمطبخ ..




          **********************
          عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
          **************************





          السعوديه - الشرقيه


          نجلاء كانت نائيمه بعد امس تعبانه مرره .. حست بحركه كثيره بالسرير وصوت احمد لكن مش واضح ..
          فتحت عيونها بكسل .. شتافت احمد ماسك قلبه ويتالم بس كاتم انفاسه علشان ماتسمعه ..

          اما احمد كان يحس بالم يقطعه بس ماسك نفسه مايبغاها تحس وتضايق او تشوفه ضعيف ..

          نجلاء خافت عليه بسرعه شغلت الابجوره وحاولت تلفه لجهتها : احمد .. احمد حبيبي وش فيك ..؟


          احمد كان يتالم بشكل فضيع وماسك قلبه قال بقله حيله وصوت تعبانه : ما..... في...ني ش...ي ...

          نجلاء : لا فيك شي احمد تعبان

          احمد بضعف : : نجلاء

          نجلاء رجعت شعرها لورى وصارت تبكي .. : احمد .. احمد تسمعني

          احمد مسك ايدها وضغط عليها كل الالم اللي فيه طلعه بيدها

          نجلاء نست وش مفروض تسوي بمثل هاللحاله او كيف تخفف عنه خوفها على احمد اربكها من زمان ماصار له كذا ..: حبيبي قوم قوم معي للمستشفى ..

          نزلت من السرير وراحت لجهته توقفه يقوم معها بس كان يتالم ..
          دقت على الاسعاف .. واحمد على حالته يتالم .. ونجلاء تبكي وتمسح على شعره كانت مرعووبه اكيد ان احمد ضاع من ايدها ..خلاص مراح تشوفه مره ثانيه ..قالت بوسط دموعها وصوتهالايرتجف :: حبيبي لاتخاف انا معك .. احمد لاتتركني ...

          احمد كان الالم عنده اثنين بسبب حكيها حس انه ظلمها معه ..

          سمعت صوت الاسعاف قريب لبست عبايتها على ملابس البيت و سندت احمد توقف كان مثل المبنج من الالم .. ماسك قلبه يبغى يشيل الالم ..

          ................

          كانت واقفه عند باب غرفته بالمستشفى
          ضايعع تبكي وتتالم .. الجو ظهر فيه نور ... بس حسته ظلام
          حست المستشفى كائيبه وظلماء مثل قلبها ...
          ارتعش جسمها من البرود بببعدها عنه .. بينهم كم خطووه .. لكن ماتقدر تتعداها ..
          اكييد احمد بيموت ..
          احساس فضيع بالوحده وطعنات الزمن ..

          سندت راسهاعلى جدار المستشفى تبكي .. الحياه شينه بدوونه وماتسوى ماتتخيل حالها لوحده كذا بدون بلسم جروحها احمد

          طلع الدكتور ماقدرت تركض له او تساله وش فيه ..
          رجلها ماتحركت ولسانها ثقل .. خائيف تسمع جوابه ..
          (( الله يرحمه .. يطلبك الحل ..لله ماخذ وله ماعطى )
          قالتهم كثير لمرضى .. لكن توها تذوق مراره طعهم ..

          الدكتور : وين اهل المريض احمد ال

          نجلاء تقدمت بخوف : انا...

          الدكتور : انتي اختي والا امه والا زوجته

          نجلاء طلعت كلماته ببطى : زو..جت..ه

          الدكتور : تفضلي معي ..

          مشت نجلاء وراه لمكتبه وهي اول مرره تحس بالكره للمستشفى والدكاتره ليه هالبرود وهي تحترق من جوا ..
          حساس صعب ويقتل .. والدقايق تمر سنين ..

          جلست قبال الدكتور : دكتور ايش فيه .. مات

          الدكتور بصدمه : لا مامات

          نجلاء كانت بتبكي فرح بتبوس راس الدكتور : مشكووور .. انا انا

          سكتت خانها التعبير

          الدكتور بهدووء: يعني انتي عارفه ان احمد مريض بالقلب مرض خطير ..

          نجلاء ارتاحت وقالت بهدوء عكس حالتها من شوي : ايوه عارفه

          الدكتور بتردد : وعارفه اي مجهود يتعبه .. عارف ان الموضوع حساس ومايحق لي احكي فيه .. مهما كان هذي علاقه زوجيه ومحد يقدر يتدخل فيها بس احمد مريض قلبه ضعيف كثير كويس يتنفس و

          قاطعته نجلاء .. قالت باحراج : ايوه فهمت انا دكتوره قلب وعارفه كل هذا .. ممكن يطلع معي ..

          الدكتور : اكيد هو معه اجهاد بسيط

          نجلاء: شكرا دكتور ...

          طلعت لغرفه احمد كان مسند ظهره للمخدات .. وجهه واضح عليه التعب .. التفت لها وابتسم :

          نجلاء ابتسمت له براحه : الحمدلله على السلامه ... – وقفت عنده وقالت بعتب - يعني لازم تخوفني علشان تعرف غلاتي عندك ..

          احمد تاملها ماكان يتمنى يصير له شي علشانها مو علشان شي ثاني ... مسح خدها اثار الدموع فيه : الله يسلمك ..

          نجلاء ابتسمت بحب وهي تحمد ربها انه قبالها لهالحين : يله مانت ناوي ترجع البيت ..

          احمد اخذ نفس يريحه واسند راسه للمخده : اكيد تعبان مرره ..

          مسكت ايده نجلاء تساعده : يله الدكتور يقول تقدرتطلع

          احمد : هاللحين ..

          نجلاء ابتسمت : ايوه لاتخاف انا اللي بنتبه لك بالبيت كم حمووودي عندي ..

          احمد : ههههه اوكيه ..

          ركب احمد لسياره بتعب وكان شوبار يناظره مستغرب من هذا ..؟ وليه نجلاء معه ..؟ بس سكت ماله دخل فيهم ..

          نجلاء : شوبار يله حرك ..

          شوبار : اوكيه ماما ..

          نجلاء : بسرعه احمد مايقدر على السياره واذا وصلنا تروح تجيب لنا غداء سمعت ..

          شوبار : اوكيه في معلوم ماما ..

          احمد كان تعبان كثير مغمض عيونه يبغى السرير وبس يحس روحه بتطلع وهو جالس كذا ...

          نجلاء كانت ماسكه ايده وتناظره ساكته .. تعبان مفروض مايبذل مجهود بالحكي ...
          (( مادري ليه رحت لهالملكه الغبيه امس وتركت احمد ... اسفه حبيبي والله مراح اعيدها وتركك ... عارفه انك تضايقه من التفكير لوحدك ...ولمى ماقصرت معك بس محد يفهم لك غيري ...))

          احمد فتح عيونه وابتسم بتعب : وش فيك تناظري كذا

          نجلاء انحرجت : لا بس .. كذا ...

          احمد غمض عيونه بس لهاللحين مبتسم : كذا والا خفتي اني اموت

          نجلاء ارتجفت تكره هالسيره لانها ماتنام كويس تفكر فيه : .. حس احمد برجفته بيده .. : لا .. بس خفت عليك

          احمد ضغط على ايدها اكثر : محد يوم ناقص عمر .. وان شاء الله .. موعدنا بالجنه ...

          نجلاء غرقت عيونها من جديد : لا احمد لاتقول كذا ان شاء الله طوالت عمر لك ..

          احمد تنهد بضيقه (( كنت اناني يانجلاء لما وافقت على الزواج .. ليه عطيتك وجه وقبلت .. ليه مشيت ورى قلبي واخذتك ))

          ...... بعد فتره طويله .....

          نجلاء بهمس : احمد .. وصلنا ...

          ..احمد هز راسه ونزل معها ...





          **********************
          عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
          **************************

          تعليق

          • أحلى من الحلا
            عضو فضي
            • Aug 2007
            • 539

            #95
            مصر - القاهره

            سامي .. ومادراك ماسامي ..

            كان جالس مع صديقه بالكوفي شوب قبال الفندق : لا مافهمت من اختي وش السبب .. بس هي تقول ان اختك اسمها اصايل صح .. غلطانه على اختي مادري متهاوشهه معها ..

            وليد عقد حواجبه وتذكر كلمه اصايل عن اخت سامي انها مغروره كل شي جائيز واخته مو سهله مشكلجيه : اوكيه انا بعطيها الرساله هذي وبشوف

            مد له سامي ظرف ابيض عادي ..: تفضل عطها اياه وهاه .. حلفتك بالله ماتفتحه

            وليد مسك الظرف بفضول : لا مراح افتحه

            سامي : اختي هذي ياوليد ومحلفتني اوصله لاصايل ..

            وليد بجديه : والله العظيم مراح افتحه

            سامي ابتسم : سواليف البنات كثيره هههههه

            وليد : وانت صادق ابعطيها اياه هاللحين علشان ترد على اختك

            سامي بتصنع : اوكيه .. اقول وليد تتوقع وش كاتبه لها داخل ..

            وليد : هههه شكلك انت اللي بتفتحه

            سامي : لا المشكله محلفتني والا من زمان فاتحه

            وليد بلا مبالاه : سواليف بنات سخييفه .. اقول سام انا طيران للفندق بعطيها الظرف وراجع ..

            سامي باوسع ابتسامه : اوكيه

            وليد بحسن نيه وبثقه عمياء بسامي وكانه نسى ان سامي زير بنات درجه اولى ..

            اصايل افتحت لاخوها مبتسمه : وليد غريبه راجع بدري

            وليد : اصوله انتي متهاوشه مع احد

            اصايل : ها

            وليد معصب : متهاوشه مع اخت سامي شموخ صح

            اصايل : لاوالله ماتهاوشت اقسم بالله ..اساسا انا ماعرفها وهي بالمره شايفه نفسها

            وليد ماحب يتدخل اكثر : خذي هذا من اخت سام

            اصايل فتحت فمها لاخرررر حد من شموخ كيف وهي ماتعرفها ولاتدري عنها حتى

            طلع وليد وهي بصدمتها ماردت عليه او حتى اعطته الظرف .. جلست على الكنبه بسرعه عندها فضول تشوف وش كاتبه لها شموخ ..

            شافت الرساله معطره ولونها احمر .. استغربت وقراءت بتركيز

            (( السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

            مرحبا اصايل انا سامي مو اختي .. عارف ان حركتي بالمره مو حلوه بس ماعرف كثير اعبر لك عن مشاعري او اقولك باللي داخلي .. بدون خجل ..

            - اصايل صارت ترجف وقلبها يدق بسرعه خافت من قلب .. تلفتت خائيفه احد يشوفها .. دخلت وسكرت عليها الباب -

            انا ماعرفتك الا من يومين بس وحتى ماحكيت معك .. لكن احس اني اعرفك من زمان ..

            اول مره طاحت عيوني عليك ماعرف وش صار لي حسيت بقلبي طلع من صدري ودق بطريقه عجيبه ..
            انا ماحب كلمه هذي الحب من اول نظره بس هذا اللي حصلي معك ..

            يعجبي خجلك وابتسامتك الناعمه ..جمالك عذري وبرياء .. احس ان نفسي اناظرك طو الوقت ...

            انتي قلبتي لي كياني لخبطتني .. مامانام الا وانا داعي ربي اشوفك اليوم اللي بعده ولو لمحه بسيطه .. ماطلع مع اهلي وتاركهم علشان يمكن اشوفكك مع اخوك وليد ذبحني الشوق يا اصايل


            اصايل بقولك كلمه وحده احسها تعبر عن حالتي بس اسمع طاريك .. احبك .. بيومين بس غيرتي حياتي .. والله احبك ..

            اتمنى ماترفضيني برد جارح اذا ماتقبلتي حبي لاتردي علي وانا بفهم .. لكن قبل لاتقرري تذكري ان في حد بيتحطم برفضك .. وان سعادتي بيدك .. انتظر ردك ))

            اصايل ابتسمت ماتوقعت انه يحس باللي تحس فيه .. قلبها يدق بسرعه رهيبه ماعرفت وش ترد عليه وفشله تكتب له رساله ..
            جلست تفكر برومنسيه ومفتونه بسامي .. (( ياويلي واحد بوسامته يناظرني ماصدق .. والله لاينقهروا بنات خالتي .. بقول لكل بنات الجامعه ان اخو شموخ ميت فيني وناسه هههه ))

            ....... ........ ....... ... ..... .......... .......

            سامي : ها طلعت متهاوشه معها وعلى ايش ..؟

            وليد رفع كتوفه : والله مادري مافهمت منها شي ...

            سامي بشيطانيه ابتسم : ايوه بنات حنا مالنا دخل فيهم ..



            **********************
            عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
            **************************







            السعوديه - الشرقيه


            دخلت نور بهدوء الغرفه على هواجس .. من امس وصلت وسلمت عليهم من قلب وبعد البكي جلست تسولف لحد الفجر ومارضت تروح مع بو ماهر قالت بتجلس عندهم اسبوع وبمحاولات اقتنع ...

            نور تهز هواجس وهي نايمه على الارض : هوجد هوجد ..

            هواجس بكسل لفت للجهه الثانيه : اووه سعود بعدين

            ابتسمت نور على اختها اشتاقت لها كثير : هوووويجد قومي ..

            هواجس فتحت عيونها : اف

            نور : صباح الخير

            تذكرت هواجس انها رجعت امس لسعوديه وبيت اهلها .. تمنت ان سعود وفهد يكونوا حلم وبتصحى منه لكن مع الاسف واقع ..: هلا صباح النور

            نور : قومي صلي الظهر وتعالي تغدي .. امي عامله هذيك كبسه الللحم جنان

            هواجس تثاوب وهي لهاللحين متمدده ومتغطيه .. تعودت على الكسل والدلال حتى الارض صارت قاسيه كثير بعد السرير الناعم : كبسه لحم غريبه ابوي شاري لحم وش هالرضى

            نور : لا ابوي احلمي .. هذا زوجك الثين ..

            هواجس استغربت : الثين غريبه وش عنده

            نور ضحكت : هههه تصوري جاء قال لامي .. عمتي انا مثتهي كبثه من ايدك ... امممي عمته

            هواجس : هههههه مصخره هالرجال .. ماعليك قولي لي رجعوا بيت عمتي من الرياض

            نور : لا يقولوا بكره او اللي بعده

            هواجس: اف سخافه عن جد ..

            نور : قومي زوجك بره ههههه

            هواجس: مع وجهك تتريق وش عليك ..اف يانور غثيث هذا اقوله بجلس اسبوع عند اهلي يرز الفيس

            نور تهز راسها بتايد : جد مغثه .. بحماس - لا يفوتك ابوك مبسوط معه وبالذات لما قاله سعود عيشوا عندنا

            هواجس طلعت عيونها : قال عيشوا عندنا ..

            نور: ايوووه ياحليله والله

            هواجس ابتسمت نفذ اللي تبغاه : بعدي والله سعودي اوه ثعووودي ههههه

            نور : هههههه

            هواجس بسرعه وقفت : بتروش وبكشخ وبطلع له خبر يستاهل الملاييين ..

            نور : تكفين هوجد ابغى اشوف شكلك معه ...

            هواجس حركت حواجبها اكثر من مره : ممنوع

            نور : الايام جائيه ...

            هواجس دخلت للحمام تتروش ببشقتهم القديمه اللي فيها ذكرياتها الحلوه .. بتنتقل للقصر اليوم دام اهلها معها ..
            ناظرت ببدلتها الحمراء وتذكرت حكي فهد انها تعشق بجنون .. تنهد ..(( وانت صادق يافهد اعشقك لابعد حد .. ياترى نمت امس والا مثلي تعذبت لحد ماغمض جفني .. مانسيتك ولا راح انساك .. الله يجمعني فيك مره ثانيه ))

            طلعت من الحمام بعد ماصلت وكشخت وجلس مع ابوها وبو ماهر ..

            هواجس : حياك الله اسفرت وانورت وهلت واستبشرت

            بو ماهر استغرب من رضاها عنه : هلا فيك ثلونك

            هواجس: كويسه .. هلا يبه كيفك

            بو هواجس والكشره شاقه حلقه : الحمدلله الحمد لله ..

            هواجس بهدوء : فقدتك ياسعود بروح معك اليوم

            بو هواجس بسرعه : كلنا بنروح اليوم ..

            هواجس عامله فيها ماهي بعارفه : كلنا

            سعود ابتسم لها ابتسامه باسنانه الصفراء والمسوسه اغلبها .. ابتسامه لها معني : ايوه انا حكيت مع ابوك كلكم تروحوا معنا .. مو انتي تبغي اهلك معك

            هواجس ابتسمت من قلب هذا مناها ان اهلها يعيشوا معها : اكيد يابعد قلبي ياسعودي

            بو هواجس ابتسم لها راضي عنها رضى كلي هي الدجاجه اللي تبيض له ذهب ...

            بو ماهر : يله نتغداء ونروح للبيت مايحتاج تاخذوا معكم اغراض مافي ثي يثتاهل بث ثيابكم

            هواجس انقهرت تحس انه متفضل على اهلها ومن هاللحين بدء يمن عليهم بس غصب عنه بتاخذهم معها : انا بستعجل امي بالغداء – وقفت - العصر بنكون بالبيت ..

            طلعت وتركتهم وهي معصبه مايعرف يعمل شي من غير لايخربها بالاخير ..




            **********************
            عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
            **************************





            مصر - القاهره


            ريان صحى من النوم متاخر .. ناظر بساعه جواله .. راحت عليه صلاه الجمعه وصلاه العصر .. : كل هذا نوم ..
            ناظر بالغرفه ماكان سامي فيه : اكيد الشيخ طالع مصر ويجلس وين تجي هذي ..
            بعد ماخلص صلاه

            دق على منى ردت عليه الشغاله " ليته ": وين ماما ..؟

            الشغاله : مافي يجي هو هنا في روه بيت ماما ام عبدالله

            ريان : اذا جاءت قوليها تدق علي .. وتشغل جوالها لاتقفله فهمتي

            الشغاله : يس بابا ..

            سكر في وجهها وطلع شاف امه تحكي بالجوال ومندمجه وتضحك ..وشموخ مو فيه .. وقف عند غرفه شموخ يدخل يصحيها والا يتركها على راحتها .. لا هاللحين كلامها كثير ..
            لكن ابغى اتطمن عليها ...
            ياريان قسى قلبك عليهه وبلاش هذي الحركات البطاله ...

            طنش قلبه وجلس على الكنبه بكسل ينتظر امه تخلص علشان يطلعوا بعد اللي صار امس بالمجمع ..

            0000 000 00 000 00000 0000 000 00000 00000 0000

            شموخ صحت من النوم على صوت جوالها مانامت الا متاخره كانت تحكي مع فيصل طوال الوقت

            ناظر الجوال كان فيصل يدق .. ابتسمت ابتسامه واسعه : متى امداه ينام علشان يصحى ...

            تثاوبت بعدين ردت بدلع : الو

            فيصل ابتسم هذا اللشي السنع اللي يصبح عليه : يامساء النور والورد والفل .. هلا بينك كيفك ..؟

            ابتسمت ابتسامه واسعه : كويس وانت بيبي كيفك..؟

            فيصل كان مبسوط على الاخير هم بالشاليهات بس مايحس بسحر المكان الا بعد ماسمع صوتها : انا توني صاحي من النوم .. وعلى طول دقيت وحشتيني

            شموخ بابتسامتها الحالمه : حتى انا اشتقت لك ..

            غيصل : ها وش مشاريعك الليوم

            شموخ وقفت تناظر شكلها بالمرايه وشعرها مخربط والبيجامه مبهدله عليها : مادري على ريان الهم ..

            فيصل مستغرب : ليه تكريهه كذا

            شموخ تتامل جمالها الفاتن بالمرايه : ماعليك منه مايستاهل احكي عنه حتى ...

            فيصل ارتاح مستحيل تفكر بغيره : اكيد توك صاحيه من النوم

            شموخ : ايوه ونفسي بحمام دافي ..

            فيصل : ههههه تروشي وحاكيني

            شموخ : لا ليه احاكيك وانا اتروش

            فيصل : لا كيف تجي هذي

            شموخ : عادي اجلس بالبانيو ولما ببل شعري اسكر وش رايك

            فيصل سكت ماتوقع انه بكم الف ريال بيجيب راسها كذا حتى وهي تتروش بتحاكيه وقبل تصرفه : اوكيه .. ههههههه جد مجنونه

            شموخ بغرور : ترى انا اذا رضيت على حد ابعد عني ..

            فيصل (( ياشين الثقه اللي فيك بس يحق لك والله )) : عارفه شموختي ..

            شموخ بدلع : فص فص انا بييينك مو هذي شموختي

            فيصل : اوكيه اوكيه لاتضايقي .. الا بسالك ليه تحبي بينك .. من سماك كذا

            شموخ سكتت ولمعت عيونها بدموع لكن ماسكتهم .. ريان كان يقول لها بينك هو اللي مسميها .. هو اللي عودها تختار اللون الوردي لانه يقول انه يناسبها بعدها عشقت اللون وصارت تحبه مثل ماكانت تمووت بشي اسمه ريان وكان حياتها كلها ..
            كبرت على ايده ومعه .. فرق 6 او 7 سنوات ..
            لكنها دايم الصغيره ودلوعته ..
            تكره تذكر هالشي .. ويعجبها لها للحين ماتدري ليه ...؟

            فيصل استغرب انها سكتت : بينك بينك

            شموخ ردت بهدوء : ايوه معك .. كذا من صغري وهم ينادوني بينك ..

            فيصل بدون تركيز : اها...
            ماركز لان طلع يزيد و خالد عنده وهم يغنوا بروقان ويتمايلوا وكل واحد معه وحده . .. حتى بالنهار شاربين مدمنين هذولاء ..

            شموخ : فص فص وش هالازعاج عندك ..؟

            فيصل بطفش ناظرهم : اسمعي حبيبتي انتي تروشي واذا خلصتي دقي

            شموخ بعناد : لا انسى

            فيصل : من جد مشغول شوي ..

            شموخ بعناد اكبر : انا اللي من جد لا خلاص مو لازم اتروش بس لاتسكر

            فيصل (( لا من جد نشبه هذا عيب السحور والطبوب )) : اوكيه دقيقه طيب ابدخل داخل بعيد عن القرف ...

            شموخ : من ..؟

            فيصل : الشباب دقيقه
            دخل لداخل معصب من يزيد وخالد .. : ايوه حياتي وش كنا نحكي ...

            شموخ بكذب : مادري نسيت ..

            كملوا حكيهم اللي مايخلص وكانت شموخ ماتدري عن نفسها .. والله لوتدري تفلت بوجه هذا الفيصل .. وماعطته دقيقه من وقتها ...

            ريان دق الباب عليها : شموخ يله تاخرنا

            شموخ انتبهت انها ماتروشت ولا جهزت وامها من امس منبهتها : ايوه شويه واجهز ..

            ريان بعصبيته : بسررعه

            شموخ : مالت عليك وعلى وجهك

            فيصل : اكيد ريان

            شموخ : ايوه .. فص فص انا بسكر هاللحين واذا وصلنا لسفينه حاكيتك اوكيه ...

            فيصل بخيبه امل يبغى يسولف : اوكيه

            سكر وطلع عند الشباب

            يزيد وش اقولكم عن يزيد ولد بطران فلوسه كثيره تدلل من عمه بوماهر .. لانه ولد اخوه الوحيد والغالي ...
            منحرف لابعد حد .. ينات ... خمر ... مخدرات ... حشيش .. ربى ..
            والاساس بكل هذا ان ربي عطاه حلى وجاذبيه وجه برياء وسمح مهما عمل تضن انه برياء ..وماتشك فيه ..
            كان يرقص مع وحده من " خوياته بنات الليل " وهو طائير وسكران كل هذا لان عمه متمسك بهذي الهواجس وقاله مستحيل يتركها .. وكنوع من الهروب يشرب
            قال بلسان ثقيل والكاس بيده : قلبي يحب هالبنيه .. لا لا لا

            خالد كان معه على الخط ويحكي كلام مو مفهوم ..

            يزيد : انا ..- ياشر على نفسه – انا يزيد ماقدر اقوله طلقها .. لا ويبغاني اروح برجولي لهاواقولها تفضي خذي دراعمنا .. مايدري ان عندي سياره هههههه

            خالد : بالطراد احسن لك

            فيصل ناظرهم يكسرون الخاطر مو دارين عن نفسهم يعني هو لاشرب يصير مثلهم : اقول شباب يله الغداء

            يزيد وهو يتمايل وساند ايده على كتف البنت اللي معه : غداء بالليل مانت بصاحي

            فيصل : ايي ليل ياعمي تعال بس كل

            يزيد : لا انا متفدي بكره مشكور .. واذا باكل باكل الحلوه اللي معي ..

            فيصل طفش منهم طوال الوقت سكاره : كيفك ..

            يزيد كمل مشواره مع خويته لداخل الشاليه وهو يتوعد ويهدد بهواجس ..




            **********************
            عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
            **************************





            السعوديه - الرياض


            بس طلعت سجى كملوا حشهم فيهم ..

            احلام : وعع وش لابسه

            روابي : الا قولي ماعملوا عرس الحمد لله والشكر ..

            خديجه : وانتن صادقات رخصوها

            ندى من قهرها من خديجوه قالت : عيب عليكم تحشوا وانتم ببيتهم ..

            خديجه عطتها نظره مرعبه : انت وش دخلتس يالبزر ..

            ندى كانت بترد بس وعود ناظرتها اسكتي ..

            فاطمه : يمكن زوجها مايقدر لان زوجي يقول انه على قد حاله ..

            ندى فتحت فمها سجى المغروره زوجها على قد حاله ..

            احلام : ههههه شايفه نفسها على ايش دام زوجها اي كلام

            دق جوال وعود رساله من ابوها ... قرتها ووقفت : عن اذنكم

            طلعت تشوف سجى .. وتقول لها ان ربى صحت من الغيبوبه وبتطلع اليوم

            روابي بعد ماطلعت وعود : وين بتروح ماخذه راحتها وعود

            ندى ردت عليها باستهزاء : وش فيك نسيتي هذا بيتها ... لان بيت اهل زوجها بيتها ..

            سكتوا مقهورين لان وعود هذي البسيطه تناسب عمهم فهد ..بولده رياض البطران ..

            ..................


            سجى انتظرت ميري وهي ميته من الجوع.. واول ماحطت صحن المكرونه صارت تاكل بسرعه قبل لاحد يشوفها ..لكن الظروف ضدها ..


            طلعت وعود وشافتها تاكل بسرعه ..
            سجى من الفشله ابتسمت وحطت الملعقه ..

            وعود ابتسمت لها وجلست معها بالطاوله : كملي اكلك .. عادي انا مجربه ماتقدري تاكلي معه صح .. كذا بدايه الزواج ..

            سجى حمدت ربها ان وعود الحبوبه اللي طلعت مو ندى او احد ثاني : هههه .. معك حق

            وعود : بزواجي الاول ماكلت اسبوع بس مقضيتها على السلطه والبيبسي

            سجى : هههه كيف قدرتي تستحملي

            وعود : عادي انا متعوده بسبب ظروفنا ببيت اهلي قبل ماكانت اكل كثير علشان كذا مافرقت معي

            سجى هذي اول مره تجلس وتسولف مع وحده من بنات عمها ربى هي اللي كانت تسولف .. حست انها مرتاحه لوعود : انا ماكلت لاني كنت ابكي ..

            وعود : تبكين ليه خايفه ها هههههه .. حاله طبيعيه

            سجى تذكرت ام تركي ونظرات تركي : مو بس خايفه الا مرعوبه

            وعود تضن ان سجى متزوجه او راحت بيت اهل زوجها من اسبوع تقريبا : هههه ماتعودتي لهاللحين اجل اول ليله وش سويتي ..؟

            سجى كانت بتقول امس اول ليله بس مسكت لسانه : الله يعين

            وعود حست ان سجى متقبلتها وكانت على طبيعتها مو مغروره : اهل زوجك حبوبين

            سجى عفست وجهها : ماشفت خواته الا بيوم الزواج او الملكه .. اما امه اعوذ بالله قشرى ..مثل امي
            - ندمت على الكلمه الاخيره "مثل امي" وجهها بهت لونه : اقصد مو مثل امي

            وعود عارفه زوجه عمها شريره بس ماتوقعت ان سجى تقول عنها كذا : ايوه الام غير بس انتي حاولي تكسبيها

            سجى (( انا خليني اكسب ثقة تركي اوتركي نفسه علشان اناظرها )) : ان شاء الله ...

            وعود : صحيح كنت بنسى ربى وامي وعمتي بالطريق طلعت ربى ..

            سجى طاحت منها الملعقه : طلعت كيف ..؟

            وعود ابتسمت : الحمد لله كان انهيار بسيط ..

            سجى خافت وقلبها صار يدق بسرعه رهيبه لو شافتها امها .. كيف بتشوف ربى ..

            وعود : سجى وش فيك ..؟

            سجى غرقه عيونها : مابغى اشوفهم مابغاهم

            وعود استغربت : ها ..؟

            سجى بتوتر اخذت الجوال اللي عطاها تركي : انا لازم اطلع بروح من هنا ..

            وعود : سجى وش فيك ليه ماتبغي تشوفيهم ..؟

            سجى ناظرت وعود بتردد تحكي لها والا لا ..؟ بس لازم تقول لاحد لازم تبين موقفها ..: قصه طويله تعالي معي غرفتي اقول لك وانتي شوري علي

            وعود ابتسمت مبسوطه سجى تبغاها : اوكيه بس الناس للي هنا ..

            سجى : ايوه صح انا ب

            قبل لاتزيد حرف واحد كان باب لقصر ينفتح وتدخل ام رياض ومسنده عليها ربى وعلى ام نواف ..

            وقفوا سجى وعود ....

            وعود مبتسمه : الحمدلله على السلامه ربى

            ربى كانت تعبانه لفت وجهها بعيد ماتبغى تشوف احد اكيد هم شمتانين فيها ..

            سجى كانت مرتبكه وخايفه لاخر درجه وعود حست فيها ودرت ان الموضوع فيه ان ..

            ام نواف : وعود افتحي الاصنصيل لبنت عمك

            وعود بسرعه فتحت الاصنصيل ..

            ام نواف : انا بطلعها يام رياض انتي روحي لضيوفك

            ام رياض ابتسمت لام نواف جد ماتعرف العدو من الصديق الا بالمواقف ..: انزين

            وعود : يمه اساعدك تسنديها ..

            ربى بتعب قالت : لا خالتي بس ابغى خالتي ..

            وعود سكتت وانتظرتهم لحد ماطلعوا بالاصنصيل ..

            ام رياض ناظرت سجى من فوق لتحت ..: انت جئيتي وين تركي هنا

            سجى ماعرفت ترد او تقول شي واضح ان تركي قالها لي عن عمروليه اخذها لبيته ..: ايوه

            ام رياض : وانتي ليه جئيه ها .. دقي عليه ياخذك بسرعه مابغى اشوف وجهك ..

            وعود مشت بسرعه تدخل ماتبغى تدخل فيهم بنت وامها .. ماتحب تكون بمواقف مثل كذا ..

            ام رياض بصرامه : وين ياوعود ..؟

            وعود منحرجه : بدخل عند الحريم

            ام رياض ببرود : لا روحي لرياض .. برى ينتظر قولي له ..خلاص ربى وصلت وخذي الدواء منه ..

            وعود كانت بتحتج بس ام رياض تفرض اوامرها وماتنتظر من احد الرفض : ان شاء الله ...

            سجى كانت واقفه وماسكه الجوال بقوه وعيونها مغرقه .. امها تطردها وقدام زوجة اخوها هي مالها دخل بعمر ..

            ام رياض بعصبيه : ليه واقفه كذا يله بسرعه احكي معه والا اقولك انا بقوله

            سجى بهدوء : لا انا بدق عليه ..

            وعود كانت واقفه ماتدري تطلع هاللحين والا لا ..وسجى بنت عمها كسرت خاطرها ..مهما كانت امها زعلانه منها ماتطردها كذا .. اكيد زعلانه لان سجى تزوجت واحد مو من مستواهم ..

            ام رياض فصخت عبايتها وعطتها ميري ودخلت للحريم : السلام عليكم ..

            اللكل : وعليكم السلام ..
            الاصوات اللي من ساعه عاليه واصله لاخر القصر .. والحش والمذمه كلها سكتت .. لان ام رياض لها وجودها بسبب ثروة اهلها واسم ابوها ..

            الا خديجه جاءتها صحن من فضه لشماته .. بسجى وربى ...

            ...... ...... ......... .......

            سجى ناظرت بوعود وهي تحاول تتماسك قد ماتقدر ..

            وعود : بتحاكيه والا وش بتسوي ..

            سجى نزلت عيونها للارض : المشكله قالي لاتحاكيني انا اللي بحاكيك ..

            وعود وقفت عند بنت عمها اللي ماسكه دموعها : حاكيه مهما كانت المشاكل او الخلافات بينكم .. انتم باول زواجكم وطبيعي يصير كذا ..حاكيه وتوكلي على الله .. انا بروح لرياض وبتركك تحاكيه لوحدك ..

            سجى ناظرتها : انا بطلع لغرفتي اذا رجعتي تعالي فوق ابغاك اوكيه ضروري ياوعود .. قولي لميري وهي توصلك جناحي ..

            وعود استغربت من سجى لكن ابتسمت : ان شاء الله ...

            طلعت سجى تركض بالدرج تبغى تنزل دموعها بغرفتها الغاليه اللي انطردت منها ومن القصر كله ..

            وعود وقفت عند مقلط الحريم واشرت لندى تعالي .. وكان بجنب ندى احلام وفاطمه شافوها وناظروا بفضول ندى وهي تطلع نفسهم يعرفوا وش وراهم ..

            ندى : ها ايش فيه ؟..

            سحبتها وعود لعند الباب الرئيسي : شكلي حلو ..

            ندى ناظرت بوعود من فوق لتحت ..
            بتنورتها الجنزاللي تحت الركبه والبلوزه الهاينك السوداء : ايوه ليه

            وعود قلبها يدق بسرعه : بروح اشوفه خالتي قالت لي اخذ دواء ربى منه .. يالله منحرجه منه بعد امس

            ندى : ليه ياحظي هذا زوجك روحي بس .. والله لاتهبلي فيه قمر .. مع شعرك العذاب ..


            وعود ابتسمت من قلب لاختها وهي خايفه : الله يسمع منك ...

            طلعت من البوابه الرئيسيه وشافت رياض واقف عند السياره لكن مو لوحده معه متعب ..ناظرت بعيون رياض وقفت ..

            متعب لف وجهه بسرعه وصرخ على رياض : رياض استح على وجهك لاتناظر

            رياض كان فاهي وهو يشوفها واقفه عند الباب بلبسها الشتوي عكس امس بالفستان .. كل شي حلو عليها ... نسى ان متعب معه ويشوفها .. تذكره لما صرخ عليه
            قال معصب : وعود ادخلي وش مطلعك

            وعود رجعت بسرعه لداخل هي كانت بتدخل بس عيونها جاءت بعيون رياض وقفت ..

            متعب فتح فمه : هالقمر وعود ..اي يابن اللذين هذي زوجتك صاروخ

            رياض عصب : كل تبن واستح على وجهك .. زوجه اخوك تراها

            متعب : مشاء الله ... مشاء الله .. لالله الا الله وش هالشعر .. – يستفز اخوه - انت عندك كاترين عطنا شوي

            رياض عصب من قلب : والله اذا ماكلت تبن اوريك شغلك هاللحين .. لا وعاملي فيه شريف ولفيت بسرعه متى امداك تقزها

            متعب : هع هع هع هع هع ماتشوفهم يقولوا عن عيوني عيون
            الصقر

            رياض طنشه ودخل يشوف وعود وش تبغى كان معصب وناوي عليها ..

            بس شافها واقفه تلعب بشعرها ووجهها احمر نسى كل شي بس قال بحده : وش مطلعك بدون عباءيه

            وعود قلبها دق بسرعه وحراره جسمها وصلت اعلى الحد الطبيعي رياض مزيون وكشخه وغير كذا صوته رجولي مافيه مجال مقارنه بينه وبين يعقوب ولد امه .. رياض شخصيه ..
            قالت بنعومه وهدوء: ماكنت عارفه ان معك احد .. خالتي قالت انت لوحدك ..

            رياض كان بيبتسم لان شكلها رهيب وهي تبرر بس قال بجفاء : وش تبين ..؟

            وعود توترت اكثر وجمعت شعرها لجهه وحده نست انه امس قالها كذا احلى : ابغى دواء ربى

            رياض كان بيقدم كم خطوه عندها يلمس شعرها الحرير الجذاب .. بس تذكر صدها له امس وقف وقال بقهر وعصبيه : ارسلتي وحده من الخدمات ..

            وعود انقهرت منه بس كملت بنفس الهدوء : المره الجائيه ..

            مشت وتركته مانادها ولا لحقها تركها .. لانه لو وقف معها اكثر مايضمن نفسه .. عليها جاذبيه وشعر يخبل ..
            كاترين شقراء وشعرها قصير .. بس وعود شعرها اسود كثيف سواد الليل وطويل ..

            ناظرها تطلع الدرج استغرب ماخذه راحتها ببيت اهله .. طلع بعد مانادى الشغاله تاخذ لدواء ..

            ... ..... ..... ...... ........... . .............

            ربى تمددت على السرير وتغطت بتعب .. كانت ام نواف حنونه معها كثير .. احن عليها من امها حسدت بنات عمها على امهم ..

            ام نواف غطتها كويس : ارتاحي شوي ..

            ربى بتعب وصوت يرتجف : خالتي اجلسي لاترجعوا لشرقيه

            ام نواف ابتسمت بحنان : والله ودنا بس شغل عمك .. هو يومين وبالموت اخذهم

            ربى هزت راسها بتعب : طيب .. - غطت وجهها بالغطاء - تصبحي على خير ..

            ام نواف : وانتي من اهله .. اذا احتجتي لشي انا تحت مع امك قولي لصوفي وهي تناديني

            ربى خنقتها العبره : مشكوره خالتي ..

            طلعت ام نواف وسكرت الباب .. ربى ناظرت الخاتم اللي بيدها وبكت .. اخر شي توقعته يتركها كذا الخائين .. صحيح باخر فتره كان جاف معها بس ماتصورته يتركها ..
            حست بجرح كبير بنفسها وبكرامتها وبانوثتها .. كان رفضه لها قاسي ..
            وماتتمنى لعدوتها تصير بمكانها ... او تجرب احساس الرفض ..

            (( وعسى ان تكرهوا سيئا وهو خير لكم ))
            كلمات خالتها ام نواف باذنها لهاللحين .. بس هي تحس مافي احد مثل عمر اللي كانت تحبه من قلب ..

            تمنت انها مع سجى اوكيه كان هاللحين واستها وخففت عليها .. بس سجى بعيده .. بعيده مره وماتحب تدخل نفسها بحياة احد ..
            والعلاقه بينهم ماتسمح لكذا ..

            الله يعينك ياربى ((((مافي حدن مرتاح ...كلن معوا هموا ))))

            ....... ..... ...... ......

            ندى المسكينه كانت جالسه بجنب امها ومرتفع ضغطها لابعد حد .. خديجه اللي ماتتسمى عمتها ..جالسه تلمح بالكلام انها ماراح تتركها ترتاح وبتشغلها خدامه عندها ..
            وكل ماجاءت بترد سكتتها ايد امها اللي تضغط عليها ..
            مو وقت هواش مع خديجوه ..
            البيت مو بيتهم .. ولا الوقت والظروف تسمح ...

            كان الجو متوتر جد بين الحريم وبالذات ردود ام رياض القويه لخديجه اللي تسكت مقهووووره ..

            ..... ......... ........ .... ..........

            سجى طلعت لغرفتها وبكت لكن دموعها جفت وقفت خلاص البكي ماصار يفيدها لازم تتعود على الوضع وتنسى سجى القديمه ..

            دقت على تركي بنفس ثقيله ..كان مسجل اسمه واسم متعب وبس والا الجهاز فاضي ..

            ترن .. تررن .. ترن ..

            ثلاث رنات ثقال عليها وعلى نفسها ..


            تركي رفع جواله شاف اسمها .. عصب لانه قال لها ماتدق .. ناظر بالرجال اللي حوله وبالضبط متعب اللي بجنبه ورد بجفاء: الو .. خير

            سجى اخذت نفس واسترجعت اول مره سمعت صوته على نفس السرير بس كانت الظروف غير : الو تركي

            تركي باستهزاء : لا مهند .. اكيد تركي مو هو مسجل كذا .. والا من كثرهم مانتي بعارفه من تركي

            طعنه
            وراء طعنه
            قلبها الصغير مايتحمل
            يومين بس صارت معه وكذا تحس بالموت كيف لو اسبوع او شهر اكيد بتنهار مثل ربى ..

            تركي لما طولت ترد.. عرف تاثير كلامه عليها وانبسط يبغى يقهرها .. يشوف نظرات متعب خويه وصاحبه وهو منزل راسه لان الرجال شمتانين بابوه : الو اخلصي وش تبين ..؟

            سجى بلعت ريقها ودموعها ماجفت مثل ماضنت ارجعت من جديد : ابغى ارجع للبيت ..

            تركي بين اسنانه : مو انا قلت لك بالسياره لاتدقي وتقولي يله لحد ماقول

            سجى بصوت متقطع وضعيف : ايوه ..عا...رفه ..بس ..م

            تركي قاطعها بجفاء : لا عاد تدقي لحد ماقول يله .. وانا معطيك الجوال علشان لادقيت تطلعي مو تدق على فلان وعلان

            سكر بوجهها السماعه .. اصلا لو ماكان سكر هي كانت بتسكر بوجهه ...
            يقهر من قلب .. كل كلامه شك وتهديد ..

            قامت غلست وجهها كويس من المكياج .. وجلست عند المرايه تحط مكياج ولاخر مرره بغرفتها الغاليه .. خلاص بتودع كل هذا وبترجع للغرفه المقرفه من جديد ..

            ثقلت المكياج كثير علشان مايبان على وجهها البكي .. اكيد تركي بيتركها لليل هنا ..وهو بيجلس مع متعب ..

            شغلت موسيقى كانت سنفونيه لبتهوفن .. حزينه مثل حالتها

            ...بعد فتره ..
            اندق الباب قالت بطفش : تفضل ..

            دخلت وعود بهدوء : ممكن ادخل ..؟

            سجى باهتمام : اكييد ..

            وعود ابتسمت وهي تناظر غرفة سجى الحلوه : اووه وش هالجو الرومنسي هههه .. هذا بس حاكيتيه شوي

            سجى بضيقه : لاتذكريني واللي يرحم والديك

            وعود : ليه

            سجى تركت اللي بيده لانها خلصت تقريبا : تعالي نجلس بالكنبات احسن ..

            تعليق

            • أحلى من الحلا
              عضو فضي
              • Aug 2007
              • 539

              #96
              جلسوا و بدت سجى بالحكي ..: مادري كيف احكي لك .. واخاف اندم بعد كذا

              وعود ابتسمت : مابغى اجبرك تقولي وش فيك او وش بينك وبين خالتي موضي ... بس تاكدي ان سرك ببير ومو انا اللي ماسكت عن سر وافضحك

              سجى : بقولك وامري لله .. بس حلقتك بالله ياوعود محد يدري ..

              وعود : وعد .. والله حتى ندى اختي ماتدري

              سجى ابتسمت : اوكيه
              حكت لها كل شي حتى عن مشاعرها لعمر وتصرفاتها الغبيه اللي ضيعتها بالاخير وثقتها الغبيه بشموخ .. وكيف انها ندمانه على عمر وتساهلها معه ومع مشاعره ..
              كانت تبكي من قلب وهي تحكي لوعود ..
              وعود ماتوقغت ان كل هذا اللي حاصل لبيت عمها غرقه عيونها متعاطفه مع سجى .. هي اكثر وحده فاهمه عليها لانها اندفت ورى عواطفها مع يعقوب وضنها ضعف منها وصار يستقلها هو واهله .. تنعاد الحكايه مع سجى لكن المسكينه سجى الماساءه حكايتها ..

              وعود مسكت ايدها تهديها : لاتبكي انتي مظلومه .. مو مذنبه .. صحيح غلطتي بشي بسيط لكن مو تحملي نفسك ذنب الباقي ..

              سجى بين دموعها : ماني عارفه كيف اتصرف .. شلون اثبت له ان مالي دخل

              وعود خذت نفس : سهله اسمعي .. تعلمي الطبخ علشانه هو... نظفي واهتمي ببيتك ..لا تقولي كرامتي ماكرامتي لا لاتعطي فرصه لاي احد ينتقدك قدامه ..دام الفاس طاح بالراس ..
              لاتحاولي تثبتي انك براءيه بالحكي .. لا ... بتصرفاتك .. لاتناظريه الا هو لاتسمعي صوته الا هو ..
              مهما عمل ابتسمي له لانه هاللحين يضنك تبكي وتنزلي راسك لانك غلطانه.. لا انتي على حق ..
              اتكلمي معه بثقه قولي رايك بهدوء .. لاتنفعلي ولا تصارخي ..
              انا احس تركي كان بيصدقك وبالذات بعد حركته بالملكه بس انصدم لما شافك مع عمر وماسمعلك ..
              اي رجال بالعالم بيكون مثل تركي ويمكن اكثر .. بعضهم يضربوا لكن واضح عليه رجال ومايضرب .. لاتنسي انه سعووودي ومن طبقه اجتماعيه متماسكه وملتزمه شوي

              سجى ماستوعب حكي وعود ماتتخيل نفسها تعمل اللي قالته لها ..

              وعود : لاتناظريني كذا .. انا تطلقت وندمت اني ماحافظت على زوجي لاتضني اني ماحب رياض او ابغى يعقوب .. لا .. بس لازم تجي لحضات الندم وكلمه لو .. لو اني استحملته وصبرت عليه ورضيت فيه لانه اكيد ارحم من غيره ..بس ماتنفع كلمه لو وياليت هاللحين

              سجى حست بحكي وعود يحمسه وينشطها ماتدري ليه اعذرت تركي وتفهمت موقفه ..: مشكورررررررره ياوعود مشكوره ..

              وعود : هههه العفو انا بالخدمه .. واسمعي قبل لانسى .. لاتبكي قدامه لو وش يصير خلي دموعك غاليه وماتنزل بسرعه ..

              سجى بتفكير : خطيره ياوعود هههه الله يعين رياض عليك

              وعود : ههههه الكف اللي اخذته خلاني افكر كويس

              سجى بحماس وكانها لعبه جديده او شي جديد بحياتها : طيب هو هاللحين سكر بوجهي وش اسوي ..؟

              وعود : لا انتي تصرفي لوحدك مرح اقولك اعتبريه اختبار ..

              سجى سكتت تفكر وش تسوي تطنشه وتنتظر لحد مايدق والا تدق لا وش تدق بيسكر مره ثانيه بوجهها

              وعود قطعت عليها سرحانها : هاللحين قومي لربى هي اختك ومهما حصل انتم لبعض واكيد انها محتاجتلك ..

              سجى قوت قلبها وراحت لاختها بس كانت نايمه بسلام
              قربت من سريرها تناظرها ..
              وقلبها ينزف هي سبب كل هذا ولازم تصلح كل شي ...

              وعود نزلت لعند الحريم واول مادخلت فتحت فمها لان ام رياض قالت لها : هلا بوعود هلا بحرمت ولدي تعالي جنبي ..

              وعود ناظرتها بعدها ناظرت امها مستغربه .. ندى ماتت ضحك بمكانها ..وعود جلست بتردد ..

              ام يعقوب باحتقارقالت بهمس لخديجه : التم المنحوس على خائيب الرجاء

              خديجه بصوت مرتفع : الا ياعود استعديتي لعرستس

              وعود بهدوء : ايوه بس بيتاجل العرس هاللحين

              اللكل ناظرها مستغرب حتى امها وام رياض وندى

              وعود كملت حكيها : ايوه الظروف ماتسمح ربى وكذا ..

              خديجه : ليكون انتي بعد بتدخلين على رجلتس كم دون عرس ..

              ام رياض بتعالي: لا بنعمل لها عرس ماصار مثله بالرياض كلها هذي زوجه اول حفيد لرالي والا نسيتي

              &

              احلام بهمس لفاطمه : شوووفي هذي وعودوه اللي ماعندها الا فستان واحد تحضر فيه الزواجات وكانت بتحب رجول امي علشان يرجعها يعقوب صارت زوجه اول حفيد لرالي

              فاطمه : الرالي والرالي الله والرالي عاد ولا الوليد بن طلال

              احلام: شوفيه نديه مع وجهها نافخه ريشها كانها هي العروس

              فاطمه : لا الله لايقولها وتتزوج نديه احد سنع هي خلقه مصدقه نفسها .. على الاقل وعود حبيبه

              احلام : اي حبيبه نسيت بس تتشكى ليعقوب وتتبكبك

              فاطمه تنهدت : ايييه ايام راحت وهذا هي خذت اللي يشتري يعقوب وحنا معه

              احلام : بروح اتميلح عند متعب يمكن يعطيني وجه

              فاطمه : وووع هالعربجي وش لك فيه

              قاطعتهم ريوف : اسكتوا فصحتونا

              &

              ام رياض على جنب قالت لوعود : يعني انتي ورياض اتفقتوا تاجلوا الزواج

              وعود ارتبكت : لا بس انا احس مو حلوه نعمله بهالظروف

              ام رياض بتفكير ولدها عنيد وراسه يابس هي اللي مشيه اللكل ماقدرت عليه ونفذ اللي براسه كيف هاللحين : اقول ياوعود انتي حاكي رياض وشوفي وش رايه احسن ..

              وعود بانفعال : انا ..

              ام رياض ابتسمت وهي تضن ان امس صار بينهم شي : ايوه انتي

              وعود : لا خالتي استحي انتي حاكيه

              ام رياض : هههه لاتستحي بس وحاكيه زوجك هو .. حاكيه قبل لاترجعوا لشرقيه

              وعود حست انها بلشت نفسها من تفلسفها الزايد واللي ماله داعي

              &

              ام يعقوب : شوفي بس موضيوه المغروره تحكي وتضحك مع وعود

              خديجه : مادري وش براسها هذي عوبه وكل شي يطلعن منها

              ام يعقوب مقهوره ضنت ان ام رياض بتحتقر وعود لانها مو بمستواهم لكنها اخذتها بالاحضان وضحك وسوالف ..

              &

              ندى : هههههه يمه شوفي بنتك شبكت مع ام زوجها

              ام نواف من قلب : ياجعل حضها برياض وامه احسن من يعقوب

              ندى بغرور ناظرت احلام وفاطمه وريوف وعلى وجهها ابتسامة استهزاء : اميين

              سجى دخلت وهي مبتسمه بخوف من امها .. مع انها متاكده ان امها اهم مستحيل تحرجها ...






              **********************
              عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
              **************************






              شموخ وريان طلعوا ل دريم بارك ملاهي حلو ..بمصر ...


              ريان دفع 50 جنيه علشان يلعبون

              اختار هالمكان بالضبط علشان تنبسط فيه شموخ وترجع مثل قبل مرحه .. وتتغير نفسيتها بعد امس ..

              شموخ : خلاص ماما بابا انتم روحوا انا بجلس مع ريان

              ريان ناظرها مستغرب وش عندها

              ام ريان : كويس يله حنا بنسبقكم لسفينه ..

              شموخ بلا مبالاه وهي تناظر الملاهي : اوكيه اوكيه ..

              راحوا اهلهم وبقوا ريان وشموخ ..

              ريان : ها شموخ وش رايك بهالمكان ..

              شموخ بغرور وهي تناظر مناكيرها الفوشي الصارخ بيدها الناعمه : بينك لو سمحت وش شموخ هذي

              ريان باستهزاء : بينك وش حابه تلعبي ..

              شموخ اخذت كرتها ومشت لاكثر الالعاب تحتاج قلب قوي ..واخطرهم : هذي ..

              ريان ناظرها بتامل (( كل هالنعومه وبتلعب هذي )) : اوكيه معك ..

              ركب معها لقطار الموت الطويل ..وكانت كارهه نفسها بجنبه

              لكن ريان فتح الحديده وسكرها عليها مره ثانيه خاف عليها لان اللعبه خطره ..

              شموخ لما قرب منها كثير يسكر لها وهو مميز عن اللكل بثوبه وشماغه وكشخته حست قلبها يدق بسرعه عجيبه وتاثيره عليها قالت بضجر يغطي ارتباكها : اف تراني سكرته كويس

              ريان ابتسم بعذوبه : لازم اتاكد (( اخاف عليك ))

              شموخ سكتت وشغلت نفسها بالغطاء تثبته ..: ...

              ريان جلس واخذ نفس ايام زمان لعب وصراخ ..

              شموخ صرخت بحماس : يللللللللله

              ناظرها ريان مستغرب اليوم متغيره : اذني

              شموخ باحتقار : هاللحين يتلعب بشماغك بيطير

              ريان تذكر : ايوه نسيت ..

              شموخ : افصخه وحطه عندهم بعدين خذه ..

              ريان عمل مثل ماقالت وبان شعره القصير الناعم اللي تحرك مع الهواء ..شكله غلط بدون شماغ

              شموخ حست اصغر بالعمر واقل جديه وكانه سامي بس ريان شعره اسود مرررره اكثر من سامي ..وبالذات زلفه كان اسود عريض مع لون بشرته البيضاء .... لفت وجهها لان اللعبه بتبدء ..

              صرخوا وطلعوا كل اللي بداخلهم ..
              كان تفريغ لشحنات والقهر والكبت .. صرخوا وضحكوا ..

              بعد مايطلعوا ريان كان يضحك مايتمنى يشوف شكله وهو يصرخ : ههههه

              شموخ عدلت غطاها لانه طاح وشعرها تناثر على كتفها .. وماضحكت بعد ماطلعت ضاع طعم الوناسه لان ريان شاركها فيه قالت بصوت مبحوح من الصراخ : حلقي عطشانه

              ريان تضايق لحد هاللحين مانبسطت : تعالي هناك في سلاش ..

              شموخ : اوكيه ...

              ولعبوا لحد المغرب وبعدها ...

              بالليل كانوا بسفينه نايل سيتي

              كانت سفينه حلوه وبالذات بالليل

              ريان جلس بمكان بعيد عنهم بكرسي لوحده وبايده سيجارة ويحس الكون من حوله ضيق كان مخنوق ..
              لف لجهتهم شاف شموخ تصور بالكاميرا وهي ساكته .. ماكانت كذا ايام مروج كانت تضحك بصوت عالي والمرح ماليها وكانت تجي لعنده تسولف معه كثير بس بعد اللي صار كرهته وكرهة الناس من حولها (( اسف ياحياتي – غرقة عيونه – اسف نفسي اضمك وارجعك مثل قبل وارجعلك روحك الثانيه مروج ))

              يعشقها كل شي فيه يصرخ يبغاها .. وهي بعيده ابعد له من نجوم السماء

              رمى سيجارته ومشاه قلبه وقف بجنبها من غير لايناظرها ..
              شموخ مثل العاده تجاهلت وجوده بكره ..

              ريان بصوت مبحوح : الجو حلو

              شموخ رفعت شنطتها : بليز ريان الهم مالي خلقك

              ريان ناظر للجهه الثانيه ويحس ان في يد تعصر قلبه صوتها يكرهه يكره وجوده : ماشتقتي لمروج

              شموخ سمعت اسم مروج على لسانه حست بكره الالارض كله له : لا وتسال بعد جد وقاحه ماقد شفتها ..

              اخذت شنطتها ومشت بعيد عنه سمع صوت كعبها وهي تروح ..
              غمض عيونه بقوه وهمس لنفسه : والله احبك ..ولاعلمك تحبيني ..

              تنهد بقوه وراح لطاولة امه وابوه داخل مطعم
              استوديو مصر للمشويات


              شافها جالسه تسولف مع امه بسطحيه وسذاجه تخفي جرح كبير بداخلها هو سببه ..

              جلس وهو يحاول يتناسى وجودها ويسولف مع ابوه لكن مع الاسف كانت عيونه تسرق نظرات عندها ..

              اشتغل بالمطعم مووسيقى شعبيه لرقص شرقي .. وطلعت فجاءه رقاصه لابسه ملابس فاصخه وترقص بكرشها المقزز ..

              شموخ بس شافتها ماقدرت : هههههههه

              التفت لضحكتها العاليه وحس ان الدنيا تضحك له وهو يشوف ابتسامته والكرستاه تلمع باسنانها اللولو ..

              بو ريان : ايش هذي الصخره حنا بمرقص ..

              ام ريان ماسكه ضحكتها : جد وقاحه

              بو ريان : يله مشينا

              ريان ببرود : والعشاء

              بو ريان : اكيد مبسوط على المصخره يله قدامي للفندق

              ريان بهدوء : يبه وين على الفندق وحنا بوسط النيل ..

              بو ريان كان معصب وشموخ تضحك وبالذات عيون الرجال على الرقاصه باعجاب ..

              ريان كتمت ضحكته لان ابوه مقهور ...




              **********************
              عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
              **************************




              هواجس دخلت لقصرها اللي بتسكن فيه مع بو ماهر جاءت له من قبل لكن عند البوابه لما ستقبلها المغرور وقال عنها خاله ..

              دخلوا اهلها معها وكلهم فاتحين فمهم من جمال القصر ...

              مكان متوقعوا يوم من الايام يشوفوه حتى

              بو هواجس : يابو ماهر مشكور وماقصرت ..

              هواجس : وين الشنط ..؟

              سعود : فوق تعالي ابغاك خذوا راحتكم البيت بيتكم

              هواجس غمزت لنور وهي مبسوطه بالقصر هذا بيتها يجنن : اوكيه

              طلعوا فوق نور وامها وملاك يناظروا مبهورين

              بو هواجس: شوفوووا ياعيال الفقر هذا تفكيري وخططي

              ام هواجس : ماقول الا حسبي عليك ضيعت البنت علشان هالقصر

              بو هواجس عصب : عطيتك وجه بزياده ..كلي تبن انت وجه رزه

              ملاك : واو حلو حنا هنا

              بو هواجس : ايوه وعندك سواق يوديك للملاهي متى ماتبغي


              ام هواجس: لاتخرب بنتي اتركها ..

              نور: اف وين غرفنا ..

              بو هواجس: قولي جناحاتكم خلاص يانور ودعنا الفقر ..

              نور ابتسمت من قلب : وناسه ..

              طلعت لهم وحده ضعيفه ولبسها لبس شغالات ومعها اربع خدامات قالت بلهجه مصريه : اهلا وسهلا تفدلوا ياقماعه .. انا فردوس ..مدبرة المنزل ودلولي الخدم ليكوا .. وباي الخدم بالاصر

              ام هواجس ماعجبها بس سكتت

              بو هواجس : اها انتي حلو حلو وناسه يانور وناسه

              نور استغربت من ابوها صاير حبوب .. كل هذا علشان الفلوس : ايوه ههههه
















              هوووو البارت حبايبي

              تعليق

              • بنت الK.S.A
                عـضـو
                • Feb 2008
                • 16

                #97
                تسلمممممممممممممممين يا عمري

                تعليق

                • بنت سعود
                  عـضـو
                  • Aug 2007
                  • 15

                  #98
                  مشكورة يالحلا ...ونتظر الجزء القادم على جمر

                  تعليق

                  • بنت الK.S.A
                    عـضـو
                    • Feb 2008
                    • 16

                    #99
                    انا ماقول غير حرام علييييييييييييك((((ليش كذا؟؟؟؟؟؟)))):l:

                    تعليق

                    • موتي ولاموت المشاعر
                      عـضـو
                      • Mar 2008
                      • 24

                      حررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررام عليك كمليها وربي فقع راسي وانا ادور عليها

                      لاتحطين شوي وتطلعين كثري تكفين الاجزاء لاني فاضيعه بسرعه تكفين
                      ومع حبي

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...