رواية قمر خالد (قصة رومنسية عائلية )كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فلة الحجاز
    عـضـو فعال
    • Feb 2007
    • 209
    • يارب :
      ان أعطيتني مالاً لا تأخذ سعادتي
      وان أعطيتني قوةً لا تأخذ عقلي
      وان أعطيتني نجاحاً لا تأخذ تواضعي
      وان أعطيتني تواضعاً لا تأخذ اعتزازي بكرامتي

    #11
    خالد وصل للنقطه اللي ما بغى يوصل لها ... اهو اللحين مضطر انه يعيش مع قمر ببيت واحد ... وبغرفه وحده... شهالمعضله ... قمر كانت ترتجف داخليا بس اهي حست من اول ماكلمها خالد كان شوي بارد تجاهها واهي فضلت بروده على انه يكون حباب ويسولف وياها... دخلت قمر الغرفه ويا الخدامه وتمت تطالع الفخامه اللي محوطه بها ... المرقد كان بو قوايم طويله ديزاين ملكي ... يصلح لزوجين عاشقين بدلها اهي وخالد ... فجت جنطتها وقعدت تدور بيجاما حريريه مثل اللي تلبسهن بس مالقت ... حصلت بدالهن على ثوب نوم ناعم وردي وشوي شفاف ... اول ما شافته استحت وحست روحها بتغوص من الحيا ... شافت ورقه ... فتحتها
    ((الفستان غالي واهو هديه من عندنا كلنا ... فيج خير لبسيه هههههههههههههه.... مريم ومروة ))
    قمر مول ما عجبها الموقف واخذت الفستان ولفته بقوة وحطته داخل مخبا من مخابي الجنطه ... وطلعت دراعه خفيفه حملتها وياها للضروره وطلعت اغراضها الصحيه وراحت الحمام ... قفلت الحمام مرتين من الخوف اللي بقلبها ... خذت شاور سريع وطلعت من بعده ... يوم طلعت من الحمام لقت خالد قاعد على احد كراسي الغرفه ... توها بتغطي شعرها بس تذكرت ... اهو زوجها ...
    قمر حاولت تخبي ويهها عنه وعن نظراته ... وراحت عند الدريسر ... فجت التاول عن راسها وطاح شعرها من فوق لتحت ... شعرها كان شوي ويصك الركبه ... خالد قعد يطالع شعرها واهي تحس بنظراته بس تحاول انها ما توليه أي اهتمام ... سحت شعرها بخفه ولفته بمنديل ورفعته وظلت تحوس عند الدريسر ... كانت تبي تقول لخالد انه يطلع برع او يخليها تروح غرفه ثانيه ... بس يمكن خالد عنده مخططات ثانيه ... شوي وتطيح دمعتها تكلم خالد
    خالد: قمر ... ممكن تلتفتين لي شوي
    قمر مالتفتت تمت تطالعه من المنظرة ... كانت لاول مرة من طول السهرة تبان بويهها الطبيعي ... وكانت احلى بالف مرة عن المكياج ...
    خالد: قمر ... على ماظن انتي صج صغيرة بالسن بس نفس الوقت حرمه وتعرفين عن الحياه الزوجيه ... ولو قليلا ...
    قمر بدت تنصبغ
    خالد واهو يحرك ريله بعصبيه عمره ما حس فيها من قبل: قمر .... انا بحاول اني اسعدج قد ماقدر ... واوفر لج الحياه المريحه اللي انتي عشتيها ويمكن اكثر بعد ...
    قمر: شكرا ...
    خالد: لا ماله داعي تشكريني ... انتي بس طلبي اللي تبينه ... وانا انفذه
    قمر حست بالامل يسطع بويهها : أي شي
    خالد واهو يبتسم: أي شي ...
    قمر وقفت والتفتت لخالد: عند كلمتك ...
    خالد: واكثر بعد
    قمر واهي ترتجف من الخوف: انا .... انا مابي اشاركك بنفس الغرفه ......... على الاقل مو اللحين
    خالد انصدم ... ما حس بنفسه ... اهي بعد تتمنى نفس اللي اتمناه ... بس قال شي غير عن الللي يفكر فيه: ليش ...
    قمر واهي مستحيه وتطالع الارض: بتكلم وياك بكل صراحه خالد....(رفعت عيونها) ... انا مو مستعده حق هذا الزواج ... انا للحين صغيرة وما كنت متوقعه كل هذا يصير فيني ... كنت ابني احلام كبيرة وخياليه ... والزواج ماكان منها ... بس انا اضطريت اوافق ... عشان الكل ... وعشان ابوك المريض...
    خالد حس بالانزعاج بس بنفس الوقت الراحه .... حز بقلبه بنت عمه المسكينه اللي ماشافت الدنيا تتزوج بربيع العمر ... تنحرم من كل اللي تتمناه في سبيل العايله ... بعد ما كان يفكر انه الضحيه الوحيده طلع ان قمر ضحيه اكبر منه ...
    قمر دموعها سالت: انا مو مابي اتزوج بالعكس ... ماكو بنت ما تتمنى الزواج ... بس ما ابي اتزوج اللحين... انا حاولت اقنع البيت بس محد اهتم لرايي . لاني بنت ... بس انت تربيت جم سنه برع الديرة واكيد في مخك شويه افكار متحررة ... وما دامنا تزوجنا ... وهذا شي مانقدر نمحيه ابيك تريحني ... من هذا الزواج على الاقل بيناتنا ... مو وايد ... ليما اقدر اعلم نفسي عليك وعلىحياتنا ...مع بعض ...
    خالد قام من مكانه وراح عند قمر ... وقف يطالعها بكل حنيه ... وقمر موخيه راسها مستحى وخوف من الكلام اللي قالته ...
    خالد: كل اللي تامرين فيه ... راح يتنفذ
    قمر رفعت راسها من المفاجاه.: ................ صج
    خالد بابتسام نور ويهه: أي صج ....... راحتج اهم من أي شي ثاني ياقمر ... واذا على سالفه الزواج ... بيناتنا اعتبريني مثل صديقج ... لاني ماقدر اتزوج من اختي ...
    قمر ابتسمت ... مع ان الابتسام اخر شي تفكر فيه ... خالد بعد تبسم بس قلبه كان يحترق واهو كاره اللي يصير وياه بس الله رحمه لان قمر هم ما تبيه وبس يردون الديرة يقدر يفج هذا الزواج باسباب منطقيه .
    خالد: لذا (يلتفت ويروح عند الباب) انا بنام بالغرفه الثانيه ... وانتي هذي راح تكون غرفتج الدايمه ليما نرد ...
    قمر تحس بامتنان لاخر شخص توقعت انها تمتن له ... خالد المغرور .: شكرا خالد...
    خالد بزهو : العفو ... تصبحين على خير
    قمر : وانت من اهله....
    طلع خالد وسكر الباب من وراه ... قمر حست روحها طايره من الفرحه ... واخيرا هدأ بالها من اللي كانت خايفه منه ... ما راح تضطر انها تشارك خالد نفس الغرفه ومبين عليه متفهم ...
    انسدحت على الفراش ... واهي تفكر ... يمكن اذا ردينا البلاد راح ننفصل باسباب مقنعه تخلي العائله توافق .. بدت تبجي قمر ... عمرها ما توقعت انها تفكر بالانفصال ... الطلاق كان عندها عار ... بس اهي راح تموت شوي شوي بهذا الزواج ... والطلاق اهو الوحيد اللي راح يشفيها...
    خالد بالغرفه الثانيه ... فتح الجنطه واخذ من تاول ودخل الحمام ... كويك شاور وطلع ولبس ثيابه وراح في سابع نومه .... لانه كان مرتاح جزئيا من هم الليله الاولى ...

    الفصل الاول.................................

    نامت قمر من اول ما انسدت ... وصحت والساعه تطن على ال12 ظهر ... معناته انها الساعه 1بتوقيت الكويت ... قامت بسرعه تغسل ويهها وتتيدد وتصلي ... فرشت السياده وقعدت تصلي ... يوم وصلت للسلام طقوا على الباب ... قامت فتحت الباب واهي للحين تلبس احرام الصلاه ...
    خالد تعجب منها :تقبل الله
    قمر: منا ومنكم
    خالد: الفطور زاهب ... اذا تبين
    قمر : ان شالله بس خمس دقايق
    خالد: عللى راحتج
    راح خالد عنها وقمر سكرت الباب ... قرت دعاء على السريع وفصخت الاحرام ... كانت تفكر انها تاخذ شاور بس ما راقتها الفكره ... بدلت ثيابا ولبست جلابيه عنابيه روعه مفتوحه من تحت شوي ...قمر تسائلت قبل لا تلبسها بس قالت مافيها أي حرج ... لبست الجلابيه ولمت شعرها بكليب اسود لامع هديه من عند لولوة ... وتجحلت على خفيف وطلعت ...
    خالد كان يالس بغرفه الطعام التابعه للمطبخ ... الفطور كان خفيف وشوي اوروبي ... اهي تحب تاكل الاكلات العربيه ... بس قالت ماعليه دامها في ديره الاجانب خلها تستحمل ... خالد مالتفت لها يوم قعدت وقعد يكمل اكله واهو يطالع الجريده ... الحنه كان منرفز قمر بالاكل . .لانه كان وايد وغليض واهي تحب الحنا بس تحبه خفيف ... رفعت كم جلابيتها وقعد تاكل مثل العصافير مع انها وايد يوعانه ...
    خالد واهو يشرب الكوفي ويقرى الجريده: رقدتي زين البارحه
    قمر: ايه والله ... بس انسدحت رحت بسابع نومه
    خالد يبتسم: مثل الشي ... لان الجو شوي مثل جو البيت ...
    قمر: لا والله ... صحيت اليوم وانا جفلانه من العواميد اللي بالسرير هههههههههه
    خالد ضحك على تلقائيه قمر...: سلامات
    قمر استحت شوي: الله يسلمك ...
    قعدت قمر تكمل ريوقها ... وتشرب الكوفي...
    خالد: قمر ماتبين تطلعين اليوم ...
    قمر بانتباه ... مافكرت انها تطلع... : ما ادري ... أنه اول مرة ايي ايطاليا... أكثر شي كنا نروح لندن ... ما اعرف اماكن بميلان.
    خالد:بالعكس ... ميلان اكبر من لندن من ناحيه اللي فيها ... عندج احسن بيوت الازياء اللي تقدرين تشترين منها اللي تبين ... والمطاعم الحلوة ... والمتنزهات
    قمر: انروح المتنزهات ...
    خالد: بس المتنزهات
    قمر: أي ... لاني ماحب اشتري ثياب من برع وايد ولا احب اكل اكلهم ... المتنزهات احلى...
    خالد باستعجاب: احد ما يحب يشتري ثياب ومن اوروبا
    قمر تحيرت وياه ... ياخي ماحب ... شنو غصب ...
    خالد وكانه حس بحيره قمر وسكت عنها: عيل انروح المتنزهات ... في واحد بيعجبج وايد ...
    قمر: يصير خير ...
    شربت قمر اخر رشفه وقعدت تلم الاغراض
    خالد: خليهم عنج الخدامه بتشلهم
    قمر انحرجت وخلتهم مكانهم.... يات الخدامه ونظفت كل شي قمر وخالد راحوا بالصاله الرئيسيه وقعدوا يم التلفزيون ... خالد كان هايم بذكرياته بايطاليا ويا ندى وقمر يالسه تطالع البرنامج الوثائقي .... استاذنت من خالد وراحت دارها ... قعدت بالدار ... شوي واهي تفكر بهالملل ... ان ظلت رحلتهم جذي راح تموت من شي اسمه الملل والهدوء ... خالد من بعد ما راحت قمر لدارها لبس جاكيته وطلع بالبلكون يدخن ... خالد ماكان يحب التدخين ... بس باخر الايام بدى يدخن لانه ماكان يستحمل الضغط اللي يصيبه...
    تذكر اتصال عمه له قبل 3 شهور ... يخبره ان ابوه صارت له سكته قلبيه واهو مريض حيل ...
    خالد شل اغراضه وقال لندى عن السالفه ورد الديرة ... شاف حاله اهله المتدهورة من طيحه ابوه ... حتى اهو حس بالضعف بس ما بكى مثل الكل ... وقف لهم مثل الجبل ... يبين لهم ان اذا ابوه راح بعد عمر طويل اهو راح يوقف لهم ... امه كانت معتمده عليه وعلى اخوه ...
    ام خليل: ياخوفي ياولدي ابوك يروح عنا ويخلينا بلا حامي
    خالد: لا يمه لاتقولين جذي انا وخليل وين رحنا عنكم
    ام خليل: لا يا بو وليد ....انت واخوك عيوني ...بس هذا الغالي
    خالد: الغالي والسبع ... مو سكته قلبيه اللي تموت ابوي يامي ... ابوي قوي وقدها واكثر بعد ...
    ام خليل: والله مادري ياحبيبي ... بس انا خايفه ...
    خالد: لا تخافين وانا هني ...
    ام خليل: اللله لا يحرمني منك ومن اخوك والغالي ابوك ...

    التعديل الأخير تم بواسطة الصمـت الجـارح; 14-05-2014, 11:16 AM.

    تعليق

    • فلة الحجاز
      عـضـو فعال
      • Feb 2007
      • 209
      • يارب :
        ان أعطيتني مالاً لا تأخذ سعادتي
        وان أعطيتني قوةً لا تأخذ عقلي
        وان أعطيتني نجاحاً لا تأخذ تواضعي
        وان أعطيتني تواضعاً لا تأخذ اعتزازي بكرامتي

      #12
      ابوه قام من بعد اسبوع من السكته ... عرف ان خالد وخليل اصحاب اكثر المواقف قوة ... وبما ان خليل متزوج وعنده عيال ... مابقى الا خالد يتزوج ويشوف عياله قبل لا يموت لذا اول من كلم بالموضوع كلم خليل وجاسم
      ابو خليل: يا عيال انا قررت ازوج خالد واخليه يشوف حياته بالديره بدال بلاد برع
      جاسم: يا خوي انت ادري بخالد ... اهو شوي متحرر وما يحب احد يمشي عليه قراراتهم
      ابو خليل: ادري فيه ... خالد غير عن الباجيين بس اهو بيطيع كلامي ... مو انا ابوه ...
      جاسم: والله مادري ياخوي
      خليل: يوبا انت اول شي قوم بالسلامه وبعدين سو اللي براسك
      بوخليل: يصير خير بس ها بو محمد ... مابي خالد يعرف شي عن الموضوع قبل لا انا اكلمه
      جاسم: ان شالله ...

      من بعد هذي الكلمه سكتوا الثلاثه عن الموضوع وخالد طبعا ما عرف شي رد لندن واهو ما يدري عن الموضوع ... بعد ما طلع ابو خليل من المستشفى ... يات قمر لاول مرة من ما كبرت بيتهم ... سلمت على عمها اللي ماكانت تشوفه وايد بسبب الظروف العائليه الصعبه امبيناتهم ... مع انها تعزه وتحبه اكثر عن عمومتها الباجيين... اول ما شافها ابو خليل وشاف اخلاقها وحلاتها ... صمم على ان محد ياخذها غير خالد ... تناسبه ... نفس الاصاله ونفس الحلاه ونفس الروح المغرورة المتكبرة شوي ...ومرة وحده راح تكون صله يديده تذوب الثلج امبين العايلات .. سال عنها عند مرته وقالت له ان اخته ونيسه مختارتها حق ولدها عبيد بس بما ان ابو ابراهيم اكبر الاخوان عرف انه بكلمه وحده بيغير رغبه اخته ونيسه ... كلمها وقال لها انه يبي قمر لولده خالد ... ونيسه ماعترضت بس حز بقلبها ان قمر ما تكون حرمه ولدها اللي مستعيل على الزواج من قمر... ومن بعدها كلم ابو براهيم بو خليفه عن قمر وخطبها لخالد ...الفرحه كانت غيرمتصورة .. العايله ردت عايله وحده كلهم على قلب بعض ويتمون مصلحه بعض وسكت الكل عن الموضوع ... ليما تخلص البنت المدرسه ...

      خالد رد من السفر لانه خلص دراسه قبل شهر من ما تخلص قمر واهو مصمم يخبر ابوه عن ندى وانه يبي يخطبها ... بعد اسبوعين من ردته كلمه ابوه عن الموضوع....
      خالد ما تكلم ...حس ان الدنيا طاحت فوق راسه... اهو بنى احلامه ويا ندى وابوه مقرر يخطبه لبنت عمه الصغيرة ... شهالتخلف ... شهالرجعيه ... حس انه ياهل على كبر سنه ... الناس يقررون عنه ... ويصدمونه بواقع غير اللي اهو يبيه ...
      خالد: اسمح لي يوبا ... انا مابي اتزوج بنت عمي
      بو خليل عرف رد خالد بس كانت له سياسته وياه: يا خالد . .انت ما بتلقى احسن من بنت عمك اصيله ومربايه احس تربايه بنت عرب ... وانا ماشوفك الا وياها ... واهي بعد ...
      خالد واهو بيفقد اعصابه : يا يوبا انا قررت اشياء وايده بحياتي وانت برغبتك هذي تهدم كل اللي بنيته
      بو خليل: شقصدك يا خالد انا مابي مصلحتك
      خالد: لا يوبا ماكان هذا قصدي بس ....
      بوخليل: بس شنو يا ولد وضحه
      خالد انصدم يوم ناداه ابوه جذي ... ابوه ما ينادي احد باسم امه الا لين فكر ان الشخص يفكر تفكير ضعيف ... مثل الحريم.. لذا يسميه باسم امه .... حز بقلب خالد هالمسمى مع انه يعز امه اكثر من ابوه بوايد بس ..........
      بوخليل: انا ما ربيتك وكبرتك وخليتك تدرس باحسن المدارس عشان بعدين تمشي عن شوري وتاخذ لك بنت غير عن بنات العايله... احنه صج محضرين بس الاصيل ما يطلع عن اصله...
      خالد تم ساكت وابوه يكمل فيه: خلاص... انت بتاخذ بنت عمك قمر ... اللي الله خلقها على الارض عشان تنور اسم بن ظاحي ... واللي شوره يطلع عن شوري ... لاهو من صلبي ولاني منبته ...
      خالد خلاص... حس ان العالم مظلم بعيونه ... حاول يتدارك الموضوع ... فكر بمرض ابوه ... ونظرة ابوه له في حاله انه يمشي بغير شوره ... خالد بعد اصيل ... ويعز عليه ان يرفض رغبه ابوه ... بس اهو يحب ندى ... شلون يتخلى عنها ويتزوج بنت ما يعرف عنها الا ان اسمها قمر ...
      خالد : يوبا... انت على عيني وعلى راسي ... بس قمر ماتزوجها
      بوخليل بعصبيه يمكن تقضى عليه: شنو … انت بتتزوج قمر يعني بتتزوجها فاهم ...مو انت اللي ترفض قمر بن ظاحي.
      خالد: يوبا انه ماقدراتزوجها ... ان تزوجتها ما راح اسعدها وانت من بيكون السبب في عذابها وعذابي
      بو خليل واهو يتنفس بالغصب: جاب ولا كلمه .. انت ما تستاهل قمر .. ماتستاهلها من جذي ترفضها .. (التفت عنه) اطلع بره... لا انت ولدي ولا انا ابوك
      خالد ماهتم لكلام ابوه اللي صحته قاعده تتدهور شوي شوي
      خالد: يوبا علامك
      بو خليل: اتب... اتحرك عني… لا تناديني يوبا... انه مو ابوك …
      طاح بو خليل للمرة الثانيه … وخذوه المستشفى... هالمرة كانت اقل من القبليه بس الرعب كان اكبر والتهديد اكبر ... ام خالد عرفت باللي صار بين خالد وابوه ...
      ام خليل: حرام عليك يا ولدي ... تبي ترملني وتفقدني ابوك …. ليش ما تبي قمر ... قمر ولا بنت بالدنيا تشابهها
      خالد : يمكن يمه بس انا ماحبها … ماحبها ...
      ام خليل: انت ما عرفتها يا خالد شلون تقول جذي ... لا وترفضها بعد … احد يخلي ربيبه سبع
      خالد واهو ضاج خلقه من هذي الكلمه : اووووووووووووهوووووووو ربيبه سبع وربيبه سبع خلاص ابوي العود اهو اللي رباها خلاص انا اتزوجها ...
      ام خليل بدت تبجي : افا يا خالد ... انا امك تقول لي جذي ... جانزين مت ولا يه هاليوم اللي راح تقول لي انت فيه جذي …
      خالد حس ان الدنيا انصكت بويهه … حتى امه اللي اعتمد عليها كاهي توقف بصف ابوه ... من له ... عمه جاسم ماله كلمه على اللي اكبر منه ... ولا احد بيوقف وياه ... ضد قمر ... كره قمر ... حسها اهي السبب في معاناته واهو ولا يدري ان قمر بالطرف الثاني ما تدري عنه ولا عن هوا داره ...
      راح خالد بشكل سريع لندن ... وشكى الحال لحبيبه عمره ندى ... وصار اللي صار ... حتى ندى حبيبته ... وقفت بجنب قمر ... وتبيه يهدم حياته وحياتها ويتزوجها … خالد ما قدر يرفض طلب ندى ... ووافق على الزواج ورد الكويت يخبر ابوه…
      بوخليل ابتسم لولده: عفيه عليك يا ولد ابراهيم ... ريال من منبت ريايييل... وصدقني ... ما راح تخيب ويا قمر بن ضاحي
      بو خليل كان يسمي قمر بقمر بن ضاحي أي انها القمر اللي ينور ليل عايله بن ضاحي ...
      وجذي خالد تخلى عن حبه العميق لندى واستسلم للزواج ببنت عمه من بعد ما اقنعته ندى بضرورة الزواج من قمر لانها بنت عمه واهي احق فيه ... خالد ظل يكره قمر ... وزاد كرهه يوم عرف انها موافقه.
      زفر خالد دخان الزقارة واهو عاقد حواجبه ... ميلان كانت غير... جوها ملبد على عكس السنه اللي طافت يوم ياها ويا ندى ... كان احلى عنها ماكو ... الزهور بكل الطرقات ... السما صافيه بلون السافير والغيوم مثل القطن ... اليوم ميلان سماها ملبده ... والندى يغطي كل شي ... البروده تقرص البدن ... تحس بعذابه وتحس بغربته بعيد عن حبيبته الغاليه ...
      طلع خالد من البلكون وقبل لا يسكر الباب شاف قمر واقفه تطالعها ... كانت اثيريه ... شعرها على اكتافها والخصل محايطه ويهها ... ونظرتها متحيرة ... شلون يقدر هالايه من الجمال ... سكر الباب ورد حق الدفو...
      خالد من غير نفس: علامج واقفه جذي
      قمر: .... حسيت ان الجو برد قلت ... بشوف سبب البروده ...
      خالد: لا بس شوي الجو مغيم برع ... الظاهر اننا بنكسل الطلعه
      قمر: انا بعد... قلت جذي ...
      خالد فصخ الجاكيت واهو يتوجه لغرفته
      قمر: البيت خالي ... مافيه شي عشان ينطبخ
      خالد: ماعليج . .انه بسوي اوردر ايبون لج الاكل
      قمر: مو حقي ... عن نفسي انه شبعانه
      خالد من غير نفس : وانا بعد ...
      قمر حست بملله منها وقررت انها تنهي الكلام وياه: بس عيل .... اذا تبي شي نادني
      خالد واهو يدخل الغرفه : مابي شي ....
      سكر الباب في ويهها ... قمر حست بالاهانه بس هذا اهو خالد ... ما انتظر يوم او يومين وطلع على شخصيته ... قله تهذيب بس ... راحت قمر غرفتها واهي عاقده على عمرها....خلت الباب مفتوح شوي وقعدت على الكرسي وجدامها دفتر خواطرها ....
      كانت تبي تكتب بس ما ياها الكلام ... وقعدت تخربش

      ظلي ما عاد يرافقني ...
      حزني يكبر شيئا فشيئا ...
      سرابيات حياتي ضاعت ...
      وماعاد الطريق يرسم لي الواحات ...
      ظلمتني يا قدري ... ولماذا وانا صاحبتك ...
      ايعض العبد يد سيده اللي تؤكله ...
      يا ليت الحلم يتحقق...
      وتحقق معه السعاده الابديه ...

      عطت القصيده عنوان
      (على شرفه بميلان)

      التعديل الأخير تم بواسطة *عبير الزهور*; 14-02-2009, 05:11 PM.

      تعليق

      • فلة الحجاز
        عـضـو فعال
        • Feb 2007
        • 209
        • يارب :
          ان أعطيتني مالاً لا تأخذ سعادتي
          وان أعطيتني قوةً لا تأخذ عقلي
          وان أعطيتني نجاحاً لا تأخذ تواضعي
          وان أعطيتني تواضعاً لا تأخذ اعتزازي بكرامتي

        #13
        سكرت دفترها وراحت عن جنطتها ... طلعت اغراضها وصفت الثياب الادراج واغراضها الثانيه بالادراج اللي بالدريسر ... طلعت المصحف اللي شراه لها ابوها ... كان مطرز على غلافه بخيوط ذهبيه ... حبته وخلته على الطاوله ... راحت وتيددت وطلعت تقرى لها شوي من كلام الله العطر ...
        امتلى البيت خشوع بتلاوتها ... كانت تجيد التجويد ... خالد كان يتقلب على فراشه ويوم سمع الصوت علباله التلفزيون ... وراح يقعد بالصاله ... طلع شاف التلفزيون مطفى ... وقمر بغرفتها ... من عندها يطلع الصوت ... وقف عن باب غرفتها ... صوتها كان ملائكي تهتز له الابدان ... جميل وعذب قعد خالد متربع عند باب الغرفه واهو يسمع ... دموعه تنزل بغزارة من الكلام والايات ... حتى قمر كانت تبجي من كلام القران واهي تضمه بقوة ...
        وصلت لنهايه السورة وسكتت ... قعدت تبجي اكثر واكثر واهي تشكي لربها حالها ... خالد مسح دموعه وقام على طوله لغرفته ... يلبس ثياب غليضه عشان بيطلع ويا قمر ... عن حكرة البيت ...
        قمر مسحت دموعها وحملت القران وحبته ودخلته داخل صندوقه المطلي بالذهب ودسته بالدرج...
        طرقات باب على غرفتها ...
        قمر: نعم
        دخل خالد بنص جسمه: اذا ماستعديتي بخمس دقايق راح تفوتج الطلعه
        قمر واهي تبتسم: دقيقه وانا زاهبه
        راح خالد عنها واهو مرتاح ... القران خلاه يرتاح شوي وبعد ابتسامه قمر بينت انها بعد ارتاحت من اقتراحه ...
        لبست قمر بنطلون شاموا بني وبوت مخمل بنفس اللون ... تحيرت تلبس عباه ولا جاكيت طويل ...
        قررت ان الجاكيت احسن ... ولبست من تحت فانيله بنيه غامجه معاها الجاكيت الروعه ... ولبست شال بني لفته بحزم تكحلت اكثر وطلعت ... نست جنطتها وردت لها مرة ثانيه وحملت الدفتر بعد ... وطلعت لخالد اللي كان لابس جاكيت اسود وتحت فانيله ياقتها طويله بس تنزل شوي وكان شكله جنان ... وطلعوا ..........

        الفصل الثاني ........................................
        اخذها خالد لبارك هادئ الناس ترسم فيها اسكيتشات . . متفرقه ... قمر كانت تطالع الرسومات باهتمام وتعجبت من كثر ماهي رائعه ...
        قمر: ما تتصور ان في احد يقدر يرسم بهذي البراعه
        خالد: احسن الرسم الطبيعي الكلاسيكي تلقينه بايطاليا ... بس اكثره ابداع بروما ...
        قمر: ايه قالوا لي عنه ... ابوي له رسمه بفحم رسموه اياه بروما ...
        خالد ابتسم وما علق ... وقمر تمت تمشي معاه بكل هدوء ... الناس كلها كانت تطالع هالثنائي الساحر ... البنات ماتن على خالد والرسامين يسرقون ملامح من قمر ويرسمونها او يدخلونها باللي قاعدين جدامهم ...
        قعد خالد على مقعد حديدي وقمر معاه... لاحظت قمر عربه تبيع اشياء تذكاريه ... استاذنت من خالد وراحت لروحها ... بس تذكرت انها ما تفهم للإيطالي شي. بس بتحاول وياه بالإنجليزي...
        عجبها بروش فضي على شكل ورده فيها فص لماع بالوسط ... حملته للراعي واهي تاشر له عن الثمن ...
        قمر: how mush is this ??
        البايع يتكلم لها بالايطالي واهي مو فاهمه ولا شي وتحاول تاشر له بصبوعها ... فهم منها وكتب لها 50 ليرة
        قمر: 50
        البايع: ce ce
        قمر فهمت له وطلعت 50 ليرة من الفلوس اللي عطاها اياها خالد قبل لا ينزلون من الشقه.
        البايع: gratci seniora
        قمر: no no thank you
        تضحك قمر ويا البايع وخالد يطالعها ... عجيبه هالبنت ... ساعات تكون مثل الترانيم اللي تهدي البال وساعات مثل اللغز الغامض ... وساعات ترد طفله ....
        قمر واهي ترد لمكانها اعترض طريقها رسام ... يلخبط عليها بالايطالي واهي خايفه منه
        حس الرسام انها ما تفهم وقاعد يخوفها كلمها بانجليزيه مهشمه وسرعان ما يه خالد عنده.
        كلمه بالايطالي وقمر لاصقه في ذراع خالد من الخوف ... الرسام يفهم خالد انه يبي يرسم قمر لانها جميله وايد وما يبي يضيع شكلها قبل لا يرسمها ... الرسام نفسه كان غاوي واعجب بشكل مدهش في جمال قمر ...
        خالد: يبي يرسمج ... يقول حرام تضيع ملامحج من عنده
        قمر: لا ماأامن له ... ينشر صورتي بعدين
        خالد يبتسم: لا ماعليج ... بيرسم لج انتي وتاخذين الرسمه وياج
        قمر: اهو شنو بيستفيد.
        خالد: مو كل يوم يلاقون مثل حسنج يا قمر
        قمر ارتعش قلبها من هذا الاطراء المخفي ... لاول مرة تدري ان خالد يحسها جميله ... ووافقت .
        قعد الرسام يرسمها بكل اهتمام واهي مستغربه منه ومن تحركاته ... تضحك واهي تخبي ضحكتها وخالد يطالعها من بعيد شوي ... تطالعه باستغراب من حركات الريال بس اهو يبتسم ويطالعها ... الرسام جم مرة توسل لقمر انها تسكت بس ما تقدر ... شكله كان مضحك بشكل كبير... واخيرا اكتملت الصورة ... قمر طالعت الرسمه وشافت اشكثر حلوة كانت الرسمه ... دقيقه . تبين كل خطوط ضحكتها ... ولمعان العيون ... والخدود شلون مرتفعه...

        --------------------------------------------------------------------------------

        قمر: Very nice ... you made me beautiful
        الرسام: you are very beautiful ,,more zan ziz (than this)
        قمر: thank u
        قمر حاولت ويا الرسام ياخذ منها فلوس بس ما رضى وقال لها GIFT وما قدرت تقنعه وراحت عنه وين ما كان خالد واقف... بس ماكان موجود ... ظلت واقفه تطالع يمين ويسار وخالد مو موجود ... وين راح ظلت واقفه مكانها واهي تنتظر لفت انتباهها عربه ثانيه عليها تذكارات غير ... حست انها مو بعيده وايد وراحت عندها ... قعدت تطالغ الاغراض كلها كانت حلوة ... تراجي واكسسوارات وخواتم حلوة ... عجبها خاتم كبير فصه عاج ومحفور عليه بنت وكانها عروس ... كان النقش دقيق لدرجه كبيرة ومدهشه ... حمدت ربها لان البياعه تتكلم انجليزي شوي وعطتها الخاتم ب 150 ليرة... خذته قمر من عندها وعلى طول لبسته... التفت الا خالد واقف وراها
        خالد: وين رحتي...
        قمر: بس عند هني عجبني ....
        خالد بعصبيه: اخليج خمس دقايق بس وتختفين
        قمر مندهشه من نبرته: انت اللي رحت عني وانا ظليت مكاني واقفه انتظرك ...
        خالد بقله صبر ومقاطع: مرة ثانيه توقفين المكان اللي اشر لج عليه... مالي شغل يعني اقعد ادورج... لو تعرفين المكان جان ماعليه ...
        قمر اهتزت يدها ... من علباله هذا المغرور قاعد يسوي لي معروف... صج انه مغرور... طالعته بنظرات احتقار حتى ان خالد انصدم من هذي انظرات
        خالد: نعم قلت شي غلط عمتي
        قمر: ردني البيت ... اللحين ... واخر مرة تطلعني وياك ...
        خالد: يكون احسن
        راحت قمر عن خالد لوين السيارة واقفه واهو يمشي من وراها ... كانت منقهرة من قلب على هالمغرور اللي ما يستاهل ... صج انه متكبر... وقفت عند السيارة واهي تطفي دموعها المتشعلله بعيونها ... قعد خالد بالسيت الجدماني وقمر قعدت بالكرسي اللي ورى ...
        خالد:اوووووووووف ... الحين بتقعدين ورى مثل الشيخه وانا اسوق يعني...
        قمر بكل هدوء: يوم اللي تغير هالنبرة وياي يصير خير ...
        خالد ما بغى يزود بالموضوع وكمل المسيرة ... قمر كانت تمسح دموعها اللي تجري مثل النهر على ويهها ... ليش يكلمها جذي ... صج ما عنده اخلاق ... خالد بعد لام نفسه على هالاسلوب بس اهي اللي يابت لروحها المواقف ... ما ابتعد الا خطوتين اشوف اللي يصير... تختفي من مكانها ... وان ضاعت شبيصير اكيد اهو اللي بياكلها واهي بتطلع منها ... خلها تبجي يمكن تحس لغلطتها... لكن قمر هيهات تحسس روحها بالذنب عشان متكبر حقيير مثل خالد...

        وصلوا للبنايه وين ما الشقه ... طلعت قمر اول شي وراحت داخل وخالد يعطي المفاتيح للشوفير ويدخل وراها .... اول ما دخلت قمر شافت المكان مزدحم شوي وكان شخصيه كبيرة بالمكان... العيون تمت تطالعها ... خففت السير وراحت عند المصعد تنتظر خالد ايي ... يوم يه خالد كان معصب وعرج في يبهته نافض
        خالد: شهالحركات .ما تنتظريني اشوف المكان وامشيج من بين الرياييل ولا انتي خلاص زعلج اهم؟
        قمر تطالعه بعيون كلها اندهاش من هالاسلوب ولا ترد عليه ... ماتدري شنو تقول له ... وسكتت وخلت العنان لدموعها ... خالد لام نفسه على دموع قمر بس اهي بعد كانت غلطانه ...تتصرف بطيش ... شلون تمشي بين الرياييل جذي ... مالها حامي مالها ولي ...
        وقف المصعد وتمت قمر واقفه ...
        خالد: تفضلي .
        قمر:ما بطلع ... بعدين بطلع طايشه وزعلانه وما نستحمل عصبيتك استاذ خالد
        خالد حس بذنب فضيع من كلامها ... وطلع قبلها واهي طلعت من وراه... يمشي واهي تمشي من وراه... فتح باب الشقه وبغاها تتجدم بس ما تحركت لذا دخل ودخلت وراه ...
        قمر: ممكن اروح غرفتي ولا ممنوع...
        خالد بنعومه: لا تسوين جذي قمر
        قمر وصوتها مليان بجي: لا مابي ازعلك اعصابك غاليه علينا استاذ خالد ... ممكن ولا لاء
        خالد: ممكن
        راحت قمر غرفتها ورمت روحها على السرير واهي تبجي من خاطر على كلام خالد الجارح ... اهو يمكن كان على حق بس قمر ما تعودت على هذي اللهجه من قبل لذا تحس انه كان وايد ظالم وياها ... اهي ما سوت شي ... راحت عند بياعه لدقايق وقلب الدنيا عليها تهزيئ...
        بعد فترة...طالعت الساعه وكانت تبين انها 4:30 معناته الحين الساعه 5:30 واذا العصر من زمان صار ... قامت تصلي فرض العصر .... وبدلت ثيابها ورقدت ....
        خالد كان يدخن بالصاله واهو يسمع موسيقى كلاسيكيه حزينه ... متلوم على الموقف اللي صار اليوم ويا قمر ... ماكان لازم يعاملها جذي ... اهي توها يومين تعرفه ويسوي فيها جذي... يمكن اتيي تقول له تبي ترد الديرة ... وتقدم تتذمر وتاذيه ... بس اهي من النوع اللي ما يرد على التهزيب صج اصيله... ليما انتبه لقمر الواقفه عند جدار المدفأة
        خالد بحنيه: فيج شي.
        قمر: لا ....
        راحت عند المطبخ...صبت لها عصير كوكتيل وردت غرفتها
        قمر: تصبح على خير
        خالد: وانتي من اهله ... ما تبين تتعشين
        قمر واهي شوي وتبجي: لا مابي
        راحت غرفتها بسرعه قبل لا تنزل دموعها ... خالد حس بحساسيه قمر الشديده وزاد ذنبه وقرر انه يحاول يرضيها باسرع فرصه يلاقيها.
        قمر قعدت تبجي مرة ثانيه ... حست بذنب فضيع ... محد غير مزاج خالد الا غبائي . انا شعلي اروح عند البياعه ... مافيني صبر يعني دقايق ويرد لي لازم اروح عندها ... فصخت خاتمها ورمته بعيد واهي تلوم نفسها على غبائها وانه باقرب فرصه بتستسمح من خالد .
        التعديل الأخير تم بواسطة الصمـت الجـارح; 14-05-2014, 11:17 AM.

        تعليق

        • فلة الحجاز
          عـضـو فعال
          • Feb 2007
          • 209
          • يارب :
            ان أعطيتني مالاً لا تأخذ سعادتي
            وان أعطيتني قوةً لا تأخذ عقلي
            وان أعطيتني نجاحاً لا تأخذ تواضعي
            وان أعطيتني تواضعاً لا تأخذ اعتزازي بكرامتي

          #14
          الفصل الاول:
          مرت عليهم اربعه ايام واهم بميلان ... قمر تناست الموقف اللي صار ويا خالد وخالد بعد تناسى الموضوع تماما وحاول انه يندمج ويا قمر...قمر بنت حبابه ... ذكيه مثقفه وتحب تتعلم بس مغرورة شوي وعندها عزة نفس ولو انها ساعات تتصرف مثل اليهال بس معذورة اهي اصغر من خالد بخمس سنين وربت تربيه مختلفه عن تربيه خالد المتحررة شوي بس يظل مخها متفتح لامور وايد ... هذا اللي حسه خالد ...
          قمر كانت تبي تفكر بخالد بطريقه ثانيه بس سرعان ماترد حق افكارها انه مغرور ومتكبر ... ومنطوي على نفسه وايد ... لين يتكلم يتكلم باقتضاب واختصار ولين يطرح موضوع يطرحه بطريقه ان ما يكون من بعده نقاش ... في هذي الاثناء تخلوا عن الطلعات والنزهات وقعدوا بالبيت سوالف ومواضيع يحاولون يذوبون الثلج اللي بيناتهم
          على الغدى...
          خالد: زهبي اغراضج قمر لاننا بنطلع من هني بنروح روما ...
          قمر برعب: شلون بنروح...
          خالد: بالطيارة بعد شلون
          قمر تحسبت ... اعيد المعاناه مرة ثانيه ... يا ربي والله ملل
          خالد: قمر انتي تخافين من الطيران
          قمر باحراج بالغ : لا بس ..................... أي
          خالد: ماله داعي تنحرجين بالعكس هذا شي طبيعي ... ويمكن اذا عودتي نفسج على الموضوع راح تتناسين هالمشاعر شوي شوي
          قمر: بحاول .... وكم بتاخذ الرحله...
          خالد: مو وايد نص ساعه يمكن ...
          قمر: زين ... أروح ازهب اغراضي ... بنرد ميلان ولا لاء
          خالد: انتي تبين تردين
          قمر: لا
          خالد: بس عيل خذي وياج كل اغراضج لاننا ما بنرد هني ...
          قمر راحت دارها وزهبت اغراضها وعدلت امورها ويا الخدامه ... وخالد رتب اغراضه بنفسه لان ما يحب احد يلمسها ...
          بعد ما خلصت قمر من الشغل قعدت على الكرسي ... حملت دفتر ورفعت ريلها على الطاوله وشعرها مرفوع والخصلات طايحه من كل صوب تكتب خاطره...

          بارد كالثلج ... متقلب زئبقي
          تبدو يده كالسوط عندما يغضب ولكن ...
          قل ما اهتم له ...
          صرخه واحده هشمت طيبتي معه...
          وتركتها مهمشه احاول ان اصلحها بالتناسي ....
          مغرور هكذا لما ...
          ماذا به يقصر عن الناس ....
          الانه فارس العرب او ... ابن الاصاله
          ياروحي وزعي من طيبتك شيئا علها تصل الىالمغرور جاري ...
          وتتلوح النسمات الصافيه بحياته العكرة ويخلي سبيلي ....

          عنوان الخاطرة (من يحسب نفسه)

          سكرت الدفتر وقعدت تفكر ... من اول ما وصلت كلمت امها مرتين بس ... ولولوة من بعد ماختفت ما شافتها ولا سمعت عنها شي مرة ثانيه ... قامت تتصل في لولوة ... تركت دفترها مفتوح بغرفتها والباب مانصك زين ...
          تدق على حبات الرقم وتنتظر .... وصلها الخط
          قمر: الو
          الصوت كان صوت رجالي: الوو
          قمر علت على صوتها : الو السلام عليكم ... لولوة هني
          الطرف الثاني : من يبيها ...
          قمر: انا قمر بن ضاحي ... ابي لولوة
          زايد كان بالطرف الثاني ... وقف قلبه يوم سمع صوت قمر ... حبيبته قمر ... حياته قمر ... شنو يعزها وشنو يحبها ... تمناها له ولكنها راحت لغيره ...
          زايد: شخبارج قمر
          قمر استغربت: بخير الحمد لله من معاي.
          زايد بصوت حزين: انه زايد
          قمر ما سمعت: منو
          زايد علا على صوته: انه زايد يا قمر . .زايد
          قمر وقف قلبها ... هذي اول مرة تكلم زايد بالتلفون او بحياتها ... وحست ان كل شي بجسمها يرتعش ... كان صوته قوي ... وحزين ... بس ما حبت تطول وياه
          قمر: هلا اخوي زايد ... شخبارك ان شالله ابخير
          زايد زادت جروحه من قالت اخوي: بخير الحمد لله الله يسلمج ... وانتي شخبارج
          قمر: تمام ... وينها لولوة ؟؟
          زايد: لولوة مو هني ... طلعت ويا ارفيجاتها ...
          قمر: اها. اذا يت قول لها اني اتصلت لها وبعيد اتصالي لها مرة ثانيه
          زايد: يصير خير يالغاليه ... ديري بالج على حالج
          قمر واهي مستحيه : الله يخليك اخوي وانتوا وبعد ... مع السلامه
          زايد: في حفظ الرحمن ........................... انسد الخط ................... قبل لا يقول اللي بغى يقوله

          قمر سكرت التلفون واهي تمد روحها بالطاقه ... زايد الطيب... زايد الحنون ... ماتدري شلون قلبت فيهم الظروف جذي وخلتهم اغراب ... واضطرتها الحياه انها تتزوج من المغرور خالد بدال هالانسان الطيب...

          قمر راحت غرفتها وقبل لاتدخل خالد كان طالع من الحمام واهو لابس تاول لافها على خصره... قمر استحت من الزين وركضت حجرتها اما خالد وقف مكانه متيبس من الموقف اللي صار له ... قمر بس دخلت الغرفه استندت على الطوفه ... ياربي شهالفشله ... بس مسرع ما ضحكت على شكل خالد المصدوم هههههههههههههههههههههههههه ... لازم اعود روحي ... بتكثر هالمواقف ... بس تذكرت انها يمكن تقترح عليه قرار الانفصال ...وباعدت هالافكار عنها

          بالمغرب كل شي كان زاهب ... والشوفير يحمل اغراضهم لتحت... قمر تمت تدور على الخاتم وين ما قطته بس ما تذكرت ... وراحت عنه وخلته بالغرفه وين ما رمته من القهر ... في السيارةو خالد كان ساكت يطالع الجو من برع ... قمر كانت صاخه بعد تكتب في دفترها ....

          دخان سيجارة
          هل سمعت فرقعه التبن من السيجارة ...
          هل دققت في الدخان اللذي يرسم اروع الاشكال قبل ان يختفي ...
          يبني احلاما سرعان ما تختفي ... سرعان ما تتحطم
          دواعمها التبن وهاهي تتركها لتتحول الى غبار ناعم
          يفترقان ...
          يتبخران
          هل من المعقول ...
          ان السيجارة تتالم من الفراق...
          يتالم التبن من فراقه عن الدخان ... الذي يذهب بعيدا بالاحلام ويهدمها كلها ...
          هل انا التبن وانت الدخان ...
          هل سأتالم لفراقك يا دخاني ...

          سكرت الدفتر ... وخذت نفس عميق ... عبق عطر خالد زائد دخان الزقاير مزيج غامض وحلو ... ولو انها ما تحب التدخين ... بس ما حبت تعلق عن الموضوع ... خالد مزاجي متقلب ... حزة اللي يبي يكون هادئ فيها يهدأ وحزة اللي في خاطره الهواش يتهاوش ...
          تنهدت بقوة وسكتت عن الموضوع سكرت الدفتر وخلته داخل جنطتها ... اثناء هذا شيلتها راحت على يد خالد ... خالد انتبه لهذا الشي وطالع قمر يمكن اهي تبي تكلمه بشي بس قمر كانت لافه ويهها بعيد عنه ... توه بيرد الشيله مكانها بس قعد يطالع الشك اللي فيها ... التطريز كان على شكل طاووش بالوانه الطبيعيه ... متقن وحلو ... ومناسب لقمر المغرورة ... مثل الطاووس ... متكبرة وجميله وخجوله ... كانت النقيض لندى... ندى كانت اجتماعيه وحبابه ولا تحس بالخجل من اقل شي الا بالمواقف الكبيرة اللي نادرا ماتعرض نفسها لها كانت ندى حلوة بس مو نفس قمر ... ولا كانت بنعومه قمر ... بس حبها ... لانها كانت دايما ضده ... بارائه وتناقشه وتنافسه ...ليما قدرت عليه وعلى قلبه ... حب التلقائيه اللي فيها ... حب النضج الغربي فيها... حب لندن اللي اهي تربت فيها ... ولانها انجبت بنت مثل ندى ...
          رد الشيله لعند قمر ... وكمل تدخينه...
          وصلوا للمطار وكل اغراضهم زهبت وركبوا الطيارة ونفس الموقف مع قمر بس انتبهت لنفسها عن لا تمسك بيد خالد مثل ذيج المرة ... قعدت تسولف سوالف عشوائية ويا خالد...
          قمر بابتسام بس بارتجاف: تدري ان الشرياص اهو انثى الشاهين
          خالد مستغرب من سؤال قمر: ايه ...
          قمر: وتدري ان الزرافه عظامها اقل من عظام العصفور
          خالد فيه ضحكه بس كاتمها : لا والله مادريت...
          قمر: انا ادري ... وتدري ان اينشتاين كان يغازل حبيبته العالمه بالمعادلات التفاعليه
          خالد باهتمام: هذي اشاعه...
          قمر واهي ترتجف على تحليق الطيارة: لا مو اشاعه... هذي المعادلات كان يكتبها بطريقه عاديه وما فيها أي شي غريب بس انه كان يرسم الدلتا على شكل قلب مقلوب ....(تغمض عيونها) وهذي حقيقه.
          خالد استعجب من معلومه قمر: والله خوش معلومه من قاللج عنها
          قمر: محد ... انا لاحظت هذا الشي من المعادله اللي خلوها بموضوع المجله ...
          خالد استنكر... لايكون الخوف المسيطر عليها اهو اللي يخليها تتكلم جذي...
          قمر: وتدري ان النخله بعد لها اسلوب جذب للنخل الذكر
          خالد ما كتم الضحكه هالمرة
          قمر شوي وتبجي : خالد لاتضحك خلني اتكلم لا اموت من الخوف ...
          خالد : قمر احنه من زمان استقرينا بالجو وانتي للحين تتكلمين ....
          قمر خففت من الشد على عيونها ... وشوي شوي تفتحهن ... اول ما شافت اهي ضحكه خالد عليها ... قمر انقهرت من موقفه
          قمر: ممكن اعرف انت ليش تضحك
          خالد: ههههههههههههه ولاشي
          قمر: صج والله ... يعني مني والدرب انت يالس تضحك
          خالد: ايه... تصدقين
          قمر: لا صج ... انا ادري انك تضحك علي بس تدري ان كل الناس لها مخاوفها ... ولو كانت تافهه.
          خالد:ههههههههههههه لكن خوفج انتي نادر من نوعه ... تطلع معلوماتج العامه كلها بالخوف
          قمر: تتمنى مثل اللي عندي
          خالد: اني اخاف واهذر ... لا والله ... لو ان شالله اخاف من الصراصير ولا يطلع عندي هالخوف
          قمر باستغراب:............ ليش انت ما تخاف من الصراصير.
          خالد حس بالمتعه لاول مرة من زواجه: شلون اخاف من الصراصير وانه عندي مزرعه اربيهم فيها .
          قمر من غير تصديق تطالع خالد: احد يربي صراصير...
          خالد بابتسام: انا

          --------------------------------------------------------------------------------

          قمر: ووين هالصراصير ان شالله بروما ...
          خالد: لا بفينيسيا لان جو الرطوبه يناسبها ...
          قمر تتنهد: الحمد لله ما بنروح فينيسيا
          خالد واهو يطالعها بخبث: اصلا احنه بنفعد سبوع هني مباشرة من بعدها رايحين على فينيسيا بقايا المده...
          قمر من غير تصديق: ......................قول والله
          خالد: والله
          قمر: لا ابوي مو رايحه مكان فيه صراصير ... مابي اروح ... تردني ديرتي او ردني ميلان وانت اقعد ويا صراصيرك ...
          خالد: لا والله بعرفج على شرشبيل
          قمر: منو شرشبيل
          خالد : الضب اللي عندي . .يحليله هادي ما يتحرك
          قمر: وعندك ضب بعد
          خالد : ايه ليش ...
          قمر: صج بدوي ... ما بروح وياك ولا مكان ... اصلا بقعد بروما وانت روح فينيسيا لروحك ... مو رايحه مكان وياك
          خالد: انزين وسبايك شسوي له
          قمر: يطلعنا هالسبايك شنو دوده
          خالد: لاكبر من الدوده هذا ثعباني المفضل
          قمر حست روحها بترجع وصكت عيونها عن خالد : اللهم يا ملهم الناس بالصبر ... شنو هالريال يربي كل هالاشياء ... يا ربي بموت ... ماقدر اخذ نفس
          خالد ناقع من الضحك عليها واهي تسمعه وتتلوم فيه: حرام عليك لا تضحك علي... ماحب انا هالمخلوقات القرفه.
          خالد: ايه انا احذرج ... كلمه ولا حركه من حركات ميلان ومالج الا الصراصير ...
          قمر: لالا واللي يسلمك ما بسوي شي تكفى ...
          قمر كانت مصدقه السالفه وخالد يتغشمر عليها لان ما عنده ولا شي من هالاشياء واهو اصلا يخاف منها ... حس بالراحه يوم اكتشف هالقاسم المشترك بينه وبين قمر ولو انه تافه بس معناته المخاوف نفسها نفسها. وبعد ما سكتت قمر مرة ثانيه بوقت الهبوط خالد قعد يطالعها واستغل انها كانت مغمضه عيونها واهو يفكر بمدى برائتها ... وحلاوة روحها ... وخفه دمها ...
          نزلوا من الطيارة وخالد هالمرة يسبق قمر اللي كانت لابسه بنطلون من تحت وباخر عتبه وقف يمسك يدها لان العتبه كان مرتفعه عن الارض شوي ... قمر يودت يده ونزلت على هدوء مثل ما امرها بس يوم انزلت لصقت شوي فيه وسرعان ما تحركت ... واهي تغطي ويهها بس خالد عرف انها انصبغت بلون الخجل مثل عوايدها ....
          خذوا جناطهم وركب خالد سيارته الجاغوار اللي كانت مركونه بالباركات ... وراح ويا قمر لشقتهم بوسط احياء روما الغنيه ... الشقه اللي بميلان كانت ولا شي جدام الشقه بروما ... هني الشقه كانت طابقين ... وكانها بيت ... الطابق الارضي صاله ومطبخ وحمام وركن زراعه كبير فيه حوض ماي ... والطابق الثاني اللي يفصل عن الاول بدرج على طرف بس كان سقف الطابق الارضي مفتوح شوي على الطابق الثاني لذا كان من الممكن ان نشوف الرايح والياي ...
          الطابق الثاني كان فيه 3 غرف وجناح فخم ... طبعا الغرفه المقرر انهم يسكنوها كانت الجناح بس قمر خلت الجناح وقعدت بالغرفه الثانيه وخالد بالغرفه الثالثه ... اللي استاسنت قمر عليه ان البيت فيه طباخه عربيه ... يعني ما راح تاكل الاكل الاوروبي المايع على حد قولها ... وبتقدر انها تسوي كم طبخه





          التعديل الأخير تم بواسطة *عبير الزهور*; 14-02-2009, 01:04 PM.

          تعليق

          • فلة الحجاز
            عـضـو فعال
            • Feb 2007
            • 209
            • يارب :
              ان أعطيتني مالاً لا تأخذ سعادتي
              وان أعطيتني قوةً لا تأخذ عقلي
              وان أعطيتني نجاحاً لا تأخذ تواضعي
              وان أعطيتني تواضعاً لا تأخذ اعتزازي بكرامتي

            #15
            الفصل الثاني ...........................

            (تحديات)
            يغيضني ... بكبريائه...
            يلبد الليل علي بنظراته الهازئه ...
            يستمتع بتفاعلاتي اللتي لاقدر على اخفائها ...
            على عكسه...
            احيانا احس انه لا يحس ابدا ...
            جسدا بلا روح ...
            كم هو صلب ...
            وكم هو صاحب خيلاء قاتل...
            لا اتمنى لنفسي ان اقع بين يديه...
            فهو سيهشمني كالورده...
            ويدخنني كالسيجارة النحيله ...
            تحدياته مفعمه بالحيا ...
            تتراقص عروقي كلها عندما يتحداني ...
            ويتحدى غروري وكبريائي
            لا يعرف إنني أقوى من الصخر ...
            واشد باسا من فتي عربي ...

            سكرت قمر دفترها باخر خاطرها تكتبها باليوم ... وقامت عشان تطلع ... صار لها 3 ايام بروما ... طلعت فيها مرتين مع زينا ... راحت المحلات تشتري شويه اغراض وهدايا للاهل ... وبوت من الدو مروة موصتنها عليه .... وكل إلى تشرته لنفسها اهو منديل حريري عجبها موت ... واشترت ازرار ذهبيه للقميص عليها رسم اسد حق خالد ... ظلت تطالع هذا الدبوس ليما اشترته وحسته وايد طايح على خالد ومزاجه .... طبعا شرت الهديه بحسن نيه على الرغم من الحرب اللي قايمه في البيت بيناتهم ... لكن ما تنكر انها تستمتع بها ويا خالد ...دارت بالسوق ويا زينا لان خالد راح يشوف اصدقائه اللي ساكنين بروما ... كلهم عرب ... خالد قال لهم انه تزوج والكل بارك له وهناه وتمنى له السعاده بس اهو ما شكى لاحد ... وانتظرت بس شخص واحد عشان ايي ويخبره كل شي ... سيف ...
            سيف شاب عماني عاش طول حياته بين روما ولندن ... لانه يتيم ومتهجر برع الخليج وخالد تعرف عليه في احد المناظرات الثقافيه العربيه اللي كان خالد مشترك فيها ...
            سيف كان يمتلك قوة بالكلام يعجز الكل عن تحديه حتى خالد ... وكان يمتلك منطقيه روعه بالكلام ... تخلي النفس ترتاح بس يتكلم وياه احد ...
            اول ما وصل سيف حظن خالد وبارك لك وهناه على زواجه لان عرف عن الموضوع من ندى يوم شافها بالجامعه ...
            خالد: اه يا سيف شقول لك ... انا خلاص ... حياتي انتهت ... انتهت قبل لا تبتدي ويا ندى وتبتدي وياها الاحلام ... تذكر سيف . انت كنت الشاهد الوحيد على هذي العلاقه الرائعه الشفافه اللي عمري ما حلمت فيها ولا عمري فكرت اني اطيح بها لكن الظروف يا سيف منعتني من تحقيق اقدس احلامي ... الا واهي ندى ...
            سيف: اممممم... خالد ... بكلمك كلام صريح ... من القلب للقلب... انت حبيت ندى لانها كانت البنت الوحيده اللي نظرت لك نظرة عادية غير عن البنات كلهن ... وكانت البنت الوحيده المستعده انها تعترض على افكارك وتسميها بالافكار المنحازة... وكانت البنت المتحررة الوحيده اللي قابلتها بحياتك ... محد يعترض يا خالد ويقول ان ندى غير . بالعكس ندى قدرت انها تدخل قلوب الناس كلها ... بس هذا مو معناته ان اذا ما انكتب لك نصيب تعيش كل حياتك وانت راسم فكرة ان ما كانت ندى لك انت ماراح تكون لاحد غيرها ... وبنت عمك... انت فكرت فيها ...اهي الضحيه اهني يا خالد ...
            خالد: ادري يا سيف ... انت ماتعرفها ... قمر ياهل ... والله ياهل عمرها ما يزيد عن ال18 سنه بس مخها اهو اللي مكبرها ... ساعات احسها مثل ندى بس بسرعه اغير رايي لانها ترد الياهل الصغيرة اللي ماستحمل فكرة انها تكون زوجتي
            سيف: هذي خيانه باطنيه ياخالد
            خالد: تقدر تعطيني حل يا سيف
            سيف: أي اقدر ... انسى ندى ... ولو ان نسيانه صعب وهذا الشي الكل متفهمه بس ... ندى لازم تنساها مثل ... مثل ماهي تنساك.
            خالد باستغراب: تنساني.؟ شلون تنساني
            سيف وكانه غلط بالكلام: لا ماكان قصدي ... انسى كلامي ياخالد ... لاتعيرني اهتمام ... انا نفسيتي تعبانه شوي واحس بانقباض ...
            خالد اللي حس انه كان اناني وما سال عن ارفيجه: خير يا بو سعيد ... علامك متضايج
            سيف يبتسم: لا ماعليك يا بو وليد ... ها ... انت بروما يعني لازم تتعشى ويانا
            يرن تلفون خالد ... قمر المتصله
            خالد من غير نفس: هلا قمر
            قمر: هلا فيك ... خالد متى بترد البيت ...
            خالد: مادري قمر يمكن مارد
            قمر: لا بس لان احد اصدقائك عرف انك بروما واتصل فيك خذ رقمه عيل ...
            خالد تثلج من بروده قمر تجاهه بس ما يهمه: جم الرقم .؟
            قمر: الرقم *******
            خالد: انزين قمر ...
            قمر: مع السلامه ...
            خالد: الله يسلمك
            سكر خالد الخط عنها
            خالد: تبيني افكر فيها ... اذا اهي اضطرت للزواج مني واهي اللي طلبت مني اننا ننام في غرف منفصله ...
            سيف: سولف لي عنها ... باين عليها لغز
            خالد : شقول لك يا سيف ... قمر بنت ولا كل البنات ... جميله ... والله جميله ما شفت مثل جمالها ببلاد ... بس وايد مغرورة ... عزيزة نفس ... ربيبه يدي الله يرحمه وابوي يموت عليها ... يسميها قمر بن ضاحي ليش انها البنت البيضه الوحيده والباجيات قمر ... بصراحه قبل كنت اسمع عنها ما كانت تدخل قلبي ... جسوم يقول لي عن سوالفها بس ماعيرها انتباه احسها وايد متكبره وشايفه حالها
            سيف يقول في باله (الطيور على اشكالها يا خالد): وانت ما تلاحظ أي قاسم مشترك بيناتكم؟
            خالد: شي واحد... تخاف من الحشرات والزواحف مثلي ... غير هذا ... ما ادري...
            سيف: ماتدري؟
            خالد: لا مادري
            سيف: متاكد
            خالد: أي متاكد ... ليش انت شايفها تقاسمني شي مشترك ... الا اقوللك ... بعزمك اليوم على العشا ... ما ودي اتركك هني ولا اتركها بالبيت لروحها مع انها نادرا ما تشتكي ويمكن تفتك من وجودي بالبيت
            سيف: لا يا خالد مابي اضيج عليها
            خالد: لا ماعليك منها تحب تشتغل والطباخ هوايتها ...
            سيف: شدراك
            خالد يبتسم: لان ابوي موصنها علي اهي تنفذ أي شي اقولها لها ... وانا ابي انزل غرورها ... اللي ابيه تطبخه من دون أي كلمه ......
            سيف : ههههههههههههه صج انك شرير
            خالد: ها شرايك بتيي ولا لاء
            سيف: يالله نروح ومرة وحده ناكل اكل غير اكل المطاعم.
            خالد: يالله عيل
            اتصل خالد في قمر
            خالد: الو قمر ... انا بتعشى بالبيت بس ابيج تطبخين لي عشا سنع
            قمر اللي على اعصابها من خالد المتقلب واهي تتكلم بكل برود عشان لا يحس: ان شالله
            خالد يغمز لسيف: أي مو تفشليني وياي ارفيجي سيف ... ورينا فنج ياقمر بن ضاحي
            قمر واهي تمسك الطوفه من القهر: ان شالله تامر امر يا استاذ ...
            خالد: أي اخر شي ... حاولي انج تاكلين بالمطبخ اقصد بدارج عشان ارفيجي ياخذ راحته...
            قمر تدعي عليه اهو وارفيجه: ان شالله اوامر ثانيه
            خالد: ولاشي سلامتج...
            قمر: مع السلامه
            خالد : الله يسلمج
            سكر خالد الخط واهو يضحك ...
            سيف: علامك ...
            خالد: احسها اللحين تغلي من الحمق ... والله حلاتها واقفه يمي . .تدري شلون شكلها يصير... اعجوبه
            سيف: هاه... توك تقول ما تقدر تحس فيها ومادري شنو
            خالد: الا هني ... بالتحدي ... يالله نتمشى لبيتنا مو بعيد وايد ولين وصلنا راح يكون كل شي زاهب
            سيف: يالله قمنا ...
            قامو خالد وسيف وفجاه كل شي بدى يدور بعيون خالد لدرجه انه اصطدم بالطاوله اللي جدامه وانلوتريله من قوة الضربه
            سيف يحمله: سلامات خالد ... علامك عسلا ما شر
            خالد يحاول يبلع ريجه .. يحس بدوخه كبيرة..: لا مافيني شي .. بس تعبان ..
            سيف: راجعت الطبيب ؟
            خالد يوقف واهو يمسك الدرابزين: لاتخاف.. دورة بسيطه .. ماكنت ارقد زين باخر الايام .. ما له داعي للطبيب
            سيف: متاكد؟
            خالد: أي متاكد يالله نروح على تعصب قمر ..
            سيف يطالعه بقلق: يالله نروح
            قمر عطت زينا اجازة اليوم للساعه 8 بعدين ترد عشان تدخل الاكل للضيوف... قعدت تتحرطم على خالد وبروده وثقل دمه ... صج انه يقهر ... لين اتصل فيه يعصب ولين يتصل يتامر ... انا مكلفه فيك ولا في ارفيجك والله لو ما محبتي للطباخ جان ما شفت شي ... لكن انا الخبله اللي ما عطتك ويه مو عشان شي عشان عمي الغالي ... مادري اللحين ازيد من الفلفل اخليك انت وارفيجك تروحون فيها ... قعدت تضحك واهي تتخيل خالد يتولول من الفلفل... طاف الوقت واهي مشغله المسجله بشريط اغاني منوعات ناعمه مسويته لها اختها مروة حق سيارتها لين تدربت ... حتى السواقه انحرمت منها ... بس بتحاول ويا خالد يخليها تسوق بالمستقبل... قاعده تسمع اغنيه زمان واهي ما انتبهت بدخله خالد ... كانت تغني ويا المسجله بالمطبخ وتهز شوي بالغشمرة لان الاغنيه كانت وايد حزينه ومافهمت لها شي ... خالد تم واقف مكانه يطالع قمر ... كانت لابسه برمودا جينز وقميص خفيف قصير ورافعه شعرها تحت منديل لافته على راسها .... واهي ترقص ... التفتت لخالد واهي تحمل صحن بيدها ومن الصدمه طاح الصحن من يدها ...سيف كان توه بيقعد ورد وقف مكانه ...
            قمر كانت واقفه مكانها مثل المجرمه وخالد استغل طفوليتها .
            خالد واهو يقصر على صوت المسجله: ممكن اعرف انتي ليش ترقصين...
            قمر بذنب: ماكنت ادري انك بتيي اللحين ... قلت يمكن تتاخر ... (كانت مصطبغه من الحيا اولا من لبسها وثانيا من الموقف وثالثا ... لانها انعجبت بشكل خالد الغير مهندم... كانت لحيته بارزة شوي ... وعيونه تلمع ... ويبين جنان بالاسود ... الهوا نفعه لان ملامحه متغيره 180 درجه...
            خالد من طرف ثاني ضاع بجمال قمر ... لاول مرة كانت تبين طبيعيه ... من غير أي اضافات على نفسها ... ونعومتها الانثويه طاغيه على الجو ... وخدودها من حرارة الفرن مكتويه ... لكنه ما رحمها من التانيب...
            خالد: لابسه هالثياب اللحين شلون بتطلعين جدام سيف وتسلمين عليه ... ووين زينا
            قمر بحزن: عطيتها اجازة تشوف اختها لانها ربت وانا ما توقعت ترد بهذا الوقت ... وارفيجك ماله داعي اسلم عليه؟
            خالد: انزين يالله انه باخذه الصاله الثانيه وانتي طلعي بدلي ونزلي اوكيه...
            قمر: انزين ...







            التعديل الأخير تم بواسطة الصمـت الجـارح; 14-05-2014, 11:19 AM.

            تعليق

            • فلة الحجاز
              عـضـو فعال
              • Feb 2007
              • 209
              • يارب :
                ان أعطيتني مالاً لا تأخذ سعادتي
                وان أعطيتني قوةً لا تأخذ عقلي
                وان أعطيتني نجاحاً لا تأخذ تواضعي
                وان أعطيتني تواضعاً لا تأخذ اعتزازي بكرامتي

              #16
              راحت قمر وقبل لا تطلع وقفها خالد: من الريحه باين ان الاكل حلو من ريحته
              قمر والدمعه بعيونها: شكرا
              خالد: يالله عاد ... تدرين انتي مو حلوة حيل لين تبجين ... تلوعين الجبد
              قمر خلاص انهارت وراحت دارها وخالد يضحك عليها . ياهل ياهل ...
              سيف: عسى ما شر يا خالد اشوف اصوات تكسير
              خالد: لا ماعليك دفعه بلا ... حيالله بو سعيد
              سيف: الله يحيك
              خالد: قوم بالميلس عند الحوض احسن من هني
              سيف: يالله ....
              راح سيف ويا خالد واول ما سمعت قمر صوتهم بالصاله الثانيه ركبت الدري الا وزينا وصلت ... اشرت لها قمر اتروح المطبخ تشوف الاكل ... قمر ركبت لغرفتها واهي حزينه ... سحبت لها تاول تاخذ شاور وتفتك من ريحه الطبخ ... طول الوقت واهي تفكر بخالد ... ليش يعاملها جذي ... ساعات حنون وساعات كاره حياته وساعات يحر دمها واعصابها ... ولا عاد لين تكون بموقف محرج يستغل احساسها بالذنب ويقعد يزيد عليها صعوبه الموقف ... ليش يعني اهو يتونس ليما يسوي لها جذي... تعوذت من بليس وقعدت تسحي شعرها ... وخالد يجول في بالها ... ماتدري ليش حست ان خالد مريض ... مريض نفسيا اكثر من ماهو جسمانيا . دق قلبها بالخوف على خالد .. اهو ماكان طبيعي .. لونه اصفر ووايد يدخن وما ياكل زين .. حبيب قلبي ... انتبهت لكلامها . .شقاعده تقول .. تحاول تطرد هالشعور بس ماتقدر ... وايد خايفه عليه ... من اول ما صلوا روما واهو متغير ... حزين وكئيب... لبست الجلابيه اللي لبستها اول مرة من زواجها وحطت لها مكياج وردي هادئ جدا ومن الصعب احد يلاحظه بس خلا بشرته تكتسب لون رائع... لبست شال وردي وغطت شعرها زين ... ونزلت ... خالد وسيف كانوا مخلصين عشى مع ان خالد ما جاس الاكل ...كانوا قاعدين بالصاله الرئيسيه وراحت لهم .. خالد وقف وراه سيف
              خالد: هلا قمر قربي ...
              قربت قمر واهي تبتسم ...
              سيف: شخبارج اختي الف مبروك
              قمر بحيا: الله يبارك في حياتك اخوي ... شخبارك ان شالله ابخير.؟
              سيف اللي ارتبك من جمال قمر: الحمد لله ابخير انتي شخبارج
              قمر: ابخير الحمد لله ... صار لنا مده بروما وتوني اعرف عنك شي ...
              سيف: توني راد من لندن قبل يومين وعرفت بوجودكم هني ...
              قمر: هلا ومرحبا فيك زين اننا نشوف احد من اهلنا ببلاد برع... تشرب شي اخوي
              سيف: مشكورة الله يخليج
              قمر: لا صج تبي قهوة نقهويك
              خالد: لازم تذوق قهوة قمر احلى عنها ماكو
              قمر التفت لخالد مستغربه واهو يبتسم لها ...
              سيف: انجرب ما ورانا شي ...
              قمر: دقايق وازهبها لك
              قمر راحت المطبخ وسيف يطالع خالد بعجب وخالد يضحك له... راح خالد ورى قمر المطبخ
              قمر: خير
              خالد: الخير بويهج بس حبيت اقولج اننا بنطول بروما شوي اكثر من اسبوع من بعدها بنروح فينيسيا...
              قمر: على راحتك ... روح لرفيجك
              خالد: لاتخافين عليه ... يعرف للبيت احسن مني ومنج .
              قمر تضحك لخالد... واهو يتنسم عطرها ...شكثر قمر حلوة... شلون كان عمي عن جمالها... وايد ناعمه ووايد خلابه ... قعد يلعب في طرف شالها وقمر ماتحس ... التفتت له شافته ميود شالها ... طالعته بنظرات حيرة واستغراب...
              خالد: قمر ... اشكرج على كل اللي تسوينه ... واذا انا ضايقتج بشي . .سامحيني ... غصبن عني
              قمر والغصه بحلجها من كلام خالد اللي زيد من خوفها عليه: مسموح ياخالد ... من دون ما تقول ...
              خالد ابتسم وطلع ويا قمر واهو يحمل الدلال واهي تحمل الفناييل ... سيف شرب القهوة ومدحها ومدح الطباخ اللذيذ
              سيف: مبين عليج تعودتي على ايطاليا
              قمر: سهل انك تتعود عليها بس روما وايد احسن عن ميلان ... الجو اريح واكثر نقاوة
              سيف: أي والله بس ما شفتي شي للحين ما رحتي فينيسيا ... راح تتحيرين في جمال المنطقه ...
              قمر: مبين عليك خبير في ايطاليا
              خالد: سيف عاش حياته مابين ايطاليا وانجلترا لذا اهو خبير
              قمر: وانت من وين بالاصل
              سيف: عمان
              قمر: تدرس هني
              سيف يبتسم: اعيش هني اكثر من مادرس
              قمر: ليش وديرتك...
              سيف: مالي احد فيها ... انا يتيم الابوين وما عندي اخوان لذا ييت هني ببعثه وللحين قاعد اشتغل وادرس بنفس الوقت بس اللحين طالع اجازة والدراسه توقفت ..ومن جذي ييت روما.
              قمر: حياك الله اخوي ...
              قعدوا يتكلمون شوي وبعدين استاذن سيف عشان يروح ...
              خالد: خلني اوصلك للبيت
              سيف: لا والله المسافه ماهي طويله وابي امشي شوي من بعد هالعشا اللذيذ
              ابتسمت قمر ووجه لها الكلام: يعطيج العافيه اختي مرة ثانيه والله انج رديتني لايام السلطنه ...
              قمر: أي حزة تحس انك تبي تاكل اكله خليجيه بس خبر خالد وانا اسوي لك اللي تبيه
              سيف: ههههههههه بدخل على طمع ... عيل من اللحين خاطريه في برياني وخاطري في مهلبيه وخاطري في ...............
              خالد: شوي شوي ... لا يكون مرتي شيف ولادري ... خلها تتعب بس عشاني
              قمر انصبغ ويهها وبينت بخجل العروس من كلام خالد وسيف يبتسم: الله يهنيك يا بو وليد ويا اختي ... خلاص اختي من يوم ورايح صار لج اخو ويحميج أي حركه يسويها خالد اشتكي لي وانه حاظرن لج ...
              قمر:ما تقصر خالد مو مقصر وياي ... وان قصر ... اخبرك ان شالله
              سيف: يالله برختصكم
              قمر تمت واقفه مكانها وخالد راح ويا سيف ... وقفوا على العتبات الخارجيه...وبعد ثواني بالصمت يدخنون فيها ..
              سيف: تبي الصراحه
              خالد: هاتها ...
              سيف.: مع بنت مثل قمر ... لازم تنسى ندى ...
              خالد: ولا بالاحلام
              سيف: فكر ياخالد
              خالد من غير نفس: يصير خير يا سيف
              سيف: يالله في امان الله
              خالد: في حفظ الرحمن ...
              راح سيف وظل خالد برع يدخن زقارة ثانيه ما كملها وطفاها لانه حس بلوعه... دخل البيت وما لقى احد ... راح المطبخ ولقى قمر توري فحمه عشان تدخن البيت بالبخور عن ريحه الاكل
              خالد: لازم تحسسين الكل ان حياتنا مثاليه
              قمر باستغراب: شقلت انا...
              خالد: لا تفكرين ان سيف غبي وما يفهم ...
              قمر: يفهم شنو
              خالد بسخريه: ما تدرين يعني ... بس عيل ..
              قمر: ليش ما تقول لي
              خالد: انتي الفطينه هني .. ولا انه غلطان ؟
              قمر ظلت واقفه مكانها .. توه يتكلم بهدوء .. طلع ورد بمزاج ثاني .. الله يعينني عليه ..
              راح قعد بالصاله وقمر مشي بانحاء البيت واهي تدخن البيت بريحه عجيبه ... خدرت خالد وخلته يرقد على الكرسي ...كان شكله تعبان ويعرق بزياده .. طالعته قمر وتبخر حمقها عليه كله .. زيدت البخور وراحت غرفه خالد ... بخرتها وبخرت الشراشف ورشت عليها بعد من المرش اللي امها عطتها اياه ... مع انه ما يستاهل بس اهي عاذرته لانه مو على طبيعته ...طلعت من الغرفه ... غطت المبخر بتراب وراحت دارها تييب العلبه اللي فيها الدبوس اللي شرته ... خالد توه بيدخل حجرته ونادته قمر
              خالد بتعب: هلا
              قمر: اليوم رحت السوق ......... وشريت لك هذا الدبوس
              خالد اخذ العلبه وقعد يفج الشريط عنها وفتحها ... شاف دبوس انيق ذهبي عليه نقش اسد
              طالع قمر بسخريه: اسد؟ شالمقصد
              قمر ببراءة: ولا شي ... بس عجبني
              خالد: عندج شي قوليه لا تلعبين وياي العاب... مالي خلق للالعاب
              قمر تحيرت... ما سوت شي ... ما كان قصدها شي ... وقفت مكانها ساكته ... خالد عصب وصرخ فيها
              خالد: بحق الله تكلمي قمر ... مليت من سكوتج ... كلميني خليني احس انج حمقانه معصبه عن هالبرود.
              قمر انتفضت من صرخه خالد .... ليش يصارخ علي ... هذا يزاي لاني شريت له هديه ... قمر توها بتروح غرفتها مسكها خالد من ذراعها
              خالد: قمر حرام عليج ... بس خلاص...انا مليت انتي ما مليتي
              قمر بعذاب: مادري انت شنو تقصد يا خالد ... كل اللي سويته اني شريت لك دبوس بطيبه نيه وانت تيازيني بالصراخ ... ما قصدت شي ... والله ما قصدت شي ... راح صوت قمر بالبجي
              زادت عصبيه خالد: بس .. سلاحج .. بتبجين اللحين بدال الكلام
              زاد خوف قمر والبجي : والله مو قصدي شي ..
              خالد رد حق عقله ... انه شسويت ... منقهر واحط حرتي في هالبنيه اللي مالها ذنب ... اهو اليوم مو طبيعي .. من اول ما صحى .. وكلامه ويا سيف رداه حق ايام اول .. يحس بالفراغ .. بالحزن .. بالقهر واللوعه بس قمر مالها ذنب ..
              خفف قبضته من عليها
              خالد: قمر انا ....
              قمر ما خلته يكمل وراحت لدارها واهي تبجي من خاطر على كلامه ... خالد رمى الدبوس على الطوفه ودخل غرفته وصفق الباب بقوة ...يحس نفسه تعبان ... ما يقدر يستحمل اكثر ... وايد من الضغوطات عليه ... يعيش مع بنت بالكاد يحس فيها ... نوبات غضب لا مبرر لها تصيبه ... حرب اعصاب مع انسانه كل اللي ارتكبته انها وافقت على الزواج منه ... لاول مرة خالد يطلق العنان لنفسه... بدى يبجي مثل اليهال ... واهو قاعد على الارض ... يحس بالاختناق ... وكانه بيموت ... ما يقدر يتنفس ... يصرخ من داخله ... كافي ... كافي ... وصل صوته لعند قمر اللي وقفت على باب غرفتها اول ما سمعت صفقه الباب... وقفت عند باب غرفه خالد واهي تبي تدخل بس تخاف يصرخ عليها ويوم سمعته يبجي عز عليها الموقف وايد ودخلت من دون استذان...
              كانت الغرفه مظلمه ... فتحت المصباح الجانبي وشافت خالد على الارض قاعد ... راحت عنده واهي تقعد على ركبتها
              قمر بصوت حزين: خالد علامك ...
              خالد ما يرد عليها
              قمر: خالد انا اسفه ... والله ما قصدت شي يوم شريت الدبوس ... لا تبجي ياخالد ...دموعك غاليه علي .... يعز علي يا ولد عمي اشوفك جذي وانا السبب (بدت قمر تبجي من الخاطر واهي تلوم نفسها )
              خالد التفت لقمر: قمر انا وايد تعبان ... حيييييييييل تعبان ... ماقدر استمر اكثر ... ماقدر
              قمر: بسم الله عليك حبيبي ما تشوف شر ... فيني ولا فيك ... قول لي شمضيق عليك
              خالد لا شعوريا ينزل جسمه على ريل قمر واهو يتنفس بسرعه: كافي قمر ... حرام اللي سووه فيج وفيني ... حرام ...
              قمر ما تحركت ... خلته مرتاح على ريلها مثل مايبي ... وقعدت تبجي وياه ... تبجي على حال ولد عمها ... اهي حست ان تصرفاته غريبه ومو من الممكن انها تصدر من انسان مرتاح نفسيا ... خالد كان تعبان وايد ... بس محد يدري عنه ... شوي شوي كان يهدى وتنفسه يهدى وياه... ليما راح بالرقاد ... قمر قعدت تمسح على راسه واهي تقرى عليه بايات من القران ... اهو هدى لكن اهي ما هدت ... وايد صعب عليها انها تشوف خالد يبجي جذي ... تعبان ومحد يدري اللي فيه ولا احد يهتم فيه ... لامت نفسها على انانيتها وتخسير الوقت كله في التفكير بخلاصها منها واهي ماتدري اهو اشفيه ولا تعابله ...
              وعدت نفسها انها راح تدوس على رغباتها وتحاول تسعد خالد قد ما تقدر . حتى لو اهو رفض هالشي ... راح تحاربه ...ومن دون ما تحس قمر او تنتبه ... شعور غريب بدى يزحف في اوصالها ... يدب الدفئ والراحه بكل انحائها من دون ما تعرف شنو تسميه ...
              تقدرون تسمونه انتو....
              يا ترى شراح يصير بين قمر وخالد اللحين ... هل راح يتعافى خالد من نكسته ... ولا راح يضطر انه يكمل حياته ويا هالتعب العجيب...

              التعديل الأخير تم بواسطة الصمـت الجـارح; 14-05-2014, 11:20 AM.

              تعليق

              • فلة الحجاز
                عـضـو فعال
                • Feb 2007
                • 209
                • يارب :
                  ان أعطيتني مالاً لا تأخذ سعادتي
                  وان أعطيتني قوةً لا تأخذ عقلي
                  وان أعطيتني نجاحاً لا تأخذ تواضعي
                  وان أعطيتني تواضعاً لا تأخذ اعتزازي بكرامتي

                #17
                الجزء الرابع..
                ----------------------
                الفصل الاول.........................
                صحى خالد من النوم واهو راقد على الارض ... راسه مريح بوساده صغيرة ومغطى
                بلحاف فراشه ... فتح عيونه على وسعهن من الراحه العجيبه ... قعد يتذكر اللي صار البارحه ... شصار وخلاه يرقد على الارض... تذكر نوبته ... وكلامه لقمر ... وتذكر قمر كانت تبجي ... وصوت قمر بالقران ... كل هذا كان اكثر من طاقته ... قعد شاف نفسه لابس نفس ثيابه الامسيه ... معناته انه ماتنبه من الرقاد حتى حق الصلاه ...قام بسرعه عند الحمام غسل ويهه وتيدد وقف عند باب الحمام لان دوخه يديده هاجمته .. خفت الدورة وقعد يصلي فرض الفير ... يوم خلص صلاه طلع بره ... يشوف اللي صاير بالبيت... كل شي كان هادئ ... المسجله تشتغل على صوت القرأن ... وعود دخون مورى معطر البيت ...راح عند غرفه قمر ... الباب مفتوح ولا احد داخل ... قعد يطالع غرفه قمر ... المناديل بكل طرف ... وريحه الياسمين ... عطرها المفضل ... طلع من الغرفه ونزل تحت ... راح عند المطبخ ... ما شاف احد ... التفت للطاوله شاف ريوق زاهب ... زبده ومربى وقطع توست ساخنه للحين وقلاص عصير برتقال وفنيال قهوة تركيه متروكين ... وكانه مزهب له ... قرب شاف ورقه فتحها
                ((... لا تستهم علي ... طلعت ويا زينا بمشوار ... ربع ساعه وبرد انت تريق فيها ... قمر))
                تطمن خالد ... طوى الورقه وقعد ياكل ... حاول ياكل بهدوء واهو يطالع الساعه ... كل لقمه وعيونه على الساعه ... متى بترد قمر ... محتاج يكلمها ... يشرح لها موقفه الامسي وياها ... يحاول يتذكر ... هل قمر دخلت غرفته اهو كان يحلم ... كان راقد على ريلها ... واهي تقرى عليه قران ... كل هذا صج ولا حلم. .. ما كمل الريوق لانه حس باللوعه وكان معدته مسدوده .. ما يقدر يدخل أي شي ..
                دخلت قمر وزينا وهن حاملات اغراض باياديهن ...
                زينا: صباح الخير استاز خالد ... نوم العوافي
                خالد : الله يعافيج زينا صباح النور
                قمر كانت واقفه تطالع خالد ... بنظرات ... وبطريقه غير عن كل مرة ... هالمرة عيونها وكانها تدور على شي بويه خالد ...كان شكله مرتاح بس لونه ما تغير ..
                زينا : عن ازنك استاز بدي اروح احضر بريك فاست للست
                زينه راحت المطبخ وقمر ظلت واقفه مكانها
                خالد: صباح الخير
                قمر بصوت مخملي: صباح النور ... شخبارك
                خالد: ابخير الحمد لله... انتي شخبارج
                قمر بمرح : تمام ... عال العال ...
                يطالعها واهي تدخل الاغراض المطبخ: وين رحتي
                قمر من داخل المطبخ: ولا مكان ... بس تسوقنا بالسوبر ماركت ...
                خالد: جان قلتيلي بروح وياج ... ماكو جمعيات عربيه
                قمر تطلع من المطبخ: بلى ... توهم فاتحينها ... زينا قالت لي عنها ... لوتشوف الاغراض وكانك عايش ببلد عربي .
                خالد يبتسم لها ... قمر اليوم غريبه ... على غير عوايدها ... مو نفس قمر كل يوم....
                قمر كان قلبها يدق .... خالد شكله مرتاح بس كانه ضايع لو على كيفها تروح يمه وتلمه ... عن هذا الاحساس اللي فيه بس ما تبي تضايقه ... اول ما اوتعت بالفجر واهي راقده ومسنده جسمها على طرف السرير خالد كان راقد على الارض بدال ريلها ... خذت وساده من وسايد الفراش وحطتها تحت راسه وخذت اللحاف وغطته... كان راقد بهدوء ... وكانه ما رقد من سنين ... قعدت تطالعه واهي تمسح على شعره... لاول مرة ... بذيج الليله ... حست ان لها حق على خالد ...انها تلمسه ... وتحسس فيه ... وانه من حقه انها تعامله بطيب وحنان ندمت على افكارها تجاهه ... والحرب اللي قومتها عليه من دون أي سبب... كانت تحس بملايين من المشاعر تجاه هالانسان الغريب الاطوار بس ما عرفت شلون تقولها لذا ... اكتفت بانها تمسح عليه وتردد كلمه وحده... سلامتك حبيبي ...
                وطلعت ويا زينا وطول الوقت وبالها ويا خالد ... حتى انها زهبت له الريوق قبل لاتطلع عشان ان تنبه من الرقاد يلاقي شي ياكله ... ماتدري اهي شنو صار فيها ... عاصفه هبت في حياتها ليله امس ... شوق وحنين اجتاحوها للبيت ... ما تدري وكانها تاركه شي عزيز على قلبها بالبيت ... واول ما شافت خالد يوم ردت البيت بدنها كله اقشعر ... كانت تردد الكلمه نفسها سلامتك حبيبي من دون أي استغراب بس يوم شافته حاولت انها تردد الجمله واستحت ... خالد حبيبها ؟؟ شلون ممكن يكون خالد حبيبها ...
                قعدت تثرثر وياه عن السوبر ماركت واهي تدري ان مشاعرها ضايعه ... من كثر ما كانت متوترة كانت توزع الابتسامات على كل شي ...
                قعد خالد بالصاله التابعه لحوض الماي واهو يشرب قهوته ... يفكر شلون يفتح سالفه امس ... يبي يستفسر عند قمر ... اشصار اش ما صار بيناتهم ... مستحيل يكون كل اللي يفكر فيه مجرد حلم ... اهو حس بوجود شخص ثاني معاه... يمكن كانت ندى لكن استبعد هالفكرة اللي حس انها سخيفه نوعا ما ...
                دخلت قمر الصاله بهدوء سحبت المبخر عشان توريه مره ثانيه وبروحتها ابتسمت لخالد اللي خلاص مل من هالهدوء الغريب ... راح وراها المطبخ ...
                خالد: قمر
                التفت له: لبيه
                خالد: ..................... قمر .... شصار امس.؟
                قمر ارتعشت ... شقول له: .... ما صار شي ...
                خالد : انا حاس ان امس صار شي غريب لي ... ادري اني فقدت اعصابي وناجرتج وقعدتي تصيحين ... من بعدها انا دخلت الغرفه وانا معصب و.................. ما كنتي وياي بالغرفه
                قمر تغيرت الوانها ...... بس لازم خالد ما يعرف انها كانت وياه امس
                قمر: . لا .... اهو صج انك عصبت علي ... بس عادي مو اول مرة ... بس ما كنت وياك بالغرفه
                خالد بعيون ضيجه: متاكده
                قمر تحس روحها بتطلع منها ما تعرف تجذب: اكيد ...
                خالد : زين ....انا باخذ لي شاور سريع وراد
                قمر بهمس: على راحتك ...
                طلع خالد من المطبخ وقمر تاخذ نفس عميق ... كل شي ولا يدري خالد انها جزئيا رقدت معاه بنفس الغرفه ... ترى بتموت من الحيا....
                راح خالد غرفته ياخذ شاور ويمكن يرد يرقد لانه شوي تعبان ... وبالفعل ... راح خالد في سابع نومه من بعد الشاور ... قمر ظلت تسولف ويا زينا واهن يطبخن ويعدلن ويضحكن
                زينا: ايييييه ستي ... اشوفك اليوم محلوة زياده ...
                قمر بحيا: يبين علي
                زينا: ايه ياستي ... طلعي ع خدودك متل الجمر يغزي العين
                قمر: هههههههههههههه يا زينا والله ماعندج سالفه
                زينا: هههههههههههههههه يا ستي ... ايجا اليوم اللي كانن خدودي متل خدودك ... كانت احلى فترة بعمري ووبيزل اعز وئت بحياتي
                قمر: شلون
                زينا: مشي ينفهم ستي ... هايدا كلو بيد الله ... والحمد لله انتي عندك اياه
                قمر: ها زينا ... تتكلمين بالالغاز والله مافهمتج
                زينا: راح ايجي اليوم اللي بتفمين فيه عليي ... بس الاستاز ما عم يعجبني لونه .. هيكي شكله مريض
                قمر بخوف: انا بعد احس جذي.. اخاف اقول له يروح لدكتور ..

                بالكويت .... وتحديدا منطقه الجهراء ...... وبالاخص منزل بو خليفه ... والد قمر

                مروة ونوفه خوات قمر قاعدات بدار اختهن اللي راحت واهن يتسمعن الاغاني ومنسدحات على سريرها ...
                نوفه: ايييييييييه يا قمر ... خذاج دون جوان العايله وحرمنا منج
                مروة : أي والله .... ما حسيت بعمري اني بشتاق لقمور جذي الا اليوم ... لها وحشه الكريهه... ماتصلت اهي؟
                نوفه: بلى اتصلت مرتين بس ومرة بعمي بو خليل ومن بعدها ولا سمعنا عنها شي ... تايهه في الحب ويا خالد ...
                مروة : ماظن ... خالد ما كان يبين عليه ابدا انه يحب قمر ولا يحس بشي تجاهها ... لاتنسين عاش بلندن اربع سنوات
                نوفه: يعله المرض وين يلقى مثل قمور والله ماكو احلى عنها ولا اخف دم منها ... طالعه على اختها ... الغاليه العزيزة
                مروة بخبث: شكرا يا نوفه ما دريت اني عزيزة عليج جذي
                نوفه: فري ويهج من ياب سيرتج ... انا اقصد نفسي واعليا
                مروة : والله اننا ينينا نمدح روحنا من ظل لنا والله... لطوف وراحت ... خلوف بالغصب نشوفه ولا طلال هذا امي غسلت يدها منه ... ظلينا بروحنا ... قبل قمور كانت سبب عشان اننا نقعد هني وللحين راحت
                نوفه تمسح عيونها لانها وايد تحب قمر: شرايج نتصل في ريمو يمكن تعرف رقمها ...
                مروة : ماظن ... يمكن عمي جاسم يعرف...؟
                نوفه: او لولوة
                مروة ما تحب لولوة وايد: وخيييييييييييييع الا هذي القرفه ... والله اني ماشتهيها تقهرني لا واكثر لبست فستان بلون فستاني
                نوفه: بالصدفه
                مروة : ما عليج منها ... وشفتيها اهي ويا العقد اللي يوا وسيمه ومادر ي منو .... يا ملقهن يلوعن الجبد ...
                نوفه : لانهن ما يعطونج ويه من جذي ما تحبينهن... ولا عمرج حاولتي انج تكونين صداقه وياهن
                مروة بغرور : انا ... مروة بن ظاحي حفيده سبع ونوفه الله يرحم ثراهم ... اكلم هالاشكال ... مينونه . .لو تخلى الدنيا من البنيات ... ماجرب حذالهن
                نوفه: خلي عنج هالسوالف وقومي نروح بيت عمي بو خليفه نيلس ويا ريمو
                مروة : والله فكرة قومي نخبر الوالده
                قامن البنيات وطلعن من الغرفه الا وطلال بويهن
                نوفه: الله الله على الزين ... طلول بن ظاحي ... شتسوي بالبيت
                طلال: ياي اطالع ويهج يالدبه ... انسان وراد بيته شنو حرام
                مروة : مادرينا ان لك مكان غير البر والمعسكرات ...
                طلال باشمئزاز : يعني كان لازم قمر اللي تروح وانتي تبقين ...
                مروة : من حسن حظك يا تعيس الحظ
                نوفه: طلال شرايك نروح بي عمي بو خليل
                طلال: ليش... مالي شغل انا اروح هناك وبعدين تعبان حيل ياي اتسبح وارقد وارد البر حق رفجاني
                مروة : اللحين منو اهم احنه ولا ربعك
                طلال بتفكير: امممممممممممم تبين الصج ... ربعي لاني ماشتهيج ولا اطيقج ولا ودي ايلس وياج مكان واحد يام كشه ... نوفو لا تماشينها هذي الجرذيه خليها بلا ارفيجات ... lonely
                نوفه تضحك ومروة تكمل دربها لتحت: الله واللونلي ... لا يسمعك احد بعدين يغزي بلاد برع ...
                طلال: ماشتهيها مستحيل هذي تكون اختي ...
                نوفه: بس اهي ولا كلنا
                طلال: بس اهي وانتي

                التعديل الأخير تم بواسطة الصمـت الجـارح; 14-05-2014, 11:21 AM.

                تعليق

                • إحساس F M
                  عـضـو فعال
                  • Jun 2007
                  • 52

                  #18
                  فلة تسلم لي يدك يا قمر اممممموه هاذي بوسه لك بس انتي بس كمليها
                  بلييييييز

                  تعليق

                  • فلة الحجاز
                    عـضـو فعال
                    • Feb 2007
                    • 209
                    • يارب :
                      ان أعطيتني مالاً لا تأخذ سعادتي
                      وان أعطيتني قوةً لا تأخذ عقلي
                      وان أعطيتني نجاحاً لا تأخذ تواضعي
                      وان أعطيتني تواضعاً لا تأخذ اعتزازي بكرامتي

                    #19
                    نوفه: حرام عليك طلول انا مالي احد غيرك انت وقمر
                    طلال: ايييييييييه على قمر ... قمر بن ظاحي ... بيتنا اظلم بلياها ... يسعد فيها المغرور خلود
                    نوفه:ليش كلكم تقولون عنه مغرور
                    طلال: ما شفتيه لانج يا نوفه شلون كان بالعرس ... وكانهم غاصبينه ... ولين يبتسم يبتسم بكبرياء وكان الناس يطرون عنده ... ألوحيد إلى يقدر عليه اهو ابو الاسباع جسوم
                    نوفه: أي ولله فديته عمي حبيب روحي ... انزين طلول انزل تغدى ويانا اليوم ...
                    طلال: مابي ... ويا مرووو الخايبه ما بقعد مكان
                    نوفه: خليفه ولطوف بيتغدون يعني ما راح نكون لوحدنا وياها ...
                    طلال: I`ll think nofa then I`ll tell you ok
                    نوفه: يحليل الانجليزي بحلجك يا طلول والله ما يفهمون اللي يقولون البدو ما يعرفون شي غير القنص
                    طلال يضحك على اخته الصغيرونه وعلى خبالها ...

                    نبذه عائليه ..................
                    ((بو خليفه وام خليفه صار لهم متزوجين من32 سنه ... اول مولود لهم اهي لطيفه ... ومن بعدها بسنه يابو خليفه المتزوج من رهف بنت خال ابوه ... وعنده عزوز الصغير وريم النونو ... لطيفه متزوجه من ولد خالتها ضاحي اللي اكبر منها بعشر سنين بس تزوجوا واهم يكنون المشاعر لبعض على كبر سن ضاحي وعندهم ولدهم نواف اللي عمره 11 سنه و وديمه اللي عمرها 4وعبيد 2 والبيبي اللي بالدرب ... طلال عمره اللحين 23 سنه ... كان التوم ويا ضاري بس ضاري مات يوم كان بالمهاد ... وظل طلول السبع وغطى بحلات روحه على فقد اخوه ... مروة اتيي من بعد طلال بسنتين ... عمرها 21 سنه طالبه في جامعه الكويت ... مغرورة بشكل لانها جميله ... وتمتلك افكار تحرريه عجيبه ولكن محد يعتبر لها ... نوفه اكبر من قمر بسنه بالضبط بس كانت دايما تحس ان قمر اكبر منها لكبر عقلها وكلامها المقنع والمنطقي
                    سمو نوفه هالاسم على يدتها المرحومه ولانها تمتلك نفس تقاسيم ويهها من الصغر ... نوفه بعد حلوة ... بس طويله ... وعريضه شوي ... على عكس مروة الرشيقه وجسمها مثل عارضات الازياء وقمر القصيرونه بس الوايد وايد حلوة... قمر سماها يدها سبع بهذا الاسم لانها كانت بيضه بشكل فضيع ... غير عن البنات كلهن ... تربت بعز يدها ويدتها ليما توفت يدتها وردوها حق امها لان يدها ما يقدر يربيها جذي بس قمر ما فارجت يدها طول ال10 سنوات اللي عاش فيها من بعد نوفه ... رباها على الاصاله والعراقه والاخلاق والدين والستر ... من جذي قمر كانت يسمونها ربيبه سبع ... سبع قبل لا يموت كان يفكر ان يزوج قمر لعبيد ولد ونيسه بنته لان عبيد بدوي اصيل طالع على خواله .... بس توفى قبل لا يصير كل شي وقمر صارت زوجه خالد ... اللي ماعرف سبع وايد ... ))

                    بالصاله اللي تحت ... كانت لطيفه يالسه ويا بنتها وديمه ورهف مرت اخوها والاولاد برع بالعريش قاعدين ويا يدهم وابوهم وخالهم .... مروة انضمت لهم ونوفه بعدين وقعدن يسولفن عن حفله زواج قمر
                    رهف: أي والله قمر شلخت الكل بجمالها ... يحليلها والله رعبوب
                    لطيفه: طلعت وايد قمر .... حتى ان عمتي تحسفت ليش انها ما شافتها قبل عشان تخطبها لنايف ولدها
                    ام خليفه: أي والله اني متلومه من ونيسه كانت تبي قمر .
                    لطيفه: يمه انتي ما شفتي عبيد اللي كل كلمه والثانيه يبتي لنا طاريه ... ما تدري شلون اقمر غامج وما يناسب قمر ابدا ... صراحه انا ما شفتها لاحد غير خالد ولد عمي وكاهي خذته
                    ام خليفه: خذاها ... شنو بنتي ميته عليه تاخذه ... والله بعد ولد نيمه...
                    مروة : امي كل شي ولا طاري ام خليل احسن منها ماكو والله فديتها تمت تمسح علي طول الوقت .
                    ام خليل واهي رافعه حاجب واحد: اخذوا قمر ... ما ياخذون بنتي الثانيه ...
                    نوفه: هههههههههه اصلا لو مروة بتتزوج جان تزوجت من زمان بس شكلها بتعنس
                    لطيفه ورهف ضحكن الا مروة : جبي يا الخايسه فال الله ولافالج ... يوم اللي اعرس بتشوفيني ياسباله تفاولين علي ... الا بتزوج ووعرسي بيصير اكبر من عرس قمور بالف مرة
                    رهف: ههههههه اكبر من عرس قمر ... ماظن ... اهي ربيبه سبع وهذاك مدلل نيمه ... ماظن عرس بيصير اكبر من عرسهم .
                    نوفه ولطيفه: أي والله
                    نوفه: احلى شي كان الكيك بس الله ياخذ بليس عمي خذاه كله حق روحه ... مو صاحي حيل ... قعد ياكل فيه ويوكل الفرقه واحنه نطالعه ...
                    ام خليفه: اييييه جسوم خبل ... بس وقت الشدايد تلقينه الساعد القوي ... يعلني انفعه بعرسه
                    مروة : My uncle?? Marry?? I don`t think so
                    ام خليل تطق على كتف مروة : شقاعده تهذرين بلغه الحمر ... ما تستحين انتي ...
                    نوفه والكل تم يضحك عليها ودخل عليهن طلال: فديت الضحكات والله اموت انه بريحه حريم بن ضاحي
                    ام خليفه والضحكه ماليه ويهها : هلا والله بنور سماي هلا والله بالغالي ... وينك يا مجافي العين والروح
                    طلال يقصد لامه:
                    كاني خدام عند رجليك ... يا احلى ام بالدنيا ...
                    شبيك لبيك ... اطلبي اللي بغيتيه ... روحي للتنفيد تتريا
                    ام خليفه: يا بعد قلبي والله ... حبيبي
                    طلال قعد يحظن امه ويبوسها والبنات يطالعنه بحب
                    مروة : الله وينك يا خلوف اجوف امك والخيانه ويا الضب
                    لطيفه تلم اخوها بدورها: جبي حلجج ما ضب الا ريلج يالعورة ... هذا شيخ الحلاه بالجهرا يعلني فداه ربيبي طلول
                    طلال: سمعتي يالقرفه ... قومي بسرعه روحي اكلي بالمطبخ مابي اجوف ويهج هني ... سامعه ...
                    مروة : لا والله وين اقعد يعني ويا حظرتك
                    طلال: مكانج يا دوده .. بالزراعه
                    مروة :يمه تكفين طالعيهم شيقولون ترضين
                    ام خليفه: انتي يبتي لروحج المناجر تحملي يام لسان
                    خليفه كان داخل البيت ومروة تتكلم لهم: بروح للغالي اخوي خلوف الخير اشكيج عنده
                    خليفه: باعدي باعدي عني .... مالي على مشاكلج
                    الكل يضحك
                    مروة : افا خلوف ... نسيت ... نسيت ما كليت مني ... واللحين قاعد بصفهم اوريك ياخلوف ان ما عظيت ولدك ليما يصرخ قاق
                    رهف: تخسين انتي وخبالج تلمسين ولدي ... احشج مرووووو
                    خليفه يضحك ومروة مبوزة
                    خليفه: بسج عاد يا مروو ماتيوزين كله نجرة وهواش ويا طلول بس عاد العقل زين
                    طلال: أي عقل ... أي منطق ... THIS GIRL IS CRAZY
                    ام خليفه: ولييييييييه ويا الحمر ...
                    الكل يضحك ...
                    خليفه: يمه ابوي يقول لج خلي الخدامات ينجبن الغدا حقنا
                    ام خليفه: ان شالله
                    لطوف: قومن خلونا ننجب لروحنا الغدى بعد
                    طلال : انا باكل عند امي ولهت عليها ...
                    خليفه: دلوع امك ... ألا قول لي شخبار القنص
                    طلال: زفت والله عبيدو هذا ولد عمتي مكره عيشتي ... مادري فاكر بروحه شنو الخال
                    خليفه: عيب عليك احشم الريال اكبر منك
                    طلال: شنو احشمه ... كل ما اتكلم يقول لي انتوا عندكم عين تتكلمون عقب اللي سويتوه لكن والله لو ايب طاري قمر الا اذبحه
                    خليفه: استهدي بالله هذا واحد مو صاحي كره حياته من بعد فقد الامل ويا قمر ...
                    طلال: اييييييه ... خذيناها من جحيم الى جحيم ثاني
                    خليفه: اوووص الا صاير لي سولفجي على الحريم
                    رهف تطالع خليفه: علامهن الحريم وسوالفهن ... مو عاجبتك
                    خليفه : ها... افا عليج ام عبد العزيز كلهن بلاش الا انتي
                    رهف تحمل ريم الصغيرونه وتطلع: علبالي بعد
                    طلال: هههههههههههههههههههههههههههه صخيت
                    خليفه: تحدى الكل الا بنت سعود ...
                    تغدوا الرياييل بالميلس والحريم بغرفه الطعام ...

                    بعد الغدى ..........
                    نوفه: يمه اليوم بنروح بيت عمي بو خليل نشوف مريم ومرة وحده نشوف اغراض قمر هناك ونعدل في غرفتها
                    ام خليفه: انتي ومنو
                    نوفه: انا ومروو ويمكن نتصل في لولوة
                    مروة طقت نوفه بريلها وخلتها تجب شوي من الجاي ...
                    نوفه: علامج تتدوفعين طيحتي علي الجاي يالدبه
                    مروة : سألي روحج
                    ام خليفه :انتي علامج كركه جذي بتحرقين اختج.
                    نوفه: لانها ما تبيني اعزم لولوة
                    ام خليفه: وليش .
                    مروة : لانها بايخه ولزقه وتلوع الجبد
                    ام خليفه: سكتي زين انتي تيبين هالبنيه الحبابه الطيبه اللي ما خلت اختكن ليله عرسها على عكسج يالتمثال قاعده لي مثل المحنطه كل ماقول لج روحي لها تقولين بيخترب شعرج ولا شي منج
                    مروة : أي شي بس مابيها اتيي ويانا
                    ام خليفه: نوفه ... اتصلي فيها ... وخليها تروح وياكم قهر لهالميهوده...
                    مروة : يمه
                    ام خليفه: وحطبه ...
                    مروة : محد يحبني ولا يعتبر لي في هالبيت ...
                    وراحت مروة غرفتها واهي معصبه ... قعدن الحريم يسولفن ليما راحت لطيفه ومن بعدها رهف وبعد ساعتين
                    نوفه: السلام عليكم
                    لولوه: وعليكم السلام من معاي
                    نوفه: ها لولوة... صج الكلام الل سمعته
                    لولوة وقف قلبها: شنو ... منو معاي
                    نوفه: صج انج بتروحين ويا نوفه ومروة بيت عمهم بو خليل
                    لولوة عرفت نوفه : مالت عليج يالخايسه خرعتيني علبالي شي جايد ...
                    نوفه: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
                    لولوة: رقله بس عاد .... شتبين
                    نوفه: ولا شي هههههههههههه سمعي... اليوم بنروح بيت قمر اليديد لاخت خالد مريم نشوف اذا زهب شريط الفيديو ولا لاء سوالف بنات ...
                    لولوة: اكيد بيي ... بس بنتاخر؟
                    نوفه: لا والله شوي ونرد ...
                    لولوة: زين زين ... بمر عليكم
                    نوفه : لا ما له داعي بنيي ويا الدريول
                    لولوة: لا بييكم بسيارتي احم احم خذيت رخصه سواقه
                    نوفه: اوه اوه زين مبرووووووك
                    لولوة: الله يبارك في حياتج ...
                    نوفه: الساعه 5 مري علينا اوكيه
                    لولوة: اوووكيه
                    نوفه: مسامحه على خرعه مساع ههههههههههههه
                    لولة: لا ماعليه .. بردها لج
                    نوفه : ايه هههههههههههه يالله مع السلامه
                    لولوة: الله يسلمج

                    التعديل الأخير تم بواسطة الصمـت الجـارح; 14-05-2014, 11:22 AM.

                    تعليق

                    • فلة الحجاز
                      عـضـو فعال
                      • Feb 2007
                      • 209
                      • يارب :
                        ان أعطيتني مالاً لا تأخذ سعادتي
                        وان أعطيتني قوةً لا تأخذ عقلي
                        وان أعطيتني نجاحاً لا تأخذ تواضعي
                        وان أعطيتني تواضعاً لا تأخذ اعتزازي بكرامتي

                      #20
                      الفصل الثاني ....................................
                      في بيت بو خليل
                      مريم واهي تلم بنت عمها: هلا والله هلا بالغاليه اخت الغاليه
                      نوفه: هلا فيج يالريم ... شلونج شخبارج
                      مريم : بخير يا مال الخير ... وينكن اختكن عرست وراحت خلاص ما نسمع لا منكن ولا منها
                      مروة : مو بس انتو حتى احنه ما ندري عنها الخايبه ما تتصل لاحد غير امي ... احنا يايينج اليوم عشان هالسالفه
                      مريم: يالمصالح ... ياييني بس عشان اختكم ردوا خايبين ...
                      شافت لولوة الساكته على جهه .. وتذكرت سوالف عمها جاسم عن لولوة إلى انعجب فيها من اول ما شافها بالعرس..
                      مريم: هلا والله بلولوة شلونج شخبارج
                      لولوة: هلا فيج مريم الحمد لله تمام وانتي
                      مريم:بخير .... تعالي وياي عن هالتعبانات بنطالع شوي نطالع شريط الفيديو ...
                      مروة ونوفه: حرام
                      مريم: ههههههههههه تستاهلن يايين بس عشان قمر
                      مروة : لا والله وين راحت القمر مريم يعلني فدى لها يا ربي
                      مريم: ههههههههههههههههههههههه أي جذي ...

                      قعدن البنات يسولفن ويتذكرن المقلب اللي سوو في قمر يوم شروا لها فستان النوم الشفاف ولولوة اللي ما كانت تدري عن السالفه ميته من الضحك لانها تعرف قمر وطبعها الخجول وتتخيل رده فعلها
                      مروة : هههههههههههههههههه مسكينه قمر ... والله احسها متحلفه فينا بالذبح
                      مريم: ههههههههههههههههههههه بس الفستان وايد كان حلو ... خالد اكيد تخبل عليه
                      لولوة : ان لبسته طبعا...
                      مريم: اههههههههههههههههههه يحليلها قمر ... حبابه ... حبيتها من اول ما عرفت انها انخطبت لخالد ... مع انها كانت شوي بعيده عن العايله ...
                      مروة : اصلا كلنا كنا شوي مبتعدات عن بعض بس الحمد لله هالزواج قربنا من بعض ...
                      مريم: الحمد لله ..ها لولوة... شخبارج بعد ... شمسويه بلا قمر
                      لولوة: زين ... مشتاقه لها وايد ... وانا اسوق اتخيلها وياي فديتها والله لها وحشه
                      مريم: شرايكن انتصل فيها للحين
                      مروة : خوش راي بس اهم وين الحين
                      مريم: يوم تتصل قبل 5 ايام كانو بروما ...
                      مروة : تعرفين رقم التلفون
                      مريم واهي تسحب التلفون لعند البنات: أي ماعرفه الا حافظته ادقه وانه عميه هههههههههههههههه
                      مروة : ورينا لا
                      مريم: طالعي ههههههههههههههههههههههههههههههه
                      قعدت تدق والضحك قايم مريم بنت غشمرجيه بشكل لانها رابيه ويا اولاد
                      نوفه : حسبي الله على بليسج حاسبي ... الا اقول الساعه جم هناك ...
                      مريم: عندنا 6 معناته عندهم خمس
                      مروة : فرق ساعه
                      لولوة: أي
                      ودقت مريم

                      عند قمر اللي كانت يالسه بالصاله ويا خالد يطالعون تلفزيون ... رن التلفون ... خالد رفعه
                      خالد: الو
                      مريم تاشر للبنات يسكتون: هلا والله ... هلا بالخير
                      خالد باستغراب: هلا فيج ... من معاي
                      مريم: انا منو ... انا قمر
                      تضحك ويا البنات
                      خالد: صج والله... لكن قمر قاعده وياي
                      قمر التفت ...
                      مريم: انا القمر الصجي وذيج المزيفه
                      خالد: لا والله صج ... زين
                      مريم: يالله عاد ههههههههههههههههههههههههههههههههههه باين ما عرفتني
                      خالد: شسوي فيج بايخه لازم ابيخ السالفه وياج
                      مريم: شخبارك حبيبي خلود وحشتني موت والله حتى ملاقتك وحشتني
                      خالد: ماتشوفين وحش انا ما تولهت عليج ابد وعمرج ما ييتي على بالي
                      قمر تطالع خالد باهتمام واهو يتكلم بالتلفون ومبين انه يكلم بنت ...
                      مريم: وينها قمر حبيبتي احسن عنك
                      خالد : كاهي قاعده شتبين فيها تبين تصدعينها
                      مريم: اوهووووووووو خالد فكها شوي خلنا نكلمها ...
                      خالد : لحظه (يكلم قمر) مريم على التلفون تبيج
                      قمر قامت للتلفون : هلا بالريم
                      مريم: هلا بالعروس هلا بالقمر هلا بالزينه
                      قمر : ههههههههههههههههههههههههههههه هلا فيج الغاليه
                      البنات كلهن تهاوشن ... مريم تهدي فيهن : لحظه بدق على السبيكر ... دقت عليه
                      لولوة: هلا قموووووووووور حبيبتي شخبارج
                      قمر بفجأة: لولووو يالكريهه شخبارج
                      لولوة: ابخير حبيبتي انتي شخبارج
                      قمر: انه بخير الحمد لله
                      لولوة: شخبار خالد وياج
                      قمر تلتف لخالد واهي تتكلم بمستحى: تمام ... وايد تمام
                      لولوة: امممممممممممممم وايد تمام ... انزين قوليلنا (تغمز للبنات) شخبار فستان النوم ههههههههههه
                      قمر تذكرت الفستان: هذي انتي ومريوم السباله اوريكن يالغبيات ويا ويوهكن علبالكن تنكتن يعني
                      خالد يضحك عى لغه قمر البدويه ... يحليلها مثل يدي سبع
                      تكمل قمر: ما تستحن والله ولا تخيلن ... وينها مريوم ... اوريج يالريم مايعه وحده ان ما خليتج تاكلينه قطعه قطعه
                      مريم: يا ويلج تسوين فيه شي وايد غالي الفستان
                      قمر: الا بشققه ... بايخات
                      يضحكن البنات من قو ...
                      نوفه: وحشتيني قمور
                      قمر: وانتي اكثر نوووف وحشتن سوالفج والمانيكيير والباديكيير
                      مروة : ششريتي لي قمور ... مثل ما وصيتج ها. ابي كل الجواتي من الدو احسن جواتي جواتيه ...
                      قمر بملل: أي شريت لج كل شي ... اللي يشوفني علباله متخرعه كل اللي شريته لج ...
                      خالد يطالع قمر بحنيه ...
                      قمر: شخبار امي ... شخبار ابوي وطلول والباجيين
                      نوفه: كلهم بخير يا مال الخير ... يسالون عنج ليش ماتتصلين فينا
                      قمر: ماكو وقت ومعظم الوقت ما نلقى خط .. اقلج نوفو ... مرسوم خالتي وصلها ...
                      نوفه: أي قمر ... بس البوكيه ما لحقنا عليه الخدامه الغبيه قطته بالزباله
                      قمر عورها قلبها من صج : قطته... صج غبيه
                      مريم تطالع نوفه بنظرة : ماعليج قمر نشتري لج غيره واحسن منه بعد ... ولا تزعلين
                      قمر: يصير خير ...
                      مريم حست ان المكالمه تعفست شوي : انزين قمر انخليج الحين اكيد خالد يطالعج بنص عيون عشان تسكرين التلفون
                      قمر استحت و قلبها تحسف لان اللي تقوله مريم مستحيل يصير بينها وبين خالد : ايه ... على قولتج
                      مريم: ياللله حبيبتي ما نعطلج اكثر ... ديري بالج على صحتج وعلى خالد بعد ... وبس تردين نبي نسمع خبر حلو ... تعرفين ... اوا اوا ههههههههههههههههههههههه( بيبي)
                      قمر بحرج: انتي وايد لسانج طويل
                      مريم : خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ يالله مع السلامه
                      قمر: الله يسلمج ...
                      سكرت مريم عن قمر واول من استملتها اهي مروة : انتي صج ما تستحين ... لا السلام ولا شلونج مباشرة ششريتي لي ؟؟ وانتي (تكلم نوفه) لازم تقولينلها عن البوكيه ... الحين شنو بتقول اننا ما نفذنا وصيتها ...
                      نوفه: مادري انها بتزعل جذي
                      مريم: يالله ماعلينا ... بس امبين عليها انها مرتاحه موووووووو
                      نوفه: أي والله حتى خالد بعد
                      مريم: الله يوفقهم ان شالله
                      لولوة: ويردون وياهم الاوا اوا هههههههههههههه
                      اختبلن البنات واهن يتضاحكن ....

                      رن تلفون مريم وشافت انه عمها جاسم المتصل طالعت لولوة بنظرة وردت
                      مريم: هلا بالغالي .. هلا بو محمد
                      جاسم باستغراب: هلا ريمو ... شهالاستقبال
                      مريم: والله الغالي يستهل كل الخير
                      جاسم: مريوم ما ظل شي من المعاش .. ابوج الله يخليه ما يرضى يزيد معاشي وانا ماقدر على مصارفج
                      مريم: هاهاهاهاههاهاهاهاهاي ضحكتني والله يا خفه دمك
                      جاسم: ها مريوم .. شفيج تضحكين جذي
                      لولوة: علامها مريوم محششه؟
                      نوفو: تلقينها تكلم عمي جاسم
                      لولوة لمعت عيونها: جاسم .. أي واحد
                      مروة بغرور: ثاني احلى واحد بالعايله الغالي من بعد خالد وقمر ..
                      لولوة: اها
                      نوفو: اوووووش سكتو
                      مريم: الا اقول لك عمي .. تدري من عندنا اليوم
                      جاسم: لا والله منو
                      مريم: نوفه ومروة وضيفه ثالثه

                      التعديل الأخير تم بواسطة الصمـت الجـارح; 14-05-2014, 11:22 AM.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...