مروة بنرفزة: اووووووووووووووووووه يا نوفه والله مالي خلق.. خليني على راحتي والله مالي خلقج ولا خلق سوالفج.. انا ماقدر اسمع اي سوالف كافيني اللي في بالي تكفين!!!
نوفه بعصبيه: شنو شنو شنو؟؟ اشوفكم طالت وتشمخت.. طلول يسب في عمري.. ويسحبني من دراعتي.. وانتي مالج خلق لي .. ولا لسوالفي . وطايحت لي كافيني اللي في بالي.. انتي شنو في بالج غير الثياب وصرف الفلوس ها؟؟ لا يكون حبيب الزمان اللي ياج على اخر الموده؟؟ (نوفه عصبت من قلب وقامت مثل الحريجه) لكن الشره مو عليكم انتو الاثنين. الشره علي انا اللي فرحانه ومتنوسه على جيه نورة وناصر.. لكن انتو الاثنين (وترفع يدها وتطرقها بالثانيه) سليمه تصكم ..
وطلعت نوفه من الدار تاركة مروة فاتحه عيونها ومتفاجاة من عصبيه نوفه.. اول مرة نوفه تعصب بهالشكل.. لا وبعد سليمه تصكنه؟؟ شفيها هاذي؟؟ لا يكون ينت وقعدت مرة وحده؟؟
مروة لحالها: اكيد هذي استخفت ولا صار شي بعقلها.. الحين اتقعد تسب في عمارنه حسبالها عبيد ولا شي من هالكلام.. (وتتغير نبرتها للدلع) لكن هين يا نوييفوو ان ما شكيت عن مطلقي حبيبي خليته يادبج يا طويله اللسان.. ان ما خليته يوريج سنع الله يالنحيسة.. (التفتت للدب اللي قاعد على الارض) مو؟؟ بيطقها وبيادبها ومن شعرها .. بيتلها .. ههههههههههه.
اقول لكم البنت خفت وينت.. بس هذا مو بس حالها.. ترى مو بس مروة اللي تحب مطلق.. مطلق بعد ذايب بحب مروة.. وعيونها ما تفارق خياله ولا رنه صوتها ولا باخر مرة شافها وسحرت روحه وقلبه.. ايحبها.. ايحبها حب ما يمكن حد يتصوره.. واللي قاهره انه صاير ضعيف تجاه هالحب.. اهو كان يظن ان ماكو بنت تستاهل الحب.. لا القريبه ولا البعيدة.. لان كل البنات يبون الشي نفسه.. الفلوووس.. الفلوس الي تخلق المظاهر عند الناس.. وشلون ان كل وحده مظهرها جدام الناس مع اللي تحبه ولا اللي بتتزوجه اهو اهم شي... وانا اقول لكم.. حبيبتنا مروة راعيه هالسوالف.. بس ياترى برايكم راح تتغير على حب مطلق؟؟؟ ولا راح تكون هي نفس ما هي..
نرجع مرة ثانيه لمطلق اللي كان قاعد في مكتبه يقلب سكين فتح الاوراق بيده وهو يطالع السقف.. يتامل وسرحان .. وفكره مو على هذي الكره الارضيه.. فكره عايم بالفضاء الجبير والوسيع.. وين ما يكون كل شي مباح وكل شي مسمووح.. مع انه غير حقيقي بس.. كل شي يمكن حدوثه هناك... كان يفكر انه متزوج من مروة.. وعايش معاها على الغيووم.. ومرتاح ويحس بان كل شي عنده.. وان حياته كامله والكمال لله.. يبيها والله يبيها .. بس ما يدري كيف يفاتح امه وهله عن هالموضوع.. يحس انه راح يتعرض للسخريه ..وان كل من بيقول له ان هذي نزوة عابرة .. وانه مو صالح لهالنوع من الارتباطات.. وخصوصا انها بنت عمه.. ما بيرضون عليها بالضياع.. اهو نفسه مو واثق من خطوته هاذي تجاهها.. بس والله يبيها.. اوووووف والله حاله .. والله حالة..
تنرفز مطلق وقام من مكانه للدريشه.. يطالع الظهر كيف ان العصر يعصره ويظهر الوانه الجميله عليه ..ويعلن انتهاء اليوم.. وغياب الشمس.. مع ان الشمس تغيب.. الا ان الذكرى ما تغيب.. افكار الناس ما تنتهي.. ولا مشاكلهم ولا همومهم.. وكل شي يبقى وكل شي يزيد ويسستمر.. الافراح.. المعاناة.. الاحزان.. الحب.... اه والله اني صرت شاعر.. لا وانسان مفكر.. نعنبو الحب واللي يبي الحب..
وللمكتب الثاني..
سعود: حبيبتي والله والله مو عارف شلون اوصف لج شعوري.. والله متشوق ومتلهف لج
مريم بدلع: هههههههههههههههههه حبيبي انت والله
سعود: مابي حبيبي انت. ابي اجدم موعد العرس والله حرام عليج رحميني شوي..
مريم: لا والله.. شنو تجدم موعد العرس.. وانا ما زهبت ولا شي للحين عندك فكرة..
سعود: شنو ما زهبتيه والله انتو الحريم ما عندكن سالفه والله.. شنو تبين تزهبين.. ثياب وما عندج.. عباه وما عندج؟؟ يا مريم والله حرام عليج انا ابيج حتى لو كنتي حافية منتفه..
مريم: لا والله.. شنو منتفه.. وشنو حافيه.. انت عارف انت تكلم منو؟؟ يبا انا مريم بنت ابراهيم بن سبع بن ظاحي.. مو انا اللي ينقال عنها حافيه منتفه
سعود: تكفيييييييييين واللي يرحم والديج.. مريم بنت ابراهيم قالت لي.. يبا انتي مو مريم بنت ابراهيم
مريم بصدمه: عيل بنت منو انا؟؟
سعود: انتي مريم حبيبه سعود بن عبد العزيز بن ظاحي الازليه.. بنته وامه واخته وحبيبته وحياته ورووووووحه اللي متعذبه من فرقاج..
مريم خلاص.. تخدرت.. مو مصدقه هالكلام اللي ينقال لها.. اووووووووووه منك يا سعود والله بتخليني اكنسل العرس وخرابيطه.
مريم: حبيبي.. احبك
سعود وهو يستند على الكرسي: اه... انا احبج من زمان يا مريم من زمان.. بس والله.. احس حالي متعذب
مريم بحزن: حبيبي لا تعذب قلبك والله حرام عليك.. انت ان صابك شي والله يصيبني وياك..لا تكدر حالك والله كلها ثلاثه اسابيع وانتزوج..
سعود ما انتبه للفترة اللي قالتها مريم وكمل: ثلاثه اسابيع اصبر واوو....... ( انتبه) شنو؟؟ ثلاثه اسابيع؟؟ لا حبيبتي الفترة شهر وسبوعين..
مريم بابتسامه: لا من قال.. ثلاثه اسابيع!! توه القرار صادر من الهيئات العليا..
سعود اللي ماصدق عمره: ثلاثه اسابيع.. بعد ثلاثه اسابيع انتي حرمتي؟؟ مريم تكفين لا تلعبين باعصابي يا حبيبيتي قولي لي الصج تكفييييين؟
مريم: هههههههههههه هذا الصج يا حبيبي بعد ثلاثه اسابيع انا راح اكون معاك بدارك.. بالرميثيه حرمتن لك.. وانت بعلن لي..
سعود ما ضبط حاله : اووووووووووووووووووووووه ماصدق ماصدق ماصدق.. يا بعد عمري يا الريم.. احبج احبج احبج...
مريم : وانا بعد احبك احبك احبك .. بس حياتي انا بخليك الحين لاني اسمع صوت امي تنادي ..
سعود: الله يسامحها عمتي انا زين مني القى وقت اكلمج فيه.. تيينا امج تقطع قطار الافكار..
مريم واهي تقوم من على السرير: هههههههههههههه يا حبيبي والله بس انت عد الايام.. ثلاثه اسابيع.. ومحد يوقف بيني وبينك
سعود: هيهيهيهييهيهييهووووووووو من قدك يا بو فصووول من قدك..
مريم : خخخخخخخخخخخخخخخخ فديت عمرك والله وانت تهرج.. هههههههههه يالله حبيبي.. تيك كير
سعود: وانتي بعد يا حبيبتي بس بقول لج
مريم: شنو بعد؟؟
سعود: ما تحسين ان ثلاثه اسابيع وايد.. خليها سبوعين.. ولا اقول لج سبوع ونص
مريم بنظرة غبيه: باجر؟؟ شرايك؟
سعود بابتسامه: يكوووووووووووووووووون احسن بعد
مريم: انقلع اقول لك.. صج ما تنعطى ويه.. يالله في امان الله
سعود: ههههههههههههههههههه في وداعته حبيبتي.. سلمي على عمتي وعمي..
مريم: يبببببببببببببلغ يا حبيبي.. يالله تحمل بحالك
سعود: من عيوني الثنتين..
مريم : مع لاسلامة
سعود: اللي يسلم عمرج..
صكرت مريم على صوت امها تناديها ..
طلعت لها: ها يمه علامج تنادين
ام خليل وشكلها متوتر: يمه مريم قومي اتصلي في حرمه اخووج.. طالعه من ساعه تقريبا ولا ادري عنها..
مريم: وين راحت؟؟ توها قاعده بالصاله؟
ام خليل: لا طلعت راحت بيت امها شوي تاخذ كم غريضه من اخوها طلال لخالد وللحين ما ردت واهي قالت ما بتتاخر.. بس انا قلبي قابضني عليها خصوصا واهي حامل وتعبانه شوي..
مريم: ان شالله يمه بس انتي لا تكدرين حالج ولا شي.. انا الحين اتصل عليها واشوفها لج..
ام خليل: تكفين يا بنيتي ريحيني ريحج الله..
راحت مريم تدق على قمر الا تلفونها مغلق.. وعادت مرة ثانيه وثالثه وكله نفس الجواب لها.. ياه.. وينها قمر.. وليش قافله جهازها.. مريم لا اراديا مسكت قلبها وخافت على قمر.. ما تدري ليش حست انها مو طبيعيه هالجم من يوم.. وطلعتها هذي وقفلتها للجهاز خلاها تخاف اكثر واكثر.. بس امها الحين شنو ترد عليها وشلون تخفف عليها الخوف..
طلعت مريم وشكلها متغير وام خليل من شافتها قامت لها ..
ام خليل: ها يمه بشري.. عسى ردت عليج
مريم بخوف: ها.. اي يمه ردت علي.. قاعدة عند امها وخواتها.. تقول انها قالت لخالد وبترد وياه.. بس انتي لا تخوفين روحج ولا شي.. ماله داعي الخوف..
ام خليل: اه.. ريحتيني يا يمه والله قلبي اكلني على حالها .. الله يسلمها ويسلم روحها اهي وخالد..
مريم بكل صدق: الله يسمع منج يا يمه
ام خليل: انا بروح لعيال اخوج.. اذا بغيتي شي انشديني ..
مريم :ان شالله يمه..
من راحت ام خليل مريم نطت على دارها وصكرت الباب وشالت التلفون تتصل في اخوها خالد.. يمكن اهو عنده خبر عن قمر..
خالد كان توه طالع من السيارة ..وسكر الباب ونسى تلفونه داخل.. وظل يرن ويرن ويرن على مريم ليما لاعت جبده..ومريم عادت الاتصال مرة ومرتين وثلاث واربع ونفس الشي.. اهني هي بدت تحس انه يمكن الاثنين متفقين على هالشي واهي قاعدة تزعجهم.. بس خالد عمره ما يسكت عن جهازه.. يا ربي والله من هالاثنين.. حركات بعد..
خالد اول من وصل لشقه ندى.. كان يمشي وكله توتر.. والام متصاعده من بطنه ما تتزايد بس تتصاعد مع كل خطوة من خطواته.. يحس بان تنفسه ثقيل.. وانه متوتر شوي .. مع انها مو اول مرة يزور ندى فيها بس .. ما يدري ليش هالاحساس اللي مثقل عليه حياته ..
دخل البنايه ووقف عند المصعد. انتظر ليما يوصل ويروح فيه عشان ايشوف ندى.. للمرة الاخيرة.. كانت في بال خالد تصورات كثيرة عن هالموقف اللي بيصير بينه وبينها .. الوداع الاخير.. اللقاء الاخير بينه وبين ندى.. من بعدها راح يواصل حياته مع قمر ومع ولده ومع عياله اللي راح ينولدوون مع الايام ... اه .. شنو هالحلم الجميل.. وانتي يا ندى.. شنو ذكرى تعكرين صفو الاحلام الحلوة اللي واخيرا بدت تتحقق لي .. ومع ظهورج انتي كل شي يتهدم.. او يحاول انه يتهدم. بس لا.. ما راح يتهدم شي.. دام قمر تحبني وواثقة مني .. ما راح يتهدم اي شي..
نوفه بعصبيه: شنو شنو شنو؟؟ اشوفكم طالت وتشمخت.. طلول يسب في عمري.. ويسحبني من دراعتي.. وانتي مالج خلق لي .. ولا لسوالفي . وطايحت لي كافيني اللي في بالي.. انتي شنو في بالج غير الثياب وصرف الفلوس ها؟؟ لا يكون حبيب الزمان اللي ياج على اخر الموده؟؟ (نوفه عصبت من قلب وقامت مثل الحريجه) لكن الشره مو عليكم انتو الاثنين. الشره علي انا اللي فرحانه ومتنوسه على جيه نورة وناصر.. لكن انتو الاثنين (وترفع يدها وتطرقها بالثانيه) سليمه تصكم ..
وطلعت نوفه من الدار تاركة مروة فاتحه عيونها ومتفاجاة من عصبيه نوفه.. اول مرة نوفه تعصب بهالشكل.. لا وبعد سليمه تصكنه؟؟ شفيها هاذي؟؟ لا يكون ينت وقعدت مرة وحده؟؟
مروة لحالها: اكيد هذي استخفت ولا صار شي بعقلها.. الحين اتقعد تسب في عمارنه حسبالها عبيد ولا شي من هالكلام.. (وتتغير نبرتها للدلع) لكن هين يا نوييفوو ان ما شكيت عن مطلقي حبيبي خليته يادبج يا طويله اللسان.. ان ما خليته يوريج سنع الله يالنحيسة.. (التفتت للدب اللي قاعد على الارض) مو؟؟ بيطقها وبيادبها ومن شعرها .. بيتلها .. ههههههههههه.
اقول لكم البنت خفت وينت.. بس هذا مو بس حالها.. ترى مو بس مروة اللي تحب مطلق.. مطلق بعد ذايب بحب مروة.. وعيونها ما تفارق خياله ولا رنه صوتها ولا باخر مرة شافها وسحرت روحه وقلبه.. ايحبها.. ايحبها حب ما يمكن حد يتصوره.. واللي قاهره انه صاير ضعيف تجاه هالحب.. اهو كان يظن ان ماكو بنت تستاهل الحب.. لا القريبه ولا البعيدة.. لان كل البنات يبون الشي نفسه.. الفلوووس.. الفلوس الي تخلق المظاهر عند الناس.. وشلون ان كل وحده مظهرها جدام الناس مع اللي تحبه ولا اللي بتتزوجه اهو اهم شي... وانا اقول لكم.. حبيبتنا مروة راعيه هالسوالف.. بس ياترى برايكم راح تتغير على حب مطلق؟؟؟ ولا راح تكون هي نفس ما هي..
نرجع مرة ثانيه لمطلق اللي كان قاعد في مكتبه يقلب سكين فتح الاوراق بيده وهو يطالع السقف.. يتامل وسرحان .. وفكره مو على هذي الكره الارضيه.. فكره عايم بالفضاء الجبير والوسيع.. وين ما يكون كل شي مباح وكل شي مسمووح.. مع انه غير حقيقي بس.. كل شي يمكن حدوثه هناك... كان يفكر انه متزوج من مروة.. وعايش معاها على الغيووم.. ومرتاح ويحس بان كل شي عنده.. وان حياته كامله والكمال لله.. يبيها والله يبيها .. بس ما يدري كيف يفاتح امه وهله عن هالموضوع.. يحس انه راح يتعرض للسخريه ..وان كل من بيقول له ان هذي نزوة عابرة .. وانه مو صالح لهالنوع من الارتباطات.. وخصوصا انها بنت عمه.. ما بيرضون عليها بالضياع.. اهو نفسه مو واثق من خطوته هاذي تجاهها.. بس والله يبيها.. اوووووف والله حاله .. والله حالة..
تنرفز مطلق وقام من مكانه للدريشه.. يطالع الظهر كيف ان العصر يعصره ويظهر الوانه الجميله عليه ..ويعلن انتهاء اليوم.. وغياب الشمس.. مع ان الشمس تغيب.. الا ان الذكرى ما تغيب.. افكار الناس ما تنتهي.. ولا مشاكلهم ولا همومهم.. وكل شي يبقى وكل شي يزيد ويسستمر.. الافراح.. المعاناة.. الاحزان.. الحب.... اه والله اني صرت شاعر.. لا وانسان مفكر.. نعنبو الحب واللي يبي الحب..
وللمكتب الثاني..
سعود: حبيبتي والله والله مو عارف شلون اوصف لج شعوري.. والله متشوق ومتلهف لج
مريم بدلع: هههههههههههههههههه حبيبي انت والله
سعود: مابي حبيبي انت. ابي اجدم موعد العرس والله حرام عليج رحميني شوي..
مريم: لا والله.. شنو تجدم موعد العرس.. وانا ما زهبت ولا شي للحين عندك فكرة..
سعود: شنو ما زهبتيه والله انتو الحريم ما عندكن سالفه والله.. شنو تبين تزهبين.. ثياب وما عندج.. عباه وما عندج؟؟ يا مريم والله حرام عليج انا ابيج حتى لو كنتي حافية منتفه..
مريم: لا والله.. شنو منتفه.. وشنو حافيه.. انت عارف انت تكلم منو؟؟ يبا انا مريم بنت ابراهيم بن سبع بن ظاحي.. مو انا اللي ينقال عنها حافيه منتفه
سعود: تكفيييييييييين واللي يرحم والديج.. مريم بنت ابراهيم قالت لي.. يبا انتي مو مريم بنت ابراهيم
مريم بصدمه: عيل بنت منو انا؟؟
سعود: انتي مريم حبيبه سعود بن عبد العزيز بن ظاحي الازليه.. بنته وامه واخته وحبيبته وحياته ورووووووحه اللي متعذبه من فرقاج..
مريم خلاص.. تخدرت.. مو مصدقه هالكلام اللي ينقال لها.. اووووووووووه منك يا سعود والله بتخليني اكنسل العرس وخرابيطه.
مريم: حبيبي.. احبك
سعود وهو يستند على الكرسي: اه... انا احبج من زمان يا مريم من زمان.. بس والله.. احس حالي متعذب
مريم بحزن: حبيبي لا تعذب قلبك والله حرام عليك.. انت ان صابك شي والله يصيبني وياك..لا تكدر حالك والله كلها ثلاثه اسابيع وانتزوج..
سعود ما انتبه للفترة اللي قالتها مريم وكمل: ثلاثه اسابيع اصبر واوو....... ( انتبه) شنو؟؟ ثلاثه اسابيع؟؟ لا حبيبتي الفترة شهر وسبوعين..
مريم بابتسامه: لا من قال.. ثلاثه اسابيع!! توه القرار صادر من الهيئات العليا..
سعود اللي ماصدق عمره: ثلاثه اسابيع.. بعد ثلاثه اسابيع انتي حرمتي؟؟ مريم تكفين لا تلعبين باعصابي يا حبيبيتي قولي لي الصج تكفييييين؟
مريم: هههههههههههه هذا الصج يا حبيبي بعد ثلاثه اسابيع انا راح اكون معاك بدارك.. بالرميثيه حرمتن لك.. وانت بعلن لي..
سعود ما ضبط حاله : اووووووووووووووووووووووه ماصدق ماصدق ماصدق.. يا بعد عمري يا الريم.. احبج احبج احبج...
مريم : وانا بعد احبك احبك احبك .. بس حياتي انا بخليك الحين لاني اسمع صوت امي تنادي ..
سعود: الله يسامحها عمتي انا زين مني القى وقت اكلمج فيه.. تيينا امج تقطع قطار الافكار..
مريم واهي تقوم من على السرير: هههههههههههههه يا حبيبي والله بس انت عد الايام.. ثلاثه اسابيع.. ومحد يوقف بيني وبينك
سعود: هيهيهيهييهيهييهووووووووو من قدك يا بو فصووول من قدك..
مريم : خخخخخخخخخخخخخخخخ فديت عمرك والله وانت تهرج.. هههههههههه يالله حبيبي.. تيك كير
سعود: وانتي بعد يا حبيبتي بس بقول لج
مريم: شنو بعد؟؟
سعود: ما تحسين ان ثلاثه اسابيع وايد.. خليها سبوعين.. ولا اقول لج سبوع ونص
مريم بنظرة غبيه: باجر؟؟ شرايك؟
سعود بابتسامه: يكوووووووووووووووووون احسن بعد
مريم: انقلع اقول لك.. صج ما تنعطى ويه.. يالله في امان الله
سعود: ههههههههههههههههههه في وداعته حبيبتي.. سلمي على عمتي وعمي..
مريم: يبببببببببببببلغ يا حبيبي.. يالله تحمل بحالك
سعود: من عيوني الثنتين..
مريم : مع لاسلامة
سعود: اللي يسلم عمرج..
صكرت مريم على صوت امها تناديها ..
طلعت لها: ها يمه علامج تنادين
ام خليل وشكلها متوتر: يمه مريم قومي اتصلي في حرمه اخووج.. طالعه من ساعه تقريبا ولا ادري عنها..
مريم: وين راحت؟؟ توها قاعده بالصاله؟
ام خليل: لا طلعت راحت بيت امها شوي تاخذ كم غريضه من اخوها طلال لخالد وللحين ما ردت واهي قالت ما بتتاخر.. بس انا قلبي قابضني عليها خصوصا واهي حامل وتعبانه شوي..
مريم: ان شالله يمه بس انتي لا تكدرين حالج ولا شي.. انا الحين اتصل عليها واشوفها لج..
ام خليل: تكفين يا بنيتي ريحيني ريحج الله..
راحت مريم تدق على قمر الا تلفونها مغلق.. وعادت مرة ثانيه وثالثه وكله نفس الجواب لها.. ياه.. وينها قمر.. وليش قافله جهازها.. مريم لا اراديا مسكت قلبها وخافت على قمر.. ما تدري ليش حست انها مو طبيعيه هالجم من يوم.. وطلعتها هذي وقفلتها للجهاز خلاها تخاف اكثر واكثر.. بس امها الحين شنو ترد عليها وشلون تخفف عليها الخوف..
طلعت مريم وشكلها متغير وام خليل من شافتها قامت لها ..
ام خليل: ها يمه بشري.. عسى ردت عليج
مريم بخوف: ها.. اي يمه ردت علي.. قاعدة عند امها وخواتها.. تقول انها قالت لخالد وبترد وياه.. بس انتي لا تخوفين روحج ولا شي.. ماله داعي الخوف..
ام خليل: اه.. ريحتيني يا يمه والله قلبي اكلني على حالها .. الله يسلمها ويسلم روحها اهي وخالد..
مريم بكل صدق: الله يسمع منج يا يمه
ام خليل: انا بروح لعيال اخوج.. اذا بغيتي شي انشديني ..
مريم :ان شالله يمه..
من راحت ام خليل مريم نطت على دارها وصكرت الباب وشالت التلفون تتصل في اخوها خالد.. يمكن اهو عنده خبر عن قمر..
خالد كان توه طالع من السيارة ..وسكر الباب ونسى تلفونه داخل.. وظل يرن ويرن ويرن على مريم ليما لاعت جبده..ومريم عادت الاتصال مرة ومرتين وثلاث واربع ونفس الشي.. اهني هي بدت تحس انه يمكن الاثنين متفقين على هالشي واهي قاعدة تزعجهم.. بس خالد عمره ما يسكت عن جهازه.. يا ربي والله من هالاثنين.. حركات بعد..
خالد اول من وصل لشقه ندى.. كان يمشي وكله توتر.. والام متصاعده من بطنه ما تتزايد بس تتصاعد مع كل خطوة من خطواته.. يحس بان تنفسه ثقيل.. وانه متوتر شوي .. مع انها مو اول مرة يزور ندى فيها بس .. ما يدري ليش هالاحساس اللي مثقل عليه حياته ..
دخل البنايه ووقف عند المصعد. انتظر ليما يوصل ويروح فيه عشان ايشوف ندى.. للمرة الاخيرة.. كانت في بال خالد تصورات كثيرة عن هالموقف اللي بيصير بينه وبينها .. الوداع الاخير.. اللقاء الاخير بينه وبين ندى.. من بعدها راح يواصل حياته مع قمر ومع ولده ومع عياله اللي راح ينولدوون مع الايام ... اه .. شنو هالحلم الجميل.. وانتي يا ندى.. شنو ذكرى تعكرين صفو الاحلام الحلوة اللي واخيرا بدت تتحقق لي .. ومع ظهورج انتي كل شي يتهدم.. او يحاول انه يتهدم. بس لا.. ما راح يتهدم شي.. دام قمر تحبني وواثقة مني .. ما راح يتهدم اي شي..
تعليق