رواية قمر خالد (قصة رومنسية عائلية )كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فلة الحجاز
    عـضـو فعال
    • Feb 2007
    • 209
    • يارب :
      ان أعطيتني مالاً لا تأخذ سعادتي
      وان أعطيتني قوةً لا تأخذ عقلي
      وان أعطيتني نجاحاً لا تأخذ تواضعي
      وان أعطيتني تواضعاً لا تأخذ اعتزازي بكرامتي

    #21
    جاسم: منو .... (تذكر لولوة) لولوة؟
    مريم : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ايه
    جاسم : يابعد قلبي مريوم خليني اكلمها .. كفين بس كلمتين . .شلونج شخبارج
    مريم : هههههههههههههههه جم تدفع
    جاسم: ها مريم .. مو عيب عليج هالكلام

    مريم : اشوفج غلاها عندك
    جاسم: بعطيج الاكس فايف تروحين فيها الجامعه لمده شهر شرايج
    مريم من غير اهتمام: امممممممم الدريول عنده كروزر احسن من الاكس فايف ..غيره
    جاسم بتوسل: هئ هئ يالله عاد مريمو لا تصيرين بايخه
    مريم: انزين .. تاخذني السالميه بالويك اند
    جاسم : شنووووووووووووووووووووووووو لا حبيبتي ما عندنا بنات نوديهن السالميه ..
    مريم : بس عيل .. باي
    جاسم: انزين باخذج الشعب شرايج
    مريم: هو ياهل ولا ادري
    جاسم: يحليلج مريوم احلى بنت انتي خليني اكلمها شوي .. بسمع صوتها والله انها معورة قلبي ..
    مريم : لحظه بجوف...(للولوة) لولووو هاج عمي كلميه
    قامت لولوة على طولها : روحي يوبا.. شنو اكلم عمج
    مريم: ههههههههههههههههههههههههههههههههه علامج نقزتي كلميه عادي عمي عمج
    لولوة : لا حبيبتي .. مالي شغل بعمج .. عندي بدال الواحد 3 مشكورة ما تقصرين ..
    مريم: كيفج ( ترد لعمها اللي يضحك) سمعت
    جاسم: حبيبه قلبي والله تستحي .. هاذولي البنات مو رفيجتك الساحرة
    مريم: اللحين
    جاسم: يالله يالله قلبي ويهج وراي درب
    مريم: افا.. والشعب
    جاسم : جب ولا كلمه .. الشعب قالت .. يالله باي
    مريم بحمق: باي
    الكل كان يضحك على مريم حتى لولوة
    مريم: تضحكين ويا سواد ويهج لو رضيتي جان انا اللحين على قطار الموووووووووت اوووووووووش تييييش طاح
    ماتن البنات من الضحك ليما خلصت القعده وراحن بنات ام خليفه ويا لولوة للبيت.
    عند قمر ... الجو كان هادئ ... وايد ضاج خلقها يوم عرفت ان البوكيه انرمى بالخمام ... شلون ووينها مريم عنه ... ووصيتها ... وكلامهن عن خالد وفكرتهن عن خالد بالعاشق الولهان ... والبي بي ... يوم يابو طاري البيبي قمر قلبها دق بقو.... يكون عندها ياهل ... ياهل من خالد ... هذا اللي ما بيصير ... ابدا .

    خالد حس بهدوء قمر...
    خالد: علامج قمر ...
    قمر : ها.... لا ولا شي ......
    خالد: قالت لج مريم شي يزعل.؟
    قمر: ولا يهمك .... عادي ... انت شخبارك اللحين
    خالد يستغرب ... هذي ثاني مرة قمر تسال عن احواله لا يكون تحس بتعبه.. : تمام الحمد لله .شرايج نطلع الليله ...
    قمر والفرحه مو سايعتها: صج
    خالد: أي صج ... بنروح نشوف عرض بالاوبرا ... وبعدين نتعشى في احد المطاعم ونرد البيت...
    قمر بابتسام: على راحتك ... تراني ماعرف شي بروما .
    خالد يرد الابتسام: بس عيل ... روحي زهبي وانا بعد وبنمشي بعد نص ساعه
    قمر واهي تنقز لانهم لاول مرة بيطلعون بروما واهي تمنت انها تطلع ويا خالد عن زينا لان روما بلد رومانسي وله داعي ان يكون المرافق ... ريال مو حرمه. ومو أي ريال ... خالد .
    راحت قمر تزهبت ... طلعت لها تنورة بيضه مطرزة بالكامل بخرز لامع روعه وطلعت وياه قميص اسود ماركه كالفن كلاين ضيج عند الرقبه وقصير واكمامه طويله ... احتارت بالشال تلبسه ابيض ولا اسود وقعدت تطلع بالشالات اللي عندها ليما طاحت عيونها على شال اسود مطرز على اطرافه بطاووس ابيض ...
    خالد بالغرفه احتار يلبس ربطه ولا لاء ... بيلبس ولين راحوا المطعم بيفصخها... طلع له بدله من البدلتين اللي حملهن بالسفرة ...ما يعرف يختار الرماديه ولا السوده ... ماهتم . راح الحمام ياخذ له دش ... حس بدوخه يوم كان واقف تحت الماي لكن تمسك بالجدار وكمل سبوحه ..ويوم طلع من الحمام انسدح على الفراش يخفف الدوخه..
    قمر لبست وقعدت تحط لها مكياج خفيف بس كثرت من الكحل بعيونها لدرجه ان عيونها ما بين فيها الا البؤبؤ بس شكلها كان اصيل ... سوده ومكحله ... مثل عيون الغزال ... راحت عند الكيس الصغيرة اللي تحمل فيها جواتيها وطلعت نعال مناسب ... ابيض فيه حزام صغير عند الاطراف والكعب شوي عالي ...
    طبعا تستغربون قمر بنت ستورة من وين لها كل هالثياب... قبل زواجها باسبوعين طلعت قمر ويا اختها مروة ورفيجتها لولوة وخموا المحلات كلها من اكسسوارات ونعل وجواتي وشنط على ذوقهن لانها ما كانت مهتمه بالزواج ولا بجهوزها ... بس حمدت ربها ان مروة ولولوة ذوقهن روعه ...
    طلعت لها جنطه مناسبه سوده وخذت سوار ابيض من الجلد مطرز بعد ولبست الخاتم اللي عطاه اياها عمها . ومن طرف ثاني لبست دبلتها ... تمت تطالع بالدبله .... شنو تعني لي هالحلقه اللامتناهيه ... هل هي حياتي ويا خالد ... ولا اني بكسر هالدائرة وبنظيع انا واهو ... اهو مادري عنه... بس انا اكيد راح اضيع ويضيع مستقبلي ... هزت راسها وكانها تبي تبعد هالافكار عنها وكملت تلبس
    خالد كان محتار اكثر عن قبل ويا البدلات ... وتذكر انه بلندن يوم كان يبي يلبس بدله لازم يسال ندى عنهن ... وكانت اتييه لعند بابه وتزهبه ويطلع وياها ... اللحين ندى مو موجوده ... اهو ضايع بلا ندى ... قعد على المرقد بحزن ... يتذكر ذوق ندى ... ويذكر تشريها وياه ... كل شي عنده من ذوقها ... ساعاته ... اقلامه ... عطوراته ... الربطات ... دبابيس القمصان والربطات ... كل شي ... كل شي فيه روح ندى... لكن لاء ...
    قمر اشترت له دبوس امس واهو من العصبيه رماه بالصاله ... طلع من غرفته واهو يدور على الدبوس ... قعد يدور ليما لقاه عند الكرسي ... العلبه انكسرت بس الدبوسين ظلوا ويا بعض متماسكين .... حس بشعور غريب ... شعور ما يقدر يوصفه ... حتى انه زفر زفرة عشان يتخلص منه بس زاد هذا الشعور يوم طلعت قمر واهي للحين مو رابطه شعرها...
    قمر: تدور شي خالد؟
    خالد يطالعها باعجاب ولكن شعور التعب يزيد ويزيد: لا سلامتج ... بس ادور الدبوس ... انتهت الجمله على دوخه قويه اجتاحت مخ خالد ..اخذ نفس قوي ... يحس بالتعب ... مسك احد الكراسي ... قمر قلبها وقف راحت سريع عند خالد ومسكته من خصره .
    قمر والحزن ذابحها: سلامتك خالد ... علامك ... صار لك شي ... قول لي
    خالد : ابي ............ ابي اتنفس .... ماقدر ...
    قمر بدت تبجي على خالد ... صدق احساسها .. خالد وايد تعبان ..
    قمر: خالد خلني اخذك مستشفى
    خالد واهو يتالم ويمسك صدره: أي مستشفى ... ماله داعي .... بس شوي وبيروح عني
    قمر: تكفى حبيبي
    خالد : لا قمر ... روحي كملي لبس عشان نط.................
    اختفى الكلام واختفى طول خالد لانه طاح على الارض مغمي عليه وقمر لانها كانت ساند نفسه عليها طاحت وياه واهي تصرخ باسمه . خالد
    قعدت تحاول توعيه بس ما قدرت ... تحسست نبضه لكن كان ضعيف ... بدت تبجي بضعف ...لونه انقلب ابيض وشفايفه مبيضتين والعرق يزخ من جبينه .. وكانه بيموت .. تذكرت يدها يوم مات كان بنفس الشكل وصرخت .. حست بالعجر .. زينا طلعت قبل شوي لباجي اليوم وما تقدر تتكلم بالايطاليه ولا عندها احد ... خالد بيموت عليها واهي ولا تقدر تسوي شي ... قعدت تبجي عند خالد واهي تمسح عليه وتذكرت ... سيف... ماكو الا سيف تتصل فيه ....
    خلت خالد شوي وقامت عنه تعلق سوارها بصبع خالد وخلصته منه واهي تطالعه... راحت عند التلفون وطلعت الدفتر اللي تحته ... قعدت تدور اسم سيف ... ليما لقته ::
    سيف العثماني .... ********
    دقت عليه وظل يدق الجهاز ويدق ليما انرفع
    سيف: الو
    قمر وصوتها رايح من البجي: الو سيف . .انه قمر
    سيف: منو
    قمر طولت على صوتها: انا قمر ...
    سيف: هلا اختي قمر ... شخبارج
    قمر: الحقني يا سيف ... خالد تعبان ... طاح علي وانا مادري شسوي (راحت صوتها من الصياح)
    سيف: ان شالله انتي هدي روحج شوي خمس دقايق ويايج
    قمر: اتصل بالاسعاف بعد ....(زاد بجيها) لان السالفه جايده سيف
    قمر رمت السماعه وظلت تبجي واهي تسند يدينها على مقعد الكرسي ....... تبجي من بكل خوف ... تبجي بكل رعب ... بتفقده واهي ما حصلته ... بيموت ويروح عنها واهي ما بدت وياه ... ولا بنت معاه الاحلام ... شالت عمرها وراحت فوق ... خالد للحين مكانه ما تحرك ... بعد خمس دقايق سيف كان عند الباب يدقه ... قمر من الصدمه طلعت له من دون حجاب ... سيف ماهتم ودخل بسرعه فوق لخالد ... سيف حاول يوعيه بس ما وعى ... شوي الا والاسعاف يدق الباب
    سيف: روحي لبسي لج شي يعغطي شعرج
    انتبهت قمر انها مو لابسه حجاب على سيف وراحت الغرفه ولبست حجابها وعباتها بعد ... فريق الاسعاف ركب لفوق وحطوا خالد على السرير المتحرك وحملوه وياهم ... وقمر ويا سيف وراهم بسيارة سيف ... دخلوا خالد وقمر راحت ويا سيف بالسيارة لان ما بغت تركب ويا رياييل مع انها ماتبي تترك خالد لروحه ... طول الدرب واهي تطالع الاسعاف اللي يتحرك بسرعه والدموع تسجب بحر قلبها ... ليش تبجي جذي ما تدري ... ليش تحس بالموت ما تدري ... وكان خالد ملك حياتها ... وملك روحها وبالمه اهي بعد تتالم ... وبموته اهي بعد بتموت ... بس استغفرت ربها وقعدت تسبح وتقرى ايات من القران بس دموعها ظلت تسيل ..................

    التعديل الأخير تم بواسطة الصمـت الجـارح; 14-05-2014, 11:23 AM.

    تعليق

    • فلة الحجاز
      عـضـو فعال
      • Feb 2007
      • 209
      • يارب :
        ان أعطيتني مالاً لا تأخذ سعادتي
        وان أعطيتني قوةً لا تأخذ عقلي
        وان أعطيتني نجاحاً لا تأخذ تواضعي
        وان أعطيتني تواضعاً لا تأخذ اعتزازي بكرامتي

      #22
      الفصل الاول ........................
      صار الوقت فجر بايطاليا .... ومستشفى روما كان هادئ ... الا من صوت قمر اللي بدت تقرى قران في غرفه خالد ... صار لخالد اللحين يوم كامل بالمستشفى ... الدكتور شخص حالته على انها انهيار عصبي حاد ... وقله اكل مع قله نووم وزياده بالتدخين ... الدكتور كان يتكلم بالانجليزي واهو يكلم قمر اللي ما تحركت عن جامه غرفه خالد ...
      الدكتور: it seems that your husband has been smoking more than the neutral rate and along with no eating and insomnia he failed to keep on, that explains the pass out, but dont worry... Day or two and he will rise and shine, but you have to put him in a caring environment where he can find peace and quite!!
      )امبين ان زوجج كان يدخن اكثر من المعدل الطبيعي ومصاحبه ويا قله الاكل والارق الليلي بدنه ما قدر يستحمل اكثر وهذا يفسر الاغماءة بس لاتخافين يوم او يومين وبيقوم لج ويشرق مثل الشمس . المطلوب منج انج توفرين له الجو والبيئه الهادئه المراعيه.
      قمر بحزن اسر: do you think he will make it??
      الدكتور: Im sure seniora of your husband`s capapilities and body strengh ... he has a very good healthy body ... I presume you are arabs right?
      قمر: yes
      الدكتور: so you don`t have to worry at all ... he will wake up after 24 hours from sleeping ... you to try to relax and calm
      (يطلع الدكتور منديل من مخباته) It is sad to see such a beautiful face crying
      قمر اخذت منه المنديل ومسحت دموعها ... وراح عنها الدكتور ... سيف كان رايح يتصل في اصدقائه يخبرهم انه شوي مشغول وبيرد لقمر ... يوم رد لها شافها واقفه عند الباب واهي تطالع من الجامه ... شعور غريب من الشفقه اجتاح سيف على قمر ... حس ان قمر تحب خالد بس ما يقدر يجزم بهذالشي لان خالد قال له ان قمر ما تحبه ولا تبي تشاركه بغرفه وحده ... راح عندها وسالها واهي قالت له اللي قاله الطبيب ...
      سيف كان قاعد عند الغرفه واهو يسمع صوت قمر بالقران ... كانت حافظه سورة يس كامله وبدت تقراها على خالد ... كانت ماسكه يده واهي تقراها ... دموعها كانت تهل ... بس تمسحها بسرعه...
      خالد كان في عالم ثاني ... عالم مظلم ما يقدر يشوف منه شي ... يحس بالالم في راسه وكل جسمه المتخدر ... يحاول يفتح عيونه بس ما يقدر ... يحرك صبعه بس الشي كان اقوى منه ... لذا استرخى واهو يسمع الصوت ... صوت ناعم ... مخلمي... سمعه من قبل ... بس وين ... يوم خلصت قمر قامت تمسح على جبين خالد واهي تقرى ايه الكرسي ... وتسمي بالرحمن وتصلي على النبي ... خالد حس بيدها الدافيه على جبينه وظل يتنعم بنعموتها ... شم ريحتها ... ريحه الياسمين ... عرف انها قمر ... قمر اللي وياه ... هالمرة بيفتح عيونه عشان لا يظن انه حلم ... يوم فتح عينه محد كان وياه ... كان بروحه ... وين راحت قمر ... حس بوجودها حس بريحتها حس بكلها وياه... بس وين راحت ؟؟؟؟؟ غمض عيونه مرة ثانيه ... مستحيل تكون قمر هالقرب منه بالحلم ... قمر كانت موجوده...
      قمر طلعت من الغرفه لان سيف ناداها ...
      قمر: خير
      سيف: بويهج يا مال الخير ... اختي شرايج تروحين البيت وترتاحين شوي صار لج يوم كامل بالمستشفى
      قمر: واخلي خالد ؟؟ لا سيف ... انت روح انا بخير هني وياه
      سيف: ادري بس خالد يمكن ما بيوتعى الا بعد ساعات لذا روحي البيت ... ارتاحي شوي وبعدين تعالي
      قمر: بس انا مادل المستشفى.؟
      سيف: ماعليه اتصلي فيني وانا بييبج ...
      قمر وافقت الا لانها تدري ان خالد ما بيوتعي الا بعد ساعات واهي تحس بالتعب شوي لذا بتروح البيت تغير هدومها وترتاح شوي وتصلي صلواتها وترد ...
      بس خالد كان موتعي ...مغمض عيونه... يفكر باللي صار البارحه ... يفكر بقمر المسكينه ... شلون تصرفت ... شلون نقلته لهني ... شلون كانت حالتها ... تذكر صوتها الخايف واهي تساله ... تذكر بجيها قبل لا يطيح ... مع صغر حجمها حاولت تسنده عشان لا يطيح ... تراقصت في باله صوره الدبوس المتشابك
      قعد يفكر ... لو كنت انا وقمر الدبابيس ... وراح نتشابك ونعاني بالظروف ... راح نظل يا ترى متشابكين بالطيحات والنكبات؟؟؟
      خالد بدى يحس بمشاعر ليما يذكر اسم قمر ... قمر ... تنتفض وياه كل العروق ... وتنشد لها كل المشاعر قمر ..... واهو يردد الاسم استسلم للنوم ...

      بعد ساعتين قمر ردت المستشفى ... كان شكلها تعبان مع ان خدودها كانت متورده ... سيف حاول يقنعها انها تاخذ وقت اكثر بس ما رضت... كانت تبي تروح لخالد باسرع فرصه ممكنه ... كانت حامله القران وسوت كيس فيها اغراض لخالد ... ثياب وبعض اغراضه الشخصيه ... دخلت عليه بعد ما نقلوه لغرفه خاصه ... كان راقد ... حمدت ربها انه ما وعى واهي مو هني ... حطت السوت كيس تحت ووقفت على راسه ومسحت على جبينه واهي تسمي بالرحمن وقعدت على الكرسي ... سيف دخل من بعدها وكان حامل بوكيه ورد صيفي عطاه قمر ... ابتسمت وخذته وحطته بالمزهريه إللي يم مرقد خالد
      وقعدت تقرى قران ...
      الهدوء والصمت كله تغطى بصوت قمر الجميل خالد وعى وبسرعه فتح عيونه بس قمر كانت منشغله بالقراءة... حست ان في خالد حركه صدقت بالكلام والتفت له ... كان فاتح عيونه واهو يطالعها ... تمت تطالعه بابتسام وفرحه غريبه ... من دون ما تحس لحالها ... خالد يطالعها وكانه اول مرة يشوفها ... كانت خدودها متورده ... عيونها تلمع مكحوله مثل كل مرة ... بياض جبينها ودقه خشمها ... كل شي كان جديد بعيون خالد ... قمر اللي جدامه شي يديد
      سيف انتبه له وتكلم معاه
      سيف: حمد لله على السلامه ... زوغتنا عليك
      خالد يرد واهو يحرك جسمه شوي: الله يسلمك يا بو سعيد ... من متى وانا هني
      سيف: صار لك يوم بالضبط ... والله انك زوغتنا يا خالد ... اخر مرة لك انت فاهم
      خالد يبتسم : ان شالله ... ارفع فراشي سيف ...
      التعديل الأخير تم بواسطة الصمـت الجـارح; 14-05-2014, 11:24 AM.

      تعليق

      • فلة الحجاز
        عـضـو فعال
        • Feb 2007
        • 209
        • يارب :
          ان أعطيتني مالاً لا تأخذ سعادتي
          وان أعطيتني قوةً لا تأخذ عقلي
          وان أعطيتني نجاحاً لا تأخذ تواضعي
          وان أعطيتني تواضعاً لا تأخذ اعتزازي بكرامتي

        #23
        اخذ سيف الجهاز وضغط على الحبه وجسم خالد يرتفع شوي شوي ...
        قمر نزلت راسها وادموعها تسيل ... الحمد لك يا رب ... الحمد لك .... قام خالد بالسلامه بفضل الله فهي دعت عنده يقوم خالد بالسلامه ....
        خالد يطالع قمر واهي موخيه راسها ... سيف حس انه لازم يطلع من الغرفه
        سيف: انا بطلع شوي بسوي تلفون وراد لكم
        خالد: على راحتك
        طلع سيف .... خالد ينتظر من قمر انها ترفع راسها عشان يقدر يكلمها
        خالدبصوت ناعم: قمر ....... قمر انا اسف ...
        قمر رفعت راسها بسرعه: على شنو
        خالد شاف شكلها المعذب ومد يده الطويله لويهها يمسح دمعتها: على هذا .... وعلى الخوف ... اكيد خفتي
        قمر هزت راسها مثل اليهال: ......... بس الحمد لله ... انت صحيت ... اهم شي انك تكون بخير
        خالد يبتسم : انا بخير ...اصلا كله من طباخج اللي مرضني ... وايد فلفل فيه
        قمر تضحك وتبجي بنفس الوقت: جانزين كنت تاكل شي ... (غطت ويهها بدينها واهي تشهق بالبجي)
        خالد حز بقلبه: يكفي قمر ... مابي اشوف دموعج ... اتعذب زود بدموعج ... سامحيني يالغاليه
        قمر دق قلبها لكلام خالد الحلو ... اول مرة يكلمها جذي
        خالد (غير صوته مثل اليهال):وربي ماعيدها مرة ثانيه
        قمر : اكيد ؟... وان عدتها
        خالد : اللي تبينه سويه فيني
        قمر قرصت خالد على ذراعه: حتى هذا
        خالد: اه .... حتى هذا ...
        قمر ضحكت ويا خالد
        خالد: أي جذي مو بالدموع ... كريهه تلوعين الجبد
        قمر: خالد
        خالد : هههههههههههههههههه (سكت شوي ) قمر مابي احد يعرف عن هالطيحه ... ولا احد ... انزين؟
        قمر : ان شالله ...
        يطالع خالد قمر … شلون كرهتج يوم من الايام… بنت مثلج مالها الا كل الحب ... كل الحب ... بس يا ريتني اقدر احبج يوم ... يا ريت…
        خالد كان يحس بمشاعر تجاه قمر ... ما عرف شلون يوصفها ... مشاعر محبه ... ولا مشاعر شفقه ما قدر يحددها بس كان الشعور لين يطوف فيه يخلي كل شعرة بجسمه توقف... قمر كان لها تاثير غريب على خالد ... يوم فكر باحد الايام انها بنت مغرورة ومتكبرة اكتشف انها مثل الريشه تذرها اخف نسمه هوا ... وطريقه اعتنائها به ما يدل على وحده متكبرة ومغروره ... قعد يتذكر كلامها له قبل لا يطيح ... قالت له حبيبي ... بس اكيد قالتها من غير قصد ... كانها تكلم احد اخوانها ... ولا احد الغاليين بقلبها ... معناته انا غالي بحياتها ؟؟...

        على المغرب خالد ترخص من المستشفى ... سيف اللي ردهم البيت ... قعد معاهم شوي وبعدين راح ... قمر ظلت قاعده ويا خالد ...
        قمر: خالد ...
        خالد واهو مغمض عيونه: لبيه
        قمر: خالد … متى بنرد الكويت؟
        خالد فتح عيونه: حزة اللي تبين
        قمر ارتاحت: معليه نطول الرحله شوي ... تو الناس نرد الكويت ... بعدنا ما اتهنينا (خالد يطالعها بنص عيون وقمر ارتبكت) اقصد ما تهنيت ... اول مرة اسافر مكان غير لندن ... وخاطري اروح مكانات وايد ... وياك اذا تبي.
        خلاص تصاعد الاحراج عند قمر من نظرات خالد ... والله انه يقهر ... ليش يطالعني جذي
        خالد: تبيني اطلع وياج يعني ...
        قمر باستغراب: اكيد … عيل اطلع ويا منو
        خالد واهو منزل نظره بحظنه: مادري … يمكن عندج احد غير ي… زينا مثلا
        قمر خلاص احتارت: انا ما رحت مكان وياها
        خالد يطالعها ….
        قمر تتذكر: الا يوم اطلع بالثلاثه الايام الاولى والسوبر ماركت …. بس انت كنت مشغول وما حبيت اثقل عليك ...
        خالد يبي يعذب قمر شوي لان شكلها يصير جنان اذا تبرر غلط صدر منها
        خالد: على ماظن انا قلت لج اي شي تبيني قوليه لي باي وقت واي ساعه وانا مارفض لج طلبج قلت ولا لاء؟
        قمر بحزن: بس خلاص …... انسى اني فتحت وياك هالموضوع
        خالد: يعني انتي مو غلطانه
        قمر شوي وتبجي…
        خالد: ولييييه بعد بتبجين ... أنتي تسوين دعايه حق دموعج
        قمر: وانت لازم تصير وياي جذي ...
        خالد: اذا انتي غلطانه ليش لا
        نظره حارقه من قمر ومن بعدها قامت راحت دارها وخالد قاعد مكانه … قمر وايد حساسه وحساسيتها تقهر ساعات ... قال في باله خلها ... وايد دليعه ... خلها تعرف ان ماكو رياييل تدلعها … قعد يطالع تلفزيون ... سند راسه على الكرسي ورد غمض بعد اول خمس دقايق من البرنامج …
        قمر كانت قاعده بالبلكون ... ليش خالد يصير جذي... تحس بكره شديد وبغض له لين يكون جذي... يدري انها ما تقدر تتحداه بالكلام ... خالد من النوع اللي اخر كلمه تكون كلمته ... وقمر يعجبها فيه هذا فيه ... قعدت تفكر فيه وتتذكر السوالف اللي تسمعها عنه من عمها جاسم

        جاسم: والله قمور اقولج ... بس يرد خالد البلاد الا نصدر ديوان شعر لعايله بن ضاحي ...
        قمر: ههههههههههه يا عمي انت من صجك من الشعراء اللي تارسين العايله بس لا يسمعك احد.
        جاسم: انتي من صجج ... عشتي ويا الوالد الله يرحمه وما تدرين انه اكبر شاعر ...
        قمر باستغراب: صج والله ؟
        جاسم: اي والله ... ورث كل اشعاره حق خالد اللي من زود ما يحتفظ فيها خذها بخزينه بالبنك عشان لا يصير فيهن شي ...
        قمر: والله زين
        جاسم: اي يا قمر بن ظاحي …. خالد مو مثل ما تتصورين ... يحب الاصاله
        قمر: اي مبين مخلي الديرة ورايح لندن...
        جاسم: الدراسه بره لكن المستفيد اهو بلاده
        قمر: اشلون تقدر تجزم انه يمكن يرد الديرة ... يمكن يتعود على هناك ولا يرد مرة ثانيه ...
        جاسم: لا اكيد بيرد.
        قمر: شلون تقدر تكون اكيد ؟
        جاسم بتفكير: انه يحب اهله
        قمر: جبران خليل جبران حب اهله وكتب فيهم احلى الكتابات بس ظل باميركا ليما مات
        جاسم: هذا كان خيار بالنسبه له
        قمر: حتى خالد السفر كان خيار له
        جاسم: لكن الرده مو خيار ...
        قمر :عيل شنو
        جاسم: يزر ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
        قمر: خالد لين رد ما راح يحمل نفس التفكير اللي يحمله لو كان بالكويت
        جاسم: شلون تجزمين بهذا الشي ... شلون تكونين متاكده ...
        قمر: ماجزم ... لان الشي غير مؤكد.. هذا مجرد شي معروف ومتداول بين الناس يوزع هذي الفكرة
        جاسم كان يفكر وحست قمر انها انتصرت عليه بالكلام
        قمر :عمي الغالي .. لا تجزم بشي .. انت مو متاكد منه ..
        جاسم بتفكير: تدرين ... انتي وخالد مثل الشي
        قمر: اعوذ بالله
        التعديل الأخير تم بواسطة الصمـت الجـارح; 14-05-2014, 11:25 AM.

        تعليق

        • فلة الحجاز
          عـضـو فعال
          • Feb 2007
          • 209
          • يارب :
            ان أعطيتني مالاً لا تأخذ سعادتي
            وان أعطيتني قوةً لا تأخذ عقلي
            وان أعطيتني نجاحاً لا تأخذ تواضعي
            وان أعطيتني تواضعاً لا تأخذ اعتزازي بكرامتي

          #24
          جاسم واهو يطلع من الدار: صدقيني . .يوم الي بتقعدين وياه بتكتشفين هذا الشي

          صج والله … تحس بالشبه ويا خالد … بس خالد ارادته اقوى منها … وامبين انه بيشيبها ويا هالنوع من المجادلات … خلها تتعود عليه قبل لا تفقد اعصابها … توها بتطلع من البلكون لفحها نسيم بارد وقفت مكانها تستمتع بالنسمه … شعرها طار ويا الهوا … اختفت النسمه … وفتحت قمر عيونها … شعور جميل يعيش بداخلها ما تدري شنو اسمه … يحسسها بالحياه … بالحريه وكانها طير … قعدت تغني باغنيه كاظم الساهر …
          "الليله غير
          شعوري غير
          اشواقي غير
          حتى الاغاني غير ..
          صدري سما واحساسي طير ..
          بس طيفك ما تركني ..
          ظل ساكن وسط جفني ..
          انت وينك ..
          انت وينك ..
          كان هاذ الفرق مابيني وبينك .. "

          طلعت من البلكون واهي تسكرها .. التفت الا خالد واقف وراها … يطالعها بنظرة تحير ..
          قمر : في شي ..
          خالد: تحبين كاظم الساهر؟
          قمر واهي ترد الستاير مكانها : ماكرهه ..
          خالد: يعني تعجبج اغانيه..؟
          قمر: تعجبني كلمات اغانيه ..
          خالد بقله صبر: عمليا .. تحبين تسمعين له ؟
          قمر بتفكير: اممممممممم تقدر تقول .. بس ماسمع له .. ان كانت مشغله اسمعها
          خالد بحيرة: شلون يعني ..؟
          قمر تحس بالمتعه هل هي قادرة انها تجره لمجادله اهي المنتصرة فيها: اذا كان مشغل .. يعني احد ثاني مشغله .. ألاذاعه .. أو مروة اختي .. يعني انا ماخذ الشريط واشغله
          خالد واهو يطالعها بغرابه…
          قمر: قلت شي غلط..
          خالد واهو يمشي غرفته : لا … ابدا … تصبحين على خير ..
          قمر : وانت من اهله ..
          دخل خالد وصك الباب من وراه …
          قمر ابتسمت بفخر وكانها انجزت شي عظيم .. دخله خالد هذي اكبر دليل على انه ما قدر يجادلها..
          قبل لا تروح قمر طلع لها …
          خالد: باجر بنروح المتحف وبنتغدى بره .. زهبي حالج من اللحين
          قمر: اذا باجر بزهب حالي من باجر
          خالد : لا ما كان قصدي جذي يعني خليه معلوم عندج
          قمر: كنت تقدر تقول لي باجر عشان تستخدم هذي الجمله
          خالد : ياربي ……
          ودخل غرفته … قمر ضحكت من قلب على خالد .. متقلب المزاج ومن كثر تقلباته بدتتحب مزاه الغير متوقع .. اموت فيه والله ..انتبهت لنفسها … شقاعده تخربطين .. هذا خالد خطير… اوعج تحبينه … حبه هلاك … شكثر مثقلب وغير مفهوم .. لغز هالانسان لغز ..فكرة يديده طفرت براسها … يا ترى خالد حب يوم بحياته .. وان حب … شالنوع من الحبيبات كانت حبيبته .؟؟ لا ما اظن … خالد من النوع التملكي .. ان حب .. راح يكمل قصه حبه .. ما راح ييتزوجها ويخلي البنت اللي يحبها … وبشكل غير متوقع .. تذكرت البنت اللي سلمت عليها يوم العرس .. زميله خالد … حطتها على انها يمكن من النوع اللي خالد يمكن يحبه … بس من يدري .؟؟

          دخلت قمر غرفتها .. لقت دفتر خواطرها مفتوح مكانه من يومين … حست بالرغبه بالكتابه لكن بدال هذا كتبت مقطع شعري لنزار قباني اهي كانت تعزه وايد ….
          (( اتسمح ..ان تزين دفتري
          بعبارة او بيت شعر واحد
          بيت اخبئه بليل ظفائري
          واريحه كالطفل فوق وسائدي
          قل ما تشاء فان شعرك شاعري
          اغلى واروع من جميع قلائدي)) الغالي ..

          سكرت الدفتر … وراحت عند الفراش … اليوم قرت قران كفايه ولو انه ابدا ما يكون كفايه بس كانت تعبانه .. ما رقدت من 24 ساعه .. ما حست بالتعب الا يوم كتبت .. فلت شعرها وما بدلت ثيابها بالبيجاما .. وظلت بجلابيتها العاديه … مسرع ما نامت …
          خالد شينومه .. صار له 15 ساعه راقد بالمستشفى صحى من بعدها واهو ولا حاس بالرقاد .. طلع من داره من دون ما يلتفت لدار قمر ونزل المطبخ .. ما تعشوا الليله .. لانه ماكان له مزاج اكل وقمر بعد ما اكلت .. قعد بالمطبخ يحوس فكر يسوي اومليت ويا شويه عسل وياكله عن اليوع اللي هجم عليه .. شغل المسجله .. كانت اغنيه ميامي بالمسجله
          ( غرامك شي عجيب وطبعك ما حصل
          احبك لو تغيب وراضي بالامل
          غرامك شي عجيب وطبعك ما حصل
          احبك لو تغيب وراضي بالامل
          حيران .. ولا منك خبر
          سهران .. وينك يا قمر )

          خالد يرد على المسجل: قمر فوق راقده وانا يالس هني .. اطبخ لروحي .. ردينا حق حياه العزوبيه .. خالد استغرب من نفسه اهو موافق على هذا الوضع .. علامه اللحين متلوم .. سكر المسجله .. وقعد يطبخ واهو يدندن على الحان اغنيه كاظم .. احساسي غريب.. خالد من اكبر المعجبين بفنان العرب كاظم الساهر وكان دايما يتناجر ويا ندى على كاظم لان ندى كانت تحب الاغاني الاجنبيه اكثر من العربيه... سوى احلى اومليت وزيد من الحلا وصب عليه عسل .. (خالد يحب العسل ويا الاومليت ) .. قعد ياكل واهو يتلذذ وشعوره بالجوع يتزايد .. راح عند البراد وشافه كله اكل .. طلع ايسكريم وبسكويت وتورت زاهب .. قمر كانت مشتريه كل شي امس .. وشاف ورق عنب بارد وحلاوة ثانيه .. طلع كل شي واخذه وياه الصاله .. قعد يطالع فلم بقناه ال movie channel
          حس روحه رد عازب مرة ثانيه .. بس العزوبيه معناته ندى ترد وياه ... اه يا ندى .. مادري عنج ولا عن اخر اخبارج .. لا يكون صج نسيتيني مثل ما قال سيف.. مستحيل تنسيني .. مثل مانا مستحيل انساج ..
          بدل الفلم لانه كان شوي سخيف ... قعد يبدل بالقنوات ليما مل منه وسكر كل شي وقعد مكانه يدور على علبه الزقاير بس ما لقاها بمكانها المعتاد .. ما بغى يدور اكثر ورد مكانه .. ياكل اسكريم بالظلام .. واهو يغني اغنيه كاظم الساهر ... خلى عنه الايسكريم وقام داره ... وصل للصاله ولفت انتباهه ان باب غرفه قمر مفتوحه .. راح يصك الباب شاف تيارات هوى بارده بالغرفه دخل بهدوء وشاف قمر راقده بكل هدوء من دون ما تتغطى .. سكر الدريشه وراح عندها .. غطاها .. وظل يتامل شكلها ... راح عند الباب عشان يطلع ولفت انتباهه دفتر .. كان شكله غاوي .. يجذب النظر .. ابيض مرسوم على غلافه ورده زنبق على بقعه ماي ... كان شكل الدفتر اثير ي.. مثل قمر ... عشوائيا فتح صفحه قراها ..

          (( يا خريف العمر .. هل اتيت لي وانا لم ادخل الربيع.؟
          اعلي ان ارضخ لما سيجري لي ... لما ساقاد له ..
          هل علي ان اتجرع السم بيدي .. وانا اضحك وابتسم .. حتى والوح ..
          لما كان علي ان اكون بمثل هذه الطيبه .. لاختار لاكثر الرجال غرورا
          اساق كالجاريه له .. وهو سيد الشبان بقبيلتي ..
          هل علي ان ارضخ له .. واستسلم .. لا والف لا
          لن ارضخ الا لفارس احلامي .. اللذي تعطل به السير وسبقه سجاني لسجني في جناح الهلاك .. ))

          خالد فتح عيونه على وسعهن من عنوان القصيده... ( خريف فتاه ربيعيه)
          قمر طلعت سوداويه واهو ما يدري عنها .. لا يكون اهو اللي تقصده .. خالد سحب الدفتر وطلع بره على هدوء ...
          قعد بالصاله عند ركن وفتح المصباح ..
          فتح الدفتر على اول ورقه .......
          ( لمن سيقرا دفتري بعد موتي ... اذكرني ببسمه الثغر لا حزن النظر .......... قمر )
          سكر الدفتر .. مو من حقه يقرى الدفتر .. لان قمر كاتبه وصيه فيها ان من بيقراه بيقراه بعد موتها بعد الشر عنها .. بس الفضول كان اكبر منه .. كان يبي يشوف شنو كاتبه قمر ... بس بقرى خاطرة وحده .. مو اكثر ..
          فتح الصفحه الثانيه وطاحت منها فتات ورق ازهار ذابله ..

          التعديل الأخير تم بواسطة الصمـت الجـارح; 14-05-2014, 11:25 AM.

          تعليق

          • فلة الحجاز
            عـضـو فعال
            • Feb 2007
            • 209
            • يارب :
              ان أعطيتني مالاً لا تأخذ سعادتي
              وان أعطيتني قوةً لا تأخذ عقلي
              وان أعطيتني نجاحاً لا تأخذ تواضعي
              وان أعطيتني تواضعاً لا تأخذ اعتزازي بكرامتي

            #25
            ( ها قد كبرت ) مؤرخه بتاريخ 12/12/1999
            " لقد كبرت .. اليوم .. اتصدق ؟
            كبرت وكبرت معي افكاري ..
            وكبر معي الحلم .. لست كالسابق ..
            اسابق الوقت بالمدرسه لاعود والاعب دماي ..
            بل اسير بهوني من المدرسه الى البيت ..
            ارسم افكارا ..
            اضع مخططات ..
            لي ولك ...
            اتصدق؟؟
            بدت افكر بك .. وافكر بي ... افكر بنا
            كيف ستكون حياتنا .. كيف سيكون حبنا ..
            صافيا كسماء تشرينيه بلبنان .. او كنقاوه ليله ربيعيه ..
            تعود لي بالمساء لتكافئني على صبري على بعدك طوال اليوم ..
            واريحك من حذائك الثقيل اللذي اثقل كاهلك من المسير اليومي..
            لتغفو بين ذراعي وترقد ... لغد اخر .. من الانتظار .. ومن المسير.."

            انندى خالد ... من انسياب الكلمات .. من الاحلام الطفوليه .. من الخيال الجامح لبنت مثل قمر .. احلامها بريئه .. ورديه ... تصفح على صفحه ثانيه ...
            (اليك)
            " اليك يا زوجي العزيز .. يا شريك لحياه
            شقيق الروح وحبيب القلب..
            اليوم سرت بدربي اليومي .. وانا اتخيلك تسير بشارع اخر
            تفكر بي .. تتخيلني .. ترسم ملامحي كما افعل انا ..
            تقطف ياسمينه .. تشمها وتقول .. هذه رائحه حبيبتي ..
            وكانك تعرف ان الياسمين عطري المفضل..
            فتعشقه..
            من اجلي..
            اه .. متى نلتقى .. تخيل لو استدير في هذالمنعطط لاصدم بك .
            . ويدق قلبي .. دقه الحب ..
            واشعر فعلا انك .انت هو ..
            فاكمل دربي ... معك .. اليك "

            والصفحه الثالثه ... والرابعه.... والعاشرة ... الى اخر ما وصل اليه ... وظل الكثير ...
            مقاطع اغاني لكاظم الساهر منتشرة بكل مكان ... كتابات كتاب كبار .. حتى كتابات انجليزيه .. تحير خالد من هالدفتر الممتع... والغامض... لكن اللي حز بقلبه اهي الخواطر .. الخواطر كانت كلها تعني شخص واحد ... اهو حبيب قمر الخيالي ... قمر تحب انسان .. او تحب طيف رسمته او كتبته بكل جوارحها .. نحتت حلمها ليما صار كامل .. لكن ظل هذا حلم داسه ابوه برغبته بتزويجهم ...
            حمل الدفتر وراح لغرفه قمر .. خلا الدفتر مكانه والقلم عليه مثل ماكان .. وطلع خلا الباب مفتوح مثل ماهو ... وراح غرفته ....
            انسدح على الفراش واهو يفكر .. يفكر بقمر .. وكتاباتها .. حس بالغيرة .. الغيرة القاتله .. من الشخص اللي كتبت عنه قمر .. حس بالسخافه من بس ما قدر يحبس نفسه عن هذا الشعور .. كان غضبان.. حسها تخونه .. تخونه بهذي الكتابات .. مع هذا الخيالي .. معقوله يكون بهذي الصورة .. ما كان كامل .. ولا كان ناقص .. له عيوبه ومميزاته ... وله اطباعه .. وشخصيته المستقله .. ماكان متسلط ولا متساهل .. مثل ما كل بنت تتمنى .. مثل ماهو يتمنى يكون .. معقوله تكون تمنيات قمر بالشخص اللي تبيه مثل ماهو يتمنى لنفسه .. تنهد ... لاول مرة خالد يكون غير نفسه .. مو خالد المستقر .. مو خالد المسيطر على الامور .. مو خالد القادر على كل شي .. حس نفسه طفل جدام كتابات قمر .. حس عقله اصغر من الممكن .. هذالشخص اللي قمر كتبت عنه عدوه .. عدوه اللدود .. ماله أي مسمى عشان يروح يشفي غليله فيه ..


            الفصل الثاني .............
            خالد طبعا ما رقد من كثر التفكير البارحه وظل لاذان الفير .. صلى ورد لفراشه . رقد شوي بس انتبه بنفسه للوقت .. كانت الساعه تبين 8 الصبح ... قام اخذ شاور وطلع ... لبس بانطلون اسود من تصميم ارماني .. ولابس سويتر ايطاليه سوده بديزان على سحاب عند كتفه خله السحاب مفتوح ونزل الكولور تحت بشكل جذاب .. حلق لحيته وخط شاربه بشكل كلاسيكي .. سحى شعره لبس ساعته وطلع ...
            قبل لا ينزل طلعت قمر من دارها .. كانت لابسه فستان جينز ناعم .. قصير شوي لتحت الركبه وكان شكلها طفولي لدرجه ما تتصدق .. شعرها كان مجدل على خفيف وبه ربطه لماعه صغيرة .. والخصلات تحيط بويهها اللوزي
            قمر : صباح الخير
            خالد واهو متسبه بشكل قمر: صباح النور
            قمر تطالعه .. كان لابس وكانه بيطلع: رايح مكان؟
            خالد انتبه: نعم
            قمر: ... بتروح مكان؟
            خالد: اليوم بنطلع .. مو؟
            قمر ابتسمت: اشوه علبالي نسيت ..
            خالد : لا ما نسيت (وتذكر خواطرها وكشرت ملامحه) زهبي حالج عشان نطلع من اللحين
            قمر باستغراب: اللحين؟
            خالد: أي لان المتحف بعيد شوي ..
            قمر: انزين .. دقايق
            خالد واهو ينزل: بترياج تحت ..
            قمر وقفت مكانها .. اشفيه بعد .. شسوت .. شقالت .. والله انه يملل.. دخلت الغرفه وطلعت بدله بيضه قميص وبنطلون معاه حزام ابيض دقيق لبسته قمر وطلعت بوتها اللي شرته قبل يومين .. كان شوي كعبه عالي .. رفعت شعرها ولبست جاكيت عاجي اللون فيه حزام عريض واختارت وياه شال ابيض مطرز طبعا على الجوانب .. لذا لبست مقنع من تحت وتركت الاطراف المطرزة على اكتافها .. حملت جنطه بيضه شافت السوار الابيض اللي بغت تلبسه بليله الطلعه بس تذكرت اللي صار في خالد وخلته .. لبست بس الخاتم الماسي وتكحلت وطلعت ... كانت تبين جميله .. وانيقه بمعنى الكلمه .. ومناقضه تماما لخالد ..
            نزلت له تحت كان يشرب قهوة واهو لابس جاكيت اسود ... الجو بروما كان بارد .. شافها طالعها من تحت لفوق... كانت مثل الملاك باللون الابيض .. واهو .. شنو المفروض يطلع .. الشيطان ..
            قمر: نمشي ..
            خالد: يالله
            طلعوا بالجاغوار اللي كان مركون بباركات البنايه .. الهدوء بالسيارة كان قاتل .. سحب خالد Cd وشغله .. كانت موسيقى كلاسيكيه حلوة ... وقف خالد عند مطعم عشان يتريقون. اكل خالد بكل شهيه .. لانه كان يوعان حيل .. قمر اكتفت بكرواسان ويا زبد .. وشربت كوفي .. خالد اكل فطيرة دجاج ساخنه واكل 2 كرواسان وبيض وطلب انهم يضيفون العسل عليها .. قمر تمت تطالع خالد واهو ياكل .. فرحت لانه ياكل بهذي الشهيه .. شرب كوفي .. دفع الحساب وكملو الدرب ...
            المتحف كان منقسم ل3 اقسام .. المنحوتات ..الرسم المائي .. والرسم الزيني .. قمر تمت ضايعه بالفن اللي تشوفه .. كانت اللوحات ابداع خارق .. وكانها صور من الطبيعه مو رسمات بالالوان.. كانت النشرات بالايطاليه والانجليزيه .. ماضطرت تسال خالد عن كل شي .. ما كانت تتمعن الا باللوحات المزدحمه ... مر عليهم ساعه بهذا القسم .. انتقلوا لقسم المنحوتات .. قمر انحرجت من المنحوتات الموجوده .. بعضها كان عاري وغير اخلاقي .. لذا سرع خالد جولتهم بهذالقسم وانتقلوا لقسم الرسم المائي ... كان كل شي جميل .. وكل شي رائع ... اضافه الى اللوحات كانت هناك ايضا بعض التذكارات للرسامين اللي رسموا اللوحات .. قمر اخذت ضعف الوقت اللي خذته في قسم اللوحات الزيتيه

            التعديل الأخير تم بواسطة الصمـت الجـارح; 14-05-2014, 11:26 AM.

            تعليق

            • فلة الحجاز
              عـضـو فعال
              • Feb 2007
              • 209
              • يارب :
                ان أعطيتني مالاً لا تأخذ سعادتي
                وان أعطيتني قوةً لا تأخذ عقلي
                وان أعطيتني نجاحاً لا تأخذ تواضعي
                وان أعطيتني تواضعاً لا تأخذ اعتزازي بكرامتي

              #26
              كانت الساعه تاشر على ال 12 يوم طلعوا ... قمر كانت تحاتي الصلاه .. حتى خالد .. بس تذكر ان في مسجد باحد الطرقات .. قعد يمشي بهدوء للمسيد اللي يبون يوصلون له .. اخيرا وصل .. دخل اهو وقمر اهي عند مصلي النساء وكان مكتوب بالعربيه .. تيددت وصلت وقرت دعاء .. خالد بالمثل ... طلع خالد قبل قمر .. وراح عند بياع وشره من عنده زقاير ... قعد يدخن واهو ينتظر قمر .. قمر يوم طلعت شافته يدخن .. ظاق خلقها واهي تشوفه .. راحت عنده
              خالد: تقبل الله
              قمر من دون ما تطالعه وتركب السياره: منا ومنكم ..
              خالد استغرب من قمر .. بس ما حط في باله وايد .. كان زعلان منها .. ما يدري ليش .. كان يبي يخنقها من دون سبب .. توه بيركب السيارة وشاف بنت تتمشى بالطريج .. وكانها مثل اللي وصفتها قمر على انها اهي ... قعد ينتظر انه يشوف اذا اكو ولد وراها مثل الخاطرة .. بس البنت دخلت احد العمارات ولا كان أي ولد وراها .. دخل السيارة وقمر تطالعه..
              قمر: علامك
              خالد واهو يشغل السيارة: ولا شي ...
              سكتت قمر عنه .. . خالد كان مزاجه يديد اليوم .. غير عن كل يوم .. اليوم وكانه يبي يعاقبه واهو ساكت من دون أي سبب.. مشى خالد السيارة لين وصل لمطعم حلو شكله .. دخلوه .. كان دافي خالد اخذ حريته وفصخ الجاكيت . .لكن قمر ظلت بجاكيتها ولو انها احترت لان قميصها التحتي كان ضيج شوي .. .. بنفس شهيه خالد اكلت قمر .. كلو سباغيتي بصلصه الطماطم الحارة .. كان لذيذ لدرجه انهم ما انتبهوا لحرارته وطبعا قمر خلصت قبل خالد اللي عقب ما خلص تسند على الكرسي .
              خالد : اه
              قمر: ههههههههههههههههههه بالعافيه
              خالد يبتسم لها: الله يعافيج ..
              اثناء اكلهم للحلو..
              قمر: بنرد البيت اللحين
              خالد: تبين تردين ..
              قمر: صج .. لا .. الجو وايد حلو
              خالد: انزين باخذج لساحه النوافير .. وبتنعجبين فيها .. وايد حلوة .. وبراويج الاثار الرومانيه .. وعصر القيصر .. بتحبينها ..
              قمر: خسارة ما عندي كاميرا..
              خالد: نشتري وحده بالدرب ..
              قمر : شكرا ..
              خالد:ماله داعي .. رغباتج المنطقيه راح تتحقق
              قمر باستغراب: المنطقيه ؟؟
              خالد انتبه ان الكلام اللي بقلبه طلع على لسانه : لا ولا شي ..
              قمر سكتت .. بس لمده بسيطه..
              قمر: انت علامك اليوم .. مو طبيعي
              خالد واهو فاتح عيونه: شلون مو طبيعي
              قمر: مادري .بس اكو تغيير فيك ..
              خالد: مافيني شي .. واذا خلصتي خلينا نروح قبل لا تصير الدنيا ليل ..
              قمر بضيج: من زمان خلصت
              خالد: زين
              دفع الحساب وطلع ... طول الدرب الصمت كان اهو سيد الموقف .. لا قمر تتكلم ولا خالد يتكلم وياها.. ألافكار ماخذتهم يمين ويسار .. قمر تتسائل عن خالد اليوم وخالد يفكر بالخواطر .. اهو يبي يكملهن .. بس شلون يوصل للدفتر .. وايد اشياء ظلت ما قراها .. وايد اسرار ماكشفها .. وايد تخيلات ما يعرفها ..
              راحوا الساحه .. وكانت شوي مشابهه للساحه اللي بميلان بس كانت اصغر .. والعربات المنتشرة اكثر .. قمر حلفت على عمرها ما تتحرك من مكانها عشان لا يصير لها نفس موقف ميلان البايخ .. هالمرة الكل كان مشغول بزحمه الناس .. والعرب وايد .. قمر قعدت ويا خالد عند نافورة .. يقول لها عن تاريخ هالساحه .. والمواقف التاريخيه اللي صارت فيها ..
              خالد: تحبين الحفلات الموسيقيه
              قمر :عمري ما حضرتها .. بس احبها ..
              خالد: باخذج قبل لا نطلع من هني لحفل اوبرا ومرة وحده حفل سوبرانو .. بتشوفين حلاوة الاصوات القويه .. ولا نبيل شعيل ..
              قمر ضحكت..
              خالد يبتسم: صدقيني .. بتسمعين اصوات .. تهز المكان .. حريم ورياييل
              قمر: زين ..
              لفت قمر نظرها تطالع الرسامين والرسمات والناس .. خالد تم يطالعها بحنان .. كانت جميله .. من دون أي اضافات.. لو يظل طول اليوم يطالعها ما يمل منها .. نفض هالافكار من باله .. وطالع العربات ..
              شاف رسام قاعد وكانه مخلص شغله .. استاذن من قمر شوي وراح عنده .. شافته قمر يكلم احد بسرعه ورد مكانه .. واهو يبتسم لها ..
              خالد راح للرسام يطلب منه يرسم اشكال متعدده من شكل قمر .. واهي تتكلم واهي تبتسم واهي ساكته وكل المشاعر ... بس من دون ما تدري قمر .. طبعا الرسام شرع بالرسم السريع ..
              خالد: ما ودج تروحين عندالعربات
              قمر تطالع خالد بنظرة كوميديه: كليتها مرة وحرقتني .. ماكلها مرة ثانيه
              خالد ضحك وضحكت معاه قمر ..
              خالد : قمر .. ممكن سؤال ..
              قمر استراحت لان خالد فتح مجال للكلام بيناتهم: اكيد ..
              خالد : شرايج بزواجنا ..
              قمر تفاجات .. توقعت كل شي الا هالسؤال: .... مافهمت قصدك
              خالد: احنا صار لنا اكثر من اسبوع متزوجين .. واكيد انتي كونتي فكرة وراي عن هذا الزواج
              قمر منحرجه .. شتقول له .. ان هذالزواج كان مثل القيد وصار مثل الحياه اليديده .. او انها تحسبه مثل سجانها بس تحس بالمتعه فيه .. حبت الحياه اليديده ولو انها مو مثل احلامها ..
              قمر: .... مو مثل ما توقعت .. بس زين
              خالد: شنو اللي توقعتي
              قمر بخجل: شنو تتوقع يعني الزواج العادي ..
              خالد : زواجنا يعني زواج غير عادي ..
              قمر : لا لا مو قصدي .. بس ... احنا اطراف وايد تدخلت بزواجنا .. و... تعرف
              خالد : لا ماعرف .. انتي قولي لي..
              قمر تورطت .. شتقول له .. اهو يدري انها تزوجت منه واهي ما تبغي الزواج ..
              قمر: يعني .. انت كبير وانا للحين صغيرة ... وهذا الزواج .. زواج مرتب.. عائلي .. كان من الممكن يكون غير لو كنت انا وانت ..... علاقه غير
              خالد: غير؟ شلون غير ..
              قمر زاد تورطها : شلون غير... يعني لو كنت اعرفك .. او معاشرتك قبل الزواج .. انت تعرف . .الوقت اللي كنت انت فيه بالكويت انا كنت عند يدي الله يرحمه .. والوقت اللي انا رديت فيه انت سافرت.. ماصارت الفرصه اننا نتلاقى ..
              خالد: بس احنا تلاقينا من قبل
              قمر استعجبت .. اهو يذكر: مرة .. قبل 5 سنوات..
              خالد: انزين
              قمر: مرة وحده .. ما عطت ذاك الاثر ..
              خالد: ليش.
              قمر ضاع منها الكلام.. اسالته كانت سهله ومفخخه : ليش مادري
              خالد: يعني انتي ما كنتي تبين تكلميني ولا انا ما كنت من النوع اللي تقدرين تفتحين وياه المواضيع
              قمر: مادري .. انت قول لي
              خالد صاد لعبتها .. بغت تغير الدور .. بغت انه يكون اهو بموقع التحقيق بس يا ويلج يا قمر
              خالد: انزين ليش ماكلمتيني .. يمكن كنت برد عليك
              قمر: انا ما تربيت جذي.. علمي يدي سبع اني اذا تواجدت ويا ريال بمكان اسكت وما اتكلم الا ليما ينفتح ويا ي موضوع ..
              خالد: قصدج اني انا اللي المفروض افتح وياج باب الحوار
              قمر: تقدر تقول .... أي
              خالد .... سكت .. شنو ذكيه .. شهالتربيه اللي تلقتها من يده .. صج انج ربيبه سبع
              قمر حست شوي ان الضغط اللي كان عليها يخف شوي شوي .. خالد سكت ورد حق تفكيره .. خافت منه قمر .. صج خافت منه .. من يوم طلع من المستشفى واهو متغير.. لا يكون بس عطوه دوى بالغلط ..
              خالد: انزين... لو فتحت وياج موضوع .. تتخيلينه راح يكون عن شنو
              قمر استغربت .. سؤاله شوي كان بايخ: مادري ...
              خالد يلتفت لها : تخيلي لو ردينا ورى خمس سنين .. انتي اللحين بنت عمرها 13 سنه .. وانا شاب بثاني سنه بالجامعه.. انتي قاعده وياي.. بزيارة عائليه .. بمناسبه رده ابوي من السفر
              قمر : انزين؟؟
              خالد يستهل بالموضوع: اتكلم وياج ... شخبار الدراسه يا قمر؟
              قمر: الحمد لله ..
              خالد: ناويه على التفوق

              التعديل الأخير تم بواسطة الصمـت الجـارح; 14-05-2014, 11:27 AM.

              تعليق

              • فلة الحجاز
                عـضـو فعال
                • Feb 2007
                • 209
                • يارب :
                  ان أعطيتني مالاً لا تأخذ سعادتي
                  وان أعطيتني قوةً لا تأخذ عقلي
                  وان أعطيتني نجاحاً لا تأخذ تواضعي
                  وان أعطيتني تواضعاً لا تأخذ اعتزازي بكرامتي

                #27
                قمر تتنهد: هذا مو نوع الاساله اللي بكون متوقعتها منك
                خالد : بس خلينا نتخيل لو كنا هناك .. بذيج اللحظه ..
                قمر تلف راسها الجهه الثانيه: مابي اتخيل
                خالد بخبث: خبري فيج خيالج جامح
                قمر تطالعه بحده: نعم؟ شنو اللي قلته لك وخلاك تحس بهذالشي..
                خالد ندم على تسرعه ... يحس نفسه عاجز جدامها واهو ما يقدر يقول لها .. يحس بالقهر من كتاباتها ..
                قمر: ما رديت علي ...
                خالد: بس ولا شي .. انسي الموضوع ..
                قمر: خالدفي أي مشكله
                خالد واهو يطلع زقارة .. اعصابه شوي وتتلف: لا ماكو مشاكل ..
                قمر تطالعه بحيره: زين
                خالد: زين زين ...
                ظلوا قاعدين مكانهم .. أهي بافكارها واهو بافكاره ... ليما قاموا ...
                خالد قال لقمر انها تروح عند السيارة اهو عنده جم شغل بيخلصه وبييها .. قمر راحت وخالد راح للرسام .. شكر الرسام وعطاه فلوس وراح .. طالع الرسومات بشكل سريع.. الرسم كان حلو ودقيق بس قمر كانت بها تفاعلات ولا نوويه .. خل الاوراق بجيبه وكمل المشي..قبل لا يروح لقمر وقف عند عربه بياعين .. كانت تبيع اشياء تذكاريه ... ترمز لروما او ايطاليا.. عجبه تمثال على شكل بنت ملاك .. فيها جناحات وهاله ذهبيه وحامله قيثارة .. ظل خالد يطالعها ويحسها مشابهه لقمر .. نفس الهدوء ونفس النعومه ونفس الملائكيه .. شراه من عندالبياعه وكمل دربه للسيارة ..

                خالد يحس ان قمر لغز .. متحير .. شنو يقول لها .. شلون يقدر يستدر منها اللي في بالها .. شلون يقدر يدخل حياتها ..ادخل حياتها (يكلم نفسه ) وليش ادخل في حياتها .. انا شنو راح استفيد لين دخلت حياتها.. بس .......... هذي الرغبه اني اكون بحياتها .. اني اقدر اعرف اهي شنو تبي .. اهي شنو تفكر .. اهي شنو تحتاج ...
                تعكر مزاج خالد .. لا يكون بس حب قمر .. لا هذا مو حب هذا فضول .. لكن كله من دفتر الخواطر
                ياريت بس ما قراه .. ولا حس بالللي يحس فيه ولا بغى اللي يبغاه ... دخل السيارة من دون ما يلتفت لقمر .. وكمل دربهم لبارك ثاني ...
                قمر: وين رايحين؟
                خالد: بارك ثاني .. بيعجبج .. رحته مرة قبل سنه ويا ند.......
                سكت خالد ... لو شوي قضى على نفسه .. كان بيلفظ اسم ندى جدام قمر .. شهالمصيبه ..
                قمر: منو؟
                خالد: لا ولا شي ..
                قمر حست كان بيقول اسم .. بس بسرعه تدارك روحه ورد بكلامه ..
                لين ما وصلوا روح خالد طلعت منه .. كان متلوم على نفسه ومنحرج .. بس ليش اهو معور راسه جذي.. قمر قلما يهمها الاسم اللي بيقوله .. اهي ما يهمها الا حبيبها الخيالي .. يعله....
                قمر: الله.. المكان شكله روعه
                خالد: بعدج ما شفتيه وحكمتي عليه.. نطري شوي ..
                قمر: ياريت عندنا الكاميرا.. يصير نشتريها من هني ..
                خالد: ياه نسيت ..بس لحظه شوي
                طلع خالد وراح عند دبه السياره .. فتحها شاف فيها جنطه مليانه اغراض .. دور و دور ودور ليما لقى الكاميرا ... صك باب الدبه وراح لعند قمر واهو يبتسم
                خالد: انا كنت اعرف انها موجوده ..بس وين ما ذكرت
                قمر بابتسامه: زين انك تذكرت
                خالد يبتسم لها .. قعدوا يتمشون ويتمشون وقمر كل ساعه تاخذ صورة لاشياء معينه .. حوض ازهار.. او النوافير.. او خالد .. اكثر من صورة خذتها بالهدوء لخالد .. يا اهو يدخن او يمشي بهدوء .. اخذ خالد منها الكاميرا ولفها بطريقه محترفه بيده مثل المصورين وقعد يصورها .. اهي تلف بويهها وتضحك لكن ما خلاها ..ليما خلص الفلم واهو يصورها..
                قمر: زين جذي خلصت الفلم؟
                خالد: بصورج .. مو صوري ..
                قمر: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
                يضحك خالد وياها واهي تضحك بصورة هستيريه .. متعجب خالد منها بس ظل يضحك .. راحوا عند بياع شروا فشار وغراش ماي وقعدوا ياكلون
                قمر: يا ترى شلون المكان بالليل
                خالد حس بغصه .. هذا المكان بالليل احتفى بخالد وندى ليالي .. ما يقدر يتخيله بدون ندى .. قمر حست بهدوئه
                بكل نعومه نادته: خالد
                انتبه لها: لبيه..
                قمر بتردد : لو مثلا كنت تبي تكلمني بذاك اليوم ... شنو راح تقول لي ... صج صج !!
                خالد استغرب .. للحين قمر تفكر بالموضوع: مادري ... انسي الموضوع .. اصلا ماله معنى
                قمر وقفت : لا صج خالد .. انت نبهت فضول عندي .. لوكان اكو فرصه نتكلم بذاك اليوم .. شنو كنت بتقول لي ...
                خالد وقف لها .. وبينت قصيره جدامه: انتي شنو تبيني اقول
                قمر: مادري ... يمكن كلمه تقدر انها تذوب الجليد اللي كنا نعيش فيه
                خالد: كلمه مثل ..... كبرتي وحلويتي ياقمر ...
                قمر فز قلبها:............ يمكن
                مشت عنه شوي .. حست بالخجل .. والدفء بجسمها .. هذي ثاني مرة خالد يمدح جمالها .. ثاني مرة يحسسها انها حلوة..
                خالد: قمر
                التفت له: لبيه
                خالد: انتي بالفعل يا قمر ... كبرتي .. وحلويتي ... وصرتي بنت ولا كل البنات.. وانا محظوظ يوم طلعتي من نصيبي ...
                قمر تمت تطالعه... ضيعتها كلماته .. قالها بكل سهوله بس ما عرف اثرها العميق .. نبض قلبها .. وتوضحت مشاعرها .. وتفتحت الورود بحياتها .. خالد يحس نفسه محظوظ بها .. ليش .. هل هذا امتنان على اللي صار قبل يومين ولا هذا احساسه الداخلي .. بس مهما كان المعنى ... اهو بدى شوي شوي ... يتغلغل فيها.
                خالد داخليا كان عايش بجو فوضى .. شلون قالها هالكلام .. ليش قالها جذي.. اهي صج حلوة .. بس مو بس حلوة جمالها الفتان .. اهي حلوة داخليا وخارجيا .. ويفرح الواحد ليما يقعد وياها .. بس ليش قال جذي .. يحسسها انها شي مهم بحياته .. هل لانها بالفعل قدرت تدخل قلبه .. وتستحل شوي من اللي امتلكته ندى طول 4 سنين .. ولا لانه حس بالتهديد من شخصيه حبيبها الخيالي وحاول انه يتحداه .. شهالحاله ....
                قطع الجو اللي كان مبيناتهم: الدنيا ظلمت .. خلينا نرد البيت احسن ..
                قمر: ايه .. احسن ...
                واهم يتمشون هبت ريح بارده .. خلت قمر تلم نفسها على حالها ... كانوا قراب .. اقرب من كل مرة .. قمر تهدي من نفسها عشان ما يسمع خالد الدقات اللي شعلل نيرانها بكلماته .. وخالد اللي ما يدري شنو صار بحياته فجاه ومن دون أي حس ... بس حس بلذه .. لذه غريبه .. وكانه رد مراهق .. ويحس بمختلف المشاعر .. الفرق انه ما عاد مراهق .. اهو رجل ..
                وقف خالد عند بياع ورد اخذ منه بوكيه لزهر الديزي الاصفر .. وعطاه قمر .. اللي كافئته بابتسامه كلها امتنان ...
                بالسيارة .. ما بغى يرد البيت.. يبي يروح مكان ثاني .. يظل بهذا الجو المحيطه .. يكون مع قمر .. بعيد عن البيت والتوتر اللي فيه .. لذا اخذها لاحد ساحات روما المشهورة اللي تنتشر فيها المطاعم المكشوفه .. اختار واحد عند احد الشوارع القديمه المرصوفه بالحجر اللامع .. نزل ويا قمر .. دخلوا المطعم وقعدوا .. ياهم الجرسون وطلبوا سباغيتي باللحم وسباغيتي بالصلصه الحارة ..
                قعدوا يسولفون على العشا .. خالد من كان يتكلم اكثر شي .. سوالف ونكت ليما خلى قمر تشرق بالاكل من الضحك ...
                قمر حست بتغير خالد .. خالد إللي وياها شخص مختلف نهائيا عن خالد المساعي .. واللي تزوجته .. واللي بجى .. واللي مرض ... هذا خالد اللي يمكن او اهي تقدر تنغرم فيه .. وتحبه .. حست للي قالته .. احب خالد .. ليش احب خالد .. وليش ماحب خالد ... خالد ملكي .. زوجي مو أي شخص عادي ماقدر احبه .. لازم علي اني احبه .. واحب وجوده وياي .. واحب كونه ملكي .. قعدت تتبسم بطريقه لفتت انتباهه
                خالد: علامج تتبسمين
                قمر بانتباه: ها... ولا شي
                خالد: لا اكيد في شي ..
                قمر: لا صج مو شي .. بس ... فرحانه
                خالد يبتسم: من شنو
                قمر خجلت.. بس: السباغيتي لذيذ .. فرحني طعمه
                خالد: هنيا لك يالسباغيتي
                ضحكت قمر ... وتزايدت المشاعر والتضارب... وخالد يحس نفسه يتكلم من قلبه .. مرتاح لهذي الليله .. احلى ليله يقضيها .. قعدت يتلفت وانتبه للقمر .. كان كامل .. سبح لله .. والتفت لقمر
                خالد: قمر
                قمر: لبيه
                خالد : شتسوين فوق
                التعديل الأخير تم بواسطة الصمـت الجـارح; 14-05-2014, 11:28 AM.

                تعليق

                • wat
                  عـضـو فعال
                  • Jul 2007
                  • 203

                  #28
                  تراكم مسختوها
                  تكفين كمليها غاليتي فلة الحجاز فلي كل القصة مرة وحدة

                  تعليق

                  • فلة الحجاز
                    عـضـو فعال
                    • Feb 2007
                    • 209
                    • يارب :
                      ان أعطيتني مالاً لا تأخذ سعادتي
                      وان أعطيتني قوةً لا تأخذ عقلي
                      وان أعطيتني نجاحاً لا تأخذ تواضعي
                      وان أعطيتني تواضعاً لا تأخذ اعتزازي بكرامتي

                    #29
                    قمر باستغراب: فوق ؟ فوق وين ؟
                    خالد ياشر: هناك ..
                    طالعت قمر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه يقطع بليسك يا خالد
                    خالد يضحك واهو مستغرب: شنووووووو
                    قمر: ولا شي هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
                    خالد: انزين سمعتي النكته
                    قمر واهي تمسح دموعها: لا
                    خالد: قزم عطس دق راسه بالارض
                    قمر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههه
                    النكته كانت شوي بايخه بس قمر تمت تضحك ليما ردوا البيت واهي كل ساعه تذكرها ويضحك خالد وياها ....
                    يوم ردوا البيت زينا للحين ما ردت .. وكانوا بروحهم بالبيت.. قمر حست بخجل غريب حتى خالد حس فيه ... لذا سرعت قمر خطوتها وراحت غرفتها ... خالد قعد شوي تحت واهو يفكر ... اليوم كان من احلى ايامه بايطاليا ... حتى انه مافكر بندى وايد غير يوم يروحون البارك .. قمر استحلت كل افكاره.. صج ان لها تاثير عليه .. قام وحمل وياه جاكيته وراح داره .. قبل لا يدخل داره دق باب غرفه قمر
                    ردت قمر واهي مغيره ثيابها ولابسه الجلابيه العنابيه: هلا ..
                    خالد يبتسم: مع الضحك والسوالف نسيت اعطيج هذي ..



                    طلع التمثال .. وعطاه قمر .. تمت تطالع فيه .. كان حلو .. وايد حلو ويمكن لانه من خالد زادت حلاته
                    ابتسمت له بكل حب : شكرا ... وايد حلو
                    خالد : مو احلى عنج ...
                    وقفوا شوي بصمت .. قمر زادت دقاتها وخالد بدى يتحرك بعصبيه بس....
                    خالد: تصبحين على خير
                    قمر: وانت من اهله ...

                    راح خالد غرفته ..وردت قمر لدارها ..حطت التمثال على الدريسر .. وانسدحت على فراشها واهي تطالعه... كل إلى رددته واهي تطالعه اهو ......... احبه .............احبه
                    انسدح خالد على فراشه .. لا اليوم كان عال العال .. ما دخن وايد .. واكل وايد .. وكاهو سلطان الرقاد قاعد يطق على راسه بس عليه صلاه .. تيدد وصلى وكملهم بالعشى .. وغير ثيابه ورد انسدح ..يتذكر شكل قمر اليوم على العشا... كانت وايد حلوة .. مضيئه منتعشه .. واكثر شي ضحكتها.. ياه تندى الاولي والتالي .. تذكر الرسومات ..وطلعهن .. فرشهن على السرير .. قعد يطالع .. ويدقق.. ملامح قمر .. احلى مافي الرسومات اهو شكلها الخجول معظم الوقت ... حسها مثل التفاحه المحرمه .. مثل الطيف بالصحرا .. والسراب بعيون العطشان بس تعال .... ليش .. ليش احس جذي.. قمر زوجتي .. وملكي .. ومستحيل احد يلقاها وياي .. ليش انا متردد جذي.. بس اهي يمكن ما تحبني.. يمكن ما تبيني .. تبي حبيبها الخيالي ... اه يا قمر ... شابي منج مادري. بس لا تروحين عني ... لاني بصراحه ماراح استحمل!!!!

                    بعيد عن ذيج البقعه .. وتحديدا بلندن ...
                    دخلت شيماء على ندى الحزينه ... شافتها يالسه عند البلكون واعيونها شارده وكان صوت فيروز صادح بالمكان ... ندى بنت كويتيه بس عاشت طول حياتها بلندن ويامها الانجليزيه بعد مانفصلت عن ابوها المدمن .. عمرها 24 سنه خريجه جامعه اوكسفورد بمرتبه الشرف في الصحافه والاعلام .. اهي خلصت الجامعه من فترة بعد زواج خالد .. بس تخلت عن كل شي كان يمر بحياتها لان خالد انتهى خلاص من حياتها ... بجت وايد على فرقاه وبجت على مستقبلهم ويا بعض .. شكثر احلام رسموها مع بعض لهذا المستقبل ... بس الحين وقفت بجي .. لانها ما تستفيد شي .. خالد خلاص .. راح من يدها للابد
                    شيماء المتحررة: what`s wrong girl .. Cheer up
                    ندى تنتبه لها وبصوت كسير: شنو
                    شيماء: بس عاد ندى .. ما صارت .. ذبحتي عمرج .. ماتسوى عليج .. اسبوعين وانتي living dead
                    ندى: روحي عني بليز
                    شيماء:no way I`m staying right her and you have to change this mood.
                    ندى بقله صبر: خلصيني شتبين .؟
                    شيماء: قومي ويانا بنروح الهايد بارك نتمشى شوي
                    ندى: من انتوا
                    شيماء: me, sultan, ra`3eb and nahla
                    تذكرت ندى قبل طلعاتهم ويا خالد وسيف وعدنان البحريني ... اللحين ولا واحد منهم موجود وزادت محنتها:... ثانكس but I`ll pass
                    شيماء: ليش
                    ندى: مالي مزاج شيماء ..
                    شيماء: لمتى يعني ندى .. خلاص لازم تنسينه اهو انسان متزوج وملك وحده غيرج
                    ندى قامت مثل الحيه المغدور فيها: قص في لسانج .. لا تقولين جذي مرة ثانيه فاهمه
                    شيماء ماهتمت وكملت: بلى بقول .. مرة ومرتين وثلاث untill you get your self from this self-war
                    ندى: انا وحياتي احرار انتي فاهمه .. ولا تقعدين تسميني بكل كلمه والثانيه بزواجه
                    طاحت ندى على الكرسي واهي تبجي .. شيماء انكسر خاطرها على رفيجه عمرها.. وراحت لها واهي راكعه : لاني احبج يا ندى .. ندى انتي ماتدرين انتي شكثر معورة قلبي وكاسره خاطري بحالتج .. تخليني اكره الحزة اللي عرفتج فيها على خالد ... ندى خلاص.. اهو اللي خسرج .. مو انتي
                    قامت ندى والدموع مغطيه ويها: بالعكس .. أهو كان مستعد يتحدى الكل عشاني .. حتى ابوه المريض لكن انا الطيبه اللي خليته يروح ويتزوجها .. انتي ماتدرين يا شيماء لو اني ماشفتها يمكن بكون اكثر راحه (تصر على اسنانها) بس انا شفتها .. كانت وايد حلوة.. وتدخل القلب بسرعه.. وتنحب .
                    شيماء: انتي اللي يبتي لروحج هالمعاناه .. انا قلت لج لا نروح انتي اللي صممتي
                    ندى: كان لازم اشوفها .. لازم اشوفه شلون وياها ..
                    شيماء: استفدتي شي اللحين
                    ندى توقف على باب البلكون واهي تبجي: مرضت نفسي الا ماستفدت.. مع انه يحبني وانا متاكده من حبه لي الا انها .. تقدر تدخل قلبه .. انا اعرف خالد .. ان اكتشف فيه صفه من الصفات اللي يحب تواجدها باحد .. راح تدخل البنت قلبه..
                    شيماء: وهذا المفروض .. انه يحب زوجته ام عياله ..
                    ندى التفت وملامحها متغيره: خالد مستحيل يحب احد غيري .. مو من حقه يحب احد غيره
                    شيماء: لا صج .. عيل ليش خليتيه يتزوج
                    ندى تحاول تبرر: عشان ابوه .. عشان موقع عايلته .. مو عشان انه يكون حياه وياها .. اهو حياته فيني .. فيني انا وبس .
                    شيماء باستهزاء واهي تقعد على الفراش: انا مكانج ما بقول جذي.
                    ندى بخوف: ليش
                    شيماء: لانه يقضي شهر العسل بايطاليا..
                    ندى سرحت .. في ايطاليا.. ليش يا خالد .. ايطاليا لي ولك .. انت اللي قلت جذي..
                    شيماء قامت: it`s over honey خلي خالد فصل منتهي بحياتج وابدي تكتبين بالفصل الثاني
                    ندى: خالد مو فصل .. الفصل ما يظل مده 4 سنوات على بعضها .. خالد الكتاب كله..بس انتي شدراج انه بايطاليا
                    شيماء: اتصلت بسيف البارحه .. أهو قال لي ..
                    ندى: واهم الحين وين
                    شيماء: بروما على ماظن بيتحركون لفينيس..
                    فكرت ندى بخبث .. اهي ما تذكر رقم تلفون البيت بروما بس تذكر رقم فينيسيا..
                    ندى: ومتى بيروح فينيسيا
                    شيماء : مادري .. يمكن بعد يومين .. ليش؟
                    ندى: لا ولا شي ... ولا شي..
                    شيماء: any way الحين انا لازم امشي .. لاني تاخرت على الشباب.... last call are you coming
                    ندى واهي تفكر: لا .. مو يايه .. مرة ثانيه
                    شيماء: افكر .. متى بتكون يالله باي ..
                    ندى واهي شارده: باي

                    راحت شيماء وصارت ندى لحالها .. قعدت تفكر بايامها ويا خالد بروما .. اهي صج عاشت وياه بنفس البيت بس بغرفه منفصله .. وكانت تساله عن الجناح اللي فيها .. واهو دايما يغطي على الموضوع .. يا ترى اهو قاعد وياها .. ويا قمر بذاك الجناح.. هزت راسها عن الافكار اللي تفكر فيها .. قعدت .. تفكر بخالد .. وتفكر بايطاليا وياه .. وحياتهم اللي تشاركوا فيها لمده 4 سنوات.. شلون خلته يتزوج .. كان لازم تمنعه.. وتخليه يتزوجها اهي ولو انها ماتبي الزواج اللحين بس اهي مستعده تتخلى عن حريتها وشخصيتها المستقله وترد الكويت وياه ولو انها ما تحب بلاد غير انجلترا.. بس عشان خالد كل شي يهون .. قعدت تتصور قمر مثل الخدامه تحت ريله .. مثل ما يبون البدو من اهله .. البنت تكون خادمه عندهم .. طبعا ندى كانت غلطانه بفكرتها عن البدو.. لانها ماعاشت وياهم بس اهي بفكرها أي انسان يعيش برع لندن انسان غير متحضر او متحرر فكريا .. واكبر دليل يساندها في فكرتها هذي اهي زواج خالد من بنت عمه بالغصب .. مع ان قمر بنت يتمناها الملايين الا ان خالد ما بغاها عشانها .

                    رخت راسها على مسند الكرسي.. قلت له يتزوجها .. مو معناته انه ينساني بعد .. ليش ماتصل لي .. تحريته بيتصل فيني اربع وعشرين ساعه يخبرني عن إلى يحس فيه واهو بعيد عني .. مثل مانا احس ..ولا اكثر...اخ يا خالد ... ما تنفع الاه اللحين ياندى .. انتي خلاص .. انتي من باع خالد لقمر .من دون ما تحسين .. بس مستحيل ارضى جذي .. اهو لازم بيتصل فيني .. وانا بظل انتظر اتصاله ..

                    ظلت ندى .. تفكر بشر .. انها لازم تسمع صوت خالد مرة ثانيه .. وانتظرت ليما ينتقل الى فينيسيا وببتصل فيه هناك .. بوريج يا قمر .. انتي مستحيل تاخذين خالد مني .. لو اضطريت اني استقصيج من الدنيا نفسها .. خالد لازم يرجع لي .. انا غلط يوم زوجته منج .. غلط ولازم اصلح غلطتي...

                    قمر اللي كانت راقده والاحلام الورديه كلها بجفونها ما كانت واعيه على الاحداث اللي راح تصير بحياتها .. وشنو اثرها راح يكون؟؟

                    التعديل الأخير تم بواسطة الصمـت الجـارح; 14-05-2014, 11:28 AM.

                    تعليق

                    • فلة الحجاز
                      عـضـو فعال
                      • Feb 2007
                      • 209
                      • يارب :
                        ان أعطيتني مالاً لا تأخذ سعادتي
                        وان أعطيتني قوةً لا تأخذ عقلي
                        وان أعطيتني نجاحاً لا تأخذ تواضعي
                        وان أعطيتني تواضعاً لا تأخذ اعتزازي بكرامتي

                      #30
                      الجزء السادس
                      الفصل الاول ........

                      وصلوا فينيسيا قبل 4 ايام .. بس لان خالد كان مشغول شوي يدور على شقه فاخرة بفينيسيا لان البيت تحت الصيانه من رطوبه الصيف القويه. .لا قمر ولا خالد كانوا يدرون وانصدموا بهذا الشي يوم وصلهم اوتيلو السايق .. سكنوا بفندق ليما يلقى خالد شقه مناسبه لهم .. حجز بالفندق سويت فخم فيه حجرتين وصاله وحمام واحد مشترك .. وللحين اهو يدور على شقه .. يتصل بمعارفه لكن كلهم مسافرين .. مما اضطره انه يوقف عمليه البحث شويه ..
                      قمر كانت تحس باروع الاحاسيس .. ما يهمه لو كانو يعيشون تحت الجسور المنتشرة اهم شي انها تكون ويا خالد .. يوم عن يوم يزيد حبها لخالد .. وتزيد المشاعر الجميله له .. اقل الحركات اللي يقوم بها تخليها تنعجب فيه .. مرة كانوا يتمشون باحد طرقات فينيسيا .. كانت قمر شارده واهي تطالع البيوت والمباني المنتشرة ولا منتبهه للشارع .. وكان هنا ك جزاز مرمي بالشارع خالد انتبه له ووقفها بيده ودفعه بعيد عن دربها .. اهي ابتسمت له ابتسامتها المعتاده .. اللحين صارت الخواطر تتدفق عندها .. تكتب بدون توقف .. بس يختفي خالد عن نظرها تختلس الوقت وتكتب خاطرة سريعه.....

                      (( جسور فينيسيا))
                      " اسير معه .. بشوارع فينيسيا الضيقه..
                      اتقى رطوبتها بملابس فاتحه .. واسترشد الطرقات بمسكه يده ..
                      كم تغير .. واصبح شخصا اخرا .. يشبه احدا كنت اعرفه ..
                      شخصا كنت انشد ه .. وانشد لقياه .. باصعب اوقاتي
                      لم اعد احتاجه بعد الان .. لدي هو .. هو فقط ...))

                      سكرت الدفتر على قدوم خالد وقامت وياه ... كملوا الدرب واهم يتمشون .. اشياء ناعمه تشتريها قمر كتذكارات لخواتها وارفيجاتها واصدقائها ... لولوة مثلا شرت لها خاتم وعقد من المرجان الاحمر خفيف الديزاين ودورت ليما لقت وياهم تراجي تناسب .. البياع عطاها وياهم منديل احمر مناسب وخلتهم مع بعض باللف وحطتها على جهه للولوه .. وكل مرة تتصل بالبيت مروة توصيها على شي لدرجه انها كرهتها بالاتصال للبيت اشترت لجاسم وطلال وخليفه اشياء متشابهه .. قميص فاخر ولا ساعه ولا عطورات ايطاليه لاسامي بارزة . وبكل مرة تشتري شي لخالد بس تخليه عنه عشان تعطيه اياه لين راحوا بيتهم حزة اللي بيزهب .. اشترت لامها وعمتها شالات ومجوهرات حلوة وتناسب سنهم .. واشترت لعمها وخالد نفس الهديه خاتم بماسه للخنصر .. تخيلته على يد خالد .. بدوي اصيل ..
                      شكثر تحب خالد .. لو على خاطرها انها تقول له وتخلص نفسها من هذي المشاعر القويه اللي ما ترسيها ابدا تحس نفسها عايمه بالجو .. ما درت ان الحب يمكن يكون جذي .. تقارن بينه وبين الانجذاب اللي حسته لزايد اخو لولوه لكن مسرع ما تمحي من بالها هالذكرى لانها مجرد طيف المراهقه والمدرسه .. لان خالد ملك كل شي فيها بظر ف3 اسابيع بس .. الله يعينها لباجي العمر ..
                      خالد ....... اممممممممم شقول عن خالد .. خالد ما عاد خالد المحبط ابدا .. استوى خالد قبل .. النشيط المرح المغرور شوي .. بس غروره كان محتمل لان قمر ما كانت تقل غرور عنه .. ويحس انهم يتلايمون على بعض .. صار ما يقدر على فراق قمر ابدا .. ما يدري ليش .. لين تختفي عن عيونه يصير مثل التايه .. عيونه تتلفت يمين ويسار ليما يلاقيها ويهدى باله .. يحسها مثل النسمه اللي تضيع بسرعه.. يتذكر مرة يوم طلعوا محلات ثياب .. المارت كان كبير لدرجه ان خالد تعب من المشي ويا قمر واستراحوا شوي على احد الكراسي .. شوي الا والبياعه اتيي صوب قمر عشان تجرب احد الفساتين .. وراحت وياها.. و لكن تاخرت بالرده ..خالد بدى يحاتيها ..راح سال احد البياعه وقالت له انها طلعت من المارت.. خالد فكر انها طلعت راحت محل جريب لكن لا.. دخل محل مجوهرات .. يشوفها يمكن هناك هم لا.. بعد جوله بين المحلات والخوف يستحله شوي شوي على قمر .. رد المحل يشوفها لقاها قاعده على المكان نفسه اللي كانوا قاعدين عليه واهي هادئه ولكن حزينه وكانها مضيعه شي
                      خالد : وين رحتي قمر
                      قمر بمفاجاه: ما رحت مكان .. هني .. اجرب فستان
                      خالد: انا دورت عليج يوم تاخرتي علي وقالت لي البياعه انج طلعتي
                      قمر : ما رحت مكان .. كاني مكاني
                      خالد : مرة ثانيه قولي لي .. لاتخليني جذي مثل التايه ..
                      قمر بحزن: انت بعد .. لا تختفي جذي مرة وحده ..
                      خالد يبتسم: حصل خير .. نمشي..
                      قمر: لا لحظه بعد شي واحد...
                      راحت قمر عنه.. كانت مساع تطالع دبابيس قمصان وشرت واحد ثاني غير عن دبوس ميلان .. كان عليه رسمه نسر ذهبي خذته وطلبت منهم يلفونه بورق ازرق ... وردت لخالد واهي تبتسم ...

                      جهز البيت من بعد التصليح وانتقلوا له .. البيت كان قصر صغير.. متفرد بمنطقته .. مو باي بنايه او مجمع عمارات مثل روما ..كان فيه بوابه وحديقه وغرفه تشميس والصاله كانت كبيرة ودائريه اثاثها شرقي والحوايط معظمها من الجزاز الملون .. قمر حست انها ردت ياهل اول ما دخلت البيت.. كان بمثابه بيت لعب .. حتى خالد كان متعجب من الديكور اليديد بس كان معطي المجال كله لقمر .. قمر حست انها بالبيت لان صور العايله كانت منتشرة .. عمها وابوها وعمتها وعمها المرحوم بو سعود .. يدها سبع ويدتها نوفه .. حتى انها لقت صورة لها واهي صغيره مصفوفه يم صورة جاسم ومن بعدها صورة خالد واهو شباب.. شكل الصورة مصورة برع لان كان واقف يم نهر ..
                      خالد: عجبج المكان
                      قمر تاخذ نفس : وايد
                      خالد: حسيتج بتنعجبين بالمكان .. لانه وايد عائلي
                      قمر: من متى وعند عمي البيت هذا؟
                      خالد: البيت شراكه لعايله بن ظاحي كلها .. شروه قبل 15 سنه .. كلفهم ثروة بس يستاهل.
                      قمر: أي والله يستاهل .. الخدم اللي هني عرب ولا اجانب
                      خالد: شوي عرب وشوي ايطاليين .. بس لاتحاتين .. الطباخه عربيه..
                      قمر: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه زين
                      خالد: ههههههههه ادري فيج.. بروح ارتاح انا .. وايد تنقلت وما رقدت زين وقظيني على الساعه 2 اوكيه
                      قمر: ان شالله ..
                      خالد واهو يركب الدري: وانتي بعد ريحي .. من الصبح قاعده
                      قمر: لا تو الناس .. بشوف البيت اول ..
                      خالد : على راحتج
                      قمر: نوم العوافي
                      خالد بنظرة حنونه: الله يعافيج ...

                      قعدت قمر تدور بالبيت.. وتشوف الخدم العرب والايطاليين كانوا يتكلمون انجليزي .. طلعت برع بالحديقه .. الشمس ساطعه والسما صافيه .. ردت داخل خذت دفترها من جنطتها اللي بالصاله وطلعت برع على احد الكراسي المصفوفه .. قعدت تكتب شي من خاطرها


                      (( كم هو لجميل حنانه
                      احس بالعظمه معه
                      وكانتي ملكه النساء اجمعين ..
                      لا حبور كحبوري معه
                      ولا هناء كهناي بحظنه..
                      هل هو دائما هكذا
                      ام حبي له قد جمله
                      احبه .. واحبه... ولاعرف كيف
                      تغلغل حبه فيا هكذا....
                      كل اللذي اتمناه..
                      ان يكوون لي .. الى الابد ...))

                      (خاطرة من قلبي)

                      دخلت من بعدها البيت وخذت جنطتها تروح دارها .. رن التلفون واستغربت منه .. من يمكن يتصل فيهم..
                      قمر: الوو
                      وتسكر الخط ...
                      قمر استعجبت.. حتى بايطاليا اكو تحرش... ما يندرى .. وراحت فوق .. توهقت قمر.. ماتدري أي غرفه غرفتها .. لكن بالحس راحت عند اول غرفه.. فتحت الباب وشافتها كبيرة.. مثل الجناح اللي بروما .. حتى ان كان مزين بورد بالوسط .. راحت عند الورد .. قعدت تتحسس اوراقه .. مخمليه ناعمه.. عطرة .. اخذت نظرة على الغرفه واقشعر بدنها .. شكثر بتكون محظوظه لو ان اهي وخالد كانو يتبادلون نفس المشاعر ..
                      طلعت من الغرفه وراحت للغرفه الثانيه .. شافت ان فيها سرير لشخص واحد وشكلها رجاليه شوي وطلعت منها .. دخلت على الصاله وشافت 3 ابواب .. توجهت لاول باب تبي تدخل منه وفجاه ينفتح باب ثاني .. كان خالد طالع من الحمام ولابس بشكير سباحه .. وقف خالد من الدهشه وقمر مثله .. هالمرة ما شردت قمر مثل ذيج المرة بس غضت بصرها
                      خالد بارتباك لكن بابتسام: هاذي غرفتي .. غرفتج انتي الثانيه ..
                      التفتت قمر .. الغرفه كانت ملازقه لغرف خالد .. ما يفرق بينهم الا جدار..
                      قمر بحيا: شكرا..
                      خالد: العفو
                      راحت قمر دارها بكل هدوء ودخلت وصكت الباب من وراها .. خالد ظل واقف مكانه .. تنهد ..
                      لو شوي دخلت داري من دون ما تدري ورحت فيها وياها .. ضحك ضحكه شريرة ودخل داره من بعدها .. كان يغني اغنيه كاظم الساهر بصوت ساخر شوي قمر قعدت تتسمع صوته من دارها واهي تضحك .. راحت عند الطوفه اللي بين دارها ودارها عشان تسمع بوضوح .. تغيرت الاغنيه .. اللحين يغني اغنيه اجنبيه واهو يميل بصوته مثلهم ويرفع الدرجات ويضخم وينعم من صوته واهي تضحك عليه
                      يحليله خالد لين مرتاح .. ولا احد يتحداه .. يخلي الواحد يضحك ويرتاح بعد .. اهي بعد طلعت ثيابها من الجنطه وطلعت عشان الحمام الخارجي .. لان ماكو
                      التعديل الأخير تم بواسطة *عبير الزهور*; 04-03-2009, 12:51 AM.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...