جاسم: منو .... (تذكر لولوة) لولوة؟
مريم : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ايه
جاسم : يابعد قلبي مريوم خليني اكلمها .. كفين بس كلمتين . .شلونج شخبارج
مريم : هههههههههههههههه جم تدفع
جاسم: ها مريم .. مو عيب عليج هالكلام
مريم : اشوفج غلاها عندك
جاسم: بعطيج الاكس فايف تروحين فيها الجامعه لمده شهر شرايج
مريم من غير اهتمام: امممممممم الدريول عنده كروزر احسن من الاكس فايف ..غيره
جاسم بتوسل: هئ هئ يالله عاد مريمو لا تصيرين بايخه
مريم: انزين .. تاخذني السالميه بالويك اند
جاسم : شنووووووووووووووووووووووووو لا حبيبتي ما عندنا بنات نوديهن السالميه ..
مريم : بس عيل .. باي
جاسم: انزين باخذج الشعب شرايج
مريم: هو ياهل ولا ادري
جاسم: يحليلج مريوم احلى بنت انتي خليني اكلمها شوي .. بسمع صوتها والله انها معورة قلبي ..
مريم : لحظه بجوف...(للولوة) لولووو هاج عمي كلميه
قامت لولوة على طولها : روحي يوبا.. شنو اكلم عمج
مريم: ههههههههههههههههههههههههههههههههه علامج نقزتي كلميه عادي عمي عمج
لولوة : لا حبيبتي .. مالي شغل بعمج .. عندي بدال الواحد 3 مشكورة ما تقصرين ..
مريم: كيفج ( ترد لعمها اللي يضحك) سمعت
جاسم: حبيبه قلبي والله تستحي .. هاذولي البنات مو رفيجتك الساحرة
مريم: اللحين
جاسم: يالله يالله قلبي ويهج وراي درب
مريم: افا.. والشعب
جاسم : جب ولا كلمه .. الشعب قالت .. يالله باي
مريم بحمق: باي
الكل كان يضحك على مريم حتى لولوة
مريم: تضحكين ويا سواد ويهج لو رضيتي جان انا اللحين على قطار الموووووووووت اوووووووووش تييييش طاح
ماتن البنات من الضحك ليما خلصت القعده وراحن بنات ام خليفه ويا لولوة للبيت.
عند قمر ... الجو كان هادئ ... وايد ضاج خلقها يوم عرفت ان البوكيه انرمى بالخمام ... شلون ووينها مريم عنه ... ووصيتها ... وكلامهن عن خالد وفكرتهن عن خالد بالعاشق الولهان ... والبي بي ... يوم يابو طاري البيبي قمر قلبها دق بقو.... يكون عندها ياهل ... ياهل من خالد ... هذا اللي ما بيصير ... ابدا .
خالد حس بهدوء قمر...
خالد: علامج قمر ...
قمر : ها.... لا ولا شي ......
خالد: قالت لج مريم شي يزعل.؟
قمر: ولا يهمك .... عادي ... انت شخبارك اللحين
خالد يستغرب ... هذي ثاني مرة قمر تسال عن احواله لا يكون تحس بتعبه.. : تمام الحمد لله .شرايج نطلع الليله ...
قمر والفرحه مو سايعتها: صج
خالد: أي صج ... بنروح نشوف عرض بالاوبرا ... وبعدين نتعشى في احد المطاعم ونرد البيت...
قمر بابتسام: على راحتك ... تراني ماعرف شي بروما .
خالد يرد الابتسام: بس عيل ... روحي زهبي وانا بعد وبنمشي بعد نص ساعه
قمر واهي تنقز لانهم لاول مرة بيطلعون بروما واهي تمنت انها تطلع ويا خالد عن زينا لان روما بلد رومانسي وله داعي ان يكون المرافق ... ريال مو حرمه. ومو أي ريال ... خالد .
راحت قمر تزهبت ... طلعت لها تنورة بيضه مطرزة بالكامل بخرز لامع روعه وطلعت وياه قميص اسود ماركه كالفن كلاين ضيج عند الرقبه وقصير واكمامه طويله ... احتارت بالشال تلبسه ابيض ولا اسود وقعدت تطلع بالشالات اللي عندها ليما طاحت عيونها على شال اسود مطرز على اطرافه بطاووس ابيض ...
خالد بالغرفه احتار يلبس ربطه ولا لاء ... بيلبس ولين راحوا المطعم بيفصخها... طلع له بدله من البدلتين اللي حملهن بالسفرة ...ما يعرف يختار الرماديه ولا السوده ... ماهتم . راح الحمام ياخذ له دش ... حس بدوخه يوم كان واقف تحت الماي لكن تمسك بالجدار وكمل سبوحه ..ويوم طلع من الحمام انسدح على الفراش يخفف الدوخه..
قمر لبست وقعدت تحط لها مكياج خفيف بس كثرت من الكحل بعيونها لدرجه ان عيونها ما بين فيها الا البؤبؤ بس شكلها كان اصيل ... سوده ومكحله ... مثل عيون الغزال ... راحت عند الكيس الصغيرة اللي تحمل فيها جواتيها وطلعت نعال مناسب ... ابيض فيه حزام صغير عند الاطراف والكعب شوي عالي ...
طبعا تستغربون قمر بنت ستورة من وين لها كل هالثياب... قبل زواجها باسبوعين طلعت قمر ويا اختها مروة ورفيجتها لولوة وخموا المحلات كلها من اكسسوارات ونعل وجواتي وشنط على ذوقهن لانها ما كانت مهتمه بالزواج ولا بجهوزها ... بس حمدت ربها ان مروة ولولوة ذوقهن روعه ...
طلعت لها جنطه مناسبه سوده وخذت سوار ابيض من الجلد مطرز بعد ولبست الخاتم اللي عطاه اياها عمها . ومن طرف ثاني لبست دبلتها ... تمت تطالع بالدبله .... شنو تعني لي هالحلقه اللامتناهيه ... هل هي حياتي ويا خالد ... ولا اني بكسر هالدائرة وبنظيع انا واهو ... اهو مادري عنه... بس انا اكيد راح اضيع ويضيع مستقبلي ... هزت راسها وكانها تبي تبعد هالافكار عنها وكملت تلبس
خالد كان محتار اكثر عن قبل ويا البدلات ... وتذكر انه بلندن يوم كان يبي يلبس بدله لازم يسال ندى عنهن ... وكانت اتييه لعند بابه وتزهبه ويطلع وياها ... اللحين ندى مو موجوده ... اهو ضايع بلا ندى ... قعد على المرقد بحزن ... يتذكر ذوق ندى ... ويذكر تشريها وياه ... كل شي عنده من ذوقها ... ساعاته ... اقلامه ... عطوراته ... الربطات ... دبابيس القمصان والربطات ... كل شي ... كل شي فيه روح ندى... لكن لاء ...
قمر اشترت له دبوس امس واهو من العصبيه رماه بالصاله ... طلع من غرفته واهو يدور على الدبوس ... قعد يدور ليما لقاه عند الكرسي ... العلبه انكسرت بس الدبوسين ظلوا ويا بعض متماسكين .... حس بشعور غريب ... شعور ما يقدر يوصفه ... حتى انه زفر زفرة عشان يتخلص منه بس زاد هذا الشعور يوم طلعت قمر واهي للحين مو رابطه شعرها...
قمر: تدور شي خالد؟
خالد يطالعها باعجاب ولكن شعور التعب يزيد ويزيد: لا سلامتج ... بس ادور الدبوس ... انتهت الجمله على دوخه قويه اجتاحت مخ خالد ..اخذ نفس قوي ... يحس بالتعب ... مسك احد الكراسي ... قمر قلبها وقف راحت سريع عند خالد ومسكته من خصره .
قمر والحزن ذابحها: سلامتك خالد ... علامك ... صار لك شي ... قول لي
خالد : ابي ............ ابي اتنفس .... ماقدر ...
قمر بدت تبجي على خالد ... صدق احساسها .. خالد وايد تعبان ..
قمر: خالد خلني اخذك مستشفى
خالد واهو يتالم ويمسك صدره: أي مستشفى ... ماله داعي .... بس شوي وبيروح عني
قمر: تكفى حبيبي
خالد : لا قمر ... روحي كملي لبس عشان نط.................
اختفى الكلام واختفى طول خالد لانه طاح على الارض مغمي عليه وقمر لانها كانت ساند نفسه عليها طاحت وياه واهي تصرخ باسمه . خالد
قعدت تحاول توعيه بس ما قدرت ... تحسست نبضه لكن كان ضعيف ... بدت تبجي بضعف ...لونه انقلب ابيض وشفايفه مبيضتين والعرق يزخ من جبينه .. وكانه بيموت .. تذكرت يدها يوم مات كان بنفس الشكل وصرخت .. حست بالعجر .. زينا طلعت قبل شوي لباجي اليوم وما تقدر تتكلم بالايطاليه ولا عندها احد ... خالد بيموت عليها واهي ولا تقدر تسوي شي ... قعدت تبجي عند خالد واهي تمسح عليه وتذكرت ... سيف... ماكو الا سيف تتصل فيه ....
خلت خالد شوي وقامت عنه تعلق سوارها بصبع خالد وخلصته منه واهي تطالعه... راحت عند التلفون وطلعت الدفتر اللي تحته ... قعدت تدور اسم سيف ... ليما لقته ::
سيف العثماني .... ********
دقت عليه وظل يدق الجهاز ويدق ليما انرفع
سيف: الو
قمر وصوتها رايح من البجي: الو سيف . .انه قمر
سيف: منو
قمر طولت على صوتها: انا قمر ...
سيف: هلا اختي قمر ... شخبارج
قمر: الحقني يا سيف ... خالد تعبان ... طاح علي وانا مادري شسوي (راحت صوتها من الصياح)
سيف: ان شالله انتي هدي روحج شوي خمس دقايق ويايج
قمر: اتصل بالاسعاف بعد ....(زاد بجيها) لان السالفه جايده سيف
قمر رمت السماعه وظلت تبجي واهي تسند يدينها على مقعد الكرسي ....... تبجي من بكل خوف ... تبجي بكل رعب ... بتفقده واهي ما حصلته ... بيموت ويروح عنها واهي ما بدت وياه ... ولا بنت معاه الاحلام ... شالت عمرها وراحت فوق ... خالد للحين مكانه ما تحرك ... بعد خمس دقايق سيف كان عند الباب يدقه ... قمر من الصدمه طلعت له من دون حجاب ... سيف ماهتم ودخل بسرعه فوق لخالد ... سيف حاول يوعيه بس ما وعى ... شوي الا والاسعاف يدق الباب
سيف: روحي لبسي لج شي يعغطي شعرج
انتبهت قمر انها مو لابسه حجاب على سيف وراحت الغرفه ولبست حجابها وعباتها بعد ... فريق الاسعاف ركب لفوق وحطوا خالد على السرير المتحرك وحملوه وياهم ... وقمر ويا سيف وراهم بسيارة سيف ... دخلوا خالد وقمر راحت ويا سيف بالسيارة لان ما بغت تركب ويا رياييل مع انها ماتبي تترك خالد لروحه ... طول الدرب واهي تطالع الاسعاف اللي يتحرك بسرعه والدموع تسجب بحر قلبها ... ليش تبجي جذي ما تدري ... ليش تحس بالموت ما تدري ... وكان خالد ملك حياتها ... وملك روحها وبالمه اهي بعد تتالم ... وبموته اهي بعد بتموت ... بس استغفرت ربها وقعدت تسبح وتقرى ايات من القران بس دموعها ظلت تسيل ..................
مريم : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ايه
جاسم : يابعد قلبي مريوم خليني اكلمها .. كفين بس كلمتين . .شلونج شخبارج
مريم : هههههههههههههههه جم تدفع
جاسم: ها مريم .. مو عيب عليج هالكلام
مريم : اشوفج غلاها عندك
جاسم: بعطيج الاكس فايف تروحين فيها الجامعه لمده شهر شرايج
مريم من غير اهتمام: امممممممم الدريول عنده كروزر احسن من الاكس فايف ..غيره
جاسم بتوسل: هئ هئ يالله عاد مريمو لا تصيرين بايخه
مريم: انزين .. تاخذني السالميه بالويك اند
جاسم : شنووووووووووووووووووووووووو لا حبيبتي ما عندنا بنات نوديهن السالميه ..
مريم : بس عيل .. باي
جاسم: انزين باخذج الشعب شرايج
مريم: هو ياهل ولا ادري
جاسم: يحليلج مريوم احلى بنت انتي خليني اكلمها شوي .. بسمع صوتها والله انها معورة قلبي ..
مريم : لحظه بجوف...(للولوة) لولووو هاج عمي كلميه
قامت لولوة على طولها : روحي يوبا.. شنو اكلم عمج
مريم: ههههههههههههههههههههههههههههههههه علامج نقزتي كلميه عادي عمي عمج
لولوة : لا حبيبتي .. مالي شغل بعمج .. عندي بدال الواحد 3 مشكورة ما تقصرين ..
مريم: كيفج ( ترد لعمها اللي يضحك) سمعت
جاسم: حبيبه قلبي والله تستحي .. هاذولي البنات مو رفيجتك الساحرة
مريم: اللحين
جاسم: يالله يالله قلبي ويهج وراي درب
مريم: افا.. والشعب
جاسم : جب ولا كلمه .. الشعب قالت .. يالله باي
مريم بحمق: باي
الكل كان يضحك على مريم حتى لولوة
مريم: تضحكين ويا سواد ويهج لو رضيتي جان انا اللحين على قطار الموووووووووت اوووووووووش تييييش طاح
ماتن البنات من الضحك ليما خلصت القعده وراحن بنات ام خليفه ويا لولوة للبيت.
عند قمر ... الجو كان هادئ ... وايد ضاج خلقها يوم عرفت ان البوكيه انرمى بالخمام ... شلون ووينها مريم عنه ... ووصيتها ... وكلامهن عن خالد وفكرتهن عن خالد بالعاشق الولهان ... والبي بي ... يوم يابو طاري البيبي قمر قلبها دق بقو.... يكون عندها ياهل ... ياهل من خالد ... هذا اللي ما بيصير ... ابدا .
خالد حس بهدوء قمر...
خالد: علامج قمر ...
قمر : ها.... لا ولا شي ......
خالد: قالت لج مريم شي يزعل.؟
قمر: ولا يهمك .... عادي ... انت شخبارك اللحين
خالد يستغرب ... هذي ثاني مرة قمر تسال عن احواله لا يكون تحس بتعبه.. : تمام الحمد لله .شرايج نطلع الليله ...
قمر والفرحه مو سايعتها: صج
خالد: أي صج ... بنروح نشوف عرض بالاوبرا ... وبعدين نتعشى في احد المطاعم ونرد البيت...
قمر بابتسام: على راحتك ... تراني ماعرف شي بروما .
خالد يرد الابتسام: بس عيل ... روحي زهبي وانا بعد وبنمشي بعد نص ساعه
قمر واهي تنقز لانهم لاول مرة بيطلعون بروما واهي تمنت انها تطلع ويا خالد عن زينا لان روما بلد رومانسي وله داعي ان يكون المرافق ... ريال مو حرمه. ومو أي ريال ... خالد .
راحت قمر تزهبت ... طلعت لها تنورة بيضه مطرزة بالكامل بخرز لامع روعه وطلعت وياه قميص اسود ماركه كالفن كلاين ضيج عند الرقبه وقصير واكمامه طويله ... احتارت بالشال تلبسه ابيض ولا اسود وقعدت تطلع بالشالات اللي عندها ليما طاحت عيونها على شال اسود مطرز على اطرافه بطاووس ابيض ...
خالد بالغرفه احتار يلبس ربطه ولا لاء ... بيلبس ولين راحوا المطعم بيفصخها... طلع له بدله من البدلتين اللي حملهن بالسفرة ...ما يعرف يختار الرماديه ولا السوده ... ماهتم . راح الحمام ياخذ له دش ... حس بدوخه يوم كان واقف تحت الماي لكن تمسك بالجدار وكمل سبوحه ..ويوم طلع من الحمام انسدح على الفراش يخفف الدوخه..
قمر لبست وقعدت تحط لها مكياج خفيف بس كثرت من الكحل بعيونها لدرجه ان عيونها ما بين فيها الا البؤبؤ بس شكلها كان اصيل ... سوده ومكحله ... مثل عيون الغزال ... راحت عند الكيس الصغيرة اللي تحمل فيها جواتيها وطلعت نعال مناسب ... ابيض فيه حزام صغير عند الاطراف والكعب شوي عالي ...
طبعا تستغربون قمر بنت ستورة من وين لها كل هالثياب... قبل زواجها باسبوعين طلعت قمر ويا اختها مروة ورفيجتها لولوة وخموا المحلات كلها من اكسسوارات ونعل وجواتي وشنط على ذوقهن لانها ما كانت مهتمه بالزواج ولا بجهوزها ... بس حمدت ربها ان مروة ولولوة ذوقهن روعه ...
طلعت لها جنطه مناسبه سوده وخذت سوار ابيض من الجلد مطرز بعد ولبست الخاتم اللي عطاه اياها عمها . ومن طرف ثاني لبست دبلتها ... تمت تطالع بالدبله .... شنو تعني لي هالحلقه اللامتناهيه ... هل هي حياتي ويا خالد ... ولا اني بكسر هالدائرة وبنظيع انا واهو ... اهو مادري عنه... بس انا اكيد راح اضيع ويضيع مستقبلي ... هزت راسها وكانها تبي تبعد هالافكار عنها وكملت تلبس
خالد كان محتار اكثر عن قبل ويا البدلات ... وتذكر انه بلندن يوم كان يبي يلبس بدله لازم يسال ندى عنهن ... وكانت اتييه لعند بابه وتزهبه ويطلع وياها ... اللحين ندى مو موجوده ... اهو ضايع بلا ندى ... قعد على المرقد بحزن ... يتذكر ذوق ندى ... ويذكر تشريها وياه ... كل شي عنده من ذوقها ... ساعاته ... اقلامه ... عطوراته ... الربطات ... دبابيس القمصان والربطات ... كل شي ... كل شي فيه روح ندى... لكن لاء ...
قمر اشترت له دبوس امس واهو من العصبيه رماه بالصاله ... طلع من غرفته واهو يدور على الدبوس ... قعد يدور ليما لقاه عند الكرسي ... العلبه انكسرت بس الدبوسين ظلوا ويا بعض متماسكين .... حس بشعور غريب ... شعور ما يقدر يوصفه ... حتى انه زفر زفرة عشان يتخلص منه بس زاد هذا الشعور يوم طلعت قمر واهي للحين مو رابطه شعرها...
قمر: تدور شي خالد؟
خالد يطالعها باعجاب ولكن شعور التعب يزيد ويزيد: لا سلامتج ... بس ادور الدبوس ... انتهت الجمله على دوخه قويه اجتاحت مخ خالد ..اخذ نفس قوي ... يحس بالتعب ... مسك احد الكراسي ... قمر قلبها وقف راحت سريع عند خالد ومسكته من خصره .
قمر والحزن ذابحها: سلامتك خالد ... علامك ... صار لك شي ... قول لي
خالد : ابي ............ ابي اتنفس .... ماقدر ...
قمر بدت تبجي على خالد ... صدق احساسها .. خالد وايد تعبان ..
قمر: خالد خلني اخذك مستشفى
خالد واهو يتالم ويمسك صدره: أي مستشفى ... ماله داعي .... بس شوي وبيروح عني
قمر: تكفى حبيبي
خالد : لا قمر ... روحي كملي لبس عشان نط.................
اختفى الكلام واختفى طول خالد لانه طاح على الارض مغمي عليه وقمر لانها كانت ساند نفسه عليها طاحت وياه واهي تصرخ باسمه . خالد
قعدت تحاول توعيه بس ما قدرت ... تحسست نبضه لكن كان ضعيف ... بدت تبجي بضعف ...لونه انقلب ابيض وشفايفه مبيضتين والعرق يزخ من جبينه .. وكانه بيموت .. تذكرت يدها يوم مات كان بنفس الشكل وصرخت .. حست بالعجر .. زينا طلعت قبل شوي لباجي اليوم وما تقدر تتكلم بالايطاليه ولا عندها احد ... خالد بيموت عليها واهي ولا تقدر تسوي شي ... قعدت تبجي عند خالد واهي تمسح عليه وتذكرت ... سيف... ماكو الا سيف تتصل فيه ....
خلت خالد شوي وقامت عنه تعلق سوارها بصبع خالد وخلصته منه واهي تطالعه... راحت عند التلفون وطلعت الدفتر اللي تحته ... قعدت تدور اسم سيف ... ليما لقته ::
سيف العثماني .... ********
دقت عليه وظل يدق الجهاز ويدق ليما انرفع
سيف: الو
قمر وصوتها رايح من البجي: الو سيف . .انه قمر
سيف: منو
قمر طولت على صوتها: انا قمر ...
سيف: هلا اختي قمر ... شخبارج
قمر: الحقني يا سيف ... خالد تعبان ... طاح علي وانا مادري شسوي (راحت صوتها من الصياح)
سيف: ان شالله انتي هدي روحج شوي خمس دقايق ويايج
قمر: اتصل بالاسعاف بعد ....(زاد بجيها) لان السالفه جايده سيف
قمر رمت السماعه وظلت تبجي واهي تسند يدينها على مقعد الكرسي ....... تبجي من بكل خوف ... تبجي بكل رعب ... بتفقده واهي ما حصلته ... بيموت ويروح عنها واهي ما بدت وياه ... ولا بنت معاه الاحلام ... شالت عمرها وراحت فوق ... خالد للحين مكانه ما تحرك ... بعد خمس دقايق سيف كان عند الباب يدقه ... قمر من الصدمه طلعت له من دون حجاب ... سيف ماهتم ودخل بسرعه فوق لخالد ... سيف حاول يوعيه بس ما وعى ... شوي الا والاسعاف يدق الباب
سيف: روحي لبسي لج شي يعغطي شعرج
انتبهت قمر انها مو لابسه حجاب على سيف وراحت الغرفه ولبست حجابها وعباتها بعد ... فريق الاسعاف ركب لفوق وحطوا خالد على السرير المتحرك وحملوه وياهم ... وقمر ويا سيف وراهم بسيارة سيف ... دخلوا خالد وقمر راحت ويا سيف بالسيارة لان ما بغت تركب ويا رياييل مع انها ماتبي تترك خالد لروحه ... طول الدرب واهي تطالع الاسعاف اللي يتحرك بسرعه والدموع تسجب بحر قلبها ... ليش تبجي جذي ما تدري ... ليش تحس بالموت ما تدري ... وكان خالد ملك حياتها ... وملك روحها وبالمه اهي بعد تتالم ... وبموته اهي بعد بتموت ... بس استغفرت ربها وقعدت تسبح وتقرى ايات من القران بس دموعها ظلت تسيل ..................
تعليق