الجزء السادس عشر
الفصل الاول
---------------
من بعد خطبه جاسم ولولوة.. هدأت الامور نسبيا ما بينهم.. فلولوة ظلت تشكي لجاسم بؤس حالها من دونه وجاسم بالمثل.. الاثنين قالوا لبعض وطلعوا اللي بخاطرهم ليما وصل الفجر عليهم واضطر زايد بالغصب انه يظهر جاسم من البيت ويترك لولوة.. اما العروس.. اوهو.. لمت اغراضها بتمشي ويا ريلها من دون عرس ولا غيره.. زايد استنكر هالحركة من اخته لكن عذرها اما جاسم فظل على باب بيتهم ليما بلج الصبح وداخت لولوة واهي واقفه وياه على الدريشه ويطرشون لبعض المسجات.. عشاق اخر زمن ..
جاسم حالته النفسيه هدأت واخيرا.. وقدر انه يرخي العنان لنفسه ويتنهد ويحمد ربه من كل قلبه على هالعطية وهالشجاعة اللي نزلت في قلبه وحياته فجأة عشان تحقق أجمل احلامه اللي يتمناها بحياته.. قرت عينه وسكنت مواجيعه وبدت الحياة تبشر له بالف ضحكة والف فرحه وابتسامه..
اما لولوة فمصدر دموعها اختلف واسبابها اختلفت بعد.. قبل تبجي فرقاها مع جاسم.. الحين تبجي فرحتها لانها صارت له ومنه وفيه.. اه.. اجمل شعور يمكن ايمر في قلب البنت ليما تجتمع مع حبيبها ومصدر فرحها وسبب وجودها في الحياة ..
في وقت سابق على الساعه وحده الفجر.. العوايل كلها ردت لبيوتها.. بو خليل لقصره وبو خليفه لقصره.. في بيت بو خليل كانو العيال صاحيين ويا الخدامة واول ما سمع حسهم ابوهم طار لهم ومعاه عمتهم ..
ام خليل واهي تقعد في الصاله: الحمد لله.. جاسم وتزوج وارتاح ..
بو خليل الثاني: أي والله.. شيبنه هالصبي.. ما درينه شنسوي وياه.. طيح ماي وجهنه جدام العرب..
خالد بابتسامه واهو يقعد: يبا اللي يحب يتعب.. وجاسم كان مبين تعبه
قمر اللي كانت تمشي عشان تركب الدري وتروح وقفت ليما سمعت هالكلام من خالد.. اللي يحب يتعب.. وانت اكيد تعبان معاي.. وانت تحب ندى..
قطع افكارها صوت حنون مثل خرير الماي: ها ام الغالي.. بترقدين؟؟
التفتت للصوت.. كان زوجها: أي .. بروح ارقد.. تعبانه شوي.. والوقت تاخر..
خالد واهو يقوم: عيل اخاويج .. عن لا تكونين لحالج
اخر شي كانت قمر تبيه ان خالد يكون وياها بنفس المكان اللي هي موجوده فيه.. وبسرعه كبيرة ردت على كلامه: لا .. خلك هني.. خاوي عمي ويمه .. ليما ايروحون للمنام..
بو خليل الي قام: كاني بروح ارقد يابوج.. ماني هالشبيبه اللي يسهرووون .. خل السهر للمعاشيق فديتج ..
استحت قمر او انه قلبها احترق من كلمته لها.. المعاشيق.. أي عشق.. ماكو أي شي في هالدنيا اسمه عشق دامه يكون بين الرياييل ياعمي.. كلكم خوانين .. وكلكم الخديعه ساريه في عروجكم مثل الدم
قمر بازدراء كبير: اترخص منكم تصبحون على خير
ام خليل وبو خليل : وانتي من اهله يمه ..يبه
خالد اللي كان واقف واهو مستغرب من بروود قمر الكبير.. وملامح وجهها الناضخة بالالم والمشاعر الميتة.. علامها قمر.. مقهورة ولا غضبانه على احد .. بس اهي ما تحمل في قلبها على احد ولا تبين انها زعلانه.. علامها اليوم جنها بيوم كنا بايط..
قطعه ابوه: يابوك.. روح شوف البنت شفيها شجاها.. هيئتها زعلانة ولا تعبانة
ام خليل: تعب الحمل يا بو خليل.. وقمر للحين ما انشد عودها على الحمال والثقل
خالد وفكره مو عنده: ايصير خير يمه .. يالله تصبحون على خير
ام خليل واهي تبوس ولدها: وانت من اهل الخير
ركب لخالد لداره وبكل خطوة قلبه يدق الف دقه.. وقمر بنفس الوقت تحترق الف مرة بكل دقه قلب.. دش عليها خالد الدار وهي كانت فاصخه العباه والشيله بس لامه شعرها ومن ثقله طايحه منه خصلات وخصلات محايطة وجهها الملائكي اللي بسبب الالم صار مثل الطير الجريح.. ملتفته للدريشه الكبيرة اللي تبين السما ولبد الغيوم تبشر بالعواصف..
اول ما دش خالد كانت عيونه تدور على الوجه السمووح اللي يحبه.. الوجه العطوف.. الابتسامه الناعمة.. الحب الصافي.. المشاعر المتوهجه.. لكن برود الغرفه خل جلده يقشعر من مكانه .. لكن بخطوات ثابته راح لعند قمر.. وقف وراها بخطوة وشوي كان معصب عليها
خالد:.. قمر.. علامج انتي اليوم مو طبيعية؟؟ شفيج؟؟
قمر كانت مغمضه عيونها واياديها تمسك بعض بعصبيه شديده .. شفيني.. اسال نفسك هالسؤال..
بس بكل برود ردت عليه وهي تلتفت عشان تروح تبدل هدومها: ولا شي سلامتك ..
وقف خالد بويهها.. اهي استنكرت هالموقف منه ورفعت عيونها له.. شافت الشرار يلمع بعيون خالد لاول مرة من ردوا الكويت.. بس كان ولا شي تجاه الكره والالم اللي بعيونها ..
خالد: ما بتمشين الا لما تقولين لي.. انتي شفيج.. شجاسج وخلاج اتصيرين جذي..
قمر انتبهت لنفسها.. مشاعرها ظاهرة على شكلها وهاي اخر شي اهي تبيه..انها تنفضح جدام عيونه. اهي لازم تكون ثابته.. قويه عشان تفضحه وتنهي كل شي بينها وبينه.. واهو لازم ما يشك بان فيها شي.. فغيرت ملامحها وتظاهرت بالتعب وهي تحط راسها على صدر زوجها الخاين ..
قمر: مافيني شي.. اسفه.. بس مزاجي متعكر.. من الحمال.. والياهل اليوم ما سكن.. (ترفع راسها بعد ما ذبذبتها دقات قلبه المتصاعدة من يوم حطت راسها على صدره) تعرف.. اخر الايام ..
خالد هدات الشرارات اللي بعيونه وسكنت ملامحه ولانت قسماته وابتسم لها ابتسامه تذوب الصخر: حياتي خليني اخذج المستشفى.. وانشوف انتي شنو فيج ..
قمر تدري ان سبب تعبها اهو خالد.. مو الحمال ولا غيره: لا حياتي.. ازمه وتعدي.. انا رحت المستشفى قبل يومين ويا مريم.. يعني السالفه مو جايدة.. انت بس هدي اعصابك
خالد: لا ماراح تقنعيني باجر بعد الدوام انا بوديج المستشفى واللي فيها فيها.. من يومين مسويه فحص ولاغيره مو شغلي.. اهم شي صحتج وسلامتج
قمر استغربت من خالد .. شلون بياخذها المستشفى واهو متواعد مع ندى وحاولت تعرف: انزين انت مو مشغول يعني باجر بعد الدوام؟؟
خالد رفع راسه يفكر بشنو هو يمكن ينشغل عن قمر وتوه بيرد عليها الا وتذكر موعده ويا ندى.. واعتفست ملامحه فوق تحت..ندى.. باجر عنده موعد معاها.. ومايقدر اياجله.. يخاف تين وتسوي شي في عمرها.. خصوصا واني كنت حاقرها باخر الايام ..
قمر حست ان خالد غير رايه في الموضوع وكلامه اكد لها هالشي.. من ما زاد الطعنات في قلبها
خالد: امممممم باجر ماقدر حياتي.. عندي اجتماع متاخر.. بس بحاول اني اطلع منه من وقت.. عشانج بس
وهو يبتسم لقمر اللي كان قلبها يحتضر ما بين ضلوعها.. هالكثر توصل بك الخيانة يا خالد.. الى هذي الدرجة..ليش يا ربي ما تاخذ روحي وتريحني من هالعذاب القاتل
قمر ابتسمت له ابتسامه ميتة : عن اذنك بروح اغير..
خالد مسك يدها بنعومة: قمر.. علامج حبيبتي.. شفيج؟؟
قمر: مافيني شي حبيبي.. انا بخير.. بخير..
راحت قمر عن خالد وبعيونها الاف الدمعات اللي تتسابق وتطفر من عيونها من زود الغضب الكبير اللي فيها ..دخلت الحمام واستندت على الباب.. تبجي من قووووو قلبها.. انتهى الحب مع خالد .. جذب وخيانة وغدر.. ليش يا ربي.. انا شسويت.. ليش يا خالد .. ليشش؟؟
خالد اللي قعد على اكرسي واهو معقد حواجبه.. قمر فيها شي.. مستحيل قمر طبيعية.. قمر فيها شي لا وشي جايد بعد.. وتصرفها معاي هذا.. ايبين لي انها سمعت المحادثة بيني وبين ندى.. لكن ماظنها راح تسكت لو سمعتني.. كان بتخليني اندم على اللحظه اللي فكرت فيها اني اتكلم ويا ندى.. طيب انا ليش قلت لندى اللي قلته.. اهي خلاص انتهت من حياتي للابد.. ليش لازم اهتم فيها.. ما بقلبي باجي حب ولا غيره.. انا ابي قمر ابي راحه قمر ابي حب قمر ابي اهتمام قمر.. ندى مابيها عافيتها يا ربي.. بس قمر لا تعافيني.. لاني بموت ياربي والله بموت..
وبجى خالد شوي من زود الالم اللي عبر قلبه والخوف وتانيب الضمير.. لكن شنو الحل مع ندى.. اللي راح تموت بين يوم وليله ..وقمر اللي ما يظن انها راح تتفهم موقفه .. او تفهم مسؤوليته تجاه ندى.. واهو متزوج..
بغرفه مريم ...
مريم : وانا بعد احبك مووووت موت موت موت موت موت..
سعود: وايد سمعناها.. امتى راح اشوفج واسمعها من حلجج حي مباشر
مريم: ههههههههههههههه حي مباشر.. لا يبا انا استحي.. شنو ماعندي حيا ولا حشيمه اطيح فيك احبك موت
سعود: لو كناس شوارع جان قلنه ماعليه .. ريلج يالمينونه
مريم: كناس شوارع؟؟ ومنو هذا كناس الشوارع؟؟ شوف احنه ما نعامل جذي ناس.. وش ذا الهرج يا سعود بن ظاحي
سعودي: ههههههههههه الله عليج مريومتي.. اقول لج مريم ..
مريم: ها حبيبي
سعود بصوت ناعم : احبج ..
مريم بانعم: واي.. وانا بعد احبك
سعود: يا ويل قلبي.. يهنا لك يا جاسم ياللي ماخذ بنت من ديرتك.. مو انا.. ماخذ لي قمر عمري لا وما يضوي ليلي الا مرة بالسنة.. متى بنتزوج حبيبتي
مريم: باجي اربعه اسابيع بالضبط.. شرايك
سعود غمض عيونه وانسدح على السرير: اوووووووووووووووووووووووووف.. وايد
الفصل الاول
---------------
من بعد خطبه جاسم ولولوة.. هدأت الامور نسبيا ما بينهم.. فلولوة ظلت تشكي لجاسم بؤس حالها من دونه وجاسم بالمثل.. الاثنين قالوا لبعض وطلعوا اللي بخاطرهم ليما وصل الفجر عليهم واضطر زايد بالغصب انه يظهر جاسم من البيت ويترك لولوة.. اما العروس.. اوهو.. لمت اغراضها بتمشي ويا ريلها من دون عرس ولا غيره.. زايد استنكر هالحركة من اخته لكن عذرها اما جاسم فظل على باب بيتهم ليما بلج الصبح وداخت لولوة واهي واقفه وياه على الدريشه ويطرشون لبعض المسجات.. عشاق اخر زمن ..
جاسم حالته النفسيه هدأت واخيرا.. وقدر انه يرخي العنان لنفسه ويتنهد ويحمد ربه من كل قلبه على هالعطية وهالشجاعة اللي نزلت في قلبه وحياته فجأة عشان تحقق أجمل احلامه اللي يتمناها بحياته.. قرت عينه وسكنت مواجيعه وبدت الحياة تبشر له بالف ضحكة والف فرحه وابتسامه..
اما لولوة فمصدر دموعها اختلف واسبابها اختلفت بعد.. قبل تبجي فرقاها مع جاسم.. الحين تبجي فرحتها لانها صارت له ومنه وفيه.. اه.. اجمل شعور يمكن ايمر في قلب البنت ليما تجتمع مع حبيبها ومصدر فرحها وسبب وجودها في الحياة ..
في وقت سابق على الساعه وحده الفجر.. العوايل كلها ردت لبيوتها.. بو خليل لقصره وبو خليفه لقصره.. في بيت بو خليل كانو العيال صاحيين ويا الخدامة واول ما سمع حسهم ابوهم طار لهم ومعاه عمتهم ..
ام خليل واهي تقعد في الصاله: الحمد لله.. جاسم وتزوج وارتاح ..
بو خليل الثاني: أي والله.. شيبنه هالصبي.. ما درينه شنسوي وياه.. طيح ماي وجهنه جدام العرب..
خالد بابتسامه واهو يقعد: يبا اللي يحب يتعب.. وجاسم كان مبين تعبه
قمر اللي كانت تمشي عشان تركب الدري وتروح وقفت ليما سمعت هالكلام من خالد.. اللي يحب يتعب.. وانت اكيد تعبان معاي.. وانت تحب ندى..
قطع افكارها صوت حنون مثل خرير الماي: ها ام الغالي.. بترقدين؟؟
التفتت للصوت.. كان زوجها: أي .. بروح ارقد.. تعبانه شوي.. والوقت تاخر..
خالد واهو يقوم: عيل اخاويج .. عن لا تكونين لحالج
اخر شي كانت قمر تبيه ان خالد يكون وياها بنفس المكان اللي هي موجوده فيه.. وبسرعه كبيرة ردت على كلامه: لا .. خلك هني.. خاوي عمي ويمه .. ليما ايروحون للمنام..
بو خليل الي قام: كاني بروح ارقد يابوج.. ماني هالشبيبه اللي يسهرووون .. خل السهر للمعاشيق فديتج ..
استحت قمر او انه قلبها احترق من كلمته لها.. المعاشيق.. أي عشق.. ماكو أي شي في هالدنيا اسمه عشق دامه يكون بين الرياييل ياعمي.. كلكم خوانين .. وكلكم الخديعه ساريه في عروجكم مثل الدم
قمر بازدراء كبير: اترخص منكم تصبحون على خير
ام خليل وبو خليل : وانتي من اهله يمه ..يبه
خالد اللي كان واقف واهو مستغرب من بروود قمر الكبير.. وملامح وجهها الناضخة بالالم والمشاعر الميتة.. علامها قمر.. مقهورة ولا غضبانه على احد .. بس اهي ما تحمل في قلبها على احد ولا تبين انها زعلانه.. علامها اليوم جنها بيوم كنا بايط..
قطعه ابوه: يابوك.. روح شوف البنت شفيها شجاها.. هيئتها زعلانة ولا تعبانة
ام خليل: تعب الحمل يا بو خليل.. وقمر للحين ما انشد عودها على الحمال والثقل
خالد وفكره مو عنده: ايصير خير يمه .. يالله تصبحون على خير
ام خليل واهي تبوس ولدها: وانت من اهل الخير
ركب لخالد لداره وبكل خطوة قلبه يدق الف دقه.. وقمر بنفس الوقت تحترق الف مرة بكل دقه قلب.. دش عليها خالد الدار وهي كانت فاصخه العباه والشيله بس لامه شعرها ومن ثقله طايحه منه خصلات وخصلات محايطة وجهها الملائكي اللي بسبب الالم صار مثل الطير الجريح.. ملتفته للدريشه الكبيرة اللي تبين السما ولبد الغيوم تبشر بالعواصف..
اول ما دش خالد كانت عيونه تدور على الوجه السمووح اللي يحبه.. الوجه العطوف.. الابتسامه الناعمة.. الحب الصافي.. المشاعر المتوهجه.. لكن برود الغرفه خل جلده يقشعر من مكانه .. لكن بخطوات ثابته راح لعند قمر.. وقف وراها بخطوة وشوي كان معصب عليها
خالد:.. قمر.. علامج انتي اليوم مو طبيعية؟؟ شفيج؟؟
قمر كانت مغمضه عيونها واياديها تمسك بعض بعصبيه شديده .. شفيني.. اسال نفسك هالسؤال..
بس بكل برود ردت عليه وهي تلتفت عشان تروح تبدل هدومها: ولا شي سلامتك ..
وقف خالد بويهها.. اهي استنكرت هالموقف منه ورفعت عيونها له.. شافت الشرار يلمع بعيون خالد لاول مرة من ردوا الكويت.. بس كان ولا شي تجاه الكره والالم اللي بعيونها ..
خالد: ما بتمشين الا لما تقولين لي.. انتي شفيج.. شجاسج وخلاج اتصيرين جذي..
قمر انتبهت لنفسها.. مشاعرها ظاهرة على شكلها وهاي اخر شي اهي تبيه..انها تنفضح جدام عيونه. اهي لازم تكون ثابته.. قويه عشان تفضحه وتنهي كل شي بينها وبينه.. واهو لازم ما يشك بان فيها شي.. فغيرت ملامحها وتظاهرت بالتعب وهي تحط راسها على صدر زوجها الخاين ..
قمر: مافيني شي.. اسفه.. بس مزاجي متعكر.. من الحمال.. والياهل اليوم ما سكن.. (ترفع راسها بعد ما ذبذبتها دقات قلبه المتصاعدة من يوم حطت راسها على صدره) تعرف.. اخر الايام ..
خالد هدات الشرارات اللي بعيونه وسكنت ملامحه ولانت قسماته وابتسم لها ابتسامه تذوب الصخر: حياتي خليني اخذج المستشفى.. وانشوف انتي شنو فيج ..
قمر تدري ان سبب تعبها اهو خالد.. مو الحمال ولا غيره: لا حياتي.. ازمه وتعدي.. انا رحت المستشفى قبل يومين ويا مريم.. يعني السالفه مو جايدة.. انت بس هدي اعصابك
خالد: لا ماراح تقنعيني باجر بعد الدوام انا بوديج المستشفى واللي فيها فيها.. من يومين مسويه فحص ولاغيره مو شغلي.. اهم شي صحتج وسلامتج
قمر استغربت من خالد .. شلون بياخذها المستشفى واهو متواعد مع ندى وحاولت تعرف: انزين انت مو مشغول يعني باجر بعد الدوام؟؟
خالد رفع راسه يفكر بشنو هو يمكن ينشغل عن قمر وتوه بيرد عليها الا وتذكر موعده ويا ندى.. واعتفست ملامحه فوق تحت..ندى.. باجر عنده موعد معاها.. ومايقدر اياجله.. يخاف تين وتسوي شي في عمرها.. خصوصا واني كنت حاقرها باخر الايام ..
قمر حست ان خالد غير رايه في الموضوع وكلامه اكد لها هالشي.. من ما زاد الطعنات في قلبها
خالد: امممممم باجر ماقدر حياتي.. عندي اجتماع متاخر.. بس بحاول اني اطلع منه من وقت.. عشانج بس
وهو يبتسم لقمر اللي كان قلبها يحتضر ما بين ضلوعها.. هالكثر توصل بك الخيانة يا خالد.. الى هذي الدرجة..ليش يا ربي ما تاخذ روحي وتريحني من هالعذاب القاتل
قمر ابتسمت له ابتسامه ميتة : عن اذنك بروح اغير..
خالد مسك يدها بنعومة: قمر.. علامج حبيبتي.. شفيج؟؟
قمر: مافيني شي حبيبي.. انا بخير.. بخير..
راحت قمر عن خالد وبعيونها الاف الدمعات اللي تتسابق وتطفر من عيونها من زود الغضب الكبير اللي فيها ..دخلت الحمام واستندت على الباب.. تبجي من قووووو قلبها.. انتهى الحب مع خالد .. جذب وخيانة وغدر.. ليش يا ربي.. انا شسويت.. ليش يا خالد .. ليشش؟؟
خالد اللي قعد على اكرسي واهو معقد حواجبه.. قمر فيها شي.. مستحيل قمر طبيعية.. قمر فيها شي لا وشي جايد بعد.. وتصرفها معاي هذا.. ايبين لي انها سمعت المحادثة بيني وبين ندى.. لكن ماظنها راح تسكت لو سمعتني.. كان بتخليني اندم على اللحظه اللي فكرت فيها اني اتكلم ويا ندى.. طيب انا ليش قلت لندى اللي قلته.. اهي خلاص انتهت من حياتي للابد.. ليش لازم اهتم فيها.. ما بقلبي باجي حب ولا غيره.. انا ابي قمر ابي راحه قمر ابي حب قمر ابي اهتمام قمر.. ندى مابيها عافيتها يا ربي.. بس قمر لا تعافيني.. لاني بموت ياربي والله بموت..
وبجى خالد شوي من زود الالم اللي عبر قلبه والخوف وتانيب الضمير.. لكن شنو الحل مع ندى.. اللي راح تموت بين يوم وليله ..وقمر اللي ما يظن انها راح تتفهم موقفه .. او تفهم مسؤوليته تجاه ندى.. واهو متزوج..
بغرفه مريم ...
مريم : وانا بعد احبك مووووت موت موت موت موت موت..
سعود: وايد سمعناها.. امتى راح اشوفج واسمعها من حلجج حي مباشر
مريم: ههههههههههههههه حي مباشر.. لا يبا انا استحي.. شنو ماعندي حيا ولا حشيمه اطيح فيك احبك موت
سعود: لو كناس شوارع جان قلنه ماعليه .. ريلج يالمينونه
مريم: كناس شوارع؟؟ ومنو هذا كناس الشوارع؟؟ شوف احنه ما نعامل جذي ناس.. وش ذا الهرج يا سعود بن ظاحي
سعودي: ههههههههههه الله عليج مريومتي.. اقول لج مريم ..
مريم: ها حبيبي
سعود بصوت ناعم : احبج ..
مريم بانعم: واي.. وانا بعد احبك
سعود: يا ويل قلبي.. يهنا لك يا جاسم ياللي ماخذ بنت من ديرتك.. مو انا.. ماخذ لي قمر عمري لا وما يضوي ليلي الا مرة بالسنة.. متى بنتزوج حبيبتي
مريم: باجي اربعه اسابيع بالضبط.. شرايك
سعود غمض عيونه وانسدح على السرير: اوووووووووووووووووووووووووف.. وايد
تعليق