رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
الفصل السادس والثلاثون...........
وفي بيت عبد الرحمن
والقلق والخوف يعم على الكل
أم سلمان ببكاء: يا الله احفظ ولدي أول مرة يتأخر كذا لا والمشكله جواله مقفول
أمل: يمه الله يسعدك هدي وإن شاء الله أبوي وعبد العزيز وعمي صالح يلقونه وتشوفينهم داخلين علينا
نوف: خذي يا يمه اشربي عشان تهدا أعصابك
أم عبد سلمان: ما أبي شيء أنا أبي ولدي
أمل بضحكة: يمه ايش فيك ترى أخوي رجال وما ينخاف عليه
أم سلمان طالعت في نوف بأمر: قومي وروحي ودوري لي أي رقم من أرقام أصحابه وبالضبط اللي اسمه مساعد يمكن يعرف عن مكانه
نوف بخوف: تخيلي يا يمه تتصلين على أصحابه والله هو راح يزعل.. في هذي اللحظة دخل عبدالرحمن وعبد العزيز فوقفت أم سلمان بسرعة وراحت لعندهم هي والبنات
أم سلمان وبصوت مبحوح: لقيتوه يا عبد الرحمن
عبد الرحمن طالع في البنات ومن ثم لها: اي لقيناه
سمر بشك: طالما لقيتوه فينه ليش ما جاء معكم فين تركته ليش ما جبته معك
عبد الرحمن طالع أمل: أمل خذي أخوانك واطلعي على غرفتكم لأني بتكلم مع أمك شويه
أمل طالعت أبوها بحيرة: ان شاء الله يا يبه أنت تامر أمر.. وبالفعل أمل أخذت أخواتها وطلعت معهم.. أما عبد الرحمن فقال لسمر اللي صار لولدهم فنهرت وتطاحت مغمي عليها من شدة خوفها على ولد ولأن الخبر نزل عليها مثل الصاعقة
**************************************
وفي بيت عبد الله
لؤي دخل البيت وأول ما شاف أخته لولوة نازله من الدور الثاني راح لعندها ومسك يدها بكل قوته
لؤي بعصبية: فين أختك الزفت
لولوة خافت وبتعتعة: أأأأختي ممين هيفاء
لؤي بصراخ فيها: أي هي الزفت هيفاء ولا حضرتك عندك غيرها.. لولوة هزت رأسها بلا وأشارت للؤي بأنها فوق، لؤي دف لولوة وطلع عند أختها بسرعة البرق.. أما لولوة طلعت لعند أمها عشان تروح وتساعد أختها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هيفاء أول ما دخلت على غرفتها جلست على سريرها وهي تتنافض من الخوف وفي نفس الوقت كانت تشكر ربها أن أنقذها من ذلك الشاب اللي ما تعرف ولا تعرف كيف حصل على رقمها وخدعها على أن بنت طول هذي الفترة وصارت تبكي أول ما تتذكر بأنها أرسلت لها صورة وقت ما أرسلت هي بعد صورة وهمية
هيفاء بشهقة مكتومة: يا رب ساعدني لأنك أنت الوحيد اللي تعرف بأني مالي ذنب بكل اللي صار الاء أني كنت غبية وعلى نيتي لأني صدقت هذي الادمية.. في هل الحظة دخل لؤي عليها وقفل الباب وراه بقوة هيفاء طلعت في أخوها اللي كان الشر يتطاير من عيونه فوقفت بخوف
لؤي بصراخ فيها: فين كنتي يا حيوانه فين كنتي أتكلمي قبل ما أذبحك
هيفاء بصوت مرتجف: كنت عند صديقي
لؤي بنفس الصراخ وهو يشدها من شعرها: عند صديقتك ولا صديقك يا كلبها. وصار يصفعها على وجهها/ أنا شفتك وقت ما نزلتي من السيارة شفتك بعيني الله ياخذكي مثل ما فضحتيني قدام أصحابي.. في هل اللحظة دخلت نجلاء وشدت بنتها اللي كان لؤي طايح فيها ضرب وسب
نجلاء بانفعال: بأي حق تمد يدك على بنتي.. وأنا وأبوك كم مرة حذرنك بأنك ما تمد يدك عليهم مهم كان
لؤي بصراخ في وجه أمه: لا والله أصلا أنتي وبناتك بتحطون وجوهنا في الطين وبنتك قبل ما تدافعين عنها أسالها فين كانت ومع مين كانت يا يمه ولا بس حضرتكم أنت وأبوي حاطين عينكم علي أنا لكن أنا راح أقولك أنا ولد ما مني خوف والخوف من بناتك اللي تدافعين عنهم
نجلاء بعصبية: مالك خص في بناتي يا قليل الآداب والتربية من جد أنت تحتاج تربية من جديد.. وبنتي أنا أعرف فينها وفين راحت
لؤي طالع في أمها بصدمة: أيش يعني أنتي كنتي تعرفين بأن الهانم كانت في موعد مع شاب يا أمي.. نجلاء حست نفسها بأن راح تنجلط من الكلام اللي قال ولدها عن أختها والتفتت لبنتها اللي كانت وراها بعدم تصديق واللي هزت راسها بنفي
هيفاء بشهقة من أعماق قلبها: والله ماكنت في موعد يا يمه وأنا قلت لك فين بروح
لؤي بعصبية وهو يشدها من شعرها من ورى أمها: يعني أنا كذاب أنا شفتك بعيني
نجلاء فكت شعر هيفاء من لؤي: ممكن تطلع بره وتخليني أتكلم مع البنت
لؤي بصراخ: والله ما أخرج الين ما أعرف فين كانوا هي والحيوان اللي كان معها.. ولا قسم بالله بنتك راح تنام اليوم في قبرها وما همني اللي راح يصير.. في هل اللحظة أنطرق على الباب طرقة خفيفة ودخلت الشغالة قمراء
قمراء طلعت فيهم وبخوف: مدام الشرطة عند باب المنزل وهم يريدون السيد لؤي
نجلاء طالعت في ولدها بصدمة: أيش!! الشرطة
قمراء بنفس الوضع: نعم يا سيدتي
لؤي طلع في هيفاء وبتهديد: راجع لك يا حيوانها والله لذبحك اليوم من الضرب.. وخرج من الغرفة نجلاء طالعت في بنتها واللي حست بأن وراها مصيبة فخرجت ولحقت لؤي عشان تعرف ليش الشرطة تبيه.. وبعد ما أتحجبت ونزلت شافت الشرطي يسحب ولدها
نجلاء غطت وجهها نزلت بسرعة: لحظة لو سمحت فين بتأخذين ولدي
الشرطي وهو مسك بيد لؤي اللي كان يقومه: ولدك يا أختي ضرب له واحد وهو الحين في حالة الله عالم فيها بس أنتم أدعو ربكم أن يقوم بسلامة
نجلاء بخوف من اللي تسمعه: طيب أنتم فين بتأخذونه عشان أبوه يروح لكم
الشرطي: أحنا راح ناخذه للقسم هو وصديقه على ما نوصل لبقية الشباب.. فياليت تخلين أبوه يجينا بسرعة والحين عن إذنك.. الشرطي أخذ لؤي وراح ونجلاء رجعت للصالة واتصلت على عبد الله وقالت عن قصة لؤي وبعد كذا اتصلت على خالها كونه ضابط شرطه وطلبت منه أنه يفزع لها
**************************************************
وفي اليوم الثاني وفي مكان أخر
الدكتور: حالته مستقرة والحمد الله مافي نزيف بس نبي نعرف سبب الاغماء
عبد الرحمن التفت لسمر ومن ثم لدكتور: طيب نقدر نشوفه يا دكتور
سمر بصوت مبحوح من كثر البكاء: لازم نشوفه أنا أبي أشوف ولدي واطمن عليه
الدكتور: أن شاء الله راح تدخلون عليه ويمكن لو سمع صوتك يفوق من غيبوبته
سمر ببكاء من قلبها: حسبي الله ونعم الوكيل الله لا يسامحهم على اللي سوى في ولدي.. المشكلة ولدي مو حق مشاكل
عبد الرحمن بهدوء: إهدي يا أم عبد الرحمن وأن شاء الله القانون راح يأخذ مجرأ وقبل شوي أتصل على سعود وقال أنهم مسكوا معظم الشباب اللي ضربوه وأنا بنفسي راح أحقق معهم عشان أعرف سبب ضربهم لولدي.. والحين يا دكتور ممكن ندخل ونشوف الولد
الدكتور بابتسامة: أتفضل يا أخوي.. عبد الرحمن أخذ سمر ودخلوا على سلمان في الغرفة الخاصة وعلى طول سمر راحت وضمت ولدها وهي تبكي وتتحسب على اللي ضرب ولدها.. عبد الرحمن باعد سمر عن سلمان اللي كان معظم جسمه مزرق ومحمر من الضرب وبعض الكدمات عند عينه وفي جبته واللي غيرت ملامح وجهه بعض الشيء وبدون شعور منه نزلت دمعة عابرة فمسحها بسرعة وهمس لولده عند أذنه وبعد كذا أخذ سمر ورجعها على البيت وهو راح على قسم الشرطة عشان التحقق
************************************
وفي بيت سيف
سيف بعصبية: يعني أنت عاجبك وضع ولدك اللي ناوي يطلع رئيس عصابة بتصرف
عمر من ورى أمه: يبه أنا ما سويت شيء والله أن الأستاذ كذاب
سيف فتح عينه على الأخير من وقاحة ولده: لا والله سويته يا فاشل والدليل أني وقت ما رحت على المدرسة ماكنت هناك حضرتك.. وأظن عيب عليك تقول على استاذك كذب
غادة بطفش من ولدها وزوجها: سيف واللي يرحم والدينك خلاص تراكم والله طفشتوني أنت وعيالك ومشاكلكم
عمر بعتاب: يمه ليش تقولين كذا
غادة التفتت لولدها: أنت ما تستحي تخرج من الحصص عشان تدور في الشارع مع أصحابك والزفت لؤي
عمر بتبرير: يمه ترى أحنا أول مره نخرج من المدرسة وأصلا لؤي غايب وماكان معنا.. وأنا أوعدكم أنه ما راح تتكرر أهم شيء لا تضربني يا يبه
سيف بنفس العصبية: هي فعلا ما راح تتكرر لأني بكره بروح وأنقلك من المدرسة
عمر برجاء: لا يا يبه الله بخليك لا تنقلني وأنا أوعدك أن اللي صار.........
سيف وهو يقاطع عمر: لا راح تنقل وغصب عنك لأن الناس تكبر وتعقل وأنت تكبر وتتخبل.. والله يا عمر لو ما تخرجت بمجموع فوق التسعين لأفصلك من المدرسة وأخليك تشتغل ساعي في الشركة.. والحين أذلف على غرفتك.. عمر طالع في أمه وأبوه بندم وخرج وتركهم
غادة بهدوء: سيف مو كأنك قسيت على الولد
سيف بشوية بانفعال: غادة خلاص كافي وترى الولد ما وصل لهذا الحال غير من دلعك لو.. وأنا أقسمت لو ولدك ما جاب مجموع أنا راح أفصله من المدرسة
غادة بتريقة وحدة: والله ولدي شاطر ولله الحمد يمكن غلطته الوحيدة أنه خرج من المدرسة وقت الدوام.. لكن هذا الشيء ما يخليك تنقله من مدرسته في وسط الترم أو تفصله عشان مجموع
سيف طالع فيها: لا والله يا هنام؟ ولو أنتي ناسيه أن ولدك في أخر سنة في الثانوي أنا راح أذكرك ولا تقعدين تعلقين أخطاء ولدك على الناس أوكي
غادة عقدت حواجبها: أيش أخطاء ولدي.. أيش تقصد أنت بكلامك هذا
سيف بابتسامة ساخرة: ما أقصد شيء والحين باي يا زوجتي العزيزة.. سيف خرج وغادة جلست تفكر في كلامه لأنها ماحطت أي غلط على أحد
**********************************
وفي بيت أم سالم
أم سالم بحسرة على بنتها: بشريني يا هدى أتكلمتي مع أختك؟؟
هدى مسكت يد أمها: أي يمه أنا أتكلمت معها بس هي تقول بأنها تخاف تطلب منه الطلاق فيحرمها من أولادها مثل ما سو قبل فتره
أم سالم: وإلين متى راح تضل على هذا الحال يعني
هدى بتنهيدة: والله يا يمه ما أعرف بس أنا بعد زعلانه على حالها.. بس هي أبد ما تفكر في نفسها والمشكلة هو يعاملها عند أهله والناس بأفضل حال وفي البيت مأكلها زق
أم سالم: أنتي تعرفين أختك من يوم يومها صبورة وتتحمل أي شي عشان مصلحة شخص قريب منها فما بالك لو كانوا عيالها
هدى بتأفف: والله أنها غبية وحتى أخواني تعبوا واحتاروا معها عشان كذا تركوها تواجه مصيرها
أم سالم: أسكتي شوفيها جات لا تسمعك وتزعل مثل كل مرة
نوال بابتسامة وهي تسلم على أمها وأختها: السلام عليكم.. هدى وأمها طلعوا في بعض وردوا السلام.. نوال حست بنظرات أمها وأختها لها/ أيش فيكم تناظروني كذا
هدى بتريقة: أبد سلامتك بس مستغربين من العلامة اللي في وجهك يا هانم طبعا مثل كل أسبوع.. نوال نزلت راسها ومن ثم طالعت في أمها وأختها.. وبقهر/ ممكن أعرف سبب ضربه لك
نوال بدمعة: لأني أخرت الغدى عليه وهو ما يحب كذا
هدى فتحت عيونها بقهر: أنتي من جدك والله أنك غبية وحمارة
أم سالم بشوية انفعال: ارحمينا وارحمي نفسك يا بنتي وأتركي له عياله وأرجعي لبيت أبوك ترى مفتوح لكي لآخر يوم في أعمارنا ولا تتركيه يتمادا علي أكثر من كذا قدام عيالك لأنك والله تحرقين قلوبنا عليك يا بنتي.. الله يحرق قلبه مثل ما يحرق قلوبتا عليك.. في هذي اللحظة دخلوا مرام وليان وسلموا على الكل وبعد كذا جلسوا جنب أمهم
ليان واللي ما تحب أحد يغلط على أبوها: جدتي خالتي مو كأنكم تتكلمون على أبوي
هدى طالعت في بقهر: أي أحنا نتكلم عن أبوك عندك شيء يا ست ليان
ليان بحدة: أي عندي ياخالتي ولو سمحتي لا تتكلمين عن بابا.. ولو كانت ماما أو مرام راح يسكتون أنا ما راح أسكت لأن أبوي غالي علي
هدى وبعصبة من طريقة كلام ليان: أحترم نفسي وأنتي تتكلمين معي يا قليلة الآداب ولو كانت أمك ما ربتك أنا بربيك
مرام بخجل من تصرف أختها: أسكتي ولا تراددين على اللي أكبر منك يا ليان لو سمحتي.. وأنتي ياخالتي حقك علي أنا.. هدى طالعت في ليان بقهر وكان ودها تقوم وتكفخها على أسلوبها الزفت
هدى: وليش أمسحها فيك لكن الغلط مو منها من أمكم إللي شايفة بنتها تتطاول علي ولا تكلمها لكنها قسم لو كانت بنتي كنت ذبحتها
أم سالم واللي ما تبي الموضوع يتطور أكثر من كذا: أهدي يا هدى.. وأنتي يا ليان عيب عليك هذه خالتك بمقام أمك والمفروض مهم صار ما ترادديها
ليان بخوف من هدى: والله يا جدة أنا ما قلت شيء بس المفروض أنتم بعد ما تتكلمون على أبوي
أم سالم: يا بنتي ما حد تكلم على أبوك بس من جد أحنا طفشنا من اللي يسويه في أمك ولا أنتي عاجبك وضع أمك.. وبحدة/ يا ليان
نوال طالعت في أمها: يمه فين غادة وهيا ومريم ومرة أخوي سالم ليش ما جوا الين الحين
أم سالم: أكيد في الطريق يا بنتي.. وبالفعل ما مر وقت طويل الا وغادة داخله وبعدها هيا وبعدين مريم مرة سالم وبناتها وأم فهد وغيداء وطبعا الكل أتعشوا في بيت أم سالم لأن هذي عادتهم من بعد ما مات الجد والجدة كل الخميس العشاء في بيت أبو سالم ويوم الجمعة يجتمعون على الغدى في بيت أم فهد وعلى الساعة وحدة الكل رجع على لبيته
*******************************
وفي بيت أبو بدر
أم بدر وبناته وولده بدر أول ما دخلوا على البيت شافوا أبوهم جالس ينتظرهم وهذا الشيء خوف أم بدر بعض الشيء لأن هذا الشيء صار روتين عند زوجها كل أسبوع لازم ينكد عليها لو رجعت من عند أهلها
أبو بدر والشر يتطاير من عيونه: لا بدري يا هنام كان نمتي عند أهلك أيش رجعكي الحين وكان ما وراكي بيت وزوج
بدر طالع أبوه باستغراب: يبه ترى بكره خميس.. والله لو كان بيدي أنا ما رجعنا الحين بس أمي الله يهديها أصرت نرجع الحين عشان لا تزعل علينا
مرام: أي والله يا يبه كلام بدر صحيح
أبو بدر: لا والله وأنت يا ليان ما عندي شيء تقولينه
ليان بدلع: لا يا بابا أنا أبي أروح وأنام عشان بكره نروح بيت جدي عمر ونتغدى عندهم
أبو بدر عقد حواجبه وطالع في نوال اللي كانت ساكته: ومين راح يسمح لكم تروحون
ليان بنفس الأسلوب: طبعا أنت يا بابا والحين تصبحون على خير أنا بروح وأنام وراحت وتركت المكان
راشد: وأنت وهي أيش تنتظرون انقلعوا على غرفكم وأخمدوا وبدون أي نقاش.. بدر طالع في أمه ومن ثم راح وترك المكان هو وأختها.. أما راشد فطالع في نوال
نوال بكل جدية: أسمع أنا مالي خلق للمشاكل اللي تصير كل أسبوع فرجاء الله يرحم والديك خلاص.. ويكفي فضايح قدم أخواني وحريمهم
راشد بشوية أنفعال: أحترمي نفسك ولا تتكلمين معي كذا لا يجي شيء ما يعجبك
نوال بهدوء: لا يجيني ولا ما يحزنون.. وراحت وتركت المكان له
راشد بقهر: هذي مين تحسب نفسها عشان تتكلم معي كذا لا هذي لازم أوقفها عند حدها عشان تعرف هي مين وأنا مين.. والله لطين عيشتها اليوم.. ولحقها على غرفتهم... ياعمري يا نوال الله يستر عليك................يــتـبـع
********************************************
الفصل السادس والثلاثون...........
وفي بيت عبد الرحمن
والقلق والخوف يعم على الكل
أم سلمان ببكاء: يا الله احفظ ولدي أول مرة يتأخر كذا لا والمشكله جواله مقفول
أمل: يمه الله يسعدك هدي وإن شاء الله أبوي وعبد العزيز وعمي صالح يلقونه وتشوفينهم داخلين علينا
نوف: خذي يا يمه اشربي عشان تهدا أعصابك
أم عبد سلمان: ما أبي شيء أنا أبي ولدي
أمل بضحكة: يمه ايش فيك ترى أخوي رجال وما ينخاف عليه
أم سلمان طالعت في نوف بأمر: قومي وروحي ودوري لي أي رقم من أرقام أصحابه وبالضبط اللي اسمه مساعد يمكن يعرف عن مكانه
نوف بخوف: تخيلي يا يمه تتصلين على أصحابه والله هو راح يزعل.. في هذي اللحظة دخل عبدالرحمن وعبد العزيز فوقفت أم سلمان بسرعة وراحت لعندهم هي والبنات
أم سلمان وبصوت مبحوح: لقيتوه يا عبد الرحمن
عبد الرحمن طالع في البنات ومن ثم لها: اي لقيناه
سمر بشك: طالما لقيتوه فينه ليش ما جاء معكم فين تركته ليش ما جبته معك
عبد الرحمن طالع أمل: أمل خذي أخوانك واطلعي على غرفتكم لأني بتكلم مع أمك شويه
أمل طالعت أبوها بحيرة: ان شاء الله يا يبه أنت تامر أمر.. وبالفعل أمل أخذت أخواتها وطلعت معهم.. أما عبد الرحمن فقال لسمر اللي صار لولدهم فنهرت وتطاحت مغمي عليها من شدة خوفها على ولد ولأن الخبر نزل عليها مثل الصاعقة
**************************************
وفي بيت عبد الله
لؤي دخل البيت وأول ما شاف أخته لولوة نازله من الدور الثاني راح لعندها ومسك يدها بكل قوته
لؤي بعصبية: فين أختك الزفت
لولوة خافت وبتعتعة: أأأأختي ممين هيفاء
لؤي بصراخ فيها: أي هي الزفت هيفاء ولا حضرتك عندك غيرها.. لولوة هزت رأسها بلا وأشارت للؤي بأنها فوق، لؤي دف لولوة وطلع عند أختها بسرعة البرق.. أما لولوة طلعت لعند أمها عشان تروح وتساعد أختها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هيفاء أول ما دخلت على غرفتها جلست على سريرها وهي تتنافض من الخوف وفي نفس الوقت كانت تشكر ربها أن أنقذها من ذلك الشاب اللي ما تعرف ولا تعرف كيف حصل على رقمها وخدعها على أن بنت طول هذي الفترة وصارت تبكي أول ما تتذكر بأنها أرسلت لها صورة وقت ما أرسلت هي بعد صورة وهمية
هيفاء بشهقة مكتومة: يا رب ساعدني لأنك أنت الوحيد اللي تعرف بأني مالي ذنب بكل اللي صار الاء أني كنت غبية وعلى نيتي لأني صدقت هذي الادمية.. في هل الحظة دخل لؤي عليها وقفل الباب وراه بقوة هيفاء طلعت في أخوها اللي كان الشر يتطاير من عيونه فوقفت بخوف
لؤي بصراخ فيها: فين كنتي يا حيوانه فين كنتي أتكلمي قبل ما أذبحك
هيفاء بصوت مرتجف: كنت عند صديقي
لؤي بنفس الصراخ وهو يشدها من شعرها: عند صديقتك ولا صديقك يا كلبها. وصار يصفعها على وجهها/ أنا شفتك وقت ما نزلتي من السيارة شفتك بعيني الله ياخذكي مثل ما فضحتيني قدام أصحابي.. في هل اللحظة دخلت نجلاء وشدت بنتها اللي كان لؤي طايح فيها ضرب وسب
نجلاء بانفعال: بأي حق تمد يدك على بنتي.. وأنا وأبوك كم مرة حذرنك بأنك ما تمد يدك عليهم مهم كان
لؤي بصراخ في وجه أمه: لا والله أصلا أنتي وبناتك بتحطون وجوهنا في الطين وبنتك قبل ما تدافعين عنها أسالها فين كانت ومع مين كانت يا يمه ولا بس حضرتكم أنت وأبوي حاطين عينكم علي أنا لكن أنا راح أقولك أنا ولد ما مني خوف والخوف من بناتك اللي تدافعين عنهم
نجلاء بعصبية: مالك خص في بناتي يا قليل الآداب والتربية من جد أنت تحتاج تربية من جديد.. وبنتي أنا أعرف فينها وفين راحت
لؤي طالع في أمها بصدمة: أيش يعني أنتي كنتي تعرفين بأن الهانم كانت في موعد مع شاب يا أمي.. نجلاء حست نفسها بأن راح تنجلط من الكلام اللي قال ولدها عن أختها والتفتت لبنتها اللي كانت وراها بعدم تصديق واللي هزت راسها بنفي
هيفاء بشهقة من أعماق قلبها: والله ماكنت في موعد يا يمه وأنا قلت لك فين بروح
لؤي بعصبية وهو يشدها من شعرها من ورى أمها: يعني أنا كذاب أنا شفتك بعيني
نجلاء فكت شعر هيفاء من لؤي: ممكن تطلع بره وتخليني أتكلم مع البنت
لؤي بصراخ: والله ما أخرج الين ما أعرف فين كانوا هي والحيوان اللي كان معها.. ولا قسم بالله بنتك راح تنام اليوم في قبرها وما همني اللي راح يصير.. في هل اللحظة أنطرق على الباب طرقة خفيفة ودخلت الشغالة قمراء
قمراء طلعت فيهم وبخوف: مدام الشرطة عند باب المنزل وهم يريدون السيد لؤي
نجلاء طالعت في ولدها بصدمة: أيش!! الشرطة
قمراء بنفس الوضع: نعم يا سيدتي
لؤي طلع في هيفاء وبتهديد: راجع لك يا حيوانها والله لذبحك اليوم من الضرب.. وخرج من الغرفة نجلاء طالعت في بنتها واللي حست بأن وراها مصيبة فخرجت ولحقت لؤي عشان تعرف ليش الشرطة تبيه.. وبعد ما أتحجبت ونزلت شافت الشرطي يسحب ولدها
نجلاء غطت وجهها نزلت بسرعة: لحظة لو سمحت فين بتأخذين ولدي
الشرطي وهو مسك بيد لؤي اللي كان يقومه: ولدك يا أختي ضرب له واحد وهو الحين في حالة الله عالم فيها بس أنتم أدعو ربكم أن يقوم بسلامة
نجلاء بخوف من اللي تسمعه: طيب أنتم فين بتأخذونه عشان أبوه يروح لكم
الشرطي: أحنا راح ناخذه للقسم هو وصديقه على ما نوصل لبقية الشباب.. فياليت تخلين أبوه يجينا بسرعة والحين عن إذنك.. الشرطي أخذ لؤي وراح ونجلاء رجعت للصالة واتصلت على عبد الله وقالت عن قصة لؤي وبعد كذا اتصلت على خالها كونه ضابط شرطه وطلبت منه أنه يفزع لها
**************************************************
وفي اليوم الثاني وفي مكان أخر
الدكتور: حالته مستقرة والحمد الله مافي نزيف بس نبي نعرف سبب الاغماء
عبد الرحمن التفت لسمر ومن ثم لدكتور: طيب نقدر نشوفه يا دكتور
سمر بصوت مبحوح من كثر البكاء: لازم نشوفه أنا أبي أشوف ولدي واطمن عليه
الدكتور: أن شاء الله راح تدخلون عليه ويمكن لو سمع صوتك يفوق من غيبوبته
سمر ببكاء من قلبها: حسبي الله ونعم الوكيل الله لا يسامحهم على اللي سوى في ولدي.. المشكلة ولدي مو حق مشاكل
عبد الرحمن بهدوء: إهدي يا أم عبد الرحمن وأن شاء الله القانون راح يأخذ مجرأ وقبل شوي أتصل على سعود وقال أنهم مسكوا معظم الشباب اللي ضربوه وأنا بنفسي راح أحقق معهم عشان أعرف سبب ضربهم لولدي.. والحين يا دكتور ممكن ندخل ونشوف الولد
الدكتور بابتسامة: أتفضل يا أخوي.. عبد الرحمن أخذ سمر ودخلوا على سلمان في الغرفة الخاصة وعلى طول سمر راحت وضمت ولدها وهي تبكي وتتحسب على اللي ضرب ولدها.. عبد الرحمن باعد سمر عن سلمان اللي كان معظم جسمه مزرق ومحمر من الضرب وبعض الكدمات عند عينه وفي جبته واللي غيرت ملامح وجهه بعض الشيء وبدون شعور منه نزلت دمعة عابرة فمسحها بسرعة وهمس لولده عند أذنه وبعد كذا أخذ سمر ورجعها على البيت وهو راح على قسم الشرطة عشان التحقق
************************************
وفي بيت سيف
سيف بعصبية: يعني أنت عاجبك وضع ولدك اللي ناوي يطلع رئيس عصابة بتصرف
عمر من ورى أمه: يبه أنا ما سويت شيء والله أن الأستاذ كذاب
سيف فتح عينه على الأخير من وقاحة ولده: لا والله سويته يا فاشل والدليل أني وقت ما رحت على المدرسة ماكنت هناك حضرتك.. وأظن عيب عليك تقول على استاذك كذب
غادة بطفش من ولدها وزوجها: سيف واللي يرحم والدينك خلاص تراكم والله طفشتوني أنت وعيالك ومشاكلكم
عمر بعتاب: يمه ليش تقولين كذا
غادة التفتت لولدها: أنت ما تستحي تخرج من الحصص عشان تدور في الشارع مع أصحابك والزفت لؤي
عمر بتبرير: يمه ترى أحنا أول مره نخرج من المدرسة وأصلا لؤي غايب وماكان معنا.. وأنا أوعدكم أنه ما راح تتكرر أهم شيء لا تضربني يا يبه
سيف بنفس العصبية: هي فعلا ما راح تتكرر لأني بكره بروح وأنقلك من المدرسة
عمر برجاء: لا يا يبه الله بخليك لا تنقلني وأنا أوعدك أن اللي صار.........
سيف وهو يقاطع عمر: لا راح تنقل وغصب عنك لأن الناس تكبر وتعقل وأنت تكبر وتتخبل.. والله يا عمر لو ما تخرجت بمجموع فوق التسعين لأفصلك من المدرسة وأخليك تشتغل ساعي في الشركة.. والحين أذلف على غرفتك.. عمر طالع في أمه وأبوه بندم وخرج وتركهم
غادة بهدوء: سيف مو كأنك قسيت على الولد
سيف بشوية بانفعال: غادة خلاص كافي وترى الولد ما وصل لهذا الحال غير من دلعك لو.. وأنا أقسمت لو ولدك ما جاب مجموع أنا راح أفصله من المدرسة
غادة بتريقة وحدة: والله ولدي شاطر ولله الحمد يمكن غلطته الوحيدة أنه خرج من المدرسة وقت الدوام.. لكن هذا الشيء ما يخليك تنقله من مدرسته في وسط الترم أو تفصله عشان مجموع
سيف طالع فيها: لا والله يا هنام؟ ولو أنتي ناسيه أن ولدك في أخر سنة في الثانوي أنا راح أذكرك ولا تقعدين تعلقين أخطاء ولدك على الناس أوكي
غادة عقدت حواجبها: أيش أخطاء ولدي.. أيش تقصد أنت بكلامك هذا
سيف بابتسامة ساخرة: ما أقصد شيء والحين باي يا زوجتي العزيزة.. سيف خرج وغادة جلست تفكر في كلامه لأنها ماحطت أي غلط على أحد
**********************************
وفي بيت أم سالم
أم سالم بحسرة على بنتها: بشريني يا هدى أتكلمتي مع أختك؟؟
هدى مسكت يد أمها: أي يمه أنا أتكلمت معها بس هي تقول بأنها تخاف تطلب منه الطلاق فيحرمها من أولادها مثل ما سو قبل فتره
أم سالم: وإلين متى راح تضل على هذا الحال يعني
هدى بتنهيدة: والله يا يمه ما أعرف بس أنا بعد زعلانه على حالها.. بس هي أبد ما تفكر في نفسها والمشكلة هو يعاملها عند أهله والناس بأفضل حال وفي البيت مأكلها زق
أم سالم: أنتي تعرفين أختك من يوم يومها صبورة وتتحمل أي شي عشان مصلحة شخص قريب منها فما بالك لو كانوا عيالها
هدى بتأفف: والله أنها غبية وحتى أخواني تعبوا واحتاروا معها عشان كذا تركوها تواجه مصيرها
أم سالم: أسكتي شوفيها جات لا تسمعك وتزعل مثل كل مرة
نوال بابتسامة وهي تسلم على أمها وأختها: السلام عليكم.. هدى وأمها طلعوا في بعض وردوا السلام.. نوال حست بنظرات أمها وأختها لها/ أيش فيكم تناظروني كذا
هدى بتريقة: أبد سلامتك بس مستغربين من العلامة اللي في وجهك يا هانم طبعا مثل كل أسبوع.. نوال نزلت راسها ومن ثم طالعت في أمها وأختها.. وبقهر/ ممكن أعرف سبب ضربه لك
نوال بدمعة: لأني أخرت الغدى عليه وهو ما يحب كذا
هدى فتحت عيونها بقهر: أنتي من جدك والله أنك غبية وحمارة
أم سالم بشوية انفعال: ارحمينا وارحمي نفسك يا بنتي وأتركي له عياله وأرجعي لبيت أبوك ترى مفتوح لكي لآخر يوم في أعمارنا ولا تتركيه يتمادا علي أكثر من كذا قدام عيالك لأنك والله تحرقين قلوبنا عليك يا بنتي.. الله يحرق قلبه مثل ما يحرق قلوبتا عليك.. في هذي اللحظة دخلوا مرام وليان وسلموا على الكل وبعد كذا جلسوا جنب أمهم
ليان واللي ما تحب أحد يغلط على أبوها: جدتي خالتي مو كأنكم تتكلمون على أبوي
هدى طالعت في بقهر: أي أحنا نتكلم عن أبوك عندك شيء يا ست ليان
ليان بحدة: أي عندي ياخالتي ولو سمحتي لا تتكلمين عن بابا.. ولو كانت ماما أو مرام راح يسكتون أنا ما راح أسكت لأن أبوي غالي علي
هدى وبعصبة من طريقة كلام ليان: أحترم نفسي وأنتي تتكلمين معي يا قليلة الآداب ولو كانت أمك ما ربتك أنا بربيك
مرام بخجل من تصرف أختها: أسكتي ولا تراددين على اللي أكبر منك يا ليان لو سمحتي.. وأنتي ياخالتي حقك علي أنا.. هدى طالعت في ليان بقهر وكان ودها تقوم وتكفخها على أسلوبها الزفت
هدى: وليش أمسحها فيك لكن الغلط مو منها من أمكم إللي شايفة بنتها تتطاول علي ولا تكلمها لكنها قسم لو كانت بنتي كنت ذبحتها
أم سالم واللي ما تبي الموضوع يتطور أكثر من كذا: أهدي يا هدى.. وأنتي يا ليان عيب عليك هذه خالتك بمقام أمك والمفروض مهم صار ما ترادديها
ليان بخوف من هدى: والله يا جدة أنا ما قلت شيء بس المفروض أنتم بعد ما تتكلمون على أبوي
أم سالم: يا بنتي ما حد تكلم على أبوك بس من جد أحنا طفشنا من اللي يسويه في أمك ولا أنتي عاجبك وضع أمك.. وبحدة/ يا ليان
نوال طالعت في أمها: يمه فين غادة وهيا ومريم ومرة أخوي سالم ليش ما جوا الين الحين
أم سالم: أكيد في الطريق يا بنتي.. وبالفعل ما مر وقت طويل الا وغادة داخله وبعدها هيا وبعدين مريم مرة سالم وبناتها وأم فهد وغيداء وطبعا الكل أتعشوا في بيت أم سالم لأن هذي عادتهم من بعد ما مات الجد والجدة كل الخميس العشاء في بيت أبو سالم ويوم الجمعة يجتمعون على الغدى في بيت أم فهد وعلى الساعة وحدة الكل رجع على لبيته
*******************************
وفي بيت أبو بدر
أم بدر وبناته وولده بدر أول ما دخلوا على البيت شافوا أبوهم جالس ينتظرهم وهذا الشيء خوف أم بدر بعض الشيء لأن هذا الشيء صار روتين عند زوجها كل أسبوع لازم ينكد عليها لو رجعت من عند أهلها
أبو بدر والشر يتطاير من عيونه: لا بدري يا هنام كان نمتي عند أهلك أيش رجعكي الحين وكان ما وراكي بيت وزوج
بدر طالع أبوه باستغراب: يبه ترى بكره خميس.. والله لو كان بيدي أنا ما رجعنا الحين بس أمي الله يهديها أصرت نرجع الحين عشان لا تزعل علينا
مرام: أي والله يا يبه كلام بدر صحيح
أبو بدر: لا والله وأنت يا ليان ما عندي شيء تقولينه
ليان بدلع: لا يا بابا أنا أبي أروح وأنام عشان بكره نروح بيت جدي عمر ونتغدى عندهم
أبو بدر عقد حواجبه وطالع في نوال اللي كانت ساكته: ومين راح يسمح لكم تروحون
ليان بنفس الأسلوب: طبعا أنت يا بابا والحين تصبحون على خير أنا بروح وأنام وراحت وتركت المكان
راشد: وأنت وهي أيش تنتظرون انقلعوا على غرفكم وأخمدوا وبدون أي نقاش.. بدر طالع في أمه ومن ثم راح وترك المكان هو وأختها.. أما راشد فطالع في نوال
نوال بكل جدية: أسمع أنا مالي خلق للمشاكل اللي تصير كل أسبوع فرجاء الله يرحم والديك خلاص.. ويكفي فضايح قدم أخواني وحريمهم
راشد بشوية أنفعال: أحترمي نفسك ولا تتكلمين معي كذا لا يجي شيء ما يعجبك
نوال بهدوء: لا يجيني ولا ما يحزنون.. وراحت وتركت المكان له
راشد بقهر: هذي مين تحسب نفسها عشان تتكلم معي كذا لا هذي لازم أوقفها عند حدها عشان تعرف هي مين وأنا مين.. والله لطين عيشتها اليوم.. ولحقها على غرفتهم... ياعمري يا نوال الله يستر عليك................يــتـبـع
********************************************
تعليق