(قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سارة بنت خالد
    عـضـو فعال
    • Dec 2018
    • 108

    #51
    رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

    مقتطفات من الفصل الرابع عشرة....

    1..منال حطت الجهاز جنبها وطالعت أختها: وليش مستعجلة على الشقى والتعب..............

    *************************
    2..رانيه بابتسامة: لا يا حبيبتي لا تخافين زوجي مو فاضي لنا لأنه مع أخوه الصغير تركي..................

    *************************
    3..منال بتريقه: لا!! أجل زوجك ليش عيونه مو ملونة مثل اخوه؟

    *************************
    4..تركي بتريقه من فاتن: وأنا بعد الحمد لله تصمم ثوبي وغترتي مرة نايس

    ************************
    5..أم نايف لوت شافيفها: لا تخافون مافي الا العافية بس شكل ست الحسن والدلال اتصلت عليه عشان كذا قام مثل المطيور...............

    *************************
    6..أبو نايف بخوف: أيش للي صار لأختك رانيه يا منال

    *************************
    7..الدكتورة بصدمة ابتسامتها من تحت نقبها وهزت وعدم تصديق: أيش أنت!!.. وطالعت في منال اللي بانت رأسها بأن كلامه صحيح

    *************************
    8..تركي طالع في عبد الله وبنفس الهمس بس بتريقه: لا الله أي جمال اللي تتكلم عنه أنت.............

    ***********************
    9..عبد الله برميه في الكلام: والله يا بنت الأصول أظن أن عيب تروحين بدون ما يعرف أبوي.............

    *********************
    10..تركي طالع في ولد أخوه اللي كان واقف في مكانه وحاط يده على خده من هول الصدمة/ عبد الله أنت بخير..............

    *********************
    11..أبو فهد: أشلون نتركك وأنتي بهذا الحال.. قول لي بس مين اللي مزعلك

    ********************
    12..غادة بالم: أأأأها والله قلبي صار يعورني وأحس أنه بيوقف من شدت الألم

    ********************
    13..أم فهد بعدت غادة عن حضنها فشافتها مغمضة عيونها فقالت بخوف: يمه بنتي

    *********************
    الفصل يوم الخميس أن شاء الله

    تعليق

    • سارة بنت خالد
      عـضـو فعال
      • Dec 2018
      • 108

      #52
      رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

      الفصل الرابع عشرة....


      وفي اليوم الثاني ببيت أبو سعيد
      رانيه بتفكير: منال أيش رايك نروح المول عشان أبدا أقضي لمولدي
      منال بطفش وهي تقلب في القنوات: أيش راح تقضين وأنتي ما تعرفين نوع المولود بعد
      رانيه بتفكير: أي والله كلامك صحيح.. بس تعرفين والله نفسي تمر الأيام بسرعة والشهور بعد عشان أولد
      منال حطت الجهاز جنبها وطالعت أختها: وليش مستعجلة على الشقى والتعب.. ولا تستعجلين ترى باقي لك خمس شهور عشان تولدين
      رانيه: أي والله وكلامك صحيح والحين أيش رايك أتصل على السواق يجي ويوديني على أي مول نروح ونقضي للبيت وبعد كذا نتعشى ونرجع على البيت
      منال: اللي تشوفين بس أهم شيء تقولين لزوجك لا يجي ويتجنن علينا هنا في البيت مثل ذاك اليوم
      رانيه بابتسامة: لا يا حبيبتي لا تخافين زوجي مو فاضي لنا لأنه مع أخوه الصغير تركي.. ومشغولين في زوج بنته روان
      منال؟: ما شاء الله زوجك عنده أخ أصغر منه
      رانيه: أي عنده وذاك اليوم جاء عندنا وتغدى معنا تحسين أنه هادي وكلامه قليل ونصف كلامه إنكليزي لأنه عايش خارج المملكة وعن جد لو شفتيه بتقولين إنه فرنسي ومو سعودي، ما شاء الله عليه أبيض وعيون خضراء وسيم
      منال بتريقه: لا!! أجل زوجك ليش عيونه مو ملونة مثل اخوه؟
      رانيه وهي تراسل أبو نايف: لأنه أم سلمان لحال وأم تركي لحال.. أم تركي سوريه وماتت وهي تولده وبعد كذا أبو نايف أخذه وراباه مع ولده وهو في سن ولد نايف.. والحين قومي وجهزي لأن سلمان وافق نروح وهو يقول الحين يرسلنا السواق حقي
      منيرة: أنا بعد بروح معكم.. ولا تفكرون تتركوني في البيت
      منال: بسم الله.. اعاصبك ما حد قال إنه بيتركك والحين أتصل على أخوك الزفت وخليه يرجع عشان يروح معنا
      منيرة: طيب أن شاء الله.. المهم بعد ما وصل السوق رانية أخذت أخواتها وراحوا على المول وأشتروا أغراض كثيره هي وأخواتها وبعد كذا راحوا على سوبر ماركت وقضوا للبيت ومن ثم راحوا وتعشوا وعلى الساعة أحد عشر رجعوا على البيت
      نوره بفرح: الله يسعدك ويوفقك يا رانيه أنا أول مره أروح السوق وأشتري كل اللي أبي
      سعد: أي والله حتى أنا اشتريت كل اللي أبي.. الله لا يحرمنا منك
      منال وهي تطالع في أختها اللي عافسة ملامحها: رانيه أيش فيك يا قلبي أنتي تعبانه؟
      رانيه بألم: والله ما أعرف بس أحس بطني يعورني
      منال بخوف: أيش طيب قومي نروح المستشفى.. لا يصير لك شيء وأحنا ما نعرف
      رانيه بدموع من شدت الألم: طيب بس بسرعة والله أحس نفسي بموت يا منال
      منال بخوف وأرتباك: طيب طيب.. وأخذت جوالها وطلبت كريم وبعدين رجعت ولبست عبايتها وأول ما وصل أخدت رانيه وسعد وراحوا على المستشفى وأول ما وصلوا دخلوها على الطوارئ أما منال فكانت تبكي بدون صوت وتدعي ربها أن ما يصير شيء لأختها.. وأول ما خرجت الدكتورة قالت بخوف/ كيف حال أختي يا دكتوره؟
      الدكتورة باستغراب: عفوا ومين هي أختي يا أنسه؟
      منال بصوت مقطع من كثر الشهقة: أختي رانيه اللي حامل.. الدكتورة خافت على منال فطلبت منها الجلوس وطلبت من الممرضة تجيب لها مويه
      الدكتورة بكذب: لا تخافين أختك بخير والبيبي بعد بخير يا حبيبتي ليش أنتي خايفه كذا
      منال بعد ما هدية شويه: دكتورة الله يسعدك لا تكذبين علي أختي أيش فيها
      الدكتورة: أن شاء الله ما فيها الا العافية بس فين أمك أو زوجها ليش ما جوا معكم
      منال رجعت للبكاء: أمي ماتت من كم شهر وزوجها ما يدري أننا هنا
      الدكتورة: طيب.. بس والله هي طيبه بس راح نخليها هنا عشان كذا لازم تتصلين على زوجها الحين عشان يجي.. منال هزت راسها بموافقه وخرجت جوال رانيه واتصلت على أبو نايف
      ___________________________
      وفي بيت أبو نايف اللي كان جالس مع زوجته وبناته وأخوه وعبد الله يسلفون عن زوج روان...
      فاتن: والله أهم شيء من كل هذا أني خلصت فستاني والحمد لله التصميم مره حلو
      تركي بتريقه من فاتن: وأنا بعد الحمد لله تصمم ثوبي وغترتي مرة نايس
      فاتن بزعل: يبه شوف عمي ترى والله يتريق علي
      أبو نايف: وبعدين معك يا تركي أنت بس شغلك تجكر في بنتي.. في هذا اللحظة رن جوال أبو نايف واللي استغرب من المتصل بس رد عليه/ هلا
      منال ببكاء: الو يا أبو نايف
      أبو نايف باستغراب وشوية خوف: هلا أنا معك أيش فيك صاير لكم شيء.. في هل اللحظة عم الهدوء في المكان والكل ركز مع أبو نايف واللي بانت عليه علامات الفزع والخوف.. وأول ما قفل قام بسرعة وخرج من البيت بدون ما يقولهم شيء فقام عبدالله وتركي ولاحقوا فيه
      روان بخوف: يترى مين اللي أتصل على أبوي وخلاه يخرج كذا؟
      أم نايف لوت شافيفها: لا تخافون مافي الا العافية بس شكل ست الحسن والدلال اتصلت عليه عشان كذا قام مثل المطيور.. عجوز مسكين صار مراهق في الخمسين.. روان وفاتن فطسوا من الضحك من كلام أمهم وغيرتها الواضحة
      روان بدفاع: يمه حرم عليك تقولين كذا على أبوي
      أم نايف بانفعال: أقول أنطمي بس وقومي من قدامي لا أذبحك
      فاتن عضت على شفايفها: لا الظاهر أنا بقوم وأرجع على بيتي لأن أمي بدت تعصب
      _____________________
      وفي المستشفى
      منال كانت واقفه مع أخوه سعد وهي ميته خوف على أختها وتدعي لها في سرها
      سعد بهمس: منال زوج رانيه جاء مع ولده وواحد ثاني معهم.. منال طالعت في أخوها وبعد كذا التفتت للجهة اللي كان سعد مركز عليها وما تعرف ليش حست بنقباض غير طبيعي في قلبها فاستعاذت بالله ووقفت، وأول ما وصلوا لعندها
      أبو نايف بخوف: أيش للي صار لأختك رانيه يا منال
      منال طالعت في أبو نايف وبصوت مهزوز من شدت البكاء: ما أعرف أحنا خرجنا وبعد ما رجعنا تعبت فجينا هنا على طول.. والدكتورة طلبت مني أن أتصل عليك عشان تجي
      أبو نايف: وفين الدكتورة الحين
      منال أشارت لأبو نايف على غرفت أختها: هنا والدكتورة عندها.. تركي جاء ووقف جنب منال فتراجعت عنه ووخرت بسرعة عن المكان بس هو أتجاهل حركتها ودق الباب على الخفيف.. وأول ما خرجت الدكتورة طالعت فيهم
      الدكتورة: نعم
      تركي بكل هدوء: حابين نطمئن عن حالة المريضة اللي عندك
      الدكتورة: أنت زوجها
      تركي طالع في منال اللي كانت تطالع في الأرض: لا أنا أخو زوجها الدكتور تركي
      الدكتورة بابتسامة: أهلا يا دكتور تركي بس فين زوجها لازم أنا أتكلم معه مباشرة.. تركي التفت لأخوه ومن ثم للدكتورة
      أبو نايف: أنا زوجها
      الدكتورة بصدمة ابتسامتها من تحت نقبها وهزت وعدم تصديق: أيش أنت!!.. وطالعت في منال اللي بانت رأسها بأن كلامه صحيح
      أبو نايف بشوية حدة: أي أنا ليش مو عجابك يعني؟
      الدكتورة بعدم أيستعاب: لا أنا أسف مو قصدي شيء والحين أتفضل معي على المكتب لو سمحت.. الدكتورة مشيت وأبو نايف مشى ورها.. أما منال فطالعت عبد الله اللي حست بأنه راح ياكلها أكل بنظراته عكس نظرات تركي اللي كلها غرور واستحقار.. منال نزلت رأسها ودخلت عشان تشوف أختها ومن ثم يرجعون على البيت
      تركي بابتسامة ساخره وهمس: هذي على أيش شايفه نفسها
      عبدالله بنفس الهمس: والله من حقها صحيح أنها فقيرة بس بنت الذين عليها جمال مثل الأميرة اللي شفتها بالسوق.. والله يا تركي في بنات من جمالها ما تقول سعودية
      تركي طالع في عبد الله وبنفس الهمس بس بتريقه: لا الله أي جمال اللي تتكلم عنه أنت.. وأنت ما تشوف وجوههم.. لو تبي الجمال؟ الجمال عندي في فرنسه
      عبد الله طالع تركي: أنا ما أتكلم عن الجمال الخارجي يا دكتور ويكفي أنك تاخذ وحدة من ديرتك طاهرة ونقية من كل شيء لا غير كذا تحفظ بيتك وتربي عيالك أفضل تربية.. في هذي اللحظة خرجت منال من عند أختها فطالعت بتركي وعبد الله واللي كانوا حاطين رؤسهم عند بعض ويسولفون
      منال بهدوء: يله يا سعد نرجع على البيت.. سعد وقف وقبل ما يتركون المكان أستوقفهم عبد الله
      عبد الله بحدة: على وين يا حلوين.. سعد كان بيرد عليه بس منال رفعت له يدها وأشارت لها يسكت
      منال بكل جدية: عفوا أنت.. واشرت على عبد الله بصبعه/ تكلمنا أحنا؟
      عبد الله أنفهر من أسلوبها وبتريقه: لا أكلم الجدر اللي وراكي
      منال هزت راسها بنفي: اللهم طولك يا روح.. سعد أمشي نرجع على بيتنا وبلاش كلام فاضي مع غرباء
      عبد الله برميه في الكلام: والله يا بنت الأصول أظن أن عيب تروحين بدون ما يعرف أبوي.. هذا لو تعرفين معنى الأصول لأن.......
      منال طالعته وبكل ثقة قاطعته وقالت: عفوا والله أنا أعرف الأصول قبل ما تعرف أنت هذا شيء.. والشيء الثاني أبوك ماله أي علاقة فيني هو زوج أختي وراح أحترمه على هذا الأساس بس من جهة ثانية هو رجل غريب ماله في أموري فلو سمحت لا تتكلم عن الأصول وأنت في الأصل ما تعرف الأصول.. وأعطته ظهرها عشان تترك المكان بس هي انصدمت أول ما مسكها وشدها من عبايتها!!!!!!!!!!!!!!!!! هذا كان حال عبدالله من ردت فعل منال واللي قالت بحدة: هذا المرة جاك كف المرة الثانية قسم بالله راح نوصل للشرطة يا قليل الأدب ودارت وتركت المكان تحت صدمة عبدالله وتركي وأخوها سعد
      تركي طالع في ولد أخوه اللي كان واقف في مكانه وحاط يده على خده من هول الصدمة/ عبد الله أنت بخير.. عبد الله التفت لتركي اللي شهق شهقة خفيفة/ أف والله الكف طبع على خدك عن جد البنت جريئة
      أبو نايف واللي جاء من عند الدكتورة: يله يا عيال نرجع على البيت.. بس أستغرب من غياب منال وسعد وبتساؤل/ فين سعد وأخته
      تركي طالع عبد الله ومن ثم أبو نايف وبشوية تريقه: طويلة العمر أخذت أخوها وراحوا على بيتهم
      أبو نايف بتعجب: أيش وأنتم ليش تتركوهم يروحون لحالهم بهذا الوقت.. متى راحوا
      تركي طالع في ساعته: مالهم كثير يمكن حق عشر دقايق
      أبو نايف باستعجال: أمشوا بسرعة يمكن نلحق عليهم لأن البنت صعب تروح في هذا الوقت مع أخوها الصغير بروحهم.. وراح وخلاهم
      تركي بهمس: بنت والله لو شاف البنت أيش سوت في خد ولدك كان ما خفت عليها كذا.. عبد الله طالع في عمه بقهر وراح وخلى المكان لتركي اللي يبتسم من اللي صار.. تركي هز رأسه بنفي وهو يسترجع أحداث اللي صارت وبعد كذا لحق أخوه وولده
      ________________________________
      وعند باب المستشفى
      كانت منال واقفة ترتجف من الخوف ومرعوبة من اللي سوته
      منال بينها وبين نفسها (يا ربي أنا ليش سويت كذا يالله أكيد هو الحين بيجي ويضربني مثل ما ضربته أو يقول أبوه و
      أبوه يقول أبوي عاد في ذك الوقت أيش راح يفكني من أبوي.. بس هو بعد مو من حقه يمسكني أو يتكلم معي.. وفي نفس الوقت/ يا شيخ يصير اللي بيصير أنا ما أخاف غير من اللي خلقني) وبشوية عصبية لسعد: أيش فيك أنت بعد وصل الكابتن عشان تهزني كذا
      أبو نايف: لا يا بنتي بس أنا من أول أكلمك بس أنت باين عليك أنك تفكرين في أختك
      منال طالعت في عبد الله اللي كان واقف جنب أبو ويطالع فيها بظره ما فهمتها أبد فشالت نظرها عنه وطالعت في أبو نايف: معليش ماقصدتك انت يا زوج أختي
      أبو نايف بابتسامة: ما صار شيء.. بس أنتم ليش خرجتوا من المستشفى
      منال: وجودنا ماله داعي وأختي الصغيرة في البيت عشان كذا قررت أرجع على البيت وبكره أرجع لأختي
      أبو نايف هز رأسه بماوفقة: طيب على خير أن شاء الله.. بس خلينا نوصلكم على بيتكم أنا والعيال لأن الوقت متأخر
      منال فتحت عيونها على وسعهما من كلامه: لا شكرا... أنا طلبت سيارة وهي على وشك الوصول
      أبو نايف: أظن أنه عيب أنك تروحين بسيارة أجرة وأنا موجود
      منال طالعت بعبد الله وتركي بشوية أستحقار: لا والله أنك محشوم يا أبو نايف.. وأنت تعرف بأن بيتنا بعيد وأكيد راح تتأخرا لو وصلتونا.. في هذا اللحظة وصل سائق كريم
      السايق: السلام عليكم أنتم طلبتم سيارة يا أخوية
      سعد بفرح لأنه تعب على الأخير: أي أحنا طالبنا
      أبو نايف حس بأن منال مستحية تروح معه عشان أخوه وولده: عبد الله خذ عمك وروح بسيارة الأجرة وأنا راح أوصل سعد وأخته وأرجع على البيت
      عبد الله بهدوء: أن شاء الله يا يبه يله يا عمي.. عبد الله طالع في منال وأخوها ودخل سيارة الأجرة هو وعمه وراحوا
      أبو نايف بابتسامة: يله عاد الحين ما عندك حجة خلوني أوصلكم وأرجع على بيتي.. منال أتنهدت وأكتفت بهز رأسها بموافقة
      **************************************
      وفي بيت أبو فهد
      أم فهد برجاء لغادة اللي كانت تبكي بدون صوت: غادة الله يسعدك قوللي أيش اللي صار يا بنتي
      غادة واللي بس تشهق: مافيني شيء بس أبيكم تتركوني لوحدي يا يمه
      أبو فهد: أشلون نتركك وأنتي بهذا الحال.. قول لي بس مين اللي مزعلك
      ماجد طالع في أمه ومن ثم أبوه وأخوه: غادة أنتي مريضه يا حبيبتي.. غادة طالعت أخوها بانكسار وهزت رأسها بنفي
      أبو فهد بحدة: أنتي بتتكلمين ولا أشلون والله أحس أن ضغطي أرتفع منك.. وخرج وترك الغرفة
      أم فهد شدت غادة لحضنها وطالعت في عيالها: ممكن تتركوني مع بنتي
      فهد طالع في ماجد: أن شاء الله يا يمه.. وخرجوا هم بعد وقفلوا الباب
      أم فهد مسحت على راس غادة بحنان: غادة حبيبتي حلفتك بالله قول لي أيش صار لك يا بنتي نوال كلمتك وقالت لك شيء عن ملكتكم أنت وسيف.. غادة من الصدمة زادت بكاها لأنها ما تعرف شيء عن هذا الموضوع.. أما أم فهد فخمنت بأن اللي يصير لبنتها بسبب موضوع الملكة/ لا يا بنتي لا تسوين في نفسك كذا ترى هاذي سنة الحياة وهذه قسمتك ونصيبك وصدقيني الموضوع مو بيدي ولا بيد أبوك لأن جدك هو اللي خطط لكل شيء يا حبيبتي والله أنا زعلت مره وقت ما عرفت.. بس أنت تعرفين جدك وقراراته يا غادة
      غادة بالم: أأأأها والله قلبي صار يعورني وأحس أنه بيوقف من شدت الألم
      أم فهد بدمعة على حال بنتها: بسم الله عليك يا بنتي لا تقولين كذا تراك والله تقطعين قلبي
      غادة واللي مو في وعيها: طيب ليش يصير معي كذا.. أنا أيش سويت في حياتي يا يمه.. والله أحس أني اذنبت وربي يعاقبني على هذا الغلط
      أم فهد حطت يدها بسرعة على فم بنتها: استغفر الله لا تقولين كذا ربي ما يبلي الانسان الا إذا حبه وفي ناس تصير لهم مصايب.. وأنتي ربي أنعم عليك فكيف تقولين كذا.. في هذا الحظة دخل ماجد وفي يده أبرة
      ماجد: معليش نسيت أعطيك هذي الابرة عشان تهدى أعصبك.. فجلس جنبها ووخزها بالإبرة في يدها وبعد كذا مسح على شعرها/ أهدي ونامي وبكرة أن شاء الله قولي لي كل للي في نفسك
      غادة واللي بدء مفعول الابرة معها على طول: استغفر الله يمه بس أنا والله أحب را.................
      أم فهد بعدت غادة عن حضنها فشافتها مغمضة عيونها فقالت بخوف: يمه بنتي
      ماجد بهدوء: يمه يمه لا تخافين أنا أعطيتها أبره منومة عشان تنام وتريح أعصبها لأن غادة مصدومة من شيء الله أعلم أيش هو ؟؟؟.. بس أنت حاولي تعرفين أيش فيها.. أم فهد غطت غادة وخرجت هي وماجد وبعد ما قفلت الباب
      أم فهد بحسرة على حال غادة بنتها: الله يسامحك يعمي على اللي سويه في البنت
      ماجد طالع أمه باستغراب: جدي!! ليش جدي أيش علاقة بالي صار لغادة يا يمه
      أم فهد بهمس عشان لا يسمعها أبو فهد: جدك هو اساس البلاء لأنه ملك لاختك بدون ما تعرف وأنا متأكدة بأنها أنهارت بعد ما عرفت بموضوع
      ماجد بصدمة: أيييششش وليش سوى كذا ومين هو الولد.. وأبوي أشلون يوافق جدي على كذا
      أم فهد: أنت تعرف بأن أبوك مستحيل يكسر كلمة جدك وحتى لو كان في سبيل سعادته أو سعادتكم وهذا الشيء اللي يحرق قلبي يا ماجد بس المشكلة ما أقدر أعترض أو أدافع عنكم.. والله أني ضعيفة يا ولدي وأخاف أختك يصير لها شيء أو تضيع مني
      ماجد أحتضن أمه: لا يمه لا تقولين كذا وغادة أنا راح أتكلم معها بس يا يمه من الولد اللي خطب أختي؟
      أم فهد طالعت ولدها وقبل ما تترك المكان قالت: ولد عمك سيف وأظن أن غادة اتصلت عشان تبارك لنوال على خطوبتها من راشد فقالت لها عن ملكتها من سيف
      ماجد من الصدمة ما أستوعب اللي قالته امه الا بعد كذا: أيش راشد ولد خالي خطب نوال بنت عمي ومتى صار هذا الشيء
      أم فهد نزلت رأسها: اليوم خالك جاء هو وراشد وفارس وخطبوها من جدك
      ماجد بعد إستيعاب: يمه أنتي متأكدة أن راشد خطب نوال ومو غادة أختي
      أم فهد طالعت ماجد: أي والله خطب نوال ليش مستغرب كذا.. صحيح في البداية خالك قال إنهم يبون غادة وقبل ما يعرف عن ملكتها من ولد عمك قال راشد هو يبي نوال ومو غادة
      ماجد أنصدم من اللي يسمعه لأن رغد اتصلت عليه وقالت له أنه راشد راح يخطب غادة: طيب يا يمه أختي عرفت بموضوع الخطبة هذا
      أم فهد بشك في الموضوع: أي عرفت بس هي تركتني قبل ما أكمل كلامي
      ماجد غمض عيونه وشد على يده بقهر: الله المستعان اللحين عرفت كل شيء
      أم فهد باستغراب: أيش عرفت يا حبيبي فهمني لو كنت أنت فعال فهمت يا ولدي شيء أنا ما أعرف
      ماجد أتنهد: راح أقولك كل شيء بس مو الحين يا يمه.. خليني أفهم الموضوع في البداية وأعرف سبب التغير وراح أقولك كل شيء والحين عن إذنك أنا لازم أرجع على المستشفى لأني عندي شغل هناك
      أم فهد: طيب يا حبيبي استودعتك الله.. ماجد ترك أمه خرج من البيت والأفكار تدور في رأسه ولو أن الوقت متأخر كان راح واستفسر من رغد عن الموضوع بكامله
      *****************************
      وفي بيت أبو فارس
      أم فارس بقلق: أرجعي أتصالي عليه يمكن يرد هذي المرة
      ميهاف بنفس قلق أمها: طيب أن شاء الله يا يمه.. بس كانت النتيجة مثل كل مره الجوال مقفول/ يمه جواله مقفول
      أم فارس جلست وهي تمسك براسها: يا الله فين راح يكون هذا الولد الساعة ثلاثة وما رجع وأبوك نايم ولا هامه الولد.. وأنا ما بيدي شيء أسويه ولا أعرف أحد من أصحابه عشان أتصل عليه وأساله
      ميهاف واللي كانت تفكر في غادة قالت بهمس مو مسموع: والله يايمه ولدك ما يحزن اللي يحزن غادة اللي ما أعرف أيش صار لها عقب الصدمة
      أم فارس بتركيز: أنت أيش جالسة تقولين بضبط
      ميهاف طالعت أمها: سلامتك يا يمه أنا ما قلت شيء.. في هل اللحظة وصلت رسالة واتس على جوال ميهاف فطالعت جوالها وأول ما شافت أخوها المرسال فتحت الرسلة بسرعة&& ميهاف الحقي علي يا ميهاف&& ميهاف طالعت أمها بخوف ووقفت/ يمه أنا الحين برجع بروح الحمام.. الله يكرمكم.. وراحت وتركت أمها المصدومة.. ميهاف أول مادخلت على غرفتها اتصلت على أخوها وبخوف/ الو راشد فينك أنت الله يهديك
      راشد: ................. بس شهقت
      ميهاف حست بخوف غير طبيعي على أخوها: راشد واللي يعافيك رد علي بس قلي عن مكانك عشان أطمن عليك
      راشد ببكاء مثل الأطفال: ليش سوت فيني كذا ليش.. ليش ما قالت لي أنها تحب ولد عمها ليش خلت قلبي يتعلق فيها هذي جزاتي أني أحبها وأخاف على مشاعره.. أنا أيش سويت لها عشان تتركني وتأخذ ولد عمها طيب على الأقل تخرج من حياتي بتدريج ومو على طول.. طيب أنتي صديقتها وبنت خالها مو معقول ما تعرفين بموضوع خطوبتها
      ميهاف بصدمة من اللي تسمعه وبدموع صوت مهزوز: صدقني يا راشد والله ما أعرف عن هذا الموضوع أنا بعد اتصلت عليها بس هي ماردت علي لأني أنا بعد أبي أعرف الموضوع منها
      راشد بقهر وغصة: قسم بالله لا أخليهم يندمون هي والحيوان اللي خانتني معه ومثل ما حرقوا قلبي والله العظيم لأحرق قلبه هو على أخته وهي على أغلى شيء عندها
      ميهاف بلعت ريقها وبخوف: راشد معقول تفكيرك يكون كذا.. طيب لنفترض أن سيف أخذ منك حب حياتك وبأن غادة تركتك.. نوال أيش ذنبها تنتقم منها.. صحيح أنا ما أحبها بس والله حرام تدخلها في انتقامك
      راشد بنفس شهقته: ذنبها أن سيف أخوها وغادة بنت عمها.. وعلى العموم قولي لأمي أنا بخير.. وقفل السماعة قبل ما يسمع ردها
      ميهاف نزلت السماعة من أذنها وهي مصدومة من أخوها: والله في شيء غلط في المواضيع وغادة مستحيل أنها تسوي كذا في راشد.. بس هي بعد الله يهديها ليش ما ترد علي يمكن أفهم منها الموضوع.. والله ما أقول غير الله يستر الله يستر
      أم فارس باستغراب: ميهاف أنتي مع مين تتكلمين
      ميهاف طالعت أمها: أتكلم مع نفسي يا يمه.. وعلى فكرة راشد اتصل ويقولك هو بخير
      أم فارس عقدت حواجبها: أيش اتصل وحضرته فين ما يرد على اتصالاتنا
      ميهاف وهي تمسح دموعها: والله يا يمه ما أدري عنه
      أم فارس بعدم تصديق: أنتي متأكدة أن أخوك أتصل ولا بس تقولين كذا عشان تطمينني.. وكمان أنتي ليش تبكين
      ميهاف فتحت جوالها ومدته لأمها: خذي وتأكدي بنفسك.. أم فارس أخذت جوال ميهاف وبعد ما شافت أتصل ولدها رجعت الجوال لميهاف وخرجت بدون أي كلمة/ الله يحفظك يا أخوي..............يــتــبــع

      *****************************

      تعليق

      • سارة بنت خالد
        عـضـو فعال
        • Dec 2018
        • 108

        #53
        رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

        قراءة ممتعة يا حبايبي...

        تعليق

        • سارة بنت خالد
          عـضـو فعال
          • Dec 2018
          • 108

          #54
          رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

          مقتطفات من الفصل الخامس ...

          رانيه وهي تطالع في نوره ومن ثم لمنال: أوكي حطي لي شويه.. منال قامت ورانيه طالعت في نوره وبهمس/ أيش فيها أختك يا نوره

          ******************************
          منال عصرت عيونه وطالعت في نوره ومن ثم في رانيه: البركة في أختك الفتانة والعربية للأخبار أظن أنها ما قصرت قالت لك كل شيء

          *******************************
          أبو نايف بأعجاب من شخصية منال: طيب يا بنتي وأنا أعتذر منك ثاني مره.............

          *******************************
          أم رياض: أي أنت كل مره تقول كذا وفي النهاية تسافر وما تجي

          *******************************
          تركي باستغراب: لحظة يا خالتي.. وطالع روان/ أيش فيك عسى ما شر ليش كذا مرتبك؟، وأبوك ليش يبيني؟.................

          *******************************
          أبو نايف: والله يا دكتور طالما أنت تتصرف مثله فأكيد أنا أقصد أنت

          *******************************
          أم نايف بتريقة: حسبتها وحدة من بناتك ولا هي بعد حاط عينك عليها وتبي تكمل الثالثة

          *******************************
          أم سالم بانفعال: أقول أنا قلت ما بتروحي يعني ما بتروحي...................

          *******************************
          سيف أتنهد وهز راسه بنفي: اللهم طولك يا روح أنا ما أعرف أمي ليش تحب تنكد علي في عيشتي...............

          ******************************
          أبو سعد وفمه مليانة أكل: والله أنا مثل ما قلت لك البنت انخطبت وأنا أنتظر الرجال يضبط أموره ونملك

          *******************************
          الشخص بصدمة: أيش أنت من جدك تبيني أتزوج بزر

          *******************************
          أبو سعد رفع راسه عن الاكل وطالع الشخص: أنا ما راح أزوجها لأبو ريان لأني اتفقت معه على منال

          ********************************
          الشخص أتنهد: طيب أنا موفق وراح أعطيك ميتين ألف بس شرط

          *******************************
          أبو سعد وقف عن الاكل وطالع الشخص با ستغرب: أيش!! أنت أيش تقصد بأنسها بضبط!!؟؟

          *******************************
          الفصل يوم الخميس أن شاء الله بعد العشاء................

          تعليق

          • سارة بنت خالد
            عـضـو فعال
            • Dec 2018
            • 108

            #55
            رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

            الفصل الخامس عشرة...

            وفي اليوم الث اني في المستشفى
            رانيه بتركيز في وجه أختها: أيش فيك يا حبيبتي
            منال بابتسامة باهتة: سلامتك ما فيني شيء.. تين أحط لك من الاكل اللي جبته
            رانيه وهي تطالع في نوره ومن ثم لمنال: أوكي حطي لي شويه.. منال قامت ورانيه طالعت في نوره وبهمس/ أيش فيها أختك يا نوره
            نوره بخوف من منال: هي زعلانه
            رانيه باستغراب: زعلانه؟.. ومن أيش هي زعلانه.. بس لا يكون من أبوي؟
            نوره التفتت وطالعت في منال اللي كانت تحط الاكل لأختها ومن ثم لرانيه: أخاف أقولك وتهاوشني
            رانيه صغرت عيونه وبشوية حدة: بتتكلمين ولا أذبحك أنا بنفسي
            نوره: طيب راح أقول هي زعلانه من ولد زوجك وحكت لها كل اللي صار على السريع
            رانية شهقت من قلبها: أيش أنتي من جدك.. حسبي الله عليهم ليش سوى كذا
            منال وهي تعطي أختها صحن الاكل: أتفضلي يا حبيبتي
            رانيه بحدة: ليش ما علمتني بلي سوى عبد الله فيك؟
            منال عصرت عيونه وطالعت في نوره ومن ثم في رانيه: البركة في أختك الفتانة والعربية للأخبار أظن أنها ما قصرت قالت لك كل شيء
            رانيه بحدة: ما عليك من أختي وجاوبي على سؤالي لأن كلامك معي أنا
            منال طالعت في أختها: أيش تبيني أسوي له يعني؟
            رانية: يعني الكلام اللي قالت أختك صحيح
            منال وهي تعض على شفايفها: أي صحيح.. والحين ممكن تقفلون على هذا الموضوع.. لأني خلقة رأسي يعورني من كثرة التفكير فيه
            رانية بتنهيدة: حسبي الله عليه.. الله لا يسامحه لا هو ولا اللي معه
            أبو نايف وهو يدخل عليهم: السلام عليكم ورحمة الله
            منال واللي أتغطت بسرعة هي ونوره: وعليكم السلام
            أبو نايف راح لعند رانية ومسك يدها وبحنان: كيفك يا حبيبتي
            منال طالعت في أختها: رانيه شوية بنرجع لك يا قلبي
            رانيه باتساؤل: فين بتروحون
            منال: بنروح على الكوفي
            رانيه هزت راسها بمواقفة: طيب انتبهوا على نفسكم.. وبعد ما خرجوا نزلوا على كوفي المستشفى
            منال بحدة: أنتي متى بتكبرين وتبطلين حركة الأطفال هذي؟؟
            نوره ببراء: وليش أنا أيش سويت عشان تقولين لي كذا؟
            منال بحدة: قسم بالله لو ما تركي هذا الاستعباط لا عطيك على وجهك بهذا الكوب يا هانم
            نوره التفتت حولها فشافت الناس مركزين معهم: طيب ممكن توطين صوتك لأنك فضحتيني.. ولا تنسين أحنا في مكان عام ومو في البيت أوكي
            منال واللي وصلت حدة في القهر من كلام أختها: لا والله أيش رأيك تعلميني أشلون أتكلم يا محترمة.. نوره طالعت في أختها وما ردت.. وبعد نصف ساعة رن جوال منال وكانت المتصلة رانيه/ هلا حبيبتي
            رانيه: تعالي بسرعة أبيك
            منال باستغراب وهي تطالع منال: طيب أن شاء الله.. وأول ما قفلت من أختها أخذت نوره ورجعوا لعند رانيه وأول ما دخلوا على الغرفة شافوا أبو نايف
            أبو نايف بخجل: أهلا يا منال.. والله أنا ما أعرف كيف أعتذر منك بسبب تصرف عبد الله وتركي
            منال طالعت رانيه بعتاب: لا والله يا أبو نايف ليش تعتذر.. والله ما صار شيء ولا تحط أبدا في بالك هذا الشيء
            أبو نايف بنفس الأسلوب: لا والله هم تصرفوا تصرف مخزي جدا.. وعشان كذا أنا راح أعوضك.. وطلع الفين ريال ومدها لها
            منال طالعت في أبو نايف وبكل جديه: أعذرني والله أنا ما راح أخذهم.. وأتمني أنك تنسى اللي صار لأني والله نسيت الموضوع..
            أبو نايف: بس والله يا بنتي كذا ما ينفع
            منال: أعذرني يا أبو نايف أنا حلفت أني ما راح أخذ منك شيء.. وهما عاد الله يسمحاهم على اللي سووه
            أبو نايف بأعجاب من شخصية منال: طيب يا بنتي وأنا أعتذر منك ثاني مره.. ومن ثم التفت لرانيه/ أنا رايح يا حبيبتي فلو احتجتي شيء أتصلي علي
            رانية بابتسامة: أن شاء الله يا حبيبي.. أبو نايف أبتسم وخرج من عند رانيه وهو في قمت أعصابه وأول ما طلع على سيارته
            السواق هاني: على فين يا طويل العمر
            أبو نايف بعصبية: على البيت الكبير
            هاني باستغراب من عصبية أبو نايف: أن شاء الله طال عمرك
            ____________________________
            وفي بيت أبو نايف
            تركي: طيب أن شاء الله.. لو ما سافرت أجي وأجلس عندكم كم يوم
            أم رياض: أي أنت كل مره تقول كذا وفي النهاية تسافر وما تجي
            تركي بضحك: والله يا خالتي الوقت مره ضيق.. وأنا جيت من فرنسا عشان زوج بنت أخوي فبمجرد ما يخلص أنا راح أرجع على طول
            أم رياض بضحك: تركي لا يكون متزوج فرنسية عشان كذا ما تبي تجلس في السعودية
            تركي: لا والله يا خالتي بس أنتي تعرفين نظام شغلي.. ولكني أن شاء الله لو ما رجعت ثاني مرة راح تكون الاجازة عندك
            أم رياض: ربك كريم يا ولدي والله يوفقك.. والبيت بيتك تقدر تجي في أي وقت يا ولدي
            تركي بابتسامة: تسلمين يا خالتي.. والله لا يحرمني منك
            روان برتباك وهي تدخل على تركي: عمي أبوي يبك
            تركي باستغراب: لحظة يا خالتي.. وطالع روان/ أيش فيك عسى ما شر ليش كذا مرتبك؟، وأبوك ليش يبيني؟.. روان رفعت كتوفها بمعنى ما أعرف.. تركي قال لخاله/ طيب ياخالتي أنا بستأذنك وأن شاء الله أرجع وأكلمك مرة ثانية
            أم رياض: طيب يا ولدي أنتبه على نفسك ولا تطول علينا
            تركي: أن شاء الله من عيوني ياخالتي والحين في حفظ الرحمن.. تركي قفل من خالته، وقام ونزل عند اخوه
            أبو نايف أول ما شاف أخوه قال بحدة/ أهلا بدكتور أهلا بسندي أهلا بأخوي الغالي.. في هذا الحظة نزل عبد الله وعلامات النوم باينه على وجهه.. عاد أبو نايف أول ما شاف ولد زادت عصبيته/ أهلا بالصايع الكبير
            تركي عقد حواجبه من كلام أخوه: وليش من الصغير لا يكون أنا بس
            أبو نايف: والله يا دكتور طالما أنت تتصرف مثله فأكيد أنا أقصد أنت
            عبد الله طالع عمة ومن ثم أبوه: وليش إحنا أيش مسوين بالضبط.. عشان تقول عننا كذا يا يبه
            أبو نايف: وحطبه أن شاء الله.. ممكن تقول أيش الحركة اللي مسوينها أنت وهو في منال
            أم نايف لوت شفايفها: وبدينا في الشكويه حقت ست الحسن والجمال
            أبو نايف أعطى زوجه نظرة بمعني أسكتي: وأنتي يا للي ما تستحي ليتك تصير رجل وتبطل حركات المراهقين اللي تسويها.. ولو كنت بس تملك جزء من تصرفات منال والله أنا راح أكون فخور فيك قدام كل الناس بس أنت ذرة رجوله ما عندك يا حيوان
            أم نايف بحدة: والله لو زوجتك محرضتك على ولدي فهذا لأنه قليلة أصلا....
            أبو نايف بنفس حدة: ولا مافي قليلا أصلا غير عيالك الاثنين راكبين سيارة كريم ودايرين فيه الديرة وفي النهاية ما دفعوا الحساب وتركوا البنت تبتلش فيه لا حيا ولا إستحياء
            تركي طالع أخو بخجل من تصرفهم: أحنا كن راح ندفع بسـ..........
            أبو نايف: بس أنتم ما دفعتوا يا دكتور صح.. والله عيب عليكم وبالضبط أنت العاقل.. ولدي أنا مغسل يدي منه لكن أنت والله ما أتوقعت تسوي كذا في بنت شايله مسؤولية أخوانها.. وأنت والأستاذ مأنتم قادرين تتزوجون وتفتحون بيوت عشان كذا ما تعرفون للمسؤولية
            تركي عقد حواجبه وبقهر: أبو نايف ليش تستحقرنا كذا عشان وحدة ما تسوى شيء؟
            أبو نايف بحدة: والله أنها أرجل منكم أنت والزفت الثاني واحد عمره ثلاثين والثاني ثماني وعشرين سنه لكن تصرفكم هذا يدل على أن البزر أعقل منكم
            تركي واللي حس بإهانة من كلام أخوه له بسبب غلطة: أبو نايف تراني أنا أخوك وولدك فكيف تجرحني بكلام مثل كذا
            أبو نايف بكل جدية: لأنكم والله نزلتم رأسي قدام أخت زوجتي.. والبنت صراحة أنا أحترمها وأقدرها مثل وحدة من بناتي
            أم نايف بتريقة: حسبت وحدة من بناتك ولا هي بعد حاط عينك عليها وتبي تكمل الثالثة
            أبو نايف ضرب كفينه في بعض بقهر: لا حول ولاقوة الا بالله من جد انجنت الحرمة.. وأظن أنه ما يجوز أن أجمع بين أختين.. وحب يرفع ضغطها/ وطالما زوجتي رانيه حلوة وصغيرة ليش أفكر أتزوج عليها وحدة ثالثة
            أم نايف بقهر: عن جد أنك واحد واطي وناكر للمعروف
            أبو نايف بعصبية رجت البيت: أيش تقولين يا قليلة الآدب.. قسم بالله لو ما تنقلعين عن وجهي لأكون رامي عليك اليمين
            أم نايف وقفت وكتفت يدينها: عادي طلقني.. أهم شيء تبعد عني وعن عيالي وبناتي وتفكنا منك ومن شرك
            أبو نايف بصدمة من كلامها: أنا الحين صرت شر يا أم نايف طيب شكرا.. وأن شاء الله راح تفتكين مني مثل ما تبين وخرج وتركهم.. تركي طالع في زوجت أخوه واللي هي بحسبة أمه لأنها رضعته مع ولده نايف ومن ثم نزل راسه
            عبد الله بقهر: حسبي الله عليها قلب أبوي علينا بسبتها
            أم نايف: هذي البداية يا حبيبي البداية.. وأنا متأكدة بعد كم يوم أبوكم راح ينسى العشرة ويطلقني عشان بنت أبليس وأخواتها
            روان بكل جديه: يمه لو تبين الصدق أبوي ما غلط.. أخوي وعمي هم الغلطانين لأن الحركة اللي سوها في البنت ما ترضي أي مسلم.. عبد الله هاج عليها وكان راح يضربها بس تركي أستوقفه
            عبد الله بعصبية: أنتي لو ما تعرفين شيء أسكتي لا أذبحك
            روان وللي ما تحب أحد ينظلم مهمى كان: وليش بتذبحني عشان قلت كلمة الحق
            تركي واللي كان ماسك عبد الله عشان لا يضرب أختها: روان أطلعي على غرفتك لو سمحتي ويكفي اللي صار الين الحين.. روان طالعت فيهم ومن ثم راحت وتركت المكان
            أم نايف: عبد الله والله لو مديت يدك على بنتي لكون غاضبه عليك الين يوم الدين ولا تنسى البنت زواجها بعد خمسة أيام فما أبي بنتي تروح عند زوجها وهي مضروبة.. وبحدة/ فهمت
            عبد الله بقهر: طيب أن شاء الله يا يمه.. بس خليها هي بعد تحترم نفسها ولا تتدخل في شئوني ولا لا تزعلين مني لو أتصرفت معها تصرف غير لايق.. وراح هو كمان وخلا المكان
            أم نايف طالعت تركي: شفت أخوك كيف باعنا عشان زوجته وأخواتها يا تركي.. أخوك خلاص حرق قلبي من يوم ما أتزوج علي وزها الحين وقت ما مسح فيكم الأرض بسبب أخت زوجته.. والله أنا أحس أنهم سبب كل شيء صار في حياته.. تركي ما لقى شيء يقول ففضل أنه يكتفي بالسكوت.. أما أم نايف ففضلت تترك المكان بحسرتها على زوجها اللي ضاع منها.. وفي نفس الوقت كانت ندمانة على اللي سوته في زوجها وما كانت حابة أبد أن يصير اللي صار بينهم مهم كان قدم أخو زوجها وولدها
            ******************************
            وفي بيت أم سالم
            نوال: يمه والله قلبي مو مطمنه.. وأنتم حضرتكم موافقين لا وبعد محددين موعد الملكة والشبكة بعد
            أم سالم بطفش من بنتها: نوال يعني أحنا كم مرة راح نعيد في هذا الموضوع أنا قلت قومي والبسي عبايتك قبل ما تجي أختك الوقت خلقه ضيق
            نوال بإستسلام: طيب أن شاء الله.. يا يمه وقامت وطلعت على غرفتها.. وأول ما دخلت أخذت جوالها واتصلت على غادة اللي ما ردت على مكالماتها من بعد ما خطبها ولد خالها.. أنا متأكد أن كان يحبها وإحساسي بعد يقول كذا أجل هو ليش جاء وخطبني، بس معقول عشان سيف ملك على غادة هو قرر أن يتزوجني.. وأنتي بعد يا غادة ردي علي لأني والله ضايعة وأبي أفهم الموضوع منك.. في هل الحظة قطع حبل أفكارها طرقات الباب.. فقالت بهدوء/ أدخل
            أمينه: نوال المدام تقولك أنزلي عشان المدام هدى جات
            نوال بابتسامة خوف وضياع: طيب الحين أنزل.. أمينه خرجت ونوال قامت ولبست عبايتها وأخذت شنطتها الصغيرة ونزلت
            هدى بفرحة: هلا والله بست العريس هلا بأختي نوال
            نوال بابتسامة باهتة: هلا حبيبتي كيفك
            هدى بفرحة ما تنوصف: الحمد لله مبسوطة والله علشانك يا عروس
            أم سالم: يله يا بنات مشينا
            هدى: يله يا يمه.. وبالفعل خرجت أم سالم مع بناتها وراحو على المول وأشتروا فستان لنوال مع جزمه (وأنتم بكرامة) وطقم الماس ناعم.. وهدى أخذت لنفسها فستان وأخذت لبنتها كمان وبعد ما خلصوا وهم في الطريق
            نوال برتباك: يمه لو سمحتي أنا أبي أروح عند غادة شويه
            أم سالم بحدة: لا ما راح تروحين وأظن ست غادة ما فكرت ترفع سماعة التلفون وتبارك لك وأنتي حضرتك تبين تروحين عندها
            هدى بتبرير: يمه أعذري البنت تراها والله تعبنه
            أم سالم بانفعال: أقول أنا قلت ما بتروحي يعني ما بتروحي.. نوال أنقهرت من رفض أمها لروحتها بيت عمها وأول ما وصلوا على البيت طلعت على غرفتها
            هدى جلست وطالعت في أمها: يمه ليش ما خليتها تروح لو شويه عند غادة
            أم سالم: هدى أحنا خلاص انتهينا من هذا الموضوع.. ونوال ترى لها كم يوم تتصل على الست غادة بس هي ما ترد عليها وأنتي الحين تبيني أخليها تروح لعندهم
            هدى: الله يعينن.. وبتفكير/ يمه ليش ما نسوي عزيمه لسيف وغادة مع شبكة نوال وراشد
            أم سالم: قلنا لأخوك بس هو رفض، يقول يبي يسوي ليلته لحال
            هدى باستغراب: طيب ليش.. وسيف أيش فيه كذا كل شيء يسوي لوحده.. بس تبي الحقيقة أنا مرة انصدمت في اليوم اللي قال في فهد بأن سيف ملك على غادة وزعلت عشان ما قلتوا لي.. بس أنتي بعد حسيتك مصدومة وقت ما اتصلت عشان أعاتبكم
            أم سالم: والله يا حببيتي أخوك راح عند جدك وخطبها.. وأنتي ما شفتي حال أبوك كيف كان معصب وقت ما عرف بالموضوع كان شويه ويذبحه غير كذا قال له لو كانت غادة بنتها مستحيل يعطيها هي.. والله ما أدري عن سيف متى راح يعقل لأني صراحة أنا غسلت يدي من أخوك الهيت هذا
            هدى بتنهيدة: الله يعين يا قلبي وأتركيه على راحته يا يمه ترى رجال..
            سيف بهدوء: السلام عليكم ورحمة الله
            أم سالم وهدى: وعليكم السلام
            سيف جلس جنب هدى وبابتسامة: كيفك وكيف زوجك وأولادك
            هدى بنفس الابتسامة: الحمد لله كلنا بخير.. أنت كيفك وكيف زوجتك
            سيف بتنهيدة: أنا بخير والحمد لله.. بس زوجتي ما أدري عنها أي شيء
            أم سالم بضحكة ساخرة وهي توقف: في البداية خليها تقتنع فيك وبعدين إسأل عنها.. والله العظيم أقطع يدي لو ماكان جدك وعمك جابرين البنت على أخوك لأني متأكدة أنها ما تفكر فيه.. وراحت وخلت المكان
            سيف أتنهد وهز راسه بنفي: اللهم طولك يا روح أنا ما أعرف أمي ليش تحب تنكد علي في عيشتي.. وقام عشان يترك المكان
            هدى مسكت يده بسرعة: لا تروح الله يسعدك أجلس لأني أبي أتكلم معك.. سيف طالع فيها فقالت برجاء/ الله يسعدك بس شويه
            سيف جلس وبشوية أنفعال: والله أنا تعبت في البداية قالت بأن عمي مستحيل يعطيني بنته، وبناء على هذا الكلام رحت وخطبت غادة.. والله يا هدى أنا أعرف بأن بنت عمك ما تبيني ولا تطيقني.. وعمري ما فكرت أني أرطبت فيها وكلام امي هو اللي خلاني أتقدم بهذي الخطوات وأخطبها.. ولو مثلا كان عمي رفض كان سويت المستحيل عشان يوافقون بس عشان أمي تعرف بأني لو حبيت أخذ شيء بأخذه.. وأمي هي اللي زرعت فيني حب بنت عمي أما بالنسبه لغادة أنا متأكد بأنها ما تحبني وبأن عمي وجدي جابرينها علي.. بس أن شاء الله بعد الزواج.. أنا راح أخليها تحبني وتقتنع فيني
            هدى بهدوء: أن شاء الله.. بس والله أنت بعد غلطان يا أخويه يعني أتخيل أنت ملكت على البنت من شهر والين الحين ما اتفقت على الشبكة مع أن المفروض نفس يوم الملكة تكون الشبكة أو بعد يومين بكثير..
            سيف: طيب وأنا أيش دراني بكل هذي الأمور لأنه ماحد قالي
            هدى بعتب: لأنك ما تبي أحد يشاركك في أمورك يا سيف.. وكمان أنا ما أظن أنك اشتريت هدية ولو صغيرة وباقة ورد ورحت وزرتها ترى البنات يحبون هذي الحركة.. على العموم بكره فك جيبك وتعال وخذني من البيت عشان نروح ونشتريه هديه صغيرة لزوجتك الغالية ونشتري شبكة كمان مرة وحدة أوكي
            سيف بابتسامة لأن أخته بدت تشاركه فرحته: أن شاء الله
            هدى وقفت: طيب يا حبيبي استأذنك الحين أنا لازم أروح على بيتي
            سيف باستغراب: مع مين بتروحين
            هدى: أكيد مع السواق
            سيف وقف: لا.. خليني أوصلك وأرجع
            هدى: أيش.. توصلني بس أخاف أتعبك معي
            سيف بضحكة: لا ما راح تتعبيني ولا شيء وبعدين عادي أنا أخدمك بعيوني عشان تتوسطين لنا عند أخو المدام وقت الضرورة.. والحين يله نروح.. هدى ضحكت من كلام أخوها وخرجوا
            *****************************
            وثاني يوم وفي أحد المطعم الفاخرة
            أبو سعد وفمه مليانة أكل: والله أنا مثل ما قلت لك البنت انخطبت وأنا أنتظر الرجال يضبط أموره ونملك
            الشخص بقرف من طريقة أكل أبو سعد: وأنا قلت لك مستعد من كل الاتجاهات وأبي بنتك هذي بضبط.. أبيها تكون زوجه لي أنا على سنة الله ورسوله
            أبو سعد طالع فيه: يا ولد الناس أقولك الرجال خلاص خطبها كيف تبيني أرجع في كلامي بعد ما أعطيته كلمة.. وبتفكير/ بس في أختها الصغيرة لو تبيها هي بعد في عمر الزواج الحين
            الشخص بصدمة: أيش أنت من جدك تبيني أتزوج بزر
            أبو سعد بضحكة: الحين مافي شيء أسم بزر.. أتزوجها ولو ما ناسبتك خلاص طلقها والله يستر عليك ويستر عليها
            الشخص بضحكة جانبية: أنت متأكد بأن هذي البنت بنتك
            أبو سعد بدون مبالة: أي بنتي وأبي أزوجها هي بعد مثل أخواتها.. لأن البنات هم.. ومثل ما يقول المثل هم البنت للممات
            الشخص: الله يعين، بس أنا ما أبي الصغيرة أبي الكبيرة.. وأن كان عن الشخص اللي خطبها عادي أتصل عليه وقله ما في نصيب لأنه بعد مو معقول تزوجه لأبنتك الصغيرة لأنك لو زوجته لها هي راح تموت
            أبو سعد رفع راسه عن الاكل وطالع الشخص: أنا ما راح أزوجها لأبو ريان لأني اتفقت معه على منال
            الشخص: هذا جوابك النهائي يا أبو سعد
            أبو سعد بتفكير سريع وطمع في الفلوس: أي لأن أبو ريان قال بأنه راح يعطني مية وعشرين ألف مهر فكيف تبيني أرفض
            الشخص عرف قصد أبو سعد: طيب أنا راح أعطيك مية وأربعين ألف مقابل أنها تكون لي
            أبو سعد بطمع: لا.. لو أنت تبيها فعلا تدفع مية وخمسين ألف والبنت تكون لك.. بدون أي تراجع
            الشخص رفع حواجبه باستغراب من أبو سعد: طيب على بركة الله
            أبو سعد: على بركة الله بس عندي شرط
            الشخص يتأفف: واللي هو
            أبو سعد: لا تنتظرني أعطيها شيء من المهر.. وكل شيء لو جات عندك أشتري لها أنت لأن أختها كمان ما اشتريت لها شيء وأبو نايف جاب لها كل شيء من ملابس وذهب
            الشخص أتنهد: طيب أنا موفق وراح أعطيك ميتين ألف بس شرط
            أبو سعد أول ما سمع هذا المبلغ أنشرق وبقي يموت بس شرب مويه بسرعة: أشرط مثل ما تبي أنت تأمر أمر يا طويل العمر
            الشخص عفس ملامح بقرف وتكلم بكل جديه: لو مثلا صار نصيب وأتزوجتها.. أبيك تنسى أن عندك بنت أسمها منال
            أبو سعد وقف عن الاكل وطالع الشخص با ستغرب: أيش!! أنت أيش تقصد بأنسها بضبط!!؟؟
            الشخص: أظن كلامي واضح يا أبو سعد وما يحتاج أي توضيح
            أبو سعد بلع ريقه: أنت ناوي تتزوج بنتي ولا تشتريها يا طويل العمر
            الشخص أشر بأصبعية: الاثنين يا أبو سعد الاثنين
            أبو سعد بضحك جانبية وعيون بين الشخص وصحن الاكل اللي قدمه: أنت من جدك تبيني أبيع بنتي بخمسين ألف بس.. ولا نسيت بأن ميه وخمسين مهرها
            الشخص ضحك من طمع أبو سعد وجشعه فسند وجه على يده: أوكي راح أعطيك مية ألف مقابل أن تتنزل عنها للأبد يعني أنا راح أعطيك ربع مليون مقابل بنتك وما راح أزيد ولا ألف
            أبو سعد بفرح لأن في حياته ما أمتلك مثل هذا الفلوس: طيب وأنا موافق بس لو تبي عشاء الزواج أنت تسوي أنا مالي دخل ولا راح أدفع ولو ريال واحد
            الشخص: لا تخاف أنا ماراح أسوي أي فرح ولو مثلا فكرت أسوي ما راح أطلب منك شيء.. وعلى العموم أنا بتزوجها وأسافر معها
            أبو سعد واللي كان كل همه أن يأخذ الفلوس: على راحتك وطالما هي زوجتك على سنة الله ورسول لو بتأخذها للقمر أنا ماراح أمنعك بس متى حاب نملك عشان أستلم الفلوس وأعطيك البنت
            الشخص واللي يبي يمتلك منال في أسرع وقت ممكن: اليوم تأخذها على المستشفى وتحلل لها وبكره أو بعد بكره أن شاء الله نملك.. بس راح أخذها بعد خمسة أيام عشان نسافر.. فودعها قبل ما أجي وأخذه الأنك يمكن ماراح تشوفها الا إذا أنا حبيت تشوفها ذك الوقت تشوفها
            أبو سعد: طالما أنت زوجها وراح تكون معك ماراح أقولك إني أبي أشوفها.. والله يستر عليها
            الشخص أنصدم من رد أبو سعد فقال بقهر: تبي أطلب لك شيء ثاني عشان تأكله
            أبو سعد بضحك وخوف من أنه يتدبس بفتوره الاكل: لا شكر أنا شبعت.. وبقوم أروح البيت عشان أخذ البنت وأوديها المستشفى عشان التحاليل وعاد الله يعيننا على أنتظار النتيجة
            الشخص باستغراب: أنت أيش تقصد بكلامك هذا؟ وبحدة/ أنت لازم تحول تخلص التحليل اليوم عشان بكره نملك
            أبو سعد بمكر: أووف بس يا طويل العمر أحنا لو نبي التحليل تطلع بسرعة لأزم نروح على مستشفى خاصة
            الشخص بنفذ صبر: طيب روح وأيش اللي يمنعك
            أبو سعد بستضعف: مممم والله أنت تعرف أن المستشفيات الخاصة يبيلها فلوس يا طويل العمر.. وعاد أنت عارف الحال
            الشخص ضحك بدون شعور: الله يعين.. كم تبي يا أبو سعد
            أبو سعد بكذب: أظن أنها راح يكون أقل شيء ثلاث ألف ريال
            الشخص طالع أبو سعد باستصغار لأنه عرف بأنه يبي ينصب عليه: طيب راح أعطيك الفلوس.. وبتهديد/ ولكن قسم بالله لو كذبت علي لوديك ورى الشمس فهمت.. وخرج الفلوس ورمه في وجها
            أبو سعد: أنا أعطيتك كلمة وأن شاء الله موعدنا بكره أهم شيء.. فلوسك تكون جاهزة ومعك................يــتــيـــع
            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

            تعليق

            • سارة بنت خالد
              عـضـو فعال
              • Dec 2018
              • 108

              #56
              رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

              قراءة ممتعة يا حبايبي.. وحابة أشوف توقعاتكم في موضوع منال والشخص اللي خطبها وأبوها وأبو ريان...

              تعليق

              • سارة بنت خالد
                عـضـو فعال
                • Dec 2018
                • 108

                #57
                رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

                مقتطفات من الفصل السادس عشرة

                منال واللي صارت ترتجف من الخوف: طيب هو فين يبي ياخذني في هذا الوقت..............

                ***********************
                أبو سعد أتكتف: ومين قال أنا واقف أخذ رأيك أو أستشيرك...............

                **********************
                نوره برتباك: أأأأيش أنتي أيش جالسه تقولين؟؟................

                *********************
                أبو سعد واللي سمع بعض كلامهم: ترى لو بغيت أسوي فيكم شيء ماحد يقدر يمنعني..............

                *********************
                سعد بدموع: والله أحسب شردتم وتركتوني................

                **********************
                منال بخوف: بسم الله عليك يا قلبي.. وعلى العموم أنا مستحيل أتركك أنت وسعد أن شاء الله.............

                *********************
                عبدالله بحقد: والله لخليها تدفع الثمن الكف اللي أعطتني هو غالي أن ما خليتها تبكي دم ما أكون ولد أبوي

                **********************
                الشخص بضحكة جانبيه: والله الظاهر انت تخاف من بنتك ومانت قادر عليها

                **********************
                غادة قفلت التلفزيون: أي أعرف بس أنا ما بروح مكان لأني مالي خلق أخرج

                *********************
                أم فهد بندم من اللي قالته: يا بنتي أنا ما أقصد.. بس والله عيب إنك ما تحضرين والله أنه فشله.............

                ********************
                غادة بتريقه: زوجي والله تصدقوني أنا نسيت أني متزوجه من المتخلف سيف

                ********************
                راشد من بين أسنانه: لا بتنزلين غصب عنك.. والحين بتنزلين ولا شلون

                *********************
                الفصل يوم الخميس أن شاء الله بعد العشا..........

                تعليق

                • سارة بنت خالد
                  عـضـو فعال
                  • Dec 2018
                  • 108

                  #58
                  رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

                  الفصل السادس عشرة...


                  وفي بيت أبو سعد
                  منال بخوف وأرتباك: أيش هو قال يبني أنا.. طيب ليش؟
                  نوره بنفس خوف منال: أي هو قال.. ويقولك بسرعة هو مو فاضي لك
                  منال واللي صارت ترتجف من الخوف: طيب هو فين يبي ياخذني في هذا الوقت.. نوره قبل ما ترد أبو سعد دخل وطالع فيهم
                  أبو سعد بحدة: أنا مو قلت تلبسين عبايتك وتخرجين.. أيش تنتظرين حضرتك ما لبست الين الحين؟؟
                  منال وقفت وطالعت في أختها وبأرتباك: ليش أحنا فين بنروح؟
                  أبو سعد بتريقه: بنروح ونشم هو لأني مشتاق لك
                  منال بخوف واضح: بس أنا ما أبي أخرج من البيت
                  أبو سعد أتكتف: ومين قال أنا واقف أخذ رأيك أو أستشيرك.. وبحدة/ أقول ألبسي عباتك وأمشي معي لا أطين عيشتك وأشدك من شعرك
                  نوره: طيب ممكن أجي معكم أنا بعد يا يبه
                  أبو سعد واللي كان مركز على منال: تعالى وليه لا.. والحين خمسة دقايق لو ما جهزتوا ما تلوموا الا أنفسكم وبضبط أنت يا ست الحسن يقصد (منال).. ومن ثم خرج وتركهم
                  منال ببكاء: يا ويلي الظاهر أبوي نويه عليا هذا المرة
                  نوره بعدم فهم: أيش تقصدين بضبط أنا ما فهمت عليك والله؟!
                  منال بنفس الوضع: والله أنا خايفة يزوجني مثل ما زوج رانيه.. أبوك هذا والله ماله أمان يا نوره ماله أمان
                  نوره برتباك: أأأأيش أنتي أيش جالسه تقولين؟؟.. لا أن شاء الله، الله لا يقولها.. لأنه لو كان يبي يزوجك كان ما قال لي أنا بعد أروح معكم
                  منال بشهقة: أنتي متأكد يا نوره
                  نوره بخوف: قولي أن شاء الله.. والحين خلينا نلبس لا يجي ويضربنا.. المهم أبو سعد أخذ منال ونوره ورحوا على المستشفى وأول ما وصلو.. جلسهم وراح وخلهم/ منال في أعتقادك أبوي ليش جابك هنا.. أنتي قلت له أنك مريضه
                  منال طالعت أختها: والله ما قلت له.. وأنتي في أعتقادك لو أنا مريضه أبوي راح يفكر ويجيبني لعند الدكتور
                  نوره: مو عشان كذا أنا بعد استغربت أبوي عمر ما أهتم فينا ولا سأل فينا فليش جابنا هنا
                  منال بشك: الظاهر أبوي راح يتاجر بأعضائنا هذي المرة.. والله أحس أن قلبي بيوقف من شدت الخوف
                  أبو سعد واللي سمع بعض كلامهم: ترى لو بغيت أسوي فيكم شيء ماحد يقدر يمنعني.. وطالع في منال وبحدة/ لأنكم ملكي أنا سعيد فهمتي.. وتكه على أسم/ يا منال، والحين أعطيني بطاقتك الشخصية وشرفي قدمي يا ست الحسن
                  منال طالعت في أختها ومن ثم لأبوها ووقفت: فين بتوديني يا يبه والله حرام عليك اللي تسوي فينا ترانا بنتاك.. أبو سعد طالع فيه وما رد
                  نوره طالع في أبوها اللي أخذ بطاقة منال وراح: طيب أنا بعد أجي يا يبه
                  أبو سعد بدون ما يطالع فيها: انثبري عندك الحين راجعين.. منال طالعت في أختها ولحقت أبوها اللي ما تعرف على أيش ناوي عليه.. وبعد ما خلصوا من المستشفى راحوا وأخذ لمنال ثماني صور شخصية للجوز وبعد ما وصلهم على البيت راح وخلهم
                  __________________________
                  وأول ما دخلوا البيت نوره دخلت على المطبخ ومنال رمت نفسه في أقرب كنبه لأنها تحس بدور من الدم اللي أنسحب منها
                  سعد خرج من غرفته بدموعه: منال ليش روحتم وخليتوني لوحدي هنا.. بس أول ما شاف حالة أخته.. أنتي تعبانه يا منال
                  منال بتعب: لا يا حبيبي بس أنت أيش فيك ليش تبكي يا حبيبي
                  سعد بدموع: والله أحسب شردتم وتركتوني..
                  منال ضحكت رغم تعبها: لا تخاف أنا فين ما أروح بأخذكم معي يا حبيبي ومستحيل أتركك أنت ونوره.. والحين خذ فلوس من شنطتي وروح وأشتري لنا غداء لأنه مافي شيء في البيت ولا في وقت أطبخ لأني دايخة شويه
                  سعد وهو يمسح دموعه: طيب بس أيش بشتري
                  منال طالعت فيه: أي شيء على ذوقك.. لأننا اليوم راح نتغدى على ذوقك
                  سعد بابتسامة: طيب الحين بروح وأشتري لكم أحلى شيء
                  نوره مدت كاس العصير لمنال: خذي وأشربي العصير يمكن يقويك شويه.. وأنت قوم ورح وأشتري الاكل لأننا حدنا جوعانين.. سعد قام وأخذ الفلوس من شنطة منال وراح.. ونوره جلست جنب أختها وطالعت فيها بخوف/ كيفك الحين يا منال
                  منال بابتسامة: الحمد لله أنا طيبه يا قلبي
                  نوره بحزن على حال أختها: وكيف الدوار راح ولا باقي
                  منال: لا تخافين يا حبيبتي راح.. وبعدين مسكت يدها/ نوره أنتي تخافين علي يا نوره
                  نوره بدمعة عابرة/ أكيد أخاف عليك يا منال.. منال أنتي أختنا وأمنا وأبونا فكيف ما تبين أخاف عليك.. منال والله لو صار لك شيء أنا يمكن أموت
                  منال بخوف: بسم الله عليك يا قلبي.. وعلى العموم أنا مستحيل أتركك أنت وسعد أن شاء الله.. مع أني مو عارف أبوي على أيش نويه، لأن أبوي عشان الفلوس ممكن يبيعنا وأنا حاسه من بعد التحليل أنه ناوي يبيع شيء من أعضائي ولا ما سمعتي أيش قال لنا في المستشفى
                  نوره أتنهدت: والله نفسي أعرف أبوي ليش يكرهنا كذا رغم أننا من لحم ودمه معقول في أبو كذا يا منال
                  منال: ربك كريم أهم شيء يسوي اللي يبي يسوي.. بس لا يسوي فيني مثل ما سوى في رانيه لأني والله ما أبي أتزوج يا نوره أبوي عشان الفلوس ممكن يبيع كل اللي قدامه ووراه وحتى لوكان أحنا.. وأنتي شايفة أيش سوى في رانية خلال شهر واحد بس
                  نوره باشتياق: يا عمري يا رانية والله أ اشتقت لها
                  منال بتفكير: تصدقني حتى أنا اشتقت لها.. أيش رأيك نروح لها والساعة تسعة نرجع
                  نوره بفرح: من جد بس كيف بنروح لها وأحنا ما نعرف بيتها
                  منال بضحكة: بسيطه.. الحين نتصل عليها عشان ترسل لنا سواقها ونروح عندها
                  نوره: أوكي يله بس أول نأكل وبعدين نروح لأني حدي جوعانة.. المهم منال كلمت أختها اللي فرحت مرة لزيارتهم لها وبفعل أرسلت لهم السواق.. وأول ما وصلوا استقبلتهم سالي عشان أبو نايف وأولده كانوا تحت في الصالة
                  سالي بفرحة: مرحبا يا سيدتي
                  منال أحتضنت سالي بابتسامة: كيفك يا حبيبتي سالي.. فين رانيه؟
                  سالي بابتسامة: ماما فوق عشان في بابا كبير وبابا صغير هنا
                  منال بصدمة: أيش وغطت وجهها بسرعة ما تعرف أنهم العيال شافوها وخلصوا.. وعلى طلول طلعت مع سالي
                  عبدالله بقهر: الحيوانه سببت بمشكال بين أمي وأبوي وجايه الحين عند أختها وفرحانة بعد
                  تركي باستحقار لها: ما عليك منها وأصلا هذا وحدة مجنونه
                  عبدالله بحقد: والله لخليها تدفع الثمن الكف اللي أعطتني هو غالي أن ما خليتها تبكي دم ما أكون ولد أبوي
                  تركي: أقول أسكت لا أبوك يسمعك أحنا جينا هنا عشان نرضي أبوك مو عشان تزيد المشاكل
                  عبدالله: أنت ما شفت كيف أحتضنت الشغالة عن جد وجه فقر.. لأنها لو كانت بنت نعمة ما تسوي كذا
                  تركي بابتسامة تريقه: وليش فيها أيش لو احتضنتها ترى الخدم بعد ناس يا عبدالله وصدقني هذا يدل على تواضعها.. ولو جينا للحق هي ما دخلها في المشكل وأحنا عن جد غلطنا في حقها
                  عبد الله بنصف عين: لا والله أشوفك تدفع عنها يا دكتور
                  تركي بتنهيدة: لا أنا ما أدافع عنها أنا أقول الحق.. وأنت بعد ما كان في داعي تمسكها بذيك الطريقة لأن من الطبيعي أي بنت محترمة تدفع عن نفسها بهذا الطريقة.. عبد الله طالع تركي لأنه ما عجبه كلامه وقبل ما يتكلم نزل أبو نايف لهم
                  **************************
                  وفي اليوم الثاني وفي غرفة من غرف الفنادق الفاخرة
                  الشخص: انت كيف تجيك فكرة تسوي كذا
                  أبو سعد: والله يا طويل العمر هذي بنتي وأنا أعرفها لو جبتها هنا هي ما راح توافق لأنها عنيدة وماهي مثل أختها.. فالله يعينك عليها
                  الشخص بضحكة جانبيه: والله الظاهر انت تخاف من بنتك ومانت قادر عليها
                  أبو سعد: لا أنا قادر عليها.. بس هي ضعيفه وأخاف أضربها ويصير لها شيء.. عشان كذا أسايرها الين ما أزوجها وأفتك منها ومن مشاكلها
                  الشخص: لا تخاف انت عن جد ماراح تشوفها ثاني مره الا إذا بقيت أنا.. اي على فكرة بنتك بكريه يا أبو سعد
                  أبو سعد بصدمة من السؤال: اي يا طويل العمر بكريه لأن هذا أول زواج لها.. ولا تخاف بناتي ما عندهم أي خرابيط صحيح أنا بعيد عنهم بس تراني أعرف كل شيء عن بناتي يا طويل العمر
                  الشخص بشك: الحمد لله
                  وفي هذا الوقت دخلوا ثلاث رجال: السلام عليكم ورحمة الله
                  الشخص وأبو سعد: وعليكم السلام ورحمة الله
                  طارق المحامي: كيفك يا طويل العمر؟
                  الشخص بابتسامة: أهلا يا طارق الحمد لله أنت كيفك؟
                  طارق: الحمد لله بخير وأن شاء الله ما أكون تأخرت عليك.. والحين أعرفك على أبو محمد وأبو خالد الشهود على العقد وعلى قسيمة الزواج
                  الشخص طالع للرجالين وبابتسامة: هلا فيكم.. بس فين الشيخ يا طارق لأني أبي أخلص بسرعة وأرجع على البيت
                  طارق: توني متصل عليه وقال إنه في الطريق.. والحين ايش رأيك نوقع على عقد التنازل
                  الشخص طالع في أبو سعد: ها يا أبو سعد مستعد توقع على العقد
                  أبو سعد: اي مستعد يا طويل العمر
                  الشخص: طلع العقود يا طارق.. طارق طلع العقود وبعد ما قرأ الشخص ووقع عليها وبعد كذا أعطاها لأبو سعد اللي وقعها بدون ما يقرأها وبعد كذا وقعوا الشهود.. وأول ما وصل المأذون نادوا منال.. أو البنت اللي احتلت شخصية منال وسألها القاضي وبعد ما ملك لهم الكل راح في حاله فأبو سعد أخذ بنته والفلوس وراح والمحامي أخذ الشاهدين وبعض الأورق اللي تخص منال عشان يطلع لها جواز سفر.. وكمان أعطاه فلوس وطلب منه أنه يعطيه لزوجته عشان تشتري ملابس لمنال.. أما زوج منال اللي ما تعرف شيء فبعد ما خلص خرج من الفندق ورجع على البيت
                  *****************************
                  وفي نفس اليوم بس في بيت أبو فهد وفي غرفة غادة
                  أم فهد باستغراب من غادة اللي كانت جالسة تقلب في قنوات التلفزيون: غادة أنتي ما جهزتي الين الحين يا بنتي
                  غادة بهدوء: وليش أجهز يا يمه
                  أم فهد: عشان بنروح بيت عمك اليوم ملكة بنت عمك وولد خالك وأظن انتي تعرفين هذا الشيء
                  غادة قفلت التلفزيون: أي أعرف بس أنا ما بروح مكان لأني مالي خلق أخرج
                  أم فهد بصدمة: ايش أنتي من جدك تتكلمين.. وبعدم تصديق/ لا لا أكيد أنتي تمزحين معي صح
                  غادة بكل جدية: لا يا يمه أنا أتكلم من جدي أنا ما بروح مكان
                  أم فهد بقهر: غادة والله حرام عليك اللي تسوينه فيا.. أنا ايش سويت فيك عشان تنكدين علي كذا
                  غادة أشرت على نفسها: أنا يايمه أنا أنكد عليك بس عشان قلت إني ما أبي أروح
                  أم فهد بندم من اللي قالته: يا بنتي أنا ما أقصد.. بس والله عيب إنك ما تحضرين والله أنه فشله.. وبعدين أيش تبيني أقول لزوجة عمك وزوجة خالك
                  غادة: .........................
                  أم فهد برجاء: غادة لو تعزيني بجد قومي وجهزي وخلينا نروح
                  غادة بنفس الرجاء: يمه الله يخليك ارحميني وأفهمي أنكم لو بتذبحوني ما بروح لأني ما أبي أروح
                  أم فهد بقهر وأستسلام: لا حول ولا قوة الا بالله.. طيب على راحتك أنا بروح وأرسل مريم عشان تجلس معاك
                  غادة: ما أبي أحد يجلس معي لأني بنام.. فلا تخافين علي
                  ماجد باستعجال: يمه أنتي الين الحين ما خلصتي.. ترى أبوي من أول يتصل علي ويقول وينك
                  أم فهد ببصيص أمل: أيش تبيني أسوي أنا جالسه أقنع أختك تروح معنا.. بس هي رافضه
                  ماجد بصدمة: ايييش غادة ما بتروح معنا.. طيب ليش يا غادة والله عيب أنك ما تروحين
                  غادة بتنهيدة: عيب فين العيب في الموضوع.. وحدة ما تبي تروح مكان فين المشكلة بالضبط
                  ماجد بحدة: المشكلة ان العروسة والعريس يقربون لك يا فالحة وبعدين ايش تبين الناس يقولون لو ما شافوك وبالضبط ان العروس أخت زوجك
                  غادة بتريقه: زوجي والله تصدقوني أنا نسيت أني متزوجه من المتخلف سيف
                  ماجد بعصبية: غادة أحترمي نفسك لا يجيك شيء ما يعجبك يا قليلة الادب
                  غادة بغصة وصوت شبه باكي: ماجد يمه الله يخليكم خلوني على راحتي ويكفي أنكم زوجتني وجبرتوني على سيف بدون ما أعرف والحين بعد تبون تجبروني على الروحة لعندهم والله حرام أحس أنكم جالسين تذبحوني على البطيئ.. وطالما قلت لكم ما أبي أروح الله يسعدكم لا تجبروني على هذا الشيء
                  ماجد طالع في أمه ومن ثم في أخته اللي حزن عليها: طيب خلاص على راحتك يا حبيبتي أهم شيء أنك تهدين وطالما إنك ما تبين تروحين أنا ماراح أجبرك.. بس لو احتجتي شيء اتصلي علي وأنا راح أجي عندك على طول
                  أم فهد هزت راسها بالنفي: الله يعينني عليك يا غادة.. نفسي أدخل قلبك عشان أعرف ايش بخاطرك يا بنتي لأنك تغيرتي كثير والله.. على العموم استودعتك الله يا حبيبتي.. وبعد كذا أخذت ماجد وخرجوا.. أما غادة فدفنت وجهها في المخدة وصارت تبكي من قلبها فهي عمرها ما تخيلت انها راح تكون لسيف الشخص اللي في حياتها ما حبته ومن شدة بكاها غلبها النوم بس فتحت عيونها على صوت رنة مخصصة لشخص مألوف لها.. غادة جلست بسرعة وأخذت الجوال وطالعت في الرقم بدون استيعاب الين ما قطع الاتصال بس رجع جوالها يرن بنفس الرقم ونفس النغمة ففتحت الخط وحطته على أذنها
                  راشد بحدة: البسي عبايتك وأنزلي أنا برا
                  غادة بصدمة: أخرج فين أنت صاحي يا راشد
                  راشد بنفس الحدة وشوية عصبية: غادة أنا قلت تنزلين بالطيب لا والله أنا راح أدخل عليك وأوصل لغرفتك وعاد في ذاك الوقت لا تلوميني على اللي راح أسويه فيك
                  غادة بخوف وصوت مهزوز: راشد واللي يرحم والدينك أتركني في حالي.. انت أيش تبي فيني
                  راشد بحدة: للمرة الثانية بقول لك أنزلي يا حيوانه
                  غادة: ولو ما نزلت ايش راح تسوي
                  راشد من بين أسنانه: لا بتنزلين غصب عنك.. والحين بتنزلين ولا شلون
                  غادة بتفكير: راشد انت قول لي ايش تبي فيني؟
                  راشد بنفس الحدة: غادة للمرة الأخيرة بقول لك أنزلي
                  غادة واللي كانت خايفة: طيب بلبس العباية وأنزل.. راشد قفل الخط بدون ما يتكلم أما غادة فاتصلت على ميهاف واللي ما ردت عليها رغم انها اتصلت عليها أكثر من مره فاحتارت في اللي بتسويه وبالضبط ان راشد رجع يتصل عليها فقررت تنزل عشان تعرف ايش يبي منها وقبل ما تنزل حطت جوالها الأساسي على الصامت ودخلته في جيب بجامتها وأخذت الجوال اللي تتواصل فيه مع راشد ومهياف وأخواتها وبعد ما لبست عبايتها واتنقبت نزلت وفتحت الباب وهي خايفه (لأنه في شيء في داخلها يقول لها لا تخرجين) وأول ما فتحت باب الشارع راشد شدها من يدها ودخلها على سيارته وقفل الباب عليها غادة خافت وجات بتنزل بس راشد كان مأمن الباب وبعد ما ساق السيارة خافت يسوي فيها شيء
                  راشد والشر في عينه: والله لأدفعك ثمن اللي سويتيه فيني غالي يا غادة
                  غادة واللي كانت تبكي وتحاول تفتح الباب: نزلني أنا ما سويت فيك شيء
                  راشد بوعيد: راح تنزلين بس الين ما آخذ منك اللي أبيه والله يا غادة لأخليك تندمين مدى عمرك.. غادة استوعبت اللي راح يصير لها ففتحت جوالها عشان تتصل على أخوها لعل وعسى ينقذها من راشد وتفكيره.. بس هو شد جوالها ورماه وراها
                  غادة ببكاء: راشد الله يسعدك رجعني على البيت ويكفي اللي سويته فيني.. راشد ما رد عليها وأول ما وصل على بيتهم نزل من سيارته وفتح بابها وشدها من يدها ودخلها على بيتهم.. (الله يهديك يا راشد)
                  *********************************
                  وفي بيت أبو سالم وعند الحريم
                  الجدة بفرحة: حيا الله أم فارس
                  أم فارس بفرحة: تسلمين يا خالتي.. أما في المجلس الثاني واللي فيه البنات وصديقة نوال
                  سميحة طالعت أختها باستغراب: ميهاف خير ايش فيك مكشرة وكأنه في أحد ميت لك.. ترى عيب الناس يشوفونك كذا
                  ميهاف بحدة: ليتك تسكتين وتتركيني في حالي ويكفي ان غادة ما جات
                  سميحة بتريقه: على الأساس إنك زعلانه وما تبين تتكلمين معها من بعد اللي صار
                  ميهاف بحزن: بس والله اشتقت لها وأنتي شايفه أخوك أيش قال بخصوص اللي يتواصل معها.. في هذي اللحظة جات هدى
                  هدى بفرحة: ميهاف حبيبتي قومي وأرقصي مع البنات
                  ميهاف بابتسامة باردة: والله كان ودي بس ايش تبيني أسوي رجلي تعورني.. بس ان شاء الله أرقص وقت الزفة
                  هدى: ان شاء الله.. بس المعرس بينزف مع العروس ولا.. سميحة طالعت في ميهاف باستفسار عن سؤال هدى
                  ميهاف: ما أعرف لأني والله ما سألته بس أكيد راح يدخل ويشوفها مثل كل معرس
                  هدى بابتسامة: الله يكتب اللي فيه الخير.. في هاللحظة رن جوال سميحة واللي استغربت من أسم المتصل
                  سميحة بهدوء: الو هلا حبيبتي
                  غادة بصراخ: سـ ـســ ـسـ ـميحة الله يخليك ساعدني
                  سميحة وقف بسرعة وبدون شعور: إيش فيك وانتي فينك أصلا.. ميهاف وهدى طالعوا في بعض وبعد كذا وقفوا
                  ميهاف: إيش اللي صاير يا سميحة ومين اتصل عليك
                  سميحة طالعت في أختها بصدمة من اللي تسمعه فقالت بخوف: طيب خليك عندك أنا الحين بأجيك.. وأول ما قفلت خرجت من المجلس وأخذت عبايتها.. طبعا ميهاف وهدى لحقوها عشان يعرفون باللي صار
                  ميهاف بخوف: إيش اللي صاير وفين بتروحين
                  سميحة باستعجال: الحين برجع ولو جيت راح أقول لكم كل شيء.. في هاللحظة رن جوال سميحة فطالعت بسرعة وتركتهم في حيرة.. أما سميحة فأول ما خرجت ركبت سيارة أخوها
                  فارس بتعجب: ايش فيك انتي وفين بتروحين
                  سميحة بارتجاف: روح على البيت بسرعة لأن أخوك ماخذ بنت عمتي ويبي يغتصبها
                  فارس بصدمة ما تقل عن صدمة أخته: إيش انتي عن مين تتكلمين بالضبط
                  سميحة برجاء وهي تبكي: فارس مو وقته أشرح لك روح بسرعة على بيت أبوي.. لأن أخوك راشد والله تجنن بشكل رسمي...........يـــتـــبـــع
                  *****************************

                  تعليق

                  • سارة بنت خالد
                    عـضـو فعال
                    • Dec 2018
                    • 108

                    #59
                    رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

                    قراءة ممتعة يا حبايبي...

                    تعليق

                    • سارة بنت خالد
                      عـضـو فعال
                      • Dec 2018
                      • 108

                      #60
                      رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

                      مقتطفات من الفصل القادم.....



                      غادة بندم على كل شيء: انت فعلا دمرت كل شيء فيني من اللي سويته فيني... عمري ما توقعت منك هذا الشيء لأني في حياتي ما حبيت شخص مثل ما حبيتك

                      **********************************
                      راشد بتريقه رغم النار اللي في قلبه: وثقتي فيني لا كثر الله خيرك يا غادة..................

                      **********************************
                      غادة واللي كل عظامها ترجف من الرعب: لا ما أبي أنا بس أبي أرد البيت.........

                      *********************************
                      ماجد راح ووقف عندها وبحدة مختلطة بخوف: للمرة الثانية راح أسألك أيش الي صار لك

                      ********************************
                      غادة خافت أكثر وحست بأن رجولها ما قادرة تثبتها من الخوف: طيب.. راشد هو اللي سوى فيني كذا

                      ********************************
                      أم سالم: أي والله كلامك صحيح.. بس أبي أسألك المحروسة بنت عمك ليش ما جات لأن قصة مرضها مو داخلة راسي!!؟

                      ********************************
                      هدى بصدمة من كلام أمها: يمه ايش هذا الكلام اللي تقولينه؟.. يمه ترى انتي أكثر وحدة تعرفين غادة.................

                      ********************************
                      سيف رفع راسه وطالع في أمه: ايش تقصدين يا يمه!؟.. الكل طالع سيف ومن ثم التفتوا لأم سالم

                      ******************************
                      سالم طالع أخته: عاد خليه يتحمل نتيجة اختياره.. لأن البنات في كل مكان فماكان فيه داعي يروح ويخطب بنت عمي............

                      ******************************
                      سمر ببكاء يقطع القلب: عبد الرحمن الله يخليك وديني عند أمي أحس نفسي بموت خلاص ما عادني قادرة استحمل الألم

                      *****************************
                      تركي بضحك: ايش المصيبة اللي مسويها يا فالح

                      ****************************
                      غادة وقفت بخوف: أيش عمي!!؟ لا ما أقدر أقابل عمي وأنا كذا

                      ***************************
                      أبو سالم: وموضوعي اللي جيت عشانه بخصوص ولدي سيف

                      ***************************
                      الفصل يوم الخميس أن شاء الله يا حبايبي........

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...