(قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سارة بنت خالد
    عـضـو فعال
    • Dec 2018
    • 108

    #81
    رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

    الفصل الخامس والعشرون.....

    رانيه كانت وقفه ورا الباب تطالع في أختها اللي كانت تجمع أغراضها وتسمع حديث أختها وأمها
    نورة باستغراب من أختها: رانيه ايش فيك واقفه عندك؟!
    رانيه: كملي شغلك ولا تتدخلين في شيء ما يخصك فهمتي
    نورة: طيب إن شاء الله
    *************************************
    نروح لبيت مشعل في المنطقة الشرقية
    غيداء حطت جوال مشعل بهدوء وخرجت من الغرفة عشان لا يقوم ويشوفها وأول ما خرجت قفلت الباب ورها وراحت وجلست على أقرب كنب ويدها على قلبها من شدة الخوف/ الحمد الله أنه ما شافني لولا كذا كان ذبحني وهذي الخطوة الأولي باقي الثانية عاد الله يستر علي.. وبعد كذا اتصلت على غادة واللي كان خطها مشغول/ أوف يا غادة والله نفسي أعرف؟ هذي مين تكلم من ساعة الله يهديها.. فرجعت واتصلت ثاني مرة
    غادة بابتسامة: هلا والله بأختي
    غيداء بعصبية خافته: لا والله ممكن أعرف مين كنتي تكلمين ساعة كاملة يا هانم
    غادة بضحك وغرور: بسم الله علي إيش فيكم أنتم اليوم علي والكل يبي يكلمني
    غيداء بنفس الوضع: غادوا أنا قلت مين كنتي تكلمين وحضرتك تضحكين علي
    غادة: كنت أكلم أخوي ماجد وبعد كذا أتصل علي سيف
    غيداء باستغراب: سيف مين تقصدين سيف زوجك؟
    غادة بابتسامة: أي هو
    غيداء شهقت بصدمة: إيش أنتي مو من جدك!! على العموم ما تبين تكلميه إيش اللي تغير في الموضوع يا ست الحسن
    غادة عضت على شفايفها على الخفيف: وأنا عند كلامي بس الولد من كثر ما يتصل وما أرد عليه ا تصل على أخوي ماجد وعاد أنتي تعرفين الباقي
    غيداء بضحكة: أكيد ماجد أتصل عليك وزفك؟
    غادة بابتسامة: لا والله بس أتصل وهو معصب وقال الظاهر بأن ما عنده غيري أنا وسيف
    غيداء بضحك: من جد طيب هو بعد إيش يبي منك متصل على ماجد
    غادة بارتباك وخوف: يستشيرني عن لون غرفة النوم وغرفة الضيوف.. يا الله يا غيداء بمجرد التفكير بأن زواجي من سيف قرب أحس بخوف ما أعرف ليش تصدقين لو قلت لك بإني ما أبي أنام عشان لا أبدأ يوم جديد ويقرب الموعد
    غيداء بابتسامة: يا عمري أنا.. بس والله هذا شعور معظم البنات وإنتي راح تحسين بهذا الشعور لين تتزوجون، ومع الأيام كل شيء راح يصير طبيعي لأني مريت بهذا الشعور بس الحين أحس شيء عادي لأني بدأت أتعود على مشعل
    غادة: والله ما أدري برغم من أني أحاول.. بس صدقيني الين الان ما أحس بأي شعور من اتجاه سيف
    غيداء بشك: غادة لا يكون الين الحين تفكرين براشد
    غادة عقدت حواجبها بقهر: لا والله بالعكس أنا أكرهه والله.. ولا تنسين بأنه الحين هو زوج بنت عمي
    غيداء بعد ما تطمنت: الحمد لله بس من جد ليش ما تحاولين تتواصلين مع سيف يمكن نظرتك له تتغير
    غادة: لا والله ما أقدر أحس نفسي بأني بذوب في ملابسي من الخجل لو تكلم معي
    غيداء بضحك: يا عمري أنا على العموم متى بترجعون على الرياض لأني أبي أجي عندكم قبل رمضان
    غادة: مادري بس جدتي تقول ان شاء الله بنرجع يوم الاثنين لأننا بنروح مكة ونعتمر ومن هناك نروح على جدة نجلس فيها يومين وبعدين نرجع على الرياض
    غيداء: الله يسهل وان شاء الله ترجعون بالسلامة.. وعلى العموم اسمعي أنا جبت الرقم مثل ما قلت لك.. قولي أيش بأقول لو ردت علي..............
    *************************************
    وفي بيت عبد الرحمن
    سمر بعد ما خلصت من ترتيب السفرة نادت عبد الرحمن اللي خرج مع سلمان الصغير ويلعبه
    سمر بصدمة: عبد الرحمن انت صحيته من النوم؟
    عبد الرحمن بابتسامة وهو يضم سلمان: اي لأننا اشتقنا لبعض
    سمر وكأنها تبكي: ليش يا دحمي والله أنا أبي أنام وأنت عارف الاستاذ سلمان بمجرد ما نطفي النور يبدا يبكي تراني أمس سهرانة معه الين الساعة خمس الفجر وما نمت الا بعد ما صليت الفجر
    عبد الرحمن جلس وحط سلمان في سريره الخاص: ما عليك أنا اليوم باخذه عند أهلي يجلس معهم يومين.. والله أمي مره تحبه
    سمر بابتسامة عريضة: والله فكره بس أخاف يجننهم ترى ولدك هذا بكاي وأحس أنه يستنكر بعض الاحيان
    عبد الرحمن بضحك: حرام عليك الولد توه شهرين ونص كيف يستنكر
    سمر: والله نفسي يكبر بسرعة عشان أرتاح
    عبد الرحمن: عادي بيكبر من هنا وتجيبن له أخت أو أخ
    سمر بخوف: لا مو الحين ان شاء الله بعدين لأني والله تعبت في الحمل الأول
    عبد الرحمن وهو ياكل من الرز: من هنا لذاك الوقت الله يكتب اللي فيه الخير
    سمر هزت رأسها بموافقة: ان شاء الله يا حبيبي
    ***************************************
    وفي بيت أبو نايف
    رانية: خلصتي يا نوره عشان أخلي الطبخة تحت لكم العشاء
    نوره: أنا خلصت بس ترى سعد ما رتب شيء وهو زعلان لأنه ترك عثمان
    رانيه: خليه يزعل مثل ما يبي والله لو يموت ما راح أتركه في بيت أبوي
    نورة نزلت راسها ومن ثم طالعت في أختها: رانيه الله يسعدك لا تقسين على الريم تراها أختنا ومالها ذنب بالي يصير والله أنا أحبها ومع الأيام انتي بعد راح تحبيها
    رانية: ومين قال لك اني ما أحبها يمكن أكون أكره أمها لكن هي أختي من لحمي ودمي مستحيل أكرهها هي وأخوانها والحين يلا أنزلوا وتعشوا قبل ما يجي أبو نايف
    نوره بابتسامة: ان شاء الله.. رانيه قامت ونزلت أما نوره فقامت وراحت على غرفة أخوها اللي كان جالس يتفرج على التلفزيون والريم ترتب في ملابسه/ انتي من جدك جالسة ترتبين الملابس.. والأستاذ جالس
    سعد بدلع: عادي هي بتساعدني لأنها أختي.. مو مثلك نفسي نفسي
    نوره بحدة: والله عاد أنا مو شغالة عندك وأخدم نفسك بنفسك وانتي يا الريم خليك منه ويلا ننزل عشان نتعشى قبل ما يجي زوج رانيه
    سعد قام بسرعة: اي والله خلونا ننزل لأني خلقة جيعان وأبي أكل
    الريم ونوره: ههههههههه من سعد
    نوره: والله هذا اللي انت فالح فيه.. المهم نزلوا البنات وسعد وتعشوا مع بعض.. أما رانيه واللي كانت في غرفتها تغير ملابسها قبل ما يجي زوجها.. رن جوال أختها فراحت بسرعة عشان ترد لعل وعسى تكون أختها اللي اتصلت
    رانيه: الو نعم
    المتصل بفرحة: السلام عليكم ورحمة الله
    رانيه باستغراب: وعليكم السلام ورحمة الله هلا أختي
    المتصل بتردد: الأخت منال؟
    رانيه: لا أنا أختها الكبيرة.. مين انتي؟
    المتصل بتردد: طيب فين منال أقدر أكلمها؟
    رانية: أعتذر منك بس أختي مو هنا.. والحين أقدر أعرف مين تكوني؟
    المتصل: أنا غيداء زوجة مشعل
    رانيه بتعجب: هلا غيداء في ايش أقدر أساعدك
    غيداء بخوف: والله يا أختي زوجي له فتره يتصل على هذا الجوال بس دائما يلقاه مقفول وأنا قبل كم يوم اتصلت فرن فقررت اني أتواصل معكم عشان زوجي
    رانيه بحيرة: طيب بس أنا الين الحين ما أعرف مين انتي ايش تبين أو في ايش أقدر أساعدك؟
    غيداء بارتباك: طيب ممكن أعرف مين انتي بالضبط؟
    رانية بشك: وليش تبين تعرفين من أنا
    غيداء: لا تخافين مو عشان شيء بس هذا الشيء راح يساعدني أنا أتكلم معك
    رانيه: أنا رانية أخت منال الكبيرة.. والحين ايش موضوعك أنتي.
    غيداء: وأنا مثل ما قلت لك أنا غيداء بنت خالة مشعل وزوجته؟
    رانية بشوية انفعال: ومين يكون مشعل وايش علاقة منال فيه؟
    غيداء باستغراب من طريقة كلام رانيه: مشعل أخوكم الكبير
    رانية جلست بصدمة: ايش أخوي أنا.. طيب كيف! واشلون هو أخوي؟
    غيداء: هو الحين مو هنا لكن شوي لو جا راح أخليه يتواصل معك
    رانيه: طيب ان شاء الله.. وبعد ما قفلت من غيداء جلست تفكر في أخوها وهي فرحانة لأنها من زمان كان ودها يكون في حياتهم لعل وعسى يقدر يحميهم من أبوهم الظالم
    ***************************************
    وفي بيت مشعل
    غيداء بخوف: كيف كان يومك
    مشعل واللي كان مسترخي على الكنب: الحمد على كل حال يا حبيبتي
    غيداء بتردد: مشعل أبي أقول لك شيء بس أخاف تعصب علي
    مشعل اعتدل في جلوسه وطالع فيها: ليش ايش اللي صار وليش أعصب عليك أصلا؟
    غيداء بلعت ريقها: لأني اتصلت على أختك
    مشعل باستغراب: أختي أنا؟ وانتي من فين جبتي رقم أختي عشان تتصلين عليها
    غيداء نزلت راسها في الأرض بخوف: أخذته من جوال وتواصلت معها الين ما ردت علي اليوم
    مشعل مسك يدها: من جد ردت عليك.. ايش قالت؟ وفينهم وكيف عايشين ومع مين هم الحين؟
    غيداء باستغراب من ردة فعله: مشعل حبيبي حيلك انت الحين راح تكلمها.. وراح تعرف كل شيء منها بس انا ما كلمت منال واللي ردت علي هي رانيه أختك الثانية
    مشعل مسك غيداء وضمها بقوه: الحمد لله على هذي النعمة والله لا يحرمني منك يا زوجتي العزيزة.. والحين اتصلي عليها أبي أكلمها الله يسعدك
    غيداء بفرحة لسعادة زوجها: طيب يا حبيبي الحين باتصل عليها.. وبالفعل أخذت جوالها واتصلت على رانيه واللي ردت على طول.. مشعل أول ما بدأ يكلم أخته غيداء تركت المكان عشان ياخذ راحته في الكلام معها.. وبعد نصف ساعة رجعت له فلقته حاط يده على وجهه ويبكي.. فقالت بخوف/ ايش فيك ليش تبكي ايش اللي صاير
    مشعل بقهر: والله لو شفته راح أذبحه
    غيداء بخوف: تذبح مين يا مشعل
    مشعل بنفس وضعه: أذبح سعيد الظالم اللي ما يخاف الله
    غيداء: أستغفر الله يا مشعل عشان ربي لا يعاقبك.. ومهما يكون هذا أبوك
    مشعل: أبوي! انتي ما تعرفين ايش سوا في أخواتي.. لدرجة أنه زوج منال لشخص ماحد يعرفه.. ولا راضي يقول لهم فينها
    منال بحزن: يا قلبي عليها
    مشعل: جهزي أغراضك وأغراضي أنا بكره لازم أنزل على الرياض
    غيداء: طيب ان شاء يا حبيبي بس انت إهدا وإن شاء الله كل شيء راح يتسهل ولا تنسى ربي معك
    مشعل: ربك كريم وحسبي الله ونعم الوكيل
    ************************************
    عند تركي وأصحابه
    الدكتورة أماني: والله أنها شايف نفسها ما دري على أيش
    الدكتور أمينه: حرام عليك والله البنت عسل وحلوه ما شاء الله
    أماني لوت شفايفها: حلوه والله ما أعرف أيش الشيء اللي خله تركي يأخذها.. غير كذا هي صغيرة عليه
    أمينه: يا بنت الناس خلاص اتركي الرجل في حال.. وطالما هو أختار البنت اللي يبيها ليش ما تفكرين أنتي بعد في مستقبلك ولا تنسين بأن حبك من طرف واحد
    تركي وفيصل: السلام عليكم.. أماني طالعت في تركي بحد وقامت وتركت المكان.. تركي وفيصل جلسوا وهم يطالعون في أمينه
    تركي باستغراب: أيش فيها الدكتورة أماني زعلانه كذا.. وليش تطالعني كذا كأني ذابح أحد من أهلها
    أمينه بابتسامة وخجل: ابد سلامتك يا دكتور تركي بس هي متضيقة من ضغوط العمل
    تركي بشك: من جدك طيب ليش تركت المكان أول ما وصلت؟
    فيصل بكل جدية: تركي أترك البنت في حالها ومالك خص فيها وطالما هي ما تبي تجلس معنا براحتها
    أمينه: على فكرة يا دكتور أيش أخبار زوجتك؟
    تركي طالع فيها باستغراب: الحمد لله بخير
    فيصل: ممم زوجتك ما شاء الله عليها شيخة تقول إنها تحب الأطفال بدرجة أن ريتال أتعلقت فيها.. يلا شدوا حيلكم وجيبوا لكم شيء يمله عليكم البيت
    تركي بابتسامة: أن شاء الله وعن قريب راح يصير هذا الشيء بس أنت دعواتك
    أمينه: أعذرني يا دكتور تركي صحيح هي تحب الأطفال بس أحس أنها خايف من موضوع الحمل والولادة.. فأنت لازم تفهم بأن الامومة شيء عظيم
    تركي باستغراب وليش هي قالت بأنها تخاف من الحمل
    أمينه بكل جرأة: لا هي ما قالت كذا بس ردت فعلها كانت غريبه لمن قالت شيخة تحاول تحمل وتجيب طفل عشان يونسها في غربتها........... وهذا اللي صار وحنا كلنا أستغربنا من ردت فعلها والله
    تركي بابتسامة عكس اللى في قلبه: من هنا لذاك الوقت الله يكتب لنا اللي فيه الخير.. والحين عن إذنكم أنا برجع على البيت
    فيصل: تركي أيش راح تسوي في عطلة الأسبوع
    تركي بابتسامة وهو يطالع أمينه: ولا شيء با سهر مع الاهل وأكيد راح نطلع من البيت ونروح المول
    فيصل: أوكي خلاص أيش رايك نخرج مع بعض ونروح على المنتزه بكر العصر
    تركي بكل ترحيب: أوكي وهو كذلك.. والحين مع السلام
    فيصل وأمينه: مع السلام... تركي خرج من المستشفى وراح على السوبر ماركت وأشترى بعض لوازم البيت وطبعا ما نسى منال أشترى لها بعض الحلويات والشيبسات لأن يعرف بأن البنات يحبون مثل هذي الشغلات وبعد كذا راح على المكتبة وأشترى بعض الكتب اللي يحتاجها وأشترى كتابين لمنال عشان تتعلم الفرنسية وبعد كذا رجع على البيت وأول ما دخل حط الأشياء على طاولة الطعام وهو مستغرب من الهدوء اللي يعم على البيت
    تركي من عند الدرج: منال يا منال.. بس أستغرب من عدم جوابها فخاف عليها وطلع على غرفتها وقبل ما يدخل دق على الباب بهدوء.. بس أنصدم لمن سمع صوت باب البيت يتقفل فنزل بسرعة وشاف منال قدامه: فين كنت أنتي؟
    منال طالعت فيه بخوف: كنت بره في الحديقة الخلفية
    تركي بحدة: لا والله وأيش اللي مطلعك بر البيت يا هانم؟
    منال بلعت ريقها وهي تطلع بتركي: أنا ما طلعت كذا طلعت اعطى العصافير مويه وفتات الخبز
    تركي بتحذير: هذا المرة راح أعديها لك بس المره الجاية لو خرجتي بره البيت راح اذبحك أنا فهمتي
    منال بغصة: والين متى راح تحبسني هنا.. أنت حتى أخواتي مو راضي تخليني أتواصل معاهم.. ترى أنا ما تعودت على الحبسة لأني مو في السجن
    تركي بتريقة: طالما أنتي تحت سلطاتي راح تسوين اللي أبيه أنا
    منال بقهر: والله ترى هذي مو حالة
    تركي رفع حواجبه: والمطلوب يعني تبيني أخذك وأروح معاكي الداوم ولا تبيني أخرجك لو جيت من الداوم
    منال طالعت فيه: أنا ما قلت كذا بس أنا راح أخرج كل يوم وأكل عصافيري ويكفي أنك حرمتني من كل شيء كل شيء يا تركي
    تركي حط يده على رأسه وبتريقة: كيفي وطالما أنتي ملكي من حقي أسوي فيك كل اللي أبيه
    منال طالعت فيه بحقد وبهمس: والله أنك متخلف ومجنون
    تركي مسكها من ذرعها وقرب من وجهها: أيش قلتي؟
    منال واللي حست بأن يدها راح تنكسر من مسكته: آآآآآه ما قلت شيء.. أترك يدي
    تركي تركها ودفها وبحدة: أنقلعي عني قبل ما أذبحك.. كانت بتطلع على غرفتها/ على وين يا حلوة أنا أقصد أنقلعي على المطبخ وحضري العشاء.. منال طالعت فيه بخوف ورحت بسرعة على المطبخ وجهزت العشا.. وخلها تجلس وتتعشى معه غصب عنها.. وبعد العشا كانت بتطلع على غرفتها بس هو منعها وخلها تجلس عشان تسهر معها.. كانوا جالسين يتفرجون على فيلم فلتفت لها وشافها سرحانه/ بكره جهزي نفسك لأننا بنخرج
    منال التفتت له: أن شاء الله
    تركي بأمر: سوي معك ثلاجة شاهي وقهوة عربية تلقيها عندك في الدولاب في المطبخ أبي كل شيء يكون جاهر على الساعة أثنين.. وألبسي ملابس ثقيلة لأن الجو بارد
    منال وهي تطالع الفيلم: أن شاء الله والحين ممكن أروح غرفتي
    تركي واللي كان يتمنى أنها تجلس معها: روحي والله معاكي.. منال قامت وتركت تركي وأول ما دخلت على غرفتها شافت أكياس على سريرها استغربت وراحت وفتحها وطبعا فرحت بالأغراض اللي جابها لها
    منال بفرحة: واو أول مرة تسوي شيء زين في حياتك يا تركي
    *******************************
    وفي بيت أبو فهد
    وفي غرفة غادة بضبط
    غادة بضحك ناعمة: من جدك أنت
    سيف بفرحة: أي والله من جدي نفسي أخذك لمكان بعيد ما يشوفك فيه أحد غيري
    غادة بخوف: حرام عليك يا سيف أنت تبي تحبسني؟
    سيف: لا والله يا عمري!! أنا بس ودي أحميك من الهوى الطاير
    غادة: أشوى أحسبك تبي تحبسني
    سيف: في أحد يحبس روحه يا غادة.. ترى أنت ما تعرفين مدى حبي لك والله لو بيدي أموت وأعطيك حياتي
    غادة بشوية خوف: بسم الله عليك ليش تقول كذا يا حبيبي
    سيف بفرح: غادة أنتي تخافين علي يا حبيتي
    غادة بخجل: أكيد أخاف عليك مو زوجي وولد عمي
    سيف بابتسامة: الله لا يحرمني منك.. وأن شاء الله الأيام تعدي عشان نكون تحت سقف واحد وفي مكان واحد.. والله يا روحي أنا ودي أدخلك داخل قلبي واقفل عليك عشان ماحد يوصل لك
    غادة بخوف من قرب زواجهم: سيف أنت تحبني
    سيف: أحبك؟ أنا أحبك وأعشقك وأموت فيك يا غادة أنت الهوى اللي أتنفس
    غادة حست بأنها راح تذوب في ملابسها من الخجل: سيف أمي تبيني أرجع أكلمك بعدين
    سيف اللى حس بخجلها: خالتي تبيك ولا تبين تتهربين مني على العموم أوكي يا روحي أن شاء الله أتصل عليك بعد المغرب
    غادة: بعد المغرب لا لأني بأخرج
    سيف باستغراب وشوية غيرة: فين بتروحين بيت خالك
    غادة كشرت: لا بنروح على السوق عشان أشتري لي ملابس
    سيف: ومع مين بتروحين
    غادة بابتسامة: مع أخواتي وخواتك
    سيف حس براحة: آها طيب يا عمري أنتبهي على نفسك.. وبخبث/ أهم شيء الاحمر كثري منه لأن أعشق هذا اللون عليك وبضبط قمصان النوم
    غادة فتحت عيونها على الأخير: هااااا.. طيب أن شاء الله والحين باي.. وقفلت الخط قبل ما تسمع رده وعرقها بدء ينزل من الخوف والحياء.. والله أنت مو صاحي يا سيف وأنا مستحيل أجيب قميص وأحد أحمر
    غيداء بتريقه: أختي أنجنت بسبب حبيب القلب
    غادة طالعت في أختها: حبيب القلب ليتك سمعتي أيش قال لي
    غيداء جلست جنب أختها: ليش أيش قالك خلك ترتباك كذا
    غادة بصوت شبه باكي: قال أيش يبيني أركز على اللون الأحمر لأن الأستاذ يعشقه عليه
    غيداء بخبث: أووف والله بيان على ولد عمي رومنسي ويحب الليلة الحمراء
    غادة بشوية: عصبية لا والله لا يا حبيبتي لا حمراء ولا خضراء.. وبخوف/ قال أيش ليلة حمراء.. غيداء جلست تضحك على غادة وتعليقها.....................يـــتـــبـــع
    ***********************************

    تعليق

    • سارة بنت خالد
      عـضـو فعال
      • Dec 2018
      • 108

      #82
      رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

      قراءة ممتعة يا حبايبي..
      راح نتوقف هنا و لنا لقاء بعد العيد باذن الله
      أعتذر منكم جميعا والله يجمعنا على خير يا رب.. وكل عام وأنتم بخير..

      تعليق

      • سارة بنت خالد
        عـضـو فعال
        • Dec 2018
        • 108

        #83
        رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

        مقتطفات من الفصل السادس والعشرون......


        أبو نايف: وأنت من فين عرفتها عشان تتزوجها؟

        *******************************
        عبد الله باقتراح: طيب يبه ما ينفع أروح أنا أو أخوي نايف.. لأني أخاف زوجتك تولد وما يكون عندها أحد

        *******************************
        راشد وهو يطالع في غادة: طالما انتي بخير أنا بخير.. ولو كنت أعرف انك بتجين المول كان فرشته لك بورد أحمر يا عمري

        ******************************
        غيداء بكل ثقة: الحمد لله مبسوطين في حياتنا وعاد انت تعرف زواج غادة قريب فلازم نتجهز له

        ******************************
        غادة بدمعة: الله يخليك أبي أرجع على البيت الله يسعدك

        *****************************
        أبو سعد وهو يشد شعر منى: فينها قولي لي قبل ما أذبحك وأشرب من دمك

        ****************************
        منى بألم في أنحاء جسمها: آآآآآه يا ربي والله هذا ذنب منيره وبناتها..

        ****************************
        نوره طالعت في أختها اللي كانت تهز رجلها وتاكل في أظافرها بتوتر: رانيه إيش فيك ليش كذا خايفه؟

        ***************************
        مشعل وهو يطالع في نايف: انت زوج رانيه

        **************************
        تركي تكتف وطالع فيها بحدة: لا والله وليش تتعبين نفسك وتجهزين

        *************************
        منال بحدة: أقصد اللي أقصده وأظن يا أماني اللي بيته من زجاج ما يرمي الناس بصخر............

        *************************
        أماني بسخرية: بتقولين للدكتور كل شيء ولا أنا أتكلم.. منال طالعت في أماني وما ردت/ أنا راح أعلمك باللي صار يا دكتور........

        ************************
        منال بقهر: اسمع أنا راح أعطيك نصيحة لوجه الله اتركني أرجع لعند أهلي وأنت روح وتزوج أماني تراها تحبك وراح تسعدك

        **********************
        الفصل يوم الخميس بعد العشاء أن شاء الله.................

        تعليق

        • سارة بنت خالد
          عـضـو فعال
          • Dec 2018
          • 108

          #84
          رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

          الفصل السادس والعشرون.......



          وفي بيت أبو نايف
          أبو نايف: وأنت من فين عرفتها عشان تتزوجها؟
          عبد الله: شفتها هنا عندنا في الرياض.. لأن أهل أمها من الرياض بس هي من سكان جدة
          أبو نايف عقد حواجبه وطالع ولده: وانت شلون عرفت إنها من جدة.. لا يكون لك علاقة معها يا عبد الله!!
          عبد الله: لا والله يا يبه البنت مو من هذا النوع وأهلها ناس محافظين.. تصدق يا يبه هي حتى جوال ما عندها من خوف أبوها عليهم
          أبو نايف باستغراب وعدم تصديق: معقوله؟؟.. طيب هم من بيت مين هنا في الرياض لأنه لازم نعرف عنهم كل شيء هذا نسب يا عبد الله
          عبد الله بابتسامة وهو يتذكر البنت اللي عشقها: يبه أنا ما قررت أتزوجها الا بعد ما عرفت عنها كل شيء.. وسالت عنهم وقت ما نزلت جدة.. الكل كان يمدح أبوها وأخوانها وقالوا إنهم ناس طيبين
          أبو نايف: طيب على بركة الله بس هم من بيت مين؟
          عبد الله: هم من بيت الرشــ....
          أبو نايف: طيب هم يقربون لطلال عيسى الرشــ...
          عبد الله: إي هو أبو البنت يا يبه
          أبو نايف: ماشاء الله لا عن جد ونعم النسب.. وأظن أنا أعرف أبو البنت لأني مره شفته في زواج بسام بن ابراهيم
          عبد الله بفرحة: من جد على كذا تعرف يا أبوي
          أبو نايف: لا والله ما أعرف بس سمعت عنه.. وان شاء الله راح أحاول أتواصل مع ابراهيم عشان آخذ رقمه ونروح ونخطب لك البنت.. والله يكتب لك اللي فيه الخير.. والحين فين أمك خليها تجهز العشاء لأني بقوم وأنام بكره عندي سفر للمنطقة الشرقية
          عبد الله باستغراب: انت بتنام عندنا اليوم؟
          أبو نايف ساند راسه وهو يفكر في رانية: اي بنام هنا لأن رانيه تعبانه شوي فأبي أروح وأخلص شغلي وأرجع بسرعة
          عبد الله باقتراح: طيب يبه ما ينفع أروح أنا أو أخوي نايف.. لأني أخاف زوجتك تولد وما يكون عندها أحد
          أبو نايف: لا ما ينفع أحد فيكم يروح لأني لازم أباشر على المشروع بنفسي.. وهي يومين وأرجع ان شاء الله.. وعلى العموم أنا قلت لنايف يمر عليها ويشوف لو محتاجة شيء مع ان سواقها وشغالتها عندها
          عبد الله: طيب يا يبه أنا بروح وأنادي أمي شكلها ما تعرف انك هنا.. وقام وترك المكان أما أبو نايف فخرج جواله واتصل على رانيه وتطمن عليها وعلى أخواتها
          ****************************************
          وعند البنات في السوق
          هدى: غادة نوال ايش رأيكم بهذا القميص مره حلو.. غادة طالعت في القميص اللي كان عبارة عن قطعتين الداخلي من الشيفون الخفيف والثاني من الدانتيل بلون العنابي والأسود ومره كان فخم
          غادة عقدت حواجبها: صح حلو بس مره قصير لا أنا ما راح أخذه
          نوال بابتسامه وخجل: لا أنا راح آخذه لأنه عجبني مره
          غيداء: على كذا أنا بعد بآخذ واحد
          غادة تركتهم وراحت عند البجايم: مستحيل أشتري شيء مثل هذا.. وبعد ما خلصوا خرجوا من المحل فشافوا بنات خالهم وراشد.. عاد غادة حست بشعور غير طبيعي وبالضبط بعد نظرة راشد لها
          ميهاف بابتسامة: ما شاء الله وأنا أقول ليش السوق منور اليوم اتاريه عشان العرايس فيه
          نوال واللي كانت تحس باحراج من وجود راشد: تسلمين والله.. كيفك وكيف صحتك يا قلبي
          ميهاف: الحمد لله بخير ياعمري
          راشد: كيفك يا عمري وكيف صحتك والله اشتقت لك
          نوال حست بأحراج: الحمد لله تمام كيفك انت
          راشد وهو يطالع في غادة: طالما انتي بخير أنا بخير.. ولو كنت أعرف انك بتجين المول كان فرشته لك بورد أحمر يا عمري
          غادة حست بأنها راح تنفجر وتقول لا تطالع فيني وانت تتكلم بس هي استعاذت من الشيطان وهمست لغيداء: غيداء الله يسعدك امشي نروح من هنا
          راشد بشوية حدة وهو مركز مع غادة: كيفكم يا بنات عمتي.. فينكم عننا من زمان ما شفناكم
          غيداء بكل ثقة: الحمد لله مبسوطين في حياتنا وعاد انت تعرف زواج غادة قريب فلازم نتجهز له
          راشد بابتسامة جانبية: بالتوفيق وأهم شيء السعادة لأن معظم اللي يتزوجون ما يجلسون فتره ويتطلقوا.. وبدق في الكلام/ وبالضبط لو كان للبنات علاقة قبل كذا
          غادة طالعت في راشد بخوف لأنها فهمت قصده: عن أذنكم يا بنات أأأأنا بروح وأكمل.. وراحت وخلت المكان على طول
          غيداء بانفعال: يلا يا بنات عشان لا نتأخر
          راشد طلع في نوال: نوال تعالي معنا ولو خلصنا أنا راح أوصلك مع أختي ميهاف
          نوال بخوف: ها بس أخاف أخواتي يزعلون علي
          راشد بحدة: وليش يزعلون أظن انتي معي وأنا على ما أظن زوجك ولا أنا غلطان يا أخت هدى
          هدى طالعت في أختها: لا انت مو غلطان.. غيداء طالعت فيهم وبعد كذا لحقت أختها واللي لقتها جالسة في أحد الكراسي
          غيداء حطت يدها على كتف غادة اللي فزت من الخوف وطالعت فيها: انتي طيبه يا حبيبتي
          غادة بدمعة: الله يخليك أبي أرجع على البيت الله يسعدك
          غيداء: انا اللي أعرف إنك قوية فليش تضعفين قدام راشد.. غادة أعرف انك مجروح بس إصحك تبيني هذا الشيء قدام راشد والحين قومي عشان نخلص مشترواتنا.. في هذي اللحظة جات هدى مع رغد
          رغد بعتاب: إيش عندكم انتم الاثنين وليش جالسين هنا
          غيداء: ما عندنا شيء بس وقوفنا وسط المول مو حلو.. اول ما انتبهت بأن نوال مو معهم.. بس فين نوال عنكم
          هدى بابتسامة وحسن نية: مع زوجها وأخته.. هو قال يبي يتسوق معها ولو خلصوا راح يوصلها والحين يالله نكمل مشترواتنا.. غيداء طالعت في أختها بحزن
          غادة وقفت مدعية القوة وبابتسامة: يلا يا حلوين ولا نسيتوا انكم هنا علشاني.....
          **********************************
          وفي بيت أبو سعد
          أبو سعد وهو يشد شعر منى: فينها قولي لي قبل ما أذبحك وأشرب من دمك
          منى واللي تحاول تفك نفسها من أبو سعد: اتركني الله يخليك حرام عليك
          أبو سعد بحدة وهو يضربها: والله ما راح أتركك لين ما تقولين لي فين البنات.. وبصراخ فين البنات يا حيوانه
          مني بضحك رغم انها تتألم من الضرب: والله ما راح أقول لك لو تقتلني.. أبو سعد انقهر من كلامها فصار يضربها برجوله في أنحاء جسمها وبعد ما تعب تركها
          أبو سعد بتعب: طيب يا منى أنا راح أعرف كيف أوصل لبناتي.. وحسابي معك ما انتهى باقي وخرج وتركها.. منى اعتدلت في الجلوس وهي تحمد الله ان رانيه رضيت تاخذ بنتها وفي نفس الوقت ندمت بأنها شجعت زوجها على تزويج رانيه لأبو نايف
          منى بألم في أنحاء جسمها: آآآآآه يا ربي والله هذا ذنب منيره وبناتها.. بس يا الله انت شايف بأني مالي ذنب بكل اللي صار فلا تعاقبني ببناتي يا رب
          عثمان بشهقه: يمه ايش اللي صار لك.. ومن اللي ضربك كذا
          منى مسحت دموعها: ما في شيء اتصل على خالك وخليه يجيني الحين ضروري.. عثمان خرج جواله واتصل على خاله وبعد ما قفل
          عثمان: يمه يقول خالي بيصلي العصر ويجي.. مني هزت راسها بالموافقة وقامت بصعوبة ودخلت على غرفتها وهي تترنح/ والله أنا متأكدة بأن أبوي هو اللي سوى في أمي كذا وأكيد عشان الريم ونوره
          **********************************
          وفي بيت أبو نايف
          نوره طالعت في أختها اللي كانت تهز رجلها وتاكل في أظافرها بتوتر: رانيه إيش فيك ليش كذا خايفه؟
          رانيه: ما أدري والله أحس نفسي ميته من الخوف.. يا الله ساعدني.. ولو منال هنا لو ماكان حالي كذا
          نوره بتنهيدة وهي تطالع الريم: الله يجزي اللي حرمنا من أختنا.. بس طالما ولد زوجك هنا ليش انتي خايفة
          رانية: والله ما أعرف.. بس قلبي مقبوض مرة أحس أني بقابل رجل غريب عني
          نورة بفرحة: أنا العكس لأني مره مبسوطة من أخوي الكبير اللي ربي رزقنا فيه.. وبتفكير/ تعتقدين أنه يقدر يخلي أبوي يعترف عن مكان منال ويروح ويجيبها
          رانيه طالعت أختها: قولي إن شاء الله.. والله اني حاسة بانه ربي أرسل لنا مشعل عشان يحمينا من بطش أبوي
          الريم بارتباك: طيب هو من الرياض
          رانية بنظره خاطفة للريم: لا هو من المنطقة الشرقية بس أهل أمه هنا في الرياض.. في هذي اللحظة اندق جرس الباب فوقفوا كلهم بخوف وخرج سعد من عند نايف وفتح الباب
          مشعل وغيداء: السلام عليكم
          سعد بابتسامة: هلا وعليكم السلام
          مشعل طالع غيداء ومن ثم سعد: أنا مشعل فين أختي
          سعد أول ما سمع بأن الشخص هو أخوه المنتظر احتضنه بسرعة: هلا فيك يا أخوي وأنا سعد أخوك تفضل أدخل
          مشعل بفرحة لا توصف: تسلم يا حبيبي.. وأول ما دخلوا استقبلتهم رانية مع نايف.. وبعد ما سلموا عليها دخلوا على المجلس وغيداء جلست مع البنات في المجلس الثاني
          مشعل وهو يطالع في نايف: انت زوج رانيه
          نايف باحراج: لا أنا ولد زوجها.. رانيه زوجة أبوي
          مشعل باستغراب وتساؤل: زوجة أبوك وفين الوالد
          نايف بابتسامة: أبوي مسافر عشان كذا أنا هنا
          مشعل ابتسم وهز راسه بموافقة: تشرفت فيك يا أخ نايف.. وأول ما طاحت عينه على بطاقة أخته خرج بطاقته من جيبه وبعض الاورق تثبت هويته وأعطاها لنايف عشان يتأكد من شخصيته
          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          أما عند البنات
          الريم بابتسامة: انتي يعني تقربين لأخوي مشعل
          غيداء: اي مشعل ولد خالتي
          نورة: ما شاء الله عليكم بس ما عندكم أطفال
          غيداء: لا احنا تونا متزوجين من شهرين... في هذي اللحظة دخلت رانيه وعيونها حمر وكأنها بكت
          نوره وقفت بخوف: ايش فيك ايش اللي صار
          رانيه هزت راسها بالنفي وجات وسلمت على غيداء المستغربة: سامحني من شوقي لشوفة أخوي ما سلمت عليك يا قلبي
          غيداء بابتسامة: عادي ياقلبي وأهم شيء انكم اجتمعتوا مع أخوكم
          البنات بفرحة: الحمدلله
          سعد من عند الباب: الريم نوره تعالوا على المجلس عشان تسلمون على أخوي مشعل
          نوره: كيف نجي ونايف معكم
          سعد بتريقه: يعني كيف أقول لكم تجون والرجال موجود.. أهم شيء مشعل تعرف على خواته وبعد ما تعشوا راحوا
          *********************************
          في السيارة
          غيداء بابتسامة: ماشاء الله على خواتك والله انهم مثل العسل.. حبيتهم من قلبي
          مشعل بتنهيدة: حتى أنا حبيتهم.. بس كان ودي أشوف منال
          غيداء: الين الان ما عرفوا مكانها
          مشعل: لا والله رانيه تقول بأنهم حاولوا مع أبوي يقول لهم فينها أو مين تزوجت بس هو ما رضي يقول لهم حتى رقم تلفون زوجها ما يعرفون.. وزوج رانيه عرف عن طريق معارفه بأنه زوجها لواحد أجنبي أخذها وسافر معها خارج البلد
          غيداء بحزن: يا قلبي عليها.. ليش أبوك سوا فيها كذا يا عمري عليها
          مشعل: أنا بكره بروح المنطقة الشرقية أشوف أمي وأشوف طلباتها.. وآخر الأسبوع أجي أخذك
          غيداء: يعني أنت ما بتفطر معي أول يوم وثاني يوم
          مشعل: لا يا حبيبتي إنتي افطري مع أهلك وأنا راح افطر مع أمي وثالث يوم من رمضان راح أفطر معكم وبعدها نرجع على بيتنا لأن مو حلو أمي تفطر لوحدها.. مع أني والله كان ودي انتي بعد تكوني معنا.. وعلى العموم لو رجعت أنا راح أقابل أبوي وراح أعرف فين منال منه
          غيداء: خلاص أنا برجع معك وبعدين أجي وافطر مع أهلي.. مشعل انبسط من قرار غيداء بدون ما يبين لها
          **********************************
          وفي بيت تركي
          منال كانت جالسة في غرفة وتفكر في كلام شيخة اللي قالته لها بأن تركي يبي يجيب عيال منها بس تركي قطع حبل أفكارها أول ما دخل عليها
          تركي بشوية عصبية: أنا لي نصف ساعة وأنا أناديك وحضرتك هنا تفكرين يا سنو وايت
          منال وقفت بسرعة: آسف ما سمعتك
          تركي رفع حواجبه وبتريقه: لا والله.. طيب ليش حضرتك ما جهزتي مو قلت لك أجي وأشوفك جاهزة
          منال بارتباك: الحين بجهز
          تركي تكتف وطالع فيها بحدة: لا والله وليش تتعبين نفسك وتجهزين
          منال بنفس الوضع: خلاص عشرة دقايق وأكون جاهزة.. تركي طالع في ساعته وخرج وتركها.. منال لبست وبعد كذا نزلت وخرجت مع تركي المعصب منها.. وأول ما وصلوا لمكان الحفل.. منال حست بخوف وانقباض في صدرها فسمت ودخلت مع تركي ولحسن حظها لقت شيخة فراحت لها على طول
          شيخة بابتسامة: هلا بالعروسة كيف حالك منال
          منال طالعت في أماني اللي كانت تطالعها بتكبر وحدة: الحمد لله تمام انتي كيفك مع الحمل وكيف ريتال
          شيخة حطت يدها على بطنها: الحمل الحمدلله وعن قريب راح يجي مولودي الجديد أما ريتال فهي بخير
          أمينه: كيفك منال وكيف أحوالك
          منال بابتسامة: الحمد لله بخير يا حبيبتي.. بعد كذا انشغلوا بالسواليف وسالفة ورا سالفة
          أمينه: منال أعطيني رقمك عشان أقدر أتواصل معك
          منال باحراج: أنا أعتذر منك لأني ما عندي جوال
          أمينه باستغراب: انتي من جدك أجل شلون تتواصلين مع أهلك
          منال طالعت في شيخة وبشوية حزن: أكلمهم من جوال تركي وأنا ما أحتاج للجوال
          أماني بشوية تريقه وخبث: معقولة ما عندك جوال.. الحين حتى الأطفال عندهم جوال فكيف انتي ما عندك.. بس لا يكون الدكتور تركي يشك فيك عشان كذا رافض يكون عندك جوال
          منال بكل ثقة: وليش يشك فيني الحمد لله أنا متربيه أفضل تربية وهو ما راح وطلبني من أهلي الا لأني ما عندي لف ودوران مثل غيري
          أماني بشوية عصبية: ايش تقصدين بكلامك هذا
          منال بحدة: أقصد اللي أقصده وأظن يا أماني اللي بيته من زجاج ما يرمي الناس بصخر.. ورجاءا تركي ما يفكر فيك فاتركيه في حاله
          أماني حست بإن عروقها راح تنفجر من كثر القهر فقالت بتهديد: لا تخليني أحط راسي براسك عشان لا تندمين يااااا منال
          منال بكل جديه: أعلى ما في خيلك اركبيه يااااا أماني وتراني ما أخاف من تهديدك
          شيخة: أماني منال صلوا على النبي ايش فيكم انتم تراكم في مكان عام
          منال بقهر: اللي يحترمني أحترمه وأقدره واللي يستحقرني أستحقره مهما كان
          أمينه بهمس: أماني اتركي البنت ولا تحطين راسك براسها تراها بنت صغيرة فكوني عاقلة
          أماني بحدة: صغيرة والله لو كانت صغيرة كان ماتزوجت.. وأتحدى لو ما عدت العشرين
          أمينه بنفس الهمس: حرام عليك والله شكلها 17 أو 18 سنه تقريبا.. أماني طالعت في أمينه بقهر وما ردت
          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          وفي نفس المكان بس عند الشباب
          فيصل: تركي إيش صار في جدولك حق رمضان
          تركي: نفس الشيء ما تغير شيء دوامي راح يكون في الليل مثل كل سنة
          فيصل بتفكير: تركي لازم تحاول تغير جدولك ولا تنسى انت الحين متزوج فكيف بتترك البنت لوحدها في البيت ولا تنسى انت في بلد غير بلدك فصعبه تتركها
          تركي طالع فيصل: تصدق والله أني نسيت بموضوع زوجتي.. تركي سكت وما كمل كلامه لأنه انتبه على منال اللي كانت واقفه تتهوش مع أماني.. فخاف على منال وترك فيصل وراح لعندهم.. تركي طالع في منال/ ايش اللي صار.. منال طالعت تركي بحدة وحقد وما ردت
          أماني بسخرية: بتقولين للدكتور كل شيء ولا أنا أتكلم.. منال طالعت في أماني وما ردت/ أنا راح أعلمك باللي صار يا دكتور.. زوجتك المحترمة سرقتني
          تركي عقد حواجبه: سرقتك وايش سرقت ان شاء الله يا دكتورة أماني
          أماني وهي تطالع فيه: سرقت جوالي
          تركي بعدم تصديق: جوالك وانتي كيف عرفتي بأنها سرقته ليش لقيتيه عندها ؟
          أماني: لا بس أنا متأكدة أنه في شنطتها لأنها رفضت اني أفتشها وهذا دليل أنها هي اللي أخذته
          تركي انقهر من أماني: منال أعطيها الشنطة عشان تتأكد بأنك ما أخذتي جوالها
          منال بصوت شبه باكي: والله أنا ما سرقت جوالها يا تركي
          أماني بضحكة ساخرة: طالما إنك واثقة من نفسك ليش ما تبين أفتشك
          تركي بحدة: ماله داعي تفتشينها أنا راح أفتشها.. تركي سحب شنطة منال وفتحها فشاف الجوال داخلها فانصعق وطالع منال فخرجه وقال بغصة واحراج/ هذا هو الجوال.. منال أول ما شافت الجوال في يد تركي شهقت وبدأت دموعها بالنزول
          أماني بنظرة شامته: اي والله أنه هو.. وبحدة/ طالما الجوال عجبك ليش ما قلتي كان جبت لك واحد مثله بدال ما تاخذين جوالي
          شيخة بقهر: ما أظن ان منال أخذت جوالك يا أماني فحرام تظلميها
          أماني طالعت في تركي المنحرج: والله عاد شوفة عينك الجوال كان في شنطتها.. مع ان اللي أعرفه بأن الدكتور تركي يقدر يجيب لها واحد أفضل منه بس الظاهر المدام عندها ماضي في السرقة
          تركي بحدة: خلاص يا دكتورة وأنا أعتذر منك على اللي صار
          منال بدموعها: تعتذر على ايش تعتذر بالضبط.. وانتي احترمي نفسك وحسبي الله ونعم الوكيل.. الله لا يسامحك يا أماني.. تركي طالع فيها وسحبها من يدها وخرجوا وتركوا المكان
          أمينه بحزن وقهر: حرام عليك يا أماني ليش سويتي كذا في البنت أكيد الحين بتسببين لها مشكلة مع زوجها
          شيخة بدمعة: اتقي دعوة المظلوم يا أماني لأنها مثل السهم في ظلمات الليل
          فيصل واللي جاء أول ما شاف تركي خارج وهو معصب: ايش اللي صار وليش خرج تركي معصب
          شيخة: طبيعي يخرج معصب من اللي صار.. والحين الله يخليك رجعني على البيت نفسيتي طابت من هذي السهرة
          فيصل باستغراب من زوجته اللي أصرت انهم يجون على الحفل والحين تترجاه عشان يخرجون: طيب يا حبيبتي
          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          وفي سيارة تركي
          منال كانت تبكي بصوت مكتوم من شدة قهرها من اللي صار وبالضبط انه تركي طلع الجوال من شنطتها.. كانت محتاره كيف دخلته أماني في شنطتها بدون ما تحس أو يحس أي شخص من الموجودين يعني الحين هي في نظر تركي حراميه وأول ما دخلوا البيت كان وده يسال أو يستفسر بس هو طلع على غرفته وهو معصب بدون ما يقول لها أي كلمة
          منال بدموع: والله أنا ما سرقت ليش سوت فيني كذا وهي ليش تكرهني من أول لقاء لنا.. حسبي الله ونعم الوكيل الله لا يسامح كل من شارك في عذابي.. آآآآآه يا يمه ليش ما تجين وتاخذيني عندك لأني والله تعبت من أبوي اللي باعني وحتى أخواني نسوني بمجرد ما بعدت عنهم.. ولا تقولون أهرب وأرجع عند أخواني لأنه صعب والواقع مو مثل الخيال والاحلام.. منال قطع أفكارها مسكة تركي لها فطالعت فيه بخوف لأن نظارته عاجزة هي عن وصفها
          تركي بعصبية: ليش سويتي كذا يا منال ليش عشان تحرجيني مع أصحابي والناس.. ولا حضرتك تبينهم يعرفون بأني حارمك من الجوال
          منال بصدمة: انت إيش جالس تقول.. أنا مو محتاجة شيء منك.. وأنا قبل ما أخاف منك أو من حبيبة قلبك أخاف من الله فهمت
          تركي بحدة: اي ابين انك تخافين من الله والدليل انك أخذتي جوال البنت صح
          منال حست بانها راح تنفجر من القهر وبانفعال: لا والله عن جد انت مصدق كل شيء.. والله ما أستبعد إنك متفق معها على هذا الشيء.. طبعا انت تدور أي شيء عشان تذلني
          تركي بذهول: انتي إيش جالسه تخربطين
          منال بقهر: اسمع أنا راح أعطيك نصيحة لوجه الله اتركني أرجع لعند أهلي وأنت روح وتزوج أماني تراها تحبك وراح تسعدك
          تركي عقد حواجبه: لا والله طيب إيش رأيك توفرين النصيحة هذي لنفسك ورجعة لعند أهلك انسيها.. وحب يرفع ضغطها/ وأماني عادي راح أتزوجها على الأقل تخدمينا أنا وهي
          منال طالعت فيه: احلم إني أخدمك انت وذيك الحشرة.. ولو بكره شفتها قول لها منال تقولك حسبي الله عليك والله لا يوفقك مثل ما ظلمتيني.. ولو كنت انت بعد معها الله لا يسامحك وراحت وتركت تركي المصدوم من تفكيره
          تركي: لا هذي البنت أكيد انجنت كيف تظن بأني ممكن أتفق مع أماني على ظلمها.. في هذي اللحظة ران جواله فخرجه وأول ما شاف اسم المتصل رد عليه/ هلا فيصل
          فيصل: السلام عليكم
          تركي بهدوء: وعليك السلام
          فيصل باستعجال: أعتذر منك لأني أعرف بأن الوقت متأخر بس ترى أماني هي اللي حطت الجوال في شنطة زوجتك
          تركي بضحكة: أعرف والله بس ماكان عندي دليل على هذا الشيء عشان كذا سكت.. وعلى العموم لا تشغل بالك.. المهم تركي بعد ما قفل من فيصل طلع على غرفته ورمى نفسه على سريره هو يفكر في أماني وحركتها مع منال الين غلبه النوم وفي ثاني يوم فتح تركي عينه على الساعة تسعة فترك فراشه بكسل وبالضبط بأن الجو كان بارد وقطرات المطر بدأت تنزل.. تركي دخل على الحمام وقرر انه يسترخي في مويه دافية عشان تريح أعصابه ففتح صنبور المويه وبعد خروجه نزل عشان يسوي له كوب قهوة عشان تدفيه وتساعده على الاسترخاء.. تركي شغل غلاية المويه وخرج كوب وضرف القهوة وبعد كذا وقف قدام النافذة اللي تطل على الحديقة لكنه وقف بصدمة من المنظر اللي شافه كان فيه شخص طايح على الأرض وشكله ميت أو مقتول.. تركي ترك كل شيء وخرج للحديقة عشان يشوف أي مصيبه راح تطيح على راسه وأول ما اقترب من الشخص حس بالدم تجمد في عروقه.. وبخوف وارتباك/ مــمــمــ ـــنـ ـــال.. فالتفت يمين وشمال وهو يبحث عن أي شخص قريب من منزله ولكنه ما شاف أحد لأن الطقس ما يساعد أحد على الخروج من البيت وبالضبط ان اليوم هو عطلة الأسبوع وأول ما استوعب البنت الطايحة على الأرض شالها بسرعة ودخلها على البيت وهو في حالة خوف شديد لأنه ما يعرف كيف خرجت وكم من الوقت ظلت خارج البيت.. تركي قاس نبضها واللي كان ضعيف جدا وجسمها كان بارد مثل الثلج.. فشالها وطلعها على طول على حمامه ونزلها في المويه بهدوء.. منال أول ما حست بالمويه شهقت بقوه وتخبطت بين يدينه.. فحاول يثبتها بس حركتها وشهقاتها كانت تزيد فدخل معها بالبانيو وحضنها بقوة عشان يخفف من ارتعاشها.. منال مسكت ملابس تركي وهي تتنفس بشكل سريع وظلت ترتجف فترة مو قصيرة.. أما هو فكان يمرر يدينه على راسها ويقرأ آيات من القران لأن هم في الحمام وخايف عليها من المس وبالفعل حاول قد ما يقدر أنه يهديها............يــتـبـع
          *********************************

          تعليق

          • سارة بنت خالد
            عـضـو فعال
            • Dec 2018
            • 108

            #85
            رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

            مساء الخير يا حبايب قلبي.. أتمني الفصل ينال أعجابكم.. و حابه من كل قلبي أشوف تعليق الكل وحتى لو كان أنتقاد راح أتقبله مع خالص الشكر لكم ...

            تعليق

            • سارة بنت خالد
              عـضـو فعال
              • Dec 2018
              • 108

              #86
              رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

              مقنطفات من الفصل السابع والعشرون

              عمار بصدمة وهو يدخل على أبوه في المجلس: يبه هذا عمي سعيد جاي مع الشرطة ويقول إنه يبيك

              ******************************
              حسان: زوجتها لأجنبي وتبي يعيشها مثل الأميره يا أبو سعد.............

              *******************************
              غادة شهقت شهق خفيف ورجعت على وراء: أبي أكون لوحدي لو ممكن

              *******************************
              سيف طالع فيها وشاف خوفها فقال: غادة أنتي في شخص ثاني في حياتك غيري.. وهل أنتي كنت على علاقة فيه

              *******************************
              غادة بضحكة ساخرة: لا

              *******************************
              نوال بخوف وفزع: أيش فيك ايش اللي صاير وليش داخل علي كذا في أحد مات؟؟

              ******************************
              منال بخوف: يا ربي أنا كيف جيت هنا وأيش أسوي هنا.. لا هذا الحيوان أيش سوى فيني لا يكون بس.............

              *********************************
              تركي بتهديد: قسم بالله يا منال لو ما فتحتي الباب وخرجتي من غرفتي أنا راح أذبحك فهمتي

              ********************************
              منال بتعجب وخوف: خواتي أنا؟

              *******************************
              أم فهد طالعت في بنتها: غادة أنتي متهاوشه مع سيف يا بنتي؟

              ********************************
              غادة بابتسامة باردة: والله محد ماخذ عقلي غيرك أنت وزوجك

              ******************************
              الفصل يوم الخميس أن شاء الله بعد العشاء...............

              تعليق

              • سارة بنت خالد
                عـضـو فعال
                • Dec 2018
                • 108

                #87
                رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

                الفصل السابع والعشرون....



                وفي الرياض وفي بيت أهل منى
                عمار بصدمة وهو يدخل على أبوه في المجلس: يبه هذا عمي سعيد جاي مع الشرطة ويقول إنه يبيك
                حسان طالع في أخوانه ومن ثم في ولده: أنت تتكلم من جدك
                عمر بعصبية: هو هذا الرجل أيش يبه.. أقسم بالله لو ماراح من هنا أنا راح أذبحه وأفك الناس من شره
                أبو عمار بكل هدوء: أهدا يا عمر وبلاش هذا العصبية وأنا راح أحل المشكلة مع زوج أختك
                عمر بنفس وضعه: أهدا! كيف تبيني أهدا وهذا قليل الخاتمة جاي وجايب معه الشرطة يعنى على أخر الزمان أحنا يصير معنا كذا
                حسان: لا حول ولا قوه الا بالله.. وبشوية حدة / غانم أمسك أخوك أنا بروح وأشوف أيش السالفة.. حسان طلع لأبو سعد اللي كان يصرخ ويتهمهم بأنهم خطفوا بناته الريم ونوره
                الشرطي بطفش من تصرفات أبو سعد: لو سمحت ممكن تسكت وتخلينا نشوف شغالنا
                أبو سعد: طيب أن شاء الله أهم شيء أننا ما نروح من هنا الا وبناتي معي
                الشرطي: أن شاء الله يصير خير.. وأنت يا أخوي ممكن تعطونا البنات وتفكون نفسكم من المشاكل والقضايا
                حسان بكل هدوء: والله لو كانوا البنات عندنا كان أعطيناكم هما بس هم مو عندنا غير كذا هذا الرجال مجنون تلقاه راح باعهم مثل ما باع بنته الكبيرة والحين جاي يتبلى علينا وأصلا يا أخوي أشلون نخطف بنات أختي
                أبو سعد بشوي عصبية: لا خطفتوهم وممكن تكون الريم بنت أختك لكن نوره فينها لأنها مالها أي صل فيكم.. وأنا ما بعت بنتي مثل ما أنتم تعتقدون أنا زوجتها لواحد راح يعيشها أميره فهمت
                حسان: زوجتها لأجنبي وتبي يعيشها مثل الأميره يا أبو سعد.. يا شيخ خاف الله في نفسك، وياخوفي تكون زوجتها لواحد كافر مو مسلم
                الشرطي باستغراب: أيش كافر معقول؟
                *****************************************
                وفي بيت أبو فهد
                غادة كانت جالسه في الحديقة ولامه نفسها على الكرسي وتمسح دمعتها كارها كل شيء حولها وندمانه على أشياء كثيرة وبحسرة همس: ليش ليش يا راشد ليش سويت فينا كذا أنا أيش سويت فيك وليش تبي تدمر حياتي ما كفاك كسرة قلبي وكنت راح تسلب أغل شيء عندي لولا الله حماني منك.. والحين تبي تدمر حياتي فنزلت دمعتها على طوال.. في هذا اللحظة دخل عليها شخص فطالع فيها وفي دموعها اللي كانت تنزل بدون شعور منها فقرب منها ومد يدها من وجهها ومسح دمعتها.. غادة رفعت راسها وأول ما شافت الشخص وقفت بسرعة وطاح الكرسي فصارت ترتجف من الخوف
                الشخص طالع فيها باستغراب وخوف: بسم الله عليك أيش فيك يا حبيبتي ليش خفتي مني كذا؟؟
                غادة شهقت شهق خفيف ورجعت على وراء: أبي أكون لوحدي لو ممكن
                سيف طالع فيها وفي جوالها اللي كان في يدها: مين اللي زعلك وخل دمعتك تنزل يا عمري
                غادة طالعت في سيف بعيون كلها دموع: أنت أيش تبي مني!! قلت لك أتركني في حالي لأني أبي أكون لوحدي
                سيف بخوف من وجود شخص في حياتها: وليش تقولين كذا تراني زوجك.. وكمان ليش ما تردين علي يا غادة في شيء صاير وأنا ما أدري عنه؟
                غادة برتباك: صار شيء؟! أيش تقصد أنت بكلامك هذا؟
                سيف بهدوء: أظن أنا اللي سألتك يا غادة فليش تسأليني نفس السؤال؟
                غادة بخوف: ما صار شيء يعني أيش راح يصير مثلا؟
                سيف طالع فيها وشاف خوفها فقال: غادة أنتي في شخص ثاني في حياتك غيري.. وهل أنتي كنت على علاقة فيه
                غادة رفعت راسها بس خافت من نظرة سيف فقررت أنها تترك المكان عشان ما تنفضح: عن إذنك.. لكن سيف مسكها من يدها وبحدة/ فين رايحة قبل ما تجوبين على سؤالي؟
                غادة بدون شعور بنبرة غاضبة وحادة: وليش تسأل الحين؟ سؤالك مرة متأخر يا ولد عمي وما أظن جوابي راح يكون مهم
                سيف بلع ريقه وهو يحس بأنه ودها يذبحها: أيش تقصدين يا بنت عمي
                غادة بغصة: ما أقصد شيء يا سيف وكل اللي أبيه منك أنك تتركني لأني أبي أكون لوحدي وأظن هذا من حقي
                سيف بصوت حاد: غادة أنتي تعرفين أحد غير
                غادة بضحكة ساخرة: لا
                سيف بشك: غادة أنتي كنتي تحبين راشد ولد خالك
                غادة فتحت عيونها على الأخير وطالعت فيه وبانفعال: أيش أنا أحب راشد هذا كل همك.. طيب أبشرك أنا أكرهه وأكره كل الرجال فهمت أنا أكرهكم وحتى أنت الين الحين مو قادره أحبك.. ولا قادره أجبر قلبي على حبك.. ولا تخاف أنا مستحيل أحب أي رجل أو أثق فيه مهما كان فهمت لأني مافي أحد منكم يستحق حبي.. وراحت وتركت المكان بدون ما تراعي شعور الشخص اللي كسرته وكسرت قلبه في لحظة أنفعال.. سيف خرج من بيت عمه وراح على بيتهم وعلى طول على غرفة أخته نوال اللي كانت نايمة بسلام وقامت على صوت أخوها المعصب
                نوال بخوف وفزع: أيش فيك ايش اللي صاير وليش داخل علي كذا في أحد مات؟؟
                سيف بحدة: لا ماحد مات بس صحصحي لأني أبي أتكلم معكي
                نوال: طيب أتكلم ايش اللي صار يا أخوي
                سيف: قوللي غادة في شخص ثاني في حياتها قبل ما أنا أتقدم وأخطبها
                نوال بتناحه: ها!!! ليش هي قالت لك كذا؟
                سيف بشوية عصبية: نوال بلا غباء وجاوبي على سؤالي
                نوال بعدت شعرها عن وجهها: لا ما أظن وترى غادة مو من نوع البنات اللي لها علاقات مع أي شاب لأن معظم وقتها تكون معي أو مع بنت خالها أخت راشد
                سيف بشك: أنتي متأكدة يا نوال؟
                نوال بابتسامة: أي يا أخوي.. سيف طالع في أخته وخرج وتركها بدون أي كلمة/ يا ربي أيش اللي صار وسيف ليش سأل هذا السؤل والله ما أقول غير الله يستر
                ****************************
                وفي مكان بعيد
                منال فتحت عيونها بصعوبة وهي تحس بألم فضيع في أرجاء جسمها وبصداع فضيع فجلست وهي تمسك رأسها بس حست بخوف غير طبيعي أول ماعرفت مكان تواجدها حتى الملابس ما كانت ملابسها وكل اللي تتذكره هو أنه كانت في الحديقة وباب البيت أتقفل عليها
                منال بخوف: يا ربي أنا كيف جيت هنا وأيش أسوي هنا.. لا هذا الحيوان أيش سوى فيني لا يكون بس............. فحطت يدها على فمها وصارة تبكي من قلبها.. تركي دخل وطالع فيها باستغراب
                تركي وهو عفس وجه: خير أيش فيك ليش تبكين؟
                منال وقفت وراحت نحيته وببكاء وتعب: أنا أيش أسوي في غرفتك؟ وكيف جيت هنا؟ وأيش سويت أنت فيني؟ وفين ملابسي؟ والله حرام عليك
                تركي بطفش وملل من الدوام: اللهم طولك يا روح.. ومسكها بكل قوته وشدها لصدره وحط يدها على فمها عشان يمنعها من البكاء والصراخ وبهمس عند إذنها/ لو بغيت أسوي فيك شيء بسوي وأنتي بوعيك ومو أنتي فاقد وعيك أوكي.. ولا تنسين أنتي كلك على بعضك ملكي وحلالي أنا والشيء اللي أنتي خايفة منه راح يصير وعن قريب يا منال بس خلينا أفضى لك والحين قسما عظما لو سمعت صوتك لكرهك عيشتك.. وحسابك معي الين ما يروح الضيف وبعد كذا رماها على السرير وخرج وقفل الباب عليها.. أما منال فكانت مصدومة من اللي سمعته منه.. فنزلت من السرير وهي تلتفت حولها وبعدها خرجت من غرفة تركي ودخلت على غرفتها بس المفتاح ماكان على الباب فعرفت بأن تركي أخذه فأخذت ملابسها ورجعت على غرفه تركي وأول ما دخلت قفلت الباب وغيرت ملابسها وجلست على السرير وهي ترتجف من الخوف من كلام تركي لها
                منال: يا ربي ساعدني أنا أيش أسوي والله الظاهر تركي أتجنن.. وأنا أيش سويت عشان يعاملني كذا.. في هذا الحظة دق الباب فعرفت بأن تركي عند الباب فرحت ووقفت عند الباب/ ما راح أفتح فلا تحاول
                تركي بتهديد: قسم بالله يا منال لو ما فتحتي الباب وخرجتي من غرفتي أنا راح أذبحك فهمتي
                منال بخوف وصوت باكي: ما راح أفتح والموت أفضل لي من أنك تأخذ مني أغلا ما أملك وأنا مستحيل أخليك تلمسني
                تركي بحدة: يعني ما راح تفتحين صح طيب.. عقابك راح يكون عسير ومصيرك تخرجين من الغرفة.. وبعد كذا ضرب الباب بكل قوته مما خلا منال تفز وتنقز على وراء من الخوف
                منال بخوف: حرام عليك تسوي فينا كذا.. ولا لأنك رجل تستقوى علي.. وكمان أيش سويت لك عشان تعاقبني
                تركي بعصبية ومن بين ضروس: منال فكي الباب دام النفس طيبه عليك.. لأني والله لو عصبت راح أكسر الباب على رأسك فهمتي.. منال جلست على الأرض وحطت يدها على إذنها عشان ما تسمع صوت تركي وتهديده لها وصارت تبكي واللي وقف قلبها صوت المفتاح اللي كان من بره ودخول تركي ووقف على راسها.. منال رفعت رأسها وطالعت تركي ووقفت وهي تحس بالهواء ينسحب من روحها ومن جسمها كامل.. أما تركي فكان واقف بمكان قريب منها وعيونه بعيونها والعصبية عنده واصله حدها / تحسبيني ما أقدر أدخل عليك يا منال
                منال رجعت على ورا خطوتين وهي ترتجف من الخوف: أأأأأنــــ... ومن خوفها ما قدرت تكمل كلامها فنزلت رأسها ودموعها صارت تنزل مثل الشلال
                تركي مسكها وثبت وجهها المليان بدموع بيدينه وبحدة: قلت لك كذا مره لا تلعبين بالنار لا تحرقك يا منال.. وحطي في بالك أنا تركي واللي أبيه أسويه فهمتي.. منال هزت رأسها بموافقة وكانت تدعي في قلبها أن ربي يحفظها منه.. وبهدوء/ روحي غرفتك وبكره لنا كلام يا منال ولازم نحط النقط على الحروف
                منال ورأسها في الأرض: طططيب.. وقبل ما تخرج أستوقفها وراح ووقف قدمها
                تركي والي يبي يشوف ردة فعلها: عندي خبرين يخصون خواتك حابة تعرفيها ولا مالك نفس؟
                منال بتعجب وخوف: خواتي أنا؟
                تركي بابتسامة: أي خواتك يا حلوه.. والحين روحي غرفتك عشان بكره عندنا شغل كثير عاد لو فكرت أقولك أقول وحطي في بالك ماراح أقول شيء بدون مقابل يا منال.. منال طلعت فيه فرحه وتركته. وأول ما دخلت على غرفتها جلست على السرير وهي تفكر في أخوتها وأيش راح يكون المقابل عشان تعرف الموضوع
                ********************************
                وفي أول يوم من رمضان في بيت أبو فهد
                نوال باستعجال: خالتي فين قهوة الرجال
                أم فهد: اللي عندك هي للرجال يا حبيبتي.. نوال أخذت القهوة وخرجت
                أم فهد طالعت في بنتها: غادة أنتي متهاوشه مع سيف يا بنتي؟
                غادة طالعت أمها بخوف: لا يا يمه بس عشان زواجنا قرب عشان كذا بعدنا عن بعض
                أم فهد باقتناع وأبتسامة: أها طيب يا حبيبتي خذي قهوة الحريم لأن وقت الاذان قرب
                غادة: طيب.. وشالت صينية القهوة وخرجت من المطبخ لكن انصدمت بسيف اللي كان خارج من الصالة ورايح عند الرجال فوقفت وطالعت فيه أما هو فخرج بدون ما يقول لها أي كلمة وهذا الشيء خوف غادة بعض الشيء وبعد كذا دخلت القهوة.. وبعد الفطور جلسوا الحريم يتكلمون عن زواج سيف وغادة.. غادة واللي كل تفكيرها كان عند سيف وهل معقول يكون كرها من الكلام اللي قالته هي ما تنكر أنها افتقدت اتصالاته ورسايله وما تنكر أنها ندمانة على كل شيء
                نوال وهي تهز غادة: بنت أيش فيك أنتي اليوم مو على بعضك؟
                غادة: ولا شيء ليش ايش اللي صار!؟؟
                هدى بابتسامة: لا اللي ماخذ عقلك يتهني فيه يا عسل
                غادة بابتسامة باردة: والله محد ماخذ عقلي غيرك أنت وزوجك
                نوال بفرحة: لا والله ترى مافيها شيء لو اعترفت بأنك تفكرين بحبيب القلب أوكي.. والحين قولي لي فستانك وصل ولا باقي
                غادة بابتسامة: لا باقي راح يوصل على نصف الشهر أن شاء الله
                أم سالم: الله يسهل يا بنتي والله يوفقكم
                الكل: أمين.. المهم أول ما إذن الكل طلع للصلاة ما عدا البنات راحوا على السوق...............يـــتــبــع

                تعليق

                • سارة بنت خالد
                  عـضـو فعال
                  • Dec 2018
                  • 108

                  #88
                  رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

                  قراءة ممتعة يا حبايبي..وحابه من كل قلبي أشوف تعليق الكل..

                  تعليق

                  • سارة بنت خالد
                    عـضـو فعال
                    • Dec 2018
                    • 108

                    #89
                    رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

                    مقتطفات من الفصل الثامن والعشرون.....

                    رانية وهي حاضنه ولدها: جهزتوا كل أغراضكم يا نوره

                    ********************************
                    نوره: نرجع كيف نرجع أنتي موشايفة حالة الريم من بعد ما خذها أبوي لمدت يومين كيف صايرة

                    *********************************
                    الريم: لا ما أبي شيء يا حبيبتي والحين عن إذنك...............

                    **********************************
                    أم سالم باستغراب: طيب يا ولدي ما قالك أيش يبي

                    *********************************
                    أم فارس: لا حولا ولا قوة الا بالله يا بنتي أعقلي وبلاش هذا الجنان اللي أنتي فيها

                    *********************************
                    راشد أبتسم ابتسامة ساخره وبهمس عند إذانها: شيء ما يخصك يا ميهاف ولو تدخلت بيني وبين غادة ياويلك مني ويا سواد ليلك فهمتي.............

                    ********************************
                    أم فهد بعصبية: أيش تبين أقول لزوجه أخوي بنتي نفسيتها تعبانه وما تبي تفطر معكم

                    *********************************
                    غادة رجعت على ورا وبخوف: ررراشد

                    *********************************
                    راشد بخبث ووقاحة: لا لا هذي بخليها مفجأه لك في ليلة دخلتك يا عسل......

                    **********************************
                    تركي بتعجب: مبروك على أيش يا ولد أخوي

                    ***********************************
                    عبد الله: أوكي يا عمي من عيوني الحين راح أوضح لك كل شيء.. زوجتك واللي هي أخت زوجه أبوي طالع لهم أخو كبير وهو قريب صديقي سيف اللي عرفتك عليه في الاستراحة..............

                    ***********************************
                    تركي هز راسه بموافقة: طيب أن شاء الله... في هاللحظة جات أماني لعند تركي/ بغيتي شيء يا دكتورة أماني

                    **********************************
                    منال عقدت حواجبها: أيش حقوقك.. أيش تقصد أنت

                    **********************************
                    الفصل يوم الخميس بعد العشاء أن شاء الله...............


                    تعليق

                    • سارة بنت خالد
                      عـضـو فعال
                      • Dec 2018
                      • 108

                      #90
                      رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

                      الفصل الثامن والعشرون....


                      وبعد يومين في بيت أبو نايف
                      رانية وهي حاضنه ولدها: جهزتوا كل أغراضكم يا نوره
                      نوره: أي يا حبيبتي بس تعرفين والله أنا خايفة مرة أحس نفسي بأني بروح بيت شخص غريب وحتى الريم مثالي
                      رانية بابتسامة: وليش تخافوا أنا قلت لكم لو ما ارتحتوا عند أخوي قولوا له يرجعكم هنا عندي
                      نوره: نرجع كيف نرجع أنتي موشايفة حالة الريم من بعد ما خذها أبوي لمدت يومين كيف صايرة
                      رانية بخوف: والله حالتها مو مطمنتني نفس أعرف أيش صار معاها بس الله يهديها رافضة الكلام
                      نوره: ربك كريم والحين أنا بروح عندها عشان أشوف أكلت ولا لا
                      رانية: أي يا حبيبتي روحي وشوفيها وقول لها السواق بيروح ويجيب أمها عشان تبي تطمن عليها.. وخلي سالي تجي عندي
                      نوره: أن شاء الله يا حبيبتي.. بس قبل ما تخرج وقفت والتفتت لأختها/ رانية في أعتقادك أيش أخبار منال وكيف حالها في المكان اللي هي فيه
                      رانية بحسرة على أختها: ربك كريم وأنا متأكد باني ربي معها بس اللي مستغربة منها ليش ما أتواصلت معانا الين الأن عشان نعرف مكانها
                      نوره بخوف وهي تضرب صدرها: لا تكون ميته وأحنا ما نعرف
                      رانية بشوية أنفعال: بسم الله عليها نورة يا زفت أيش هذا الفأل اللي تتفاوليه على أختك
                      نورة بخوف: والله مو قصدي شيء.. وراحت وتركت المكان بسرعة
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                      وفى قسم الثاني
                      الريم كانت جالسه على سريرها ولامة يدينها حوالين ركبها ولابسة بجامتها.. وشعرها طايح على وجهها بفوضوية وسرحنا
                      نورة هزت راسها بنفي: الريم أنتي الين الحين على وضعك اللي تركت عليها ممكن تأكلين وتقومين وتبدلين ملابسك لأن خالتي منى بتجي وتشوفك
                      الريم طالعت في نوره ببرود: طيب الحين ببدل وقامت عشان تغير ملابسها
                      نوره: طيب أول كلي اللي في الصحن وبعدين روحي وبدلي
                      الريم: لا ما أبي شيء يا حبيبتي والحين عن إذنك.. الريم أخذت ملابسها ودخلت على دوره المياه أما نوره التفتت للصحن والي كان مثل ما هو
                      نوره بحيره من أختها: ياترى أيش صار معك يا الريم وليش تبدل حالك كذا.. وبعد كذا أخذت الصحن وخرجت
                      ***********************************
                      وفي بيت أبو سالم المرزوقي
                      أم سالم باستغراب: طيب يا ولدي ما قالك أيش يبي
                      سالم بتفكير: والله ما قال وكل اللي قال أنه بيجي هو وولده وأخوه بعد صلاة الترويح
                      أم سالم: طيب يا ولدي أنا بقوم وأخلي خواتك يجهزون القهوة قبل ما يوصلون
                      سالم: أنا بعد بقوم وأبدل ملابسي وأنزل وأنتظرهم في المجلس.. المهم على الساعة عشر ونصف جاء أبو عبد المجيد وأخو صالح وولده عبد المجيد
                      أبو عبد المجيد: كيفك يا ولدي وكيف العمل معك
                      سالم بابتسامة وهو يصب القهوة: الحمد لله يا عمي أنا بخير والشغل معي كمان تمام
                      أبو عبد المجيد بابتسامة: الحمد لله يا ولدي.. أكيد أنت مستغرب من زيارتنا صح
                      سالم بكل أحترام: لا والله يا عمي أنتم جيراننا وتقدرون تدخلون البيت في أي وقت
                      أبو عبد المجيد بكل فرحة: تسلم يا ولدي وهذا من كرم أخلاقك والحين انا راح أدخل في الموضوع على طول.. هذا ولدي الكبير عبد المجيد دكتور أطفال أتخرج من سنه تقريبا وهو الحين يشتغل في مستشفى..... عشان كذا قرار أن نشوف لها بنت الحلال وبالصدفة أهلنا شافوا الوالدة مع أخواتك في المسجد وأحنا سألنا عنكم.. والحمد لله عرفنا بأنكم نعم الناس والكل يمدحكم في الحي وهذا أفضل شيء في الشخص أخلاقه.. فلهذا انا راح يكون لي الشرف لو وافقتم بأن ولدي يكون من نصيب أختك
                      سالم بابتسامة: تسلم ياعمي وأنا يكون لي الشرف أنه يكون من نصيبها.. بس لازم أشاور الوالدة وأختي ونسأل عن الولد وأن شاء الله نرد لكم الجواب في أقرب وقت
                      صالح: من حقكم تسألون يا ولدي والله يكتب لنا ولكم اللي في الخير
                      سالم: أمين
                      أبو عبد المجيد وقف هو وأخوه وولده وسالم قام بسرعة: طيب يا ولدي أحنا نستأذنك والله زيارتنا ما تكون الأخيره
                      سالم بكل ترحيب: تو الناس يا عمي أتعشوا عندنا
                      أبو عبد المجيد: أن شاء الله في الملكة لو صار نصيب
                      سالم: أن شاء الله وأنا من ناحيتي ما راح ألقى ناس أفضل منكم لأختي.. بعد ما خرجوا الرجال سالم طلع عند أمه وقالها كل شيء فرحبت الام فيهم وقالت بانها راح تستشر بناتها وترد لهم الجواب
                      **********************************
                      وبعد يومين في بيت أم فارس
                      ميهاف باستعجال: يله يا يمه بسرعة ترى والله أتأخرنا على بيت خالي
                      أم فارس: لا حولا ولا قوة الا بالله يا بنتي أعقلي وبلاش هذا الجنان اللي أنتي فيها
                      ميهاف: طيب أهم شيء مع مين بنروح مع فارس ولا أبوي
                      أم فارس: لا.. لا مع أبوك ولا مع فارس أحنا راح نروح مع أخوك راشد
                      ميهاف بصدمة: أيش أخوي راشد
                      راشد من الدرج: أي أنا.. خير ليش كذا مستغربة ومصدومة
                      ميهاف التفت لأخوها اللي كان كاشخ ويطالعها بحدة: لا سلامتك بس أنت قلت ما بتروح معنا عشان كذا استغربت
                      راشد نزل لحد ميهاف: من جد ما كنت بروح بس غيرت راي وشفت أن عيب عمتي تعزمنا وما أروح وكمان في شخص اشتقت له وأبي أشوفه
                      ميهاف عقدت حواجبها: من تقصد بالضبط ولمين اشقت..
                      راشد أبتسم ابتسامة ساخره وبهمس عند إذانها: شيء ما يخصك يا ميهاف ولو تدخلت بيني وبين غادة ياويلك مني ويا سواد ليلك فهمتي.. وكمل طريقه وهو يفكر كيف راح يشوف غادة وحتى لو كان هذا الشيء راح يكلفه حياته.. أما ميهاف فحست بخوف لأنها عارفه أخوها ناوي يدمر حياة غادة وهي عارفه أن غادة بمجرد ما تشوف راشد ينقلب حالها حال
                      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                      وفي بيت أبو فهد
                      غيداء بابتسامة من أمها: يمه أنتي تتكلمين من جدك ولا.. ترى غادة في وادي وأنتي في وادي
                      أم فهد بقهر: والله أنا ما حد راح يجلطني غير أختك
                      غيداء: يمه ترى أختي مصدومة ياليت ما تضغطين عليها واتركيها على راحتها
                      أم فهد بعصبية: أيش تبين أقول لزوجه أخوي بنتي نفسيتها تعبانه وما تبي تفطر معكم
                      غيداء: يمه حبيبتي هدي وأنا راح أطلع وأقنعها أهم شيء أنتي ما تزعلين
                      غادة بهدوء: مال داعي تطلعين نزلت يا يمه وماله داعي أنك تزعلين علينا
                      غيداء غمزت لغادة: الله وأيش هذي الكشخة وين سيف عنك والله لو شافك راح يذوب
                      غادة ابتسامة ببروده: أيش صار على سفرة الرجال
                      غيداء: والله مادري عبرة راحت ترتبها هي ومريم
                      غادة: طيب أنا الحين بروح وأشيك على كل شيء.. بس فين مشعل
                      غيداء: مشعل راح لعند أخواته اليوم بيفطر معهم.. غادة هزت راسها بموافقه وأخذت شرشف الصلاة وبعد ما أتحجبت راحت على مقلط الرجال
                      غادة: السلام عليكم
                      عبره ومريم: وعليكم السلام
                      غادة باستغراب: عبرة ليش حطيتوا هذي الصحون؟ غيروه الحين وبسرعة لو سمحتوا
                      عبرة: ليش! ماما قول حط هذا صحن
                      غادة بهدوء: يعني أشلون بنحط صحون مشكله للرجال
                      عبرة بأقتناع من كلام غادة: تيب الهين أنا روح جيب صحن تاني
                      غادة وهي تشيل الصحون من السفرة: بسرعة قبل ما يا أذان أوكي.. وأنتي يا مريم خذي القهوة للمجلس لأن خالي وفارس جوا وأظن بيت عمي على وشك الوصول.. مريم راحت وعبرة أخذت الصحون اللي جمعتها غادة وخرجت / يا الله هذول حتى الاكل ما شبوا النار عليه، أوف يا ربي.. المهم غادة بدأت تولع على سخانات الاكل الين دخلت عليها وحدة من الخدم/ عبرة الله يسعدك بسرعة حطي الصحون على الطولة عشان نخرج لأني ما أبي أحد يشوفني هنا.. فاستغربت بأن عبرة ما ردت عليها فلتفتت لها ووقفت بصدمه من الشخص اللي كان معها في نفس الغرفة وحست بشلل بكل أعضاء جسمها
                      راشد وهو يقرب منها: مفجأه صح يا عمري
                      غادة رجعت على ورا وبخوف: ررراشد
                      راشد بابتسامة خبث: بشحمه ولحمه بس عشان تعرفين مقدار حبي لك يا عسل
                      غادة بخوف من دخول أحد عليهم: لو سمحت أخرج وأظن اللي بيننا انتهى ايش تبي مني الحين
                      راشد بخبث: أوف ليش كذا يا عمري يمكن أنتي أنهيتي كل شيء.. بس أنا قبل ما أنهي كل شيء لأزم الشخص اللي يحبك يعرف حقيقتك
                      غادة طالعت فيه بصدمة ونزلت عيونها بسرعة: أيش!! أأأنت أيش تقصد
                      راشد بخبث ووقاحة: لا لا هذي بخليها مفجأه لك في ليلة دخلتك يا عسل.. والحين عن إذنك يا بنت عمتي لأني ما أبي صومي يبطل وكمان ما أبي حبيبتي تعرف أني معاك وتزعل.. غادة طالعت في راشد بحقد وكل كراهيه.. أما هو فخرج تحت انظار شخص كان واقف يكلم تلفون.. بس أنصدم من خروج غادة من نفس المكان
                      الشخص بصدمة: غادة مع راشد في مكان واحد.. وطبعا لا راشد ولا غادة انتبهوا لنفس الشخص الواقف
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                      وبعد الفطور عند الرجال
                      الجد: ماجد أنت مو ناوي تقلي متى بتتزوج كل اللي هنا الحين متزوجين ما عداك أنت وسالم اللي راسه مثل الحجر
                      سالم بابتسامة: أن شاء يا جدي راح نتزوج بس ننتظر العرسان يتزوجون عشان الاهل يقدرون يدورون لنا بنات في ليلة الزواج
                      الجد: طيب راح اشوف النهاية معك أنت ولد عمك
                      راشد طالع في سيف السرحان وكأنه شايل هموم الدنيا على راسه فحب يزيده قهر: ماجد قوم الله يسعدك وشوف لي الطريق عشان أبي أسلم على عمتي والبنات تعرف عاد والله أنا مشتاق لهم وأبي أشوف حبيبة قلبي بعد.. سيف طالع في راشد بكل حدة لأنه عرف قصده بس مارد عليه خوفا من أبوه.. وبالفعل ماجد قام ودخل عند الحريم مع راشد واللي بمجرد ما دخل غادة أرتبكت وحست بخوف بدرجة أن ميهاف شافت هذا الشيء
                      ***************************
                      وخارج السعودية في فرنسا
                      عبد الله واللي كان يكلم عمه: الف مبروك يا عمي
                      تركي بتعجب: مبروك على أيش يا ولد أخوي
                      عبد الله بخبث: لا يا عمي على مين تلعبها تراني عرفت بأنك اتزوجت من أربع شهور بس ماكان في داعي تخبي علي يا عمي لأني والله راح أفرح لك
                      تركي أخذ نفس عميق وبكل جديه: عبد الله أخلص أيش عندك لأني في دوامي وماني في البيت
                      عبد الله بابتسامة: حاضر يا عمي بس ترى أنا حبيت أقولك بأن أخو المدام عرف عن مكانها فأحتمال تشوفه عندكم في أي وقت
                      تركي عقد حواجبه لأنه يعرف بأن أخو منال صغير: أنت أيش تقصد بكلامك هذا ممكن توضح لي أكثر بدل اللف والدوران
                      عبد الله: أوكي يا عمي من عيوني الحين راح أوضح لك كل شيء.. زوجتك واللي هي أخت زوجه أبوي طالع لهم أخو كبير وهو قريب صديقي سيف اللي عرفتك عليه في الاستراحة.. وهو الحين يدور على أخته واليوم عرفت منه بأنه عرف أنها في فرنسا وهو قال بأنه راح يجي ويأخذ أخته من عندك
                      تركي بضحك: يأخذها والله لو يموت هو ما راح يطولها وأظن أنها زوجتي ومن حقي أخذها للمكان اللي أبيه
                      عبد الله: والله يا عمي أنا ما أعرف عن شيء بس المصيبة الكبرا أبوي بيجي معاه عشان تساعده أنت في تدويرها عشان كذا حبيت أعطيك خبر يا عمي
                      تركي حس بأن الدنيا اسودت في وجهه: تقصد بأن أخوي سلمان بيجي عندي هنا
                      عبد الله: أي بيجي عشان كذا أنت لازم تتصل عليه وتقول إنك متزوج البنت.. عشان لا ينصدم لو عرف أنك متزوجها يا عمو
                      تركي بقهر: طيب يصير خير.. بس أنت ما تعرف متى بيجون
                      عبد الله بكل جديه: والله ما أدري متى بضبط بس سمعت مشعل يقول أبوي في شوال أن شاء الله
                      تركي هز راسه بموافقة: طيب أن شاء الله... في هاللحظة جات أماني لعند تركي/ بغيتي شيء يا دكتورة أماني
                      الدكتور أماني بتردد: أي غرفة العمليات جاهزة وأحنا في أنتظارك
                      تركي طالع ساعته شاف بأن الوقت راح بدون ما يحس فيه: طيب روحي أنت وأنا الحين جاي/ وأنت يا عبادي عن إذنك أنا بقوم عشان عندي عملية وأن شاء أكلمك في الليل
                      عبد الله: أن شاء الله أهم شيء لا تنسى تتصل على أبوي وتقوله أوكي
                      تركي باستعجال: أن شاء يصير خير
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                      وعند منال
                      منال بعد ما فطرت نظفت كل شيء وطلعت على غرفتها وأخذت دش دافي وأول ما خرجت انصدمت بتركي في غرفتها فشهقت من الخوف
                      تركي طالع في الساعة: ساعة وأنتي تستحمين
                      منال طالعت فيه وهي ماسكة الروب بكل قوتها: ليش بغيت شيء تبي أجهز لك العشاء
                      تركي وهو يطالع فيها: لا شكرا والحين أجلسي لأني أبي أتكلم معكي
                      منال بخوف: أيش تتكلم معي الحين.. طيب ممكن تخرج عشان ألبس ملابسي
                      تركي بعصبية: منال أنا قلت أجلسي بتكلم معي فلا تخليني أتصرف تصرف ما يعجبك
                      منال خافت منه فجلست بسرعة وهي لامة نفسها: طططيب
                      تركي بينه وبين نفسه صبرك علي يا بنت أبوك الحين بيصير الشيء اللي تخافين منها: منال أنت عندك أخ
                      منال رفعت راسها وبخوف: سعد ليش أيش صار على أخوي سعد
                      تركي رفع حواجبها: لا مو سعد يا حلوى أنا أقصد أخوك الكبير مشعل
                      منال بلعت ريقها: مشعل بس أنا ما أعرفه ولا أعرف عنه أي شيء فليش تسألني عنه
                      تركي: لأنه يدور عليك ويبي يجي يأخذك من عندي
                      منال بفرحة بدون شعور أنت تتكلم من جدك يعني أنا برجع لعند أهالي وبشوف أخوتي
                      تركي بكل جدية وعيونه تطلق براكين من الغضب وبنبرة مرعبة: ترجعين عند أهلك؟؟! أن شاء الله حلم أبليس في الجنة يا منال.. وبكل خبث/ وبعدين معقول تروحين قبل ما تعطيني حقوقي يا ست الحسن
                      منال عقدت حواجبها: أيش حقوقك.. أيش تقصد أنت
                      تركي وهو يقرب منها: الحين راح تعرفين قصدي.. فشالها وهي تصرخ وخرج من غرفتها ودخلها على غرفته وقفل الباب عليهم
                      منال حل عقلها المعادلة اللي تحاول تفهمها أول ما رماها على فراشه: تركي لا الله يخليك لا.. وصارت تصرخ الله يسعدك لا.. والله ما راح أرجع لاهلي وراح أكون معك بس لا تلمسـ....
                      تركي كتم باقي كلامها وما سمح لها تتكلم أكثر و..........................
                      منال ببكاء وأنهيار وهي تحول تجمع شيء من قوتها تبعد أو تمنعه عنها.. وتحاول تغطي شيء من اللي كشفه لكن قوته كانت أكبر...............................يـــتبع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...