(قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

تقليص
X
تقليص
المشاركات
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سارة بنت خالد
    عـضـو فعال
    • Dec 2018
    • 108

    رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

    الفصل الثاني الثلاثون..........
    روان بابتسامة: ما شاء الله عليك يا منول نفسك حلو مثل مرة أبوي
    منال بابتسامة وهي تتذكر طبيخ أختها: تسلمين يا عمري
    روان: مممم ايش رأيك أخذ الصحون وأرتبها في الطاولة اللي في الصالة
    منال: لا أنا راح أرتبها لأني ما أبي أتعبك يا روان
    روان أخذت الصحون وقبل ما تخرج قالت: أقول تعبك راحة ولا تنسين انتي زوجة الغالي أخوي وعمي حبيبي
    منال اكتفت بابتسامة وهي تقلب الرز اللي باقي له شويه ويستوي: يلا بسرعة لا يجي الضيف وتركي يزعل علي.. وبعد كذا حطت يدها على بطنها يا الله ايش هذي التقلصات لا والدورة متأخرة بس آلم بدون شيء.. بس لا يكون.. لا لا بسم الله علي
    روان باستغراب من عمها اللي كان جالس في حالة حزن: عمي متى رجعت وليش جالس هنا ايش فيك ايش اللي صار لك وليش انتي حزينة كذا؟؟
    تركي التفت لروان وبحزن: فين منال
    روان: في المطبخ تقلب على القدر.. ايش؟ صاير لك شيء يا عمي
    تركي بحزن: روان انتي تعرفين بأن أخوي بيجي هنا
    روان بابتسامة: أي أعرف بيجي هو وأخو زوجته عشان يدورون على أخت زوجته.. وبشوية تريقه/ والله انهم وناسة المشكلة فين راح يلقونها لان فرنسا مو صغيرة وكل ولاية أكبر من الثانية فقول لي يا عمي شلون راح يلقونه
    تركي تنهد من أعماق قلبه: لقوها وراح يجون وياخذونها
    روان باستغراب: لقوها فين لقوها وشلون لقهوها وهم ما جوا ودورو عليها.. بس سكت شوية/ عمي لا يكون بسسسس زوجتك هي البنت اللي بيجون عشان يدوروها
    تركي طالع منال بانكسار: أنا مو عارف شلون أتصرف يا روان وأخوي يقول لو ما طلقتها هو راح يتبرى مني لين آخر يوم في عمره أحس انه يذبحني بالبطيء.. يمكن أكون أخطأت لأني تزوجت وما قلت له بس مو من حقهم يجبروني أطلقها
    روان حزنت على عمها فمسكت يده: تحبها يا عمي
    تركي بكل جدية: ولا حبيت أحد كثرها يمكن تكون عنيدة بعض الأحيان بس رغم كذا أحبها ما تعرفين شعوري قبل ما أتزوجها ما كنت أهتم برجوعي للبيت ومعظم وقتي كنت أقضيه في المستشفى أما الحين أدعي في قلبي بأن الوقت ينتهي بسرعة عشان أرجع لها
    روان بتفكير سريع: طيب وانت راح تستسلم وتتركهم ياخذونها منك انت لازم تدافع عن حبك يا عمي
    تركي بينه وبين نفسه (هذا لو كانت منال تحبني): ما بيدي شيء يا روان ولو ربي كاتب اننا بنفترق احنا راح نفترق ولو بنعيش مع بعض راح نعيش وماراح يقدر يفرقنا أحد
    راوان بصدمة: معقولة ياعمي أنا عمري ما تخيلتك تضعف قدام شيء تافه مثل كذا.. ولو انت ما تقدر تكلم أبوي أنا راح أتكلم معه وراح أقنعه انهم يتركوكم في حالكم
    تركي قاطعها: خلاص كل شيء انتهى.. وأخوي بدال ما يوقف معي قال لي لو ما طلقتها أنا راح أتبرى منك.. روان انصدمت من اللي تسمعه وقبل ما تتكلم دخلت منال عليهم
    منال بصدمة: تركي انت متى رجعت من المستشفى.. تركي طالع فيها وما رد عليها
    روان: توه رجع يا قلبي
    منال بشك: ايش فيكم ايش اللي صار
    روان طالعت في عمها ومن ثم لها: ولا شيء والحين تعالي نروح ونحط الغدا.. روان قامت وأخذت منال وراحوا على المطبخ
    **************************************
    وفي يوم الجمعة في بيت أبو سالم
    أم فهد بهمس: غادة ايش فيك كذا مصفر عسى ما شر يا حبيبتي
    غادة ابتسمت بتعب: ما فيني شيء يا يمه لا تخافين علي بس فين أختي رغد ما راح تجي
    أم فهد: لا راح تجي بس في العصر لأنهم يجهزون بيت راشد.. غادة هزت راسها بالموافقة وفي هذي اللحظة دخل سيف عليهم.. وأول ما دخل طالع غادة
    سيف: السلام عليكم
    الكل: وعليكم السلام.. فسلم على أمه وأم فهد وأخواته وبعد كذا جلس جنب نوال
    سيف: كيفك يا خالتي
    أم فهد بابتسامة: هلا يمه بخير كيفك انت وكيف صحتك
    سيف بابتسامة: الحمد لله بخير ومشتاق لكم
    نوال بخبث: مشتاق لنا ولا تزوجت حبيبة القلب ونسيت كل الناس.. حتى احنا آخر مره شفناها فيك من يوم الزواج
    هدى: عاد يقولون مادام معي القمر مالي ومال النجوم
    سيف واللي ما يبي أي شخص يعرف سرهم: طبعا طالما زوجتي معي ليش التفت للنجوم
    أم سالم بفرحة: الحمد لله والله يخليكم لبعض
    الكل: آمين.. سيف كان كل لحظة يطالع في غادة اللي كانت مشغولة مع جوالها.. وبالضبط لو شافها تبتسم كان نفسه يقوم وياخذ منها الجوال عشان يعرف مين تكلم
    سيف: يمه ايش صار على الغدا الساعة اثنين وجدي من أول يسأل
    أم سالم: تو أخوك اتصل وقال إنه قريب عاد كل شيء جاهز بس باقي وصول الغدا.. في هذي اللحظة رفعت غادة راسها عن جوالها فشافت سيف مركز معها فشالت عينها عنه بسرعة وطالعت في نوال
    غادة: نوال خلصتي من ملابسك ولا باقي
    نوال بفرحة وخجل: لا خلصت كل شيء بس باقي لي شوية اكسسوارات وأبي أشتري لي استشوار جديد
    أم سالم: وليش فين حقك اللي أخذتيه على زواج سيف
    نوال بابتسامة: خلاص هذاك بخليه هنا عشان لو جيت عندكم.. في هذي اللحظة وصل الغدا وبعد ما تغدو صلوا العصر جلسوا يسولفون
    رغد بخوف: غادة وش فيك شكلك مريضة
    هدى بابتسامة: لا تكوني حامل بس
    غادة عفست ملامحها: حامل شلون وأنا توني متزوجه حتى ما كملت شهر
    هدى بخبث: عادي في بنات يحملون من أول ليلة
    غادة لوت شفايفها: لا أفضل لي أقوم وأروح عند أمي وجدتي وخالتي بدال ما أجلس معكم
    رغد مسكتها: أقول اترزعي هنا.. ومو كل ما قلنا شيء قمتي ترى عيب حركات الأطفال هذي.. لا أزعل عليك
    هدى: نوال قومي وخلي عايشة تجيب القهوة.. نوال هزت راسها بموافقه وقامت وراحت على المطبخ.. المهم الكل راح على بيته بعد المغرب ما عدا غادة اللي زوجها ما رجع من بعد صلاة العصر
    نوال باستغراب من غادة: ايش فيك كذا طفشانه
    غادة بابتسامة: ما فيني شي بس مصدعة شوي وشكلي بقوم وأروح على البيت ولو جاء سيف يمر علي هناك
    نوال بزعل: اخص عليك يا غادة ايش الفرق بين هنا وبيت عمي
    غادة بتبرير: لا والله مو قصدي شيء بس أكيد انتم بعد تبون تريحون وأنا بعد أبي أسلم على أبوي وجدي وأخوي ماجد
    نوال: طيب تبين أكلم لك السواق عشان يوصلك على بيت عمي
    غادة: لا ما يحتاج بروح مشي لأن البيت قريب
    نوال: بس أخاف سيف يزعل منك لو رحتي
    غادة بكذب: عادي اقول له أني رحت مع أمي
    نوال بعدم اقتناع: طيب.. وان شاء الله سيف لا يشوفك لأنه راح يذبحك... غادة طنشت كلام نوال وأخذت عبايتها وراحت على بيتهم ونوال راحت لعند أهلها
    أم سالم باستغراب: فين تركتي البنت يا ست نوال
    نوال بارتباك: أي ينت يا يمه
    ام سالم: غادة مو كانت معك
    نوال وهي تقلب على المسلسل: غادة راحت على بيتهم تقول هي مصدعة
    أم سالم رفعت حواجبها باستغراب: ايش بيتهم ومع مين راحت ان شاء الله.. نوال طالعت في أمها وما ردت.. وبعصبية/ أتكلم أنا أسألك
    نوال: راحت مشي تقول البيت قريب
    أبو سالم دخل مع سيف: مين اللي تقول البيت قريب.. السلام عليكم
    الكل: وعليكم السلام
    أبو سالم: مين اللي راح
    أم سالم تجنب للمشاكل: هذي صديقة نوال مرت تاخذ أغراض منها وراحت مشي.. على طول سالم ونوال ضحكوا من أمهم
    سيف باستغراب من أخوانه: نوال فين غادة عشان نروح على البيت
    أم سالم: غادة راحت على بيتهم مع أمها
    نوال طالعت في أمها ومن ثم لأخوها: تقول لو جيت مر عليها لأنها كانت تعبانه شوي
    أبو سالم: تعبانه ليش ايش فيها البنت
    أم سالم طالعت في سيف: لا تكون زوجتك حامل وانتم ما تدرون
    سيف واللي ما كان رايق لغادة وسوالف غادة: لا يا يمه ماهي حامل لأنه تو الناس على هذا الموضوع.. نوال طالعت أخوها فشكت في شي.. سيف وقف طيب يا حبايبي أنا بروح واخذ غادة عشان نرجع على البيت
    أبو سالم: سيف حاول تخرج البنت وتمشيها ويكفي أنك ما اخذتها لشهر العسل
    أم سالم: اي والله أحس البنت ماهي مثل قبل زواجها مره أحس انها ذبلانة اهتم فيها يا ولدي لأن البنت تعودت على الدلال في بيت أهلها
    أبو سالم: اي ياولدي الله يسعدك لا تفشلني قدام أخوي.. سيف هز راسه بموافقة وقام وخرج
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
    وثاني يوم في بيت سيف
    غادة بضحك: قولي والله وكم يوم راح يجلس هناك
    غيداء: أسبوعين ويرجع لأنه خلاص عرف مكان أخته ولله الحمد
    غادة: طيب ليش ما تروحين معه يا غبية وتغيرين جو وتقضين لولدك
    غيداء: كنت بروح معه بس الدكتورة منعتني من الجلوس لفتره طويله بسب الحمل عشان كذا بجي عند أمي
    غادة: مممم والله وناسه على الأقل تجين عندي والله يا غيداء أنا تعبانه وطفشانة من حياتي أبي شخص أفضفض له كل اللي في قلبي
    غيداء بخوف: غادة ايش فيك يا عمري لا يكون راشد رجع يضايقك
    غادة بدمعة: أنا قلت لك انه نذل وحيوان بس انتي ما صدقتيني
    غيداء: غادة واللي يرحم والدينك قولي لي ايش اللي صار
    غادة بابتسامة حزينه: ان شاء الله لو التقينا لأن الموضوع ما ينقال والحين أستأذنك شكل سليم وصل
    غيداء: ليش انتي رايحة على بيتنا
    غادة: لا بروح السوبر ماركت عشان أقضي للبيت شوية أغراض
    غيداء بتعجب: وليش ما تروحين مع سيف بدال ما تروحين مع السواق لوحدك
    غادة بكذب: ايش تبيني أسوي لسيف هو كل يوم يقول لي بكره.. بس هو يرجع من الدوام تعبان عشان كذا استحيت أقول له عشان كذا طلبت منه يحول لي فلوس عشان أروح وأقضي للبيت.. المهم غادة راحت مع سواقهم وعبرة وراحوا واشترت كل اللي تحتاجه وعلى الساعة عشرة رجعت على البيت وطبعا عبرة جلست معها عشان تساعدها في ترتيب البيت وعلى الساعة احد عشر خلصوا الشغل فدخلت عبرة عشان تنام أما غادة فدخت الحمام وأخذت شور بعد يوم متعب وبعد ما خرجت غيرت ملابسها وجلست في صالة الجناح تتابع فيلم مرعب بس رعبه زاد بدخول سيف المعصب.. وبهمس/ الله يستر
    سيف جاء ووقف قدامها: انتي تخونيني في بيتي يا غادة
    غادة عفست ملامحها بخوف وارتباك: ايش؟ سيف حرام عليك تقول علي كذا.. قول لي الين متى طيب هذا الحال
    سيف مسك ذرعها بكل قوته وبصراخ: فين جوالك يا هانم.. غادة تصاعدت الدماء كلها لوجهها من شدة القهر وقررت هذي المرة تواجه سيف وتدافع عن نفسها لأنها خلاص ملت من هذي العيشة واللي زاد كرهها للرجال وتفكيرهم
    غادة شدت يدها: مالك ومال جوالي ياشيخ لو انت مو واثق فيني طلقني وخليني أروح في حالي
    سيف بعصبية وضحكة ساخرة: أطلقك عشان تروحين لحبيب القلب
    غادة تنهدت بقهر: سيف طلقني لأني مستحيل أعيش مع شخص مريض مثلك.. وأنا بمجرد ما يطلع الصباح راح أرجع على بيت أهلي.. وفضلت تترك المكان عشان المشاكل لا تزيد أكثر من كذا.. يس سيف مسكها
    سيف ثبتها على الجدار وهو يشد شعرها بقوة: أخرجي من البيت وشوفي ايش راح يحصل لك يا بنت عمي
    غادة بتحدي وهي مغمضة عيونها من الألم: راح أروح وبقول لكل الناس بأنك شخص مريض بالشك
    سيف وهو يشد شعرها أكثر: وأنا قلت لك حاولي بس حاولي وشوفي وش يصير فيك.. وبعد كذا دفها وأخذ جوالها ورماها على الأرض وبعد كذا أخذ يدوسه برجله لين تفتفت قدام عينها وهي تطالع في سيف بصدمة وبعد كذا خرج من الغرفة وتركها وهي تسب وتشتم فيه
    ************************************************** **
    وفي بيت أم فارس
    أم فارس واللي قفلت من أخت زوجها: ميهاف قومي وجيبي القهوة قبل ما يرجع أبوك وأخوك
    ميهاف بابتسامة: ان شاء الله يمه.. وقامت وجابتها وبعد ما جلست/ يمه عمتي ايش كانت تبي منك
    أم فارس: أبد اتصلت عشان تطمن علينا تقول من زمان ما زارتنا ولا حنا رحنا لها
    ميهاف بفرحة: والله يا يمه بيت عمتي صار ممل من بعد ما تزوجت غادة
    أم فارس: الله يعين يا قلبي وهذا حال كل بنت تتزوج وتترك بيت أهلها لو ما كانت عنيدة
    ميهاف بهمس: يا الله الحين بتبدأ أمي بمحاضراتها.. ايش تقصدين يا يمه بكلامك هذا لا يكون نفس الكلام
    أم فارس بشوية عصبية: اي نفس الكلام ولا حضرتك تبين تفشليني قدام الادمية
    ميهاف بطفش وصوت باكي: يا الله يمه احنا متى راح نخلص من هذا الموضوع أظن أني قلت لك بأني مو موافقه فليش تجبريني
    أم فارس قامت وجلست جنب بنتها وبدحلسة: يا بنتي يا حبيبتي والله الولد ألف واحد تتمناه ماشاء الله أدب وأخلاق ومال ومنصب وأمه حرمة طيبه وانتي تعرفينها من زمان غير كذا هي صديقتي من أيام الدراسة.. والله يا بنتي لو أخذتيه راح يعيشك مثل الأميرة فطاوعيني وتزوجيه
    ميهاف طالعت أمها بخوف: يمه شلون تبيني أتزوج واحد ما أعرفه.. غير كذا أنا أبي أكمل دراستي وأخذ ماجستير
    أم فارس: كلنا تزوجنا بدون ما نعرف رجالنا.. ومن ناحية الدراسة أمه قالت عادي كملي دراستك يا بنتي العمر يجري وأخاف تكبرين وما تلقين أحد يتزوجك
    ميهاف فتحت عيونها على الأخير: يمه حرام عليك لو أحد سمعك تقولين كذا بيقول ان عمري ثلاثين وأنا توني اثنين وعشرين سنه
    أم فارس: كلامك صحيح بس قولي لي الين متى بترفضين كل اللي يتقدمون لك يا بنتي الرجل شريك فاستخيري وخليه يجي تشوفينه ويشوفك وكان ما عجبك والله أنا ما راح أجبرك عليه بس أهم شيء خليه يشوفك الشوفة الشرعية يا بنتي وشوفي كل البنات اللي في العايله تزوجوا وما باقى غيرك يا بنتي.. ميهاف طالعت في أمها ونزلت راسها/ ها يا حبيبتي ايش قلتي
    ميهاف بتردد: طيب يا يمه أنا راح أشوفه بس والله لو ما عجبني أنا ما راح أتزوجه لو تذبحيني أوكي
    أم فارس بفرح وانتصار: ان شاء الله يا عمري وأهم شيء إنك تشوفينه.........................يـتــبــع
    ********************************************

    تعليق

    • سارة بنت خالد
      عـضـو فعال
      • Dec 2018
      • 108

      رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

      مقتطفات من الفصل القادم...............



      أم سمر بحزن على حالة بنتها: شوفة عينك ياولدي بس تقوم وتصلي وترجع تنام والله أنا صرت خايفة عليها

      ******************************************
      أبو نايف بابتسامة وقلبه ياكله على أخو وعقابه له: لا باقي تقريبا ساعة الا ربع ونوصل

      ******************************************
      مشعل: فين أختي أبي أشوفها لو سمحت

      ******************************************
      منال بصوت مهزوز: مافيني شيء بس أيش أخبار أخواتي والله اشتقت لهم؟

      *****************************************
      فيصل طالع في شيخة اللي كانت ترضع ولدها: ليش أنتم ما حاولتم تقنعوها..................

      *****************************************
      مشعل: تصدقني والله أني استغربت منك وقت ما ضحكتي عليها لأنها تزوجت أبو ريان

      *****************************************
      منال بابتسامة: كلامها صحيح والله أنه أحن علينا من أبوي يا أخوي

      ****************************************
      مشعل بضحك: نفسي أعرف أنتم البنات ليش تبكون كثير لو فرحتوا تبكون ولو زعلتم تبكون حياتكم بكى في بكى

      **************************************
      أم فهد بطفش: والله بنتك عندك روح وأتكلم معها لأني عجزت والله معها

      ***************************************
      غادة: كلام الناس؟ وأنا وش علي من كلام الناس طالما أنا اللي عايشه معه في بيت واحد...........

      ***************************************
      أم فهد بغصة: ليش سويتي كذا يا غادة هذا تربيتي لك يا غادة

      **************************************

      الفصل غدا أن شاء الله في الليل........................................

      تعليق

      • سارة بنت خالد
        عـضـو فعال
        • Dec 2018
        • 108

        رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

        الفصل الثالث والثلاثون......

        وفي بيت أبو سمر
        عبد الرحمن بخوف وهو يطالع في سمر: كيف حالها اليوم يا خالتي
        أم سمر بحزن على حالة بنتها: شوفة عينك ياولدي بس تقوم وتصلي وترجع تنام والله أنا صرت خايفة عليها
        عبد الرحمن بهمس: هي كانت كذا في حملها الأول
        أم سمر: لا يا ولدي ترى وحام عن وحام يختلف
        عبد الرحمن: أهم شيء يا خالتي تجبرينها تاكل لأن الدكتوره تقول مره خسرت كثير من وزنها وحاولت معها تتنوم في المستشفى بس هي رفضت عشان كذا جبتها عندك
        أم سمر: طيب وسلمان فينه ليش ما جبته يا ولدي
        عبد الرحمن: سلمان عند أختي أميره قالت أخلي عندها عشان لا يتعبك ويكفيك سمر.. أم سمر خرجت هي وعبد الرحمن من عند سمر اللي ما كانت حاس بشيء حولها.. وسكروا الباب بهدوء
        أم سمر: طيب يا ولدي أجلس الحين بيجي عمك وأحط لكم الغدى
        عبد الرحمن بابتسامة: لا يا خالتي أنا بروح عند أمي لأنه عرفت بأن سمر هنا فطلبت مني أروح عندهم لكن أن شاء الله بكر راح أتغدى معكم
        أم سمر بابتسامة: طيب يا ولدي الله يحفظك، وفي أي وقت تجي البيت راح يكون مفتوح لك.. عبد الرحمن حاب رأس عمته وبعد كذا خرج وراح عند أهلها
        ********************************************
        وفي الطيارة
        مشغل بفرحة وهو يطلع ساعة: أظن أنه باقي نص ساعة ونوصل
        أبو نايف بابتسامة وقلبه ياكله على أخو وعقابه له: لا باقي تقريبا ساعة الا ربع ونوصل..
        مشعل: الحمد لله وعن جد ما أعرف كيف راح أشكرك يا عم سلمان على وقفتك هذي معي
        أبو نايف: هذا واجبي.. بس الله يسعدك مثلا ما أتفقنا بلاش مشاكل مع أخوي الصغير
        مشعل طالع أبو نايف وأبتسم: أوعدك بأنه ماراح يصير غير اللي يسر خاطرك يا الغالي.. وعلى الساعة خمس العصر وصلوا على مرسيليا أحد مدن فرنسا وكان في أستقبالهم تركي وفيصل وكان ترحيب فيصل أفضل من ترحيب تركي بكثر وبعد ما أخذوا شنتطهم خرجوا من المطار وطول الطريق تركي ساكت وفيصل هو اللي يتكلم معهم وأول ما وصل على بيت تركي ودعهم وراح أما تركي فدخلهم وبعد ما جلسوا
        أبو نايف باستغراب من أخوه: كيفك يا تركي وكيف أحوالك وش فيك ساكت ومالك صوت
        تركي بهدوء: الحمد لله بخير.. وقام وتركهم بس رجع ومع صينيه في عصير قدم لهم العصير وجلس
        مشعل: فين أختي أبي أشوفها لو سمحت
        تركي رفع راسها وطالع فيه: أن شاء الله راح تشوفها بس مو الحين لأنها ماهي في البيت
        أبو نايف طالع في مشعل اللي بهاتتا ملامح: وينها ولا أنت ما قلت بأن أخوها راح يجي
        تركي: لا قلت لها بس هي رحت السوق مع روان وزوجة فيصل عشان يقضون
        أبو نايف: روان بنتي.. المهم على الساعة سابع رجعت روان مع منال واللي أخوها ضمها وصار يقول لها سامحيني لأني تأخرت عليك لكن باذن الله ماراح أتركك هنا مهم كلف الامر وأول ما بعد عنها طلعت في تركي بخوف منه وعليه صحيح هي فرحانة أنه راح تترك هذا المكان وراح ترجع لأخواتها اللي ما شافتهم ولا سمعت صوتهم من سبع شهور بس هو كيف راح يتركها هي متأكد بأنه ماراح يتركها مع أنها تحس بأنه مكسور من كم يوم بس هي بعد لازم ترجع عند أهلها ومن ثم طالعت في روان اللي كانت تطالعها برجاء عشان ما تترك تركي
        مشعل: أيش فيك يا منال ليش ما تردين علي
        منال بصوت مهزوز: مافيني شيء بس أيش أخبار أخواتي والله اشتقت لهم؟
        مشعل مسح على راسها بحنان: هم بعد مشتاقين لك وينتظرون رجوعك على أحر من الجمر
        منال ابتسمت وقالت بحزن: مشتاقين لي أنا.. كيف وهم ما سألوا عني من ست شهور
        مشعل طالع في تركي المركز مع منال ومن ثم لمنال: والله سالوا ودوره في أمكان كثيرة.. بس الوحيد اللي كان يعرف مكانه هو أبوي وأنتي تعرفين أبوك زين ما أحد مثله في العناد
        منال أتنهدت بحزن: وأيش أخبار نوره وسعد وهم فين عايشينا الحين.. مشعل جلس وجالس منال جنبه وحكى لها كل شيء من وقت ما تركهم لحد يومنا هذا وبعد كذا أقترح عليها أن تتطلق من تركي وترجع معها على السعودية وهو راح يعوضها عن كل شيء
        **********************************************
        وفي نفس البلد بس في مكان ثاني
        شيخة بخوف: والله أني شاكت بأنها بتجلس هنا
        فيصل طالع في شيخة اللي كانت ترضع ولدها: ليش أنتم ما حاولتم تقنعوها.. والله أنتي ما شفتي حال تركي أحس أنه مكسور
        شيخة: الله يسهل يا حبيبي والله حتى بنت أخوه قالت لها بأن عمها يحبها والدليل أن أتزوجها بالرغم من أنه في بنات كثير انعرضوا له في السعودية من أقاربهم ومن بعيد بس هو ما كان متهم بالزواج منهم.. وأنا بعد قلت لها معقول تتركين زوجك لأماني عشان تحس بغيرة.. فما ردت غير بكلمة واحد الله يكتب لهم اللي في الخير.. بس والله أنا استغربت من أبوها معقول في أب يسوي كذا
        فيصل عقد حواجبها باستغراب: ليش أيش سوى أبوها.. شيخة حكت بعض اللي تعرف عن أبو سعد لزوجها وبعد ما خلصوا من سواليفهم حطوا راسهم وناموا وهم يفكرون في منال وتركي
        *********************************
        في اليوم الثاني وفي أحد المطاعم الفخمة
        مشعل بابتسامة وهو يطالع في أختها الخجولة: والله ما تعرفين مدى سعادتي بوجودك معي وحتى نفسيتي أحس أنها مرتاحة
        منال بابتسامة: مشكوره والله يحفظك لنا يا أخوي.. بس والله أني حزنت على الريم مع أني ما أعرفها ولا في حياتي شفتها
        مشعل: تصدقني والله أني استغربت منك وقت ما ضحكتي عليها لأنها تزوجت أبو ريان
        منال بندم: من اللي شفنا من أمها، لأنها هي اللي حرضت أبوي يزوج رانيه لأبو نايف
        مشعل: وأنا قلت لك بأني خيرت رانيه بأنها تتطلق من زوجها وتجي تعيش عندي بس هي رفضت وقالت أنها تحبه لأنه وقف معكم في أشياء كثيرة
        منال بابتسامة: كلامها صحيح والله أنه أحن علينا من أبوي يا أخوي
        مشعل مسك يدها: أوعدك أني راح أعوضكم عن كل شيء فقدتوا بأذن الله لو رجعنا على السعودية وكمان راح تتعرفين على زوجتي غيداء
        منال بفرحة: من جد ومتى راح نرجع للسعودية.. والله أن اشتقت لخواتي
        مشعل: أن شاء الله بعد يومين راح نرجع لأن رانيه مو مصدقة أنك معي
        منال بضحك: يا عمري نفسي أشوفها بعد ما صارت أم.. وحطت يدها على بطانها بدون ما يلاحظ مشعل.. وأعرف وش شعورها.. مشعل ضحك من أخته
        مشعل: طيب أيش رأيك تكلمينها أظن أنها راح تطير من الفرحة لو سمعت صوتك.. منال هزت راسها بموفقه من شدت الفرح.. مشعل طلع جواله وأتصل على رانيه وأول ما ردت أعطى الجوال لمنال
        رانيه بصوت كله نوم: الوو.. منال حست بأنها في حلم فما قدرت ترد وكأنها تستوعب الامر/ الوو مشعل أنت معي
        منال بدمعة: رانيه أنا منال يا أختي
        رانية سكتت شويه وكأنها مو مصدقه: منال أختي
        منال شهقت من قلبها: وحشتني والله، كيفك وكيف أخواتي والله اشتقت لكم
        رانيه ببكاء: والله أنا مو مصدقه معقول يا منال معقول أنك طيبها وانا الحين أكلمك
        منال طلعت في مشعل: أي هذا أنا وأن شاء الله عن قريب نلتقي يا حبيبتي.. المهم انتهت المكالمة ببكاء
        مشعل بضحك: نفسي أعرف أنتم البنات ليش تبكون كثير لو فرحتوا تبكون ولو زعلتم تبكون حياتكم بكى في بكى
        منال طلعت أخوها وضحكت: لأن قلوب البنات رقيقة وضعيفه يا أخوي
        مشعل بابتسامة: غريبه مع أني سمعت بأنك قوية وشخصيك تعجب الكل
        منال ابتسامة: البنت مهم كانت قوية لابد يجي شيء ويكسرها يا أخوي وبدمعة وأنا أبوي كسرني بكل قسوة كسرني بطريقته اللي حرمني فيها من خواتي وزوجني من تركي بدون علمي.. أبوي ظلمني وظلم أخواتي تصدق من زمان كان نفسي يكون لي أخ كبير يحمينا من أبوي أو أكون أنا ولد وأحمي أخواتي منه بس الحمد لله على كل حال
        مشعل مسك يدها بحنان: لا تخافي أنا راح أكون معكم لأخر يوم في عمري.. وصدقني حتى أمي الله يرحمها شافت الويل مع أبوي.. المسكينة عانت في حياتها لحد ما ماتت فعشت عند خالتي وزوجها اللي كانوا لي بمثابة الاهل والسند عمرهم ما حسسوني بأن مو ولدهم أما أبوي في حياته ما سال عني ولا يدري عني أنا وأمي لأني متأكد لو كنت عند أبوي كان ضعت يا منال
        منال ابتسمت بحزن: طيب هو ليش يسوي فينا كذا
        مشعل رفع راسه وصار يطلع في الفراغ: والله ما أدري المشكل أبوي ما عنده أحد عشان نعرف كيف عاش طفولته.. ومن ثم طالع في منال فابتسم/ والحين قوللي كيف كانت حياتك مع تركي
        منال: ........................ وحكت لأخوها كل شيء صار معها من وقت ما عرفت تركي لحد الوقت الحالي
        مشعل: أن شاء الله عن قريب كل واحد منكم راح يكون حر نفسه لأني طلبت من أبو نايف بأنه يجبر أخوه على طالقك مثل ما انجبرتي أنتي على الزواج منها.. منال طلعت أخوها ونزلت راسها بدون ما تتكلم
        ********************************************
        وفي السعودية
        وفي بيت أبو فهد
        أم فهد: يعني ما راح تتكلمين صح
        غادة: ....................
        أم فهد: الله المستعان وقامت وخرجت من الغرفة
        أبو فهد واللي كان ينتظر خروج أم فهد: بشري قالت لك شيء
        أم فهد بطفش: والله بنتك عندك روح وأتكلم معها لأني عجزت والله معها
        أبو فهد طالع في زوجته بابتسامة: طيب يا حبيبتي أعصابك أنا الحين بدخل وأتكلم معها
        أم فهد: والله أنك بتدخل وترفع ضغط على الفاضي.. وراحت وخلت المكان.. أبو فهد أكتف بالابتسامة ودخل على بنته وجلس جنبها
        أبو فهد: كيفك يا بنتي
        غادة طالعت أبوها فنزلت دمعتها الحائرة وبصوت مهزوز: الحمد لله بخير
        أبو فهد مسح على راسها بحنان: وش اللي صار بينك وبين سيف يا بنتي
        غادة طالع أبوها بعيون مدمعه: أتصل عليه واسأله لأنكم ماراح تلقون الجواب عندي وما بتكلم الا بوجوده هو.. وعندكم حلين يا أنكم توقفوا عند حده أو تخلونه يطلقني
        أبو فهد بصدمة: أيش هذا الكلام يا غادة.. وشلون تقولين كذا وأنتي ما مر على زواجكم شهر أيش تبين الناس يقولوا عنك
        غادة: كلام الناس؟ وأنا وش علي من كلام الناس طالما أنا اللي عايشه معه في بيت واحد.. يبه قول أنت ليش زوجتني لسيف لا هو فاهمني ولا أنا فاهمته حياتنا أنا وهو ولا المسلسلات والافلام الهنديه ولو تبي الحق أحنا ما نصلح حق بعض
        أبو فهد طالع في بنته وبهدوء: طيب أنا باتصل عليه ولو جاء راح نحل الموضوع بس ما أبي أسمع منك كلمة الطلاق مرة ثانية فهمتي.. وقام وخرج وبعد دقايق دخلت غيداء.. أيش صار قلت لأبوي؟
        غادة عصرت عيونها: أتخيلي أقوله عشان تصير مشاكل أنا بغنى عنه.. بس أنا قلت له أني أبي أطلاق من سيف
        غيداء بصدمة: أيش والله أنتي مجنونه من جدك تبين تتطلقين عشان يتشمت راشد الكلب فيكم.. وبتفكير/ أيش ريك نقول لماجد كل شيء عشان يتصرف لأنك لو استمريتي على هذا الحال أنت وسيف زواجكم ما راح يستمر سنة كاملة
        غادة أتنهدت: وش تبين أسوي يا غيداء سيف ماخذ مني موقف عشان قلت بأني أكره كل الرجال لأني كنت في حالة هسترية وهو مسكها علي وما هو راضي ينسى شيء.. وتبين تعرفين شيء ما قلت لي أحد أنا وسيف عايشين في البيت مثل الأخت وأخوها.. غيداء شهقت وأم فهد دخلت
        أم فهد بصدمة: أيش قلتي
        غادة طالعت في غيداء بخوف ومن ثم لأمها: ولا شيء يا يمه
        أم فهد مسكت غادة من يدها: لا أنا سمعت كل شيء بتتكلمين ولا أخلي أبوك وأخوانك يخلونك تتكلمين
        غيداء قفلت الباب بسرعة: يمه الله يسعدك وطي صوتك لأن مو من صالحك أن أبوي وأخواني يعرفون شيء
        أم فهد بشك: وليش تقولين كذا
        غيداء طالعت اختها ومن ثم أمها: أنا راح أقولك كل شيء عشان تعرفين من سبب تعاسة بنتك.. وبفعل غيداء حكت كل شيء لأمها اللي انصدمت من ولد أخوها وبنتها
        أم فهد بغصة: ليش سويتي كذا يا غادة هذا تربيتي لك يا غادة
        غادة طلعت أختها بعتاب: يمه أنا أسفة بس أنا كنت أحبه وهو بعد يحبني.. بس هو أتحول لشخص ثاني من بعد خطوبتي لسيف أتغير ميه وخمسين درجة.. وصار يبي يدمر حياتي تعرفين انه أرسل صورتي لسيف ليلة زواجنا عشان كذا حياتنا صارت مشاكل في مشاكل والسبب راشد ولد خالي
        أم فهد ضربت غادة: هذا نتيجة اللي ما يسمع الكلام لأني كنت شاكة وحذرتك بس أنتي نكرتي حسبي الله على أبليسك أنتي والحيوان الثاني.. وقامت وخرجت تركت وراها غادة اللي انفجرت ببكاء..............يــتـــبـــع
        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

        تعليق

        • سارة بنت خالد
          عـضـو فعال
          • Dec 2018
          • 108

          رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

          وهذا الفصل الثالث والثلاثون يا حبايبي.. قراءة ممتعة أنتظر ردودكم...

          تعليق

          • سارة بنت خالد
            عـضـو فعال
            • Dec 2018
            • 108

            رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

            مقتطفات من الفصل الرابع والثلاثون..........


            أبو فهد طالع فيهم: ممكن أعرف أيش اللي صيار بينكم أنتم الاثنين

            *********************************
            أم فهد بتبرير: الهانم على قولتك جات مع سوقنا

            *********************************
            غادة بانفعال: الأستاذ كسر لأنه يشك فيني...........

            *********************************
            أبو فهد بشوية عصبية: وحطب والمفروض أنك ما تخرجين من بيتك بدون علم زوجك

            ********************************
            سيف بارتباك: والله يا عمي أنا ما كان قصدي أني أزعلها.........................

            ******************************
            غادة: لا خليهم يحبوك عشان أفجرك أنت وهم

            ****************************
            مشعل: طيب يا قلبي وأنا مثل ما قلت لك أنا معك في كل قرار تتخذينه......................

            ***************************
            منال بشوية زعل: شكلك تتريق علي يا أخويا

            ***************************
            تركي رجع من الدوام وهو يحس بأن الدنيا ضاقت فيه عمره ما تخيل بأن منال بتروح وتتركه لأنه ماكان راح يسمح لها ولا راح يتركها بس خوفه من فقد أخوه...........................

            **************************
            منال بتردد: طيب أبي مكينة خياطة

            *************************
            تركي طالع فيها بعدم استيعاب: ايش؟؟ انتي ايش تقصدين بكلامك.......................

            ************************
            الفصل يوم الجمعة بعد العشاء أن شاء الله ..................

            تعليق

            • سارة بنت خالد
              عـضـو فعال
              • Dec 2018
              • 108

              رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

              الفصل الرابع والثلاثون....




              وعلى الساعة خمسة دخلت عبره عليهم
              عبرة: كادة بابا فهد قول أنزول عشان بابا سيف في أجي
              غيداء بابتسامة: طيب أن شاء الله الحين تنزل.. عبرة هزت راسها بموفقة وجرجت وبعد نصف ساعة نزلت لعند أبوها وأمها وزوجها وقبل ما تجلس سلمت
              أبو فهد طالع فيهم: ممكن أعرف أيش اللي صيار بينكم أنتم الاثنين
              سيف وغادة: ......................لا رد
              أبو فهد: ها يا سيف بتتكلم أنت ولا أنتي يا غادة اللي بتتكلمين
              سيف: عن أيش تبي نتكلم يا عمي أنا ما عند أقول وغادة قدمك لو عتدها شيء خليها تقولها لأنها طلعت من البيت بدون علمي ولا أعرف مع مين جات الهانم
              أم فهد بتبرير: الهانم على قولتك جات مع سوقنا
              سيف بشك: اشلون أتوصلت مع السوق وجوالها مكسور
              أبو فهد باستغراب: مكسور وايش اللي كسر
              غادة بانفعال: الأستاذ كسر لأنه يشك فيني.. سيف طالع غادة بصدمة لأنه ما أتخيل أنه تقول هذا الكلام قدم عمها
              أبو فهد عقد حواجبها: يشك فيك وليش يشك فيك ليش أنتي مسويه شيء.. سيف طالع فيها وكأنه يقول أتكلمي
              غادة برتباك وضح: أنا ولا ما سوية شيء يا يبه
              سيف بدفع: عمي الموضوع بم فيه أنا رجعت على البيت معصب وكنت أتكلم معهم وحضرتها كانت مشغولة بجوال فأنقهرة منها فأخذت ورميته فطاح وأنكسر ولو رحت البيت راح تلقى جوال بدل اللي أنكسر وأنا أعتذر منها بس يعمي هذا مو سبب يخليها تخرج وتترك البيت ولا أنا غلطان يا عمي
              أبو فهد بكل جديه: لا أنت مو غلطان يا ولدي.. ومن جد بنتي الغلطانة
              غادة بقهر: يبه والله أنا................
              أبو فهد بشوية عصبية: وحطب والمفروض أنك ما تخرجين من بيتك بدون علم زوجك
              غادة طالعت في أبوها: طيب يا يبه بدل ما تدافع عني تحط الخطأ علي.. وخرجت وتركت المكان.. أم فهد انقهرت من زوجها وتصرفه
              أبو فهد بكل جدية: اسمع يا سيف انت أخطأت مع بنتي لأن مو من حقك تكسر جوالها ولا تنسى هي توها عروس وما تعرف شيء عن الحياة الزوجية.. وأنا متأكد بأن غادة ما رجعت للبيت الا وأنت ماد ايدك عليها بس هي ما قالت شيء بس أنت ولد أخوي وأنا أدرى فيك
              سيف بارتباك: والله يا عمي أنا ما كان قصدي أني أزعلها.. عمي أنا أحب غادة وما خذيتها غير لأني أحبها عن كل البنات
              أبو فهد: طيب هذي المرة وقفت معك بس لو ثاني مرة بنتي رجعت زعلانه فاعرف بأنها ماراح ترجع لبيتك
              سيف بخجل: طيب يا عمي وأوعدك ما يصير غير اللي يسرك.. وفي نفس الوقت شكر ربي بأن غادة ما قالت لأهلها بعض مشاكلهم.. المهم غادة رجعت مع سيف على بيتهم وأول ما وصلوا وقبل ما تطلع على غرفتهم/ غادة ممكن نتكلم لأن عن جد وضعنا ماهو وضع
              غادة طالعت فيه وجلست وبهدوء: تكلم وقول كل اللي بخاطرك
              سيف ابتسم منها فقام وراح وجلس جنبها: أنا آسف لو كنت كسرت جوالك.. بس يا غادة أي رجل يكون في مكاني راح يتصرف نقس التصرف
              غادة بدمعة: كلامك صحيح بس والله أنا مستحيل أخونك مع أي شخص وكمان وقت ما قلت لك أني أكرهك أنا قلت كذا لأن أعصابي كانت تعبانه وأنت أخذت علي ذل وصرت تعاملني كأني قطعة أثاث عندك في البيت
              سيف شدها لحضنه: والله آسف وأنا أوعدك بأني ماراح أزعلك مهما صار وحتى لو ما تحبيني مع الأيام راح تحبيني لأني وسيم وكل البنات يحبوني
              غادة: لا خليهم يحبوك عشان أفجرك أنت وهم
              سيف بضحك: أف تذبحين زوجك يا عمري.. وعلى العموم أنا راح أعزمك على العشاء رضوى عشان زعلتك.. وبعتاب: بس والله ما كان فيه داعي عمي يعرف بأني كسرت جوالك
              غادة: أنا بعد آسفة على اللي سويته.. المهم سيف عزم غادة على العشاء وكانت ذيك الليلة ليلتهم وبعد يومين سافروا على جزر المالديف عشان يقضون شهر العسل
              ******************************
              وفي المطار
              مشعل وهو يعطي منال كاسة الكوفي: تفضلي يا عمري
              منال بابتسامة: شكرا يا أخوي
              مشعل جلس جنبها وهو يطالع أبو نايف: خلاص اتخذتي قرارك وما راح تتراجعين عنه
              منال: اي يا أخوي أنا قررت
              مشعل: طيب يا قلبي وأنا مثل ما قلت لك أنا معك في كل قرار تتخذينه.. وأنا متأكد بأن أخواتنا راح يفرحون عشان يا قلبي
              منال: إن شاء الله يا أخوي
              مشعل وهو يطالع فيها: بعد مصرة ما تبين أجيب لك شيء تاكلينه ترى عندهم كراسون وفطاير ساخنة
              منال بابتسامة: والله ما أبي ولو جعت قبل موعد الطيارة راح أقول لك
              مشعل: طيب يا حبيبتي اللي يريحك.. وصار يطالع في الناس اللي رايحين واللي جايين
              منال: مشعل تأكدت من شنطة الهدايا
              مشعل بضحك: أي تأكدت من كل الهدايا ولا تخافين حتى ملابسي جمعتها من الدولاب
              منال بشوية زعل: شكلك تتريق علي يا أخويا
              مشعل بابتسامة وهو يطالع فيها: لا والله بس شكلك راح تكوني أم حريصة.. في هذي اللحظة أعلنوا عن دخول المسافرين للطيارة مشعل وقف وطالع أخته/ يلا يا حبيبتي لازم نمشي الحين.. منال ابتسمت ووقفت ومسكت يد أخوها بخوف وتردد
              ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
              نرجع لعند تركي
              تركي رجع من الدوام وهو يحس بأن الدنيا ضاقت فيه عمره ما تخيل بأن منال بتروح وتتركه لأنه ماكان راح يسمح لها ولا راح يتركها بس خوفه من فقد أخوه خلاها تسافر مع أخوها صحيح أنه رفض طلاقها على أمل انه لو رجع للسعودية يرجعها معه مع أنه متأكد بأنها ماراح توافق ترجع له لأنه يعترف بأنه ظلمها ومنعها من أهلها وهذا أكبر خطأ سواه في حقها هذا غير العذاب اللي عيشها في بداية حياتهم وهذا الشيء اللي خلا أخوها يصمم على الطلاق بس سكوتها عن قرار أخوها شجعه على عدم الطلاق.. طالع في بيته اللي كان معظمه مظلم ونزل ودخل وأول ما شغل النور شافها نايمه في مكانها على نفس الكرسي اللي تعودت تنتظر رجوعه كل يوم فرح ووقف قدامها عشان يتأكد من شدة فرحته سجد سجود الشكر وجلس جنبها بهدوء وهو يطالع فيها منال حست فيه ففتحت عيونها بتعب
              منال بابتسام: رجعت والله اليوم مره تأخرت علي
              تركي مسك يدها وباسها: آسف يا عمري بس والله ما كنت عارف انك في البيت كان رجعت في نفس موعدي
              منال اعتدلت في جلوسها: وليش ما رديت على اتصالي
              تركي: انتي ما اتصلتي علي مشعل اللي اتصل عشان كذا ما رديت
              منال بتعجب: تركي انت ليش تكره أخوي ترى كل شيء الا أخواني
              تركي: أنا ما أكره أحد من اخوانك بس كنت متضايق منه لأنه كان يبي يحرمني منك.. بس والله غريب انك ما سافرتي مع أخوك
              منال طالعت فيه بنصف عين: وليش كنت تبيني أروح
              تركي بضحك: والله لولا خوفي من الله ومن أنك تكرهيني كان ذبحت أخوك اللي كان يبي ياخذك مني
              منال طالعت تركي بخوف: ايش تذبح أخوي أنا بس عشان أخذني
              تركي تنهد من قلبه: وأقتل العالم بكبره
              منال: يعني هذا حب
              تركي بتركيز في عيونها: لا أكثر من كذا
              منال بكل جدية: بس أنا كنت بروح مع أخوي بس عشان وعدك وأنا ما أحب أخلف وعدي عشان كذا أشكر ربي ومن ثم الشخص اللي كان السبب برجوعي
              تركي بفرحة: ما بشكره وبس لا والله راح أشكره وأعطيه أغلى هدية يختارها
              منال رفعت حواجبها: ما شاءالله على كذا أعطيني أنا الهدية
              تركي بضحك: عادي اطلبي كل اللي تبين خلال أربع وعشرين ساعة راح يكون عندك
              منال: عادي أطلب أي شيء أبي متأكد أنك ما راح ترفض
              تركي بكل تأكيد: لا أوعدك اني راح أسوي كل اللي تبينه
              منال بتردد: طيب أبي مكينة خياطة
              تركي بتعجب: مكينة خياطة وايش تبين فيها
              منال بكل جدية: أبي أخيط لأني والله أطفش وقت ما تكون في الدوام
              تركي بابتسامة: طيب يا حبيبتي بكره ان شاء الله لو خرجت من المستشفى راح آخذك للسوق عشان تختارين النوع اللي تبينه لأني ما أعرف أنواع المكاين
              منال بفرحة: من جد الله لا يحرمني منك يا حبي
              تركي: ولا يحرمني منك يا عمري.. المهم في اليوم الثاني بعد ما خرج تركي من المستشفى اشترى هدية لمنال وبعد كذا راح البيت وأخذ منال وراحوا على السوق واشترى لها كل اللي تبي رغم تعبه وبعد كذا راحوا وتعشوا في المطعم وأول ما رجعوا على البيت.. طالع فيها/ انتي الحين ايش راح تسوين بكل هذي الأغراض بس لا يكون بتفتحين محل وأنا ما أعرف
              منال بابتسامة: راح أخيط ملابس أطفال
              تركي بضحك: انتي من جدك يا منال.. على العموم سوي اللي يريحك والحين قولي لي من الشخص اللي خلاك تتراجعين عن السفر
              منال طالعت فيه: وانت ليش تسأل
              تركي: أبي أشكره
              منال تنهدت وحطت يدها على بطنها: طيب انتظره سبع شهور عشان يجي وتشكره
              تركي طالع فيها بعدم استيعاب: ايش؟؟ انتي ايش تقصدين بكلامك.. منال طالعت تركي بخجل.. أما هو فوقف بصدمة وابتسامة شاقة وجهه/ منال انتي حامل طيب ليش ما قلتي من أول
              منال رفعت راسها: أجل في اعتقادك ليش هونت على السفر.. لأني وعدتك وأنا ما أحب أخلف وعدي
              تركي عقد حواجبه وجلس جنبها: يعني انتي ما رجعتي علشاني
              منال وهي تطالع للفراغ: تركي انت تحبني هذا شيء والشيء الثاني انت أبو الطفل اللي في بطني وأنا ما أبي أحرمك من ولدك ولا أنت تنحرم منه.. لأني متأكدة تماما بأنك ما راح تطلقني سوا كنت حامل أو لا.. ويمكن ما أحبك نفس الحب اللي انت تحبني بس صدقني انت أول شخص في حياتي وأنا أتمنى أسعدك مثل ما انت تسعدني
              تركي طالع فيها: حملك وعدم إخلافك للوعد خلاك تكبرين في عيني أكثر من أول.. وبتفكير بس انتي من متى عرفتي بحملك وما قلتي لي
              منال بابتسامة ناعمة: تتذكر اليوم اللي رحنا فيه المول أنا وروان وشيخة.. في ذاك اليوم رحت لعند دكتورة شيخة وحللت وهي اللي قالت لي اني حامل في الشهر الثاني.. تركي من شدة الفرحة شالها وصار يدور فيها وهي مغمضة عينها وتصرخ من الخوف لا يا تركي أخاف أطيح نزلني الله يسعدك.. تركي ضمها وجلس وهي دست وجهها في صدره من الخوف
              تركي مسك وجهها: اسمعي أنا ما أبيك تسوين ولا شيء في البيت ومن بكره بكلم كرستين تجلس عندك وقت أطول عشان تسوي كل شيء
              منال هزت راسها بنفي: ماعدا غرفتنا والاكل أنا أبي أسويه
              تركي باستغراب: وليش يا منال تراك الحين حامل ولازم تريحين نفسك يا عمري
              منال: لا تخاف علي إن شاء الله راح أكون بخير يا قلبي وعلى فكرة تراني متعودة على شغل البيت
              تركي بابتسامة: أوكي سوي اللي يريحك يا حبيبتي.. المهم أخذت الأيام والشهور والسنين تمر على جميع الأبطال
              **************************************
              أهم الاحدث بعد عشرين سنة
              عشرين سنه عمر مو قليل ففي هذي السنين في ناس ماتوا وفي ناس انولدت وفي ناس تزوجت وناس تطلقت وهذا حالنا مع الحياة موت ولاده زواج طلاق
              غادة وسيف/ غادة الحمدلله انفكت من راشد من بعد ما وقفته أمه عند حده وعاشت مع سيف أفضل أيام حياتها وهو الحين يموت فيها طبعا عندهم ثلاث أولاد ونفسها ببنت بس ربي ما رزقها غير.. بعمر 18، وهتان 16، خالد 11سنه
              سمر وعبد الرحمن/ عبد الرحمن حالهم نفس الحال فسمر تحاول بقدر المستطاع انها تسعد عبد الرحمن مثل ما هو يسعدها وتحاول بقدر المستطاع انها تربي أولادها أفضل تربية عشان لا يمرون بنفس اللي مرت فيه.. هم عندهم ولدين وبنتين وهم.. سلمان 22، وأمل 21، عبد العزيز 18، نوف16سنه
              منال وتركي/ منال صارت مصممة مشهورة في فرنسا وما تتعامل غير مع الماركات العالمية وصارت تحب تركي وتغار عليه من الهوى الطاير أما تركي فهو يحب منال ويموت فيها بس متضايق من شغلها اللي مو راضيه تتركه واللي مصبرها ومسكتها محافظتها على بيتها وتربية أولادها أفضل تربية وهم عندهم ولدين وبنت وهم.. زياد 20، سارة 17، أياد 14سنه
              غيداء ومشعل/ مشعل نقل للرياض عشان شغل الشركة وطبعا غيداء مبسوطة لأنها صارت قريبه من أهلها ومشعل مازال يهتم في أخوانها وصار يزور أبوه بعض الأحيان عشان يتطمن على أخواته الصغار ويشوف طلبات زوجة أبوه.. وهم عندهم ولد وبنت وهم بندر 20، داليا 16سنه
              راشد ونوال/ نوال طلبت الطلاق من راشد لأن حياتهم ما فيها أي حب أو اتفاق رغم انها حاولت بقدر المستطاع انها تحافظ على علاقتهم بس راشد ما زال قلبه عند أول حب وهو اعترف لها بأنه يحب غادة ومستحيل يحبها هذا غير الضرب والإهانة اللي يهينها قدام عيالهم مع انه أخوانها حاولوا معها بقدر المستطاع انها تتطلق منه من قبل ما ترتبط فيه بطفل أوطفله بس هي كانت ترفض على أمل ان حالهم يتحسن للأفضل بس كل شيء صار عكس توقعاتها وهي الحين عندها بنتين وولد وهم: مرام 17، بدر 15، ليان 13سنه
              عبد الله ونجلاء/ عبد الله صار غير عبد الله اللي تعرفونه فهو بعد زواجه من نجلاء تغير في أشياء كثيرة وحاله صار أفضل وبالضبط بعد ما صار يحافظ على جميع فروضه ويصليها في المسجد وهو فتح له شركة وصار يشتغل لوحده.. أما نجلاء فهي تحاول بقدر الاستطاع انها تربي عيالها أفضل تربية وبالضبط ولدها الوسطاني اللي تحس انه منحرف جدا بدرجة انها صارت تخاف على أخواته البنات منه والحين راح أعرفكم بعيال عبد الله.. سلمان واللي نساه عبد الله تماما، فارس 20، لؤي 18، هيفاء 16، لولوه 14، راكان 12 سنه وهو آخر العنقود
              رانيه وأبو نايف/ رانيه كل تفكيرها في عيالها وبنتها صحيح بأن نايف ما يقصر معها في طلباتهم من بعد ما صار زوجها ينسى أشياء كثيرة وهي كل ما حست بانها عاجزة عن شيء لجأت لأخوانها أو لنايف أما عبد الله فهي تتحاشاه وتخاف على عيالها منه وهي عندها خمس عيال وبنت.. محمد 22، أحمد 21، سلطان وسطام 18، رباب 16سنه
              أبو سعد والجوهرة ومنى/ أبو سعد الشخص القوي الشديد على بناته واللي يتصرف معهم بدون أي تفكير أو رحمة انكسر وندم على اللي سواه في بناته من بعد ما جاته جلطة وتركته طريح الفراش واللي خلا الجوهرة تتركه هو وعياله وتطلب الطلاق بس هو رغم عجزه رفض يطلقها وتركها معلقة عند أهلها أما منى فهي اللي شايلته هي وعثمان وسعد ولده فيصل واللي عمره من عمر أحمد وبعدين ليلين واللي عمرها 17 سنه
              الريم وأبو ريان/ الريم عانت في حياتها فبعد ما اكتشف أبو ريان بأنها حامل رفض أنه يعطيها ورقة طلاقها وحاول بقدر المستطاع انه يرجعها بس مشعل رفض مع أن أبو ريان قال له بانه راح يعطيه نصف مليون وفيلا ملك في مجمعه السكاني بس مع ذلك ما وافق فراح ورفع قضية على مشعل وترك صديقه اللي يشتغل مشعل عنده في شركته يفصله من شغله وهي الحين عندها ولدين ريان 21.. وهتان 16 سنه
              سالم/ قدر يسترجع شركة أبوه وبعض ممتلكاتهم من أعمامه وقدر يشغل مزرعته بمساعدة سيف اللي وقف معاه الين ما خلص دراسته ووقف على رجوله غير كذا راح وخطب له بنت جيرانهم وهو الحين يعيش مع أمه وزوجته وأولاده من بعد ما زوج أخواته البنات
              أما باقي الابطال فعايشين حياتهم ما عدا أبو منصور وأم منصور اللي ماتوا.....................يـتــبــع
              ************************************************

              تعليق

              • سارة بنت خالد
                عـضـو فعال
                • Dec 2018
                • 108

                رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

                قراءة ممتعة يا حبايبي..وحابه من كل قلبي أشوف تعليق الكل..

                تعليق

                • سارة بنت خالد
                  عـضـو فعال
                  • Dec 2018
                  • 108

                  رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

                  الفصل الخامس والثلاثون........


                  ونبدأ من عند منال وتركي
                  منال بعصبية وصراخ: سارة ساره
                  سارة بتعجب: نعم ماذا هناك يا مامي.. لماذا تصرخين هكذا
                  منال: فين أخوانك ليش ما رجعوا الين الحين
                  سارة بابتسامة: لا أعلم كما أنني لا أعلم إلى أين ذهبوا
                  منال بشك: متأكدة يا سارة ترى لو عرفت بانك تكذبين علي ياويلك مني
                  سارة بتفكير: وما دخلي أنا لكي تعاقبيني يا ماما
                  منال بتقليد: وما دخلي أنا لكي تعاقبيني يا ماما أقول تكلمي عربي مثل ما أنا أكلمك ولا تنسين بعد يومين بنرجع لديرتنا فهمتي
                  سارة حكت راسها: ايش تبيني أقول يا يمه وعلى العموم أنا بطلع غرفتي عشان أكمل ترتيب أغراضي وعن جد أنا فرحانة عشان بنرجع على ديرتنا بس ترى هنا بعد ديرتنا
                  منال ابتسامة بسخرية: أعرف والله بس احنا نتكلم عن الفصل والاصل
                  زياد واياد: بونجور
                  منال التفتت لهم وبعصبية: بونجور في عينكم أنا كم مره قلت لو دخلتوا تقولون السلام عليكم
                  زياد اللي كان يطالع سارة اللي تأشر له بان أمهم معصبة ومن ثم لأمه: السلام عليكم يا أحلى من في الأرض واحنا آسفين
                  منال: فين كنتم انت وأخوك
                  أياد بفرحة: كنا مع أصدقاء زياد نحتفل
                  منال طالعت في ولدها: من جد هذا الكلام يا زياد.. بس لا يكون
                  زياد فتح عيونه وبرق في أمه: لا لا ما كان والله يا يمه.. وترى علمنا أبوي
                  منال: أبوك انتم أصلا ماحد خربكم غير أبوكم بس خليه يرجع وأنا راح أتفاهم معه هين انتم وأبوكم وراحت وخلت المكان
                  سارة بعتاب: قلت لك يا زياد من البداية لازم أمي تعرف بموضوع الحفلة فقلت بأنك قلت لأبوي وهذا يكفي وهذي النتيجة ماما زعلت منكم ومن دادي.. زياد طالع أخته بندم وطلع على غرفتهم
                  اياد بخبث: الحمد الله أمي مو زعلانه علي
                  سارة بحدة: انت أصلا أساس المصايب وأنا متأكدة بأنك انتي اللي قلتي لأياد انكم تروحون للحفلة
                  ***************************************************
                  وفي السعودية
                  سمر بخوف: هلا أميرة كيفك حبيبتي
                  أميرة بابتسامة: هلا حبيبتي والله كلنا بخير
                  سمر: أميرة فين سلمان الين الحين ما ردوا من السوق
                  أميرة باستغراب وخوف: لا والله رجعوا من زمان وأول ما وصلوا رجع على البيت
                  سمر بنغزه في قلبها: ايش انتي من جدك أجل ليش ما رجع الين الحين فين يكون راح
                  أريام واللي سمعت نصف كلام أمها: يمه لو كنتم تتكلمون عن أخوي سلمان ترى قال بيمر عند صديقه قبل لا يرجع على البيت لأنه بياخذ منه بعض الأغراض
                  أميرة بتطمن سمر: أريام تقول هو قال بأنه بيتأخر لأنه بيمر على صديقه
                  سمر بخوف وكأنها تبكي: بس والله أنا من أول أتصل عليه وجواله خارج التغطية.. أخاف صار له شيء واحنا ما نعرف
                  أميرة بشوية انفعال: سمر صلي على النبي.. وبسم الله على الولد انتي ليش كذا تفاولين عليه تلقين المحل اللي هو فيه مافي شبكة فليش انتي خايفة كذا
                  سمر: أنا بأتصل على أبوه وهو يتصرف لأني عن جد اعصابي ما تقدر تستحمل كل هذا يا أميرة
                  *************************************
                  وفي مكان آخر
                  رباب بهدوء: يمه متى بتوصل خالتي
                  أم محمد بابتسامة: ان شاء بكره في العصر وأخوانك راح يستقبلونهم
                  رباب: واحنا بنروح معهم ولا
                  أم محمد: لا احنا بنروح بيت أم نايف عشان العشاء هناك بكرة
                  رباب عفست ملامحها: يا الله يعني بكرة راح أتنكد من أخوي عبدالله لأنه كل ما شافني يهزأ فيني
                  أم محمد: لا تلبسين قصير ولا بنطلون وهو ما راح يهاوشك
                  رباب: بس يا يمه كل البنات يلبسون كذا الحين.. ليت خالتي جات هنا بدل بيت خالتي أم أخواني
                  أم محمد نتهدت: هي بتروح هناك لأن عمك بيروح عند أمه
                  أحمد: السلام عليكم ورحمة الله
                  أم محمد ورباب: وعليكم السلام ورحمة الله
                  أم محمد: من فين جاي أنت الحين
                  أحمد: كنت في بيت أبوي الثاني مع فارس
                  أم محمد بخوف: فارس ولا لؤي يا أحمد
                  أحمد بضحكة: والله كنت مع فارس ولو ما صدقتيني أتصلي على فارس
                  أم محمد: لا خلاص طالما أنت حلفت أنا مصدقتك
                  أحمد: طيب انا الحين بروح وأنام عشان بكره عندي جامعة.. وانتي يا دلوعة أمي ليش ما نمتي الين الحين بكره ما عندك مدرسة
                  رباب بدلع: لا بكره أنا بغيب ما بروح
                  أحمد بتعجب: وليش ان شاء الله
                  رباب: لأني اتفقت مع صديقتي اننا نغيب
                  أحمد طالع أمه باستغراب ومن ثم أخته: لا والله هذا دليل أنكم فاشلات والحين استعيذي من الشيطان وقومي ونامي عشان تروحين المدرسة وبلاش دلع بنات
                  رباب فتحت عيونها على الأخير من كلام أخوها: ايييش والله ما أقدر أروح ايش تبي البنات يقولون عني كذابة
                  أحمد باصرار: وأنا ايش علي منهم أهم شيء انتي أختي
                  رباب برجاء ودموع: لا الله يخليك والله ما أقدر أروح لأن صديقاتي راح يزعلون علي.. يمه الله يخليك تكلمي
                  أم محمد: خلاص خليها بكره تغيب عشان خالتك بكره بتجي هي وعمك
                  أحمد طالع في أمه باستغراب: طيب يا يمه بس والله بنتك غيابها كثر.. ولا تنسين انها بالمتوسط يا يمه والحين تصبحين على خير.. وراح وترك المكان وهو مقهور من أخته ودلعها
                  أم محمد بشوية عصبية: سمعيني زين اليوم وقفت معك لكن قسم بالله لو ثاني مرة اتفقتي مع صديقتك على الغياب أنا اللي راح أتصرف معك ومو أخوانك فهمتي
                  رباب هزت راسها بالموافقة: طيب ان شاء الله يا يمه
                  *******************************************
                  وفي أحد الاحياء العادية في الرياض
                  هو كان واقف بالسيارة ينتظر نزول صديقه له واللي طلب منه يطلع لعنده بس هو رفض لانه كان متأخر على البيت وجواله خلص الشحن وطفى
                  هو بطفش وتفكير: يا الله يا مساعد والله أخرتني أكثر مما أنا متأخر عاد الحين أرجع على البيت وأمي وأبوي يزفوني بسبب التأخير.. بس رفع راسه على صراخ وحدة تستغيث وأول ما شافته جات لعنده ركض
                  البنت برجاء وخوف: الله يسعدك ساعدني الله يخليك ويحفظ عرضك وعرض أخواته لا تتركه ياخذني
                  هو بصدمة: مين انتي ومن مين بساعدك.. البنت قبل ما تتكلم خرج ولد في سنه أو أكبر منه وجاء لعندهم أما البنت فاتخبت وراه على طول وهي ترتجف من الخوف
                  الشاب برفعة حاجب وضحكة ساخرة: هذا اللي بيحميك مني يعني
                  البنت ومن ورى الشاب اللي محتمية فيه: اي هو راح يحميني منك بعد الله
                  الشاب طالع فيها بسخرية ومن ثم للولد: ممكن تبعد عن طريقي لأني ما أبيك أنا أبي البنت وبس
                  هو هنا قرر انه يتدخل: أعتذر منك لأني ماراح أبعد ولا راح أتركك تاخذها
                  الشاب بضحك هستيري : وليش حضرتك ناوي تاخذها لك وأنا اللي تعبت قبل ما أوصل لها
                  هو بابتسامة مستفزه: لا لي ولا لك
                  الشاب بكل غرور: ومين راح يمنعني اني أخذها.. وبسخرية وهو يأشر عليه/ انت والله ما أظن لأنك لو تبي سلامتك ماراح تتدخل بيننا فخذ نفسك وارجع على بيتكم عشان لا تبكي أمك عليك يا روح أمك
                  هو بكل ثقة: طيب لو انت رجال خذها من هنا..
                  الشاب رفع حواجبه: طيب أبشر وجاء يمسكها ويشدها من ورا ظهره بس هو دفه لدرجة انه كان بيطيح على الأرض.. فصرخ فيه/ مين أنت عشان تمد يدك علي.. فاتشابكوا وصاروا يتضاربون وفي هذي اللحظة نزل مساعد وأول ما شاف صديقه يتضارب مع واحد من عيال الحارة فتدخل بسرعة وفارع بينهم
                  مساعد: ايش يا عبد العزيز انت انجنيت عشان تتضارب مع صديقي كذا
                  عبد العزيز بحدة: والله عاد كان ما تدخل باللي ما يخصه كان ما تضاربت معه.. مساعد طالع في سلمان باستغراب لأنه يعرف سلمان مو حق مشاكل ومن ثم للبنت اللي كانت واقفة عند السيارة وترتجف من الخوف
                  مساعد بشك: انتم تتضاربون بسبب بنت.. والله عيب عليكم وانت يا سلمان ما عرفتك كذا
                  سلمان: أنا ما أحب المشاكل لكن لو عند العرض أوقف في وجه أي شخص وحتى لو كان أخوي فهمت يا عبد العزيز لأن أعراض الناس مو لعبة عند الأستاذ
                  عبد العزيز: عاد محد جبرها تجي لأني ما رحت وجبتها من بيتهم هي جات لحدي
                  البنت ببكا: أنا جيت لأنه كذب علي وقال بأنه بنت وأنا كنت أكلمه على أساس أنه بنت وأسمها فلوة وأمه بعد كلمت أمي وطلبت منها تخليني أجي عندها.. وأنا والله ماكنت أعرف انه ولد فالله يخليك لا تتركه ياخذني
                  سلمان بتأكيد: والله ما راح أترك أحد يقرب منك لو ايش ما صار وأنا راح أوصلك لحد بيتكم
                  مساعد طالع في البنت ومن ثم لعبد العزيز اللي مصمم ياخذ البنت: سلمان واللي يرحم والدينك مالك دخل في البنت وخذ أغراضك وروح على بيتكم ويا دار ما دخلك شر
                  سلمان طالع في مساعد باستحقار: ترضاها على أختك يا مساعد ترضاها.. مساعد طالع في سلمان بصدمة وما عرف بإيش يرد.. اهم شيء سلمان ما ترك المكان الا والبنت معه أخذها ورجعها على بيتهم وبعد كذا مسك طريقه عشان يرجع على بيتهم بس فيه سيارة اعترضت طريقه فيها اربع أشخاص وشدوه من داخل سيارته وطاحوا فيه ضرب مبرح بعصي ومن شدة الضرب أغمى عليه...........يـتـبـع
                  *********************************************

                  تعليق

                  • سارة بنت خالد
                    عـضـو فعال
                    • Dec 2018
                    • 108

                    رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

                    وهذا الفصل الخامس والثلاثون قراءة ممتعة........

                    تعليق

                    • سارة بنت خالد
                      عـضـو فعال
                      • Dec 2018
                      • 108

                      رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

                      مقتطفات من الفصل القادم................



                      أمل بضحكة: يمه ايش فيك ترى أخوي رجال وما ينخاف عليه

                      ****************************
                      سمر بشك: طالما لقيتوه فينه ليش ما جاء معكم فين تركته ليش ما جبته معك

                      ***************************
                      لؤي بصراخ فيها: أي هي الزفت هيفاء ولا حضرتك عندك غيرها....................

                      **************************
                      نجلاء بانفعال: بأي حق تمد يدك على بنتي.. وأنا وأبوك كم مرة حذرنك بأنك ما تمد يدك عليهم مهم كان

                      *************************
                      لؤي طالع في أمها بصدمة: أيش يعني أنتي كنتي تعرفين بأن الهانم كانت في موعد مع شاب يا أمي..........................

                      ************************
                      الشرطي وهو مسك بيد لؤي اللي كان يقومه: ولدك يا أختي ضرب له واحد وهو الحين في حالة الله عالم فيها بس أنتم أدعو ربكم أن يقوم بسلامة

                      *************************
                      سمر ببكاء من قلبها: حسبي الله ونعم الوكيل الله لا يسامحهم على اللي سوى في ولدي.....................

                      *************************
                      غادة بطفش من ولدها وزوجها: سيف واللي يرحم والدينك خلاص تراكم والله طفشتوني أنت وعيالك ومشاكلكم

                      ***********************
                      سيف وهو يقاطع عمر: لا راح تنقل وغصب عنك لأن الناس تكبر وتعقل وأنت تكبر وتتخبل...................

                      **********************
                      هدى مسكت يد أمها: أي يمه أنا أتكلمت معها بس هي تقول بأنها تخاف تطلب منه الطلاق فيحرمها من أولادها مثل ما سو قبل فتره

                      *********************
                      أم سالم بشوية انفعال: ارحمينا وارحمي نفسك يا بنتي وأتركي له عياله وأرجعي لبيت أبوك ترى مفتوح لكي لآخر.........................

                      *********************
                      ليان بخوف من هدى: والله يا جدة أنا ما قلت شيء بس المفروض أنتم بعد ما تتكلمون على أبوي

                      *********************
                      أبو بدر والشر يتطاير من عيونه: لا بدري يا هنام كان نمتي عند أهلك أيش رجعكي الحين وكان ما وراكي بيت وزوج

                      **********************
                      الفصل يوم الجمعة في الليل أن شاء الله...................

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...