(قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سارة بنت خالد
    عـضـو فعال
    • Dec 2018
    • 108

    #71
    رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

    مقتطفات من الفصل الثاني والعشرون...............

    أم فهد بقهر: الله يهديك يا بنتي يا غادة ما أدري الين متى راح تضلين على هذا الحال

    ***********************
    الجدة: أي أكيد راح يتعشوا عندنا.. الاء على طاري سيف متى راح يجي عندنا؟

    ***********************
    نوال: أقول أسكتي لا يسمعك أحد ولو جاء زوجك المصون خليه يوصلنا

    **********************
    غادة طالعت بنوال وبحدة: نوالوا فكيني من شرك لا أرتكب فيك جريمه فهمتي....................

    ************************
    نوال بصدمة: أيش أنت من جدك طيب ليش؟.................

    ************************
    غادة بندم: والله أني استحيت من أخوك مرة.....................

    ************************
    الجوهرة بدلع وهي تمسك أبو سعد: سعيد حبيبي ممكن أطلب منك طلب؟؟

    ***********************
    الريم خرجت من غرفتهم بابتسامة: هلا يبه نورت البيت والله

    **********************
    منى بابتسامة ساخرة: وعن أيش تبي أسألك بالضبط يا سعيد عن بنتك اللي زوجتها وتزوجت بمهرها ولا عن زوجتك الجديدة بأي شيء حاب نبدأ قولي أنت

    *********************
    عبد الله بفرحة: الحمد لله كل شيء كان تمام ولله الحمد خلصت شغلي وأخذت اللي أبيه

    ********************
    نوال بطفش: رجعتي ثاني مرة تقولي أخوك.. وبحدة/ هيا ترى أخوي هذا بعد كم شهر بيصير زوجك وراح تسكنين معه في بيت لوحدكم أوك

    ********************
    غادة بعد إستيعاب: لا!!!! ليش سوت فيني كذا؟..................

    *********************
    سيف بخوف على غادة اللي وجهها صار أحمر مثل الطماطم فجأة: اتعورتي والله.............

    *******************
    مشعل بدمعة وشوية إنفعال: ليش يصير معي كذا ليش ؟؟...................

    *******************
    غيداء باستغراب من أسلوب مشعل معها: طيب أنا أيش سويت عشان تعصب على كذا................

    *******************
    الفصل يوم الخميس بعد العشا أن شاء الله...........

    تعليق

    • سارة بنت خالد
      عـضـو فعال
      • Dec 2018
      • 108

      #72
      رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

      الفصل الواحد والعشرون.....


      نروح للمنطقة الشرقية.. في بيت مشعل
      غيداء بتعجب: ممكن تقول إيش اللي شاغل بالك لأنه لك يومين حالك مو عاجبني والله
      مشعل بابتسامة: أنا آسف يا حبيبتي.. أعرف بأني مقصر معك هذي الأيام بس إنتي لازم تعذريني
      غيداء جلست جنبه وبزعل مصطنع: ممكن أعرف ايش فيك.. وأظن أنا زوجتك ومن حقي أعرف كل شيء يخصك
      مشعل شد غيداء لحضنه وهو يضحك عليها: أكيد من حقك تعرفين كل شيء.. بس أنا ما أبي أوجع رأسك بمشاكلي يا عمري
      غيداء بدلع: عادي أنا فدوه لك ومستعدة أسوي كل شيء عشانك.. والحين ممكن تقول إيش فيك يا روحي
      مشعل بتنهيدة من أعماق قلبه: أخواتي يا غيداء أخواتي
      غادة باستغراب: أخواتك مين يا حبيبي؟؟!.. وانت عندك أخوان أصلا؟
      مشعل بنفس حال: أي عندي وهم عايشين في جحيم أبوي
      غيداء بحزن: وليش هم صغار؟؟
      مشعل بعدم ادراك: والله ما أعرف يا حبيبتي.. لأني ما شفتهم ولا أعرف عنهم شيء.. ولا كنت أبي أعرفهم بس بعد ما عرفت عن حالهم حزنت عليهم وعرف بأن أبوي ما يرحم أحد كان قريب منه أو بعيد.. عشان كذا قررت اني أرحمهم من ظلم أبويه.. والله يا عمري ما سمعتي الشخص اللي شافهم كيف كان حزين على حالهم وقت ما شافهم فما بالك وأنا أخوهم.. صدقيني أنا حاولت أنسى كل شيء قال بس والله ماني قادر فصرت أفكر فيهم كل وقت
      غيداء: طيب فين أمهم ولا هي بعد ما تقدر على أبوك؟
      مشعل بدمعة عابرة: أمهم ماتت بعد مرض دام ثلاث سنوات أو أكثر
      غيداء بلعت ريقها بخوف: طيب انت إيش بتسوي عشان لازم تتصرف!!.. وبالضبط لو كانوا بنات؟
      مشعل طالع فيها وباقتراح: طيب لو مثلا أنا جبتهم هنا عندي في البيت انتي راح تتضايقين يا عمري؟؟
      غيداء شهقت وبعدت عن حضنه وبزعل: وليش إيش شايفني انت عشان تقول كذا.. ولعلمك أنا راح أكون مبسوطة لو جوا وعاشوا معنا هنا لأني أطفش لو روحت الدوام على الأقل القى أحد يونسني.. وبشوية حدة/ والحين عن إذنك بروح وأنام أبرك لي
      مشعل مسك يدها بسرعة: أووف والله كليتيني بقشوري يا عمري.. أنا سألتك مجرد سؤال فليش زعلتي كذا
      غيداء بنفس الوضع: أتركني ومالك خص فيني
      مشعل عقد حواجبه: من جدك انتي تتكلمين.. غيداء حبيبتي هذي مملكتك ومو من حقي أدخل أحد مهما كان بدون إذنك
      غيداء بكل جدية: بس هم أخواتك من لحمك ودمك يا مشعل.. ولو ما شالتهم الأرض أشيلهم في عيوني
      مشعل بابتسامة: هذا لأنك أصيله يا عمري.. وإن شاء الله أنا راح أنزل على الرياض يوم الخميس في الليل وأرجع يوم السبت إن شاء الله
      غيداء باستغراب: وإيش راح تسوي في يومين؟ وكيف راح تلقاهم أصلا؟ ولا تنسى يا حبيبي الرياض كبيرة وماهي صغيرة
      مشعل بتفكير: بروح المستشفى اللي ماتت فيه أمهم وراح آخذ رقم أي واحد فيهم وراح أتوصل معهم
      غيداء باقتراح: طيب بدل ما تضرب مشور الين الرياض اتصل على صديق وخله يجيب لك الرقم وحاول تتصل فيهم
      مشعل بسعادة ما تنوصف: والله انها فكرة أنا كيف ما فكرت كذا؟؟
      غيداء بغرور: احم احم يقولون وراء كل رجل عظيم امرأة
      مشعل بضحك من أسلوبه: ما شاء الله من جد.. طيب يا زوجتي العزيزة إيش رأيك نخرج ونشتري عشاء ونروح ونتعشى عند أمي
      غيداء: طيب بس أعطيني ربع ساعة وأكون جاهزة يا عمري
      ***************************************
      نروح لبيت؟؟؟ بيت المرزوقي
      أم سالم بهدوء: سالم يمه قم وأتعشى معنا وأنا أمك
      سالم قفل القران وطالع أمه بابتسامة: لا يمه مالي نفس وكمان أبي أختم قبل الساعة واحد عشان القيام
      أم سالم بخوف على ولدها اللي فقد الكثير من وزنه: سالم لو لي خاطر عندك تقوم معي.. وبدمعة عابرة/ أنا ما صدقت أنك رجعت لي فلا تحرق قلبي عليك يا ولدي
      سالم قام بسرعة ومسح دمعت أمه وحب راسها: والله أنا أسف يا يمه سامحيني يا الغالية وخلاص خلينا نروح ونتعشى.. أهم شيء رضاك
      أم سالم بابتسامة وحنان: الله يرضى عليك يا ولدي.. المهم سالم طلع مع أمه وجلس على السفرة وراسه في الأرض وما يبي يطالع في أخواته يحس بأنه هو السبب الرئيسي في كل مشاكلهم.. وفي نفس الوقت يشكر ربي أنه رجع البيت قبل ضياعهم وجابرهم يرجعون لمدرسهم.. أم سالم مدت الصحن لولدها وبفرحة/ يله يا سالم أبيك تأكل كل اللي في الصحن
      سالم بابتسامة: أن شاء الله يا يمه.. وأول ما بدء الاكل أندق جرس الباب
      أم سالم: مين اللي جانا يترى في هل الوقت
      سالم وقف: الحين بروح وأشوف يا يمه.. وراح وفتح الباب.. بس وقف بصدم وهو يطالع الزائر
      سيف باستغراب من الشخص اللي وقف يطالع فيه: السلام عليكم سالم موجود يا أخوي؟
      سالم بابتسامة وهو يحتضن سيف: لهذي الدرجة أنا تغيرت يا سيف؟
      سيف بصدمة وهو يبعد عن سالم: سالم!! أيش فيك يا رجال صرت كذا (سالم نحف بدرجة غير طبيعية ونمت له لحية خفيفة غيرت من شكله مية وخمسين درجة)
      سالم بابتسامة خفيفة: حياك يا سيف أتفضل.. سالم دخل سيف على المجلس وهو راح لأهله وطلب منهم دلة قهوة وبعد كذا رجع لسيف وبترحيب/ حيا الله من جانا حي الله بسيف
      سيف باستغراب: تسلم بس أن شاء الله ما أكون أزعجتك بزيارتي هذي؟
      سالم ربرب على رجل سيف: عيب تقول كذا يا سيف أنت أخوي الكبير ولو ما شالتك الأرض أحطك في عيوني
      سيف براحة بال: الحمد لله والحين قولي كيفك وكيف صحتك وأيش مسوي؟
      سالم هز رأسه بموافقة: الحمد الله على كل حال يا سيف الحمد لله
      سيف حس بأن سالم فيه شيء وماهو سالم اللي يعرف: وكيف أهلك معك وأبوك سامحك طمني عنك يا سالم؟
      سالم بدمعة: أبويه؟؟ آآآآه يا سيف أبوي مات قبل ما أستسمح منه.. أبوي مات وهو زعلان مني.. وصار يبكي مثل الطفل الصغير اللي يفقد شيء غالي عليه.. سيف قام بسرعة وجلس جنبه وصار يهدي في سالم
      سيف بحزن على صديقة: صلي على النبي يا سالم ترانا كلنا بنموت وهذا طريق كل شخص على هذي الأرض
      سالم بحالة تقطع القلب: سيف أنا أقولك أبوي مات وهو غضبان علي تعرف أيش يعني هذا الكلام.. لا طبعا؟ خلاص أنا حياتي انتهت وربي ما راح يوفقني أبدا
      سيف بخوف على سالم: أستغفر الله أنت من فين جاتك ذي الأفكار.. وأنت مؤمن.. المفروض ما تقول كلام مثل كذا لأن ربي غفور رحيم وأفضل شيء تستغفر ربك لأنك جالس ترتكب خطأ فاضح
      سالم التفت لسيف وهو يبكي بصوت مكتوم: سيف أنا عاق تعرف أيش يعني عاق لو كان أبويه موجود كان حبيت رجله عشان يسامحني بس هو مات يا سيف مات فكيف أستسمح منه.. في هذي اللحظة أندق الباب على الخفيف.. سالم سحب كم حبة منديل ومسح دموعه وقام وفتح الباب وجاب صينية القهوة.. وبهدوء/ أسف أشغلتك بمشاكلي وأنت أول مرة تدخل بيتنا
      سيف بابتسامة: لا تقول كذا يا رجل وتراني أخوك الكبير يا سالم
      سالم: أنت وعبد الله من جد نعم الاخوة وشكرا أن أرسلت المصروف.. تصدق لو ماكنت أرسلت المصروف الشهري كان ما أعرفت أيش راح يصير لنا والله يا سيف.. لكن الحمد لله على كل حال
      سيف باستغراب: أعذرني لسؤالي بس أبوك ما ترك لكم شيء.. وأعمامك فينهم ليش ما يوقفون معكم
      سالم وهو يمد الفنجال لسيف: أعمامي ما أقول غير الله يسامحهم.. أعمامي اعتبروني ميت فشركوا أمي وأخواتي في الورث تصدق يا سيف بأنهم أخذوا كل شيء وما تركوا شي لأمي وأخواتي غير هذا البيت والمزرعة اللي معظم اللي يشتغلون فيها تركوها لعدم توفر الراتب ومعظم الزرع اللي فيه مات
      سيف بقهر: طيب ليش ما رحت لعند أعمامك وطالبت بحقوقك طالما أنك رجعت لبيت أهلك
      سالم بضحكة ساخرة رغم حزنه: أنت من جدك عمي الكبير طردني.. وعمي الثاني قال ما يبي يشوفني واللي ما في خير في أبوه ما راح يكون في خير في أعمامه
      سيف بقهر وحزن: حسبي الله عليهم
      سالم: الحمد الله على كل حال.. أنا الحين لأزم أدور شغل عشان أقدر أصرف على أمي وأخواتي
      سيف: يعني أنت تبي تشتغل عشان تصرف على بيتكم؟
      سالم: أي تصدق أني رحت كذا محل بس الكل ما يبي يوظفني عشان شهادتي
      سيف بتفكير: سالم أنت لازم تكمل دراستك عشان مستقبلك.. ترى والله شهادتك ما راح تسوي لك شيء ولا راح تفتح لك بيت
      سالم بحزن: أدرس...أنا أدرس يا سيف.. خلاص كل شيء ضاع والله، حياتي ومستقبلي وثقتي بنفسي وثقت أهلي فيني.. أنا لأزم أشتغل أي شغل شريف عشان أقدر أصرف على أمي وخواتي وحتى لو كاشير في سوبر ماركت
      سيف: لا يا أبن الناس أنت لازم تكمل دراستك وأنا راح أساعدك وهي كلها ثلاث سنوات وتخلص لأنك درست السنة التحضيري.. عاد شوف أيش تبي تدخل وأدخل وفترة العصر تجي عندي الشركة.. وأنا راح أكلم أبوي عشان يشوف لك أي وظيفة تقدر تساعدك في مصروف البيت أما من أتجاه دراستك فأنا راح أتكفل بكل مصاريف كتبك الين ما تتخرج
      سالم طالع سيف بعدم تصديق: أنت تتكلم من جدك يا سيف.. طيب أنت أيش ذنبك تتحمل مسؤوليتي وأقرب الناس متخلين عني
      سيف بكل جدية: لأنك قبل كذا قلت لك بأني أعتبرك مثل أخوي الصغير.. وراح أكون معك الين ما تقدر توقف على رجلك.. سالم فرح من كلام سيف وضمه وهو يشكره بفرح.. وبعد ما راح سيف راح سالم وبشر أمه بكل شيء
      ************************************
      نرجع لعند تركي ومنال
      منال كانت على نفس حالتها على السرير تتألم من ظهرها من بعد اللي سوى فيها تركي كانت تبكي كل ما أتذكر اللي صار ولو تعبت من البكاء تسكت وتدعي على أبوها اللي حطها في هذا الموقف وفرقها عن أخواتها.. وقررت أنه بمجرد ما يختفي ألمها هي راح ترجع لأخواتها وراح تختفي في مكان ما يقدر يوصلها تركي وأبوها.. في هذي اللحظة أنفتح الباب وأتقفل فحست بشخص يقترب منها فصارت ترتجف من الخوف لأنها عرفت بأن تركي هو اللي دخل عليها فصارت تقول في سرها: آآآآها يا رب لا يضربني لأني ما عدني أتحمل ضرب والله
      تركي طالع فيها وحس برجفتها فعرف أنها خايفة منه فجلس وراها مباشرة وقرب من أذنها وقال بصوت هادي: ما أبي أضربك أو أوجعك واللي صار أمس لا تخلية يتكرر لمصلحتك يا منال
      منال بصوت باكي: أبعد عني ويكفي اللي سويت فيني.. أنا ما أخطيت في حقك عشان تضربني بهذي الطريقة أنت كسرت ظهري ودمرت مستقبلي
      تركي عقد حواجبه من كلامها وندم من اللي سوى: أيش...خليني أشوف؟؟
      منال غمضت عيونها وفزت وجلست بسرعة رقم المها: آآآه.. لا لا أبعد عني ولا تلمسني الله يخليك ويكفي اللي شفته قبل كذا، خاف الله فيني تراك مسلم
      تركي عقد حواجبه: أعرف أني مسلم والحمد لله أنا أخاف من قبل ما أعرفك أو قبل ما تكوني على وجه الأرض فهمتي.. والحين خليني أشوف ظهرك بالطيب لا أستخدم معكي القوى
      منال وهي تبعد عنه بصعوبة: ما أبي خلاص ظهري مافي شيء.. بس أنت أبعد عني لأني ما أبيك تلمسني أفهم يا شيخ والشيء مو غصب
      تركي واللي كان حاط يده على خده: خلصتي يا أم لسانين.. طيب الحين دوري.. تركي مسك يدين منال وشده له وهي تصرخ وتحاول تقاومه.. بس تركي أنقهر من تصرفها فصرخ فيها: أهجدي لا أكفر فيك الحين.. منال خافت من تركي فصارت تبكي أما تركي فرفع ملابسها وشاف ظهرها اللي كان مورم بشكل مخيف وكان محمر ومزرق بشكل فضيع فتركها وصار يطالع فيها
      منال غطت نفسها وهي تبكي: والله ربي راح يعاقبك على اللي تسوي فيني.. وبغصة/ ليش تحملني ذنوب غصب عني وليش تجبرني على شيء يدخلني النار لأنك رجل وأقوى مني
      تركي طنش كلامها: قومي بأخذك للمستشفى
      منال بدموعها: ما أبي أروح وما أبي منك شي
      تركي بحدة: لا بتروحين وغصب عنك بتروحين والحين قومي
      منال شافت بأن الكلام ضايع مع تركي فقررت تروح معه: فين عابيتي ولا تبيني أخرج الشارع كذا.. تركي تنهد ورح وفتح دولب الملابس وطالع حجاب وجكيت وجاء ورماها لها.. منال طالعت في الحجاب ورفعت بيدها/ وش ذا اللي تبيني البسه وأخرج فيه.. لا أكيد أنت تمزح
      تركي بطفش وتأفف: أنا ما عندي وقت للمزح معك فهمتي.. والحين قومي والبسي لأني أبي أروح وأرجع بسرعة.. منال أخذت الجكيت عشان تلبسه بس ما قدرت لأنها كانت تحس بألم غير طبيعي.. تركي هز رأسه بنفي وأخذ الجاكيت منها ولبسها هو رغم رفضها من قربها له.. وبعد ما لفت الحجاب على رأسها وقفت بصعوبة وهي تمس بسرير.. تركي طالع وخرج وهي لحقته بتعب وأول ما خرجت من بيتها انصدمت من المكان اللي هي فيه وعرفت بأنها خارج السعودية.. منال ما شافت قدمها غير السواد وبس وفجاء طاحت مغمي عليها بسبب الصدمة.. أما تركي فلتفت لها بخوف وراح بسرعة لعندها وشالها ودخل فيها البيت وحطها على الكرسي بهدوء وبينه وبين نفسه (يا ربي لا تكون هذا البنت مريض بمرض وأنا أتزوجتها وابتلشت فيها.. أووف لا يكون البنت أتأثرت من الطيحة أفضل شيء أخذها للمستشفى وأسوي ولها فحوصات شاملة قبل ما يطيح الفأس برأس) وبالفعل تركي أخذ منال للمستشفى وسوى لها فحوصات شاملة وبعد ما أطمن عليها وعلى ظهرها رجعها البيت وطول الطريق وهي تبكي من اللي سوى أبوها فيها وأول ما وصلوا على بيت تركي شالها ودخلها على البيت وبعد ما خلها تهدى جبرها على الاكل وبعد كذا أخذها لغرفتها..................يـتـبـع
      ****************************************

      تعليق

      • سارة بنت خالد
        عـضـو فعال
        • Dec 2018
        • 108

        #73
        رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

        الفصل الثاني والعشرون.....


        نرجع لعند عائلة أبو عبد المحسن
        أم سالم: غادة حبيبتي ليش ما كملتي صحنك
        غادة بخجل من أم سيف: خلاص يا خالتي أنا شبعت والحمد لله/ وأول ما وقفت وشوشت لنوال وخرجت
        أم فهد بقهر: الله يهديك يا بنتي يا غادة ما أدري الين متى راح تضلين على هذا الحال
        هدى: وليش يا خالتي ترى أنت تعرفين بأن غادة من يوم يومها وأكلها خفيف
        نوال قامت بسرعة: الحمد الله.. وخرجت هي بعد بسرعة
        أم سالم: أيش فيها هذي بعد قامت وخرجت مثل المطيوره؟
        هدى ضحكت من تعليق أمها وهي تطالع في بنتها اللي طيحت نصف الاكل على السفرة: أكيد راحت عند غادة تعرفين عاد هم ما يصدقون يأذن العصر عشان يجلسون في الحوش
        أم فهد: أي والله من حقهم لأن الجلوس في الحوش يرد الروح
        الجدة: أم فهد أيش صار على موضوع عزيمة جيراننا بيجون يوم الخميس مثل ما قالوا
        أم فهد بابتسامة: أي يا خالتي بيجون أن شاء الله.. هم والبنات وأم يزن تقول يبصلون المغرب ويجون
        أم سالم: على كذا هم راح يتعشون عندنا؟
        الجدة: أي أكيد راح يتعشوا عندنا.. الاء على طاري سيف متى راح يجي عندنا؟
        أم سالم: أن شاء الله بيوصل بكرة بعد العصر وراح يجلس معنا الين يوم السبت في الليل وبعد يرجع للرياض عشان شغله
        الجدة: يله أن شاء الله يوصل بسلامة
        الكل: أمين يا رب
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        وفي الحوش
        غادة باقتراح: نوال أيش رأيك نستأذن ونروح جده
        نوال بنصف عينها: لا والله وأنتي في أعتقادك من بيخلينا نروح، لا والمشكلة مع مين نروح
        غادة: مممم عادي نروح مع السواق لأن من زمان كنا نروح معه
        نوال: أقول أسكتي لا يسمعك أحد ولو جاء زوجك المصون خليه يوصلنا
        غادة فتحت عيونها على الأخير: أأأأيش تقصدين سيف
        نوال رفعت حاجبها باستغراب: ليش أنتي متزوجة أحد غيره يا هانم
        غادة بشوية عصبية: لا بسم الله عليه أيش متزوجه غيره يا غبية
        نوال بضحك من قلبها: أيش فيك عصبتي كذا والله أمزح معك.. وعلى العموم أنتي ما تقدرين تتزوجين غيره.. وحبت ترفع ضغط غادة/ ممم بس هو ممكن يتزوج ثلاث عليك
        غادة طالعت بنوال وبحدة: نوالوا فكيني من شرك لا أرتكب فيك جريمه فهمتي.. نوال حطت أصبعها على فمها وهزت رأسها بموافق.. وسكتوا حق خمس دقايق
        نوال: غادة ممكن أسأل سؤال وتوعديني أنك تجاوبيني بكل صدق
        غادة: قولي أيش عندك يا حلوة أنتي
        نوال طالعت في غادة عشان تشوف ردت فعلها: أنتي تحيبن أخوي سيف يا غادة وهل أنتي حاسة بأنه راح يسعدك لو تزوجتوا
        غادة تنهدت من أعماق قلبها: والله يا نوال ما أعرف أيش أقولك.. بس لو تبين الحقيقة أنا ما حبيت أخوك ولا في يوم أتخيلت بأني راح أكون زوجته وتفجائت جدا وقت اللي عرفت بأنه ملك علي وتكلمت مع أبوي عشان يطلقني منه
        نوال بصدمة: أيش أنت من جدك طيب ليش؟.. مع علمي أن أخوي يحبك ويموت فيك !!
        غادة بتريقة: يحبني أي واضح والدليل على كلامك وقت ما مسح فيني الأرض عشان جواله.. لو أنتي أو هو نسيتوا تراني أذكر
        نوال ابتسامة وطالعت للعصفور اللي نزل قريب منهم وصار يلتقط شيء من الارض: يمكن هو بعد ما كان يحبك.. بس الحين هو يموت فيك.. والله يا غادة أنت ما تعرفين قد أيش أخوي يحبك ودايما يسألني أنا وهدى عن أدق التفاصيل عنك أيش تحبين أيش تكرهين أيش أكثر شيء يزعلك أيش الأمكان اللي تحبين تروحين لها والبلدان اللي تحبينها.. وبيني وبينك هو ما خلى شيء عنك اللي وعرفه
        غادة انصدمت من اللي تسمعه: يحبني أنا.. تصدقين والله أنا كنت خايفة من زواجي من أخوك وكنت أظن بأني حياتي راح تكون صعبة معه.. ولو تبين الحق أنا أخاف من كل الرجال.. وبابتسامة/ حتى سيف أخاف منه مره ما أعرف ليش حتى يوم الملكة كان يوم رعب بالنسبة لي والله.. لا والموقف الثاني يوم عزيمتنا حق الرجال أظن أنك تتذكرينه
        نوال بتعجب: أي أذكر.. بس أيش صار لأنك ما قلت لي يا ست الحسن
        غادة بخجل من تصرفها: ما صار شيء بس.... وحكت لنوال اللي صار
        نوال بحزن على أخوها: يا الله على كذا أنتي نهرتي أخوي وهو مسكين ما تكلم
        غادة بندم: والله أني استحيت من أخوك مرة.. بس أيش أسوي الأمر ماكان بيدي.. أنا كذا ما أثق في أي شاب مهما كان غير محارمي وبس
        نوال بضحك: بس هذا زوجك يا فالحة ومستحيل يسوي فيك شيء
        غادة بكل جدية: زوجي ولا مو زوجي راح يفضل رجل والله
        نوال بتريقه: والله؟ والين متى راح يستمر هذا الحال يا ست الحسن؟؟
        غادة وهي تأكل أضفارها بتوتر: ما دري والله ما أدري يا نوال.. وبينه وبين نفسها (الله لا يسامحك يا راشد على اللي سويه فيني كرهتني في الرجال وحتى الرجل اللي راح أتزوجه مو قادره أثق فيه)
        *****************************************
        في بيت أبو سعد
        الجوهرة بدلع وهي تمسك أبو سعد: سعيد حبيبي ممكن أطلب منك طلب؟؟
        أبو سعيد بابتسامة: عيوني لكي.. أنتي تأمرين أمر مو تطلبين يا روحي
        الجوهرة بنفس الأسلوب: تسلم يا عمري والله لا يحرمني منك.. والشيء اللي أبي أني أروح بيت أمي لأن اليوم عندها جمعة حريم لو ماكانت روحتي بتزعلك طبعا
        أبو سعد: بس هذا هو طلبك.. من عيوني يا قلبي أنا راح أوديك للقمر لو حبيتي
        الجوهرة بفرح: الله يخليك لي يا قلبي خلاص أنا بقوم والبس عشان قبل ما نروح أبي نمر على محل الحلويات عشان ناخذ بسبوسة وفطاير لأني ما أبي أدخل على أهلي ويدي فاضية
        أبو سعد: طيب يا حبيبتي.. المهم أبو سعد أخذ الجوهرة لبيت أهلها وبعد كذا راح على بيتها عشان يشوف حال نوره وسعد من بعد ما راحت منال عنهم وأول ما دخل استغرب من الهدوء اللي في البيت فنادى بنته الريم
        الريم خرجت من غرفتهم بابتسامة: هلا يبه نورت البيت والله
        أبو سعد طالع فيها: فين أمك وأخوانك
        الريم: أمي راحت بيت جدتي لأنها مريضه وأخواني العيال راحوا يلعبون مع عيال الحارة
        أبو سعد باستغراب: وأختك نوره فينها
        الريم: نوره في الغرفة تبيها أنديها لك
        أبو سعد: لا لا تناديه خليها.. وتعالي وأجلسي هنا لأني أبي أتكلم معك في موضوع خاص.. الريم جلست مع أبوها واللي قالها بأنه أتزوج ويبيها توصل هذا الخبر لأمها عشان لو كانت تبي تعيش معه أو راح تتطلق
        الريم طالع أبوها وبرفض: يبه أنا أعتذر لأني ما أقدر أقول أمي أي شيء.. ولو عند أي كلام تعال وقلها أنت
        أبو سعد: وليش أن شاء الله ما تقولين لها ولا حضرتك بتكسرين كلامي
        الريم بقهر من أبوها عشان أتزوج على أمها: لا يا يبه بس والله ما أنا ما أبي أكسر قلب أمي لأنها تحبك فحرام تجازيها بهذي الطريقة.. في هذا الوقت دخلت منى وعلامات التعب باينه على وجهها
        منى بتعب وهي تطالع بنتها وزوجها: السلام عليكم ورحمة الله
        الريم وأبو سعد: وعليكم السلام ورحمة الله
        منى جلست بهدوء: الريم ممكن تجيبن لي كاس مويه
        الريم بكل ترجيب: من عيوني يا يمه.. وقامت وراحت
        أبو سعد طالع في منى: سلامة أمك، الريم تقول إنها مريضه عسى ما شر
        منى اتنهدت بقهر وأكتفت بكلمة وحدة: الحمد لله على كل حال.. الريم جات وأعطت أمها وابوها المويه وبعد كذا دخلت على غرفتها
        أبو سعد طالع في منى فحس بأن فيها شيء: أيش فيك منتي على عادتك حتى ما سالتي عن أحوالي مثل ما تسوين كل يوم
        منى بابتسامة ساخرة: وعن أيش تبي أسألك بالضبط يا سعيد عن بنتك اللي زوجتها وتزوجت بمهرها ولا عن زوجتك الجديدة بأي شيء حاب نبدأ قولي أنت
        أبو سعد ضحك: أوو ما شاء الله أشوف عندك علم بكل شيء وحتى زوجتي عرفتي فيها
        منى طالعت فيه: ما في شيء يتخبى يا أبو عثمان وترى الديرة صغير
        أبو سعد: أأمممم ما شاء الله وعلى العموم الحمد لله أنك عرفتي كل شيء وسهلتي علي
        مني حست بقهر وغصة من كلام زوجها: طيب والحين أيش تبي جاي عندي؟
        أبو سعد بحدة: لا والله.. لا نسيتي بأن هذا البيت بيتي يا مدام منى.. المهم صارت مشكله كبيرة بين أبو سعد ومنى انتهت بضرب منى وخروج أبو سعد من البيت
        **********************************
        نروح لبيت أبو نايف
        أم نايف بفرحة لشوفة ولدها: الحمد لله على سلامتك يا حبيبي
        عبد الله بتعب من السفر: الله يسلمك يا يمه والله اشتقت لكي أنتي وأبوي وأخوي نايف
        أم نايف بابتسامة: وأنا بعد اشتقت لك يا حبيبي والحين قلي كيف كانت سفرتك يا عبودي
        عبد الله بفرحة: الحمد لله كل شيء كان تمام ولله الحمد خلصت شغلي وأخذت اللي أبيه
        أم نايف بفرحة: الحمد لله
        عبد الله بتساؤل: يمه أيش أخبار أبوي وزوجته
        أم نايف باستغراب: الحمد لله طيبين أن شاء الله
        عبد الله: أبوي يجي عندك يا يمه ولا لا
        أم نايف بهدوء: يجي بس ما يطول يجي ويسلم وبعد كذا يروح لزوجته
        عبد الله: الله يسهل يا يمه.. والحين أنا بقوم وأطلع على غرفتي عشان أنام لأني في العصر بروح الشركة عشان أشوف أبوي
        أم نايف: لا أتغدى أول وبعدين روح ونام
        عبد الله بابتسامة: لا يا يمه أنا أكلت في الطيارة وما أحس بأي جوع والله
        أم نايف بكل حنان: طيب يا ولدي الله يسهل لك.. عبد الله قام وطلع لغرفته وأم نايف أخذت جوالها عشان تتصل على فاتن
        **************************************
        أما في الطائف
        نوال برجاء: الله يسعدك يا غادة وافقي والله ما راح نطول بس بنروح البحر ومن ثم نروح المول وبعد ما نتعشى نرجع
        غادة بخوف: والله ما أقدر أحس نفسي بموت من الخوف أتخيلي أسافر مع أخوك
        نوال بطفش: رجعتي ثاني مرة تقولي أخوك.. وبحدة/ هيا ترى أخوي هذا بعد كم شهر بيصير زوجك وراح تسكنين معه في بيت لوحدكم أوك
        غادة عقدت حواجبها بخوف: أيش لا خلاص أنا بروح وأقول أبوي أني هونت وما أبي زواج
        نوال بضحك: لا يا حبيبتي دخول الحمام مو مثل الخروج منه.. وبعد كذا طلعت جوالها وأرسلت رسالة لأخوها بأن غادة اقتنعت تروح معهم
        غادة باستغراب: أيش تسوين يا مجنونه.. وأنا كم مرة قلت لا تمسكين الجوال وأنا معاكي
        نوال طالعت في غادة ووقفت وقبل ما تشرد: أوكي أعتذر منك بس ترى أنا أرسلت لسيف وقلت له بأنك موافقة.. وشردت وهي تضحك على غادة المصدومة من تصرفها
        غادة بعد إستيعاب: لا!!!! ليش سوت فيني كذا؟.. وقامت عشان تلحقها بس انصدمت بشخص ماكانت تدري هو كان بيدخل عندها ولا كان بيمر من عند الغرفة.. بس زادت صدمتها من الشخص وصارت تحس بحرارة في وجهها وهي ما تدري من الخوف أو الخجل
        سيف بخوف على غادة اللي وجهها صار أحمر مثل الطماطم فجأة: اتعورتي والله.. أسف ما كنت أدري بأنك هنا أو كنتي بتخرجين
        غادة طالعت سيف بحياء: لا أنا اللي آسفه لأني غلطانة
        سيف بابتسامة: عادي يا حبيبتي ما صار شيء.. والحين كيفك وكيف أحوالك والله اشتقت لك
        غادة واللي تحس بأن الأرض راح تبلعها من الخجل: الحمد لله أنا بخير أنت كيف وكيف الدوام معك
        سيف بفرحة: الحمد لله.. وإن شاء الله دوم تكوني مبسوطة والحين قولي لي ليش كنتي تجرين
        غادة باحراج: لا بس كنت أبي أخرج وأروح عند أمي لأنها تبيني
        سيف هز رأسه بموافقة: طيب يا حبيبتي.. على العموم شكر أنك وافقتي تروحين معنا على جدة لأني بس بروح عشان خاطرك
        غادة بخجل: تسلم والله وشكرا.. والحين بروح عند أمي
        سيف بابتسامة: طيب يا حبيبتي أتفضلي.. غادة تركت سيف وهي تتوعد في نوال اللي حطتها في هذا الموقف مع سيف
        **************************************
        وفي المنطقة الشرقية
        مشعل رمى المزهرية القريبة منه فطاحت وانكسرت.. مم خلى غيداء تترك كل شيء في يدها وتخرج من المطبخ بخوف
        غيداء: مشعل أيش فيك يا حبيبي
        مشعل بدمعة وشوية إنفعال: ليش يصير معي كذا ليش ؟؟خلاص أنا تعبت من كثر ما أتصل والقى الجوال مقفول والله أني أحس بأن رأسي راح ينفجر من كثر التفكير
        غيداء راحت جنبه عشان تهديه: مشعل حبيبي انفعالك ماراح يحل مشكلتك.. وصدقني عصبيتك ما منها أي فايدة
        مشعل عصب على غيداء: أنا أقولك اتصل عليهم وهم ما يردون يعني أنتي غبية ولا ما تفهمين
        غيداء باستغراب من أسلوب مشعل معها: طيب أنا أيش سويت عشان تعصب على كذا.. وعلى العموم أسفه لو تدخلت في اختصاصاتك.. وراحت وتركته
        مشعل بنفس الأسلوب: هذا اللي أنتي فالحة فيه بس تزعلين لو أحد إتناقش معك
        غيداء بقهر: هذي ثاني مره يعصب على بسبب مالي ذنب فيه لكن هين أنا راح أعرف أخذ حقك منك يا مشعل.. اهم شيء غيداء جهزت الغدا وبعد ما رتبت كل شيء راحت وقالت لمشعل بأن الغدا جاهر ورجعت على المطبخ عشان ترتبه.. وبعد عدة دقايق جاء مشعل ووقف عند الباب يطالع فيها
        مشعل: أظن أنت قلتي بإن الغدا جاهز والمفروض تكوني على السفرة ومو هنا
        غيداء بزعل: عليك بالعافية مالي نفس فروح وأتغدى ولا تنتظرني
        مشعل أتنهد وراح ناحيتها: أنا أسف والله ما كان قصدي أزعلك
        غيداء طالعت فيه: ومين قال اني زعلانه؟؟ أو هو في شيء يزعل عشان أزعل؟
        مشعل ابتسم من طريقة كلامها فاحتضنها وباس رأسه: والله أنا أسف يا عمري وصدقيني اللي صار غصب عني يا عمري.. وترى لو ما جيتي وأكلتي معي أنا بعد ما راح أكل وبروح وأشتكيك عند أمي.. وأقولها أنك ما غديتيني وتركتني جوعان
        غيداء فتحت عيونها على الاخير: انا ولا انت والله أنا اللي راح أقولها بأنك تعصب على بدون سبب.. المهم مشعل راضى غيداء وتغدوا مع بعض.. مع أن أكله كان خفيف وكل تفكيره كان في أخوته.. ففكرت غيداء أن تساعده بدون ما يدري
        ***********************************
        نروح لعند عبد الرحمن وسمر في دبي
        عبد الرحمن بفرح: شوفي شكل هذا الفيلم راح يكون حلو
        سمر بخوف: أي بس هذا مرعب وأنا أخاف من الأفلام المرعبة
        عبد الرحمن مسك يدها وسحبها معه لداخل السينما: ترى كله تمثل في تمثيل يا حلوة والشيء الثاني أنت لازم ما تخافين لو أنا معك.. وبعد ما أشتروا عصير وفوشار رحوا وجلسوا في الصفوف الأولى
        سمر: بالله يا دحمي ما لقيت غير فيلم مرعب لا وبعد في الصفوف الأولى
        عبد الرحمن ضغط على يد سمر: أنا أيش قلت مو قلت لا تخافين وأنا معك
        سمر ابتسامة وحطت راسها على كتف عبد الرحمن: عمري ما حسيت بأمان الا بقربك يا عبد الرحمن يمكن ما تصدقني بس والله هذه الحقيقة لأنك لو كنت قريب مني أحس بأني ملكت الدنيا بما فيها
        عبد الرحمن: الحمد لله وإن شاء الله طول عمرك راح تحسين بأنك بخير يا حبيبتي.. المهم أول ما بدا لفيلم سكتوا وكل ما مر موقف مرعب تخبي وجهها وراء عبد الرحمن وتضم يده بقوة.. أما عبد الرحمن فكان مبسوط مره من الفيلم.. وبعد ما خرجوا راحوا وتعشوا وبعد كذا رجعوا على الفندق..........يــتـبـع
        ****************************************

        تعليق

        • سارة بنت خالد
          عـضـو فعال
          • Dec 2018
          • 108

          #74
          رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

          مقتطفات من الفصل الثالث والعشرون....


          نورة بتساؤل: لا تخافين علينا أحنا بخير.. بس أنتي عرفتي مكان منال يا رانيه

          ******************************
          رانيه بصدمة من اللي تسمعه: أيش أتزوج أنتي من جدك.. ومتى صار هذا الشيء...............

          *****************************
          نوره: أخوك يجلس في الشارع أكثر من جلوسه في البيت

          *****************************
          رانيه بتعب من الحمل: نوره تعالى هنا بسرعة.. نوره دخلت على أختها وهي تبكي

          *****************************
          أبو نايف عفس ملامح وبهدوء: الله يعين.. والحين أنا بقولك شيء بس ما أبي أي أنفعال أو بكاء

          *****************************
          رانية مسكت يدها بخوف: هي طيبه، طيب عايشه وما ماتت، وهي هنا في الرياض

          *****************************
          أبو نايف بزعل: أخص عليك يا رانيه رغم كل اللي أسوي لك تقولين كذا

          ******************************
          نوال بحدة: أقول تعالي لا أجي والله وأسحبك وأرميك لأسماك القرش وأخليها تأكلك

          *****************************
          غادة واللي لاحظت بأن سيف يسمع كلامهم: وليش ما أنبسط وأنا مع أهلي وحبايب قلبي بالعكس الله يعطي سيف ألف عافية لأنه خرجنا ومشانا

          ****************************
          سيف بسعادة ما تنوصف: ولا يحرمني منك يا روحي

          ****************************
          تركي بعناد: وأنا حلفت أنه ماحد راح يرتب الغرفة غيرك يا منال ونشوف كلمة مين اللي راح تمشي كلمتك ولا كلمتي

          ***************************
          منال من الخوف صارت تسب نفسها على ضعفها وخوفها.. وبالضبط بأن تركي ظل يناظرها بنفس النظرة المخيفة رغم أنها منزلة راسها

          ***************************
          تركي بنظرة خبيث: أتفضلي الباب مفتوح فلو حاب تخرجين أخرجي.. منال تركت كل شيء وهي تطالع في تركي بخوف وجات بتخرج بس تركي سحبها له......................

          ***************************
          أبو نايف بتنهيدة: الحمد لله على كل حال يا تركي وأنا ما أبي أشغلك بمشاكلي

          ****************************
          تركي حس بخوف من أخوه: طيب أنتم ما سألتم أبوها يمكن يكون يعرف مكانها

          **************************
          كرستين: لا يا سيدي أنا لم أذهب لكي أكون بجوار الفتاة

          **************************
          الفصل يوم الخميس بعد العشاء أن شاء الله يا حبايبي.......


          تعليق

          • سارة بنت خالد
            عـضـو فعال
            • Dec 2018
            • 108

            #75
            رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

            الفصل الثالث والعشرون.....



            وفي بيت أبو سعد
            رانيه بخوف على أختها: أنت مبسوطة هنا تاكلين وتشربين زين وليش لو اتصلت عليك القى جوالك مقفول؟؟
            نورة بتساؤل: لا تخافين علينا أحنا بخير.. بس أنتي عرفتي مكان منال يا رانيه
            رانية بتنهيدة: لا والله ما عرفت بس أبو نايف الحين هو اللي يسأل ويدور.. وأنا حاسة بأن منال خارج الرياض يا نورة.. لا والمشكلة أتصل عليها ألقى جوالها مقفول
            نورة بغصة: جوالها؟ ترى جوالها في البيت.. منال راحت وما أخذت أي شيء من غرفتها.. لأننا قبل ما نجي هنا دخلت على غرفتها فشفت جوالها وشنطتها في نفس مكانهم المعتاد وحتى ملابسها موجود في دولابها والشيء الوحيد اللي معها عبايتها وبطاقتها الشخصية وبس.. وأنا قفلت الغرفة وأخذت مفاتيحها ومفتاح غرفة أمي معي لأني ما أثق في أبوي وأخاف يروح وياخذ أغراض منال.. وترجع ما تلقاها فتزعل مني
            رانيه بتنهيدة من أعماق قلبها: ترجع إن شاء الله ترجع والله قلبي ماكلني عليها.. وأبوي رفض يقولنا عن مكانها والله أخاف يكون مسوي فيها شيء.. إلا على طاري أبوي فينه؟
            نوره بضحك ساخر: في بيته الثاني مو حضرته أتزوج بفلوس منال
            رانيه بصدمة من اللي تسمعه: أيش أتزوج أنتي من جدك.. ومتى صار هذا الشيء.. غريبه حتى أبو نايف ما قالي عن هذا الموضوع!!
            نوره: يمكن هو بعد ما يعرف.. في هذا الوقت دخلت الريم وقدمت القهوة لرانيه وبعد كذا خرجت
            رانيه بتساؤل: نوره كيف مرة أبوي وعيالها معكم؟
            نورة بكل جديه: مرة أبوي حالها وحال نفسها.. أما الريم فهي مثل العسل ودايما تكون معي وما تقصر في شيء بدرجة أنها صارت ما تروح بيت جدتها عشان لا تتركني لوحدي
            رانيه بشك: من جد؟ على كذا الحمد لله طمنتني والله عليكم.. بس فين سعد أنا ما شفته من وقت وصولي؟؟
            نوره: أخوك يجلس في الشارع أكثر من جلوسه في البيت
            رانيه باستغراب: وليش ما تهاوشي مو أنتي أخته الكبيرة
            نوره طالعت أختها بإرتباك: والله هو ما يسمع كلامي.. ومرة أبويه ما تتدخل فينا وأبوي عند زوجته الثانية
            رانيه بشوية عصبية: وكيف راح أوصله؟
            نوره: أتصلي على عثمان لأنه راح يكون معه.. وبالفعل رانيه أخذت رقم عثمان من الريم واتصلت على أخوها وبعد ربع ساعة جاء
            رانيه بحدة: فين كنت يا زفت؟
            سعد وهو يحك راسه: كنت مع العيال نلعب كورة.. ولو ما صدقتي أسألي عثمان؟
            رانيه بعصبية: أقول أنقلع روح وغير ملابسك.. لأننا بنخرج
            نوره بتساؤل: فين بنروح؟
            رانيه طالعت فيها ومن ثم في سعد: بنروح على بيتنا بأخذ جوال منال.. وبجيب لك جوال بدل جوالك اللي أخذ ه أبوي منك عشان أقدر أتواصل معكم أنت والزفت هذا
            سعد برجاء: وأنا بعد أبي جوال يا رانيه لأن كل العيال عندهم جوالات هنا إلا أنا ما عندي لا فلوس ولا جوال؟؟
            رانية: أنا مو قلت لك تروح وتغير ملابس لأننا بنخرج أيش تنتظر حضرتك.. سعد خاف من رانيه فخرج بسرعة/ قومي أنتي بعد والبسي عباتك عشان نروح
            نوره: طيب بس ممكن أطلب منك طلب؟
            رانيه باستغراب: أيش تبين أنت بعد!
            نوره: ما أبي شيء بس ممكن نأخذ الريم معنا؟
            رانيه عقدت حواجبها: وليش نأخذها إن شاء الله؟؟
            نوره برجاء: الله يسعدك يا رانيه ترها أختنا والله هي مره طيبه ولها كم يوم ما خرجت بسببي
            رانيه: طيب خليها تجي معنا وأمري لله.. المهم رانيه أخذت أخواتها وراحوا على بيتهم وأول ما دخلوا دمعة رانيه بدأت تنزل لأنها أتذكرت أختها اللي كانت تستقبلها أول ما تجي عندهم وبغصة/ نوره إفتحي لي غرفة منال يا حبيبتي
            نورة بحزن: طيب إن شاء الله.. وبعد ما نوره فتحت الباب دخلت رانيه فلقت كل شيء مرتب لأن منال ما تحب الفوضى فجلست على سريرها بتعب وأخذت جوالها اللي كان عند المخدة وحاولت تفتحه بس ما أشتغل معها لأنه ما كان فيه شحن
            رانيه بتعب من الحمل: نوره تعالى هنا بسرعة.. نوره دخلت على أختها وهي تبكي
            نورة بكاء: نعم
            رانية بخوف: أيش فيك ليش تبكين.. نوره راحت وارتمت في حضن أختها.. فصاروا يبكون هم الاثنين
            نوره بدموع وشهقت: أبي أختي والله اشتقت لها.. وأخاف صار لها شيء أو أبوي باعها لحقون الأعضاء وهم أخذواء أعضائها وذبحوها.. رانيه منال وعدتني أنها ما راح تتركنا مهما صار.. بس أبوي أخذها وحرمنا منها والله أنا تعبت من ظلم أبوي لنا.. أنت وزوجك بدون ما تدرين لأبو نايف ومنال أخذها لمكان ماحد يعرف غير الله وهو وأنا ما أعرف أيش راح يكون مصيري
            رانيه بخوف: لا إن شاء تكون بخير.. وإن شاء الله ترجع في أقرب وقت ممكن.. وأن حاسة بأنها راح ترجع بس متى والله ما أعرف
            نوره بعدت عن حضن أختها: من جد طيب طالما هي بترجع أنا بجلس هنا في البيت مع سعد عشان لا تجي وما تلقى أحد في البيت فتزعل علينا
            رانيه بتنهيد: أبوي ما راح يوافق أنكم تجلسون هنا لوحدكم.. بس أنا بتكلم مع أبو نايف عشان تجون وتعيشون عندي لأني والله ما أثق في أبوي ولا أقدر أأمن أبد عليكم.. أما منال فإن شاء الله ما يكون باعها من جد لحقون الأعضاء مثل ما تقولون.. رانيه أخذت جوال أختها وبعض الأغراض ورتبوا البيت وبعد كذا خرجوا وراحت وأشترت لهم جوالات مع شريحة وبعد ما أتعشوا رجعتهم على بيت أبوها ورجعت هي بعد على بيتها
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            رانيه أول ما دخلت على بيتها دخلت غرفتها وشبكت جوال أختها وأخذت ملابسها ودخلت وأخذت دش وبعد خروجها صلت العشاء ومن ثم أستشورت شعرها ومن ثم أخذت جوال منال وفتحته
            أبو نايف: السلام عليكم.. وجلس جنبها
            رانيه بابتسامة وهي تقلب في جوال أختها: وعليكم السلام ورحمة الله هلا حبيبي
            أبو نايف باشتياق: الله على العطر والله أنه ريحته تشرح النفس
            رانية حطت جوال أختها وطالعت في أبو نايف: تسلم والله وأهم شيء عجبك
            أبو نايف: أكيد راح يعجبني طالما أنتي اللي متعطره منه.. والحين قولي لي كيف أخوانك
            رانية بتنهيدة: الحمد لله.. بس اليوم أختي نورة بكيت على منال الين ما قالت بس
            أبو نايف عفس ملامح وبهدوء: الله يعين.. والحين أنا بقولك شيء بس ما أبي أي أنفعال أو بكاء
            رانية حست بخوف وأنقبض في قلبها: ليش أيش اللي صار
            أبو نايف شاف خوف رانية قبل ما يتكلم: رانيه أنا قلت ما أبي أي إنفعال أوكي والا ما راح أتكلم
            رانيه بخوف: عرفت شيء عن أختي منال يا أبو نايف قولي الله يخليك
            أبو نايف أتنهد: أي عرفت يا حبيبتي
            رانية مسكت يدها بخوف: هي طيبه، طيب عايشه وما ماتت، وهي هنا في الرياض
            أبو نايف: أهدي يا حبيبتي وأنا راح أقولك كل شيء.. رانيه هزت رأسها بموافقة وهي تطالع أبو نايف اللي كمل كلامه/ أختك الله أعلم يمكن تكون عايشه بس هي مو في الديرة يا رانية
            رانية بتساؤل: أيش تقصد بأنها ماهي في الديرة
            أبو نايف بقهر: أختك خرجت من الديرة بتقرير طبي على أساس أنها مريضة وراح تتعالج خارج السعودية
            رانية عرفت بأن أخر أمل لهم أتلاشى فقالت بإنفعال: أيش يعني.. يعني من جد أبوي باع أختي لحقون الأعضاء مثل ما قالت نوره؟
            أبو نايف بنفي: لا لا يا حبيبتي أختك سافرت مع رجال قال في المطار بأنه زوجها بس هو مو عربي أو أنه ماخذ جنسية أجنبية
            رانية ببكاء: لا أنا لازم أشوف أبوي وأعرف هو أيش سوى بأختي.. لأني عن جد ابي أعرف أيش سوى فيها اللي ما يخاف الله
            أبو نايف بخوف على رانية: طيب احنا راح نعرف كل شيء بس أنتي أهدي يا حبيبتي
            رانية طالعت في أبو نايف: كيف تبيني أهدا وأختي خارج البلاد.. وأنا ما أعرف أيش مصيرها مع شخص مجهول.. وبغصة/ ليش سوى كذا فيها وكيف قلبه طاوعه وهو أبوها.. آآآآه يا يمه ليش رحتي وتركتينا وخليتي الدنيا تلطش فينا كذا
            أبو نايف بزعل: أخص عليك يا رانيه رغم كل اللي أسوي لك تقولين كذا
            رانية حطت رأسها صدره أبوه نايف وبشهقه: سامحني على الكلام بس والله أنا تعبت من تصرفات أبوي وصرت أشك بأنه أبوي.. وفجأة أتذكرت أختها نوره وسعد فطالعت في زوجها/ أبو نايف أنا أبي أجيب أخواتي عندي الله يخليك والله أنا راح أسوي كل اللي تبي بس خلينا أجيب أخواتي عندي الله يخليك
            أبو نايف مسك يدها وضمها لصدره: أنا راح أوافق على كل اللي تبينه بس الين تهدين.. يا بنت الناس حرام اللي تسوينه في نفسك ولا تنسين أنك حامل
            رانية مسحت دموعها بسرعة وهي تشهق: حاضر أنا راح أسكت بس أهم شيء أخواتي يكونون عندي الله يخليك يا أبو نايف
            أبو نايف هز رأسه بموافقة: طيب إن شاء الله أخواتك بكره راح يكونون عندك.. وأنا أوعدك بأني راح أرجع لك أختك يا رانيه ومثل ما عرفنا بأنها خارج البلد راح نعرف مكانها يا حبيبتي إن شاء الله.. رانية هزت راسها بإقتناع لأنها تعرف بأن أبو نايف راح يحميها من أبوها
            *******************************************
            وفي جدة عند البحر
            نوال بحدة: أقول تعالي لا أجي والله وأسحبك وأرميك لأسماك القرش وأخليها تأكلك
            غادة بخوف: أقول ما أحب البحر الا من بعيد أيش فيك أنتي ما تفهمين
            نوال: بس دخلي رجلك أنا ما قلت لك تسبحين يا بنت الناس
            غادة جلست على صخرة قريبة من البحر: والله أنتي مو صاحية يا بنت عمي أقولك أنا أخاف من البحر وأنتي تقولين تعالي.. أن شاء أدخل معك لو حجت البقرة على قرونها
            نوال خرجت من المويه وجاءت وجلست جنب غادة: تعرفين أن دمك ثقيل يا غادة؟
            غادة طالعت فيها: نوال حبيبتي أنت تعرفين من زمان أني أخاف من البحر وديما لو جينا أنا ما أدخل البحر فكيف تبين أدخل كذا على غفلة
            نوال: طيب على راحتك ولحين فين زوجك لأني جعت وأبي أكل؟
            غادة عافسة ملامح: أقول أيش جعتي هذي بعد وأحنا قبل شوي ما كلين شبس وعصير
            نوال بتريقة: والله عاد لو أنتي من فصيلة النياق هذي مشكلتك أنتي وزوجك.. أما أنا فأحب أكل كل وجباتي بنتظام
            غادة بقهر: أنا من فصيلة النياق يا لبوه طيب أنا راح أتصرف معك بس خلينا نرجع على البيت.. المهم البنات بعد ما تعبوا راحوا على المول وأشتروا بعض الأغراض وبعد كذا راحوا على المطعم وتعشوا ومن ثم مسكوا الخط عشان يرجعون على الطائف
            نوال بفرحة: يا الله من زمان كان ودي بهذي الرحلة عشان أروح عن نفسي لأني أحس نفسي مكبوتة من بعد ملكتي
            غادة طالعت فيها وبابتسامة: الحمد لله وأهم شيء أنك أنبسطي
            نوال بشك: وليش أنتي ما أنبسطي مثلي يا غادة؟
            غادة واللي لاحظت بأن سيف يسمع كلامهم: وليش ما أنبسط وأنا مع أهلي وحبايب قلبي بالعكس الله يعطي سيف ألف عافية لأنه خرجنا ومشانا
            سيف بابتسامة شاقة الوجه: الحمد لله وأن شاء الله دوم تكوني مبسوطة يا حبيبتي
            نوال: أقول ترى أنا هنا فلا تنسون نفسكم أوكي.. غادة طالعت نوال وأكتفت بابتسامة ناعمة.. وعلى الساعة وحدة وصلوا على البيت وقبل ما ينزلون
            سيف بشوية خوف: غادة حبيبتي
            غادة بخجل: نعم يا سيف
            سيف مد لها كياس: هذا هداية بسيطة أتمنى أنك تقبليها وأن شاء الله تعجبك
            غادة أخذت هدية سيف وبابتسامة: مشكور يا قلبي والله لا يحرمني منك
            سيف بسعادة ما تنوصف: ولا يحرمني منك يا روحي
            غادة: أوكي عن أذنك.. ونزلت وهي تحس نفسها فرحانة.. فهي تحس بأنه صارت تميل لسيف بعض الشيء وتحس بأن دعوة أمها وأختها استجابت
            *************************************
            وفي مرسيليا أحد مدن فرنسا
            تركي واللي كان في غرفته في المستشفى ويفكر في إتفاق أصحابه والحفلة اللي بيسوها له بمناسبة زواجه.. ومن ثم بلي صار بينه وبين منال/ منال يا منال يترى الين متى راح يضل الحال بيني وبينك كذا.. أأأأه منك.. والله أني أحس أنك تجذبيني لك بشيء غريب أنا نفسي ما أعرف أيش هو وبالضبط بعد اللي صار أمس.. في هل الحظة رجع بذاكرته لورى فعض على شفايفة وضحك من قلبه
            ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
            منال بخوف وهي ترجع على ورى: أنا قلت لك ما بدخل غرفتك ومستعدة أسوي أي شيء غير ترتيب غرفتك وعندك شغالتك خليها هي ترتبها
            تركي بعناد: وأنا حلفت أنه ماحد راح يرتب الغرفة غيرك يا منال ونشوف كلمة مين اللي راح تمشي كلمتك ولا كلمتي
            منال طالعت فيها: وأنا قلت ما راح أرتبها.. وعادي لو كنت خايف من الحلفان صوم ثلاث أيام على الأقل تكفر عن الأشياء اللي تسويها فيني
            تركي مسك يدينها وثبتها على الجدر وبحدة: يعني الموضوع عناد يا منال صح
            منال واللي التصقت بالجدر من خوفها من حركة تركي الوسخة في نظرها: لا مو عناد بس أنا ما أبي أدخل غرفتك فليش تغصبني على شيء أنا ما أبيه.. تركي مسك يدها وشدها وهي تحاول تفك نفسها منه بس ما قدرت وأول ما دخلوا على غرفته رماها على سريره ورجع وقفل باب الغرفة بمفتاح ورجع ووقف قدامها وهو يطالع فيها بنظره خبيثة.. منال من الخوف صارت تسب نفسها على ضعفها وخوفها.. وبالضبط بأن تركي ظل يناظرها بنفس النظرة المخيفة رغم أنها منزلة راسها
            تركي بتهديد: أنا بدخل وأخذ دش والله يا منال لو خرجت وما لقيت الغرفة مرتبه فعرفي بأنك ما راح تخرجين مثل ما دخلتي أوكي
            منال عقدت حواجبها وبأرتباك: أأأأيش تقصد أنت
            تركي بضحكة ساخر: لو تبين تعرفين قصدي لا ترتبين الغرفة ورح تعرفين أنا أيش أقصد يا حلوة أنتي.. وعطاها نظره خلتها تبلع ريقها بصعوبة فتركها ودخل على الحمام
            منال جلست على السرير وهي تبكي بصوت مكتوم عشان لا يسمعها: معقول هنت عليك يا يبه.. هنت عليك تبيعني وكأني مو قطعة منك طيب ليش.. نا أيش سويت عشان تسوي فينا كذا.. أنت ظلمتني في طفولتي وظلمتني في شبابي وفي النهاية تبيعني مثل أي قطعة رخيصة عندك.. الله لا يسامحك يا يبه الله لا يسامحك.. وأول ما سمعت صوت المويه قامت وبدأت بترتب الغرفة عشان لا يخرج تركي ويضربها أو يعاقبها بشيء ثاني وأثناء انشغالها.. تركي فتح باب الحمام وخرج وهو لف المنشفة على خصر والثانية على كتفه وقطرات المويه على شعره
            تركي طالع في منال اللي كانت وقفه عند الدولاب ترتب في ملابسه فابتسم منها: خلصتي يا ست منال.. منال التفتت وطالعت في تركي وأول ما شافته بهذا الشكل خافت ونزلت راسها بسرعة
            منال بصوت مهزوز من الخوف: أي خلصت وأبي أخرج لو سمحت.. تركي راح وفتح الباب ووقف عنده وهو يطالع في منال
            تركي بنظرة خبيث: أتفضلي الباب مفتوح فلو حاب تخرجين أخرجي.. منال تركت كل شيء وهي تطالع في تركي بخوف وجات بتخرج بس تركي سحبها له وكتفها وحط يده على فمها علشان لا تصرخ أو تشرد أو تقاومه فباسها في رقبتها بوسة عميقة.. وقبل ما يتركها همس لها في أذنه/ لا تتهربين مني لأن هذا الشيء مو من صالحك لأن مردك لي أنا فهمتي والحين روحي.. تركي أول ما تركها حطت يدها على فمها عشان تمنع شهقتها من الخروج وراحت جري على غرفتها وأول ما دخلت قفلت الباب بمفتاح وجلست على سريرها تبكي وهي تتحسس على رقبتها من الوخز اللي تحس فيه.. أما تركي فكان يرقبها من الكاميرا الموجودة في غرفتها بدون علمها فضحك عليها وترك كل شيء عشان يلبس ملابسه
            ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
            تركي أبتسم من أنجازه وخرج جواله وأتصل على أخوه
            أبو نايف بفرح: هلا والله بريحة هلي هلا بأخوي
            تركي بنفس فرحت أخوه: هلا أخوي كيفك وكيف صحتك وكيف الاهل؟
            أبو نايف: الحمد لله بخير.. أنت كيفك وكيف صحتك وكيف دوامك
            تركي بابتسامة: الحمد لله على كل حال.. كيف نايف وعبد الله والغالية وزوجتك الجديدة
            أبو نايف: الحمد لله كلنا بخير ولله الحمد
            تركي بشك: الحمد لله بس أيش فيه صوتك أحس أنه فيك شيء عسى ما شر يا أخوي
            أبو نايف بتنهيدة: الحمد لله على كل حال يا تركي وأنا ما أبي أشغلك بمشاكلي
            تركي بخوف: سلمان أخوي والله أنت أشغلت بالي قول لي أيش فيك لا تشوفني بكره عندك
            أبو نايف بضحك: لا والله أنت محسب نفسك في السعودية ولا أيش
            تركي واللي حس بأن أخوه يتهرب من الجواب: أبو نايف ممكن تقولي أيش فيك يا أخوي الغالي
            أبو نايف بحزن: منال يا تركي منال أخت زوجتي اختفت ومحن لاقينها أبدا.. وأختها بتنجن عليها
            تركي حس بخوف من أخوه: طيب أنتم ما سألتم أبوها يمكن يكون يعرف مكانها
            أبو نايف بقهر: أبوها...أنا والله في حياتي ما شفت شخص مثل أبوها أحس أنه راح يذبحني بسبب تصرفه مع بناته.. والله هذا حرام يكون أب وبالضبط لبناته.. والله يا تركي ما تعرف أيش كثر قلبي ماكلني على هاذي البنت الضعيفة أتخيل أنه مزوجها لواحد أجنبي ومخرجها خارج البلد
            تركي زاد خوفه فرتبك وقال: أيش ومين قال لك هذا الكلام لا يكون أبوها
            أبو نايف: لا والله أبوها مو راضي يتكلم وهذا اللي مصعب علينا كل شيء.. لكن أن شاء الله راح نوصل لها ومثل ما عرفنا بأنها أتزوجت وسافرت راح نعرف مكانها أن شاء الله؟
            تركي باستغراب من أخوه: وأنت ليش شغال تفكيرك فيها وكأنها وحدة من بقية العائلة
            أبو نايف بتنهيدة: ليتها كانت من باقية عائلتي.. وأنت بعد الين ما طلبت منك أن تتزوجها بس حضرتك رفضت.. تركي أنت لو كنت تعرف منال كان قدمت لها كل حب وأحترام.. وأنا كل اللي أدعي أن ربي يحفظها من كل شر يا رب
            تركي بينه وبين نفسه (نفسي أعرف أيش ردت فعلك يا سلمان لو عرفت بأن منال معي والله أنا متأكد بأنك راح تذبحني عشانها) وبابتسامة: الله يسهل يا أخوي والحين بستأذنك لأني عندي عملية بعد عشره دقايق
            أبو نايف بابتسامة: طيب يا حبيبي أنتبه على نفسك والله يحفظك من كل شر
            تركي: وأنت بعد والحين مع السلامة.. تركي فقل السماعة وهو يفكر في أخوه وفي منال زوجته اللي ماحد يعرف بأنها عنده غير أبوها.. في هل الوقت تركي طالع في جواله ومن ثم أتصل على أبو سعد
            ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
            منال بعد ما رتبت غرفت تركي خرجت ودخلت على غرفتها وهي تحس بمغص والالم في أسفل ظهرها واستلقت على السرير وهي تتلوى من الألم وهذا حالها كل شهر وفجئة حست بغثيان فقامت بسرعة ودخلت على دورة المياه الله يكرمكم وبعد ما خرجت دخلت غرفة تركي وأخذت فلوس ونزلت الخدامة وطلبت منها تروح وتشري لها بعض الأشياء واللي ما فهمتها إلا عن طريق الرسم وبعد ما راحت جلست منال في المطبخ مثل ما طلبت الخدامة بس الألم اللي كانت تحس فيه منال فضيع فصارت تبكي من قلبها وتنادي على أمها تارة وتارة وعلى أختها وأول ما رجعت الخادمة وشافت منال على هذا الحال أخذتها على غرفتها واتصلت على تركي واللي ما رد عليها فعرفت بأنه مشغول وكونها أنثى حاولت بقدر المستطاع مساعدة منال الين ما نامت وأول ما وصل تركي إستغرب من تواجدها
            تركي: مرحبا يا كرستين الم تذهبي بعد إلى منزلك
            كرستين: لا يا سيدي أنا لم أذهب لكي أكون بجوار الفتاة
            تركي باستغراب: هل تقصدين منال
            كرستين: نعم هي.. وقالت له كرستين عن منال وسبب مرضها
            تركي بابتسامة: حسنا شكر لك وأنا سأهتم بالأمر.. كرستين هزت رأسها بموافقة وودعت تركي وخرجت.. أما تركي فرمى نفسه في أقرب كنبة من شدة تعبه وبعد ربع ساعة طلع على غرفة منال بس قبل ما يدخل سمعها تتألم وتنادي على أمها.. تركي حزن على حالها فنزل وأخذ جواله واتصل على صديقته في العمل وشرح لها عن حالة منال وكيف راح يتصرف معها فأعطته أسم إبرة وقالت له يعطيها هي وأن شاء الله راح تكون بخير وكمان يعطيها شيء دافي.. وأول ما قفل أخذ مفتاح سيارته وراح وجاب بعض الأغراض من الصيدلية وأول ما رجع على البيت دخل على المطبخ وحط مويه حارة في القربة وأخذ أكياس الادوية وطالع لغرفة منال وأول مادخل وقف يطالع فيها بصدمة/ أنتي أيش تسوين.. منال رفعت راسها وطالعت تركي بخوف فطاحت على الأرض مغشي عليها.......................يـــتــبــع
            ****************************************

            تعليق

            • سارة بنت خالد
              عـضـو فعال
              • Dec 2018
              • 108

              #76
              رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

              قراءة ممتعة يا حبايبي...

              تعليق

              • سارة بنت خالد
                عـضـو فعال
                • Dec 2018
                • 108

                #77
                رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

                مقتطفات من الفصل الرابع والعشرون.....


                ميهاف فتحت عيونها على الاخير من الصدمة: أنتي تتكلمين من جدك طيب ليش ما علمتني عشان أبد أجهز

                *****************************
                غادة سكتت شويه: أي مبسوطة ومتأكدة أنه راح يصونني ويحترمني

                *****************************
                سميحة بفرحة: أبدا سلامتك يا يمه بس ميهاف تقول تحدد يوم زواج غادة من ولد عمها.. راشد رفع راسه وطالعهم بصدمة

                ****************************
                العم بكل جدية: أبد بس أظن أن من حقي أجي وأشوف حال البنات لأني عمهم وحسبت أبوهم

                ****************************
                سالم: أي ياعمي بس أنا اللي أعرف ولدك متزوج أكثر من أربع مرة فكيف تبيني أعطي أختي

                *************************
                سناء جلست على الأرض منهره وهي تبكي من قلبها: عمي محسن جاء وخطبك لولد أسامه وسالم قال لهم بأن موافق

                **************************
                أحلام بعصبية: بأي حق تزوجني لولد عمي السكران ها قولي أنت كيف ترضها لي يا أخوي يا ولد أمي وأبوي..................

                **************************
                تركي بشوية عصبية: خير فين رايحه أنتي بهذا الفستان

                ****************************
                منال طالعت فيه وبكل جدية: لا تخاف لأني أنا بعد ما يكون لي الشرف بأني أتزوج واحد مثلك.. وبحدة/ والله ما أعرف على أيش شايف نفسك يا توم كروز

                ****************************
                شيخة بفرح: بنات هذا زوجة الدكتور تركي.. منال طالعت في البنات اللي بعضهم رحبوا فيه ما عدا وحده تغيرت ملامحها وكأنها غير مرحبه بها

                ****************************
                أماني بغصة: يعني أنتم ما تزواجتوا عن حب صح....................

                ****************************
                منال بصدمة: أيش أحمل أنا كيف ومن مين.. الكل التفت لمنال بتعجب

                ************************‘
                رانية بقرف وهي تبعد عن منى: لا تعرفين والله كان زين بأن مصيرها يكون مثل مصيري أنا أو أختي.......................

                *************************
                منى جلست عند رجل رانيه وكانت راح تحب عليها لولا أن رانيه قامت بسرعة من المكان: لا الله يخليك لا تحاسبين أختك بشيء أنا وأبوك سوينا.................

                ************************
                الريم: مستحيل يسوي فيني كذا لأني مخطوبة لولد خالي ماهر

                *************************
                الفصل يوم الخميس بعد العشا أن شاء الله...............


                تعليق

                • سارة بنت خالد
                  عـضـو فعال
                  • Dec 2018
                  • 108

                  #78
                  رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

                  الفصل الرابع والعشرون..............




                  وفي الرياض في بيت أبو فارس
                  ميهاف بفرحة: قولي قسم
                  غادة بحياء: والله العظيم.. يعني أنا بكذب عليك
                  ميهاف بضحك: يا عمري يا غادة الله يوفقك.. بس أنتي ما قلتلي متى زواجكم
                  غادة بهدوء: يقولون أن شاء الله في نهاية شوال
                  ميهاف فتحت عيونها على الاخير من الصدمة: أنتي تتكلمين من جدك طيب ليش ما علمتني عشان أبد أجهز
                  غادة واللي كانت تلعب بخصلة من شعرها: لأني أنا بعد ما عرفت الا أمس من أبوي
                  ميهاف: بالله أنتي من جدك أجل متى يمداك تجهزين
                  غادة: أن شاء الله راح يمداني وكمان أخواتي ماراح يقصرون وراح يساعدوني
                  ميهاف إتنهدت: غادة أنتي مبسوطة لأنك راح تتزوجين ولد عمك؟
                  غادة سكتت شويه: أي مبسوطة ومتأكدة أنه راح يصونني ويحترمني
                  ميهاف فهمت قصد غادة: ربك كريم والله يوفقك يا غادة لأنك تستاهلين كل خير يا قلبي
                  غادة بابتسامة: تسلمين يا عمري وعقبالك والحين قوليلي متى راح تجين عندنا والله الجو هنا جنان
                  ميهاف: والله ما أظن أني أجي عندكم لأن رمضان على الأبواب وأبي أقضي للعيد.. وكمان بأخذ قماش عشان أخيط فستان زواجك يا حلوة أنتي مع أني متأكدة بأنك ما اشتريتي ولا شيء لزواجك
                  غادة بضحك: لا والله غلطانة اشتريت شوية أغراض.. وغيداء ورغد كمان راح يشترون لي الأشياء الضرورية، والحين كمان شوي بنروح مول أنا ونوال عشان نقضي
                  ميهاف: الله يسهل والحين أتركك عشان بقوم وأنزل عند اخواتي.. عاد لا تقاطعيني يا غادة لأني أحس أنك تغيرتي علي من بعد اللي صار بينك وبين راشد
                  غادة بغصة: ربك كريم بس اللي سوا فيني راشد ما راح أنسى لحد ما أموت يا ميهاف
                  ميهاف بحزن: والله إني حزنت على اللي صار بينكم وأنا عمري ما أتخيلت أن حبك يتحول لكره يا غادة وكمان والله ما أتخيلت بأنكم ما تكونون لبعض
                  غادة بكل جدية: والله يا ميهاف أنا قلت لك بأن حبي لراشد تحول لكره وكرهي له يمكن أكثر من كرهي لعدوي يا ميهاف
                  ميهاف بقهر: الله يعين بس والله ما حبيت يوصل فيكم الحال للكره بس الله يوفقك ويوفقه وكل واحد ما ياخذ إلا نصيبه
                  غادة: أي كلامك صحيح والحين أشوفك على خير يا حبيبتي
                  ميهاف: أن شاء الله يا عمري.. ومع السلامة
                  غادة: مع السلامة.. ميهاف قفلت من غادة وبعد كذا نزلت عند أخواتها وجلست جنب سميحة
                  سميحة بحدة: أخيرا شرفتي يا ست الحسن كم مره أرسلك بتاي تناديك وما تنزلين
                  ميهاف وهي تلعب بنت سميحة: كنت مشغولة وأول ما خلصت نزلت
                  راوية بتريقه: وأيش عندك يا (business woman) وأنا ما أعرف
                  ميهاف طالعت في راشد اللي كان يتناقش مع أمه ومن ثم لأختها: كنت أكلم غادة
                  سميحة: ما شاء الله وكيفها وكيف عمتي.. ومتى بيجون من الطائف والله اشتقنا لهم
                  ميهاف: كلهم بخير والحمد الله.. وبفرحة/ على فكره زواج غادة نهاية شهر شوال
                  راوية بشهقة: من جدك طيب ليش كذا مستعجلين
                  أم فارس طالعت فيهم: أيش عندكم أنتم تتساسرون (تتساسرون بمعنى تتكلموا مع بعض بصوت واطي)
                  سميحة بفرحة: أبدا سلامتك يا يمه بس ميهاف تقول تحدد يوم زواج غادة من ولد عمها.. راشد رفع راسه وطالعهم بصدمة
                  أم فارس باستغراب: ما شاء الله الله يوفقهم.. غريبه أبوكم ما قالي
                  ميهاف: يمكن هو بعد ما يعرف يا يمه.. لأن غادة قالت بـأن أبوها قالها الخبر أمس
                  سميحة بابتسامة وحسن نيه: يا زينها غادة أكيد هي مبسوطة أنها راح تتزوج
                  ميهاف طالعت في راشد: أكيد مبسوطة طالما هي تجهز.. راشد نظراته لأخته كانت نظرت حقد لأنها أشعلت نار الغيرة في صدره وشجعته على الانتقام من سيف وغادة أكثر من أول
                  *******************************************
                  وفي بيت أبو سالم المرزوقي
                  سالم وهو يطالع ولد عمه وعمه اللي جلس في راس المجلس وحط رجل على رجل: أيوه يا عمي أيش سبب زيارتك هذا
                  العم بكل جدية: أبد بس أظن أن من حقي أجي وأشوف حال البنات لأني عمهم وحسبت أبوهم
                  سالم بابتسامة ساخرة: إي كلامك صحيح أنت فعلا مثل أبوهم يا عمي العزيز
                  أسامه ولد العم سالم: أحس من كلامك بشوية تريقة يا سالم
                  سالم طالع في ولد عمه: تريقه طيب.. عمي عرفت بأنه جاء عشان يطمئن على أخواتي وأنت أيش عندك جاي معه
                  أسامه طالع في سالم بتحدي ومن ثم في أبوه: أتكلم أنا يا يبه ولا أنت بتتكلم
                  أبو زيد: لا يا أسامة أنا راح أتكلم.. وعلى العموم يا سالم أنا جاي أخطب أختك أحلام لولدي
                  سالم عقد حواجبه باستغراب: ولدك! ولدك مين يا عمي أنا اللي أعرفه عيالك كلهم متزوجين بس لا يكون قصدك على أسامه
                  أبو زيد: أي أقصد أسامة وما أظن بأن أختك بتلقي واحد يحبها مثل ولدي
                  سالم: أي ياعمي بس أنا اللي أعرف ولدك متزوج أكثر من أربع مرة فكيف تبيني أعطي أختي
                  أبو زيد برتباك واضح: أي كلامك صحيح.. بس ما صار نصيب فتطلقوا وكل واحد راح في حال سبيله
                  سالم بكل هدوء: أوكي يا عمي أنا موفق بس أنا عندي شروط
                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  وفي غرفة أحلام
                  سناء دخلت على أختها وهي تبكي: أحلام ألحقي صارت مصيبه كبيرة
                  أحلام وفقت بسرعة وطالعت في أختها بخوف: أيش فيك وش صار
                  سناء جلست على الأرض منهره وهي تبكي من قلبها: عمي محسن جاء وخطبك لولد أسامه وسالم قال لهم بأن موافق
                  أحلام بصدمة: أيش أنا أتزوج أسامه ولد عمي طيب ليش سالم سوى فيني كذا؟؟
                  سناء هزت رأسه بنفي: ما أدري والله ما أدري
                  أحلام جلست على سريرها: وصارت هي بعد تبكي
                  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  سالم بعد ما خرج عمه وولده راح عند أمه وقال كل شيء
                  أم سالم بقهر: والله عمك ما هو صاحي.. أووف والله لو بنتي تجلس كذا بدون زواج ما أزواجها لأسامة
                  سالم بضحك: والله يا يمه ما شفتي حال عمي وهو خارج من عندنا مره كان معصب من شروطي
                  أم سالم مسكت يد ولدها وبفرحة: الله يرضى عليك يا ولدي وأنا متأكدة بأن عمك مستحيل يفكر يرجع بعد كلامك له
                  سالم باس يد أمه: يمه أتأكدي طول ما أنا عايش أخواتي ما راح يأخذون أي واحد من عيال عمي وراح يتزوجون أفضل الشباب
                  أم سالم مسحت على رأس ولدها بحنان: الله يسعدك ويوفقك ويرضى عليك يا ولدي.. في هذا اللحظة دخلت أحلام وهي معصبة وتبكي
                  أحلام بعصبية: بأي حق تزوجني لولد عمي السكران ها قولي أنت كيف ترضها لي يا أخوي يا ولد أمي وأبوي.. لو مثلا أنت مو قادر تتحمل مسؤوليتي قولي وأنا راح أصرف على نفسي بس ما ترمني رميت الكلاب لولد عمك فهمت
                  سالم طالع أخته بحزن من الكلام اللي قالت: يمه أنا بروح غرفتي عشان أستعد للصلاة.. وخرجت وتركهم
                  أحلام بنفس الوضع: تصلي أنت. قبل ما تصلي لأزم ترجع لربك وتبطل ظلم يا سالم
                  أم سالم قامت وضربت أحلام كف: أسكتي يالي ما تستحين على وجهك أنت كيف تسمحين لنفسك تتكلمين مع أخوك الكبير بهذي الطريقة.. وقبل ما تتكلمين أعرف أيش صار وبعدين تعالي وحاسبي
                  أحلام بنفس الوضع: أيش تبين أفهم ما خلاص أخوي باعني لولد عمي اللي متزوج خمس حريم ولا وحده فيهم جلست معه أربع شهور على بعضهم والحين بيجي الدور علي بسبب أخوي
                  أم سالم بطفش: ومين الحمار اللي قالك بأن أخوك وافق على زوجك من ولد عمك؟
                  أحلام بشهقة: سناء قالتلي لأنها سمعت كل شيء
                  أم سالم بعصبية وقهر من سناء: الله يهديك أنتي وأختي اللي ما أدري متى راح تبطل حركات الأطفال هذا وعلى العموم أخوك مستحيل يزوجك لولد عمك وهو يدري عنه بأنه سكير وحق مخدرات هذا بس اللي نعرف وأخوك شرط وقال لعمك بأنه يكتب كل أمواله باسمك أو يجيب وحده من حريمه استمرت معه لمدة سنة كاملة عمك أنقهر من طلب أخوك وخرج وترك البيت وهو يسب في أخوك والحين عرفتي أيش اللي صار يا مجنونه.. أحلام طالعت فيه بحزن وندم وطلعت من غرفة أمه ورحت غرفة سالم اللي كان توه راجع من المسجد
                  أحلام بندم: سالم أنا أسفه يا أخوي الله يخليك سامحني
                  سالم طالع في أخته اللي تبكي: ما صار شيء.. بس أبيك تفهمين بأني مستحيل أضرك يا أحلام وأنا راح أصرف عليك لحد ما تتزوجين أنتي وسناء.. وكمان مستحيل أزواجكم لناس ما تخاف الله فهمتي.. المهم أحلام بكيت لحد ما سامحها أخوها ووعدته بأنها ما راح تزعل ثاني مره مهم صار
                  ********************************************
                  وفي أحد ولاية فرنسا عند منال وتركي
                  تركي كان جالس في الصالة يتابع بعض الحالات وكان منتظر منال تنزل عشان يخرجوا وأول ما نزلت طالع فيه وفي لبسها من فوق لتحت وهو مكشر فوقف وراح ناحيتها
                  تركي بشوية عصبية: خير فين رايحه أنتي بهذا الفستان
                  منال طالعت فيه ببرودة: بروح معك طبعا مو أنت قلت البسي أفضل شيء في الدولب
                  تركي بنفس حاله: اقسم بالله العظيم لو ما رحتي وغيرتي ملابسك ما بتخرجين من هذا الباب وراح تجلسين في البيت
                  منال جلست على الكرسي وحطت رجل على رجل: عادي أصلا أنا ما أبي أخرج وأفضل أجلس في البيت ولا أخرج معك
                  تركي أكتف وطالع فيها: منال ترى أنا لحد الحين أتعامل معك باحترام.. فلا تخليني أسوي شيء تندمين على كل تصرفاتك
                  منال طالعت فيه: أقول مو أنت قلت بأنك بتروح أوكي روح لأني قلت لك ما بروح معك
                  تركي حس نفس بينفجر من الغضب بسببها فشدها من شعرها وطلعوا على غرفتها وهي تصيح من الالم وبتهديد: شفتي قسم بالله لو ما غيرتي هذا الزفت اللي عليك أنا راح أجلدك جلد وعندك ثلاث دقايق لو ما غيرتي أنا راح أخليك تغيرين بطريقتي.. وبعد كذا رمها على الأرض وقبل ما يخرج أخذ المفتاح وسكر الباب بقوه
                  منال بقهر من نفسها ومن تركي: غبي متخلف مجنون أصلا أنا مستحيل أخرج بهذا البس وصارت تقلد طريقة كلامه وبعد ما غيرت ملابسها خرجوا هي وتركي وطول الطريق كانوا ساكتين وأول ما وصلوا لبيت صديق تركي
                  تركي قبل ما ينزلون: أسمعي زين أنا فهمت أصحابي بأني زوجك عشان لا يقللون من قيمتك.. وعشان يرفع ضغطها/ مع أني ما أتنازل أتزوج وحده مثلك
                  منال طالعت فيه وبكل جدية: لا تخاف لأني أنا بعد ما يكون لي الشرف بأني أتزوج واحد مثلك.. وبحدة/ والله ما أعرف على أيش شايف نفسك يا توم كروز
                  تركي فتح عينه على الاخير بعد ما سمع كلامها: طيب يا منال حسابك معي مو الحين خلينا نرجع البيت وأنا راح أتفهم معك والحين أنزلي
                  منال حست بخوف من تركي: يا ربي أنا أيش فيني نسيت نفسي والله أنا أيش راح يفكني من هذا المتخلف
                  تركي فتح الباب وبحد: أظن أنا قلت لك تنزلين صح.. منال طالعت فيه ونزلت.. تركي قفل سيارة ومسكها من معصمها وشدها وراه وأول ما دخلوا أتسلطت الأنظار عليهم لأن الكل يبي يشوف البنت اللي خطفت قلب تركي اللي معظم الممرضة والدكاترة يتمنون يكون من نصيبهم.. بس هو فأجأهم بزواجه ومعظم من في الحفل جو بسبب منال.. منال واللي حست بخوف وأحرج من الناس اللي كان يطلعون فيها برغم من أن لبسها محتشم وحاجبها على رأسها
                  فيصل صاحب تركي وصاحب البيت: هلا والله بتركي وزوجته أتفضلوا في هذا اللحظة جات زوجة فيصل واللي كانت حمل ومسكه بنت صغيرة في يدها
                  شيخة بابتسامة: هلا والله بعروس.. وسلمت على منال سلام حار كأنها تعرفه من زمان.. وبعد كذا جلس تركي مع الرجال ومنال راحت مع شيخة على الصالة الثانية/ تقدرين تفسخين جاكيتك وتفتحين شعرك يا قلبي لأن الرجال ماراح يجون هنا
                  منال بابتسامة ناعمة: شكر يا قلبي.. منال فصخت وجلست بهدوء
                  شيخة بفرح: بنات هذا زوجة الدكتور تركي.. منال طالعت في البنات اللي بعضهم رحبوا فيه ما عدا وحده تغيرت ملامحها وكأنها غير مرحبه بها/ الحين بعرفك على البنات.. واشارت على أول وحدة جالسه/ هذي الدكتورة مشاعل من أبو ظبي وللي جانبها ريماس من الكويت وهذا طبعا الدكتورة رهام من مصر وزوجها دكتور بعد أما هذه فهي الدكتورة أمينه من جده يعني من السعودية هي وأماني أما الهنوف فهي من دبي مثلي والحين راح أتركك تتكلمين عن نفسك لأن البنات يبون يعرفون اشلون تعرفتي على تركي وكيف تم زواجكم بهذي السرعة
                  منال طالعت فيها وبينه وبين نفسها (يا ربي أنا أشلون أتصرف الحين لكن الله لا يسامحك يا تركي أنت وأبوي على هذا الموقف اللي حطيتوني فيه) وبابتسامة باردة: أنا ما أعرف تركي وكل شي صار صدفه من لقاءنا لزواجنا وكمان أخو تركي متزوج أختي الكبيرة
                  أماني بغصة: يعني أنتم ما تزواجتوا عن حب صح.. وأخو تركي هو اللي غصبه يتزوجك.. في هل اللحظة شيخة عضت على شفايفها وطالعت في أماني بتحذير وطبعا منال لاحظت هذا الشيء
                  منال بكل جدية وغرور من القهر: والله يا عمري أنا بنت من عائلة محافظة ما عندي خرابيط الحب وغيره وأنا أفضل أني أتزوج واحد يحبني وأنا مع الأيام أحب لأن البنت اللي ترمي نفسها لشاب هو يستحقرها ويمل منها ولا أيش رأيك يا شيخة بكلامي
                  أماني بقهر: أظن كلامك معي ومو مع شيخة.. كلامك صحيح بس أنا أشوف مو حلوه في حق البنت تتزوج واحد أحلى منه
                  منال بابتسامة عشان ترفع ضغط أماني: أماني حبيبتي بعض الرجال ما يهتمون بالجمال ولو كنت تقصديني أنا بكلامك فانا الحمد لله أثق في نفسي وأظن أنت تعرفين بأن تركي من النوع اللي ما ينضحك علي
                  الدكتور رهام: في أي يا بنات أحنا هنا عشان نتعرف مش عشان نتخانق
                  شيخة باحراج: أي كلام رهام صحيح وفي الأخير ما حد يأخذ الا نصيبه.. منال قررت أنها تطنش أماني لأنها مو مهتمة لها ولا لتركي بعد
                  منال طالعت في شيخة: أعتذر منك يا أخت شيخة.. وطلعت في بنتها/ أيش أسم بنتك
                  شيخة وهي تطلع في بنتها: أسمها ريتال.. منال أخذت ريتال وصارت تلعبها وهي تتذكر أختها رانيه وهل راح تقدر تشوف أول طفل لها ولا راح تضل تحت رحمة تركي لحد ما تموت وبدون شعور نزلت دمعتها
                  أمينه باستغراب وهي تطالع في منال: أيش فيها عروستنا تبكي
                  منال رفعت رأسها بسرع ومسحت دمعتها: سلامتك يا حبيبتي بس الظاهر اشتقت لأهالي
                  شيخة بتنهيد: في البداية كذا بس مع الأيام راح تتعودين وأفضل شيء حوالي أنك تحملين عشان تجيبن لك طفل يملى عليكم البيت
                  منال بصدمة: أيش أحمل أنا كيف ومن مين.. الكل التفت لمنال بتعجب
                  أماني بتريقة: الظاهر الأخت عقيم أو ما تحب الأطفال أو عندها حالة نفسية
                  شيخة طالعت في أماني: بعكس أنا أحس أن منال تحب الأطفال والدليل ريتال رفضتكم كلكم بس شوفيها كيف منسجمه مع منال.. هذا دليل أنها راح تكون أم حنونه وصدقيني هي يمكن قالت كذا لأنها تخاف من الحمل والولادة.. منال طالعت في شيخة وكان نفسها تصرخ وتقولهم بأن تركي مو زوجها ومستحيل يكون زوجها لأن ما بينهم أي أنسجم
                  *******************************************
                  نرجع للسعودية وفي بيت أبو سعد
                  رانيه باستعجال: يلا بسرعة ما أبي أبوي يجي ويشوفنا
                  منى وهي تطالع في بنتها اللي كانت تبكي بصمت لفراق أختها: الريم روحي وجيب لي مويه
                  الريم وهي تمسح دموعها: طيب يا يمه وقامت وتركت المكان
                  منى بخوف: رانيه أعرف أنك ما تطيقيني ولا تحبيني وأعرف أنك تكرهيني كره العمى.. بس الله يسعدك خذا الريم معكم لأني ما أبي مصيرها يكون مثل مصيرك أو مصير منال.. لأني متأكدة بأن أبوكم ناوي له على نيه
                  رانية بقرف وهي تبعد عن منى: لا تعرفين والله كان زين بأن مصيرها يكون مثل مصيري أنا أو أختي.. وأن شاء الله قلبك ينحرق على بناتك مثل ما قلب أمي أنحرق علينا بسببك ومثل ما يقول يوم لك ويوم عليك.. وأنتي سبب كل شيء حنا في ولا تحسبني غبية وما أعرف بأنكم زوجتوني لأبو نايف وأخذتوا مهري ورحتوا تتمشون في دبي وتركتوني أوجه مصيري مع شخص أكبر مني 33 سنة.. ذوقي اللي ذقنا يا زوجة أبوي ذوقي
                  منى ببكاء ورجاء: بس الريم أختك ومالها ذنب بالي صاير
                  رانية بدمعة وهي تتذكر منال: ذنبها أنها بنتك يا منى.. وأنا حزينة عليها من جد والله
                  منى جلست عند رجل رانيه وكانت راح تحب عليها لولا أن رانيه قامت بسرعة من المكان: لا الله يخليك لا تحاسبين أختك بشيء أنا وأبوك سوينا.. في هل الحظة سمعوا صوت شيء ينكسر فلتفتوا لمصدر الصوت وشافوا ريم وقفه بصدمة.. رانيه طالعت في منى ودخلت عند أختها لأنها ما تبي أختها تكرها.. الريم طالعت أمها بدمعة وراحت وقفت عندها
                  الريم بشهقة: ليش يا يمه ليش تذلين نفسك كذا
                  منى ببكاء وخوف على بنتها: لأن أبوك بيسوي فيك مثل ما سوى في أخواتك
                  الريم: مستحيل يسوي فيني كذا لأني مخطوبة لولد خالي ماهر
                  منى طالعت في بنتها: أبوك فسخ الخطوبة هذا دليل أنه ناوي على شيء.. لأن أخوي علي راح لأبوكي وقال يحددون يوم عشان يملكون لكم فاعتذر منه وقال إنه يبي يزواجك لواحد غني مثل أخواتك ولو كان خالك يبيك لولد ماهر يدفع ميتين ألف ريال
                  الريم طالعت أمها بصدمة وخوف: أيش يعني أبوي راح يزوجني أنا بعد
                  منى بشهقة: أي يا بنتي عشان كذا أنا مستعدة أسوي أي شيء عشانك
                  الريم بقهر وحزن على ضعف أمها: وحتى لو كان أبوي راح يزوجني لأي شخص ما كان في دعي أن تذلين نفسك كذا عشاني يا يمه
                  منى بدمعة: والله عشانك أسوي أي شيء يا بنتي..................يــتــبــع
                  ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

                  تعليق

                  • سارة بنت خالد
                    عـضـو فعال
                    • Dec 2018
                    • 108

                    #79
                    رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

                    قراءة ممتعة يا حبايب قلبي.. وياليت تعطوني رأيكم لأنه يهمني جدا..

                    تعليق

                    • سارة بنت خالد
                      عـضـو فعال
                      • Dec 2018
                      • 108

                      #80
                      رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

                      مقتطفات من الفصل القادم

                      نورة باستغراب من أختها: رانيه ايش فيك واقفه عندك؟!

                      *****************************
                      غيداء بعصبية خافته: لا والله ممكن أعرف مين كنتي تكلمين ساعة كاملة يا هانم

                      *****************************
                      غادة: والله ما أدري برغم من أني أحاول.. بس صدقيني الين الان ما أحس بأي شعور من اتجاه سيف

                      ****************************
                      عبد الرحمن بابتسامة وهو يضم سلمان: اي لأننا اشتقنا لبعض

                      ****************************
                      عبد الرحمن وهو ياكل من الرز: من هنا لذاك الوقت الله يكتب اللي فيه الخير

                      ***************************
                      رانيه خليه يزعل مثل ما يبي والله لو يموت ما راح أتركه في بيت أبوي

                      *******************************
                      المتصل بتردد: طيب فين منال أقدر أكلمها؟

                      ******************************
                      رانية بشوية انفعال: ومين يكون مشعل وايش علاقة منال فيه؟

                      ******************************
                      غيداء بتردد: مشعل أبي أقول لك شيء بس أخاف تعصب علي

                      ******************************
                      مشعل مسك غيداء وضمها بقوه: الحمد لله على هذي النعمة والله لا يحرمني منك يا زوجتي العزيزة.....................

                      *****************************
                      أماني لوت شفايفها: حلوه والله ما أعرف أيش الشيء اللي خله تركي يأخذها.. غير كذا هي صغيرة عليه

                      ***************************
                      تركي بحدة: لا والله وأيش اللي مطلعك بر البيت يا هانم؟

                      **************************
                      منال طالعت فيه بحقد وبهمس: والله أنك متخلف ومجنون

                      **************************
                      غادة بخوف: حرام عليك يا سيف أنت تبي تحبسني؟

                      **************************
                      الفصل بكره أن شاء الله بعد العشاء................

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...