(قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سارة بنت خالد
    عـضـو فعال
    • Dec 2018
    • 108

    #31
    رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

    مقتطفات من الفصل الثامن......


    غادة بطفش: نادي مريم ترتبها، والله أنا مالي خلق أسوي أي شيء

    ****************************
    غيداء جلست على سريرها: يعني لازم كل يوم تذكريني أن باقي أيام وأتزوج

    ****************************
    منى بحدة: أنا قلت أتصرف وبعدين الفلوس اللي أعطيتني هي تعتبرها فلوس هي كلها شوية تفاتت

    ***************************
    أبو عثمان: عاد من فلاحتك في المدرسة وأنا اللي أعرف أحنا في وقت اختبارات................

    ***************************
    عبد الله بتريقه: لا والله.. طيب ليش أنتي زعلانه؟..................

    **************************
    راشد بضحك: والله تصدقين أنا توني اكتشفت أنك حلوه لو زعلتي.. لا أنا يبيلي أشتري كاميرا عشان أصورك كل ما زعلتي عشان أوريه لعريسك لو جاء وخطبك عشان لو في يوم زعلتي منه ما ينحاش منك.............

    *************************
    نوره برجاء: منال ممكن أطلب منك طلب؟

    *************************
    سعد بهمس: شفتي عصبت أكيد ما راح توافقك

    *************************
    منال بابتسامة: طيب أبشروا يا حبايبي.............

    ***********************
    مشعل أتنهد: لا والله الله لا يسامحه على العذاب اللي عيشها هو.. والله لو كنت أعرف مكانه كان انتقمت لأمي منه

    **********************
    ميهاف بهمس لغادة: غادة مين ذيك الحرمة اللي كانت تطالع فيك بدرجة أنها كانت بتطيح

    *********************
    غادة بابتسامة: أن شاء الله يا يمه الحين بروح لها.. غادة تركت المكان.. وأمها صارت تدعي لها أن ربي يحفظها من العين لأن كذا وحدة جات وسألت عن أهلها

    ********************
    غيداء بعدت عن حضن أختها ومسحت دمعتها وبابتسامة حزن: أمين.................

    *********************
    لطيفة: لا والله طيب هذا وهذا وجهي لو ما انخطبتي قريب يا بنتي أنتي ماشاء الله عليك اليوم ملكة جمال أحس نصف الحريم عيونهم عليك وأنتي تقولي ما تبين تتزوجين

    **********************
    سيف عقد حواجبه وبانفعال بدون شعور: وليش يسألون عنها أن شاء الله

    *****************************
    نوال بشوية عصبية: أي هي أنا معرف ليش أنا ما أحب ذيك البنت والله ترفع ضغطي ................

    ***********************
    ميهاف بضحك: والله لا تخافين ما راح تطولين هنا لأني سمعت حبيب القلب يقول بأن يبي يتزوج وطلب من أبوي أنه يخطبك له

    ********************************
    الفصل يوم الخميس أن شاء الله............


    تعليق

    • سارة بنت خالد
      عـضـو فعال
      • Dec 2018
      • 108

      #32
      رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

      الفصل الثامن..........



      وثاني يوم في بيت أبو فهد

      غيداء: غادة أنتي يعني ما بتقومين وتساعديني نرتب الغرفة

      غادة بطفش: نادي مريم ترتبها، والله أنا مالي خلق أسوي أي شيء

      غيداء طالعت في أختها: مريم مشغولة مع أمي تعرفين عمتي اليوم بتجي من خميس مشيط.. ولازم يرتبون لها غرفة هي وبناتها

      غادة: والله عمتك هذي فاضيه، ليش ما تروح وتسكن في فندق بدال ما تجي هنا وماجد ما ياخذ راحته عشان حضرة جناب بناتها

      غيداء بتأفف: يا الله أقول أسكتي وقومي وساعديني عشان ننزل على المطبخ عند أمي ونساعدها

      غادة لوت شفايفها: أنا أول مر أشوف وحدة بتتزوج بعد أسبوع وتدخل المطبخ

      غيداء جلست على سريرها: يعني لازم كل يوم تذكريني أن باقي أيام وأتزوج

      غادة قامت من فراشها وجلست جنب أختها وبابتسامة: والله مو قصدي اضايقك بالعكس ترى انا حزينة أكثر منك لأنك بتروحين وتخليني بروحي مثل ما رغد تزوجت وتركتنا عاد أنتي لو تزوجتي بصير أنا لوحدي في البيت

      غيداء بابتسامة: بس رغد الحين هنا خلاص ماعد راح تسافر وتخليك يعني لو طفشتي تقدرين تروحين بيتها وتزوريها

      غادة: بيتها وليش هي عندها بيت عشان أنا أروح وأزورها.. شوفيهم من وقت ما رجعوا هي وفارس وهم في بيت خالي

      غيداء: يا غبية هم في بيت خالي عشان بيتهم باقي ما جهز

      غادة: ممممم الله يعين بس أنتي ما قلتي لي متى بيأخذون أغراضك على بيتك عشان يرتبونها

      غيداء: أمي تقول بكره أن شاء الله بعد العصر بيأخذون الأغراض والاهل بيروحون بعد بكره على طيارة الساعة ثلاث العصر

      غادة: أيش طيب ليش ما قلتي لي عشان أرتب أغراضي أنا بعد.. وكمان المفروض أنا أول وحدة أعرف عشان أنا أخت العروس

      غيداء بضحك: هههههه ومين قال إنك بتروحين معهم

      غادة وقفت ومسكت خصرها وبانفعال: وليش أن شاء الله ما أروح معهم المفروض أنا أول وحدة تروح

      غيداء واللي مازالت تضحك على أختها: عشان أنتي بتجلسين معي يا قلبي ولا تبين أجلس لوحدي في البيت وأنا عروس.. غادة طالعت في أختها وما ردت لأنها اقتنعت بكلام أختها

      *****************************************

      وفي بيت سعيد الثاني

      منى وهي تلوي شفايفها: والله عاد أتصرف أنا أبي الفلوس قبل يوم الخميس

      أبو عثمان: وأنا من فين أجيب لك يا بنت الناس.. والله كل الفلوس اللي عندي أعطيتك هي

      منى بحدة: أنا قلت أتصرف وبعدين الفلوس اللي أعطيتني هي تعتبرها فلوس هي كلها شوية تفاتت

      أبو عثمان فتح عيونه على الاخير: والله من جد أنتم الحريم ناكرين للعشير.. أنا معطيك خمسين ألف والخمسين الثانية خليتني اسفرك فيها لدبي والحين بعد ما خلصت الفلوس تقولين كذا

      منى بعصبية: والله عاد لا تمن علي.. وأنا ما سافرت لوحدي أحنا كلنا سافرنا وانبسطنا، فعاد لا عاد تعيرني بأنك سفرتني لدبي والحين تروح وتدبرلي الفلوس اللي طلبتها لو من تحت الأرض

      أبو عثمان بطفش من طلبات زوجته اللي ما تنتهي: لا حول ولا قوة الا بالله.. أنتي وبعدين معك من طلباتك اللي ما تنتهي

      عثمان: يبه أنا بعد أبي فلوس عشان بأشتري دفاتر للرياضيات لأن دفاتري خلصت والأستاذ قال لو ما جبته بكرة ماراح يدخلني على الفصل

      أبو عثمان: عاد من فلاحتك في المدرسة وأنا اللي أعرف أحنا في وقت اختبارات.. ومصروفك عند أمك خذ منها وأشتري

      منى: المصروف خلاص عاد أعطيه عشر ريال عشان يشتري الدفتر.. أبو عثمان اكتفى بهز راسه بالنفي وبعد كذا قام وخرج من البيت وترك زوجته وولده يتحطمون

      ******************************

      في بيت أبو فارس

      ميهاف واللي كانت في غرفتهم وزعلانه على جوالها اللي أنكسر

      عبد لله: ميهاف راشد يناديك

      ميهاف: وليش يناديني خلاص أنا قلت له ما أبي شيء

      عبد الله بتريقه: لا والله.. طيب ليش أنتي زعلانه؟ على جوالك.. لكن تعرفين عادي تحصل في أفضل العائلات

      ميهاف طالعت فيه بعتاب: عبادي الله يسعدك أتركني في حالي ترى والله مالي خلق

      راشد دخل وطالع فيهم: عبود انا مو قلت لك تنادي ميهاف

      عبد الله: والله قلت لها بس هي ما تبي تجي لأنها زعلانه فعاد أيش تبيني أسوي لها

      راشد ضرب عبد الله على راسه: لا تسوي لها شيء أنت أصلا ما منك فايده والحين انقلع بره

      عبد الله فرك محل الضربة: الله يسامحك يا راشد الحين أنا صرت عديم الفايده طيب شكرا.. وخرج وتركهم.. راشد طالع في أخته اللي ماده بوزها

      راشد بضحك: والله تصدقين أنا توني اكتشفت أنك حلوه لو زعلتي.. لا أنا يبيلي أشتري كاميرا عشان أصورك كل ما زعلتي عشان أوريه لعريسك لو جاء وخطبك عشان لو في يوم زعلتي منه ما ينحاش منك.. ميهاف طالعت في راشد بس ماردت عليه/ طيب أيش رأيك تقومين ونروح ونشتري لك جوال جديد

      ميهاف: لا شكرا أنا راح أشتري من مصروفي.. والحين ممكن تتركني لأني أبي أغير ملابسي لأن أمي تنتظرني

      راشد طالع في أختها: طيب على راحتك أنا حبيت أعوضك عن جوالك بس طالما أنتي ما تبين براحتك يا حلوه.. وخرج وتركها

      ***********************

      وبعد مرور يومين وفي بيت سعيد الأساسي

      منال كانت في غرفتها تخيط الملابس اللي جابتها من المشغل عشان تكملها عندها وبالضبط أنها صارت ما تروح فترة الصباح عشان تجلس مع أمها واللي كان يسعدها أكثر المكينة اللي جابتها لها أختها رانية من كم يوم

      نوره برجاء: منال ممكن أطلب منك طلب؟

      منال بدون ما تطالع فيها: خير أيش عندك ولا حضرتك منتي شايفتني مشغولة؟!

      نوره: طيب أنتي وافقي عشان أقول لك

      منال رفعت راسها وطالعت في أختها واتفاجأت من وجود سعد معها: أيش عندكم أنتم الاثنين أتكلموا!!

      سعد بهمس: شفتي عصبت أكيد ما راح توافقك

      نوره بنفس الهمس: أقول أسكت أنت وخليني أتكلم

      منال بانفعال: أنتم بتتكلمون ولا أقوم وأتحاسب معكم؟

      نوره بخوف من أختها: لا راح أقول لك بس أنتي لا تعصبين علينا

      منال بنفاذ صبر: طيب يلا أتكلمي أيش عندكم أنتي وهو؟

      نوره بتردد: نبي فلوس عشان نشتري من المطعم الجديد اللي فتح عندنا في الحارة... لأن كل الناس اليوم بيشترون من هناك

      منال بتريقة: كل الناس لا يشيخ.. وأنتي كيف عرفتي بأن كل الناس راح يشترون منه اليوم؟

      سعد بشوية أنفعال: والله كلامها صحيح حتى صديقي وليد وحمود.... وجلس يذكر أسماء أصحابه/ قالوا بيشترون اليوم من المطعم الجديد

      منال بتنهيدة من أعماق قلبها لأنها ما تبي تكسر قلوب أخوانها: وأن شاء الله أيش بتشترون وأنتم توكم ما كلين

      نوره بفرحة وأمل: لا أحنا بنشتري لنا عشاء

      منال: طيب كم تبون؟

      سعد: سعر الوجبه 15 ريال للشخص

      منال: يعني ثلاثين لكم أنتم الاثنين صح

      سعد هز راس بنعم: أي

      منال بابتسامة: طيب أبشروا يا حبايبي.. نوره روحي وخذي الفلوس من شنطتي في دولاب الملابس حقي.. سعد ونوره راحوا وباسو أختهم وبعد كذا راحوا ياخذون الفلوس.. أما منال فطالعت في ساعتها وقامت بسرعة عشان تتوضأ قبل الاذان عشان أول ما تصلي تروح على المشغل.. منال صلت وقبل ما تخرج من البيت أعطت أختها بعض التوجيهات وحذرتها بأنهم ما يدخلون غرفتها عشان فيها بعض فساتين المشغل اللي تشتغل عليها لأنها تقفل الغرفة وتترك المفتاح مع أختها عشان لو احتاجوا شيء ياخذون فلوس من دولابها وبعد ما استودعتهم خرجت وراحت على المشغل

      *******************************

      وفي بيت أم مشعل

      أم مشعل بفرحة: ها يمه خلصت كل أمورك

      مشعل بابتسامة: أي يمه خلصت اليوم رحت وحجزت عشان شهر العسل

      أم مشعل: أي زين يا يمه بس أنت اشتريت كل اللي خاطرك فيه أنت وغيداء؟

      مشعل: يمه أنتي شفتي كل شيء وقلتي البيت حلو فليش ما تبين تصدقيني؟

      أم مشعل: لأنك ولدي وعارفتك من وأنت في اللفة يا ولدي

      مشعل مسك يد أمه وباسه: الله لا يحرمني منك يا الغالية

      أم مشعل بابتسامة وحنان: ولا يحرمني منك وما أوصيك على بنت أختي غيداء يا حبيبي فالله يسعدك لا تسود وجهي عند أهلها يا حبيبي

      مشعل بعتاب: يمه أيش هذا الكلام أنتي تحسسيني وكأني ماني ولدك وتربيتك يا الغالية وتعرفين كل شيء عني

      أم مشعل ضربت مشعل على الخفيف في رأسه: لا والله أنا أعرفك عز المعرفة

      مشعل بكذب: آآآي يمه ليش ضربتيني عورتيني

      أم مشعل بخوف: أنا!! سامحني يا ولدي والله ما كان قصدي

      مشعل ضم أمه وباس رأسها: والله أمزح يا عمري.. هو أنا لاقي أحد يحن علي مثلك يا غالية من عقب أمي الله يرحمها

      أم مشعل واللي اتذكرت أختها وبدمعة: الله يرحمها ماتت في عز شبابها الله يسامح اللي كان السبب

      مشعل أتنهد: لا والله الله لا يسامحه على العذاب اللي عيشها هو.. والله لو كنت أعرف مكانه كان انتقمت لأمي منه وماكنت رحمته مثل ما هو ما رحمها

      أم مشعل بخوف على وحيدها والشيء المتبقي لهم من عقب أختهم: لا يا حبيبي لغلاتي عندك أبعد عن أبوك.. وأن شاء الله ربي راح يأخذ لأمك حقها منها في بناته مع أن بناته مالهم ذنب والله

      مشعل بحدة: ذنبهم أبوهم يا يمه أبوهم وقام وترك المكان

      أم مشعل: الله يحفظك من كل شر يا ولدي الله يحفظك

      ************************************

      وفي يوم زواج مشعل من غيداء

      كان في الاستقبال من جهة اليمين أم مشعل وأم فهد وأم سالم والجدة وهدى وعلى اليسار رغد وسميحة وميهاف وغادة ونوال

      ميهاف بهمس لغادة: غادة مين ذيك الحرمة اللي كانت تطالع فيك بدرجة أنها كانت بتطيح

      غادة وهي تطالع الحرمة وبنتها: هذي خالتي أم خالد صديقة أمي

      ميهاف بضحك: يا قلبي وليش تطالعك كذا

      غادة بكذب: مادري يمكن مشبهة أو معجبة عاد تعرفين معجبين

      نوال بتعب: يا الله والله تعبت من الوقوف.. ورجلي صارت تعورني من هذي الجزمة الله يكرمكم

      غادة بابتسامة: أقول أستحملي ترا توها الساعة عشرة وتو الناس بدؤوا يجون يعني وراك سهرة يا قلبي

      نوال: لا والله شكلي بخرجها وبوقف كذا

      غادة فتحت عيونه على الاخير وبهمس: استحي على وجهك يا بنت ولا تفضحينا قدام الناس

      نوال طنشت غادة وخرجت الجزمة: لا تخافين محد يعرف لأن الفستان طويل

      ميهاف: غادة ترا عمتي من أول تأشر لك شكلها تبيك

      غادة: أوكي الحين أقوم وأروح.. غادة قامت من عند البنات وراحت عند أمها/ هلا يمه بغيتي شي يا عمري

      أم فهد بهمس في أذن غادة: روحي وشوفي أختك تبيك لأنها تقول من أول تتصل على جوالك وأنتي ما تردين فأطلعي لها لأنها تبيك تساعدينها في شيء يا حبيبتي

      غادة بابتسامة: أن شاء الله يا يمه الحين بروح لها.. غادة تركت المكان.. وأمها صارت تدعي لها أن ربي يحفظها من العين لأن كذا وحدة جات وسألت عن أهلها

      *******************************

      وفي جناح العروس وعند الباب

      غادة فتحت الباب ودخلت بابتسامة: أنا وصلت يا عمري

      غيداء دارت والتفتت لأختها اللي اختفت ابتسامتها: هلا يا قلبي

      غادة نزلت رأسها بسرعة عشان أختها ما تشوف دمعتها وتبكي هي بعد ويخرب مكياجها وبصوت مهزوز: أمي قالت إنك تبيني

      غيداء حست بحزن أختها فراحت ناحيتها ومسكت وجهها ورفعته لها: ماشاء الله عليك يا عمري والله أنك طلعتي أحلى مني أنا العروس

      غادة نزلت دمعتها اللي حاولت تخفيها بس ما قدرت فاحتضنت أختها بسرعة: الله يوفقك يا عمري الله يوفقك ويسعدك والله أنك ملكة جمال.. الله يحفظك من كل عين

      غيداء بعدت عن حضن أختها ومسحت دمعتها وبابتسامة حزن: أمين.. بس والله راح أشتاق لك يا عمري

      غادة بشهقة خفيفة: والله أنا اللي راح أشتاق لك.. بس أنا متأكد أنك راح تنسيني لو شفتي مشعل حبيب القلب

      غيداء ضربت غادة على الخفيف: يا حمارة إنتي أختي فكيف أنساك

      غادة بابتسامة: والله أمزح معك أعرف أنك مستحل تنسيني.. بس أيش فيك ما لبستي فستانك الين الحين أظن المصورة الحين بتجي

      غيداء: الحين بلبس مو عشان كذا قلت الامي تقولك تجين عندي لأني أستحي أطلب كذا من رغد

      غادة: أبشري من عيوني أنتي تأمرين أمر... المهم غادة ساعدت أختها في اللبس وجلست معها الين ما جات المصورة وتصورت كم صورة مع أختها وبعد كذا نزلت عند البنات وعلى الساعة وحدة أنزفت غيداء مع مشعل على نغمة هادية وكانت في غاية الجمال هي ومشعل اللي ماكان يقل عنها بشيء وطبعا جلسوا شويه وبعد كذا تصوروا مع أهاليهم اللي ما يتغطون من مشعل وبعد ما خرج الأقارب وصديقات غيداء راحوا وسلموا عليها

      غيداء بهمس لنوال: نوال فين غادة أنا شفت كل الناس الا هي ما شفتها روحي وشوفيها لي عشان أبي أسلم عليها قبل ما أروح

      نوال باستغراب من غادة اللي اختفت من قبل الزفة: طيب أن شاء الله.. وراحت تدور على بنت عمها واللي لقته في ركن من أركان القاعة وهي تبكي/ غادة أيش فيك تبكين يا عمري

      غادة مسحت دمعتها وقامت عشان تترك المكان: ما فيني شيء والحين عن اذنك يا نوال

      نوال: لحظة فين بتروحين أختك تبكي عشان تبي تودعك قبل ما تروح

      غادة التفتت لبنت عمها ومن ثم مسحت دموعها بسرعة: روحي وقولي لها الحين بجي نوال.. بصلح مكياجي وأجي

      نوال بابتسامة: طيب يا قلبي الحين بروح وأقول لها.. وبالفعل نوال وصلت رسالة غادة لغيداء وبعد لحظة جات غادة واحتضنت أختها وهي تبكي من قلبها في هذي اللحظة جات عمتها لطيفة وبعدتها عنها

      العمة بشوية عصبية: غادوا يعني تبين أختك تبكي عشان مكياجها يخرب

      غادة هزت راسها بالنفي: والله مو بيدي يا عمتي وأنا مو قادره أمسك دموعي حاولت بس والله ما قدرت.. لطيفة حزنت على غادة فضمتها وبعدو شويه عن غيداء اللي ملامحها تغيرت مية وثمانين درجة

      لطيفه بهمس في أذن غادة: حبيبتي أعرف أنك حزينة على فراق أختك بس لو أمك شافتك تبكين هي بعد راح تبكي وبعد كذا غيداء كمان تبكي فيخرب مكياجها وتروح عند زوجها وهي منكدة ترضين أنتي بهذا الشيء لأختك

      غادة بدمعة: لا يا عمتي ما أرضى لها طبعا

      لطيفة مسحت دموع غادة وبابتسامة: خلاص إذا أمسحي دموعك وودعي أختك بابتسامة وبدعوة حلو.. وبغمزه/ ما تعرفين يمكن بعد كم شهر تنخطبين ونفرح فيك

      غادة بضحكة بدون شعور: لا يا عمتي أنا ما راح أتزوج الحين

      لطيفة: لا والله طيب هذا وهذا وجهي لو ما انخطبتي قريب يا بنتي أنتي ماشاء الله عليك اليوم ملكة جمال أحس نصف الحريم عيونهم عليك وأنتي تقولي ما تبين تتزوجين

      غادة واللي تبي تشرد من عمتها: عمتي أنا بروح عند غيداء قبل ما تخرج

      لطيفه بخبث: أوكي روحي ولكن موضوعنا ما خلص أوكي

      غادة بابتسامة خجل وهي تترك عمتها: طيب أن شاء الله.. وراحت عند أختها عشان تشاركها فرحتها.. وبعد ما راحت غيداء دخلت غادة حالة حزن مو طبيعية

      ***************************************

      وفي السيارة

      أم سالم: ماشاء الله الليلة مره كانت حلوة

      سيف: يعني انبسطتوا يا يمه

      أم سالم بفرحة: أي والله انبسطنا يا ولدي

      سيف وهو يطالع أخته من المراية: بس يا يمه نوال شكلها ما يقول إنها انبسطت

      أم سالم: لأن الهانم زعلانه حضرتها تبي تروح بيت عمك وتنام هناك

      سيف باستغراب: وليش تبي تنام هناك ليش أنتي ما عندك بيت تنامين فيه يا ست نوال

      نوال بهدوء: لا عندنا بس غادة طلبت مني أروح معها لأن نفسيتها كانت تعبانه شوي

      أم سالم بحدة: لا والله لا نفسيتها تعبانه ولا ما يحزنون هذا دلع بنات

      نوال: لا والله غادة مو مدلعه ومن حقها نفسيتها تتعب

      سيف بخوف على غادة اللي دق قلبه من طاري أسمها بس بدون ما يبن: وليش أيش فيها ست الحسن غادة

      أم سالم بتنهيدة: أي والله أنها ست الحسن والبنت كل مرة تحلى ماشاء الله عليها اليوم معظم الحريم يسألون عنها

      سيف عقد حواجبه وبانفعال بدون شعور: وليش يسألون عنها أن شاء الله

      أم سالم طالعت بسيف بتعجب: أقول سلامات أيش فيك كذا انفعلت

      سيف بنفس الاسلوب: يمه أنا سألتك ليش ما تجاوبيني على سؤالي

      أم سالم طالعت في بنتها المصدومة ومن ثم لولدها المنفعل: يعني ليش.. أكيد عشان يخطبوها

      سيف بصدمة: أيش يخطبوها وليش مافي بنات في الزواج غيرها

      أم سالم: لا فيه بس البنت ماشاء الله عليها فيها مواصفات مره حلوة وكل وحدة تتمانها أنها تكون لولدها سواء هي أو أختها اللي أتزوجت ولد خالتها مع أني والله بغيت أخطبها لأخوك سالم

      سيف بتريقة: وليش ما خطبتيها طيب وأنتي تعرقين تمام بأنك لو كنتي طلبتي ماراح يرفضون

      نوال: تخيل أنت بس سالم يتزوج غيداء أقسم بالله أنها راح تنتحر

      سيف بابتسامة جانبيه: أخير فكيتي يا زعلانه

      نوال: أي والله من حقي أزعل أتخيل أنسان يطلب منك مساعدة وما تساعده في النهاية راحت وطلبت من بنت خالها

      سيف بتساؤل: مين بنت خالها اللي كانت معكم في السوق

      نوال بشوية عصبية: أي هي أنا معرف ليش أنا ما أحب ذيك البنت والله ترفع ضغطي ودايما يوم ما تطلب غادة مني شيء هي تقوم وتسوي وكأنها تجاكرني في بنت عمي والله أوووف منها.. سيف طالع في أمه وأكتفى بالسكوت لأن دقات قلبه زادت وهو يحس بغيرة غير طبيعية على غادة اللي ما شافها غير مره وحدة وتهاوش بعد فيها معها

      ****************************************

      وفي بيت أبو فهد

      ميهاف: غادة الله يسعدك قومي وبلاش كسل

      غادة واللي كانت صاحية من أول بس مطنشة ميهاف ومن تحت اللحاف: نعم يا ميهاف أيش فيك أنتي من أول تقولين لي اصحي

      ميهاف شدت اللحاف من غادة وبصدمة: أنتي بالله من جدك.. هيا أنتي ترى أختك أتزوجت وما ماتت عشان تبكين عليها كذا

      غادة جلست وبعدت شعرها عن وجهها اللي صار مثل الطماطم من كثرة البكاء: بعيد الشر عليها وأختي اللي تقولين عنها أنا ما أتعودت على فارقها يا ميهاف.. اليوم أنتي جيتي ونمتي عندي ما قصرتي بس أكيد بيجي راشد أو خالي وياخذونك من عندي وراح أصير لوحدي

      ميهاف بضحك: والله لا تخافين ما راح تطولين هنا لأني سمعت حبيب القلب يقول بأن يبي يتزوج وطلب من أبوي أنه يخطبك له

      غادة طالعت في ميهاف: أيش ومتى صار هذا الكلام وحضرتك ليش ما قلتي لي

      ميهاف بتردد: لا أبوي قال ما يبي أي أحد يتكلم في هذا الموضوع الين ما يتقدم لعمي عمر ويخطبك منه وطبعا هذا راح يكون بعد زواج راوية أختي

      غادة بتنهيدة: الله يكتب اللي فيه الخير لنا يا ميهاف.................يــتـبـع

      ********************************************

      تعليق

      • سارة بنت خالد
        عـضـو فعال
        • Dec 2018
        • 108

        #33
        رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

        أعتذر عن التأخير... وقراءة ممتعة يا حبايبي...

        تعليق

        • سارة بنت خالد
          عـضـو فعال
          • Dec 2018
          • 108

          #34
          رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

          مقتطفات من الفصل التاسع....

          1.. نايف بتأفف وهو يطالع الساعة: يالله يعني أحنا الين متى راح نجلس هنا وحضرتك مو راضي تقول أيش مسوي عشان يطلبوك؟

          ******************************
          2..الضابط طالع عبد الله باستحقار: ممممم أهلا هو أنت حضرتك

          ******************************
          3..نايف بتركيز على أخوه اللي أتقلب مية درجة: سمر!! مين سمر هذي يا عبد الله؟؟

          *****************************
          4..عبد الرحمن قاطع نايف: أحنا مو محتاجين فلوسكم يا أخ نايف أخوك لازم يتزوج البنت مثل ما خلاها تحمل منه..................

          ****************************
          5..أبو سعد بعصبية وهو يدخل: سنه عشان تفتحين يا زفت

          ****************************
          6..روان باستغراب من أخوها المعصب: عبادي أيش فيك عصبت انت.. هي بس قالت لك سلم بدل كلمة صباح الخير

          ***************************
          7..مشعل بابتسامة من خجلها: عيوني لك يا قلبي أنتي مو تطلبين أنتي تأمرين يا عمري

          ***************************
          8..رانيه بدموع: والله خلاص ماني قادره أستحمل خلاص ما أبي أجيب أي بيبي

          **************************
          9..غادة عضت على شفايفه وبخجل: على فكره أخيرا راشد أتكلم مع خالي وقاله إنه يبي يتقدم ويخطبني من أبوي

          *************************
          10..أبو سعد راح ناحية منال وصفعها كف محترم: أحترمي نفسك وأعرفي مع مين تتكلمين يا قليلة الخاتمة الظاهر أنتي ما تربيتي زين ويبيلك تربيه من جديد

          ************************
          11..منال باستغراب من كلام أخوها: والله أنكم أنتم الاثنين أغبياء


          *************************
          12..عبد الرحمن واللي حس بأنها تبي تقول شيء بس هي خايفة منه: ما أبي شيء.. بس أبي أعرف أنتي أيش عندك من كلام تبين تقولينه لي

          ***************************
          13..أم عبد الرحمن بعصبية خافته: لا والله هذا الولد انجن................

          *************************

          الفصل يوم الخميس أن شاء الله بعد العشاء.......

          تعليق

          • سارة بنت خالد
            عـضـو فعال
            • Dec 2018
            • 108

            #35
            رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

            الفصل التاسع....


            وفي قسم الشرطة

            كان جالس هو وأخوه الكبير اللي خلاه يجي معه من أول الصباح

            نايف بتأفف وهو يطالع الساعة: يالله يعني أحنا الين متى راح نجلس هنا وحضرتك مو راضي تقول أيش مسوي عشان يطلبوك؟

            عبد الله بتوتر: والله أنا بعد ما أعرف ليش طلبوني في البداية ماكنت بأجي بس اتفاجأت أمس بأن معظم خدماتي موقفه فاضطريت أجي عشان أشوف أيش المشكلة

            نايف بشك: والله شكلك مسوي مصيبه كبيره وأحد مشتكي.. مو أنا اعرفك أنت ومصايبك اللي ما تخلص

            عبد الله واللي نسى الشيء اللي سواه: والله أنا ما سويت شيء وأنا واثق من نفسي

            نايف: عاد شوي راح ندخل عند الضابط وراح يبين كل شيء يا أستاذ عبد الله... وبعد عشرين دقيقة جاء الشرطي وطالع فيهم

            الشرطي: من فيكم عبد الله

            عبد الله وقف مع أخوه: أنا عبد الله وهذا أخوي الكبير جاء معي

            الشرطي: طيب تفضل أدخل للضابط لأنه ينتظركم

            عبد الله حس بخوف غير طبيعي: طيب شكرا.. ودخلوا على الضابط اللي كان جالس ويكتب على مكتبه

            نايف وعبد الله: السلام عليكم

            الضابط رفع رأسه وطالع فيهم: وعليكم السلام ورحمة الله أهلا نعم يا أخوي أيش بغيتم.. عبد الله طالع في أخوه وأشار له أن يتكلم/ أتفضلوا أجلسوا.. عبد الله ونايف جالسوا وطالعوا في الضابط بتركيز

            نايف بابتسامة: أنا نايف سلمان عبد الله ال.... وأحنا هنا لأنكم طلبتم من أخوي عبد الله ان يراجعكم من يومين بس هو أنشغل فنسى وأمس تفاجأ بأن معظم خدماته موقفة وأول ما سأل قالوا له يراجع عندك

            الضابط طالع عبد الله باستحقار: ممممم أهلا هو أنت حضرتك

            عبد الله بلع ريقه وطالع في نايف ومن ثم للضابط: أي أنا وأنا حاب أعرف أيش مسوي

            الضابط: طبعا من حقك تعرف كل شيء بس أنت حاب أني أتكلم قدام أخوك الكبير ولا بيني وبينك

            نايف طالع أخوه وحس أنه وراه مصيبه كبيره: ليش أيش سوا أخوي يا حظرة الضابط

            الضابط عبد الرحمن واللي حاول يضبط أعصابه: قول يا عبد الله لأخوك أنت أيش مسوي من مصيبه

            عبد الله برتباك: والله ياحضرة الضابط أنـــ

            الضابط عبد الرحمن بشوية عصبية: لا تحلف عشان ما أرميك في السجن فهمت.. عبد الله طالع في الضابط وبلع ريقه

            نايف أنقهر من طريقة تعامل الضابط مع أخوه فقال بحدة: ليتك يا حضرة الضابط تفهمني أيش هو الموضوع بالضبط بدال ما أنت معصب على أخوي كذا

            الضابط عبد الرحمن: طيب يا أخ نايف بس أنا ابيك تسأل أخوك أيش سوا في سمر وتركها.. عبد الله اول ما سمع أسم سمر تلون وجهه وحس بأن أطرافه انشلت من الصدمة

            نايف بتركيز على أخوه اللي أتقلب مية درجة: سمر!! مين سمر هذي يا عبد الله؟؟

            عبد الله طالع في أخوه: ........... وما رد

            الضابط عبد الرحمن: ما راح يكون له الجرأة أنه يقول لك.. لكن أنا راح أقول لك كل شيء.. وبالفعل عبد الرحمن حكى لنايف كل شيء وعبد الله كان ساكت ومنزل رأسه من الخوف

            نايف بقهر: ليش يا عبد الله سويت كذا ليش

            عبد الله بغصة: والله صار كل شيء غصب عني يا نايف وأنا ما كنت قاصد هذا الشيء.. وحتى وقت ما جاء أبوها وقال بأنها حامل مني نكرت هذا الشيء لأني من جد ما كنت مستوعب اللي صار ولا كنت في وعيي

            نايف هز رأسه بأسف: الله يسامحك على هذا الموقف اللي حطيتنا فيه يا عبد الله.. ومن ثم التفت للضابط أحنا مستعدين نروح لابوا البنت ونخطبها عشان يتزوجون في أقرب وقت

            الضابط عبد الرحمن: ما يحتاج يروح عند أبوها ويخطبها لان البنت اتزوجت ولد عمها

            نايف باستغراب: تزوجت كيف تزوجت وهي حامل

            الضابط عبد الرحمن: مو عشان الفضيحة لازم تتزوج لأن أخوك المحترم رفض أنه يتزوجها

            نايف بحيرة: طيب يا حضرة الضابط أيش تبين الحين نسوي أحنا جاهزين وحتى لو أهل البنت محتاجين أي تعويض مالي أحنا مستعدين وكمان.......

            عبد الرحمن قاطع نايف: أحنا مو محتاجين فلوسكم يا أخ نايف أخوك لازم يتزوج البنت مثل ما خلاها تحمل منه.. نايف وعبد الله طالعوا بعض باستغراب ومن ثم طالعوا عبد الرحمن

            نايف باستفسار: أشلون يتزوجها وأنت تقول إنها أتزوجت

            عبد الرحمن: هو بيتزوجها وفي نفس الوقت يطلقها

            عبد الله عقد حواجبها: أنا ما فهمت عليك ممكن توضح لنا

            عبد الرحمن: طيب أسمع انا الحين راح أجيب مملك وهو راح يملك على نفس اليوم اللي دخلت عليها وراح تطلقها بتاريخ اليوم

            نايف: طيب ليش يتزوجها طالما هي متزوجة وكمان بيطلقها في نفس الوقت

            عبد الرحمن بضحكة ساخرة: وليش ولده اللي في بطنها لمين تبيه ينتسب وأبوه موجود

            نايف: طيب خلاص سوي اللي تشوفه مناسب.. بس مين راح يكون ولي أمر البنت

            عبد الرحمن: أنا راح أكون ولي أمرها لأني زوجها.. عبد الله ونايف طالعوا في بعض بصدمة من اللي سمعوه

            ****************************************

            وثاني يوم وعلى الساعة سته الصباح.. بيت سعيد

            منال بخوف وهي تسمع صوت طرقات الباب: مين

            الشخص اللي عند الباب بعصبية: افتحي الباب

            منال بخوف وصدمة: أبوي وفي هذا الوقت.. طيب طيب.. وفتحت الباب

            أبو سعد بعصبية وهو يدخل: سنه عشان تفتحين يا زفت

            منال طالعت في أبوها اللي كان شايل شنطته: آسفة كنت نايمه يا يبه

            أبو سعد بنفس الوضع: نومة أهل الكهف قولي أن شاء الله

            منال بهدوء لأنها ما عندها أي أستعدد أنها تتناقش معه في أول الصباح: طيب يا يبه.. أبو سعيد طالع فيها باستحقار ودخل على غرفة أخوها سعد.. أما منال فرجعت على غرفتها وهي مستغربة من تواجد أبوها في هذا الوقت

            منال بحيرة: الله يستر والله قلبي ماكلني من جية أبوي هذي.. وبعد كذا جلست على سريرها تفكر الين دخل عليها سعد اللي كان خده أحمر كأنه أنضرب وماد بوزه/ أيش فيك أنت بعد وأيش صحاك الحين

            سعد بصوت شبه باكي: أبوي ضربني وطردني من غرفتي

            منال: وليش طردك ان شاء الله من غرفتك

            سعد بنفس الحال: ما أعرف بس هو صحاني فقلت له فين بروح هذي غرفتي فضربني وقال أنقلع عند أمك لأني من اليوم ورايح أنا بنام هنا

            منال بصدمة: أيش يعني هو راح يسكن هنا عندنا

            سعد: وأنا أيش دراني عنه أهم شيء أنا فين بنام الحين

            منال طالعت في أخوها: نام على الكنب اللي عندي

            سعد: طيب وبإيش راح أتغطى

            منال بتأفف: سعد خلاص ترى والله رأسي يعورني من أبوك روح غرفة منيرة وجيب لك لحاف ومخدة وتعال ونام.. سعد طالع في منال بانكسار وخرج وتركها.. أما هي فما كانت تعرف كيف تتصرف لأنها أبد ما تبي أبوها يكون معهم في البيت بس هي ما بيدها شيء وهذا الرجال مهما كرهته راح يكون أبوها.. بس في نفس الوقت قلبها مو مطمئن

            *****************************************

            وفي بيت أبو نايف الأساسي

            روان واللي كانت جالسة تفطر مع أمها: يمه انا اليوم بروح على السوق في العصر عشان أشتري ملابس للخدم

            أم نايف: مع مين بتروحين يا حبيبتي

            روان: والله ما أدري بس أنا راح أتصل على فاتن وأشوف لو تقدر تروح معي ولا.. ولو ما تقدر بأخذ روزه وأروح معها

            عبد الله وهو يجلس على طاولة الاكل: صباح الخير

            روان: صباح النور

            أم نايف: الناس تقول السلام عليكم ومو صباح الخير يا مسلم يا محترم

            عبد الله بتنهيد: اللهم طولك يا روح يمه أنا أبي أفطر وأخرج وأروح للشركة.. فالله يخليك أنا ما أبي نكد من أول الصباح

            أم نايف: عشان قلت لك تسلم تقول هذا الكلام

            عبد الله بضجر: يا ربي هو اليوم هذا ما راح يعدي على خير يعني يا يمه

            روان باستغراب من أخوها المعصب: عبادي أيش فيك عصبت انت.. هي بس قالت لك سلم بدل كلمة صباح الخير

            عبدالله طالع روان بحدة: أحد قال لك تتكلمين الحين يا ملقوفه ولا بس تحشرين نفسك في شيء ما يخصك

            روان تجنبا للمشاكل: أوكي أنا سكت

            عبد الله وهو يرمي الشوكة على الطاولة: والله أفضل لك أنك تسكتين عشان لا يجيك شيء ما يعجبك.. وقام وترك المكان تحت صدمة أمه وأخته من تصرفه

            أم نايف: أصبحنا وأصبح الملك لله.. والله أنا مو عارفه من فين ألقاها من الاب ولا من ولده المجنون.. روان طالعت في أمها وتنهدت لأنها ما تحب المشاكل أبد

            *************************

            وفي مكان بعيد عن مشاكل الناس

            كانت واقفة قدام المراية تمشط شعرها وهي سرحانة في أختها الصغيرة

            مشعل مسك غيداء من خصرها وضمها لصدره: خلصتي يا عمري عشان نلحق ونتغدا قبل ما نطلع على المطار

            غيداء بخجل وابتسامة: أي خلصت بس أبي أطلب منك طلب يا مشعل

            مشعل بابتسامة من خجلها: عيوني لك يا قلبي أنتي مو تطلبين أنتي تأمرين يا عمري

            غيداء بخجل ما ينوصف: الله يسلم عيونك يا قلبي

            مشعل بتصفير وهو يزيد في ضمتها وباسها في رقبتها: الله أحلى شيء أكون قلبك والحين قولي أيش تبين يا عمري

            غيداء واللي وجهها صار أحمر من تصرف مشعل: أبي أروح وأودع أمي وأختك قبل ما نسافر

            مشعل بابتسامة: من عيوني ولو بعد تبين تروحين بيت عمك أنا ما عندي مانع يا عمري

            غيداء نزلت راسها باحراج: تسلم والله يا حياتي

            مشعل: الله يسلمك يا عمري من كل شر والحين يلا جهزي عشان نلحق نروح عند أهلك

            غيداء: ان شاء الله بس بالبس عبايتي ونخرج

            ************************************************

            وفي بيت أبو نايف

            رانيه وهي تبكي من اللي يصير فيها: يا ربي الطف بحالي يا رب

            أبو نايف يمسح على ظهرها: معليش يا حبيبتي هذا شيء طبيعي يصير مع كل حامل

            رانيه بدموع: والله خلاص ماني قادره أستحمل خلاص ما أبي أجيب أي بيبي

            أبو نايف بخوف: رانيه حبيبتي أيش هذا الكلام! أنتي كيف تقولين كذا بعد ما وصلتي نهاية الشهر الرابع.. وبعدين أنا أول مره أشوف أم تقول ما تبي ولدها.. ترى في ناس تصرف ملاين عشان يحملون بس ربي ما كتب لهم هذا الشيء.. استغفري ربك يا بنت الحلال

            رانيه وهي تجلس على السرير بتعب: بس والله أنا تعبت وما أقدر أستحمل أكثر من كذا شهرين ونص وأنا على هذا الحال

            أبو نايف ضم رانيه وصار يمسح على شعرها بحنان: معلي يا حبيبتي أستحمل عشان خاطري.. هو كم شهر ويصير عندنا بنوته حلوة مثلك أو ولد يشبهني

            رانيه بابتسامة تعب: أن شاء الله يا حبيبي

            أبو نايف: طيب أيش رأيك أخلي سالي تجيب لك كاست حليب

            رانية عفست ملامح: لا الله يخليك والله ما أبي حليب

            أبو نايف بضحك: طيب يا حبيبتي خلاص خذي عصير تفاح عشان بطنك فاضي

            رانيه بتفكير: طيب ممكن أخذ عصير تفاح

            أو نايف باس جبهتها: طيب يا عمري انا الحين بروح الشركة لأني عندي شغل.. وأن شاء الله ما راح أتأخر عليك يا حبيبتي.. رانية ابتسامة وهزت راسها بموفقة.. أما أبو نايف فخرج من جناحهم ونزل وقبل ما يخرج، قال سالي تسوي عصير تفاح وتطلعه لرانيه وبعد كذا خرج ورح على شغله وهو يفكر في رانيه وحالتها وفي أخوه الصغير اللي بيجي بعد شهرين من لندن

            ***************************************

            وفي بيت أبو فهد

            غيداء وهي تحتضن أختها: والله اشتقت لك يا عمري

            غادة بدمعة فرح: وأنا بعد اشتقت لك.. كيفك يا عمري وكيف صحتك

            غيداء بابتسامة وخجل: الحمد لله مبسوطة والله.. أنتي كيفك عقب ليلة الزواج والله أخذت همك... وطول الوقت وأنا أفكر فيك عشان كذا قلت لمشعل لازم أشوفك قبل ما نسافر

            غادة بحب: الله يوفقك ويسعدك.. والله لا يحرمني منك.. وميهاف ما قصرت جلست معي يومين وقبل شوي راحت على البيت

            غيداء: الحمد لله والله يخليكم لبعض يا حبيبتي

            غادة عضت على شفايفه وبخجل: على فكره أخيرا راشد أتكلم مع خالي وقاله إنه يبي يتقدم ويخطبني من أبوي

            غيداء بفرح: قولي قسم، متي صار هذا الشيء وليش ما قلت لي يا خاينه.. ومتى بيجون ويتقدمون رسمي

            غادة بضحك: حيلك خذي نفس لا تموتين علي ويجي مشعلوا ويذبحني

            غيداء ضربت أختها على الخفيف: لا تقولين مشعلوا لا أذبحك أنا يا حماره.. والحين قوللي كل شيء بتفصيل الممل

            مريم وهي تدخل عليهم: كيداء مستر مشعل قول يلا عشان أنتى في روه

            غيداء مدت بوزها: يا الله والله ما مداني جلست مع أختي

            غادة بتريقة: أقول أمشي بسرعة لا يروح زوجك ويهاوشك

            غيداء ابتسمت واحتضنت أختها: أوكي بس برجع وأتصل عليك عشان تقولين لي موضوعك أنتي ولأستاذ حقك

            غادة بخجل: أن شاء الله أهم شيء أنتي أدعي لي بأن ربي يتمم لي كل شيء على خير.. لأنهم يقولون دعوة المسافر مستجابه

            غيداء بفرحة: والله راح أدعي لك في كل لحظة وبكل صلواتي بدون ما تقولين.. والله يوفقك يا حبيبتي ويحقق لك كل منكي والحين مع السلام

            غادة: مع السلام يا توام روحي.. وأنتبهي على نفسك

            غيداء بابتسامة: أن شاء الله وأنتي بعد أنتبهي على نفسك يا حبيبتي.. والحين استودعتك الله التي لا تضيع ودائعه

            غادة بنفس الابتسامة: وأنتي بعد ياقلبي استودعتك الله.. غيداء خرجت من بيت أهلها هي ومشعل وراحوا وأتغدوا في مطعم ومن ثم أتوجهوا للمطار وتوجهوها لماليزيا لقضاء شهر العسل هناك

            ***************************************

            وفي مكان أخر

            دخلت البيت على صراخ أبوها اللي صار مثل المنبه في البيت وأول ما شافها أتكتف وطالع فيها

            أبو سعد: ما شاء الله وحضرتك من فين جاية يا أنسة منال

            منال اتنهدت وهي تشوف أخوانها اللي كانوا ميتين من الرعب ومن ثم لأبوها: كنت في المشغل يا يبه كنت في المشغل

            أبو سعد بتريقه: بدل الصياعة والدوران أجلسي وشوفي شغل البيت

            منال فتحت عيونها على الأخير من صدمة كلام أبوها لها: أيش.. لا حول ولا قوت الا بالله.. يبه ممكن تقول أنت أيش تبي مننا بالضبط

            أبو سعد راح ناحية منال وصفعها كف محترم: أحترمي نفسك وأعرفي مع مين تتكلمين يا قليلة الخاتمة الظاهر أنتي ما تربيتي زين ويبيلك تربيه من جديد

            منال طالعت أبوها وهي تحول تمسك دمعتها: الله يسمحك يا يبه على اللي تسوي فيني أنا وخواتي.. وجات بتترك المكان ولكنه اتفاجأت فيها وهو يشهدها من معصمها بدرجة أنها حست بأن يدها راح تنخلع من مكانها

            أبو سعد: وقسم بالله إذا رجلك عتبت هذا الباب لكون مكسرها لك يا حيوانه.. ومن ثم دفها على الأرض بكل قسوته/ أنقلعي من قدامي يا قليلة الفايده أنت وأمك وخواتك اللي فرحانة فيهم

            منال رفعت نفسها عن الأرض وهي تحس بأن في شيء في جسمها أنكسر وتسندت على الكرسي ومن ثم دخلت غرفتها واللي طاحت عند بابها وهي تبكي وتقول في سرها/ حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله.. في هذا اللحظة دخلت نوره مع سعد وساعدوا منال على الوقوف وجلسوها على السرير

            نوره بخوف على أختها اللي كانت تبكي: اتعورت يا منال جاك شيء من الطيحة

            سعد وهو يطبطب على منال: أكيد أتعورت أنت ما شفتي أبوك كيف دفها على الأرض

            منال في عز بكاها أتذكرت أمها: أمي؟؟ نوره أمي يا نوره روحي وشوفيها

            نوره: لا تخافين أنا أكلتها وأعطيتها دواها وبعد ما نامت.. قفلت عليها الباب وشوفي المفتاح في جيبي

            منال برتياح: الحمد لله.. أأأأأأه يا ربي أرحم حالنا أنا وأمي وأخواتي وبعد أبوي عننا

            نوره وسعد: أمين

            سعد بتساؤل: طيب هو ليش جاء وجلس عندنا ومتى بيرجع بيته الثاني

            منال وهي تمسح دموعها: والله ما أعرف يا حبيبي والله ما أعرف

            نوره: طيب ليش ما نتصل على رانيه تجي وتتكلم معه يمكن يتركنا ويروح

            منال ضحكت بدون شعور: وليش هو عبر رانيه ماهي بعد زوجها لواحد أكبر منها.. بس الحمدلله زوجها عوضها بأشياء كثيرة.. وبتساؤل/ بس هو ليش معصب كذا أنتم أيش مسوين

            نوره بحيرة: والله ما أعرف بس هو جاء قبلك بشوية.. وأول ما وصل سألني عنك، وسامحيني أني قلت ما أعرف والله.. لأني خفت لو قلت له أنك في الشغل يعرف أنك تشتغلين فتزعلين مني.. وأول ما قلت كذا عصب وسأل سعد وسعد قال له نفس كلامي فصار يصارخ علينا ويقول والله أنه راح يزوجنا كلنا عشان يفتك مننا ومن فضيحتنا

            منال برعب: أيش يزوجنا!!؟ هو قال كذا

            نوره وهي تطالع سعد: أي والله ولوما صدقتيني أسألي سعد

            منال بغصة: الله يستر.. والله أنا من البداية ما كنت مرتاحة من جيت أبوي عندنا وأنا متأكدة بأنه راح يبيعنا وحدة ورى الثانية.. وطالما أحنا ما عندنا أحد يساعدنا فأحنا منتهين تماما

            نوره طالعت أختها بخوف: يبيعنا يعني هو راح يتاجر فينا ويبيعنا لعصابات الأعضاء

            سعد ضرب نوره على رأسها بخفة وبغباء أكبر: لا يا غبية منال قصدها أن يزوجنا كلنا لناس أكبر مننا

            منال باستغراب من كلام أخوها: والله أنكم أنتم الاثنين أغبياء

            *******************************************

            في بيت عبد الرحمن

            سمر واللي كانت تكلم أمها: أنتي متى بتروحين عندهم يا يمه

            أم سمر: أن شاء الله بصلي المغرب وأخرج من هنا بس أنتي كمان لازم تجين

            سمر بحيرة: والله يا أمي ما أعرف لو كنت أقدر أجي ولا.. لأن عبد الرحمن ما تكلم وقت ما سألته وأخاف أرجع أسأل فيعصب علي

            أم سمر باستغراب: وليش بيعصب عليك يا بنتي أنت راح تروحين لبيت أهلها ترى حتى بنات عمك ومرة عمك مستغربين منك لأنك من وقت ما تزوجتي ما رحتي لهم ولا زرتيهم.. والحين أخته ولدت وبعملية وأنتي تقولين ما تدرين تروحين ولا لا

            سمر: والله يا يمه مو بيدي أنا من وقت ما تزوجت ما أخرج غير لعندكم أو للمستشفى عشان مراجعة الحمل.. وحتى الزيارات أنا ممنوعة منه لا أحد يجيني ولا أروح لأحد فقولي لي أنا أيش أسوي يا يمه

            أم سمر أتنهدت لأنها هي بعد ما بيدها شيء وبالضبط أنها عارفة أن عبد الرحمن أخذ بنتها عشان يسترها من الفضيحة: الله يعين يا بنتي وأنتي أرجعي وقولي له يمكن يوافق يا بنتي ولو رفض حاولي تقنعي لأن عيب ما تحضرين سابع بنت عمك

            سمر أتنهدت بخوف: طيب يا يمه أن شاء الله يا حبيبتي راح أحاول أقنعه وأن شاء الله يرضى.. وبعد تفكير بس يمه أشلون بروح وأنا ما عندي هداية ولا عندي فلوس أشتري هدية

            أم سمر بضحك: خلاص أنتي أقنعي زوجك وأنا راح أدبر لك الهدية يا حبيبتي

            سمر وهي تسمع صوت المفاتيح معلن وصول عبد الرحمن: طيب يا يمه أنا مضطرة أقفل في الحال لأن عبد الرحمن وصل، والحين مع السلامة.. سمر قفلت من أمها وحطت الجوال جنبها بسرعة واعتدلت في جلستها

            عبد الرحمن: السلام عليكم وجلس على أقرب كرسي منه

            سمر وعيونها في يدها: وعليكم السلام أجهز لك الغدا

            عبد الرحمن بإرهاق الشغل: لا مو الحين الين ما أرجع من الصلاة لأنه ما بقي شيء على صلاة العصر

            سمر رفعت عينها وطالعت فيه فلقته مركز عليها فنزلت عيونها بخوف: طيب ان شاء الله.. والحين بروح وأجيب لك مويه عشان تشرب

            عبد الرحمن واللي حس بأنها تبي تقول شيء بس هي خايفة منه: ما أبي شيء.. بس أبي أعرف أنتي أيش عندك من كلام تبين تقولينه لي

            سمر قررت تتشجع وتقول لزوجها أيش عندها: أبد سلامتك بس أبي استأذنك لأني أبي أروح سابع أميره.. لأنها من وقت ما ولدت أنا ما رحت لها وباركت لها غير في التلفون.. فا الله يسعدك خليني أروح اليوم عشان أبارك لها بس اليوم

            عبد الرحمن حط يده على خده وطالع فيها فهو ما يقدر يرفض لأنه أمه قالت لو ما جاب سمر عندهم اليوم هي راح تزعل منه فوعدها بأنه راح يوصلها لهم: أن شاء الله يصير خير يا سمر.. جهزي وبعد المغرب راح أخذك لعندهم.. تجلسين معهم ساعتين وبعد كذا أرجعك للبيت

            سمر بفرحة لأن عبد الرحمن وافق على خروجها وما عاندها مثل كل مرة: شكرا الله يسعدك والحين بقوم وأسخن الاكل قبل ما تصلي.. عبد الرحمن اكتفى بهز راسه بالموافقة وما رد عليها.. وبالفعل بعد المغرب سمر خرجت مع عبد الرحمن ووصلها على بيت أهله وبعد ما سلم على أمه وخواتها خرج وراح لعند أصحابه أما سمر فاستقبلوها بنات عمها ومرة عمها أفضل أستقبال

            هند بفرحة: وأخيرا يا ست سمر خرجتي من جحرك وزرتينا

            سمر بحياء: والله أسف أعرف أني مقصرة بس أيش أسوي والله أنا كنت مشغولة

            سلمى بتريقه: لآآآآآآ.. مشغولة من أيش وأنتي بعد الين الحين ما ولدتي.. أجل لو ولدتي كيف راح يكون الوضع

            أم عبد الرحمن واللي عارفة بأن ولدها هو اللي ما يجيب سمر: بنات أتركوا زوجة أخوكم وقوموا وشوفوا الضيوف

            سلمى باعتراض: لا يا يمه والله تراني توني جلست أحس رجولي بتتكسر من كثر الشغل.. عاد عندك الخدم خليهم يشتغلون

            سمر بابتسامة: قومي خلينا نباشر يا قلبي

            سلمى رفعت حواجبها: أنتي تتكلمين من جد

            سمر: أي والله من جدي قومي

            أميره بشوية خوف: أقول أجلسي تراك حامل لا يروح ويصير لك شيء وعبد الرحمن يذبحنا

            سمر بضحكة ناعمة: لا تخافين ان شاء الله ما راح يصير لي شيء وأنا في بيتي أسوي كل شيء والحمد لله ربي حافظني.. والحين قومي يا سلمى.. سلمى قامت وأخذت سمر معها وراحوا يباشرون

            أميره بهمس: يمه أنتم من جدكم بتخلون سمر تشتغل وهي حامل.. والله أخاف يصير للبنت شيء وعبد الرحمن يزعل

            أم سمر: لا يا بنتي لا تخافين أن شاء الله ما راح يصير لها شيء وربي راح يحفظها.. المهم على الساعة تسع والبنات يجهزون العشاء جوال سمر رن وأول ما شافت أسم المتصل ردت على طول

            سمر بارتباك: هلا والله

            عبد الرحمن: جهزي الحين بمرك

            سمر بدون أعتراض: أن شاء الله على أمرك.. وأول ما قفلت الخط طالعوها البنات

            هند باستغراب: أيش فيك مع مين تتكلمين أنتي

            سمر بابتسامة باهته: هذا عبد الرحمن أتصل يقول أجهز عشان بيجي

            سلمى بشهقة: أنتي من جدك بتروحين الحين قبل الضيوف

            سمر: والله مو بيدي يا عمري أخاف عبد الرحمن يزعل علي والله.. هند طالعت فيهم وخرجت وتركتهم

            سلمى برجاء: سمر الله يسعدك تعشي معنا وبعد كذا روحي على بيتك

            سمر بابتسامة وهي تترك المكان: أن شاء الله المرة الجاية يا حبيبتي أو في خطبتك

            أم عبد الرحمن: سمر يا بنتي فين بتروحين قبل ما تتعشين

            سمر بخجل: بروح البيت لأن عبد الرحمن أتصل وقال إنه في الطريق يا خالتي

            أم عبد الرحمن بعصبية خافته: لا والله هذا الولد انجن شلون بياخذك قبل ما يروحون الضيوف وحتى عشا ما تعشيتي.. سلمى أتصلي عليه وخليني أكلمه

            سمر خافت إنه يعصب عليها: لا يا خالتي أنا لازم أروح ولا تنسين عبد الرحمن عنده دوام فلازم أرجع معه.. أم عبد الرحمن طنشت سمر واتصلت على ولدها

            عبد الرحمن بطفش: خير يا ست سلمى

            أم عبد الرحمن بحدة: أنا أمك ومو سلمى

            عبد الرحمن: أوو هلا يمه أعتذر والله كنت أحسبك سلمى

            أم عبد الرحمن بحدة: عبد الرحمن انت ما تستحي على وجهك

            عبد الرحمن باستغراب: ليش يمه أنا ايش مسوي الحين؟

            أم عبد الرحمن بنفس الوضع: أنت شلون بتجي وتاخذ البنت قبل ما يخرجون الضيوف أيش تبي الناس تقول عننا الحين

            عبد الرحمن بهدوء: يمه حبيبتي وأنا أيش دراني أن ضيوفكم ما راحوا.. وعلى العموم خليها عندكم وأنا برجع البيت وأنام بكره وراي دوام.. وأن شاء الله لو خرجت من الشغل بمركم وأخذها أهم شيء أنتي لا تزعلين مني

            أم عبد الرحمن واللي هديت شوي: على خير والله يرضى عليك يا ولدي والحين في أمان الله

            عبد الرحمن واللي غير طريقه لبيته: في أمان الله يا يمه

            أم عبد الرحمن قفلت من ولدها وأعطت سلمى جوالها: خلاص يا بنتي لا تلبسين عبد الرحمن يقول بكرة يمرك لو خرج من الشغل

            سمر بخوف وصدمة واضحة: أيش هو قال كذا؟

            أم عبد الرحمن باستغراب: أي هو قال كذا.. ولو مثلا ما تبين تجلسين عندنا السواق يوصلك على بيتك أو تروحين عند أهلك

            سمر بخوف من زعل أم عبد الرحمن: لا يا خالتي والله أنا ما قصدت كذا وعادي بيت أهلي ولا هنا كله واحد.. أم عبد الرحمن رجعت عند الحريم وسمر انشغلت مع البنات وبالها مع عبد الرحمن.....................يــتــبــع

            *******************************

            تعليق

            • سارة بنت خالد
              عـضـو فعال
              • Dec 2018
              • 108

              #36
              رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

              قراءة ممتعة... يا حبايبي....

              تعليق

              • سارة بنت خالد
                عـضـو فعال
                • Dec 2018
                • 108

                #37
                رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

                مقتطفات من الفصل العاشر....

                1...سيف رفع حواجبه: لا والله.. بس لا تنسي أنتي اللي جبتيها...........

                ************************
                2...سمر بارتباك وخوف: بــســس أنا أخاف المكان مليان شباب وأنتي قلتي إنها حفلة بنات وما قلتي أنها حفلة مختلطة

                ************************
                3...عبد الله: أووف ومين زعلها لا تكون أنت يا سيف

                ************************
                4...منال ما أنتظرت أختها تخلص كلامها لأنها راحت بسرعة تشوف أمها: يمه حبيبتي أيش فيك يا غالية................

                ***********************
                5...ماجد حس برجفة في كل عظام جسمه من نظرتها وكلامها فحب ينسحب: يا أختي أدعي والاعمار بيد الله............

                **********************
                6...سلمى فتحت عيونها على الأخير: أنتي من جدك تتكلمين طيب أيش اللي مصحيك من تسعة ................

                ***********************
                7...عبد الرحمن تنهد والتفت لأمه: سلامتك يا يمه بس صحن السلطة أنكسر فالله يعوضك

                ************************
                8...سمر نزلت راسها بخوف وهروب من نظرات عبد الرحمن وبهمس: أنا آسفة يا خالتي..............

                *************************
                9...أبو فهد وهو يجلس جنبها وبحدة: غادة أحترمي نفسك تراني أبوك وماني أصغر أخواتك

                *************************
                10...غادة بغصة: أيش أنا يا خالتي.. عاد نوال صارت تضحك على غادة من قلبها.. فطالعت فيها وبحدة/ على أيش تضحكين أنتي بعد.. وبرميه في الكلام لسيف............

                ***********************
                11...عبد الله بتنهيد: سبحان الله قمة الجمال

                **********************
                12...أم فهد: والله أحسن لك تنامين بدل ما أخوانك ينومك في قبرك.............

                *********************
                13...نوال بصدمة: أيش وحدة؟؟ ومين هي هذا الوحدة.. سيف حط يده على خده وطالع فيها.. أما نوال فعرفت على طوال أخوها من يقصد/ أنت تقصد..........

                *******************
                14...رجل الامن: صدقيني لو بيدي أدخلك.. بس أنا لو دخلتك راح أخسر شغلي وأكيد هذا الشيء ما رح يرضيك...........

                *****************
                الفصل يوم الخميس أن شاء الله بعد العشاء.........

                تعليق

                • سارة بنت خالد
                  عـضـو فعال
                  • Dec 2018
                  • 108

                  #38
                  رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

                  الفصل العاشر.....


                  وفي بيت أبو عبد المحسن

                  كان جالس على سريره يحاول يسترجع ملامح وجهها بس كانت ملامح البنات اللي يعرفهم كانت تغطي على ملامحها فيضيع الشكل اللي رسمه لها في مخيلته.. سيف إبتسم وهو يتذكر أول لقاء لهم في بيت عمها وقت ماكان جواله في يدها ووقت ما سحبه منها وردة فعلها وقت ما دخل.. سيف ضم مخدته وهو يحس بسعاده ما تنوصف وبالضبط اليوم بعد ما لمح لها بأنه يحبها ويبي يتزوجها.. وطالع في ساعته اللي كانت الواحدة تماما فقام وخرج من غرفته وراح على غرفة نوال وقبل ما يدخل دق الباب ودخل فلقاها تكلم تلفون

                  سيف باستغراب وشك: مين تكلمين في هذا الوقت

                  نوال اشرت لأخوها بأنه يجلس: طيب يا بنت الناس أنا بقفل.. وإن شاء الله تنحل الأمور وإنتي لازم ما تصدقين أي شيء يقولوه البنات عن زوجك يا الخبلة

                  أسيل ببصيص أمل: يعني تعتقدين إنهم يكذبون وهو ما أعطاهم رقمه

                  نوال: يا بنت الناس لو استمريتي على هذا الحال بتخربين بيتك وزوجك راح ينفر منك ويفكر يتزوج غيرك

                  أسيل تنهدت من أعماق قلبها: طيب راح أسمع كلامك لأنك قلتي نفس الكلام اللي قالته أمي وعواطف أخت طارق

                  نوال بضحكة: أوكي يا قلبي، وإنتي حاولي بقدر الاستطاع إنك ما تزعلين من زوجك وتتركين البيت بسبب أشياء تافهة والحين تصبحين على خير

                  أسيل بابتسامة: وإنتي من أهل الخير يا حبيبتي وأعتذر لو أزعجتك

                  نوال: لا يا حبيبتي احنا أخوات.. وفي أي وقت تحتاجين شي أنا راح أكون تحت أمرك يا حبيبتي

                  أسيل بفرح: أكيد يا عمري والحين مع السلامة.. نوال قفلت من صديقتها وطالعت في أخوها

                  سيف باستهزاء: ماشاء الله أشوف أختي صارت مصلحة اجتماعية وتحل مشاكل الناس المتزوجين

                  نوال: لا أنا ما أحلها أنا أعطي وجهة نظري يا أخوي العزيز.. والحين إنت بغيت شيء

                  سيف اعتدل في جلوسه: إي أبي أتكلم معك

                  نوال باستغراب وخوف: معي أنا؟؟ ليش إيش صار

                  سيف: ولا شيء موضوع عادي والحين قومي ننزل تحت عشان أبي نسكافيه

                  نوال: طيب انزل انت وانا الحين بلحقك على تحت

                  سيف هز راسه بالموافقة: أوكي بس لا تتأخرين علي.. وخرج وترك نوال في حيرة، وبالفعل نوال غيرت ملابسها ولحقت أخوها وبعد ما سوت له القهوة جلست قباله على الكرسي

                  نوال بابتسامة: تفضل تكلم أنا أسمعك يا قلبي

                  سيف وهو يقلب القهوة بالملعقة: أوكي أنا حاب أتكلم معك بموضوع خاص وأتمنى يكون بيني وبينك اتفقنا

                  نوال بشك واستعجال: طيب.. بس أنت تبي فلوس

                  سيف انصدم من كلمتها وفطس من الضحك: فلوس ومنك أنتي وليش أيش صار في الزمان عشان آخذ فلوس منك

                  نوال واللي حست بأنها غبية: طيب ممكن تتكلم وتبطل تستهزأ مني.. لأني ما أحب هذا الأسلوب أبد يا سيف

                  سيف واللي يحاول يمسك نفسه من الضحك: طيب أبشري.. وحقك عليا أنا آسف

                  نوال بزعل: طيب بس لا تضحك علي وتراني والله عندي فلوس حول الثلاثين في البنك فلا تحسبني مفلسة أوكي

                  سيف بابتسامة: طيب يا أختي العزيزة ويا آخر العنقود.. وعلى العموم أنا حاب أتكلم معك عن وحدة.. وسكت وهو يشوف ردة فعلها وصدمتها

                  نوال بصدمة: إييييش وحدة؟؟ ومين هي هذي الوحدة.. سيف حط يده على خده وطالع فيها.. أما نوال فعرفت على طول أخوها من يقصد/ انت تقصد.. وأشارت على جهة بيت عمها

                  سيف: إي أقصدها هي غادة بنت عمي يا نوال

                  نوال نزلت رأسها وهي تطالع في يدها: انت ايش تبي في البنت حتى اليوم أنا استغربت من تصرفك وكلمتك لها.. سيف ترى غادة بنت عمك والمفروض تخاف عليها مثل ما تخاف علينا أنا وهدى

                  سيف طالع فيها باستغراب: خلصتي ولا في شيء باقي نسيتي تقولينه لي

                  نوال طالعت أخوها باستفسار: شيء مثل ايش.. وبرجاء/ سيف الله يسعدك ابعد عن غادة تراها ماهي مثل البنات اللي تعرفهم

                  سيف انقهر من أخته وعصب عليها: ليش إنتي ايش شايفتني عشان تظنين أني ممكن في يوم من الأيام أفكر أتعرض لوحدة من أهل بيتنا.. بس تدرين الغلط مو منك مني أنا اللي جالس يتكلم مع بزر مثلك.. وقام وترك المكان وهو مقهور من نفسه وطلع على غرفته.. أما نوال فرجعت بذاكرتها لورا وقت ما نزلت من سيارة أخوها هي وأمها اللي نزلت وسبقتهم بس غادة ظلت في السيارة وهذا اللي خلا نوال تستغرب فراحت لجهة بابها وحاولت تفتح الباب اللي ما رضي ينفتح معها بس انصدمت من أخوها بعد ما فتح الزر من عندها وانفتح الباب اللي نزلت منه غادة وقالت بعصبية (شخص متخلف ومجنون) ودخلت على بيت خالها.. نوال طالعت في أخوها اللي أشار لها تدخل داخل

                  *******************************

                  وفي اليوم الثاني على جميع الابطال

                  ومن عند منال تحديدا كانت جالسة على سجادتها تدعي لأمها بأن ربي يقومها بالسلامة

                  سالي شغالة رانيه: هل تريدون أن أجهز الإفطار الآن يا آنستي

                  منال بابتسامة: كل الشكر لك يا سالي.. فأنا سأخرج الآن لكي اذهب إلى المستشفى وأطمئن على أمي

                  سالي بابتسامة: حسنا عن إذنك... وراحت وخلتها.. أما منال فقامت ولبست ملابسها وعبايتها ومن ثم خرجت من البيت هي وأخوها وتوجهوا للمستشفى وأول ما وصلت ما خلوها تدخل لأنه ماكان وقت زيارة أبد.. بس منال أصرت إنها تشوف أمها لأنها ما نامت أبد من شدة خوفها على أمها

                  رجل الامن: والله يا أختي ما أقدر أدخلك إنتي تعرفين الساعة كم الحين

                  منال برجاء وبكا: والله ما راح أتأخر بس بطمن على أمي وبخرج.. الله يسعدك

                  رجل الامن: صدقيني لو بيدي أدخلك.. بس أنا لو دخلتك راح أخسر شغلي وأكيد هذا الشيء ما رح يرضيك.. في هذي اللحظة خرج ماجد وانصدم فيها لأنه ما كان أبد يتمنى بأنه يكون هو من يقول عن اللي صار لأمها

                  منال وهي تشوف ماجد: خلاص هذا هو الدكتور المشرف على حالة أمي.. دكتور قول لي إيش صار على أمي.. الله يخليك طمني الله يطمن قلبك.. ماجد طالع مساعد وما عرف إيش يقول لمنال.. أما مساعد فحس من انكسار ماجد بأن المريضة صار لها شيء عشان كذا مارد عليها

                  مساعد رجل الامن: يا أختي ما ينفع توقفين الدكتور في وسط الطريق وتسألين عن حالة المريضة.. منال ما كانت تسمع شيء لأنها حست بأن أمها فيها شيء.. وبالضبط بعد ما حست بأن ماجد ما يبي يحط عينه في عينها

                  منال بضياع وصوت مرتجف: ماتت يا دكتور.. أمـــــي مااااتت يــــا دكتووور

                  ماجد ماكان منه غير أنه نزل راسه: ادعي لها يا أختي أمك قبل ما تلفظ أنفاسها الأخيرة تشهدت بصوت مسموع

                  منال أشرت على ماجد وبصدمة: قتلتها موتها يا مجرم ومسكته من ملابسه وصارت تهز فيه وهي تقول/ ليش سويت فينا كذا ليش.. وفجأة تركته وحطت على الأرض

                  ماجد خاف عليها وطالع في أخوها اللي كان واقف ويبكي بصمت: مساعد أدخل بسرعه وخليهم يجيبون نقالة عشان ننقلها داخل بسرعة.. المهم دخلوا منال على الطوارئ وانشغل بحالتها وكان خايف يصير لها شيء ويأخذ ذنب أخواتها.. وما هو عارف كيف جات مع أنه طلب من الممرضة تتصل على أبوهم وتعطيهم خبر وفاة أمها بس عشان ما يواجهها لأنه يكره انه ينقل خبر الوفاة لأهل الميت لأن الشيء هذا صعب جدا.. تطمن عليها وبعد كذا وكل صديقه على حالتها وخرج من المستشفى ورجع على بيتهم وهو يفكر فيها وفي أخواتها ومصيرهم مع أبوهم اللي حاس بأنه مو مسؤول عنهم من كلام أخواتها

                  *****************************************

                  وفي بيت أم عبد الرحمن

                  هند باستغراب انت تتكلم من جد والله غريبه مع أني أبد ما تخيلت عبد الرحمن يسوي كذا

                  سلمى بضحكة: بس والله تبين الحق أحس أنه رباها لأنها تغيرت ميه وخمسين درجة

                  هند: من ناحية تغيرت فهي تغيرت بكثير.. بس والله انتي اليوم جرحتيها

                  سلمى: ما كان قصدي وأنتي تعرفين أني أحب أكون صريحة وبالضبط مع سمر لأنها كانت تقهرني قبل ما يتزوجها عبد الرحمن وأحس من جد هو كسر غرورها

                  هند: بس والله صارت تكسر الخاطر.. هذا غير خوفها من عبد الرحمن

                  سلمى بتفكير: بخصوص خوفها والله نفسي أعرف أيش صار بينهم وقت ما تركناهم في المطبخ.. انتي شفتي كيف كانت ترتجف من شدة الخوف

                  هند: أي والله بس تصدقين والله أنا أخاف لا يكون عبد الرحمن يعذب فيها وهي ساكته

                  سلمى ضربت على صدرها بصدمة: أيش أنتي من جدك تتكلمين.. لا لا ما أظن مستحيل أخوي يسوي كذا.. هند أنتي تعرفين عبد الرحمن مره حنون ومحترم فكيف راح يعذبها

                  هند: والله ما أعرف يا سلمى وكل اللي أبي أعرفه هل سمر سعيدة في حياتها مع عبد الرحمن وهل هو يعذبها ولا

                  سلمى بخبث: راح نعرف وقريب جدا

                  هند باستغراب: شلون راح نعرف يا فالحة

                  سلمى بابتسامة خبث: راح نعرف بس انتي خلي كل شيء علي

                  ******************************************

                  وفي بيت أبو سعد

                  الناس كانوا يدخلون ويخرجون ومنال كانت حالتها يرث لها.. كانت تفكر في أمها وفي الطريقة اللي راحت وتركتهم هي وأختها وأخوها وتمنى لو كانت أخذتهم معها لأن هذا راح يكون أفضل لهم.. بس قطع تفكيرها البنت اللي سلمت عليهم

                  الحرمة: السلام عليكم ورحة الله.. كيفك يا قلبي أكيد أنتي بنت الميتة

                  رانيه: أي أنا بنتها وهذي أختي بس من انتي

                  البنت: أنا وعد زوجة نايف ولد سلمان

                  رانيه بهدوء: حياك الله يا وعد

                  وعد: عظم الله أجركم.. والله كان ودي أتعرف عليكم بظروف أفضل من هذي بس ربي ما كتب

                  رانية: جزاك الله خير.. وما قصرتي.. وعد طالعت في منال وعزتها وبعد كذا جلست تطالع في البيت والناس

                  / منال حبيبتي روحي وريحي شويه

                  منال بتنهيدة: لا تخافين علي أنا ان شاء الله راح أكون طيبه

                  وعد بلقافه: من فيكم زوجة عمي سلمان

                  أم شاكر جارتهم: ليش مين اللي فيكم تزوجت يا بنات

                  رانيه طالعت في وعد باستغراب: وليش تسألين انتي جيتي عشان تعزينا ولا عشان تستفسرين

                  وعد بخجل: آسفه بس والله كان ودي أتعرف على زوجة عمي.. وبعد ما وقفت/ والحين عن إذنكم.. وخرجت وتركتهم والناس صار يتهامسون ويتوشوشون.. رانيه صارت تتحسب على وعد وعلى والاحراج اللي سببته لهم.. وبعد ما راحوا

                  الناس.. رانيه جلست تبكي

                  منال: انتي الحين على أيش تبكين عشان قالت إنك تزوجتي

                  رانيه بشهقة: إنتي ما شفتي نظرات أم شاكر وأم هاني لي هم إيش راح يقولون عني

                  منال بدمعة وحزن: رانيه إنتي حزينة لأنهم عرفوا بأنك تزوجتي ومنتي حزينة على أمي اللي ماتت وهي ما تعرف بموضوع زواجك

                  نوره طالعت في أختها وبخوف: بس أمي تعرف بأن رانيه تزوجت.. منال ورانيه طالعوا نوره باستغراب

                  منال بصدمة: ايش وكيف عرفت ومين قالها يا حيوانه تكلمي

                  نوره بخوف: والله مو أنا هذا أبوي قال لها نفس اليوم اللي دخلت المستشفى

                  رانية بغصة: عرفت الله لا يسامحك على كل اللي سويته فينا يا أبوي

                  منال ببكاء: على كذا أبوي هو سبب موتها.. وقامت وصارت تضرب في نوره وهي تقول لها ليش ما علمتيني يا حيوانه ليش

                  رانيه قامت بتعب وبعدت منال عن نوره: خلاص لا تضربيها لأنك ماراح تستفيدين وهي مالها ذنب يا منال.. والغلط مننا المفروض أحنا نعلمها

                  منال انهارت وطاحت على الأرض وتكورت حول نفسها وصارت تبكي: يا ربي ليش يصير معنا كذا.. أبوي ليش سوا في أمي كذا يعني ما كفاه العذب اللي عيشنا فيه وفي النهاية تسبب بموتها.. الله يستر من اللي راح يجي.. رانيه طالعت في أخواتها لأنها تخاف ان أبوها يسوي فيهم مثل ما سووا فيها وبالضبط الحين بعد ما ماتت أمها.. وحتى أختها اللي كانت تظن بأنها قوية تحس إنها انهارت وضعفت قدام أبوها اللي ما تدري هل هو جبار من جبابرة الأرض أو شيطان لأنها متأكدة بأنه ما في أب بهذا الشكل

                  *******************************

                  وفي بيت نايف

                  وعد: والله يا رشا أقول لك إنها ملكة جمال

                  رشا: من جدك انتي يا قلبي عليك يا خالتي

                  وعد بشماته: لا والله أحسن خليها تستاهل لمن عمي تزوج عليها ويا ليته يطلقها

                  رشا بشهقة: وعد انتي إيش فيك ترى هذي خالتك أخت أمك كيف تتشمتين فيها كذا

                  وعد لوت شفايفها: أعرف إنها أخت أمي وهي دايما تشوف نفسها أفضل مننا لأنها اتزوجت رجال غني وأمي جدي زوجها واحد على قد الحال

                  رشا: بس هي ما قصرت معك خطبتك وزوجتك لولدها في أفضل من كذا

                  وعد بحدة: أقول أسكتي بس لأنك ما تعرفين شيء.. وأفضل شيء أقفل وأقوم وأشوف أشغال بيتي

                  رشا بضحك: شكلك زعلتي يا بنت أبوي.. على العموم انتبهي زوجك لا يسمعك تتشمتين في أمه

                  وعد بسخرية: ان شاء الله والحين مع السلامة.. وقفلت الخط قبل ما تسمع رد أختها.. في هذي اللحظة دخل ولدها سلمان

                  سلمان: يمه أنا بأروح بيت جدي عشان العب مع ولد عمتي فاتن

                  وعد باستغراب: وليش عمتك في بيت جدك

                  سلمان: أي هو هناك توه اتصل علي وقال لي تعال عشان نلعب بلايستيشن

                  وعد بابتسامة: طيب يا حبيبي روح بس غير ملابسك قبل ما تروح

                  سلمان بفرح: إن شاء الله يا يمه.. وراح وترك المكان

                  *******************************

                  وفي البيت المجاور من بيت نايف

                  فاتن باستعجال: يلا يا روان ترا والله تأخرنا

                  روان ببرود: طيب لحظة بلبس العباية ولا بخرج كذا بدون عباية

                  فاتن بقهر: يا ناس البنت هذي بتجيب لي الضغط من برودها.. أحر ما عندي أبرد ما عندها.. روان لبست عبايتها وخرجت مع أختها وراحوا على المول/ اسمعي من الحين بأقول لك هذا الأسبوع أنا فضيت نفسي عشان مشترواتك فالله يسعدك خلصي لأن زواجك باقي عليه شهر ونصف يعني يادوب يمديك تجهزين

                  روان: طيب إيش تبيني أسوي أنا قلت لك خذي الفلوس وأشتري كل شيء لأني أثق في ذوقك.. لأني ما أعرف إيش بشتري

                  فاتن: لا والله.. أقول إشتري أغراضك بنفسك عشان ما تقولين فاتن جابت أشياء أوفر تارك أختي وأنا أعرفك.. والحين قولي لي غير قمصان النوم والملابس الداخلية إيش تبين

                  روان: باخذ لي كريمات جسم وعطور أما باقي الأشياء اشتريتها من لندن وقت ما روحنا

                  فاتن طالعت أختها: طيب وليش ما أخذتي العطورات والكريمات من هناك بعد يا خبلة.. والله ما أقول غير الله يهديك يا روان.. المهم روان وفاتن اشتروا أغراض كثيرة من المول وقبل ما يرجعون على البيت راحوا على المشغل اللي شروق صاحبة فاتن دلتها عليه عشان تدخل فستانها وأول ما دخلوا رحبت فيهم صاحبة المشغل أفضل ترحيب

                  نادية بابتسامة: هلا والله حياكم يا أخوات كيف أقدر أساعدكم

                  فاتن بنفس الابتسامة: والله أنا جاية من طرف شروق الراشد تقول إنها زبونة عندكم من زمان ومدحت شغلكم وقالت عندكم مصممة مثل الذهب عشان كذا حبيت أجرب وأشوف لأني في الحقيقة حظي مره ردي مع المشاغل

                  ناديه بقهر لان معظم اللي يجون ما يسألون غير عن منال لأنها هي الوحيدة اللي تضبط الخياطة عندها: والله يا أختي أعتذر منك لأن المصممة اللي عندي ماهي فيه الحين بس عندي بنات ثانيات.. فما أعرف لو حابة تتعاملين معهم

                  فاتن بحيرة: لا الله يسعدك يعني ماجت تغيب غير وقت ما بغيتها أنا.. الله يسعدك اتصلي عليها لو كانت في اجازه وقولي لها أني مستعدة أعطيها كل اللي تبيه ولو دبل فلوس الخياطة أهم شيء تجي الحين

                  ناديه: طيب لحظة بقوم واتصل عليها لعل وعسى ترضى تجي

                  فاتن بفرح: طيب يا قلبي وأنا والله ما راح أنسى لك هذا الشيء.. نادية استأذنت البنات وراحت وتركتهم

                  روان بكل جديه: انتي من جدك تتكلمين يعني السوق مليان فساتين من أفضل التصاميم ومن أحسن الماركات.. وانتي جاية على مشغل ما أعرف كيف عرفتيه وتقولين تبين يصممون لك فستان، سلامات والله يا فاتن

                  فاتن: مالك خص أنا أبي أصمم على مزاجي أوكي

                  ************************************

                  وفي بيت أبو سعد

                  كانت منال جالسة ترتب غرفة أمها من بعد ما راحت رانيه لبيتها

                  نوره من برا: منال جوالك يرن أجيبه لك

                  منال: جيبيه يمكن تكون رانيه أرسلت السواق عشان يجيب لنا العشا

                  نوره وهي تعطي أختها الجوال: لا ماهي رانيه هذي ناديه

                  منال باستغراب: ناديه غريب اتصلت علي.. وعلى طول أخذت جوالها وردت بهدوء/ الو هلا

                  ناديه: هلا حبيبتي كيفك وكيف أخواتك

                  منال بابتسامة: الحمد لله كلنا بخير كيفك أنتي وكيف البنات في المشغل

                  ناديه: الحمد لله كلنا بخير.. وبإحراج/ منال حبيبتي أنا أبي أطلب منك طلب

                  منال باستغراب: آمريني يا حبيبتي عيوني لك

                  ناديه: والله يا منال في ناس هنا عندي من طرف شروق طالبينك بالاسم فلو تقدرين تجين وتشوفين أيش يبون أنا راح أكون لك شاكره

                  منال بحيرة: الحين بس أنا ما أقدر أجي الحين لان الوقت متأخر شويه وأخاف أبويه يجي وما يلقاني ويسوي لي سالفه

                  ناديه: لا والله أنا ما راح أخذ من وقتك كثير وأنا راح أرسل لك سواقي يأخذك من البيت تجين وتشوفين طلبهم وبعد كذا يرجعك على البيت يا حبيبتي

                  منال بعد تفكير سريع: أوكي يا حبيبتي أرسليه وأنا راح أكون جاهزة قبل ما يوصل

                  نادية بفرحة: طيب يا حبيبتي دقايق ويكون عندك السواق إن شاء الله

                  منال بشوية خوف من قرارها: إن شاء الله.. وأول ما قفلت طالعت في أختها/نوره روحي وغيري ملابسك والبسي عبايتك لأنك راح تخرجين معي

                  نوره باستغراب: فين بنروح

                  منال طالعت أختها وبحدة: مالك دخل وروحي البسي بسرعة لا أروح وأتركك.. نوره راحت على غرفتها ومنال قامت وخرجت وقفلت باب غرفة أمها بالمفتاح وراحت على غرفتها عشان تلبس وتروح وترجع بسرعة.. وأول ما جاء السواق منال صحت سعد من نومه عشان سواق أختها لا يجي وما يلقى أحد في البيت، وبعد كذا خرجت وتوجهت للمشغل هي واختها تحت أنظار الشخص اللي كان يراقبها من فترة وينتظر خروجها من البيت واستغرب جدا لخروجها بهذا الوقت فقرر يعرف فين راح تروح.. أما منال فبعد ما وصلت المشغل رحبوا فيها البنات بحرارة وبعد كذا دخلت على مكتب ناديه عند روان وفاتن وقالت/ السلام عليكم ورحمة الله

                  ناديه قامت بسرعة وهي ترد السلام واحتضنت منال/ هلا والله حبيبتي منال

                  منال باحراج: هلا فيك حبيبتي.. وبعد كذا طالعت في فاتن وروان فابتسمت لهم

                  ناديه بسعادة ما تنوصف: وهذي منال اللي سألتي عنها

                  فاتن بابتسامة وهي تطالع منال بتفحص: ماشاء الله هلا حبيبتي

                  منال: هلا فيك يا عمري.. وأعتذر لو كنت طولت عليك بس والله عندي ظروف خاصة

                  فاتن بوجه سمح: لا يا حبيبتي عادي خذي وقتك ومن حقك تثقلين على الزبائن

                  منال: لا والله يا حبيبتي هذا مو من طبعي والحين إيش الفستان اللي تبينه

                  فاتن بكل جديه وهي تأشر على روان: شوفي أنا أخت العروسة وأنا رحت على السوق وصراحة ما عجبني ولا شيء لأن معظم الفساتين مكرره في كذا محل واللي مو مكرر تصميمه والوانه مررره مو حلوة وصراحة شروق صديقتي قالت إنك شيء خيالي في التصميم وذوقك مره حلو وأنا شفت فستان زواج بنت أخوها اللي كان من تصميمك وقالت حتى القماش أنتي اخترتيه لها عشان كذا جيت أنا بعد عندك

                  منال بابتسامة من فاتن اللي ما تركت لها فرصة عشان تتكلم: أوكي يا قلبي من عيوني وإن شاء الله يعجبك شغلي.. صحيح بأنك أول مرة تتعاملين معنا وأن شاء الله ما تكون أخر مره

                  فاتن: إن شاء الله وعاد هذا يعتمد على شطارتك يا قلبي.. والحين أيش المطلوب مني

                  منال: أنا راح أخذ مقاسك وإن شاء الله راح أروح وأجيب القماش المناسب لك وراح أفصله لك وإن شاء الله بعد أسبوع تجين وتسوين بروفة وبعد أسبوع تستلمين الفستان

                  فاتن بفرح: من جد خلاص انتي كم تحتاجين أعطيك يا قلبي.. اهم شيء منال وفاتن اتفقوا على كل شيء وبعد كذا أخذت أختها ورجعت على البيت.. وهي مقرره أنها ترجع على شغلها وحتى لو كان أبوها رافض أهم شيء تصرف على أختها وأخوها ولا تخليهم يحتاجون شيء لأنها الحين هي الام والأب لهم............يــتــبــع

                  **********************************

                  تعليق

                  • سارة بنت خالد
                    عـضـو فعال
                    • Dec 2018
                    • 108

                    #39
                    رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

                    قراءة ممتعة يا حبايبي...

                    تعليق

                    • سارة بنت خالد
                      عـضـو فعال
                      • Dec 2018
                      • 108

                      #40
                      رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)

                      مقتطفات من الفصل الحادي عشرة...

                      1...
                      أبو فهد طالع أخوه ومن ثم أبوه بصدمة: يبه أنت من جدك تتكلم طيب ليش ما علمتني من البداية ومن يكون هذا الولد بعد؟

                      ***********************
                      2... أبو فهد بغصة: يبه أنت شلون تبيني أعطي بنتي لشخص ما أعرفه

                      ***********************
                      3...نوال وهي تلعب بجوالها: لا تخافين الحين راح تعرفين كل شيء..............

                      ***********************
                      4...أبو سالم بعصبية: الا الشر بأم عينه.. والحين فين عيالك

                      ************************
                      5...راشد بصدمه: أوووف انتي من جدك شهر كامل يا ظالمة طيب ليش ولا عشاني أحبك وما أقدر أستغني عنك

                      ************************
                      6...أميره بشهقة: عبد الرحمن احترم نفسك ولا تنسى أني أختك الكبيرة

                      ************************
                      7...عبد الرحمن برجاء: لا حد يتدخل في حياتي لو كان هذا ممكن يعني

                      ************************
                      8...سمر جلست وشهقت استعداد للبكاء وبصوت مهزوز: عبد الرحمن والله حرام اللي تسويه فيني انت عقاب وعاقبتني وعذاب وعذبتني جرح وجرحتني ..............

                      ************************
                      9...نورة بحزن: آآآآه من أبوي ليته هو اللي مات وعاشت أمي يا قلبي عليها الله يرحمها.. وبدمعة عابرة/ والله اشتقت مره

                      *************************
                      10...منال بضحك وحسن نيه: يسرقنا يا حسرتي ايش يسرق وهو عنده خير ربي.. الله يهديك بس يا سعد

                      *************************
                      11...أبو سعد: اسمعوني أنتي وأخوانك عندكم أسبوع تجهزون أغراضكم لأنكم راح تنقلون عندي

                      *************************
                      12...منال واللي نفسها تقتل أبوها وتفتك من شره: وأنا آسفه ما راح أترك بيت أمي مهما كان وأصلا احنا ما نبي نأجره أبد

                      ***********************
                      الفصل يوم الخميس أن شاء الله بعد العشاء............

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...