(قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
تقليص
X
-
-
رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
مقتطفات من الفصل الخامس....
سيف طالع في جده: جدي أنت ديما تقول لي أني أتزوج وأنا كنت أقول لك ما جاء الوقت واليوم أنا جيت وأبيك تخطب لي البنت اللي أبي أتزوجها
********************************
غادة التفتت لغيداء: أيش تبين انتي الثانية أقول الحيوان سيف مع جدي...........
********************************
منال واللي ما أستوعبت الصوت: مين أنتي
*******************************
رانيه باستفسار: مثل أبوي في أيش بضبط... قصدك في المعاملة؟
********************************
منال: يالله والله يا رانيه أنا ما أعرف أيش حقولك بس ما أعرف أبوي ليش زوجك بهذي الطريقة...............
********************************
سيف دخل باستغراب وطالع سالم باستفسار: من الرجال والبنت اللي خرجوا من هنا يا سالم..............
*******************************
روان بهدوء: يمه أيش هذا الكلام أتخيل تتطلقين من أبوي وأنتم في هذا العمر عاد أتخيلي أنتي بس
********************************
أم نايف بنفس الحدة: وأنت أيش دخلك في أهلي يموتون ولا يعيشون وأن شاء الله اهلك اللي يموتون وأنت معهم عشان أفتك منك ومن شرك
*******************************
نايف: يبه أنت من جدك أتزوجت بنت عمرها عشرين سنه
********************************
أبو فارس: على فكرة يا راويه أبو سعود اتصل وقال إنهم بيجون بعد يومين عشان بيحدد موعد زواجكم
********************************
راوية بدمعة: لا أنا ما قلت كذا... بس والله أنا ما أبي أعيش تجربه ثانية من عقب ولد خالتي صالح
*******************************
أم سمر بدموعها: طيب أيش الحل يا حامد لأنك سمعت أيش قالت الدكتورة
******************************
أبو سمر: طيب أيش الحل يا ليلى بنتي الوحيدة اللي أفتخر فيها جابت لي العار والفضيحة قولي انتي أيش أسوي أنا
****************************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله..........
تعليق
-
رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
الفصل الخامس...
وفي بيت أبو فهد
وفي المجلس
سيف وهو يمد القهو لجده: أتفضل يا جدي الغالي
الجد عبد العزيز بعد ما أخذ القهوة: تسلم يا ولدي والحين قولي أيش تبي لأنك من أول تلف وتدور وأنت تعرفني زين أنا ما أحب هذا الأسلوب؟؟
سيف طالع في جده: جدي أنت ديما تقول لي أني أتزوج وأنا كنت أقول لك ما جاء الوقت واليوم أنا جيت وأبيك تخطب لي البنت اللي أبي أتزوجها
الجد عبد العزيز طالع سيف باستغراب وبتساؤل: لا والله.. ومن هي البنت اللي تبي تتزوجها يا سيف؟
سيف رفع رأسه وطالع جده وبكل ثقة: البنت هــ ــي هي غادة بنت عمي عمر.. لأني ما راح القى أفضل من بنت عمي يا جدي
الجد عبد العزيز باستغراب: غادة!؟ لأنه ما أتخيل في يوم أن سيف يحبها أو يطلبها للزوج/ طيب أنا راح أتكلم مع عمر وإن شاء الله البنت تكون من نصيبك يا ولدي
سيف مسك يد جده وحبه وبعد كذا حب راسه: الله لا يحرمني منك يا جدي... وبإبتسامة/ أحط لك قهوة
الجد بعد ما هز الفنجال: لا خلاص شكرا... بس أسمع أنا ماراح أفاتح عمك في موضوعك غير بعد شهرين يعني تنتظر الين تتزوج أختها وبعدين أنا راح أكلمه سمعت، عشان كذا ما أبيك تفتح هذا الموضوع مع أحد
سيف بحيرة: بس يا جدي أنا أخاف البنت تروح مني وبالضبط أمي تقول الناس انهبلوا عليها يوم ملكة أختها ومعظم الحريم يبون يخطبونها حق أولادهم
الجد بشوية حدة: سيف أنا قلت لك غادة ماراح تأخذ غيرك إن شاء الله طول ما أنا عايش فهمت.. بس أنت قول إن شاء الله
سيف بابتسامة تحدي وفرحه: إن شاء الله يا جدي أن شاء الله.. والله يطول في عمرك ولا يحرمني منك يا غالي
********************
وفي نفس البيت بس في غرفة البنات
غيداء بشوية عصبية: غادة يا حيوانه قفلي الشبك لا يجي أبوي ويشوف ويسوي لنا سالفة
غادة التفتت لغيداء: أيش تبين انتي الثانية أقول الحيوان سيف مع جدي.. وانتي تقولين لي أجلس والله ما أقدر أجلس مرتاحة الين ما ينقلع على بيتهم
غيداء بطفش: طيب وإذ كان مع جدي انتي أيش دخلك وما أظن أنك ميته على سيف عشان تراقبين وتشوفين دخلته وخرجته من عندنا
غادة أتأففت وقفلت الشباك وجات وجلست على سريرها وبحدة/ انتي أيش تبين مني ليش ما تتصلين على مشعل وتسولفين معه بدل ما تقولين لي هذا كلامك
غيداء بابتسامة وخبث: غادة لا يكون بتتركين راشد ولد خالي وترجعين لسيف ولد العم
غادة عبست وجهها وبشوية عصبية: فال الله ولا فالك يا غيداء انتي الظاهر تبين تجننيني عشان كذا تقولين أخذ هذا المتخلف سيف وأصلا أنا ما أطيقه ولا أطيق طاريه
غيداء بضحك من أختها: أووف!! عيب يا غادة تقولين كذا على الرجال ترى ولد عمك
غادة بابتسامة سخرية: ولد عمي! الله يستر عليه وعليك يا قلبي.. ولو هو مثلا عاجبك اتزوجي بسرعة وجيبي بنت وزوجيها له
غيداء بضحك من خبالة أختها: آمين ويستر عليك أنت بعد، والحين قومي وخلينا ننزل عشان نتعشى ونرجع وننام.. عشان بكرة عندنا دوام
غادة رقدت على سريرها وهي قلقانة من جيت سيف لجدها: ما أبي روحي وأتعشي أنتي.. أنا بنام
غيداء باستغراب بس ما حبت تجادل أختها لأنها عنيدة بعض الاحيان: أوكي تصبحين على خير لأني متأكدة برجع وألقاكي في سابع نومة.... وقامت وخرجت من الغرفة وخلت غادة بأفكارها اللي تروح وتجي الين ما غلبها النوم
******************************
وفي اليوم الثاني في بيت أبو سعد
منال بعصبية: نوره يا زفت يلا بسرعة أخرجي قبل ما يروح الباص ويتركك ترى والله لو راح أغيبك وماراح أوصلك مع كريم أو أوبر
نوره بطفش: طيب شوفيني خرجت بس لا تصارخين تراكي صحيتي نص الحارة... والحين فين مصروفي وكمان أعطيني خمسة ريال زيادة
منال اتكتفت وبحدة: وليش إن شاء الله.. أيش تبين فيها يا هانم ولا بس زيادة مصروف
نوره بكل صدق: والله أنا ما أبيها بس أبلة الفنية طلبتها مننا كل الفصل وقالت اللي ما جابتها راح توديها عند المديرة
منال وهي تعطيها الفلوس: خذيه ثمانية ريال ورجعي باقي العشرة والا والله بكره ماراح يكون فيه مصروف فهمتي
نورة لوت بوزها: إي فهمت وترى الباقي ريالين وبس.. والحين مع السلام
منال: مع السلامة ولا تتأخرين أنت وأخوك عشان أنا بروح المشغل اليوم بدري شوي
نوره وأحمد: إن شاء الله وخرجوا.... أما منال فكملت فطورها وبعد كذا قامت ترتب البيت وبعد ما خلصت فطرت أمها وأعطتها علاجها وبعد كذا دخلت عشان تطبخ الغدا بس استغربت من صوت الجرس لأنها تعرف تماما ماحد راح يجيها من الجيران مهما كان في هذا الوقت... فراحت عند الباب وقالت بخوف مين؟
رانيه: أفتحي الباب هذي أنا
منال واللي ما أستوعبت الصوت: مين أنتي
رانية بطفش: افتحي أنا رانية يا منال أوووف.... منال فتحت الباب بسرعة وشافت أختها قدامها... أما رانية فدخلت هي وسالي اللي صارت تلتفت يمين ويسار باستغراب وأستنكار من شكل المكان
رانيه أحتضنت منال وهي تبكي: اشتقت لك يا قلبي
منال ببكاء: وأنا بعد اشتقت لك يا حياتي تعالي أدخلي
رانية: أمي؟ فين أمي؟
منال: في غرفتها توني فطرتها وأعطيتها علاجها
رانية باشتياق: طيب أنا بروح وأشوفها وبرجع لك
منال هزت راسها بموافقة: طيب وأنا بعد بروح وأشوف قدري لا يحترق
رانيه بابتسامة: طفي عليه... اليوم انا راح أغديكم على حسابي والحين أنا بروح وأشوف أمي وأرجع لك
منال هزت راسها بموافقة: طيب يا حبيبتي... منال دخلت على المطبخ ورانيه دخلت على أمها وبعدها جلسوا يسولفون/ قولي لي كيف الرجل اللي زوجك أبوك منه معك
رانيه بابتسامة: الحمدلله طيبه وهو يعاملني بكل حب واحترام
منال بشك: يعني هو مو مثل أبوي
رانيه باستفسار: مثل أبوي في أيش بضبط... قصدك في المعاملة؟
منال بقهر: لا أقصد في الطمع والجشع والمعاملة كمان
رانيه بضحكة من وصف أختها: لا ولو تبين الحقيقة أنا مستغربة كيف أبوي أتعرف على أبو نايف لأنه طيب وحنون وكريم.. يمكن أكون عانيت معه في اليومين الأولى بس الحين الحمد لله يعاملني كأني أميرة يا منال.. والله من جد الحمدلله على كل حال
منال بتريقه من كلام أختها: لا والله لو أحد سمعك بيقول انك متزوجه من شهرين ترى أنت حتى ما كملتي عشر أيام
رانيه بابتسامة: كلامك صح بس والله هو طيب والدليل أنه هو اللي قالي روحي وشوفي أهلك ولو تبين تنامين عندهم اليوم نامي وبكره تعالي قبل الظهر... لا وكمان جاب لي جوال أيفون أخر موديل نزل في السوق.. بس هو قال لو إني استخدمته وهو جالس معي هو راح يأخذه مني
منال بتساؤل وشك: طيب هو متزوج أو عنده عيال أو بنات
رانيه: أي هو متزوج وعند ولدين وبنتين وأصغرهم أكبر مني بثلاث سنوات
منال: يالله والله يا رانيه أنا ما أعرف أيش حقولك بس ما أعرف أبوي ليش زوجك بهذي الطريقة... والله أنا خايفه أبوي يسوي فيني مثل ما سوى فيك... وبدمعة/ انتي ما تعرفين قد أيش أنا خايفة من صوت دقات الباب ولو خرجت ورحت المشغل أخاف على أختي نوره وأخوي سعد لا يجي وياخذهم.. والله يا رانيه أنتي ما راح تعرفين قد أيش أنا أعاني من الخوف.. كل شي كومة وأمي لو سالت عليك كوم.. والله أنا كل يوم أطلع لها بكذبه لدرجة إنها قبل يومين رفضت تأخذ دواها وقالت إنها راح تنتظرك الين ما ترجعين انتي وتعطيها الدواء بيدك
رانيه وهي تطالع في سالي: أنا ما استبعد أي شيء على أبوك... ويا عمري يا أمي والله طول ما أنا في بيتي أفكر فيكم وفي أمي... والله يا منال انتي ما تعرفي الكره والحقد اللي أكنه لأبوك لأني في حياتي ما شفت شخص أحقر منه والله أنا أحس أنه موب أبوي لأنه مافي أب يسوي كذا في عياله وزوجته لا والمصيبة الكبيرة بدل ما يصرف علينا يجي ويأخذ اللي عندنا بس الحمد الله أنا أتزوجت من الرجال اللي أختار لي ولحسن حظي زوجي طلع أفضل وأحن علي من أبوي
منال بتساؤل: رانيه أنتي اتزوجتي بطريقة شرعية ولا بسر
رانية بابتسامة: لا اتزوجت بطريقة الشرعية ونفس اليوم اللي جاء أبوي وأخذني من هنا رحنا على المحكمة وقبل ما ندخل... قال لي والله يا حيوانه لو سألك القاضي وقلتي بأنك مجبوره أنا راح أذبحك وراح أزوج أختك منال بدلك وأشكري ربك إني جبت لك واحد بيعيشك في الجنة... فما كان مني غير أني أنفذ أومر عشان ما ينفذ تهديده وأنتي تعرفين أبوك زين
منال: طيب زوجك ما أعطاك مهر
رانية بابتسامة حزن: لا والله أعطاني مية ألف ريال وأبوي الحبيب أخذها وسافر على دبي هو وزوجته وأخوانا الصغار... بس والله ما أكذب عليك أبو نايف أعطاني خمس طعشر ألف وقال هدية لي هذا غير الهدايا والملابس اللي في حياتي ما أتخيلت إني راح البس مثلها ولا في أحلامي
منال مسكت يد أختها وضغطت عليها: الله يهنيك يا عمري والله يوفقك وإن شاء الله يكون الرجال الصالح لك
رانية بابتسامة مأساوية: آمين وربك كريم يا قلبي.. والله يرزقك بواحد يعرف قيمتك
******************************
وبعد أسبوع تماما وفي فيلا الشباب
سيف دخل باستغراب وطالع سالم باستفسار: مين هذا الرجال والبنت اللي خرجوا من هنا يا سالم... سالم طالع في سيف ومن ثم في عبد الله اللي كان معصب على الأخير ومن ثم نزل رأسه/ سالم أظن أنا أتكلم معاك من هذا الرجال الكبير اللي خرج من هنا وأنت تطالع في عبد الله... ولا أنت يا عبد الله اللي بتقول؟؟؟!!
عبد الله بعصبية: أي أنا راح أقولك هذا واحد حيوان جاي هو وبنته ويتبلون علي
سيف باستفسار: في أيش أتبلوا عليك بضبط؟!
عبدالله طالع في سالم ومن ثم لسيف فقال بكذب: يا شيخ شيء تافه لا تشغل بالك لأني وقفتهم عند حدهم... سيف هز راسه بموافقة على أنه أقتنع بكلام عبد الله.. بس في داخله كانت تدوره ألف فكره وفكره... أما سالم خاف أنه يقول لسيف الحقيقة فيطرد عبد الله من البيت فيبتلش وبالضبط أن أبوه طرده من البيت لمن بغى يعتدي على أخته الصغيرة وهو سكران ففضل أنه يسكت وما يتكلم... أما عبد الله فكان خايف بأن الموضوع يوصل لأبوه فتصير له مشاكل هو في غنى عنها وبالضبط أن أبوه دايما ينعته أو يناديه بفاشل ففضل أنه يروح لأخوه الكبير يمكن يساعده لأنه أخوه يحن عليه أكثر من أبوه
**********************************
وفي بيت أبو نايف الأساسي
أم نايف بعصبية: أتصلي على أبوك قليل الخاتمة الحين وقولي له يجي عشان يطلقني لأني مستحيل أعيش معه بعد اللي سوى فيني
روان بهدوء: يمه أيش هذا الكلام أتخيل تتطلقين من أبوي وأنتم في هذا العمر عاد أتخيلي أنتي بس
أم نايف بحدة: أقول أسكتي أنتي بس وأصلا أنتم ما فيكم خير أنتي وأخوانك
روان بابتسامة: طيب يا حبيبتي أهم شيء أنتي لا تعصبين يا غالية ترى والله أنا ما صدقت أنك قمتي بالسلامة يا عمري
أم نايف بدمعة: حسبي الله عليك يا أبو نايف والله من جد الرجال ما فيهم خير
أبو نايف ونايف: السلام عليكم ورحمة الله
روان واللي وقفت وحبت راس أبوها: وعليكم السلام ورحمة الله هلا يبه حياك
أبو نايف: روان روحي وخلي الخدم يحطون الغدا بسرعة.. لأني أبي أكل وأنام شويه قبل ما يأذن العصر
روان بابتسامة: طيب إن شاء يا يبه... وقامت وتركت المكان وهي تدعي في سرها بأن أمها ما تعصب أو تتهاوش مع زوجها
أبو نايف طالع في أم نايف اللي كانت مكشره ومقهورة وبحدة: خير يحرمه أيش فيك ماده بوزك كذا كأنه أحد من أهلك ميت
أم نايف بنفس الحدة: وأنت أيش دخلك في أهلي يموتون ولا يعيشون.. وأن شاء الله اهلك اللي يموتون وأنت معهم عشان أفتك منك ومن شرك
أبو نايف بصدمة: هاو... أيش جالسة تقولين أنتي.. وبحدة/ أقول أسكتي لا أرمي عليك الطلاق وأرميك عند أهلك وأشوف عاد من بيستحملك مثلي
نايف باستغراب من تصرف أمه وأبوه: يمه يبه أيش فيكم؟ وأيش هذا الكلام اللي تقولونه أنتم الاثنين!!
أم نايف بدمعة وحسرة: أسال أبوك اللي ما يخاف الله.. أنا يتزوج علي بعد هذا العمر قلي أنت أنا في أيش قصرت معه ولا خليه هو يقول أنا في أيش قصرت عشان يروح ويتزوج؟؟
أبو نايف بضجر: لا حول ولا قوة الا بالله.. أنا ما قلت إنك مقصرة بس لا تنسين أن الشرع حلل أتزوج أربع.. وأظن أنه من حقي أتزوج وأشوف حياتي
أم نايف بضحكة ساخرة: أي والله من حقك تشوف حياتك بس المفروض تشوف حياتك بعبادة الله، وخوف الله فيني وفي عيالك مو تروح وتتزوج واحدة بسن بناتك تضحك عليك، والله ما أعرف من فين رحت وجبتها
أبو نايف: في أيش ضحكت علي؟؟ لعلمك البنت عاقلة وما همها فلوس ولا شيء وأنا اللي اخترتها وعاد تعرفين بنت عمرها عشرين سنه وهذا العمر المرغوب.. أم نايف ونايف طالعوا فيه بصدمة
نايف: يبه أنت من جدك أتزوجت بنت عمرها عشرين سنه
أبو نايف: أي أتزوجت بنت عمرها عشرين سنه... وبكذب/ وطالما البنت وأبوها موافقين فين المشكله
أم نايف طالعت زوجها بقهر: حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا شيخ.. وقامت وخلت المكان
نايف بعدم تصديق: يبه أنت من جدك تتكلم ولا بس قلت كذا عشان أمي!!؟
أبو نايف: وليش أكذب عشان أمك يعني؟
نايف: بس يا يبه البنت صغيرة وأنا متأكد أنهم ماخذينك مثل ما قالت أمي عشان الفلوس
أبو نايف واللي عارف بأن رانية مجبوره على الزواج منه: لا يا نايف يمكن يكون أبوها زوجها لي عشان الفلوس أما البنت ماهي مثل ابوها.. وحتى لو كانت مثله أنا مو بزر ولا مراهق عشان بنت صغيرة تضحك علي
عبد الله: السلام عليكم
أبو نايف ونايف: وعيكم السلام
عبد الله حب رأس أبوه وجلس جنبه: كيفك يا غالي ومبروك على الزواج
أبو نايف باستغراب: الله يبارك فيك، وحضرتك ليش ما داومت في الشركة من يومين؟
عبد الله بكذب: عشان كنت تعبان يا يبه بس إن شاء الله بكره بداوم
روان: الغدا جاهز يا يبه
نايف: أنا أعتذر يا يبه لأني بروح البيت لأن وعد أولادي ينتظروني
أبو نايف: اتصل عليهم وقل لهم إنك بتتغدى معي وما أبي أي نقاش
نايف بضيق لأنه وعد زوجته إنه يغديهم في المطعم: طيب إن شاء الله يا يبه
*************************
وفي بيت أبو فارس
أم فارس وهي تحط الاكل لأبو فارس: اتصل عليك اليوم فارس يا أبو فارس
أبو فارس: أي أتصل وقال إنهم بيرجعون على السعودية الأسبوع الجاي فياليت تجهزون لهم غرفة الضيوف الين ما يخلصون من بيتهم ويستقرون
أم فارس بابتسامة: إن شاء الله على أمرك يا أبو فارس
ميهاف بفرحة: يمه أنت من جدك فروس بيرجع.. وانتي ما قلتي لي؟
راشد بسخرية: خير إن شاء الله يعني أيش راح تسوين لو عرفتي؟
ميهاف باستغراب: ولا شيء بس شكلك أنت بعد تعرف يا راشد
راشد بابتسامة: أكيد أعرف يا حلوة
ميهاف بزعل مثل الاطفال: يعني كل البيت يعرفون ما عدى أنا والله إني زعلانة منكم كلكم
سميحة: عادي حتى أنا ما أعرف وراوية وأحمد بعد ما يعرفون
أبو فارس: على فكرة يا راويه أبو سعود اتصل وقال إنهم بيجون بعد يومين عشان بيحدد موعد زواجكم
راوية رفعت راسها وطالعت أبوها بصدمة: أيش بس يا يبه أنت قلت زواجي راح يكون بعد سنة فليش غيرت رأيك الحين... راشد طالع في أخته فحس بخوفها وارتباكها
راشد: إي يبه مو عمي أبو سعود قال بعد سنة
أبو فارس أشر لراشد بأنه يسكت وبحدة: راوية سعود خلص دراسته وبيرجع عشان تتزوجون.. فا الله يخليك لا تفشليني مع الرجال.. وتراني أنا متساهل معكم في كل شيء فلا تخليني أندم إني أستشيرك في كل كبيرة وصغيرة في حياتك
أم فارس: أهدأ يا أبو فارس وإن شاء الله ما راح يصير غير اللي يرضيك
راويه: خلاص يا يبه سوي اللي تشوفه مناسب.. وأنا ما راح أعارضك في أي شيء وطالما أنت قررت أنا ما راح أفشلك مع عمي أبو سعود
سميحة طالعت في أختها بحزن ومن ثم وقفت: الحمد لله
أم فارس: فين بتروحين وانتي ما كملتي أكلك يا بنتي
سميحة بابتسامة باهتة: لا يمه أنا شبعت وبروح أشوف بنتي أريام أخاف تصحى وما تلقاني جنبها فتبكي
أم فارس: طيب يا بنتي روحي... ميهاف طالعت في راشد ومن ثم لراويه اللي كانت على وشك الانفجار من البكاء... وأول ما قام أبو فارس
راشد بهدوء: راوية انتي ليش زعلانه انتي ما تبين تتزوجين من سعود
راوية بدمعة: لا أنا ما قلت كذا... بس والله أنا ما أبي أعيش تجربه ثانية من عقب ولد خالتي صالح
الكل: الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
راوية بغصة: آمين.. ليتني مت معه أو أنا مت وهو عاش
الجميع بحدة/ بعيد الشر
أم فارس: أيش هذا الكلام يا بنتي والله ترى ربي بيغضب لو استمريتي تقولين هذا الكلام.. أما راشد فطالع أمه ومن ثم أختها
راشد مسك يدها: راوية حبيبتي ترى سعود شاب محترم جدا ويحبك فلا تخسرينه في لحظة تهور... راويه طالعت في أخوها وما ردت عليه
********************
وبعد الغدا في نفس البيت بس في الدور الثاني
سميحة وهي تحتضن بنتها المولودة: لا تزعلين من أبوي ترى والله هو يخاف عليك يا حبيبتي
ميهاف بابتسامة: أي والله وبعدين انتي لازم تتزوجين عشان أنا بعد اتشجع وأتزوج
راشد دخل وطالع في أخواته: يلا يا حلوين أطلعوا لأني أبي أتكلم مع راوية
سميحة ومهياف: ان شاء الله... وخرجوا
راشد جلس على السرير جنب أخته وباحترام: راوية حبيبتي أنتي ما تبين تتزوجين من سعود
راوية هزت راسها بنفي: لا أنا ما قلت كذا بالعكس سعود رجل طيب وأي بنت تتمناه
راشد بابتسامة: وطالما انتي بنفسك تقولين بأن أي بنت تتمناه فليش ما تكوني من البنات اللي يتمنوه يا أختي.. راويه ترى سعود يحبك وشاريك فلا تخسرينه في لحظة تهور منك وأنا ما أقول هذا الكلام عشان أجبرك لا والله يا حبيبتي أنا أقوله لأني متأكد بانك ماراح تلقين أحد يحن عليك ويفهمك مثل سعود وكمان أنا أبيك تتزوجين عشان تجيبين عيال ويخطبون بناتي ولا أنتي ما تبين تناسبيني
راويه بضحكة: وليش أنا فين راح القى بنات أحسن من بنات أخوي
راشد: أي كذا أضحكي ترى الموضوع ما يحتاج كل هذا الحزن
راوية بتنهيدة: الله يسهل مع إني كنت أبي أروح وأزور أمي
راشد: عادي روحي وفين المشكلة هنا أكيد ماراح يكون زواجك بعد أسبوع وحتى لو كان قريب تقدرين تروحين مع زوجك إذا تزوجتي.. وصدقيني إن ربي راح يعوضك بسعود بدل صالح الله يرحمه
راوية: الله يسهل يا أخوي والله يكتب لي اللي فيه الخير
*********************************
وفي بيت حامد
أم سمر بدموعها: طيب أيش الحل يا حامد لأنك سمعت أيش قالت الدكتورة
أبو سمر بحسرة: والله ما أعرف يا ليلي... خلاص أحس أن رأسي راح ينفجر من كثر التفكير، وبنتك هناك ذبحت نفسها من البكا الله يهديها
أم سمر: أأأأه.. بنتي الله يسامحها على اللي سوته.. والله لو أحد من أعمامها عرف راح يذبحونها يا حامد وماراح يحسبون لي ولك أي حساب
أبو سمر واللي نسى أخوانه تماما: يا الله أنا كيف نسيت بموضوع أخواني... ليلى أحنا لازم نترك البلد يا ليلى والله من جد أخواني لو عرفوا ماراح يتركون بنتك
أم سمر واللي انفجرت من البكاء: بس هذا مو حل يا حامد لأننا لو تركنا المكان أخوانك راح يزورونا في المكان اللي راح نروح له
أبو سمر: طيب أيش الحل يا ليلى بنتي الوحيدة اللي أفتخر فيها جابت لي العار والفضيحة قولي انتي أيش أسوي أنا
ليلى بتفكير: نزوجها.. احنا لازم نزوجها يا حامد بكذا نقدر نحل المشكلة
أبو سمر طالع زوجته باستغراب: ومين راح يتزوجها وهي حامل يا ليلى؟
ليلى: مالنا غير شخص واحد هو اللي راح يحل لنا هذا المشكلة بعد الله لأنه يحبك ويحترمك مثل أبوه.....................يتبع
********************************تعليق
-
رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
قراءة ممتعة يا حبايب قلبي وأتمنى تعطوني رأيكم يا حلوين....تعليق
-
رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
مقتطفات من الفصل السادس....
غادة: يا ربي أكيد خالي مو من جده
**********************************
غيداء التفتت لأختها ومن ثم طالعت للسقف: مادري بس أفكر أشلون راح تكون حياتي مع مشعل..............
*********************************
غادة طالعت في أختها وبعد كذا أتسطحت على السرير وصارت تضحك عليها: حرام عليك تقولين هذا الكلام والله أحس أنك بتنجلطين من الضحك...............
********************************
أم فهد بتريقة: أنتي خلي عريسك يجي في الأول وبعدين قولي إنك بتتزوجين يا حضي
********************************
غيداء بتفكير: يمه لا يكون أبوي يفكر يزوج غادة من عيال عمي
********************************
عبد الرحمن: أنتي أيش قصتك أن كم مره أقولك لا تجيبين شغالة أهلك واشتغلي أنتي بنفسك..............
*******************************
رانيه ببكاء من اللي يصير لها: يا ربي والله أنا راح أموت
*****************************
ميهاف بعصبية: غادوا وينك يا ست الحسن لي ربع ساعة وأنا أنتظارك
****************************
غادة رفعت عينها بصدفه فشافت سيف مركز عليها فالتفتت للجهة الثانية وبهدوء: عادي يا قلبي حصل خير وفي كل تأخيرة خيرة إن شاء الله................
**************************
راشد بنظرة حادة لغادة: ماشاء الله هذا هو السواق اللي جيتوا معاه.. وراح وخلى المكان قبل ما تتكلم غادة
***************************
غادة بعصبية: ما أبي أتكلم معه ولا أسمع صوته وخلي الزعل ينفع ومثل ما حرق قلبي أنا راح أردها له..............
**************************
أبو نايف: رانيه حبيبتي أبوك مطلق أمك
**************************
رانيه فهمت قصده فطالعت فيه وبشوية حدة: تشتغل خياطة في مشغل وعلى فكرة صحيح أن أبوي بعيد عننا بس إحنا ناس نخاف الله...............
***************************
الفصل يوم الخميس بعد العشاء أن شاء الله
تعليق
-
رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
الفصل السادس....
وبعد مرور شهر كامل وفي بيت أبو فهد وفي غرفة البنات
غادة وبعصبية: أحلفي يا حيوانه
ميهاف بحدة: غادة والله أنتي الحيوانه يا غبية
غادة: يا ربي أكيد خالي مو من جده
ميهاف بضحك ساخر: لا من عمه
غادة بحيرة: أسكتي يا سخيفة.. بس طيب متى حددوا الموعد؟
ميهاف: 7/5 إن شاء الله
غادة: أف يعنى بعد زاوج غيداء بعشر أيام
ميهاف: إي يا حلوة أنتي
غادة بتفكير: بس كيف يمديها تجهز نفسها والله الوقت ضيق
ميهاف: إن شاء الله تتسهل.. وأنا وسميحة راح نساعدها إن شاء الله
غادة بابتسامة: على العموم الله يوقفها وربي يتمم لها على خير
ميهاف: أمين يا قلبي والحين يالله باي بقوم وأنزل عند أمي
غادة: أوكي يا قلبي يله باي... غادة قفلت وطالعت في أختها اللي كانت في عالم ثاني/ ليتني أدخل راسك عشان أعرف في إيش تفكرين.. مع أني متأكدة الموضوع في مشعل
غيداء التفتت لأختها ومن ثم طالعت للسقف: مادري بس أفكر أشلون راح تكون حياتي مع مشعل... لأني بعض الأحيان أحس أن تفكيري غير عن تفكيره
غادة جلست وباستغراب: وليش وفي إيش تختلف أفكاركم
غيداء جلست وبحيرة: في أشياء كثير فمثلا شهر العسل أنا قلت نروح لندن هو يقولي لا بنروح ماليزيا لأن كل الناس يروحون هناك... والشيء الثاني أقول ما أبي بيتي يكون قريب من البحر يقول لا أنا اشتريت قريب من البحر أتخيلي يا غادة حتى غرفة النوم أقول الأبيض أحلى شيء يقولي لا الخشبي هو اللي نازل هذا السنة والله أحس أنه بيجنني بتصرفه هذا
غادة قامت من سريرها وراحت وجلست جنب أختها: غيداء حبيبتي ترى كل للي قلتي عادي وأنتي مع الأيام تقدرين تغيرين من شخصية زوجك وطالما أنتي تحبينه وهو يحبك فالحمد لله
غيداء بتنهيدة: يعني في اعتقادك هو ماراح يتزوج علي لو طفش مني
غادة طالعت في أختها وبعد كذا أتسطحت على السرير وصارت تضحك عليها: حرام عليك تقولين هذا الكلام والله أحس أنك بتنجلطين من الضحك... غيداء طالعت فيها ومن ثم لوت شفايفها... أما غادة فجلست وطالعت فيها وبكل جد/ غيداء حبيبتي لا تزعلين مني بس أنتي أنسانة متعلمة يعنى لازم تفكرين قبل ما تقولين أي كلمة فهمت.. وترى زوجك على حسب ما تعودينه وولدك على حسب ما تربينه يعنى لنفترض أن شخصية مشعل مو عاجبتك ترى أنتي تقدرين تغيرينه بعد الزواج وطالما هو يحبك وأنتي تحبينه ماراح تتعبين يا قلبي
غيداء بخبث: ماشاء الله أشوف الأخت صارت تتكلم مثل جدتي... في هذي اللحظة دخلت أمها وهي معصبة
أم فهد بعصبية: غادوا فين اللي الأغراض اللي قلت تروحين وتجيبنها من المستودع
غادة واللي نسيت طلب أمها ضربة جبهتها: أوووف والله نسيت يا حبيبتي.. بس الحين بروح وأجيبهم أهم شيء أنتي لا تزعلين عليا يا الغالية
أم فهد بتأفف: يا الله صبرني على هذي البنت والله يا غيداء أنا راح أفتقدك لو تزوجتي وروحتي
غيداء بفرح: يا عمري يا يمه الله لا يحرمني منك يا رب
غادة فتحت عيونها على الأخير: ماشاء الله يعنى كل اللي أسوي مو عاجبك يا يمه لكن والله راح تعرفين قيمتي أنا بعد لو تزوجت
أم فهد بتريقة: أنتي خلي عريسك يجي في الأول وبعدين قولي إنك بتتزوجين يا حضي
غادة بابتسامة: إن شاء الله راح يجي وعن قريب إن شاء الله، وفي ذاك الوقت راح أكون أسعد وحدة في الكون
أم فهد أخذت المخدة ورمتها عليها: أقول قومي وروحي وجيبي لي الاغراض اللي طلبتها منك بدل الكلام الفاضي... غادة قامت وخرجت وهي تتحلطم/ الله يصبرني عليك يا غادة
غيداء: بالعكس يا ماما أنتي تعرفين أنه في كذا وحدة من صديقاتي سألون لو كانت مخطوبة ولا
أم فهد: مو حتى أنا أم خالد نشبت فيني ومصرة أنه تأخذها حق خالد بس أبوك يقول ما يبي بناته يخرجون بره
غيداء بتفكير: يمه لا يكون أبوي يفكر يزوج غادة من عيال عمي
أم فهد بحيرة: والله ما أعرف يا بنتي بس والله يا خوفي إن يزوجها حق سيف
غيداء بخوف: أيش والله لو غادة أخذت سيف راح تتجنن
أم فهد بشك: ليش هي تحب أحد
غيداء بكذب: لا يمه أيش هذا الكلام انتي تعرفين غادة ماهي حق حب وكلام فاضي
أم فهد: والله نفسي اتطمن على غادة مثل ما أتطمنت عليك أنتي وأختك
غيداء قامت واحتضنت أمها: الله يطمنك عليها يا يمه
أم فهد بتنهيدة: آمين يا رب والحين بروح وأشوف جدتك أخذت علاجها ولا باقي
****************************
وفي بيت عبد الرحمن
عبد الرحمن واللي رجع من الدوام بس أنصدم بشيء وقفه عند باب الشقة
عبد الرحمن بعصبية وصراخ: يا زفت أنتي.. يا زفته يا سمر
سمر خرجت بسرعة وعلامات التعجب بينت على وجهها: نعم أيش فيك معصب
عبد الرحمن: أنتي أيش قصتك أن كم مره أقولك لا تجيبين شغالة أهلك واشتغلي أنتي بنفسك... وبتريقة/ يعني من كبر البيت.. وبحدة/ الحين تتصلين على السواق وتخلينه يجي ويأخذها فهمتي
سمر: خليها أول تساعدني نخلص الشغل وبعدين تروح
عبد الرحمن شدها من يدها وهو يرص على أسنانه: أنا قلت تتصلين على السواق الحين.. وبتهديد/ ولا والله راح يجيك شيء ماراح يعجبك فهمتي
سمر: طيب إن شاء الله بس أنت أتركني والحين راح أتصل... عبد الرحمن ترك سمر اللي راحت واتصلت على أمها وطلبت منها أن ترسل السواق عشان يأخذ الشغلة.. وبعد ما قفلت من أمها طالعت في عبد الرحمن اللي كان يطالعها بقرف واستحقار فنزلت رأسها فدخل على الغرفة أما سمر فراحت لعند خدامة أهلها وطلبت منها ترجع على بيت أهلها وبعد كذا دخلت على المطبخ عشان تحط الغدا لعبد الرحمن
*****************************
وفي بيت أبو سالم...
سيف خرج من غرفته عشان ينزل للدور الأرضي بس وقف عند غرفة أختها اللي سمعها تتكلم
نوال بتأكيد: خلاص والله فهمت.. وأنا قلت لك الساعة خمس بالضبط راح أكون عندك
غادة بضحكة: طيب أوكي يصير تمرين علي مع سواقكم لأن السواق اللي عندي بيودي غيداء على المشغل
نوال: أوكي يا قلبي أنا راح أتصل عليك أول ما أوصل عند بيتكم عشان تخرجين... بس فين بنلتقي ببنات خالي
غادة: ميهاف تقول عند البوابة الرابعة لأن المحل اللي نبيه قريب منها فاالله يسعدك لا تتأخرين علي
نوال بتريقه: إن شاء الله يا عمتي أنتي تأمرين أمر في أوامر ثانية يا طويلة العمر
غادة بدلع: لا سلامتك يا روح عمتك.. والحين باي
نوال بضحك: مع السلامة... وقفلت الخط وبعد كذا قامت وفتحت الباب عشان تنزل فشافت سيف في وجهها فقالت بخوف/ بسم الله خوفتني يا سيف الله يهديك
سيف بتريقه: ياي يا رقيقة.. وبحدة/ لا يكون شايفه جني قدمك
نوال فتحت فمها من صدمة تصرف أخوها: أنا كذا يا سيف طيب شكرا.. وراحت وخلت المكان وهي معصبة وهو يضحك عليها
****************************
وفي بيت أبو نايف الثاني
رانيه ببكاء من اللي يصير لها: يا ربي والله أنا راح أموت
أبو نايف بحنان: بسم الله عليك يا حبيبتي وإن شاء الله عدوينك وهذي الزفت راحت تجيب العباية والين الحين ما رجعت
رانيه بالم: أه يا يمه فينك.. في هذا الوقت دخلت سالي ومعها عباية رانية.. أبو نايف ساعد رانيه بلبس العباية وبعد كذا أخذها ورحوا المستشفى
الدكتورة بعد ما كشفت على رانيه: أحنا راح نسوي لك تحليل عشان نشوف سبب اللي تحسين فيه
رانيه طالعت بأبو نايف وبصعوبة بكلام: إن شاء يا دكتورة
الدكتورة كتبت التحاليل المطلوبة وأعطتها لها: أسمعي يا بنتي روحي وسوي التحليل وتعالي عندي على طول
أبو نايف: إن شاء الله وأخذا الوقة من رانية وراحوا على المختبر وسوت كل التحليل المطلوبة منه
************************
نرجع لبيت أبو عمر
غادة واللي كانت جالسة عند الباب تنتظر بنت عمها: يا ربي والله ما صارت هذه لها عشر دقايق وهي تقول أنا قريبه والين الحين ما جات.. والله ما صارت لا والمشكلة الباب في الباب.. وفي هل اللحظات رن جوال غادة فردت على طول/ هلا يا ميهاف
ميهاف بعصبية: غادوا وينك يا ست الحسن لي ربع ساعة وأنا أنتظارك
غادة بطفش: والله هذي نوال من أول وأنا أنتظرها بس هي ما جات.. لحظة في خط ثاني شكلها وصلت.. وردت على الخط الثانية/ أهل يا هانم
نوال بهدوء: أخرجي أنا عند الباب
غادة باستغراب: طيب الحين بخرج.. وقفلت من نوال ورجعت لميهاف/ أيوه يا قلبي خلاص أنا الحين بخرج والحين مع السلامة
ميهاف بعصبية: طيب أنا أنتظركم.. غادة قفلت وعدلت حاجبها وبعد كذا خرجت بس وقفت من الصدمة عند الباب
نوال نزلت/ يلا يا غادة أشفيك أنتي.. غادة طالعت في نوال ومن ثم لسيف ففتحت الباب ودخلت بهدوء لأنه ما عندها أي وقت للجدل
نوال بابتسامة: معليش يا حبيبتي أنا أتأخرت عليك.. والله ما أعرف فين راح سواقنا الغبي من أول أنتظره لا والمشكلة أتصل عليه ويعطيني مشغول
غادة رفعت عينها بصدفه فشافت سيف مركز عليها فالتفتت للجهة الثانية وبهدوء: عادي يا قلبي حصل خير وفي كل تأخيرة خيرة إن شاء الله.. وبعد كذا انشغلت بجوالها وهي تحس بنظرات سيف عليها
نوال: غادة البنات وصلوا ولا باقي
غادة وعينها على جوالها: أي هم من أول راحوا وهم ينتظرون
نوال: يلا شوي ونكون عندهم.. وبعد ما وصلو السوق سيف نزل معهم بحجة أنه راح يوصلهم لعند البنات
غادة بهمس: يعني ما لقيت تجين الا مع سيفوا
نوال بنفس الهمس: أقول أسكتي وأشكري ربك أنه وافق يجيبنا لولا الله ثم هو كان ما جينا لا أنا ولا أنتي.. غادة وهي تلمح بنت خالها مع راشد
غادة بهمس: نوال البنات هناك وأشرت عليهم.. نوال وقفت تكلم سيف وغادة راحت عند البنات وأول ما وصلت قالت/ السلام عليكم
البنات/ وعليكم السلام ورحمة الله
راشد بنظرة حادة لغادة: ماشاء الله هذا هو السواق اللي جيتوا معاه.. وراح وخلى المكان قبل ما تتكلم غادة
ميهاف باستغراب من أخوها: الله يعينك الحب عصب منك
غادة المصدومة واللي شويه وتبكي: والله ماكان في أحد يجيبنا وأنا بعد انصدمت منه وقت جات نوال معه
نوال واللي وصلت عندهم: السلام عليكم كيفكم يا بنات
البنات: بخير
نوال: يلا نبدأ جولة التسوق
راويه: يلا على الأقل نخلص قبل العشاء.. وبفعل الكل أنشغل بمشترياته ما عدا غادة اللي كانت تتصل على راشد وهو مطنشها على الأخير
رواية باستغراب من غادة وبهمس: ميهاف أيش فيها بنت عتمي هي حتى الحين ما اشترت معظم أغراضها ومن أول وهي ماسكة جوالها
ميهاف وبكذب: وأنا أيش دراني بس أنا متأكدة أنه تكلم غيداء لأني قبل شوي سمعتها
رواية بشك: والله ما أدري عنكم أنتي وهي وراشد اللي راح وخلى المكان أول ما وصلت حتى بدون كلام... ميهاف طالعت في أختها وأكتفت بالسكوت
نوال بحسن نية: غادة حبيبتي أيش فيك تشهقين لا تكونين تعبانة وأحنا ما نعرف
غادة دارت وجهها عشان بنت عمها لا تشوف دمعتها وبغصة: ما فيني شيء.. ميهاف طالعت في بنت عمتها بحزن فطلعت جوالها واتصلت على أخوها واللي كان جواله مقفول
ميهاف: راوية ممكن ندخل على ستاربكس نشرب قهوة لآني تعبت والله من الدوران
رواية بتأفف: طيب خلينا نروح.. ميهاف مسكت يد غادة ودخلوا وأول ما جلسوا البنات.. ميهاف أخذت غادة ورحوا يجيبون الطالبات
ميهاف بهمس: غادة أنتي أيش تبين تسوين في نفسك.. والله أنك مجنونه وعلى فكرة راوية لاحظت كل شيء وسألتني عنك أنتي وراشد
غادة بدموع مثل الشلال: والله أنا ما سويت شيء عشان يزعل مني لهذي الدرجة لا ومقفل جواله بعد عشان لا أتصل عليه
ميهاف: غادة حبيبتي أنتي لا تضايقين نفسك.. وراشد شوي ويهدى هذا أخوي وأنا أعرف طبع زين صح أنه يزعل على طول بس والله قلبه أبيض مثل الثلج.. فماله داعي كل هذا اللي تسوينه في نفسك
غادة بشوية أنفعال: بس أنا أبي أفهم هو ليش زعل عشان جيت مع سيف.. طيب أخته نوال كانت معنا وأنا من وقت ما ركبت السيارة ما أتكلمت ولا هو أتكلم.. وأنا ترى ما أحتك مع عيال عمي فليش هو زعلان
ميهاف بهدوء: طيب خلينا الحين من أخوي راشد وأنا أوعدك بأني أول ما أرجع على البيت راح أخليه يتصل عليك وتتفاهمين معه يا قلبي لأنك جالسة تحرقين في قلبك على الفاضي
غادة بعصبية: ما أبي أتكلم معه ولا أسمع صوته وخلي الزعل ينفع ومثل ما حرق قلبي أنا راح أردها له.. وراحت وخلت ميهاف بعد ما الفتت الأنظار لهم
ميهاف عضت على لسانه: والله الظاهر أحنا قلبنا فيلم عشق بطولة راشد وغادة.. وأول ما أخذت الطالبة لحقت بنت عمتها
*************************
نرجع لبيت أبو نايف
سلمان بحنان وهو يمسك يد رانية: يلا يا حبيبتي أجلس هنا وكل شيء تبين راح يجي لحدك
رانية بابتسامة: لا تخاف علي يا عمري أنا راح أكون طيبة إن شاء الله
سلمان: لا والله راح أخاف وبعدين قولي لي لو ما خفت عليك على مين راح أخاف يا قلبي
رانية بابتسامة: أنت تخاف علي ولا تخاف على ولدك أو بنتك اللي في بطني
سلمان بزعل مصطنع: الله يسامحك يعني قصدك أنا أحب عيالي اللي ما جو ولا أعرفهم أكثر منك
رانية بخوف من زعل سلمان: لا يا قلبي والله مو قصدي يا قلبي وأنا أسف لو كنت زعلتك
سلمان بضحك من شكل رانية/ مشكلتي أني ما أقدر أزعل عليك يا حياتي ومن بكرة بجيب لك شغالة ثانية عشان تشوف كل طلباتك
رانية: بس أحنا ماراح نحتاج شغالة ثانية لأن سالي موجودة
سلمان: لا أنتي راح تحتاجينها لأني ما أبيك تسوين أي شيء ولا أبيك تشيلين لو علبة مناديل وكل شيء راح يجيك لحدك ولا أبيك تزعلين نفسك أبد يا قلبي
رانية بفرح: لا من جدك أنت يا عمري والله لو كنت أعرف أن حملي راح يفرحك بهذي الطريقة كان حملت من زمان.. بس قلي يا قلبي أنت كم عيالك
سلمان بابتسامة: عندي ولدين وبنتين نايف وبعدين فاتن ومن ثم عبد الله وبعدين أخر العنقود روان
رانية بابتسامة: ماشاء الله.. الله يحفظهم لك يا قلبي بس هم متزوجين
أبو نايف بابتسامة: نايف وفاتن متزوجين وعندهم عيال بعد.. بس روان مخطوبة وعبد الله باقي بس أنا أفكر أخطب له بنت أختي
رانية: الله يسعدهم ويرزق الباقي هم وأخواتي
أبو نايف بتساؤل: الا قول لي يا حبيبتي أنتي أكبر وحدة عند أبوك
رانية: لا في أخوي من أبوي أسمه مشعل هو أكبر واحد فينا
أبو نايف باستغراب لان أول مرة يعرف بأن أبو زوجته عنده ولد كبير: من جدك أنتي.. بس أبوك عمره ما قال لي أنه عنده ولد كبير وأنا كنت أظن أن أكبر عياله هو عثمان
رانية: والله ما أعرف ليش أبوي ما قال لك بس يمكن لأن أخوي مو عايش معه ولا يعرف عنه أي شيء من بعد ما طلق أمه
أبو نايف حك دقنه وطالع فيها: طيب أنتم تتواصلون معه
رانية بحزن: للأسف لا لأننا أحنا بعد ما نعرف شيء عنه ولا نعرف مكانه يعنى لو مثلا أشوفه في الشارع ما راح أعرف أن هذا أخوي
أبو نايف: رانيه حبيبتي أبوك مطلق أمك
رانية بتنهيد: لا بس هو ما يسال عنها ولا يعرف أي شيء عنها من وقت ما مرضت
أبو نايف بصدمة: من جدك أجل مين يصرف عليكم
رانية: أختي منال الله يسعدها.. هي اللي تصرف على البيت
أبو نايف بشك: وهي من فين لها فلوس عشان تصرف على البيت
رانية بحسن نية: هي تشتغل طبعا
أبو نايف بشوية تريقه: ما شاء الله وشو هو الشغل هذا اللي تشتغل أختك وتصرف على البيت
رانيه فهمت قصده فطالعت فيه وبشوية حدة: تشتغل خياطة في مشغل وعلى فكرة صحيح أن أبوي بعيد عننا بس إحنا ناس نخاف الله.. ونعرف الصح من الغلط وحتى لو ما عندنا رجل.. والحمد لله أحنا محافظين على نفسنا وصيانة شرفنا
أبو نايف بخوف من زعل رانية: أف يا حبيبتي أنتي زعلتي مني والله أنا مو قصدي شيء.. بس ما شاء الله أنا مستغرب من أختك.. ماشاء الله عليها فعل أنها أميرة وبنت بعشر رجال
رانية بنفس الحدة: أسمع يا سلمان أحنا صحيح فقراء بس عمرنا ما فكرنا بشيء يغضب الله... لا أنا ولا أخواتي وقبل ما نسوي أي شيء نفكر مية مره
أبو نايف بندم: رانيه حبيبتي والله أعرف لولا كذا ليش أتزوجتك ترى أنا سألت عنكم قبل ما أخذك وكل جيرانكم قالوا أنكم بنات محترمات وما قد شافوا عليكم شيء مو بزين
رانيه طالعت في زوجها: لا والله وطالما أنت سالت والجيران قالوا كذا ليش جالس تسأل
أبو نايف بندم: أنا أسف يا حبيبتي والحين خلاص خلي عنك هذا الزعل تراك مو حلوة لو زعلتي... رانيه طالعت أبو نايف اللي كان مبتسم وينتظر ردها
رانيه: طيب خلاص أنا مو زعلانه
أبو نايف: من جد يا عمري.... وقبل ما ترد رانيه رن جوال أبو نايف وأول ما شاف الرقم رد/ هلا نايف
نايف بهدوء: السلام عليكم أشلونك يا يبه
أبو نايف: وعليكم السلام.. الحمد لله كيفك أنت وكيف زوجتك وعيالك
نايف بنفس الهدوء: الحمدلله كلنا بخير.. بس أنت عسى ماشر ليش ما جيت على الشركة اليوم
أبو نايف وهو يمسك يد رانيه: انشغلت شوي لأني كنت في المستشفى
نايف بخوف على أبوه: مستشفى: عسى ماشر يا يبه أيش جاك
أبو نايف بضحكة: لا تخاف مافيني الا العافية بس رانية تعبت شويه فأخذتها للمستشفى
نايف بعد ما أطمن على أبوها: الحمد لله.. والحين أشلون بتجي في المساء ولا
أبو نايف: لا ما يمديني أجي ليش في شيء مهم
نايف: أي في أوراق تحتاج توقيعك.. ولازم تتوقع اليوم
أبو نايف بتفكير: خلاص جيب الاوراق وتعال عندي على البيت عشان أوقعها لك
نايف بخوف من أن أمه تعرف بروحته عند أبوه فتزعل منه: طيب أعطيني العنوان وأنا راح أرسله لك مع سواق الشركة
أبو نايف بحدة: لا تعال أنت بنفسك والحين راح أرسلك اللوكيشن وهو راح يجيب الين البيت لأنه ما يضيع
نايف بهدوء: طيب يا يبه أنت تأمر أمر
أبو نايف: أي كذا زين والحين أنا راح أنتظرك...وقفل السماعة
رانيه بتساؤل: بيجيك أحد يا حبيبي
أبو نايف: أي هذا ولدي نايف بيجيب أوراق عشان أوقعها يا حبيبتي
رانيه بطفش: طيب أنا بروح غرفتي وبأخذ دش قبل وقت الغداء يا حبيبي
أبو نايف بابتسامة: طيب يا حبيبتي بس أنتبهي على نفسك.. رانية اكتفت بابتسامة وراحت وخلت المكان............يتبع
*****************************************تعليق
-
رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
قراءة ممتعة يا حبايبي وأتمني أشوف آرائكم ودعمكم.. وعادي أتقبل أي انتقاد منكم يا حبايب قلبي...تعليق
-
رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
مقتطفات من الفصل السابع....
سيف بعصبية: أقول لك أنقلعي وروحي وجيبيها دام النفس طيبه عليكم أنتي وهي
*********************
غادة رفعت رأسها وطالعت في ولد عمها اللي واقف ومتكتف ويطالعها بنظرة تحدي................
*********************
سيف طالع نوال وبحدة: أيش تقصد بنت عمك بهذي الحركة يعني؟؟؟
*********************
سمر: عبد الرحمن لو أنت مو قادر تستحملني ليش ما تطلقني وتريحني وتريح نفسك.............
**********************
عبد الرحمن واللي الدم بدأ يجري في عروقه من شدة قهره مسكها من شعرها: هذا لأنك غبية..............
*********************
غيداء واللي تفكر نفس تفكير أختها: لا يشيخ لا تحطين هذا الشيء في بالك وسيف من فين يعرف شكلك حتى يحطك في رأسه
********************
ميهاف صرخت بصوت واضح: آآآآآآآييي أيش فيك أنتي علي أنا.. قلت لك ما أعرف شيء
********************
راوية: أيش فيه راشد بعد كأنه معصب.. وحضرتك أيش مسوية
********************
راشد بنفس الأسلوب: أنتي بتجلسين ولا أشلون.. ميهاف جلست بسرعة وطالعت فيه/ ممكن أعرف أيش اللي صار!!....................
********************
غادة بكل شجاعة وحسن نية: عاد والله لو أنت مو قادر تتشجع وتجي عند أبوي وتخطبني مو من حقك تتحكم فيني يا راشد.................
*********************
نايف طالعها وركز نظره عليها أما أبوه فكان مشغول في الاوراق: وعليكم السلام................
*********************
وعد بابتسامة: أنت اللي المفروض تجاوبني......................
********************
نايف بنفاذ صبر: لا حول ولا قوة الا بالله.. وبعصبية/ وعد أنا كم مره قلت لك مالك ومال كلام الناس
*********************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله...............
تعليق
-
رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
الفصل السابع.....
نرجع لعند البنات في السوق
سيف بعصبية: أقول لك أنقلعي وروحي وجيبيها دام النفس طيبه عليكم أنتي وهي
نوال بصوت شبه باكي: سيف والله حرام عليك.. أنا أيش أسوي لها طالما هي ما تبي ترجع معنا؟ .. والله أنا حاولت معها بس هي رفضت فايش تبيني أسوي لها؟
سيف بنفس وضعه: أمشي أنا بروح وأجيبها لأن الموضوع مو على كيفها... نوال رجعت لعند البنات هي وسيف اللي وقف بعيد عنهم شوي
غادة باستغراب من بنت عمها اللي رجعت: أيش فيك رجعت لا يكون نسيتي شيء يا قلبي؟؟!!
نوال بخوف من ردة فعل بنت عمها: لا ما نسيت شيء بسس...... وما قدرة تكمل كلامها
ميهاف باستغراب: بس أيش كملي كلامك
نوال خافت من رفض غادة فقالت بغصة: غادة ممكن أتكلم معك شوي على أنفراد
غادة بشك: أنا.. وطالعت بنات خالها/طيب يا حبيبتي.. وقامت وراحت لعندها/ نعم آمري يا نوال أيش بغيتي
نوال بهمس: أعتذر منك بس أنتي لازم تجين معي لأن أخوي سيف عصب علي لأنك ما رجعتي معي وخلاني أرجع وأخذك
غادة رفعت رأسها وطالعت في ولد عمها اللي واقف ومتكتف ويطالعها بنظرة تحدي ومن ثم طالعت في نوال المكسورة بعض الشيء فابتسمت: طيب يا حبيبتي الحين برجع معكم بس بجيب أغراضي من عند البنات ونروح
نوال بعدم تصديق: من جد بترجعين معنا!!
غادة: أي يا قلبي برجع معكم طالما أنا جيت معكم مثل ما قال أخوك.. والحين عن اذنك بجيب أغراضي.. غادة تركت بنت عمها وراحت لعند بنات خالها/ بنات أنا بعتذر منكم لأني برجع مع بيت عمي
راويه باستغراب: وليش مو قلتي بأنك بتروحين معنا عشان نوصلك على طريقنا
غادة بكذب: لا خلاص بروح مع بنت عمي اللي جيت معها والحين مع السلامة.. وطلعت في ميهاف اللي ما قالت شيء.. أما غادة فأخذت أغراضها ورجعت مع ولد عمها وبنت عمها وطول الطريق كانوا الجميع ساكتين الين ما رن جوال غادة على أغنية (أحبك يا أغلى حبيب) واللي خلا سيف على طول يرفع عينه ويطالعها من المراية.. أما غادة فردت بهدوء/ هلا
راشد بعصبية: يعني أنتي تتحديني يا غادة ولا أيش؟؟
غادة واللي خافت بأن ولد عمها يسمع شيء وبالضبط بأن صوت راشد كان عالي بعض الشيء: أنا ما أقدر أكلمك الحين شوي برجع على البيت وباتصل عليك عشان نتفاهم
راشد بنفس الوضع: وعلى أيش نتفاهم يا ست الحسن.. لكن شكرا يا غادة على هذي الحركة.. وقفل السماعة في وجهها
غادة بدون شعور تنهدت من أعماق قلبها: اللهم طولك يا روح
نوال باستغراب: أيش فيك يا غادة عسى ما شر يا قلبي؟
غادة واللي واصلة حدها: سلامتك يا قلبي ما في شيء.. وأول ما وصلوا على بيتهم رفعت عيونها لسيف اللي كان يطالع فيها فقالت/ شكرا يا نوال والحين مع السلامة.. ونزلت من السيارة ودخلت على بيتهم
سيف طالع نوال وبحدة: أيش تقصد بنت عمك بهذي الحركة يعني؟؟؟
نوال: أي حركة ليش هي أيش سوت لك عشان تقول كذا يا سيف؟! .. سيف أستوعب على نفسه وسكت وما رد على أخته بس كان في سره يدعي أن ملكته تتم على غادة وفي ذاك الوقت راح يعرف كيف يوقفها عند حدودها.. بس اللي كان شاغل تفكير الشخص اللي متصل عليها.. نوال طالعت في أخوها اللي سرح في عالم ثاني/ سيف ممكن ترجعني على البيت لأني ما صليت المغرب والعشاء قرب وأنت واقف عند بيت عمي وشكلك سرحان.. سيف طالع فيها بحدة وبعد كذا رجعوا على بيتهم
**********************
وفي مكان أخر
كانت جالسة تبكي على حالها لأنها عن جد تعبت من اللي يصير لها وهي ما تعرف الين متى راح تتحمل قسوة ولد عمها بس قررت أنه بمجرد ما يرجع من الصلاة العشاء راح تتكلم معه.. فقامت ودخلت وتوضت وطالعت في وجهها اللي كان متورم بعض الشي من الكف اللي أعطاها هو قبل خروجه.. وبعد خروجها غيرت ملابسها وصلت ودعت ربها أن يغفر لها لأنها عارفة بأن الشيء اللي سوته خطيئة كبيرة.. وهي جالسه تدفع ثمنها للحين وكل هذا بسبب صحبة السوء وتذكرت أيام ما كانت بنت عمها تنصحها بأنها تبعد عن ليلى لا تضيعها.. ولكن كانت دايما تصد بنت عمها والحين هي جالسة تدفع ثمن خطيئتها اللي ارتكبتها في وقت طيش منها وفي المخلوق اللي في بطنها واللي ما تعرف أيش راح يكون مصيره في هذي الحياة مع أنها كانت تتمنى موته عشان لا ينظلم في حياته مع أم مثلها.. في هذا الوقت فاقت على صوت الباب فقامت وخرجت من غرفتها وشافت الشخص المسمى بزوجها
سمر بهدوء وهي منزلة رأسها: عبد الرحمن لو سمحت أنا أبي أتكلم معك لو كان ممكن
عبد الرحمن واللي كان ندمان بأنه مد يده عليها وهي بهذا الوضع: أسف أنا مو فاضي لك
سمر: ما راح أخذ من وقتك كثير
عبد الرحمن تكتف وطالع فيها وبحدة: خير أيش عندك أتكلمي؟
سمر: عبد الرحمن لو أنت مو قادر تستحملني ليش ما تطلقني وتريحني وتريح نفسك.. لأني والله أنا تعبت من هذي العيشة
عبد الرحمن بضحك ساخر: لا والله من جدك! وليش أنتي شفتي شيء يا هانم؟؟ والله مثل ما حرقتي قلب أبوك لأحرق قلبك يا سمر.. ولأخليك تندمين على الفضيحة اللي سويتيها وسودتي وجهه الله يسود وجهك
سمر بحزم: عبد الرحمن طلقني وخليني أروح في حالي لأني والله تعبت من اللي تسويه فيني
عبد الرحمن بابتسامة مستفزه: أطلقك هو أنا تزوجتك عشان أطلقك يا هانم والشيء الثاني وقت ما تقولين إنك تعبتي هو انتي شفتي شيء عشان تتعبين.. لا يا حلوة أنا مأجل عقابك الين ما تولدين لأن اللي سويتيه ما ينسكت عليه يا سمر.. وبحدة/ وتراني عبد الرحمن ماني عمي حامد
سمر واللي بانت عليها علامات الخوف وببكاء: والله انا مالي ذنب واللي صار غصب عني يا عبد الرحمن فلا تصير أنت والزمن علي.. وعبد الله اللي دمرني الله لا يسامحه
عبد الرحمن واللي الدم بدأ يجري في عروقه من شدة قهره مسكها من شعرها: هذا لأنك غبية ولو ماكنتي رحتي له كان ما مس شعرة من رأسك لا بارك الله في أبليس والحين انقلعي عن وجهي لا ارتكب فيك جريمة.. وفتح باب غرفتها ودفها جوا ورجع وسكر الباب بكل قوته.. ومن ثم دخل على غرفته وجلس يفكر كيف راح يحل مشكلة بنت عمه وكيف راح ينسب المولود لأبوه.. لانه ولده ولازم يتحمل نتيجة غلطة مثل ما بنت عمه جالسة تدفع ثمن تهورها واستهتارها نتيجة متعة ليلة وحدة
****************************
وفي بيت أبو فهد وفي غرفة البنات
غيداء جلست جنب أختها: ممكن تقولين لي أيش اللي صاير؟
غادة واللي كانت ماسكة جوالها: مافي شيء يا حبيبتي ولا تشيلين همي
غيداء بشك: غادة أنتي تهاوشتي مع أحد في السوق؟
غادة طالعت في أختها وبانفعال: لا بس الأستاذ سيف سبب لي مشكلة مع راشد.. لا والثاني متصل ويعصب علي
غيداء عقدت حواجبها وباستغراب: غادة ممكن تهديني وتفهميني كل شيء بهدوء عشان أفهم عليك يا حبيبتي.. غادة حكت كل شيء لأختها واللي قالت بهدوء/ أسمعي يا حبيبتي سيف معاه حق صراحة.. لأن هو اللي جاء وأخذك من البيت فطبيعي يرجعك مثل ما أخذك.. ولو تبي الحقيقة راشد مو من حقه يزعل والله
غادة: تبي الحقيقة يا غيداء أنا خايفة والله
غيداء بضحكة: غادة تخاف؟ ومن أيش أنتي خايفة يا حلوة!!
غادة بتنهيدة: من سيف يا غيداء أخاف يحطني في راسه
غيداء واللي تفكر نفس تفكير أختها: لا يشيخ لا تحطين هذا الشيء في بالك وسيف من فين يعرف شكلك حتى يحطك في رأسه
غادة بضحك: لا يقلبي هو شافني قبل أسبوعين
غيداء بتعجب: شافك!! وفين شافك وكيف شافك؟ يا ست غادة وليش ما قلتي لي.. غادة قبل ما تتكلم دخلت عليهم مريم شغالتهم
مريم: كادة كيداء ماما قول أنزل الحين عشان سوي عشى
غادة: طيب الحين ننزل يا مريم
***************************
وفي بيت الخال
راوية بتحقيق: أنتي بتتكلمين ولا شلون؟
ميهاف بكذب: أيش تبين أقول لك.. أنا بعد مثلكم ما أعرف شيء ولو تبين شيء عندك راشد بنفسه روحي وأساليه ولا تسأليني أنا لأنك ماراح تأخذين مني لا حق ولا باطل
راوية ضربت ميهاف على راسها وبشوي حدة: بتتكلمين ولا أوريك شغلك
ميهاف صرخت بصوت واضح: آآآآآآآييي أيش فيك أنتي علي أنا.. قلت لك ما أعرف شيء
راوية: والله إنك كذابة تكلمي أقول.. في هاللحظة دخل عليهم فارس وهو معصب
فارس بعصبية: أنتم ما تستحون على وجوهكم أصواتكم واصله لآخر البيت أنتي وهي... وأنتي يا ست الحسن بعد كم يوم بتتزوجين وجالسة تتهبلين مع أختك هذه الخبلة
ميهاف شهقت بصدمة: أيش أنا خبلة.. الله يسامحك يا أخوي ولعلمك هي اللي ضربتني عشان كذا صرخت
فارس: والله أنكم بزارين أنتي وأختك.. وأقول اعقلوا لا أعقلكم أنا بطريقتي فهمتوا
ميهاف وراوية: .......................
فارس بحدة: أنا أتكلم معكم صح ولا
ميهاف ورواية: أي فهمنا.. فارس هز راسه بالنفي وخرج وتركهم
راوية: ها عجبك اللي صار يا ست الحسن كله منك
ميهاف: لا والله لا تحطيها فيني.. أنا ما دخلني
راشد دخل عليهم: ميهاف هاتي جوالك والحقيني على غرفتي بسرعة
ميهاف طالعت في راوية وبأرتباك: طيب أن شاء الله.. وأول ما خرج
راوية: أيش فيه راشد بعد كأنه معصب.. وحضرتك أيش مسوية
ميهاف فتحت عيونها على الأخير من كلام أختها: أيش تقصدين يا راوية.. وعلى العموم أنا ما سويت شي والحمد لله
رواية بشك: متأكدة طيب روحي بسرعة لعند راشد وعاد الله يستر والله
راشد من برا: ميهاف يا زفت فينك.. ميهاف أخذت جوالها وخرجت بسرعة وراحت عند أخوها
ميهاف بخوف: نعم
راشد بحدة: ليش ما جيتي من وقت ما ناديتك
ميهاف بارتباك وكذب: كنت أدور على جوالي
راشد: أقفلي الباب وتعالي انثبري هنا لأني أبي أتكلم معك
ميهاف بلعت رايقها وبخوف من راشد: طيب بس الله يسعدك لا تعصب على ترا حدي خايفة
راشد بنفس الأسلوب: أنتي بتجلسين ولا أشلون.. ميهاف جلست بسرعة وطالعت فيه/ ممكن أعرف أيش اللي صار!! ومو أنتي قلتي بأن غادة بترجع معنا ليش ما رجعت معنا قولي لي ليش؟؟
ميهاف بخوف: هي كانت فعلا بترجع معنا.. بس والله ما أدري أيش صار.. لأن بنت عمها جات وأخذتها وتكلمت معها وبعد كذا رجعت وقالت إنها بترجع معهم.. فأنا ما قدرت أعرف منها ليش عشان راوية ما تشك في شيء
راشد بحزم: أوكي الحين تدقين عليها عشان أعرف كل شيء بالضبط وأبيك تحطين على الاسبيكر فهمتي.. ميهاف طالعت في أخوها فخافت ترفض طلبه فيلطشها ويحط كل حرته فيها هي
ميهاف بخوف: طيب أن شاء الله.. ومسكت جوالها واتصلت على غادة واللي رن جوالها الين ما فصل/ ما ترد شكلها نايمة
راشد بعصبية: أتصلي عليها الين ما ترد.. لا أتصرف أنا معك تصرف ما يعجبك
ميهاف بارتباك وصوت باكي: أن شاء الله بس لا تعصب علي الله يخليك.. ورجعت واتصلت على غادة
غادة: هلا حبيبتي
ميهاف طالعت في راشد: هلا فيك يا قلبي
غادة باستغراب: أيش فيك يا قلبي عسى ما شر أيش فيه صوتك كذا كأنك بكيتي
ميهاف طالعت راشد بخوف: ولا شيء بس أنا زعلانة منك
غادة بضحكة وحسن نيه: أنتي بعد زعلانه ما كفاني الأستاذ راشد زعلان، لا ومتصل وماسح فيني الأرض قدام ولد عمي الحيوان سيف
ميهاف بضحكة زائفة: تستاهلين أجل ليش توعديه أنك بترجعين معنا وبعدين ترجعين مع ولد عمك هذا اللي زعل أخوي
غادة بتنهيد: والله يا ميهاف الموضوع مو بيدي وأنا خفت سيف يسوي لي مشكله عشان كذا رجعت معهم.. ولا تنسين أنا رحت معهم فالمفروض راشد ما يزعل مني
راشد سحب السماعة من ميهاف وشال الاسبيكر وحط الجوال في أذنه وبنفس العصبية: لا والله المفروض ما أزعل صح
غادة من الصدمة سكتت وما عرفت أيش تقول: ......................
ميهاف بانفعال وهمس: راشد ليش سويت كذا الله يهديك
راشد طالع ميهاف بحدة: قومي وأطلعي بره أنتي بعد
ميهاف عقدت حواجبها: طيب أعطيني جوالي عشان أخرج
راشد بنفس الاسلوب: مافي جوال وقومي أطلعي بره لا أخرجك من شعري.. ميهاف طالعت فيه وبعد كذا قامت وخرجت/ وأنتي يا ست غادة أنا أنتظر ردك
غادة بكل شجاعة وحسن نية: عاد والله لو أنت مو قادر تتشجع وتجي عند أبوي وتخطبني مو من حقك تتحكم فيني يا راشد.. وأنا ما رحت مع سيف لوحدي
راشد قاطعها: لا والله جربي تروحين معه لوحدك عشان تشوفين شيء ما يعجبك
غادة بطفش من أسلوب راشد: أووف والله أنت التفاهم معك صعب يا راشد.. وخلي لو أعصابك هديت تتصل علي لأني مالي خلق حق عصبيتك وغيرتك الزايدة والحين مع السلامة.. وقفلت الخط في وجهه قبل ما تسمع رده.. راشد أنقهر من ردها وتصرفها فحط حرته في الجوال اللي رماه على الجدار فطاح وصار حطام بشاشة مكسورة
راشد: طيب يا غادة أنا بتفاهم معك بس خليني أشوفك يا بنت عمتي.. وفي هالوقت استوعب أنه كسر جوال أخته اللي ماله شهر عندها
*****************************************
والحين خلونا نروح على بيت نايف
نايف؟؟؟ نايف واللي من رجع من دوامه وهو يتذكر اللي صار في بيت أبوه الجديد
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سالي باستغراب: مرحبا يا سيدي من أنت؟
نايف: هل هذا هو منزل السيد سلمان؟
سالي: نعم لقد وصلت يا سيدي
نايف: وهل السيد سلمان بالداخل؟
سالي بابتسامة: هل أنت السيد نايف؟
نايف بابتسامة: نعم أنا هو
سالي: حسنا تفضل فالسيد سلمان في أنتظارك.. وبعد ما دخل نايف شاف أبوه جالس في الصالة ويتابع الأخبار في قناة العربية
نايف حب راس أبوه: السلام عليكم يا يبه
سلمان بابتسامة: هلا وعليكم السلام ورحمة الله حياك يا ولدي تفضل أجلس
نايف جلس جنب أبوه: تسلم يا يبه ويزيد فضلك
سلمان: وفضلك يا نايف وأن شاء الله ما تعبت قبل ما توصل على بيتي
نايف بابتسامة: لا يبه الحمد لله قدرت أوصل للبيت على طول.. وهذي الاوراق اللي يبي لها توقيع
أبو نايف أخذ الاوراق من ولده وبدأ يقرأها: طيب.. نايف ركز مع أبوه على الاوراق الين ما نزلت بنت بسن أخته روان
رانيه بهدوء وخجل من نايف: السلام عليكم
نايف طالعها وركز نظره عليها أما أبوه فكان مشغول في الاوراق: وعليكم السلام.. رانية جلست بهدوء وهي تشوف نظرة نايف لها
أبو نايف رافع رأسه فشاف ولده مركز مع رانيه اللي كانت تتابع الإعلان وبشوية غيرة: نايف أعرفك على زوجتي رانية
نايف بصدمه باينه من اللي قال أبوه: أيش زوجتك أنت يا يبه.. هذه؟؟؟؟؟؟ ...نايف ابتسم وكان وده يصرخ على أبوه ويقول ليش تزوجت بنت أصغر من أصغر بناتك أو يعاتبها هي اللي رضيت تتزوج واحد في سن أبوها أو جدها بس مسك نفسه بعد النظره اللي أخذها من أبوه من كثر ما يخز زوجته وبهدوء وغصة/ هلا أتشرفت فيك يا مرة أبوي
رانيه واللي قلبت ألون من شدة الاحراج: الشرف لي
نايف واللي حس باختناق من وجوده عندهم: يبه خلصت لأني أبي أرجع على البيت
أبو نايف حس بصدمة ولده: أي خلاص وقعت لك على الاوراق وبكره أن شاء راح يكون في أجتماع فبلغ أخوك الفاشل عشان يبلغ أعضاء الادارة
نايف وقف وأخذ الاوراق من أبوه: أن شاء الله يا يبه والحين عن أذنكم.. نايف خرج من بيت أبوه وفي رأسه مليون فكرة عن أبوه والبنت اللي أتزوجها وكان وده يدخل راس رانيه عشان يعرف هي كيف اقتنعت بهذي الزيجة رغم أنها جميلة وراح تلقى مليون واحد يتمنى التراب اللي تمشي عليها.. بس قطع عليه حبل أفكاره وعد
وعد: نايف أيش فيك يا عمري؟
نايف باستغراب: أيش فيه؟
وعد بابتسامة: أنت اللي المفروض تجاوبني.. لأني لي عشر دقايق وأنا أتكلم معك بس أنت مو طبيعي من وقت الغدا؟؟؟ أنت حتى أكلك مو مثل كل يوم مع أني خليت الطباخ يطبخ الاكل اللي تحبه فقول لي أيش اللي صاير
نايف تنهد: سلامتك شوية مشاكل في الشغل يا وعد.. والحين بدخل الغرفة وبنام فرجاءا ما أبي أزعجك أنتي وعيالك فهمتي
وعد لوت شفايفها: أقول ترى العيال عيالك بعد أوكي.. وبدل ما تنام أجلس شوي مع أولادك وشوف أيش سووا في المدرسة
نايف بتريقة: ولا عاد هذي شغلتك يا مدام وعد لأني من الصبح وأنا في الدوام وبعد كذا رحت لعند أبوي في بيته الجديد
وعد نقزت بسرعة ووقفت جنب نايف: أحلف أنك رحت بيت عمي.. ها شفت زوجته الجديد ولا، حلوة مثل ما يقولون خواتك
نايف بنفاذ صبر: لا حول ولا قوة الا بالله.. وبعصبية/ وعد أنا كم مره قلت لك مالك ومال كلام الناس
وعد: خير أيش فيك أنا بس سألتك فليش عصبت كذا؟
نايف بحدة: وأنا ما أبيك تسألين فهمتي وليت تهتمين بنفسك وببيتك عشان لا يكون لك شريك أنتي بعد.. وراح وخلا لها المكان
وعد بقهر بعد ما غاب عنها نايف: والله تسويها يا ولد سلمان حاكم كل العايله انجنت ويبون يتزوجون.. لكن والله لو سويتها لأكون ذابحتك يا نايف........................يتبع
******************************تعليق
-
google Ad Widget
تقليص
تعليق