(قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
تقليص
X
-
رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
مقتطفات من الفصل الثالث....
أم فهد: معصبة من أختك اللي ما منها فايدة ما عندها غير تجلس قدام المراية وتخربط في وجهها كأنها عروس
*****************************
غيداء باستغراب من كلام أخوها: كلامك صح.. بس أمي مقومتهم من الساعة ثمانية.. والله حرام تراهم بشر ويحسون هم بعد مثلنا
*****************************
الجد عبد العزيز: على خير أن شاء الله...وأنت حضرتك مو ناوي تعرس ولا عجبك وضعك عزابي؟
****************************
ماجد بهمس: الحين دورك... بس لا تخاف شويه جدي راح يستلمني أنا وسيف يعني دورك راح ينتهي الحين
***************************
سيف ضرب جبهته من كلام جده وبالضبط أن ماجد وسالم نزلوا رؤوسهم وصاروا...............
***************************
نوال بدلع: والله وأنا الصادقة كل يوم الأستاذة تطلع بقصة جديده عشان كذا صرت أسحب على محاضراتها
***************************
سيف بحدة: بسم الله وليش تصرخين؟ أنا ما أبي شيء منك بس باخذ جوالي وبخرج...........
**************************
غادة بضحكة ساخرة بعكس الخوف اللي بقلبها: أقول بس أطلع برا وأتعلم أشلون تدخل على بنات الناس يا محترم.................
**************************
منال باستغراب وهي تطالع الجوال من جيب التنورة: جوالي أنا.............
*************************
سعادة وهي تدخل عليهم: خير أيش عندكم مجتمعين هنا وتاركين الشغل أنتي وهي..............
************************
سميرة طالعت في سعاد وبحدة: أنتي ليش تسوين كذا مع البنت ترى والله لو منال تركت الشغل هنا أنتي راح تخسرين زباين كثيرين.........
************************
رانيه اللي كانت تلطم نفسها هزت رأسها بالنفي وقالت بصوت متقطع: مـ ـنـ ـال الـ ــحـ ـقـ ـي عـ ـلـ ـى أأأبـ ـوك دمـ ــرنـ ـي يـ ـا مـ ـنـ ـال دمـ ـرنـ ـي
***********************
منال واللي تحس بأن قلبها راح يتقطع من القهر: أنا نفسي أعرف هو ليش يسوي فينا كذا كأننا مومن لحمه ودمه
**********************
سيف طالع فيه: لو كنتي بتتكلمين معي بخصوص بنت عمك الخبلة أنا ما أبي أسمع شيء
**********************
نوال بصوت باكي من شدة الخوف: آسفه بس أنا رديت.........
***********************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله بعد العشاء
تعليق
-
رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كيفكم يا حبايبي ويا متابعيني الاعزاء حبيت أقولكم أني غيرت ايميلي لأني غيرت جهازي وما أعرف الرقم السري للايميل القديم فلذالك راح أغيره لأني ما أعرف أتواصل مع أعضاء المنتدى هذا فمن اليوم راح يتغير الاسم من (so so 11) إلى ( سارة أو سارونة بنت خالد) مع خالص حبي لكم....تعليق
-
رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
الفصل الثالث....
نرجع لبيت أبو فهد
أم فهد بعصبية: غيداء فين السلطة المطحونة لا يكون ما سويتيها
غيداء بهدوء: في الثلاجة يا يمه سويتها من قبل الظهر
أم فهد بنفس الأسلوب: وفين أختك اللي ما منها فايدة كل ما جاء وقت الشغل اختفت من المكان؟؟
غيداء: يمه ترى غادة توها راحت على غرفتنا عشان تستحم قبل ما تجي نوال
أم فهد بنظر حاد: أي دافعي عنها طبيعي تقولين كذا.. في هذي اللحظة دخل ماجد عليهم
ماجد وهو يحب رأس أمه: السلام عليكم أيش فيك يا الغالية معصبة؟
أم فهد: معصبة من أختك اللي ما منها فايدة ما عندها غير تجلس قدام المراية وتخربط في وجهها كأنها عروس
ماجد باستغراب وهو يطالع أخته غيداء: مين من خواتي بالضبط تقصدين يا يمه؟!
غيداء: أكيد ما تقصدني وتقصد غادة مع أنها توها راحت فوق عشان تتسبح وتنزل بس أمي مو عاجبها الوضع
أم فهد بحدة: أقول بدل الهذر الفاضي روحي وشوفي لي فين راحوا الخدم بعد أشوفهم منسحبين وحدة ورى الثانية
غيداء بابتسامة وهمس: طبيعي ينحاشون يا يمه لأنك من الصبح كارفتهم
ماجد: خليهم يشتغلون أيش فايدتهم في البيت وأحنا ليش جايبنهم يعني
غيداء باستغراب من كلام أخوها: كلامك صح.. بس أمي مقومتهم من الساعة ثمانية.. والله حرام تراهم بشر ويحسون هم بعد مثلنا
أم فهد: والله ماحد مخرب الخدم في هذا البيت غيرك أنتي وأبوك
ماجد بابتسامة من كلام أمه: الله يعين وعلى العموم أنا بروح عند الرجال تبين شيء يا يمه
أم فهد بابتسامة لولدها: لا يمه روح الله يرضى عليك.. والله ماحد يحبني ويحن علي غيرك في هذا البيت
غيداء فتحت عيونها على الأخير: لا يا يمه يعنى أحنا ما نحبك ولا نريحك.. مع أننا نسوي كل اللي تبينه في البيت
أم فهد بانفعال: أقول أسكتي بس... ماجد خرج من عند أمه وأخته وهو يضحك وراح على المجلس
***************************************
وفي المجلس عند الرجال
منصور بترحيب: هلا والله بولدي ماجد هلا بالدكتور اللي نرفع راسنا فيه
ماجد بابتسامة ونفس الترحيب: هلا فيك يا عمي نورتنا والله
الجد عبد العزيز: منصور فين ولدك سيف ليش ما جاء ولا حضرته ما بيجي
سالم بهدوء: لا يا جدي هو في الطريق والحين بيجي
الجد عبد العزيز: على خير أن شاء الله...وأنت حضرتك مو ناوي تعرس ولا عجبك وضعك عزابي؟
سالم بهمس: يا الله وبدأ جدي في موضوع الزواج... وبابتسامة/ أن شاء الله يا جدي قريب بس أنت تعرف بنات الحين ما يرضون بواحد أرمل وبعد عنده عيال
الجد عبد العزيز بتريقه وحدة: وأنت ليش ما تأخذ أي وحدة وحتى لو مطلقة أو أرملة.. وعندك الحريم كثيرين ولا حضرتك تبي تتزوج بنت صغيرة تهبل فيك وفي عيالك
سالم بهمس: والله لو علي أنا ما أبي لا بنت صغيرة ولا حرمة.. وأفضل أني أربي عيالي لوحدي
ماجد بهمس: الحين دورك... بس لا تخاف شويه جدي راح يستلمني أنا وسيف يعني دورك راح ينتهي الحين
سالم بضحك: يا ليت يا معود عشان يتركني جدي في حالي
أبو عمر: سالم ماجد أيش عندكم تتساسرون أنتم الاثنين.... في هاللحظة دخل سيف
سيف: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته... وبعد كذا سيف سلم على الكل وجلس جنب ماجد
سيف: كيفك يا دكتور؟ وأخيرا شفناك!!
ماجد رفع حواجبه: لا والله أظن أني الأسبوع اللي فات أنا كنت عندكم لو ماني غلطان
سيف: أي كلام صحيح بس ما تغديت معنا ولا تقهويت؟
ماجد: عاد أنت أدرى بظروف شغلي يا سيف... وحتى الحين ما أعرف في أي وقت ممكن يجيني استدعاء وأروح وأخليكم
سيف بضحك: والله الظاهر أنك مهم يا ولد عمي... وعلى العموم الله يوفقك يا حبيبي
ماجد بابتسامة: أمين ويوفقك أنت بعد
الجد عبد العزيز: ماجد سيف وحضرتكم متى ناوين تتزوجون
سيف ضرب جبهته من كلام جده وبالضبط أن ماجد وسالم نزلوا رؤوسهم وصاروا يضحكون على سيف اللي كان يتحلطم مثل البنات
****************************************
وعند الحريم
أم سالم: قولي لي يا أم عمر خلصتوا استعدادات الملكة ولا باقي
أم عمر: الحمدلله خلصنا كل شيء
أم سالم: الله يتمم كل شيء على خير والله يوفقها وعقبال الباقي أن شاء الله... وطالعت في غادة اللي كانت جالسه مع البنات يتكلمون ويضحكون
غادة بضحك: خلاص يا نوال ترى بطني صار يعورني من الضحك
نوال بدلع: والله وأنا الصادقة كل يوم الأستاذة تطلع بقصة جديده عشان كذا صرت أسحب على محاضراتها
غادة: بس والله كل البنات يسألون عنك أمس؟
نوال بتعجب: يسألون عني أنا؟! غريبة مع أني أحس أنهم ما يطيقون يشوفوني... بدرجة أني لو جلست في المكان يقومون أو يسكتون وبالضبط ميهاف بنت خالك
غادة بكذب: لا تقولين كذا ترى يتهيأ لك.... المهم الكل اتغدى وبعد الغداء راحوا الرجال على المسجد ورحوا البنات عشان يرتبون المجلس مثل كل مره لأن الخدم مشغولين
نوال بطفش: يالله والله تعبت أنا خلقه اليوم تعبانه
غادة وهي ترتب الطاولة: ومن أيش تعبتي يا حلوة... وفجأة طاحت عين غادة على الجوال/ واو! هذا جوال مين كمان
نوال وهي تطالع في الجوال: هذا كأنه جوال أخوي سيف غريبه خلاه هنا؟
غادة باستغراب: وليش مستغربة أنه خلاه ترى عادي جدا... في هذي اللحظة دخل سيف عليهم فصرخت غادة من الصدمة/ لا تدخل علينا أطلع برا!!
سيف بحدة: بسم الله وليش تصرخين؟ أنا ما أبي شيء منك بس باخذ جوالي وبخرج... غادة طالعت في جوال سيف اللي كان بيدها... سيف شد جواله من يدها ورفع الجوال في وجهها/ ممكن أعرف جوالي أيش يسوي عندك؟؟
غادة بشوية عصبية: وليش أيش أسوي بجوالك يا توم كروز... والحين أطلع برا طالما أخذت جوالك...
سيف طالع فيها باستحقار: أقول إلزمي حدودك لا يجيك شيء ما يعجبك.. قليلة أدب وقوية عين
غادة بضحكة ساخرة بعكس الخوف اللي بقلبها: أقول بس أطلع برا وأتعلم أشلون تدخل على بنات الناس يا محترم... سيف طالع غادة بصدمة وخرج وتركهم... غادة من القهر طالعت في نوال اللي كانت مصدومة من تصرف أخوها مع بنت عمها وبصوت باكي/ والله أخوك هذا حيوان وقليل أدب هو كيف يسمح لنفسه يدخل علينا كذا بدون أحم ولا دستور.. وبشوية عصبية/ والا الدنيا فوضه عنده
نوال واللي الين الحين ماهي مستوعبه اللي صار: معليش يا غادة لا تزعلين من اللي صار وصدقيني أكيد أخوي سيف ما قصد يدخل علينا كذا وهو ماكان يعرف بوجودنا
غادة ببكى وعصبية: لا والله طبيعي تدافعين عنه لأنه أخوك... وخرجت وتركتها
نوال بانزعاج من تصرف أخوه: الله يهديك يا سيف ليش سويت كذا لا والمشكلة دخل علينا فجأة... وبعد ما كملت ترتيب المجلس خرجت ورجعت عند الحريم وبهمس لغيداء/ فين غادة يا غيداء؟
غيداء بصدمة: ليش هيا مو معاك؟
نوال بكذب: لا هي كانت معي بس دخلت قبلي
غيداء بابتسامة: أها... على كذا أنتي راح تلقينها فوق في غرفتنا فاطلعي عندها وقولي لها تنزل وتتقهوى معنا
نوال: طيب أن شاء الله... وطلعت لعند غادة
***********************
وفي محل عمل منال
سميرة وهي تطالع في منال السرحانة: منال أيش فيك ما تردين على جوالك من أول يرن
منال باستغراب وهي تطالع الجوال من جيب التنورة: جوالي أنا... وأول ما شافت أسم المتصل حست بخوف وردت بسرعة/ الوو نعم
رانيه ببكاء: منال تعالي بسرعة على البيت في مصيبة كبيرة صارت
منال بخوف وهي تطالع سميرة: ليش أيش صار قولي لي ترى قلبي بيوقف
رانيه بنفس الوضع: أنتي تعالي وراح تعرفين كل شيء في وقته المهم أنك تجين الحين بسرعة
منال: طيب الحين اجي... وأول ما قفلت طالعت في سميرة/ أنا لازم أروح البيت الحين ضروري
سميرة: ليش أيش صار
منال بانفعال بدرجة أنها صارت ترتجف: والله ما أعرف بس أنا لازم أروح
سعادة وهي تدخل عليهم: خير أيش عندكم مجتمعين هنا وتاركين الشغل أنتي وهي... منال طالعت فيها وعيونها مليانة دموع ومن ثم نزلت رأسها في الأرض... سعاد باستغراب/ أيش فيكم وأيش اللي صاير أتكلموا؟!
سميرة بتردد: منال صاير عندها ظرف ولازم تروح على بيتهم ضروري
سعاد أتكتفت وطالعت فيها بحدة: عادي خليها تروح بس يكون في علمك يا منال اليوم هذا ماراح ينحسب عليك لأنك خلقه جيتي متأخرة
منال بصدمة: أيش!! كيف ما ينحسب علي وما بقي على وقت خروجنا غير ساعة ونصف؟
سعادة بحدة: أنا قلت اللي عندي والخيار لك
منال طالعت في سميرة ومن ثم لسعاد: طيب يا سعاد سوي اللي تبينه أنا بروح لأهلي لأنهم أهم عندي من شغلك والحين عن إذنك وراحت وتركت لهم المكان
سميرة طالعت في سعاد وبحدة: أنتي ليش تسوين كذا مع البنت ترى والله لو منال تركت الشغل هنا أنتي راح تخسرين زباين كثيرين لأن معظم اللي يجون ويخيطون يجون عشان تصميمها وخياطتها حلوة لكن ما أقول غير الله يهديك يا أختي... سعاد طالعت في أختها وهي تفكر هل ياترى ممكن في يوم من الأيام منال تترك الشغل عندهم في المشغل
*******************************
وفي بيت سعيد
منال دخلت على أختها ولقتها جالسه على الارض وتبكي من أعماق قلبها فقالت بخوف: أأأمـ ــي فيها شيء؟
رانيه اللي كانت تلطم نفسها هزت رأسها بالنفي وقالت بصوت متقطع: مـ ـنـ ـال الـ ــحـ ـقـ ـي عـ ـلـ ـى أأأبـ ـوك دمـ ــرنـ ـي يـ ـا مـ ـنـ ـال دمـ ـرنـ ـي
منال بصدمة: أبوي؟ وبخوف/ ليش هو كان هنا؟
نوره اللي كانت تهدي اختها: أي هو كان هنا جاء وخاصمها وقالها شيء.. أنا ما أعرف أيش هو؟ وضربها وبعد كذا أخذ فلوسنا و راح من عندنا
منال جلست جنب أختها: أنتي الحين مزعلة نفسك عشان أبوي أخذ الفلوس خليه يأخذه أهم شيء هو بعيد عننا وفدا رأسك كل فلوسي
رانيه هي تشهق من البكاء: أبوي باعني لرجل عمره خمسين سنه ويقول جهزي نفسك بعد يومين بأجي وأخذك لعند زوجك
منال من الصدمة طاحت جنب أختها وبدموع: أيش... لا أكيد هو يمزح معك مو معقول يسوي فيك كذا وأنتي بنته
رانية: والله ما يمزح يا منال وأنتي أول وحدة تعرفينه
منال واللي تحس بأن قلبها راح يتقطع من القهر: أنا نفسي أعرف هو ليش يسوي فينا كذا كأننا مومن لحمه ودمه
رانيه: الله لا يسامحه على اللي يسويه فينا ما كفاه اللي سواه في أمي.. والحين رجع لنا والله هذي مو حالة ليتني أموت وأرتاح من ظلمه
*******************************
في بيت أبو سالم
نوال وهي تدخل على أخوها اللي كان يجهز عشان يروح عند الشباب: سيف ممكن أخذ خمس دقايق من وقتك
سيف طالع فيه: لو كنتي بتتكلمين معي بخصوص بنت عمك الخبلة أنا ما أبي أسمع شيء
نوال باستغراب: بنت عمي وليش أيش فيها بنت عمي أو من قال إني بجيب سيرتها... أصلا الموضوع يخصك أنت
سيف باستفهام: أجل أيش عندك تكلمي بسرعة لأني رايح عند الشباب
نوال بتردد وخوف: لا خلاص ما أبي أقول شيء والحين عن إذنك
سيف بنبرة حدة: نوال تكلمي أيش عندك لأنك ما راح تخرجين الين ما تقولين أيش عندك
نوال بخوف: مو أنا خايفة أقول لك وتعصب علي
سيف بشوية عصبية: نوال أنتي بتتكلمين ولا شلون؟
نوال بخوف: خلاص راح أتكلم... أنا اليوم في العصر دخلت غرفتك عشان كنت بأخذ شاحن الجوال لأني نسيت شاحني عند غادة.. ولمن دخلت لقيت تلفون يرن و........ نوال خافت تكمل وتنضرب من أخوها وفي نفس الوقت هو لازم يعرف أيش اللي صار
سيف طالع فيها: أي وبعدين أيش اللي صار كملي ليش سكتي؟!
نوال بصوت باكي من شدة الخوف: آسفه بس أنا رديت... فكان رجال وهو يقول لك أبعد عن أخته لا يذبحك ولو أنت كنت رجال كان ما اتصلت على بنات الناس
سيف باستغراب: مين أخته اللي يبيني أبعد عنه؟؟؟
نوال: ووواجـجدان
سيف بصدمة: وجدان... وأخو وجدان كيف عرف رقمي وأتصل... وبعصبية/ وأنتي بأي حق تدخلين غرفتي وتأخذين شيء بدون إذني.. لا وكمان تردين على تلفوني الخاص
نوال: والله أسفه وماعد أدخل غرفتك ثاني مره بس أنت لا تضربني
سيف بعصبية: أنقلعي على غرفتك وثاني مره تدخلين غرفتي رجلك راح أكسرها لك فهمتي... وبعد كذا مسكها من يدها / والشيء الثاني لو أحد عرف بموضوع وجدان أنا راح أنحرك فهمتي ... ودفها والحين اذلفي من هنا... نوال خرجت من عند أخوها، وسيف وقف بحيرة/ يا ربي وأنا أقول هذي البنت إيش فيها ما ترد على إتصالاتي أثره أخوها أكتشفها.... عاد ما أقول غير الله يستر عليها... واللي جابها يجيب غيرها... وفجأة تذكر حاجة (بين صمت الأماكن الخاوية وبين أحضان الليل الباردة وعلى نغمات أبوك لك في جوف قلبي قصة عشقا لا تنتهي) وبعد كذا ابتسم وهز رأسه بالنفي وخرج................................يتبعتعليق
-
رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
قراءة ممتعة يا حبايب قلبي وأتمنى أشوف أرئكم والله ارآءكم...تعليق
-
تعليق
-
رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
الفصل الرابع.....
في الموال
غادة: غيداء والله خلاص رجلي أتكسرت من الدوران وأنتي حضرتكي تبين تخلصين كل شيء اليوم
غيداء بحدة: اقو اسكتي وخلينا نخلص قبل ما تقفل المحلات
غادة بضحكة ساخرة: أي تقفل الله يهديك الظاهر المول بيقفل وأحنا هنا لأن معظم المحلات قفلت يا حلوى أنتي... لا هذا غير عموري أكيد اليوم بيذبحنا
غيداء بابتسامة: لا تخافين أبوي سافر اليوم على جده ومارح يرجع إلا بعد يومين عشان كذا لا تشيلين هم... والحين خلينا ندخل على هذا المحل ومن بعد كذا نرجع للبيت
غادة: على كذا خليني أتصل على السواق
عبد لله من وارى غادة: مساء الخير يا حلوى تبي مساعدة
غادة طالعت فيه من فوق الين تحت باستحقار: لا شكرا
عبد الله بابتسامة: هو... ليش زعلتي أنا عرضت عليك المساعدة بإمكانك ترحبين أو ترفضين... طيب أيش رأيك تأخذين رقمي وتتصلين علي في أي وقت تحتاجين شيء تراني في الخدمة
غيداء طالعت في غادة: الله يخليك أمشي وخلينا نخلص مشترياتنا عشان نرجع البيت قبل ما يرجع ماجد... غادة طالعت في عبد الله المبتسم وراحت وخلت لها المكان... وهو أنعجب فيها وقرر أنه لازم يأخذ رقمها بأي طريقة
*********************
وعند الشباب
سالم: والله أنا مستغرب من سمر لها كم يوم أتصل عليها ما ترد من عقب سهرة يوم الخميس وهذا مو من عادتها
سيف بتفكير من اللي صار بينهم: طيب أسأل ليلى لأنها صديقتها أمكن تعرف شيء عنها
سالم: ما ترد عليها لأنهم متهاوشين
عبد الله وهو يدخل عندهم: السلام عليكم يا شباب
الشباب: وعليكم السلام والرحمة
عبد الله وهو يجلس جنب سيف: أنت هنا والله فاتك اليوم طحت على مزه في السوق ما تركتها إلا لمن أخذت رقمها... بس بنت الذين خرجت روحي قبل ما تعطيني الرقم
سيف بابتسامة: وأنت الين الحين تلحق في بنات الناس عشان تأخذأرقامهم... البنات صاروا هم اللي يرقمون هذي لأيام لو أنت عجبتهم
عبد الله وهو يعض على شفايفه: لا أنت أسمع الحكاية للنهاية أهم شيء أخذت كم دعوه منها وبعد كذا أعطتني الرقم... في النهاية اكتشفت أنها معطيتني رقم أخوها أو خويه
سيف باستغراب: مسرع ما تصلت عليها أنت بعد
عبد الله بخبث: لا يا عمري أنا ما اتصلت عليها أنا سجلت الرقم في النمبر بوك فخرج لي أسم صاحب الرقم لأني كنت أبي أعرف أسمها لكن اتفجأت باسم راشد
سيف بضحكة من قلبه: تستاهل وحمد ربك أنك ما أتصلت ولا كنت سمعت شي ما يعجبك
عبد الله بتفكير: أي والله بس...والله البنت كانت صاروخ وأظن ما عندها من الخرابيط هذي.. يعنى هذي هي البنت اللي تقدر تأتمنها على بيتك
سالم بضحكة ساخرة: ماشاء الله أنت من جدك تتكلم... طيب يمكن تكون البنت أو الصاروخ على قولتك مخطوبة أو متزوجه
عبد الله بتفكير بغادة: لا أمكن تكون مخطوبة... لكن ماهي متزوجه لأني أعرف أفرق بين البنت والمتزوجة
سيف بملل: أقول عبد الله أنت تتواصل مع سمر
عبد الله تغيرت ملامح وجه فجاء وتلعثم في كلام: لا وأخر مرة شفتها يوم الخميس
سيف لاحظ أرتباك عبد الله فشك بالموضوع ووقف: طيب على العموم أنا راح أتصل عليها وراح أعرف كل شي وأتمنى أنها تكون بخير... والحين سلام أنا برجع على البيت لأني بكره عندي دوام... سيف ودع الشباب وخرج ورجع على بيتهم
**********************************
وبعد مرور أسبوع وفي يوم ملكة غيداء
ماجد بفرحة وهو يعطي أخته القلم: يله وقعي هنا يا ست العريس... غيداء مسكت القلم وهي ترتجف من شدة الخجل ووقعت/ ألف مبروك يا حبيبتي والله يوفقك
غيداء برتباك: الله يبارك فيك وعقبالك أنت وغادة يا عمري
غادة من وراها بدون أي حياء: أمين الله يسمع منك
ماجد فتح عينه على الأخير وبهمس: أستحي على وجهك لا يسمعونك الرجال يا قليلة الآدب
غادة برتباك وكذب: لا أنا أقصدك أنت لأني أنا ما أفكر في الزواج الحين يا حبيبي... ماجد طالع فيها وأخذ الدفتر ورجع عند الرجال... أما غادة فاحتضنت غيداء بفرح/ ألف مبروك يا عمري
أم فهد وهي تحتضن بنتها: مبروك يا حبيبة أمها الله يوفقك
غيداء بخجل: امين يا رب... الله يسمع منك يا يمه
أم فهد بابتسامة: روحي ونامي يا حبيبتي عشان في الليلة ورانا سهر وعلى الساعة خمسة ونصف بتجي الكوافيرة عشان تصلحك يا عمري
غادة: أنا بعد بروح وأنام يا يمه
أم فهد مسكت غادة من يدها: لا أنتي أجلسي وساعدني اليوم فرحة أختك ولازم تشاركينها... غيداء خرجت من عند أمها وطلعت على غرفتهم وأم فهد سحبت غادة على المطبخ عشان تساعدها يسون فطور للرجال
****************************************
وفي بيت سعيد
وفي غرفة منال اللي كانت جالسة تبكي على اختها اللي جاء ابوها وأخذها غصب عنها
نوره: منال امي تبيك لأنها من أول تسال عن رانية
منال رفعت رأسها وطالعت في اختها بعيونها الحمرة ووجها اللي بلون الطماط من كثر البكاء وبخوف: لا يكون قلتي لها شي بس
نوره: لا ما قلت لها والله... مو أنتي قلتي لي أنا وسعد لا نعلمها
منال وهي تمسح دموعها: وأخوك سعد فينه الحين
نوره: سعد في الشارع يلعب مع عبد الرحمن ولد جيرانا
منال وقفت بصعوبة من الضرب اللي أخذته من أبوها وراحت عند أمها وهي تحاول تمسك دموعها وبصوت مبحوح: هلا يمه بغيتي شي
أم سعد بتعب وصعوبة في الكلام: منال يمه فين اختك رانية لي يومين ما شفتها ولا سمعت حسها في البيت... لا تكون مريضه وأنتي ما قلتي لي
منال حاولت تمسك نفسها عشان ما تبكي... وأمها تحس بشي وبصوت مبحوح: لا يمه رانيه طيبه بس لقيت شغل في السوق وما ترجع الا متأخر تكونين نايمه في وقتها.. فتدخل وتنام وثاني يوم تخرج بدري لأنه تروح مع بنت جيرننا
أم سعد بعد ما أتطمنت على بنتها: الحمد لله بس يايمه... قولي لها لو جات اليوم اشتقت لها... منال ولا ما قدرة تمسك نفسها فجهشت بلبكاء وخرجت من عند أمها عشان ما تسألها فتضعف وتقلها كل شيء سوى أبوهم فيهم
منال طاحت منهارة على فراشها: آآآها يا رانية فينك يا حبيبتي وأيش صار عليك يا عمري...الله لا يسامحك يا أبوي على اللي تسويه فينا الله يحرق قلبك مثل ما حرقت قلب أمي وجالس تحرق قلوبنا أنا وأخواتي حسبي الله ونعم الوكيل فيك حسبي الله
**********************************
وفي بيت الشيخ سلمان المشهور بأبو نايف
سلمان واللي كان واقف عند باب الغرفة وينتظر خروج الخدامة.. وبمجر خروجها قال بكل لهفة: ماذا هل أكلت يا سالي
الخادمة بأسف: لا يا سيدي فهي رافضه أن تأكل مع أني حاولت معها تكرار
سلمان بحيرة: حسنا أذهبي وهي أذا شعرت بالجوع ستأكل
سالي بخوف: ولكن يا سيد سلمان أنا أخاف بأن تموت فهي هزلت جدا وضعفت فما رأيك بأن تدخل أنت وتتحدث اليها فربما تقتنع وتأكل...
سلمان يفكر بينه وبين نفسه (الظاهر هذا اللي بيصير بس المشكلة البنت تخاف مني من لليلة ما دخلت عليها وأنا متأكد بأني لو دخلت عليها الحين بتصرخ وتفضحني قدام الخدم
سالي بتساؤل: هل أذهب يا سيدي أم أنتظر
سلمان بابتسامة خبيثة: كلا بأمكانك الذهاب وأقفلي باب الجناح خلفك
سالي: حسنا يا سيدي... وأخذت صينية الاكل وخرجت بها كما أحضرتها وأقفلت الباب... فذهب سلمان وأقفل الباب بمفتاح وبعد ذلك دخل على رانية فوجدها جالسة على الارض في زاوية من زواية الغرفة المظلمة بعض الشيء وقد ضمت نفسها وتكورت فابتسم بخبث وأغلق الباب بكل قوته ففزعت ورفعت رأسها وبمجرد رويته وقفت بسرعة وتراجعت للخلف إلى أن أصطدمت بالحائط
سلمان بكل خبث: حيلك حيلك يا حبيبتي عشان لا تدخلين في الجدر وبعد ابتلش فيك... وأول ما قرب منها بدات دموعها تنهمر بغزارة فطالع فيها من رجلها لوجها وقال/ أيش حابة أقولك صبحية مباركة ولا أمسية مباركة يا عروس
رانية ببكاء ورجاء: الله يخليك أبعد عني
سلمان بخبث: أبعد ولو بعدت كيف راح أحصل على حقوقي منك ولا أمك وأبوك ما قالوا لك أيش يصير بين كل أثنين متزوجين يا عسل... والحين خلي عنك دلع البنات وتعالي لحضني بطيب عشان ما أتعمل معك مثل ليلة دخلتك... ومسك يده وسحبها للسرير
رانية ببكاء ورجاء وكره: لا لا أبعد عني حرام عليك
***********************************
وفي اليوم الثاني في بيت أو سالم
أم سالم واللي كانت جالسة تكلم بنتها في التلفون: أي والله البنت مشاء الله مره كانت ملكة جمال أمس
هدى: مو من أول قلت لك يا يمه أخطبيها لواحد من عيالك بس أنتي ما سمعتي كلامي
أم سالم بانفعال وحدة: لا والله.. وأن شاء الله لمين تبين أخطبها لسالم عشان عياله يخبلون البنت ولا لأخوك الصايع الثاني اللي أنا لو ماكنت أمه ماراح أزوجه لبناتي
ماجد وهو يحب رأس أمه ويجلس جنبها: صباح الخير يا لغالية وشكرا على الحش من أول الصباح أنت وأختي العزيزة هدى
أم سالم بعد ما لوت بوزها: طيب يا هدى بعدين أكلمك عشان نكمل كلامنا يا بنتي
هدى: طيب يا يمه أنا بعد بقوم وأجهز الفطور لفهد
أم سالم: طيب يا حبيبتي مع السلام... وأول ما قفلت التفتت لماجد اللي كان يطالعها بابتسامة/ على أيش تبتسم يا حظي الطايح
سيف عقد حواجبه وباستغراب: يمه أيش هذا الكلام الله يحفظك لنا... وأنا أيش سويت لك عشان تتطايح فيني تهزئيني من الصبح
أم سالم بتريقه: أبد ما سويت شيء ومن قال إنك مسوي شي يحظى أصلا أنا كل يوم أشكر ربي على ما بلاني
سيف بطفش من أسلوب أمه: يمه حبيبتي الحين أنا صرت بلوة وأنا نازل فرحان عشان أسألك لو كنت لقيت لي عروس ولالا
أم سالم بضحكة ساخرة: وليش مين المجنون اللي بيزوجك بنته ولا مين اللي مستغني عن بنته عشان يرميها لواحد مثلك يا حسرتي
سيف واللي أنقهر من كلام أمه: وليش أن شاء أنا مو رجل في نظرك يا يمه؟؟... ترى والله ألف شخص يتمنى أن أتزوج بنته يايمه
أم سالم وهي توقف: والله يا حبيب أمك ما أظن أن في بنت ترضى تتزوجك... وحتى لو بغيت تتزوج أنا ما راح وأخطب لك أي بنت عشان لا أظلمها... والله لو كنت رجل بمعنى الكلمة كان خطبت لك بنت عمك بس والله حتى عمك ما أظن أنه راح يزوجك من بنته.... وراحت وخلت المكان بعد ما جرحت ولدها بكلامها اللي مثل السم
*********************************
في بيت أم نايف
روان بحيرة وهي تكلم نايف: طيب قول أنت أنا أيش أسوي ترى والله أحترت معها
نايف: طيب أنا راح أمر عليك اليوم لو خرجت من المكتب وأن شاء الله أتكلم معها
روان برجاء: أي الله يخليك تعال لأنها رافضة تسمع كلامي أنا وفاتن وعبادي عاد أنت تعرفين أنها موب فاضية لاحد في البيت
نايف: طيب يا حبيبتي أن شاء الله.. والحين أنا راح أقفل لأني عندي شغل
روان: طيب يا حبيبي مع السلامة... وقفلت السامعة
فاتن: ها أيش قال بيجي؟
روان طالعت أختها: أي قال راح يجي لو خرج من المكتب
فاتن: اوكي... بس أنت كلمتي أبوي وعرفتي ليش سوى في أمي كذا
روان أتكتفت وبتنهيدة: كلمتها وقال مال أحد دخل بحياته والشرع حلل له يتزوج أربع
فاتن بضحكة تعجب!: أنتي من جدك تتكلمي معقول أبوي يقول كذا ويسوي في أمي كذا طيب ليش انا اللي أعرف أبوي يحب أمي فايش اللي صار وخلى أبوي ينقلب ميه وخمسين درجة خلال شهر واحد
روان: أنا قلت لكم من وقت ما عصب أبوي ذك اليوم اللي جيتي فيه أنتي وزوجك... وقت ما عصب عليها قدامنا كلنا بدون أي تفكير... أنا قلت لك في وقتها الظاهر أبوي شايف له شوفه حتى وقتها قلتي أنتي أيش يعني فقلت لك كل شي راح ينكشف في وقتها
فاتن بتفكير: وليش أنتي في وقتها لاحظتي شي على أبوي
روان: لا بس المثل يقول... لا تثقين في رجل ولا تخبي ورأى ظهرك لأنه خاين
فاتن عقدت حواجبها باستفسار: أنتي من فين جبتي هذا المثل لأني أول مره أسمعه
روان: مو مهم من فين جبته أهم شيء تحطين حلق في إذنك والحين قومي خلينا نطلع عند أمي يمكن صحيت
فاتن: طيب يالله
**************************
نروح لمكان أول مره نروح له
وبتحديد بيت حامد الرجال البسيط اللي ربي ما رزقه غير بنت وحدة واللي يحبها هو وزوجته ويخاف عليها من الهوى الطاير وكل طالبها مجاب
ليلى أم سمر: سمر حبيبتي أبوك يقول جهزي عشان نوديك المستشفى أمكن يكون عندك فقر دم
سمر بوجه شاحب: لا يا يمه أنا أخذت عصير ليمون وشويه بروح الصيدلية عشان أجيب لي كم مسكن
أم سمر بخوف: لا يا بنتي لا تاخذين الدوا بدون وصف الطبيب أخاف تأثر على صحتك يا بنتي
سمر طالعت في أمها بانكسار وحزن: لا يمه أنا بجيب علاج فقر الدم وبندول عشان رأسي يعورني.. وأنا أوعدك لو ما أتحسنت راح أروح معك للدكتورة
أم سمر بتنهيدة: طيب والحين أيش تبين أسوي لك على العشا يا بنتي
سمر بابتسامة وتفكير: ممممم أيش رأيك بكباب ورز أبيض
أم سمر بابتسامة: طيب من عيوني يا حبيبتي والحين تبين شي ثاني
سمر: أي يمه يا ليت تقولين لسواق يقرب السيارة لأني أبي أروح المكتبة والصيدلية
أم سمر: طيب يا حبيبتي من عيوني.... وخرجت وتركت سمر... أما سمر فقامت وغسلت وجهها وبعد خروجها غيرت ملابسها وخرجت وراحت على المكتبة وبعد ما خرجت من المكتبة دخلت الصيدلية وأشترت شوية أغراض وبعد كذا رجعت على البيت على طول وبعد ما تعشت طلعت على غرفتها وغيرت ملابسها وخرجت الأغراض اللي اشترتها من الصيدلية وطالعت فيها بخوف وبعد كذا قامت بخوف ودخلت على دورت المياه (الله يكرمكم) بس خرجت مصدومة وأول ما جلست على سريرة ضمت مخدتها وصارت تبكي من قلبها.......................يــتــبــع
***************************تعليق
-
google Ad Widget
تقليص
تعليق