شروق وأشرف والحب من أول نظر

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • shosho11
    عضو فضي
    • Sep 2015
    • 601

    شروق وأشرف والحب من أول نظر





    (شروق وأشرف والحب من أول نظر)








    مرحبا يا حبايبي ويا أعضاء أنا رجعت لكم بروايتي الربعة وأتمنى أنها تنال أعجبكم وأشكر كل قراء رواياتي السابقة ... وأشكر كل من أعطني رأيه... وشكر خال لكل من شجعني في الكتابة... مع خالص شكري لكم....


    *******************************************


    مرحبا انا شروق خليل إبراهيم متولي وأنا صاحبة هذي القصة فقصتي تختلف تماما عن باقي القصص التي مرت عليكم من قبل فأنا ضحية كلمات عابرة قالتها بنت عمي... والآن سأعرفكم على أسرتي عمي سليمان إبراهيم متولي... وزوجته الخالة فوزيه محمد، ومن ثم ساره ورامز، ومن ثم جدتي مريم وأنا... وفي الحقيقة أنا أحبهم جميعا لأني أعيش معهم منذ وفاة أبي وأمي وأخي الأصغر في حادث سيارة... وعمي شخص بسيط يعيش في حي بسيط وهو بالكاد يجلب قوت يومه لهذا نعمل أنا وساره في أحد الفنادق لكي نستطيع أن نشتري كتبا للكلية.... على فكرة نسيت أن أخبركم أنا في أول سنه في كلية الحقوق أما ساره في كلية الطب.... وأنا وساره في نفس العمر تماما

    تعريف عن أبطال القصة

    أشرف شريف: شاب وسيم مغرور حنطي البشرة عيونه عسلية وواسعه قليلا عمره 23سنه يحب السيطرة على أموره وإذا أحب شيئا يأخذه ولو بالقوة وهو شاب غيور ... يكره من يتحداه في أي شيء ولو كان الامر تافها ولا يثق بالبنات أبدا ...كان يعشق نرمين بنت خالته ويكون ضعيفا أمامها وهو أصغر أخوانه كانت أمه تدلل جدا وقد أصبح يحب السكر من بعد موت أمه....

    شروق خليل: فتاة جميله بيضاء لون عيناها زيتية محددة بعسلي جذبة جدا.... عمرها 18سنه ذات أخلاق عالية تحب الناس ولا تحب المشاكل أبدا تستسلم لقضاء الله تحب دراستها... وما تتصاحب مع شباب أبدا لأنها تخاف منهم وهي ضعيفة أمام أمور عائلتها ومن أجلهم تضحي بحياتها وتحمد الله على كل شيء يحدث لها مهما كان.....

    والآن اليكم بقصتي في يوما ذهبت أنا وطاقم العمل إلى حفلة عيد ميلاد أبنة أحد الأغنياء وقد كان قصرهم جميل جدا فقد كان مثل بيوت القصص الخيالية..... وعندما كنا نجهز كاسات التقديم....

    ساره: كم هم محظوظين فهم يعيشون أفضل عيشه وليس مثلنا

    شروق بابتسامة: أكملي عملك وقولي الحمد الله هل تفهمين

    ساره: نعم أفهم ولكن أخبريني لماذا نحن لسنا مثلهم؟

    وقبل أن أرد عليها دخل علينا شاب يبان عليه بانه من أهل المنزل وقد نظر الينا بمجرد دخوله ومن ثم ذهب نحو الثلاجة حيث كان يترنح بعض الشيء

    ساره بخوف: يا الهي أنه ثمل فأغلق الثلاجة بكل قوته فأتى ووقف أمامي أنا بالتحديد

    الشاب: ماذا قلتي

    فنظرت شروق إليه ومن ثم إلى ساره التي خافت منه ووقفت خلفها وتركتها في الصورة

    الشاب: أنا أسألك ماذا قلتي

    فارتبكت ساره من شدت الخوف

    شروق: أنا لم أقل شيء

    الشاب وباستهزاء منه: حقا إذا من الذي تكلم إذ

    فخافت شروق بأن تقول ابنة عمها من تكلمت فيحدث شيء غير سارة فقالت: أنا أسفة

    الشاب بسخرية: طالما أنك لم تتكلمي فلماذا تعتذرين

    شروق بارتباك: أخبرني ماذا تريدني أن أفعل لك فأنا أقسمت لك

    فقام الشاب بقذف صينية الكاسات التي كانت شروق ترتبها بيده من شدة غضبه فسقطت جميعا فصرخ في وجهها/لا تتكلمين معي هكذا ولا تقسمين ومن تضنين نفسك أنتي لكي تتكلمين معي هكذا

    فخافت شروق من تصرفه جدا... وأنزلت رأسها في الارض فدخلت سيدة من أهل المنزل.

    السيدة: ماذا هناك... فنظرت الى شروق والشاب فذهبت نحوهما وأمسكت بذراع الشاب/ما الذي حدث يا أشرف... فقام بسحب ذراعه

    أشرف بحدة: لا شيء لم يحدث شيء يا زوجة أخي

    السيدة:ومن الذي كسر... وقبل أن تكمل كلامها

    أشرف: أنا من فعل ذلك...فخرج وترك المكان

    السيدة: ما الذي حصل بينكم يا أنسه

    فأنزلت شروق رأسها في الأرض ولم تتكلم من الصدمة

    فنظرت السيدة إلى شروق... فقالت سارة بنفس خوفها: لقد حدث سوء فهم بيننا

    السيدة: هل أنتي بخير

    شروق بابتسامة بارده: نعم أنا بخير

    السيدة: حسنا الحمد لله...فاستدعت السيدة أحد الخدم وعندما أتت الخادمة/نظفي هذا الفوضى راني

    الخادمة راني: ما الذي حدث هنا يا سيدتي

    السيدة: حتى الآن لا أعرف ما الذي حدث....المهم انتهت الحفلة وقبل خروج البنات من المنزل

    السيدة: انستي أنا أسفه لما حدث من قبلأشرف.

    أشرف والذي نزل من الدرج وأتى نحوهم: على ماذا تعتذرين يا زوجة أخي...فنظرت شروق إليه بتعجب وخوف

    شروق بخوف من أشرف: الأفضل أن نذهب يا بنات من هنا...وعندما ارادت شروق ترك المكان... جاء أشرف وشدها من ذراعها وأقترب من أذنها

    أشرف بصوت مثل فحيح الافعى: إذا كنت تضنين بأني سأتركك في حالك فأنتي مخطئة لأنك سترين كثيرا وهو شهر ونصف فقط وستتعرفين علي جيد ولا اظن بأن ذلك سيعجبك وأنا أعدك بذلك والان أذهبي من أمامي... وبحدة/ وتشرفت بمعرفتك يا شروق...فنظرت شروق إليه نظرة خوف وحيره فخرجت هي والبنات وقد كان هو ينظر اليهما

    سارة برتباك: ماذا قال لك هذا المجنون يا شروق

    شروق: لا شيء

    سارة: أنا حقا أسفه يا شروق لأني وضعتك في الموقف

    شروق: لا تهتمي فلقد أنتهى كل شيء على خير بخروجنا من هذا المنزل بسلام...وعند عودتهم إلى المنزل أخذت شروق حماما دافئا ومن ثم ذهبت واستلقت بجوار جدتها

    الجدة: هل عدتي يا عزيزتي

    شروق: هل أنتي مستيقظة يا جدتي

    الجدة: لقد كنت أنتظر عودتك يا صغيرتي لكي ننام معا

    شروق بابتسامة: حسنا يا جدتي الغالية...فأمسكت بيد جدتها وقبلتها/: أنا احبك جدا يا جدتي

    الجدة: أنا أيضا أحبك وأدعوا الله بأن يوفقك ويرزقك بأبن الحلال وأرى زوجك قبل موتي يا شروق

    شروق بحوف من كلام الجدة: بعد عمرا طويل أن شاء الله يا جدتي

    فابتسمت الجدة

    الجدة: تصبحين على خير

    شروق: وأنتي من أهل الخير يا جدتي...وقد نامت شروق على الفور من شدة تعبها ولكني استيقظت على كابوس مرعب جدا... فأبعدت شعري عن وجهي ونظرت إلى الساعة فوجدتها الثانية عشرة ظهرا... فتركت فراشي وخرجت من غرفتي انا وجدتي

    شروق: مساء الخير

    فنظرت الجدة إليها:أهلا يا عزيزتي....فذهبت نحو جدتها/ ماذا بك تصبين عرقا وكأنك استحممت هل أنت مريضة يا صغيرتي

    شروق: كلا أنا بخير والآن سأذهب لكي آخذ حماما مستعجل وأذهب إلى عملي

    الجدة: حسنا ولكن تناولي شيئا قبل خروجك

    شروق باستعجال: حسنا يا جدتي...فتركتهم ودخلت إلى دورة المياه وأخذت دش وهي تفكر في أشرف وتهديده لها وبعد خروجها أفطرت وبعد ذلك خرجت من المنزل واتجهت إلى عملها

    *******************

    وفي مطعم الفندق

    وعند وصولها استقبلتها صديقتها سعاد


    سعاد: ماذا بك لقد تأخرتي جدا... ولكن هل أنتي على ما يرام يا شروق

    شروق: نعم أنا بخير... والآن أنا سأذهب لكي أبدل ملابسي وأعود اليكم

    سعاد: حسنا ولكن بسرعة

    شروق: حسنا سأعود في الحال

    فتركت صديقتها ودخلت إلى غرفة الملابس وبعد أن غيرت ملابسها عادت إلى عملها

    ********************

    المهم مرت الأيام على خير... وفي يوم استيقظت شروق متأخرة عن الكلية فغيرت ملابسها وخرجت مثل المجنونة وعند وصولها أخذت تسرع في الممرات فاصطدمت بأحد التلاميذ فسقطت منها دفاترها وبعض أغراض التلميذ الذي أصطدمت به

    شروق: يا إلهي هذا ليس وقته...فجلست لكي تجمع أغراضها ولكن تفاجئت بأن الشخص الذي أصطدمت به لم يهتم بأغراضه التي سقطت مع أغراضها فحملت دفتر محاضراته وعندما رأت أسمه تفاجئت لدرجة أنها شعرت بدقة قلبها في دفتره فرفعت رأسها ووقفت مثل الميتة فشل لسانها عن الكلام ولم تعرف ماذا ستقول من شدة خوفها والصدمة... أما أشرف فلقد وقف ينظر إليها من بداية قدمها إلى رأسها فأتى صديقه


    أسامه صديق أشرف: ماذا تفعل هنا يا أشرف فلقد بدأت المحاضرة

    فمسك بيدي أشرف لكي يذهبون... فسحب أشرف دفتره من يدي شروق وذهب مع صديقه... أما شروق فوقفت في مكانها وهي تنظر إلى أشرف بصدمة من ظهوره أمامها في الكلية... وعندما استوعبت الامر جلست وجمعت أغراضها وبعد ذلك ذهبت إلى القاعة وطول المحاضرة وهي تفكر في أشرف

    شروق: بينها وبين نفسها لي أربعة أشهر وأنا أدرس هنا فكيف لم أراه في حياتي سواء عندما حصل ما حصل بيننا ولكن أستر يا ربي من كل هذا

    الأستاذ: شروق...فوقفت ونظرت إلى الاستاذ


    شروق: نعم يا أستاذ

    الأستاذ: هل أنتي معي ام أنك تفكرين

    شروق أنزلت رأسها: أنا أسفه يا أستاذ

    الأستاذ: اتمنى بأن تكوني معي والآن تفضلي وأجلسي...فجلست شروق وهي تصغي إلى المحاضرة

    هناء: هل أنتي بخير يا شروق؟

    شروق: نعم أنا بخير ولكن كنت أفكر

    هناء باستغراب: كان الله في العون...وبعد انتهاء المحاضرة خرجت شروق وصديقتها من القاعة


    هناء بخوف على صديقتها: شروق هل أنتي حقا بخير فأنتي اليوم لستي على ما يرام...فابتسمت شروق لصديقتها


    شروق: لقد قلت لك بأني بخير فليس هناك شيء محرز لكي تقلقين علي هكذا يا عزيزتي

    هناء: هل أنتي متأكدة

    شروق: نعم أنا متأكدة والآن عن أذنك أنا سأعود إلى منزلنا

    هناء: كلا أنتي لن تذهبي حتى أدعوك على كأس عصير

    شروق: ولكني لا أحب الدخول إلى كفتريا الكلية كما إني أخاف بأن اتأخر عن موعد عودتي فتغضب جدتي مني

    هناء: كلا أنتي لن تتأخرين من أجل كأس واحد فقط

    شروق: حسنا يا هناء لنذهب مع أني لست مطمئنة من ذلك... فدخلواوقد كانت تلك أول مرة تدخل فيها شروق إلى كافتيريا الكلية وبمجرد أن دخلت رأت أشرف وأصدقائه هناك... وعندما جلست هي وصديقتها


    هناء: ما نوع عصيرك المفضل يا صديقتي العزيزة

    شروق بابتسامة: أفضل عصير التفاح يا هناء

    هناء: حسنا سأعود اليك في الحال

    شروق بابتسامة: حسنا وأنا سأكون في انتظارك

    فذهبت هناء لكي تشتري العصير لها ولشروق... فنظرت شروق إلى أشرف والذي كان ينظر إليها منذ دخولها إلى الكافتيريا فأنزلت رأسها فنزل شعرها على وجهها فتحت دفترها لكي ترى ماذا كتبت من المحاضرة وبمجرد أن رفعت رأسها لكي ترى إذا أتت صديقتها هناء او لا رأت أشرف قادما نحوها فانتابها الخوف فأغلقت دفترها فأتى نحوها ووقف على رأسها...........يتبع
  • shosho11
    عضو فضي
    • Sep 2015
    • 601

    #2
    رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

    قراءة ممتعة يا حبايب قلبي.......

    تعليق

    • زينة الزينات
      عضو فضي
      • Jul 2017
      • 513
      • يا زمان العجايب وش بعد ماظهر


        https://weamh200.sarahah.com/

      #3
      رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

      اول شخص يرد على روايتك الجميلة الف الف مبروك افتتاح روايتك
      سارة اختي العزيزة الله يوفقك بطريق الكتابة بالفصحة مره مطلوب والكل يحب يقرأ بالفصحة ومتاكدة ميه بالميه راح تبدعي
      ان شاء الله بالفصول الجايه اكتب لك توقعاتي وراح اصير ارد بروايتك هذي بالفصحة وتحملي ردودي
      حبيبتي تحياتي لك

      تعليق

      • shosho11
        عضو فضي
        • Sep 2015
        • 601

        #4
        رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

        المشاركة الأصلية بواسطة زينة الزينات
        اول شخص يرد على روايتك الجميلة الف الف مبروك افتتاح روايتك
        سارة اختي العزيزة الله يوفقك بطريق الكتابة بالفصحة مره مطلوب والكل يحب يقرأ بالفصحة ومتاكدة ميه بالميه راح تبدعي
        ان شاء الله بالفصول الجايه اكتب لك توقعاتي وراح اصير ارد بروايتك هذي بالفصحة وتحملي ردودي
        حبيبتي تحياتي لك
        يا عمري يا زوزو الله لا يحرمني منك يا رب وتسلمين على الرد يا عمري.....

        تعليق

        • سهر الحياه
          عضو متألق
          • Nov 2016
          • 385
          • بطبيعة الحال ؛ السهر لا يعني الحزن ولا يعني أن الذين سبقونا للنوم سعداء بعضهم غلبه النوم من شدة اليأس.....

            صارحوني..
            https://www.sarahah.one/w/4568575

          #5
          رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

          هلا قلبوو

          روايتك روعه واحب الروايات الي باالفصحى
          بدعتي

          تعليق

          • shosho11
            عضو فضي
            • Sep 2015
            • 601

            #6
            رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

            المشاركة الأصلية بواسطة سهر الحياه
            هلا قلبوو

            روايتك روعه واحب الروايات الي باالفصحى
            بدعتي
            يا حياتي يا سهر الحياة الله يعطيك العافية يا قلبي........

            تعليق

            • shosho11
              عضو فضي
              • Sep 2015
              • 601

              #7
              رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

              مقتطفات من الفصل الثاني.......

              هناء بتعجب: ماذا هناك يا شروق... فنظرت شروق إلى صديقتها ومن ثم إلى أشرف الذي كان ينتظر رد شروق

              *********************
              أشرف بعصبية ومن بين أسنانه: أنا لم أنتهي من كلامي فلا تتركيني وتذهبين هل تفهمين.........................

              ********************

              شروق وبكل شجاعة رغم خوفها: ربما أكون وجه القذارة بالنسبة لك أو كما تقول أنت ولكني فتاة محترمة يفتخر بها أهلها والمجتمع ولست.....................

              *******************
              سارة باستغراب: ما الذي حدث لك يا شروق

              *********************
              شروق والتي لم تتخيل بأنها سترى أشرف مرة ثانية: نعم والمشكلة أني تشاجرت معه اليوم أيضا وقلت كلمة لم يكن ينبغي أن أقولها له

              *******************
              سارة: كلا أرجوك لا تقولين لي بأنك ستحبسين نفسك من أجل أشرف المجنون؟؟

              ********************
              شروق باستغراب: هناء! ماذا تفعلين هنا؟ أو بالئخص ماذا هناك؟

              *******************
              هناء بخوف على شروق: لأنه قال بأنه سيجعلك تندمين أشد الندم على ما فعلتيه معه اليوم

              *********************
              أشرف: أذهبي فحتى الأن لم يحين موعدنا وربما يكون بعد يومين فقط لا غير فكوني مستعدة لذلك..............

              **********************
              هناء باستغراب من عصبية شروق: أنا فقط أريد أن أعرف بالذي حدث بينكم أنتي..........

              تعليق

              • shosho11
                عضو فضي
                • Sep 2015
                • 601

                #8
                رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

                الفصل الثاني.......




                أشرف بعد أن وقف أمام شروق: أخبريني ما سر وجودك هنا اليوم بضبط...وعندم رأت هناء أشرف يقف عند شروق ذهبت اليهما

                هناء بتعجب: ماذا هناك يا شروق... فنظرت شروق إلى صديقتها ومن ثم إلى أشرف الذي كان ينتظر رد شروق


                شروق برتباك: أنا سأعود إلى المنزل الآن يا هناء لأني تأخرت والآن عن أذنك...فنظرت هناء إلى أشرف ومن ثم إلى شروق بتعجب فرفعت شروق شعرها عن وجهها وحملت أغراضها لكي تخرج من الكافتيريا ولكن أشرف أمسكها من ذراعها لأنه يكره أن يسفهه أحد مهما كان


                أشرف بعصبية ومن بين أسنانه: أنا لم أنتهي من كلامي فلا تتركيني وتذهبين هل تفهمين... فقامت شروق بسحب ذراعها من يده

                شروق وبشجاعة منها: أنت تلميذ مثلي هنا ولا أظن بأن هناك أي علاقة بيننا لكي أقف وأتحدث إليك هل تفهم... فأرادت الذهاب ولكن أشرفعاد وأمسكها من ذراعها الاثنتين وشدها إليه بدرجة أن صدرها التصق بصدره وسقط منها الشباص الذي يمسك شعرها

                أشرف والذي حس بدقات قلبها: أقسم لك بأنك ستندمين يا وجه القذارة

                شروق وبكل شجاعة رغم خوفها: ربما أكون وجه القذارة بالنسبة لك أو كما تقول أنت ولكني فتاة محترمة يفتخر بها أهلها والمجتمع ولست ثملة مثلك فأنت عار على أهلك والمجتمع أيضا.... فدفعته بعيدا عنها وخرجت وتركته وهو في حالة صدمة وذهول من كلامها ومن الذي حصل لها من قبل الفتاة التي أحبها والتي أهانته أمام الجميع رقم نفوذه ومكانته بين اصحابه... وعندما عدت شروق إلى المنزل دخلت إلى غرفتها وجلست وهي تتألم من كلام أشرف لها ومن إمساك ذراعها في هذه اللحظة دخلت سارة عليها

                سارة باستغراب: ما الذي حدث لك يا شروق

                شروق وهي تحس بأن جميع عروقها ستنفجر من شدة الغضب: لا شيء

                سارة بعدم تصديق: كيف لا شيء وأنتي منذ عودتك وأنت هنا محبوسه في الغرفة وعلامات الغضب واضحة على وجهك فأخبريني ماذا هناك

                شروق بدمعة: مشكله يا سارة فأنا واقعة في مشكله ولا أعرف كيف سأتصرف... وبعد سكوت دام لثواني/ هل تعرفين أشرف

                سارة باستفسار: ومن يكون أشرف هذا؟ فهناك الكثيرون بهذا الاسم فمن تقصدين بالضبط

                شروق بنفس الوضع: أشرف الشاب الثمل

                سارة: هل تقصدين ابن المليونير الذي كنا عندهم قبل شهر ونصف تقريبا؟


                شروق في حالة رعب غير طبيعية: نعم هو

                أسماء بصدمة: ماذا به وما الذي ذكرك به هل رايته مرة ثانيه؟

                شروق مسحت دموعها: هل تصدقيني إذا قلت لك بأنه يدرس معنا في نفس كليتي وأنا متأكدة بأن هذه ليست صدفه لأنه قال لي قبل ذلك بأني سأراه كثيرا وقد رأيته اليوم وقد صدمت جدا من تواجده... ولكن وأنا متأكدة بانه سينتقم مني

                سارة جلست بجوار شروق بصدمه: هل هو قال لك ذلك ولكن أنت لم تخبرني بذلك يا شروق

                شروق والتي لم تتخيل بأنها سترى أشرف مرة ثانية: نعم والمشكلة أني تشاجرت معه اليوم أيضا وقلت كلمة لم يكن ينبغي أن أقولها له

                سارة: وما سبب شجاركم اليوم.... فأخبرتها شروق بكل شيء حصل بينهم/ يا إلهي ليتك لم تردي عليه وتركتي له المكان في الحال

                شروق بندم: لم أستطع السكوت لأنه استفزني جدا

                سارة بغباء: وهل كان ثملا مثل ما رأيناه في منزلهم

                شروق بتعجب: وكيف سيكون ثملا وهو في الكلية

                سارة: نعم هذا صحيح

                شروق: هل تعلمين ماهي المشكلة؟ فالمشكلة بأن لي سنة كامله في الكلية في حياتي لم أقابله ولو مرة واحدة فكيف رأيته اليوم أمامي

                أسماء: صدقيني ربما تكوني قد رأيته ولكن الشخص الذي تعرفينه ليس مثل الشخص الذي لا تعرفينه

                شروق: نعم كلامك صحيح... ولكن مجرد النظر إليه يشعرني بالخوف ولا أعرف لماذا فهو كأي شاب عادي... ولكن لا اعلم لماذا يحدث لي عندما أراه... فدخلت جدتها عليهم ونظرت إلى شروق

                الجدة: ماذا بكم أنتما الاثنتين... فنظروا إلى جدتهم ومن ثم نظروا إلى بعضهم/ هل كل شيء على ما يرام يا شروق

                شروق برتباك وكذب: نعم يا جدتي فنحن كنا نتحدث عن العمل

                الجدة: هل هناك مشكلة في العمل

                شروق بابتسامة: كلا يا جدتي العزيزة فكل شيء بخير

                الجدة: الحمد لله والآن أنا سأخرج لكي أذهب إلى زيارة صديقتي فهي مريضة بعض الشيء

                شروق: حسنا يا جدتي... ولكن أنا أيضا سأخرج بعد قليل

                الجدة: وإلى أين ستذهبين؟

                شروق: سأذهب إلى المكتبة لأني لدي بعض البحوث وبعد ذلك سأذهب إلى عملي

                الجدة: حسنا يا عزيزتي... ولكن أهتما بنفسيكما وليحميكما الله

                شروق: وأنتي أيضا يا جدتي

                الجدة: إلى اللقاء

                شروق وسارة: إلى اللقاء...وبعد خروج الجدة

                سارة: ما رأيك بأن نذهب إلى السوق لكي نشتري بعض الملابس للكلية

                شروق التي تنظر إلى السقف: لا رغبت لي بالخروج من بعد ما حدث

                سارة: كلا أرجوك لا تقولين لي بأنك ستحبسين نفسك من أجل أشرف المجنون؟؟ شروق يجب عليك أن تنسي أشرف وتعيشين حياتك بشكل طبيعي جدا... شروق نظرت إلى سارة التي كانت تنتظرا ردها

                شروق بابتسامة: حسنا ولكن ليس اليوم بل غدا

                سارة: وهو كذلك... ولكن لا تنسي ودعيك من أشرف فنحن لا نستطيع مواجهته فهو يستطيع أن يدمرنا بنفوذه ومال أبيه يا شروق

                شروق برجاء في قلبها من الله: حسنا وأنا سأدعو الله بأن لا يجمعني به مرة ثانيه لأني لن أعود إلى الكافتيريا مرة ثانيه ويكفي ما حصل اليوم... والأن أنا سأذهب إلى المكتبة فهل تريدين مرافقتي؟

                سارة بابتسامة: حسنا سأذهب وأجلب حقيبتي لكي نذهب معن

                شروق: حسنا يا عزيزتي... فخرجت سارة من الغرفة وتركتها فذهبت شروق نحو خزانة ملابسها وأخذت بعض النقود ومن ثم قامت بتمشيط شعرها ووضعت عليه طوقا فخرجت من الغرفة وعندما خرجت سارة خرجوا وإتجهوا إلى المكتبة وعند دخولهما

                شروق: سأذهب وأبحث عن الكتب التي أحتاج اليها

                سارة: حسنا يا شروق... وقد ذهبت شروق وتركتها فأخذت تبحث عن الكتب وعندما وجدت ما تريد جلست وأخذت تكتب... حتى حان موعد عملها فأخذت بعض الكتب التي تحتاج اليها وخرجوا من المكتبة واتجهوا إلى المطعم وعند وصولهما رأت هناء تنتظرها

                هناء بقليل من الغضب: وأخيرا آتيتي...فنظرت شروق إلى سارة ومن ثم إليها

                شروق باستغراب: هناء! ماذا تفعلين هنا؟ أو بالئخص ماذا هناك؟

                هناء بهمس: انا فقط أريدك أن تخبريني من أين تعرفتي على أشرف محمد منير

                شروق بغباء: ومن يكون أشرف محمد منير هذا أيضا

                هناء: الشاب الذي تشاجر معك اليوم

                شروق: أنا لا أعرفه ولا أريد أن أعرفه.. ولكن لماذا تسألين أنتي أيضا عنه[mis zu1]

                هناء بخوف على شروق: لأنه قال بأنه سيجعلك تندمين أشد الندم على ما فعلتيه معه اليوم وسيريك من الذي جلب العار لأهله كما قال بأنك تماديتي معه كثيرا... وأيضا سأل عن أسمك بالكامل وعن عنوان منزلكم

                سارة: وهل أخبرته يا غبية

                هناء نظرت إلى شروق الخائفة: كلا فقط أخبرته بأن أسمك شروق ولكن لم أخبره عن عنوان منزلكم وقد سألني اين يعمل والدك فقلت له لا أعرف فطلب من أصدقائه بأن يجمعوا عنك كل شيء وقال هي يومين وسيعلمك درسا لن تنسيه مدى حياتك لهذا أتيت لكي أحذرك منه حتى تستطيعي أخذ احتيطاتك... والآن أنا سأعود إلى منزلنا....

                شروق بعد أن أخذت نفس عميق: حسنا... وشكرا لكي يا هناء

                هناء بابتسامة: لا داعي بأن تشكريني ولكن فقط احذري من أشرف لأني أعرفه أكثر منك يا شروق والآن إلى اللقاء

                شروق والتي تحاول أستوعاب ما تقوله لها هناء: إلى اللقاء...وعندما ذهبت هناء نظرت سارة إلى شروق

                سارة بخوف: ماذا سنفعل في هذه الورطة يا شروق

                فنظرة شروق إلى بنت عمها بتعجب: لا شيء ويكفي مشاكل مع هذا المجنون... وفي تلك اللحظة خرج المشرف فنظر إلى شروق وسارة



                المشرف باستفسار: ماذا هنالك يا بنات

                سارة بابتسامة: لا شيء يا حضرت المشرف ولآن سنعود إلى عملنا...حيث بدؤا العمل وطول الوقت وشروق تفكر في أشرف وما يخبيء لها القدر وبعد انتهاء العمل عادوا إلى المنزل...

                ****************************

                اليوم الثاني وفي الكلية وبعد انتهاء المحاضرة....

                هناء: هل ستذهبين الآن إلى المنزل يا شروق

                شروق: نعم أنا سأذهب الآن لأني سأذهب إلى السوق مع سارة

                هناء: ماذا ستشترون من السوق

                شروق بدلع: سنشتري ملابس للكلية

                هناء: حقا إذا سأذهب معكم وسأخبرك عن سوق تباع فيه الأشياء بنصف الثمن وهي غالية جدا

                شروق وبسخرية من سارة: وأين هو هذا السوق

                هناء وهي ترفع حواجبها: لا تسخري مني وأخبريني متى ستذهبون

                شروق بضحكة ناعمة: في تمام الواحدة مساء

                هناء: أوكي سأذهب معكم لأني سأشتري بعض الملابس

                شروق: حسنا ولكن أين سنلتقي

                هناء: أنا سأخذك إلى منزلكم لكي نأخذ سارة ومن ثم تذهب معنا

                شروق بتعجب: وماذا عن أهلك هل ستذهبين بدون علمهم

                هناء والتي تعرف بأن أهلها لن يفتقدوها مهما تأخرت: سأتصل بهم وأخبرهم بذلك

                شروق باقتناع: حسنا لنذهب إذا لكي لا نتأخر على سارة...فجمعت اغراضها وخرجت هي وصديقتها هناء وعندما صعدوا إلى سيارة/ إذا كنتي ستقودين بجنون فأنا لن أذهب معك

                هناء بضحكة: لا تخافي فأنا سأقود على مهل

                شروق بتهديد: حسنا سنرى ذلك...وقد ذهبوا إلى المنزل وأخذوا سارة وبعد ذلك ذهبوا إلى السوق وقد اشتروا كل ما يحتاجون إليه وبعد ذلك دخلوا إلى مطعم السوق لكي يتغدو وعندما طلبوا المنيوم نظروا إلى أسعار الأطعمة والتي كانت تفوق الخيال/أف على فكره لقد نسيت بأن أخبركم بأني صائمه

                هناء بضحكة بعد أن رأت بأن جميع مالها نفذ: أما أنا فلقد شبعت من رائحة الطعام

                سارة بابتسامة: بالنسبة لي فأنا أتبع حمية

                شروق: إذا أفضل شيء سنقوم به الآن هو أن نخرج من هنا في الحال...وعندم وافقت لكي يخرجوا من المطعم دخل أشرف وأصدقائه والذي لم يراها سوى عندما نبهه أحد أصحابه... أما شروق وعندما رأته فقد كادت أن تموت من الخوف لأنها شعر بأنه أسد أمام نعجة صغيرة فنظر إلى هناء وسارة... فمسكت سارة بيدها وهي ترتعش من شدة الخوف فتشجعت شروق وقالت/ لنذهب يا بنات فأرادوا الخروج...ولكن أشرف وأصدقائه كانوا يقفون عند بوابة المطعم فنظرت شروق إليه بخوف فوجدته ينظر إليها بحقد وتركيز ... فقالت/ لو سمحتأبتعد فنحن نريد الخروج...فما كان من أشرف سوى أنه فتح لها الطريق بابتعاده عن البوابة بدون أي نقاش

                أشرف والذي رأى علامة الخوف على وجه شروق: أذهبي فحتى الأن لم يحين موعدنا وربما يكون بعد يومين فقط لا غير فكوني مستعدة لذلك اليوم لأنكي ستعرفين معنى العار الحقيقي يا شروق

                شروق بغصة وخوف: موعد ماذا! فنحن لا توجد أي مواعيد بيننا هل تفهم... ولكن أشرف لم يرد عليها بل أكتفىبضحكة بكل سخرية ودخل المطعم دون أن يرد عليها وتركها في حيرة من الذي قاله لها فأخذتتنظر إليه إلى أن جلسوا هو وأصدقائه

                فأمسكت هناء بيدها: لنذهب يا شروق قبل أن يحدث ما نحن في غنى عنه

                شروق وعلامة الخوف في وجهها: حسنا يا هناء...فخرجوا من المطعم وبعد أن صعدوا إلى السيارة

                هناء باستفسار: عن أي موعد يتكلم أشرف يا شروق

                سارة: نعم هذا صحيح ماذا يقصد ذلك الحقير بموعدكم

                شروق بحيرة وقليل من العصبية لأنها تشعر بأنها ستفقد عقلها من شدة الخوف: وأنا كيف لي أنا أعرف ماذا يقصد... لماذا تسأليني أنت عن مامقصده

                هناء باستغراب من عصبية شروق: أنا فقط أريد أن أعرف بالذي حدث بينكم أنتي وهو ولماذا يعاملك هكذا فأنا أعرف هذا الشاب منذ دخولي إلى الكلية فهو هادئ بعض الشيء وجذاب جدا فجميع الفتيات يلحقن به ولكن هو لا يهتم لأمرهم...فنظروا إليها نظرة غضب من كلامها/ماذا هل غضبتما من كلامي

                شروق بانفعال: أنا سأخبرك بكل شيء لكي نرى حكمك يا حضرت المحامية

                هناء: حسنا تكلمي وأنا سأستمع اليك

                شروق: حسنا أسمعي... فأخبرتها شروق بكل شيء وكيف تعرفت على أشرف

                هناء: ولماذا لم تخبريني بكل هذا يا شروق

                شروق بكل سخرية: وماذا ستفعلين لو عرفتي بكل هذا

                هناء بابتسامة: لا اعرف

                شروق بخوف فهي تشعر بان أشرف يدبر لها مصيبه كبيره: هل يمكن أن نذهب فأنا لدي عمل ولا أريد أن اتأخر

                هناء: حسنا ولكن أهديء يا شروق لأن علامات الخوف والارتباك واضحة عليك

                شروق باستغراب هل كان ذلك واضحا علي

                هناء بجدية: نعم كل شيء واضحا كوضوح الشمس......................................يتبع

                تعليق

                • shosho11
                  عضو فضي
                  • Sep 2015
                  • 601

                  #9
                  رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

                  قراءة ممتعة يا حبايب قلبي.........

                  تعليق

                  • shosho11
                    عضو فضي
                    • Sep 2015
                    • 601

                    #10
                    رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

                    مقتطفات من الفصل الثالث.....


                    شروق والتي رفعت رأسها إلى السماء: يا إلهي ما هذا المطر الشديد كيف سأعود إلى المنزل................

                    *************************

                    أشرف: اقسم بالله إذا صرختي أنا سأقتلك

                    *************************

                    شروق بغصة فهي تشعر بأن روحها ستخرج من جسدها الضعيف في أي وقت: أنت أكبر حقير رأيته في حياتي.....

                    ************************

                    أشرف بسخرية: نعم أعلم ذلك فأنا لست أنسان بل أنا ملاك على هيئة أنسان...فخرجت وتركته وهو يضحك عليها من قلبه

                    ***********************

                    سارة والتي ما زلت تحت تأثير الصدمة: ماذا هل أنتي متأكدة من ذلك...

                    ************************

                    شروق ببكاء: حتى لو أخبرتك ماذا ستفعل له يا عمي فا أشرف أبن مليونير ومهما فعلنا لن يستمعوا ألينا ولن يمسوا ولو شعرة من رأسه......

                    *********************

                    أشرف نظر إلى شروق وبفخر مم فعل: ولماذا سأنكر فأنا حقا فعلت ذلك وقد استمتعت جدا بذلك..............

                    **********************

                    فقال صديق أشرف: أنتم لا تعرفون مع من تتعاملون فهو أبن القاضي محمد جلال منير

                    ***********************

                    شروق وهي ترتجف من الخوف: عمي أرجوك لا تفتح الباب فأنا أشعر بالخوف لأني متأكدة بأن أشرف من يطرق الباب..........

                    **********************

                    أشرف بحدة: هل كنت تظن بأنك ستضربني وأتركك يا عجوز ...........


                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...