حسبي الله على رءوف اكثر شخصيه كرهتها بالرواية
يا ويل شروق من اشرف ليلتها سوداء
سارة حبيبتي الله يسلم يدينك بجد الفصل يجنن
مبدعتي استمري الى الامام واتمنى منك تطولين الفصل اكثر
عاشت ايدك
حسبي الله على رءوف اكثر شخصيه كرهتها بالرواية
يا ويل شروق من اشرف ليلتها سوداء
سارة حبيبتي الله يسلم يدينك بجد الفصل يجنن
مبدعتي استمري الى الامام واتمنى منك تطولين الفصل اكثر
عاشت ايدك
يا عمري يا زوزو الله لا يحرمني منك ولا من ردودك الجميل مثلك والله لا يحرمني منك وتسلم أيدك يا قلبي...
حنان برتباك من تصرف أشرف: نعم ولكن لماذا يا أخي الم يعجبك شكل زوجتك
فصرخ أشرف في وجهها وقال: ولماذا تسألينني أنا الآن؟ ... ولكن ستعرفين رأي بعد قليل لأني عدت لكي أغير ملابسي وأخرج فأنا مدعو إلى حفلة صديقي أسامه... وبحدة/ وأنت يا سيده شروق تعالى لكي تجهزين لي الملابس التي سأرتديها.. فنظرت شروق إليه لأنها عرفت بأنه يريد أن يتشاجر معها لهذا قال ذلك فهو دوما يأخذ ملابسه بنفسه... فقال/ هل سمعتي ما قلت لكي يا شروق
شروق بلعت ريقها بخوف: نعم لقد سمعت
حنان والتي اعتقدت بان أشرف أقتنع بما فعلته: لا تتأخرين لكي نأكل معا يا زوجة أخي وأنا أعتذر يا أخي وأرجوك لا تغضب من شروق فهي لا ذنب لها
أشرف وهو يترك المكان: حصل خير والخطاء خطاء شروق والان عن إذنكم... فصعد وتركنا
حنان بحيرة: يبدو بأن أخي غاضب لأننا قصصنا شعرك يا شروق
شروق بابتسامة خوف: لقد حصل ما حصل والآن عن إذنكم.. فتركتهم وصعدت خلف أشرف وعند دخولي إلى الغرفة وجدت أشرف ينتظرني وهو في قمة غضبه فأرادت الذهاب نحو الخزنة فمسك بيدي وشدني حيث قذفني على السرير فآتى ووقف أمامي فأمسك بذراعي الإثنين حتى وقفت فضغط على ذرعي
أشرف بصوت كفحيح الأفعى: من الذي قال لك بأن تقصي شعرك... شروق من شدت خوفها لم تستطيع الرد فصرخ في وجهها قال/ أجيبي يا غبية أين شعرك
شروق برتباك وخوف: أشرف أرجوك أتركني فأنت تؤلمني.. فترك ذراعها ودفعها إلى الحائط فأمسك برقبتها وضغط عليها فاخنقها
أشرف ودمه يغلي من شدة الغضب: هل تفعلين هذا لكي يعجب بك رؤف... فحاولت شروق إبعاد يده عنها ولكنها لم أستطع
شروق بصعوبة في الكلام ودمعتها في عينها وبصوت مخنوق: أتقي الله فأنت جعلت حياتي معك جحيم في جحيم لو كنت لا تريدني فلماذا لا تتركني وشأني فأنا لم أفعل لك شيء لكي تشك بي وتفعل معي كل الذي تفعله معي
أشرف قهقه: هل تريدين أن أتركك لكي تأخذين رؤف
شروق بصدمة من الذي قاله فقالت: أنت كيف تفكر بهذه الطريقة أنا لست مجنونه لكي أفكر بهذه الطريقة فصفعها
أشرف: هل تقصدين بأني مجنون؟
شروق ببكاء: أنا لم أقل عنك ذلك ولكن أرجوك طلقني فأنا تعبت من تصرفاتك... وحياتي معك أصبحت عذاب في عذاب فأتركني أذهب لحالي.. فقذفها على السرير
أشرف بحدة: طلق لن أطلقك وحتى لو رائيتك تموتين أمامي هل تفهمين... فنظرت إليه فقال بحدة/ حتى في أحلامك لن أطلقك يا شروق... فطرق الباب
حنان: أخي هل شروق ستتأخر... فنظر إليها فمسك بيدها وأدخلها إلى دورت المياه ومن ثم أغلق الباب فجلست تبكي على حالها وفي تلك الليلة لم تستطع النوم بل جلست تفكر في كلام أشرف وفي حوالي الواحدة و
نصف طرق باب غرفتها فذهبت وفتحت فإذا بمربية يزن
المربية: سيدتي يزن مريض جدا فحرارته مرتفع جدا وقد أعطيته خافض الحرارة ولكن بدون جدوى
شروق: حسنا لنذهب إلى غرفته... فخرجت من غرفتها وأغلقت الباب وذهبت إلى غرفة يزن وبفعل كانت حرارته مرتفع حيث كان يأن من الالم فقالت/ يا إلهي ماذا أفعل فأنا ليس لديه خبرة في هذه المواضيع
المربية: ما رأيك بأن نحممه بماء معتدل
شروق بخوف: الآن
المربية: نعم فهذا سيساعد على نزول الحرارة
شروق: حسنا ولكن جهزي ملابسه وأنا سأغسله
المربية: حسنا.... وبالفعل بعد استحمامه نزل شيء بسيط من حرارته فضمته شروق إلى صدرها
شروق بدمعة خوف: يا آلهي ماذا حدث لك يا يزن
المربية: لا تخافي فهذه أعراض الاسنان
شروق وبخوف على يزن: هل أنتي متأكدة
كوشي: نعم فأنا لديه أطفال وقد كان يحدث لهم مثل هذا عند ظهور الاسنان
شروق باستفسار: وهل كنتي تأخذينهم إلى الدكتور
المربية: كلا لقد كنت أعطيهم خافض للحرارة وبعض الأعشاب
شروق: حسنا أذهبي ونامي أنت وأنا سأجلس مع طفلي
المربية: ولكن أنتي من يجب عليها أن يذهب ولست أنا
شروق: كلا أذهبي وخذي قسطا من الراحة فزوجي ليس موجود فلهذا سأبقى مع يزن
المربية: حسنا سأذهب الآن وسأعود اليك في تمام الخامسة صباح
شروق: حسنا يا عزيزتي... فذهبت فاستلقيت شروق على سرير المربية وقد كان يزن على صدرها فأخذت تمسح على راسه إلى أن نام فنامت هي أيضا بدون أن تشعر بنفسها وعندما فتحت عينها وجدت الشمس قد أشرقت فنظرت إلى ساعتها فوجدتها السابعة ونصف صباحا وقد كانت مربيته نائمة على الاريكة فتركت الفرش وذهبت نحو يزن فتحسست حرارته فوجدتها طبيعية فقالت/ الحمد الله... فذهبت نحو مربيته فأيقظتها وقالت/ لها أذهبي إلى فراشك لأني سأعود إلى غرفتي
المربية: حسنا يا سيدتي... فخرجت شروق من غرفة يزن ودخلت إلى غرفتها فوجدت أشرف ينتظرها وقد كان الشر في عينه فأتى نحوها
أشرف بعصبية وهمس: أين كنت يا مدام
شروق بكل ثقة: لقد كنت في غرفة يزن
أشرف بشك: وهل تريدين أن أصدق ذلك
شروق: نعم لأن هذه هي الحقيقة فأنا كنت عند طفلي لأن حرارته كانت مرتفعة والآن عن إذنك فأنا سأذهب لكي أنام... حيث تركته وذهبت واستلقت على فراشها ونامت أما أشرف فلا ينام في نفس الوقت الذي نامت فيه شروق وقد استيقظت في تمام الثانية عشرة فوجدت أشرف نائم بجوارها فتركت فرشها وذهبت نحو خزانة ملابسها وأخذت ملابسها ودخلت إلى دورت المياه فأخذت دش دافئ وبعد خروجها مشطت شعرها وخرجت من الغرفة ودخلت إلى غرفة يزن فوجدت حنان والمربية عنده
شروق بابتسامة ناعمة: مساء الخير
المربية وحنان: مساء الخير
حنان بابتسامة: وأخيرا استيقظتي يا كسوله
شروق: حرام عليك فأنا لم أنام طوال الليل
حنان: أنا أعرف ذلك فالمربية قالت لي بأن يزن كان مريضا وأنتي كنتي معه... ولكن لماذا لم تنزلي لكي تتعشين معنا في الليلة الماضية وعندما سألت أشرف قال: بأنك لست جائعة
شروق وبحزن: نعم كلام أشرف كان صحيح
حنان باستهزاء من كلام شروق وبعد أن رأت أثر الضرب في وجهها: هل أنت بخير يا شروق
شروق برتباك: نعم أنا بخير
حنان: حسنا إذا تعالى لكي ننزل إلى غرفة جدتي
شروق: حسنا لنذهب... وعندم نزلوا ودخلوا على الجدة
الجدة: أهلا بكم يا عزيزتي
حنان بخبث: جدتي أنا جئت لكي أشكو لك عن زوجة أخي
فنظرت شروق إليها بتعجب فقالت: من أنا
حنان: نعم أنت
شروق بنظرة تهديد لحنان: ولماذا ما لذي فعلته لكي تشكيني إلى الجدة
الجدة: نعم صحيح ماذا فعلت لك؟
حنان بابتسامة خبث: هي لم تفعل لي شيئا ولكن فعلت بنفسها
الجدة: أنا لم أفهم عليك يا حنان
حنان بانفعال: هي تترك أخي يضربها ويهينها تخيلي يا جدتي بأنها في الليلة الماضية لم تنزل لكي تتعشى معنا برغم من أنها كانت جائعة جدا
شروق بأسف: وماذا تريدين أن أفعل له فمهم يكون هو الرجل والسلطة عنده
حنان بحدة: ولكن يجب عليك أن تدافعي عن نفسك ولا تتركي حقوقك ضائعة
الجدة: نعم كلام حنان صحيح يا شروق
شروق: جدتي أنا لا أحب المشاكل مع أشرف فهو في بعض الأحيان يتصرف بجنون وتهور وأنا ليس بيدي حيلة
حنان بعصبية: تدفعين عن نفسك وتوقفينه عند حده ولا تتركينه يتصرف معك وكأنك شيء بدون قيمة فأنا أشعر بأن أخي يعامل الخادم أفضل منكي لهذا أسأل نفسي كيف تزوجتم طالما أنكما غير متفقين وأنجبتم يزن أيضا
شروق بحزن: لقد طلبت منه الطلاق فأكد بأنه سيدمر أسرتي ولكن من وقت زواجي منه أصبحت حياتي جحيم في جحيم بل حتى أهلي لا يتركني أذهب إلى زيارتهم كما أنه يشك فيني ويظن بأني أخونه مع شخص أخر
حنان بشك: شخص مثل رؤف هل هذا صحيح
الجدة باستغراب: رؤف من هل؟ تقصدين أبن عمك
حنان: نعم هو يا جدتي
شروق: أنا في حياتي لم أفكر بأن أخون مع أي شخص أخر ولكن زوجي لديه تفكير لا أعرف بماذا أصفه
حنان: وإلى متى ستتركين أخي يعاملك هكذا
شروق بتفكير: امممم لا أعرف
حنان وبحدة: وهل تعرفين بأنه يريد الزواج من نرمين
شروق بدون مبالة: دعيه يفعل ما يريد فأنا لم أعد أهتم بما يفاعله فالمهم عندي ولدي فقط.. لأني حتى لو طلبت الطلاق منه فهو لن يطلقني بل سيضربني فلهذا دعيه يتزوج فربما تتسهل علي بعض الأمور
الجدة: أنت لا تعرفين ماذا يعني أن يتزوج عليك زوجك
شروق عقدت حواجبها: وهل تعتقدين بأني إذا قلت له بأن لا يتزوج سيسمع إلى ما سأقول له فأنت تعرفين بأن زوجي عنيد جدا فلهذا أنا لن أضيع وقتي معه
الجدة: كان الله في العون ولكن أنا متأكدة بأن زوجك يحبك
حنان بضحكة ساخرة: عن أي حب تتكلمين يا جدتي وهو يعاملها بهذه الطريقة
الجدة: هو يفعل ذلك لأنه يغار عليها
حنان: هذه ليست غيره بلا حنان يا جدتي
الجدة: أنه نسخة من جدك تماما فجدك كان يتصرف مثل أشرف تماما
شروق: وهل كان جدي يضربك يا جدتي
الجدة: كلا ولكنه لم يكن يحب خروجي من المنزل وقد كان يغار من جميع الرجال حتى أولاد عمي وخالي كذلك
حنان: كان الله في العون لأني لو تزوجت من رجل مثل أخي لن أجلس معه أكثر من شهر.. فنطرت شروق الى حنان وأنزلت راسها وقد خرجوا من عند الجدة وافطرا معا.. وعندما كانا يشربان الشاي قالت حنان: أخبريني يا زوجة أخي أنتي كيف تزوجتي من أخي وأنت لا تحبيه
شروق بملل من النقاش: نصيب.. هذا نصيبي يا حنان
حنان: ولكن أشعر بأن أخي خفف من الشرب بعد زواجه منك لأنه قبل زواجكم لا ترين أخي في وعيه سوى في فترات الصباح من أجل الكلية فقط
شروق بابتسامة: كان الله في العون وفي تلك اللحظات أتى رؤف
رؤف بابتسامة: صباح الخير
حنان بسخرية: عن أي صباح تتكلم بل قل مساء الخير
رؤف: لقد استيقظت من الصباح وقد فطرت مع جدتي
حنان بابتسامة: واو ممتاز جدا...فجلس بجوار حنان ونظر إلى شروق ومن ثم إلى حنان
رؤف: حقا ولكن أين أشرف.. فنظروا إلى شروق
شروق: أنه نائم.. والآن أنا سأذهب لكي أرى يزن
حنان برجاء: أجلسي الآن وبعد قليل سنذهب معا
رؤف شعر بأن شروق تريد ترك المكان من أجله فقرر أن يترك المكان هو: أوكي أنا سأخرج الآن لأن لدي موعدا مع عمي
حنان: حسنا مع اللقاء
رؤف: إلى اللقاء.. فنظرت شروق إليه فوجدته ينظر إليها وبعد ذلك ذهب
حنان: والآن لنتكلم
شروق باستغراب: في ماذا سنتكلم
حنان: أي شيء تحبينه
شروق: لم يعد لديه شيء أحبه سوى أسرتي
حنان: وماذا عن أخي هل تحبينه فنظرت شروق إليها
شروق: نعم أحبه وأخاف عليه فبعض الأحيان عندم يتأخر أقلق عليه حتى يعود وعندما يعود ادعي النوم
حنان: ولماذا يا زوجة أخي
شروق بحزن: لأني أخاف منه جدا إذا سكر فأنا أدعو الله دائما بأن يبعده عن الذي يفعله
حنان بابتسامة: كان الله في العون ولكن هل تعرفين بأني أحبك جدا جدا فأنا أشعر بأنك قريبة مني على عكس زوجات أخواني الاخرين
شروق بفرح: وأنا أيضا أحبك
حنان: ولكن هل تعرفين ما هو أفضل شيء فاعله أخي
شروق بتساؤل: ماذا؟!
حنان أشرت على شروق: الزواج منك
شروق وهي تبتسم: الحمد الله على كل حال يا عزيزتي وفي تلك اللحظات نزل أشرف.........................يتبع
حنان: عن أي صباح تتحدث يا أخي بل قل مساء الخير وأنت يا شروق تردين عليه!
أشرف بحدة: حنان.. ما قصتك أنت اليوم معي
فابتسمت ابتسامة عريضة حنان وقالت: لقد اشتقت إليك يا أخي
أشرف بعدم تصديق: حسنا أنا أعرف قصدك.. وأنت يا مدام شروق.. فنظرت إليه فقال/ أذهبي وحضري لي الفطور
شروق باستغراب لأن أشرف أول مره يطلب منها أن تجهز له الاكل: حسنا.. فأرادت الذهاب فأمسك بيدها
أشرف: إلى إين ستذهبين
شروق بهدوء: سأذهب لكي أجهز لك الإفطار
أشرف بسخرية: وهل تعرفين ماذا أريد
فنظرت شروق إلى حنان التي كانت تنظر اليهما فقالت: ماذا تحب أن تأكل
أشرف: بيض مقلي.. وأريدك أن تقومي أنتي بأعداده هل هذا وضح وأريدك أن تعديه على الطريقة التي تحبينها أنت أي الطريقة التي تحبين أن تأكليه أنت
شروق!: حسنا
أشرف: أذهبي الآن... فنظرت إلى حنان ومن ثم إليه
حنان بضحك ساخرة: وكيف ستذهب وأنت تمسك بيدها
أشرف بخجل من تصرفه: أو هذا صحيح.. فتركها
شروق بخجل وابتسامة: عن أذنكم.. فتركتهم ودخلت إلى المطبخ.. وعندما ذهبت شروق
حنان بتساؤل: أشرف لماذا طلبت من شروق بأن تعد لك الإفطار ولم تطلب من الخادمة بأن تعد لك الإفطار
أشرف: فقط هكذا فأنا أريد أن أكل من صنع يدها لأني تعبت من أكل الخدم
حنان لوت شفتها: حسنا كان الله في عونك يا شروق
فضحك أشرف وقال: ولماذا تقولين ذلك
حنان بجدية: لآنها تزوجتك يا أخي
أشرف تعجب من كلامها: ماذا تقصدين بالضبط يا حنان
حنان بخوف من ردت فعل أخوها: كلا لا شيء ولكن أخبرني يا أخي هل خرجت يوما ما مع زوجتك أو حتى دعوتها على العشاء أو أهديتها هدية ولو بسيطة
أشرف بتفكير: كلا ولكن لماذا؟
حنان بتعجب: فقط أردت أن أعرف مقدار حبك لها ويبدو بأنك لا تحبها
أشرف بحدة: لو لم أكن أحبها لم كنت تزوجتها
حنان بقليل من الانفعال: وهل لأنك تحبها تضربها وتمنعها من أشياء كثيره وهي أيضا تتركك تفعل ما تريد بها
أشرف وبغضب من طريقة كلام أخته: حنان كفي عن هذا فأنا لا مزاج لي لك هل تفهمين
حنان وبنفس أسلوب أشرف: أنت دائما تتهرب من الحقيقة يا أشرف... فنظر إليها نظرة غضب وعتاب
أشرف بهدوء: أنا لا أتهرب وأيضا لا تخافي فأنا أحب شروق وهي أول فتاة أحببتها من أعامق قلبي وأخاف أن أفقدها وأنا أفضل الموت على تركها لي لأنها فتاة محترمة وشريفه وعفيفة ونقية ولديها قلب واسع و لا أظن بأن حياتي سيكون لها طعم أو لون بدونها فأنا كنت أرها بعض الاحيان في الكلية وقد تفاجأت عندما رئيتها هنا في منزلنا... وقد أحببتها من تلك الليلة وتمنيت بأن تكون من نصيبي مع أني كنت سكيرا بعض الشيء ولكن صدقيني هي زوجة مميزة جدا
حنان وبتعجب وعدم تصديق: طالما هي كذلك فلماذا تريد أن تتزوج عليها من نرمين
أشرف وهو يتنهد: لأن نرمين من اختيار أمي وهي بنت عمي وخالتي وقد حدثت بيننا علاقة قبل ذلك فلهذا سأتزوجها
حنان بحزن على شروق: حقا! وما ذنب شروق من كل هذا؟
أشرف بكل صدق: لقد أخبرتك بأن شروق من اختياري أنا وهي الوحيدة التي ستكون أم أولادي... أما نرمين فهي فيها بعض الميزات التي لا تتوفر في شروق
حنان بقليل من الحدة: مثل ماذا
أشرف: دلعها ولبسها
حنان باستغراب: ولكنك غضبت جدا عندما قصت شروق شعرها وأظن بأنك ضربتها هل هذا صحيح
أشرف بحدة: لأنها فعلت ذلك بدون أذني ولم تخبرني بذلك وعلى فكره أنا أحبها كما لأنها تذكرني ب أمي وبي المرأة العربية الأصلية وأنا متأكد بأن نرمين لن تمكث معي أكثر من شهر وتأكدي بأنها ستطلب الطلاق وإذا حدث ذلك أنا سأطلقها مباشرة بدون أي نقاش أو تردد
حنان ضحكت من تخطيط أخيها: ولكن هي لن تطلب الطلاق لأنها تحبك وستكون الضحية في كل هذه الزيجة شروق
أشرف بتعجب من كلامها: ولماذا تقولين هذا؟ وقبل أن تجيب حنان أتت شروق
شروق: الافطار جاهز
أشرف: حسنا هي تعالى لكي نفطر معا
شروق: من أنا
أشرف بسخرية: كلا بل الحائط الذي خلفك
شروق: ولكن أنا....
أشرف بحدة: ولكن ماذا
شروق برتباك: حسنا لنذهب... فأخذت حنان تضحك عليهم فنظر أشرف إليها
حنان بصرمة: الحمد لله بأني لست متزوجة
أشرف بحدة وتهديد: سأتفاهم معكي فيما بعد يا حنان وأنت يا شروق تعالى معي... وعندما جلسوا على طاولة الطعام نظر أشرف إلى البيض الذي أعدته شروق وقد أعجبه شكله لأنه كان مشهي جدا وعندما بدء في الاكل نظر إلى شروق
شروق بخوف: ماذا الم يعجبك
أشرف بتفكير: أظن بأنك قلتي بأنك فطرتي هل هذا صحيح
شروق باستغراب: نعم أنا فطرت
أشرف: إذا كنت لا تريدين أن تأكلي فأعطينني صحنك
شروق: حسنا تفضل فأخذه وعندم كان يأكل نظر إلى شروق فوجدها تنظره إليه
أشرف: ماذا هناك! ولماذا تنظرين إلي هكذا؟
شروق: أسفه والآن سأذهب لكي أجلس مع حنان
أشرف: حسنا أذهبي.. فتركته وذهبت وقد أكمل إفطاره حيث أعجبه البيض الذي أعدته شروق وعندما انتهى ذهب إلى الصالة فوجد شروق وحنان ورؤف معا
رؤف بابتسامة: أهلا بأبن عمي كيف حالك يا أشرف... فنظر إلى شروق ثم إليه وجلس بجوار شروق
أشرف: أنا بخير كيف حالك أنت
رؤف بخبث: أنا أيضا بخير... ولكن متى عدت في الليلة الماضية لأني تركتك مع نرمين وأنت في حالة سكر... فنظر أشرف إلى شروق فوجدها تنظر إليه بحزن وإنكسار
أشرف بحدة: لا تخف لأنه لم يحدث بيننا أي شيء... وقد قال ذلك لكي تحزن زوجته
رؤف والذي يريد أن يثير غيرة أشرف: هل تعلم يا أشرف أنا لو كان عندي زوجة مثل زوجتك أنا لن أنظر إلى أي فتاة مهما كانت أي لن أتركها أبدا... فغضب أشرف من كلام رؤف بدرجة لا توصف
أشرف وبغضب: ماذا تقصد بقولك هذا يا رؤف
حنان بخوف من المشاكل: أشرف رؤف.. كفوا أرجوكم عن هذا والا ستحدث مشاكل بينكم فنظر رؤف إلى شروق الخائفة
رؤف بحزن على حالها: الشخص يجب عليه أن يعرف قيمة الجوهرة إذا أمتلكها يا حنان
شروق وقفت بسرعة لكيلا يقلب الموضوع عليها: عن أذنكم سأذهب لكي أرى يزن... فذهبت وتركت المكان خوفا من المشاكل
رؤف بقليل من العصبية: أخبرني يا أشرف أنت لماذا تزوجت من هذه الفتاة المسكينة طالما أنك تحب نرمين.. فإزداد غضب أشرف فتهجم على رؤف وأراد ضربه ولكن حنان وقفت بينهما
حنان برجاء: كلا أرجوكم لا تفعلوا ذلك وأنت يا أشرف أرجوك أذهب إلى غرفتك
أشرف بتحذير وتهديد: الويل لك يا رؤف إذا تجاوزت حدودك مع زوجتي
رؤف باستفزاز وسخرية: سيأتي اليوم الذي ستكون زوجتي أنا أيضا... هنافقد أشرف سيطرته على أعصابه وتهجم على رؤف بضرب ولم تستطع حنان منع أخوها من ذلك فاستدعت الجدة وشروق
الجدة باستغراب وعصبية: هل فقدتم عقولكم أنت وهو... فنظروا إليها/ ولأن أذهب إلى غرفتك يا رؤف وأنتي يا شروق خذي زوجك وأذهبوا إلى غرفتكم
شروق بخوف من رد فعل زوجها: هيا لنذهب... فأمسكت بذراعه فانتزعه منها وترك لهم المكان حيث عاد إلى غرفتما وبعد لحظة دخلت شروق فنظر إليها بغضب
أشرف: إين كنت منذ البداية ولم تأتي إلي يا مدام
فارتبكت شروق: لقد كنت مع جدتك وحنان... فوقف وذهبت نحوها أمسك بها من ذراعه وشده إليه بدرجة أن جسدها ألتصق بجسدها
أشرف بحدة: إذا رأيتك تجلسين مع رؤف في مكان واحد فعرفي بأن نهايتك ستكون قريبة هل تفهمين... فنظرت إليه بخوف فهزة رأسها بنعم فصرخ في وجهها وقال/ أجيبي هل فهمت
شروق: نعم لقد فهمت... فرمى بها على السرير وخرج من الغرفة وقد دخلت عليها حنان فنظرت إلى شروق
حنان بعدم إستيعاب بما حدث: يبدو بأن أخي وأبن عمي فقدو عقولهم فأنا أول مرة أراهم يتشجرون هكذا فهم كانوا متفقين على كل شيء فدخلت أحد الخدمات
الخادمة: أنسة حنان السيد رؤف يريد ترك البيت
حنان بصدمة: ماذا.. عن إذنك يا زوجة أخي أنا سأذهب لكي أوقفه... فخرجت وتركت شروق التي حملت شعرها عن وجهها ومن ثم وقفت وذهبت نحو النافذة ووقفت أمامها فدخل أشرف فنظرت اليه
أشرف: ماذا تفعلين عندك يا سيدة شروق
شروق: لا شيء.. فذهب نحوها والقى نظره إلى الخارج
أشرف: اغربي عن وجهي يا شروق قبل أن أتهور واغضب عليك
شروق بهدوء: حسنا سأذهب إلى غرفة يزن والآن عن أذنك.. فخرجت من غرفتهما ودخلت إلى غرفة يزن فوجدت ريتا جالسة وهو نائم فقالت/ متى نام يزن
ريتا: قبل قليل
شروق: حسنا أذهبي أنتي وأنا سأجلس معه
ريتا: حسنا ولكن ربما أذهب في المساء إلى زيارة أهلي
شروق هزت رأسها بموافقة: حسنا أذهبي الآن وأنا سأهتم بيزن
ريتا بفرحة: حسنا.. وشكرا لكي يا سيدتي... فخرجت وتركت شروق مع يزن.. فجلست شروق على الكرسي وأخذت تفكر إلى أن نامت وقد أيقضها عمها محمد
العم باستغراب: لماذا تنامين هنا يا شروق أذهبي إلى غرفتك يا أبنتي.. فأسرعت شروق بالوقوف
شروق بأثر النوم: أهلا يا عمي متى عدت من سفرك
العم: قبل قليل وقد دخلت لكي أطمئن على يزن فوجدتك نائمة
شروق: نعم فمربيته ذهبت إلى زيارة أهلها فجلست معه ولكني نمت دون أن أشعر بنفسي
العم: وأين زوجك المحترم
شروق: لا أعرف فأنا تركته في غرفتنا ياعمي
العم: كان الله في العون فطرق الباب
شروق: أدخل فدخلت ريتا
ريتا: سيدتي صديقتك وبنت عمك هنا
شروق بتعجب: حقا هل أنتي متأكدة
ريتا: نعم يا سيدتي
شروق: عن أذنك يا عمي
العم وهو يبتسم: تفضلي يا عزيزتي... فخرجت شروق وهي في غاية السعادة وقد نزلت فوجدت حنان مع ليلى وسارة فذهبت واحتضنت ليلى بكل قوتها ومن ثم احتضنت بنت عمها سارة
ليلى: وأخيرا رئتيك يا ست الحسن والجمال
شروق: سامحيني ولكن الأمر ليس بيدي لأني مشغولة بدراستي وطفلي
حنان: حسنا أنا سأترككم الآن معنا
شروق: كلا لا تذهبي بلا اجلسي معنا لكي تتعرفي على صديقتي
حنان: حسنا وعندم جلسوا
شروق: كيف حالك يا ليلى
ليلى: الحمد لله أنا بخير
شروق نظرت إلى بنت عمها: وماذا عنك يا سارة كيف حالك وكيف حال الجميع عمي وعمتي وجدتي ورامز
سارة: الجميع بخير كيف حالك أنتي وكيف حال يزن
شروق: الحمد لله نحن بخير ولكن ما هذه المفجائة
ليلى: لقد اشتقت إليك فأنتي منذ زواجك انقطعت عن العمل وحتى لم تفكري بأن تزوريني لهذا اتيت أنا لزيارتك
فابتسمت شروق وقالت: صدقيني أنا مشغولة كما أخبرتك
ليلى: بماذا يا شروق فأنتي لديك الخدم ولا تملكين سوى طفل واحد هل هذا صحيح
سارة بسخرية: هي لا تأتي إلينا سوى في النادر فكيف تردينها أن تأتي إلى زيارتك يا ليلى فنظرت شروق إلى سارة نظرة حزن وحيرة وفي تلك اللحظة أتت ريتا وقدمت الشاي وبعد ذهبت
ليلى: على العموم أنا جئت لكي أدعوكي على حفل زفاف أخي وخطوبتي معا
شروق: حقا ألف مبروك ولكن من يكون سعيد الحظ هذا
ليلى: شاب أسمه سمير وعلى فكره يجب عليك أن تأتي أنت وزوجك والانسة حنان وفي تلك اللحظات دخل رؤف
تعليق