شروق وأشرف والحب من أول نظر

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • shosho11
    عضو فضي
    • Sep 2015
    • 601

    #41
    رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

    الفصل العاشر........




    شروق ببكاء لأن هذا هو سلاحها الوحيد: حقير وسافل كذاب...المهم في اليوم الثاني خرجت شروق من المستشفى وبدلا من أن تذهب إلى بيت أهلها ذهبت إلى منزل أهل زوجها فسات حالتها النفسية بعض الشيء مع أنها كانت مدللة من قبل الجميع ما عدا زوجها طبعا.. وفي يوم وعندما كنت تحمل طفلها طرق باب الغرفة/ أدخل


    فدخلت عليها فتاة غريبة: مرحبا

    شروق بتعجب: أهلا يا عزيزتي

    حنان بابتسامة: أنا حنان وأظن بأن أخي أخبرك عني

    شروق بترحيب: هل أنت حنان أخت أشرف

    حنان بكل أحترام: ممم نعم أنا هي

    شروق بابتسامة: أهلا بكي يا عزيزتي وأخيرا التقيت بكي

    فابتسمت حنان: حمدا لله على سلامتك ومبروك عليكم المولود الجديد

    شروق بفرح: شكرا لك.. والحمد لله على سلامتك

    حنان باشتياق لطفل أخيها: هل يمكن أن أحمله

    شروق: تفضلي خذيه... فأخذت حنان طفل شروق وأشرف ونظرت اليه

    حنان بتركيز على المولود: كما قالت جدتي أنه يشبه أخي جدا

    شروق بابتسامة لا معنى لها: الحمد لله على كل حال

    حنان باستفسار: أخبريني كيف تعرفتي على أخي وكيف أحببتم بعض وتزوجتم بهذه السرعة... فنظرت إليها شروق باستغراب

    شروق: لن تجدي الجواب عندي بل سيكون عند أشرف

    حنان بخيبة أمل: أو هل هذا يعني بأنكم لم تعيشوا أي قصة حب مع أخي

    شروق؟: قصة حب مع أشرف

    حنان بصدمة من ردت فعل شروق: نعم قصة حب مع أخي... وقبل أن تجيب شروق على سؤالها دخل أشرف فنظر إلى أخته ومن ثم إلى شروق

    أشرف: هل أنت هنا يا حنان؟ فأنا كنت أبحث عنك

    حنان بفرح: نعم أنا هنا مع زوجتك وولدك

    أشرف: حسنا هل ستذهبين إلى حفلة عامر؟

    حنان بدلع: نعم سأذهب والآن أجلس لأني أريد التحدث إليك... فجلس أشرف بجوار شروق على السرير

    أشرف بابتسامة: تكلمي ماذا هناك؟

    حنان: أخبرني وبكل صدق كيف تعرفت على شروق؟

    أشرف بكل جدية: لقد رأيتها في الكلية وتعرفت عليها هنا في منزلنا يوم حفلتك

    حنان باستغراب وهي تنظر إلى شروق: ماذا هل أتيتي إلى حفلتي يا شروق

    شروق بغصة: نعم لقد حضرت.. فأنا كنت مع بنات أستقبال الضيوف

    شروق بانفعال: واو هل هذا يعني بأنه حب من أول نظرة

    أشرف وهو ينظره إلى شروق بخبث: كلا هو ليس كذلك

    حنان بكل براءة: إذا ماذا؟

    أشرف بابتسامة: بل من ثالث نظره وعلى فكره أنا لا أحب من يتحداني يا حنان فانتي أختي وتعرفين طبعي جيدا

    حنان بتفكير: هل تقصد بأن شروق تحدتك يا أخي... فنظر أشرف إلى شروق التي أنزلت رأسها ومن ثم إلى حنان

    أشرف: حنان دعينا من كل هذا وأخبريني متى ستذهبين لكي تعرضين مشروعك؟

    حنان: عن قريب جدا يا أخي العزيز... فطرق الباب فدخلت ريتا

    ريتا بابتسامة: سيدة شروق أهلك هنا فهل أدعهم يدخلون

    حنان باستغراب من سؤال ريتا: طبعا دعيهم يدخلون وهل هذا يحتاج لسؤال... فنظر أشرف إليها بتعجب/ ماذا هناك يا أشرف ولماذا تنظر إلي هكذا؟

    أشرف: كلا لا شيء والآن أنا سأذهب لكي أنام قبل موعد الحفلة

    حنان باستفسار: وماذا عن أهل زوجتك؟

    أشرف: هم أهلها وليسوا أهلي فلهذا لا دعي من وجودي هنا... وبمجرد أن دخلوا خرج أشرف... وقد فرحت شروق جدا بقدومهم وبعد ذهابهم تعشت وأرضعت طفلها ونامت.. وفي اليوم الثاني وعندما استيقظت من نومها وجدت أشرف نائم عندها في الغرفة فنظرت إلى طفلها ومن ثم تركت الفراش فأخذت غطائها وذهبت وغطته به وبعد ذلك عادت إلى سريرها

    شروق في سرها: أتمنى من الله بأن تكون أبا جيدا يا أشرف.. فحملت طفلها وخرجت من الغرفة بدون أن يشعر بها فذهبت وجلست في الصالة فخرجت ريتا

    ريتا باستغراب: سيده شروق ماذا تفعلين هنا فأنتي يجب عليك أن تكوني في فراشك لكيلا تمرضين

    شروق بابتسامة: أشرف نائم في الغرفة وأخاف أن يستيقظ لو بكى طفلي فينزعج.. لهذا تركت الغرفة

    ريتا: نعم هذا صحيح وبضبط بأن السيد أشرف عاد ثملا فدخل عندك وأسفه لقول ذلك.. ولكن هذه هي الحقيقة، والآن سأذهب لكي أجهزا لك الإفطار ومن ثم سأخذ طفلك لكي أحممه وأغير ملابسه

    شروق: حسنا وشكرا لك يا ريتا... وبعد أن فطرت شروق صعدت إلى غرفتها هي وأشرف حيث أخذت دش ومشطت شعرها ومن ثم نزلت وأخذت طفلها... ودخلت إلى غرفتها الأخرى فوجدت أشرف كما تركته فنظرت إلى ساعتها فوجدتها الواحدة مساء فنظرت إلى طفلها النائم والذي في حضنها/ أتمنى بأن لا تكون مثل والدك في تصرفاته... فابتسامة وأمسك بأصبعها ففرحت جدا/: سبحان الله.. أتمنى أن أراك دائما هكذا يا ولدي

    فستيقظ أشرف ونظر اليها: كم الساعة الآن؟

    شروق: الواحدة ونصف

    أشرف جلس بسرعة: يا آلهي لقد نمت كثير فأنا لدي موعد مع أبي في تمام العاشرة فوقف وخرج بسرعة... وبعد عدة دقائق طرق الباب

    شروق بابتسامة: أدخل... فدخلت حنان/ أهلا يا حنان

    حنان بفرح: هل تسمحين بأن أجلس معك

    شروق: طبعا يا عزيزتي تفضلي

    فجلست حنان بجوارها: كيف حالك وحال المولود الجديد

    شروق: الحمد لله أنا بخير وطفلي أيضا بخير

    حنان: أنتم لماذا لم تختاروا أسما حتى الآن لطفلكم؟

    شروق بابتسامة: لا أعلم

    حنان بتفكير: أمممم حسنا أنا سأختار له أسما مناسب

    شروق بكل ترحيب: حسنا اختاري يا عزيزتي

    حنان: ما رأيك باسم يزن

    شروق: جميل جدا

    حنان: الحمد لله ولكن لا أعرف إذا كان أخي سيوافق أو لا على هذا الاسم

    شروق: ولم لا فيزن أسم جميل

    حنان: الحمد لله أنه أعجبك وإذا وافق أخي أنا سأكون عرابته هل اتفقنا

    شروق بكل جدية: نعم اتفقنا.. والآن أخبريني كيف كانت حفلتكم

    حنان بكل فرح: لقد كانت ممتعة جدا فلقد رقصنا وفرحنا جدا وقد شرب أخي كثيرا حتى ثمل ولولا الله ثم أني جلبته إلى المنزل لكان ذهب في خبر كان.. وأظن بأنه دخل عليكم عندما عدنا

    شروق بتنهيدة: نعم هذا صحيح

    حنان: أنا لا أعرف متى سيكف أخي عن شرب هذه السموم؟

    شروق: أخبريني يا حنان منذو متى وأخوك يشرب

    حنان بحزن: منذو وفات أمي لأن أخي كان يحب أمي جدا وازدادت حالته سوء عندما خانته نرمين مع صديقه

    شروق: ماذا وهل! لهذا تركها؟

    حنان: هو لم يتركها بل وعدها بأنه سيتزوجها لأنه هو أول شخص يدخل عليها كما تقول هي... وفي الحقيقة أنا استغربت جدا عندم قال لي أبي بأن أخي تزوج من فتاة غير نرمين لأن أخي كان يعشقها بشكل جنوني ولم أتخيل في يوم بأنه سيتزوج من غيرها... ولكن هل تعلمين أنا متأكدة بأن أخي أحبك من كل قلبه لهذا تزوج منك.. لأن أخي لا يحب أي شخص بهذا السرعة وأنا أيضا أحبك يا شروق من كل قلبي

    شروق بابتسامة: أنا أيضا أحببتك من كل قلبي

    حنان: أنا أشكرك وعلى فكره أبي وجدتي يحبانك أيضا... وجدتي تقول بأنك أفضل من في المنزل

    شروق بسعادة: أنا أيضا أحبهم

    حنان باستفسار: ولكن أخبريني يا زوجة أخي هل لديك إخوان

    شروق وهي تتذكر أخاها.. وبحزن: نعم لقد كان عندي أخ وقد كنت أحبه جدا ولكن الموت فرق بيننا أنا وهو... لأنه تعرض لحادث مع أمي وأبي قد مات بعد الحادث بيومين

    حنان بأسف: يا ألهى كم هذا محزن جدا

    شروق: الحمد لله على كل حال وهذا نصيبي

    فدخل أشرف فنظر إلى شروق ومن ثم إلى حنان فقال: لقد كنت أعرف بأني سأجدك هنا

    حنان: لماذا هل كنت تبحث عني يا أخي! ولكن ماذا هناك؟

    أشرف بانزعاج: أبي

    حنان باستغراب: ماذا به؟

    أشرف: أنه غاضب مني

    حنان: ولماذا! أو ماذا فعلت يا أشرف لكي يغضب منك

    أشرف: لقد كان بيننا موعد فنسيت الموعد ونمت... فأخذت تضحك من قلبها فغضب أشرف من تصرفها معه/: أنا لم أخبرك لكي تضحكين يا حنان

    حنان: أنا أسفه ولكن الموضوع مضحك جد يا أشرف

    أشرف بكل سخرية: حقا

    حنان: كلا وأنا آسفة... وعلى فكر أنا أخترت أسم لطفلك فمن اليوم سيكون أسمه يزن

    أشرف: ماذا ولكن أنا لم اختر هذا الاسم

    حنان: أعرف ذلك لهذا اخترته له أنا

    أشرف بشك: ولماذا يزن

    حنان: لأني أحب هذا الاسم وأيضا هو سيكون مناسب مع أسمك يا أخي

    أشرف: حسنا يزن. يزن

    حنان بفرح: شكرا لك يا أفضل أخ في الكون

    **********************

    المهم مرت الأيام والشهور وفي يوم وعندم كانت شروق تستحم في حمام غرفتها سمعت صوت أحدهم ينادي على زوجها

    شروق بتعجب: من الذي دخل إلى غرفتنا يا ترى... حيث ارتدت روبها ولفت شعرها بي الفوطة فوقفت عند باب دورة المياه إلى أن سمعت صوت باب الغرفة يقلق فخرجت من الحمام وقد كانت خائفة بعض الشيء... وبتردد/ أشرف هل أنت هنا...فلم يرد عليها أحد فذهبت نحو باب الغرفة وأغلقت بالمفتاح وبمجرد أن التفت خلفها رأت رجلا غريب عن المنزل أمامها فكدت أن تموت من الخوف والصدمة

    الشاب: وهو ينظر إليها باستغراب: مرحبا... ولكن شروق لم تجب عليه من شدة صدمة/ أنا رءوف صديق أشرف وأبن عمه وشريكه في كل شيء وحتى البنات هل هذا واضح فلهذا يجب علينا أن نتفق فأنا قلت لكي بأني شريك أشرف في كل شيء وفي الحقيقة أنا معجب بكي جدا فلهذا يجب عليك أن تمنحيني نفسك كما فعلتي مع أشرف... فعرفت قصده فجمعة كل قوتها وصفعته فقضب جدا من ضربه... وبحدة/ أخرج من هنا في الحال

    رءوف غضب من تصرف شروق فمسك بذراعيه بكل قوته وبعصبية: من تضنين نفسك؟ وكيف تجرئين على ضربي أنا... ولكني سأدفعك ثمن ضربك لي

    شروق بانفعال: أتركني وشأني يا حيوان ويا حقير

    رءوف بحدة: لن أترككي حتى أنفذا ما أريد... فقام بنزع المنشفة من رأس شروق.. ومن ثم قام بدفعها على السرير فأراد نزع الروب منها فقذفته برجلها وخرجت من الغرفة مثل المجنونة وهي تبكي من قلبها فاصطدمت بشخص كان أمامها فنظرت إليه فإذ بأسامة أخو أشرف

    أسامة: ماذا بكي ولماذا جرجت هكذا بروب الحمام يا شروق... فخرج رءوف من غرفتهم فنظر إليها ومن ثم إلى أسامه

    أسامة بتعجب وصدمة: رءوف ماذا تفعل في غرفة أشرف

    رءوف بارتباك: لقد كنت أبحث عن أشرف وعندم رأتني هذه الفتاة خافت وخرجت من الغرفة بهذه الطريقة

    أسامة بحدة: حسنا عودي إلى غرفتك يا شروق.. ولا تخافي فهذا أبن عمنا وهو تعود على النوم مع أشرف لهذا دخل عليك هكذا.. وأنت يا رءوف هذه زوجة أشرف والآن يمكنك أن تنزل إلى غرفة الضيوف

    رءوف وهو ينظر إلى شروق بصدمة: ماذا زوجته.. حسنا يا أخي أنا سأنزل في الحال... فأتى نحوهم وهو ينظر إلى شروق... فنظرة شروق إليه فوجدت أثر يدها في وجهه عندم ضربته ومن ثم نزل..................يتبع

    تعليق

    • shosho11
      عضو فضي
      • Sep 2015
      • 601

      #42
      رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

      قراءة ممتعة يا حبايبي.............

      تعليق

      • زينة الزينات
        عضو فضي
        • Jul 2017
        • 513
        • يا زمان العجايب وش بعد ماظهر


          https://weamh200.sarahah.com/

        #43
        رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

        يا رباااه كنت الفصول رائعععععه جدا جدا جدا الله يعطيكي العافية ابدعتي
        لا اعلم كيف اصف بطلنا اشرف ولكن شعوري اتجاه اشرف امتزج بين الحب والكره
        الله يعين شورق عليه وتوقعتي هي بان رءوف القذر ونيرمين لين يتركو شروق واشرف يعيشون بسلام
        عزيزتي سارة كل ودي واحترامي لك استمري يا مبدعه

        تعليق

        • shosho11
          عضو فضي
          • Sep 2015
          • 601

          #44
          رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

          المشاركة الأصلية بواسطة زينة الزينات
          يا رباااه كنت الفصول رائعععععه جدا جدا جدا الله يعطيكي العافية ابدعتي
          لا اعلم كيف اصف بطلنا اشرف ولكن شعوري اتجاه اشرف امتزج بين الحب والكره
          الله يعين شورق عليه وتوقعتي هي بان رءوف القذر ونيرمين لين يتركو شروق واشرف يعيشون بسلام
          عزيزتي سارة كل ودي واحترامي لك استمري يا مبدعه
          تسلمين يا زوزو وشكرا على الكلام الحلو ودائما أكون سعيدة لتوجدك معي ي قلبي...

          تعليق

          • shosho11
            عضو فضي
            • Sep 2015
            • 601

            #45
            رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

            مقتطفات من الفصل الحادي عشرة.....

            شروق: أرجوك لا تخبر أشرف با لذي حدث لأنه لو عرف ذلك سيقتلني

            *******************************
            أشرف بصوت حاد: حنان أنا قلت لك أخرجي لو سمحتي هل تفهمين

            ******************************
            شروق برتباك: ولماذا سأكذب عليك فأنت تظلمني بكلامك هذا...........

            ******************************
            أشرف بعد أن أقترب من وجهها قال بهمس: وهل تظنين بأن القرار لكي يا سيدة شروق فأنا من سيقرر....................

            *****************************
            نرمين بدلع: أهلا يا حبيبي كيف حالك.... فاحتضنته وبعد ذلك نظرت إلى شروق فقالت...............

            ***************************
            أشرف نظر إلى شروق والتي لم يشعر بغيرتها عليه ففضل أن يذهب مع بنت خالته لكي تشعر بغيرة: حسنا لنذهب..................

            ***************************
            رءوف بأسلوب مستفز: أنا أول مرة أرى رجل يترك زوجته في مكان عام لكي يرقص مع بنت خالته......................

            **************************
            فنظرت شروق إليها فقالت وبملل: بل ممل جدا لأني لا أحب الحفلة

            **************************
            الشاب وهو يترنح بعض الشيء من السكر: هل تسمحين بأن ترقصين معي

            *************************
            فنظر أشرف إليه فوقف وأمسكه من ثيابه فقال بحدة: أنا لا أسمح لك بأن تعبث مع زوجتي..........

            ************************
            شروق وبخوف خفيف: لم يسمح لي أحد ولكن أنت أيضا رقصت مع نرمين..................

            **************************
            الفصل يوم الاثنين أن شاء الله.................

            تعليق

            • shosho11
              عضو فضي
              • Sep 2015
              • 601

              #46
              رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

              لفصل الحادي عشرة....



              أسامة بشك في رؤف لأنه أبن عمه ويعرف كل تصرفاته مثل أخو أشرف تماما: حسنا يا شروق عودي إلى غرفتك.. ومرة ثانيه أغلقي باب غرفتك بمفتاح إذا كنتي في وضع خاص

              شروق بخوف: حسنا يا أخي ولكن

              أسامة!: ولكن ماذا؟

              شروق: أرجوك لا تخبر أشرف با لذي حدث لأنه لو عرف ذلك سيقتلني

              أسامة بتفاهم: لا تخافي فأنا لن أخبره بشيء.. والآن أذهبي وأرتدي ملابسك قبل أن يعود أشرف فيراك هكذا

              شروق: حسنا وشكرا لك.. فتركته ودخلت إلى غرفتها وقد ارتدت ملابسها وجلست وهي ترتجف من الصدمة والخوف، وعندما طرق باب الغرفة ذهبت نحوه وبخوف/ من هناك

              حنان: أنا حنان يا شروق

              ففتحت شروق الباب: حنان

              حنان !: ما لذي حدث لك فأخي أسامة قال بأنك لست بخير... فارتمت شروق في حضن حنان وهي تبكي فجلست حنان وجلست شروق بجوارها وهي تنظره إليها بتعجب

              حنان بتعجب: ماذا هناك هل أنت مريضة يا شروق؟

              شروق بدموع: كلا لا شيء فأنا بخير

              حنان!: كيف لا شيء وأنتي ترتجفين وتبكين هكذا وكأنك خائفة من شيء ماء

              شروق: صدقيني لا يوجد شيء

              فدخل أشرف فنظر إليهما فقال: ما لذي حدث

              حنان بحيرة: لا أعرف يا أخي

              أشرف بقليل من العصبية: حسنا أتركينا معا

              حنان: حسنا يا أخي... فأرادت حنان الخروج ولكن شروق أمسكت بيدها فنظرت حنان اليها فهزت راسها بأن لا تتركني مع أشرف لوحده

              أشرف بصوت حاد: حنان أنا قلت لك أخرجي لو سمحتي هل تفهمين

              حنان بقليل من الخوف وهي تترك يدي شروق: حسنا يا أخي سأخرج في الحال... وعندم خرجت حنان

              أشرف وقف أمام زوجتها: ما لذي حدث بينك وبين رؤف أبن عمي يا شروق... فنظرت شروق إليه فوقفت وهي مرتبكة وتنظر إليه نظرت خوف... فصرخ في وجهها/ أجيبي ما لذي حدث بينكم ولا أريدك أي أكاذيب يا شروق

              شروق بغصة: لا شيء.. لم يحدث أي شيء بيننا... فامسكها من ذرعها وشدها إليه

              أشرف ضغط على ذرعها: أنت كاذبة والآن أخبريني بالذي حدث قبل أن أتهور وأفعل شيء لن يعجبك

              شروق وهي ترتجف من الخوف: أشرف صدقني لم يحدث شيء بيننا أنت لماذا لا تريد تصديقي... فدفعها نحو الحائط وقام بخنقها

              أشرف ضغط على حلقها: هل ستخبرينني بالذي حصل أو أقتلك

              شروق وبصعوبة في الكلام: أقسم لك بأنه لم يحدث شيء وأنا لا أعرف عن ماذا تتحدث أنت

              أشرف جمع كل قوته وصفعها فقال: أنت كاذبه

              شروق برتباك: ولماذا سأكذب عليك فأنت تظلمني بكلامك هذا... فغضب أشرف من كلامها فهجم عليها وأخذه يضربها مثل المجنون بدرجة أنها سقط في الأرض فأخذ يركلها برجلها فدخلت حنان وأتت نحوه فأبعدت أخاها عن شروق ومن ثم ساعدتها على الوقوف

              حنان بعاتب: ما لذي حدث لك يا أشرف؟ ولماذا ضربها هكذا

              أشرف بصراخ: أسألي هذه الحقيرة الحيوانه

              حنان بحزن على حال شروق من الذي فعله أخاها بها: أشرف أرجوك هذا يكفي فالفتاة تنزف من فمها وأنفها

              أشرف والذي أراده ضرب شروق مرة ثانيه: دعيها تموت

              شروق وهي تبكي: أنا لم أفعل أي شيء خطاء.. وأنا لست خائنة كما تظن أنت وإذا كنت تظن بأني سأفعل ما تفعله أنت فأنت مخطأ لأن أهلي لم يربوني على ذلك يا أشرف... والشيء الأخر أرجوك ثم أرجوك طلقني يا أشرف وبإمكانك أن تحتفظ بيزن فقط دعني وشأني

              أشرف بعصبية: هل سمعتي ماذا تقول يا حنان دعيني أربيها من جديد الحقيرة

              فدخل شريف أخو أشرف الأكبر فقال: ما لذي يحدث هنا... فنظر إلى شروق فصدم من منظرها/ ما الذي فعلته بالفتاة يا أشرف

              فدخل والده وعندم رأى شروق قال: يا ألهى ماذا فعلت بالفتاة يا أشرف أنا كم مرة قلت لك بأن لا تضرب زوجتك هكذا

              شروق برجاء: عمي أرجوك دع ولدك يطلقني فأنا تعبت من تصرفاته وكرهت حياتي معه

              أبو أشرف بحنان وهدوء: أهدئي أنت الآن يا عزيزتي وكل شيء سيحل بأذان الله... وأنت يا حنان خذي شروق معك إلى غرفتك حتى تهدا أعصابها

              حنان: حسنا يا أبي هي لنذهب يا شروق... المهم مره ذلك اليوم على خير...ولكن رءوف كان يتحرش بشروق كلما رأها بشتى الطرق..

              *********************************

              وبعد مرور شهر من الاحدث

              وفي يوم وعندما كانت شروق جالسة في غرفتها دخل عليها أشرف

              أشرف بأمر: غيري ملابسك لأننا سنخرج

              شروق نظرة إليه باستغراب: وإلى أين سنذهب

              أشرف بقليل من الحدة: لدي حفلة مع أصدقائي وقد طلبوا مني بأن أخذك معي

              شروق بكل جدية: ولكن أنا لا أريد الذهاب فأنا لا أحب جو الحفلات...فأتى أشرف نحوها ونظر اليها باستهزاء

              أشرف بعد أن أقترب من وجهها قال بهمس: وهل تظنين بأن القرار لكي يا سيدة شروق فأنا من سيقرر إذا كنت ستخرجين من المنزل أو لا هل تفهمين

              شروق باستسلام: حسنا.. سأجهز نفسي في الحال

              أشرف بضحكة ساخرة: وأنا أظن بأن ذلك سيكون أفضل لك وأتمنى بأن تلبسي الملابس التي اشتريتها لك هل هذا وضح

              شروق: حسنا

              أشرف نظر إلى ساعة يده: ربع ساعة وسأعود إليك فأتمن بأن تكوني جاهز يا مدام ومن ثم خرج

              فنظرت شروق إلى ساعتها فقالت: الله المستعان... وقد جهزت شروق خلال ربع ساعة وعندما دخلت عليها حنان كانت أمام المرآه

              حنان باستعجال: هل انتهيت يا شروق... فنظرت شروق إليها فقالت/ واو تبدين جميلة بهذه الملابس والآن هي لنذهب

              شروق بفرح: هل ستذهبين معنا

              حنان: طبعا سأذهب معكم

              شروق بسعادة لا تنوصف: الحمد لله لأني لم أكن أريد الذهاب

              حنان بابتسامة: كلا أنا سأذهب معكم وسكون معك طوال السهرة والآن لنذهب لكيلا يغضب الشباب

              شروق بابتسامة ناعمة: حسنا... فنزلت هي حنان فوجدوا أشرف ورءوف جالسين ينتظرونهم

              حنان: نحن جاهزون هل نذهب

              أشرف وهو ينظر إلى شروق بعجب ولكن فضل بأن لا يبين ذلك: حسنا لنذهب لأننا تأخرنا بعض الشيء

              *********************************

              وعندما خرجوا ذهبت شروق مع أشرف وذهبت حنان مع رؤف وقد وصلوا قبلهما وبمجرد أن دخلوا إلى مقر الحفلة شعرت شروق بخوف فأمسكت بيدي أشرف بدون شعور منها... فنظر إليها بتعجب فآتت نرمين إليهم

              نرمين بدلع: أهلا يا حبيبي كيف حالك.... فاحتضنته وبعد ذلك نظرت إلى شروق فقالت بابتسامة ساخرة/ لماذا تمسك بيدي زوجتك يا أشرف أم أنك تخاف أن تضيع منك... فلتفت أشرف إلى شروق فأسرعت بترك يده

              أشرف ببروده على غير عادته: أهلا يا نرمين كيف حالك أنتي

              نرمين بنفس الاسلوب: بخير يا حبيبي... وبغرور وطريقة مستفزه/ وأنت يا شروق كيف حالك

              شروق بكل ثقة: الحمد لله أنا بخير

              نرمين وهي تمسك بيدي أشرف: هل نذهب لكي نرقص يا عزيزي

              أشرف: أذهبي أنتي وأنا سآتي إليك بعد قليل

              نرمين وضعت يدها على خد أشرف وبأسلوب مستفز لشروق: كلا أرجوك بل تعالى معي الآن يا حياتي فأنا انتظرتك كثيرا

              أشرف نظر إلى شروق والتي لم يشعر بغيرتها عليه ففضل أن يذهب مع بنت خالته لكي تشعر بغيرة: حسنا لنذهب... فذهب أشرف وترك شروق لوحدها وهي في حالة صدمة من تصرف زوجها... وفي تلك اللحظات وصلت حنان ورؤف

              حنان باستغراب من شروق الواقفة لوحدها: ماذا تفعلين هنا لوحدك يا شروق وأين أشرف

              شروق بهدوء عكس ما بدخلها: هناك مع نرمين يرقصون

              رؤف بأسلوب مستفز: أنا أول مرة أرى رجل يترك زوجته في مكان عام لكي يرقص مع بنت خالته... فنظرت شروق اليه هي وحنان

              حنان بخجل من تصرف أخيه: ما ريكم بأن نذهب ونجلس لكي نشرب أي شيء

              شروق: حسنا لنذهب.. وعندم جلسوا استدعت حنان الجرسون وعندما أتى

              حنان: ماذا تحبين أن تشربي؟

              شروق: أنا سأخذ عصير تفاح

              حنان: مع كحول أو بدون يا شروق؟

              شروق بابتسامة: لا بدون كحول طبعا

              حنان بابتسامة: حسنا أعطيني عصير تفاح بدون كحول وكأس وسكي مع افكادو وأنت يا رؤف ماذا تريد

              رؤف: أحضر لي كاس وسكي فقط

              الجرسون: حسنا يا سيدي فذهب

              حنان بفرح واشتياق لرقص: تبدو الحفلة ممتعة جدا

              فنظرت شروق إليها فقالت وبملل: بل ممل جدا لأني لا أحب الحفلة

              حنان: أنا عكسك يا شروق فأنا أحب الحفلة جدا

              وفي تلك اللحظات تقدم شاب فقال: أهلا يا حنان

              حنان بفرح: أهلا يا كاظم كيف حالك

              كاظم بابتسامة: بخير ولكن متى عدتي من أمريكا

              حنان: منذو فترة قصيره

              كاظم: حقا... ولكن هل تعلمين لقد اشتقت لك

              حنان بخجل: شكر وأنا كذلك

              فنظر إلى شروق باستغراب: هل هذه صديقتك

              حنان: كلا هذه زوجة أخي أشرف وهذا رؤف أبن عمي أظن بأنك تعرفه

              كاظم: نعم أعرف وأهلا بكم

              شروق ورؤف: أهلا

              كاظم باحترام: ما رأيك بأن نرقص معا يا حنان

              حنان: حسنا لنذهب إذا... فذهبوا وتركوا شروق مع رؤف فأتى الجرسون وقدم لهم ما طلبوا

              رؤف بتركيز في ملامح شروق: الجميع ذهبوا للرقص فلماذا لا نذهب نحن أيضا... وعلى فكره لماذا لا تتركين عصير التفاح وتأخذين كأس وسكي لأنه أفضل بكثير.. فنطرت شروق إليه بحدة ولم ترد عليه فلتفتت يمينها فوجدت أشرف يرقص مع نرمين بشكل غير طبيعي فشعرت بشيء في قلبي وكأن أحد طعنها بسكين.. فآتى شاب ووقف أمامها

              الشاب وهو يترنح بعض الشيء من السكر: هل تسمحين بأن ترقصين معي

              فوقف رؤف وبغضب: كلا لا تسمح لأنها ممتلكة خاصة

              الشاب: أو أنا أسف لم أكن أعرف ذلك... والآن عن إذنكم فذهب

              رؤف: أرجوكي دعينا نرقص وأنا وأنتي... وأنا أعدك بأني سأكون متأدب معكي وإذا صدر مني أي شيء لم يعجبك فضربني هل اتفقنا

              شروق وبعد تفكير: حسنا

              رؤف وهو يكاد أن يطير من الفرح: هيا إذا لنذهب للرقص... وقد ذهبوا للرقص... وماهي سوى لحظات حتى شد أحدهم شروق من ذراعها وعندما التفتت إليه وجدته زوجها أشرف الذي كان الشرر يتطاير من عينه من شدة الغضب

              شروق بصدمة وخوف: أشرف

              فدفعها على الكرسي الذي كانت تجلس عليه وبعد ذلك جلس بجوارها فنظرت إليه فوجدت نظرات الحقد والغيرة والغضب في عينيه فأنزلت رأسها وأمسكت بذراعها لأنها كانت تتألم من مسكته لها فآتى رؤف ونرمين

              رؤف: ما لذي حدث لك يا أشرف

              فنظر أشرف إليه فوقف وأمسكه من ثيابه فقال بحدة: أنا لا أسمح لك بأن تعبث مع زوجتي هل تفهم يا رؤف

              رؤف باستغراب: أنا لم أفعل شيء فقط رقصت معها كما رقصت أنت مع نرمين فأين المشكلة في ذلك

              فآتت حنان وصديقها فقالت: ما لذي يحدث هنا

              فنظر أشرف إلى شروق فأمسك بيدها فقال: لا شيء والان نحن سنعود إلى المنزل

              فنظرت شروق إليهما فوقفت وخرجت مع أشرف الغاضب... وقد عادوا إلى المنزل وبمجرد أن دخلوا إلى غرفتهما أمسكها من ذرعها

              أشرف وبعصبية: من الذي سمح لك بأن ترقصي مع رؤف يا حقيرة

              شروق وبخوف خفيف: لم يسمح لي أحد ولكن أنت أيضا رقصت مع نرمين... وأنا أيضا من حقي أن أرقص مع من أريد... فجمع كل قوته وصفعها بدرجة أنه مزق شفتها من شدت قوته.. فأمسك بشعرها

              أشرف بحدة: لا تعبثي معي لكيلا أقتلك يا شروق هل تفهمين ولا تقارني نفسك بي فأنا رجل ومن حقي أن أتصرف كما أريد.. وعن قريب أنا سأتزوجها لأنها بنت خالتي هل فهمتي يا غبية......................يتبع

              تعليق

              • shosho11
                عضو فضي
                • Sep 2015
                • 601

                #47
                رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

                قراءة ممتعة يا حبايب قلبي.....

                تعليق

                • shosho11
                  عضو فضي
                  • Sep 2015
                  • 601

                  #48
                  رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

                  جديد
                  مقتطفات من الفصل الثاني عشرة....

                  فنظرت شروق إلى رؤف فوجدته ينظره إليها فقال: لماذا ضربك أشرف يا شروق.........

                  *********************
                  أشرف وهو ينظر إلى شروق: ماذا تنتظري لكي تردي علي حضرتك

                  *********************
                  شروق والتي شعرت بأن الجو بدء يتكهرب بين أشرف رؤف: حسنا وعلى العموم أنا شبعت وسأعود إلى غرفتي الآن

                  ********************
                  أشرف بضحكة ساخرة: جربي حظك لكي تكون نهايتك في نفس اليوم هل تفهمين..............

                  *********************
                  الجدة بصدمة: ماذا؟ وهل ستتركينه يتزوج عليك

                  *********************
                  شروق بنفس الهمس: هل تريدين أن يأتي أشرف ويكسر المطعم على رأسي................

                  **********************
                  سارة: هل أطلب منه الرحيل

                  *********************
                  رءوف بخبث: أو مرحبا يا أميرتي فأنا اشتقت اليك كما أن المنزل بدونك موحش وممل جدا

                  **********************
                  حنان: نعم ولكن لماذا تسأل هل تريد الذهاب معنا... فنظرت شروق إليه ومن ثم إلى حنان بصدمة

                  **********************
                  شروق بقليل من العصبية: أترك يدي يا رؤف لو سمحت

                  **********************
                  رؤف بخبث: جميلة جدا جدا... فرفعت شروق رأسها ونظرت إليه بحقد فرات أشرف واقف خلفه تماما...........

                  *********************
                  أشرف بحدة: ما هذا الذي فعلتيه بنفسك يا شروق

                  *********************
                  رؤف بخبث واستفزاز لأشرف: أكيد ستعجبه لأنها أعجبتني جدا

                  *************************
                  الفصل يوم الخميس أن شاء الله.....

                  تعليق

                  • زينة الزينات
                    عضو فضي
                    • Jul 2017
                    • 513
                    • يا زمان العجايب وش بعد ماظهر


                      https://weamh200.sarahah.com/

                    #49
                    رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

                    الفصل يجنن سلمت يمينك
                    ما شاء الله كل يوم يزيد الحماس
                    حسبي الله على رءوف الحيوان
                    وعلى حسب توقعاتي شروق واشرف ينفصلون مؤقتنا ورءوف يضل يحول يستغل الفرصه كي يتقرب من شروق
                    حبيبتي يعطيك العافية بانتظارك على نار

                    تعليق

                    • shosho11
                      عضو فضي
                      • Sep 2015
                      • 601

                      #50
                      رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

                      الفصل الثاني عشرة....


                      شروق بقلب مكسور وهي تبكي: نعم لقد فهمت ولكن أرجوك أترك شعري.. فقذفها على السرير وبعد ذلك خرج وتركها فوضعت يدها على وجهها وأخذت تبكي من كل قلبها/ سامحك الله يا أشرف فأنت جعلت حياتي جحيم في جحيم مع أني أفعل كل ما تريد مني فلماذا تفعل معي هذا وطالما لا تحبني لماذا لا تطلقني وتتركني في حالي لأني تعبت من كل هذا.. فتركت سريرها و دخلت إلى دورة المياه فغسلت وجهها و بعد ذلك غيرت ملابسها واتصلت على مربية ولدها يزن و طلبت منها بأن تحضر لها ولدها وعند دخول المربية عليها أعطتها ولدها وقد كان نائم فأخذته وشكرتها وبعد خروجها نامت مع ولدها ولم تستيقظ سوى على أذان الفجر حيث ارضعت يزن و صلت الفجر و عندما فنظرت إلى ساعتها وجدتها السادسة صباح فاستغربت لأن زوجها لم يعد ولكنها طنت بأن الحفلة لم تنتهي فنظرت إلى يزن فاستلقيت بجواره و نامت... وعندما عاد أشرف عندما كانت نائمة وقد استيقظت في تمام العاشرة ونصف فغيرت ملابسها و أخذت يزن و خرجوا من الغرفة لكي لا تزعج زوجها فنزلت إلى غرفة جدة أشرف فطرقة الباب و دخلت عليها

                      شروق بابتسامة: صباح الخير يا جدتي

                      الجدة: أهلا يا عزيزتي.. وقد كان رؤف عندها/تعالي وأجلسي هنا بجواري

                      شروق: حسنا يا جدتي فجلست بجورها وأمام رؤف

                      الجدة وهي تنظره إلى شروق!: ما هذا الذي في وجهك ولماذا شفتك متورمتان هكذا

                      فنظرت شروق الى رؤف والذي كان ينظر إليها بتعجب وينتظر جوبها فأنزلت رأسها وقالت: لقد سقطت في دورت المياه فاصطدمت بحوض الاستحمام فحدث ما حدث

                      الجدة: يا آلهي يجب عليك أن تنتبهي على نفسك يا عزيزتي

                      شروق بخجل: حسنا يا جدتي.. فأخذت الجدة يزن وأخذت تداعبه فدخلت مربيته

                      المربية: سيدتي أنا سأأخذ منك يزن لأن موعد إفطاره قد حان

                      شروق: حسنا... خذيه فأخذتها وخرجت

                      الجدة: سأعود في الحال فخرجت

                      فنظرت شروق إلى رؤف فوجدته ينظره إليها فقال: لماذا ضربك أشرف يا شروق هل لأنك رقصتي معي

                      فارتبكت شروق: أنا لم يضربني أحد فأنا حقا سقط كما أخبرت جدتي

                      رءوف وهو يضحك بسخرية: أنت كذبتي على الجدة لأن الذي في وجهك أثر ضرب يا شروق وليس كما أخبرتي جدتي

                      شروق وبقليل من العصبية: رؤف أرجوك دعني وشأني... فأنا لا أريد المشاكل مع أشرف هل تفهم

                      رءوف وهو يبتسم: لقد كنت أعلم بأن أشرف هو من ضربك يا شروق

                      شروق بنزاعج من تدخل رؤف بحايتها: الأفضل لي أن أذهب إلى غرفتي فأرادت الخروج فاصطدمت بجدة أشرف

                      الجدة: إلى أين ستذهبين

                      شروق بنزاعج: إلى غرفتي يا جدتي

                      الجدة: كلا انتظري حتى تفطرين ومن ثم أذهبي

                      شروق خافت بأن تكتشف الجدة ما حدث: حسنا يا جدتي

                      وعندم كانوا يفطرون نزل أشرف فجلس بجوار شروق

                      أشرف: صباح الخير

                      الجدة ورؤف: صباح الخير

                      أشرف وهو ينظر إلى شروق: ماذا تنتظري لكي تردي علي حضرتك

                      شروق: صباح الخير

                      الجدة: بدل من أن تعاقبها قل لها سلامة على سقوطها في دورت المياه.. فنظر أشرف إلى شروق بتعجب واستغراب فأنزلت شروق راسها في صحنها

                      رؤف وهو ينظر إلى أشرف: هل تعلمين يا جدتي أنا حقا مستقرب من تصرفات بعض الأشخاص الموجودين هنا في المنزل

                      فنظر إليه أشرف بغضب فقال: شروق أكملي إفطارك وأذهبي إلى غرفتك

                      شروق والتي شعرت بأن الجو بدء يتكهرب بين أشرف رؤف: حسنا وعلى العموم أنا شبعت وسأعود إلى غرفتي الآن

                      الجدة: أجلسي وأكملي طعامك ومن ثم إذهابي فأنتي لم تأكلي شيء لكي تشبعين

                      شروق برتباك: ولكن اكتفيت بالذي أكلته يا جدتي

                      رؤف وبسخرية من أشرف: الظاهر أشرف يخاف أن تسمن زوجته لهذا طلب منها الذهاب.. فنظر أشرف إلى شروق بحقد وغيرة فخافت من نظراته

                      شروق بخوف: عن أذنكم.. فتركتهم وصعدت إلى غرفتهم حيث قامت بترتيب السرير وعندما حملت ملابس أشرف من الأرض سقطت ورقة من بينهم فتركت الملابس وأخذت الورقة فوجدتها فاتورة خاتم ماس وقد كان مكتوب بأسم نرمين فوضعته على الطاولة وأكملت عملها وأثناء ذلك دخل أشرف عليها وقد كان غاضبا جدا فأقترب منها فاعتدلت في الوقوف

                      أشرف بحدة: ماذا قلت لي رؤف عني

                      شروق بخوف وصدمة: أنا؟ أنا لم أقل له أي شيء فهو من كان يسأل ومن ثم يرد على نفسه

                      فمسكها من ذرعها ودفعها إلى الحائط فقال وهو يرص على أسنانه: أنتي كاذبة

                      شروق والتي كانت تريد الابتعاد عن زوجها: أشرف أرجوك هذا يكفي فأنا لا توجد أي علاقة بيني وبين أبن عمك فلماذا لا تريد تصديقي وأنت تعرف جيدا بأني من سابع المستحيلات أن أخونك مع رجل أخر مهما كان هل تفهم

                      أشرف بضحكة ساخرة: جربي حظك لكي تكون نهايتك في نفس اليوم هل تفهمين.... فنظرت إليه فصرخ في وجهها وقال/ أجيبي

                      شروق بانكسار: نعم لقد فهمت... فتركها وخرج فقالت/ سبحان الله زوجي يظن بأني سأخونه لأنه هو يخونني مع نساء أخريات ولكن ليسامحك الله يا أشرف... فأكملت ترتيب الغرفة... وفي تمام الرابعة ونصف وعندما كان أشرف جالس يشاهد التلفاز ذهبت شروق نحوه.. فنظر أشرف إليها فعرف بأنها تريد شيء ماء

                      أشرف: ماذا تريدين ولماذا هكذا أمامي

                      شروق بتردد: أشرف لو سمحت أنا أريد الذهب إلى زيارة جدتي وعمي

                      أشرف: لا لن تذهبين

                      شروق برجاء: أرجوك يا أشرف فأنا اشتقت إليهم وانا لم أذهب إلى زيارتهم من قبل أن يولد يزن.... فأغلق التلفاز ونظر إليها فقالت/ لن أتأخر وسأكون هنا قبل موعد العشاء.. فسكت ولم يتكلم فقالت/ أرجوك بأن توافق

                      أشرف بتفكير: حسنا أذهبي ولكن تكونين هنا قبل التاسعة هل هذا واضح

                      شروق بفرحة لاتوصف: حسنا وشكرا لك فأردت ترك المكان فامسك بيدها فنظرت إليه بخوف

                      أشرف بتهديد: هل تعلمين ماذا سيحدث إذا تأخرتي عن موعد عودتك؟ طبعا لا فلهذا سأقول لك إذا تأخرتي لن أدعك تذهبين مرة ثانيه إلى زيارتهم هل تفهمين

                      شروق أومأت برأسها: نعم لقد فهمت... فترك يدها

                      أشرف: جيد والآن اغربي عن وجهي

                      شروق: حسنا.. وقد غيرت ملابسها وملابس طفلها يزن بعد ذلك خرجت واتجهت إلى منزل عمها وعند وصولها استقبلوا يزن قبلي أما أنا فجدتي استقبلتني وعندما جلست معها في غرفتها

                      الجدة: أخبريني كيف أحوالك مع زوجك

                      شروق بابتسامة: الحمد لله... لقد أصبح أفضل من أول ولكنه يريد أن يتزوج من بنت خالته

                      الجدة بصدمة: ماذا؟ وهل ستتركينه يتزوج عليك

                      شروق بعدم مبالة: وماذا تريدني أن أفعل فأشرف لا يستمع إلي في أي موضوع وأنتي تعرفينه جيدا يا جدتي... ولكن هل تعلمين يا جدتي أنا أفضل أن يتزوج لكي يتركني أعيش في أمان مع ولدي أما فيما ذلك أنا لا أهتم

                      الجدة: الله المستعان وكيف أهله معك

                      شروق: الحمد لله أنهم في أفضل حال يا جدتي

                      الجدة: الحمد لله

                      فدخلت سارة عليهم فقالت: ما رأيك يا شروق بأن تتركين يزن عندنا لفترة

                      شروق: هل تريدين أن يقتلني أشرف فهو يحبه جدا

                      سارة: من الطبيعي بأن يحبه لأنه والده ولكن هل تعلمين نحن نشتاق إليه كم أننا اشتقنا إليك أنت أيضا بلا حتى البنات في العمل يسألونني عنك

                      شروق بابتسامة: أنا أيضا اشتقت إليهم

                      الجدة: أنا سأخرج لكي أترككم تتكلمون يا صغيرتي

                      شروق وسارة: حسنا فخرجت الجدة

                      سارة بهمس: إذا لماذا لا تأتين إلى المطعم لكي ترينهم إذا

                      شروق بنفس الهمس: هل تريدين أن يأتي أشرف ويكسر المطعم على رأسي أما أنك نسيت ماذا فعل بي بعد زواجنا عندما ذهبت إلى العمل

                      سارة بتساؤل: أنا أشعر بأنك تخافين من أشرف جدا

                      شروق بتفكير: أي أمرآة تعيش مع رجل مثل أشرف يجب عليها أن تكون في حالة رعب وصدقيني لو كنتي تعيشين معه سأتقول مثل ذلك

                      سارة بحزن على حالة شروق: كان الله في العون.. أنا أيضا عندما أراه لا أعرف لماذا ارتبك وأشعر بالخوف

                      شروق وهي تضحك: هل أنت أيضا تخافين من زوجي

                      فدخلت زوجة العم فقالت: شروق هذه الحلوى التي تحبينها

                      فأخذتها شروق وقالت: شكرا يا عمتي

                      زوجة العم: لا داعي لشكري فأنتي أبنتي الثانية يا عزيزتي والآن أنا سأترككم فخرجت وتركتهم

                      سارة: أنا سأذهب إلى زيارة نادية فما رأيك بأن تذهبي معي

                      شروق: كلا فأنا لا أريد أن أقع في المشاكل مع أشرف

                      سارة: حسنا سأجلس معك وغدا أذهب

                      شروق: كلا أذهبي أنتي فأنا سأذهب بعد قليل لأن أشرف قال لي بأني إذا تأخرت إلى التاسعة لن يتركني أعود إلى زيارتكم مرة ثانية

                      سارة بندم: هل تعلمين بعض الأحيان أشعر بذنبك لأني أنا سبب كل الذي يحصل لك

                      شروق بكل جدية: كلا لا تقولين هذا يا عزيزتي.. وهذا نصيبي كماأن جدته وعمي وحنان يحبوني وعلى فكرة أشرف يعرفني قبل حفلة حنان ويكفيني أحترام أهله لي

                      سارة بنبرة حزن: الحمد لله

                      فدخلت الجدة فقالت: هل ستتعشين معنا يا شروق

                      شروق والتي تتمنى أن تجلس وقت أطول مع عائلتها: كلا فأنا سأعود إلى المنزل لكيلا يغضب زوجي مني

                      وعندم فطرق الباب قالت سارة: سأذهب لكي أفتح الباب وعندم عادت قالت انه سائقكم

                      فنظرت شروق إلى ساعتها! فقالت: ماذا ولكن مازالت الساعة الثامنة فلماذا آتى ياترى

                      سارة: هل أطلب منه الرحيل

                      شروق: كلا أنا سأذهب لكيلا أتورط في المشاكل مع أشرف.. وأن شاء الله سأعود إليكم فيما بعد

                      سارة بشك: حسنا أتمنى ذلك يا عزيزتي

                      فودعتهم شروق وأخذت يزن واغراضها وخرجت وعندما صعدت إلى السيارة وجدت أشرف مع السائق فنظرت إليه بتعجب

                      أشرف: خذنا إلى المنزل يا أبراهيم

                      السائق أبراهيم: حسنا يا سيدي

                      وعندم وصلوا إلى المنزل نزلت شروق وولدها أما أشرف فلقد ذهب مع السائق

                      شروق بقهر من تصرف زوجها: أنا متأكدة بأني سأصاب بالجنون بسبب زوجي هذا فاصطدمت برؤف

                      رءوف بخبث: أو مرحبا يا أميرتي فأنا اشتقت اليك كما أن المنزل بدونك موحش وممل جدا

                      شروق وبحدة: يا الله أرحمني... فأرادت ترك المكان فأعترض طريقها فنظرت إليه باستغراب

                      رؤف برجاء: أنت لماذا تتعاملين معي هكذا؟ فأنا لست عدوك يا شروق

                      شروق وبغضب: أبتعد عن طريقي يا رؤف

                      رؤف بخيبة أمل: حسنا تفضلي يا أمرتي.. فدخلت وتركته فأتت مربية يزن وأخذته فنظرت شروق إلى رؤف الذي كان ينظر إليها بخبث فتركته وصعدت إلى غرفتها وقد أغلقت الباب بالمفتاح فغيرت ملابسها وفتحت دفتر محاضرتها وأخذت تراجع بعض المحاضرات وعندما طرق الباب ذهبت نحوه

                      شروق: من هناك

                      حنان: أنا حنان يا شروق

                      ففتحت شروق: أهلا يا عزيزتي

                      حنان!: ماذا هناك

                      شروق: ماذا

                      حنان: لماذا تغلقين الباب بالمفتاح

                      شروق بابتسامة: كلا لا شيء والان تفضلي بدخول

                      حنان: كلا لن أدخل لأني أتيت لكي اصطحبك إلى السوق

                      شروق برتباك: ماذا أنا

                      حنان بتأكيد: نعم أنتي يا شروق

                      شروق بأسف: ولكن أنا لا أستطيع الذهب لأن أشرف ليس هنا

                      حنان: أنا سأتحدث إليه

                      شروق: طالما الامر هكذا حسنا

                      فأخرجت حنان هاتفها النقال واتصلت على أشرف وبعد ذلك قالت: هيا لنذهب فأخي وافق

                      شروق: حسنا سأغير ملابسي وأتي إليك

                      حنان بابتسامة: حسنا وأنا سأكون في أنتظرك

                      شروق: حسنا... فخرجت حنان فغيرت شروق ملابسها وأخذت حقيبتها وبعض النقود التي كانت تحتفظ بها ومن ثم نزلت/هيا لنذهب يا عزيزتي

                      حنان: هي يا زوجت أخي العزيز

                      وقبل خروجهم خرج رؤف من غرفته فقال: حنان هل ستخرجون

                      حنان: نعم ولكن لماذا تسأل هل تريد الذهاب معنا... فنظرت شروق إليه ومن ثم إلى حنان بصدمة

                      رؤف: إلى أين ستذهبون

                      حنان: إلى السوق

                      رءوف: حسنا سأذهب معكم لأني سأشتري بعض الأغراض

                      حنان بكل ترحيب: حسنا ولكن أيضا سنذهب إلى الصالون لأني سأغير من تسريحة شعري

                      رؤف: لا مشكله لنذهب يا عزيزتي... وقد خرجوا وذهبوا إلى السوق فاشترت حنان أغراض كثيرة لها وليزن ورؤف أيضا أشترى بعض الأغراض له.... أما شروق فاشترت لها خلخال لأنه أعجبها جدا وبعض الملابس لها.... وبعد ذلك ذهبوا إلى الصالون وؤف عاد إلى المنزل وعند دخولهم إلى الصالون

                      حنان: أسمعي يا شروق أنا سأغير من تسريحة شعرك لأنها لا تليق بوجهك أبدا ولا أظن بان أخي سيغضب فما رأيك

                      شروق بدن تفكير من ردت فعل زوجها: حسنا.... المهم لم يعودوا إلى المنزل سوى في تمام الثانية عشر ليلا

                      حنان بتعب: أذهبي وغيري ملابسك لكي نأكل فأنا جائعة جدا

                      شروق بنفس التعب: حسنا فدخلت إلى غرفتي وكالعادة زوجها لم يكون موجودا فغسلت وجهها وغيرت ملابسها وبعد ذلك نزلت وجلست تنتظره حنان فدخل رؤف

                      رؤف بتصفير: واو يا أميرتي أنتي تبدين جميلة جدا... فنظرت شروق إليه وأرادت ترك المكان فأمسك بيدها/ أنتي لماذا تتصرفين معي هكذا هل يغضب أشرف إذا تحدثتي إلي

                      شروق بقليل من العصبية: أترك يدي يا رؤف لو سمحت

                      رؤف وهو يجز على أسنانه: لن أتركك ولنرى ماذا ستفاعلين... فنظرت شروق إليه بقليل من الصدمة ومن ثم أزاحت نظرها لأنها لا تريد أن ترى نظرات الاعجاب التي ينظر به اليها... وفي تلك اللحظات نزلت حنان فأسرع بترك يدها فآتت نحوهما

                      حنان: هل عدت يا رؤف

                      رؤف وهو ينظر إلى شروق برتباك: نعم يا بنت عمي

                      حنان بحسن نية: ما رأيك بلوك شروق الجديد

                      رؤف بخبث: جميلة جدا جدا... فرفعت شروق رأسها ونظرت إليه بحقد فرات أشرف واقف خلفه تماما... فنظرت إلى حنان بخوف ومن ثم إليه فوضعت يدها على قلبها من شدة خوفها

                      أشرف بتساؤل: مرحبا عن ماذا تتحدثون يا حنان؟

                      فذهبت حنان نحو شروق فقالت: عن زوجتك طبعا... فنظرت شروق إلى أشرف فوجدته ينظر إليها بصدمة فأسرعت بأنزل رأسها فذهب ووقف أمامها

                      أشرف بحدة: ما هذا الذي فعلتيه بنفسك يا شروق

                      حنان بخوف من أخيها: لقد ذهبنا إلى الصالون وطلبت منهم بأن يقصوا لها شعرها وقد قال رؤف بأنها تبدو جميلة جدا جدا فماريك أنت يا أخي

                      رؤف بخبث واستفزاز لأشرف: أكيد ستعجبه لأنها أعجبتني جدا

                      أشرف وبعصبية: حنان أنت قلتي لي بأنكم ستذهبون إلى السوق وليس إلى صالون تجميل هل هذا صحيح.........................يتبع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...