رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر
الفصل العاشر........
شروق ببكاء لأن هذا هو سلاحها الوحيد: حقير وسافل كذاب...المهم في اليوم الثاني خرجت شروق من المستشفى وبدلا من أن تذهب إلى بيت أهلها ذهبت إلى منزل أهل زوجها فسات حالتها النفسية بعض الشيء مع أنها كانت مدللة من قبل الجميع ما عدا زوجها طبعا.. وفي يوم وعندما كنت تحمل طفلها طرق باب الغرفة/ أدخل
فدخلت عليها فتاة غريبة: مرحبا
شروق بتعجب: أهلا يا عزيزتي
حنان بابتسامة: أنا حنان وأظن بأن أخي أخبرك عني
شروق بترحيب: هل أنت حنان أخت أشرف
حنان بكل أحترام: ممم نعم أنا هي
شروق بابتسامة: أهلا بكي يا عزيزتي وأخيرا التقيت بكي
فابتسمت حنان: حمدا لله على سلامتك ومبروك عليكم المولود الجديد
شروق بفرح: شكرا لك.. والحمد لله على سلامتك
حنان باشتياق لطفل أخيها: هل يمكن أن أحمله
شروق: تفضلي خذيه... فأخذت حنان طفل شروق وأشرف ونظرت اليه
حنان بتركيز على المولود: كما قالت جدتي أنه يشبه أخي جدا
شروق بابتسامة لا معنى لها: الحمد لله على كل حال
حنان باستفسار: أخبريني كيف تعرفتي على أخي وكيف أحببتم بعض وتزوجتم بهذه السرعة... فنظرت إليها شروق باستغراب
شروق: لن تجدي الجواب عندي بل سيكون عند أشرف
حنان بخيبة أمل: أو هل هذا يعني بأنكم لم تعيشوا أي قصة حب مع أخي
شروق؟: قصة حب مع أشرف
حنان بصدمة من ردت فعل شروق: نعم قصة حب مع أخي... وقبل أن تجيب شروق على سؤالها دخل أشرف فنظر إلى أخته ومن ثم إلى شروق
أشرف: هل أنت هنا يا حنان؟ فأنا كنت أبحث عنك
حنان بفرح: نعم أنا هنا مع زوجتك وولدك
أشرف: حسنا هل ستذهبين إلى حفلة عامر؟
حنان بدلع: نعم سأذهب والآن أجلس لأني أريد التحدث إليك... فجلس أشرف بجوار شروق على السرير
أشرف بابتسامة: تكلمي ماذا هناك؟
حنان: أخبرني وبكل صدق كيف تعرفت على شروق؟
أشرف بكل جدية: لقد رأيتها في الكلية وتعرفت عليها هنا في منزلنا يوم حفلتك
حنان باستغراب وهي تنظر إلى شروق: ماذا هل أتيتي إلى حفلتي يا شروق
شروق بغصة: نعم لقد حضرت.. فأنا كنت مع بنات أستقبال الضيوف
شروق بانفعال: واو هل هذا يعني بأنه حب من أول نظرة
أشرف وهو ينظره إلى شروق بخبث: كلا هو ليس كذلك
حنان بكل براءة: إذا ماذا؟
أشرف بابتسامة: بل من ثالث نظره وعلى فكره أنا لا أحب من يتحداني يا حنان فانتي أختي وتعرفين طبعي جيدا
حنان بتفكير: هل تقصد بأن شروق تحدتك يا أخي... فنظر أشرف إلى شروق التي أنزلت رأسها ومن ثم إلى حنان
أشرف: حنان دعينا من كل هذا وأخبريني متى ستذهبين لكي تعرضين مشروعك؟
حنان: عن قريب جدا يا أخي العزيز... فطرق الباب فدخلت ريتا
ريتا بابتسامة: سيدة شروق أهلك هنا فهل أدعهم يدخلون
حنان باستغراب من سؤال ريتا: طبعا دعيهم يدخلون وهل هذا يحتاج لسؤال... فنظر أشرف إليها بتعجب/ ماذا هناك يا أشرف ولماذا تنظر إلي هكذا؟
أشرف: كلا لا شيء والآن أنا سأذهب لكي أنام قبل موعد الحفلة
حنان باستفسار: وماذا عن أهل زوجتك؟
أشرف: هم أهلها وليسوا أهلي فلهذا لا دعي من وجودي هنا... وبمجرد أن دخلوا خرج أشرف... وقد فرحت شروق جدا بقدومهم وبعد ذهابهم تعشت وأرضعت طفلها ونامت.. وفي اليوم الثاني وعندما استيقظت من نومها وجدت أشرف نائم عندها في الغرفة فنظرت إلى طفلها ومن ثم تركت الفراش فأخذت غطائها وذهبت وغطته به وبعد ذلك عادت إلى سريرها
شروق في سرها: أتمنى من الله بأن تكون أبا جيدا يا أشرف.. فحملت طفلها وخرجت من الغرفة بدون أن يشعر بها فذهبت وجلست في الصالة فخرجت ريتا
ريتا باستغراب: سيده شروق ماذا تفعلين هنا فأنتي يجب عليك أن تكوني في فراشك لكيلا تمرضين
شروق بابتسامة: أشرف نائم في الغرفة وأخاف أن يستيقظ لو بكى طفلي فينزعج.. لهذا تركت الغرفة
ريتا: نعم هذا صحيح وبضبط بأن السيد أشرف عاد ثملا فدخل عندك وأسفه لقول ذلك.. ولكن هذه هي الحقيقة، والآن سأذهب لكي أجهزا لك الإفطار ومن ثم سأخذ طفلك لكي أحممه وأغير ملابسه
شروق: حسنا وشكرا لك يا ريتا... وبعد أن فطرت شروق صعدت إلى غرفتها هي وأشرف حيث أخذت دش ومشطت شعرها ومن ثم نزلت وأخذت طفلها... ودخلت إلى غرفتها الأخرى فوجدت أشرف كما تركته فنظرت إلى ساعتها فوجدتها الواحدة مساء فنظرت إلى طفلها النائم والذي في حضنها/ أتمنى بأن لا تكون مثل والدك في تصرفاته... فابتسامة وأمسك بأصبعها ففرحت جدا/: سبحان الله.. أتمنى أن أراك دائما هكذا يا ولدي
فستيقظ أشرف ونظر اليها: كم الساعة الآن؟
شروق: الواحدة ونصف
أشرف جلس بسرعة: يا آلهي لقد نمت كثير فأنا لدي موعد مع أبي في تمام العاشرة فوقف وخرج بسرعة... وبعد عدة دقائق طرق الباب
شروق بابتسامة: أدخل... فدخلت حنان/ أهلا يا حنان
حنان بفرح: هل تسمحين بأن أجلس معك
شروق: طبعا يا عزيزتي تفضلي
فجلست حنان بجوارها: كيف حالك وحال المولود الجديد
شروق: الحمد لله أنا بخير وطفلي أيضا بخير
حنان: أنتم لماذا لم تختاروا أسما حتى الآن لطفلكم؟
شروق بابتسامة: لا أعلم
حنان بتفكير: أمممم حسنا أنا سأختار له أسما مناسب
شروق بكل ترحيب: حسنا اختاري يا عزيزتي
حنان: ما رأيك باسم يزن
شروق: جميل جدا
حنان: الحمد لله ولكن لا أعرف إذا كان أخي سيوافق أو لا على هذا الاسم
شروق: ولم لا فيزن أسم جميل
حنان: الحمد لله أنه أعجبك وإذا وافق أخي أنا سأكون عرابته هل اتفقنا
شروق بكل جدية: نعم اتفقنا.. والآن أخبريني كيف كانت حفلتكم
حنان بكل فرح: لقد كانت ممتعة جدا فلقد رقصنا وفرحنا جدا وقد شرب أخي كثيرا حتى ثمل ولولا الله ثم أني جلبته إلى المنزل لكان ذهب في خبر كان.. وأظن بأنه دخل عليكم عندما عدنا
شروق بتنهيدة: نعم هذا صحيح
حنان: أنا لا أعرف متى سيكف أخي عن شرب هذه السموم؟
شروق: أخبريني يا حنان منذو متى وأخوك يشرب
حنان بحزن: منذو وفات أمي لأن أخي كان يحب أمي جدا وازدادت حالته سوء عندما خانته نرمين مع صديقه
شروق: ماذا وهل! لهذا تركها؟
حنان: هو لم يتركها بل وعدها بأنه سيتزوجها لأنه هو أول شخص يدخل عليها كما تقول هي... وفي الحقيقة أنا استغربت جدا عندم قال لي أبي بأن أخي تزوج من فتاة غير نرمين لأن أخي كان يعشقها بشكل جنوني ولم أتخيل في يوم بأنه سيتزوج من غيرها... ولكن هل تعلمين أنا متأكدة بأن أخي أحبك من كل قلبه لهذا تزوج منك.. لأن أخي لا يحب أي شخص بهذا السرعة وأنا أيضا أحبك يا شروق من كل قلبي
شروق بابتسامة: أنا أيضا أحببتك من كل قلبي
حنان: أنا أشكرك وعلى فكره أبي وجدتي يحبانك أيضا... وجدتي تقول بأنك أفضل من في المنزل
شروق بسعادة: أنا أيضا أحبهم
حنان باستفسار: ولكن أخبريني يا زوجة أخي هل لديك إخوان
شروق وهي تتذكر أخاها.. وبحزن: نعم لقد كان عندي أخ وقد كنت أحبه جدا ولكن الموت فرق بيننا أنا وهو... لأنه تعرض لحادث مع أمي وأبي قد مات بعد الحادث بيومين
حنان بأسف: يا ألهى كم هذا محزن جدا
شروق: الحمد لله على كل حال وهذا نصيبي
فدخل أشرف فنظر إلى شروق ومن ثم إلى حنان فقال: لقد كنت أعرف بأني سأجدك هنا
حنان: لماذا هل كنت تبحث عني يا أخي! ولكن ماذا هناك؟
أشرف بانزعاج: أبي
حنان باستغراب: ماذا به؟
أشرف: أنه غاضب مني
حنان: ولماذا! أو ماذا فعلت يا أشرف لكي يغضب منك
أشرف: لقد كان بيننا موعد فنسيت الموعد ونمت... فأخذت تضحك من قلبها فغضب أشرف من تصرفها معه/: أنا لم أخبرك لكي تضحكين يا حنان
حنان: أنا أسفه ولكن الموضوع مضحك جد يا أشرف
أشرف بكل سخرية: حقا
حنان: كلا وأنا آسفة... وعلى فكر أنا أخترت أسم لطفلك فمن اليوم سيكون أسمه يزن
أشرف: ماذا ولكن أنا لم اختر هذا الاسم
حنان: أعرف ذلك لهذا اخترته له أنا
أشرف بشك: ولماذا يزن
حنان: لأني أحب هذا الاسم وأيضا هو سيكون مناسب مع أسمك يا أخي
أشرف: حسنا يزن. يزن
حنان بفرح: شكرا لك يا أفضل أخ في الكون
**********************
المهم مرت الأيام والشهور وفي يوم وعندم كانت شروق تستحم في حمام غرفتها سمعت صوت أحدهم ينادي على زوجها
شروق بتعجب: من الذي دخل إلى غرفتنا يا ترى... حيث ارتدت روبها ولفت شعرها بي الفوطة فوقفت عند باب دورة المياه إلى أن سمعت صوت باب الغرفة يقلق فخرجت من الحمام وقد كانت خائفة بعض الشيء... وبتردد/ أشرف هل أنت هنا...فلم يرد عليها أحد فذهبت نحو باب الغرفة وأغلقت بالمفتاح وبمجرد أن التفت خلفها رأت رجلا غريب عن المنزل أمامها فكدت أن تموت من الخوف والصدمة
الشاب: وهو ينظر إليها باستغراب: مرحبا... ولكن شروق لم تجب عليه من شدة صدمة/ أنا رءوف صديق أشرف وأبن عمه وشريكه في كل شيء وحتى البنات هل هذا واضح فلهذا يجب علينا أن نتفق فأنا قلت لكي بأني شريك أشرف في كل شيء وفي الحقيقة أنا معجب بكي جدا فلهذا يجب عليك أن تمنحيني نفسك كما فعلتي مع أشرف... فعرفت قصده فجمعة كل قوتها وصفعته فقضب جدا من ضربه... وبحدة/ أخرج من هنا في الحال
رءوف غضب من تصرف شروق فمسك بذراعيه بكل قوته وبعصبية: من تضنين نفسك؟ وكيف تجرئين على ضربي أنا... ولكني سأدفعك ثمن ضربك لي
شروق بانفعال: أتركني وشأني يا حيوان ويا حقير
رءوف بحدة: لن أترككي حتى أنفذا ما أريد... فقام بنزع المنشفة من رأس شروق.. ومن ثم قام بدفعها على السرير فأراد نزع الروب منها فقذفته برجلها وخرجت من الغرفة مثل المجنونة وهي تبكي من قلبها فاصطدمت بشخص كان أمامها فنظرت إليه فإذ بأسامة أخو أشرف
أسامة: ماذا بكي ولماذا جرجت هكذا بروب الحمام يا شروق... فخرج رءوف من غرفتهم فنظر إليها ومن ثم إلى أسامه
أسامة بتعجب وصدمة: رءوف ماذا تفعل في غرفة أشرف
رءوف بارتباك: لقد كنت أبحث عن أشرف وعندم رأتني هذه الفتاة خافت وخرجت من الغرفة بهذه الطريقة
أسامة بحدة: حسنا عودي إلى غرفتك يا شروق.. ولا تخافي فهذا أبن عمنا وهو تعود على النوم مع أشرف لهذا دخل عليك هكذا.. وأنت يا رءوف هذه زوجة أشرف والآن يمكنك أن تنزل إلى غرفة الضيوف
رءوف وهو ينظر إلى شروق بصدمة: ماذا زوجته.. حسنا يا أخي أنا سأنزل في الحال... فأتى نحوهم وهو ينظر إلى شروق... فنظرة شروق إليه فوجدت أثر يدها في وجهه عندم ضربته ومن ثم نزل..................يتبع
الفصل العاشر........
شروق ببكاء لأن هذا هو سلاحها الوحيد: حقير وسافل كذاب...المهم في اليوم الثاني خرجت شروق من المستشفى وبدلا من أن تذهب إلى بيت أهلها ذهبت إلى منزل أهل زوجها فسات حالتها النفسية بعض الشيء مع أنها كانت مدللة من قبل الجميع ما عدا زوجها طبعا.. وفي يوم وعندما كنت تحمل طفلها طرق باب الغرفة/ أدخل
فدخلت عليها فتاة غريبة: مرحبا
شروق بتعجب: أهلا يا عزيزتي
حنان بابتسامة: أنا حنان وأظن بأن أخي أخبرك عني
شروق بترحيب: هل أنت حنان أخت أشرف
حنان بكل أحترام: ممم نعم أنا هي
شروق بابتسامة: أهلا بكي يا عزيزتي وأخيرا التقيت بكي
فابتسمت حنان: حمدا لله على سلامتك ومبروك عليكم المولود الجديد
شروق بفرح: شكرا لك.. والحمد لله على سلامتك
حنان باشتياق لطفل أخيها: هل يمكن أن أحمله
شروق: تفضلي خذيه... فأخذت حنان طفل شروق وأشرف ونظرت اليه
حنان بتركيز على المولود: كما قالت جدتي أنه يشبه أخي جدا
شروق بابتسامة لا معنى لها: الحمد لله على كل حال
حنان باستفسار: أخبريني كيف تعرفتي على أخي وكيف أحببتم بعض وتزوجتم بهذه السرعة... فنظرت إليها شروق باستغراب
شروق: لن تجدي الجواب عندي بل سيكون عند أشرف
حنان بخيبة أمل: أو هل هذا يعني بأنكم لم تعيشوا أي قصة حب مع أخي
شروق؟: قصة حب مع أشرف
حنان بصدمة من ردت فعل شروق: نعم قصة حب مع أخي... وقبل أن تجيب شروق على سؤالها دخل أشرف فنظر إلى أخته ومن ثم إلى شروق
أشرف: هل أنت هنا يا حنان؟ فأنا كنت أبحث عنك
حنان بفرح: نعم أنا هنا مع زوجتك وولدك
أشرف: حسنا هل ستذهبين إلى حفلة عامر؟
حنان بدلع: نعم سأذهب والآن أجلس لأني أريد التحدث إليك... فجلس أشرف بجوار شروق على السرير
أشرف بابتسامة: تكلمي ماذا هناك؟
حنان: أخبرني وبكل صدق كيف تعرفت على شروق؟
أشرف بكل جدية: لقد رأيتها في الكلية وتعرفت عليها هنا في منزلنا يوم حفلتك
حنان باستغراب وهي تنظر إلى شروق: ماذا هل أتيتي إلى حفلتي يا شروق
شروق بغصة: نعم لقد حضرت.. فأنا كنت مع بنات أستقبال الضيوف
شروق بانفعال: واو هل هذا يعني بأنه حب من أول نظرة
أشرف وهو ينظره إلى شروق بخبث: كلا هو ليس كذلك
حنان بكل براءة: إذا ماذا؟
أشرف بابتسامة: بل من ثالث نظره وعلى فكره أنا لا أحب من يتحداني يا حنان فانتي أختي وتعرفين طبعي جيدا
حنان بتفكير: هل تقصد بأن شروق تحدتك يا أخي... فنظر أشرف إلى شروق التي أنزلت رأسها ومن ثم إلى حنان
أشرف: حنان دعينا من كل هذا وأخبريني متى ستذهبين لكي تعرضين مشروعك؟
حنان: عن قريب جدا يا أخي العزيز... فطرق الباب فدخلت ريتا
ريتا بابتسامة: سيدة شروق أهلك هنا فهل أدعهم يدخلون
حنان باستغراب من سؤال ريتا: طبعا دعيهم يدخلون وهل هذا يحتاج لسؤال... فنظر أشرف إليها بتعجب/ ماذا هناك يا أشرف ولماذا تنظر إلي هكذا؟
أشرف: كلا لا شيء والآن أنا سأذهب لكي أنام قبل موعد الحفلة
حنان باستفسار: وماذا عن أهل زوجتك؟
أشرف: هم أهلها وليسوا أهلي فلهذا لا دعي من وجودي هنا... وبمجرد أن دخلوا خرج أشرف... وقد فرحت شروق جدا بقدومهم وبعد ذهابهم تعشت وأرضعت طفلها ونامت.. وفي اليوم الثاني وعندما استيقظت من نومها وجدت أشرف نائم عندها في الغرفة فنظرت إلى طفلها ومن ثم تركت الفراش فأخذت غطائها وذهبت وغطته به وبعد ذلك عادت إلى سريرها
شروق في سرها: أتمنى من الله بأن تكون أبا جيدا يا أشرف.. فحملت طفلها وخرجت من الغرفة بدون أن يشعر بها فذهبت وجلست في الصالة فخرجت ريتا
ريتا باستغراب: سيده شروق ماذا تفعلين هنا فأنتي يجب عليك أن تكوني في فراشك لكيلا تمرضين
شروق بابتسامة: أشرف نائم في الغرفة وأخاف أن يستيقظ لو بكى طفلي فينزعج.. لهذا تركت الغرفة
ريتا: نعم هذا صحيح وبضبط بأن السيد أشرف عاد ثملا فدخل عندك وأسفه لقول ذلك.. ولكن هذه هي الحقيقة، والآن سأذهب لكي أجهزا لك الإفطار ومن ثم سأخذ طفلك لكي أحممه وأغير ملابسه
شروق: حسنا وشكرا لك يا ريتا... وبعد أن فطرت شروق صعدت إلى غرفتها هي وأشرف حيث أخذت دش ومشطت شعرها ومن ثم نزلت وأخذت طفلها... ودخلت إلى غرفتها الأخرى فوجدت أشرف كما تركته فنظرت إلى ساعتها فوجدتها الواحدة مساء فنظرت إلى طفلها النائم والذي في حضنها/ أتمنى بأن لا تكون مثل والدك في تصرفاته... فابتسامة وأمسك بأصبعها ففرحت جدا/: سبحان الله.. أتمنى أن أراك دائما هكذا يا ولدي
فستيقظ أشرف ونظر اليها: كم الساعة الآن؟
شروق: الواحدة ونصف
أشرف جلس بسرعة: يا آلهي لقد نمت كثير فأنا لدي موعد مع أبي في تمام العاشرة فوقف وخرج بسرعة... وبعد عدة دقائق طرق الباب
شروق بابتسامة: أدخل... فدخلت حنان/ أهلا يا حنان
حنان بفرح: هل تسمحين بأن أجلس معك
شروق: طبعا يا عزيزتي تفضلي
فجلست حنان بجوارها: كيف حالك وحال المولود الجديد
شروق: الحمد لله أنا بخير وطفلي أيضا بخير
حنان: أنتم لماذا لم تختاروا أسما حتى الآن لطفلكم؟
شروق بابتسامة: لا أعلم
حنان بتفكير: أمممم حسنا أنا سأختار له أسما مناسب
شروق بكل ترحيب: حسنا اختاري يا عزيزتي
حنان: ما رأيك باسم يزن
شروق: جميل جدا
حنان: الحمد لله ولكن لا أعرف إذا كان أخي سيوافق أو لا على هذا الاسم
شروق: ولم لا فيزن أسم جميل
حنان: الحمد لله أنه أعجبك وإذا وافق أخي أنا سأكون عرابته هل اتفقنا
شروق بكل جدية: نعم اتفقنا.. والآن أخبريني كيف كانت حفلتكم
حنان بكل فرح: لقد كانت ممتعة جدا فلقد رقصنا وفرحنا جدا وقد شرب أخي كثيرا حتى ثمل ولولا الله ثم أني جلبته إلى المنزل لكان ذهب في خبر كان.. وأظن بأنه دخل عليكم عندما عدنا
شروق بتنهيدة: نعم هذا صحيح
حنان: أنا لا أعرف متى سيكف أخي عن شرب هذه السموم؟
شروق: أخبريني يا حنان منذو متى وأخوك يشرب
حنان بحزن: منذو وفات أمي لأن أخي كان يحب أمي جدا وازدادت حالته سوء عندما خانته نرمين مع صديقه
شروق: ماذا وهل! لهذا تركها؟
حنان: هو لم يتركها بل وعدها بأنه سيتزوجها لأنه هو أول شخص يدخل عليها كما تقول هي... وفي الحقيقة أنا استغربت جدا عندم قال لي أبي بأن أخي تزوج من فتاة غير نرمين لأن أخي كان يعشقها بشكل جنوني ولم أتخيل في يوم بأنه سيتزوج من غيرها... ولكن هل تعلمين أنا متأكدة بأن أخي أحبك من كل قلبه لهذا تزوج منك.. لأن أخي لا يحب أي شخص بهذا السرعة وأنا أيضا أحبك يا شروق من كل قلبي
شروق بابتسامة: أنا أيضا أحببتك من كل قلبي
حنان: أنا أشكرك وعلى فكره أبي وجدتي يحبانك أيضا... وجدتي تقول بأنك أفضل من في المنزل
شروق بسعادة: أنا أيضا أحبهم
حنان باستفسار: ولكن أخبريني يا زوجة أخي هل لديك إخوان
شروق وهي تتذكر أخاها.. وبحزن: نعم لقد كان عندي أخ وقد كنت أحبه جدا ولكن الموت فرق بيننا أنا وهو... لأنه تعرض لحادث مع أمي وأبي قد مات بعد الحادث بيومين
حنان بأسف: يا ألهى كم هذا محزن جدا
شروق: الحمد لله على كل حال وهذا نصيبي
فدخل أشرف فنظر إلى شروق ومن ثم إلى حنان فقال: لقد كنت أعرف بأني سأجدك هنا
حنان: لماذا هل كنت تبحث عني يا أخي! ولكن ماذا هناك؟
أشرف بانزعاج: أبي
حنان باستغراب: ماذا به؟
أشرف: أنه غاضب مني
حنان: ولماذا! أو ماذا فعلت يا أشرف لكي يغضب منك
أشرف: لقد كان بيننا موعد فنسيت الموعد ونمت... فأخذت تضحك من قلبها فغضب أشرف من تصرفها معه/: أنا لم أخبرك لكي تضحكين يا حنان
حنان: أنا أسفه ولكن الموضوع مضحك جد يا أشرف
أشرف بكل سخرية: حقا
حنان: كلا وأنا آسفة... وعلى فكر أنا أخترت أسم لطفلك فمن اليوم سيكون أسمه يزن
أشرف: ماذا ولكن أنا لم اختر هذا الاسم
حنان: أعرف ذلك لهذا اخترته له أنا
أشرف بشك: ولماذا يزن
حنان: لأني أحب هذا الاسم وأيضا هو سيكون مناسب مع أسمك يا أخي
أشرف: حسنا يزن. يزن
حنان بفرح: شكرا لك يا أفضل أخ في الكون
**********************
المهم مرت الأيام والشهور وفي يوم وعندم كانت شروق تستحم في حمام غرفتها سمعت صوت أحدهم ينادي على زوجها
شروق بتعجب: من الذي دخل إلى غرفتنا يا ترى... حيث ارتدت روبها ولفت شعرها بي الفوطة فوقفت عند باب دورة المياه إلى أن سمعت صوت باب الغرفة يقلق فخرجت من الحمام وقد كانت خائفة بعض الشيء... وبتردد/ أشرف هل أنت هنا...فلم يرد عليها أحد فذهبت نحو باب الغرفة وأغلقت بالمفتاح وبمجرد أن التفت خلفها رأت رجلا غريب عن المنزل أمامها فكدت أن تموت من الخوف والصدمة
الشاب: وهو ينظر إليها باستغراب: مرحبا... ولكن شروق لم تجب عليه من شدة صدمة/ أنا رءوف صديق أشرف وأبن عمه وشريكه في كل شيء وحتى البنات هل هذا واضح فلهذا يجب علينا أن نتفق فأنا قلت لكي بأني شريك أشرف في كل شيء وفي الحقيقة أنا معجب بكي جدا فلهذا يجب عليك أن تمنحيني نفسك كما فعلتي مع أشرف... فعرفت قصده فجمعة كل قوتها وصفعته فقضب جدا من ضربه... وبحدة/ أخرج من هنا في الحال
رءوف غضب من تصرف شروق فمسك بذراعيه بكل قوته وبعصبية: من تضنين نفسك؟ وكيف تجرئين على ضربي أنا... ولكني سأدفعك ثمن ضربك لي
شروق بانفعال: أتركني وشأني يا حيوان ويا حقير
رءوف بحدة: لن أترككي حتى أنفذا ما أريد... فقام بنزع المنشفة من رأس شروق.. ومن ثم قام بدفعها على السرير فأراد نزع الروب منها فقذفته برجلها وخرجت من الغرفة مثل المجنونة وهي تبكي من قلبها فاصطدمت بشخص كان أمامها فنظرت إليه فإذ بأسامة أخو أشرف
أسامة: ماذا بكي ولماذا جرجت هكذا بروب الحمام يا شروق... فخرج رءوف من غرفتهم فنظر إليها ومن ثم إلى أسامه
أسامة بتعجب وصدمة: رءوف ماذا تفعل في غرفة أشرف
رءوف بارتباك: لقد كنت أبحث عن أشرف وعندم رأتني هذه الفتاة خافت وخرجت من الغرفة بهذه الطريقة
أسامة بحدة: حسنا عودي إلى غرفتك يا شروق.. ولا تخافي فهذا أبن عمنا وهو تعود على النوم مع أشرف لهذا دخل عليك هكذا.. وأنت يا رءوف هذه زوجة أشرف والآن يمكنك أن تنزل إلى غرفة الضيوف
رءوف وهو ينظر إلى شروق بصدمة: ماذا زوجته.. حسنا يا أخي أنا سأنزل في الحال... فأتى نحوهم وهو ينظر إلى شروق... فنظرة شروق إليه فوجدت أثر يدها في وجهه عندم ضربته ومن ثم نزل..................يتبع
تعليق