شروق وأشرف والحب من أول نظر

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • shosho11
    عضو فضي
    • Sep 2015
    • 601

    #81
    رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

    الفصل العشرون....

    فنظرت شروق إليه فوجدته مركز نظره إليها/ أفتحوا لي أرجوكم

    العم محمد: أفتح يا أشرف لو سمحت.. فذهب وفتح الباب فنظر إليهم ومن ثم إلى شروق المصدومة من ردت فعله.. فخرج وتركهم فذهبت حنان نحوها وجلست بجورها

    حنان وبخوف على شروق: هل أنتي بخير يا شروق

    شروق: نعم أنا بخير.. ولكن أذهبي إلى أشرف أرجوك.. فنظرت حنان إلى والده باستغراب من طلبها ومن ثم إليها.. وفي هذه اللحظة دخلت نرمين

    نرمين: ما لذي حصل.. فوقفت شروق مع حنان ونظروا إليها.. فأكملت حديثها/ ولكن أين أشرف

    العم: هل خرج وترك ضيوفه

    نرمين: لا أعرف يا عمي ولكنه ليس مع ضيوفه.. وعندما سمعت شروق ذلك خرجت من الغرفة ونزلت فدخلت إلى المطبخ فوجدته يتكلم مع أحد السرفيس وعندما انتهى ذهبت نحوه

    شروق وبتردد: أشرف.. فتلفت أشرف إليها بنظره لن تنسها حتى تموت.. فشل لسنها ولم تستطع الكلام من الخوف فأتى نحوها ووقف أمامها

    أشرف جز على أسنانه وبغضب: لماذا لحقتي بي إلى هنا

    فارتبكت شروق: ماذا؟

    أشرف والذي يحاول أن يمسك أعصابه لكيلا يضربها: ماذا تريدين

    شروق برتباك: لماذا أنت غاضب مني فأنا لم أفعل شيء.. فنظر إليها بحدة

    أشرف بعصبية وصراخ: اغربي عن وجهه قبل أن أقتلك يا غبية.. وبدون شعور نزلت دمعة من عينها فأسرعت بترك المكان وعندم خرجت اصطدمت برؤف المتعاطف معها ونرمين التي كانت تضحك بخبث

    رؤف بحزن على شروق: أين أشرف هل هو في الداخل.. شروق لم ترد عليه بل تركتهما دون أن تتكلم وقد صعدت إلى غرفتها وجلست على سريرها وهي تبكي على حالها إلى أن نامت.. وفي اليوم الثاني استيقظت على صوت طرقات الباب فنظرت إلى ساعتها فوجدتها الثامنة صباحا فتركت فراشها وذهبت وفتحت الباب فدخلت نرمين بعرابجه

    نرمين بانفعال وحدة وكأنه تتحدث مع أحد الخدم: أين أشرف.. فنظرت شروق إليها ولم ترد عليها فقالت/ أنا حقا أتعامل مع أمرأه مجنونه.. فخرجت وتركتها فأغلقت شروق الباب

    شروق بحيرة: يترى أين أنت يا أشرف فمنذوا زواجنا لم تتأخر إلى هذا الوقت.. فجلست على سريرها وحملت سماعة الهاتف وأتصل عليه ولكن هاتفه كان مغلقا فقالت/ يا إلهي ماذا سأفعل فربما يكون حدث له مكروه.. حيث غيرت ملابسها وخرجت من غرفتها وذهبت إلى غرفة حنان وطرقت الباب بهدوء ففتحت حنان لها

    حنان وبالكاد تفتح عينها: شروق ماذا هناك

    شروق بخوف وأرتباك: أشرف يا حنان

    حنان باستغراب: أخي ماذا فعل لكي

    شروق بقليل من الخوف: أشرف ليس في المنزل

    حنان: ماذا الم ينام عندك

    شروق: كلا هو ليس في غرفتي

    حنان بحيرة: ربما يكون عند نرمين

    شروق: أنا أيضا كنت أظن ذلك.. ولكنها أتت إلى غرفتي وهي تبحث عنه

    حنان بقلق: حقا أمرا غريب

    شروق وعلامة الخوف واضحة عليها: ليس هذا فقط فلقد اتصلت على هاتفه المحمول فوجدته مغلق

    حنان بهدوء: حسنا لا تخافي عليه فربما يكون مع أصحابه

    شروق: أتمنى ذلك والآن عن أذنك.. فتركتها وعادت إلى غرفتها فجلست تفكر في مكان توجد أشرف وفي حوالي الحادية عشرة فكرت بأن تنزل إلى غرفة الجدة حيث رتبت سريرهما ونزلت وقبل دخولها طرقت الباب ومن ثم دخلت صباح الخير يا جدتي

    الجدة: أهلا يا عزيزتي تعالي وأجلسي.. فدخلت شروق وجلست بجوار الجدة

    شروق بابتسامة وبعض القلق: كيف حالك يا جدتي

    الجدة: بخير يا عزيزتي كيف حالك أنت

    شروق: الحمد لله على كل حال

    الجدة: وكيف انتهت حفلتكم يا عزيزتي؟

    شروق: لقد انتهت على خير

    الجدة: الحمد لله ولكني أشعر بأنك حزينة وقلقة بعض الشيء فلماذا يا عزيزتي

    شروق بكذب: كلا أنا بخير يا جدتي

    الجدة: حسنا وهذا ما أريده أن تكوني بخير.. والآن سأتصل على رؤف لكي يأتي ويفطر معي أنا وأنتي

    شروق برتباك: أنا ولكن أنا لست جائعة كما أني سأفطر مع أشرف يا جدتي

    الجدة بتعجب: حسنا لكي ما تريدين

    شروق: حسنا أنا سأذهب لكي أطمئن على يزن

    الجدة وهي تبتسم: يزن أما أشرف يا شروق

    شروق بصوت خافت: ليتني أستطيع أن أطمئن على أشرف

    الجدة: ماذا قلتي يا عزيزتي؟

    شروق بابتسامة باهته: كلا لا شيء يا جدتي والآن عن أذنك.. فخرجت من غرفة الجدة وأغلقت الباب فاستندت على الحائط وأغلقت عينيها فقالت/ أشرف.. فشعرت بوجود شخص أمامها من أنفاسه التي تلحف وجهها ففتحت عينها فرأت رؤف أمامه ووجهه في وجهها فدفعته بيديها بعيد عنه فقالت بحدة وهمس/ هل أنت مجنون

    رؤف وهو يضحك: أحب أنفاسك وأعشق رائحة عطرك وأتألم إذا غبتي عني.. فأردت شروق ترك المكان فأمسك رؤف بيدها فقال/ مهما هربت فأنتي لن تهربين مني ومهم طال الزمن سأحصل عليك يا شروق هل فهمتي

    شروق برتباك وخوف وهمس لكيلا تسمعها الجدة: أترك يدي يا رؤف قبل أن أفعل شيء تندم عليه.. فشدها إلى صدره وقام باحتضانها

    رؤف بحدة: أفعلي ما تريدين.. فحاولت شروق أن تخلص نفسها ولكنها لم تستطع

    شروق بدمعة وبغضب: أنا أكرهك أتركني يا حقير

    رؤف ببرودة أعصاب: سيأتي اليوم الذي ستحبيني.. والآن أذهبي فربما يكون طفلك أشرف قد عاد.. فتركها فأسرعت بترك المكان حيث عادت إلى غرفتها فجلست على سريره وأخذت تبكي من الذي حصل فدخلت حنان

    حنان باستغراب من شروق التي تبكي: الم يعد أخي بعد يا شروق.. فنظرت شروق إليها

    حنان بتعجب: ماذا بكي ولماذا تبكين يا شروق.. فارتمت شروق في حضنها فقالت حنان بخوف/ ماذا هناك هل أنت بخير هل تواصلت مع أشرف؟

    شروق ببكاء وانفعال: أخبرني أنا ماذا فعلت في حياتي لكي يحدث لي كل هذا؟

    حنان بحيرة: لماذا ماذا هناك يا شروق.. فأنتي تخيفيني فتركتها ومسحت دموعها

    شروق وبعد أن ابتعدت عن حنان: كلا لا شيء وأنا أسفه على كل شيء.. ولكن هل أتصل عليك أشرف؟

    حنان: كلا ولكن هل من أجل هذا تبكين

    شروق بكذب: لا تخافي علي.. فأنا بخير.. فخرج أحد من دورة المياه ففزعت ووقفت فرأت أشرف أمامها فوضعت يدها على قلبها وأنزلت رأسها

    أشرف بتنهيدة: أين كنتي يا مدام شروق.. فسكت شروق ولم تجب فذهب نحوها فنظر إليها بتعجب/ ماذا هناك وبدون شعور ارتمت شروق في حضنه وأخذت تبكي فامسكها من ذراعه فقال/ ماذا حصل هل أنتي بخير

    حنان بخجل من الموقف: أين كنت أنت وهل أنت بخير؟

    أشرف نظر إلى حنان بقلق على شروق: نعم أنا بخير.. فنظر إلى زوجته

    حنان بتساؤل: إذا أين كنت كل هذا

    أشرف: لقد كنت مع أصدقائي فدخلت نرمين.. فابتعدت شروق عن أشرف ومسحت دموعها

    نرمين بعصبية: ممتاز بأنك فكرت بأن تعود إلى المنزل.. والأن أين كنت يا سيد أشرف

    أشرف بتأفف: يا ألهي من أين تأتي المشاكل في هذا الصباح

    نرمين بقهر: أشرف أنت لماذا تعاملني بهذه الطريقة.. فجلس على السرير

    أشرف: ماذا هناك يا نرمين

    نرمين: أين كنت

    أشرف بسخرية واستفزاز: في منزلكم وفي نفس الغرفة التي قضيت معك ليلتي

    نرمين باستياء: كم أنت حقير يا أشرف

    أشرف وهو يضحك: أنا أعلم ذلك.. فوقف وذهب نحوها وأمسكها من شعرها وأخرجها من الغرفة فتعجبت شروق من تصرفه معها وقال لشروق/ أذهبي وأجلبي لي الافطار لأني سأأكل وأنام

    شروق: حسنا.. فنظرت إلى حنان ومن ثم خرجت وتركتهم معا وقد جهزت له الإفطار وعند خروجها من المطبخ رأت رؤف أمامه

    رؤف وبكل سخرية: هل عاد الطفل المدلل إلى أحضان أمه.. فسكتت ولم تتكلم بل تركت له المكان وعادت إلى غرفته وعند دخولها وجدت أشرف يتشاجر مع حنان

    شروق: الإفطار

    أشرف بعصبية: أتركيه عندك وأغربي عن وجهي أنتي أيضا.. فنظرت شروق إلى حنان

    حنان: خذيني معك يا شروق.. فأمسكها أشرف من يده

    أشرف بحدة: أنا لم أنتهي من حديثي يا حنان هل فهمتي

    حنان: أشرف أتركني وشأني فأنا لن أغير رأي في هذا الموضوع

    أشرف بحدة: حسنا لكي ما تريدين.. فترك يدها فخرجت وتركت لهم الغرفة

    شروق بخوف وهمس: لقد حان دوري

    أشرف نظر إلى شروق وبهدوء: وأنت لماذا كنتي تبكين.. وأين كنتي لأني عندم عدت لم أجدك في الغرفة

    شروق برتباك: لقد كنت عند جدتك

    أشرف: ولماذا كنت تبكين.. فنزلت شروق رأسها لأنه لو أخبرته الحقيقة سيقتلها فنظر اليها/ أنا انتظر جوابك

    شروق بكذب: لقد خفت عليك لأنك خرجت وأنت غاضب ولم تكن ترد على جميع مكالمتي لهذا خفت عليك.. فنظرت إليه فوجده ينظر إليها بعدم تصديق بما تقوله

    أشرف والذي شعر بأن أعصابها متعبة بعض الشيء: حسنا يا شروق.. ولكن أنتي تعرفين عقوبة من يكذب علي هل هذا صحيح.. فهزت شروق رأسها بنعم.. حيث طرق باب الغرفة فذهبت وفتحت فرأيت رؤف أمامها

    رؤف باستعجال: أين أشرف.. فنظرت شروق إلى أشرف بخوف فأتى أشرف نحوهم

    أشرف بتساؤل: أهلا يا رؤف ماذا هناك

    رؤف نظر إلى شروق ومن ثم إلى أشرف: أريد التحدث إليك على أنفراد في موضوع خاص.. فشعرت شروق بأن قلبها سيخرج من مكانه من شدت خوفها فنظر أشرف إليها

    شروق برتباك: أنا سأذهب إلى غرفة يزن.. فتركتهم وذهبت إلى غرفة أبنها وهي في شدت خوفها وعند دخولها إلى غرفة يزن وجدته نائم فجلست وقالت/ أستر يا الله.. فدخلت مربية يزن

    كوشي: سيده شروق هل أنتي هنا

    شروق: نعم فأنا أتيت لكي أطمئن على يزن

    كوشي: حسنا يا سيدتي.. فدخل أشرف فنظر إلى يزن ومن ثم إليها

    أشرف بهدوء لكيلا يزعج يزن: شروق تعالي معي

    شروق: حسنا.. فخرجت خلفه وعند دخولهم إلى غرفتهم

    أشرف: تعالي وأفطري معي

    شروق بعد أن شعرت بالراحة: حسنا.. وقد فطروا معنا وعندما انتهوا قالت/ سأخذ الصحون إلى المطبخ

    أشرف: أستدعي ريتا لكي تقوم ذلك لأنك ستنامين معي

    شروق بدون أي جدل: حسنا.. فخرجت واستدعيت ريتا فقالت/ لها أرجوك خذي هذه الصحون إلى المطبخ

    ريتا بابتسامة: حسنا يا سيدتي.. فأخذته وخرجت، فأغلقت شروق النور ومن ثم استلقيت بجوار أشرف فنظر إليه فشعرت بشعور غريب لم تعرف معناه فأغمضت عينيها

    أشرف شعر بأن شروق غير طبيعية فقال لها: افتحي عينك

    شروق بخوف واضح: أنا سأنام

    أشرف: للمرت الثانية سأقول لك افتحي عينك يا شروق والا.. فأسرعت شروق بفتح عينها فقال بشك/ ماذا فعلتي في غيابي أو ما لذي حدث

    شروق برتبك: أنا لم أفعل أي شيء.. فضحك ساخرا

    أشرف بحدة: لا تخافي فأنا سأعرف كل شيء بطريقتي وعلى فكرة المنزل ملي بكاميرات المراقبة وكل شيء سيبان عن قريب والآن تمسين على خير يا عزيزتي.. فأعطها ظهره وهي أيضا فعلت ذلك

    شروق بينها وبين نفسها وفي قلبها (ليتني أخبرته بالذي حدث ولكن أنا متأكدة بأنه لو عرف الحقيقة هو سيقتلني من الضرب ولكن الله يستر فأنا لم أفعل شيء خاطئ) فأخذت نفس عميق وقالت/ أشرف أنا سأذهب لكي أطمئن على يزن

    أشرف باستغراب لأنها لم يمضي ساعة على توجدها مع يزن: لا والويل لك إذا خرجتي من الغرفة يا شروق هل تفهمين

    شروق: نعم لقد فهمت ذلك.. وفي الحقيقة شروق لم تستطع النوم من شدة قلقها وعندما أستيقظ أشرف ادعت النوم وعندما دخل إلى دورة المياه جلست على السرير /يا ألهي ماذا سأفعل أنا الآن

    أشرف الذي كان ينشف وجهه: ماذا ستفعلين في ماذا يا شروق؟ .. فوقفت بسرعه

    شروق وهي مصدومة منه: لا شيء ولآن أنا سأذهب لكي أطمئن على يزن.. فأرادت ترك المكان فقام بشدها من معصمها

    أشرف بنظر حاد: ما قصتك أنت اليوم فأنتي لست على طبيعتك فأخبرني ماذا تخبئين علي.. ولا تتحججين بيزن

    شروق برتباك: لا شيء يا أشرف لا شيء

    أشرف بشك من تصرفاتها: هل أنتي متأكدة.. فهزت له رأسها بنعم فقال/ حسنا أذهبي يا شروق فترك ذراعها وخرج من الغرفة فجلست شروق على سريرها وحملت شعرها عن وجهها

    شروق من قلبها: أستر يا رب فأنا لم أفعل شيء خطاء، ولكني أنا متأكدة بأن أشرف لو عرف بما حدث بيني وبين رؤف هو سيقتلني أنا.. فدخلت حنان عليها

    حنان: لماذا لم تنزلي مع أخي

    شروق: هل أشرف في الاسفل

    حنان بابتسامة: نعم.. ولكنهم خرجوا هو ورؤف

    شروق بتنهيدة: رؤف؟ رؤف هذا دمر حياتي منذوا أن عرفته.. فجلست حنان بجورها

    حنان باستغراب: لماذا ماذا فعل لكي؟ لكي تقولي ذلك

    شروق والتي تريد إزاحت الهم عن قلبها: سأخبرك بكل شيء ولكن أرجوكي لا تخبري أحدا وبالضبط أشرف لأنه لو عرف أنا متأكدة بأنه سيقتلني

    حنان بصدق: لا تخافي أنا لن أخبر أحدا يا شروق.. فأخبرتها بعض أفعال رؤف.. وبالذي حدث بينهما اليوم ولكن ليس كل شيء تفاديا للمشاكل وبقصة الكاميرة التي أخبرها أشرف بها

    حنان استغربت جدا من تصرفات رؤف فقالت بحزم: رؤف أنا سأتصرف معه وأخي قال ذلك لكي يخيفك يا شروق

    شروق بضحكة ساخرة: ولماذا سيخيفني فأنا حقا أعيش معه في حالة رعب منذوا زواجنا

    حنان بحزن عليها: كان الله في العون.. وفي هذا اللحظات طرق الباب فدخلت الخدامة

    ريا: سيدتي.. فنظروا إليها/ أبن عمك وخالك هنا

    حنان بتعجب: عمن تتكلمين أنت

    ريا: مع السيدة شروق

    شروق بشك: أنا

    ريا: نعم أنتي يا سيدتي.. فوقفت شروق

    شروق: خالي! ولكن خالي في أمريكا منذو أن كان عمري عشرة سنوات

    ريا: ولكنه الآن هنا يا سيدتي.. فنزلا معا وعندما رآنا وقف.......................يتبع

    تعليق

    • shosho11
      عضو فضي
      • Sep 2015
      • 601

      #82
      رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

      قراءة ممتعة يا حبايب قلبي وأتمنى أن ينال الفصل على أعجابكم......

      تعليق

      • زينة الزينات
        عضو فضي
        • Jul 2017
        • 513
        • يا زمان العجايب وش بعد ماظهر


          https://weamh200.sarahah.com/

        #83
        رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

        ما شاء الله تبارك الله الفصل خطير عاشت يمينك سا مبدعتنا رؤف بجد تمادى كثيرا الله يخذه
        ههههه ونرمين الخبلة تموت من الضحك كانها رجل كرسي بالبيت فديت شروق اللى ولا كانها شايفه نرمين

        تعليق

        • shosho11
          عضو فضي
          • Sep 2015
          • 601

          #84
          رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

          يا عمري يا زوزو تسلمين لي يا قلبي والله لا يحرمني منك...

          تعليق

          • shosho11
            عضو فضي
            • Sep 2015
            • 601

            #85
            رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

            الفصل الواحد والعشرون......


            (إهـــداء بــمــنـاسـبــة الــيـوم الـوطـنــي)



            الخال بضياع: من هي شروق؟ .. فنظروا إلى بعضهما

            رامز: شروق التي على اليمين يا خالي.. فنظر إلى شروق

            الخال بفرح: مرحبا يا عزيزتي.. فاحتضن الخال شروق/ لقد كبرتي يا عزيزتي

            شروق بفرحة لا تقل عن فرحة خالها: متى عدت يا خالي؟

            الخال: من شهر وقد بحثت عنك حتى وجدتك

            شروق بابتسامة: تفضل بالجلوس يا خالي.. فجلس

            حنان بتلميح وهمس: شروق خالك لا يتكلم سوى الإنجليزية

            شروق: لا أعرف

            الخال فهم حنان: ماذا هناك

            شروق بابتسامة لكيلا يشعر الخال بشيء: كل لا شيء ولكن هل تزوجت

            الخال بعد أن نظر إلى حنان: كلا ولكن أين زوجك أنتي

            شروق: لقد خرج قبل قليل.. ولكن أنت لماذا لم تتزوج حتى الان؟

            الخال بقليل من الغرور: لأني لم أجد من تنسبني

            حنان بهمس لشروق: أنا سأتركك مع خالك يا شروق وسأذهب إلى غرفتي

            شروق: كلا أجلسي معنا لكي تتعرفي على عائلتي

            حنان نظرت إلى خال شروق الذي شعرت بأنه مغرور ومن ثم إلى شروق: كلا أنا سأذهب لكي تأخذوا راحتكم

            شروق بابتسامة: حسنا

            حنان باستعجال: عن أذنكم.. فذهبت في الحال

            خال شروق بتعجب: هل وجودي يضايقها

            شروق: كلا ولكنها ستذهب إلى غرفتها

            الخال: هل هي أخت زوجك

            شروق: نعم هي أخت زوجي.. ولكن أخبرني يا خالي هل ستعود إلى أمريكا

            الخال: كلا بل سأستقر هنا وعلى فكرة منزلي في الشارع الاخر ولكني لم أسكن فيه حتى الان لأني لم أثثه حتى الان.. ولكن هل هذا مولدك الأول

            شروق بابتسامة: بل الثاني فأنا عندي ولد

            الخال: وأين هو؟

            شروق: أنه نائم.. فآتت الخادمة وقدمت له القهوة وفي هذا الوقت دخل العم محمد

            العم محمد باستغراب: مرحبا.. فوقنا أنا وخالي/ هل لديك ضيف يا أبنتي

            شروق: نعم أنه خالي سمير من أمريكا.. وأنت يا خالي هذا عمي والد أشرف

            العم: أهلا يا ولدي

            شروق: هو لا يتحدث العربية يا عمي

            العم: أو مرحبا ولكن خالك صغير

            سمير: شكرا لك.. وقد جلسوا معا إلى التاسعة وعندما أراد سمير الذهاب

            العم محمد بإسرار: أنت لن تذهب حتى تتعشى معنا

            سمير: كلا بل مرتا ثانية

            العم محمد بنفس الإسرار: أنت لن تذهب حتى تتعشى معنا اليوم

            شروق برجاء: نعم يا خالي أجلس معنا أرجوك.. وفي تلك اللحظات دخل أشرف ورؤف فنظروا إليهم

            شروق بابتسامة: هذا زوجي أشرف يا خالي

            أشرف بابتسامة: مرحبا

            سمير بنفس الابتسامة: أهلا.. تشرفت بمعرفتك يا أشرف.. وقد تعشا الخال ورامز معهم وبعد ذلك ذهبوا.. فعادت شروق إلى غرفتها وهي في غاية السعادة لأنها رأت خالها وعندم دخل أشرف نظر إليها فجلب كرسي وجلس أمامها

            أشرف باستفسار: ولآن أخبرني من أين أتى هذا الرجل؟

            شروق وبتعجب: عمن تتكلم؟

            أشرف بصراخ في وجهها بطريقة مستفزة لها: شروق أنا لا أريد غبائك هذا هل تفهمين ففزعت شروق من تصرفه

            شروق بخوف: أرجوك يا أشرف لا تتصرف معي بهذه الطريقة لأني زوجتك ولست عدوتك.. فأمسكها من ذراعها بكل قوته

            أشرف بحدة: أنا أعرف بأنك زوجتي وستضلين زوجتي إلى أخر يوم في حياتك

            شروق وهي تتألم من ذرعها: أعرف ذلك وعلى العموم خالي كان في أمريكا وقد عاد الأن.. فتركها

            أشرف رفع حواجبه: ولماذا لم تخبريني قبل ذلك بأن لديك خال؟

            شروق أنزلت رأسها بحزن: لأنك لم تسألني!؟

            أشرف: ولكن المفروض أن تخبرني بكل أسرتك الكبير قبل الصغير

            شروق بخوف منما ستقوله: ولماذا هل لتؤذيهم يا أشرف؟

            أشرف بتهديد: إذا أردت فعل ذلك فلن يمنعني أحد يا شروق هل تفهمين فنظرت إليه نظرات خوف وتعجب

            شروق بكل صدق: ولو أذيت أهلي هل تعتقد بأني سأعيش معك بقية حياتي؟

            أشرف بخبث وحدة: وهل تعتقدين بأن الخيار بيدك يا شروق؟

            شروق نظرت إليه وبسخرية من ثقتها بنفسها: نعم بيدي لأني سأفضل الموت على المكوث معك فأنت تستطيع فعل كل شيء تريده يا زوجي العزيز ماعدا التصرف بحياتي فأنا فقدت أمي وأبي وأخي ولا يهمني أن مت أنا أيضا.. فوجدت علامات الخوف والتعجب في وجه أشرف فقالت/ أشرف أهلي هم أهم شيء في حياتي فلهذا دعهم وشأنهم وأنا هنا أمامك أفعل كل ما تريد فربما في يوم من الأيام أتركك وأذهب

            أشرف وبسخرية عكس الخوف الذي بداخله: وإلى أين ستذهبين؟

            شروق وهي تتنهد: سأذهب إلى أهلي الذي رحلوا وتركوني لعذابك

            أشرف وبحيرة: تذهبي وتتركيني.. فنظرت إليه بتعجب

            شروق بابتسامة ساخرة وبتعجب: وهل يهمك أمري يا أشرف؟

            أشرف بغصة: لو كنت لا تهميني لم كنت تزوجتك

            شروق بضحكة حزينة: وهل الطريقة التي تزوجتني فيها تسميه أنت حب؟

            أشرف بصدق: لقد أخبرتك من قبل بأني تزوجتك لأني أحبك

            شروق رفعت حاجبها باستغراب: حب وكيف تحبني وأنت لا تعرفني؟

            أشرف باعتراف صريح: أسمعي يا عزيزتي أنا سأعترف لكي بشيء ربما ستتفاجئين إذا عرفته، فأنا عرفتك من أول يوم أتيتي به إلى الكلية وقد كنت أراقب جميع تصرفاتك.. وفي الحقيقة لم أتخيل أبدا بأني سأحبك حب جنوني فأنا في بعض الأحيان كنت أذهب إلى الكلية لكي أركي فقط وقد كنت أتضيق جد إذا غبت

            شروق بصدمه: وهل لأنك تحبني اختطفتني وسلبت أغلى شيء عندي؟

            أشرف وبصراخ وغيرة: كلا ولكن لأنك كنت ستتزوجين من غيري أم أنك نسيت العريس الغبي الذي كنت تريدين أن تتزوجيه؟

            شروق فتحت عينها على وسعهما: ولكنك دمرت حياتي بتصرفك هذا معي

            أشرف بحد وهو يشير إليها: أنت السبب أم أنك نسيت عندما قلتي بأني عار على أهلي.. فأمسك بذراعها حتى وقفت فقال/ لقد جعلتني أكرهك من ذلك اليوم وأحمدي لله لأن أبي حكم علي بأن أتزوجك.. فأنا فقط أردت أن أدمرك وأتركك لكي تعلمين بأن الرجل لا يمكن أن يكون عار على أهله هل تفهمين.. ولعلمك اليوم الذي خطفتك فيه أرسلت صديقي لكي يعبث بسيارة صديقتك هناء لكيلا تذهب إلى الكلية هل عرفتي الآن بالذي حصل.. فقذفها على السرير فقال/ حتى الان لم تلد الفتاة التي ستقول بأني عار على أهلي لان حبي لك أنقلب إلى كره من بعد كلماتك هذه، فتجنبيني لكيلا أجعلك تكرهين حياتك أكثر من الآن.. فنظرت شروق إليه فخرج وتركها وهي في حالة صدمة من كلامه لها

            شروق بندم حقيقي: لقد ندمت عندما قلت لك ذلك كما أنك جعلتني أدفع الثمن يا أشرف ومازلت أدفعه حتى الان.. فأغمضت عينها ووضعت رأسها على ركبتها فقالت/ يا رب أنت تعلم بما في قلبي فأما أن تحن قلب أشرف علي أم تأخذني إلى أمي وأبي حيث تركت فراشها وقد غيرت ملابسها واستلقيت على فراشها وأخذت تفكر في كلام أشرف إلى أن نامت...........يتبع

            تعليق

            • shosho11
              عضو فضي
              • Sep 2015
              • 601

              #86
              رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

              وهذا الفصل الواحد والعشرون أتمنى أن ينال أعجبكم يا حبايب قلبي.... أنتظر ردكم...

              تعليق

              • زينة الزينات
                عضو فضي
                • Jul 2017
                • 513
                • يا زمان العجايب وش بعد ماظهر


                  https://weamh200.sarahah.com/

                #87
                رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

                ما شاء الله كل الفصل يجنن الله يسلم يدينك ويسعدك يا عسل

                تعليق

                • shosho11
                  عضو فضي
                  • Sep 2015
                  • 601

                  #88
                  رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

                  المشاركة الأصلية بواسطة زينة الزينات
                  ما شاء الله كل الفصل يجنن الله يسلم يدينك ويسعدك يا عسل
                  تسلمين يا عمري يا زوزو ... الله لا يحرمني منك يا قلبي...

                  تعليق

                  • shosho11
                    عضو فضي
                    • Sep 2015
                    • 601

                    #89
                    رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

                    مقتطفات من الفصل القادم...........

                    شروق باستغراب: هل أنتي بخير

                    ***************************
                    أشرف بعصبية: نرمين أخرجي من غرفتي لأني أريد التحدث إلى أختي

                    ***************************
                    حنان: أخبره بأن لا يتصل علي لأني لن أتراجع عن قراري هل تفهم يا أخي والآن عن أذنكم...............

                    ***************************
                    شروق بهدوء تجنب للمشكل: أنا سفة يا أشرف ولكن أرجوك كف عن هذا لأنك تخيفني من تصرفك هذا........

                    ***************************
                    أشرف بخوف عليها: حسنا أهدأي فانتي توترينني.........

                    **************************
                    الممرضة: هل أنت زوج المريضة؟

                    *************************
                    حنان: أبي وجدتي في الطريق لأني اتصلت وأخبرتهم عن مكاننا

                    *************************
                    الجدة بحدة: يبدو بأنك فقدت عقلك.. وأنت يا حنان أتصلي على والدك وأخبريه بأن شروق ولدت

                    *************************
                    نرمين بخوف: زوجتك؟ هل هي بخير؟

                    *************************
                    أشرف نظر اليها بعيون ثاقبة وبحدة: نعم.. ولآن أخرجي لأني سأنام فأنا بدأت أفقد صبري

                    ************************
                    والده: المشكلة أنك أنت زوجها.. فأنت رجل مستهتر وأنا لا أعلم متى ستتعلم المسؤولية

                    ************************
                    الدكتورة باستغراب: عفوا ولكن ومن تكون زوجتك يا سيد؟

                    ************************
                    الفصل غدا أن شاء الله يا حبايبي.....

                    تعليق

                    • shosho11
                      عضو فضي
                      • Sep 2015
                      • 601

                      #90
                      رد: شروق وأشرف والحب من أول نظر

                      الفصل الثاني والعشرون....


                      وبعد مرور شهرين من الاحداث

                      استيقظت شروق على صوت طرقات باب الغرفة ففتحت الباب فإذا بحنان

                      حنان: هل أخي نائم

                      شروق بأثر نوم: كلا هو ليس عندي، ربما يكون في غرفة نرمين

                      حنان: حسنا أنا سأذهب إليه

                      شروق باستغراب: هل أنتي بخير

                      حنان: نعم ولكني أريد التحدث إليه.. والآن عن أذنك، فتركتها وذهبت فأغلقت شروق باب الغرفة ودخلت إلى دورة المياه لكي تأخذ حماما وعندما خلعت ملابسها طرق باب الحمام فقالت غريبه من الذي يطرق الباب الحمام فارتدت روبها وفتحت الباب فإذا بحنان ونرمين

                      حنان بخجل: أنا أسفه ولكن أخي ليس في غرفة نرمين وهاتفه النقال هنا في غرفتكم

                      شروق بحيرة: أنا لا أعرف إلى أين ذهب

                      حنان: حسنا سأذهب وأسال رؤف فربما يعرف أين هو.. وفي هذا الوقت دخل أشرف فنظر إليهم

                      أشرف: ماذا هناك

                      نرمين بحدة: لقد شرف الأستاذ أشرف.. فعادت شروق إلى دورة المياه وارتديت ملابسها وعندم خرجت نظر إليها أشرف نظرات غضب فأنزلت رأسها

                      أشرف بعصبية: نرمين أخرجي من غرفتي لأني أريد التحدث إلى أختي

                      نرمين بحدة: هل رأيت يا حنان لقد أخبرتك بأنه تزوج

                      شروق بصدمة: ماذا تزوج؟! فنظروا جميعا إليها

                      نرمين بسخرية: نعم تزوج يا مدام شروق.. فخرجت وتركتهم

                      حنان: أشرف هل حقا أنت تزوجت؟

                      أشرف بنفي: هل أنت مجنونه مثلها يا حنان

                      حنان بتساؤل: إذا أين كنت كل هذا الوقت؟

                      أشرف بهدوء: أخبرني ماذا هناك يا حنان

                      حنان بحدة: صديقك أنس فنظر إليها

                      أشرف: ماذا به

                      حنان: أخبره بأن لا يتصل علي لأني لن أتراجع عن قراري هل تفهم يا أخي والآن عن أذنكم.. فخرجت وتركت المكان فنظر الى شروق فأخرج حذأه وقذفه عليها ولول الله ومن ثم أنها ابتعدت لكان أصابها

                      أشرف: يا حقيرة يا غبية

                      شروق باستفسار: ماذا فعلت أو ما لذي حدث لك.. فآتى نحوي ووقف أمامي

                      أشرف بحدة: هل كنت عارية عندما دخلت حنان ونرمين إلى الغرفة

                      شروق برتباك: لقد كنت أظن بأنك أنت من كنت تطرق الباب وقد تفجاءة بوجودهم هنا في الغرفة.. فضرب الحائط بيده

                      أشرف بعصبية: وأنا كم مرة قلت لكي بأن تغلقين باب الغرفة إذا كنت تستحمين أو في وضع خاص

                      شروق بهدوء تجنب للمشكل: أنا سفة يا أشرف ولكن أرجوك كف عن هذا لأنك تخيفني من تصرفك هذا.. فنظر إليها باستحقار فتركها ودخل إلى دورة المياه.. فجلست على السرير وقالت/ أخر الليل مشاكل وبداية الصباح مشاكل فلا يستر الله.. وفجاءة شعرت بمغص شديد يا اللهي ما الذي سيحصل وعندم أشتد على الآم صرخت وجلست على الأرض وأخذت تلتوي من الألم وهي تبكي فخرج أشرف بسرعة

                      أشرف بصدمة من منظر شروق: ماذا هناك؟

                      شروق وهي تعتصر من الآم: بطني يؤلمني

                      أشرف حملها ووضعها على السرير وبتعجب: ماذا أكلتي؟

                      شروق بألم حد الموت: أرجوك ساعدني يا أشرف.. فأنا أشعر بأن أحشائي تتقطع من الألم

                      أشرف بخوف عليها: حسنا أهدأي فانتي توترينني.. فحملها وخرجوا من الغرفة وقد ذهبت حنان معهم وقبل وصولهم إلى المستشفى أغمي على شروق من شدت الألم

                      حنان بخوف: أخي أسرع فشروق فقدت الوعي.. وعند وصولهما نزلوا ودخلوا إلى الاستعلامات

                      أشرف برتباك وخوف: لو سمحت لديه حالة طارئة

                      الممرض: حسنا يا سيدي.. وقد أدخلوها على غرفة الولادة في الحال

                      حنان باستغراب: أخبرني ما الذي حصل لها يا أخي

                      أشرف بحيرة: لا أعرف صدقيني لا أعرف.. وقد أخرجوها من الغرفة التي كانت فيها فسأل أشرف الممرضة عن حالتها

                      الممرضة: أنها في حالة ولادة

                      أشرف بذهول: ماذا ولكن هي في السابع؟

                      الممرضة: أسال الدكتور إذا.. فنظر إلى حنان بحيرة

                      أشرف بشك وتسأل لحنان: هل يمكن أن تلد وهي في الشهر السابع؟

                      حنان والتي تعرف بعض المعلومات عن الحمل: يمكن ذلك يا أخي فالمراءة يمكنها أن تلد في السابع أو التاسع

                      أشرف بخوف: فليستر الله.. وعندما كنوا واقفين عند غرفة الولادة أتت الممرضة إليهم

                      الممرضة: هل أنت زوج المريضة؟

                      أشرف باستغراب: نعم ماذا هناك ؟

                      الممرضة: تعال معي لكي تسجل بينتكم

                      أشرف وبتوتر وقليل من العصبية: الآن وهل هذا وقته

                      حنان بهدوء: أنا سأذهب معها يا أشرف.. وانت بإمكانك البقاء هنا لكي تطمئن على زوجتك.. والان لنذهب...

                      الممرضة: حسنا

                      أشرف بابتسامه وهمس لحنان: شكرا لكي يا أختي.. فابتسمت حنان وذهبت.. فقال/ أتمنى من الله بأن يكون المولود ولدا وليست بنت.. فجلس أشرف على الأرض وهو في حيرة من أمره وبعد نصف ساعة أتت حنان

                      حنان: أبي وجدتي في الطريق لأني اتصلت وأخبرتهم عن مكاننا

                      أشرف بتعب: حسنا.. ولكن هي تأخرت في الداخل

                      حنان باستغراب من استعجال أخيها: من الطبيعي بأن تتأخر فهي ستلد يا أخي وليكون الله في عونها.. فنظر أشرف إلى حنان ولم يتكلم المهم مكثت شروق في غرفة الولادة ثلاث ساعة وبعد ذلك خرجت الممرضة من عندها

                      الممرضة: ألف مبروك لقد أنجبت السيدة شروق ولله الحمد

                      الجدة: ماذا أنجبت؟

                      الممرضة بفرحة: ولد وبنت

                      أشرف بتعجب: كيف ولد وبنت؟

                      حنان بفرح لا تصف: لقد أنجبت اثنين يا أخي

                      أشرف بصدمة: هل تقصدين توأم؟

                      الجدة: ألف مبروك يا عزيزي

                      حنان: وكيف حالتها.. وقبل أن تتكلم الممرضة أخرجوا شروق من غرفة الولادة وقد كانت فاقدة الوعي تماما

                      أشرف بخوف على شروق: هل هي بخير؟

                      الدكتورة: نعم أنها بخير ولكنها تحت تأثير البنج فهي تعبة ولكنها ستكون بخير

                      الجدة: وماذا عن الأولاد؟

                      الدكتورة: سنضعهم في الحضانة حتى يكتملون

                      الجدة: حسنا وأن شاء الله في المساء سأحضر لك هدية لتعبك معنا

                      الدكتورة: شكرا لك يا سيدتي.. فذهبت

                      حنان باستغراب من أشرف الذي بانت علامة الغضب بوجهه: ماذا حدث لكي يا أخي؟

                      أشرف بهمس: أنا لا أريد بنات هل تفهمين

                      الجدة بحدة: يبدو بأنك فقدت عقلك.. وأنت يا حنان أتصلي على والدك وأخبريه بأن شروق ولدت

                      حنان: ولكن هاتفي في المنزل يا جدتي

                      الجدة: خذي هاتفي واتصلي منه.. فنظر أشرف إلى جدته فوجدته تنظر إليه بغضب فقرر بأن يترك المكان

                      أشرف: عن أذنكم أنا سأعود إلى المنزل لأن أعصابي متعبة جدا

                      الجدة: هل ستذهب وتترك زوجتك وهي بهذه الحالة؟

                      أشرف: وجودي لن ينفعها في شيء فهي لا تعرف بالذي حولها

                      الجدة بحدة: أنت حقا غريب الاطوار يا أشرف.. أشرف أنزل رأسه في الأرض فذهب وترك المكان وخرج من المستشفى.. وعند عودته إلى المنزل دخلت إلى غرفتهم فاستلق على سريره فدخلت نرمين عليه

                      نرمين بتساؤل: ما لذي حدث؟ فجلست أشرف

                      أشرف بحدة فهو يشعر بأن اعصابه متعبة: في ماذا بالضبط؟

                      نرمين بخوف: زوجتك؟ هل هي بخير؟

                      أشرف بهدوء: وأنت لماذا تسألين؟

                      نرمين: أريد أن أعرف هل هي بخير أو لا فقط؟

                      أشرف بنظره حادة: نعم هي بخير ولآن اغربي عن وجهي.. وأخرجي وتركيني لكي أنام

                      نرمين بخوف مما ستقول: هل ولدت شروق؟ .. فنظر أشرف أليها

                      أشرف بعصبية: نعم وقد أنجبت أثنين

                      نرمين بملامحها معفوسة: ماذا أثنين!

                      أشرف نظر اليها بعيون ثاقبة وبحدة: نعم.. ولآن أخرجي لأني سأنام فأنا بدأت أفقد صبري

                      نرمين امالت شفتها باستهزاء: حسنا.. فخرجت فوضع أشرف رأسه ونام وقد استيقظت على صوت طرقات الباب فترك فراشه وذهب وفتح الباب فدخل والده

                      أشرف: أبي

                      والده: أي نوع من الرجال أنت

                      أشرف بتعجب: ولماذا أو ماذا فعلت لكي تقول هذا عني؟

                      الولد بعصبية: زوجتك في حالة حرجة وأنت هنا نأم

                      أشرف بتنهيد وهدوء: أبي أنا جلست معها إلى أن وضعت أطفالها ومن ثم عدت لكي أنام قليلا فأين المشكلة هنا

                      والده: المشكلة أنك أنت زوجها.. فأنت رجل مستهتر وأنا لا أعلم متى ستتعلم المسؤولية

                      أشرف بهدوء: حسنا يأبى دعني أنام قليلا.. وبعد ذلك أنا سأفعل كل ما تريد مني.. فنظر والده إليه فذهب وترك له المكان بدون أن يتكلم فعاد أشرف إلى سريره لكي يكمل نومه ولكنه لم يستطع النوم فترك فراشه وأخذت حماما مستعجل وبعد ذلك خرجت من المنزل وذهب إلى المستشفى وعند وصوله سأل عن غرفة شروق وبعد ذلك ذهب إليها وعند دخول أشرف وجد جدته وبنت عم شروق سارة وحنان عندها فقال/ كيف حال شروق الآن؟

                      حنان بحزن: مازالت فاقدتا الوعي

                      أشرف!: ولماذا؟

                      الجدة بدمعة: لقد قالت الدكتورة بأنها تعاني من حمة النفاس

                      أشرف وبخوف على شروق: وماذا يعني ذلك هل هي بخطر

                      حنان بصوت شبه باكي: ربما يا أخي

                      أشرف: سأذهب لكي أتحدث إلى الدكتورة

                      حنان: حسنا يا أخي.. فخرج أشرف من عندهم وذهبت إلى غرفة الدكتورة

                      أشرف: كيف حال زوجتي يا دكتورة فهي لم تفق حتى الان؟

                      الدكتورة باستغراب: عفوا ولكن ومن تكون زوجتك يا سيد

                      أشرف: زوجتي هي شروق التي أنجبت توأم

                      الدكتورة: نعم لقد تذكرتها وحالتها حتى الان غير مستقرة ولكن إن شاء الله ستكون بخير

                      أشرف من قلبه: أن شاء الله وماذا عن الأطفال

                      الدكتورة: أنهما بصحة جيد ولله الحمد

                      أشرف: حسنا أريد أن أرهما إذا كان ذلك ممكن؟

                      الدكتورة: أذهب إلى الحضانة وستراهم هناك

                      أشرف: حسنا شكرا لك يا دكتورة.. فخرج من عندها واتجه إلى الحضانة وعند وصوله وقف يراقب الأطفال بإعجاب من عبر الزجاج فأتت إليه الممرضة

                      الممرضة: بماذا سأخدمك يا سيد.. فنظر أشرف اليها

                      أشرف بفرح: أريد رؤيت أطفالي

                      الممرضة: حسنا ولكن ماهو أسم زوجتك؟

                      أشرف: شروق خليل إبراهيم

                      الممرضة: هل أنت والد التوأم؟

                      أشرف بسعادة: نعم هذا أنا

                      الممرضة: دقائق سأجلبهم لك في الحال عبر الزجاج لكي ترهم

                      أشرف بابتسامة: حسنا.. فذهبت وأحضرت الفتاة

                      الممرضة: هذه هي الفتاة.. فنظر أشرف إليها فوجدتها تشبه أمها تماما فابتسم وتمنى بأن يحملها بين ذرعه فقالت/ سأذهب لكي أجلب لك الطفل الاخر

                      أشرف وهو في قمة السعادة: حسنا.. وعندما رأى طفله شكرا للممرضة وذهب... وقبل خروجه من المستشفى رأى حنان

                      حنان وهي عابسة الوجه: أخي هل يمكن أن تأخذني إلى المنزل لكي أجلب لزوجتك الملابس وأنا أيضا أريد تغير ملابسي

                      أشرف: حسنا ولكن لماذا أنتي عابسة هكذا؟

                      حنان: كلا لا شيء.. وقد أوصلها أشرف إلى المنزل

                      أشرف: هل أنتظرك

                      حنان بانفعال: كلا شكرا لك والآن عن إذنك.. فذهبت وتركت المكان

                      أشرف باستغراب: يبدو بأن أختي فقدت عقلها تماما.. فاستدعى رئيسة الخدم وعندم أتت

                      أشا: نعم يا سيدي أشرف.. فنظر أشرف إليها

                      أشرف: أسمعي ما سأقوله لك جيدا

                      أشا: كل أذننا صاغية لك يا سيدي

                      أشرف: هل تعرفين الغرفة التي بجوار غرفتنا أنا وشروق

                      أشا بتساؤل: هل تقصد غرفة يزن يا سيدي؟

                      أشرف: كلا بل الأخرى

                      أشا: هل تقصد الغرفة المقفلة؟

                      أشرف: نعم هي هل مفاتيحها معك؟

                      أشا باستغراب: نعم هي معي

                      أشرف: حسنا سأعطيك نقود لكي تقومين بتأثيثها لأطفالي وأريد مربية وممرضة لديك يومين لكي تقومي بكل شيء هل هذا واضح

                      أشا: نعم يا سيدي.. وكل شيء سيكون جاهز في وقته

                      أشرف: حسنا تعالي معي لكي أعطيك النقود

                      أشا: حسنا.. وقد ذهب معها إلى غرفته فأعطها النقود وبعد ذهابها دخلت حنان عليه

                      حنان: أريد أن أخذ ملابس لشروق

                      أشرف: حسنا أفعلي ما تريدين

                      حنان وبعصبية خفيفة: يبدو بأني سأصاب بجنون بسببك يا أخي

                      أشرف بتعجب: ماذا قلتي يا حنان؟

                      حنان: كلا لا شيء.. فجلس أشرف على سريره ونظر إليها فقال بخوف/ ماذا هناك ولماذا تنظرين إلي هكذا؟

                      أشرف وبحزم: لا أعلم ولكن لدية شعور بأني سأحطم وجهك عن قريب جدا لهذا تجنبيني

                      حنان باستفسار: ولماذا أنا ماذا فعلت لك لكي تقول ذلك... فوقف وذهب نحوها فقالت وهي خائفة/ أشرف ماذا حدث لك؟

                      أشرف بقليل من العصبية: لتصرفك معي.. فأنا لو تهورت أصبح مثل المجنون فلا تتركيني أتهور لكيلا تندمي هل تفهمين يا حنان

                      حنان عقدت حواجبها وبارتباك: نعم فهمت.. والآن أنا سأذهب لكي أترك ريتا تأتي لكي تجهز أغراض شروق.. فنظر إليها بتعجب فقالت بسرعة/ عن أذنك.. فخرجت وتركته

                      أشرف: يا آلهي حقا أختي اصبحت فتاة مجنونه.. فاتت ريتا

                      ريتا بهدوء: سيد أشرف.. فنظر إليها

                      أشرف بعصبية: ماذا تريدن أنت أيضا

                      ريتا: بعد إذنك أنا أريد أن أخذ ملابس السيدة شروق

                      أشرف بتنهيدة: حسنا خذي ما تريدين.. فخرج من غرفتهما ودخل إلى غرفة نرمين بكل هدوء لكيلا تشعر به فوجدها على السرير تتحدث في الهاتف فجلست يستمع إلى حديثها وعندما انتهت جلست فرأت أشرف أمامها ففزعت

                      نرمين بصدمة: أنت.. منذوا متى وأنت هنا؟

                      أشرف: منذوا ذلك الغبي زوجي

                      نرمين بأحراج: أو.. أنا

                      أشرف باستهزاء: لا مشكل تابعي مكالمتك.. ولكن أنت لم تخبرني مع من كنت تتحدثين؟ ... فارتبكت نرمين من سؤال أشرف

                      نرمين برتباك واضح: أقسم لك بأني كنت أتحدث مع صديقتي

                      أشرف رفع حواجبه لأنه سمعها تماما: صديقتك أم صديقك يا نرمين؟

                      نرمين بلعت ريقها وبخوف: صديقي من؟

                      أشرف بضحكة ساخرة: لقد سمعت كل شيء يا نرمين ولا دعي بأن تخبريني بشيء.. فوقف وخرج من الغرفة.. المهم بعد يومين وعندما كان أشرف في طريقه إلى المستشفى رن هاتفه الجوال فنظر إلى الرقم فوجده إتصل من حنان فرد عليها وقال/ ماذا تريدين؟

                      حنان بهمس: وعليك السلام.. وعلى العموم أنا لا أريد منك شيء ولكني اتصلت عليك لكي أخبرك بأن شروق ستخرج الآن

                      أشرف: حسنا أنا قريب منكم

                      حنان نظرت إلى شروق: حسنا سنكون في انتظارك والان إلى اللقاء.. فأغلقت الخط

                      شروق: ماذا قال لك

                      حنان بابتسامة: لقد قال هو في طريقه إلى المستشفى

                      شروق هزت رأسها بموافقة: حسنا

                      جدتها: بمجرد أن يأتي زوجك تخبرينه بأنك ستأتين معنا لكي نعتني بك

                      شروق برتباك: نعم سأخبره بذلك

                      سارة بشك: وكيف ستخبرينه وأنت مرتبكة وخائفة هكذا.. فنظرت إليها شروق وفي تلك اللحظة دخل أشرف والممرضة معه

                      أشرف باستعجال: هل أنت جاهزة يا شروق

                      شروق: نعم أنا جاهزة

                      أشرف: إذا هي بنا لنخرج.. لأن أهلي ينتظرون

                      شروق بخوف من ردت فعل أشرف: ولكن أنا سأذهب إلى منزل عمي فنظر إليها نظرات غريبه جعلتها تخاف أكثر

                      أشرف بسخرية: حقا ولماذا ستذهبين إلى هناك؟

                      جدتها: لكي نهتم بها يا ولدي

                      أشرف وبحزم: الخدام عندي سيهتمون بها.. وبحدة/ يا أيتها الجدة

                      جدتها: هم لن يهتمون بها مثلنا يا ولدي وهي ستجلس معنا عدت أيام فقط ومن ثم ستعود إليك.. فنظر أشرف إلى شروق ومن ثم إلى جدتها

                      أشرف بغضب من تصرف شروق: حسنا خذوا أبنتكم عندكم وأنا سأخذ أطفالي معي وعندم تقرر المدم العودة إلى المنزل نحن سنكون في انتظارها

                      شروق بنبرة حزن: جدتي لقد أخبرتك بأنه لن يوفق فلهذا.. أنا سأذهب معه فأنا لا أريد المشاكل

                      جدتها: ولكنك متعبة يا أبنتي

                      شروق بدمعة: لا تخافي علي فأنا سأكون بخير أن شاء الله.. فأمسكت شروق بيدي جدتها وقبلتهم وقالت بهمس/ أنا اسفه فلأمر ليس بيدي

                      الجدة مسحت على رأس شروق بحنان: حسنا يا عزيزتي لا بأس بذلك.. فاحتضنها وقالت/ فل يحميك الله يا عزيزتي.. فدخل السائق

                      السائق: أين أغراض السيدة شروق يا سيد أشرف

                      أشرف بحدة: ها هي أمامك

                      السائق: حسنا.. فحملها وقبل خروج السائق..........................يتبع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...