روايه أشواك وخيانات

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *رورو*
    عـضـو فعال
    • Jun 2017
    • 193

    #61
    رد: روايه أشواك وخيانات

    البارت الواحد وعشرين.



    في ماليزيا


    الصباح عند رنيم قامت وع طول مشت للحمام وتسبحت ولما طلعت لقت ايمن غارق فاالنوم مشيت للمطبخ التحضيري واخذت ابريق التسخين وسخنت مويه مع سكر ولما سخن افرغته بالكوب حطت وحده م اكياس الشاي وصارت تحرك الشاي مع الحليب وتفكر ف عادل تحس انها اشتاقت له حييل.. ولما خلصت الشاي، فكت شعرها و فتحت الباب الزجاجي اللي يفصل بين الغرفه والبلكون... طلعت للبلكون ووقفت ع طرف سياج البلكون وشعرها كان يتطاير مع نسمات الهواء كانت لابسه فستان خفيف باللون الابيض الناصع وسرحت بأفكارها اللي ماقدرت تسيطر عليها تخليها تسترجع ذكريات عادل وحبه لها اللي ماقدرت تنساه بيوم..

    تذكرت نفسها لما كانت تكلمه بالجوال تتذكر كلمات حبه غزله فيها تذكرت الاشياء المره اللي مررت فيها لما تزوج ريوف وتركها وكيف كانت تحس لين ماوصلت بأفكارها لما غلطت معاه كان هذاك اكره احساس كرهته وكرهن نفسها حيييل بس ماتنكر رغم اللي سوااه معها الا انه ماتقدر تكرهه ومماتقدر تنكر انها تحبه تعشقه تحس الكلام قليل ومستحيل يوصف مدئ حبها له تذكرت لمساته همساته ابتسامته قلبها صار يدق دقات جنونيه بس حاولت تسيطر ع حالها شوي وهي تعاتب نفسها وتقول بخاطرها انها لازم تنساااه حرام الي، تسويه بهالشي هي تخون زوجها اللي احبها ومتمسك فيها...
    ارتشفت رشفة م الشاي وهي، مقرره انها تنسئ عادل، وعدت نفسها انها تحاول تحب ايمن وتقدره

    بعد لحظات دخلت م البلكون وهي مقرره انها تنسئ عادل وتعيش حياة طبيعيه مع ايمن وخلاص مو لازم تتجاهله وتعطيه كل السعاده والهناء...

    دخلت وهي تجلس بطرف السرير وهي تمسح ع خده: ايمن ..ايموو.. مووني اصحئ.

    ايمن استغرب اول مره تدلعه بس عجبته حركتها وحاب يثقل فالنوم وكانه مو سامعها يبي يشوفها وش بتسوي..

    رنيم ثبتت نظرها عليه وصارت تتأمل ملامحه الحلوه وكانت تكلم نفسها: حسيت انه وسيم وملامحه حاده ورجوليه ورموش كثاف كانت تتلمس وجهه كله وايمن ارتاح وتخدر م لمسات ايدينها الناعمه... وانتفضت وهي تحسه يمسك يدها اللي كانت تمسح ع وجهه وحطها ع فمه وباسها بقووووه.. رنيم غاصت ف نفسها م الخجل عرفت ان ايمن م البدايه كان حاس فيها ومسوي نفسه ناييم.. انربط لسانها وماتدري ايش تقول..

    ايمن بجراءه: فديت هالايدين الناعمين خدرتيني حسيت اني ابرجع انام مرتن ثانيه.

    رنيم بصوت هامس: خلاص مافي نوم نبي نطلع ونتمشئ اجواء ماتتفوت...

    ايمن وهو يقوم وبصوت متحشرج بسبب النوم: م عيوني ياعيوني...

    رنيم سكتت بخجل بس احمرت خدودها وهي تشوفه يقرب ويطبع بوسه بخدها: فديت الخجلانين انا... لمتئ بتستحين مني.

    رنيم بأحراج: اممممم اصبر شوي راح اتععود

    ايمن بحب: اصلا انا راح اطلع هالخجل منك

    ايمن وهو يقوم ياخذ شاور: حبي اعمليلي كووفي ع ما اطلع... علشان نطلع ونفطر برا بعدين..

    رنيم بدلع: طيب.




    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



    ريوف اتصلت بعادل اخبرته بانها حامل.

    عادل انقهر م اللي يسمعه اخر مايتمناه ان ريوف تحمل منه...

    رد عليها بعصبيه والحين متصله فيني علشان اردك ههههههه بس عشم ابليس بالجنه انا ماعدت اطيق العيشه معاك..

    ريوف بقوه شوي: انت ماتدري ان الطلاق باطل اذا طلعت الحرمه حامل..

    عادل انقهر منها: ادري بس انا مراح اردك اعتبري نفسك معلقه بس انا مستحيل اردك... تفتكرين اني غبي تبين ترديني علشان ترجعين تسحريني وشغلات الشعوذه اللي متعوده عليها ماني بمغفل علشان ارجعلك واذا كبر الامر ووصل للمحاكم راح تكون القضيه م صالحي لان لو اقول عن عمايلك اصلا القاضي راح يقول طلقها بالثلاث.

    ريوف انقهرت وحست بقوته وثقته وهو يتكلم وف داخلها حست ان الامل اللي، تمسكت فيه مات.. واستبدلت اسلوب الترجي بدل القوة: ارجوك ياعادل لا تتركني لحالي حرام هالولد يعيش مظلوووم طول حياته.

    عادل بعدم اهتمام: مراح يعيش لحاله.. اذا ولدتي الولد، اسبوع عندك واسبوع عندي ومراح اقصر فيه لانه ولدي بس انتي مستحيل اردك..

    ريوف بقهر: طيب رنيم تزوجت لييه ماتبي ترجعلي خلاص كل واحد اخذ نصيبه.

    عادل وجعه قلبه لما قالت ان رنيم تزوجت.. فعلا حس ان فقدها للابد: رنيم تزوجت بس مو مجبور ارجعلك ورنيم انا مستعد انتظرها طول عمري ولك عين بعد تتكلمين وانتي، سبب فراقنا يااا... ماكمل وسكت وهو يستغفر م الكلام اللي كان راح يقوله.

    ريوف انقهرت منه وسكتت...

    عادل تذكر: طيب بكرا جهزي نفسك باخذك مشوار..

    ريوف فرحت: اي مشوار..

    عادل مايبي يخبرها لان يخاف تطلع كذبه ثانيه واذا اخبرها بالمشوار راح ترتب الامور لباكر صار عارفها وحافظها صم: بكرا تعرفين..

    ريوف فرحت اهم شي تطلع مع عادل مافكرت وين بتروح ولا بأي مكان راح ياخذها...





    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



    نورين كالعاده غيث حاط لها كووومه ملفات ومنعها م الذهاب للمنزل الا لما تخلصها كلها نورين متحمله كل هذا علشان العم عبدالحميد اول شهرين يعرف انها بنت شغوله وقد المسؤوليه مضت الساعه وطلعوا الناس م الشركه عالساعه 2 ونورين باقيه لوحدها تقرا بالملفات ووترتبهم واللي يحتاجون توقيع للعم عبدالحميد خلتهم ع جنب.. مرت الساعات وهي ماحست بالوقت بس تحس بالانهاك والتعب وهي م الصباح تشتغل دون توقف ولما صارت الساعه ال5 ونص انتفضت بخوف وهي تشوف الكهربا تسكرت فجاءه بالدوام وهي لوحدها بالشركه سكتت وهي مرتبكه وفيها الخوف تدور جوالها مالقته م كومة الملفات تأففت وهي تدعي ع غيث ومعصبه وحاسه انها راح تطق م القهر ...


    .......


    وقفت سياره امام مبنئ الشركه كان مره مسرع لانه نسئ شغله مهمه فمكتبه واول مادخل الشركه استغرب م الظلام الي فيها انتفض وهو يفكر ان احتمال نورين بعدها فالشركه لان الملفات والاوراق اللي اعطاها اياها مراح تخلص الا ع الساعه ست او سبع م كثرتها شغل المصباح ف جواله وركض بالدرج لان الانصصير مسكر لان الكهربا مسكره ركض الدرج للطابق الثالث ولما وصل قعد يدروها ولما وصل لمكتبها صار يضوي عالمكتب ومالقاها... وصار ينادي: نورين نورين

    نورين لما سمعته ركضت وهي تدور وبخوف ماشفته م الظلمه بس دخل عليها شويه نور عرفت يمكن هو معاه مصباح.. عرفت صوته انه غيث..
    غيث دخل غرفة الملفات وصار يدور فيها وشوي وهو يشوف نورين تركض صوبه وهي خايفه لين ماحسها انها ارتمت بحضنه وم قوة حضنها حس انها دخلت بين ضلوعه واختل توازنه بس هو علشان يتوزان بمكانه تمسك فيها بقوووه واشتدد بحضنه عليها لين ثبت بس كان لسئ حاضنها بقوووه وهي خايفه حييل ماصدقت ان احد يجي وينقذها م الخوف اللي تعيشه لانها عندها رهبه م الظلام ... عاشوا بلحظات مرررت بين الصمت والصدمه غيث كان يحس بدقات قلبها السريعه والخايفه ونورين تدور حضن يلمها م الرهبه اللي عايشتها وطبيعتها اذا كانت خايفه تحس بخمول ف كل جسمها ...

    غيث تسارعت دقات قلبه مو متعود يحضن بنت كذا وبطريقه انه كل جسمها لاصق فيه حس انه ماتحمل هالشي وبدون شعور صار يمسح ع شعرها ويتحسس خدودها بأنفه ونزل لشفاتها ومالقئ نفسه غير انه يبوس شفتها بكل حنيه وايدينه كانت تتحسس خصرها بطريقه ماعجبتها نورين....

    نورين وهي تنتفض بين ايدينه ودمعاتها تنزل لانها تحس بخذلان ماتقدر توقفه تكلمت ودموعها ع خدها: لا تستغل ضعفي ياغيث

    غيث صحئ ع نفسه وهو يبتعد عنها ولما فك عليها طاحت هي م بين ايدينه وهي ترتجف وتحس بخوف وصعوبه فالتنفس...

    غيث رجع ومسكها بين ذراعينه وهو يكلمها وهو خايف عليها: نورين اصحي لا تخوفيني عليك

    نورين بتعب وماتدري نفسها وش تقول: احضني




    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




    نووف مستمره مع علاج الدكتوره وهالفتره راح يسافرون مكان مريح للقلب للتجدد وصفاء القلب والعقل ويساعد ف ازدياد م فرص الانجاب...

    نوف كانت ترتب الشنط وتحاول تتذكر اذا باقي شي ناقص و لما خلصت مشت و حطت الاشياء الخاصه في شنطتها مثل الميك اب والملابس الخاصه المهمه اهم شي اخذت الاقراص اللي اعطتها اياها الدكتوره واكدت عليها انها تستمر تاخذها كل يوم علشان تشوف نتيجه العلاج بعد ماترجع م السفره و هي في زحمه اشغالها...

    دخل عبد العزيز وهو يكلم في الجوال و كان اللي يكلمه فهد صديقه ....

    عبد العزيز وهو متحمس: و الله يا فهد راح اشتاق لك هالايام للي بنسافر فيها راح اشتاق لطلعاتنا مع بعض بس ما راح نتاخر كلها اسبوعين و راجع لك

    فهد و هو يضحك: طيب مو مشكله لا تروح

    عبدالعزيز وهو يضحك: والله انك شرير تبيني اجلس وانا مخلص كل شي....

    فهد وهو يضحك بس عنده فضول يبي يعرف اخبار نوف: بتسافر مع مين؟

    فهد كان يقصد نوف وهو من داخله يحس بتانيب الضمير لانه حب زوجه رفيقه بس هو مستحيل ومتعامل مع الوضع انه شيء عادي بس هالحب بيبقى في القلب

    عبد العزيز: راح اروح انا و زوجتي نبي نغير جو ونروح مكان مريح ومنعش للقلب

    فهد يشجعه: زين ما سويتوا بس ع وين بتروحون.

    عبد العزيز بقلب صافي: راح نروح باريس بلد الرومانسيه و العشق باخذ زوجتي نجدد شهر عسلنا

    فهد يضحك: خف علينا ياروميو

    عبد العزيز بتهور: وش رايك تروح معنا علشان ما اشتاق لك

    فهد و هو يرفض: لا ما راح اروح مابي اكون عذول بينكم روحوا واستانسوا

    عبد العزيز و هو يلزم: والله راح تروح معنا واليوم راح احجز لك تذكره... تروح معانا ... وبعدين تكفل بالباقي بروحك ..لا تفرح كثير بس التذكره علي والباقي عليك انت. انا حجزت فندق لي انا و زوجتي وانت احجز لك فندق يكون قريب مننا ووقت محبينا نطلع تطلع معانا نغير جو ونريح شوي وبكذا مراح اشتاقلك ...لو كنت متزوج كان الحين زوجتك رفيقة زوجتي ووقت حنا نطلع حرمتي تتسلئ معها... بس انت العانس ماودك تتزوج

    فهد و هو يضحك: عانس في عينك.. ياقليل الحيا وانا اقولك ارتاح مراح اروح وريح عقلك م الخيالات الفاضيه وبعدين والله عيب اني اروح بينكم مو حلوه

    عبد العزيز: لا تكسر حلفي يافهد واذا ماتبي تزعلني روح معنا .. والحين انا بحجز التذكره ومابي اي نقاش .... عبد العزيز يكمل: حنا طياراتنا بكره المساء

    فهد وهو يحس انه راح يكون دخيل بينهم وتضايق م قرار عبدالعزيز لان طول السفره راح يشوف نوف قدامه وهو ما يبي يرد صديقه اللي عزمه على هذه الرحله .. بعد نقاشات بسيطه سكر عبد العزيز م فهد و هو يتجه لنوف اللي خلصت ترتيب الشنط وم ملامحها حس انها متضايقه

    عبد العزيز و هو يقرب منها و يمسك خدودها: وش فيك يا نوف!

    نوف وهي متضايقه: عبد العزيز حنا بنسافر لحالنا لييه تعزم صديقك يروح معنا..

    عبد العزيز وهو يبتسم: حبيبتي لييه تزعلين طول الوقت بكون معاك بس الوقت اللي تكوني فيه وانتي نايمه اروح شوي اسولف فيه مع فهد وبعدين هو بيكون بفندق وحنا بفندق ثاني وراح نطلع لحالنا بس بين لحظه والثانيه اروح عنده..

    نوف بحب: دامك تبي هالشيء انا راضيه..

    عبد العزيز وهو يبوس جبينها: فديت زوجتي حبييتي وفديت قلبها الطيب

    نوف تبتسم: ماتضحك علي بهالكلام الحلو ..المهم ما تنسى الاقراص اللي وصفتها الدكتوره لك و لازم تاخذهم

    عبد العزيز وهو يطق جبينه وهو يتذكر: تصدقين كنت ناسيهم.. الله يذكرك بالشهاده طيب راح اعطيك اياها و حطيها في شنطتي.

    نوف بدلع: اصلا انت عمرك ما سويت شي بدون نوف .. اصلا نوف هي قلبك نوف روحك. نوف حياتك و بدوني انت ما تسوى..

    عبد العزيز مقهور م كلامها الجديد بس عجبه هالتغيير الجديد. عجبه غرورها... تكلم وهو يناظرها بخبث: فديت المغرورين انا..

    عبدالعزيز يكمل: خلصتي ترتيب الشنط...

    نوف بدلع: خلصتها من زمان بس اعطيني اقراصك علشان احطها في شنطتك ..

    عبد العزيز و هو ياخذهااا ويدور فيها فالغرفه

    ونوف خايفه : عزوز نزلي نزلي و الله حرام عليك انا خفت

    عبد العزيز يلفها بدون مايستمع لها.. و بعد شوي نزلها ورماها على السرير و هو يجلس جنبها: وش رايك نلعب لعبة الرومانسيه....

    نوف تتعذر: عزوزي بدري ع الرومنسيه ابي ارتب غرفتي وسخانه

    عبدالعزيز: ما اقبل اعذار غرفتك بعدين ترتبينها..

    نوف تبي تتهرب: طيب اشرب اقراصك

    عبد العزيز وهو يبتسم ابتسامه جذابه: وانا فاضي اشرب اقراص خليها عنك الحين.. و ما في داعي نشربها الحين~~ لما نسافر خير ان شاالله

    نوف بقهر : من بدايتها تسوي كذا

    عبد العزيز وهو هايم فيها: وانا اصلا من اشوفك انسى الدنيا ومافيها..


    *وش رايكم نخليهم برومنسيتهم
    ونروح لنورين وغيث*
    هاهاهاهاها

    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




    غيث صحئ ع نفسه وهو يبتعد عنها ولما فك عليها طاحت هي م بين ايدينه وهي ترتجف وتحس بخوف وصعوبه فالتنفس...

    غيث رجع ومسكها بين ذراعينه وهو يكلمها وهو خايف عليها: نورين اصحي لا تخوفيني عليك

    نورين بتعب وماتدري نفسها وش تقول: احضني

    غيث استغرب منها بس نفذ اللي تبيه وضمها صار يمسح ع شعرها وهو مايدري وش يقول يحس بتأنيب ضمير: اعذريني يانورين اني دووم قاسي معاك وتعبتك وتركتك لوحدك هنا انا مدري لييه صرت انسان قاسي رغم بطبيعتي اني متفاهم بس غيرتي منك لانك دخلتي بالواسطه وانا ماحب هذول اللي يدخلون بالواسطات يظلمون غيرهم م الناس

    نورين تحس انها صارت احسن شوي هي تسمعه بس ماتبي ترد عليه..

    سمعت صوت جوالها يرن جات بتقوم تحس باقي جسمها تعبان.. لما جاء غيث بيقوم مسكته لا يقوم تخاف تقعد لحالها بظلمه ...

    غيث: طيب تقدرين تقومين معاي يمكن الوالده تتصل فيك تبي تطمن

    وهم يهمون بالوقوف سكت الجوال... ولما جات بتجلس اختل توزانها وطاحت عليه غيث مسكها بسرعه م خصرها مايدري، لييه انه خايف عليها يحس انه م اكتشف نقطه ضعفها رحمها، ويمكن لانه دايم يشوفها قويه كان يحب يعاندها، بس، وهي بهالضعف عرف ان تحت ثوب القوه والعناد، طفله صغيره ورقيقه..

    نورين لما مسكها م خصرها عصبت ووخرت يده تحس انها ضعيفه وهو يعمل كذا لانه شفقان عليه..

    غيث دقات قلبه ماهدت ورجع وامسكها ورجعها لحضنه يحس بدفئ وتمنئ ان الجوال ما رن وخرب اللحظه اللي كانت هي بحضنه وهم بأحضان بعض فتحت الكهربا...

    انتفضت نورين بسرعه وهي، تشوف الكهربا تشتغل وحست بالقوه شوي، وخرت م حضنه وهي، تحاول تسند، نفسها وتقوم..

    غيث يحاول يساعدها بس هي ابعدت يده بقووه وراحت بسرعه تدور جوالها.. ولما لقته اتصلت ع امها رغم انها اخبرتها ان اليوم بتتاخر بس قلب الام يحس لو اولادها فيهم شي...

    نورين قعدت عالكرسي بتعب واتصلت بأمها تطمنها وغيث مسند، عالباب وقاعد، يتمعن ف تحركاتها وكلامها.. وهو يبتسم عكس، اول انه يكون مكشر ومعصب عليها لم خلصت قامت واخذت شنطتها... بتمشي.. وتنفسها يصعد، وينزل م التعب

    وقفها غيث: ع وين ان شاءالله

    نورين وقفت مصدومه :بروح للبيت..

    ورجع غيث القاسي: تروحين وشغلك الباقي م بيخلصه.

    نورين والدموع راح تنزل منها وهي تشوف انه رجع غيث القاسي بدل الحنون اللي قبل شوي كان حنين معها وخايف، عليها: ماتشوفني تعبانه بكرا اكمل..

    غيث: مافي بكرا كملي، شغلك الحين وانا ابنتظرك لا تخافين لو تنطفي الكهربا اكون جمبك.

    نورين بعصبيه قربت منه: ودفته م صدره بعصبيه انت ماتحس انت انسان ماعندك رحمه تشوفتي تعبانه وتبيني اشتغل.

    غيث مسك معصمها بقوه: مراح تروحين عمي خلاني اشرف ع شغلك ولازم تستمعين لكلامي غصب عنك.

    نورين بعناد: مراح اسمع لكلامك فاهم وانا بمشي الحين سوو اللي تبي حتي ولو بتفصلني م الشغل كل شي ولا كرامتي وبعدين انا بنت ناس وشبعانه فلوس بس اشتغل علشان اثبت نفسي بس مو مجبوره اتحمل اللي تسويه فيني .. ولفت بسرعه وكانت بتمشي وهي تلف تطاير شعرها كله ع وجهه ... غيث غمض عيونه وهو ينصفق بشعرها الطويل والناعم حس بعبير شعرها يدخل اعماق اعماق قلبه.... بس مافاتته اللحظه انه يمسكها م معصمها مررره ثانيه ويشدها...

    نورين بصدمه م حركته لما شدها بقوووه م معصمها حتئ طاحت بصدره بقوووه وثبتت يده ع خصرها وهو يشد عليه بقوه علشان لا تمشي...

    غيث م حقارته اؤمئ براسه ع رقبتها وهو يبوسها برقه وبصوت مثل فحيح الافعئ يهمس: خلصي شغلك والا والله لا تندمين وحنا بروحنا بهالمكان اقدر اسوي شي مراح يعجبك.. انا وش قلتلك هذاك اليوم... تتذكرين

    نورين رجعت ذاكرتها لورا وهي، تتذكر كلامه:

    *بكل سهولة قدرت ألمسك هالمره المره الثانيه ماتدرين ايش اللي يمكن اقدر اسويه يااااا.. انسه نورين..

    * هالحركه لا عاد تعيدينها وان عددتيها ورب الكون لا تشوفين شي ماودك تشوفينه...


    ارتجفت بمكانها وهي تحاول تبتعد.. سمعوا صوت احد يتنحنح..

    غيث تذكر كيف ينسئ انه عمه بهذا الوقت يجي الشركه ويتاكد، م الشغل اليومي ويتفقده اذا ف غلطات او مشكلات بالشغل عالساعه 6 يرجع للشركه ويتفقد، شغل كل الموظفين... حس فعلا انه صار بمشكله عمه الحين شافه مع هالبنت وهو بحضنها الحين وش بيفكر فيه.. وش يقرر..

    نورين ماكانت اقل منه تحس انها خلاص م الحين خسرت وظيفتها م عمايل غيث المتهوره اللي دايم يحطها بمواقف محرجه وهو م شاف عمه مافكها كان لسئ حاضنها وهي م الخوف ارتجفت ابتعدت عنه بشويش والدمعه بعيونها تخاف م الفضيحه العم عبدالحميد الحين بيزعل عليها وبياخذ فكره عنها تخاف يخبر ابوها باللي، شافه.. بس بعد غيث ولد اخوه يمكن يعفئ علينا ويكتم هالسالفه الله ياخذك ياغيث الله ياخذك م تهورك وجنونك وحبك ف زرع المشاكل لي.. الحين تلقئ هالشي م عمي عبدالحميد تستاهل ياغيث ياريت يدري بقلة ادبك معاااي...

    العم عبدالحميد، بعصبيه وعيونه فيها شرار م اللي شافه: غيث ممكن تقولي وش، هذا اللي، شفته الحين.

    غيث بتلعثم: عـ... عم...

    عبدالحميد: غيث تكلم والله لا تشوف شي مايعجبك مني وضحلي وش الموضوع.

    غيث بتوتر: عمي خليني افهمك الموضوع مو زي مو انت شفته فيه سوء تفاهم.

    عبدالحميد بعصبيه: وين سوء التفاهم اللي شفته يعني وين التوضيح اذا كل شي واااضح اشوف ولد، اخوي وبكل وقاحه بشركتي يحضن ويبوس، بنت بالشركه ولا مو اي بنت... بنت عبد المنعم الـ.... ) اللي كنت متوقع ان بناته محترمات مافتكرت انك تكوني بهالدنائه يانورين وظفتك لاني ادري بأسم ابوك العالي بين الناس ولان عندك خبره فالشغل بس ابوك موصيني عليك لانك دخلتي بشهادتك وبذكائك.. والحين اجي اشوفك بهالوضاعه مع غيث ..

    نورين وهي تبكي: لا ياعمي لا تفهمني غلط والله هو اللي قاعد يستفزني ويهددني والله والله صدقني ياعمي

    غيث ناظرها بشرار: اقول اسكتي وابلعي لسانك بحلقك..

    عبدالحميد بعصبيه: مابي اسمع مبررات بكرا تكلم ابوك وتخطب البنت ... البنت امانه عندنا والله يستر عليك.. وان ماكلمت ابوك انا بكلمه وبفضحك عنده ولا وبعد بطلعك م شغلك ومالك، شغل عندي ان ماخطبتها خلال هاليومين...

    وكمل بضيق اكثر: نورين الكلام بعد لك ان ماوافقتي ع غيث وربي، لا اخبر ابوك بكل السالفه وابطلعك م شغلك وترا انا لا قلت شي اسوييه... صدق انكم قليلين حيا وقت الدوام ما اشوف احد، زيكم بالقيم والاخلاق وم وراي هذا اللي حاصل. .انقلعو م الشركه وكل واحد يعمل اللي قلت لكم عليه واليوم ياغيث تكلم ابوك...


    طلعوا غيث ونورين وكل واحد يتوعد، للثاني، ونورين خايفه وهي تتحسب ع غيث وجنونه..



    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




    دانه راحت لراكان لانه اتصل فيها انه ترخص م المشفئ وما اخبر احد للحين الا هي لانه يبي يشبع م شوفتها لانه اخر فرصة شوفتها له اليوم لان م بعد اليوم راح تقل شوفتها لما يطلع م المشفئ. ..

    دخلت دانه و على وجهها ابتسامه ومرتاحه ان راكان صار بخير وبصحه وعافيه.. .واول ما دخلت سلمت: السلام عليكم...

    راكان بحب: وعليكم السلام..

    دانه ببشاشه: وش اخبارك يا راكان طمني عنك

    راكان بفرحه مغموره: الحمد لله انا كويس و من اشوفك اصير احسن

    دانه قعدت في الكرسي اللي جنبه: الحمد لله دوم يا رب انا بكل صلاه ادعيلك ياراكان

    راكان بحب: الله لا يحرمني منك و من حنانك يادنونتي.. سكت شوي وبعدها كمل: دنونتي انا اتصلت فيكي علشان اقدر اخذ راحتي معاك لاني اتوقع من اليوم ما راح تشوفيني اكثر لاني ادري م انا اصير بخير ما راح تجين تزوريني وثاني شي اني انا مابطلع م البيت اليوم و هالفتره انا ممنوع اني اطلع كثير و اتعب جسمي ما راح اطلع و اشوفك زي الاول و علشان كذا انا اتصلت فيكي اول الناس علشان اقدر اخذ راحتي معاك واسولف معاك و اشبع من شوفتك لاني راح اشتاق لك كثير

    دانه تمسح على خده: فديتك انا..

    ابتسم راكان وهو يسمع هذه الكلمه منها لانها ما تقول كلام الحب زي الاول وهو يدري انها محتاره بينه وبين بدر يدري ان قلبها معاه بس عقلها مع بدر والان هي خايفه تخون زوجها وبعد خايفه من كلام الناس وخايفه من ربها بس حبها له هو اللي مخليها تسوي كل هذه الاشياء رغم تدري انه حرام و عيب وهو بدل لا ينصحها انها تنسىاه وترجع لعقلها صار يشجعها ع حبه يدري انه اناني بس يحبها و ما يقدر يعطيها لغيره و لو الزمن يرجع للوراء راح يتمنى انه ما يتركها و لا يترك احد غيره يتزوجها ..

    راكان وهو يناظرها بحبور وماسك ايدها و صار يمسح عليها: دانه انا احبك اعشقك انا ما اتخيل حياتي بدونك

    دانه انا من بعد ما شفتك اول مره من بعد الفراق بالسوبر ماركت استرجعت كل ايامنا مع بعض... دانه انا عشت احلام كثيره وخيالات ما رح تصير بس صرت اتامل اني ارجع و اعيش معاك و ارجع احبك زي قبل بس اللي بيننا بدر انا ما اقدر اقول لك تخونين زوجك بس ما اقدر اني اشجعك تستمرين معاه انا لو تطلقين اليوم انا بكره اجي اخطبك بس ما ابي اخرب بينكم انتو بينكم طفله...

    دانه و هي تبكي: ارجوك يا راكان لا ترجع تقلب علي المواجع انا يلا نسيت انا مانكر ان بدر انسان طيب بس انا مقصره معاااه.. وتكلمت بهمس: حتئ حقوقه ماصرت اعطيها اياااه وهو متحملني كثير وهو ما يستاهل هالشي مني وفوق هذا يهتم فيني ويحبني بس انا قلبي محبه انا ماحبيت غيرك ياراكان بس نصيبنا ماكان لبعض ما تدري ليه ربك ما كتب لنا نكون مع بعض و يمكن لهالشي حكمه يا راكان احنا لازم نفترق لازم نلتزم بالعلاقه اللي عايشين فيها لازم ما مانكون انانيين بهذه الطريقه البشعه انا تعبانه تعبانه حيل ... ماقدرت تمتلك اعصابها كانت تبكي وتبكي و كانها دموع صارت لها سنين ماطلعت وطلعتها بهالوقت.

    راكان وهو يقوم بصعوبه وشدها لحضنه وحضنها بكل قوته: احبك يا دانه احبك وربي ماراح اتركك ما راح اخليكي انا جنبك انا بقلبك اي وقت تحتاجيني فيه انا انا قريب هنا.. وهو ياشر ع قلبها... انا ماراح احب غيرك يادانه

    دانه ولسئ تبكي ما تبي تتكلم لانه اكيد لا تكلمت راح تقول كلام كثير.. مشتاقه تقوله م زمان لا تكلمت راح تنسى انها اصلا متزوجه وعلى ذمه رجال ...

    مررت لحظه صمت بينهم...

    دموع دانه وحضن راكان يلمها ويستمتع بلحظه قربها وصار كل واحد منهم يتكلم بعيونه وبقلبه

    دانه بحضن راكان... وراكان مو قادر يفك عليها حس بطعم هاللحظه الحلوووه اللي بينهم ويمكن هاللحظه تكون الاخيره بينهم و هي اول مره ماتقاومه محتاجه حضنه محتاجه لصدره يضمها....



    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



    رفا قامت م الصباح صلت الضحئ ولقت حسين لسئ نايم بعد ماصلت صارت تدعي لها ولحسين ولما خلصت قامت وحطت السجاده عالرف ومشت لحسين وصارت تطبطب ع كتفه: سيسو قوم سوووني اصحئ
    .
    حسين بصوت كله نوم: ممممممم

    رفا بدلع: حسوني اصحئ انت قلت صحيني علئ الساعه 11 و الحين صارت 11 حبيبي قوم اصحى
    صحئ حسين وهو كسلان ونسئ ان رفا صايمه وع طول طبع بوسه صغيره بشفتها الصغيرونه

    رفا ع طول صرخت ودفته: سوني انا صايمه

    حسين وهو يطق ع جبينه معناها كان ناسي: اوووف سورري حبيبتي وربي نسيت.

    رفا قامت بسرعه: حاول ماتنسى ابي اكمل هاليوم...

    حسين ضحك يدري انه يبخص كثير ومراح يصبر لازم يلمس حاجه او يبوسها صار متعود م يشوفها جمبه ماستحيل مايخبص بشي...

    رفا ربطت شعرها بأهمال بس كانت طالعه عليها حلوووه... واخذت سبحه... وصارت تسبح..

    ونزلت بعدها لتحت لعند امه وخواته...

    واول مانزلت لقت اهله زعلانين لان اليوم عاشوارء وهاليوم يكون بالنسبه لهم حزن كبير... جلست رفا جمب خالتها وباست راسها وهي تطمن ع حالها...

    ام حسين اخبرتها باللي يسونه بهاليوم ورفا مستغربه م اللي تسمعه بس ساكته... وايقنت ان كلن وثقافته المذهبيه هي وحسين متفاهمين ان ماحد يدخل بثقافة الثاني...

    خالتها وهي تسألها: ماقالك حسين؟

    رفا هزت راسها بلا: ع وش.

    ام حسين: حنا بهاليوم تكون معنا جمعه للحريم تبين تكونين معنا...

    رفا بحب وهي حابه تتعرف ع اقارب حسين حبته وراح تحاول تكسب قلوب قرايبينه: اييه اكيد بس ايش اللي تسووونه علشان اقدر اساعدك اي اكلات اللي تطبخونها..

    ام حسين مستغربه انها فعلا ماتعرف شي.
    ....كملت تقولها ان جمعتهم ماتكون ضحك ووكلام جمعتهم تكون فيها بكاء ورثاء.. رفا تسمع وهي ساكته بس تهز راسها ....

    رفا تكلمت بتردد بس اذا جوا الحريم مراح تقدمون لهم شي عالاقل مقبلات حلويات يمكن الحريم ينشف ريقها بعد البكاء ولازم الضيافه..

    ام حسين تهز راسها يعني براحتك سوي اللي تبي..

    رفا بحب: خالتي هالسنه الضيافه علي انا بدخل الحين واجهز كل شي...


    راحت رفا للمطبخ وصارت تجهز للحلا.. وبعدها صارت تعجن لانها تسوي معجنات.. ولماخلصت م المعجنات صارت تطبخ الحشوات وسوت العصاير وخلتهم بالتبريد علشان تصير بارده ومنعشه علشان لما الحريم تشرب...
    هي بالمطبخ ومرتبشه بشغلها حست بظل وراها وبوسه سريعه جات ع خدها...

    رفا انتفضت.. انقهرت وهي تشوف حسين: سووني الظاهر انك نسيت اني صايمه... ابعد عني.

    حسين وهو فعلا ناسي انحرج م غبائه: وربي نسيت وش رايك تعلقين ورقه صغيره وتكتبين انا صايمه علشان لا اغلط معاك.

    رفا غصب عنها ضحكت منه: روووح افطر انا جهزت الفطور وصار برا بالصاله

    حسين وهو مرره جوعان: ياقلبي انا وربي جوعان كانك حاسه فيني..

    رفا بدلع: ان ماحسيت انا فيك م بيحس..

    حسين ذاب: يالبئ هالدلع... لا تدلعين ترا يخرب صيامك بعدين

    رفا ضحكت: امش بس ياماصخ

    طلع حسين وراح يفطر وهي تطبخ سمعت خطوات ثانيه... ناظرت بحماس وهي فرحانه: انت ماتبطل حركاتك روووح افطررر م اخلص صيام افضيلك.... بس فجأه ثبتت ملامحها وجمدت وهي مستغربه







    *انتهئ البارت*



    Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

    تعليق

    • *رورو*
      عـضـو فعال
      • Jun 2017
      • 193

      #62
      رد: روايه أشواك وخيانات

      لهدرجه الروايه مو حلوه ليش مافيه ردود

      Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

      تعليق

      • *رورو*
        عـضـو فعال
        • Jun 2017
        • 193

        #63
        رد: روايه أشواك وخيانات

        البارت الثاني والعشرين




        الصباح عند غيث وهو يفطر مايدري م وين يبدا لابوه... تنحنح وهو يحس بالتوتر..

        غيث: يبه انا ابي اخطب

        ابوه مستغرب: تخطب؟!...

        غيث بتوتر: وشفيها بنت اعجبتني و ابي اخطبها

        ابووه ابتسم ابتسامه غريبه: طيب من البنت اذا البنت حلوه وتناسبك من بكرا امشي و اخطبها ... اخيرا فكرت انك تفرحنا انا و امك..

        غيث و هو متوتر: ترا ما ادري بس انا ما اعرف اسم ابوها الكامل بس هي اسمها نورين

        ابوه مستغرب غيث وكلامه الغير متناسق: طيب متى تبيني اخطبلك... وكيف تبي بهالسرعه..

        ابوه بقق عيونه: ليه مستعجل لهالدرجه خلينا بالاول نكلم امك ونشوف موافقتها وتسأل عنها اذا بنت حلوه وراح تناسبك او لا وبعدين نمشي ونخطبها

        غيث بطفر: البنت تشتغل معي بالشركه و عمي عبد الحميد يعرفها واكيد راح يشجعني عليها لانها اخلاق وادب... وف نفسه كان يقول: وين الاخلاق لسانها طويل وقليلة حيا..

        ابووه بأقتناع: طيب الحين اكلم عبد الحميد واسأله م البنت ومايصير الا كل خير بس انا اشوفه وش يقول و اذا البنت كانت كويسه اخطبها لييه لا

        غيث و هو ماشي ونفسه بخشمه: طيب..

        مشئ شوي ووقف: يبه كلم امي بسرعه علشان بكره نروح نخطبها ما في وقت..

        ابوه مستغرب: وش فيه هالولد و ليه ما في وقت الظاهر البنت مجننته وهو انهبل فيها ... وش يجي م هالشباب راح يجننونا قريب...




        ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



        عند نورين خلصت م الفطور وكانت ناوويه تمشي للدوام بس قالت تقول لامها وتفتك تحس انها متورطه ماتدري وش تسوي... نادت امها تجي عندها بالغرفه وقالت انها تبيها بموضوع خاص..

        لما جات امها وهي تبي تدري وش فيها نورين اكيد ف، شي خطير بس ماطولت افككارها لان نورين اخبرتها: يمه في واااحد يبي يخطبني...

        امها بفرحه: مينن...

        نورين باحراج: واحد معي بالدوام اليوم قالي انه بيتقدم لي وقال انه يبي يجي بكرا او بعده


        امها باستغراب: وش ذي العجله الناس تسأل بالاول مو كذا بسرعه يخطبون.... امها تكمل: وش اسمه طيب؟

        نورين اتورطت: غيث.

        امها بقلة صبر : طيب.. غيث منو... ولد مين هالغيث كيف حنا بنسأل عنه..

        نورين بأحراج: مدري..

        امها بقهر: وش هالجنان.. طيب واشلون بنسأل الحين.

        نورين بتوتر: راح اسأله اليوم وارد عليك..

        امها بقهر: طيب .

        ومشت نورين بسرعه للدوام وهي مستغربه م هالخطبه الغريبه..



        ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



        طلع حسين وراح يفطر وهي تطبخ سمعت خطوات ثانيه... ناظرت بحماس وهي فرحانه: انت ماتبطل حركاتك روووح افطررر م اخلص صيام افضيلك.... بس فجأه ثبتت ملامحها وجمدت وهي مستغربه


        لقت احلام وشكلها ما يبشر بالخير ..احلام وهي تسألها: انتي صايمه..

        رفا سكتت منها ماتبي ترد عليها تدري انها تدور المشاكل...

        احلام وهي تكرر سؤالها عليها: انتي صايمه؟!..

        رفا بقهر: ايه صايمه وش المشكله؟

        احلام تستفزها: انتي وحده غبيه للحين بعدك متمسكه بعاداتك المفروض انتي الحين متزوجه من حسين و لازم تسوين العادات اللي يتبعها زوجك وتنسين عاداتك القديمه ..

        رفا بقهر: وش دخلك انتي اذا حسين زوجي ماتدخل كيف انت تدخلين فيني..

        احلام تضحك بصوت عالي وهي تصفق: برااافوو وقاعدة تطبخين و تسوين حركات علشان تظهرين قدامنا وتحببين امي فيكي.. هههههه صدقيني يارفا باقي لك اسابيع معدوده هنا وانا اللي بطلعك. م ذي البيت وحسين انا راح ازوجه وحده مناسبه له وراح يجي اليوم اللي انتي تعترفين اني انا قويه وانك انتي مو قدي وحسين راح ازوجه وحده تناسب عاداته وثقافته وانتي يارفا اقعدي واشربي الهوا....


        رفا حست الدموع تنزل بعيونها وتكلمت بقوه: ماتقدرين لان حسين يحبني وانا احبه و انتي ما تقدرين تفرقينا ولا تدخلين في حياتنا

        احلام تضحك ضحكه عاليه: انا قلت اني الحين ما راح اتكلم بس راح يجي اليوم اللي انتي تعترفين انك انتي مو قدي..

        وطلعت من المطبخ وهي تبتسم وتتمسخر عليها: قال صايمه قال...

        رفا قعدت تبكي وتعكر صفو يومها ومزاجها م بعد كلام احلام وحست بالخوف لان فعلا تدري احلام وحده مو سهله وراعية مشاكل..


        ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




        عند مبنئ الشركه وقفت سيارت غيث وهو يتأفف ومتورط بهالسالفه اللي تدبس فيها... وبنفس الوقت وقفت سياره السواااق اللي جايب نورين.. ونورين نفس الوضع ضايق خلقها م الموضوع اللي م امس مكدرها نزلت وهي تقلب شنطتها تدور جوالها لانه كان يرن وهو نزل وهو ماشي ومو منتبه لها فجأه حس انه صدم بأحد وسمع شهقتها: آااااه..

        غيث طفشان تتأفف: اوووف انا مراح اخلص منك.

        نورين بحمق: الا بقعد ع قلبك الحين اكثر..

        مشت بسرعه وهو مشئ وراها ويحس انه مخنوق لان عمه اكيد شايل بخاطره عليه..

        او ما دخلوا الشركه كان عمه برا المكتب وكان يناقش مع واحد م الموظفين بموضوع يخص الشركه..
        واول مادخلت نورين ناظرها واستغرب اكثر لما شاف ان غيث وراها وكنهم جايين مع بعض تنهد بقهر وهو مستغرب م قواة هالعين وفخاطره قال: كانهم ماصدقوا وادري بعلاقتهم الماصخه علشان اليوم جااين مع بعض وامورهم طيبه صدق الخجل بهالزمان مات

        اول ماشافوا عمهم برا مكتبه ارتبكوا وكل واحد منهم راح ع مكتبه بدون ولا كلمه وهم موطيين راسهم م الخجل...




        ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



        عند رنيم كانت نايمه وكانت تحلم بعادل تحس انها مشتاقه له حيل و فجاه انتفضت من الخوف ولما قامت مافارق عادل خيالها بس مستحيل انها ترجع و تكلمه وتبين انها تحبه لان هي اخذت على نفسها عهد انها ما تخون زوجها.... نظرت على يمينها ويسارها مالقت ايمن جنبها استغربت بس ماطال استغرابها لانها سمعت صوت الباب ينفتح ودخل منه ايمن وهو محمل باكياس بايده و من ضمنهم 2 اكياس كانت اكياس هدايا و حركات ابتسمت لا ارادي لانها فعلا صارت تحس بالامان و الراحه جمبه.. قرب ايمن وقعد جنبها وهو يبوس خدها بعفويه: الحلو متى صحئ م النوم..

        رنيم بدلع: توي صحيت

        ايمن وهو يبتسم: ملاحظ عليكي صرتي كسلانه كثير هالفتره كل الوقت نايمه و اذا طلعنا تقولين نعسانه وابي انام وش قصتك....

        رنيم وهي خجلانه لانه حتى ايمن ملاحظ نومها الكثير: مدري وشفيني دايما احس اني تعبانه ومرهقه وودي انام وجسمي مكسر يمكن من بعد العرس و ضغوطات و سفر كله ورا بعض يمكن لكذا ..

        ايمن وهو يبتسم: حبيبتي نامي و خذي راحتك انا ما عندي اي مشكله و بعدين عجبتني سالفة نومك لانك دايم وانتي نايمه.....انا ابوسك و اشبع منك وانت ولا تحسين فيني احس اني اتعامل معاه وحده دايخه

        رنيم وهي مستغربه من ايمن لان قاعد يسوي فيها كذا: معقوله انا ما احس فيك

        ايمن وهو يضحك يبي يقهرها: و اكثر من مره اسوي فيك كذا و انت نايمه و ربي انا مستغرب منك ماتحسين بس عجبتني هالحركه نامي و انا استمتع فيكي.

        رنيم احمر ووجههاا وبققت عيونها من حركته الغريبه: يعني وش اللي تحس فيه وانا نايمه تسوي كذا لا احساس ولا اشعر فيك ولااا.....

        ايمن وهو يتغزل فيها: انتي بكل حالاتك حلوه و انا تعجبيني بكل اوقاتك و انتي نايمه و انتي صاحيه و انتي زعلانه وانتي تضحكين ....انا احبك

        رنيم ودقات قلبها تسارعت وحست انها بدت تعجب فيه وتقبله لانه انسان طيب و يستاهل حبها..

        ايمن وهو يناظرها بحب: مابي اطول عليك.. يلا خذي و شوفي هداياك

        رنيم وهي فرحانه: وين

        اعطاها ايمن الاكياس وقال لها افتحي هديتك فتحت الكيس الاولى لقيت فيها فستان تركواز مع شوز تركواز و عليهم سيور و كرستالات حلوه والثانيه كان فيها شنطه يد و اسواره وخاتمين ألماس يجننوا

        رنيم لما شافت هدااياه فرحت وبدون شعور نطت عليه وحضنته

        ايمن اعجبته حركتها.. لانها بتدت تتأقلم معاااه.

        رنيم خجلت من نفسها و كانت راح ترجع مكانها بس ايمن رفض يتركها وظل فتره و هو يحضنها..

        ايمن يبي يحرجها: اقول كثري م ذي الحركات الحلوه

        رنيم حمرت خدودها وضربته بخفه على كتفه: ااايمووووني

        ايمن ذايب: لااا و الله طحت ومحد سمى عليك يا ايمن

        رنيم ورجعت مكانها بس ايمن رجع وسحبها مررره ثانيه وهو يهمس: مشتاقلك

        رنيم تبعد ايدينها عنه: ايمووووني.. مو فاضيتلك

        ايمن وهو يخزها بعيونه الحين مو فاضيه بس بالليل راح تفضين..

        رنيم تصبغ وجهها: حرام عليك لاتحرجني

        ايمن عجبته وهي منحرجه ملامحها تصير حلوه: حبيبتي وش فيك ماني احد غريب ..رنومتي انا رجلك

        رنيم ناظرته بدلع وماتكلمت بس كانت تشبع عيونها م ملامحه الحلوه...



        ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




        الساعه خمسه ونص عند رفا خلصت كل الطبخات و الحلويات والمقبلات وكانت مره تعبانه طلعت فوق غرفتها وهي تحس انها مرهقه وقلبها يدق دقات جنونيه هي حامل وصايمه وكانت تشتغل وحدها وخوات حسين ماساعدوها الثنتين لصغار لانهم مو متعودين ع الشغل و الكبيره اللي هي احلام انسانه كريهه و محد يحبها بالبيت و لا احد يقدر يكلمها لانو وبكل اختصار ماتسكت وتسوي اللي براسها...
        طلعت الى غرفتها ارتاحت شوي وتنفست الصعداء و هي تريح و بعد ربع ساعه قامت تسبحت و لبست و كشخت طبعا خالتها نبهت عليها انها ما تسوي اي كشخه مبالغه بس سوت بلاشر خفيف جدا و روج خفيف جدا باللون الوردي الفاتح ولما لبست وخلصت نزلت للمطبخ لأن اذن المغرب ولازم تنزل تفطر... نزلت وفطرت اخذت م الاكلات اللي جهزتهم على الطاوله . .. خلتهم ع الطاوله علشان بعد شوي بتاخذهم لغرفه الضيافه للحريم اللي راح يجون واخذت في صحن صغير من كل حاجه شويه علشان تاكل منها لانها صايمه وهي تفطر دخلت عليها خالتها المطبخ وهي مرتاحه ..

        ام حسين: تسلم ايدينك يا رفا كل الطبخات اللي عملتيهم اليوم روعه و جنان وبعدين انتي تعبتي نفسك كثير حبيبتي وانتي وحده حامل وصايمه

        رفا بحب: عادي خالتي انا متعوده علئ الشغل و بعدين هذا واجبي انا اول مره احضر هالمناسبه عندكم و لازم اسوي شي من يدي

        ام حسين وهي فرحانه م كنتها الطيوبه وهي صارت تحب رفا لانها خفيفه ظل وانسانه طيبه وخدومه و ما شافت منها اي شي لحد الحين

        رفا ارتاحت م داخلها لان ام حسين صارت تحبها وتقبلتها في حياتهم

        رفا بعد ماطلعت ام حسين اخذت جوالها تتصل على حسين تشوفه ليه ما يرد عليها وهو م طلع العصر ما اخبرها ووين رايح وهي نست تسأله.. راحت فوق وصلت المغرب وبعدها رجعت ونزلت ودخلت المطبخ و صارت تاخذ الاكل بالصواني و دخلت غرفه الضيافه اول ما دخلت لقت بعض الحريم صاروا بالبيت


        اول ما دخلت رفا لغرفة الضيوف.. كلهم ناظروها و ابهرتهم هي مو عامله ميك اب بس هي اصلا ع طبيعتها حلووه ... الحريم يسالون ام حسين من كنتها وام حسين ما قصرت مدحت رفا لانها تحبها و من عاشت معها عرفت انها انسانه طيبه ومعدنها اصيل رفا ارتاحت و هي تسمع مدح خالتها لها و الحريم ينظرون لها بأعجاب وكل كلامهم عنها ...ما شاء الله تبارك الرحمن وهم منبهرين فيها..

        طلعت رفا وراحت و جابت باقي الصواني وضيفت الحريم وقعدت معهم شوي بس حست بالخجل لانه ماتعرف احد بس نظرات الحريم ضايقتها... و وبعد لحظات طلعت من غرفه الضيافه و راح تتصل على حسين قلبها يناقزها ...وهي واقفه انتفضت من الخوف و هي تسمع صوت بكاء ونواح من داخل غرفة الضيافه وركضت بسرعه تبي تشوف وش اللي صار شافت حريم يبكون ...

        مشت ماحبت تتدخل ..وطلعت لغرفتهم وترتاح لانها تعبانه حيل و اهم شي انها دخلت عندهم م قبل وشافوها من البدايه.... عملت رساله لخالتها ام حسين انها تعبانه وتبي تريح شوي... تمددت ع ظهرها وهي تنتظر جية حسين... وماهي الا لحظات وشافت باب الغرفه ينفتح وهي م الخوف انتفضت م مكانها في لحظه نست انها حامل و راحت وركضت وهي تشوف حسين داخل بثوبه الابيض اللي ملطخ بالدم جن جنونها وهي تشوفه يدخل ويجلس ع اقرب كنبه ورمئ نفسه عليها بتعب...
        غمض عيونه ..رفا وهي تبكي: حسين.. حسين. وش فيك م سوا فيك كذا.

        حسين ناظرها بتعب ورجع يريح راسه على الكنبه بدون لا يتكلم




        ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




        رهف تكلم نوف بالجوال وتطمن عليها م بعد ماسافروا فرنسا

        نوف فرحانه: الجو هنا حلوو ورومنسي

        رهف: الحين انتم مسافرين للعلاج.

        نوف وهي تتنهد بتعب: ايه.

        رهف بحب: الله يوفقكم ويارب هالعلاج يجيب نتيجه..
        نوف بخجل: حبيبتي ادعيلي لاتنسيني وانا مراح انساك وراح ادعيلك ربي يتمم لك حملك ويسهل لك ولادتك

        رهف بفضول: كيف عزوز معاك هالايام... وضحكت ع طول..

        نوف وجهها محمر: مجنون وربي.

        رهف فهمتها: الله يعينك عليه لا وبعد ماخذك فرنسا بلد الرومنسيه اثر الرجال ناوي عليك

        نوف وهي تضحك: عزوز ماخذ كلام الدكتوره حجه عالدخله والخرجه وكلما قلتله تعبت يقول تحملي حنا جينا للعلاج مو نلعب

        رهف تضحك بقوووه: عجبني عزوز... ههههه زين سوا فيك.

        نوف وهي ملانه: انا اتصلت اكلمك لاني حييل ملانه عزوز طالع مع صديقه فهد... وانا متملله بالفندق عزوز اصر ان فهد يجي معانا انا مكنت ابي بس شفته يبي صديقه يكون معاااه ماحبيت ارفض وامنعه م وجود صديقة معاااه رغم ان هالرحله المفروض مايكون فيها طرف ثالث معنا لان ساعات مااخذ راحتي لان مرره طلعنا وهو معنا بس هو حسيته خجلان ومايبي بس عزوز دايم يصر عليه علشان مايحسسه انه ثقيل علينا...

        رهف بنصح: دام طول الوقت معاك غير ان بعض الاوقات يروح لصديقه لا تزعلي اهم شي انه مو مهملك.. خلي الرجال يستانس شوي مو كل الوقت بحضنك...

        نوف تضحك: اممممم اكيد مراح اكون انانيه بهالشي .... ورجعت تكمل وهي تضحك بخجل: هههههه طيب رهورفه.... يلا انا ابسكر ابروح اتسبح واكشخ قبل لا يجي عزوز..

        رهف وهي تغمز بعيونها: اكشخي له وبعدين قولي عزوز جنني..




        ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



        عند رفا معصبه: حسين ليه هالحركات ليييه تسوي كذا وماتخطط لحياتك واني خايفه عليك وطول اليوم قلبي يناقزني ..بكت م الالم لان اللي يألمه يألمها

        حسين بحب: رفا لا تخافين انا بخير

        رفا وهي معصبه وخايفه عليه: حسين انا كنت تعبانه و انت اول مره تطلع وماتقولي يرضيك اني اخاف عليك يرضيك انى اشوفك بها المنظر ليه يا حسين ليه تسوي كذا..

        حسين وهو يناظرها بحب: رفا انا ما منعتك لما قلتي راح اصوم وهذا مذهبك الحين لا تمنعيني من حقوق وواجبات علي لازم اسويها في مذهبي...

        رفا سكتت وحست انه كلامها ماله معنئ لان هما م البدايه اتفقوا ان محد منهم يتدخل في ثقافه الثاني

        رفا وحست بالدمعه تنزل على خدها: انا ماقصدت اني اتدخل بس انا ما يرضيني شوفتك بهالشكل مافكرت بروحك وبي انا حرمتك و حامل و جايينا بالطريق طفل ليه تسوي كذا ليييه مافكرت فينا...

        حسين ابتسم بتعب يدري انها خوافه وتخاف عليه حتى م نسمة الهواء: رررفاااي انتي للييه مكبره الموضوع

        رفا وهي زعلانه: طيب سوي الي تبي وسامحني اني تدخلت في حياتك

        حسين وهو يناظرها وفيه التعب مو قادر يوقف: حبيبتي ليه الزعل انتي الحين اعصابك متوتره وانا متفهم احساسك لان شي جديد عليك بس انا من اتسبح راح اصير بخير و انتي لا تخافين

        رفا بدون لا تتكلم وهي تلملم دموعها بالغصب ومشت وهي تدخل الحمام وجلست تبكي وتبكي .... بكت لين حست انها فرغت شحنات الخوف اللي بقلبها وهدت.. كانت حاسه بخوف ع حسين ..حست ان قلبها بيطلع من مكانه وهي تشوف حبيبها و زوجها بمنظره وهو ملطخ بالدم ماتحملت ..بلحظه خافت انها تفقده.
        وحست بلحظه انها معترضه على ثقافته.. بعد لحظات لما شبعت من البكاء و غسلت وجهها بالماي حطت مويه دافيه ع البانيو وعليه ورد جوري علشان يرتاح و هو يتسبح حطت معاه غسول بالاوركيدا ع البانيو واول ما خلصت طلعت وهي تحاول تبين انها مو زعلانه قربت منه و باست جبينه: حبيبي انا اسفه

        حسين و هو يرجع ويمسكها ويبوس خدها: و انا اسف

        رفا بدون شعور قربت و حضنته و هي تبكي: لا تسويها مره ثانيه او عالاقل قلي وين بتروح قبل تسوي اي شي تدري اني اخاف عليك واكثر من روحي و انا احبك واعشقك قد هالكون كله و ما اتخيل حياتي بدونك

        حسين و هو يمسح على شعرها: حبيبتي لا تخافين انا بخير و انا ماراح اتركك راح اضل معك طول عمري وماراح اتركك بحياتي ومراح ابتعد عنك و لا لحظه بحياتي..

        رفا وهي تقومه: يلا حبيبي قوم تسبح

        حسين وهو يناظرها وابتسم: وانتي قومي تسبحي معاي

        رفا وهي تضحك: انا تسبحت وخالصه

        حسين وهو يتمسخر عليها: انتي توك متسبحه و خالصه بس شوفي وجههك و شوفي نفسك يا حليلك وانا موصخك...

        رفا وهي مقهوره: اوووف منك سووني..
        يلا قوم تسبح علشان انا ادخل اتسبح وراك..

        حسين وهو يغمز لها بعيونه: وش رايك نتسبح مع بعض.

        رفا بخجل: لاا انت اخلص وانا ادخل وراك

        حسين وهو يهمس لها لانه تعبان بس سحبها من يدها بخفه وهو يداعبها بأنفه: خلينا نتسبح مع بعض ترا الشاور معااك غير

        رفا ووجهها قلب الوان بس ماحبت تزعله. ودخلت معاااه وخذوا احلا شاور مع بعض(*_~)




        *انتهي البارت*

        Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

        تعليق

        • *رورو*
          عـضـو فعال
          • Jun 2017
          • 193

          #64
          رد: روايه أشواك وخيانات

          البارت الثالث والعشرين





          ف شركة عبدالحميد.... عبدالحميد، وهو يجمع كل موظفينه... وعزمهم ع حفلة راح يعملها اليوم بفندق فخم بسلامة راكان ولد اخوووه..

          وهو عزم كل اللي بالشركه وقالهم يبيهم كلهم واللي ماجاء العشاء راح يزعل عليه...

          الكل فرحان وحتئ طلعهم م الشركه بدري علشان يرتاحون قبل العشاء اللي راح يحضرووه اليوم..




          ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




          عند ريوف اتصل فيها عادل وهو يقول لها اطلعي برا

          ريوف وهي فرحانه ان عادل راح ياخذها مشوار وتطلع معاااه كانت فرحانه حييل ماتوقعت انه ياخذها المستشفى ريوف مستعده تسوي اي شي اهم شي انه عادل يردها لذمتة. بس هو ما يبيها ولو حتئ طلعت حامل ما راح يردها هو يالله افتك منها.. مستحيل يرد لها ...

          ريوف كشخت اخر كشخه و هي تتكلم بدلع: وشخبارك عادل

          عادل بدون نفس: الحمد لله.

          و على طول حرك السياره و هي تشوف الطريق وهي تتخيل وتتوقع وين ممكن عادل ياخذها كانت متوقعه ياخذها لمكان حلووو ماتتوقعت ان عادل ياخذها للمستشفى..

          ريوف كانت فرحانه بس م عرفت طريق المستشفى كشرت وحست بالخوف وعرفت ان عادل ماصدقها و يبي يتاكد م شكوكه..

          توترت لان لو عرف ان حمل خارج الرحم راح يفرح.. هي تدري ان حملها مستحيل يكمل ولازم تسقطه.. وازدادت دقات قلبها وتسارعت و وتكلمت برجفه: عادل انت وين بتاخذني

          عادل وهو يبتسم ومرتاح وهو يشوف وملامحها اللي قلبت للخوف صدقت شكوكه: عرفتي الطريق صح؟

          ريوف ارتبكت وخافت: وانت مو واثق م كلامي .. ماصدقتني

          عادل وهو يتكلم بعصبيه: انتي بكبرك ما اثق فيك و كيف تبيني اثق فيك م كلام لا سمعته اذوني ولا شافته عيني...

          ريوف تترجااه: عادل الله يوفقك انا ما اكذب عليك انا حامل

          عادل ابتسم بخبث: وليييه انتي كذا خايفه... الحين نوصل ونعرف اذا الكلام صح او لا

          ريوف سكتت وصارت تهز رجلها بتوتر وما هي الا لحظات ووقفت سيارة عادل امام المستشفى..

          عادل بعصبيه: انزلي..

          ريوف والامال اللي بنتها انها ترجع لعادل تبخرت وحلمها انها ترجع لحبيبها انهدم عرفت ان عادل مايطيق وجودها جمبه فكيف يرجع يعيش معها

          دخلوا عادل وريوف للدكتوره وعملت لها فحوصات اللازمه وهي تشوف الجهاز الدكتوره كانت مركزه بالجهاز وتحس، بالاسف: المدام حامل... ونزلت راسها وهي تلعب بالقلم...

          عادل لما سمع الدكتوره تقول المدام حامل انصعق وبدل لا يفرح تضايق مايبي عيال م ريوف...

          بس رجع وهو يسمع كلام الدكتوره .. هو فرح م داخله بس حس بلحظه انها اكسرت خاطره ورحمها شوي بس بخاطره قال تستاهل هذا جزاء اللي سوته لهم هو ورنيم..

          الدكتوره باسف: يامدام ريوف حملك خارج الرحم و اذا ما طلعتيهوش باسرع وقت راح يصير فيها مشاكل و يمكن الام تموت..

          عادل ما اخاف على ريوف بس م باب الانسانيه مايبيها تضحي بحياتها لبيبي مراح يكمل حمله ومايبي يأملها انه راح يرجع لها وهو مستحيل يرجع لها


          الدكتوره وهي تكلم ريوف: يامدام لازم تقعدي هنا بالمشفئ يومين او ثلاثه علشان راح نجري عمليه اجهاض الطفل لان الموضوع مايحتاج تاخير

          عادل وهو يكلمها بهمس اتصلي بأمك تجي هنا تقعد معك ولازم تسوين هالعمليه اهم شي، سلامتك.. والا اقول انا اللي راح اكلم امك واخبرها واحكي معها علشان تجي تقعد معاك لين تخلصين كل شي...

          الدكتوره وهي تسأله: يا استاذ انت زوجها علشان عاوزين توقيعك ع الموافقه للعمليه..

          عادل بدون اهتمام: لا انا اخوها بس عادي اذا محتاجين توقيع اوقع

          ريوف حست ببرود في كل جسمها لما سمعته قال كذا عرفت انها مهما تسوي لعادل ما راح يحبها ولا راح يغير رايه فيها

          شافته وهو يبتعد شوي ويتصل بأمها ويخبرها نزلت دمعة قهر منها ومسحتها ع طول ماتبي تبين ضعفها اكثر .

          ريوف تحاول: عادل لا تمشي انا محتاجه وجودك معااي

          عادل وهو مو طايقها: وجودي ماراح يغير شي انا كوني معاك الحين بغرفه وحده احس اني انخنق.

          ريوف بكيت وحست بجرررح قوي بقلبها كلمته جرحت فؤادها وعرفت ان كل شيء عملته بحياتها الحين هي راح تدفع ثمنه بالاول خسرت زوجها والحين راح تخسر طفلها..

          عادل تركها لوحدها ولا اهتم فيها ووش بيصير معها وطلع...




          ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




          عند، رنيم كانت بالحمام تستفزغ م امس الليل وهي تحس بلوعة بكبدها وكل شوي تستفرغ خافت ان شكوكها تكون صحيحه.. معقوله... لا وين لسئ م تزوجت ماصار لي غير اسبوعين ساورتها شكوك مخيفه وهي، تتذكر الليله اللي قضتها مع عادل قبل زواجها باسبوع حست ان ايدينها تجمدت وهي تتخيل الاحتمال اللي خطر ببالها لان اذا طلعت شكوكها صح راح تتورط..

          طلعت م الحمام بسرعه وهي، تمسح فمها بالمنشفه وبهذا الوقت كان ايمن مو بالفندق كان طالع.. رنيم لبست حجابها وجاكيت ثقيل وعليه فرو بسبب بروده المكان ونزلت وهي تروح للصيدليه القريبه للفندق وهي تشتري جهاز كشف الحمل المنزلي.... وبسرعه لما جات طلعت لغرفتها ودخلت للحمام وسوت التحليل وكانت النتيجه ايجابيه.. رنيم شهقت برعب معقوله انا حامل... ااااه وش ذي المصيبه قلبي يناقزني م هالحمال حست بتوتر ودموعها بدت تنزل وهي، بالحمام قررت انها ماتقول لايمن الحين لان اذا قالت له الحين راح يشك بهالحمل السريع ففضلت انها تقعد اسبوعين زياده وبعدين تقوله...



          ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




          دانه كانت متمدده وتفكر براكان لانها كانت مشتاقه له من ترخص من المستشفى و هي ما تعرف عنه و لا اي شي و لا هو اتصل لانه مريض وعنده عذر اما هي ماصارت تصبر وماتشوفه... بس لازم تتعود على غيابه وهي غارقه بأفكارها كانت بنتها حلا تبكي حتى مانتبهت لبكاء بنتها .. دخل بدر و هو مستغرب ف دانه السرحانه وماهي عاطيه لبنتها وجهه.. وكانت مسافره بافكارها و ما صارت بالغرفه ....

          بدر وهو مقهور: دانه.. دانهه البنت تبكي معقوله ماتسكتينها.

          دانه انتفضت وكانها صحت م افكارها : هااا

          بدر مستغرب: معقوله البنت تبكي وانتي ما تسكتينها حالة عليك عالاقل شوفي وش تبي يمكن محتاجه ترضع وبعد ما تسكت رجعي لافكارك اللي ماتخلص.... قال هالعباره بعصبيه لان صار مو مرتاح لذي الافكار الكثرانه وتكون معهم ومكانها معهم وكانها عايشه بعالم لحالها...

          دانه و هي تبرر: بدر انا تعبانه ولكذا ماحسيت فيها

          بدر وهو تعبان م ذا الوضع وصار لازم يصارحها باللي يشعر فيه: ع بالك انا مو حاس فيك او مو شايفك صارلك فتره و انتي ماصرتي تتكلمين معاي مثل الخلق والناس ودايما سرحانه و ما تعبريني ودووم ضايق خلقك بس انا ساكت ابيك انتي تجين وتقوليلي اللي ببالك وتكلميني وتحسسيني اني زوجك وتشكين لي واذا كنتي تعبانه من شيء ابيك تجين وتقولين اذا حسيتي بتقصير مني بس سكوتك ذا مو مريحني..


          دانه وامتلئت عيونها بالدموع: لا و الله انت مو مقصر معاي وانا اصلا مراح القي احد مثلك وعمري ما شفت منك شي لا تعذبني يا بدر انا هالايام احس اني تعبانه ما ادري وش فيني بس اعذرني ... انا اشكي م عيوني ولا اشكي منك انت قدرتني وعزيتني م الرغم اني مقصره معاك انت تحبني وتخاف علي ومهتم فيني انا وبنتي وعمرنا ماحتجنا وانت معانا... بس انا البلا فيني انا اللي ما استاهلك يابدر... وصارت تبكي دموع ندم دموع الاحساس بالذنب...

          بدر وهو ساكت وهو يسمعها ولما خلصت كلامها قرب وهو يقعد جمبها: انا بصبر عليك لاني احبك يادانه انا اللي حارق دمي بس ودي اعرف ايش ظروفك وش اللي تمرين فيه لا تخليني احتار كذا انا في بالي افكار كثيره وبعض الافكار مابي احطها براسي لانه فعلا راح تخليني انهبل ما ادري وش تحسين فيه وش اللي تعبانه منه دام اني مو مقصر معاك لييه موطايقتني تفكرين اني ماتضايق وانا شوفك انك تتهربين مني وم قربي تفتكرين انا مو فاهم او مو ملاحظ... بس انا ساكت

          دانه و هي تحس بالذنب تجاه بدر: سامحني يابدر سامحني على كل غلطه عملتها معاك يابدر انا و الله ماراح القئ احد مثلك وانا مابي اخسرك... انا ما عرفت اقدرك حق قدرك اصبر علي يابدر كلها فتره وتعدي بس انا هالايام احس اني ضايقه. بس كلها ايام وتعدي و انت اصبر علي..

          بدر و هو يمسح على راسها: انا صابر عليك ..انا احبك و علشان كذا راح اصبر عليكي ما راح ازعل منك لازم الازواج يقفون مع بعض في الحلوه و المره و لازم انا ما اتخلى عنك في وقت انتي احتجتيني فيه

          دانه استحت م نفسها وحست انها صغيره كثير قدامه بأنها تجرأت بيوم وتخونه ... كبر بدر فعيونها و حست انها ماتستاهل حنيته بس سكتت لانها لو تتكلم راح تفضح نفسها بكل شيء سوت وبدل هالحب اللي تشوفه بعيونه راح يتبدل بادلها كررره بس قررت انها تصون زوجها وتحاول تنسئ حب راكان وترضئ بالامر الواقع...




          ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



          رهف. بدلع لبست فستان احمر وعملت جو رومانسي في الغرفه ..الشموع و الاضاءه علشان نايف اذا جاء يتفاجأ ... رهف مجننته بحركاتها و دلعها و كشختها مخليته يطلع مع اصحابه ساعه و في ذيك الساعه هي ماتطلع من باله حتى ما يكمل سهرته مع اصدقائه لان يحس طول اليوم بشوق لرهف و على طول مايكمل طلعته و يرجع لرهف و هي عاجبها ذا الوضع وصارت تستغل جنونه عليها وتدلعه وكل يوم تعمله شي تخليه يتعلق فيها اكثر واكثر و ماهي الا لحظات وحست بصوت باب الشقه ينفتح .. ابتسمت وهي تعرف كالعاده نايف ماقدر يبتعد عنها ساعه كامله ... سوت نفسها نايمه..

          نايف اول ما دخل لقئ الغرفه جوها رومنسي ورايق مسك صدره وهو يهدئ م دقات قلبه وانقهر وهو. يشوفها نايمه يعني معقوله كل ذي الكشخه و تسوي كل ذي الحركات وتنام لا والله ماصارت..

          نايف وهو يقرب صوبها ويهمس: رهف رهف حبيبتي رهف

          و هي لسئ مكمله بالتمثيل وتسوي نفسها نايمه: رهف رهف..

          ولما شافها نايمه وغارقه بالنوم وماحست فيه غصب عنه صار يتمتم: وش ذا الحظ تسوي ذي الحركات وتنام ..باس خدها: نوم العوافي ان شاءالله...

          وهو قاعد كذا وسرحان وحاس بخيبة امل حس بلمسات رهف على كتوفه وهي تهمز له كتوفه

          نايف غمض عيونه وهو يحس بنعومه اناملها ..رهف كانت تعمل له مساج مغري علشان تجننه زياده انتقلت بأصابعها من الكتف الئ راسه تضغط عليه بخفه ودلع وم ثم انتقلت لعضلات ايدينه وهي تداعبها بأناملها نايف حس انه يتخدر م لمساتها الناعمه وهو مرتاح و شوي قامت وقعدت مقابلته: حبيبي افتكرت اني نايمه

          نايف و هو يمسك على قلبه و يعمل نفسه ان قلبه يوجعه: حرام عليكي وقعتي قلبي قلت معقوله البنت تعمل كل ذي الحركات و تنام وتخليني مقهور لوحدي يعني انا تارك اصحابي وجيتك ..تسوين فيني كذا

          رهف وهي تبوسه على خده: ماتهون علي نيوفي

          نايف و هو هايم فيها: يا رهف لا تهبليني فيك اكثر ترى قلبي مايتحمل كل هالدلع منك..

          رهف وهي تقوم بسرعه: ارقصلك

          نايف و هو يهز راسه يحس انه بعالم ثاني: مستحيل مستحيل ارفض ابي اشوف زوجتي وهي ترقص لي

          رهف بمصاخه: راح ارقص وصدقني مراح تندم ترى انا فنانه بالرقص

          نايف وهو يتمعن فيها: خليني اشوف ابداعاتك

          رهف وهي تحط علي اغنيه بالتلفزيون وصارت ترقص وتتمايل بخصرها بحركات كلها انوثه واغراء ونايف جن جنونه .. ومستغرب منها فعلا طلعت فنانه بالرقص.

          نايف بعد لحظات قام وهو ويمسكها من خصرها وصار يرقصها معاااه..

          رهف تجننه تحس ان نايف خلاص تغير ميه بالميه عن قبل و فعلا الحين صار انسان رومانسي بحت وبمساعدتها هي ومنال اخته تغير... هي كل يوم كانت تعمله جو رومنسي وبذي الاجواء كانت تفجر الرومنسيه المتخبيه بداخله ويوم عن يوم تحس بتغييره للأحسن...

          نايف و هو يرقصها كان يمسك خصرها وهي تلف وتتمايل بين ايدينه نايف قرب وصار يداعب انفها بأنفه وهو رايح فيها و يلعب بشعرها اللي كان يتطاير مع كل حركه تسويها وهو تجنن فيها..

          وبعد الرقص ..ماحست بنايف الا وهو شايلها بحضنه و ع طول نومها بالسرير لانه خلاص ما صار يستحمل كل ذا الدلع وغمزلها بعيونه: احبك يابعدي..

          نايف بعد ذي اللحظه حس انه مستحيل قدر يعيش بدون رهف


          وصار يدعي ان الله مايبعدهم عن بعض وتبقي طول العمر جمبه




          ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



          في الحفلة اللي سواها عبدالحميد بسلامه راكان. سوااها بفندق فخم وكان عاملها بحديقة الفندق جمب برك السباحه وعالعشب الاخضر بوسط الاضاءه الخافته والشموع... واصدقائه الناس الاكباريه واصحاب الشركات كانو فصالة الفندق الفخمه والكبيرة وغير ترتيب الطاولات والكراسي وطريقة التقديم والبوفيه والشموع والورود،وطريقة التززيين كانت مررره نايس ... و راكان قاعد بالصاله جمب عمه وابوه لانه ممنوع لسئ، م الحركه كثير وزوجته وامه بعد، بس قاعدين بقسم الحريم .... راكان كان طول الوقت كان جالس في الكرسي و اهله كلهم حاضرين وعيال عمه و خوانه و اصحابه ...عبد الحميد حجز لراكان غرفه عشان اذا احس بتعب او ارهاق م الجلوس الكثير يريح فيها لان جاء والناس كل مرره احد يجي ويسلم عليه ويتحمد له بالسلامه وراكان يبتسم ورغم تعبه الا انه مرتاح بوجود اصدقائه عنده وهم يسولفون له ويضحكونه. بسوالفهم السامجه...

          عبد الحميد و ابو راكان كانو قاعدين بطاوله وحده وسوالف ناس كبار ابو راكان كان يشكر عبدالحميد اخوووه انه عمل هالعشاء بسلامة راكان لان ابو رااكان لو كانت ظروفه كويسه كان هو اللي عمل لولده ذا العشاء بس هما اخوان وابو عبدالحميد يحب راكان كثير ووهو تكفل بكل شي لان هو واخوه واحد وهما متفاهمين..

          عبدالحميد كلم اخوه ابو راكان بخطبة ولده غيث ونورين وعبد الحميد كان يمدح نورين علشان ابو راكان يتحمس ويخطبها لولده غيث اللي للحين مو مصدق عملته هو ونورين ولحد هالحين شايل بخاطره عليهم مقهور.. بس محب يخرب سمعتها

          ابو راكان يسأل م اسم نورين الكامل... واخبره عبدالحميد باسم ابوها..

          ابو راكان منقهر وهو يقول: يا اخوي ترا هاذول اللي رفضو راكان اللي كان يبي يتزوج بنتهم دانه و رفضوه اكثر من مره الحين تبيني ارجع واخطب لولدي الثاني علشان بعد ألقئ الرفض منهم

          عبد الحميد و هو مصدوم معقوله الدنيا كذا صغيره و الله ما توقعت انه يرفض راكان وراكان ماينعاب راكان رجال يحصله يزوجه بنته...

          ابو راكان وهو متضايق: انا ما ابى اروح وارجع لهم كفايه اللي سووه ف راكان

          عبد الحميد و هو يفكر في موقف غيث ونورين وم داخله يقول لازم يزوجهم ما يبيهم يعيشون كذا بدون زواج يخاف يغلطون بشي اكبر م كذا....

          عبد الحميد وهو مضطر يجبر اخوه يبي لهم الستر: يا اخوي لا تفكر بالموضوع وتعقده انت جرب وروح اخطبها لولدك وان شاءالله مراح يرفضونه توكل ع الله الولد يحبها وحرام ماتزوجه هو كلمني اني اكلمك بالموضوع وانا مابي ارده..
          اخطبها للولد والله يكتب اللي فيه الخير ...

          عبدالحميد وهو يتمتم: لازم نزوجهم بسرعه قبل لا غيث يعمل شي نندم عليه.. ....

          ............


          نورين توها وصلت وكانت مرتبكه حييل وقفت على طاوله فاضيه مافيها احد لانها ما تعرف اي احد م بين هالناس وهي لسئ موظفه جديده وماتعرف ع احد والموظفات اللي معها علاقتهم معها سطحيه جدا وكانوا قاعدين بطاوله وحده ومافيه مكان ثاني لها والا كان تقععد عندهم شوي وتتسلئ... سلمت عيونهم وسالفت معهم شوي ومشت وهي ترجع للطاوله اللي كانت بتقعد عليها عجبها فخامة المكان وكل التنسيق فعلا تدري ان العم عبد الحميد مايرضئ بالقليل...

          حست بشعور غريب انها وحيده ومنبوذه وقاعده لحالها و هي كانت مررره جنان وكشخه تتجنن و كثير حلوه وهي لابسه عبايه بس العباية كانت فخمه وبها قصات رقيقه وناعمه وكانت مطلعه خصلات م قدام وعملت ميك اب خفيف ونعوم فعلا كانت جدا روعه ... اخذت كاسة عصير وصارت تشرب منه برقه ودلع... وهي ساكته و تناظر العروض اللي عاملينها بالفندق للتسليه المعازيم... وتشوف الحفل اللي كان راقي وفخم ...هي جات مع ابوها اللي دخل صالة الرجال كان جالس مع الرجال داخل لان عبد الحميد عزمه وهو م اهم الضيوف عنده وصديقه القريب منه... هي دخلت لصالة النساء وابوها لصاله الرجال وكانت اختياري اذا تبي تجلس داخل الصاله او قرب المسبح برا وكان مغطيين لاجل الحريم تاخذ راحتها...

          .............


          عبد الحميد وابو راكان قاعدين بالطاوله بس عبدالحميد لما شاف ابو دانه قام ورحب فيه وسلم لانه صديقه المقرب ...بس ابو راكان مكان يحبه كثير الان اخذ منه موقف وهو يرفض ولده بدون سبب هذا عمل له جرح بصدره...

          ابو دانه لما شاف ابو راكان حس بالضيقه الانه متوقع ان ابو راكان ماخذ منه موقف وكان منحرج منه لا صدق زوجته وندم بعدها...

          ابو راكان لو ماكان ابو دانه صديق اخوه المقرب ماكان قرب وسلم بس عمل بالاصول وقرب وسلم ع ابو دانه وبتصرفه هذا خلا ابو دانه يحس انه صغير لما ماحترم اخوة ابو راكان لعبدالحميد لما جاهم وخطب بنته...

          قعد ابو دانه بنفس الطاوله معهم وكانت نص سوالف ابو دانه وابو عبدالحميد عن الشركات ابو راكان حز بخاطره لانه ماعنده اللي عندهم بس كان يسولف معهم شوي ويسكت لان مجبور يتحمل وجود ابو دانه معهم بس صداقته م اخوه...

          عبد الحميد كان يناظر ابو راكان ويغمز له علشان يبدئ بموضوع الخطبه مع ابو دانه.... ابو راكان كان متوتر جدا بس ضايقته حركات اخوه ويخاف ابو دانه يلاحظ.

          ابو راكان بعدم راحه تنحنح وهو يوجه كلامه لابو دانه وهو يقول له: ابو محمد حنا طالبين القرب منك للمره الثانيه... اذا هالمره بتوافق ؟؟

          ورجع يتحنح: وانا ماكنت ابي اتكلم بس ولدي ازعجني وزن علي الا اتكلم واخطب له وانا مارضيت ارجع واتكلم اخاف تردنا مثل ماعملت معنا مع راكان..

          ابو دانه وهو منحرج م كلمته: اطلب ولك اللي تبي ان شاءالله.

          ابو راكان وهو متضايق: غيث ولدي الثاني مكلم عمه عبدالحميد وهو يبي يخطب بنتك اللي تشتغل مع عبدالحميد اخوي بالشركه وعبدالحميد قالي علشان اكلمك واخطب البنت لولدي واللي شفته ان غيث ولدي حاب البنت ويبي يتزوجها...

          ابو دانه وهو يشوفها فرصه انه يصلح سوء التفاهم اللي كان بينهم.. ولازم مايرد طلب ابو راكان لانه انسان طيب وسمعته كويسه ومو مهم الفلوس والفلوس مو كل شي ولازم مايكرر غلطته لان اول كان يقاس الناس بفلوسهم وزوجته كانت هي سبب رفض بخطبة دانه وهالمره لازم يعمل احترام لصديق عمره عبدالحميد ولازم مايرفض: ولك اللي تبي اعتبر البنت صارت مخطوبه لولدك... ولدك رجال وماينعاب وانا اسمع عبدالحميد دووم يمدحه وانا عطيتك كلمتي حنا موافقين ولا جيتوا تخطبون بنعمل مرره وحده هي خطبة وملكه مرره وحده

          عبدالحميد فرح وعجبه رد ابو دانه... ابو راكان استغرب رده...

          بس ابو دانه تكلم وماترك للحيره مجال لابو راكان وهو يتعذر منه: السموحه يابو راكان يعلم الله اني مو عارف كيف احط وجههي بوجههك وانا مستحي منك لان ذيك الايام مدري لييه تبعت كلمة الحريم واللي يتبع شور الحريم يندم بس دانه وراكان ماكان لهم نصيب وانا اوعدك هالمره يتصلح هالغلط..

          ابو راكان بطيبة قلب: معذور ياخوي... وانا مو ماخذ بخاطري عليك.. بس لاتوافق نيابة عن البنت انت اسألها بالاول.. وبعدين رد لنا جواب وحنا راح نجي ونخطب رسمي بعد موافقة البنت...

          خلصت اتفاقات الخطبه واتبعتها ضحكات وسوالف ونسيان الزعل اللي كان وبدوا بالصلح....

          .........


          نورين تبي تروح الحمام متدري وين الحمامات سالت وحده من عاملات الفندق و هي لسئ ماسكه كاسة العصير وناسيتها بيدها اخبرتها بمكان الحمام وهي راحت تدور الحمام هي ماشيه ع وصف العامله لها ...

          شافت غيث وكانت اخر واحد تتمنئ تشوفه كان غيث يمشي بممر الحمام وكان وده يدخل الحمام وكان مرره كاشخ وطالع وسيم وكان معدل السكسوكه وطالع غيير... نوررين سرحت فيه فجاءه وبوسامته الواضحه بس ماتبي تناظره كذا علشان لا يصدق نفسه..

          غيث وهو يقرب لها ويمدحها وفعلا كان م قلبه لانها كانت مررره نايس وغيررر كانت قمر: الحلو اليوم طالع احلا م القمر و انا اليوم اتكلم بكل صراحه انتي اليوم شي ثاني ملاااك ....

          نورين حست بالقهر منه ومشت وهي تتجاهله علشان تروح الحمام بس غيث رجع ووقف بوجهها.. وشفيك دوووم مكشره ومزاجك عكر...

          نورين بعصبيه: غيث ابعد عن طريقي

          غيث بملاقة وهو مايبي يبتعد عن طريقها: و اذا قلت ما ببعد وش بتسوين؟!..

          نورين وهي معصبه اكثر: انا اقول لك ابعد عن طريقي واتقي شري ياغيث

          غيث وهو يضحك بأستخفاف وبصوت عالي: وبعد تهددين... وتكلم بهمس مخيف: اقول انتي اللي اتقي شري ... لاني لا عصبت عليك ماتدرين وش اسوي فيك يانورين

          نورين وهي مقهوره منه لييه دايم يبي يزرع المشاكل لها ويضايقها: كفايه ياغيث اللي شافه عمي عبد الحميد ما ابي احد يشوفني الحين معاك و يفهمني غلط كفايه بسبب تهورك راح اتزوجك وراح انظلم معاك طول عمري.

          غيث هو مرتاح م عصبيتها: وانا الله يصبرني لاني راح اعيش معاك العمر كله

          نورين وهي تتأفف: غيث ابعد عن طريقي انت جد غثه

          غيث وهو يقرب يبئ يعصبها: انا ابي اتطمن ع زوجتي وين تروح ووين تجي لازم عاد اعرف اذا معاك تخبيصات مني ولا مناك وانا مدري

          نورين بحمق م كلامه قربت منه وهي تتذكر كاسة العصير اللي بيدها وكبته عليه بوووجهه بكل عصبيه وقهر ..

          غيث وهو ينافخ حس ان العصبيه عنده وصلت حدها لان فعلا حس بالاهانه م حركتها لان العصير وسخ ثوبه ووجهها وكيف بيدخل فيه بصالة الرجال بهالمنظر

          نورين وهي تخزه بنظرات انتصار ومو مهتمه م اللي صار..

          غيث وهو يهجم عليها مثل الاسد وبعصبيه وتهور مسك يدها وشدها بقوه وهو يرميها بقووه عالحائط' انتي ع وش شايفه نفسك وربي يانورين ان ماتغيرتي وعدلتي اسلوبك و الله والله ما تشوفين شي يسرك مني ماراح يعجبك اللي بتشوفينه مني تفتكريني راح اسكت لك وراح امشي لك كل شي انا خطبتك بس والله راح اكرهك بعمرك لا صرتي معااي ببيتي

          نورين بخوف بس ماحبت تبينه وبأستفزار تغطي فيه خوفها: وريني شطارتك يا استاذ غيث..

          غيث يحس انه يبي يصفقها كف بس ماسك نفسه بالقوه ...

          نورين وهي تحاول تفك نفسها منه وبسرعه دفته وصارت تركض بسرعه ودخلت الحمام و مفتكره ان غيث مستحيل يوصلها... بس غيث ركض وراها بسرعه وقبل لا تسكر الحمام فتحه بقوه حتئ انها كانت راح تطيح م دفته للباب بهالقوه
          .بهاللحظه نسئ انه بحمام للحريم ودخل وراها وسكر الباب وراه وهو يرتاح وهو يشوف نظرات الخوف منها هي كانت تفتكره سهل بس ندمت ع كلامها ومعااه وهي مو قده...

          غيث ثبتها عالحائط وهو يهمس بقووه كانت تحس بأنفاسه الحاره اللي تدل انه معصب عليها وكثر التعصيب اللي تشوف بعيونه جات ببالها افكار انه يمكن يقطعها اشلاء ولا يسأل عنها لانها شافت الغضب تحس بنفوره وعصبيته عليها

          غيث مسكها من عنقها وكانه راح يخنقها

          ونورين بخوف صارت ترتجف: ابعد عني ياغيث.. انت راح تقتلني

          غيث وهو ينافخ: اقتلك و اسوي اي شي ان مامسكتي لسانك الطويل ... انتي ماتدرين اني اذا عصبت اصير انسان ثاني بس انتي سويتي هالشي وتحملي اللي يجيك مني مو انا اللي تستفزني بنت

          نورين بخوف: ابعد عني اتركني

          غيث وهو يبتسم: ماراح اتركك ماراح اتركك و لا راح اخليكي بحالك والله لا تندمين على كل شي سويتيه معااي

          غيث وهو يشدها م يدها نظفي ثوبي ووجهي اذا تبين اتركك.. يبي يذلها...

          نورين وهي خايفه وصارت ترتجف م الخوف قربتت م المغسله وصارت تمسح وجهه بالمويه وايدينها ترتجف برعب وهو حاس بخوفها ومرتاح م نعومة يدها اللي كانت تمسحها ع وجهه وتمسحه بالمويه وبعدها صارت تغسل ثوبه ماكان ماجاء العصير ودموعها ع خدها تطيح

          غيث هو ياشر ع كتفه م ورا وهنا بعد عصير اغسليه... نورين انقهرت وصارت تغسل وهي تغسل لازم تقرب منه مرره لان الوساخ بظهره.. غيث مرتاح م احراجها وصار يقرب لين مصارت بحضنه

          نورين شهقت م الخوف وحست بدمعتها نزلت لان غيث واحد مو سهل ابدا... كملت تغسل وهي تشوفه كل شوي يقرب لين ما لصق ظهرها بحد المغسلة...

          وارتعبت وهي تشوف نظراته الخبيثه اللي صارت بتاكلها وايدينه اللي صارت تفك حجابها.. ناظرته بترجي: لا ياغيث..

          غيث يستمتع بنظرات الترجي والخوف فيها وقال انه يزود العيار... بس وهو ناوي يبهذلها ويأدبها سمع صوت بنات جاايين الحمام والظاهر انهم راح يدخلوا الحمام وبسرعة الريح سحبها معااه ودخل بها ف واحد م الحمامات وسكر الباب...




          ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




          رنيم طلعو هي وايمن يتمشوون راحووا للأنهار اللي تكون فيها قوارب صغيره اللي يصنعونها بايديهم و كان الجو و منظر النهر روعه ولون النهر ولا اروع و كان خيال رنيم تحس انها ف جنه وهي بوسط هالمكان اللي مليان خضار وجو خرافي فعلا... والوان مشرقه ومبهره

          رنيم لما ركبت القارب لاعت كبدها وصارت تأشر بيدها تبي كيس... ماكان وقتها معهم كيس ايمن اتلخبط ومايدري ويش يسوي لها تذكر انه معهم كيس صغير كان فيها علبتين موويه طلع العلبتين واخذ الكيس وحطها بمستوئ فم رنيم علشان تستفرغ براحتها...

          رنيم صارت تستفرغ وتطلع كل اللي ببطنها وهي بتحس ان روحها راح تطلع مع الاستفراغ تعبت حتئ حست ان كل جسمها صابه خمول... لما خلصت طاحت ع كتف ايمن بتعب وهي تقول: ابي ارجع ايمن تعبانه..

          ايمن وهو يأشر لصاحب القارب بانهم يبون يرجعون... وصاحب القارب صار يجدف بسرعه علشان يوصلون بسرعه..


          مشووا للفندق ورنيم حاسه بذنب انها خربت الطلعه بس ايمن متفهم وتهمه صحتها... رنيم لما وصلت للفندق نامت م التعب بدون لا تحس..
          وايمن سهر معها طول الليل علشان اذا احتاجت شي يكون هو جمبها



          *انتهئ البارت*



          تتوقعون نورين راح تتزوج غيت ولا بترفضه؟!....


          رنيم وهالحمال اللي عامل لها حيره وخوف هل ستصدق شكوكها؟!....

          نوف هل العلاج سيجيب نتيجه ام الاقدار ستكون عكس ذلك وفيه حدث جديد راح يصدمهم تتوقعون وش هو؟!....

          رفا هل ستدوم هالسعاده اللي بينها هي وحسين ام ستزول؟!.......


          ...ابي توقعاتكم للبارتات الجايه...

          Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

          تعليق

          • ميمي88
            عـضـو
            • Jan 2018
            • 47

            #65
            رد: روايه أشواك وخيانات

            بالعكس حبيبتي الروايه واااايد حلوه لدرجه اني سجلت ف المنتدى بس عشان اقدر اشارك واقولج اني انتظر باقي البارتات

            تعليق

            • ميمي88
              عـضـو
              • Jan 2018
              • 47

              #66
              رد: روايه أشواك وخيانات

              وييييينج يا رورو
              انتظر التكمله ع احر م الجمر

              تعليق

              • *رورو*
                عـضـو فعال
                • Jun 2017
                • 193

                #67
                رد: روايه أشواك وخيانات

                المشاركة الأصلية بواسطة ميمي88
                بالعكس حبيبتي الروايه واااايد حلوه لدرجه اني سجلت ف المنتدى بس عشان اقدر اشارك واقولج اني انتظر باقي البارتات
                ردك فرحني والله وقفتها لفتره لاني تضايقت تعبت وكتبت ومحد يقراها بس فديتك بس اسعدني رأيك.. وبأذن الله بكلمها لعيونك

                Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

                تعليق

                • *رورو*
                  عـضـو فعال
                  • Jun 2017
                  • 193

                  #68
                  رد: روايه أشواك وخيانات

                  البارت الرابع والعشرين





                  غيث يستمتع بنظرات الترجي والخوف فيها وقال انه يزود العيار... بس وهو ناوي يبهذلها ويأدبها سمع صوت بنات والظاهر انهم راح يدخلوا الحمام وبسرعة الريح سحبها معااه ودخل بها ف واحد م الحمامات وسكر الباب...


                  نورين خافت انها تنكشف.. وغيث ماسك ع فمها علشان لا تتكلم... وكان لاصق فيها وهو مثبت يدينها ع عالحائط بأيدينه والبنات اللي بالحمام قاعده تسولف وتعدل ف ميك ابها... وغيث ونورين يسمعون كل حديثهم وغيث وهو يحس بأشمئزاز لانه يكره حركات البنات الماصخه ودلعهم وكلامهم الي ماله اي معنئ..

                  نورين تدفه وغيث يلصق فيها اكثر كانت بتتكلم لانها ضاقت م لصقته فيها وكانه مافيه مكان بكل الحمام... عصبت منه وهو ماخذ راحته..

                  غيث لما حس انها بتتكلم اطبق شفايفه بفمها وباسها يبي يسكتها لانه يدري غبيه وراح تفضحهم...

                  ونورين تحاول تبعده وتقاومه وهو مافك عليها وهي تعبت حست بخنقه وفوق هذا مستمتع وهو يبوس شفتها ولا يبي يبتعد عنها...

                  البنات وهم وكانهم حسو بحركه بالحمام صاروا يتسمعون لصوت الهمسات اللي يسمعونها وحده منهم نزلت نفسها علشان تشوف م تحت لان ابواب الحمامات م تحت مفتوحه...

                  لما نزلت انصدمت وهي تقول لباقي صديقاتها انه ف رجال هنا بالحمام وهي تشوف ثوبه وعباية نورين والظاهر انه شي وصخ صاير بالحمام..

                  نزلوا صديقاتها وهم يشوفون اذا صدق كلام صديقتهم وبسرعه تغطوا وطلعوا م الحمام وهم مشمئزين م المنظر اللي شافووه...

                  غيث لما حس ان البنات طلعوا بسرعه ابتعد عن نورين وهي شهقت بسرعه وحست نبضها رجع لمكانه لان انحبست انفسها م قربه لها ووفوق هذا كان لاصق فيها ومو مخليها تتنفس. كانت تحس بألم بشفتها وتحس انه كان يقطعها مو يبوسها.. ماتدري وش فيه حط كل حرته بشفتها..

                  غيث وهو يفتح باب الحمام وبكل هيبه: اشكرك ع تنظيفك لثوبي بس للاسف قررت اني اروح ابدله لان ماراح اقعد فيه قدام الرجال..

                  نورين حست بقهر وصارت تمتم وتدعي عليه: الله ياخذك معذبني والحين يقول راح يغيره لييه مافكر يغيره م الاول...

                  غيث وهو يسمعها تتمتم: تقولين شي..

                  نورين بخوف: لا ولاشي..

                  غيث وهو يبتسم حس بخوفها وطلع م الحمام وم الفندق بكبره رراح يبدل ثوبه...

                  اما نورين قعدت تشوف نفسها بالمرايه ودموعها تنزل
                  حست بالاهانه فعلا م تصرفاته.. لانه دايم يتعمد انه يجرحها ودايم يستغل ضعفها صارت تتدعي عليه وهي تشوف شفايفها اللي صار لونها بنفسجي والروج كله خرب وشكلها تبهذل..

                  صارت تعدل ف الروج وفي شكلها وهي معصبه...




                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                  نوف وعبدالعزيز اتصلت دكتورتهم بنوف وهي تكلمها وتخبرها بأنها تعرف ف فرنسا دكتوره شاطره وراح تسوي لهم فحوصات متطوره وجديده وتنصحهم يروحون عندها واعطتهم عنوان الدكتوره وهي اخبرتها وراح ترسل لها كل اوراقهم وفحوصاتهم...

                  وبكرا الصباح لازم يروحون عندها ويعملوا الفحوصات وبعد اسبوع تطلع النتيجه .. وهي اتوصت فيهم وقالت لها انها تهتم بعلاجهم اكثر..

                  نووف بحماس: مشكوره دكتوره ويارب نلقئ نتيجه بعد كل ذا التعب..

                  الدكتوره بتأمل: ان شاءالله



                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



                  حسين ورفا...

                  رفا كانت لابسه وكاشخه لان حسين راح يطلعها اليوم يتعشون برا

                  لبست رفا الفستان الاصفر و عليه دانتيل ابيض كانت مره روعه مع صندل باللون الاصفر وشعرها سيحته لتحت حطت ع شعرها فيونكه باللون الاصفر والابيض عملت ميك اب خفيف جدا البني مع الذهبي.. ومع ماسكرا و شوي بلاشر و روج وردي فاتح و على بشرتها البيضاء كانت مره روعه وبعدها لبست العبايه وهي تغطي شعرها قبل حسين لا يدخل ويشوفها لانها تبي تفاجئه وتوريه كشختها بالمطعم

                  وشوي دخل حسين ولما دخل الغرفه ناظرها بحب وهو يبي يشوف كشختها و هي سرحت فيه سرحت في جماله ولبسه الحلو كان لابس جينز اسود مع رصاصي وفيه مثل فتحات وقميص اسود وفي كتابه باللون الرصاصي ولبس شوز ابيض سبورت وكان مره نايس وعامل شعره تسريحه جديده اول مره تشوفها عليه وكان مره نايس وغمازاته خلتها تنهبل فيه وكانها اول مره تشوفها ناظرته بحب و هي تقرب منه و تحاوطه بايدينها على رقبته: حبيبي وش هالحلاوه وش هالكشخه صدق حسيت اني اول مره اشوفك طالع مره نايس

                  حسين وهو يؤمئ براسه ويشم عبير عطرها وايدينه ثبتت ع عبايتها وفكها.: وانتي بعد مررره نايس

                  رفا وهي مصدومه و هي تحاول تسكرها وتضربه على كتفه: انا كنت حابه اوريك مفاجاه بالمطعم حسين و هو يدورها حولينه ويطالعها: مره نايس جسمك يهبل و هاللون عليكي طالع شيء غير روعه انتي اساسا بدون اي شي حلوه وبعد بس هاللون عطاك حلا اكثر واكثر

                  رفا بدلع: يسلم بؤك حبيبي

                  حسين وهو يتمادئ وبينسى روحتهم مسك خصرها ويداعبه بأنامله وقرب لرقبتها وهو يشمها ويطبع عليها بوسه...

                  رفا بسرعه ابتعدت تدري لا جارته بيتمادئ وبيهون الطلعه: طيب نمشي سيسو...

                  حسين و هو يضحك بصوت عالي م تصرفاتها: هههههههه انهبلت فيك يابنت... وهمس بخبث : خفتي اهون الطلعه.

                  حسسن يبي يعصبها: رفا كرشتك بدت تبان

                  رفا بضيق ضربته على كتفه: حسوني حرام عليك لا تضايقني

                  حسين و هو يضحك منها وم دلعها: اصلا انتي بالكرشه او بدون كرش انتي حلوه ... وهو يداعب انفها المحمر م الخجل: دخيلو شكلك وانتي حامل رح تكوني.مره كيوت و بريئه

                  رفا بدلع: ترفع معنوياتي مثلا انا ادري راح يخترب جسمي

                  حسين بحب: ما راح يخترب الا راح يزيد حلا وانا برضئ فيكي بكل حالاتك لاني احبك وماشوف احد غيرك يارفاي...

                  رفا وهي تقرب منه وطالعين م الغرفه: تسلملي حبيبي وبعدها مسكها من ايدينها و مشوا المطعم





                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                  غيث رجع وهو مغير الثوب ومرتب اكثر. من بعد ما رجع من البيت رجع احلى من اول كاشخ لان وهو طالع اتصل فيه ابوه وهو يكلمه انه يجي ويسلم ع ابو نورين واخبره ان خطبها و ابو نورين موافق ...
                  واذا جيت خليك رزين وثقيل وعاقل..

                  غيث بقهر: يبه انت شايفني خبل وش ذي النصايح


                  ابوه ابتسم: بس انبهك ترا عمك راح يركز بطبايعك هو بيزوجك لبنته ولازم يشوف اللي بيتزوجها ويدقق بطبايعه حس انك ف اختبار ولا تتاخر بعدين تعال بسرعه...

                  ارتبك غيث: طيب يبه انا جاااي.

                  ولحظات وصل ودخل الفندق مشئ بالممر اللي كان فيه مع نورين وابتسم و هو يمشي في الممر وحس بشعور غريب بقلبه مايدري وش هالشعور بس يحس بفرح وهو يتذكر عنادها مايدري لييه يحب يشوفها دايم عنيده وعصبيه غير البنات الي عرفهم كانوا يتقربون منه وكلهم دلع بس هو العكس يحب البنت اللي تعانده ... مر بحمام الحريم وورجع يبتسم مررره ثانيه وهو يتذكر اللي صار بالحمام يحس بغمره وفرحه غير طبيعيه مايدري ان هذا هو الحب...

                  طلعت منه هالكلمة بدون شعور: رغم انها ام لسان طويل بس حلوه ... مزززه...


                  وبعد لحظات وصل ودخل بصالة الرجال وارتبك لانه شاف ابووه وعمه عبد الحميد وجمبهم رجال ماعرفه بس توقع انه يكون ابو نورين قرب وهو يسلم: نعم يبه انت تبيني..

                  وكان مسوي نفسه واحد ثقيل ورزين

                  ابووه وهو يبتسم: ايييه ابيك تسلم ع عمك ابو نورين
                  غيث و مسوي نفسه حبيب قرب و سلم على عمه و هو مرتبك: وش اخبارك يا عم ..

                  عبدالحميد يكمل: عبدالمنعم.

                  غيث ابتسم: ياعم عبدالمنعم اعذرني ماعرفت اسمك

                  ابو نورين وهو يناظره و معجب في اسلوبه وحتى شكله كان فعلا انسان وسيم ومبين انه مناسب يزوجه بنته

                  ابو نورين وهو مركز فيه وفي طباعه: اهلين ياغيث وش اخبارك

                  غيث و هو مرتبك: الحمد لله انا بخير بشوفتك ياعمي

                  ابو نورين ابتسم برضا يدري هالولد اسلوبه كويس وجريء وحب انه يزوجه بنته: هههههه دووم ان شاءالله وتكلم بمرح متئ ناويين تجون عندنا تخطبون... يبي يشوف ردت فعل غيث..

                  غيث مسوي نفسه فرحان وفرح وهو يقول بسرعه: بكرا.

                  ابو نورين ضحك منه عرف انه يعشق بنته ومستعجل... ابو راكان وهو يبتسم: اثقل ياولد

                  غيث حس بفرحه مايدري هو اصلا فرحان ولا بس حس ان مناله فالانتقام منها قرب: يعني انت موافق يا عم

                  ابو نورين هو يضحك: اييه مواافق...

                  غيث تنهد: عمي انا كنت خايف انك ترفضني

                  ابو نورين بصدق: ولييه ارفضك وانت انسان كويس ومعتمد على نفسك و عمك عبد الحميد مررره يمدحك و يقول عنك انك واحد خدوم وطيب وفيك مواصفات كل البنات تحبها لييه ارفضك...

                  غيث بفرح: مشكور يا عمي كلامك مره حلو

                  ابو نورين حبه وحب اسلوبه: اقعد معنا

                  غيث وهو يعتذر: اعذرني ياعم انا مشغول قاعد استقبل الرجاجيل اللي يجون وما يعرفون راكان ويسألوني منه علشان يسلمون عليه ويتحمدون له بالسلامه..

                  ابو نورين وهو مرتاح منه وحس انه المناسب لبنته.. وحز بخاطره وهو يتذكر راكان اللي انذل وهو يجي ويخطب دانه وكان عاشقها وهو وقف بطريقه.. رفع عيونه وصار يناظر راكان وهو بالطاوله قاعد يسولف اصحابه.. هو ندمان انه سمع شور زوجته لانه فعلا حاس ان دانه مو مرتاحه بعيشتها مع بدر رغم يدري ان بدر واحد كويس بس يدري ان قلبها مع راكان يخاف انه ياخذ اثم هالاثنين اللي حرمهم م بعض..

                  غيث شاق الحلق: ان شاء الله ويلا انا استاذن منكم

                  كلهم: اذنك معك

                  مشئ غيث و هو يحس براحه النفس م بعد هذه المقابله وابتسم من نفسه وهو يمثل دور الخطيب الفرحان و الرايق ...وقف وصار يستقبل الضيوف اللي مايعرفون راكان علشان يروحون يسلمون عليه


                  …………



                  عند نورين بعد ما طلعت من الحمام مكان لها نفس تقعد بالمكان بكبره بس ما تقدر تروح و ابوها لسئ قاعد.. انجبرت انها تجلس لين ما ابوها يقولها نمشي قاعده و هي تهز برجلها و قلبها يخبط بقووه وهي تتذكر كل اللحظات اللي مرت فيها مع غيث حست انها تكرهه وكرهت نفسها ان قلبها بدأ يخونها ويعجب فيه تحس بحب فضيع له بس تحاول تمسك نفسها لا تحبه كانت تكلم نفسها: مو لازم احبه لان هو ما يعرف يحب... اصلا هو اذا حس اني اميل له راح يشوف نفسه علي

                  تذكرت الموقف اللي صار بالحمام و حست بضيق و تذكرت كيف كان يبوسها عصبت اكثر وحست بأشمئزاز منه و من حركاته الغير مسؤوله وتمتمت وهي تدعي عليه: حسبي الله عليك خليتني اكشخ من اول وجديد ..زين اني جبت معدات الميك اب..

                  بعد اللحظات صار وقت العشاء و الكل راح للبوفيه و صار الناس ياكلون و بعد الاكل رجعوا و اعملوا العروض علشان الناس الباقي تتسلى بالعروض و بعض الناس مشيت من بعد العشاء

                  نورين كانت تنتظر اتصال من ابوها لانها طفرت و تبي تمشي وللان بكرا وراها دوام و بعد لحظات اتصل ابوها و هو يقول لها انا جايك الحين راح نمشي...

                  طلعت ووقفت عند البوابه علشان لا شافت سياره ابوها
                  وبعد لحظات شافت سياره ابوها و جنبه ابو عبد الحميد وغيث حست بالكره وهي تشوفه وكان يكلم ابوها وهو فرحان و مسوي نفسه خطيبها

                  سمعت ابوها يناديها: يا نورين تعالى احنا بنمشي نورين و هي ماشيه للسياره

                  ابوها وهو يضحك: سلمي على عمك عبد الحميد و خطيبك يانورين

                  نورين انقهرت وارتبكت يعني وش هو مكلم ابوي وخطبني منه.. انتفضت وحست بشعور غير مفهوم متدري هي فرحانه او زعلانه و سلمت ع عبد الحميد .عبد الحميد و هو يهز راسه و يبتسم: الحمد لله احنا بخير و انتي وش اخبارك يابنتي .

                  نورين بابتسامه خاطفه: انا بخير و الحمد لله...

                  ونظرت لغيث بدون: نفس وش اخبارك ياغيث...

                  غيث وهو يبتسم: انا بخير وانتي وشخبارك يانورين
                  نورين بدون نفس: الحمد لله و طلعت على طول السياره ما كان ودها تتكلم بس تحس انها تبي تبكي و قلبها مره ماسك عليها لانها من تشوف غيث تحس بالاهانه و تتذكر كل اساليبه وحركاته وقله ادبه معها.




                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                  عادل وهو يحس انه صفئ وحيد م بعد رنيم يبي يكلمها بس يخاف انها ماتتقبل منه اي كلام وهي اخبرته انها اذا تزوجت مراح ترد ع مكالماته ولا رسائله.
                  فلحظه حس بندم انه تركها لغيره لان الحين راح يعيش عمره كله من غيرها و هي الحين متزوجه مصار له امل انها ترجع له بس هو من بعدها عاف الزواج ما راح يتزوج لان زواجه م ريوف كان مجرد غلطه وندم عليها وهو مستحيل انه يعيش مع وحده مايحبها..
                  رجع وابتسم ببؤس وكان يدعي بقلبه ان الله يوفقها بحياتها ومهما كان يبيها تعيش مرتاحه حتى ولو كان بدونه




                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                  اليوم الثاني



                  ابو نورين يكلم زوجته ام نورين يخبرها ان نورين جايينها خطاب.. و اخبرها انه وافق ع الرجال

                  ام نورين بقهر: وكيف توافق بدون لا تستشير البنت

                  ابو نورين وهو معصب: انا قلتلك لانك ام البنت بس هالمره ما راح يكون لك كلمة وانا موافق لان الولد ما ينعاب ومانبي واحد غني و بنتنا ما ترتاح معاه مثل ماسوينا مع دانه وراكان وزوجناها م بدر ولد اختك علشان انتي ترتاحين بس هي ماهي بمرتاحه و انتي لو كنتي ام صالحه كان دورتي مصلحه بناتك مو الفلوس و المظاهر ونورين راح تتزوج الولد و انا وافقت عليه و اعطيت لابوه كلمه و الناس بكره راح تجي وتخطب و احنا موافقين و بنتك انا راح اسالها واشوفها وش تبي ولعلمك بكرا خطبه وملكه والولد مستعجل ع الزواج

                  ام نورين مصدومه: لا و الله هذي بنتي و انا لي الحق اختار لها زوج المناسب و اختار واحد يقدر يعيش بنتي بعز مو بفقر.. بنتي لازم تاخذ واحد من مستوانا و لازم ماتتزوج انسان هي راضيه فيه

                  ابو نورين وهو معصب: انا قلتلك وخبرتك ما راح ارد كلمتي و راح اوافق وبنتك موافقه وراح تتزوج الولد بهالزمان زوج بنتك قبل ولدك و الرجال ما ينعاب وسمعته زينه.

                  امها وهي معصبه: ومن هذا اللي خطبها

                  ابو نورين ابتسم بغل و هو يقول: غيث ولد ابو راكان

                  ام نورين مصدومه: غيث ولد عبد الرحمن


                  عبدالمنعم ابتسم: ايه الظاهر نصيب اولاده مايعشقون الا بناتي بس هالمره ما راح ارفضه مثل ما رفضت راكان اللي خليته ينذل وهو ثلاث مرات يخطب وارفضه بسبب انه مو غني رغم انه كان كويس وشغله كويس وانا خجلان م نفسي لان الرجال ماخذ عني فكره و الحين انا راح ابيض الوجه و راح اوافق و ازوجه بنتي...

                  ام نورين بعصبيه وبحرقه: مابي بنتي تعيش مع واحد حافي منتف.... وهي معصبه....

                  سمعت صوت نورين و هي تجي تتكلم بعصبيه شوي: يمه كفايه دانه اللي ضيعتي مستقبلها وزوجتوها واحد ماتحبه و هي الحين ما تكلمت بس قلبها و عمرها راكان و هالمره انا ما راح اسكت راح اخذ غيث و انا موافقه .ابوي موافق هالمره ما ابيك تدخلين ف حياتي

                  ام نورين مقهوره: يانورين انتي مو عارفه مصلحتك يا بنتي

                  نورين و هي مصره على كلامها: راح اتزوجه يايمه .. الانسان ماينقاس بفلوسه او بالمظاهر اهم شيء انه رجال طيب و سمعته واخلاقه....

                  وكانت في قلبها تقول العكس لان هي وافقت ع غيث بسبب عمها عبد الحميد اللي ما تبي تخلف بوعده وراح تتزوج م غيث علشانه... و هي ماتنكر انها صارت تميل لغيث بس تحاول انها تبعد فكره الحب م بالها وتخلي نفسها انها ما تبي تتزوجه الا علشان عمها عبد الحميد

                  ابو نورين متحمس: مدام البنت موافقه و انا موافق هالمره مالك كلمه... بكره تجهزي وحضري للخطبه و خليكي انسانه عاقله ومتفهمه مابي حركات البزارين اللي تسوينها و تكلمي مع الناس باسلوب حلو وانيق ادري فيكي ولا تشوفين نفسك عليهم..


                  ام نورين مقهوره: دام انكم م البدايه مخططين ومرتبين لكل شيء ليه جايين هالحين تقولون لي...


                  مشت ام نورين لغرفتها وهي معصبه وابو نورين قاعد على الكنبه وهو يكلم بنته: انا امس شفت الولد و حسيت اني ارتحت له و حسيت انه طيب وخلوق و يناسبك ترى هو وسيم وفيه مواصفات كل بنت تحبها و انا معاكي وراح ازوجك ايااه وهالمره لا تخافين ترا.. انا الحين احس بالذنب لاني زوجت دانه لبدر رغم ان راكان كان انسان كويس انا ادري ان دانه مو مرتاحه بحياتها واحس اني انا السبب بهالشي... يابنتي ترى الفلوس ماتهمني والناس ماتنقاس بفلوسها ترا الاخلاق هي كل شي.. روحي يابنتي اخذي بطاقتي وروحي السوق واشتري كل اللي تبينه علشان ملكتك بكرا وماتخلين شي بخاطرك..




                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                  راكان اتصل بدانه يحس انه مشتاق لها حيييل
                  دانه اول ما شافت اتصال راكان دمعت على طول ومالقت نفسها الا وهي ترد وهي متلهفه عليه ونسيت تانيب الضمير وبالوعد اللي قطعته على نفسها ردت و هي تتكلم بكل حب: شخبارك حبيبي

                  راكان ويحس ان روحه راح تطلع وهو يسمع هاللهفه بصوتها: انا بخير دامك بخير

                  دانه وهي متلهفه وتبي تعاتبه: ليه ما اتصلت ليه ما سالت عني انا ابي اسالك كنت خايفه انك ما ترد علي كنت اقاوم شوقي علشان الوعد اللي قطعته على نفسي بس ماقدر اعيش بدونك ياراكان ماقدر اعيش بدون ما افكر فيك رغم اني ندمانه وخايفه من بدر لانه صار يحس ويشك فيني بس حبي لك طغى على كل شيء اشتقتلك ياراكان..

                  راكان وهو مستغرب لانه ولاول مره ان دانه تعبر عن مشاعرها بدون تردد او خوف ... راكان يحس دقات قلبه تسارعت: احبك يادانه احبك .. وربي اعشقك ومررره مشتاق لك بس كنت مشغول هالايام و ما قدرت اتصل فيك يا دانه

                  دانه وهي تمسح دمعتها اللي تنزل بغزارها: ودي اشوفك ياراكان اشتقت لك مررره

                  راكان وهو مستغرب: تشوفيني؟!..

                  دانه وجهها محمر م البكاء: اييه ودي اشوفك اي مكان بس ودي اشوفك..

                  راكان وهو مستغرب اكثر منها: راح اشوفك وين ومتى يادانه

                  دانه بلهفه: اي وقت اي مكان راكان الوقت اللي يناسبك اذا كنت حاسس انك صرت كويس... واذا ماتقدر ارتاح... اخاف عليك ما ابيك تجي وانت لسئ تعبان

                  راكان بحب ومو مصدق اللي تتكلم ذي دانه: انا بخير حبيبتي انا لو تقوليلي اطير للسما راح اطير اهم شي انى اشوفك ووين ماتبين اشوفك..

                  دانه وهي تدمع وتمسح دموعها: ابي مكان مسكر مابي احد يشوفني اي مكان اختاره وقولي فيه وانا جاهزه

                  راكان فرحه كلام دانه اللي حس بحبها وكان هايم فيها: راح اخبرك بأحساسي ومشاعري المشتاقه لك بس راح اوفر كلامي لبعدين لاني غارق بحبك والشوق اللي فيني ما راح تحسين فيه بس راح تشوفيه بعيوني يادانه

                  دانه وحست بدقات قلبها تتسارع: وانا مشتاقه لك اكثر ومن اشوفك اخاف اني اتهور واضمك..

                  راكان ابتسم ع كلمتها: وانا ارحب بتهورك لاني من زمان اتمنى اللحظه اللي تتهورين فيها

                  دانه حست بخجل و هي تتكلم: خلاص انا راح اسكر.. اشوفك بعدين..

                  راكان يضحك منها: تتهربين هااا.

                  دانه وتضحك معاااه: ومين قال كذا بس انا ما ابي اغلط .. و يلا حبيبي مع السلامه


                  راكان و بقلبه حب كبير لدانه: احبك دنونتي...

                  وبعدها سكر منها وقلبه صار يدق بجنون و كان مو مصدق الى سمعه من دانه و يتمنى الساعه تمشي بسرعه علشان يقابلها ويشوفها قدام عيونه




                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                  نوف وعبدالعزيز طالعين وفهد معهم ....

                  وفهد كل شوي يطالع نوف ..نوف كانت مو مرتاحه لنظراته...

                  نوف كانت لابسه بنطلون عريض باللون البنفسجي مع جاكيت ثقيل مصنوع م الفرو باللون البيجي وكانت متحجبه بحجاب باللون البنفسجي و لابسه بوت باللون البيجي كانت طالعه مره نايس مكانت عامله ميك اب بس سوت خفيف عملت روج وردي خفيف و ماسكرا بس كانت مره نايس... فهد بدون شعور ما يحس بنفسه الا هو يطالعها ....

                  غمض عيونه و هو يتذكر عبد العزيز صديقه و يحس انه واحد نذل لانه قاعد ينظر لزوجة صديقه بهالحب وزوجها جنبه و معطيه كل الثقه ومطلعه معهم و بدون اي تفكير و لان واثق منه ومايدري انه صديقه حاط عينه على زوجته..

                  نوف حست على نظراته وهالشيء مو مريحها لانها ما فكرت فيه تفكير بايخ بس تشوف حركاته خلتها تاخذ عنه فكره وهي تشوفه كيف يطالعها وبداخلها كانت تقول: معقوله فهد يكون راعي بنات معقوله ينظر لي وانا زوجه صديقه بهالنظره وهي تحس انها مصارت تقدر تتحمل وجوده بينهم بس راجعت نفسها وهي تفكر ان مستحيل عبد العزيز يصادق ناس مو زينه...

                  بعد لحظات مروا ع سياره ايسكريم و عبد العزيز بسرعه مشئ وهو يقول لهم: تبون ايسكريم راح اشتري ايس كريم ابي ابرد ع قلبي...

                  نوف بسرعه: ابي فراوله و فانيليا ...

                  وفهد وهو يضحك بجاذبيه: وانا ابي شوكولاته بالفانيليا حلو نبي شي بارد..

                  راح عبد العزيز لسياره الايس كريم

                  اما نوف جلست ع الكرسي وهي تتهرب م نظرات فهد اللي مو قادر يسيطر عليها رغم كل شوي يبعد نظره لانه حاس انه زودها وكان يحاسب نفسه ع اسلوبه الوقح مع عبدالعزيز وعلشان يشغل نفسه عنها راح ومشئ لعبدالعزيز عند طاولة الايسكريم ويسولف معاااه

                  بعد لحظات رجعوا وكلووا الايسكريمات ونوف تاكل وتحس بعدم راحه بوجود فهد .. وبعد شوي مشوا الملاهي وعبدالعزيز ونوف كان يلعبون ونوف تصارخ بأعلئ صوتها م الالعاب الخطره اللي لعبتها مع عزوز وعبدالعزيز وفهد يضحكون عليها... ومررره يلعبون عبدالعزيز وفهد وهي تقعد تفرج عليهم وتضحك م عزوز اللي مسوي لها حركات علشان يضحكها... كان اليوم مليء بالمغامرات ضحكوا واتسلوا كثير... وبعد المغرب راحوا ع مطعم للبيتزا واشتروا بيتزا وصاروا ياكلون..



                  توقعاتكم؟!...



                  انتهئ البارت

                  Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

                  تعليق

                  • *رورو*
                    عـضـو فعال
                    • Jun 2017
                    • 193

                    #69
                    رد: روايه أشواك وخيانات

                    البارت الخامس والعشرين





                    دانه تكلم راكان وتعتذر له علشان بكرا خطوبه اختها وماتقدر تجي

                    راكان حس بضيقه بس سكت: طيب اساسا انا بجي بكرا مع اخوي واحضر خطبته... وتنهدبضيق: أااااه يادانه وربي حرام عليه...

                    دانه وكانت مرررره متضايقه وطبعا راكان كان مثلها واكثر لان انجرح كثيررررر كم مرره راح وخطب دانه وهم يرفضووه اكثر م مررره والحين وافقوا ع اخوووه بسرعه وبدون تردد

                    دانه وهي تبكي: انا ما اغار م اختي بلعكس انا فرحانه لها بس ابوي الله يسامحه حرمني منك بسبب عذر ما باايخ والحين وافق ع اخوك... يمكن معزة نورين غاليه عنده وهي دلوعتنا ومايرفض لها طلب بس انا وش ذنبي ..

                    راكان يغير موضوع مايبي يزعلها اكثر: خلاص يادانه انا وانتي نصيبنا مكان لبعض بس هما حظهم حلو والله يوفقهم

                    دانه تبتسم م بين دموعها: امين يارب.. يالله ياراكان اشوفك مرره ثانيه... مع السلامه.



                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



                    بعد يومين م رجعت رنيم م ماليزيا... ريوف بندم اتصلت برنيم تعتذر

                    رنيم وهي لايعه كبدها وتكلمت بدون نفس: اهلين وش تبين؟

                    ريووف بخجل: سامحيني يارنيم وربي انا خجلانه م نفسي الحين عرفت مدئ غلطتي انا فرقت بينك وبين عادل الغيره والفلوس عمت عيوني كنت احسدك وانا اشوف الفرحه بعيونك كنت اشوف ان عادل رجال مميز وقلبه نظيف جذبني وحبيته رغم اني ادري انه يحبك ياليت يارنيم نرجع زي زمان سامحيني يارنيم م جد اشتقت نرجع زي زمان.

                    رنيم بعصبيه: مراح ارجع معك زي زمان انا مااطيقك ولا راح اوثق فيك اساسا... اللي يغلط مرره يغلط ثانيه وثالثه ورابعه ودام قلبك اسود خلاص مستحيل يصفئ معااي وانا ماقدر احبك زي اول ولا اعتبرك اقرب صديقاتي دام طاوعك قلبك مرره تطعنيني بظهري ما اضمنك انك ماتعيدها مرره ثانيه ابيك بعيد عن حياتي انا مرتاحه مع زوجي واخاف منك لا حبيته تاخدينه هو الثاني..

                    ريوف حست بالخجل لانها فعلا حست انها خطافة رجاجيل واكيد مستحيل ترجع توثق فيها: رنيم عادل طلقني بالثلاث وهو رافض يرجعلي رغم اني كنت حامل بس حملي كان خارج الرحم وطلعته حسيت اني فقدت كل شي حبيته راح مني حسيت ان هذي حوبتك لما اخذت عادل منك وقهرتك فيه... سامحيني يارنيم انا تغيرت وعادل يحبك ويعشقك يارنيم وهو عايش تعيس بدونك وانا ودي ابري ذمتي وما الومك ع اي شي لان اللي سويته فيك شي طبيعي يخليك تعدمين الثقه فيني..

                    رنيم بضيقه: وش معناته ذا الكلام انا مستحيل ارجع لعادل انا ربي رزقني برجال يحبني وماقدر اتخلا عنه.. واساسا اللي تخلئ عنئ انا اتخلئ عنه.. وعادل خليه لك.. مو انا اخذ بقاياك... وربي ما وفقك بحياتك لان اللي سويتيه مو هين اخر شي كنت اتوقعه انك تسوينه ياريوف انك تلجين للشعوذه ماخفتي م ربك قبل الناس ماخفتي انك ان دخلتي هالطريق صعب توفقين بحياتك..


                    ريوف ببكاء: ارجوك سامحيني يارنيم... قولي انك سامحتيني

                    رنيم بطيبة قلب: سامحتك.. بس امسحي رقمي م جوالك مابي اتواصل معاك طول عمري لاني خلاص ماعدت اطيقك ولو اني سامحتك بس مستحيل نرجع زي قبل...

                    ريوف تبكي بندم: ارجوك يارنيم لاتقولين كذا انا ريوف انا كنت مثل اختك مهما كان انا ادري اني غلطت بس انتي قلبك ابيض انا مصار لي احد صرت وحيده بدونك...

                    رنيم وهي تسكر بوجهها ماتقدر تسمع اكثر تخاف تتعاطف معها وتنسى كل شي وهي لازم تحس لازم تتعب مثل ماتعبت رنيم هي ماحسبت حساب لذا اليوم اللي راح تندم فيه وتطلب السماح م رنيم بس هاليوم جاء وهي ندمت لانها خسرت كل شي.. خسرت عادل ورنيم وطفلها اللي فرحت فيه وطلع قبل لاتشوفه...


                    رنيم كانت تبكي تحس ان ريوف كسرت بخاطرها بس ماتبي تعيد اللي صار معها ولازم تقوي قلبها اكثر.. وهي بين افكارها حست انها كبدها لاعت وراحت للحمام واستفرغت كل اللي ببطنها... بعد دقايق طلعت م الحمام وهي ماسكه بطنها وتكلم نفسها انه لازم تخبر ايمن انها حامل لازم تفرح قلبه... رغم انها خايفه ماتدري ليييه...




                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                    خطبــــ ((نـوريــن وغيــث)) ـــــة



                    لبست نورين الفستان الاحمر مع السكري وكانت مرره جنااان لبست حذاء احمر وعملت ميك اب حلو كان باللون الاحمر مع الابيض وشعرها مسرررح بطريقه نعومه ونزلت شعرها لتحت وكان باين طوله اللي واااصل لاخر ظهرها الفستان كان قصير لركبتها... وم ورا فييه ذيل طويل... وكان الفستان مررره فخم ومتناسق مع بياضها الواضح ومع اللون الاحمر عطاها جاذبيه اكثر.. وخصرها الممشوق والارداف الواضحه مبينه انوثتها زياده يعني غيث اذا شافها راح ينهبل يخققق.. وينسى كرههه لها..

                    وصلوا اهل غيث وصاروا بالمجلس امها بدون نفس قالت لها: اعملي قهوه لاهل خطيبك.. والخدامه راح تدخل بالحلويات والمقبلات...

                    عملت نورين القهوة وخطرت ببالها فكره وحطت بالقهوه اللي راح تعطيها غيث تحط فيها شوي خل وملح ولازم تحرجه شوي قدام اهله... ولازم تفهمه ان حياتهم راح تكون مررره مثل هالقهوه اللي راح يشربها...

                    وشوي وسمعت صوت دانه وهي داخله وفرحانه لها رغم فيها غصة وكانت تتمنئ لو الزمن يرجع لورا ويكون حظها مثل نورين وتتزوج الانسان اللي تحبه هما مفكرين ان نورين تحب غيث..

                    دانه بحب: مبرووووووك ياعرووس... ماشاءالله تبارك الرحمن طالعه قمررر قمررر... غيث اليوم راح يرووح فيها..

                    نورين بابتسامه: وانتي بعد طالعه تجننين واااو البنفسجي طالع عليك يهبل...


                    دانه بخجل ماتدري لييه تحس بخجل بس فرحانه ان راكان هنا وهي ناويه توريه نفسها كشخت م قلبها وكانت طالعه تجنن وفعلا روعه لابسه فستان بنفسجي ماسك ع جسمها وخصرها الواضح والارداف الواضحه وكان فستانها عباره عن فستان ماسك ع جمسها وعليه كسرات لين اخر الفستان ومن تحت فيه دانتيل باللون الابيض وشوز بنفسجي وتسريحه شعرها رقيقه جدا لانهها منزله خصلات م قدام خصلات رقيقه وم ورا فاله شعرها الاشقر كله اللي واااصل لنص ظهرها... كانت مرررره حلووه حلوووه..

                    سلمت ع نورين وهي تهمس لها: ماوصيك يانورين تسوين ملح بقهوة رجلك..

                    نورين بابتسامه خبيثه: لاتوصين اختك عملت اللازم وزود..

                    وشوي سمعت امها تناديها يابنت البسي عباتك وادخلي ع اهل زوجك وجيبي معك القهوه..

                    دانه وقلبها يدق بسرعه وكانها هي العروس وهي تتخيل راكان بهيبته وثوبه وكاشخ لاخر درجه نفسها هي تتدخل وتشوفه... اخذت جوالها وكتبت مسج: ركوني حبيبي انا لازم اشوفك اليوم؟

                    راكان وهو قاعد، يسمع سوالف ابوووه وعمه ابو دانه... وطفشان ولما شاف المسج م دانه دق قلبه بقوه وهو يقرا المسج وهو يبتسم بتوتر: وين اشوفها ..دنونتي هالايام صايره غيرررر وراح تجنني..
                    رد عليها بمسج: حبيبتي وين اشوفك تبين توهجيني ترا اخاف احد يكمشنا..

                    دانه بجراءه عملت له مسج: لاتخاف انا مرتبه كل شي... ف هنا غرفه مقابله للمجلس هي غرفة للضيوف اذا دخلت اختي تضيفكم القهوه قوم وقول اي عذر وتعال انا انتظرك هناك ابيك تشوف كشختي...

                    راكان انهبل وهو يشوفها كذا صارت جريئه معاااه وعجبته بذي الشخصيه اكثر... ورد عليها بمسج: حبيبتي وربي خايف اخوك يحس بشي..

                    دانه تبتسم بحب: مراح يحس... انت تعال حبيبتك مشتاقه لك..

                    وشوي دخلت نورين للمجلس وهي متوتره وكانت حاطه علامه ع قهوة غيث..

                    قربت م عمها وعطته القهوه وم بعده ام غيت ومرت ع خواته واخوه راكان وهي طبعا متغطيه كامل علشان فستانها كان فاضح فلبست عبايه...

                    سلمت ع خالتها ام غيث وخواته اللي انهبلوا فيها و بجمالها وهذي بعد ماشافوها ع كشختها كامله وش راح يقولون..

                    ابتسمت وهي تشوف غيث متوتر ووجهه احمرر وهو يشرب القهوه كلها دفعة وحده علشان لا حد يشك...

                    ناظرته بخبث وكانها تقوله تستاهل... وهو ناظرها بحمق وصار يتوعد لها..


                    عند راكان يسلك رن جواله وقام وهو يتعذر ويقول لابوه انه اتصال مهم... والمتصل هي دانه قالها تتصل علشان يقدر يطلع بعذر..

                    طلع وهو مرتبك ويسوي نفسه يكلم بالجواله شاف باب مقابل باب المجلس وبسرعه مشئ وفتح الباب اتوقع انها ذي الغرفه اللي تقول عليها دانه... واول مادخل انصدم وهو يشوف الباب يتسكر وراه والغرفه شبه ظلام يعني لمبه وحده شغاله... وابتسم بارتياح وهي يحس بدفئ ع جسمه ودقات قلبها تضرب بسرعه وتهورت مثل ماقالت... راكان مو مصدق اللي يحسه... فاق ع همسها وهو يسمعها تقوله وكانت مثل النغمه ع اذنه: اشتقتلك ركووني..

                    راكان ضرب قلبه بقوووه وبسرعة تمسك فيها اكثر وضمها لصدره وكانه بيدخلها بين ضلوعه وهمس بأذنها مثل فحيح الافعئ: اعشقك ياقلب ركونك.. ماحس ع نفسه الا انه يقرب اكثر ويطبع بوسه خفيفه ع خدها وهو مذهول بجمالها وانهبل فيها اكثر كانت ايه فالجمال نزل بنظره وهو يشوف اللون اللي يحبه كانت لابستله.. البنفسجي هو لون راكان المفضل..

                    دانه كانت مثل الشمعة الذايبه بحضنه وماتبي تمنعه لانها محتاجه قربه ماتقدر تكبح مشاعرها اكثر... دانه بصوت مبحوح: راكان.؟!..

                    راكان هايم: عيونه.. قلبه .. رووحه

                    دانه بهمس: لا تخليني.. ما اقوئ اعيش بدونك

                    راكان وهو ينزل ويحضنها مررره ثانيه: وانا اقدر اخليك اصلا..

                    دانه استسلمت لحضنه ولمسة ايدينه ع خصرها الممشوق.. واستسلمت بقوووه وهي تحس بدفئ شفته ع شفتها الناعمه وصار يبوسها بحذر وكانه متوقع انها تمنعه بس استغرب سكوتها واستسلامها وصار يتمادئ ويشبع رغبته فيها كان يتمنئ ذي اللحظه م زمان....

                    دانه مغمضه عيونها ومستسلمه له كليا... وفجاءه سمعت صوت باب المجلس ينفتح..

                    وابتعدت عنه بسرعه وهي مرتبكه راكان وهو يمسكها ويهديها لانها كانت متوتره وخايفه....

                    مسك يدها بلطف وهمس لها: اطلعي انتي وراقبي المكان اذا مافيه احد انا بطلع...

                    دانه وهي طالعه مسكها راكان... مررره ثانيه وضمها بقوه وهو ياخذ نفس ويشمها وكانه راح ياخذ ريحتها العطره ع طول بانفه..

                    دانه ابتسمت بدلع وهمست: احبك.. وطلعت تشوف اذا احد بالممر

                    راكان انهبل وهو يسمع احبك م فمها كانت طالعه غير...

                    وقعد ينتظرها... دانا لما طلعت كانت متوتره وصارت تمسح ع جبينها فجأه تحس بالتعرق وصارت تمسح صدرها اللي صار يرتفع ويهبط.. ومالقت احد... ودخلت لغرفة وهي تنادي راكان وطلع راكان مسرع وبسرعه باس خدها بوسه سريعه... ودخل المجلس بعد ماتفقد نفسه قبل لايحط نفسه بموقف حرج..

                    اللي ماتوقعته دانه ان اللي فتح باب المجلس كانت نورين وشافت الحركه اللي بينها هي وراكان وانصدمت لما شافته وشافت دانه ماسكته م يده وهو باس خدها بسرعه وودعها بعيونه اللي كانت مليانه حب ودخل المجلس...

                    وشهقت وهي تمسك ع فمها بقهر ماتتوقع ان دانه توصل لها المستوئ وتخون زوجها... بس سكتت وهي تكتم غيضها وتفكر بعد الخطبه تكلمها وتشوف وش اللي صاير بينها وبين راكان.





                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                    رهف ونايف دخلت بالشهر التاسع وصات ثقيله مره وتتعب تحس انها تعبانه كثير وهالايام ياخذها نايف للممشئ ويسوون رياضه لان الدكتوره نصحتها بالرياضه والمشي كويس للجنين ورجولها كانت منتفخه... ونايف مستمر كل يوم يعمل لها مساج لظهرها ورجلينها وهي تحس بالراحه بالمساج اللي يسويه لها نايف...

                    جات بتنام بس ماقدرت... وحست بألم خفيف بس طنشت الالم وحاولت تنام... وبعد ساعه قامت بسرعه وهي مفزوعه وكانت تتعرق م الخوف وهي تأن م الالم... وتكلمت بهمس وهي تحس بألم ظهرها ورجلينها وبطنها: نايف.. نايف

                    نايف ماحاس فيها. ... وهي ماتحملت فجأه حست بألم قوي وصرخت بقوهه: آااااااخ.. ااااه..

                    نايف بسرعه قام متفاجئ: رهف وش فيك..

                    رهف بدموع والالام شديده تضرب بظهرها وكانت تصارخ م الالم؛: نايف قوووم شكلي بولد... نايف انا تعبانه ودني المشفي...

                    نايف ارتبك وقام بسرعه واخذ جواله بسرعة وهو مرتبك واتصل ع امها وهو ينتظر الجوال يرن...

                    ردت ام رهف وهي خايفه: الوو وش فيك يانايف.. خير رهف فيها شي..

                    نايف بخوف وهو شايف رهف تتألم: عمتي رهف شكلها بتولد وهي تتألم كثير انـ... قاطعه صراخ رهف وهو بدون تفكير حط يده بفمها يبيها تعض ع يده بدل الالم بس مامفتكر انها راح تعض بكل قوتها...

                    رهف حست بقهر بذي اللحظه منه حست ان كل هالتعب اللي فيها بسببه.. واول ماحط ايده عضته بكل قوتها حتئ هو الثاني صرخ معها م جانب الاخر ام رهف انجننت متتدري وش السالفه استغغربت صراخ نايف وصارت خايفه: نايف وش صاير معكم وش فيك انت بعد تصرخ ورهف شلونها..

                    نايف وهو يناظر ايده مكان عضة رهف وكان طالع منها شوي دم مافتكر ان حرمته لهدرجه تصعرت كانت تبي تطلع الجلد بفمها: لا تخافين ياعمتي ذي بنتك كانت راح تاكل يدي.. ابتسم م كلمته... حنا الحين بنمشي للمشفئ راح اشوفك هناك
                    ...

                    وبعدها مشئ م عندها وهو يتمتم بقهر ومقرر لاصار بالمشفى يضمدها وووبسرعه اخذ عباية رهف ولبسها وهي تبكي وتعاتب: كل ذا بسبتك يا نايف كل الالم ذا فيني بسبتك ااااه ..امممم... الله يسامحك يانايف

                    نايف مستغرب بكلامها بس سكت وتفهم وضعها لانها تعبانه وقاعده تخربط بالكلام.

                    اخذها للمشفئ ودخلوها لغرفة الولاده وهي تتألم وتبكي ومرره تصارخ كانت عايشه اكثر م حالة بوقت واحد وشوي تنتف شعرها م الالم اللي تحسه...

                    وراح هو للسيستر يضمد جرحه وهو يناظر الجرح ويبتسم مستغرب م عضتها اللي خلته ينزف دم.. ابتسم بخاطره وهو يقول: عورتيني ياقطتي الشريره

                    ضمد الجرح ولما خلص صار ينتظر بصالة الانتظار وفجاة شاف امها وهي جايه وخايفه ودخلت وهي تدوره ...
                    مشئ نايف لعندها واخبرها بالغرفه اللي فيها رهف وهو طلع م صالة الانتظار اللي داخل وراح لبرا مكان ماينتظرون الرجال وكان حييل متوتر وبنفس الوقت فرحان ان ولده راح يشرف ع هالدنيا..



                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                    نوف وعبدالعزيز.. رجعوا م السوق وشروا مجموعه هدايا لامها واختها رنيم ولخالتها ام عبدالعزيز وحنان وشرت لرهف لانها تدري انها قربت للولاده وشرت لدانه ولحلا بنتها وشرت هديه بسيطه لنورين العروووسه لان دانه اخبرتها ان ملكتها اليوم...

                    عبدالعزيز يضحك عليها: السوق كله شريتيه وكل شوي تطلعيلي بشي جديد... مره لبنت خالتي عروسه ومره لاختي العروسه ومره لحلاتي الدلوعه الكل شريتي له هدايا وانا المسكين صرت مفلس.. وسوا نفسه زعلان

                    نوف وهي تضربه بخفه ع كتفه: وووييع ماتعرف تمثل ولو كنت مو مفلس كان رحمتك بس انت جاي وانت عامل حسابك للسفره وانت تدري ان زوجتك كريمه وماتحب ترجع وايدها فاضيه...... وبعدين بنت خالتي عروسه دام اني ماحضرت ملكتها لازم اشتري لها هديه حلوه تناسبها..
                    والباقي عاد ماقدر ارجع بدون ماجيب لهم شي..

                    عبدالعزيز وهو يبتسم ويبوس خدها بحب: فداك انا وكل فلوسي ترا امزح معاااك المهم اني اشوف نوفه مرتاحه وماتحتاج شي وانا جمبها..

                    نوف وهي تبتعد بسرعه: عزوز عيب حنا بالشارع

                    عبدالعزيز يعشقها لما يشوفها خجلانه: عادي حبيبتي هنا كل شي عادي ماعندهم خجل او عيب.. وانتي زوجتي وبستك بالخد ماسويت غلط

                    نوف وهي منحرجه: لا عاد انت هالايام زايد حبتين م قالت لك الدكتوره وقت السفر زودها انت رحت زودتها اربع حبات.... وانا المسكينه اللي كليتها.

                    عبدالعزيز بنص عين: الحين انا اللي بس مزودها حبتين..

                    نووف تلوون وجهها وهي تحس انها السبب بجنونه كل يوم لها لبس نوم جديد وعامله شي جديد له وهو مرره يجن جنونه ونفطة ضعفه خجلها لا خجلت هو ينهبل فيها لان تزيد حلاوتها...

                    عبدالعزيز وهو يغمز لها: شريتي واحد جديد اليوم صح..

                    نوف وهي تضربه بكتفه: عزوزز خلاص..

                    عبدالعزيز: بذمتك شريتي شي؟؟

                    نوف بدلع: لا ماشريت..

                    عبدالعزيز وهو يمسكها م ايدينها وبسرعه صار يركض فيها خلينا نرجع نشتري اربعه... وهااا ترا كلهم ذوقي..

                    نوف مقهوره منه: مو اليوم بكرا حبيبي نشتري باقي لنا 3 ايام ونرجع...

                    عبدالعزيز وهو يغمز لها: ابي واحد اليوم وبالمره نشتريتهم ونخلص

                    نوف سكتت بخجل وماتكلمت ومشت معاااه وشروا 6 بدل اربعه ورجعوا واول مارجعوا تسبحوا وصلوا العشاء وعالنوم... ووووو....



                    نخليهم ونروح لحسين ورفا.*-*


                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                    حسين قاعد يرتب لعيد ميلاد رررفا لانه بعد ثلاثة ايام..

                    وكان يرتب مع اخواته حنين وحميده وكل يوم طالع معهم ورفا مستغربه وهي تحس ان حسين قاعد يسوي شي بس هي مافهمت شي...

                    حجز بفندق ورتب الهداياا واخواته اختاروا معه هدايا وهو يدرون بذوق الحريم وطول ذي الفتره اللي قعدت معهم صاروا يعرفوا ذووقها...

                    رفاا صار معها ثلاث شهور م الحمل... وكلما زادت بالشهور تحلو اكثر...

                    بس كانت تحس بضيق هالفتره صارت تراودها احلام خوفتها وكل شوي تتذكر كلام احلام اللي مخوفها..


                    وهي بين افكارها حست بظل حسين وراها شهقت برعب لانها كانت سرحانه ومو معه بس
                    وفجاه طلع هو بوجهها...

                    حسين ابتسم منها وهو يقوم ويبوس خدها وصار يفرك يدها علشان ترتاح شوي وتهدئ رفااا بدمووع صارت حساسه

                    حسين م مستغرب م دموعها اللي صارت تنزل حتئ بدون سبب...

                    حسين خاف عليها ولمها لصدره: رفاااي وشفيك ليييه صايره كذا صرتي حساسه...

                    رفاااا وهي تمسح دموعها: خايفه خايفه قلبي مقبوض..

                    حسين خاف م كلامها وابعدها م حضنه وصار يناظرها نظرات مو مفهومه: مين وش خايفه رفاااي

                    رفااا مو فاهمه ايش اللي تحسه: مادري بس احس اني تعبانه وضايقه وخايفه عليك..

                    حسين ضاق وهو يشوفها كذا تعبانه وتبكي وخايف م احساسها هذا. بس مايبي يبين لها.. رفع ايديه وهو يمسح دموعها ومسح ع شعرها بحنيه: انتي حامل و نفسيتك تعبانه م الحمل لا تخافين انا معاك حبيبتي

                    رفااا ورجعت حضنته م جديد حست ان وقت الفراق قرب هي م تزوجته كانت تحس انهم بيجي يوم وينفصلون بس كانت تتأمل وماتعرف وش السبب اللي يخليها تفكر كذا بس احساس قوي تحسه..

                    تكلمت ودموعها تنزل ع خدها: حسين لا تتركني..

                    حسين وهو يضمها لصدره بحنيه ويمسح ع شعرها ويحاول يبتسم علشان يخفف عليها انزعاجها: مارراح اترركك اصلا ماقدر اعيش بدونك ياقلبي..

                    رفا وتعيد له الكلمه: حسين مهما كانت الظروف لا تتركني..

                    حسين مستغرب كلامها المخيف ومايدري ليييه تقول كذا: ماراح اتركك.. رفاااي انتي قلبي وروحي ونبضي مقدر اعيش بدونك فكيف تبيني اتركك... انا مستحيل اتركك ..

                    رفاا باست خده وهي بعدها مو مرتاحه... طيب ابي انام بحضنك لا تخليني..

                    حسين مستغرب حركاتها ويحس بعدم ارتياح م تصرفاتها بس مابين تمدد وهي تمددت جمبه وخلاها تنام بحضنه وصار يلعب بشعرها ويمسح ع كتفيها يبيها تنام وتهدئ شوي... وبعد لحظات حس ان تنفسها انتظم وعرف انها نامت.. باس خدها بخفه وصار يفكر ف تصرفات رفااا لانها اليوم كانت غير عن رفا اللي يعرفها مايدري وش بقلبها... يحس انها كانت مخنوقه... وفقلبه كان يقول: اللهم اجعله خيرا..




                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                    بعد الملكة طلب غيث يشوف نورين

                    ونورين تتأفف لانها ماتبي تشوفه وف خاطرها كانت تقول: مصدق نفسه ان حنا زوجين سعيدين...

                    نورين وهي تناظر دانه اللي تكلم بنات خالاتها واخوات راكان وغيث وكانت فرحانه وابتسامتها تشق الحلق م زمان ماحست ان دانه فرحانه كذا بس تضايقت م الموقف اللي شافته ماتوقعت دانه يمكن تسوي كذا او تغلط وهي متزوجه م رجال ثاني وعامله علاقه مع راكان واللي شافته وكانه اللي بينهم مثل اي زوجين مدام كذا تعامل معها وهي ساكته له... طردت الافكار م راسها وهي تقرب م خوات غيث اللي حبوها وتستاذن..

                    غيثاء اخت غيث الصغيره: اخوي يبي يشوفك احس انه راح يخقق لما يشوفك ماشاءالله عليك طالعه قمر.
                    تهبلين

                    ريثاء اختهم الثانيه كبيره م غيثاء وغيث: اثنيناتهم يهبلون ماشاءالله م حظ اخواني انهم مايطحيون الا بحبكم شكله حب م الطفوله لما كنا جيران وحنا ماندري

                    دانه انصدمت م كلام ريثاء وحست بالدمعه تخيلت لو كانت هي متزوجه راكان كانت اسعد بنت فالعالم

                    نورين حست بضيق دانه وتحسرها... اخوات راكان هما م زمان يعرفونهم لانهم كانوا جيران بس لما كبروا عيالهم انتقلوا بمنطقه ثانيه بس الحين قربهم غيث ونورين..

                    محمد م ورا الباب: نورين زوجك يبيك ساعه ع ماتجين

                    نورين احمر وجهها وسكتت... تكلمت دانه وهي تشوف احراج اختها: حمنني البنت راح تجي خلي البنت تتنفس ترا البنت خجلانه حييل..

                    نورين قامت وهي تحس بتوتر... تكلمت اخت غيث الثالثه وهي اختهم الكبيره ومتزوجه ومعها ظ3 عيال واسمها رفيف: انتبهي يانورين اخاف اخوي يدخل عليك الحين وربي طالعه قمر اخاف يتهور م يشوفك...

                    نورين قلب وجهها كامل وناظرتها بقهر: رفيفففف

                    ضحكوا كلهم ودانه معهم لانهم يعرفونهم م زمان لكذا ماخذين راحتهم بالسوالف...

                    جات امها بعصبيه وهي مو حابه هالزواج بس ابو نورين مرتبها انها تكون عاقله وعندها ذوق واذا سمع اي شي مايعجبه راح يسوي شي مايعجبها...

                    نادت بنتها بسرعه: يابنت رجلك منتظر وانتي قاعده تسولفين..

                    نورين دخلت وتمسكت بامها وهي متردده تدخل..

                    امها بدون نفس: لا تتمسكين فيني انتي وافقتي عليه والحين تحملي عواقب عمايلك..

                    نورين نظرت لامها بضيق بدل لا تكون فرحانه لها كانت مصعبه ومو رايقه لاحد..

                    دخلت نورين للغرفه وانصدمت وهي تشوف امها تسكر وراها الباب... انتفضت مع تسكيرة الباب وحست بخوف وكانها اول مرره تشوف غيث...

                    شافت نظراته الهايمه فيها والمصدووومه وهو منهبل فيها لاول مررره يشوفها بذا الجمال مع الفستان الاحمر والسكري ورجلينها عاريه بس الفستان القصير لركبتها وبياضها لحاله حكايه ثانيه يناظر كل نقطه بجسمها ومجنون فيها وهو يشوف ذراعينها العاريه.. وصدرها المكشوف.. وشعرها المنثور وشكلها وكل شي عيونها خدودها وكانه اول مرره يشوفها بأختصار انهببببببل فيها يحس ان قلبه صار يدق ويدق دقات جنونيه الحين هي ملكه وله تمنئ لو يقدر ياخذها م هالمكان كله وينفرد فيها ف مكان لوحدهم وبدون اي عواذل...

                    غيث مايدري وش يقول: شخبارك.. نورين

                    نورين بخجل وجهها محمر ندمت ع اختيارها لهالفستان المكشوف لانها لاحظت نظراته الراغبه فيها وحست انها وكانها تعرض نفسها له.. تخاف انه ياخذ عنها فكره.: الحمدلله..

                    غيث بدون شعور قرب لها وهو يمسك خدها ويجلسها باول كنبه: حلووه.

                    نورين استغربت مافهمته: هااا.

                    غيث هايم: انتي اليوم حلووووه مزززه كل شي حلو فيك انتي..

                    نورين احمرت خدودها وسكتت..

                    غيث بدون تفكير: يصير اخذك

                    نورين بققت عيونها فيه مصدوومه: نععم




                    توقعاتكم*



                    *انتهئ البارت*


                    Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

                    تعليق

                    • ميمي88
                      عـضـو
                      • Jan 2018
                      • 47

                      #70
                      رد: روايه أشواك وخيانات

                      تسلم ايدج حبيبتي
                      يعطيج العافيه
                      ف انتظار التكمله

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...