رنيم لما رجعت م العرس بكت وبكت بقهر وبحرقه يعني ريوووف ماخذه حبيبها بدم بارد شوفتها له اليوم خلتها تسترجع كثير اشياء ماتبي تسترجعها خلتها تسترجع مكانة عادل بقلبها الحب الي كانت تكنه له وللحين مازالت تكن له الحب وماتغير بقلبها بس، تحاول تبين انها قويه...
تحس بقهر لانه اليوم صار زوج لريوف وخلاص هو ناسيها وراح يعاملها كزوجه هالكلمة تخليها تشعر بقهر، بس، هي حلفت انها ماتعديها له ومثل ماجرحتها راح تجرحها علشان تحس، بالي سوته فيها..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نوف لبست ملابس نومها وانسدحت بسريرها وفكت شعرها وسيحته ع ظهرها اخذت الجوال وصارت تقرا رسايل الواتساب...... وفجاه قام عبد العزيز واخذ جوالها ورماه جنبه عند الابجوره ودخل تحت الشرشف الخفيف الناعم اللي كان لونه ابيض ومع البرتقالي و دخلها معاه تحت الشرشف وصار يدغدغها و هي تضحك ويدغدغها زياده و هي تضحك مثل المجنونه وصارت تصارخ: عبد العزيز اتركني راح تموتني من الضحك..عزوز خلاص والله خلاص..
عبد العزيز يزيدها وهي تضحك وصارت تدمع بنفس الوقت عيونها تدمع تلقائي ورفعت رجلينها وصارت ترفسه: خلاص عزوز و ربي مو قادره اضحك وجعتني خدودي
عبد العزيز وقف شافها جد تعبت....... وبعد اللعب والضحك طاحوا كلهم مع بعض علي المخده بتعب وصدورهم ترتفع وتهبط م التعب وهي صارت تقريبا في حضنه وكان يلعب بشعرها بحنيه: ترا انا حيل جوعان وش رايك نطبح
نوف بققت عيونها: لا مستحيل اكل بهالوقت المتاخر اخاف امتن.
عبد العزيز: يا عمي ماراح تمتنين هو يوم واحد وانا ابيك تجربين كبسة عزوزك..
نوف بدلع: لا حبيبي ما اقدر ترا اخاف امتن.
عبد العزيز وهو يقوم ويسحبها معاه للمطبخ تحت ولما دخلوا للمطبخ فتح الثلاجه وصار يطلع لها الخضره وقالها تقصها....
عزوز: قصي الفلفل كذا بالطول و الجزر دوائر و طلع الطماطم قصيها صغيره وصار يملي عليها كيف تسوي وهو اخذ الدجاج وسلقه.. سلق الدجاج مع القرفه وصار يتبلهم ولما خلص صار يقليهم وهي لما خلصت اخذ منها الخضره و صار يطبخها و يحمسها وبعدها الرز وصار يطبخه مع الخضار وكب عليه مويه و خلها شوي على النار علشان تنضج مع البخار...
نوف حست بالجوع: والله شكلها يشهي وريحتها دخلت قلبي يلا عزوز اخلص بسرعه و الله جعت..
عبد العزيز يضحك منها: ما قلتي مابي اكل بالليل وامتن... شفتك تبين تاكلين قبل لا ينضج الاكل...
نوف تضحك و هي تغير رايها: خلاص غيرت رايي باكل ترى هي يوم واحد مايأثر ..
وبعد نص ساعه تقريبا خلصت الطبخه وصاروا ياكلون سمعوا حركه وكنه حد صاحي كانت ام عبد العزيز دخلت المطبخ لان المويه الي بالغرفه عندها خلصت و قالت اروح للمطبخ وتجيب لها ماي بس تفاجات وهي، تشوف عزوز و زوجته بالمطبخ ياكلون الكبسه وانقرفت وهي تشوفهم ياكلون بهالوقت: م ياكل الحين وش هالهمجيه و من يطبخ الحين.. ووويييع
عزوز حبيبي انت مو خايف تسوي كرش تاكل الحين الرز اشوف ان زوجتك هذي صارت تعلمك اشياء راح تضرك
عبد العزيز يعرف حركات امه ضحك و هو يكلمها: ترا عادي يمه وما تفوتك هالكبسه تعالي،واكلي معانا.... وبعدين مو نوف الي طابختها انا الي طابخها..
امه بقهر: لا وبعد انت طابخها و هي ايش دورها...
عبد العزيز علشان ما تاخذ فكره غلط عن نوف: ترا يمه هي تتعب علشاني ليه انا متعب علشانها ..هي اليوم الظهر طبخت لي الطبخه الي احبها و انا قلت ارد لها الواجب واطبخ لها احلى كبسه من ايد حبيبها عزوز
امه بغرور: لا حبيبي مابي كلوا وعليكم بالعافيه وصارت تتمتم بداخلها: والله م جات هالنوف وحنا متغيره احوالنا.. وعزوز ولدي اكيد بينجن معاها...
وبعدها اخذت المويه وطلعت و هي ترمقهم بنظرات غرور وقرف
اول ما طلعت ضحكوا نوف وعبد العزيز م منظر امه المصدوم...
عبدالعزيز بحب: اقولك حبيبتي كلي وريحي بالك ترا امي قلبها طيب بس اسلوبها كذا من زمان ..و صار يأكلها بأيده وهي تأكله من ايدينها...
ولما خلصوا غسلو الصحون مع بعضهم وهي تغسل بالصابون وهو بالمويه وبين كل لحظه و لحظه يبوسها بخدها مره باليمين ومره باليسار ونوف تضحك منه. وبعدها طلعوا من المطبخ وراحوا لغرفتهم م بعد السهره الحلوه والطبخه الحلوه.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
رفا وحسين فالطياره ينتظروون الاقلاع رفا تخاف، م الطياره وم صعدت و هي تقراء ادعيه السفر و الخوف مالي قلبها هي تخاف من لحظه الاقلاع و حسين يضحك منها ... رفع ايده ومسك ايدينها وصار يمسح على ايدينها و يتحسسها علشان يحسسها بدفئ ايدينه وتحس بالامان...
حسين بحب: لا تخافين حبيبتي انا جنبك..
رفا تضحك بالغصب: ما راح اخاف ان شاء الله
حسين يرمقها بخبث: هذا وانتي، مو خايفه اجل لو كنتي خايفه وش بتسوين..
رفا منزله راسها بخجل وابتسمت ابتسامه وفيها توتر: ما راح اخاف وانت جنبي
حسين بحب: فديتك يا قلبي انا معاك ما تخافين ما راح اغيب عنك ولا لحظه....
و ع هاللحظه سمعوا صوت النداء: على الجميع ربط احزمة الامان.
وبعد لحظات اقلعت الطياره.. ورفا قلبها صار ببطنها...
حسين حس بخوفها وع طول صار، يضعط ع ايدينها، علشان يطمنها.
رفا ناظرته بنظره خوف وصارت ترمش بعيونها وهي تحس بالرعبه بس حسين قام بدوره وقرب لها وحضنها من كتوفها علشان تحس بالامان ورفا تمسكت فيه اكثر لأنها حست بالراحه شوي وصارت تقرا الادعيه
وكانت تدعي ان الله يوصلهم بالسلامه ومع الوقت ماحست بنفسها الا وهي نايمه لانها حست بالامان بحضن حسين...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عند ريوف وعادل وصلوا ايطاليا يا احلى اجواء ايطاليا.... ريوف انهبلت م مناظر ايطاليا اول مره تروح لها واعجبتها جوها الشتوي ومعالمها الجميله عادل ويمسكها من يدها و يركض بها معاااه: يلا امشي راح اخذك لمطعم هنا راح يعجبك و يسوي اكلات مره روعه و ابيك تجربينه..
ريوف بحماس: يلا نمشي .
عادل وقفها مسك يدها: اقولك قبل كل شي طلعي العباة لان هنا العباة تلفت الانظار وينظرون للي لابسه عباة نظرات شك فأحسن نبعد عن الشر ونغني له ..
ريوف بحماس ومو سائله عنها.. طلعت العبايه وكانت حاسبه حسابها و لابسه لبس طويل عباره عن تنوره طويله و قميص باكمام طويله وكان القميص باللون الابيض و عليه ورده باللون الاحمر و التنوره كان باللون اللحمي الفاتح و مع الحذاء اللحمي الفاتح ومع شنطه صغيره وكيوت باللون الاحمر مع اللحمي كان لبسها روعه ولبست حجابها اللي كان باللون اللحمي كمان ...
و بعدها مشوا للمطعم لانه من شوي نزلوا م الطياره وكانوا مررره جوعانين واول ما دخلوا المطعم كان منظره راقي و رائع يعني اجواء خياليه بس هما حبو يقعدون برا المطعم الي في واجهة المطعم الي بين الاشجار والورود وبين الخضر والزهر الكراسي والطاوله الي لونها ابيض وتمازج الالوان الزاهية يفتح النفس.... بعد، لحظه جاهم الجرسون و واعطاهم المنيو واختار عادل الاكلات اللي ذاقها م قبل واعجبته لانه ريوف ماتعرف الاكلات الايطاليه ولا عمرها جربتها فتركت له الاختيار وهي راح تاكل نفس الاكل اللي هو راح ياكله.....
بعد دقايق وصل الاكل وريوف صارت تاكل وتاكل لان بعمرها ماذاقت اكل زي، ذا الاكل الحلو وعادل كان يطالعها ويبتسم وهو ياكل شوي ويتأملها شوي وهي، استحت وتحس انها مو شايفه خير. ولما خلصوا م الاكل مشوا واخذوا تاكسي لان يلزمهم راحه م بعد الطياره ع طول مارتاحوا راحوا للفندق وناموا وبالعصريه بعد مايرتاحون شوي، بيطلعون...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
رنيم بملل طلعت بصينيه العصير والبسكويت ودخلت بها للمجلس لان خطيبها هناك..
امها عزمت خطيب رنيم لانها تبيهم يتعرفون ع بعض وهي شايفه رنيم مو مهتمه بخطييها وتبي تقربها م خطيبها شوي فقالت لها اعزميه علشان تقعدون مع بعض وتسولفون وتتفقون ع امور الزواج.. رنيم بعدم اهتمام وافقت واخبرته لانها ماتهتم له وماكانت تكلمه ولا تعبره بس مدام وافقت عليه ملزومه تتحمل نتيجه قرارتها.
دخلت بصينيه العصير والبسكويت وهي تبتسم ابتسامه مغصوبه عليها م بس تعمل ع نصايح امها وتعليماتها... وكانت لابسه الفستان الزهري الي كان كله دانتيل وكان قصير لتحت الركبه وضيق م عند، الخصر ومفتوح م تحت الخصر وكان مررره حلوووو عليها ..
ايمن اول ماشافها بها الفستان انجن فيها طار عقله فيها ووقف وهو مايدري لييه حتئ وقف...
رنيم كانت ترتجف قربت منه وحطت الصينيه عالطاوله واخذت عصير ومدته له..
ايمن ابتسم ابتسامه جذابه وهو يرمقها بنظرات م فوق لتحت..
رنيم حست بالخوف م نظراته حست بنظراته م كثر مكان يقزها وكانه يشوفها بدون ملابس..
جلست مكانها وهي ساكته ومنزله راسها.
بس ايمن تكلم بحب: وش اخبارك حبيبتي.
رنيم بهمس: الحمدلله وانت؟
ايمن بضحكة: بشوفتك انا بخير
رنيم، بخجل سكتت:.........
بس ايمن قام وقرب، لها وجلس جمبها وهو يمسك ايدينها: حبيبتي، تستحين م زوجك.
رنيم دقات قلبها تسارعت وايمن يتغزل، فيها: م اول، يوم شفتك وانتي ماتطلعين م بالي..
رنيم ابتسمت مجامله: ولا حتئ انت.
ايمن بفرح: معقوله
رنيم: اييه
ايمن قرب لها وصار، وده يبوسها بس، رنيم بسرعه ابتعدت عنه.
رنيم تغير السالفه: امي تقول اننا راح نتفق، ع امور الزواج.
ايمن باستغراب: تغيرين سالفه هااا.. هههههه
رنيم بخجل: لا لا ماقصدي، اغير شي.. وسكتت.
ايمن ابتسم بهدوء وهو يقول: عادي حبيبتي فداك كل شيء
وبعدها قعدوا يتناقشون ف امور الزواج لانه ماصارله الا شهر.
وضحكوووا مع بعض ومشوا للفندق مررره يمشون ومرررره يركضوون لين ما وصلوا واول، مادخلوا الفندق تسبحوا وصلووا وبعدها سوووا المساج.. وووو.....
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
رنيم تحس بضيق ماتدري تحس انها تشتاق لعادل كثير وتحس بالغيره وتفكر اكيد انه عايش مع ريووف مثل اي زوجين ومرتاح معاها عااادل ماصار يطلع م بالها تشتاق له حيييل
هي تحس ان ايمن كويس وحبوب بس ماقدرت تحبه
وهي، بداخلها ايقنت ان مع الايام راح تحب ايمن وتنسئ عادل واللي جابو عادل...
قعدت شوي تتخيل رومنسيه ايمن ومسحت ع خدها وهي تتذكر قبلته لها قبل لا يمشي وهو يبوسها، م خدها وبهمس: تصبحين ع خير حبيبتي
رنيم رجعت لواقعها وهذ تبتسم وحست ان النوم يداعب عيونها... وماهي الا لحظات وغفت بوسط احلامها الورديه...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
راكان ودانه تقابلوا ف ف مطعم راقي وطلبوا غرفه عائليه علشان، لا حد يشوفهم..
تعليق