رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • shosho11
    عضو فضي
    • Sep 2015
    • 601

    رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

    جديد
    قراءة ممتعة يا حبايبي....

    تعليق

    • shosho11
      عضو فضي
      • Sep 2015
      • 601

      رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

      مقتطفات من الفصل الثالثون....


      أسماء: والله يا ريم أنا أخاف تروحين وتقولين لأحد ويكون ..................

      ***************************

      ريم بابتسامة: أن شاء الله على كذا بيطلع قمر أربع تعش ماشاء الله

      *************************

      المتصلة بنفس الصوت بس هذي المرة مقطع: أنـــ ـــا أم مــــ ــــــشــ ـاري

      *************************

      فيصل بشوية عصبية: يعني والزبدة مين راح ياخذ المشروع لأني أنا كمان ماسك مشروع المستشفى .......

      ************************

      أم مناف ببكاء: فيصل واللي يعافيك تعال البيت بسرعة زوجتك ريم ما أدري أيش فيها

      **********************

      أم مناف: أن شاء الله وراح أرسل لك هدية بمناسبة هذا الخبر الحلو

      ************************

      فيصل بخوف على ضياع ريم منه فمسح على شعرها بحنان: والله ما راح أسمح لأحد أنه يأذيك أو يمسكك طول ما أنا على الأرض................

      ********************

      أم مناف: والله أنا إلي جاني المرض منكم أنتم الثلاثة الله يأخذ أبليسكم وأنت يا أستاذ فيصل أيش...............

      *******************

      فيصل بتفكير: أماني أنا كيف ما فكرت بهذا الشيء...آآآآخخخخ بس والله...................

      ******************

      فاضل قبل ما يخرج: والله حتى لو أرتكب جريمه راح تكون بسبب كلامك يا يمه وبعد كذا خرج ولحق فيصل واللي أخذ سيارته وراح فيها

      ******************

      أماني ببكاء: يا ربي أنا ناقصة مصيبة ثانية أنا الين متى راح يصير فيني كذا

      ******************

      فيصل بشك في كلامها: لا والله، وتهديدك قبل ما تروحين الدمام أيش معناه يا أماني

      تعليق

      • shosho11
        عضو فضي
        • Sep 2015
        • 601

        رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

        الفصل الثالثون....


        وفي ثاني يوم في بيت فيصل

        أسماء: يلا يا حبيبتي أنتبهي على نفسك ولازم تروحين المستشفى علشان تتأكدين

        ريم بفرح: يعني لا أقول لأحد الين ما أروح لدكتوره

        أسماء: والله يا ريم أنا أخاف تروحين وتقولين لأحد ويكون التحليل غلط... ولا تنسين أحنا ما نعرف أي شيء بس مشينا على التعليمات، وهم كمان قالوا لازم تروحين عند الدكتورة وتحللين عشان تتأكدين من الحمل

        ريم وهي تمسك بطنها: يا رب يا أسوم أكون حامل لأني ودي أكون أم مثل سارة نوره وروان وأختي هدى

        أسماء وهي تلبس عبايتها: أهم شيء البيبي يكون شبهي ومو شبهك أنتي وأبوه

        ريم بابتسامة: أن شاء الله على كذا بيطلع قمر أربع تعش ماشاء الله

        أسماء: على كذا كل يوم راح أجيك عشان تتوحمين فيني

        ريم: أوكي يا قلبي وياويلك لو ما جيتي يا هانم عشان أتوحم فيك

        أسماء: أوكي يا حبيبتي والحين مع السلامة

        ريم: مع السلامة يا قلبي ومشكوره والله يعطيك العافية وربي لا يحرمني منك... وعقبال ما أشوف عيالك أنتي وحمود يا قلبي

        أسماء بارتباك: ريم واللي يعافيك أسكتي أنا بمجرد ما أفكر في هذا الموضوع أحس بارتباك في معدتي وفي النهاية شكلي برفض وأفتك

        ريم بانفعال: أصحك يا غبية ترفضين... وبعدين مو قلتي الولد عجبك فليش ترفضين

        أسماء: الله يكتب الي فيه الخير والحين مع السلامة لا سالم يذبحني قبل ما أتزوج

        ريم وهي تضحك: مع السلامة يا روحي وسلمي عليه... أسماء راحت وريم رجعت على غرفتها وهي في قمة السعادة وتتمنى أنها تروح على بيت أهلها علشان تقدر تروح للمستشفى القريبة من بيتهم وتتأكد من حملها... وطبعا اتصلت على هدى وأمها وقالت لهم كل شيء وأول ما قفلت من أمها رن جوالها ومع رنة الجوال دق قلبها وحست بخوف وبالضبط أن الرقم غريب وبدون أسم فقررت أنها ما ترد مثل ما وعدت أسماء ولكن مع تكرر الاتصال ردت

        بخوف ريم: الوو

        المتصل بصوت شبه باكي: الووو ريم فين فيصل

        ريم باستغراب: فيصل مو موجود لكن من أنتي

        المتصلة بنفس الصوت بس هذي المرة مقطع: أنـــ ـــا أم مــــ ــــــشــ ـاري

        ريم بغصة وصدمة: أيش ام مشاري بس عفوا مشاري مين بالضبط

        المتصلة بشهقة من البكاء: مشاري ولد فيصل وأنا زوجة أم مشاري يا ريم

        ريم: ............

        المتصلة بخوف: الووو

        ريم.............

        المتصلة بنفس الخوف: الو ريم ردي علي ولا تسكتين كذا

        **************************

        وفي المكتب

        فيصل والي كان في أجتماع مع أعضاء الشركة

        هشام بكل جدية: طيب يا فيصل أنا معك في كل شيء بس مين بيمسك مشروع المول لأني أنا عندي مشروعين... فيصل التفت لفاضل

        فاضل برجاء: دخيلك يا فيصل ولا تفكر... لأني باقي ما خلصت من مشاكلي مع المهندس سعيد

        فيصل بشوية عصبية: يعني والزبدة مين راح ياخذ المشروع لأني أنا كمان ماسك مشروع المستشفى ومعظم وقتي أكون هناك عشان أشرف على المهندس فهد... وبالاقل يبي لنا تسع شهور عشان نخلص هذا لو أستعجلنا في الشغل

        هشام بهدوء: طيب هدي أعصابك يا فيصل أحنا اجتمعنا علشان نحط النقاط على الحروف ومو نتهاوش وخلاص أحنا نتفق مع فهد أنه يكون المهندس المشرف على المشروع لأن فهد هو أفضل مهندس عندنا من بين المهندسين فايش ريك

        فيصل وهو يهز رأسه بالموافقة: طيب على بركة الله... وفي هذي اللحظة رن جوال فيصل... فيصل خرج جواله وأول ما شاف أسم المتصل/ هلا يا الغالية

        أم مناف ببكاء: فيصل واللي يعافيك تعال البيت بسرعة زوجتك ريم ما أدري أيش فيها

        فيصل وقف بسرعة وبخوف: ليش أيش صاير يا يمه

        أم مناف بنفس الوضع: والله ما أعرف بس أنت لازم تجي ضروري لأنك تعرفها أكثر مني

        فيصل: طيب، طيب الحين بجي يا يمه... وأول ما قفل

        فاضل: خير أيش اللي صاير يا فيصل

        فيصل واللي كان على وشك الخروج: ريم.. ريم؟ ما أعرف يا فاضل ما أقول غير الله يستر والحين عن أذنكم... وخرج وتركهم

        هشام بخوف من وضع فيصل: فاضل روح مع أخوك ولا تتركه يروح لوحده... فاضل طالع هشام وبعد كذا خرج ولحق أخوه

        ********************

        وفي بيت فيصل

        ريم واللي كانت تبكي من قلبها وبشهقة: مــ ـا فــ ـنــ ـي شــــــــ ــــــيء

        أم مناف وبحيرة: أشلون ما فيك شيء وأنتي تبكين كذا وروز تقول إنها لقتك طايحة وجوالك جبنك فقولي لي مين أتصل عليك يا بنتي... وكمان أنتي لازم تروحين المستشفى أو تخلي الدكتورة تجي وتشوفك لأنك جالسه تنزفين...ريم واللي رجعت لذاكرتها وقت ما قالت المتصلة إنها زوجة فيصل فحست بمغص شديد ومن ثم نزول الدم وهذا شيء يثبت بأنها فقدت اللي في بطنها بسبة فيصل وزوجته... في هاللحظة زادت ريم في بكاها ولحسن حظ أم مناف دخلت روز مع الدكتور كوثرة فطلعت أم مناف وروز وتركوا ريم مع الدكتورة

        روز: سيده ليلى ماهي مشكلة السيدة ريم

        أم مناف بضياع: لا أعرف يا روز ولكن هل أنتي متأكدة بأن فيصل لم يكن المتصل

        روز: لا يا سيدتي فأنا كنت في غرفة الملابس وسمعت السيدة ريم تقول للمتصل... مين أنتي ... وأظن ان هذه الكلمة لفتاة وليست لرجل هل هذا صحيح

        أم مناف بحيرة: نعم هذا صحيح فقررت إنها تتصل على فيصل عشان يجي ويشوف زوجته لأنها خايفة تكون حامل وهي ما قالت لاحد وبعد ما قفلت اتصلت على أبو مناف وقالت لها بأنه لازم يروح هو وفيصل على بيت أهل ريم ويقولون لهم عن موضوع زوجة فيصل لأنها حاسة بأن ريم عرفت شيء... وأول ما خرجت الدكتورة قفلت من زوجها وطلبت من الدكتورة كوثر أنها تجلس/ بشريني يا دكتورة كوثر أيش فيها ريم

        الدكتورة كوثر: هي حامل يا أم مناف؟

        أم مناف: والله؟ ما أعرف يا دكتورة وحالي من حالك

        الدكتورة كوثر بتأكيد: لا هي حامل ولو أنا مو غلطانة هي في بداية الشهر الثاني... والحمدلله أنك أتصلتي علي لأنكم لو تأخرتم شوية بس كان فقدت الجنين اللي في بطنها لأن البنت منهاره ومصدومة من شيء... عشان كذا نزفت، بس الحمدلله النزيف كان بسيط لأنه لو كان أكثر من كذا كان فقدت الجنين بس أنا أعطيتها أبره منومه وموقفه للنزيف، فأن شاء الله الجنين راح يكون بخير بس لو مثلا صار أي شيء أتصلوا علي

        أم مناف: أن شاء الله وسامحيني يا كوثر لو كنا أزعجناك... وأن شاء الله اليوم راح أرسل لك السواق لأنك مثل ما انتي شايفة أنا مو في بيتي

        الدكتورة كوثر بابتسامة: لا يا مدام ليلى أنتي خيرك سابق والحين أنا لازم أرجع على المستشفى... وخلي مرة أبنك تجي وتحلل بكره عشان نطمأن على البيبي

        أم مناف: أن شاء الله... وراح أرسل لك هدية بمناسبة هذا الخبر الحلو

        الدكتورة كوثر: ربنا يخليك يا مدام ليلى، والسلام عليكم

        أم مناف وهي تودع الدكتورة كوثر: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته... وعلى خروج الدكتورة دخل فاضل مع فيصل واللي كان خايف ومخطوف بعض الشيء

        فيصل وفاضل: السلام عليكم

        أم مناف: وعليكم السلام

        فيصل: يمه فينها ريم وأيش فيها

        أم مناف: نايمه في غرفتها...فيصل ترك أمه وأخوه ودخل على غرفتهم وراح وجلس جنب ريم ومسك يدها وباسها بحنان

        فيصل بخوف على ضياع ريم منه فمسح على شعرها بحنان: والله ما راح أسمح لأحد أنه يأذيك أو يمسكك طول ما أنا على الأرض بس أنتي قومي وقولي لي أيش اللي صار لك وأنا راح أخذ لك حقك يا عمري... فيصل غطا ريم زين وباسها في جبينها وبعد كذا خرج لامه وأخوه

        فيصل بخوف: يمه ريم ايش فيها

        أم مناف: والله ما أعرف أيش فيها بالضبط... بس احساسي يقول بأنها عرفت بموضوع زواجك

        فيصل من الصدمة طاح على الكرسي وتبدلت ملامح وجهه مية وأربعين درجة: أيش وكيف عرفت يا يمه ومين قال لها... بس لا يكون أنتي اللي قلتي لها

        أم مناف بهدوء وهي ترص على أسنانها: يا مجنون إذا كنت أنا بنفسي أقول لك بأني حاسة بأنها عرفت فكيف أكون أن اللي قلت لها

        فيصل باندهاش: طيب كيف عرفت إذا مو أنتي اللي قلتي لها يا يمه أنا بس أبي فهم

        أم مناف: ما أعرف بس في أحد أتصل وقال لها شيء... والبنت أنهارت بشكل غير طبيعي

        فيصل بحيرة: أنا لازم أعرف مين اللي أتصل عليها

        أم مناف وهي تستعد للمغادرة: والله ما أعرف عنك... فيصل على فكره ريم حامل؟

        فيصل باهتمام: أيش حامل... لا يمه ما أظن أنها حامل

        فاضل واللي قرر يتكلم أخيرا: يمكن تكون حامل وأنتم ما تعرفون ولا تنسى بأن زواجك كان مع زواجي... وزوجتي الحين ماشيها في الرابع

        أم مناف: على العموم بكره لازم تأخذها على المستشفى عند كوثر عشان تحلل لها وتتأكدون من حملها...والشيء الثاني اليوم بعد العصر لازم تجهز عشان تروحون عند أهل ريم أنت وأبوك وتقول لهم عن موضوع زواجك... والحين خليني أروح وأشوف الست الثانية اللي حابسة نفسها لا أكل ولا شرب

        فاضل بشك: من تقصدين يا يمه ليان... ليش أيش فيها ليان لا تكون مريضه بس

        أم مناف: والله أنا إللي جاني المرض منكم أنتم الثلاثة الله يأخذ أبليسكم... وأنت يا أستاذ فيصل أيش أسم زوجتك الثانية

        فيصل طالع أمه: أسمها أماني يا يمه بس ليش تسألين

        أم مناف: أبد بس لا تكون هي اللي متصله على ريم وقايلة لها عن زواجكم

        فاضل بخوف على أماني من تهور أخوه: لا يمه والله البنت ما تسويها لأنها ضعيفه

        فيصل بتفكير: أماني أنا كيف ما فكرت بهذا الشيء...آآآآخخخخ بس والله لو كانت فعلا هي اللي وصلت الخبر لريم والله هي راح تتمنى الموت اليوم مليون مره... وقام وخرج مثل المجنون...فاضل وقف مبلم ومصدوم من أخوه اللي خرج بمجرد ما سمع أسم أماني

        أم مناف بانفعال: الحق أخوك لا يروح ويرتكب جريمة في بنت الناس

        فاضل قبل ما يخرج: والله حتى لو أرتكب جريمه راح تكون بسبب كلامك يا يمه... وبعد كذا خرج ولحق فيصل واللي أخذ سيارته وراح فيها

        فاضل واللي وقف جنب بيت فيصل خرج جواله وأتصل على سليمان عشان يجي ويوصله لبيت فيصل الثاني لأنه ماحد يعرفه غيره هو وفيصل

        ********************

        وفي بيت أبو أيوب

        أمأني واللي كانت جالسة وقلقانة وتطالع في مشاري اللي كان يلعب بسيكله في الصالة ويغني بابا فين... أماني طالعت في جوالها

        أماني بطفش: مشاري روح غرفتك والعب ترى رأسي يعورني

        مشاري: لا ما أبي

        أماني لا حول ولا قوة الا بالله الله يصبرني عليك أنت وأبوك

        مشاري بتساؤل: مين أبوك يا ماما... في هاللحظات رن جوالها

        أماني بخوف: هلا موضي بشريني أيش صار معكم

        موضي بصوت شبه باكي: أماني لازم تجيني أمك بتتنوم لأنها دخلت في غيبوبة سكر

        أماني بصدمة: أيش كيف دخلت غيبوبة وهي قبل شوي مكلمتني

        موضي: والله يا أماني ما أعرف أيش أقول لك بس السكر أرتفع عندها فجأة

        أماني ببكاء: يا ربي أنا ناقصة مصيبة ثانية... وأنا الين متى راح يصير فيني كذا

        موضي بصبر: أماني أيش هذا الكلام... وأنتي مؤمنة تقولين كذا... والحين أنتي قومي وجهزي وتعالي لأني في بعض الاسألة اللي تخص خالتي وأنا ما أعرفها فلازم تكوني هنا عشان تجاوبين عليهم

        أماني واللي تخاف أنها تخرج من البيت من بعد تهديد فيصل لها وبالضبط أنه منعها ترجع للدوام من بعد اللي صار بالفندق بس هي لازم تروح المستشفى عشان أمها... فقررت أنها تأخذ مربية مشاري ومشاري ويروحون مع كريم... أماني قامت وجهزت نفسها وبعد كذا دخلت تجهز مشاري وقالت لمربية مشاري سالي تجهز هي كمان وبعد ما خلصت لبست عبايتها وأخذت شنطتها ومفاتيح الباب وقفوا عند الباب ينتظرون وصول رسالة وصول الكابتن... وأول ما وصلت الرسالة تغطت وفتحت الباب فاتفاجأت بالشخص اللي كان ناوي يدق الجرس وهو في قمة عصبيته... فشهقت بدرجة أنها حست بأن قلبها راح ينقز من مكانه من قوة الشهقة والخوف

        فيصل تكتف وطالع فيها: ماشاء الله على فين يا مدام أماني

        أماني تلعثمت وارتبكت: فــ ـفــ ـفــيــصــل

        فيصل دفها ودخل وقفل باب البيت وبعصبية: سالي خذي مشاري إلى غرفته

        سالي بخوف من فيصل: حسنا يا سيدي... وأخذت مشاري ودخلت على غرفة مشاري...

        فيصل قرب من أماني ومسك فكها بيده وضغط عليه بقوه مما خلاها تتوجع: ها وهذي المرة فين ناويه تشردين يا هانم

        أماني من الخوف: ............ ما ردت بس انصدمت من الكف اللي جاها من فيصل وطيحها على الأرض وصار يضرب بجزمته فيها وهي تتألم بصمت

        فيصل بحدة: كنتي ناويه تشردين مثل المرة الأولي يا حيوانه... وبعد كذا مسكها من شعرها إلين وقفت وهي تبكي بدون صوت... وبنفس الحدة/ ليش أتصلتي على ريم ها؟ عشان تفرقين بيننا ياكلبه

        أماني قررت أنها تدافع عن نفسها هذي المرة: والله أنا ما اتصلت عليها ولا أعرف رقمها يا فيصل

        فيصل دفها على الأرض ووقف قدامها: لا والله طالما ما أتصلتي ليش كنتي بتشردين من البيت ولا حضرتك تحسبيني أنا نايم عن أفعالك

        أماني بحزن: والله ماكنت بشرد بس كنت بروح عند أمي في المستشفى لأنها دخلت غيبوبة سكر

        فيصل بحدة: لا والله شايفتني غبي عشان أصدق هذا الكلام

        أماني واللي حاطة يدها على خدها مكان الكف وتشهق: والله أنا ما أكذب عليك ولو ما صدقتني تعال معي على مستشفى ...... وراح تتأكد بنفسك وأنا لازم أروح الحين لأن صديقتي موضي معها

        فيصل واللي يعرف بأن أماني مستحيل تكذب عليه: أي بروح معك لأنك لو كنتي تكذبين علي أتشهدي على عمرك وبعصبية/ والحين قومي قدامي... أماني جلست بصعوبة وحاولت توقف بس ما قدرت... فيصل طالع فيها ومسكها من يدها الين وقفت... أماني صرخت، ومن شدة الألم أغمى عليها... في هاللحظة فيصل خاف من قلب لأنه شاف رجلها متورمة فشالها ونادى مربية مشاري وبعد كذا نزلوا وقبل ما يحرك جاء سلمان وفاضل ووقف قدام سيارة فيصل... فيصل تفاجأ من وجود أخوه فنزل من السيارة/ خير أيش عندك أنت وهو وخروا عن طريقي

        فاضل نزل من السيارة بعد ما شاف أماني ومشاري ومربيته مع فيصل: فين بتأخذ البنت يا فيصل

        فيصل بحدة: باخذها للمستشفى يا فاضل

        فاضل بخوف: وليش أيش سويت فيها يا أخوي الفاضل

        فيصل بكذب: ما سويت فيها شيء والحين ممكن تأخذ مشاري ومربيته لعند أمي

        فاضل بنفس حدة فيصل: لا لأني بروح معك وخلي سليمان يأخذهم...فيصل مارد على أخوه وطلب من سليمان يأخذ مشاري ومربيته على بيت أهله وبعد كذا أخذ أماني على المستشفى وأول ما وصلوا دخلوها على الطوارئ وفيصل جلس في الانتظار هو وفاضل في هاللحظة رن جوال أماني... وفيصل شاف أسم المتصل فرد

        فيصل: الو

        موضي باستغراب: بسم الله مين أنت وفين أماني

        فيصل وبحدة: أنا فيصل زوج أماني... وأماني في الطوارئ

        موضي بانفعال: أيش سويت فيها يا مجرم

        فيصل ومن بين أسنانه: أحترمي نفسك لا يجيك شيء يعجبك... وفقل السماعة ومن ثم قفل الجوال وقام ودخل على أماني اللي بدأت تستعيد وعيها... ها؟ يا دكتورة أيش مشكلة أماني

        الدكتورة اللي شاكه في كلام فيصل وأماني: جاها شعر في ساقها الحين راح نجبس لها رجلها... ولازم تجلس عندنا هنا في المستشفى لمدة يومين

        أماني بصدمة: أيش أجلس عندكم... لا ما أقدر أنا أخاف على ولدي ولازم أكون مع أمي

        فيصل طالع في الدكتورة ومن ثم في أماني: لا أنتي راح تسوين اللي قالته الدكتورة ومشاري عند أمي... لو سمحتي يا دكتورة أيش المطلوب

        الدكتورة: المطلوب منك تروح على الاستقبال وتسجل بيانات المدام علشان نقدر نطلعها فوق

        فيصل: أن شاء الله... وأخذ بطاقة أماني وراح لعند فاضل وطلب منه أنه يروح ويسوي اجراءات الدخول وبعد كذا راجع لعند أماني فلقاها تبكي... فيصل تضايق من اللي سواه في أماني فراح وجلس جنبها: انا آسف بس انتي اللي حديتني على كذا

        أماني: فيصل أنت ليش تسوي فيني كذا والله حرام عليك... أنت من يوم تزوجت تغيرت علي وصرت قاسي معي مع أني ما سويت لك شيء

        فيصل: ليش اتصلتي على ريم يا أماني ليش؟

        أماني بتأكيد: والله يا فيصل أنا ما اتصلت عليها أقسم بربي العظيم أني ما اتصلت ولا أعرف رقمها... وأنت قبل كذا تزوجت أربعة مرات عمرك سمعت كلمه مني

        فيصل بشك في كلامها: لا والله، وتهديدك قبل ما تروحين الدمام أيش معناه يا أماني

        أماني بكل صدق: فيصل يمكن أكون قلت الكلام هذا وقت ضيق وزعل فيصل أنا أعرف بأنك تراقب كل تحركاتنا وتعرف خرجتنا ودخلتنا ففي أعتقادك كيف أسوي شيء لأبو ولدي... أنت ممكن في بعض الأحيان تكون قاسي معي بس والله ما أنسى وقفتك معنا أنا وأمي من وقت وفاة أبوي وأخوي وكمان أنت كم مره تزوجت في حياتك سمعتني قلت شيء يعنى جات على زواجك من ريم... فيصل والله أنا تعبت من كل الي يصير والله تعبت يا فيصل

        ******************************

        في بيت أبو نواف

        نواف وهو يطالع أخته ويأشار لها تقفل الخط

        تهاني أول ما قفلت الخط طالعت أخوها: والله البنت راحت فيها حرام عليك... وببكاء/ ليش يا نواف ليش أنت ما كنت كذا خلاص أيش تبي فيها والله حرام عليك تخرب بيت البنت بس عشان تتزوجها

        نواف مسك تهاني من شعرها الين وقفت: لا أنتي الظاهر الضرب اللي أخذتيه قبل شوي ما كفاك وتبين ضرب ثاني

        تهاني واللي كانت تتألم وتبكي من شعرها: أضربني أذبحني بس الله يخليك أبعدني عن أفعالك مع ريم يا نواف

        نواف ترك شعر تهاني وغرز أضافره في يدها بدرجة أنها صرخت من الالم وبحده: أنتي بتسوين كل اللي أبيه وطول ما ريم مع فيصل حياتك راح تكون جحيم يا تهاني فهمتي... ويكفي أهلك حرموني من حب حياتي... وبعد كذا رماها على سريرها وخرج وتركها وهي تبكي من قلبها........يتبع

        تعليق

        • shosho11
          عضو فضي
          • Sep 2015
          • 601

          رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

          قراءة ممتعة يا حبايب قلبي أنا....

          تعليق

          • shosho11
            عضو فضي
            • Sep 2015
            • 601

            رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

            مقتطفات من الفصل الواحد والثالثون....

            موضي بشوية عصبية: وليش شايفني مجنونه عشان اكلم نفسي... وبحدة/ أي أتكلم معك لأني عارفتك عز المعرفة ترى والله ربي راح يعاقبك من الي تسويه في أماني ................

            ************************
            فيصل وهو يطالع موضي باستغراب: خلصت من الاجراءات عشان نرجع على البيت

            ***********************
            راكان وقف بانفعال: ما نبي شيء منكم بس نبي فيصل يطلق أختي ويتركها في حالها

            *********************
            فيصل بخوف من أنه أهل ريم يجبرونه على طلاقها: عمي أنا أسف أني ما قلت لكم أني متزوج وقت.........

            *********************
            أبو مناف باستغراب: أنتم عن أيش تتكلمون فهمني يا فيصل وعن أي ماضي بالضبط

            ********************
            أبو خالد: أنك تطلق زوجتك أو تطلق بنتي يعني يا زوجتك أو بنتي وحده فيهم............

            *******************
            فيصل بلع ريقه وطالع في عمه أبو خالد ونزل رأسه وبصوت حزين: عمي أماني زوجتي من خمس سنين وأم ولدي وأنا قلت لك ما أقدر أطلقها لأنها ما عندها أحد في هذي الدنيا بعد الله الا أنا يمكن قبل فتره كنت ناوي أطلقها بس أنت لو كنت شفت أمها كيف كانت تترجاني كان عذرتني... أما ريم.............

            ********************
            راكان قام وهو في قمة عصبيته ومتضايق من قرار أبوه: ليش يا يبه ليش سويت في ريم كذا

            ******************
            ليان فزت من الخوف ووقفت وطالعت أخوها بتعجب: فاضل حرام عليك والله خوفتني أحسبك فيصل

            *****************
            فاضل بشك: ليان أنتي متهاوشه مع عبد العزيز ولا في شيء صاير وأحنا ما ندري عنه

            ***************
            أم مناف: أي متأكدة يا ولدي وشوفت عيونك هي من البيت للكلية وحتى ملابس زواجها أنا أروح وأشتريها لها...........

            **************
            ريم هزت رأسها بالنفي وبصوت باكي: لا ما أبي أسمع منك شيء وكل الي أبي أنك تتركني في حالي لأني مستحيل أعيش معك بعد اليوم..........

            تعليق

            • shosho11
              عضو فضي
              • Sep 2015
              • 601

              رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

              الفصل الواحد والثلاثون....


              وخارج غرفة الطوارئ

              كان فاضل جالس ينتظر خروج أخوه عشان يرجعون على البيت.. وبالضبط أن أمه من أول تتصل وتسال أيش سوى فيصل في أماني لأنها مو متطمنه من أرسالهم لمشاري ومربيتها... وهو متأكد بأن أمه استجوبت المربية وقالت لها شيء بخصوص أماني... بس قطع عليها حبل أفكاره الحرمة اللي كانت معصبة عليه

              موضي بعصبية: أنت أيش سويت في البنت... والله حرام عليك يعني ما كفاك اللي سويته فيها من مده في الدمام... والحين كمان مسوي فيها شيء ومدخلها المستشفى

              فاضل رفع رأسه والتفت يمين ويسار ومن ثم لها: عفوا تكلميني أنا يا أختي

              موضي بشوية عصبية: وليش شايفني مجنونه عشان أكلم نفسي... وبحدة/ أي أتكلم معك أنت لأني عارفتك عز المعرفة ترى... والله ربي راح يعاقبك من اللي تسويه في أماني ولا عشان هي ما عندها أحد تظلمها كذا، لكن ربي على كل ظالم... في هاللحظة خرجوا أماني من الطوارئ على كرسي متحرك وخرج فيصل وراها... عاد هنا موضي حست بخوف وارتبكت من الشخص اللي صار أثنين

              فيصل وهو يطالع موضي باستغراب: خلصت من الاجراءات عشان نرجع على البيت

              فاضل بطفش من موضي: أي خلصت كل شيء

              فيصل بهمس في إذن أماني: أنا لازم أروح الحين ولو احتجتي شيء أتصلي علي ياقلبي والحين مع السلام

              أماني: مع السلام يا حبيبي... فيصل خرج مع فاضل... وأماني طلعوها على غرفتها هي وموضي اللي أتمنت أن الأرض تنشق وتبلعها من الخجل بسبب تصرفها مع فاضل... واللي جاراها وما قال لها بأنه مو فيصل وفي نفس الوقت استغربت بأنهم توم وأماني ما قالت لها

              *********************

              وفي بيت أبو خالد

              وفي المجلس بعد ما أبو مناف وفيصل تقهووا أبو مناف دخل في الموضوع اللي راحوا عشان

              أبو مناف واللي أنهى كلامه: وهذا كل شيء يا أبو خالد وأنا أعيد أعتذاري ومستعدين أنا وولدي لكل اللي تبونه

              راكان وقف بانفعال: ما نبي شيء منكم بس نبي فيصل يطلق أختي ويتركها في حالها

              أبو خالد بحدة: راكان أجلس ولا تتكلم الين ما أنا أقول لك تكلم وأظن أنا أبو ريم وأنا اللي لازم أتصرف ومو أنت لأني بعدي عايش

              راكان واللي طالع فيصل باحتقار: يبه أنا

              أبو خالد وهو يقاطع راكان: راكان اظن أنت سمعت أنا أيش قلت صح... راكان جلس جنب أخوه وهو يهز رجله من شدة العصبية

              أبو مناف واللي ما يبي الوضع يتكركب أكثر من كذا: يا ولدي يا راكان أنا أعرف أنك زعلان على أختك بس في نفس الوقت الطلاق ما هو حل... وأنا قلت لكم أيش سبب زواج فيصل من زوجته الأولى... ولو كان في أحد بيزعل فهي زوجته الثانية اللي مالها أحد بعد الله الا فيصل

              خالد: بس يا عمي المفروض فيصل وقت ما جاء وخطب ريم يقول لنا إنه متزوج وعنده ولد... مو يتركنا على عمانا كذا... وما يقول لنا الا بعد الزواج بستة شهور

              أبو خالد بحدة: وأنت بعد يا خالد أسكت لأنك أنت اللي أخترت فيصل لريم وأنا بنفسي سألت لو كنت سألت عنه ولا، بس أنت أكدت لي أنك سألت عنه والحين جاي تحط الغلط عليه وتحاسبه

              فيصل بخوف من أنه أهل ريم يجبرونه على طلاقها: عمي أنا أسف لأني ما قلت لكم أني متزوج وقت ما جيت وخطبت بس والله ياعمي ما جيتكم الا لأني حبيت ريم... (فيصل قال هذا الكلام بدون ما ينتبه من زلة لسانه) ... مما خلا أبو خالد وعياله يطالعون في فيصل باستغراب

              أبو خالد بتعجب: وليش أنت كنت تعرف بنتي ريم قبل ما تتقدم وتخطبها يا فيصل

              فيصل أستوعب اللي قاله فارتبك: لا يا عمي ما أعرفها بس أنا سمعت باللي صار لها يوم الملكة فقررت أتقدم وأخطبها

              راكان بشك: وأنت كيف عرفت يا فيصل

              فيصل: أعذرني عن الجواب يا راكان... وكمان لا تنسى بأن الديرة صغيرة وممكن أكون أنا عندي ماضي بس ريم كمان عندها ماضي ورغم كذا أنا ما اهتميت وتقدمت وخطبتها

              أبو مناف باستغراب: أنتم عن أيش تتكلمون فهمني يا فيصل وعن أي ماضي بالضبط

              فيصل طالع أبوه: لا يبه سلامتك يا غالي

              أبو خالد بعد تفكير ووصل لحل يرضي الطرفين: فيصل هو شيء وأحد وأبيه ينتهي الحين

              فيصل واللي بانت عليه علامات الخوف: طيب ياعمي أنت قول لي أيش المطلوب مني وأنا راح أنفذه يا عمي

              أبو خالد: أنك تطلق زوجتك أو تطلق بنتي يعني يا زوجتك أو بنتي وحده فيهم... فكر ورد لي والخيار لك في اللي تبيها ومثل ما دخلنا بمعروف نخرج بمعروف... الكل التفت لأبو خالد باستغراب

              خالد: يبه أنت من..... خالد سكت لأن أبوه أشار له أنه يسكت

              فيصل بلع ريقه وطالع في عمه أبو خالد ونزل رأسه وبصوت حزين: عمي أماني زوجتي من خمس سنين وأم ولدي وأنا قلت لك ما أقدر أطلقها لأنها ما عندها أحد في هذي الدنيا بعد الله الا أنا يمكن قبل فتره كنت ناوي أطلقها بس أنت لو كنت شفت أمها كيف كانت تترجاني كان عذرتني... أما ريم، فيصل قال أسم ريم بحزن وغصة/ ريم يا عمي هي البنت الوحيدة اللي حبيتها من قلبي والله أني أحس أنها قطعة من قلبي وما أقدر على فراقها... تخيل بس أنت يا عمي أنا بمجرد ما أروح الشغل أو أخرج من البيت أعد الساعة والدقائق والثواني ألين أرجع البيت... وما أحب أزعلها ولو زعلت مني أتضايق مره من أعماق قلبي... ولو نزلت دمعتها أحس أن قلبي يتقطع... عمي والله لو حرمتوني من ريم أنا راح أموت وصدقني أنا مستحيل أترك ريم ولو على قص رقبتي ياعمي

              أبو خالد: هذا قرارك يا فيصل

              فيصل بخوف من ردت فعل أبو خالد: أي يا عمي

              أبو خالد وبعد اتخاذ قراره النهائي: أسمع يا فيصل لو كنت فعلا تبيني أترك بنتي تعيش معك أنت لازم توعدني أنك راح تعدل بينها وبين زوجتك الثانية... الكل أنصدم من كلام أبو خالد وحتى فيصل نفسه أنصدم من قرار عمه

              فيصل من الفرح قام وحب راس عمه وبفرحة ما تنوصف: من عيوني يا عمي أنت تأمر أمر وأنا أوعدك أني راح أعدل بينهم بأذان الله... بس أخاف ريم ترفض يا عمي

              أبو خالد وبحدة: وليش مين الرجل فيكم أنت ولا هي والشيء الثاني خاف من ربك قبل ما تخاف على مشاعر زوجتك

              راكان قام وهو في قمة عصبيته ومتضايق من قرار أبوه: ليش يا يبه ليش سويت في ريم كذا

              أبو خالد أعطى راكان نظره خلته يسكت على طول وبحدة: صب القهوة للرجال يا راكان... راكان صب القهوة وخرج من المجلس وطلع على غرفته وهو يحس نفسه أنه راح ينفجر من القهر... أما خالد ماكان يقل عن راكان بشيء لأنه كان يحس بأن قلبه ينحرق على أخته ويحس أنه هو السبب في تعاستها... وهو متأكد أنها راح تدعي عليه إلين أخر يوم في حياتها لأنه هو بنفسه ما هو قادر يسامح نفسه على اللي سواه فيها في ساعة غضب... بس هو ما بيده شيء من بعد قرار أبوه

              *********************

              وفي بيت أبو مناف

              فاضل باستغراب من أخته اللي من أول يكلمها وما ترد عليه لأنها كانت شاردة الذهن فاضطر يهزها عشان تنتبه له

              ليان فزت من الخوف ووقفت وطالعت أخوها بتعجب: فاضل حرام عليك والله خوفتني أحسبك فيصل

              فاضل بضحكة وتريقه: لا لعد تحسبين ثاني مره وأنا فاضل ومو فيصل... والحين قولي لي في أيش كنتي تفكرين

              ليان بابتسامة من تصرف أخوها: ولا شيء يا أخوي الفاضل

              فاضل وهو يعصر عيونه: لا.. علينا ترى ما فيه شيء لو قلتي أنك تفكرين في عزوز لأن الأخ صاير مثلك دايما سرحان

              ليان واللي الارتباك والخوف بان عليها أول ما سمعت أسم عبد العزيز: أأأنـ ـــا لا والله ماكنت أفكر فيه

              فاضل باستغراب: ليان حبيبتي أيش فيك خفتي كذا وعادي لو كنتي تفكرين في عبد العزيز لأنه زوجك يا حبيبتي... وبعدين أيش قصتكم أنتي وعبد العزيز

              ليان بخوف من أن أخوها حس أو عرف شيء: قصة أي قصة يا فاضل أنت تقصد

              فاضل بشك: ليان أنتي متهاوشه مع عبد العزيز ولا في شيء صاير وأحنا ما ندري عنه

              ليان بارتباك وبكاء: لا لا لا ما صار شيء يا فاضل صــصــصــدقــنــي ما صار شيء بيننا

              فاضل طالع في ليان وخرج من عندها بدون أي كلمة وراح عند أمه: يمه ممكن أتكلم معك

              ام مناف: فاضل واللي يعافيك أنا مشغولة ولا أنت مو شايفني أكلم خالتك

              فاضل برجاء: يمه واللي يعافيك أنتي... أسمعيني الموضوع مهم

              أم عبد العزيز واللي كانت تسمع فاضل: ليلى روحي وأتكلمي مع فاضل وأنا أتصل عليك بعد شوي

              أم مناف واللي انقهرت من فاضل: طيب يا حبيبتي والحين في أمان الله يا قلبي...وأول ما قفلت بعصبية/ أنت وبعدين معك يعني ما تقدر تعجل الموضوع الين ما أخلص من مكالمتي مع أختي

              فاضل وهو يجلس جنب أمه وبنفس الرجاء: يمه الله يخليك أسمعيني أنا بس أبي عرف ليان متى أخر مرة شافت عبد العزيز

              أم مناف باستغراب: وليش أيش صار عشان تسأل هذا السؤال

              فاضل بخوف: يمه واللي يعافيك جاوبيني ولا تستجوبيني

              أم مناف بنفس خوف فاضل: أظن أخر مره شافته من اليوم اللي انضربت من فيصل بس ليش أيش اللي صاير

              فاضل: متأكدة يا يمه

              أم مناف: أي متأكدة يا ولدي وشوفت عيونك هي من البيت للكلية وحتى ملابس زواجها أنا أروح وأشتريها لها وكل ما قلت لها نروح مع بعض ترفض وتقول مالها نفس تخرج... والله أني صرت أخاف عليها

              فاضل براحة بال من بعد كلام أمه: يمه ترى هذا الشيء عادي ويمكن هي خايفة من الزواج عشان كذا ما تبي تخرج، ولا تنسين زواجها بعد ثلاث أسابيع

              **************************

              نرجع لبيت فيصل

              على الساعة عشرة ونصف رجع فيصل لبيته وأول ما دخل شاف ميري تجهز العشاء

              فيصل: مرحبا يا ميري أين ريم

              ميري بابتسامة: مرحبا يا سيد فيصل أنها في غرفتكم فهي منذ ذهاب السيدة ليلى وهي تبكي

              فيصل بتنهيدة: حسنا شكرا لك

              ميري: هل ستأكلون الان يا سيدي

              فيصل: سأخبرك بذلك بعد قليل... ومن ثم طلع على غرفتهم... ريم واللي كانت جالسة تبكي من وقت ما عرفت بموضوع زوج فيصل... وأول ما حست بدخول فيصل غطت نفسها باللحاف وأدعت النوم فيصل ولع النور وطالع فيها ظننا أنها نايمة، بس أول ما شاف رجفتها من تحت اللحاف عرف أنها تدعي النوم ففسخ شماغه وحطه على الكرسي ومن ثم جلس على حافة السرير/ ريم ممكن تجلسين عشان أتكلم معك

              ريم: ........

              فيصل: ريم حبيبتي قومي أبي أتكلم معك يا عمري

              ريم جلست وبعدت اللحاف عنها وبشوية عصبية: لا تقول حبيبتي أنا مو حبيبتك فهمت

              فيصل واللي حاول يمسك نفسه من الضحك من تصرف ريم: طيب فهمت بس ممكن تسمعيني يا عمري

              ريم هزت رأسها بالنفي وبصوت باكي: لا ما أبي أسمع منك شيء وكل اللي أبي أنك تتركني في حالي لأني مستحيل أعيش معك بعد اليوم... والأفضل لك تطلقني وأشوف نصيبي أنا كمان

              فيصل واللي فقد أعصابه بدون شعور شد ريم من زندنها بدرجة أنها حست أن يدها راح تنخلع من مكانها وبحدة: ريم والله لو ثاني مرة قلتي هذي الكلمة لأكون مكسرك تكسير فهمتي يا حيوانه وأشكري ربي أني محترمك ومراعي شعورك فلا تختبرين صبري عشان لا تكرهين عمرك معي

              ريم وقف قلبها من حدة صوت فيصل وحاولت تستجمع قوتها: أي كل شيء حلال عليكم أنتم الرجال أما أحنا بمجرد ما نقول كلمة تقومون الدنيا على راسنا... والحين تصبح على خير... وبسخرية وحدة/ يا أبو مشاري... وحطت رأسها وهي تغلي من داخلها بسبب تصرف فيصل اللي قام وخرج من الغرفة عشان لا يتهور ويضربها... وأول ما خرج ورزع الباب وراه ريم رجعت تبكي وتفكر كيف راح تنتقم من فيصل على اللي سواه فيها

              ***********************

              وفي اليوم الثاني وفي غرفة ريم وفيصل

              فيصل صحى من النوم فقام ودخل على دورة المياه (الله يكرمكم) وأتوضأ وصلى الفجر وبعد ما خلص طالع في ريم فاستغرب أنها ما قامت وجهزت له ملابسه مثل ما تسوي كل يوم فتركها ودخل على غرفة الملابس فلقى كل شيء جاهز مثل ما تعود فغير ملابسه وبعد كذا نزل فشاف ميري تجهز له الإفطار

              ميري بابتسامة: صباح الخير يا سيدي

              فيصل: مرحبا صباح الخير

              ميري: لقد جهزت لك الإفطار كما طلبت السيدة ريم

              فيصل جلس على سفرة الطعام: شكرا لك يا ميري.. فيصل فطر وبعد كذا خرج وراح وسلم على أمه وأبوه وبعد كذا راح على الشركة... أما ريم فصحيت أول ما قفلت من اخر أتصال جاها وجهزت نفسها ونزلت تنتظر وصول السايق وأول ما وصل خرجت وراحت على مشوارها وهي خايفه أنه فيصل يكتشف خروجها بدون علمه ويسوي لها سالفة .........................يتبع

              تعليق

              • shosho11
                عضو فضي
                • Sep 2015
                • 601

                رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                قراءة ممتعة يا حبايبي....

                تعليق

                • زوز الحلوه
                  عـضـو
                  • Dec 2017
                  • 8

                  رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                  سلمت اناملك

                  تعليق

                  • shosho11
                    عضو فضي
                    • Sep 2015
                    • 601

                    رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                    المشاركة الأصلية بواسطة زوز الحلوه
                    سلمت اناملك
                    هلا زوز قلبي نورتني يا عسل والله يعطيك العافية... ويسلمك ربي من كل شر...

                    تعليق

                    • shosho11
                      عضو فضي
                      • Sep 2015
                      • 601

                      رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                      مقتطفات من الفصل الثاني والثلاثون...


                      هي برجاء: يمه الله يخليك الله يسعدك أنا ما أبي أتزوج... والله أنا أخاف منه الله يسعدكم لا تزوجوني له سووا كل شيء تبونه فيني أحبسوني أمنعوني حتى من الدراسة ولكن لا تسوون فيني كذا تراني والله بنتكم الوحيدة يا يمه

                      ***********************

                      أم عماد بخوف من زوجها: أصحك تتصلين على جدتك والله أبوك راح يذبحك من الضرب لو عرف أنك تكلمتي وقلتي لأي شخص..............

                      ************************

                      فاضل بتعجب من شكل أخوه المعصب: أيش فيك وفين رايح وأنت بهذا الحال

                      *************************

                      فيصل بحدة: لا أنا لازم أروح البيت وأتفاهم معها الظاهر أني دلعتها زيادة عن اللزوم

                      *************************

                      ريم واللي لاحظت انشغال أم مناف مع مشاري: لا... أبد بس رحت عشان أكشف على نفسي وأتأكد لو كنت حامل ولا لا .............

                      ************************

                      أم مناف واللي أستحت من الرد: ها... أي يا بنتي ضعيف الولد أمه وجدته في المستشفى عشان كذا فيصل جابه هنا

                      ************************

                      مشاري ترك حضن أم مناف وراح لعند ريم وهو يفرك في عيونه: أبي بابا

                      ************************

                      أم مناف بارتباك وخجل: لا يا بنتي بس أخاف فيصل يزعل لو أخذتي ولده

                      ***********************

                      فاضل وهو يربب على كتف أخوه وبابتسامة: أسالها بهدوء... وأنا متأكد أنها راح تقول لك كل شيء

                      ***********************

                      فيصل باستغراب: أيش ولدي أنا... وولدي مشاري أيش يسوي هنا

                      *************************

                      ريم باستسلام: طيب أن شاء الله..................

                      ***********************

                      فيصل بحدة: على العموم هذي المرة راح أعديها لك لكن........

                      **********************

                      ريم بنفس الأسلوب: والله أنا عاد مو مثلك ما غير أكل الاكوه والمكوه وأقول نفسي مسدودة............

                      **********************

                      فيصل كان واقف ومتكتف ويطالع فيها وطريقة كلامها المستفزة: ماني جايب شيء ولا بشتري شيء يا ريم

                      *********************

                      أسماء بضحك: وأنا أشهد ترى زوجك أتصل عليك أكثر من عشره مرات من وقت ما دخلنا السوق يا قلبي

                      *********************

                      ريناد بابتسامة: لا تخافين يا خالتي مناف خلاها تتغدى معنا اليوم... والحمد لله هي أحسن من أول ولله الحمد

                      ***********************

                      فيصل: لا يمه بس حاولي تصرفينها لأن أماني جات وأنا ما أبيهم يلتقون لأني صراحة ما أضمن ريم وتهورها

                      ************************

                      فيصل والي سمع ريم تكلم أخوها: خليك عند الباب أنا الحين بجيك

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...