رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

تقليص
X
تقليص
المشاركات
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • shosho11
    عضو فضي
    • Sep 2015
    • 601

    رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

    مقتطفات من الفصل السابع والعشرون....

    فيصل طالع في ريم ومن ثم لأمه المصدومة من وجودهم عندها وبابتسامة: يمه أيش فيك يا حبيبتي

    ***********************

    أم مناف واللي ارتبكت فجأة: ليان... أي ليان فوق في غرفتها نايمه

    **********************

    فيصل وهو يحب رأس أمه: يمه أيش هذا الكلام عساني بالموت لو بس فكرت أقول عنك كذا وعلى العموم أنا آسفه............

    ********************

    أم مناف وهي تطالع فيصل المصدوم من أخته اللي دخلت في هالوقت وبخوف عليها: ليان أطلعي على غرفتك

    *******************

    فيصل وللي كان ثاير مثل البركان: أتركها كيف أتركها وأنتي تقولين إنها فوق ونايمة وحضرتها داخله الحين الساعة ..................

    *********************

    ليان ببكاء: ليش ضربني يكفي اللي صار لي والله اللي فيني يكفيني يا ريم.....................

    ********************

    فاضل بحدة: أنت إلين متى راح تضل كذا متسرع في كل شيء.................

    *******************

    فيصل وبحدة: لا والله... ولأنه ولد خالتي أو عمي تطلع معه بدون علم أحد في البيت

    ******************

    فاضل بعتاب: يمه ليش قلتي لفيصل كذا الحين بيروح ويحط كل حارته في المسكينة ريم

    ********************

    ريم حست بأن السؤال راح يكون نهاية حياتها وبخوف: ها... متى

    *******************

    خالد بتعجب: يمه كيف تأخذون ريم وما تاخذون زوجها أكيد راح يرفض فايش رأيكم أتصل أنا عليه وأعزمه يصير حتى لو ما راح ما يمنعها تروح معنا

    *******************

    عبد العزيز بتنهيد: ليان حرام عليك ليش ما تردين علي والله بغيت أموت أحسب أنك سويتي في نفسك شيء

    ******************

    ليان وهي تمسح دموعها: عبد العزيز الله يخليك لا تتخلى...................

    ******************

    فيصل أعطى ريم نظره وبحدة: لو أنتي بنت أبوك أنزلي وشوفي أيش يصير لك

    ********************

    ريم والله عن جد غبي وبتقليد معقد أشوف من يشتري لك... طيب يا فيصلوا أن ما وريتك ما أكون ريم بنت أبوها... وبعد ما وصلوا على المزرعة وقبل ما تنزل ريم
    ***************************

    تعليق

    • shosho11
      عضو فضي
      • Sep 2015
      • 601

      رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

      الفصل السابع و العشرون....


      نرجع لبيت أم مناف

      أم مناف كانت جالسة في الصالة وهي تطالع ساعتها بين حين وأخر ويدها على قلبها اللي كان مقبوض مره وكانت تدعي في سرها بأن الله يعدي هذي الليلة على خير... في هاللحظة دخل فيصل مع ريم

      ريم وفيصل: السلام عليكم

      أم مناف المصدومة: ............

      فيصل طالع في ريم ومن ثم لأمه المصدومة من وجودهم عندها وبابتسامة: يمه أيش فيك يا حبيبتي

      أم مناف بنفس الصدمة: أنت من فين جاي

      فيصل باستغراب وهو يجلس: والله كنت بره بس أبوي قال أمركم يمكن تحتاجون شيء أنتي وليان... مممم الا على طاري ليان فينها عنك يمه

      أم مناف واللي ارتبكت فجأة: ليان... أي ليان فوق في غرفتها نايمه

      فيصل واللي لاحظ أرتباك أمه: غريبه مع أني أعرف أن ليان تحب السهر بس لا تكون تعبانه يا يمه وأنتي ما قلتي لنا

      أم مناف: عاد نامت اليوم لأنها ما تبي تسهر... ولو تبي تروح أنت بعد وتنام روح لأننا ما نحتاج شيء

      فيصل باهتمام: يمه أنتي اليوم أيش فيك أحس أنه فيك شيء... أنتي مريضه يا يمه

      أم مناف باندهاش: وليش أيش فيني شايفني مجنونه مثلا عشان تقول كذا

      فيصل وهو يحب رأس أمه: يمه أيش هذا الكلام عساني بالموت لو بس فكرت أقول عنك كذا وعلى العموم أنا آسفه... أما بالنسبة لريم فكانت مكتفية بالسكوت لأنها ما تحب تتدخل بين فيصل وأمه... بس في هذي اللحظة صار شيء ما هو في الحسبان وهو رجوع ليان واللي خلت فيصل يطالع في أمه بصدمة ومن ثم لليان اللي ارتبكت ووقفت في مكانها...أما أم مناف فاتلون وجهها بكل الالوان من شدة الاحراج

      أم مناف وهي تطالع فيصل المصدوم من أخته اللي دخلت في هالوقت وبخوف عليها: ليان أطلعي على غرفتك

      فيصل طالع في أمه وقام وراح لعند ليان اللي صارت ترتجف من شدة خوفها: أمي قالت بأنك فوق نايمه وأنا شايفك توك داخلة فممكن تتكرمين وتقولين فين كنتي يا هانم لأن شكلك طالعة من البيت بدون أذن من أمي... أم مناف وريم قاموا بسرعة عشان يبعدون فيصل عن ليان... بس فيصل كان أسرع منهم لأنه مسك ليان من شعرها وطاح فيها ضرب وهو يردد فين كنتي يا حيوانه تكلمي قبل ما أذبحك

      أم مناف وهي تسحب ليان وبصراخ في وجه: أتركها ومالك خص فيها

      فيصل وللي كان ثاير مثل البركان: أتركها كيف أتركها وأنتي تقولين إنها فوق ونايمة وحضرتها داخله الحين الساعة أثني عشر ممكن تفسرين لي إلي يصير قبل لا أذبحها

      ريم خافت على ليان فمسكتها وطلعوا على غرفتها... ليان أول ما وصلت على غرفتها أنهارت من البكى

      ريم: الله يخليك يا ليان خلاص يا حبيبتي أهدي

      ليان ببكاء: ليش ضربني يكفي اللي صار لي والله اللي فيني يكفيني يا ريم... في هاللحظة دخل فيصل مثل المجنون ومسك ليان من زندنها بكل قوته بدرجة أني حست بأن يدها انخلعت من مكانها

      فيصل بعصبية وصراخ: أنتي كنتي مع عبد العزيز يا كلبه فين رحتم

      ليان واللي كانت تبكي وترتجف: أأأأنا كـــنـــنت..... بس دخول خالتي وفاضل أنقذ ليان اللي طاحت وهي فاقدة لوعيها... أما فاضل فسحب فيصل وخرجوا من الغرفة وجلس في الصالة وهو يهز رجله من العصبية

      فاضل بحدة: أنت إلين متى راح تضل كذا متسرع في كل شيء... وأظن أمي قالت لك أنها خرجت مع زوجها فقول لي أيش فيك أنت

      فيصل بصراخ على أخوه: وليش تطلع معه وأيش تبي الناس تقول عننا لو صار شيء بينهم

      فاضل بشوية عصبية: يا أخي خلاص أنت ليش تفكيرك كذا... ترى الناس خلاص وصلوا للقمر وأنت تقول هذا الكلام وبعدين لا تنسى أنه زوجها وكمان ولد عمك وفي نفس الوقت ولد خالتك يعني مستحيل يضرها لأن شرفها من شرفه

      فيصل وبحدة: لا والله... ولأنه ولد خالتي أو عمي تطلع معه بدون علم أحد في البيت

      فاضل بهدوء: ومين قال لك إنها خرجت بدون علم أحد أمي كانت تدري أنها خارجة معه وأنت تعرف ليان مستحيل تخرج بدون علم أحد من البيت لأنها خوافه

      فيصل: والله عاد أمي قالت بأنها كانت نايمه هذا لوحده دليل أنها ما كانت تعرف بأن الست أختك ما كانت في البيت

      أم مناف وهي خارجة من غرفة ليان: لا كنت أعرف بس أنا ما أبي مشاكل عشان كذا قلت لك أنها نايمة وعلى فكرة أنا حرة أقول اللي أقوله ويا ليتك ما تتدخل في بنتي ولا تتحكم فيها وعندك حريمك يكفوك أتحكم فيهم مثل ما تبي فهمت

      فيصل طالع في أمه باستغراب لأنها أول مرة تقول له هذا الكلام: ريم يا ريم أنتي يا زفت

      ريم خرجت من غرفة ليان بخوف: سم نعم

      فيصل واللي كان يطالع أمه بقهر: أمشي أنتي الثانية لا أرتكب فيك جريمه وراح وخلا المكان... ريم طالعت في عمتها وفاضل وبعد ما استأذنت لحقت فيصل وتركتهم

      فاضل بعتاب: يمه ليش قلتي لفيصل كذا الحين بيروح ويحط كل حارته في المسكينة ريم

      أم مناف واللي حاست بأنها راح تفقد أعصبها بسبب عيالها: والله أنا حرة في الكلام اللي أقوله... ومال أحد فيكم دخل ببنتي سواء أنت أو مناف أو فيصل فهمتوا وراحت وخلت له المكان

      فاضل أتنهد: اللهم طولك يا روح وخرج ورجع على بيته

      ************************

      نرجع لبيت فيصل وما أدراك ما فيصل

      ريم أول ما دخلوا على بيتهم طالعت في فيصل اللي كان في قمة عصبيته ففضلت أنها تنسحب وتطلع على غرفتهم عشان لا يعصب عليها بس قبل ما تطلع أستوقفها وهي في بداية الدرج

      فيصل بنفس حاله: يا زفت ريم

      ريم فزت من الخوف والتفتت له: نعم

      فيصل راح لعندها ومسكها من معصمها الين صارت قباله وبحدة: أنتي مين كنتي تكلمين لمن كنا في المطعم

      ريم حست بأن السؤال راح يكون نهاية حياتها وبخوف: ها... متى

      فيصل رفع حواجبه وبنفس الحدة: متى وقت ما قلتي إنك بتروحين دورة المياه ورحتي وجلستي ربع ساعة وطول الوقت كان الجوال مشغول فممكن أعرف مين كنتي تكلمين يا مدام

      ريم بارتباك: كنـــنت أكلم أختي

      فيصل بعدم تصديق: أختك ياريم؟ طيب أعطيني جوالك عشان أتأكد لو كنتي فعلا تكلمين أختك

      ريم بصدمة من طلب فيصل: أيش

      ************************

      وفي بيت أبو خالد

      أم خالد بتأكيد: ها... يا ساره كل الأغراض جاهزة يا يمه

      ساره بتعب من الحمل: أي يا خالتي بس باقي يحطونها في السيارة

      أم خالد: الله يعافيك يا بنتي... وانتي يا أسماء أيش قالت لك ريم بتروح معنا

      أسماء واللي كانت ترتب طاولة القهوة: لا يا خالتي تقول بتشاور فيصل وبعدين ترد لنا

      خالد بتعجب: يمه كيف تأخذون ريم وما تاخذون زوجها أكيد راح يرفض فايش رأيكم أتصل أنا عليه وأعزمه يصير حتى لو ما راح ما يمنعها تروح معنا

      أبو خالد: عين العقل كلامك يا خالد... وأنا كمان شايف أنه عيب نأخذ بنتنا ونترك زوجها

      خالد: طيب يبه أتصل على الحين

      أبو خالد: على بركة الله أتصل يا ولدي

      ************************

      نرجع لبيت فيصل

      فيصل واللي كان في مكتبه اللي في البيت ويغلي من تصرف أمه معه بس قطع عليه حبل أفكاره صوت الجوال وكان راح يقفل السماعة بس أستوقفه أسم المتصل فشك بأن ريم لها يد في هذا الاتصال

      فيصل رد بتردد: هلا والله بخالد هلا باخوا زوجتي

      خالد بابتسامة: هلا بالنسيب كيفك وكيف ريم والشغل

      فيصل بعد ما أطمن بأن ريم مالها علاقة بهذي المكالمة: والله الحمدلله كلنا بخير وكل شي ء تمام

      خالد: مممم بس لا تكون نايم وأنا أزعجتك

      فيصل بضحكة: ههههه في أحد ينام في هالوقت يالنسيب

      خالد بنفس الضحكة: في رأيك والله وعلى العموم أنا اتصلت عشان أقول لك إننا بكره بنروح مزرعتنا اللي في الخرج عشان نغير جو ونجلس كم يوم من الاجازة فايش رأيك تجون معنا أنت وريم عشان تكتمل العائلة

      فيصل بتفكر: ومتى بتحركون أن شاء الله

      خالد: الساعة سبعة الصبح أن شاء الله

      فيصل: طيب خلاص بأشاور ريم... وأن شاء الله نروح معكم أذا وافقت

      خالد بينه وبين نفسه (والله أنك نصاب طيب أيش فيها لو قلت بأنك بتفكر وترد لنا لأني متأكد أنك لا بتشاور ريم ولا ما يحزنون)

      فيصل واللي أستغرب من سكوت خالد: الووو خلود أنت معي

      خالد: أي معك وأن شاء الله نلتقي على خير والحين أتركك عشان تنام وتصحصح... والحين في أمان الله

      فيصل: في أمان الله وقفل السماعة.... وبعد كذا طلع لعند ريم عشان يقول لها تجهز أغراضهم وتخلي الخدم بعد يجهزون عشان يروحون مع أهلها

      ***********************

      وفي مكان قريب من بيت فيصل

      وبالتحديد في بيت أبو مناف وفي غرفة ليان اللي كانت جالسة تحت الدش وضامه رجولها وحاطه رأسها على ركبتها وكاتمه شهقتها اللي خايفة أحد يسمعها ويعرفون بالي صار لها... وبعد ما تعبت وقفت وسكرت الدش وقبل ما تخرج لبست روبها ووقفت قدام المراية وهي تشوف أثر الكدمة في صدرها وحلقها فرجعت الدموع تاخذ مجراها... وبعد ما خرجت شافت جوالها يرن وكان المتصل فديتك بروحي... ليان رمت الجوال وحطت رأسها على المخدة وكملت بكاء مع أنها عارفه أنه البكى ما منه فايدة والشيء الي راح منها مستحيل يرجع بس هي تتمنى من الله أن عبد العزيز ما يتخلى عنها بعد ما أخذ اللي يبيه منها مع أنه حلف لها أنه مستحيل يتخلى عنها بس هي خلاص ماعد تقدر تثق فيه... وهي متأكدة بأنه لو أحد عرف من اهلها بالي صار هم راح يذبحونها ويدفنوها بدن حتى ما يصلون عليها... في هذا الوقت والي هي كانت ضاغطة على مخدتها جاتها رسالة على الخاص فاضطرت تاخذ جوالها وتعرف مين اللي أرسل هذي الرسالة واللي كانت من فديتك بروحي وكانت كالاتي ((اللي يحبك صعب يقدر يخليك وأنا أنسان بالحيل يغليك)) ليان الله يسعدك ردي علي ولا تزيديني هم والا والله العظيم بجي وبقول لعمي بالي صار ومستعد لكل اللي راح يصير ورسالة ثانية(( وينك حبيبتي أن كنتي زعلانة يا كل الغلا مني مجبور أرضيك وعيونك أرضيها)) ليوني روحي ردي علي ولا تسوين فيني كذا في هاللحظة رن الجوال مرة ثانيه

      ليان وهي تحاول تمسك نفسها عشان ما تنهار: الوو

      عبد العزيز بتنهيد: ليان حرام عليك ليش ما تردين علي والله بغيت أموت أحسب أنك سويتي في نفسك شيء

      ليان ببكاء: ليش؟ ليش يا عبد العزيز ليش سويت فيني كذا هذا جزاتي أني وثقت فيك طيب أنت قول لو أهلي عرفوا والله هم راح يذبحوني يا عبد العزيز

      عبد العزيز اللي قلبه كان يتقطع من بكاء ليان: ليان حبيبتي والله ما كان قصدي وأنتي لا زم تعرفين بأني مستحيل أتخلى عنك ولا تنسين أنتي مين تكوني ليان أنتي روحي وحياتي أنتي الهواء اللي أتنفسه أنتي بنت خالتي الغالية وفي نفس الوقت بنت عمي وشرفك من شرفي فكيف تفكرين أنا راح أتخلى عنك بمجرد ما صار شيء يصير بين كل زوجين وكمان لا تنسين أنتي زوجتي يا ليان... ولا تنسين بأني فضلتك عن كل البنات لأني أحبك ومستحيل أتخلى عنك ولو بيذبحوني فهمتي يا قلبي

      ليان وهي تمسح دموعها: عبد العزيز الله يخليك لا تتخلى عني لأنك والله لو تركتني أنا راح أذبح نفسي ولا أفضح أهلي

      عبد العزيز بضحكة: والله ماراح اتركك يا بنت الحلال لأني أحبك والله أحبك وأموت فيك يا ليان

      ليان: ................

      عبد العزيز بابتسامة: ليان

      ليان بصوتها الباكي: نعم

      عبد العزيز بهدوء: أنا راح أكون معك يا عمري الين آخر يوم في حياتي يا أم أولادي... والحين تصبحين على خير يا حبيبتي

      ********************

      وفي اليوم وفي السيارة

      ريم: فصولي لو سمحت وقف في المحطة أبي آخذ أغراض

      فيصل واللي كان يسوق: أنا مو فاضي لك

      ريم برجاء: فيصل الله يخليك والله أبي شيبس وأنا وعدت أسوم أني بأشتري وأجيب معي... فيصل وقف عند المحطة علشان ينزل ويشتري الشيبسات/ طيب أنا بنزل معك عشان أشتري كل الأنواع اللي نحبها

      فيصل أعطى ريم نظره وبحدة: لو أنتي بنت أبوك أنزلي وشوفي أيش يصير لك

      ريم وهي تلوي فمها: والله أنا بنت أبويه ولو ما صدقت روح وأسأله بنفسك... والله أنك رجال معقد من جد

      فيصل طالع فيها: معقد؟ طيب أشوف مين بينزل ويشتري لك... وبغى يمشي

      ريم برجاء: لا لا والله أسفه أنت حبيبي وقلبي وعمري... فيصل طالع فيها بحدة ونزل وأمن على السيارة ودخل السوبر ماركت/ والله عن جد غبي وبتقليد معقد أشوف من يشتري لك... طيب يا فيصلوا أن ما وريتك ما أكون ريم بنت أبوها... وبعد ما وصلوا على المزرعة وقبل ما تنزل ريم

      فيصل وهو يمسك ريم من يدها: فين جوالك

      ريم باستغراب: وليش أيش تبي بجوالي

      فيصل: ما لك شغل وهاتي الجوال وأقفليه قبل ما تعطيني هو... ريم اتنهدت وخرجت جوالها من شنطتها اليدوية وأعطته لفيصل واللي خرج جواله هو كمان وقفله ودخله في درج السيارة

      ريم بنفس الوضع: طيب ليش بنتركه هنا

      فيصل: ما أظن في أحد راح يتصل عليك لأنه أهلك عندك والحين أنزلي.......يتبع

      تعليق

      • shosho11
        عضو فضي
        • Sep 2015
        • 601

        رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

        قراءة ممتعة يا حبايبي....

        تعليق

        • sonydoy
          عـضـو فعال
          • Sep 2017
          • 110

          رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور



          Sent from my SM-J200H using 3bir mobile app

          تعليق

          • shosho11
            عضو فضي
            • Sep 2015
            • 601

            رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

            المشاركة الأصلية بواسطة sonydoy


            Sent from my SM-J200H using 3bir mobile app
            thank you

            تعليق

            • shosho11
              عضو فضي
              • Sep 2015
              • 601

              رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

              مقتطفات من الفصل الثامن والعشرون....



              فاضل واللي كان يأشر على المخطط: أحمد سكرتير فيصل؟ طيب خليه يدخل

              *********************

              أحمد بارتباك بعد ما شاف توتر فاضل: أيش رأيك نرسل سواق الشركة يروح البيت ويشوفه

              *******************

              فاضل قفل الخط وجلس على مكتبه: متى الموعد حق الشيخ حامد

              *******************

              سليمان: أن شاء الله طال عمرك... فيه أي أومر ثانيه طال عمرك

              *******************

              نوره وهي تشوف ساعتها: أيش فيك اليوم يا قلبي أحسك متأخر

              *******************

              فاضل والي يحاول يسيطر على أعصابه: ما أبي أتسمم فهمتي ما أبي

              **********************

              نوره بخوف لأنها هذي ثاني مره تشوف فاضل بهذي الحالة: طيب أن شاء الله، أبشر....................

              *********************

              ليان بينها وبين نفسها (آآآآآه يا يمه ولو عرفتي بالي صار أنتي راح تنحريني في مكاني.........................

              *********************

              أم مناف بتنهيدة: الله يسهل أهم شيء جهزي عشان بنروح بيت خالتك أم عبد العزيز لأننا بنروح ونشوف بيتكم أنتي وعزوز وتشوفين أيش ناقصه

              ********************

              أسماء وبهمس: أنتي من جدك فتش جوالك

              ********************

              ريم بطفش: والله يا أسماء أنا خايفة فعلا يكون فيصل متزوج علي

              ********************

              أسماء لوت بوزها: أقول مالت عليك والشرهة مو عليك على فيصلوا اللي تركني وتزوجك يا شيفه مع أني أحلى منك على الأقل..................

              *****************

              هدى بخوف: يمه... أسوم بسرعة أتصلي على راكان عشان نوديها المستشفى

              *****************

              ريم جلست وطالعت في ساعتها اللي كانت الثانية ليل: يا ربي ليش خلوني هنا نايمه كذا

              *****************

              خالد بتريقه: لا والله... الظاهر المدام سارة صارت دكتورة وأنا ما أدري

              *****************

              أبو مناف بصبر: ليلى أخزي الشيطان... وأيش هذا الكلام اللي تقولينه

              ***************

              فاضل واللي طالع في أمه: لا يا يبه والله أحنا ما تهاوشنا ولا شيء

              **************

              فيصل بتوعد: طيب يا ريم بس خلينا نرجع على البيت وأنا راح أتفاهم معك بطريقتي.........

              **************

              ريم بهدوء: ممكن تترك يدي لأنك جالس تعورني، والشيء الثاني أنا كذا مره.............

              *****************

              فيصل: لا أنتي شكلك ما تبين تروحين والأفضل أروح لحالي

              ****************

              فاضل واللي عينه طاحت على الملاك اللي دخل مع أخوه: سبحان الله ماشاء الله... وركز عليها..............

              ****************

              أم مناف بخوف من نبرة ولده: أطلعي يا ريم أطلعي يا بنتي الله يرضى عليك...............

              ******************

              فيصل: والله العظيم يا فاضل لو كررت حركتك هذي لا تلومني على اللي راح أسويه فيك يا أخوي العزيز

              *****************

              أبو مناف طالع في أم مناف: الله يهديهم أنا عمري ما حبيت عيالي ينحطون في مثل هذا الموقف يا أم مناف..................

              *****************

              وفاضل اللي كان رايح لعند سيارته بس تفاجأ بأخوه اللي طالع له فجأة ومسكه من ملابسه

              تعليق

              • shosho11
                عضو فضي
                • Sep 2015
                • 601

                رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                الفصل الثامن والعشرون...



                في الشركة

                ياسر سكرتير فاضل: أستاذ فاضل طال عمرك أحمد يبيك ضروري

                فاضل واللي كان يأشر على المخطط: أحمد سكرتير فيصل؟ طيب خليه يدخل

                ياسر: أن شاء الله طال عمرك... ياسر خرج وأحمد دخل

                أحمد: السلام عليكم ورحمة الله يا طويل العمر

                فاضل وهو يطالع أحمد باستغراب: هلا وعليكم السلام

                أحمد: أنا أسف لو كنت قاطعتك بس حبيت أسألك عن الأستاذ فيصل لأن بعد نصف ساعة عنده موعد مع الشيخ حامد

                فاضل: وليش فيصل ما داوم اليوم

                أحمد: للأسف ما جاء يا أستاذ فاضل

                فاضل: طيب ليش ما أتصل عليه

                أحمد: أتصل عليه ولكن جواله مقفول

                فاضل بخوف على أخوه غريبه... وأخذ جواله واتصل على أخوه بس فعلا لقى جواله مقفول، فأتصل عليه على تلفون البيت واللي رن الين فصل

                أحمد بارتباك بعد ما شاف توتر فاضل: أيش رأيك نرسل سواق الشركة يروح البيت ويشوفه

                فاضل واللي كان يتصل على سليمان: هلا سليمان تترك كل شيء في يدك وتروح بيت فيصل وتشوف ليش ما جاء على الشركة فهمت

                سليمان: أن شاء الله طال عمرك

                فاضل قفل الخط وجلس على مكتبه: متى الموعد حق الشيخ حامد

                أحمد وهو يشوف ساعته: باقي عشرة دقايق على موعد حضوره وتراه شخص دقيق جدا في مواعيده يعني طال عمرك راح يجي على الساعة أحد عشر وربع تماما مثل ماأتفق مع الأستاذ فيصل... في هاللحظة رن جوال فاضل

                فاضل برد سريع: هلا سليمان أيش صار معك

                سليمان: طال عمرك أنا رحت البيت وما لقيت أحد بس الحارس يقول بأنهم خرجوا من الساعة ست ونصف هو وزوجته والخدم والسواق

                فاضل باستغراب: غريب فين راحوا... طيب يا سليمان شكرا ولو مثلا أتصل عليك فيصل أعطيني خبر لأني من جد بدات أقلق عليه

                سليمان: أن شاء الله طال عمرك... فيه أي أومر ثانيه طال عمرك

                فاضل: لا شكرا لك والحين مع السلامة... وأول ما قفل من سليمان ترك كل شيء في يده وراح مع أحمد على مكتب فيصل أستعداد لاستقبال الشيخ حامد واللي اجتماعهم أخذ ساعة ونصف وبعد كذا رجع على مكتبه بعد ما طلب من أحمد يلغي معظم مواعيد فيصل... وعلى الساعة أثنين ونصف خرج ورجع على البيت وهو معصب من تصرف أخوه

                نوره وهي تشوف ساعتها: أيش فيك اليوم يا قلبي أحسك متأخر

                فاضل بطفش: ما فيني شيء وأنا بطلع وأنام فما أبي أزعاج لو سمحتي

                نوره: طيب على الأقل تغدى وبعدين نام

                فاضل والي يحاول يسيطر على أعصابه: ما أبي أتسمم فهمتي ما أبي

                نوره بارتباك: طيب على راحتك

                فاضل أعطاها نظره: أي أكيد على راحتي وأنا أنصحك أنك اليوم ما تحتكين فيني لا أحط كل حرتي فيك فهمتي

                نوره بخوف لأنها هذي ثاني مره تشوف فاضل بهذي الحالة: طيب أن شاء الله، أبشر... فاضل أستعاذ من الشيطان وطلع على غرفتهم... أما نوره فجلست تفكر بفاضل وليش هو معصب كذا... وفي نفس الوقت خايفة تسأله ويقلب عليها الدنيا أو يضربها لأن أمها قالت لها إذا شافت زوجها معصب لا تقرب منه علشان لا يضربها أو يجرحها بكلام جارح

                *************************

                وفي بيت أبو مناف

                أم مناف واللي كانت تراقب ليان من وقت جلوسها: ليون حبيبتي أيش فيك أنتي اليوم وضعك مره مو عاجبني

                ليان واللي كانت تقلب الملعقة في صحن الشوربة: سلامتك يمه ما فيني شيء بس مصدعة شوي

                أم مناف: سلامتك يا قلبي أن شاء الله ما تشوفين شر... والحين قولي لي كيف كان العشا أن شاء الله أنبسطتي مع عزوز

                ليان بينها وبين نفسها (آآآآآه يا يمه ولو عرفتي بالي صار أنتي راح تنحريني في مكاني.... والله ما أقول غير الله يستر وأن شاء الله الأيام تمر بسرعة وأتزوج وأفتك)

                أم مناف باستغراب من سكوت بنتها: ليان أنتي معي يا بنتي

                ليان: ...........

                أم مناف هزت ليان: خير فين وصلتي

                ليان بابتسامة بارده: أسفه بس أنا سرحت شويه... وأول ما وقفت

                أم مناف: على فين وأنتي حتى أكل ما أكلتي مثل الناس

                ليان: لا خلاص أنا شبعت يا يمه... على فكرة يا يمه أبوي متى بيرجع

                أم مناف: بكره أن شاء الله في الليل

                ماهي: سيدتي لقد اتصلت على منزل السيد فيصل ولكن ما من مجيب وقد ذهبت أنا بنفسي فلم أجد أحدا في المنزل

                أم مناف: غريبه فين راحوا... حسنا شكرا لك يا ماهي وبأمكانك الذهاب الآن... والتفتت لليان

                ليان: يمكن راحوا بيت أهل ريم

                أم مناف: بس ريم عمرها ما أخذت شغالتها معها على بيت أهلها

                ليان: طيب يا يمه أنتي فكري فين راح يكون يعني أكيد عند أهلها أو سافر

                أم مناف بتنهيدة: الله يسهل أهم شيء جهزي عشان بنروح بيت خالتك أم عبد العزيز لأننا بنروح ونشوف بيتكم أنتي وعزوز وتشوفين أيش ناقصه

                ليان بارتباك وخوف: لا يمه روحي أنتي وخالتي وعزوز وأنا واثقه بذوقكم

                أم مناف باستغراب من ردة فعل ليان: وليش ما تبين تروحين معنا يا بنتي وخالتك بنفسها قالت إنك لازم تجين معنا

                ليان بشوية عصبية: يمه أنا قلت ما أبي أروح يعني ما هو غصب... وراحت وخلت المكان

                أم مناف: اللهم طولك يا روح... وهذي بعد أيش فيها أمس كانت ميته تبي تخرج مع عزوز واليوم معصبة وتقول إنها ما تبي تروح معنا... عاد الله يستر لا تقول إنها ما تبي تتزوج وتغير رأيها يوم الزواج حاكم أنا ماني فاهمة عيالي هذول

                **********************

                وفي المزرعة

                أسماء وبهمس: أنتي من جدك فتش جوالك

                ريم بنفس الهمس: أي والله فتشه وشكرت ربي على فكرتك بأني أمسح الرقم... والله يا أسماء كان فيصل شاف الرقم أنا متأكدة بأنه راح يرجع ويتصل عليه مثل ما أتصل عليك ولو كان فعلا أتصل كان كنت نسيا منسيه لأنه راح يذبحني من الضرب أو ينحرني لأن فيصل ما عنده تفاهم أبدا

                أسماء: أنتي بعد الله يهديك ياما نصحناك أنا وهدى أنك تطنشين هذا الشخص الداعي بفاعل خير... بس حضرتك ما تسوين غير الشيء اللي في رأسك

                ريم بطفش: والله يا أسماء أنا خايفة فعلا يكون فيصل متزوج علي

                أسماء بتريقه: لا والله ومين اللي كانت تقول ما أبي وأبي أتطلق منه

                ريم بقهر: أسوم أنتي معي ولا مع فيصل

                أسماء بكل جدية: لا أنا معك وأنتي الين الحين ما عندك دليل على كلام هذا الغبي اللي أسم فاعل خير... وما هو راضي يقول من هو أو من فين جاب المعلومة حقته

                ريم بتفكير: مصيري أعرف بس والله لو فعلا فيصل متزوج علي أنا.....

                أسماء وهي تحط يدها على فم ريم: على فكرة لو كان هو متزوج... مو أنتي اللي تزعلين يا حلوة بالعكس اللي من حقه يزعل زوجته الأولى اللي خذاك عليها وهذا دليل بأن فيصل شاريك يا حلوة

                ريم بكل غرور: طبعا حلوة ولا أنتي شاكة في جمالي

                أسماء لوت بوزها: أقول مالت عليك والشرهة مو عليك على فيصلوا اللي تركني وتزوجك يا شيفه مع أني أحلى منك على الأقل كان حطيته على كفوف الراحة

                ريم وهي تضرب أسماء بمخدة: أقول أحترمي نفسك وأبعدي عن زوجي لا أذبحك يا غبية

                هدى بحدة: ريموا أسوم وبعدين معكم يعني قربتم تدخلون العشرين بس الين الحين تتصرفون مثل عدنان وعلياء

                ريم وهي تعصر عيونها قبل ما تشرد: لا والله لا تشبهيني بعيالك المهبل... وجريت شوي بس فجاء طاحت في الأرض في وسط الصالة تحت أنظار أمها وأخواتها اللي قاموا بسرعة وراحوا لعندها

                أسماء وهي ترفع ريم عن الأرض وببكاء: ريم... ريم أيش فيك يا حبيبتي

                ريم واللي كانت فاقدة الوعي: ...........

                هدى بخوف: يمه... أسوم بسرعة أتصلي على راكان عشان نوديها المستشفى

                أم خالد بهدوء: لا لا تتصلين وقوموا وجيبوا عطر بسرعة... أم خالد نومت ريم على رجلها وأسماء فزت بسرعة وجابت العطر لخالتها اللي حطت شويه في يدها وبعد كذا قربت يدها من أنف ريم وهي تسمي عليها

                ريم فتحت عيونها وشافت نفسها نايمه على فخذ أمها فجلست بسرعة وهي ماسكة رأسها: آآآآه يا راسي

                أم خالد بخوف على بنتها: بسم الله عليك يا بنتي قومي... هدى وأسماء ساعدوا ريم على الوقوف وجلسوها على الكرسي

                أم خالد: أسماء روحي وجيبي عصير لأختك يا يمه

                أسماء بدموعها وبخوف على ريم: أن شاء الله يا خالتي أسماء قامت... وهدى وسارة تحمدوا على سلامة ريم

                أم خالد بحنان وهي تمسح على رأس ريم: سلامتك يا يمه أيش فيك يا حبيبتي

                ريم وهي تطالع: أمها والله يمه ما أعرف بس شكله ربي عاقبني لأني قلت على عيال أختي مهابيل

                هدى بحنان: لا يا قلبي والله أعرف بأنك تحبينهم وأن الكلام ماكان من قلبك

                ريم بابتسامة باردة: الله لا يحرمني منك يا هدى... يمه أنا بروح على غرفتي عشان أنام أحس نفسي دايخه الين الحين

                أم خالد: لا يمه نامي هنا الين تروح عنك الدوخة وكمان أنا خليت جولي ترتب لك غرفة الضيوف عشان زوجك ينام معك... في هاللحظة جات أسماء وأعطت ريم العصير

                ريم بابتسامة: شكرا يا عمري بس الله يسعدك نادي لي وحدة من خدمي عشان تجيب لي شيء أتغطى فيه لأني أحس بأني بموت من البرد

                أسماء برفق بأختها: خلاص أنا بروح وأجيب لك يا عمري

                أم خالد: الله يخليكم لبعض

                ساره وهدى: أمين يا رب

                ساره: لا يكون بس عندك سخونة داخليه يا ريم وأنتي ما تعرفين

                ريم واللي كانت مسترخية وماسكه رأسها: والله ما أعرف يا سارة

                أم خالد: على العموم أشربي العصير وريحي... وأن شاء الله راح تكون أحسن

                ريم بابتسامة: أن شاء الله يا يمه بس لا تخافين علي أنا راح أكون أفضل... ولو مثلا حسيت بشيء راح أخلي راكان أو فيصل يودوني على المستشفى يا قلبي... المهم ريم نامت وما قامت الا على صوت أخوها خالد

                خالد: ريم قومي وروحي عند زوجك لأنه من أول ينتظرك في غرفتكم

                ريم جلست وطالعت في ساعتها اللي كانت الثانية ليل: يا ربي ليش خلوني هنا نايمه كذا

                أسماء: خالتي قالت لا نزعجك لأنك مريضه يا قلبي

                ريم: بس أنا ماني مريضة... بس فينها أمي

                أسماء بابتسام: يا زينك ياريم يعني خالتي من متى تسهر

                ريم: الله يعين وجات بتوقف بس رجع لها الدوار فمسكت خالد قبل ما تطيح ثاني مره

                خالد باستغراب: أيش فيك يا بنت

                أسماء واللي جات ومسكت ريم: مريضه وسارة تقول يمكن راح تزكم

                خالد بتريقه: لا والله... الظاهر المدام سارة صارت دكتورة وأنا ما أدري

                سارة وهي تدخل عليهم: لا ماني دكتورة بس أعرف أعراض المرض واضحة

                ريم بطفش من نقاش خالد وسارة: أسماء الله يسعدك أمسكيني عشان أروح على غرفتي

                خالد بحدة: أقول خليها تنثبر هنا زوجك في الغرفة يا هانم والحين أمشي وخليني أوصلك عشان أرجع وأنام لأني وراي قومه بدري... أسماء جلست وريم راحت مع خالد

                **********************

                وفي اليوم الثاني على الساعة عشرة ونصف الصبح..

                نرجع على بيت أبو مناف واللي كان منقلب فوق تحت.. وأم مناف اللي كانت تبكي على ولدها

                أبو مناف بقلق: ليلى حبيبتي أهدي ترى فيصل رجال وما هو بزر

                أم مناف بدموع: عبد الله أنت ما سمعت أيش قال فاضل يقول حتى أمس ما داوم وجواله وجوال ريم مقفول والله أخاف صار لهم شيء وأحنا ما نعرف... آآآآآه يويل حالك يا ليلى على ولدك

                أبو مناف بصبر: ليلى أخزي الشيطان... وأيش هذا الكلام اللي تقولينه

                أم مناف واللي رجعت تبكي: المشكله حتى خدمهم ما يردون على جوالاتهم واخويانه الفالحين ما يعرفون فينه

                فاضل واللي وصل توه: السلام عليكم... بشر يا يبه وصلتم لشيء

                أبو مناف وهو يأشر لليلى: لا والله... وشوفت عيونك يا ولدي بس أنا بموت وأفهم كيف فيصل يروح لمكان بدون ما يتكلم بس لا يكون متهاوشين أنت وهو

                فاضل واللي طالع في أمه: لا يا يبه والله أحنا ما تهاوشنا ولا شيء

                أبو مناف وهو يوقف: تعرف خلينا نروح على بيت أهل ريم لعل وعسى يعرفون مكانهم

                أم مناف مسكت يد أبو مناف: الله يخليك يا عبد الله دور لي على ولدي والله أحس نفسي بموت لو ما لقيتو

                ابو مناف وهو يطبطب عليها: أن شاء الله يا قلبي... وبعد كذا خرجوا مع السواق وراحو على بيت أبو خالد واللي ماكان فيه غير الحارس واللي قال لهم بأنهم راحوا على المزرعة وفيصل وريم راحوا معهم... أبو مناف تطمن ورجعوا على البيت بعد ما اتصلوا على أم مناف وقال لها أبو مناف عن مكان تواجد فيصل وريم

                *************************

                وفي المزرعة

                فيصل واللي كان معصب من ريم اللي قامت وخلته نايم الين الظهر بدون ما تقومه

                فيصل بتوعد: طيب يا ريم بس خلينا نرجع على البيت وأنا راح أتفاهم معك بطريقتي... في هاللحظة اندق باب الغرفة فقام فيصل وفتح الباب

                راكان بتعجب: أيش فيك من أول أحنا ننتظرك على الغدا

                فيصل بخجل: أعذرني بس أبي ريم وماني عارف كيف أوصلها

                راكان: طيب أتصل على جوالها

                فيصل بكذب: جوالها في البيت

                راكان: طيب الحين أتصل على وحدة من البنات وأخليها تجيك بس الله يسعدك لا تتأخر علينا

                فيصل بابتسامة: أن شاء الله... راكان خرج وترك فيصل وبعد دقايق دخلت ريم عليه... وأول ما قفلت الباب فيصل شدها من يدها وبحدة/ ممكن تقولين لي ليش ما صحيتيني وتركتيني نايم يا هانم

                ريم بهدوء: ممكن تترك يدي لأنك جالس تعورني، والشيء الثاني أنا كذا مره صحيتك بس حضرتك مثل كل مره نومك ثقيل وبعدين قلت لي أنقلعي عني لا أذبحك... فعاد أيش تبيني أسوي لك

                فيصل شدها من شعرها على الخفيف وبحدة: أحترمي نفسك وتكلمي معي بأدب فهمتي

                ريم: طيب أن شاء الله بس الله يخليك لا تشد شعري لأنه خلقة صار ضعيف وينزل... والحين قول لي أيش عندك لأن أهلي ينتظرون على السفرة

                فيصل: أوكي أبي ملابسي ليش ما جهزتيها قبل ما تشردين عند أهلك

                ريم باستغراب: طيب أبشر.... المهم في اليوم الثاني وبعد العشا فيصل وريم رجعوا على بيتهم وأول ما دخلوا

                فيصل باستعجال: ريم أنا بروح وأسلم على أمي وأبوي تجين معي

                ريم: طيب بس على الأقل خليني أروح وأغير ملابسي واضبط شكلي وبعدين نروح

                فيصل: لا أنتي شكلك ما تبين تروحين والأفضل أروح لحالي

                ريم برجاء: طيب بس أعطيني دقيقتين ياعمري عشان خاطري

                فيصل: طيب بسرعة...ريم راحت عند المراية وتكحلت بكحل نيلي وروج بنكي كان معها.... وبعد كذا خرجوا هي وفيصل وراحوا على بيت أهل فيصل

                **********************************

                وفي بيت أبو مناف

                أم مناف: ماهي روحي وقولي لهم يجهزون العشا عشان فاضل يتعشى معنا قبل ما يروح

                فاضل بابتسامة: لا يمه أنا بقوم وأروح بيت جدتي قبل ما يتأخر الوقت... ولو رجعنا نأكل أي شيء وأكيد الخدم عندي في البيت طبخوا

                أبو مناف: لا يا ولدي تعشى وبعدين روح لأني متأكدة بأنك ما أكلت شيء من الصبح

                فاضل: والله البركة في ولدك يا يبه تخيل كل شغله طاح على راسي بدرجة أني ما أدخل البيت الا على صلاة العصر

                أبو مناف: الله يعين... والله يخليكم لبعض...وفي هذا الوقت دخل فيصل مع ريم واللي كشفت وجهها أول ما دخلت

                فاضل واللي عينه طاحت على الملاك اللي دخل مع أخوه: سبحان الله ماشاء الله... وركز عليها... فيصل سمع كلام أخوه وشاف نضرة الحرقة لريم... ريم واللي أول ما شافت فاضل يخزها بنظرته تخبت ورى ظهر فيصل بخوف

                فيصل تكتف وطالع أخوه بكل حقد: أحترم نفسك ونزل عينك تراها زوجتي يا فاضل

                فاضل أستوعب اللي يسويه فوقف بسرعة وأعطاهم ظهره: والله أسف يا فيصل وصدقني ما كان قصدي

                فيصل التفت لريم ومن بين أسنانه وبحدة: أنقلعي قبل ما أذبحك يا حيوانه أنتي الثانية

                ريم باستغراب: وليش أنا أيش سويت

                فيصل بصراخ مما خال ريم تفز من الخوف: أقول لك أنقلعي عند ليان لا أذبحك

                أم مناف بخوف من نبرة ولده: أطلعي يا ريم أطلعي يا بنتي الله يرضى عليك... ريم طالعت في فيصل وفاضل بحدة وراحت وخلت المكان

                أبو مناف بعصبية وبخوف من ردة فعل فيصل اتجاه أخوه: فاضل أيش هذا التصرف اللي تصرفته مع أخوك وزوجته

                فاضل: والله يا يبه ماكان قصدي وترى أنا تفاجأت بدخولهم... وأنا ما عرفتهم وعلى العموم أنا آسف يا فيصل

                فيصل: والله العظيم يا فاضل لو كررت حركتك هذي لا تلومني على اللي راح أسويه فيك يا أخوي العزيز

                فاضل وبرمية كلام: والله يا فيصل أنا قلت لكم بأنه ما كان قصدي هذا شيء... والشي الثاني مو أنا اللي يحط عينه على شيء ما هو له وأنا متأكد بأنك تعرف قصدي وبحدة/ يا فيصل

                أبو مناف واللي خاف بأن الوضع يتكركب بين عياله أكثر من كذا وبشوية عصبية: أنتم وبعدين معكم أشوف ما في أحترام لي ولا لأمك أيش قلة الادب هذي... فيصل طالع فاضل بحدة وخرج وترك لهم المكان

                فاضل التفت لأمه وأبوه: أسف يا يبه أنا آسف وسامحوني والحين عن إذنكم بروح واجيب زوجتي

                أم مناف: لا تروح يا ولدي وأنت بعد ما تعشيت

                فاضل وهو يخرج: مالي نفس يا يمه مالي نفس وخرج تركهم

                أبو مناف طالع في أم مناف: الله يهديهم أنا عمري ما حبيت عيالي ينحطون في مثل هذا الموقف يا أم مناف... والمشكلة بسبب حرمة والله ما أقول غير الله يستر من الجاي

                ************************

                وفي الحديقة

                وفاضل اللي كان رايح لعند سيارته بس تفاجأ بأخوه اللي طالع له فجأة ومسكه من ملابسه

                فيصل بعصبية: أيش تقصد بكلامك يا حيوان أنا من متى أخذت منك شيء يخصك

                فاضل وهو يبعد أخوه عنه: أبعد عني ترى والله مالي خلق للمشاكل معك

                فيصل بحدة: ما راح أبعد واللي في راسك سويه ولو أنت رجال تتكلم على طول ومو ترمي في الحكي على كيفك

                فاضل وهو يطالع فيصل بحدة: والله يا فيصل أنا متأكد أنك تعرف أيش قصدي ولا نسيت أنك حرمتني من حبي الأول هند... هند يا فيصل تتذكره ولا أذكرك فيها هند اللي أول ما حبيتها أنا رحت أنت وخطبتها من أخوها اللي بسبب كلامه الجارح لها خلاها تنتحر تتذكرها صح... تعرف حتى ريم أنا حبيتها وعجبتني شخصيتها عشان كذا تركتها لمن ضربتني لأني أستاهل اللي جاني منها...وحتى لمن قلت إنك راح تنتقم منها قلت لك تتركها في حالها بس أنت جريت وراها الين تزوجتها مع أني ما أعرف كيف رضيت تتزوجك

                فيصل وهو يقاطع أخوه: وليش ما توافق علي أن شاء الله... ولا مو رجال عندك ولعلمك الف وحدة تتمنى التراب اللي امشي عليه... وصدقني يا فاضل لو كانت هند فعلا تحبك كان ما أتخلت عنك وارتبطت فيني، وريم أنا خطبتها لأني حبيتها ولو كنت قلت بأنك تبيها، والله أنا ما راح أفكر فيها بس أنت أبوي وأمي خطبوا لك بطريقتهم فعاد لا تجلس وتنبش في الماضي و في هند لأنها ماضي بس... أما ريم حاضر والأفضل لك أنك ما تقرب منها لأنها ملكي يا فاضل وأتمنى حركتك الي اليوم ما تتكرر عشان ما يصير شيء ما يرضيك

                فاضل بضحكة ساخرة: وأنا للمرة الالف بقول لك مو أنا اللي يطعن في أخوه مثلك ومستحيل أفكر في زوجتك لأنها بحسبة أختي ليان... والله يخلي لي زوجتي... وبدق في الكلام/ ويخلي لك حريمك يا أبو مشاري والحين عن إذنك أنا بروح عند زوجتي وأعتذر ثاني مره على اللي صار... وطلع على سيارته وراح وخلى فيصل عشان لا تصير مشاكل بينه وبين أخوه بسبب شيء ما يستاهل وأول ما خرج من المجمع وقف سيارته وحط رأسه على الدركسون/ أف؟ معقول هذي ريم اللي شفتها في السوق... لا والله هذي ملاك، يا الــلــه هذي حتى عيونها تذبحة... والله يا فيصل أنك من حقك تغار على زوجتك من الهوى مو من أخوانها بس... في هاللحظات اندق قزاز السيارة وفاضل رفع راسه وفتح القزاز

                سليمان: عسى ما شريا طويل العمر

                فاضل هز راسه بلا وهو يبتسم: لا سلامتك يا سليمان بس تصدق الدنيا هذا غريبة مره

                سليمان بابتسامة: والله يا طويل العمر أعذرني باللي راح أقول ترى الدنيا مثل ما هي بس الناس هم اللي تغيروا

                فاضل بضحك: أي والله كلامك صح الناس هم اللي تغيرو لكن الدنيا باقي مثل ما هي... يا شيخ روح الله يعطيك العافية والحين في أمان الله

                سليمان: مع السلامة يا طويل العمر... فاضل قفل قزاز السيارة وراح وخلا سليمان وهو يبتسم على كلامه......................يتبع

                تعليق

                • shosho11
                  عضو فضي
                  • Sep 2015
                  • 601

                  رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                  قراءة ممتعة يا حبايب قلبي.........

                  تعليق

                  • shosho11
                    عضو فضي
                    • Sep 2015
                    • 601

                    رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                    مقتطفات من الفصل التاسع والعشرون....

                    ريم بشوية عصبية: طيب يا فيصلوا أنا تقول لي أنقلعي والله لو ما كانوا..............

                    **************************

                    ليان بابتسامة من وضع ريم: أنتي الحين ليش غاثة نفسك ترى أخوي ما هو عارف عن هوى دارك وأنتي جالسة تحرقين في أعصابك

                    **************************

                    ريم بحدة وهي عافسه ملامحها: من هو هذا اللي يحبني

                    ***************************

                    فيصل أنقهر من كلامها فشد شعرها بكل قوته ومن بين أسنانه: سويها يا بنت محمد عشان أنحرك أنتي واللي راح تخذينه..................

                    **************************

                    ليان وهي تجلس جنب ريم: ريم حبيبتي أيش فيك وليش تبكي... وأيش صار بينك وبين فيصل وخلاك تبكين كذا يا قلبي ..............

                    ************************

                    أم مناف بصدمة من ريم: لا يمه يا ريم أيش هذا الكلام وأنا خالتك ومو عشان صارت مشكله بسيطة بينك وبين زوجك تقولين.........

                    **********************

                    فيصل بضحكة ساخرة وهو يمسك ريم من معصمها ويشدها عشان تقوم: لا والله... والله عاد مو بكيفك أنتي بترجعين معي غصب عنك والحين قومي لا أشدك من شعرك

                    **********************

                    فيصل دفها بعيد عنه وهو يحس بألم شديد في مكان ما عضته: يا بنت الذين! يعني ما عقلتي من اللي جاك قبل كذا صح طيب صبرك علي.............

                    ***********************

                    ريم جلست وسحبت اللحاف: أظن أنت اللي رحت بيتنا وتزوجتني فاتحمل نتيجة قرارك..............

                    ************************

                    أم مناف بشهقه: فيصل أيش هذا اللي في يدك يا حبيبي

                    ************************

                    ريم بهمس ما سمعه غير فيصل: مشاري في عينك يا غبي... وبحدة/ أنت ليش كل يوم تشبهني بمشاري هذا اللي الين الحين ما شفته في العائلة كلها وما أظن أنك تقصد عمي مشاري صح

                    ************************

                    فيصل التفت لأمه: بلاش يا يمه مو اليوم

                    *************************

                    ريم بتعجب: ضيوف أيش! أن شاء الله... وأنتي أصلا رجعتي من المزرعة

                    **************************

                    فيصل: ريم أنا قلت اللي عندي... ولا تنسين أيش سويتي فيني أمس فلو نسيتي ترى أنا ما نسيت... والحين عن إذنك يا عسل حياتي... وراح وخلاها وهي تتحلطم وهو يضحك عليها

                    **************************

                    أسماء / يا الله يا ريم كل هذا تأخر مع أني قلت لك تصلين العصر وتجين عن جد والله أنك ما تستحين

                    ***************************

                    ريم بحدة: والله لو كنتي شفتي أيش سوى فيني كان ما قلتي هذا الكلام...........

                    ****************************

                    أسماء بضحك من قلبها: والله أنكم أطفال أنتي وزوجك... أهم شيء قومي وافسخي عبايتك عشان أشوف أيش لابسه أنتي

                    ***************************

                    ريم بخوف من عصبية أسماء المفاجأة: ليش أنا سألتك بس حضرتك عصبتي علي فايش تبين أسوي لك

                    تعليق

                    • shosho11
                      عضو فضي
                      • Sep 2015
                      • 601

                      رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                      الفصل التاسع والعشرون....



                      وفي نفس البيت بس في غرفة ليان...

                      ريم بشوية عصبية: طيب يا فيصلوا أنا تقول لي أنقلعي والله لو ما كانوا أهلي في المزرعة كان رحت عندهم بس والله لأخليه يندم ويحسب حساب الكلمة قبل ما يقول لي هي

                      ليان بابتسامة من وضع ريم: أنتي الحين ليش غاثة نفسك ترى أخوي ما هو عارف عن هوى دارك وأنتي جالسة تحرقين في أعصابك

                      ريم بنفس الوضع: والله ما حد راح يذبحني غير أخوك هذا الغبي

                      ليان بصدمة: ريم حبيبتي الله يسعدك لا تقولين عن أخوي كذا... وترى هو لو سمعك راح يزعل عليك

                      ريم وهي تفتح عيونها على الأخير: أي طبيعي تقولين كذا لأنه أخوك بس أنا بعد عندي أخوان يدافعون عني

                      ليان بضحك من تصرف ريم: ريم ترى والله أخوي يحبك

                      ريم بحدة وهي عافسه ملامحها: من هو هذا اللي يحبني

                      فيصل وهو يدخل عليهم: أنا اللي أحبك يا عمري

                      ريم: وأنا ما أبي حبك ولو سمحت أتركني في حالي...فيصل وهو يأشر لليان بانها تتركهم لوحدهم... ليان ابتسمت وخرجت وتركتهم

                      فيصل جلس جنب ريم وبزعل مصطنع: طيب شكرا أنا تقولين ما تبين حبي خلاص أنا راح أتركك في حالك... وبقياس لنبضها/ بس لا تزعلين لو رحت وتزوجت وحدة تفتخر بحبي لها

                      ريم طالعت في فيصل وبكل جرأة: عادي روح وتزوج على الأقل أنا بعد أتطلق منك وأروح وأتزوج غيرك

                      فيصل أنقهر من كلامها فشد شعرها بكل قوته ومن بين أسنانه: سويها يا بنت محمد عشان أنحرك أنتي واللي راح تخذينه... والله لو كررتي هذي الكلمة لأكون مكسر عظم وجهك يا حيوانه فهمتي... وبعد كذا دفها وخرج وتركها تحت صدمتها وبدون شعور منها حطت يدها على وجهها وجلست تبكي الين دخلت عليها ليان عشان تنزل وتتعشى معهم

                      ليان بصدمه من ريم: ريم حبيبتي أيش فيك ليش تبكين

                      ريم: ...............

                      ليان وهي تجلس جنب ريم: ريم حبيبتي أيش فيك وليش تبكي... وأيش صار بينك وبين فيصل وخلاك تبكين كذا يا قلبي الله... ريم واللي ما زالت مستمرة في البكاء/ يا ربي أنا تركتك وأنتي طبيعية عاد ايش الي صار وخلاك كذا يا قلبي...ليان حاولت تهدي ريم بس ما قدرت فأضطرت انها تنادي أمها لأنها هي بروحها مالها خلق وتحس بضيقة بس ما تقدر تفضفض لأحد بالي فيها

                      أم مناف باستغراب من ريم اللي ضامة نفسها ومتكورة وتبكي: ريم أيش اللي صار؟ فيصل ضربك

                      ليان بتأكيد: لا يمه ما أظن فيصل ضربها لأن مافي أي أثار للضرب

                      ريم ببكاء: خالتي الله يخليك خلي السواق يوصلني عند أهلي وقولي لولدك يطلقني أنا ما أبيه

                      أم مناف بصدمة من ريم: لا يمه يا ريم أيش هذا الكلام وأنا خالتك ومو عشان صارت مشكله بسيطة بينك وبين زوجك تقولين تتطلقين وبعدين أيش راح يقولون عنك الناس لو تطلقتي

                      ريم وبنفس الوضع: ما علي من كلام الناس واللي يبي يتكلم خليه يتكلم يعني شيء جديد يتكلمون علي

                      أم مناف باستغراب من كلام ريم: أيش تقصدين بكلامك هذا؟

                      فيصل في هاللحظة دخل عشان ريم لا تعلم أمها بكل شيء عن ماضيها وبحدة: أقول بدال البكاء مثل الأطفال قومي خلينا نرجع على البيت

                      ريم بعناد: أنا ما أبي أرجع معك

                      فيصل بضحكة ساخرة وهو يمسك ريم من معصمها ويشدها عشان تقوم: لا والله... والله عاد مو بكيفك أنتي بترجعين معي غصب عنك والحين قومي لا أشدك من شعرك

                      أم مناف وهي تحاول تفك يد ريم من فيصل بحدة: فيصل ممكن تترك البنت تخرج

                      فيصل بشوية عصبية: والله يا يمه ماني خارج من الغرفة غير رجلي على رجلها... ووالله يا ريم لو ما مشيتي معي راح يجيك شيء ما يعجبك

                      ليان بارتباك وخوف من عصبية أخوها: فيصل خليها بس شويه الين ما تهدا وبعدين روحوا على بيتكم

                      فيصل صرخ في ليان بدرجة أنها فزت من الخوف: شب أنتي الثانية لأني ما سالتك وانقلعي عن وجهي دام النفس طيبه عليك...

                      ليان طالعت في أخوها وبخوف: أنا أسفه وخرجت وتركت لهم الغرفة وعلى خروجها دخل أبو مناف

                      أبو مناف: أيش فيكم أنتم... وأنت ليش تصارخ على أختك يا فيصل

                      فيصل: مافي شيء يا يبه بس أنا أبي أخذ زوجتي وأرجع على البيت وأمي تقول أخليها هنا وأنا مستحيل أخليها بعد الي صار اليوم

                      أبو مناف تنهد وهز راسه بالنفي: خلاص لا تروحون أنتم الاثنين وناموا هنا وأظن غرفتك موجوده مثل ماهي

                      فيصل: يبه وليش ننام هنا ونترك بيتنا

                      أبو مناف بشوية عصبية: فيصل خلاص انتهى الموضوع فهمت... ويكفي الين هنا

                      فيصل: طيب يا يبه أنا راح أسوي اللي تبيه أهم شيء ما تزعل أنت وأمي وبحدة/ وأنتي يا هانم تفضلي قدامي

                      أم مناف: تعشوا وبعد كذا أدخلوا وناموا

                      فيصل: أن شاء الله يا يبه... وبالفعل نزلوا وتعشوا... وفيصل يتوعد في سره أنه راح يعاقب ريم بطريقته... وبعد ما تعشوا وفي غرفة فيصل

                      ريم حطت يدها على خصرها: أبي أغير ملابسي لو سمحت... فيصل واللي كان في غرفة ملابسه سمعها بس مارد عليها... ريم دخلت عليه وبحدة/ أظن أنا أتكلم معك فلا تطنشني لو سمحت... فيصل شد ريم من يدها وثبت جسمها بيده على الجدار فمنعها من الحركة وحط يده على فمها

                      فيصل وهو في قمة غضبه وبحدة: والله يا ريم لو ما سكتي لأطين عيشتك وحسابك معي لو رجعنا على البيت... والله لأخليك تفكرين مية مره قبل ما تاخذين أي قرار... ريم انقهرت من تصرف فيصل وتهديده لها فماكان منها غير أنها غرزت أسنانها في يد فيصل اللي كانت تقفل على فمها

                      فيصل دفها بعيد عنه وهو يحس بألم شديد في مكان ما عضته: يا بنت الذين! يعني ما عقلتي من اللي جاك قبل كذا صح طيب صبرك علي... فيصل شد منشفه من دولابه بدرجة أن معظم الاشياء طاحت على الأرض وحط المنشفة في فمها ومن ثم ثبتها على الجدار وتناوب في عظها برقبتها ومن ثم في ذراعها وأخر شيء في أصبعها وأول ما تركها بعدت المنشفة عن فمها

                      ريم ببكاء وشوية عصبية: يا متوحش والله لأرجعها لك

                      فيصل بضحكة سخرية وهو يمسك يده من الألم: المتوحش تلميذك يا مدام ريم... وبحدة/ ورجعيها عشان يجيك شيء أخس من اللي جاك الحين... وخرج وتركها في غرفة الملابس وهي تبكي من شدة الألم

                      ريم بهمس: حيوان نذل والله لأنتقم منك يا فيصل... وبعد كذا خرجت وشافته نايم على السرير فراحت وشدت اللحاف منه وبعد كذا نامت جنبه

                      فيصل شد اللحاف وبحدة: أعطيني لحافي وهذي غرفتي وأشكري ربي أني خليتك تنامين معي وإذا عندك شيء روحي ونامي في غرفتك اللي في بيتكم

                      ريم جلست وسحبت اللحاف: أظن أنت اللي رحت بيتنا وتزوجتني فاتحمل نتيجة قرارك... فيصل أستعاذ من الشيطان وجاب له لحاف ثاني ونام جنبه ريم اللي كانت تتحلطم...

                      وفي اليوم الثاني وفي غرفة الطعام

                      ريم وفيصل صباح الخير

                      أبو مناف وأمه: صباح الخير

                      أم مناف بابتسامة: تعالوا وأفطروا

                      فيصل وهو يلتفت لريم المعصبة عشان اللي سواه فيها ومن ثم لأمه: لا يمه أنا لازم أروح البيت لأني بتجهز للدوام

                      أبو مناف: أفطروا وبعدين روحوا

                      فيصل: طيب... وراحوا وجلسوا يفطرون... بس فيصل أول ما مد يده عشان يأخذ العصير من قدام أمه

                      أم مناف بشهقه: فيصل أيش هذا اللي في يدك يا حبيبي

                      فيصل عرف قصد أمه: والله يا يمه أنا عندي ناس تتصرف تصرف مشاري ما يسويه

                      ريم بهمس ما سمعه غير فيصل: مشاري في عينك يا غبي... وبحدة/ أنت ليش كل يوم تشبهني بمشاري هذا اللي الين الحين ما شفته في العائلة كلها وما أظن أنك تقصد عمي مشاري صح

                      أم مناف واللي طالعت فيصل: أنا راح أقول لك من هو مشاري يا ريم يا حبيبتي

                      أبو مناف وفيصل في نفس الوقت: لا...

                      فيصل التفت لأمه: بلاش يا يمه مو اليوم

                      ريم واللي التفتت لعمها وفيصل ومن ثم لخالتها: لا يا خالتي أنا أبي أعرف من هو مشاري لأن فيصل كل يوم يشبهني فيه عشان كذا أبي أعرف من يكون

                      فيصل: أقول خلصي أكلك بسرعة عشان أوصلك على البيت وأروح على شغلي لأني ما أبي أتأخر على شغلي

                      ريم: طيب بشويش علي... وأنا أصلا خلصت الحمد لله

                      فيصل وقف: يلا يا يمه أنا بروح على البيت ومن ثم للشغل تبون مني شيء قبل ما أروح

                      أبو مناف وأم مناف: سلامتكم يا ولدي والله يحفظك... فيصل وريم خرجوا بعد ما ودعوا أهله ورجعوا البيت وأول ما دخلوا على غرفتهم فيصل طلب من ريم تجهز له ملابس ودخل هو عشان يستحم... ريم جهزت الملابس وبعد كذا أخذت جوال فيصل وبدات تفتش فيه عشان تشوف الصور لعل وعسى توصل لشيء يخص مشاري اللي شاغل بالها وأول ما حست بأن فيصل بيخرج رجعت الجوال بسرعة لمكانه... فيصل خرج ولبس وبعد كذا ودع ريم وراح لدومه... في هذا اليوم قررت ريم تفتش البيت اللي ما تعرف معظم الغرف اللي فيه... ريم فتشت كل الغرف الموجودة في بيتها واكتشفت غرفة المسبح واللي كان فاضي تماما وبعد ما خلصت دخلت على غرفة مكتب فيصل وبدأت تفتش في ادراج فيصل واللي كان معضهم مقفول بس لقيت سي دي مكتوب عليه خاص جدا، وفلاش فتركته في مكانه ظنا منها أنه خاص للشغل ( مع أنها لو كانت أخذته كان عرفت أشياء كثير عن فيصل وأولها يوم المزرعة اللي خطفها فيه) ريم طفشت فقررت أنها ترجع على غرفتها وبالفعل دخلت وأخذت دش ونامت الين الساعة أثنى عشرة وأول ما قامت نزلت تسوي الغدا بمساعدة ميري... وعلى الساعة أثنين وربع خلصت وطلعت على غرفتهم وغيرت ملابسها ونزلت تنتظر فيصل وأول ما رن جوالها ردت

                      ريم: الووو هلا والله بقلبي

                      أسماء: كيفك وكيف صحتك أسمعي ماراح أطول عليك اليوم أبيك تجين عندي علشان بيجون ضيوف

                      ريم بتعجب: ضيوف أيش! أن شاء الله... وأنتي أصلا رجعتي من المزرعة

                      أسماء: أي رجعت اليوم في الصبح أوكي... والحين أسمعي أبيك تكشخين لأن خالتي وهدى كمان بيكونون هنا فهمتي... وكمان لا تتأخرين صلي العصر وتعالي بسرعة

                      ريم بحدة: لا والله في البداية خلي فيصلوا يوفق وبعدين أجيك

                      أسماء بتأكيد: والله يا ريم لو ما جيتي لأزعل عليك... ولا أنتي أختي ولا أنا أعرفك

                      ريم: طيب خلاص لا تحنين... وأن شاء الله أجي والحين باي

                      أسماء: باي... ريم قفلت من أسماء وجلست تفكر كيف تقنع فيصل لو رجع بروحتها عند أختها

                      فيصل واللي سمع نصف المكالمة: السلام عليكم

                      ريم وفقت والتفتت لفيصل بابتسامة: هلا والله بحبيب قلبي

                      فيصل رفع حواجبه باستغراب: لا والله... من متى المحبة

                      ريم راحت ناحية فيصل وبنعومة: أيش هذا الكلام يا روحي والله أني أحبك والحين روح وغير ملابسك عشان تتغدى وترتاح

                      فيصل وهو يعصر عيونه: أخلصي أيش عندك يا ريم

                      ريم برجاء: مممم أبي أروح عند أختي عشان عندهم ضيوف

                      فيصل: أختك مين بالضبط

                      ريم: أختي أسماء

                      فيصل واللي يبي يرفع ضغط ريم: أتغدا وأفكر لو ممكن تروحين ولا

                      ريم برجاء: لا يا فيصل والله لو ما رحت عندها هي راح تزعل علي

                      فيصل: ريم أنا قلت اللي عندي... ولا تنسين أيش سويتي فيني أمس فلو نسيتي ترى أنا ما نسيت... والحين عن إذنك يا عسل حياتي... وراح وخلاها وهي تتحلطم وهو يضحك عليها

                      ***************************

                      وفي بيت أهل أسماء...

                      أسماء: شيماء روحي وألبسي بسرعة وأنزلي عشان لو جات ريم تطلعينها عندنا على طول فهمتي؟

                      شيماء بنعومتها الدائمة: أن شاء الله يا أختي وعلى فكرة ترى سالم جاب الاغراض وأنا خليت سالي تحطهم في الثلاجة

                      أسماء: طيب الله يعطيك العافية... شيماء خرجت وأسماء كملت مكياجها الناعم نوعا ما وبعد ما خلصت طالعت في ساعتها اللي كانت الخامسة ونصف/ يا الله يا ريم كل هذا تأخر مع أني قلت لك تصلين العصر وتجين عن جد والله أنك ما تستحين

                      ريم من عند الباب: أكيد تقصديني صح

                      أسماء التفتت لها وبزعل مصطنع: لآآآ... كان ما جيتي يا هانم توك واصلة والناس على وشك الوصول

                      ريم ابتسمت ودخلت وقفلت الباب وبعد كذا راحت وجلست جنب أسماء: أسفه بس والله مو بيدي وفيصل كان رافض يجيبني وما رضى الا بطلوع الروح وشروط كمان

                      أسماء اتخصرت: وليش أن شاء الله الأستاذ ما يبيك تجين عندي

                      ريم بخبث: لأني أمس رفعت ضغطه مثل ما هو قال فحاب يرفع هو كمان ضغطي اليوم

                      أسماء: وأنتي حضرتك الين متى راح تضلين على هذا الحال

                      ريم بحدة: والله لو كنتي شفتي أيش سوى فيني كان ما قلتي هذا الكلام... وفكت الإيشارب عن رقبتها وورتها أثار عض فيصل واللي كان مزرق ومحمر بشكل فضيع

                      أسماء بخوف: يا ويلي لا أكيد زوجك هذا تجنن عشان كذا عضك بهذي الطريقة

                      ريم بخبث: لا هو أنتقم مني لأني عضيته في يده... فانتقم مني وعضني في ثلاث أماكن وقال في أي يوم أعضه هو راح يزيد في عضي

                      أسماء بضحك من قلبها: والله أنكم أطفال أنتي وزوجك... أهم شيء قومي وافسخي عبايتك عشان أشوف أيش لابسه أنتي

                      ريم وهي تفصخ عبايتها: أنتي من هم الضيوف الي بيجوكم يا هانم

                      أسماء بتنهيد: أهل صديق أخوي سالم

                      ريم باستغراب: وليش؟ أيش يبون فيكم بيجون عندكم

                      أسماء باستياء وشوية عصبية: يا الله ريم أنتي بعض الأحيان يكون فيك كمية غباء غير طبيعي، أنتي تبين تجنيني يا بنت الناس يعني أنا أقول أهل صديق سالم بيجون يعني في اعتقادك ليش!

                      ريم بخوف من عصبية أسماء المفاجأة: ليش أنا سألتك بس حضرتك عصبتي علي فايش تبين أسوي لك

                      أسماء : ريم أنا أبي أنصحك بأنك تروحين عند دكتور نفسي عشان يعالجك من غبائك الزايد اللي أنتي في بعض الأحيان وبصراخ/ يا غبية... وقامت وتركت ريم اللي كانت مستغربة منها... وعلى الساعة سبعة جو الضيوف وخطبوا أسوم واللي انبلهوا عليهم هي وريم والكل طبعا فرح وعلى الساعة احد عشر رجعت ريم لبيتها.............................يتبع

                      *****************************

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...